قال محامي عضو نادي برشلونة الذي اتهم ساندرو روسيل رئيس النادي السابق بالتهرب الضريبي في قضية التعاقد مع نيمار إنه يريد إدراج اسم خليفته وكذلك نائب رئيس النادي في القضية ذاتها. وأبلغ فيليبي ايزكيردو الممثل القانوني للمشجع خوردي كاسيس لمحطة تي.في3 الاسبانية أنه من المفترض إدراج اسم خوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الحالي وخافيير فاوس نائب رئيس النادي لأن هذا الثنائي كان ضمن مجلس إدارة النادي قبل ذلك أيضا. وأضاف "طالبنا بضرورة اتهام بارتوميو وفاوس لسببين. الأول يتعلق بمصلحة الضرائب والتي لسنا طرفا فيها (كأعضاء) لأنه إذا كان هناك من يجب أن يدفع تلك المبالغ فهم (مسؤولو النادي بشكل شخصي) وليس أعضاء النادي. السبب الثاني يتعلق بثلاثة عقود مع نيمار حول بنود نعتقد أنها غير ضرورية وغير مذكورة." وادعى برشلونة أنه تعاقد مع نيمار مقابل 57.1 مليون يورو (76.59 مليون دولار) من ناديه سانتوس البرازيلي العام الماضي. لكن في وقت سابق من العام الجاري قال بارتوميو إن قيمة الصفقة اقتربت من 100 مليون يورو (134.13 مليون دولار) بعد دفع 17.1 مليون يورو لسانتوس و40 مليون يورو "كمقابل تعويضي" للشركة التي يملكها والدا نيمار. واستقال روسيل في يناير بعد قرار محكمة اسبانية بالتحقيق في قضية انتقال نيمار وحل بارتوميو بدلا منه. وأكد فاوس أنه لا يشعر بالقلق من القضية وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "فريقنا القانوني يقول إنه لا يوجد ما نخشاه. لن أستقيل من منصبي. أتحلى بالهدوء".

أفادت هيئة تسجيل المواليد والأحوال المدنية في ليما "عاصمة بيرو"، اليوم الاحد، أن اسم نيمار نجم منتخب البرازيل لكرة القدم أصبح الأكثر انتشارا بين أسماء المواليد الجدد في بيرو في أول أسبوعين من بطولة كأس العالم 2014. وأشارت الهيئة في تقرير لها أن هناك 455 مولودا جديدا تم تسجيلهم باسم اللاعب الشهير في الفترة المذكورة، بالإضافة إلى 16 آخرين سجلوا باسم مشابه لاسم النجم البرازيلي. وذكرت الهيئة في التقرير أن هناك 140 مولودا جديدا سجلوا باسم ليونيل، بالإضافة إلى 239 آخرين حملوا اسما مشابها للنجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي. ومن ناحية أخرى، شهدت سجلات المواليد الجدد إقبال الآباء على تسمية مواليدهم باسم جيمس (123 اسما) تيمنا بنجم منتخب كولومبيا جيمس رودريجيز. وشهدت السجلات في تلك الفترة أيضا بروز اسم كريستيانو 41 مرة ورونالدو 23 مرة وآريين 23 مرة وروبين 23 مرة. ولا تعتبر أسماء نيمار وليونيل وجيمس وكريستيانو وآريين وروبين من الأسماء الدارجة في بيرو التي تشتهر بولع شعبها برياضة كرة القدم.

أكد النجم البرازيلي نيمار أن منتخب بلاده كافح لتحقيق المجد في مونديال 2014، لكن بلدانا أخرى تفوقت عليه وسيكون على فريقه اللحاق بها مستقبلا. وفي مقابلة خاصة مع شبكة التلفزيون "جلوبو" البرازيلية الأحد، رأى نيمار أن "كرة القدم البرازيلية تراجعت، وهي باتت خلف ألمانيا وإسبانيا". وأضاف: "انزلقنا إلى الخلف وعلينا أن نكون رجالا ونقر بذلك". ولفت نيمار إلى أن البرازيل استأهلت علامة سبعة على عشرة في أفضل الأحوال لأدائها في المونديال الذي شهد في نهاياته صدمة الخسارة 1-7 أمام ألمانيا في نصف النهائي. ولدى سؤاله عن أسباب الفشل البرازيلي أجاب نجم برشلونة الإسباني أن هناك أمورا لا يمكن تفسيرها بكل بساطة. وعن الهزيمة الكبرى أمام الألمان قال: "لم تكن هناك أخطاء محددة ارتكبها السيليساو، لكني لست شخصا ضليعا إلى حد بعيد في الأمور التكيتيكية". ورفض نيمار (22 عاما) إلقاء اللوم على المدرب لويز فيليبي سكولاري الذي استقال بعد انتهاء كأس العالم، مشيرا إلى أن "الفريق كان يتدرب دائما، وقد أعطينا كل ما لدينا". لكنه أشار إلى أن كثافة التدريب في البرازيل قد تكون أقل مما هي عليه في أوروبا. وأكد النجم الشاب أنه سيسعى لتحقيق حلمه بالفوز بكأس العالم بعد أربع سنوات في مونديال روسيا 2018.

يعود ساندرو روسيل الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني إلى الظهور مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل ولكن هذه المرة أمام المحكمة وذلك بعد اتهامه في 22 يناير الماضي بارتكاب جريمة اختلاس أثناء التعاقد مع اللاعب البرازيلي نيمار، مما أطاح به من رئاسة النادي الكتالوني آنذاك. وكان من المنتظر أن يمثل روسيل أمام المحكمة في هذه القضية في 13 يوليو الجاري، إلا أن محاميه قدم طلبا بالتأجيل وادعى أن موكله كان على موعد مع قضية أخرى في ذلك التاريخ. وستشهد القضية المذكورة مثول أنطونيو روسيتش الممثل القانوني لبرشلونة أمام المحكمة للإجابة على أسئلتها فيما يتعلق بتهرب ناديه من دفع تسعة ملايين ومائة ألف يورو كضرائب مستحقة عليه بمناسبة التعاقد مع اللاعب البرازيلي. وقررت المحكمة استدعاء روسيل وروسيتش بعد أن تبين لها من خلال تقرير أعدته مصلحة الضرائب هناك ضلوع نادي برشلونة بصفته القانونية في تهمة التهرب الضريبي. ومن المحتمل أن يصل المبلغ المستحق للضرائب لدى النادي الأسباني إلى 11 مليون و700 ألف يورو إذا ما أخذ في الاعتبار تهرب النادي من دفع 2 مليون و600 ألف يورو بمناسبة نشاطاته عام 2014.

تواجد المهاجم البرازيلي نيمار الذي تعرض لكسر في إحدى فقرات ظهره على مقاعد بدلاء منتخب بلاده قبل مباراة أصحاب الأرض وهولندا لتحديد صاحب المركز الثالث في مونديال 2014 لكرة القدم اليوم السبت في برازيليا. ومشى نيمار بروية وجلس على مقاعد البدلاء قبل أن يوجه تحية للجماهير البرازيلية. وكان نيمار تعرض لكسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره في ربع النهائي بعد ركلة عنيفة من الكولومبي خوان تسونيجا ما أبعده عن باقي مشوار بلاده الذي انتهى في نصف النهائي ضد ألمانيا.

أعرب نيمار دا سيلفا نجم هجوم المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن اعتقاده بأن ليونيل ميسي يستطيع قيادة المنتخب الأرجنتيني للفوز على نظيره الألماني بعد غد الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال نيمار، على هامش معسكر المنتخب البرازيلي في تيريسوبوليس استعدادا لمباراته المرتقبة غدا السبت مع المنتخب الهولندي بلقاء تحديد المركز الثالث في المونديال البرازيلي، "قد يبدو هذا وكأنه تشجيع برازيلي للمنتخب الأرجنتيني ولكنني لست من يشجع المنتخب الأرجنتيني وإنما أشجع ميسي. إنني أحد مشجعي نادي ميسي الكروي". وأضاف "الأرجنتين وألمانيا استحقا الوصول للنهائي. لدي زميلان في المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو ، أتمنى التوفيق لهما وأن يحققا الفوز". وأوضح نيمار أن ميسي زميله في برشلونة الأسباني يستحق الفوز باللقب العالمي مع منتخب بلاده لمسيرته الكروية الرائعة وما حققه على مدار هذه المسيرة ولأنه صديقه وزميله أيضا. وقال نيمار "ميسي هو الشخص الذي اتخذته مثلا أعلى من قبل وظللت معجبا به بعدما أصبحت بجواره كل يوم".

قال نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا إنه قد يصفح عن المدافع الكولومبي خوان زونيجا الذي تسبب في كسر إحدى فقرات ظهره وإنهاء مسيرته مبكرا في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال نيمار باكيا، في مؤتمر صحفي بمعسكر المنتخب البرازيلي مساء أمس الخميس (صباح الجمعة بتوقيت جرينتش) ، "لو ضربني على بعد سنتيمترين من هذه الفقرة بمنتصف ظهري، كنت سأجلس على مقعد متحرك.. كل من يفهم في كرة القدم، يدرك أنه ليس خطأ عاديا". وقال نيمار إنه يستطيع دائما أن يحمي نفسه ضد محاولات العرقلة و"لكن إذا كان ظهري للاعب المنافس، فليس لدي فرصة في حماية نفسي". ورغم هذا، قال نيمار "22 عاما" نجم برشلونة الإسباني إنه من الممكن أن يصفح عن زونيجا وألا يشعر بالغضب تجاه اللاعب. وأوضح "نعم ، سأصفح عنه. لا أشعر بالغضب أو الكراهية أو أي شيء تجاهه". واتصل زونيجا هاتفيا بالنجم البرازيلي في اليوم التالي للمباراة ليؤكد له على عدم وجود نية تعمد لإيذائه. وقال نيمار "أتمنى له أفضل حظ وأن يكون سعيدا ويحقق النجاح في مسيرته الكروية". ويستطيع نيمار الآن السير كما ظهر في معسكر الفريق التدريبي بمدينة تيريسوبوليس مرتديا القميص الأصفر للمنتخب والموقع من قبل زملائه بالفريق. وأكد نيمار إن الأسبوع الماضي "من أسوأ الأسابيع في حياتي.. كان أسوأ مما يمكن أن أتخيل". وقال نيمار، في أول تصريحات علنية له منذ تعرضه للإصابة، إن الشعور بألم الهزيمة 1/7 أمام المنتخب الألماني في المربع الذهبي للمونديال البرازيلي سيظل لفترة طويلة موضحا "بالطبع، جرحتنا الهزيمة، ستظل تجرحنا لفترة طويلة ولكن الألم سيتلاشى". وأضاف "ستأتي أيام أفضل، وسنبذل كل ما بوسعنا لإعادة السعادة إلى الشعب البرازيلي وإلى وجوهنا". وسبق لنيمار أن زار معسكر الفريق التدريبي يوم السبت الماضي محمولا على المحفة (النقالة) الطبية قبل أن يرحل عن المعسكر بالطائرة المروحية. كما نال اللاعب ترحيبا حارا من زملائه ومن المدرب لويز فيليبي سكولاري لدى زيارته إلى المعسكر مساء أمس الخميس. ويلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الهولندي غدا السبت بالعاصمة برازيليا في مباراة تحديد المركز الثالث. وقال نيمار إنه سيسعى لمساعدة زملائه رغم عدم مشاركته في المباراة مشيرا إلى أن الفريق يجب أن يتعامل مع مباراة المركز الثالث كما لو كانت المباراة النهائية وذلك حتى ينهي الفريق مسيرته في المونديال مبتسما.

عاد نجم البرازيل نيمار إلى مقر منتخب بلاده الذي يتحضر لمواجهة هولندا السبت في برازيليا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في مونديال 2014، وذلك من أجل رفع معنويات زملائه "المحطمين" بعد الهزيمة المذلة أمام ألمانيا في نصف النهائي. وتمكن نيمار من المشي دون أي مساعدة لدى وصوله إلى مقر منتخب بلاده في تيريسوبوليس من أجل تحية زملائه الذين كانوا في حصة تمرينية لدى وصوله استعدادا لمواجهة هولندا بعد غد السبت. وسبق أن أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن نيمار سيلتحق بمعسكر المنتخب ويرافقه إلى برازيليا لمباراة هولندا. وقال المسؤول الإعلامي للاتحاد البرازيلي الأربعاء "نيمار سيأتي إلى مقر المعسكر وسيرافق المنتخب إلى مباراة السبت".

أفادت بعض الصحف البرازيلية الصادرة اليوم الخميس، أن نيمار نجم المنتخب البرازيلي لم يستطع تحمل استكمال مشاهدة المباراة التي تجرع فيها فريقه هزيمة تاريخية 7-1 على يد المنتخب الألماني الثلاثاء الماضي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014. وأشار الصحفي جوكا كفوري الذي يعمل لحساب جريدة "يو أو إل" إلى أن مهاجم برشلونة الإسباني كان يشاهد المباراة بصحبة بعض أصدقائه وأفراد عائلته في منزله بمدينة جواروجا الذي يقضي فيه فترة تعافي بعد إصابته بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري أثناء مباراة كولومبيا في دور الثمانية من المونديال. وقال كفوري، إن نيمار أعرب عن أسفه في أكثر من مناسبة للموقف العصيب الذي يواجه زملائه في تلك المباراة خاصة المدافع ديفيد لويز الذي حمل شارة القيادة بدلا من تياجو سيلفا الغائب للإيقاف، حيث قال: "مسكين ديفيد.. كم سيعاني هذا الفتى". وطبقا لتقرير كفوري، فإن نيمار لم يشاهد الهدف الشرفي الوحيد الذي أحرزه المنتخب البرازيلي في الدقيقة الأخيرة من تلك المباراة عن طريق لاعبه أوسكار، حيث أنه ترك مشاهدة المباراة بعد الهدف السابع للمنتخب الألماني وانطلق للعب "البوكر" مع أصدقائه.

أكد برشلونة بعد أن قام أطباء النادي الاسباني اليوم الأربعاء، بالكشف على نيمار في بلاده أن مهاجم منتخب البرازيل يتعافى بشكل "جيد جدا" من إصابته بكسر في إحدى فقرات الظهر التي أنهت مشاركته في كأس العالم لكرة القدم. وقال برشلونة في موقعه على الانترنت "الإصابة تسير بشكل جيد جدا وبدءا من الخامس من أغسطس سيواصل اللاعب العلاج والمرحلة الأخيرة من تعافيه في برشلونة". وأضاف برشلونة أن أطباء النادي أكدوا التشخيص الذي أعلنه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واتفقوا على طريقة العلاج مع الطاقم الطبي لمنتخب البرازيل. وأصيب نيمار في كرة مشتركة مع المدافع الكولومبي خوان زونيجا في دور الثمانية بكأس العالم الأسبوع الماضي.

حملت الطائرة التي أقلت المنتخب البرازيلي إلى مدينة بيلو هوريزونتي أمس الاثنين لمواجهة المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي من مونديال 2014 على هيكلها الخارجي عبارة تحية ومواساة لنجم الفريق نيمار الذي يغيب عن ما تبقى لمنتخب بلاده من مباريات حتى نهاية البطولة. وكانت "إيتويس" هي الكلمة التي تم كتابتها على أحد جانبي الطائرة في إشارة إلى مقولة الحظ التي كان يرددها نيمار نجم نادي برشلونة الإسباني مع أصدقائه ثم انتشرت بعد ذلك لتصبح شائعة بين الفريق كله. وتعتبر كلمة "إيتويس" اختصارا أو كلمة مختلقة من حروف عبارة "نحن الأفضل"، وهو ما فسره نيمار بنفسه عندما سئل عن معنى هذا التعبير عام 2012 وعن الحركة التي يقدم على فعلها في كل مرة يسجل فيها أحد الأهداف مع فريقه سانتوس آنذاك بتشكيل حرف "تي" اللاتيني بيديه. وانتشر كلا من التعبير والحركة الاحتفالية انتشارا واسعا في البرازيل بعد تأكد غياب نيمار عن ما تبقى من مباريات المونديال جراء الإصابة بكسر في الفقرة القطنية الثالثة أثناء مباراة فريقه أمام نظيره الكولومبي في دور الثمانية يوم الجمعة الماضي. ونشر زملاء نيمار بالفريق صورة لهم وهم داخل أحد أحواض السباحة في معسكر الفريق بمدينة تريسوبوليس يشكلون بأيديهم حرف "تي". وأقدمت ديلما روسيف الرئيسة البرازيلية، التي تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى في أكتوبر المقبل، على فعل تلك الحركة أيضا أثناء حديثها مع بعض المتابعين لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

طالبت القنصلية الكولومبية السلطات الإيطالية بتوفير حماية أمنية للكولومبي كاميلو زونيجا لاعب نادي نابولي بعد التهديدات التي وصلت إليه بالانتقام جراء سلوكه الخشن مع البرازيلي نيمار في بطولة كأس العالم 2014. وأرسلت وزارة الخارجية الكولومبية رسالة تحذيرية لنظيرتها الإيطالية تطالبها فيها بأن تلفت انتباه السلطات المحلية هناك حول هذا الموضوع بهدف توفير الحماية اللازمة للاعب وعائلته. وأفادت القنصلية الكولومبية في إيطاليا أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد أطلقوا سيلا من رسائل التهديد والعنف في مواجهة زونيجا، حتى أن أحدهم نشر على "تويتر" عنوان إقامة اللاعب في إيطاليا كما دعا إلى قتله. وأكدت وزارة الخارجية أيضا أن اللاعب الكولومبي تقدم باعتذار عن سلوكه الخشن، كما طلبت من القنصلية الكولومبية في البرازيل أن تتواصل مع السلطات المحلية والاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل مناشدة الجماهير أن تتفهم أن مثل تلك الحوادث تمثل جزءا من عالم كرة القدم ويجب تقبلها "بهدوء وتسامح". وقرر الفيفا عدم معاقبة زونيجا على الإصابة التي تسبب فيها لنيمار الذي يحتاج إلى ستة أسابيع للتعافي من كسر في الفقرة الثالثة القطنية أصيب به في المباراة التي جمعت بين المنتخبين البرازيلي والكولومبي في دور الثمانية من المونديال يوم الجمعة الماضي.

أكد جيري دفوراك رئيس الجهاز الطبي بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الإثنين، أن نيمار يعالج بأفضل الأيادي الممكنة من خلال أطباء المنتخب البرازيلي. وجاءت تصريحات دفوراك في أعقاب نشر تقارير، تم نفيها من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بشأن إمكانية خضوع نيمار لعملية جراحية خاصة لعلاج كسر في فقرات الظهر، من أجل اللحاق بالمباراة النهائية لكأس العالم، في حال وصلت الدولة المضيفة البرازيل إلى هذه المرحلة. وقال دفوراك المتخصص في الإصابات الفقرية، أن المنتخب البرازيلي يحظى بعناية طبية رائعة، كما أن أطباء الفريق من جراحي العظام. وأشار دفوراك "أنا واثق من أنهم سيقدمون له أفضل علاج طبي ممكن، أعتقد أن هذا الكسر سيلتئم ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت". وتابع "رغم ذلك نحن لسنا معنيين بالأمر والمسألة برمتها تخص الجهاز الطبي للفريق".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" اليوم الإثنين، أنه لن يتخذ أي عقوبات ضد المدافع الكولومبي خوان زونيجا بعد تدخله العنيف مع المهاجم البرازيلي نيمار، مما أسفر عن إنهاء مشواره نجم برشلونة الاسباني في مونديال البرازيل. وأبلغ الفيفا اتحاد الكرة في البرازيل بأنه تم رفض الاستئناف ضد عقوبة إيقاف القائد البرازيلي تياجو سيلفا عن المشاركة في المباراة أمام ألمانيا غدا الثلاثاء، في المربع الذهبي لكأس العالم. وأوضح الفيفا في بيان له اليوم الإثنين، أن لجنة الانضباط لا يمكنها معاقبة زونيجا وفقا للوائح التأديب، لأن الواقعة تم مشاهدتها من قبل الحكم الذي أشار باستمرار اللعب. وفيما يتعلق باستئناف البرازيل على قرار إيقاف تياجو سيلفا لحصوله على إنذارين، أوضح الفيفا أنه لا مجال لرفع العقوبة "استنادا إلى عدم وجود أسس قانونية يعطيها الحق في التقدم بمثل هذا الطلب".

أكد لاعب وسط الملعب البرازيلي ويليان اليوم الأحد أن غياب نيمار عن مباراة المنتخب البرازيلي في مباراته المرتقبة مع ألمانيا بعد غد الثلاثاء بالدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل من شأنه أن يزيد من دوافع منتخب السامبا لتحقيق الفوز. وأضاف ويليان خلال تواجده بمعسكر المنتخب البرازيلي في تيريسبوليس "نشعر جميعا بالحزن لغياب نيمار، ولكن هذا الأمر سيعطينا المزيد من القوة لتحقيق حلمنا في التأهل إلى المباراة النهائية والفوز بكأس العالم". ويعتبر ويليان، لاعب تشيلسي الانجليزي، هو البديل الأوفر حظا لنيمار، الذي تأكد غيابه عن المنتخب البرازيلي في بقية مشواره في المونديال عقب إصابته بكسر في أحد فقرات العمود الفقري أمام منتخب كولومبيا في دور الثمانية أول أمس الجمعة. وأوضح ويليان "إنها مباراة هامة للغاية، ومواجهة ألمانيا في الدور قبل النهائي تمثل حلما لأي لاعب".

فعلتها البرازيل من قبل فأحرزت لقب كأس العالم بعد إصابة أبرز نجومها وستتطلع لاستعادة ذكريات ما حدث في 1962 حين أصيب بيليه ضد تشيكوسلوفاكيا كفأل حسن بعد إصابة الهداف نيمار. وأصيب بيليه بتمزق في الفخذ في منتصف الشوط الأول من تلك المباراة الثانية في النهائيات التي أقيمت بتشيلي. وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.وشارك بدلا من بيليه يومها أماريلدو وكان عمره 22 عاما وهو الذي سجل الهدفين في المباراة التالية التي انتهت بالفوز 2-1 على إسبانيا ثم سجل هدفا في النهائي. وكان جارينشيا لاعبا آخر حمل الراية بعد إصابة بيليه فسجل أربعة أهداف في المباريات الثلاث التالية ليقود البرازيل للفوز على إنجلترا وتشيلي وتشيكوسلوفاكيا مرة أخرى لتحرز ثاني ألقابها في كأس العالم على التوالي. وقال كارلوس البرتو توريس قائد المنتخب العظيم في 1970 "في كأس العالم 1962 فقدنا بيليه. بعدها قدمنا أماريلدو للعالم.. لاعب لا يزال يذكر حتى اليوم وساعد البرازيل على الفوز بكأس العالم للمرة الثانية" مضيفا أن جارينشيا برز أيضا بعد استبعاد بيليه. وأضاف "ربما سيتقدم أحد ليفعل مثلما فعل جارينشيا في 1962". وينظر البرازيليون لإصابة نيمار كفأل حسن في محاولة للتكيف مع غيابه المؤثر. وأصيب نجم برشلونة الشاب بكسر في فقرات الظهر حين تغلبت البرازيل 2-1 على كولومبيا يوم الجمعة الماضي وسيبتعد لنهاية البطولة. وستلعب البرازيل مع ألمانيا في قبل النهائي بعد غد الثلاثاء. وكتب جوكا كفوري في صحيفة فوليا دي ساو باولو "ستسأمون من سماع الكلام عن أماريلدو. اللاعب المميز الذي أنقذ الفريق في 1962 حين حل محل بيليه". وهناك أوجه تشابه وفروق بين أحداث اليوم وما جرى في 1962. وصنع كل من بيليه ونيمار شهرته في سانتوس. وكان كلاهما في العشرينيات حين أصيب. ورغم صغر سنهما فإن كلا منهما كان هدافا لفريقه وكان يعد وقتها جزءا لا غنى عنه من الفريق. لكن على عكس نيمار اليوم كان بيليه قد قاد البرازيل للفوز بكأس العالم مسجلا ستة أهداف في نهائيات السويد 1958. ولم يكن الضغط على الفريق مثلما هو اليوم. وربما الفارق الأبرز اليوم أنه لا يوجد مرشح واضح للعب نفس الدور في التشكيلة التي تضم 23 لاعبا. والمتوقع أن يشارك ويليان أو برنارد بدلا من نيمار بينما يرشح أوسكار لتنفيذ نفس المهام الإبداعية. لكن ويليان وبرنارد لم يبدعا في كأس العالم حتى الآن حيث شاركا كاحتياطيين بينما تراجع مستوى أوسكار بشدة بعد تألقه أمام كرواتيا في المباراة الافتتاحية. والثلاثة مثل بقية زملائهم في الفريق حاولوا بشدة تعويض غياب نيمار ويتعهدون بأن يكنون ابتعاده حافزا لهم. وقال فرناندينيو "يمكننا أن نفوز بالكأس من أجله".

قال أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، أن كرة القدم "ذرفت الدموع" أسفا لما حدث للنجم البرازيلي نيمار. وأضاف سابيلا عقب فوز فريقه بهدف نظيف على المنتخب البلجيكي أمس السبت والمرور إلى الدور قبل النهائي: "كرة القدم تذرف الدموع لفقدان البرازيل والعالم أجمع لاعبا كبيرا مثل نيمار". ويعاني نيمار من كسر في الفقر الثالثة القطنية من العمود الفقري بعد تعرضه لضربة قوية بالركبة من قبل كاميلو زونيجا مدافع المنتخب الكولومبي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت بين البرازيل وكولومبيا في دور الثمانية من المونديال أول أمس الجمعة، والتي انتهت بفوز منتخب السامبا 2-1 وعبوره إلى الدور قبل النهائي. وتابع سابيلا قائلا: "الكرة الجميلة تعجبني .. أنا أعشق اللاعبين الكبار.. لقد كنت لاعبا وأعرف أن أصعب شيء على اللاعب هو التعرض للإصابة في الأوقات الحاسمة وخصوصا وهو ينافس في المونديال على أرض بلاده". واختتم سابيلا حديثه بإرسال رسالة دعم لنيمار قائلا: "أبعث له عناقا حارا .. أنا أقف بجانبه في هذ اللحظة العصيبة".

تحسر الهداف البرازيلي نيمار الذي سيغيب حتى نهاية المونديال الحالي بسبب كسر في إحدى فقرات ظهره على ضياع حلم مشاركته في نهائي كأس العالم لكرة القدم. وقال نيمار في حديث لموقع الاتحاد البرازيلي: "لقد سرقوا مني حلم خوض نهائي كاس العالم، لكن حلم إحراز لقب بطولة العالم لم ينته بعد". وأضاف لاعب برشلونة الاسباني الذي بدا "هادئا وواثقا" بحسب الاتحاد البرازيلي: "تبقى مباراتان وأنا متأكد من أن رفاقي سيقدمون كل ما في وسعهم لحمل هذه الكأس". وتعرض نيمار إلى ضربة بركبة المدافع الكولومبي خوان تسونيغا في الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخبين في الدور ربع النهائي امس الجمعة، وأصيب بكسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره سيحرمه من مواصلة المشوار في العرس العالمي. وغادر نيمار مقر إقامة سيليساو في تيريسوبوليس على متن طوافة بحسب ما لاحظت وكالة فرانس برس، وذلك ليرتاح إلى جانب عائلته.

أعرب الرياضيون في العالم عن شعورهم بالحزن والغضب عقب إصابة نيمار دا سيلفا نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري خلال لقاء منتخب بلاده مع كولومبيا أمس الجمعة في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. وامتزجت مشاعر الرياضيين ما بين التعبير عن المواساة للنجم البرازيلي الشاب وانتقاد حكم المباراة الأسباني كارلوس فيلاسكو لتغاضيه عن معاقبة اللاعب الكولومبي خوان كاميلو زونيجا الذي تسبب في الإصابة الخطيرة لنيمار، والتي من المرجح أن يجرى التحقيق فيها من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). في المقابل، تعرض خوان زونيجا وابلا من اللعنات والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامه بالتحام عنيف مع نجم منتخب السامبا في اللقاء الذي انتهى بفوز البرازيل 2/ 1. وأعرب الأرجنتيني ليونيل ميسي، زميل نيمار في فريق برشلونة الإسباني، عن مواساته للاعب البرازيلي حيث كتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "نيمار، أتمنى أن تتعافى سريعا يا صديقي"، وأرفق برسالته صورة تجمعه مع نيمار بقميص الفريق الكتالوني وهما يحتفلان سويا. وكتب العداء الجامايكي أوساين بولت على حسابه بـ(تويتر) "حزين للأخبار السيئة التي سمعتها، أتمنى لك الشفاء العاجل"، بينما كتب نجم الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة ليبرون جيمس "أكره أن أسمع هذه الأخبار عن نيمار، يا له من لاعب، أرجو الشفاء العاجل/ارجع بأسرع وقت ممكن يا رجل". وعلق جاري لينيكر هداف المنتخب الانجليزي السابق على إصابة نيمار قائلا "يا لها من خسارة قاسية!". وكتب نجم المنتخب الألماني مسعود أوزيل على حسابه الخاص بـ(تويتر) "نيمار، أنا غير سعيد، أتمنى لك الشفاء العاجل". وصرح لوثر ماتيوس قائد المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم عام 1990 بإيطاليا لمحطة (سكاي سبورتس الإخبارية) "في الوقت الذي تعتبر هذه الأخبار جيدة بالنسبة لألمانيا، ولكنها سيئة للغاية لكرة القدم" في إشارة منه إلى اللقاء المنتظر بين منتخبي البرازيل وألمانيا في الدور قبل النهائي للمونديال يوم الثلاثاء القادم. وقال محمد شول لاعب المنتخب الألماني السابق والمحلل التليفزيوني الحالي "أنا أشعر بالانزعاج وخيبة الأمل حقا، هذا يحدث عندما يكون الحكام غير قادرين على منع الأخطاء العنيفة". وشن أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا هجوما حادا على حكم المباراة الإسباني حيث أكد في البرنامج الذي يقدمه بمحطة (تيلسيور) الفنزويلية "لم أشاهد منذ عشرة أعوام حكما بمثل هذه الفظاعة". وصرح مارادونا لمحطة (كادينا سير) التليفزيونية الإسبانية إنه من "الخطيئة" أن يخرج نيمار من كأس العالم. ويقوم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالتحقيق في الالتحام الذي قام به زونيجا على نيمار لاسيما وأن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب ولم يحتسب خطأ على اللاعب الكولومبي. وتلقى زونيجا العديد من رسائل الكراهية، والتهديد بالقتل أيضا عبر (تويتر وفيسبوك)، كان أغلبها من قبل الجماهير البرازيلية. وكان اللاعب الكولومبي "28 عاما" المحترف في فريق نابولي الإيطالي قد أكد أنه لم يقصد على الإطلاق إيذاء نيمار، الذي نقل خارج الملعب على محفة في الدقيقة 88 من المباراة.

أعربت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن تعاطفها مع نجم المنتخب الوطني نيمار الذي تعرض الجمعة أمام كولومبيا لكسر في إحدى فقرات ظهره، لكنها أكدت أن بلادها ستتخطى خسارة لاعب برشلونة الاسباني من أجل تحقيق الأعظم. وسيضطر المنتخب البرازيلي المضيف إلى إكمال ما تبقى من مشواره في مونديال 2014 دون نجمه نيمار الذي تعرض لهذه الإصابة قبل دقيقتين على نهاية مواجهة الدور ربع النهائي ضد كولومبيا. وستلتقي البرازيل في نصف النهائي يوم الثلاثاء مع ألمانيا دون نيمار وقلب دفاعها وقائدها تياجو سيلفا الذي نال إنذاره الثاني في البطولة وسيغيب بالتالي عن اللقاء بسبب الإيقاف. وعلقت روسيف على خسارة نيمار، قائلة في رسالة موجهة إلى اللاعب: "إن الألم الذي بان على وجهك أمس على أرضية ملعب كاستيلاو جرج قلبي وقلب جميع البرازيليين. لكن ما رأيناه كان قوة استثنائية من محارب عظيم الذي، ورغم إصابته، لم يسمح لنفسه بان تثبط عزيمته"، مشيرة إلى أنها كانت تتألم كمشجعة له. وكتبت روسيف للمنتخب البرازيلي أيضا، قائلة: "سيعود بشكل أسرع مما نتوقع لكي يملأ روحنا بالسعادة والنجاح"، مشيدة بـ"الروح القتالية" للاعبين ومشددة على قدرة الفريق على "تجاوز الشدائد" من اجل تعويض غياب "عزيزنا نيمار" وقيادة البلاد إلى ما هو أعظم. ووقعت روسيف الرسالة ب"مشجعتكم الأولى". وتعول روسيف على فوز منتخب بلادها باللقب العالمي للمرة الأولى منذ 2002 والسادسة في تاريخها من أجل تعزيز رصيدها الشعبي قبل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الثاني، خصوصا ان الدولة واجهت حملة كبيرة من الانتقادات إضافة إلى الإضرابات والتظاهرات بسبب إنفاقها 11 مليار دولار على استضافة كأس العالم، فيما يئن غالبية الشعب تحت وطأة الفقر والبطالة.