قتل 13 شخصا بينهم تسعة أطفال في هجوم شنه مسلحون، فجر اليوم الخميس، في بلدة في وسط نيجيريا، كما أفاد مسؤول في مجلس الحكم المحلي. وقال هابيل دونج المسؤول في مجلس الحكم المحلي بمنطقة بركين لادي في ولاية بلاتو المضطربة، أن "الهجوم وقع قرابة الساعة الأولى من فجر الخميس، وقتل خلاله 13 شخصا بينما كانوا غارقين في النوم". وأضاف، أن القتلى هم رجلان وامرأتان وتسعة أطفال.

أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الخميس، عن مقتل ستين شخصا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام المتطرفة صباح الأربعاء في مدينة باما شمال شرق نيجيريا مخلفا أضرارا كبيرة في مبان حكومية. وقال مفوض الشرطة في ولاية بورنو لوال تانكو "نقوم بجمع المعطيات وحصيلة القتلى ارتفعت إلى ستين في الهجوم على باما.. ولكننا نتوقع ارتفاع عدد الضحايا". وأضاف أن "عددا كبيرا" من المهاجمين قتلوا كذلك في غارة جوية أعقبت الهجوم.

قال المتحدث باسم الرئاسة في نيجيريا روبن اباتي، إن الرئيس جودلاك جوناثان قرر إيقاف محافظ البنك المركزي لميدو سنوسي عن العمل. وكان من المقرر أن تنتهي فترة سنوسي في يونيو. وكان الرجل منتقدا شديدا لحكومة جوناثان وأدائها في محاربة الفساد المتوطن في البلاد.

قتل أكثر من 100 شخص من سكان بلدة إيزجي، بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، على يد مسلحين يشتبه في أنهم من مجموعة بوكو حرام، وفق ما أعلن أمس الأحد نائب عن هذه المنطقة. وقال النائب علي ندومي، "حتى اللحظة، وبحسب المعلومات التي وردتني من إيزجي، فإن 106 أشخاص بينهم امرأة مسنة قتلوا على يد المهاجمين الذين يشتبه في أنهم مقاتلون من بوكو حرام". وتؤكد بوكو حرام، أنها تحارب من أجل إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا، المنطقة ذات الغالبية السكانية من المسلمين. وحصل الهجوم السبت، في بلدة إيزجي ذات الغالبية السكانية المسيحية في ولاية بورنو الخاضعة لقانون طوارئ منذ مايو 2013 فرضته السلطات سعيا لإنهاء التمرد الإسلامي الذي حصد آلاف القتلى منذ العام 2009. وأشار النائب ندومي، إلى أن "60 قتيلا تم دفنهم والباقون سيدفنون" قريبا، معتبرا أن هجمات بوكو حرام "تزداد وتيرتها ودمويتها بشكل يومي".

قتل مسلحون عشرات الأشخاص معظمهم من المسيحيين في قرية "ازغي"، شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد مسؤول وعدد من السكان، اليوم الأحد. وقال مينا اولارامو رئيس الحكومة المحلية إن المسلحين "قتلوا العديد من الأشخاص في هجوم، ليل أمس السبت. وطبقا لأحدث المعلومات التي حصلت عليها، فإن أكثر من 60 شخصا قتلوا" في الهجوم.

أفاد المتحدث باسم الأمن في ولاية "زامفارا" بنيجيريا، لافال عبد الحي، أنَّ 150 مسلحا شنوا عدة هجمات مسلحة، على عدد من القرى نهاية الأسبوع، أسفرت عن مقتل 12 شخصاً في قرية "تونجار راكوميس" و4 أشخاص في قرى أخرى. وأشار عبد الحي إلى أنَّ الهجوم الذي شنه المسلحون بالدراجات النارية ورشاشات الكلاشينكوف، جاءت ردا على مقتل ثلاثة من لصوص الماشية الأسبوع الماضي. وأوضح عبد الحي أنَّه لم يتم إلقاء القبض على أي أحد من المسلحين.

قتل 22 شخصا على الأقل في ولاية بلاتو المضطربة في هجوم جديد، اليوم الخميس، في وسط نيجيريا، هو الثاني منذ بداية الأسبوع، كما أعلن شهود عيان. وحوالي الساعة 02,00 بالتوقيت المحلي (01,00 ت ج)، بدا مسلحون بإطلاق النار في قرية مافو حيث الغالبية من المسلمين، كما روى سكان اعتبروا إنها عملية تخويف. وقالت المصادر نفسها أن المسلحين الذين عادوا بعد الظهر قتلوا قرويين واحرقوا منازلهم. وروى نانجاك باكو، وهو احد سكان القرية، أن "المهاجمين أتوا إلى القرية بالمئات وبدأوا بإطلاق النار بشكل متقطع أحصيت 22 قتيلا، وقد أحرقت أكثر من عشرة منازل أيضا". ولم يعرف على الفور من هم منفذو هذا الهجوم الجديد، وأكدت الشرطة ومسؤول محلي حصول العملية من دون إعطاء أي مؤشر حول عدد الضحايا.

قتل 30 شخصا ليل الإثنين، على أيدي مسلحين مجهولين هاجموا قريتين في ولاية الهضبة بوسط نيجيريا، حسب ما أفاد شهود. وأكدت شرطة ولاية الهضبة، التي غالبا ما تشهد أعمال عنف طائفية، وقوع الهجمات لكنها لم تتمكن من إعطاء إيضاحات عن الضحايا. و"بدأ المهاجمون بإطلاق النار عشوائيا وقتلوا قرويين أبرياء كانوا نائمين" كما قال الشاهد روفوس جيانج. وأوضح، أن 19 شخصا قتلوا في قرية رجات و11 في قرية اتاكار الواقعتين في منطقة ريوم. وأضاف، أن عشرات القرويين جرحوا ودمر اكثر من 60 منزلا. وقال البرلماني المحلي، دانيال ديم، الذي أكد وقوع أعمال القتل أن 2 من الضحايا عناصر أمن نشروا في المنطقة. ومطلع الشهر الماضي، أعلنت السلطات أنه يشتبه في أن يكون مسلمون من مربي المواشي مسؤولين عن مقتل 34 شخصا في هجوم مماثل. وبحسب المسؤول الإعلامي الحكومي، في ولاية الهضبة فإن الهجوم على قرية شونونج في السادس من يناير، أوقع 34 قتيلا و24 جريحا وتسبب بنزوح 600 شخص وبإحراق 56 منزلا.

تثير حملات اعتقال كثيفة بين مسلمين للاشتباه بصلتهم بأنشطة جماعة "بوكو حرام" المحظورة في جنوب نيجيريا حيث غالبية السكان من المسيحيين، قلق مسلمي البلاد من استهداف أبناء طائفتهم. ففي البلد الذي شهد قبل نحو خمسين عاما حرب بيافرا، هذه الحرب الأهلية التي خلفت أكبر عدد من الضحايا بعد الحرب العالمية الثانية، يتوجس المراقبون من أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى نزاع دموي وديني وحتى قبلي. وفي يناير تم توقيف ثلاثمئة تاجر أصولهم من شمال البلاد حيث غالبية السكان من المسلمين، على خلفية الاشتباه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في ولاية ريفرز بجنوب البلاد، قبل أن يطلق سراح معظمهم. وفي تلك الأثناء طرد 84 متدربا في ولاية أيمو في الجنوب النيجيري إلى ولاية كاتسينا التي يتحدرون منها في شمال البلاد للاشتباه أيضا بصلتهم مع الجماعة المتطرفة. وفي يناير 2012 أوقفت الشرطة واعتقلت خلال شهر 25 صيادا من زامفارا (شمال غرب) كانوا يشاركون في موسم الصيد السنوي في غابات منطقة اينوجو (جنوب شرق). بوكو حرام وقد اشتبه كذلك بعلاقتهم مع جماعة بوكو حرام لحيازتهم 19 بندقية صيد. والتمرد الإسلامي الذي خلف آلاف القتلى في شمال نيجيريا منذ 2009، هو في صلب المشاغل الأمنية ويتخوف البعض من انتقال أعمال العنف إلى الجنوب الذي بقي في منأى حتى الآن. والارتياب المتنامي تجاه المسلمين يثير التخوف من تصاعد التوترات الدينية والاتنية والقبلية. واعتبر سولومون دالونج البرفسور في جامعة جوس، أنه من الواضح أن قوات الأمن "تستهدف المواطنين الذين يأتون من منطقة ذات توصيف جغرافي وسياسي محدد". حرب أهلية والاعتقالات الأخيرة تحمل برأي دالونج "مؤشرات تنذر بحرب أهلية"، ويرى أوجه شبه بين الفترة الحالية والتوترات التي سبقت حرب بيافرا. فالحرب الأهلية التي خلفت نحو مليون قتيل في نيجيريا بين 1967 و1970، اندلعت عندما أعلنت اتنية ايبو المسيحية الانفصال في الجنوب الشرقي على اثر توترات شديدة مع الهاوسا المسلمين في شمال البلاد. وفي الوقت الذي تستعد فيه نيجيريا للتوجه إلى صناديق الاقتراع العام المقبل يعتقد بعض المراقبين أن ثمة دافعا سياسيا وراء هذه الاعتقالات الكثيفة. وفي جنوب شرق نيجيريا البلد الأكثر عددا بالسكان في إفريقيا، قال عبدالله باوا واسي المتخصص في الشؤون الأمنية، هازئا "يكفي أن يكون المرء ملتحيا ويلبس القفطان لكي يتهم بالانتماء إلى بوكو حرام". وأضاف "كل ذلك يحصل في سياق الألاعيب السياسية المرتبطة بانتخابات 2015". ويرى واسي وكذلك دالونج أن الخصومة بين الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان وحاكم ولاية ريفرز روتيمي امايشي ليست بعيدة عن عملية اعتقال ثلاثمئة تاجر مؤخرا في هذه المنطقة. فامايشي هو من حكام الولايات الذين انسحبوا في الآونة الأخيرة من الحزب الرئاسي، الحزب الديمقراطي الشعبي، للالتحاق بحزب المعارضة الرئيسي، مؤتمر التقدميين. تأجيج التوتر وما يتردد عن رغبة الرئيس جوناثان في الترشح إلى الانتخابات يؤجج التوتر داخل فريقه حتى وان لم يصدر عنه أي إعلان رسمي في هذا الصدد حتى الساعة. ففي حال ترشح جوناثان فانه سينتهك عرفا درج عليه حزبه يقضي بمبدأ المداورة أي بعد ترشح مسيحي من الجنوب يقدم مسلم من الشمال ترشيحه إلى الرئاسة. ويأخذ امايشي أيضا على الرئيس جوناثان سوء إعادة توزيع العائدات النفطية ونقص المساعدات العامة في ولاية دلتا النيجر التي يأتي منها القسم الأكبر من الذهب الأسود النيجيري. ولفت واسي إلى أن هذه الاعتقالات "هدفها تخويف المسلمين في الشمال بغية تقليص عدد أنصار امايشي" الذي يحظى بشعبية في أوساط الشماليين في ولاية ريفرز. وقد يكون هناك أيضا دافع سياسي وراء اعتقال المتدربين في كاتسينا، خصوصا وان حاكم ولاية ايمو روشا اوكوروشا الذي يتحدر هو نفسه من الشمال يعد من أبرز شخصيات حزب مؤتمر التقدميين. ورأى خالد عليو الأمين العام لـ"جماعة نصر الإسلام"، وهي منظمة إسلامية نيجيرية تنوي الطعن أمام القضاء في هذه الاعتقالات، أن "السياسيين الذين لا يتمتعون بتأييد شعبي" يلجؤون إلى إثارة النعرات الطائفية بهدف "زرع الشقاق بين المواطنين لدوافع سياسية أنانية". ولفت عليو إلى "أن عدد أفراد ايبو في الشمال يفوق عدد الهاوسا في الجنوب"، و"الأحداث التي أدت إلى الحرب الأهلية قد تتكرر أن قرر الشمال الرد".

قالت الشرطة في نيجيريا اليوم الإثنين، إن رجل دين مسلما ينتقد علنا جماعة بوكو حرام الإسلامية قتل في زاريا، التي تبعد مئات الأميال عن موقع قتال الجيش للمتمردين. وقال امينو لاوان المتحدث باسم الشرطة، إن مسلحين فتحوا النار على سيارة الشيخ آدم الألباني مساء يوم السبت، بينما كان يقود سيارته عائدا إلى منزله بعد إلقاء خطبة بأحد المساجد مما أسفر عن مقتل زوجته وابنه الشاب أيضا. وترى حكومات غربية أن القيادات الكبيرة مثل الشيخ الألباني تلعب دورا في القتال الممتد ضد بوكو حرام والجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة في الدولة شديدة التدين التي يقطنها 170 مليون نسمة. وقد يثني اغتيال الشيخ الألباني في زاريا عاصمة ولاية كادونا الآخرين عن الانتقاد العلني لبوكو حرام التي تجند مقاتليها بشكل أساسي من بين ملايين الشباب غير المتعلمين في شمال البلاد. ويكافح الرئيس جودلاك جوناثان لإنهاء تمرد بوكو حرام المستمر منذ أربعة أعوام ونصف العام لكن حملة عسكرية بدأت في مايو العام الماضي تقتصر إلى حد كبير على المنطقة الشمالية الشرقية النائية في البلاد حيث نشأت الجماعة وتحظى بأكبر قدر من الدعم.

انشق النائب السابق للرئيس النيجيري عتيقو أبو بكر، إلى حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، مما أعطى ثقلا لحزب يشكل خطرا متناميا على حزب الشعب الديمقراطي الحاكم في الانتخابات التي تجري العام القادم. وكان أبو بكر من مؤسسي حزب الشعب وعمل نائبا لرئيس نيجيريا من عام 1999 إلى عام 2007 وانضم بذلك إلى خمسة من حكام الولايات وعشرات من أعضاء البرلمان الذين انضموا إلى حزب المؤتمر التقدمي، الذي استخدم ثقله المتنامي للتهديد بتعطيل ميزانية هذا العام في البرلمان. ونيجيريا هي ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا وأكبر مصدر للنفط في القارة السوداء وتجتذب الاستثمارات؛ لكن الاضطرابات السياسية أزعجت المستثمرين خاصة وان فترة الانتخابات تشهد زيادة في الإنفاق الحكومي وتراجعا في توفير أموال النفط. وقال أبو بكر في بيان "حزب الشعب الديمقراطي تحيق به الكثير من الأزمات ومعظمها أزمات ناتجة عن القيادة".

اغتال مجهولون، رجل الدين المسلم المعروف الشيخ محمد أوال الباني، وذلك أثناء هجوم بالأسلحة النارية علي سيارته بمنطقة "تودون وادا" بمدينة "زاريا" بولاية "كادونا" شمال نيجيريا مساء أمس السبت. وقال مدير العلاقات العامة بشرطة الولاية امينو لاوال، اليوم الأحد، إن زوجة الضحية وإثنين من أولاده لقوا مصرعهم في العملية التي أصيب فيها أحد الأبناء بإصابات خطيرة. وأشار المسؤول الأمني، إلى أن الشرطة كثفت وجودها في المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال للبحث عن الجناة. ولم تعلن أية جهة إلى الآن مسؤوليتها عن العملية.

لقي 7 أشخاص حتفهم، في هجوم مسلح شنه مسلحون على قرية بولاية "كادونا" إحدى الولايات الواقعة جنوب نيجيريا، والتي يشكل المسيحيون معظم سكانها. وذكر أحد شهود العيان، أن الأشخاص السبعة الذين لقوا حفتهم في هذا الحادث الذي استهدف قرية "مانتشوك" بمنطقة "كاورا"، من عائلة واحدة. ومن جانبه ذكر إليا شوا، أحد سكان القرية، أن "منفذي الهجوم قتلوا كافة أفراد العائلة التي تتكون من 7 أشخاص، وقاموا بتخريب المنزل وتدميره قبل أن تأتي قوات الأمن، لقد قتلوا الأم والأب والأبناء". وأوضح شوا، أن منفذي الهجوم من قبيلة "فُلاني"، مضيفا "وأغلب الظن أن هؤلاء من رعاة الأغنام الذين لهم خصومات مع القبائل الأخرى". وأكد أمينو لاوان الناطق باسم الشرطة في ولاية "كادونا"، وقوع الحادث، لافتا إلى أنهم سيقومون بإبلاغ وسائل الإعلام بتفاصيل الحادث حال ورود تفاصيل أكثر عنه. يذكر أن النزاعات العرقية والطائفية التي تحدث في ولاية "كادونا" منذ سنوات طوال، تشكل السبب الرئيس للصراع فيها بين عدد من القبائل المختلفة.

ارتفعت إلى 142 شخصًا على الأقل حصيلة قتلى هجومين منفصلين، شنهما مسلحون يشتبه أنهم من جماعة "بوكو حرام"، خلال الأسبوع الجاري، على ولايتين شمالي شرق نيجيريا، بحسب مصادر أمنية وسكان محليون. استهدف الهجوم الأول، الأحد، قداسا في الكنيسة الكاثوليكية في قرية واجا تشاكاوا بولاية أداماوا، "شمال شرق"، حيث استخدم فيه مسلحون قنابل وطلقات نارية، بينما استهدف الهجوم الثاني قرية كاوري، في ولاية بورنو "شمال شرق" يوم الإثنين، واستخدمت فيه طلقات نارية. وبخصوص حصيلة ضحايا هجوم قرية كاوري، أفاد مصدر في الشرطة بمدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، بأنه "عُثر على مزيد من الجثث في الأدغال المجاورة، حيث فارق الحياة بعض الأشخاص الذين أصيبوا بجروح قاتلة جراء الهجوم". وأوضح المصدر، أن "الحصيلة الأولية للقتلى في قرية (كاووري)، ارتفعت من 52 شخصًا أبلغ عنهم إلى حوالي 89 حتى مساء الثلاثاء". وكان شهود عيان، قالوا إن مسلحين يشتبه في أنهم من جماعة "بوكو حرام" شنوا هجوما على قرية "كاووري"، حيث أحرقوا الكثير من المنازل.

أرسل الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، مشروع قانون إلى البرلمان لتمكين الأجهزة الأمنية من اعتراض وتسجيل والاستماع إلى الاتصالات، التي يعتقدون أنها مشبوهة وتضر بالأمن القومي. مشروع القانون، بعنوان "مشروع قانون جرائم الإنترنت لعام 2013"، يسمح للوكالات الأمنية بتسجيل هذه المحادثات من مزودي الخدمة (شركات الاتصالات) مع أو بدون الحصول على إجازة المحكمة، لا سيما إذا كانت تلك التسجيلات مطلوبة من أجل تحقيق جنائي. ويغطي مشروع القانون، الذي اطلعت وكالة الأناضول على نسخة منه، اليوم الأربعاء، جميع الاتصالات الإلكترونية مثل: رسائل البريد الإلكتروني للأفراد أو الشركات، خدمة الرسائل القصيرة والفاكس والمكالمات الهاتفية، والبريد الصوتي، والرسائل الفورية، وخدمة رسائل هواتف "بلاك بيري"، وغيرها. وبموجب مشروع القانون، يمكن للسلطات توجيه أوامر لمزودي الخدمة (شركات الاتصالات)، من أجل التجسس على الأفراد، وتحويل البيانات صادرة إلى الحكومة. ويخول للأجهزة الأمنية أن تأمر مزودي خدمات الإنترنت أو شركات الاتصالات إلى "الإبقاء على، أو منع أو قطع أية مرور للبيانات، ومعلومات المشتركين أو محتوى ذو الصلة"، وفقا للمادة 21 من مشروع القانون.

قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن 85 شخصا قتلوا في الهجوم الذي نفذه من يشتبه بأنهم مسلحون من جماعة "بوكو حرام" الإسلامية على قرية في شمال شرق نيجيريا، أمس الإثنين، وكانت أنباء سابقة ذكرت أن عدد القتلى 40. وتريد "بوكو حرام" فرض الشريعة الإسلامية على بلد ينقسم بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين. وكان من يشتبه بأنهم مسلحون من بوكو حرام اقتحموا قرية كاوري في ولاية بورنو النائية بشمال شرق البلاد حيث يقاوم المسلحون حملة للجيش. وقال دالا لوان، العضو بالحكومة المحلية، إن 85 شخصا قتلوا بأيدي المسلحين الذين وصلوا في عدة شاحنات مرتدين زيا عسكريا ثم فتحوا النار على السكان وأحرقوا منازل وأضرموا النيران في مساجد صغيرة. وأضاف: "المهاجمين خطفوا بعض النساء وأن 50 شخصا يتلقون العلاج في مستشفى". ويسعى الرئيس جودلاك جوناثان، جاهدا لاحتواء "بوكو حرام" في مناطق ريفية نائية في الجانب الشمالي الشرقي للبلاد حيث بدأت الجماعة تمردا في عام 2009.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع مركز عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) الإسلامي في دولة نيجيريا، الذي يضم مدرسة لتحفيظ القرآن ومسجداً جامعاً وبئراً. ويساهم المشروع بشكل رئيسي في تعليم أفراد المجتمع القرآن الكريم، وتوفير مسجداً لإقامة الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي، وبناء جيل إسلامي في أحد بلدان القارة الإفريقية. وصرّح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع تم تنفيذه بتكلفة 400 ألف ريال قطري، ويقع في قرية إمودي بمدينة لاجوس في نيجيريا، ويضم مدرسة بها فصولا دراسية متخصصة في تعليم القرآن الكريم وأحكامه وتدبر ألفاظه ومعانيه، وغرفا خاصة بالإدارة والمدرسين بالإضافة إلى المرافق العامة. وأوضح أن المشروع يحتوي كذلك على بناء مسجد جامع مجهز لإقامة الصلوات والدروس والندوات العلمية والثقافية، يتكون من مصلى كبير للرجال، أماكن للوضوء، حمامات، مئذنة، ميكرفون، سماعات، وتم تجهيزه وفرشه لإقامة الصلوات ودروس العلم الشرعي لأبناء الشعب النيجيري في لاجوس. مشروع هادف وأكد الهاجري أن مدرسة تعليم القرآن مشروع تعليمي هادف للبرامج والأنشطة القرآنية، ويعمل بشكل أساسي على ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح من خلال تعلم وحفظ كتاب الله، والتي من خلالها ينهض النشء بمجتمعهم وبلدهم. وقد وصل الإسلام إلى نيجيريا في وقت مبكر بسبب العلاقات والصلات التجارية بين أقطار شمال أفريقيا والسودان ونيجيريا القديمة.

قالت وسائل إعلام نيجيرية، اليوم الثلاثاء، إن ما يربو على 70 شخصا قتلوا في هجومين شنهما مسلحون في شمال شرق البلاد. وذكرت صحف نيجيرية أن شهود عيان وصفوا الهجومين اللذين وقعا، يوم الأحد، أحدهما على قرية في ولاية بورنو وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا، والآخر على كنيسة في ولاية أداماوا حيث قتل 22 شخصا بالرصاص. وقالت صحيفة "فانجارد" إن ما يزيد على 50 مسلحا دخلوا قرية كاووري في ولاية بورنو في حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (16.00 بتوقيت جرينتش) وأسفر عن مقتل 52 شخصا. وأضافت أن منفذي الهجوم أشعلوا النار في أكثر من 300 منزل ومتجر. وفي حادث منفصل، ذكرت صحيفة "جارديان" النيجيرية أن مسلحين اقتحموا كنيسة كاثوليكية في قرية واجا تشاكاوا في ولاية أداماوا أثناء قداس صباح الأحد. ونقلت قناة "الجزيرة" عن مسؤولين وشهود عيان القول إن الحصيلة النهائية لقتلى الهجومين قد يقترب من المائة.

قتل 45 شخصا على الأقل في هجوم يشتبه بان جماعة بوكو حرام نفذته في سوق بشمال شرق نيجيريا، كما أعلنت الشرطة، اليوم الإثنين، محذرة من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا. وقال مسؤول الشرطة في ولاية بورنو لاوان تانكو "حتى الآن سقط 45 قتيلا وهناك 26 جريحا، لكن الحصيلة يمكن أن ترتفع لان رجال الشرطة لا يزالون في القرية يبحثون عن ضحايا" محتملين.

قال شهود، اليوم الإثنين، إن مهاجمين مزودين بأسلحة ومتفجرات قتلوا 22 شخصا خلال قداس في كنيسة في قرية تقع في شمال شرق نيجيريا، حيث تقاوم جماعة بوكو حرام الإسلامية حملة للجيش. وأضاف الشهود، أن المهاجمين فجروا قنابل وأطلقوا النار على الحشد في الكنيسة الكاثوليكية في قرية واجا تشاكاوا بولاية اداماوا صباح أمس الأحد، ثم احرقوا منازل وأخذوا عددا من الأشخاص كرهائن خلال هجوم استمر أربع ساعات. ويسعى الرئيس جودلاك جوناثان جاهدا لاحتواء بوكو حرام في مناطق ريفية نائية في الجانب الشمالي الشرقي للبلاد، حيث بدأت الجماعة تمردا في عام 2009. وتريد الجماعة فرض الشريعة الإسلامية على بلد ينقسم بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين، وقتلت بوكو حرام آلاف الأشخاص على مدى أربع سنوات ونصف سنة مضت وتمثل اكبر خطر أمني في اكبر مصدر للنفط في إفريقيا، وثاني أكبر اقتصاد بعد جنوب إفريقيا. وغالبا ما يستهدف مقاتلوها قوات الأمن والساسة المعارضين للجماعة والأقليات المسيحية في الشمال، الذي تقطنه أغلبية مسلمة.