اتهمت مصادر يمنية، الامارات بنهب نفط البلاد في محافظة شبوة شرق البلاد، بعد اسابيع على استئنافها تصدير شحنات من الغاز المسال من ذات المحافظة الى ابوظبي، دون موافقة الحكومة الشرعية. وأكد مصدر محلي رفيع في شبوة لـالشرق، ان منع قوات النخبة الشبوانية الموالية للامارات وزير النقل في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني، نهاية فبراير الماضي، من زيارة ميناء النشيمة، هو لاخفاء نهب نفط وغاز شبوة، مشيرا الى ان ذلك يتم منذ سيطرة الامارات على المناطق النفطية والغازية في شبوة تحت ستار ملاحقة تنظيم القاعدة. وسمحت الامارات، الثلاثاء الماضي، لشركة النفط النمساوية OMV إنتاج النفط من حقل العقلة في شبوة، وتصديره عبر القطاع «4»، الواقع غرب منطقة عياذ، في مديرية جردان، إلى ميناء النشيمة النفطي، في ساحل البحر العربي، إلا أن عودتها بعد توقفها ثلاثة اعوام منذ بدء الحرب في البلاد كشفت عن نهب إماراتي لنفط اليمن من شبوة حتى حضرموت. وأعلن الموقع الرسمي للشركة النفطية العالمية OMV، أن 25 % من ملكيتها تعود إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا الشركة الدولية للاستثمارات النفطية — أبوظبي IPIC، وهو ما يكشف عن سر السماح للشركة باستئناف عملها وتصدير النفط. ومنعت الامارات الحكومة الشرعية من تصدير النفط والغاز منذ ثلاث سنوات، دون ابداء أية أسباب واضحة، قبل ان تتضح الحقائق مؤخرا. وتسيطر قوات النخبة المدعومة من دولة الإمارات على ميناء بلحاف الرئيسي وموانئ تصدير النفط والغاز في محافظة شبوة. ومنعت هذه القوات، نهاية فبراير الماضي، وزير النقل في الحكومة الشرعية، من الاقتراب من حقول انتاج النفط ومنصة تصديره، غير انها شاركت في حماية رئيس أركان القوات الإماراتية، الفريق حمد الرميثي، الذي قام بزيارة غير معلنة في ذات الفترة إلى ميناءي بلحاف الغازي، والنشيمة النفطي، في محافظة شبوة. وكشفت مصادر يمنية أن الإمارات قامت بتصدير شحنة غاز يمني، من ميناء بلحاف، قبل أسبوع من زيارة الرميثي. وفي نفس السياق، كشف مصدر يمني أن الإمارات بدأت باستثمار الموارد النفطية اليمنية من خلال شركة نمساوية تستحوذ أبوظبي على جزء من رأسمالها عبر أذرع متعدّدة. ووفقاً للمصدر فإن شركة الاستثمارات البترولية الدولية (IPIC) التابعة لحكومة أبوظبي تستحوذ على 24.9 % من الشركة النمساوية التي كانت اشترتها الشركة الروسية (غاز بروم). ويقول المصدر إن كمية النفط في الأنبوب تقدَّر بأكثر من مليون برميل، لكن لم يتم سحبها؛ للحفاظ على أنبوب النقل الذي ينتهي في ميناء رأس عيسى بالحديدة، القابع تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. واستغلّت الإمارات مشاركتها في التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن للسيطرة على موانئ وجزر يمنية وبناء قواعد عسكرية، حيث يؤكّد مراقبون أن الاقتصاد أحد أبرز أجندة أبوظبي في اليمن.

قال رئيس حكومة إقليم شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، اليوم الإثنين، إن الإقليم "مستعد لتسليم صادرات النفط الخام إلى الحكومة الاتحادية في بغداد، مقابل دفع نسبة 17% من الموازنة الاتحادية للإقليم". ولفت بارزاني في مؤتمر صحفي عقده في أربيل، إلى أن "الإقليم لديه ملاحظات كثيرة على مسودة موازنة العراق لعام 2018". وأظهرت مسودة مشروع قانون موازنة العراق 2018، خفض حصة الإقليم المعتمدة منذ 2004، من 17% إلى 12.67%. وتابع "لم نوقع أي اتفاق على تسليم المعابر الحدودية مع الحكومة"، معتبًرا أن "معالجة مشكلة المعابر الحدودية تحل وفق الدستور وليس بالعمليات العسكرية". وتصاعد التوتر بين العراق وإقرليم الشمال، عقب إجراء الأخير استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية على عدم دستوريته. وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية بدأت، في 16 أكتوبر الماضي، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الجانبين، بينها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات وقعت بين الجانبين عندما تقدمت القوات العراقية للسيطرة على ما تبقى من المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى (شمال) وكذلك الوصول إلى معبري "فيشخابور" الحدودي مع سوريا، و"إبراهيم الخليل" مع تركيا والواقعان ضمن محافظة دهوك التابعة للإقليم. وأعلنت الحكومة العراقية عن هدنة قبل نحو 10 أيام، وخاض الجانبان مباحثات بهذا الشأن لكن دون التوصل لاتفاق حتى الآن.

دعت وزارة النفط العراقية، اليوم، شركة بريتش بتروليوم بي بي إلى الإسراع بوضع خطة تطوير الحقول النفطية في محافظة كركوك شمالي العراق. وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنها "ماضية بتطوير الحقول النفطية في كركوك مع شركة بي بي البريطانية". وكانت وزارة النفط العراقية، أعلنت في 2013 عن توصلها إلى اتفاق أولي مع الشركة البريطانية لتطوير حقول نفط كركوك التي تشمل "بابا كركر" و"جمبور" و"خباز" و"خورمال" وباي حسن" و"هافانا". وتشير التقديرات إلى أن إجمالي احتياطي محافظة كركوك من النفط، يبلغ 13 مليار برميل، أي ما يمثل 12 بالمئة من احتياطي العراق النفطي. وشركة "بي بي" هي شركة بريطانية تعتبر ثالت أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد إكسون موبيل وشل، وهي تشكل الذراع النفطية للحكومة البريطانية، حيث تملك احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل ولها شبكة توزيع تتكون من 28,500 محطة وقود، كما لها 19 مصفاة.

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الجمعة، أن أوبك ومنتجين آخرين للنفط لن يتخذوا قرارا قبل يناير بشأن ما إذا كانوا سيمددون اتفاقهم لخفض إنتاج الخام. وقال نوفاك بعد أن سئل عن موعد اتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق "أعتقد أن يناير هو أقرب موعد يمكننا فيه حقا أن نتحدث بمصداقية عن وضع السوق". وأدلى الوزير الروسي بتلك التصريحات، بعد اجتماع في فيينا للجنة وزارية معنية بمراقبة اتفاق خفض إنتاج النفط المقرر أن ينتهي سريانه في مارس.

تعتزم فرنسا تمرير تشريع بنهاية العام الحالي لوقف جميع عمليات التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما على أراضيها وفي الأقاليم التابعة لها في الخارج بحلول 2040 لتصبح أول دولة تقوم بهذا بحسب مسودة قانون جرى عرضها اليوم الأربعاء. ويرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقف انبعاثات الكربون من فرنسا بحلول 2050 ويعتزم كبح انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري عبر التخلي عن الوقود الأحفوري الذي تلقى عليه اللائمة في المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري عالميا على الأرض. وبموجب مسودة القانون التي عُرضت على الحكومة اليوم، فإن فرنسا لن تصدر تصاريح للتنقيب وسيتم تقييد تمديد الامتيازات الحالية تدريجيا إلى أن يتم وقفها بحلول 2040، وهو نفس العام الذي تخطط فيه فرنسا لوقف بيع السيارات التي تعمل بالبنزين ووقود الديزل. لكن القرار رمزي إلى حد كبير لأن فرنسا تنتج نحو 6 ملايين برميل من النفط والغاز فقط سنويا تمثل نحو 1% من استهلاكها. وستواصل فرنسا استيراد وتكرير النفط لتلبية احتياجاتها. وتقول مسودة القانون "سيوقف القانون التنقيب عن الهيدروكربونات في أراضينا، ولن يمكن تجديد الامتيازات القائمة بعد 2040". ولم يتم إصدار تصريح للتنقيب عن الغاز الصخري في فرنسا على الإطلاق وسيكون من غير الممكن فعل ذلك بعد تمرير القانون. وقد يؤثر القانون على شركات على غرار توتال الفرنسية، والتي على الرغم من أنها توقفت عن التنقيب عن النفط على الأراضي الفرنسية ما زال لديها تصاريح للتنقيب في أقاليم خارجية مثل حقل جويان البحري في جويانا الفرنسية.

قال مكتب السلامة والإنفاذ البيئي التابع لوزارة الداخلية الأمريكية إن نحو 22% من إنتاج الولايات المتحدة من النفط بخليج المكسيك توقف بسبب العاصفة المدارية هارفي. وارتفعت مستويات الإنتاج بشكل طفيف عن يوم السبت عندما توقف نحو 25% من إنتاج خليج المكسيك من النفط. وبلغ حجم الإنتاج الذي توقف اليوم الأحد نحو 378633 برميلا من النفط يوميا من بين نحو 1.75 مليون برميل يوميا يتم إنتاجها من خليج المكسيك. وقال المكتب إن نحو 26% من إنتاج خليج المكسيك من الغاز الطبيعي توقف أو نحو 828 مليون قدم مكعبة يوميا. وتم إخلاء نحو 105 منصات في خليج المكسيك حتى الآن بسبب هارفي أو نحو 14.3% من المنصات الموجودة في المنطقة وقال المكتب إن نصف منصات الحفر في الخليج مازالت خالية .

قال مصدران في قطاع النفط لرويترز، اليوم الأربعاء، إن حقل الشرارة النفطي في ليبيا، الذي تبلغ طاقته 280 ألف برميل يوميا، لا يزال مغلقا اليوم رغم جهود إعادة تشغيله أمس الثلاثاء. ولم يتضح على الفور السبب وراء استمرار توقف الحقل. واستؤنفت العمليات في حقل الشرارة مرة واحدة على الأقل أمس الثلاثاء وسط تقارير متباينة حول ما إذا كان الحقل أعيد فتحه أم لا. وأغلق الحقل يوم السبت بعدما أغلقت مجموعة خط الأنابيب الذي يربطه بميناء الزاوية النفطي في غرب ليبيا.

حومت أسعار النفط دون أعلى مستوى في ثمانية أسابيع بقليل في تعاملات، اليوم الخميس، بدعم من آمال بتقلص تخمة المعروض من الخام، بفعل تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الولايات المتحدة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1% إلى 50.88 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت نحو 1.5% في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.2% إلى 48.67 دولار للبرميل. وسجلت مخزنات الخام الأمريكية انخفاضا حادا، الأسبوع الماضي، مع زيادة إنتاج شركات التكرير وتقلص الواردات. والانخفاض الذي بلغ 7.2 مليون برميل في مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي في 21 يوليو، أكبر من التوقعات التي كانت لانخفاض قدره 2.6 مليون برميل.

أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا حادا الأسبوع الماضي مع رفع مصافي التكرير الإنتاج في حين ارتفعت مخزونات البنزين وتراجعت مخزونات المشتقات الوسيطة. وقال المعهد إن مخزونات الخام هبطت 10.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من يوليو لتصل إلى 487 مليون برميل في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 2.6 مليون برميل. وأشارت البيانات إلى أن مخزونات البنزين زادت بواقع 1.9 مليون برميل مخالفة توقعات محللين في استطلاع لرويترز لانخفاض قدره 614 ألف برميل. وتراجعت مخزونات المشتقات الوسيطة، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 111 ألف برميل أو أقل من متوسط توقعات المحللين الذي كان يشير إلى هبوط قدره 453 ألف برميل. وأظهرت بيانات معهد البترول أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت الأسبوع الماضي بمقدار 568 ألف برميل إلى 7.5 مليون برميل يوميا. وعززت أسعار النفط مكاسبها بعد نشر تقرير معهد البترول لتصل إلى أكثر من 4.% وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 2.29 دولار أو 4.71% إلى 50.89 دولار للبرميل في حين ارتفعت عقود الخام الأمريكي 2.30 دولار أو 4.96% إلى 48.64 دولار للبرميل.

قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، إن لجنة من أوبك ومنتجين غيرأعضاء فيها، قد أوصت بتمديد تخفيضات إنتاج النفط لما بعد الربعالأول من 2018، ولكن إذا اقتضت الضرورة. وأضاف أن اللجنة توصلت إلى اتفاق مع نيجيريا على خفض الإنتاج بنفس مستوى الأعضاء الآخرين، عندما يصل إنتاجها إلى 1.8 مليون برميل يوميا.

استعرضت قطر للبترول طوال الأسبوع الماضي، مع عدد من شركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة، إنجازاتها العالمية في صناعة النفط والغاز وذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر البترول العالمي الثاني والعشرين الذي انعقدت أعماله في إسطنبول تحت شعار "جسور لمستقبلنا في الطاقة" بحضور الاف المشاركين من وزراء ومدراء تنفيذيين من شركات النفط والغاز الكبرى من جميع أنحاء العالم. وقال المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، خلال بيان صحفي صادر عن قطر للبترول اليوم إن مؤتمر البترول العالمي الثاني والعشرين يشكل فرصة هامة لقطر للبترول لتسليط الضوء على إنجازاتها العالمية في صناعة النفط والغاز، معتبرا أن هذه المشاركة تأتي في وقت مهم جدا في نمو قطر للبترول تخلله عدد من الإعلانات التي من شأنها أن تعزز مكانة قطر الرائدة كأكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ولا سيما خطط رفع إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون إلى 100 مليون طن سنويا. وقد ضم جناح قطر مشاركة كل من قطرغاز، وراس غاز، وشركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" حيث بلغت مساحته400 متر مربع، وتم خلاله تسليط الضوء بشكل بارز على مختلف مراحل عمليات الاستكشاف والتنقيب والانتاج لقطر للبترول والشركات التابعة لها ومشاريعها المشتركة. وينظم المؤتمر العالمي للنفط كل ثلاث سنوات من قبل المجلس العالمي للبترول، حيث سينعقد المؤتمر الثالث والعشرين في هيوستن، تكساس عام2020. وكانت الدوحة قد استضافت الدورة العشرين من الحدث في ديسمبر 2011، حيث كانت المرة الأولى التي يتم استضافة هذا الحدث الكبير في منطقة الشرق الأوسط.

أكدت سلطنة عمان التزامها باستمرار خفض إنتاج النفط إلى غاية الربع الأول من العام المقبل. وتوقع وكيل وزارة النفط والغاز العماني المهندس سالم بن ناصر العوفي في تصريح اليوم، أن تستمر أسعار النفط في مستوى الـ50 إلى 55 دولارًا أمريكيًا لفترة تصل إلى أكثر من عام لافتا إلى أنه كان من المفروض أن ينعكس الالتزام السابق بخفض الإنتاج النفطي إيجابيًا على أسعار النفط ولكن وجود كميات إضافية من النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الفترة الزمنية ربما لم يساعد في تغير الأسعار بشكل ملحوظ. وفي جانب آخر من تصريحه أفاد وكيل وزارة النفط والغاز العماني، بأن الطاقة الإنتاجية للمحطة الثانية لحقل "خزان" التي سيتم تشغيلها في بداية العام المقبل تبلغ 500 مليون قدم مكعبة من الغاز.. مؤكدا أن السوق المحلية سيكون لها نصيب من كميات الغاز التي سينتجها الحقل على أن يتم تصدير بعض الكميات لتغطية الطاقة الإنتاجية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة "قلهات" للغاز الطبيعي المسال.

أعلنت وزارة النفط والغاز العُمانية، اليوم الجمعة، عن خفض أسعار الوقود المحلية للشهر المقبل، اعتماداً على تغيرات الأسعار في الأسواق العالمية. وقالت الوزارة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن سعر لتر البنزين نوع ممتاز (بنزين 95) للشهر القادم سيتراجع بنسبة 4.4 بالمائة إلى 183 بيسة (47.5 سنتاً) من 191 بيسة (50 سنتاً). ويصل سعر النوع العادي (بنزين 91) إلى 175 بيسة (45 سنتاً) نزولا من 180 بيسة (47 سنتاً)، بتراجع 2.7 بالمائة. وسينخفض سعر اللتر الواحد من الديزل من 197 بيسة (51 سنتاً) إلى 192 بيسة (49.8 سنتاً) للشهر المقبل، بنسبة 2.5 بالمائة، بحسب الوزارة. كانت سلطنة عمان، بدأت تحرير أسعار الوقود اعتباراً من يناير 2016، واعتماد آلية للتسعير شهرياً وفقا للأسعار العالمية، في مسعى لإصلاح منظومة الدعم لمواجهة الضرر الذي أصاب المالية العامة. ويشمل قرار تحرير الأسعار مادتي البنزين (المستخدم كوقود للسيارات) والديزل.

ارتفع عدد ضحايا احتراق صهريج نفط عقب انقلابه، اليوم الأحد، قرب مدينة باهاوالبور شرقي باكستان، إلى 148 حالة وفاة. وقال مسؤولون باكستانيون للصحافة إن 26 مصابًا كانوا في حالة حرجة فارقوا الحياة ليرتفع العدد إلى 148 شخصًا. وذكر المسؤولون أن 51 شخصًا يرقدون في المستشفى لتلقي العلاج 40 منهم في حالة خطرة، معربين عن خشيتهم من ارتفاع عدد الضحايا. وتعتقد السلطات الباكستانية أن السائق فقد السيطرة على الصهريج جراء انفجار أحد إطاراته. وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون باكستانيون إن سكان القرى المجاورة تدفقوا إلى موقع الحادث من أجل أخذ النفط المتسرب من الصهريج، إلا أن النيران حاصرتهم بعد اندلاعها في الصهريج. وأفاد شهود عيان أن الحريق اندلع بسبب إشعال أحد القادمين لأخذ النفط، لفافة تبغ في موقع الحادث. وأسفر الحريق أيضًا عن إتلاف 6 سيارات و12 دراجة نارية. وكان رئيس فرق الإنقاذ رضوان حسير أعلن في وقت سابق اليوم أن "122 شخصًا لقوا مصرعهم في الحريق وأُصيب 76 آخرون". وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن الصهريج كان في طريقه من مدينة كراتشي إلى مدينة لاهور، وهو يحمل حوالي 125 ألف لتر من النفط.

قال معهد البترول الأمريكي اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلتا هبوطا حادا الأسبوع الماضي في حين ارتفعت مخزونات المشتقات الوسيطة. وأظهرت بيانات المعهد أن مخزونات الخام هبطت 8.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 مايو أيار إلى 513.2 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 2.5 مليون برميل. وانخفضت مخزونات النفط في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بأوكلاهوما بمقدار 753 ألف برميل. وزاد استهلاك مصافي التكرير من الخام بمقدار 136 ألف برميل يوميا. وقال معهد البترول إن مخزونات البنزين انخفضت 1.7 مليون برميل في حين توقع محللون في استكلاع لرويترز انخفاضا قدره 1.1 مليون برميل. وزادت مخزونات المشتقات الوسيطة، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بواقع 124 ألف برميل في حين كان من المتوقع أن تهبط 755 ألف برميل. وأشارت بيانات المعهد إلى أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت الأسبوع الماضي بواقع 285 ألف برميل إلى 7.8 مليون برميل يوميا.

استحوذت شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" بشكل كامل على مصفاة نفط "بورت آرثر"، التي تعد الأكبر في الولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن شركة "شل" الهولندية التي كانت تملك نصف أسهم شركة "موتيفا انتربرايزس" المشغلة للمصفاة، إنه تم الانتهاء من إجراءات نقل ملكية حصتها في المصفاة إلى شركة "أرامكو" صاحبة النصف الآخر من أسهم الشركة. وبذلك، استحوذت "أرامكو" بشكل كامل على المصفاة التي تقع في ولاية تكساس، وتبلغ طاقتها الإنتاجية ما معدله 600 ألف برميل يومياً، كما باتت تمتلك أيضاً 24 محطة توزيع في المنطقة. كانت شل أعلنت في مارس الماضي، توصلها لاتفاق لبيع حصتها في "موتيفا انتربرايزس"، إلى شركة "أرامكو" بسعر 2.2 مليار دولار. ويقول خبراء، إن السعودية في إطار سعيها لتنويع مصادر دخلها، تركز على زيادة نشاطها في مجال المصافي النفطية في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مستهلك للنفط الخام والوقود ومنتجات النفط في العالم. ووفقا لإحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، احتلت السعودية المركز الثاني العام الماضي بعد كندا، بين الدول التي تصدر النفط للولايات المتحدة. واستوردت الولايات المتحدة ما معدله 3.3 مليون نفط يومياً من كندا، و1.1 مليون برميل نفط يومياً من السعودية.

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن سعر سلة خاماتها الـ 13 وصل أمس إلى 52.94 دولار للبرميل متراجعا عن سعر يوم الجمعة الماضي 53.37 دولار. وتضم سلة خامات "أوبك" التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج الخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام التصدير الكويتي، وخام مربان الإماراتي، وخام صحارى الجزائري، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام السدرة الليبي، وخام بوني النيجيري، والخام الفنزويلي ميراي، وجيراسول الأنغولي، وربيع الخفيف الغابوني، وأورينت الأكوادوري.

أفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بأن 8 مدنيين لقوا مصرعهم، وأُصيب 33 جراء حريق اندلع في نفط متسرب من أحد الأنابيب بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وحول تفاصيل الحادث، قال عبد الله غالب المقداد، مدير مكتب الصحة في مديرية "باجل" شمالي الحديدة، إن مجهولين قاموا، أمس الجمعة، بتفجير أنبوب نفطي في المديرية يربط بين محافظة مأرب (شرق) وميناء "رأس عيسى" على ساحل البحر الأحمر. وأضاف، للأناضول، أن عشرات المدنيين تدافعوا إلى موقع التسريب لملء عبوات من النفط، قبل أن تشتعل النيران بشكل سريع في المكان. ورغم أن عملية التصدير عبر الأنبوب متوقفة منذ عامين، إلا أن النفط المخزن فيه أغرى المدنيين الذين يفتقرون إليه. وتابع المقداد: "وصلتنا 8 جثث متفحمة، و33 مصاباً، بعضهم في وضع حرج". من جهتها، اتهمت "السلطة المحلية" في محافظة الحديدة، عبر بيان وصل الأناضول نسخة منه، الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتفجير الأنبوب، ووصفته بـ"العمل الجبان". ومنذ خريف العام 2014، يشهد اليمن حرباً إثر سيطرة قوات "الحوثي/صالح" على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظات أخرى بقوة السلاح. بينما تدخل "التحالف العربي"، منذ 26 مارس 2015، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة سيطرة الحكومة الشرعية على أنحاء البلاد.