نجا قائد الجيش النيجيري توكور بوروتاي، من إطلاق نار تعرض له موكبه، ويشتبه بوقوف مقاتلي "بوكو حرام" وراءه، ما أسفر عن مقتل 10 مسلحين وجندي، كما أعلن الجيش، اليوم الأحد. وكان قائد الجيش الذي خرج سالما من الهجوم يتفقد القوات في شمال شرق البلاد، عندما هاجم الموكب مسلحون السبت في قرية فلجاري، على بعد 45 كلم شرق مايدوجوري، كبرى مدن ولاية بورنو، بحسب ساني عثمان المتحدث باسم الجيش. وأضاف في بيان أن "الإرهابيين واجهوا قوة نارية ساحقة من الجنود ما أسفر عن مقتل 10 منهم. كما اعتقلت القوة 5 إرهابيين". وتابع المتحدث "للأسف، فقدنا جنديا، في حين أصيب ضابط و4 جنود بجروح". ويتزامن الهجوم مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى نيجيريا مساء الأحد لإحياء الذكرى الرابعة للهجوم على مقر المنظمة الأممية من قبل "بوكو حرام" في العاصمة أبوجا.

قتل نحو 150 شخصا غرقا في أحد الأنهار أو رميا بالرصاص أثناء فرارهم من مسلحي بوكو حرام، الذين شنوا هجوما على قريتهم النائية في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد سكان محليون، اليوم الثلاثاء. وصرح بوكار تيجاني أحد سكان قرية كوكوا-غاري لوكالة فرانس برس، أن "مسلحي بوكو حرام هاجموا قريتنا الخميس، ما أدى إلى مقتل نحو 150 شخصا، قتل معظمهم في النهر أثناء محاولتهم الهرب". ولم تنتشر تلك الأنباء إلا بعد خمسة أيام نظرا لان المسلحين دمروا أعمدة الاتصالات المحيطة بالقرية التي تبعد 50 كلم من مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي، منذ اندلاع التمرد في 2009.

نفى أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام، أن يكون قد قتل أو تنحى عن زعامة الحركة المتطرفة، وذلك في تسجيل صوتي بث، اليوم الأحد، ونسبه خبراء أمنيون إلى شيكاو. وقال شيكاو بلغة الهوسا في التسجيل الذي مدته ثماني دقائق وبث على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا ما زلت حيا، ولم أمت، ولن أموت حتى تحين ساعتي التي قدرها الله لي".

أعلن مصدر امني في نيجيريا أن انتحاريا يرجح انتسابه إلى جماعة "بوكو حرام" فجر نفسه، صباح أمس السبت، إلى جانب سوق في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا ما أدى إلى جرح عنصر من ميليشيا للدفاع الذاتي كان يحاول تفتيشه. وفجر الانتحاري الشحنة الناسفة التي كان ينقلها عند مدخل سوق السبت في قرية روموريغو في إقليم اسكيرا اوبا بولاية بورنو عندما حاول عناصر من ميليشيا الدفاع الذاتي تفتيشه قبل دخوله السوق، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وكانت هذه المنطقة شهدت هجمات دامية لعناصر بوكو حرام الذين خلفت اعتداءاتهم وقمعها من قبل قوات الأمن النيجيرية أكثر من 15 ألف قتيل منذ 2009.

شن نحو 50 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" هجومًا على قرية مودراس، أقصى شمال الكاميرون، على الحدود مع نيجيريا، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون، في حصيلة أولية، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال العقيد في الجيش الكاميروني، موسى باباتورا، إن "المهاجمين أشعلوا النيران في البلدة، ومن المرجح وقوع قتلى من الرجال و النساء والأطفال جراء ذلك، لا نعرف عددهم تحديدا، و لكننا عثرنا على 4 جثث لأشخاص قتلوا بالرصاص، فيما أصيب آخرون"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وأضاف باباتورا إن "مجموعة أخرى متكونة من عناصر تتبع تنظيم بوكو حرام المسلح، شنت هجوما على قرية كافورام، غير بعيد عن الجانب الكاميروني من بحيرة التشاد، وأحرقت عدة مبان". وتأتي هذه الهجمات بعد يوم من قرار الرئيس الكاميروني، بول بيا، نشر 2700 جنديا إضافيا للمشاركة في العملية العسكرية التي تقودها القوات المشتركة متعددة الجنسيات (التشاد والنيجر و الكاميرون و نيجيريا) ضد مسلحي "بوكو حرام"

تعتزم الكاميرون المساهمة بنحو 2450 جنديا في جيش تشارك فيه 5 دول يقاتل حركة "بوكو حرام"، المتمركزة في نيجيريا، وفقا لما صرح به الرئيس الكاميروني، بول بيا، أمس الجمعة. وقال بيا، في بيان، إن الزيادة جاءت بناء على توصيات قمة قادة المنطقة التي عقدت في يونيو المنصرم. وكانت نيجيريا ومجموعة من الدول المجاورة، ومن بينها تشاد والنيجر وبنين، اتفقت خلال اجتماع عقد في الكاميرون، فبراير الماضي، على نشر حوالي 8700 جندي لمواجهة بوكو حرام، التي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في وقت سابق من العام الحالي.

أقام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، ظهر اليوم بفندق شيراتون الدوحة، حفل وداع تكريما لكل من: سعادة السيد مارتن اشباخير سفير سويسرا لدى الدولة، وسعادة السيدة انجيليكا شتورز شكرجي سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وسعادة السيد شعيب أدامو أحمد سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهم بالبلاد.حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة، وعدد من أصحاب السعادة مديري الإدارات بوزارة الخارجية.

قتل 6 أشخاص على الأقل في غارة لجماعة "بوكو حرام" المتشددة خارج مدينة ميدوجوري في شمال شرق نيجيريا، حسبما قال ضابط بالشرطة، اليوم الأربعاء. وقال قائد الشرطة أديريمي أوبادوكون إن المتشددين "كانوا في بيل مامان لسرقة الماشية يوم الثلاثاء، نبه السكان قوات الأمن.. لكن 6 أشخاص قتلوا بالرصاص قبل وصول القوات". وقال مصدر بالجيش، إن 8 أشخاص قتلوا وخطفت 4 نسوة خلال القتال. وبيل مامان قرية على بعد نحو 7 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من ميدوجوري التي يقطنها نحو مليوني شخص. وتقع ميدوجوري في ولاية بورنو، وهي مهد الحركة المتشددة وتستهدفها الغارات والمفجرون الانتحاريون بشكل متكرر.

قتل 47 شخصا على الأقل وأصيب 52 آخرون، في انفجار بسوق في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، اليوم الثلاثاء. وقال شهود، إن الانفجار دوى في بلدة سابون جاري نحو الساعة الواحدة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي. ووقع الانفجار في منطقة شهدت مقتل مئات الأشخاص في هجمات يشتبه أنها من عمل أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أكد مصدر عسكري وفريق مهام مدني مشترك، أن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام قتلوا 4 أشخاص، اليوم الأحد، في كمين على الطريق في ولاية بورنو الواقعة في شمال شرق البلاد. وأضاف المصدر العسكري أن سيارة تقل 6 أشخاص تعرضت لهجوم على طريق دامبوا بيو بالقرب من قرية نواجوركو النائية قرب الساعة 9:30 صباحا (0830 بتوقيت جرينتش). وتابع المصدر العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "قتل 4 ركاب برصاص بوكو حرام بينما لاذ اثنان بالفرار من الكمين وأصيبا بجروح جزء منها من بنادق خرطوش". وشنت الجماعة المتشددة التي قتلت آلاف الأشخاص خلال حملتها المسلحة المستمرة منذ 6 أعوام سعيا لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا عدة هجمات على طريق دامبوا بيو خلال العامين الماضيين.

قتل مسلحين يشتبه بأنهم قراصنة كانوا ينطلقون في زوارق، أربعة من الجنود وشرطيا ونهبوا أسلحة في غارة على قاعدة عسكرية بمنطقة الدلتا الغنية بالنفط في جنوب نيجيريا. وقال اسينيم بوتسوات المتحدث باسم الشرطة، إن المسلحين هاجموا قوة مهام مشتركة للجيش والشرطة بقاعدة نيمبي في ولاية بايلسا، مساء أمس الجمعة. وتضم منطقة الدلتا معظم احتياطي البلاد من النفط والغاز، ونيجيريا أكبر منتج للنفط في إفريقيا وأكبر اقتصاد في القارة. وقال بوتسوات "هاجمت أربعة زوارق عليها مسلحون مجهولون –يشتبه بأنهم قراصنة- قاعدة قوة المهام المشتركة للجيش والشرطة في نيمبي، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وشرطي".

أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم الجمعة، أن نيجيريا تعتزم زيادة إنتاجها من الأسلحة لقواتها المسلحة في محاولة لخفض اعتماد البلاد على الأسلحة المستوردة. وقال بخاري في كلمة بكلية الدفاع الوطني في أبوجا "وزارة الدفاع مكلفة بوضع خطوط عريضة واضحة ومحددة لإنشاء مجمع متوسط للصناعات العسكرية من أجل نيجيريا". وأضاف أنه يريد إصلاح شركة الصناعات الدفاعية النيجيرية وهي تابعة للجيش ومسؤولة عن إنتاج الأسلحة تأسست عام 1964 لكن أداءها شهد تراجعا. وقال جاربا شيهو المتحدث باسم بخاري، إن مصنعها في مدينة كادونا بشمال البلاد ينتج في الأساس بنادق وأدوات مدنية مضيفا أنه طُلب من قادة الجيش "إعادة هيكلة" الشركة.

قتل 7 مسلحين وجرح جنديان، اليوم الأربعاء، في مواجهات بين الجيش التشادي وجماعة "بوكو حرام" على بحيرة تشاد، حسبما أفاد مصدر أمني في نجامينا. وقال مصدر أمني تشادي، إن مواجهات وقعت الأربعاء بين القوات المسلحة التشادية وعناصر من بوكو حرام في جزيرة تشوكو تيليا التشادية، وهي منطقة محاذية لبحيرة تشاد. وأكد المصدر أن "7 عناصر من بوكو حرام قتلوا، فيما جرح جنديان تشاديان"، مشيرا إلى أن "المواجهة ما زالت مستمرة". وشن الجيش النيجيري في منتصف يوليو الماضي هجوما كبيرا على الجزر التشادية من البحيرة، التي يستخدمها المسلحين النيجيريون لمهاجمة عشرات القرى، وفقا لمصادر متطابقة.

قتل سبعة أشخاص على الأقل وخطف نحو 20 آخرين على الأقل بواسطة متشددين يشتبه إنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام في هجوم، على قرية قرب الحدود الشمالية للكاميرون. وتقع قرية تشاكارماري- التي تم استهدافها في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء- شمالي منطقة ماروا حيث قتل عشرات الأشخاص في سلسلة تفجيرات انتحارية، نفذتها الجماعة النيجيرية الشهر الماضي. وبعد موجة التفجيرات الانتحارية في يوليو، أعلنت حكومة الكاميرون عن خطط لإرسال قوات إضافية قوامها 2000 رجل، لتعزيز الأمن في المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد. ونشرت الكاميرون بالفعل نحو 7000 جندي في إطار قوة إقليمية تضم تشاد والنيجر ونيجيريا، في محاولة لإنهاء تمرد بوكو حرام المستمر منذ ست سنوات.

قتل 13 شخصا، اليوم الأحد، في مالاري التي تبعد نحو 20 كلم عن مايدوجوري، كبرى مدن شمال شرق نيجيريا، خلال هجوم انتقامي لجماعة بوكو حرام، بحسب ما قال شهود لوكالة فرانس برس. وقال أحد السكان ويدعى موها صالح، إنه حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف ليل السبت "قام الإرهابيون بقتل 13 شخصا وجرح 27 آخرين، كما أضرموا النار في منازل عدة واتهمونا بأننا اخبرنا الجنود عن مخبئهم".

أعلن الجيش النيجيري اليوم الأحد، إنه نفذ غارات جوية على قرية بيتا في شمال شرق البلاد، لصد هجوم للإسلاميين، مشيرا إلى إنه قتل "عددا كبيرا" من متمردي جماعة بوكو حرام. وتقع بيتا في ولاية بورنو وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن الكاميرون، وهي غير بعيدة عن غابة سامبيزا، المعقل التاريخي لبوكو حرام. وأعلن المتحدث باسم سلاح الجو النيجيري ديلي الونغي في بيان، أن "سلاح الجو النيجيري صد بنجاح هجوما لجماعة بوكو حرام الإرهابية، على قرية بيتا من خلال جهود مشتركة مع القوات البرية". وأضاف، أن "سلاح الجو استخدم طائرة الفا جيت لدعم القوات البرية ومهاجمة المتمردين فيما كانوا يستعدون لشن هجوم دموي على القرية". وأوضح إنه "نتيجة لذلك، قتل عدد كبير من المسلحين وجرح عدد كبير آخر". وأدت هجمات بوكو حرام التي تشن حملة دموية منذ 2009 حتى الآن إلى مقتل 15 ألف شخص على الأقل.

أعلن رئيس بنين طوماس بوني يايي السبت، إثر استقباله نظيره النيجيري محمد بخاري في كوتونو السبت، إن بلاده سترسل 800 جندي للمشاركة في القوة الإقليمية الجديدة المكلفة قتال حركة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة. ويواجه بخاري الذي تولى منصبه في 29 مايو تحدي مكافحة التمرد الإسلامي، الذي كثف هجماته مؤخرا. فخلال الشهرين الأولين من عهد الرئيس الجديد حصدت هذه الهجمات في شمال شرق نيجيريا أكثر من 800 قتيل. ولم تقف هذه الهجمات عند حدود نيجيريا بل تعدتها إلى تشاد والكاميرون المجاورتين واللتين شهدتا في الأسابيع الأخيرة هجمات انتحارية غير مسبوقة. وبعدما بحث في مطلع الأسبوع في الكاميرون سبل مكافحة الحركة المتطرفة، زار بخاري السبت كوتونو حيث شارك إلى جانب نظيره البنيني في إحياء الذكرى الـ55 لاستقلال بنين. وقال رئيس بنين للصحفيين إثر لقائه بخاري أن بلاده تبرهن عن "تضامنها" مع "إخوة السلاح" في المنطقة "بإرسال كتيبة من 800 رجل للقضاء نهائيا على هؤلاء الخارجين على القانون". ومن المقرر أن تتشكل "قوة التدخل المشتركة المتعددة الجنسيات" من 8700 جندي من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، وان تتخذ من العاصمة التشادية نجامينا مقرا لها.

لقي 5 أشخاص على الأقل حتفهم في انفجار وقع بسوق تجاري شمال شرق نيجيريا، اليوم الجمعة. ووقع الانفجار في سوق جامبورو في بلدة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي تعرضت للعديد من هجمات حركة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. وصرح قائد أحد الجماعات المحلية المسلحة التي تعاون الجيش النيجيري في قتال بوكو حرام "لقد عثرنا حتى الآن على خمس جثث وثلاثة مصابين بجروح خطيرة". وأضاف في تصريحات صحفية: "هناك أشلاء بشرية في كل مكان". وقتلت حركة بوكو حرام أكثر من 14 ألف شخص منذ عام 2009.

تعهد رئيسا نيجيريا والكاميرون، اليوم الخميس، بتحسين تبادل المعلومات والتعاون الأمني على طول حدود البلدين في مسعى للتصدي لجماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة. وفي أول زيارة له للكاميرون منذ انتخابه عبر الرئيس النيجيري محمد بخاري ونظيره الكاميروني بول بيا عن تأييدهما لقوة مهام إقليمية من المقرر تشكيلها لمحاربة بوكو حرام.