تعتزم شركة إيه بي إس وناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة تدشين مشروع تطوير مشترك رائد يهدف إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة التي طورتها شركة إيه بي إس ضمن برنامجها الرائد في مجال معاينة السفن العاملة عن بُعد واستكشاف سبل تطبيق هذه التقنيات في إجراء الفحص والمعاينة للسفن داخل أحواض السفن، وقد اختيرت لأغراض هذه التجربة فئات من المعاينات التصنيفية لكي تُطبق في تنفيذها تقنيات الفحص عن بُعد لاختبار إمكانية استخدامها في التحقق من إجراءات المعاينة أو الفحص المطلوبة بمعرفة خبراء المعاينة لدى شركة إيه بي إس، وذلك بهدف ضمان التخطيط الأمثل للجداول الزمنية وتقليص فترات توقف العمل للحد الأدنى لدى كل من حوض السفن وشركة إيه بي إس. وتعليقًا على المشروع المشترك قال داميير غلافان، الرئيس التنفيذي لناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة: تتميز شركتنا بأنها حوض سفن رائد في منطقة الشرق الأوسط، حيث نلتزم بتقديم خدمات وحلول تنطوي على قيمة مضافة لعملائنا. ومن هذا المنطلق، عملنا عن كثب مع شركة إيه بي إس على تطوير تقنيات الفحص والمعاينة عن بُعد التي من شأنها أن تعزز كفاءتنا التشغيلية خلال عمليات إصلاح السفن وصيانتها. وسوف تمكننا هذه التقنيات من تلبية متطلبات الفحوص التصنيفية والوفاء بالتزاماتنا على صعيد التسليم للعملاء إلى جانب الحفاظ على تعهدنا بتقديم خدمات آمنة وعالية الجودة. ومن جانبه قال باتريك ريان، نائب الرئيس الأول للهندسة والتكنولوجيا العالمية في شركة إيه بي إس: إننا بصدد نقل خبراتنا وإمكاناتنا الرائدة في مجال معاينة السفن العاملة عن بُعد وتطبيقها داخل نطاق حوض السفن. واستنادًا إلى مضافرة الجهود مع شركائنا، نلتزم بتحسين معايير السلامة والكفاءة وتعزيز إمكانات معاينة السفن بعد إتمام عمليات البناء من خلال تطبيق أحدث ما توصلت إليه التقنيات الرقمية. وتنطوي هذه التقنيات على قدرات هائلة كنا نستهل تطبيقها على تنفيذ المعاينات الست الاولية، فمن المحتمل مع مرور الوقت وثبوت نجاعة هذا النهج أن نتمكن من توسيع نطاق التطبيق.

استلمت شركة /ناقلات/ سفينة نقل الغاز الطبيعي المسال الجديدة /غلوبال سيلاين/ التي ستقوم شركة /ناقلات للشحن قطر المحدودة/ بإدارتها تجاريا وفنيا. وتعد /غلوبال سيلاين/ التي شيدتها شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية في كوريا الجنوبية، هي الرابعة والأخيرة ضمن مجموعة السفن الحديثة لنقل الغاز الطبيعي المسال المخطط تسليمها في إطار اتفاقية المشروع المشترك /غلوبال شيبنغ ليمتد/ بين /ناقلات/ 60 بالمئة وشركة /ماران فينتشرز/ 40 بالمئة. وكانت السفن الثلاث الأولى قد تم تسليمها بين عامي 2020 و2021، وترتبط جميعها بعقود تأجير على أساس زمني. وتبلغ قدرة الحمولة الاستيعابية للسفينة /غلوبال سيلاين/ 174 ألف متر مكعب، وهي السفينة الثانية التي تعمل بمحرك دفع ثنائي الوقود /X-DF/ ضمن أسطول سفن /ناقلات/، وتم تأجيرها لشركة /شينيير/ الدولية للتسويق. وقال المهندس عبدالله السليطي الرئيس التنفيذي لناقلات في تصريح بهذه المناسبة : نلتزم في ناقلات بمسؤوليتنا تجاه البيئة ودعم أهداف المنظمة البحرية الدولية في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2030، وسيتيح انضمام هذه السفينة إلى أسطول سفننا ضمان مرونة تشغيلية أكبر للشركات المستأجرة. وأوضح أن هذه السفن التي تعمل بمحركات الدفع ثنائية الوقود /X-DF/ تعرف بأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأكثر حفاظا على البيئة نظرا لانخفاض انبعاثاتها ، كما أن معدلات تبخر الغاز في هذه السفن أقل بكثير من سابقاتها، إلى جانب تجهيزها بوحدات لإعادة تسييل الغاز وامتثالها لجميع اللوائح التنظيمية المحلية والدولية ذات الصلة بحماية البيئة. وباستلام هذه السفينة الرابعة يصبح عدد السفن في أسطول /ناقلات/ 74 سفينة، وهو ما يشكل نحو 12 بالمئة من إجمالي القدرة الاستيعابية العالمية الحالية لنقل الغاز الطبيعي المسال. وتتولى شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة في الوقت الحالي إدارة وتشغيل 25 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال و4 سفن كبيرة لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الطبيعية.

وقعت شركة ناقلاتعقد شراكة مع شركة إيه بي إس لتطوير استراتيجية لإزالة كربون عوادم السفن في أسطول ناقلات. وقالت /ناقلات/، في بيان، إنها عملت في الفترة الماضية مع متخصصي الاستدامة في شركة /إيه بي إس/ لوضع خطط ومسارات إزالة الكربون من أسطول /ناقلات/، الذي يضم 69 سفينة نقل للغاز الطبيعي المسال وأربع سفن نقل لغاز البترول المسال، حيث تسعى الشركة لأن تصبح رائدة عالميًا في مجال الاستدامة في النقل البحري. وبموجب العقد، ستحصل سفن /ناقلات/ على رمز الاستدامة من شركة /إيه بي إس/، الذي يؤكد على التوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ويمهد في الوقت نفسه لحصول /ناقلات/ على شهادة الاستدامة. وبهذه المناسبة ، قال المهندس عبد الله السليطي، الرئيس التنفيذي لناقلات: لقد نمت /ناقلات/ بسرعة كبيرة على مر السنين لتصبح شركة رائدة في قطاع نقل الطاقة العالمي، ونحن ندرك الدور المهم الذي نضطلع به في الحد من بصمتنا الكربونية ونلتزم بتنفيذ عملياتنا بطريقة مستدامة، وفضلاً عن هذه الشراكة مع /إيه بي إس/، فإننا نقود أيضًا مجموعة عمل مع شركائنا في المشروعات المشتركة لضمان أن تكون عمليات أسطولنا العالمي تتماشى مع أهداف إزالة الكربون الخاصة بالمنظمة البحرية الدولية. وأكد المهندس السليطي أن تركيز /ناقلات/ ينصب على التنمية المستدامة لأسطولها لما بعد عام 2030، مما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، وجعل /ناقلات/ شركة عالمية رائدة ومزودًا مفضلاً لنقل الطاقة والخدمات البحرية. ويهدف دليل /إيه بي إس/ الإرشادي لرموز الاستدامة لمساعدة المشغلين البحريين على تلبية المتطلبات البيئية والاجتماعية والنظامية، كما ورد في أهداف التنمية المستدامة. ويركز الدليل على جوانب الاستدامة في عمليات تصميم السفن والتجهيز والتشغيل التي يمكن مراقبتها وقياسها وتقييمها. وتشمل هذه الجوانب التلوث والنفايات، والنظم البيئية الساحلية منها والبحرية وكفاءة الطاقة ومراقبة الأداء، وأنواع الوقود منخفض الكربون، وإعادة تدوير الأصول. ومن جانبه ، عبر السيد جورجيوس بليفراكس، مدير الاستدامة العالمية بشركة /إيه بي إس/، عن سعادته بدعم شركة /ناقلات/ في تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح رائدةً في مجال الاستدامة البحرية. وتعتبر شركة /إيه بي إس/ شركة رائدة في مجال إزالة الكربون من السفن وتسعى دائمًا لتطوير الأدوات والاستراتيجيات التي تساعد مالكي السفن على إزالة الكربون المترتب على أعمالهم، وإظهار تقدمهم نحو عمليات خالية من الكربون بكل بساطة ووضوح.

أعلنت شركة ناقلات عن إصدار تقريرها الأول حول الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لعام 2020. يقدم هذا التقرير لمحة عامة عن التقدم الذي أحرزته الشركة على صعيد الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2020، ويسلط الضوء على بعض المجالات المهمة مثل الصحة والسلامة والتغير المناخي والتنمية البشرية، بما في ذلك جوانب التنوع والإنصاف والإدماج، وكذلك ممارسات الحوكمة. كما يسلط التقرير الضوء على رؤية الشركة والتزامها المتواصل لتمكين النمو المستدام للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعد نشر هذا التقرير تتويجا لجهود حثيثة قامت بها الشركة خلال العامين السابقين، وذلك لضمان توفير نظام إفصاح على مستوى عالمي، والذي بدوره سيعكس بدقة حالة الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الشركة، والتزامها بالشفافية الكاملة تجاه جميع أصحاب المصالح. فقامت الشركة بوضع خريطة طريق مفصلة وشكلت لجنة من المديرين التنفيذيين في الشركة للإشراف وإدارة تنفيذ استراتيجية نشر تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للشركة. رصدت اللجنة جميع الموارد والجهود لتوفير الدعم المطلوب لإعداد التقرير من إدارة ومراجعة دورية للأنشطة والمبادرات والمعلومات المتعلقة بنظام الإفصاح عن هذا التقرير. ويشمل التقرير بيانات بيئية مهمة لانبعاثات الغازات خلال عملية إدارة أسطول الشركة، فهذه المعلومات مهمة للغاية وتم الإفصاح عنها في التقرير لتوضح لجميع أصحاب المصلحة التزام الشركة بالبحث عن كل السبل والحلول لتقليل انبعاثات الكربون في قطاع صناعة النقل وبما يتماشى مع توجهات المنظمة البحرية الدولية. وعلى الرغم من توسع الشركات التابعة لشركة ناقلات ومشاريعها المشتركة (الشحن وغير الشحن)، تمكنت الشركة بنجاح من الحصول على محتوى بيئي موحد ضمن مجموعة شركاتها وحثت شركاءها على العمل معا لخلق بيئة مستدامة. وفي هذا السياق، صرح المهندس عبدالله السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلاً: «في ضوء امتلاك شركة ناقلات أحد أكبر أساطيل نقل الغاز الطبيعي المسال، تهدف الشركة إلى ضمان تحقيق الاستدامة في كافة أنشطتها وتواصل في الوقت نفسه أداء دورها بوصفها إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال نقل الطاقة النظيفة. وعلى مدار سنوات عملنا التي تمتد إلى ما يزيد على خمسة عشر عاما، حافظنا على سجلنا المميز والحافل في ممارسات السلامة من خلال تجهيز أسطولنا بالتكنولوجيا والتقنيات من أجل الحفاظ على البيئة. واستطعنا كذلك تهيئة بيئة عمل آمنة متساوية عبر نشر قيم التنوع والتطوير المهني لجميع موظفينا في البر والبحر». وأضاف السليطي: «لقد تحرينا الدقة في إعداد استراتيجيتنا للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بحيث تتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وجاء إصدار تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ليشكل خطوة أولى نحو تعزيز جهود الشركة في ممارستها أنشطتها بشكل يضمن تطبيق مبدأ الشفافية والمسؤولية.

تسلّمت شركة ناقلات سفينة نقل الغاز الطبيعي المُسال حديثة البناء غلوبال سي سبيريت التي سيتم إدارتها تجاريًا وفنيًا عن طريق شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة. وهذه السفينة التي شيدتها شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية هي السفينة الثالثة من أصل أربع سفن حديثة البناء لنقل الغاز الطبيعي المُسال سيتم تسليمها ضمن اتفاقية المشروع المشترك غلوبال شيبنغ ليمتد بين ناقلات وشركة ماران فينتشرز اليونانية. وبموجب هذه الاتفاقية تمتلك ناقلات حصة نسبتها 60% من المشروع في حين تمتلك ماران فينتشرز حصة نسبتها 40%. وجدير بالذكر أن شركة ناقلات تسلّمت السفينة الأولى في شهر مايو من العام 2020، وتسلّمت السفينة الثانية في شهر يناير من العام الجاري، وكلتا السفينتين تعملان بمحركات الدفع بحقن الغاز الموجه إلكترونيًا (ME-GI) ودخلتا الخدمة حاليًا، وتبلغ قدرة الحمولة الاستيعابية للسفينة غلوبال سي سبيريت 174 ألف متر مكعب، وهي أول سفينة تعمل بمحرك دفع ثنائي الوقود (X-DF) ضمن أسطول سفن ناقلات، ومن المتوقع أن تتسلّم الشركة سفينة ثانية تعمل أيضًا بنظام الدفع نفسه في بدايات العام القادم. وعلى غرار نظام الحقن بالغاز الموجه إلكترونيًا (ME-GI)، فإن السفن التي تعمل بمحركات الدفع ثنائية الوقود (X-DF) تُعرف بأنها أكثر كفاءة من حيث استهلاك الوقود، وتساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومن ثمّ تكون أكثر حفاظًا على البيئة نظرًا لانخفاض انبعاثاتها الكربونية.

وقّعت كلٌ من ناقلات وكارباورشيب مذكرة تفاهم بغرض التعاون في سوق توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز الطبيعي المسال، والامتلاك والتشغيل المشترك لعدد من الوحدات العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الطبيعية (FSRU). وتعليقا على هذه الشراكة التعاونية قال المهندس عبدالله السليطي، الرئيس التنفيذي لناقلات: نشعر بسعادة وحماسة بالغتين إزاء توقيع هذا الاتفاق اليوم مع شركة كارباورشيب، وتأتي هذه الخطوة في انسجام تام مع خطة النمو طويلة المدى التي وضعتها ناقلات من أجل تنويع أنشطتنا في مجال الشحن البحري وتوسيع نطاقها، وتعزيز مكانتنا بوصفنا شركة رائدة عالميا في قطاع نقل الطاقة. ومن جانبه، قال السيد أورهان رمزي كارادينيز، الرئيس التنفيذي لشركة كاراباورشيب: تتملكنا حماسة بالغة للعمل مع ناقلات؛ فسوف تعزز هذه الشراكة قدرتنا على تزويد عملائنا بحلول مخصصة تناسب متطلباتهم دون اللجوء إلى أكثر من مزود، وذلك بفضل نموذج أعمالنا المتكامل الذي يقوم على تصميم أصولنا بالكامل وتطويرها وهندستها وبنائها. وستعمل وحدات التخزين العائمة (FSRU) إلى جانب سفن توليد الطاقة على تزويد أي بلد من بلدان العالم بالطاقة الكهربائية اللازمة عن طريق استخدام مصادر وقود نظيفة وأكثر موثوقية مقارنة بالعديد من الخيارات الأخرى المتاحة. وتحدد مذكرة التفاهم المبرمة إطارا عاما لخطة طموحة على المدى المنظور؛ إذ تتطلع ناقلات وكارباورشيب من خلالها إلى تأسيس مشروع مشترك جديد وتسليم أول وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى حالته الطبيعية (FSRU) بحلول عام 2023.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة /ناقلات/ عن نتائجها المالية للنصف الأول من السنة المنتهي في 30 يونيو 2021، حيث حققت الشركة صافي ربح بلغ 636 مليون ريال قطري مقارنة مع 550 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2020، بزيادة قدرها 15.6 بالمئة. كما بلغ العائد على السهم عن الفترة المذكورة 0.11 ريال قطري، مقارنة بـ0.10 ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ويرجع هذا الأداء المالي المتين الذي أحرزته الشركة إلى اتباعها لخطط استراتيجية طويلة الأجل لتحقيق أهدافها التي اعتمدها مجلس إدارة الشركة.

تسلمت شركة ناقلات الإدارة لعمليات الوحدة العائمة لتخزين وإعادة الغاز المُسال لحالته الطبيعية“Exquisite” من شركة أكسلريت اعتباراً من 17 ديسمبر 2020. وهذه هي أول وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المُسال لحالته الطبيعية في المشروع المشترك الذي تم في 2018 لملكية هذه الوحدة تتم إدارتها داخلياً عن طريق شركة ناقلات، ليصل بذلك حجم أسطول السفن الذي تديره شركة ناقلات إلى 27 سفينة، تتألف من 22 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال واربع سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المُسال لحالته الطبيعية. تبلغ سعة الوحدة العائمة Exquisite 150.900 متر مكعب كما يبلغ المعدل الأقصى لقدرتها على إعادة تحويل الغاز المُسال إلى حالته الطبيعية 690 مليون قدم مكعب يومياً. وقد استقبلت السفينة حتى الآن أكثر من 330 شحنة من الغاز الطبيعي المُسال أي ما يقارب 21 مليون طن سنويا منذ أن بدأت عملياتها عام 2015. تم بناء وحدة التخزين العائمة في كوريا الجنوبية عن طريق شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية وتم تسليمها في عام 2009 وهي في الخدمة منذ ذلك الحين. وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات قائلًا: نحن فخورون بهذه الخطوة المتمثلة في نجاح نقل الإدارة الكاملة لأول وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المُسال لحالته الطبيعية لتتم إدارتها داخلياً في شركة ناقلات على الرغم من الظروف الصحية العالمية الحالية وبتزامنها مع احتفالات اليوم الوطني للدولة. وقد تحقق هذا النجاح بفضل جهود شركة ناقلات في التأهب لتحمل مسؤوليات أكبر في إدارة السفن على مدى السنوات الماضية، حيث أولت العناية لتعزيز القدرات الداخلية لتحقيق نمو مُستدام والمضي قدماً في رؤيتها بأن تكون شركة عالمية رائدة ومتميزة في مجال نقل الطاقة وتوفير الخدمات البحرية وأضاف السليطي قائلاً: إن الانتهاء الآمن من المرحلة الثانية من عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للأسطول التي شملت 7 سفن لنقل الغاز الطبيعي المُسال من شركة شل، وتسلم سفينة الغاز الطبيعي المُسال حديثة البناء والمجهزة بمحركات الديزل للدفع بحقن الغاز MEGI، علاوة على استلام الإدارة الكاملة للوحدة العائمة لتخزين وإعادة الغاز المُسال لحالته الطبيعية Exquisite إلى إدارة شركة ناقلات في غضون أقل من عام هو دليل على التزامنا التام بأن نحافظ على ريادتنا في مجال نقل الطاقة. وأود أن أعرب عن خالص تقديري لكل من شارك في تأمين ونجاح عملية نقل إدارة السفينة بتفان والعمل الجاد والاستعدادات الدقيقة من كافة الأطراف المعنية. وصرح السيد ستيفن كوبس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة: أكسرليت قائلاً: تعتبر وحدة Exquisite من أكثر الوحدات العائمة تطوراً واستخداماً في العالم في الوقت الحالي وتقدم خدمات تحويل الطاقة النظيفة المستوردة من قطر إلى باكستان. نحن فخورون بالعمل مع شريك استراتيجي ذي مكانة عالمية كشركة ناقلات في تحقيق هذا الإنجاز المهم. لدينا ثقة كبيرة بقدرات شركة ناقلات في استلام الإدارة الداخلية للوحدة العائمة بنجاح لضمان استمرار التسليم الآمن والموثوق للغاز الطبيعي المسال.

أعلنت شركة ناقلات، توليها اعتبارا من اليوم، إدارة وعمليات التشغيل الفنية الكاملة لسفينة الغاز الطبيعي المسال لجميليةطراز كيوماكس، من شركة شل إنترناشونال للتجارة والشحن المحدودة شل. وأشارت ناقلاتإلى أن توليها إدارة السفينة هو جزء من المرحلة الثانية لخطة عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن لتتم إدارتها من قبلها. وسفينة الجميليةذات قدرة استيعابية تبلغ 263 ألفا و300 متر مكعب، وهي مملوكة بالكامل من قبل /ناقلات/ ومستأجرة من قبل شركة /قطر للغاز/، وتم بناؤها من شركة /دايو/ لبناء السفن والهندسة البحرية في يناير 2009، ودخلت الخدمة منذ ذلك التاريخ. وتعد /لجميلية/ السفينة السابعة ضمن المرحلة الثانية من عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن من شركة /شل/ إلى شركة /ناقلات للشحن قطر المحدودة/ هذا العام، ليصل إجمالي عدد السفن المدارة حاليا من قبل /ناقلات/ إلى 26 سفينة، تتكون من 22 سفينة للغاز الطبيعي المسال، و4 سفن لغاز البترول المسال.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز /ناقلات/ عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، حيث حققت الشركة صافي ربح بلغ 900 مليون ريال قطري، مقارنة بـ728 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 23.6. وأشاد مجلس إدارة /ناقلات/ بما حققته الشركة من نتائج مالية ممتازة كانت بسبب تنفيذها بنجاح المبادرات الإستراتيجية المختلفة على جميع المستويات، سواء كانت مدفوعة باستراتيجيات الشركة لنمو أعمال التشغيل أو تحقيق معدلات كفاءة عالية في تكاليف التشغيل والشؤون الإدارية، معتبرا أن هذه النتائج القوية والأداء التشغيلي المتميز يبرهنان على مرونة الشركة في الحفاظ على ريادتها في السوق العالمية لنقل الطاقة. وقد ساهمت خطة أعمال الشركة بإعطائها المرونة التشغيلية للاستمرار في نقل الطاقة النظيفة الموثوقة حول العالم دون أي تعطيل لأعمالها على الرغم من الظروف الصحية العالمية الحالية، وفي الوقت نفسه، استمرت الشركة بنجاح في تحقيق عوائد مستدامة لمساهميها، كما بقيت أنشطة الشركة في مجال إصلاح السفن، والتصنيع البحري، والدعم والإمداد البحري، والوكالة البحرية بكامل طاقتها طوال الفترة الماضية. ومن أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق تلك النتائج المالية الإيجابية التفوق التشغيلي للشركة في إدارة أسطولها، وتحقيق إيرادات إضافية من الاستحواذ الاستراتيجي على نسبة 49.9 المتبقية في أربع سفن من طراز كيو فليكس في أكتوبر 2019، وإلى نجاح الشركة في بدء المرحلة الثانية من عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية لأسطولها وذلك من خلال نقل ست سفن لإدارتها داخليا اعتبارا من مايو 2020، وعلاوة على ذلك، واصلت شركة /ناقلات/ خططها التوسعية للأسطول وذلك من خلال تسلم سفينة جديدة لنقل الغاز الطبيعي المسال والتي يتم إدارتها تجاريا وتشغيليا في الشركة. وبإضافة سفن نقل الغاز الطبيعي المسال الجديدة البالغ عددها أربع سفن بنهاية عام 2021، سيزيد عدد سفن أسطول /ناقلات/ إلى 74 سفينة، تتألف من 69 سفينة للغاز الطبيعي المسال (وهو ما يشكل حوالي نسبة 12% من إجمالي القدرة العالمية لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال)، وأربع سفن لنقل غاز البترول المسال، علاوة على سفينة عائمة لتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الطبيعية. وقال المهندس عبدالله بن فضالة السليطي الرئيس التنفيذي للشركة في ظل استمرار التحديات الصحية العالمية، لا تزال /ناقلات/ مركزة على أهدافها الاستراتيجية وملتزمة بتقديم القيمة المطلوبة لمساهميها، حيث تسلط النتائج المالية الممتازة للشركة الضوء على الجهود والمساهمات الكبيرة لموظفينا، وعلى رأسهم البحارة على متن السفن، الذين قدموا أداء استثنائيا في تشغيل السفن دون المساس بأمور السلامة والجودة في جميع عملياتنا، مضيفا أن التميز التشغيلي لشركة /ناقلات/ في مجال نقل الطاقة والخدمات البحرية يدعم رؤية قطر في تطوير سوق الغاز الطبيعي المسال، بل ويساهم أيضا في تطوير قطاع الشحن والنقل البحري في البلاد. وأوضح أنه مع زيادة الطلب العالمي على الطاقة النظيفة، تطمح شركة /ناقلات/ إلى توسيع نطاق انتشارها الدولي وتنويع محفظة أعمالها لتلبية احتياجات سوق نقل الطاقة العالمية.. كما أننا نعمل أيضا على تقييم السوق واستثماراتنا الحالية بشكل مستمر لمواجهة أي مخاطر مستقبلية، وهذا ما يمكننا من اجتياز أي تحديات غير متوقعة والمضي قدما لتحقيق رؤية الشركة بأن تصبح شركة عالمية رائدة والاختيار الأول لنقل الطاقة وتوفير الخدمات البحرية. وتماشيا مع التزام /ناقلات/ بتوفير أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين، تعقد الشركة مؤتمر علاقات المستثمرين عبر الهاتف لمناقشة نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 / 9 / 2020 وذلك يوم الثلاثاء الموافق 20 أكتوبر الجاري في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر (بتوقيت الدوحة)، حيث سيتم نشر العرض التقديمي الخاص بالمستثمرين على الموقع الإلكتروني للشركة في ذات اليوم وقبل عقد مؤتمر إعلان نتائج العائدات عبر الهاتف.

تولت ناقلات إدارة وعمليات التشغيل الفنية الكاملة لسفينة الغاز الطبيعي المسال الركيات من طراز كيوفليكس من شركة شل إنترناشونال للتجارة والشحن المحدودة شل، اعتباراً من امس، وذلك كجزء من المرحلة الثانية لخطة عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن ليتم إدارتها داخلياً، وسفينة الركيات ذات قدرة استيعابية 216،300 متر مكعب مملوكة بالكامل من قبل ناقلات ومستأجرة من قبل شركة قطر للغاز. تم بناء السفينة في كوريا الجنوبية من قبل شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وتم تسليمها في يونيو 2009 وهي في الخدمة منذ ذلك الحين، وتعتبر الركيات السفينة السادسة من المرحلة الثانية ضمن عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن من شركة شل إلى شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة هذا العام ليصل إجمالي عدد السفن المدارة داخلياً من قبل ناقلات إلى 25 سفينة، تتكون من 21 سفينة للغاز الطبيعي المسال و4 سفن لغاز البترول المسال.

أعلنت شركة ناقلات توليها إدارة وعمليات التشغيل الفنية الكاملة لسفينة الغاز الطبيعي المسال /السامرية/ طراز/كيوماكس/ من شركة شل إنترناشونال للتجارة والشحن المحدودة /شل/، اعتبارا من اليوم، وذلك كجزء من المرحلة الثانية لخطة عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن ليتم إدارتها داخليا. وسفينة /السامرية/ ذات قدرة استيعابية تبلغ 263 ألفاً و300 متر مكعب، مملوكة بالكامل من قبل /ناقلات/ ومستأجرة من قبل شركة /قطر للغاز/، وتم بناء السفينة في كوريا الجنوبية من قبل شركة /دايو/ لبناء السفن والهندسة البحرية في فبراير 2009، وهي في الخدمة منذ ذلك الحين. وتعتبر /السامرية/ السفينة الثالثة من المرحلة الثانية ضمن عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن من شركة /شل/ إلى شركة /ناقلات للشحن قطر المحدودة/ هذا العام ليصل إجمالي عدد السفن المدارة داخليا من قبل /ناقلات/ إلى 23 سفينة، تتكون من 19 سفينة للغاز الطبيعي المسال و4 سفن لغاز البترول المسال.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات على موقع البورصة عن عزمها الإفصاح عن البيانات المالية للفترة المنتهية في 2020/6/30, وذلك يوم الأربعاء الموافق 2020/7/15.

تولت ناقلات إدارة وعمليات التشغيل الفنية الكاملة لسفينة الغاز الطبيعي المسال الخريطيات من طراز كيوفليكس من شركة شل إنترناشونال للتجارة والشحن المحدودة، اعتباراً من امس الاربعاء، وذلك كجزء من المرحلة الثانية لخطة عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن ليتم إدارتها داخلياً، وسفينة الخريطيات ذات قدرة استيعابية 216،300 متر مكعب مملوكة بالكامل من قبل ناقلات ومستأجرة من قبل شركة قطر للغاز. تم بناء السفينة في كوريا الجنوبية من قبل شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وتم تسليمها في يونيو 2009 وهي في الخدمة منذ ذلك الحين، وتعتبر الخريطيات السفينة الثانية من المرحلة الثانية ضمن عملية نقل الإدارة الفنية والتشغيلية للسفن من شركة شل إلى شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة هذا العام ليصل إجمالي عدد السفن المدارة داخلياً من قبل ناقلات إلى 20 سفينة، تتكون من 16 سفينة للغاز الطبيعي المسال و4 سفن لغاز البترول المسال.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات، اليوم، عن تسلمها سفينة نقل الغاز الطبيعي المسال حديثة البناء غلوبال إنيرجي، وهي الأولى من أصل أربع سفن جديدة للغاز الطبيعي المسال ستتسلمها الشركة ضمن اتفاقية المشروع المشترك غلوبال شيبنغ ليمتد الموقعة بين ناقلات وشركة ماران -غاز اليونانية. وأفادت الشركة بأن تسلم السفينة يأتي أيضا ضمن اتفاقية تأسيس شركة مشتركة بين ناقلات وماران - غاز اليونانية تحت مسمى غلوبال شيبينغ ليمتد، وبموجب هذه الاتفاقية تمتلك ناقلات حصة 60% من الشركة الجديدة في حين تمتلك ماران حصة قدرها 40%. ونوهت الشركة إلى أنه بإضافة سفن الغاز الطبيعي المسال الأربع الجديدة، سيزيد عدد أسطول سفن ناقلات إلى 74 سفينة حيث تشكل القدرة الاستيعابية الحالية لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال التابعة لناقلات تقريبا 11.9% من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال وتطمح الشركة لزيادة حصتها في السوق العالمية في المستقبل. وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله بن فضاله السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلا: نسعى من خلال إضافة هذه السفينة الجديدة إلى تعزيز مكانتنا العالمية في سوق نقل الطاقة النظيفة الذي يشهد زيادة في الطلب، الأمر الذي سوف يكون له التأثير الإيجابي على أسعار استئجار السفن. وأفاد بأن ناقلات تقوم بتشغيل وتسويق السفن المضافة لأسطول الشركة مما يدل على القدرة التشغيلية والتسويقية المكتسبة ومتانة الوضع المالي للشركة والخطط الإستراتيجية المتبعة في اغتنام الفرص لمواصلة تحقيق النمو في أعمال التشغيل وتلبية طموحات المساهمين في تحقيق القيمة المضافة والعوائد المجزية على استثماراتهم، بالإضافة إلى الحفاظ على موقع دولة قطر الرائد في السوق العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال. وأضاف السليطي أن قطاع الطاقة يشهد تحولا ملحوظا في مجال تكنولوجيا صناعة وإدارة السفن، حيث تمت مراعاة ذلك من خلال السفن الأربع قيد الإنشاء في كوريا الجنوبية من الحجم الكبير ذات القدرة الاستيعابية التي تصل إلى 173,400 متر مكعب للسفينة الواحدة، بمحركات الديزل للدفع بحقن الغاز ME-GI لسفينتين وبمحركات الديزل للدفع بمزج الغاز X-DF للسفينتين الأخريين وكلا النوعين من المحركات يعتبر من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة السفن. من جانبه، قال السيد جون انجليكوسيس، رئيس مجلس إدارة شركة ماران- غاز إن شركة ناقلات كانت شريكا استراتيجيا لسنوات عديدة لشركته.. معربا عن سعادته بتسلم أول سفينة غاز طبيعي مسال ضمن مشروع الجانبين المشترك الجديد غلوبال شيبينج ليمتد.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) اليوم عن بدء المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاقية تسلم الإدارة الفنية والتشغيلية لأسطولها من شركة شل إنترناشونال للتجارة والشحن المحدودة (شل)، حيث باشرت باستلام إدارة سفينة المايدة لنقل الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ماكس وهي السفينة الأولى ضمن المرحلة الثانية من اتفاقية النقل التدريجي لإدارة السفن بين الشركتين. وأفادت ناقلات بأن شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة التابعة لها سوف تتولى الإدارة الفنية للسفينة وبذلك سيصل حجم أسطول السفن الذي تديره في نهاية المرحلة الثانية خلال العام الجاري إلى 25 سفينة (21 سفينة للغاز الطبيعي المسال و4 سفن لغاز البترول المسال). وأوضحت الشركة أنها واصلت أداءها التشغيلي في إدارة سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال دون أي تعطيل لأعمالها على الرغم من الظروف الصحية العالمية الحالية، معتبرة أن هذا يدل على التزامها بالكفاءة التشغيلية لتوفير خدمات النقل البحري بشكل آمن وموثوق ووفق المواعيد المحددة. وأشارت إلى أن التوسع في أنشطة الشركة المتعلقة بإدارة السفن في غضون فترة زمنية قصيرة لم يساهم في نمو ناقلات وحسب بل إنه مؤشر على التزام الشركة بأن تكون شركة عالمية رائدة ومتميزة في مجال نقل الطاقة وتوفير الخدمات البحرية المختلفة. وفي هذا الإطار صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، أنه برغم التحديات الحالية التي يواجهها العالم جراء جانحة فيروس كورونا (كوفيد-19) إلا أن ناقلات التزمت بالبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية تسلم الشركة لإدارة أسطولها ضمن الخطط الاستراتيجية الموضوعة تحقيقا لرؤيتها كشركة عالمية رائدة ومتميزة في مجال نقل الطاقة وتوفير الخدمات البحرية. وأفاد بأن إدارة الأسطول من داخل الدولة تعزز التفوق التشغيلي للشركة بالإضافة إلى دعم قدرتها على توفير قيمة أكبر لعملائها وتحقيق وفورات بالإنفاق وصولا إلى تعظيم عوائدها المالية ومكانتها التنافسية العالمية. وأضاف المهندس السليطي: استكمالا لانجازات الشركة خلال العقد الماضي في مجال إدارة سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، نؤكد التزامنا بأعلى معايير السلامة والجودة لضمان ايصال الغاز من دولة قطر إلى الأسواق العالمية بكفاءة عالية من الناحية التشغيلية والالتزام بمواعيد التسليم والسلامة العامة. كما اعتبر أن نجاح الأسطول الذي تديره الشركة في تحقيق عام خال من أي إصابات هادرة لوقت العمل في 2019، يعد دليلا على نجاح تلك المعايير المتبعة. والناقلة المايدة مملوكة بالكامل لشركة ناقلات ومؤجرة لشركة قطرغاز، وهي سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ماكس تبلغ سعة حمولتها 266,000 متر مكعب. وأكملت السفينة 88 رحلة، تغطي ما يقرب من 1,105,425 ميل بحري، منذ أن تم تسليمها في فبراير 2009.

أكدت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الإئتماني على أن شركة ناقلات حصلت على مستوى ذات تصنيف A من الدرجة الأولى، كما حصدت أيضا على تصنيف A من الدرجة الأولى للتوقعات المستقبلية للشركة حتى عام 2033، وذكرت الوكالة الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن السندات الأولية في الشركة والتي تقدر بقيمة 850 مليون دولار أمريكي تقف على منصة من الدرجة الأولى المستحقة لعام 2033، كما أن السندات الثانوية بالشركة والتي تقدربقيمة 300 مليون دولار تقف أيضا على منصة من الدرجة الأولى و المستحقة في عام 2033، وأشارت الوكالة في بيانها الصحفي إلى أن الرؤية المستقبلية لشركة ناقلات القطرية ثابتة. وأوضحت وكالة Fitch Affirms الدولية أن شركة ناقلات تعتبر واحدة من الشركات التي تدعمها الحكومة القطرية على كافة المستويات مما يجعلها أفضل الشركات ذات الاستقرار الآمن في السوق، نظرا للمرونة المالية الإستثنائية التي تمتاز بها في قطر، فإن المركز المالي لشركة ناقلات يعتبر قويا نظرا للدعم الذي يتاح لها. ناقلات الشركة وألمح بيان الوكالة إلى أن الناقلات التي تمتلكها شركة ناقلات القطرية تتمتع بعمر تصميم يتعدى 40 عاما وهو ما يتجاوز فترة الدين طويل الأجل مما يجعلها تغطي الأصول وقيمة الدين، كما أنها تقلل من قيمة أعمال الصيانة والإصلاحات الرئيسية حيث يتم إجراء تطبيقات اصلاحية كل 5 سنوات في الاحواض الجافة لهذه الناقلات مما يجعلها لا تحتاج إلى إصلاحات سنوية عاجلة، ويجعل ذلك شركة ناقلات القطرية تتمركز على مستوى قوي في هذا المجال. وأوضحت الوكالة الدولية أن الأداء التشغيلي لشركة ناقلات يسجل أكثر من 99% من أعمال الشركة، مستمرة وفق تقييمها في السنوات السابقة من قبل التصنيف الدولي. راس غاز كما ذكرت الوكالة الدولية للتصنيف الإئتماني أن شركة رأس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة حصلت على مستوى ذات تصنيف AA وأنها من،، أن تقييمات كل من شركة راس لفان للغاز المحدودة قطاع 2 وشركة راس لفان للغاز المحدودة قطاع 3 التابعين لشركة راس غاز القطرية حصلتا على مستويات AA المستقرة والمضمونة مع رؤية مستقبلية ثابتة ومعتدلة. ويعتمد هذا التصنيف على معايير خاصة بموجب تصنيف دولة قطر التي تستقر على مستوى AA أيضا، وأكدت الوكالة على أن للشركتين مركز تنافسي قوي في صناعة الغاز الطبيعي المسال لتحمل الركود الكبير في السوق. كيان متكامل وأشارت الوكالة في تقريرها الإئتماني إلى أن الشركتين التابعتين لشركة رأس غاز يعتبران جزءا لا يتجزأ من صناعة النفط والغاز في قطر، وذات علاقة قوية مع الحكومة التي يمكنها أن تقدم الدعم لهما في أي وقت تحتاجه. وأكدت الوكالة على أن شركتي راس لفان للغاز الطبيعي يعتبران كيان متكامل يتم على أساسه تبادل التصنيفات الائتمانية من وإلى بعضها البعض، اعتمادا على دور الحكومة القطرية، موضحا أن الوضع المالي للشركتين سليم للغاية ولا يبرر أي شكل من أشكال الدعم من الدولة حتى الآن، حيث يمكن للحكومة أن تقدم الدعم مباشرة بدلا من خدمة الاعتماد على الديون الخارجية بشكل مباشر. وأوضحت الوكالة إلى أن الشركتين هما عنصرا حيويا في قطاع الهيدروكربونات في قطر، والذي تعتمد عليه الدولة بشكل كبير، حيث تساهم بنسبة ما يقرب من 40% من إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال. كما يبلغ حجم استخراج قطر من النفط والغاز نسبة 50 % من الناتج المحلي و80% من الإيرادات الخارجية، موضحا أن هناك توقعات باستمرار إنتاج الشركتين دون الحصول على تمويل إضافي فوق نفقات الصيانة. وأوضحت الوكالة أن الأسعار المنخفضة التي تتبع في الشركة القطرية تضفي مرونة مالية كبيرة تساعدها على الصمود في وجه الانكماش الإقتصادي والضغوط التشغيلية. كما توجد اتفاقيات طويلة الأجل لغالبية إنتاج الغاز الطبيعي، في القوت الذي باعت فيه الشركتين ما يصل إلى 25% من الانتاج على اساس فوري، مما أدى إلى تحويل الشحنات من الغاز الطبيعي المسال فور التعاقد.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات عن عزمها الإفصاح عن البيانات المالية للربع الأول لعام 2020، وذلك في يوم الإثنين الموافق 20/04/2020 .