هبطت التعاقدات الآجلة لخام برنت والخام الأمريكي لأدنى مستوى لها منذ 6 أعوام ونصف اليوم الإثنين، لتقل عن أحدث مستوى دعم لهما وهو 45 دولارا للبرميل و40 دولارا للبرميل بالترتيب نتيجة شعور المستثمرين بقلق من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى ضعف الطلب وسط وفرة عالمية من المعروض من النفط. وهبط برنت 82 سنتا للبرميل إلى 44.64 دولار، بعد وصله لمستوى متدن خلال تعاملات اليوم بلغ 44.24 دولار وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009. وهبط برنت عند الإغلاق يوم الجمعة 1.16 دولار أو 2.5% إلى 45.46 دولار للبرميل. وهبط سعر الخام الأمريكي تسليم أكتوبر 93 سنتا إلى 39.52 دولار، بعد وصوله لمستوى متدن خلال التعاملات بلغ 39 دولارا وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2009. وهبط الخام الأمريكي عند نهاية التعامل في الجلسة السابقة 87 سنتا أو 2.1% إلى 40.45 دولار للبرميل.

تسعى شركات الخدمات النفطية العالمية جاهدة للفوز بعقود بعشرات المليارات من الدولارات لإصلاح وتطوير مصافي النفط الإيرانية، ما إن ترفع العقوبات عن طهران وينظم المسؤولون الإيرانيون جولات بالحافلات لمسؤولي الشركات الزائرين. ويجري مسؤولون من شركة تكرير النفط الإيرانية "إن.آي.أو.آر.دي.سي" و"الشركة الوطنية للبتروكيماويات الإيرانية وشركة "بيرشيان للنفط والغاز"، وهي شركة خاصة، محادثات مع شركات للخدمات من أجل إبرام عقود لمشروعات لإصلاح قطاع التكرير والبتروكيماويات المتهالك في الجمهورية الإسلامية. وتحتاج إيران بشدة لإتمام خطط التطوير التي توقفت بعدما فرضت العقوبات عليها قبل نحو 5 سنوات بسبب برنامجها النووي. وتقول مصادر قريبة من الشركات التي أجرت محادثات في إيران، إن قيمة تلك المشروعات لا تقل عن 100 مليار دولار، حسبما أفاد تقرير نشره موقع "ذا إيران نيوزنت" الإخباري الإيراني، نقلا عن وكالة أنباء "رويترز". اتفاق نووي وتسارعت وتيرة المحادثات عقب التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية في يوليو الماضي، وهو اتفاق يمهد الطريق أمام رفع العقوبات. وقالت مصادر قريبة من المحادثات، إن إيران ماضية قدما في هدفها الذي تبنته قبل فرض العقوبات عليها والذي يرمي لتكرير المزيد من إنتاجها من الخام وتطوير مصانع البتروكيماويات وذلك بهدف تعزيز الأرباح. وقالت مصادر بالقطاع، إن المسؤولين الإيرانيين عقدوا بالفعل اجتماعات مع عدد من الشركات العالمية لتوضيح خططهم، وجرت أيضا مناقشة فرص القيام بأعمال في القطاع خلال سلسلة من الزيارات التجارية قام بها رجال أعمال من إيطاليا وألمانيا واليابان وبلدان أخرى في الأسابيع الماضية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة لينده الألمانية للغاز والأعمال الهندسية،فولفجانج بوشله، لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، بعدما زار طهران ضمن وفد ألماني برئاسة وزير الشؤون الاقتصادية سيجمار جابرييل الشهر الماضي، "توجد أيضا فرص عظيمة فيما يتعلق بتطوير محطات لاستخلاص ومعالجة المواد الخام وبقطاع البنية التحتية". فرص تطوير المصافي وقالت المصادر إن شركات الخدمات النفطية التي كانت نشطة في بناء المصافي في إيران قبل فرض العقوبات، ومنها "فورلي بارسونز" النمساوية و"تكنيب وأكسينز" الفرنسيتان و"دايلم" الكورية الجنوبية و"سينوبك للهندسة" الصينية، مهتمة جميعا باستئناف الأعمال في البلاد. ورفضت الشركات الحديث عما إذا كانت تعقد اجتماعات في إيران. وقال مصدر عمل في عدة مشروعات، إن عدة عمليات لتطوير مصاف توقفت عندما فرضت العقوبات وتسببت في تعطل وصول قطع غيار ومعدات. وكان وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه، قال الشهر الماضي، إن بلاده تعتزم استثمار 80 مليار دولار خلال السنوات الـ10 القادمة لتطوير وتوسيع قطاع البتروكيماويات لديها. ويقول مسؤولون بالقطاع ومحللون إن إصلاح المصافي النفطية الـ10 في البلاد سيتيح مشروعات للشركات العالمية بقيمة 100 مليون دولار في الأجل القريب. منافسة حامية ويستهلك الإيرانيون قرابة 70 مليون لتر من البنزين يوميا، لكن مصافي الدولة مصممة لإنتاج 40 مليونا فقط. ونتيجة لذلك فعندما أعلن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، في عام 2010 الاكتفاء الذاتي من البنزين ردا على تشديد العقوبات على طهران اضطرت المصافي هناك للعمل بما يتجاوز طاقتها الإنتاجية ودون أعمال صيانة منتظمة، وفي الحقيقة تحتاج جميع المصافي في البلاد فعليا إلى أعمال كبيرة وسريعة. وقالت رئيسة "إس.في.بي انرجي انترناشونال"سارا فاخشوري، إن عشرات من المسؤولين الغربيين في القطاع النفطي يسعون جاهدين وراء تلك الأعمال. مضيفة أنه ستكون هناك منافسة حامية. قائلة، "إذا تمكنت من جلب التكنولوجيا الضرورية، من غير المتوقع أن يكون الأمر صعبا".

تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي عن 40 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، ونزل برنت إلى أدنى مستوى لعام 2015، لتعود أسعار الخامين إلى أدنى مستوى منذ 2009 في ظل المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وبيانات تظهر ارتفاع عدد حفارات النفط العاملة بالولايات المتحدة. وهبط الخام الأمريكي 1.32 دولار، إلى 40 دولارا للبرميل، بعد أن نزل إلى 39.86 دولار مسجلا أدنى مستوياته منذ مارس 2009. وانخفض خام برنت 1.45 دولار، إلى 45.17 دولار للبرميل، بعد أن هبط إلى 45.13 دولار، وهو أقل سعر أيضا منذ مارس 2009.

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودي النزول دون أدنى مستوى في أكثر من 7 أشهر، والذي سجله بنهاية تعاملات أمس بعد هبوط كل الأسهم المتداولة تقريبا في ظل قلق المتعاملين من استمرار هبوط النفط وتباطؤ اقتصاد المملكة. ونزل المؤشر 0.39% إلى 8164.7 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ السادس من يناير. ومن بين 165 سهما جرى التداول عليها انخفض 125 سهما، وارتفع 37 سهما فيما استقرت 3 أسهم دون تغيير. وقاد الترجعات سهما جبل عمر والمراعي بخسائر 2.2% لكل منهما. كما نزلت أسهم معادن والطيار والراجحي وبنك الجزيرة والحكير والاتصالات السعودية بنسب تراوحت بين 0.6 و2.1%. في المقابل ارتفعت أسهم سابك 0.9% وبنك الرياض 1.12% وساب 0.8% والأهلي التجاري 0.2% وموبايلي 0.6%.

هبطت أسعار الخام الأمريكي اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 6 أعوام ونصف في الوقت الذي يدعم فيه التجار خفض إنتاج مصافي النفط، بعد موسم الصيف في الولايات المتحدة بينما أذكى تردى بعض الاقتصادات في آسيا ونمو الإنتاج العالمي مخاوف بشأن زيادة المعروض. ويقل مؤشرا الخام القياسيان حاليا بنحو الثلث عن أعلى مستوى لهما بلغاه آخر مرة في مايو، في الوقت الذي تشير فيه بيانات إلى توقعات تراهن كثيرا على مزيد من الهبوط. وقال بنك ايه.إن.زد اليوم الثلاثاء إن "الأساسيات ترجح استمرار وجود مخاطر نزولية في أسواق هامة -وبخاصة خام الحديد والنفط الخام- خلال الأشهر القادمة" متوقعا زيادة المخزونات الأمريكية خلال الأشهر المقبلة حيث تخفض مصافي النفط عملياتها من أجل أعمال الصيانة. وتراجع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 36 سنتا إلى 41.51 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر له منذ أوائل 2009. وتراجع سعر خام برنت القياسي في العقود الآجلة 29 سنتا إلى 48.45 دولار للبرميل، لكنه ما زال إلى حد ما بعيدا عن أدنى مستوى له في 2015 والذي بلغ 45.19 دولار للبرميل.

رفع العراق سعر البيع الرسمي لشحنات سبتمبر من خام البصرة الخفيف إلى زبائن آسيا 0.50 دولار، ليصل إلى متوسط أسعار خامي عمان ودبي ناقصا 1.45 دولار للبرميل عن الشهر السابق، حسبما ذكرت مؤسسة تسويق النفط العراقية "سومو"، اليوم الثلاثاء. وقالت سومو، في بيان، إنه تحدد سعر خام البصرة الثقيل في شحنات سبتمبر المتجهة إلى آسيا عند متوسط سعر خامي عمان ودبي ناقصا 5.55 دولار للبرميل. وبالنسبة لأسواق أمريكا الشمالية والجنوبية تحدد سعر خام البصرة الخفيف لشحنات سبتمبر عند مؤشر أرجوس للخامات عالية الكبريت ناقصا 0.15 دولار للبرميل وذلك بارتفاع عن الشهر السابق. وتراجع خام كركوك للولايات المتحدة إلى مستوى مؤشر أرجوس زائدا 0.50 دولار للبرميل. وأما شحنات خام البصرة الخفيف إلى أوروبا في سبتمبر، فقد تراجع سعرها 1.10 دولار إلى سعر برنت الفوري ناقصا 5.15 دولار للبرميل. وتراجع سعر شحنات خام كركوك لزبائن أوروبا إلى برنت مخصوما منه 5.15 دولار.

كشفت دراسة أعدها صندوق النقد العربي، نشرت اليوم الأربعاء، أن التقنيات المستخدمة في استخراج "النفط الصخري" تعتبر مكلفة وغير مربحة عند مستويات الأسعار التي تقل عن 85 دولاراً أمريكيًا للبرميل. وأضافت الدراسة، أنه وفقاً للمعطيات الحالية لأسواق النفط العالمية، فإن عملية إنتاج النفط والغاز الصخريين ذات تكلفة مرتفعة نسبيًا، في الوقت الراهن، نتيجة الانخفاض في أسعار النفط الخام. وانخفضت أسعار النفط الأسبوع الحالي لتدور في فلك 50 دولارًا للبرميل تحت وطأة ضغوط منها تخمة المعروض العالمي من الخام. وكانت أسعار النفط للعقود الآجلة هبطت بنحو حاد في تعاملات يوليو الماضي، بعدما هوى خاما القياس العالميان الرئيسيان، تحت وطأة التراجع الحاد في أسواق الأسهم الصينية، وظهور مؤشرات على تخمة المعروض والإنتاج القياسي المرتفع الذي تضخه دول أوبك. وخسائر النفط المتحققة في الشهر الماضي هي الأكبر منذ أكثر من 6 سنوات ونصف السنة، بعدما هوت الأسعار عقب اندلاع شرارة الأزمة المالية العالمية عام 2008.

زادت الجزائر، عضو منظمة أوبك، إنتاج النفط الخام 32 ألف برميل يوميا بعد بدء الإنتاج بحقلين جديدين، حسبما ذكر مسؤول بوزارة الطاقة الجزائرية، اليوم الأحد. وقال المسؤول إن الإنتاج زاد أمس السبت عندما بدأ حقل بئر سباع إنتاج 20 ألف برمل يوميا إضافة إلى 12 ألف برميل يوميا من حقل بئر مسنة في منطقة حاسي مسعود، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".

أكد وزير النفط الإيراني، بيجن زنجنه، في تصريحات، اليوم الأحد، أن بلاده تتوقع أن يرتفع إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا، فور رفع العقوبات، وبواقع مليون برميل في غضون أشهر. وقال زنجنه، "بدأنا التسويق بالفعل وفي غضون يوم من رفع العقوبات سنرفع الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا". ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن وزير النفط قوله، إن إنتاج الخام الإيراني نزل نحو مليون برميل يوميا من حوالي 4 ملايين برميل بسبب العقوبات. مضيفا، "سنعود إلى مستوى 3.8 و3.9 مليون برميل في غضون الأشهر القليلة المقبلة". وتابع وزير النفط الإيراني، "بعثت برسالة إلى أوبك بأن العقوبات سترفع، وأننا سنعود إلى مستويات الإنتاج السابقة، مضيفا، "لن نطلب إذنا من أحد لاستعادة حقوقنا".

سجلت صادرات النفط في جنوب العراق، رقما قياسيا عند 3.064 مليون برميل يوميا، في يوليو الماضي، مقابل 3.02 مليون برميل يوميا في يونيو، حسبما صرح مسؤولون من شركة نفط الجنوب العراقية، اليوم السبت. وقفزت الشحنات بعد قرار العراق تقسيم الخام إلى درجتين، هما البصرة الثقيل والبصرة الخفيف، لحل مشاكل الجودة. وزادت بعض الشركات العاملة في حقول النفط العراقية الإنتاج في أعقاب هذه الخطوة.

تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي، اليوم الثلاثاء، لتصل إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 أشهر مع هبوط الأسهم الصينية الذي ألقى بمزيد من الشك على آفاق الطلب على الخام في أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم. وخسر المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية الذي تبلغ قيمته السوقية 4.6 تريليون دولار 10% في آخر يومين للتداول. وترتبط معظم ديون المستهلكين بالعقارات وليس بسوق الأسهم ولكن مع صعوبة بقاء النمو الاقتصادي الصيني عند 7% يقول المحللون، إن الطلب على الخام قد لا يكون كافيا للإسهام في التخلص من تخمة المعروض العالمي. ونزل سعر خام برنت 78 سنتا إلى 52.69 دولار للبرميل، بعدما بلغ أدنى سعر له في الجلسة عند 52.28 دولار للبرميل، وهو أقل مستوياته منذ أوائل فبراير، لتصل خسائره من بداية يوليو إلى نحو 18%. ويتجه برنت لتسجيل أطول موجة خسائر يومية منذ مارس، حين كان سعره يبتعد دولارا فقط عن أدنى مستوياته 6 سنوات. وانخفض سعر الخام الأمريكي 36 سنتا إلى 47.03 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة متراجعا 75 سنتا.

يخطط الرئيس النيجيري، محمد بخاري، لتقسيم شركة النفط الوطنية إلى كيانين منفصلين، حسبما قال متحدث باسمه اليوم الأحد. وكان بخاري الذي انتخب في مارس الماضي، بفضل وعود بمكافحة الفساد قد أوضح أنه يريد إصلاح القطاع النفطي الذي يدر نحو 70% من إيرادات نيجيريا. وقال بخاري في وقت سابق إن حكومته ستتعقب وتستعيد ما وصفها بمبالغ مالية "لا يمكن تصورها" سرقت من القطاع النفطي. وقال المتحدث فيمي أديسينا "الرئيس سيقوم قريبا بتقسيم شركة النفط الوطنية إلى كيانين، الكيان الأول سيكون مشغلا مستقلا والآخر سيكون ذراعا استثماريا". وحل بخاري الشهر الماضي مجلس إدارة الشركة، ومن المتوقع أن يقيل مزيدا من المسؤولين بها.

اقتربت أسعار خام برنت من أدنى مستوياتها في 4 أشهر اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات تظهر انكماش قطاع المصانع في الصين وارتفاع الدولار أمام سلة من العملات. وأظهر مسح أولي للقطاع الخاص أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الضخم في الصين انكمش بأسرع وتيرة له في 15 شهرا في يوليو الجاري. وتراجع سعر مزيج برنت 35 سنتا إلى 54.92 دولار للبرميل بعدما بلغ أدنى مستوى له في الجلسة عند 54.80 دولار للبرميل، مسجلا أقل سعر له منذ أوائل أبريل. وخسر برنت نحو 13% من قيمته في يوليو، مسجلا أكبر خسائره الشهرية منذ هبوطه حوالي 19% في يناير وإن كان تراجعه أقل حدة هذا الأسبوع. وتحركت الأسعار في أضيق نطاقاتها الأسبوعية في 11 شهرا مع قوة الطلب الموسمي، وخصوصا على البنزين في موسم الصيف الأمريكي، بما ساهم في تخفيف الأثر الطويل الأمد لتخمة المعروض العالمي. وارتفع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 12 سنتا إلى 48.57 دولار للبرميل بعد انخفاضه 74 سنتا عند التسوية أمس الخميس، ليصل إلى 48.45 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ 31 مارس.

قالت الصين اليوم الجمعة، إن لها كل الحق في التنقيب في بحر الصين الشرقي على مقربة من مناطق تتنازع مع اليابان على سيادتها، مضيفة أنها لا تعترف بالإجراء الذي اتخذته طوكيو "من جانب واحد" لوضع خط فاصل بين المياه الإقليمية للبلدين. ودعت اليابان الصين هذا الأسبوع لوقف العمل في منصة بحرية للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الصين الشرقي على مقربة من مياه تتنازعها الدولتان وعبرت عن قلقها من أن عمليات التنقيب الصينية يمكن أن تسحب من احتياطات موجودة في الأراضي اليابانية. وتحوم سفن وطائرات تابعة للبلدين حول بعضها البعض في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، مما يثير مخاوف من حدوث مواجهة أو اشتباك. وفي أحدث تصعيد للنزاع نشرت اليابان صورا التقطت من الجو للإنشاءات الصينية في المنطقة واتهمت طوكيو بكين بالقيام بعمليات تطوير من جانب واحد وعدم الالتزام باتفاق أبرم عام 2008 لتطوير المصادر بشكل مشترك في المنطقة. وقالت اليابان إن الصين استأنفت عمليات الاستكشاف في بحر الصين الشرقي منذ عامين. وفي عام 2012 أغضبت الحكومة اليابانية الصين بشراء سلسلة من الجزر المتنازع عليها في المنطقة من ملاك من القطاع الخاص.

استبعد وزير النفط الكويتي، علي العمير، اليوم الثلاثاء تأثر حصة بلاده عضو منظمة "أوبك" في السوق النفطية العالمية بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى. ونقلت صحيفة "الراي" على حسابها بموقع "تويتر" عن العمير قوله إن "الاتفاق النووي الإيراني لن يؤثر على حصة الكويت من إنتاج النفط". وذكر الوزير أن تكلفة إنشاء مصفاة الزور الجديدة التي تعتزم الكويت بناءها ستبلغ 4.871 مليار دينار "16.08 مليار دولار" وأن إنتاجها اليومي سيتراوح بين 700 ألف و800 ألف برميل يوميا. وأضاف أن تكلفة المشاريع النفطية التي تعتزم الكويت إقامتها خلال الخمس سنوات المقبلة تبلغ 60 مليار دولار. وتعتزم الكويت رفع طاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل من النفط الخام، بحلول 2020 من نحو 3.1 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.

توقع وزير النفط الكويتي، علي العمير، ارتفاع أسعار النفط واستقرار الأسواق خلال الفترة المقبلة، حسبما ذكرت نقلت صحيفة "القبس" الكويتية. ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله، إن هناك ارتياحا من قبل الدول الأعضاء في أوبك بتحسن مؤشر نمو الاقتصاد العالمي، "ونحن لا ننظر إلى كمية الإنتاج فحسب، بل يهمنا بالدرجة الأولى صعود نمو الاقتصاد العالمي الذي سيحقق التوازن المطلوب وهو الذي سيحافظ على الأسعار بالشكل المأمول ويجعل الأسواق مستقرة خلال المرحلة المقبلة". وأضاف العمير أن الدول المنتجة للبترول تتوقع نموا اقتصاديا عالميا سيتحقق خلال المرحلة المقبلة وسيكون له الأثر الإيجابي على أسعار النفط مستقبلا. وقال وزير النفط الكويتي، "نحن مطمئنون كل الاطمئنان إلى سير تنفيذ الإستراتيجية النفطية الموضوعة حتى 2020، ماضون في تنفيذها حتى نصل بإنتاجنا من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل". مشيرا إلى أن الكويت قادرة على الحفاظ على حصتها النفطية في الأسواق من خلال علاقاتها "المتميزة" مع المستوردين في الأسواق الآسيوية والأوروبية وغيرها.

أظهرت بيانات جمركية اليوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في شهرين في يونيو الماضي، مع بدء الجمهورية الإسلامية في النظر في زيادة صادراتها عقب توصلها لاتفاق نووي الأسبوع الماضي. واستوردت الصين أكبر مشتر للنفط الإيراني 2.76 مليون طن أو ما يعادل 671 ألفا و800 برميل يوميا في الشهر الماضي بزيادة 29.6% على مايو الماضي و26.5% على مستواها قبل عام. وكانت تومسون رويترز أويل ريسيرش آند فوركاستس توقعت وصول واردات الصين من النفط الإيراني إلى 507 آلاف و300 برميل يوميا، وقالت إنها تتوقع أن تصل الواردات إلى 562 ألفا و800 برميل يوميا في يوليو الجاري. وارتفعت مشتريات الصين من إيران في يونيو بوتيرة قريبة من تلك التي زاد بها إجمالي وارداتها من الخام والتي بلغت 27% على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه قفزت واردات الصين من النفط السعودي 35.8% في يونيو لتصل إلى 1.29 مليون برميل يوميا مسجلة أعلى مستوياتها منذ يناير 2013.

انخفضت صادرات السعودية من النفط الخام في مايو إلى 6.935 مليون برميل يوميا من 7.737 مليون برميل يوميا في أبريل، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد. وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في أوبك أرقام صادرات النفط الشهريةإلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها على موقعها علىالإنترنت.

أكد وزير الطاقة الجزائري صالح خبري، أنه يسعى لعقد اجتماع استثنائي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وإن من الضروري إيجاد سبل للوصول إلى مستوى "مرض" للأسعار، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية. وذكرت الوكالة، نقلا عن الوزير قوله في مؤتمر في وهران أمس الإثنين "أمام الوضع الذي تعرفه سوق النفط لا سيما انخفاض الأسعار سنستدعي إذا تطلب الأمر اجتماعا استثنائيا لمنظمة أوبك".

كشفت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية، أن قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية في شهر مايو الماضي قد انخفضت بنسبة 16.71% لتبلغ قيمتها الإجمالية "15214" مليون ريال، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، فيما تراجعت الواردات بنسبة 5.06% لتبلغ "51715" مليون ريال. وأشار التقرير الشهري الصادر عن المصلحة، إلى أن الصين تصدرت الدول المصدر إليها والدول المستورد منها من حيث قيمة الصادرات السلعية غير البترولية ممثلة ما نسبته 12.59% من إجمالي قيمة الصادرات فيما احتلت المرتبة الثانية دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 12.46%، تلتها الهند بنسبة 7.62%. وفيما يخص الواردات، احتلت الصين المرتبة الأولى في شهر مايو الماضي بنسبة 14% من إجمالي الواردات، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 13.54% ثم ألمانيا بنسبة 6.62%.