ذكر متحدث باسم شركة يوروتانل المسئولة عن تشغيل النفق الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أنه تم إغلاق النفق أمام حركة السير في الاتجاهين اليوم الثلاثاء، بسبب إضراب عمال ميناء يحتجون على بيع خدمة العبارات التابعة للشركة. وتعطلت حركة السير في بداية الأمر صباح اليوم، عندما أغلق العمال مدخل النفق، وأوقفت شركة يوروستار للسكك الحديدية خدماتها بعد الظهر، وذكرت أن الخدمة لن تستأنف بقية اليوم. كما تزايد الازدحام في المنطقة المحيطة بالنفق خلال الصباح، حيث اصطفت طوابير طويلة من السيارات بما فيها من شاحنات نقل البضائع على طول الطريق السريع المؤدي للنفق. وذكر سائقو الشاحنات أن مهاجرين في مدينة كاليه الفرنسية كانوا يحاولون الركوب في المنطقة المخططة للبضائع في الشاحنات، ليتسللوا إلى بريطانيا، وهي وسيلة معروفة يتخذها الأشخاص الراغبون في الهجرة هناك. وبدا العمال الإضراب في حوالي الساعة الثالثة صباحا (0100 بتوقيت جرينيتش) احتجاجا على خطط بيع خدمة العبارات التابعة لشركة يوروتانل، التي تعرف باسم "ماي فيري لينك" واحتمالات تخفيض العمالة.

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن مقتل أحد عناصرها في قطاع غزة جراء انهيار نفق للمقاومة. ونعت الكتائب في بيان عسكري لها، الشاب محمود عادل غبن (25عاماً)، من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي قضى مساء اليوم الإثنين، إثر انهيار أحد أنفاق المقاومة. وأكدت أن غبن قضى "على درب الجهاد والمقاومة، وفي في ميدان الشرف والعزة"، حسب البيان. وشددت الكتائب أن مقاتليها "لا يعرفون للراحة أو القعود سبيلاً، فصمتهم ما هو إلا جهادٌ وإعدادٌ لطالما رأى العدو والصديق ثمرته في ساحات النزال، فمن التدريب إلى التصنيع إلى حفر أنفاق العزة والكرامة إلى المرابطة على ثغور الوطن، سلسلةٌ جهاديةٌ يشد بعضها بعضاً"، على حد تعبيرها.

قتل عامل فلسطيني داخل نفق بين قطاع غزة ومصر في رابع حادثة من نوعها منذ مطلع العام الجاري، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين. وذكرت المصادر، أن عاملا يبلغ "27عاما"، قتل سحقا بالرمال جراء انهيار نفق أرضي كان بداخله في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر، أنه جرى نقل المتوفى جثة هامدة إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" في مدينة رفح. وحسب مصادر فلسطينية، يتواصل العمل في أقل من 10% من مئات أنفاق المنتشرة بين قطاع غزة ومصر بعد إغلاقها من قبل الجيش المصري صيف عام 2013. ومثلت الأنفاق بديلا لسكان غزة، لمواجهة الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ منتصف عام 2007، إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الأوضاع فيه بالقوة.

قتل 40 ضابطا وجنديا عراقيا، اليوم الخميس، في تفجير نفق حفره عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تحت مقر عسكري للجيش شمال الرمادي، مركز محافظة الأنبار العراقية. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، إن "عناصر تنظيم داعش حفروا نفقا تحت الأرض يبلغ طوله 1500م، واستطاعوا الوصول من خلاله إلى أسفل أحد المقرات العسكرية لقطاعات الجيش في منطقة البوذياب شمال الرمادي". وأضاف كرحوت، أن "حفر النفق استغرق 30 يوميا، باستخدام وسائل ومعدات حديثة، ومن ثم قاموا بتفخيخه بواسطة 300 عبوة ناسفة محلية الصنع وتفجيره، ما تسبب في مقتل 40 ضابطا وجنديا، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمقر العسكري". وعلى صعيد آخر، نفي قائد عمليات الانبار، اللواء الركن قاسم المحمدي، قيام طيران التحالف الدولي بقصف المقر العسكري للجيش. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن نواب عراقيين أن طيران التحالف الدولي قصف مقرا للجيش العراقي في محافظة الانبار، مما أدى إلى مقتل العشرات من الجنود.

تستعد مدينة إسطنبول، لإنشاء أول نفق في العالم مكون من 3 طوابق، لمرور السيارات والمترو السريع، بين شطري المدينة الأوروبي والآسيوي، مما سيقلل إلى حد كبير من زمن التنقل داخل إسطنبول، ويقلل من الازدحام المروري فيها. وبعد انجاز هذا النفق سيصبح من الممكن الانتقال من "إنجيرلي" في الجزء الأوروبي من إسطنبول، إلى "سوجوتلو تشيشما" في الجزء الآسيوي، في 40 دقيقة، باستخدام المترو السريع الذي سيمر عبر النفق الجديد؛ حسبما قالت وكالة "الأناضول". وسيبلغ قطر النفق 16.8 مترا، وطوله 6.5 كيلومترا، وسيمر تحت مضيق البوسفور، على عمق 110 أمتار تحت سطح البحر، ويبلغ عمق المياه في المنطقة التي من المخطط أن يمر النفق منها ما بين 60 و65 مترا. وسيضم خط المترو السريع الذي سيمر عبر النفق ذو الـ3 طوابق، 14 محطة من إنجيرلي إلى سوجوتلو تشيشما، حيث سيبلغ الطول الإجمالي لخط المترو 31 كيلومترا، ومن المتوقع أن يستخدمه 1.5 مليون راكب يوميا. وأكد "لطفي ألوان" وزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات التركي أن إنجاز هذا المشروع لن يكلف خزينة الدولة أي مبلغ مالي، لأنه سيجهز وفق "نظام انجز-شغّل-حوّل" الذي تنهجه الدولة في المشاريع الضخمة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 20 قتيلاً وجريحاً على الأقل سقطوا في صفوف القوات النظامية السورية والعناصر الموالية لها في تفجير لنفق في مدينة حلب القديمة. وأوضح المرصد في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الانفجار الذي سمع دويه صباح اليوم، تبين أنه ناجم عن قيام مقاتلي الجبهة الشامية التي تضم في صفوفها "جيش المجاهدين والجبهة الإسلامية وحركة نور الدين زنكي وجبهة الأصالة والتنمية" بتفجير نفق أسفل مقرات وتمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دار المحكمة الشرعية بحي السبع بحرات في حلب القديمة.

انهار نفق على طريق سريع قيد الإنشاء في مقاطعة فوجيان، جنوب شرقي الصين اليوم الجمعة، ما أسفر عن حصار ما يزيد على 20 عاملا. وتم إبلاغ رجال الإنقاذ، أن 21عاملا محاصرون بعدما انهار قطاع طوله 30 مترا من نفق على طريق سريع بمدينة لونجيان،بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقدرت الأنقاض التي سدت النفق بحوالي 5 آلاف كيلومتر مكعب، حيث كانت الأعمال البنائية جارية لتوسيع النفق ليلائم الطريق السريع الذي يربط بين مدينة شيامن في فوجيان وتشنجدو عاصمة مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين. ومازالت أعمال البحث جارية، فيما لم ترد أخبار عن إصابات حتى الآن.

كشف مصدر عسكري إسرائيلي رفيع النقاب عن إمكانية تطبيق نظام جديد لاكتشاف الأنفاق يتكلف مابين 1.5 و2.5 مليار شيكل في غضون عام. وقال المصدر مؤخرا إن المؤسسة العسكرية تقوم باختبار عملي لنظام جديد لاكتشاف الأنفاق مصمم لرصد قيام "الإرهابيين" في غزة بحفر ممر تحت الأرض عبر الحدود إلى إسرائيل ، حسبما ذكرت صحيفة"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأحد. وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه، أن النظام يجب أن يكون قادرا على إطلاق تحذير بشان الأنفاق الموجودة. وتابع أن النظام اجتاز اختبارا معمليا وأن التجارب الحالية تحاكي الظروف "التي تشبه ميدان المعركة"، مضيفا أنه إذا اثبت نظام اكتشاف الأنفاق فعاليته، فإن الحكومة سوف تتخذ عندئذ قرارا بتحسين البرنامج وبحث التمويل الضروري. يذكر أن هدفا رئيسيا لعملية الجرف الصامد التي تشنها إسرائيل منذ 7 من الشهر الماضي ضد قطاع غزة يتعلق باكتشاف الأنفاق التي حفرتها حماس تحت الحدود بين غزة وإسرائيل.

تمكنت السلطات الصينية من إنقاذ 14 عاملا من داخل نفق، في منطقة "يونان" جنوب غرب البلاد، بعد 131 ساعة. وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" بأن الدفاع المدني تمكن من إنقاذ 14 عاملاً كانوا محصورين داخل نفق انهار جزء منه، يوم الاثنين الماضي 14 يوليو، وأنهم نقلوا إلى المستشفيات القريبة. وأضافت الوكالة أن هناك شخصا ما زال في عداد المفقودين، وأن أعمال البحث لا تزال مستمرة تحت أنقاض النفق، من أجل العثور على العامل المفقود. وكان نفق يربط بين ولاية يونان ومنطقة "جوانجشي كوانج" ذات الحكم الذاتي، انهار يوم الاثنين الماضي، وتمكنت وحدات الدفاع المدني من فتح ممر إلى المنطقة التي انحصروا فيها، وأمددتهم بالماء والغذاء والإضاءة.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه عثر على 3 مداخل لأنفاق في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت. وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر" "منذ صباح اليوم كشفت قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في غزة على 3 مداخل لشبكة أنفاق حماس الواسعة". وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان صباح اليوم إنه عثر منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية على غزة، مساء الخميس، على 13 نفقا لها 31 مدخلا في أنحاء قطاع غزة.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها فجرت مساء اليوم الثلاثاء، نفقا أسفل موقع عسكري إسرائيلي جنوب قطاع غزة. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري أولي أن مقاوميها قاموا بتفجير نفق أسفل موقع كرم أبو سالم جنوب شرق رفح، جنوب قطاع غزة. وأضافت أنها ستنشر تفاصيل هذا التفجير لاحقا. وكانت الكتائب أعلنت أن مقاتليها قد اقتحموا قاعدة للبحرية الإسرائيلية في مدينة عسقلان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الساحلية عن طريق البحر. وأشارت الكتائب إلى أنها قصفت حشود عسكرية في موقع "كسوفيم" العسكري شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بستة صواريخ من نوع 107. وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء بعملية عسكرية ضد قطاع غزة وذلك بشن عشرات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 15 فلسطينيا وأصيب العشرات من الفلسطينيين.

ذكرت السلطات المحلية في مقاطعة جيلين بشمال شرقي الصين، أن نفقا للقطارات فائقة السرعة قيد البناء انهار اليوم، مما أدى إلى محاصرة 12 عاملا فيه. ووقع الانهيار فجر اليوم حيث كان العمال يصبون الخرسانة لتثبيت النفق في مدينة هونتشون.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، أن الصين تخطط لبناء أطول نفق تحت الماء تحت بحر بوهاي بحلول عام 2026. وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" اليوم أن خطة النفق الذي قد تبلغ تكلفته حوالي 220 مليار يوان (36 مليار دولار) سيتم تقديمها إلى مجلس الدولة "مجلس الوزراء الصيني" في أبريل القادم. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن وانج منج شو خبير الأنفاق والسكك الحديدية في الأكاديمية الصينية للهندسة والذي عمل على الخطة منذ عام 2012 قوله إنه "بمجرد الموافقة عليها، قد يبدأ العمل في وقت مبكر من عام 2015 أو 2016". ومن المقرر أن يتجاوز طول النفق مجموع طول أطول نفقين تحت الماء في العالم، وهما نفق "سيكان" في اليابان ونفق "القناة" بين بريطانيا وفرنسا. وسيضم النفق البالغ طوله 123 كيلومترا خطا للسكك الحديد يربط بين المدينتين الساحليتين داليان في مقاطعة لياونينغ ويانتاي في مقاطعة شاندونج، وفقا للخطة. وأوضح وانج أن السفر من داليان إلى يانتاي سيستغرق 40 دقيقة فقط عن طريق استخدام النفق في حين يستغرق حاليا ثمان ساعات عن طريق العبارة. وبإمكان شحن سيارات المسافرين على عربات القطارات ونقلها بسرعة حوالي 220 كيلومتر في الساعة، ما يسهم في تقصير أوقات السفر بين المدينتين.