أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وافق مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، على اتفاق يحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية لكن سيكون بإمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة خلال العقد المقبل إذا انتهكت طهران الاتفاق التاريخي. ووافق المجلس المؤلف من 15 دولة على قرار جرى التفاوض عليه في إطار الاتفاق الذي أبرم في فيينا الأسبوع الماضي بين إيران والقوى الست الدولية.
228
| 20 يوليو 2015
أكدت الممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، إن عدم حصول إيران على السلاح النووي أمر هام بالنسبة لبلدان الجوار والمنطقة، مؤكدة على نجاح الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني. وأفادت موجريني، في تصريحات أدلت بها عند دخولها إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن الأسبوع الماضي كان إيجابيًّا للغاية بالنسبة للعلاقات الخارجية والدبلوماسية الأوروبية. وأضافت "وقعنا اتفاقًا تاريخيًّا مع إيران من ناحية العلاقات الإقليمية والدولية".
177
| 20 يوليو 2015
وافق الاتحاد الأوروبي على الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية اليوم الإثنين، في أول تحرك صوب رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية ضد طهران والذي يأمل التكتل أن يرسل مؤشرا يتبعه الكونجرس الأمريكي. وفي رسالة تستهدف بشكل رئيسي الأصوات المتشككة في الكونجرس الأمريكي والمقاومة القوية من إسرائيل شدد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل على أنه لا يوجد حل أفضل آخر متاح. وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، "إنه اتفاق متوازن يعني أن إيران لن تحصل على قنبلة نووية، إنه اتفاق سياسي كبير". وفي أعقاب الاتفاق في فيينا وافقت إيران على قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية لكن طهران تقول إنه سلمي. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد الأوروبي سيواصل حظر إمداد إيران بتقنية الصواريخ الباليستية إلى جانب العقوبات المفروضة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
149
| 20 يوليو 2015
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، أنه يأمل أن يمهد الاتفاق الدولي مع إيران، بخصوص برنامجها النووي، الطريق أمام تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وجعلها منطقة خالية من الأسلحة النووية. وقال عباس خلال استقباله اليوم، في مدينة رام الله، مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "نأمل أن يمهد الاتفاق الدولي مع إيران إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون مقدمة لجعل منطقتنا خالية من الأسلحة النووية بما في ذلك إسرائيل".
278
| 16 يوليو 2015
حققت إيران مجموعة من المكاسب من خلال توقيعها الاتفاق النووي مع القوى الست الكبرى، إذ قالت "وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية" الرسمية، إنه سيتم إنهاء تجميد بلايين الدولارات من أرصدة إيران بموجب الاتفاق. فيما يلي أبرز الملامح الفنية للاتفاق الذي أعلنته إيران والقوى العالمية الست، أمس الثلاثاء، لتقليص برنامج إيران النووي مقابل تخفيف عقوبات مفروضة عليها: أجهزة الطرد المركزي تماشيا مع اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في أبريل، وافقت إيران على تشغيل نحو 5 آلاف من طراز "آي.آر-1" من أصل 6100 مثبتة بالفعل لتخصيب اليورانيوم لمدة 10 سنوات. وهذا أقل من نصف قدرة التشغيل الحالية لإيران، فيما قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منتصف مايو إن إيران تملك نحو 20 ألف جهاز طرد مركزي مثبت كانت تستخدم منها 10 آلاف تقريبا. مخزونات منذ اتفاق الإطار الأول الذي تم التوصل إليه في 2013، توقفت إيران عن تخصيب اليورانيوم الذي تتجاوز درجة نقائه الانشطارية 5%، وعادة لا تستهدف درجة أعلى من هذه في محطات الطاقة النووية، كما قامت "بخفض تركيز" أو أجرت عمليات معالجة أخرى لمخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%. وترى الدول الغربية الخطوة -من نقاء بنسبة 20% إلى نقاء بنسبة 90%، وهو المطلوب لإنتاج قنبلة- صغيرة نسبيا. وحسب أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أنشطة إيران النووية، فإن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب بلغ 7537 كيلوجراما في نهاية يونيو. وبموجب الاتفاق النهائي فإن إيران مطالبة بتقليل هذه المخزون إلى 300 كيلوجرام بنقاء 3.67% خلال 15 عاما المقبلة. وسيخفض تركيز بقية المخزون إلى يورانيوم عادي، أو سيتم شحنه للخارج. زمن إنتاج الوقود النووي يقول دبلوماسيون غربيون كبار إن حساب زمن إنتاج وقود نووي كاف لصنع سلاح نووي هو شيء مرن. فهناك متغيرات تشمل ما إذا كانت المنشآت النووية على تواصل مباشر مع الإنترنت، وما إذا كانت عملية بناء قنبلة نووية حقيقية، وما إذا كان تحويل غاز اليورانيوم إلى معدن مشتمل في هذه العملية الحسابية. وتقول الولايات المتحدة إنه بموجب الاتفاق فسيكون زمن إنتاج الوقود في إيران عاما واحدا لمدة 10 أعوام على الأقل، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إنه بعد العقد الأول سيظل زمن الإنتاج "مهما" للأعوام الخمسة التالية. وبحسب ما قاله أولي هاينونين المسؤول السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وسايمون هندرسون الخبير في مجال الطاقة، فإن صنع عبوة ناسفة نووية تحتاج إلى 25 كيلو جرام على الأقل من يورانيوم مخصب بنسبة 90%، وإلى مصنع تخصيب يستطيع إنتاج 5000 وحدة فصل سنويا. ويقول خبراء نوويون إن جهاز الطرد المركزي "آي.آر-1" له قدرت على إنتاج 0.1 إلى 1 وحدة فصل سنويا. البحوث والتطوير قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الشهر الماضي إن تجميد البحوث والتطوير عشرة أعوام أمر غير مقبول. ويسمح الاتفاق لإيران بإجراء البحوث والتطوير باستخدام نماذج أجهزة الطرد المركزي الأكثر فاعلية مثل "آي.آر-4" و"آي.آر-5" و"آي.آر-6" و"آي.آر-8" لمدة عشرة أعوام، دون السماح لها بمراكمة اليورانيوم المخصب. ومن المرجح أن يقول منتقدو الاتفاق إن السماح لإيران بالإبقاء على أجهزة الطرد المركزي معناه احتفاظها بالقدرة على التعجيل في تسريع أنشطة التخصيب. الأبعاد العسكرية المحتملة على الرغم من أن كبار الدبلوماسيين يرون أن إيران التزمت بالاتفاق المؤقت المبرم عام 2013، فهي تماطل منذ شهور في إجراء تحقيق يجرى بالتوازي مع المحادثات السياسية تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أسلحة الدمار الشامل الخاصة بالأنشطة النووية السابقة في إيران. وقدمت إيران تنازلات كبيرة في موضوع أسلحة الدمار الشامل، وكانت قد أعلنت أن البيانات المستخدمة في التحقيقات هي بيانات مزورة. وبمقتضى خارطة الطريق التي وقعت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجانب الاتفاق السياسي، فستصدر الوكالة تقريرا نهائيا بشأن أسلحة الدمار الشامل بحلول نهاية هذا العام. وهذا أحد شروط تخفيف العقوبات. وهي قضية ربما يكون من العسير إقناع الناس بها في إيران. وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مثل هذا التوقيت واقعي إذا أبدت طهران تعاونا. وكان مسؤولون إيرانيون رفضوا علنا دخول مراقبين دوليين إلى موقع عسكرية، وكانت الوكالة طلبت مرارا وصول المراقبين إلى موقع بارتشين العسكري؛ حيث تريد التحقيق في مخاوف بأن إيران أجرت تجارب. وتهدف الزيارة إلى تقييم كيف تتفاعل مواد معينة في ظل ضغط هائل مثل الذي يشكله تفجير نووي. إعادة فرض العقوبات وضعت آلية ما يعرف بإعادة فرض العقوبات لتهدئة مخاوف من أن تستغل إيران الموقف للتخلي عما تعهدت به في الاتفاق ما أن ترفع العقوبات. وفي هذا الجزء سيعاد وبصورة آلية فرض العقوبات إن لم تلتزم إيران بالاتفاق. لكن إعادة فرض العقوبات ستتأخر لمدة 65 يوما بموجب الاتفاق، وستظل الآلية مفروضة لعشر سنوات على الأقل. ويرجح يتعرض هذا الجزء لانتقادات كبيرة من المعارضين. مفاعل آراك يمكن للمفاعلات التي تعمل بالماء الثقيل كذلك، الذي بدأت إيران تشييده في منطقة آراك، إنتاج كميات من البلوتونيوم تصلح للاستخدام في الأسلحة. وبموجب الاتفاق وافقت إيران على تحويل المفاعل؛ بحيث تنتزع منه القدرة في التعامل مع البلوتونيوم وصولا لإنتاج قنبلة. وسيصب الأسمنت في الجزء الأساسي من مفاعل آراك ليتوقف تشغيله. الشفافية وافقت إيران على تطبيق ثم إقرار البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتفاقية الضمانات الشاملة الخاصة بها. وسيوفر هذا للوكالة قدرة ملزمة أكبر على الوصول، لكنه لن يسمح لها بإجراء عمليات تفتيش في أي مكان وفي أي وقت تشاء، بل سيكون عليها طلب إذن مسبق. ووافقت إيران كذلك على تطبيق المادة 3.1 لتلزم بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأي خطط لإنشاء منشآت نووية. حظر على الأسلحة سيبقى هناك حظر على تجارة عناصر قد تساهم في جعل برنامج إيران للصواريخ البالستية قائما لثماني سنوات. وسيبقى الحظر لخمس سنوات على نقل أنواع محددة من الأسلحة الثقيلة. تم إعداد هذه الحقائق باستخدام معلومات أمريكية وفرنسية ونص الاتفاق المنشور على موقع وزارة الخارجية الروسية.
282
| 15 يوليو 2015
تباينت آراء الصحافة الإيرانية في تقييمها للاتفاق النووي بين بلادها ومجموعة 5+1، وتراوحت بين مشيدة بالاتفاق وأخرى متحفظة عليه، حيث وصفته الصحف المقربة من الحكومة بأنه " اتفاق القرن"، فيما تطرقت الصحافة المحافظة إلى الموضوع بكل حذر. وأفردت صحيفة "اطلاعات" شبه الرسمية، وهي أكبر صحف البلاد، عبارة "اتفاق تاريخي" على صدر صفتحها الرئيسية، في وصفها للاتفاق، وكتبت "إن الشعب الإيراني حصل بهذا الاتفاق على حقوقه بعد مفاوضات مضنية استمرت 12 عاماً". من جانبها، عنونت صحيفة "آرمان" خبرها حول الاتفاق بعبارة "العالم وقف احتراماً لإيران"، معتبرة الاتفاق أنه "اتفاق القرن"، في حين رأت صحيفة "إعتماد" أن الاتفاق هو نصرٌ للدبلوماسية الإيرانية. أمّا صحيفة "شرق"، صدّرت خبرها بجملة "نصر بلا حرب"، مرفقة به صورة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الأميركي جون كيري ملتقطة خلال المفاوضات. وفي المقابل، ذكرت صحيفة "كيهان" المحافظة والمعروفة بانتقاداتها المتكررة للرئيس حسن روحاني، أن المسؤوليين الإيرانيين والأميركيين أدلوا بتصريحات مختلفة بعد الاتفاق، في حين علقت صحيفة القدس المحافظة أن الاتفاق أثّر إيجابياً على السوق الإيرانية والعالمية.
401
| 15 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأربعاء بعد الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي، إن الاتفاق يطمئن العالم إلى أن كل الطرق أمام إيران لصنع قنبلة نووية أغلقت. وقال في البرلمان إن الاتفاق يمكن أن يكون له نتائج أكثر إيجابية. وأضاف أن بريطانيا ما زالت ملتزمة بإعادة فتح سفارتها في إيران قبل نهاية العام، وقال "ما زلنا ملتزمون بإعادة فتح سفارتنا في كل من البلدين وسنفعل ذلك بمجرد حل بعض القضايا العالقة". وكانت بريطانيا قالت العام الماضي إنها تعتزم إعادة فتح سفارتها في طهران. وعلقت العلاقات الدبلوماسية، وأغلقت السفارة بعد أن اقتحم مئات المتظاهرين المبنى في نوفمبر عام 2011.
190
| 15 يوليو 2015
طلب البرلمان الإيراني، الذي يهيمن عليه المحافظون من وزير الخارجية محمد جواد ظريف اطلاعه على الاتفاق النووي الذي تفاوض بشأنه مع القوى الغربية، وإنه سيدرس الاتفاق "بروح بناءة"، حسبما قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الأربعاء. وبمقتضى الاتفاق الذي أعلن أمس الثلاثاء سترفع العقوبات الدولية مقابل موافقة إيران على كبح برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب وإسرائيل في أنه يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها أهدافه مدنية محضة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن علي لاريجاني رئيس البرلمان قوله إن أعضاء المجلس سيدققون في نص الاتفاق وملحقاته من النواحي القانونية والتقنية. ونقل عنه قوله "نواب البرلمان سيبحثون الاتفاق بطريقة إيجابية وبناءة".. وتابع "سندعو وزير الخارجية قريبا لكي يطلعنا على المزيد عن المحادثات وعن الاتفاق".
276
| 15 يوليو 2015
قوبل الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم مع إيران، بتشكيك كبير من القادة الجمهوريون وبعض الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، معتبرين أنه يمنح طهران هامشا واسعا للمناورة ولا يحمي المصالح الأمنية الأمريكية. وكان بعض أعضاء الكونجرس أكدوا أنهم مستعدون لرفض الاتفاق لأنه لا يتضمن وقف عمليات التخصيب ولا يضمن عمليات تفتيش في أي وقت أو موقع. ورأى المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية خلفا لباراك أوباما أن الاتفاق يعزز سلطة الملالي في إيران بدلا من التصدي لها. وقال أحد هؤلاء المرشحين جيب بوش "هذه ليست دبلوماسية - هذه تهدئة". وبعد إعلان أوباما دعمه للاتفاق بين الدول الست الكبرى وإيران الذي أبرم في فيينا، بعد مفاوضات مضنية، بات الاهتمام في واشنطن منصبا على الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقال رئيس مجلس الشيوخ جون باينر أن الاتفاق "غير مقبول" مؤكدا أنه إذا كان النص كما فهمه "فسنفعل أي شيء يمكن أن يوقفه". وبموجب قانون أقر في مايو، أمام البرلمانيين 60 يوما للنظر في الاتفاق. وستجري مناقشات في جلسات الاستماع العلنية التي يمكن أن تبدأ الأسبوع المقبل، وطلب المشرعون أيضا بعض الجلسات المغلقة للاستماع لبعض الشخصيات الرسمية حول الجوانب التقنية للاتفاق. تشكيك عميق ويمكن للكونجرس بعد ذلك أن يوافق على الاتفاق أو يرفضه أو لا يتبنى أي موقف منه. وأكد أوباما أنه سيعطل أي قرار يرفض الاتفاق، ويحتاج تجاوز هذا الفيتو إلى غالبية الثلثين في مجلسي الكونجرس، وهي نسبة كبيرة. ولا يمكن لأوباما رفع العقوبات عن إيران خلال فترة عرض الاتفاق على الكونجرس، كما أن الكونجرس يمكنه في مرحلة لاحقة إعادة فرض العقوبات التي يرفعها الرئيس إذا قرر أن طهران أخفقت في التزام الاتفاق. واصطف الجمهوريون وراء باينر في التعبير عن مواقفهم المعارضة للاتفاق. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر "ابدأ بالتشكيك بعمق في أن الاتفاق يحقق فعليا هدف منع إيران من الحصول على سلاح ذري". وأضاف أن الكونجرس "سيحتاج إلى التدقيق في الاتفاق ومعرفة ما إذا كان تطبيقه يستحق تفكيك نظام العقوبات الذي بني بجهود شاقة واحتاج لأكثر من عقد لإقامته". أما الديمقراطية دايان فينستين، التي شغلت في الماضي مقعدا في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ فقد دعت البرلمانيين إلى دراسة الاتفاق بدقة قبل إصدار أحكام عليه. وقالت "مما أراه أنه جيد وأفضل ما يمكن التوصل إليه"، وأكد أعضاء في الحزبين أن تسويق الاتفاق في الكونجرس سيكون أمرا صعبا. خطوط خضراء وقال السناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، أحد مهندسي العقوبات الصارمة ضد طهران "أخشى أن تكون الخطوط الحمر التي رسمناها تحولت إلى خطوط خضر وان تكون إيران مطالبة بالحد من برنامجها النووي وليس تفكيكه بينما الأسرة الدولية مطالبة برفع العقوبات". وأضاف أن "الأمر يعني أن الاتفاق لا ينهي البرنامج النووي الإيراني بل يبقيه". لكن رغم هذا التشكيك سيكون من الصعب على الجمهوريين إقناع عدد كاف من الديمقراطيين بالتخلي عن أوباما وعرقلة الاتفاق. وقال المحلل السياسي في مؤسسة راند كوربوريشن، والمدير السابق لأعضاء لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس النواب لاري هنوير "من غير المرجح أن يتمكن الكونجرس من تجاوز فيتو الرئيس بغالبية". وبينما عبر المرشحون الجمهوريون للسباق الرئاسي بمن فيهم السناتور ماركو روبيو ودونالد ترامب عن تنديدهم بالاتفاق، أعلنت الديمقراطية هيلاري كلينتون دعما لهذا النص ولكن بتحفظ. وقالت لصحفيين بعد اجتماع مع برلمانيين ديمقراطيين في واشنطن "اعتقد أنها خطوة مهمة لوقف تقدم البرنامج النووي لإيران". سذاجة التعامل وتساءل بعض الديمقراطيين علنا عن سبب معارضة المرشحين الجمهوريين الكاملة للاتفاق قبل قراءته. وقال الرجل الثاني في الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ ديك داربن "الغريب أن الجمهوريين يقفون ويقولون أنهم ضد الاتفاق بينما لم يجف الحبر الذي كتب به بعد، نريد أن نقرأه ثم نتخذ موقفا متعقلا منه". وحذر عدد من البرلمانيين من أن الاتفاق يكافئ إيران بمليارات الدولارات بفضل رفع العقوبات. وقال السناتور الجمهوري لينسدي جراهام المرشح بدوره للسباق الرئاسي أن أوباما ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كانا "ساذجين بخطورة" في تعاملهما مع إيران. وأضاف "أخذنا اكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ومنحناها المال لتزيد نشاطاتها الإرهابية"، مثل تمويل حزب الله وحركة حماس والرئيس السوري بشار الأسد، وفق تعبيره.
241
| 15 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي سيصدر الأسبوع القادم قرارا يعترف فيه ببرنامج إيران النووي. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عنه القول لدى عودته إلى طهران "اعتراف مجلس الأمن بالبرنامج النووي لإحدى الدول النامية لم يكن ليتحقق إلا بمقاومة وصمود الشعب". وأعلنت إيران والدول الست الكبرى يوم أمس رسميا التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، يتم بموجبه رفع العقوبات المفروضة على إيران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
211
| 15 يوليو 2015
أشادت عددا من الدول والمنظمات والشخصيات الدولية، بالاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، والذي تم الإعلان عن التوصل إليه اليوم الثلاثاء، بعد مفاوضات دامت أكثر من 21 شهراً في لوزان وفيينا. ومن جانبه، رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي مع إيران، وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك اليوم الثلاثاء، في بروكسل إنه إذا تم تنفيذ الاتفاق بجميع نقاطه، يمكن أن يمثل ذلك حينئذ "نقطة تحول في العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي". وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي دور الريادة على المستوى الجيوسياسي في العالم، وقال "كل من عملوا على التوصل لهذا الاتفاق، يستحقون تهانينا". هاموند وأشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ"الاتفاق التاريخي"، معتبرا أنه يشكل "تغييرا مهما" في العلاقات بين إيران والدول المجاورة والأسرة الدولية. وصرح هاموند في بيان "بعد أكثر من عقد من المفاوضات الصعبة أبرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض حدودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الإيراني". بوتين وفي نفس السياق، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق، وقال إن الأسرة الدولية تلقته "بارتياح كبير" بعد مفاوضات استمرت سنوات طويلة. وصرح بوتين في بيان صدر عن الكرملين أن المشاركين في المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 "قاموا بخيار حاسم حول الاستقرار والتعاون"، وقال "نحن واثقون بأن الأسرة الدولية تلقته بارتياح كبير اليوم". كيري وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى الست، اليوم الثلاثاء، يمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد الاتفاق الذي سيحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية "هذا هو الاتفاق الجيد الذي سعينا له". فابيوس وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي سيكون "قويا بما يكفي" لعشر سنوات على الأقل، وإن القوى الكبرى ستتابع عن كثب كيف ستستخدم إيران أموالها بعد رفع العقوبات. وقال لصحيفة لوموند الفرنسية اليومية، إن موقف فرنسا "الحازم مكن من التوصل لاتفاق قوي بما يكفي للعشر سنوات الأولى على الأقل". الأمم المتحدة بينما، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، بالاتفاق معربًا عن دعم الأمم المتحدة له. وقال بان في تصريحات مقتضبة، أدلى بها للصحفيين، في مقر انعقاد "المؤتمر الدولي للتمويل من أجل التنمية"، في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، إن "الاتفاق يمثل دليل قوي وشاهد على قيمة الحوار والتفاوض". وأضاف بان، أن "الاتفاق تم بفضل تشجيع القادة لهذه المفاوضات"، معبرًا عن اعجابه بالمفاوضين. وأشار الأمين العام إلى أن الاتفاق سيصب في مصلحة السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. مشددًا على التزام الأمم المتحدة التام، بالتعاون مع جميع الأطراف في عملية تنفيذ الاتفاق. البرلمان الأوروبي ومن جانبه، أشاد رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتس، بالاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه "بداية عهد جديد". وأوضح شولتس اليوم الثلاثاء، في بروكسل أن هذا الاتفاق جيد لإيران وللمنطقة وللأمن العالمي، وأشاد شولتس بالأطراف المشاركة في الاتفاق "لعملها الاحترافي غير المنقطع"، وقال "إن تنفيذ هذا الاتفاق بمصداقية سوف يكون المفتاح حاليا". وزير الطاقة التركي وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية "تطور إيجابي للغاية" يمكن أن يفتح باب الاستثمار في الجمهورية الإسلامية. بشار الأسد وهنا الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، حليفته الرئيسية إيران بالتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، معتبرا ذلك "نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم". وقال الأسد في برقيتي تهنئة أرسلهما إلى قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني "توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافا لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني". هولاند ورحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم، اليوم الثلاثاء، بين إيران والدول الكبرى. وصرح هولاند في كلمة سنوية متلفزة بمناسبة العيد الوطني في فرنسا "الاتفاق الذي وقعناه في غاية الأهمية والعالم يمضي قدما". الفاتيكان بينما اعتبرت دولة الفاتيكان، أن الاتفاق مع وإيران حول الملف النووي لطهران يعد "إنجازاً كبيراً". وفي تصريح للإذاعة الفاتيكانية، اليوم الثلاثاء، قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية "المتحدث باسم الدولة" الأب فيديريكو لومباردي "إن الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) ينظر بإيجابية للاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، والذي يعد إنجازاً كبيراً ونتيجة هامة للمفاوضات التي أجريت حتى الآن". ولفت الأب لومباردي، إلى أنه "هذا الاتفاق يتطلب استمرار بذل الجهود والتزاماً من الجميع، في سبيل أن يؤتي ما تحقق من ثمار". وعبّر المتحدث الفاتيكاني عن الأمل في أن "لا تقتصر ثمار الاتفاق على حقل واحد فقط وهو البرنامج النووي، بل أن يتسع لكي يشمل المزيد من الاتجاهات"، دون أن يحدد أو يشير إلى تلك الاتجاهات.
273
| 14 يوليو 2015
أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني رسميا التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني. وقالت في بيان تلته على الصحفيين في وجود وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق تضمن تأكيد إيران على أنها لن تسعى لتطوير أسلحة نووية. واعتبرت أن الاتفاق جيد للعالم بأكمله وليس لأطرافه فقط.وبعد انتهائها، تلا الوزير الإيراني نفس البيان بالفارسية.
186
| 14 يوليو 2015
أبرمت إيران والدول الست الكبرى رسميا الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، اليوم الثلاثاء، في فيينا، وبالتوصل إلى هذا الاتفاق تنتهي مفاوضات استمرت 21 شهرا. فيما يلي المحطات الكبرى من أزمة الملف النووي الإيراني منذ 2003: - 2002 - 2004.. المواقع السرية بعد الكشف في أغسطس 2002 عن الموقعين النوويين السريين في نطنز واراك، إيران توافق على عمليات تفتيش تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عثر مفتشو الوكالة على نثار لليورانيوم المخصب وحددوا لإيران مهلة تنتهي في سبتمبر 2003. في 21 أكتوبر 2003، تعهدت إيران بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم خلال زيارة غير مسبوقة لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى طهران، تم توقيع اتفاق في 7 نوفمبر 2004. التخصيب والعقوبات - 2005 – 2008.. التخصيب بنسبة 3.5% والعقوبات في 8 أغسطس 2005، إيران بقيادة رئيسها الجديد المحافظ محمود أحمدي نجاد تستأنف أنشطتها النووية في مصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان، والأوروبيون يقطعون المفاوضات. الدول الخمس الكبرى "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا"، تقرر في نهاية يناير 2006 رفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. إيران تتحداها فتعلن في 11 أبريل النجاح لأول مرة في تخصيب اليورانيوم "بنسبة 3,5%"، ثم ترفض طلبا من مجموعة 5+1 "الدول الخمس وألمانيا" لوقف عمليات التخصيب "21 أغسطس"، وتدشن مصنعا للمياه الثقيلة في أراك. في 23 ديسمبر، الأمم المتحدة تفرض عقوباتها الأولى التي عمدت لاحقا إلى تشديدها بانتظام، فضلا عن العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي. المفاوضات تراوح مكانها وإيران تعلن عام 2007 أنها اجتازت عتبة الثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، وهي عتبة رمزية لأنها تسمح نظريا بصنع المادة الأولية لقنبلة ذرية، وهي باتت تملك الآن 20 ألف جهاز للطرد المركزي نصفها قيد الخدمة. تخصيب وحظر أوروبي - 2009 – 2012.. التخصيب بمستوى 20% والحظر الأوروبي في 2009، مد الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، اليد لإيران ويعرض عليها تخطي 30 عاما من النزاع وطهران تدشن في 9 أبريل أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في أصفهان. في 25 سبتمبر، أوباما والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ينددون ببناء إيران موقعا ثانيا سريا لتخصيب اليورانيوم في فوردو. في 9 فبراير 2010، بعد فشل اتفاق تم التفاوض عليه لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة، إيران تبدأ بإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في نطنز. الاتحاد الأوروبي يقرر في 23 يناير 2012 تجميد أموال البنك المركزي الإيراني وفرض حظر نفطي سرى تطبيقه في 1 يوليو، واستئناف المفاوضات بين مجموعة 5+1 في أبريل بعد توقف استمر 15 شهرا. - 2013.. اتفاق مرحلي القوى العالمية الست تصل للإتفاق النووي التاريخي الرئيس الإيراني المنتخب في يونيو حسن روحاني يحصل على موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي لإجراء مفاوضات، واشنطن وطهران تجريان محادثات سرية في عمان. في 27 سبتمبر في نيويورك، اتصال هاتفي بين روحاني وأوباما في سابقة منذ 1979، بعد لقاء وزاري بين إيران ومجموعة 5+1. في 24 نوفمبر، المفاوضات في جنيف تفضي إلى اتفاق لمدة 6 أشهر يحد من نشاطات إيران النووية الحساسة لقاء رقع جزء من العقوبات. - 2014.. تمديد المفاوضات المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي تبدأ في 18 فبراير 2014 وتتواصل على مستويات مختلفة، لكنها تفشل بالرغم من جهود دبلوماسية مكثفة، تم تمديدها مرتين لفترة إجمالية قدرها 11 شهرا. بموازاة ذلك، تمديد الاتفاق المرحلي أيضا، أعلنت إيران في 27 أغسطس تعديل مفاعل اراك المقبل للحد من إنتاج البلوتونيوم. - 2015.. على طريق اتفاق نهائي بينما أصبحت مكافحة الجهاديين أولوية مشتركة لإيران والغربيين، أصبح أوباما مضطرا للتشاور مع كونجرس باتت تهيمن عليه المعارضة الجمهورية. في الثاني من أبريل تفاهم المفاوضون الذين مددوا باستمرار محادثاتهم، على إطار عام لمحاولة التوصل إلى اتفاق تاريخي. أعلن، في 14 يوليو الجاري، اليوم الثلاثاء، في فيينا، الاتفاق بعد 21 شهرا من المفاوضات وجولة أخيرة استمرت أكثر من 17 يوما، الهدف هو ضمان ألا يكون للبرنامج النووي الإيراني أي غايات عسكرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد البلاد. وفتح النص الطريق لتطبيع في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين إيران والأسرة الدولية.
364
| 14 يوليو 2015
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع الدول الكبرى، اليوم الثلاثاء، يفتح "آفاقا جديدة" بعد حل "هذه الأزمة غير الضرورية". وفي تغريدة على "تويتر" كتب روحاني أن نجاح المحادثات دليل على أن "الالتزام البناء يأتي ثمارا" وأنه بات من الممكن الآن "التركيز على التحديات المشتركة" في إشارة إلى مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء رد فعل روحاني، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا التوصل إلى اتفاق وصفه بأنه "فصل جديد من الأمل". ومنذ انتخابه عام 2013 سعى روحاني إلى إغلاق هذا الملف الذي يلقي بثقله على علاقات إيران بالمجموعة الدولية، منذ 13 عاما مقابل رفع العقوبات التي تشل الاقتصاد الإيراني. وقد نفت إيران على الدوام اتهامات الغرب وإسرائيل حول سعيها لامتلاك السلاح الذري.
196
| 14 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، أن الاتفاق النووي الذي تمكنت بلاده من التوصل إليه مع القوى الست الكبرى "ليس مثاليا" ولكنه اعتبره "أفضل ما كان يمكن التوصل إليه". كما وصف الاتفاق بأنه "انتصار لكافة الأطراف"من جانبها، قالت فيديريكا موجيريني مسؤولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن "القرار الذي نحن بصدده لا يتعلق فقط بالنشاط النووي وإنما بحقبة جديدة في العلاقات الدولية". جاء هذا في كلمتين مقتضبتين للإعلام بحضور وزراء خارجية الدول الست الكبرى والوفد الإيراني المفاوض ودبلوماسيين أوروبيين لعبوا دورا في المفاوضات النووية.
365
| 14 يوليو 2015
توصلت إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في ختام مفاوضات ماراثونية في فيينا، كما أفاد مصدر دبلوماسي، اليوم الثلاثاء. وقال المصدر "لقد تم التوصل إلى الاتفاق" في ختام 21 شهرا من المفاوضات وجولة نهائية، استمرت أكثر من 17 يوما في فيينا لإغلاق هذا الملف الذي يثير توترا في العلاقات الدبلوماسية منذ 12 عاما. ويهدف الاتفاق إلى ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد هذا البلد. وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي كاثرين راي على تويتر، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق. وقالت "الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران في الأمم المتحدة" في فيينا. نقاط الخلاف وقد شهد ليل الإثنين الثلاثاء نشاطا دبلوماسية مكثفا في قصر كوبورج الذي يستضيف المفاوضات منذ 27 يونيو. وشارك وزراء الدول الست في منتصف الليل في اجتماع موسع لجميع الأطراف المفاوضة بعيد محادثات ثنائية جديدة بين الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف، المهندسين الرئيسيين للاتفاق المزمع مع إيران. لكن رسميا لم يتم توقيع الاتفاق بعد. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الى أن المفاوضين سعوا حتى اللحظة الأخيرة لحل "نقاط الخلاف" المتبقية. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، أكد المفاوضون أن الاتفاق شبه انتهى لكن "قرارات سياسية" لا تزال ضرورية. وذكر وزير الخارجية الصيني وانج يي الذي عاد خصيصا إلى فيينا للمشاركة في المفاوضات الأخيرة أن "أي اتفاق لا يمكن أن يكون مثاليا". وإذا تأكد الاتفاق فانه سيكون جاء بعد طول انتظار لأنه كان مقررا أساسا في 30 يونيو إلا أن الموعد أرجئ عدة مرات بسبب أهمية المسائل التي تم التفاوض بشأنها. وتفرض الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة منذ نحو 10 سنوات عقوبات على إيران لإجبارها على التفاوض بعد اتهامها بالسعي لإنتاج قنبلة نووية تحت ستار برنامجها النووي السلمي. ولم تبدأ المفاوضات فعليا إلا عام 2013، بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا وهو الذي وعد في برنامجه الانتخابي بالسعي إلى رفع العقوبات عن إيران. اتفاق لوزان وفي إبريل الماضي توصل المفاوضون في لوزان إلى اتفاق إطار حدد المبادئ الأساسية للاتفاق النهائي. ووافقت إيران على الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي ومخزونها من اليورانيوم المخصب، الأمر الذي سيجعل من المستحيل عليها صنع قنبلة ذرية. وتحسبا لإبرام اتفاق، دعا وزير الداخلية الإيراني السلطات المحلية إلى التحضير لاحتفالات في الشارع، حيث يأمل السكان في أن يتيح رفع العقوبات الدولية تحسين ظروف حياة الإيرانيين. ومحادثات فيينا تشكل إحدى أطول جولات المفاوضات الدولية على المستوى الوزاري في مكان واحد، منذ تلك التي أفضت إلى اتفاقات دايتون "الولايات المتحدة" وأنهت في عام 1995 حرب البوسنة. ومددت المفاوضات مرارا بسبب خلافات تركزت خصوصا على المدة للتوصل إلى اتفاق، وعلى وتيرة رفع العقوبات والدخول إلى المواقع العسكرية الإيرانية. ردود متباينة كما تعثرت أيضا على خلفية رفع القيود عن البرنامج البالستي الإيراني وتجارة الأسلحة، كما تطالب إيران مدعومة بروسيا. ويعتبر الغربيون أن هذا الطلب دقيق بسبب ضلوع إيران في العديد من النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا والعراق. ولا تنظر العديد من دول الشرق الأوسط بارتياح إلى هذا الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى لأنها تعتبر أنه سيطلق يدها في المنطقة بعد أن تكون تحررت من العقوبات. والأمر سيان بالنسبة لإسرائيل التي يعارض رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بشدة هذا الاتفاق الموعود. كما أن عددا كبيرا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يعارضون الاتفاق ما سيجعل موافقة السلطة التشريعية الأمريكية عليه عملية صعبة.
120
| 14 يوليو 2015
توصلت إيران والقوى الكبرى إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في ختام مفاوضات ماراتونية في فيينا كما أفاد مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء. وقال المصدر "لقد تم التوصل إلى الاتفاق" في ختام 21 شهرا من المفاوضات وجولة نهائية استمرت أكثر من 17 يوما في فيينا لإغلاق هذا الملف الذي يثير توترا في العلاقات الدبلوماسية منذ 12 عاما. ويهدف الاتفاق إلى ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد هذا البلد. وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي كاثرين راي على تويتر، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق. وقالت "الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران في الأمم المتحدة" في فيينا. وقد شهد ليل الإثنين الثلاثاء نشاطا دبلوماسية مكثفا في قصر كوبورج، الذي يستضيف المفاوضات منذ 27 يونيو.
133
| 14 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه ما زالت هناك فرصة للإعلان عن إبرام اتفاق نووي بين القوى الكبرى وإيران اليوم الإثنين. وقال ردا على سؤال للصحفيين، قبل أن يغادر الفندق الذي عقدت فيه المحادثات في فيينا، عما إذا كان اتفاق سيبرم اليوم "هناك دائما فرصة".
163
| 13 يوليو 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الاتفاق النووي المحتمل بين إيران والقوى الكبرى الست لن يتم الإعلان عنه اليوم الأحد. وأضاف ظريف متحدثا للصحفيين "ما زال أمامنا عمل ولن يتم الإعلان عن اتفاق اليوم الأحد.. ولن يكون هناك أيضا أي تمديد لما بعد غد". وقالت إيران والقوى الكبرى إنها قريبة من التوصل لاتفاق يخفف العقوبات مقابل خفض الأنشطة النووية الإيرانية.
231
| 12 يوليو 2015
أكد مسؤول إيراني كبير، لوكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية الرسمية، إن من المستحيل من الناحية العملية توصل إيران والقوى العالمية إلى اتفاق نووي اليوم الأحد. ونقلت الوكالة عن المسؤول قوله "التوصل إلى اتفاق مستحيل عمليا وأيضا لأنه لا يمكن انجاز تحضيرات ضرورية الليلة.. وأضاف العمل الجاد مستمر".
167
| 12 يوليو 2015
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
18280
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
14696
| 03 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
13252
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10112
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4544
| 02 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
3342
| 05 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2404
| 03 نوفمبر 2025