رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ندوة "الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي" تطرح المخاطر وتستشرف المستقبل

طرحت ندوة مهرجان القرين الثقافي الثاني والعشرين بدولة الكويت مؤخرا قضية "الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي"، استعرض فيها عدد من الباحثين والمختصين على مدار يومين جملة من المحاور والإشكاليات والشهادات، اتخذت في عمومها أبعادا مختلفة تراوحت بين القراءات الموضوعية للظاهرة والدراسات الميدانية، والبحث الأكاديمي الذي لا يخلو من توجيه وتقييم وتشريح علمي دقيق في أحيان كثيرة. في اليوم الأول قدم جمال محمد غيطاس، ورقة بعنوان "المحتوى الرقمي العربي.. الواقع والدلالات" تناول فيها مفهوم "المحتوى" حيث قال: النظرة الغالبة في وطننا العربي تعتبر المحتوى مجرد كتب وأغانٍ وأفلام وتراث حضاري مطلوب نقله من الحالة الورقية إلى الحالة الرقمية ووضعه على الإنترنت، سواء بغرض البيع أو بغرض التنوير والخروج إلى العالمية، وهذه زاوية مهمة لكنها قاصرة، كونها تمثل وجها واحدا لقضية بخمسة أوجه أساسية يتفرع عنها اثنا عشر وجها فرعيا. واستعرض الباحث التنويعات الفرعية للمحتوى المعلوماتي المجتمعي. وفي ورقة بعنوان "الشبكات الاجتماعية ونقد مجتمع المعلومات والاتصالات" ذهب الدكتور الحسن الموصدق من المغرب إلى أن بنية مجتمع تقانة المعلومات غير مهيكلة وغير مركزة، فالأقوى في عالمها هو الذي يجلب إليه فئات عريضة، ويكون دائم الحضور، ويتجه نحوه "حجيج فضاء المعلومات" بحثا عن نجومية أو مواقع تقام فيها معارض ومتاحف، ومؤسسات للبيع والشراء والحصول على الخبر والإثارة... وبناء عليه يمكن القول إننا أما مجتمع جديد قوامه "رأسمالية معلوماتية" و "ثقافة افتراضية واقعية".. حقائق في الجلسة الصباحية الثانية تحدث كل من الأستاذة الدكتورة بشاير الصانع من الكويت، والأستاذة بسمة البناء من البحرين عن اهتمامات الشباب العربي بالمحتوى الرقمي والتواصل الاجتماعي (الحقائق والخرافات).. وتعرضت الجلسة المسائية إلى محور "الشباب والتواصل الاجتماعي (الفرص والمخاطر)، حيث قدم الأستاذ يحيى شقير من الأردن ورقة بعنوان "البنية التحتية لوسائل الاتصال الحديثة (واقعها العربي ومستقبلها العالمي)، وتحدث الأستاذ المحامي حسين العبد الله من الكويت عن التنظيم القانوني للتواصل الاجتماعي العربي الدولي. كما تناولت الجلسة المسائية الثانية الدور الاقتصادي لوسائل الاتصال الاجتماعي قدم خلالها كل من أ.د. محمد نادر سراج من لبنان ود. شادي خوندنه من السعودية، ود. خالد عزب من مصر أوراق عمل، حيث تحدث د. سراج عن الاقتصاد اللغوي في وسائط التواصل الاجتماعي.. في حين تحدث د. شادي خوندنه عن إنترنت الأشياء والعالم العربي وقدم سيناريوهات في هذا الإطار. وتحدث الدكتور خالد عزب عن الثقافة واقتصاد المعرفة. لغة الشباب في اليوم الثاني من الندوة ناقش كل من الدكتورة فاطمة السالم، والدكتور صلاح الناجم، وبسام الشمري من الكويت محور "لغة الشباب على وسائل الاتصال الاجتماعي"، حيث تحدث د. الناجم عن استخدام أنظمة التحليل الحاسوبية لتحليل لغة الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، مقدما رسومات بيانية توضيحية في هذا الإطار. فيما تطرق الشمري إلى الحدود الفاصلة بين عالمي الثقافة التقليدية والافتراضية حيث قال" لاشك أن الإنسان اليوم يعيش بين عالمين أحدهما حقيقي ورثه من مجتمعه وعالم آخر افتراضي يرثه من الشبكة المعلوماتية، ويكمن التحدي في تكيف الإنسان بالجمع بين هذين العالمين بما يرتقي به حياته وازدهارها. وطرحت الجلسة الصباحية الثانية محور "التجنيد الإلكتروني للجماعات الجهادية على وسائل الاتصال الإلكتروني" من خلال ثلاثة أوراق عمل لكل من د. فايز الشهري من السعودية، وسميح المعايطة من الأردن، ود. عبد السلام الطويل من المغرب.

434

| 14 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
مركز واقف للفنون ينظم ندوة فنية عن نجم سهيل

ينظم مركز سوق واقف للفنون اليوم الثلاثاء ندوة فنية يتحدث فيها الفنان أحمد الصايغ بمشاركة 6 فنانين تشكيليين قطريين سوف يشاركون في الورشة الفنية التي سيتم أثناء الندوة ولمدة خمسة أيام وهم علي دسمال وخالد الفهد وأحمد نوح وجواهر المناعي وفاطمة النعيمي ومنى بوجسوم حيث سيناقش فيها الأستاذ احمد الصايغ موضوع نجم سهيل وهو موضوع يتحدث عن البحر والغوص والمراكب وطقوس "القفال" وظهور نجم سهيل .

365

| 10 أغسطس 2015

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. معرض تونس الدولي للكتاب يقاوم الإرهاب

تتزامن الدّورة 31 من معرض تونس الدّولي للكتاب الذي افتتح يوم 27 مارس الماضي مع ما شهدته تونس مؤخرا من أحداث إرهابية، طالت متحف "باردو" الوطني، وراح ضحيتها 24 قتيلا، من بينهم 21 سائحا من مختلف الجنسيات وجرح 46 آخرين. ولم تكن الدّورة الحالية للمعرض الذي يختتم غدا الأحد بمنأى عن المستجدات التي عرفتها البلاد، حيث تناولت بعض الأنشطة والندوات موضوع الإرهاب كمسألة أساسية تعاني منها أغلب شعوب الأرض في هذه الحقبة الزمنية. وأعلن المعرض في عدد من بياناته وندواته أن المبدعين والفنانين العرب والمشاركين متمسكون بالثقافة كإبداع ثقافي إنساني راق، وإضافة رفيعة إلى قيم السلم والحوار وتقديسا للحق في الحرية، معبرين عن وقوفهم إلى جانب تونس في محنتها ورفضهم القاطع للعنف والإرهاب. وعبر المشاركون في الندوات، في أكثر من بيان، عن رفضهم لظاهرة الإرهاب واعتبروها "خطرا لا دين له ولا جنسية ولا انتماء"، مشيرين إلى أن الإرهاب سليل عقليات التطرف والتأويلات المتحجرة التي لا تقوم على معرفة ولا على علم ولا على أخلاق.

475

| 04 أبريل 2015