ارتفع النفط في العقود الآجلة اليوم الإثنين، في تعاملات محدودة، حيث أغلق العديد من الأسواق الآسيوية بمناسبة عطلة العام القمري الجديد وسط توقعات باستمرار انخفاض مستويات التداول. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 17 سنتا، إلى 34.23 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0751 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبطت 40 سنتا إلى 34.06 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 18 سنتا إلى 31.07 دولار للبرميل، بعد أن هبطت 83 سنتا إلى 30.89 دولار للبرميل يوم الجمعة. وسجلت عقود الخامين هبوطا طفيفا في وقت سابق اليوم الاثنين في تعاملات متقلبة ومحدودة.

صعدت أسعار النفط اليوم الجمعة، موسعة مكاسبها إلى أكثر من 25% منذ أن هوت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في 12 عاما بدعم من توقعات لاتفاق بين مصدري النفط الرئيسيين لخفض الإنتاج. وتلقى النفط دعما أيضا من أرقام ضعيفة للناتج المحلي الأمريكي عززت الآمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يسير بخطى بطيئة في أي زيادات مزمعة لأسعار الفائدة. وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق والتي انقضى تداولها مع نهاية جلسة اليوم 85 سنتا، أو ما يعادل 2.5%، لتسجل عند التسوية 34.74 دولار للبرميل. وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 40 سنتا أو 1.2% إلى 33.62 دولار للبرميل، بعد أن كانت قفزت عند أعلى مستوى لها في الجلسة إلى 34.40 دولار. وينهي برنت الأسبوع مرتفعا 7.9% في حين صعد الخام الأمريكي 4.4%، ليقلصا خسائرهما على مدى الشهر إلى 6.8% و9.3% على الترتيب.

تراجعت أسعار خام برنت بشكل طفيف، في بداية تعاملات اليوم الخميس، مع بقائها قرب أعلى مستوى في أسبوعين، الذي حققته مساء الأربعاء عند 34.21 دولاراً للبرميل. ويأتي ارتفاع أسعار النفط عموماً، بعد تلميحات روسية، باجتماع وشيك مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، لبحث إمكانية خفض الإنتاج والضخ للأسواق العالمية، في محاولة لإعادة التوازن لأسعار النفط الخام. وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت، تسليم 16 مارس، بنسبة 0.7٪ إلى 33.71 دولاراً للبرميل، مقارنة مع سعر إغلاق الأمس البالغ 33.93 دولاراً. وارتفعت بشكل طفيف، أسعار الخام الأمريكي "نايمكس، إلى 32.28 دولاراً أمريكياً للبرميل، مقارنة مع سعر إغلاق الأمس 32.14 دولاراً. وتراجعت أسعار النفط الخام، بنسبة 70٪ للبرميل، منذ منتصف 2014، هبوطاً من 120 دولاراً، إلى أقل من 33 دولاراً، بسبب تخمة المعروض ومحدودية الطلب.

هبط النفط في العقود الآجلة، اليوم الأربعاء، مقتربا من مستوى 30 دولارا للبرميل، حيث بددت موجة جني أرباح المكاسب التي حققها الخام في الجلسة السابقة على آمال بخفض مستويات الإنتاج. كما نزلت الأسعار بفعل زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام الأمريكي والمخاوف بشأن اقتصاد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وهبط خام القياس العالمي برنت 18 سنتا إلى 31.62 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0611 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى خلال الجلسة عند 31.05 دولار للبرميل. وبلغ سعر التسوية للخام أمس الثلاثاء 31.80 دولار للبرميل بارتفاع 1.30 دولار. وهبط الخام الأمريكي 46 سنتا إلى 30.99 دولار للبرميل متعافيا قليلا من أدنى مستوى سجله خلال الجلسة، والذي بلغ 30.30 دولار للبرميل. وكان الخام الأمريكي أنهى تعاملات أمس الثلاثاء، مرتفعا 1.11 دولار عند 31.45 دولار للبرميل.

أكد وزير المالية، ووزير النفط بالوكالة في الحكومة الكويتية، أنس الصالح، اليوم الثلاثاء، أن الميزانية المقبلة لسنة 2016-2017 ستعتمد على تقدير 25 دولارا لسعر برميل النفط الكويتي. وقال الوزير الكويتي للصحفيين على هامش مؤتمر نفطي، إن البرلمان سوف يناقش في جلسة التاسع من فبراير المقبل الدراسات التي أعدتها الحكومة "لترشيد الإنفاق". وهبط سعر برميل النفط الكويتي إلى نحو 19 دولارا الأسبوع الماضي قبل أن ينتعش في اليومين الماضيين. وتعتمد الكويت عضو منظمة أوبك على عائدات النفط لتمويل نحو 90% من ميزانيتها العامة، وتضررت كثيرا بسبب الهبوط الحاد في أسعار النفط.

ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر مع تحول المستثمرين إلى الأصول التي تعد ملاذات آمنة في الوقت الذي تضررت فيه الأسهم والنفط الخام مجددا جراء المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1112.86 دولار للأوقية "الأونصة"، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ الرابع من نوفمبر في وقت سابق عند 1113.54 دولار للأوقية. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم فبراير 0.7% إلى 1113.10 دولار للأوقية.

تراجعت أسعار النفط في آسيا، اليوم الثلاثاء، إلى أقل من 30 دولارا، وذلك مع تزايد المخاوف من تخمة المعروض والطلب الضئيل. وخسر سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم مارس 58 سنتا، ليصل إلى 29,76 دولار، في حين ارتفع سعر برميل برنت لتسليم مارس 50 سنتا ليصل إلى 30 دولارا. وكان سعر النفط الخفيف هوى، الأربعاء الماضي، إلى 26,19 دولار قبل أن يغلق على 26,55 دولار، أي أدنى مستوى له منذ مايو 2003. وكانت أسعار النفط تعافت قليلا في نهاية الأسبوع الماضي، وسط آمال أن تحفز إجراءات إنعاش اتخذها المصرفان المركزيان الياباني والأوروبي الطلب.

واصلت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام مكاسبها، اليوم الإثنين، عقب ارتفاع شهدته في نهاية الأسبوع الماضي نتيجة عمليات تغطية مراكز مكشوفة والطلب على النفط، والذي نجم عن الطقس البارد. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت 10% يوم الجمعة في واحدة من أكبر الزيادات اليومية على الإطلاق. وارتفع برنت 8 سنتات إلى 32.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0221 بتوقيت جرينتش، بعد وصوله إلى 32.69 دولار للبرميل في وقت سابق من اليوم. وكان برنت قد أغلق على 32.18 دولار للبرميل في جلسة التعامل السابقة. وارتفع الخام الأمريكي 5 سنتات إلى 32.24 دولار للبرميل مقابل أعلى مستوى سجله خلال جلسة التعامل وهو 32.64 دولار وسعره السابق عند الإغلاق وهو 32.19 دولار.

تنوي الإمارات العربية المتحدة أخذ خطوات جديدة لخفض دعم الطاقة بما يشمل الكهرباء والغاز المبيع إلى محطات التوليد، حسبما قالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، اليوم الأحد. ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة، سهيل بن محمد المزروعي، قوله خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فعلنا ذلك في البنزين والديزل والخطوة التالية ستكون الكهرباء، ينبغي أن نزيل الدعم الباقي في توليد الكهرباء". وأضاف "معظمها غير مدعم.. معظم الرسوم عادلة، لكن هناك عقود غاز قديمة غير واقعية ولا تتماشى مع التسعير العادل". وكانت الإمارات حررت أسعار البنزين والديزل المحلية في أغسطس من العام الماضي لتخفيف الضغوط عن ميزانية الدولة في ظل انخفاض أسعار النفط.

واصلت أسعار النفط مكاسبها الكبيرة خلال تعاملات اليوم الجمعة، لتقفز أعلى مستوى 31 دولارًا للبرميل، بدعم تكهنات التحفيز النقدي حول العالم. وتلقى النفط دعمًا كبيرًا من جانب تكهنات المستثمرين باتجاه البنوك المركزية حول العالم لضخ مزيدا من التيسير الكمي، ما قلص من المخاوف المتعلقة بأداء الاقتصاد العالمي. وصعد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 6.4% إلى 31.13 دولار للبرميل في الساعة 2:48 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع سعر الخام الأمريكي تسليم شهر مارس بحوالي 5.2%، ليصل إلى 31.06 دولار للبرميل.

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بعدما حقق أكبر مكاسب يومية في أسبوعين في الجلسة السابقة، إذ قلص انتعاش الأسهم الأوروبية الإقبال على المخاطرة نوعا ما. وارتفعت الأسهم الأوروبية 0.8% متجاهلة جلسة ضعيفة في آسيا الليلة الماضية لكنها ظلت قرب أقل مستوياتها في سنوات. كما أسهمت أسعار النفط في تحسين المعنويات إذ ارتفعت من أدنى مستويات بلغتها في وقت سابق عندما هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ 2003. ونزل الذهب 0.3% في المعاملات الفورية إلى 1097.76 دولار للأوقية "الأونصة"، بينما انخفض في العقود الأمريكية الآجلة تسليم فبراير 8 دولارات إلى 1098.20 دولار للأوقية.

دفعت مخاوف بشأن تخمة المعروض، النفط للهبوط من جديد، اليوم الخميس، ليتخلى الخام عن المكاسب المحدودة التي حققها في وقت سابق. وهبطت أسعار الخام الأمريكي في العقود الآجلة دون 27 دولارا للبرميل أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ 2003، في الوقت الذي منيت فيه أسواق المال العالمية بهبوط وسط مخاوف المستثمرين من تزامن الفائض الهائل في معروض الخام مع التباطؤ الاقتصادي وبخاصة في الصين. وتخلت أسعار النفط عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق اليوم الخميس، حيث جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق عند 28.01 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش بانخفاض 34 سنتا عن سعر التسوية السابقة. وهبط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 30 سنتا إلى 27.58 دولار للبرميل، بعد أن نزل أيضا إلى أدنى مستوياته منذ 2003 في الجلسة السابقة.

أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، اتجاه بلاده لوقف دعم مواد أساسية كالوقود والمياه والكهرباء، ورفع أسعارها لمواجهة انخفاض أسعار النفط، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية الخميس. وبحسب صحيفة "الرأي" الكويتية قال الأمير "على الحكومة وقف الدعم وزيادة أسعار المحروقات والكهرباء والماء، ولا بد للمواطن أن يشعر بالمسؤولية من أجل المساهمة في ميزانية الدولة"، وذلك خلال استقباله الأربعاء وزير الإعلام ورؤساء تحرير صحف محلية. وفقد النفط أكثر من 3 أرباع سعره منذ منتصف العام 2014، علما أنه يساهم بنحو 94% من الإيرادات الحكومية الكويتية، وانخفض سعر برميل النفط الكويتي إلى 19 دولارا فقط. وأضاف "في ظل التراجعات الكبيرة لأسعار النفط وتراجع مداخيل الدول المنتجة للنفط ومن بينها الكويت، فنحن مطالبون بالبدء بمعالجات وخطوات اقتصادية وبرامج تهدف إلى الترشيد وخفض بنود الميزانية لمعالجة النقص في موارد الدولة المالية مع تأكيد الحفاظ على الحياة الكريمة للمواطنين وعدم المساس بمتطلباتهم المعيشية الأساسية". والكويت هي الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي لم ترفع بعد أسعار الوقود والكهرباء، علما أنها ألغت العام الماضي دعم أسعار الديزل والكيروسين، في ظل انخفاض أسعار النفط منذ منتصف 2014.

أعلنت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، أن طقسا دافئا على غير المعتاد لهذا الوقت من السنة، وارتفاع المعروض سيبقيان سوق النفط الخام متخمة حتى أواخر 2016". وخفض الطقس الشتوي المعتدل نمو الطلب العالمي على النفط إلى أدنى مستوى له في عام، عند مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2015، وذلك انخفاضا من أعلى مستوياته في نحو 5 سنوات 2.1 مليون برميل يوميا المسجل في الربع الثالث. وأبقت وكالة الطاقة على تقديراتها لنمو الطلب العالمي في 2016 دون تغيير عن تقرير الشهر السابق عند حوالي 1.2 مليون برميل يوميا. وقالت الوكالة "نخلص إلى أن سوق النفط تواجه احتمال أن يزيد العرض على الطلب بمقدار مليون برميل يوميا للعام الثالث على التوالي وستكون هناك ضغوط هائلة على قدرة المنظومة النفطية لامتصاصها بكفاءة".

خفض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، رواتب مسلحيه بنسبة 50%، مخصصاً 100 يورو لكل مقاتل شهرياً، وذلك بعد استهداف حقول النفط التي يحتلها، من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء، هذه المعلومات، نقلاً عن وثيقة قالت إنها صادرة عن "بيت مال المسلمين" في ما يسمى بـ"ولاية الرقة" حيث يتمركز التنظيم في سوريا. وتنص الوثيقة على أنه "بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها التنظيم، تم إقرار تخفيض المبالغ التي تدفع إلى المجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز استثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه". وتابعت: "علماً بأنه سيستمر العمل على توزيع مواد غذائية كل شهر مرتين بشكلها المعتاد". وشن التحالف الدولي في ديسمبر، عدداً كبيراً من الضربات الجوية ضد التنظيم، استهدفت حقول النفط الواقعة تحت سيطرته.

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بتفاؤل المستثمرين تجاه الطلب على الطاقة من جانب الصين. وسجل الاقتصاد الصيني نموا بلغ 6.9% في عام 2015، وهو ما يتماشى تقريبا مع المستوى الذي استهدفته الحكومة والبالغ حوالي 7%، رغم أنه أبطأ وتيرة للنمو منذ عام 1990. وارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 11.1% في الشهر الماضي على أساس سنوي، في حين ارتفع الناتج الصناعي للصين بنسبة 5.9% على أساس سنوي في ديسمبر، بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 6%. ولازال المستثمرون يشعرون بالقلق بشأن زيادة المعروض من الخام في الأسواق، مع اتجاه إيران لزيادة صادرتها النفطية بنحو 500 ألف برميل يوميًا في أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. وصعد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 1.9% إلى 29.09 دولار للبرميل في الساعة 8:50 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع سعر الخام الأمريكي تسليم الشهر المقبل بحوالي 0.3% ليصل إلى 29.50 دولار للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام للمرة الأولى في 8 أيام، اليوم الأربعاء، إذ ابتعد الخام الأمريكي الخفيف عن مستوى 30 دولارا للبرميل الذي نزل دونه في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا إلى 30.81 دولار للبرميل الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. ونزل الخام الأمريكي أمس 97 سنتا، ليغلق عند 30.44 دولار، بعد أن لامس 29.93 دولار وهو مستوى منخفض لم يشهده منذ ديسمبر 2003. وزاد خام القياس العالمي برنت 28 سنتا إلى 31.14 دولار للبرميل، وكان العقد قد نزل 69 سنتا ليبلغ عند التسوية 30.86 دولار، بعد أن تراجع إلى 30.34 دولار للبرميل أمس الثلاثاء.

توقع وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، تحسن أسعار النفط خلال سنة 2016، أثر الانخفاض الحاد المتواصل منذ منتصف عام 2014. وقال المزروعي في تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، خلال منتدى للطاقة في أبو ظبي "إنا شخصيا مقتنع أنه قبل نهاية 2016، سنشهد تصحيحا، أساسيات السوق تؤشر إلى ذلك". وأتت تصريحات المزروعي تزامنا مع تراجع أسعار النفط، إلى ما دون 31 دولارا للبرميل، لتبلغ مستويات هي الأدنى منذ 12 عاما، وسط وفرة في الكميات المعروضة وطلب محدود. وكان رئيس منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط، أعرب على هامش المنتدى نفسه الثلاثاء، عن رغبته في عقد اجتماع طارئ للمنظمة "مطلع مارس" لبحث انخفاض أسعار النفط.

أعرب رئيس منظمة "أوبك" للدول المصدرة للنفط عن رغبته في عقد اجتماع طارئ للمنظمة "مطلع مارس"، للبحث في الانخفاض الحاد المتواصل لأسعار النفط عالميا، بحسب تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء في أبو ظبي. وأكد إيمانويل ايبي كاشيكو، الذي يشغل ايضا منصب وزير النفط النيجيري، "قلنا إذا وصل (سعر برميل النفط إلى) 35 دولارا للبرميل، سنبدأ البحث في عقد اجتماع طارئ"، وذلك على هامش منتدى للطاقة بالعاصمة الإماراتية.

تعتزم السعودية والكويت، استئناف العمل في "حقل الخفجي النفطي" المشترك بينهما تدريجياً، حسبما أفادت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية التي وزعت في الرياض اليوم عن مصادر لها، لم تكشف عنها، قولها إنه "من المتوقع أن يعود الحقل للإنتاج بشكله الطبيعي في سبتمبر المقبل"، موضحة أنه يتم دراسة الجوانب الفنية في الحقل تمهيداً لعودة الإنتاج. وأضافت أن المحادثات جارية حالياً بين الجانبين لإعادة استئناف الإنتاج في حقل الخفجي النفطي لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً. وكانت الجهات المسؤولة في السعودية قد قامت بإغلاق حقل الخفجي النفطي، الواقع في المنطقة البحرية بين المملكة ودولة الكويت، والمملوك مناصفة بين شركتي "أرامكو" السعودية و"نفط الخليج" الكويتية. وكان مشروع حقل الخفجي ينتج 300 ألف برميل من النفط يوميا، وكانت السعودية والكويت تخططان لزيادة الإنتاج منه بواقع 100 ألف برميل يوميا بحلول عام 2019.