أفصحت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن بياناتها المالية الربعية للفترة المنتهية 31/3/2015، حيث بلغ صافي الربح 222.4 مليون ريال مقابل 206.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.كما بلغ العائد على السهم 0.40 ريال قطري في الربع الأول من العام (2015) مقابل 0.37 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

اختير المهندس عبدالله السليطي، مدير عام شركة "ناقلات" لتكريمه في حفل جوائز أفضل المديرين التنفيذيين في منطقة الخليج العربي في احتفالية بدبي. حيث حصل على المركز الثامن في قائمة أفضل 10 مديرين تنفيذيين في دولة قطر وفقًا لتقارير بورصة قطر.كانت الترشيحات تتضمن 700 شركة من 7 بورصات في منطقة الخليج العربي، وحازت شركة "ناقلات" على المركز 33 في هذه القائمة وذلك بمثابة إنجاز لشركة "ناقلات" التي دشنت أعمالها في عام 2004. حيث قامت مجلة "تريندز" وكلية إدارة الاعمال "إنسيد" بتنظيم الحفل وتم التدقيق واختيار المديرين من قبل "ديلويت".وعلّق السليطي على هذا التكريم قائلًا: "أهداف الخطة الاستراتيجية لشركة "ناقلات" تتمثل في تحقيق النجاح في المنطقة العربية. فتعزيز وتوسعة أنشطتنا البحرية على مدار الـ 12 شهرا الماضية كان بمثابة نجاح وتكليل لمجهوداتنا، ويستمر أسطولنا البحري في التمتع بصدارة أكبر الأساطيل البحرية عالميًا. سياستنا في التوظيف والحفاظ على الموظفين الموهوبين من دولة قطر وخارجها هي أساس نجاحنا المستمر، وهذه الجائزة هي اعتراف بالتزام واخلاص موظفينا على كافة المستويات".لقد أعلنا في شهر مارس الماضي في الاجتماع السنوي العمومي لشركة "ناقلات" عن تحقيق أرباح قدرها 895 مليون ريال، وشركة "ناقلات" تصنع التاريخ مجددا في عام 2014، عندما وقعنا اتفاقا مع مشروع الميناء الجديد في قطر لبناء 11 سفينة للاستعمال في الميناء، وذلك بمثابة خطوة تاريخية للصناعة البحرية في البلاد. حيث ستواصل شركة "ناقلات" دورها في إثراء وترسيخ مكانة دولة قطر في مجال صناعة الغاز الطبيعي المُسال عالميًا".وتُمنح جوائز أفضل المديرين التنفيذيين برعاية شركة "ديلويت "لمديري الشركات بناًء على عدد من العوامل أهمها: معدلات النمو، والربحية، والشفافية، وحوكمة الشركات.. وكانت هذه هي السنة الأولى لتضمين اقتصادات دول الخليج العربي السبع كافة، على عكس السنوات السابقة التي كانت تقتصر فيها الجوائز على الشركات المُرشحة فقط من دولة الإمارات العربية المُتحدة والمملكة العربية السعودية.

إنخفض مؤشر بورصة قطر بمقدار 58.76 نقطة، أو ما يعادل 0.48% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 12,080.66 نقطة. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.54% لتصل إلى 656.9 مليار ريال بالمقارنة مع 660.5 مليار ريال في نهاية الأسبوع السابق. ومن بين 43 شركة مدرجة أنهى 17 سهماً الأسبوع على ارتفاع، في حين انخفضت أسعار 24 سهماً، وظل سهمان من دون تغيير. وكان سهم "الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 15.4% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 45,919 سهم فقط. وعلى الجانب الآخر، كان سهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية (ش.م. ق) هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع، مع تراجعه بنسبة 9 % من خلال تداولات بلغ حجمها 163,481 سهم. خسائر المؤشروكانت أسهم "صناعات قطر"، "Ooredoo" و"ناقلات"هي أكبر المساهمين في خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث ساهم سهم "صناعات قطر" بـ 28.9 نقطة من خسائر المؤشر خلال الأسبوع والبالغة 58.8 نقطة. كما ساهم سهم "Ooredoo" في فقدان المؤشر 26.6 نقطة، بعد تسجيل الشركة نتائج باهتة، فيما عكس سعر سهم "ناقلات" خلال الأسبوع توزيعات الأرباح التي تلقاها المساهمون. وساهم ساهم "المتحدة للتنمية" أيضا في فقدان المؤشر 12.5 نقطة خلال الأسبوع. مكاسب المؤشروعلى صعيد آخر، كانت أسهم"مصرف الريان"، "ملاحة" و"بنك قطر الدولي الإسلامي" أكبر الأسهم التي ساهمت في مكاسب المؤشر خلال الأسبوع، حيث ساهم ارتفاع سهم "مصرف الريان" في إضافة 42.8 نقطة إلى المؤشر، تلاه سهم "ملاحة" (13.6 نقطة) و"بنك قطر الدولي الإسلامي" (5.1 نقطة).إجمالي قيمة التداولاتوارتفع إجمالي قيمة التداولات في بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 15.8% ليصل إلى 1.8 مليار ريال ، بالمقارنة مع 1.5 مليار ريال في الأسبوع السابق. وقد قاد قطاع البنوك والخدمات المالية قيمة التداول خلال الأسبوع، مع استئثاره بنسبة 29.2% من إجمالي قيمة التداولات. وجاء القطاع العقاري في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 25.5% من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "بروة العقارية" بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 326.4 مليون ريال .إجمالي حجم التداولات وارتفع إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 26% ليصل إلى 37.9 مليون سهم، بالمقارنة مع 30.1 مليون سهم في الأسبوع السابق. كما ارتفع إجمالي عدد الصفقات بنسبة 20.6% ليصل إلى 23,039 صفقة بالمقارنة مع 19,102 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء القطاع العقاري في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 34.8% من إجمالي التداولات. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 24.5% من حجم التداولات. واستأثر سهم " بروة العقارية" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 6.8 مليون سهم. المؤسسات الأجنبيةوحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها السلبية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها خلاله 98.1 مليون ريال ، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 74.1 مليون ريال في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلال الأسبوع 104.5 مليون ريال، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 22.8 مليون ريال في الأسبوع السابق، فيما حافظ الأفراد غير القطريين على رؤيتهم السلبية للأسهم القطرية، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية خلال الأسبوع 50.4 مليون ريال بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 5.3 مليون ريال في الأسبوع السابق. وحافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم الإيجابية للأسهم خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلاله 43.9 مليون ريال بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 55.6مليون ريال في الأسبوع السابق. وبهذا يصل صافي مبيعات المؤسسات الأجنبية من الأسهم القطرية منذ مطلع عام 2015 إلى 42 مليون ريال.

تواصل انعقاد الجمعيات العمومية للشركات في الأسبوع الماضي، فانعقدت أربع منها لشركات ناقلات والمتحدة، والتحويلية والخليج التكافلي، ومع كل انعقاد جرى، كانت أسعار أسهم الشركات المعنية تتعرض للانخفاض. وشهد الأسبوع أيضاً الإفصاح عن نتائج بروة و أوريدو، وتبين منها أن أرباح بروة قد تضاعفت إلى 2.8 مليار ريال، مع اقتراحها توزيع 2.2 ريال فقط للسهم، وتراجعت أرباح أوريدو بنسبة 17% إلى 2.1 مليار ريال مع اقتراحها توزيع 4 ريالات للسهم. وكانت التوزيعات أقل من المتوقع في الحالتين. وعلى الساحة الدولية كان سعر صرف الدولار يواصل ارتفاعه بقوة فانخفضت أمامه أسعار النفط، والأسهم في نيويورك، وكان لذلك تأثير سلبي إضافي على التداولات حيث تدنى المتوسط اليومي إلى 353.7 مليون ريال مقارنة بـ 381 مليون ريال في الأسبوع السابق. ومع نهاية الأسبوع كان المؤشر العام للبورصة قد انخفض بنحو 58.8 نقطة، وبنسبة 0.48% إلى 12081 نقطة، وانخفض مؤشر جميع الأسهم وثلاثة من المؤشرات القطاعية أهمها مؤشر قطاع الاتصالات، ثم مؤشر قطاع الصناعة. وتقدم المجموعة للأوراق المالية، فيما يلي قراءة لأداء بورصة قطر في الأسبوع المنتهي يوم 12 مارس، مع بيان الأخبار والعوامل الاقتصادية المؤثرة على التداولاتالأسعار والمؤشراتانخفض المؤشر العام في الأسبوع الماضي بنحو 58.8 نقطة وبنسبة 0.48%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 12080.7 نقطة. وانخفض مؤشر جميع الأسهم هامشياً، فيما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.32%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين انخفضت أسعار أسهم 24 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة، واستقر سعر سهم كل من أزدان والمخازن بدون تغير عن الأسبوع السابق. وقد انخفضت ثلاثة من المؤشرات القطاعية، وكان أشدها انخفاضاً مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 3.14%، يليه مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.10%، فمؤشر السلع والخدمات بنسبة 0.44%. وفي المقابل ارتفع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 2.29%، يليه مؤشر قطاع النقل بنسبة 0.99%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.39%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.38%. وقد كان سعر سهم التحويلية أكبر المنخفضين بنسبة 9%، يليه سعر سهم دلالة بنسبة 6.82%، فسعر سهم ناقلات بنسبة 5.81%، فسعر سهم أوريدو بنسبة 4.51%، فسعر سهم السلام بنسبة 4.79%، فسعر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 4.32%. وفي المقابل كان سعر سهم العامة للتأمين أكبر المرتفعين بنسبة 15.41%، يليه سعر سهم السينما بنسبة 12.62%، ثم سعر سهم االإسلامية للتأمين بنسبة 4.45%، فسعر سهم زاد بنسبة 3.83%، فسعر سهم الريان بنسبة 3.78%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 3.69%. السيولةانخفض متوسط حجم التداول في الأسبوع الماضي بنسبة 7.4% إلى353.7 مليون ريال، مقارنة بـ 381.9 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 917.4 مليون ريال بنسبة 51.9% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم بروة في المقدمة بقيمة 326.4 مليون ريال، يليه سهم الخليج الدولية بقيمة 161.5 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 124 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 113.8 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 107.2 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 84.5 مليون ريال. وقد اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 104.6 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 43.9 مليون ريال، في حين باعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 98.6 مليون ريال، وباع غير القطريين الأفراد صافي بقيمة 50.3 مليون ريال. وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 3.6 مليار ريال إلى 656.9 مليار ريال. أخبار الشركات1- تضاعف صافي ربح بروة في عام 2014 إلى 2.8 مليار ريال، مقابل 1.4 مليار ريال للعام 2013.كما بلغ العائد على السهم 7.14 ريال، مقابل 3.53 ريال للعام 2013 .وقد أوصى المجلس بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين بواقع 2.20 ريال للسهم الواحد. وتشير البيانات المالية لشركة بروة إلى أن إيراداتها التشغيلية من الإيجارات قد ارتفعت بنسبة 8% إلى 1.27 مليار ريال، وكان هناك إيرادات كبيرة من أرباح بيع عقارات بقيمة 2.93 مليار ريال، ولكن مع خسائر في القيمة العادلة لاستثمارات بقيمة 229 مليون ريال، وخسائر انخفاض في القيمة بنحو 381 مليون ريال، وخسائر شركات زميلة بقيمة 107 مليون ريال. وبعد إضافة بنود أخرى مثل إيرادات خدمات استشارية، وطرح المصروفات الإدارية والعمومية- التي انخفضت بنسبة 22% إلى 335 مليون ريال- فإن صافي الربح العائد للمساهمين يتضاعف إلى 2778 مليون ريال.ويلاحظ أن حقوق الملكية قد ارتفعت بنحو 2 مليار ريال إلى 15.8 مليار ريال منها 3.89 مليار ريال رأس المال والباقي احتياطيات وأرباح مدورة. ولدى الشركة موجودات بقيمة 28.9 مليار ريال، منها 11 مليار ريال استثمارات عقارية، و 7.1 مليار ريال مبالغ مقدمة للمشاريع العقارية، و 3.7 مليار ريال ذمم مدينة للتأجير التمويلي، و 1.8 مليار ريال نقد وأرصدة لدى البنوك. وفي المقابل على الشركة ديون بقيمة 13 مليار ريال.2- حققت أوريدو في عام 2014 صافي ربح قدره 2.1 مليار ريال 2014، مقابل 2.5 مليار ريال للعام 2013.كما بلغ العائد على السهم 6.66 ريال، مقابل 8.05 ريال للعام 2013. وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 4 ريال للسهم الواحد،وذلك للعرض على الجمعية العامة للشركة المقرر عقدها في 29 مارس2015. وتشير البيانات المالية إلى أن إيرادات أوريدو التشغيلية قد انخفضت في عام 2014 بنسبة 2% إلى 33.2 مليار ريال. وارتفعت المصاريف بأنواعها بما فيها التمويل إلى 29.9 مليار ريال مقارنة بـ 29 مليار ريال في السنة السابقة. وبعد طرح عناصر أخرى كضريبة الدخل والرسوم الصناعية والامتياز، فإن صافي الربح العائد للمساهمين ينخفض بنسبة 17.1% إلى 2134 مليون ريال. ومن منظور الدخل الشامل كانت هنالك خسائر فروق عملة بقيمة 1986 مليون ريال، وخسائر بقيمة 479 مليون ريال من التغير في القيمة العادلة لاستثمارات متاحة للبيع بما يؤدي إلى تحقيق الشركة لخسارة في الدخل الشامل العائد للمساهمين بقيمة 163 مليون ريال، مقارنة بربح 668 مليون ريال في السنة السابقة. 3 - وقع مصرف قطر الإسلامي مذكرة تفاهم مع "ووري بنك" أحد أكبر البنوك في كوريا الجنوبية تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون وتشاطر الفرص في مجال الأعمال. وجاء توقيع هذه الإتفاقية على هامش زيارة رئيسة كوريا الجنوبية لدولة قطر. ودعت المذكرة إلى تعزيز التعاون بين المصرفين من أجل تسهيل التمويل التجاري وأعمال الشركات بين البلدين. وتهدف الشراكة إلى خدمة الجهات القطرية والكورية الجنوبية التي تمارس في الوقت الحالي أنشطة تجارية في دولة قطر أو كوريا الجنوبية.4 - أعلنت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين أنها قامت ببيع أرض كانت تمتلكها في منطقة لوسيل /ثعيلب بمساحة 3.027 متر مربع. وقد بلغ سعر البيع 44.4 مليون ريال بربح 32 مليون ريال. 5 - أعلنت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين لإدارة البورصة عن خبر بخصوص الشركة العامة العقارية وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لها، بأنها بصدد الإستحواذ على كامل حصص رأس مال شركة الشرقيون للمشاريع ويجري العمل حاليا على إستكمال المفاوضات والدراسات اللازمة لإتمام هذه الصفقة ومن ثم الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات ذات الإختصاص بما في ذلك هيئة قطر للأسواق المالية و مصرف قطر المركزي. ومن المتوقع إستكمال المفاوضات والدراسات والعقود خلال فترة شهر من تاريخه. الجدير بالذكر، أن شركة الشرقيون للمشاريع تعمل في مجال المقاولات ومواد البناء وصيانة الأبنية،وساهمت في بناء عدة مشاريع سكنية وتجارية في دولة قطر.العوامل الاقتصادية والمالية المؤثرة1- لم تصدر حتى تاريخه أرقام الميزانية المجمعة للبنوك لشهر فبراير، وكانت أرقام شهر يناير قد أظهرت انخفاض الموجودات بنحو 35.6 مليار ريال إلى 976.1 مليار ريال، وانخفاض ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 13.4 مليار لتصل إلى 214.7 مليار ريال، وانخفاض جملة الدين العام بنحو 17.8 مليار إلى 64 مليار ريال، بما فيها السندات والأذونات. وانخفضت ودائع القطاع الخاص بنحو 71 مليار إلى 312.4 مليار ريال، في الوقت الذي ارتفعت فيه قروضه بنحو 4 مليار إلى 348.5 مليار ريال.2-انخفض سعر نفط الأوبك بنحو 2.61 دولار إلى مستوى 53.16 دولار للبرميل. وظل بذلك منخفضا بنحو 11.84 دولار عن السعر التأشيري للموازنة البلغ 65 دولارا للبرميل، وهو ما يعني إضافة عجز في هذا الأسبوع يقلص من الفائض المتحقق منذ بداية السنة المالية. 3- انخفض مؤشر داو جونز في الأسبوع الماضي بنحو 108 نقطة إلى 17749 نقطة، وارتفع سعر صرف الدولار أمام الين إلى مستوى 121.39 ين لكل دولار، وارتفع مقابل اليورو إلى مستوى 1.0496 دولار لكل يورو، وانخفض سعر الذهب بنحو 9 دولارا إلى مستوى 1158 دولارا للأونصة.

بناء على إجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المنعقد في 10 مارس الجاري، والذي تم من خلاله الموافقة على توزيع أرباح نقدية على السادة المساهمين عن عام 2014 بنسبة 12% من رأس المال بما يعادل "ريال واحد وعشرون درهماً" عن كل سهم، مع ملاحظة أحقية الأرباح لحاملي أسهم الشركة في نهاية جلسة تداول يوم الإثنين 9 مارس الجاري.أعلنت شركة "ناقلات" أن QNB سيقوم بتحويل أرباح المساهمين إلى حساباتهم المصرفية المسجلة لدى بورصة قطر أو لدى QNB اعتباراً من يوم الأحد المقبل.وكذلك يمكن لباقي المساهمين الذين لا يمتلكون حسابات مسجلة، إستلام الأرباح بحد أقصى 100 ألف ريال اعتباراً من يوم الأحد ولمدة ثلاثة أشهر عن طريق أي فرع من فروع QNB وذلك إما نقدا أو بتقديم طلب للبنك لتحويلها لحسابهم المصرفي في أي بنك داخل أو خارج دولة قطر.أما من تبلغ أرباحه أكثر من 100 ألف ريال، فيمكن استلام أرباحه عن طريق QNB – مركز وحدة شؤون المساهمين / فرع نادى قطر الرياضي بمنطقة الخليج الغربي. وسيقوم البنك بإرسال شيكات الأرباح لباقي المساهمين الذين لم يقوموا بصرف أرباحهم خلال الثلاثة أشهر، وذلك عن طريق البريد المسجل إلى عناوينهم المسجلة لدى بورصة قطر.ويمكن للمساهمين الحصول على أرباح الأعوام السابقة "2009 إلى 2013" نقداً من أي فرع من فروع QNB بنفس الشروط المذكورة أعلاه.وعلى السادة المساهمين الحرص على تقديم كافة المستندات اللازمة لإثبات أحقيتهم في الصرف عند توجههم إلى أي فرع من فروع QNB.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، حيث بلغ صافي الربح 895 مليون ريال قطري مقارنة مع صافي ربح 730 مليون ريال قطري عن عام 2013، أي بزيادة قدرها 23%.وفي هذا الشأن فقد أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 12% من القيمة الاسمية للسهم "أي ما يعادل ريالاً واحداً وعشرين درهماً لكل سهم"، كما تقرر دعوة الجمعية العامة العادية، للإنعقاد يوم الثلاثاء الموافق 10 مارس 2015.وأشاد مجلس إدارة الشركة بهذه النتائج القوية لأرباح الشركة والتي تعكس قوة ومتانة الوضع المالي للشركة واستراتيجية الشركة الحكيمة في اغتنام الفرص المجزية وتقييم المخاطر، والتي من شأنها أن تدعم من مسيرة شركة ناقلات في الاتجاه الصحيح للاحتفاظ بمركز الريادة في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال عالمياً. فقد حققت كافة عمليات التشغيل الخاصة بالشركة ارتفاعاً في الأرباح، وبدا ذلك واضحاً من خلال زيادة عدد سفن نقل الغاز الطبيعي المسال التابعة للشركة خلال عام 2014 والتحسن الملحوظ في أداء سفن نقل الغاز البترول المسال. بالإضافة إلى نمو أعمال التشغيل في مرافق الحوض الجاف، والتي من شأنها أن تستمر في دعم النتائج المالية المستقبلية للشركة. كما أكد مجلس إدارة الشركة أن شركة ناقلات في وضع ممتاز لمواجهة الظروف الاقتصادية الحالية، وذلك نظراً لدخول الشركة في عقود طويلة الأجل لتأجير السفن، ولن يكون للتقلبات في أسعار النفط تأثير يذكر على أداء الشركة المالي خلال الأعوام القادمة. كما أشار المجلس باستمرارية العمل في تنفيذ إستراتيجية تطوير الأعمال ونموها على المدى البعيد بما يحقق القيمة المضافة والعائدات القوية للمساهمين ، وذلك من خلال استغلال الفرص المستقبلية لتملك سفن جديدة تخدم قطاع النقل البحري العالمي والعمل على زيادة نسبة الاستخدام لمرافق الحوض الجاف القطري "ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن". تعد ناقلات واحدة من الشركات القطرية المتخصصة في النقل البحري، وتعد الشركة حلقة النقل المهمة في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، هذا وتمتلك الشركة أسطول شحن للغاز الطبيعي المسال هو الأكبر على مستوى العالم، حيث يتألف من 61 شاحنة لنقل الغاز الطبيعي المسال. وفضلاً عن ذلك تتولى شركة ناقلات إدارة أربع ناقلات ضخمة للغاز الطبيعي المسال وتشغيل أربع ناقلات أخرى، هذا وتدير شركة ناقلات المرافق الخاصة بإصلاح وإنشاء السفن في حوض سفن أرحمة بن جابر الجلاهمة من خلال المشروعين المشتركين الإستراتيجيين بين شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة وشركة ناقلات دامن شيبيارديز قطر، كما تقدم شركة ناقلات مجموعة متكاملة من خدمات الدعم البحري للشاحنات العاملة في المياه القطرية.

إرتفع مؤشر بورصة قطر بمقدار 94.86 نقطة، أو ما يعادل 0.69% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 12.607.60 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.85% لتصل إلى 681.8 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 676.1 مليار ريال قطري في نهاية الأسبوع السابق. ومن بين 43 شركة مدرجة أنهى 21 سهماً الأسبوع على ارتفاع، في حين انخفضت أسعار 9 أسهم، وظلت 3 أسهم دون تغيير. وكان سهم الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 13.8% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 1.5 مليون سهم. وعلى الجانب الآخر، كان سهم شركة السلام الدولية هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع، مع تراجعه بنسبة 11.6% من خلال تداولات بلغ حجمها 4.9 مليون سهم، لتصل بذلك خسائر السهم منذ مطلع العام إلى 6.8%.وكانت أسهم "مجموعة QNB "، "إزدان العقارية" و"ناقلات" هي أكبر المساهمين في مكاسب المؤشر خلال الأسبوع، حيث أسهم ارتفاع سهم "مجموعة QNB " بإضافة 72.1 نقطة إلى مكاسب المؤشر خلال الأسبوع والبالغة 86.9 نقطة. كما أسهم سهم "إزدان العقارية" في دعم المؤشر بمقدار 49.7 نقطة، بينما أسهم سهم "ناقلات" في دعم المؤشر بمقدار 17.5 نقطة. وعلى صعيد آخر، كانت أسهم "مصرف الريان"، "صناعات قطر" و"الخليج الدولية للخدمات" أكبر الأسهم التي حدت من مكاسب المؤشر، حيث أسهم هبوط سهم "مصرف الريان" في إفقاد المؤشر 50.3 نقطة، تلاه سهم "صناعات قطر" الذي أفقد المؤشر 17.9 نقطة، ثم سهم "الخليج الدولية للخدمات" الذي أفقد المؤشر 16.8 نقطة.وارتفع إجمالي قيمة التداولات في بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.5% ليصل إلى 4 مليارات ريال قطري، بالمقارنة مع 3.5 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد القطاع العقاري التداولات، مع استئثاره بنسبة 27.9% من إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 24.6% من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "فودافون قطر" بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 789.6 مليون ريال قطري.وارتفع إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 45.5% ليصل إلى 133.4 مليون سهم، بالمقارنة مع 91.7 مليون سهم في الأسبوع السابق. كما انخفض إجمالي عدد الصفقات بنسبة 0.3% ليصل إلى 40.292 صفقة، بالمقارنة مع 40.426 صفقة في الأسبوع السابق.وجاء القطاع العقاري في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 33.9% من إجمالي التداولات. وجاء قطاع خدمات الاتصالات في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 32.4% من حجم التداولات. واستأثر سهم "فودافون قطر" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 42.7 مليون سهم.وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلاله 35.9 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 144.3 مليون ريال في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها السلبية للأسهم القطرية، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها خلال الأسبوع 121.5 مليون ريال، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 43.9 مليون ريال في الأسبوع السابق، فيما تحولت رؤية الأفراد غير القطريبن للأسهم إلى الإيجابية، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلال الأسبوع 55.8 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 69.9 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وتحولت رؤية الأفراد القطريين للأسهم إلى الإيجابية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلاله 29.9 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 30.6 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وبهذا يصل صافي مبيعات المؤسسات الأجنبية من الأسهم القطرية منذ مطلع عام 2015 إلى 19 مليون دولار.التحليل الفني لمؤشر بورصة قطرأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الأسبوع عند مستوى 12.607.60 نقطة، بزيادة نسبتها 0.65% فقط على نهاية الأسبوع السابق. وكَون المؤشر شمعة نجمة دوجي منعكسة خلال الأسبوع، فيما يؤشر إلى وجود حالة من التردد بين المتداولين. وقد ترافق تَكَون شمعة نجمة دوجي مع ارتفاع حجم التداولات بشكل ملحوظ عن الأسبوع السابق. ولن يحول دون تراجع المؤشر سوى تمكنه من اختراق مستوى 12.800 نقطة والبقاء فوقه. وفي غضون ذلك مالت المؤشرات الفنية إلى الاستقرار وأعطت إشارات مختلطة، ومن شأن حدوث أي انخفاض أن يعيد المؤشر مجدداً قرب مستوى 12.000 نقطة.

إحتفلت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، حوض السفن الأول بدولة قطر، بالرقم 100 لإصلاح ناقلات الغاز الطبيعي المسال في حوض "إرحمة بن جابر الجلاهمة" في دولة قطر.ويأتي هذا الحدث تأكيداً على مكانة شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة، بوصفها رائداً لأعمال الإصلاح والصيانة لناقلات الغاز الطبيعي المسال بالمنطقة. وتتمتع شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة بالقوة والقدرة، فضلاً للشركات الأم الرائدة لديها – ناقلات قطر وكيبيل للخدمات البحرية المحدودة السنغافورية – وذلك عن الخبرة الطويلة في مجال ناقلات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى موقع حوض سفن إرحمة بن جابر الجلاهمة الاستراتيجي في مدينة راس لفان الصناعية.وصرح المهندس عبدالله فضالة السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة والمدير العام بشركة ناقلات قائلاً: "إن شركة ناقلات شركة رائدة على مستوى العالم في مجال نقل الغاز ونفخر بأن الشراكة المشتركة مع شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة قد تطورت ونمت لتصبح شركة رائدة في إصلاح ناقلات الغاز الطبيعي المسال. ويأتي نجاح حوض السفن المتواصل بوصفه جزءاً من التزامنا بالتنوع المستدام لاقتصاد دولة قطر ورؤية قطر الوطنية 2030. وبمناسبة هذا الحدث المهم فإننا نعبر عن جزيل الشكر لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة على توجيهاته الثمينة، كما أننا نعبر عن امتناننا لشركائنا، بما في ذلك قطر للبترول لدعمهم المتواصل والمستمر لحوض سفن إرحمة بن جابر الجلاهمة.وأضاف تشاندرو راجوان، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة قائلاً: "لقد نجحت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة في أن تتبوأ الصدارة في مجال توفير الخدمات الخاصة بعمليات إصلاح ناقلات الغاز، بالإضافة إلى الحلول المتعلقة بالغاز على مستوى المنطقة في غضون مدة زمنية قدرها أربع سنوات، والإنجاز الذي تحقق اليوم هو خير شاهد على ذلك، وفي إطار تطلعاتها للمُضي قُدماً ستواصل الشركة تقديم خدماتها للعملاء بطريقة آمنة ومناسبة ورفيعة الجودة، إذ إنها تسعى على قدم وساق إلى أن تصبح مركزاً للتميز في عمليات إصلاح ناقلات الغاز وأيضاً حوض إصلاح السفن المفضل لتقديم الحلول المتخصصة في هذا المجال".وأنجز حوض السفن أعمال الشركات الرائدة في هذه الصناعة، مثل: ميتسوي أو إس كيه لاينز المحدودة (MOL)، ونيبون يوسين كايشا لاين (NYK)، وكاواساكي كيسين كايشا المحدودة ("K" Line) وشركة تيكي وبروناف وشل من بين قاعدة عملائه المتزايدة في الوقت الحالي، وفي إطار جهوده الرامية لتعزيز الخدمات التي يقدمها بخصوص الحلول المستدامة، وقَّع حوض السفن اتفاقية من أجل التعاون في مشروعات الغاز الطبيعي المسال وحلول الغاز. إن شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة بصدد تنفيذ عملية التحويل الأولى لناقلة الغاز الطبيعي كيو - ماكس (Q-Max) باستخدام التقنية المبتكرة والقابلة للتكيف "حقن الغاز الموجه إلكترونياً" في أواخر هذا العام، وعلاوة على ذلك فإنها تشارك أيضاً في مشروعات أخرى خاصة بتعديل محركات الحاويات لنقل وقود الغاز الطبيعي المسال.

وقّع مشروع الميناء الجديد مع شركة ناقلات دامن شيبياردز قطر "NDSQ" اتفاقية لتصنيع 11 زورق عمل لاستخدامها في الميناء الجديد في مسيعيد. وشهد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيّد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات حفل التوقيع بين الجهتين الذي تم يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2014 في مبنى الشركة القطرية لإدارة الموانئ. ووقّع العقد كل من المهندس عبدالله فضالة السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة NDSQ ومدير عام شركة "ناقلات" والكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ والمشرف العام على مشروع الميناء الجديد. بموجب الاتفاقية، ستقوم شركة "NDSQ" بتصنيع 11 زورقا منها أربعة زوارق سحب من طراز "Azimuth Stern Drive" بطول 29 مترا، وثلاثة زوارق إرساء بطول 16 مترا، وأربعة زوارق توجيه مصنّعة من البلاستيك المقوّى بالزجاج بطول 15 مترا. وسيتمّ تسليم هذه الزوارق التي ستصنع بالكامل في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن في رأس لفّان خلال عام 2016. وستدخل الزوارق في الخدمة وستوفر خدمات الدعم البحري لصالح السفن المختلفة التي تقوم بزيارة الميناء الجديد. وقال سعادة الدكتور محمّد بن صالح السادة: "تشكّل هذه الاتفاقية علامة مميزة في النموّ المستمر الذي تشهده الصناعة والبنية التحتية لقطاع النقل البحري في دولة قطر. ومن خلال تعاون شركة ناقلات دامن مع مشروع الميناء الجديد لبناء الزوارق المطلوبة للميناء الجديد، سوف يمكن ذلك كلاً من شركة "ناقلات" وحوض "ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن" من تعزيز موقع دولة قطر الرائد في مجال بناء السفن". من جهته قال سعادة السيّد جاسم بن سيف السليطي: "إنّ التعاون بين شركة ناقلات ومشروع الميناء الجديد مثال ممتاز على العمل المشترك بين المؤسّسات المحليّة لدعم تطوّر الاقتصاد المحلي. ونحن فخورون للغاية بأنّ الزوارق التي ستعمل في الميناء الجديد سيتمّ بناؤها في منشآت الحوض البحري الخاص بدولة قطر والمبنية وفقا لأعلى المعايير العالمية". وأوضح سعادته أن ذلك يأتي تماشيا مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وكذلك الحرص الكامل لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن يكون النصيب الأكبر من المشاريع الاقتصادية التنموية التي تنفذها الدولة للقطاع المحلي. يذكر أن مشروع ميناء الدوحة الجديد يعد أحد أضخم مشاريع البنية التحتية ويقع على مساحة إجمالية قدرها 26 كيلو مترا مربعا إلى جانب مراكز الميناء الرئيسي، وتقدر تكلفة إنشائه بما يقرب من 27 مليار ريال. يتألف الميناء الجديد من رصيف الحاويات ورصيف البضائع العامة وواردات السيارات واستيراد الماشية وواردات الحبوب ومحطة سفن الدعم ومحطة سفن خفر السواحل ووحدة الدعم والإسناد البحري. ويلبي مشروع الميناء الجديد فور تدشينه الاحتياجات الحالية والمستقبلية في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر والتي تشمل مختلف قطاعات البنية التحتية والصناعية نظراً لما سيوفره تشييد هذا الميناء التجاري الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية. تعتبر ناقلات دامن شيبياردز قطر نتاج مشروع مشترك بين شركة ناقلات في قطر ومجموعة دامن الهولندية لبناء السفن وتتخذ من حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة في مدينة رأس لفان في قطر مقراً لها. وبدأت شركة ناقلات- دامن بأعمال التشغيل في عام 2010، حيث قامت ببناء السفن المصنعة من الفولاذ أو الألومنيوم أو من ألياف البلاستيك المقوى (FRP) والتي يصل طولها إلى 170م.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2014، حيث بلغ صافى الربح 693 مليون ريال قطري مقارنة مع صافى ربح 553 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2013، أي بزيادة قدرها 25%.وفي هذه المناسبة أشاد مجلس إدارة شركة "ناقلات" بهذه النتائج القوية لأرباح الشركة والتي تعكس قوة ومتانة الوضع المالي للشركة واستراتيجية الشركة السليمة في اغتنام الفرص المجزية لتطوير ونمو أعمال التشغيل الرئيسية في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال لتشمل الأسواق العالمية، والذي أدى بدوره إلى زيادة عدد السفن التي دخلت الخدمة في أسطول الشركة خلال عام 2014. كما كان للتحسن القوي في أداء سفن نقل الغاز البترول المسال دور أساسي في تحقيق هذه النتائج المميزة. بالإضافة إلى نمو أعمال التشغيل في مرافق الحوض الجاف، والتي من شأنها ان تستمر في دعم النتائج المالية المستقبلية للشركة. كما أكد مجلس إدارة الشركة على استمرار شركة ناقلات في تنفيذ استراتيجيتها لتطوير الأعمال ونموها على المدى البعيد بما يحقق عائدات قوية لمساهميها، وذلك من خلال استغلال الفرص المستقبلية لتملك سفن جديدة تخدم قطاع النقل البحري العالمي والعمل على زيادة نسبة الاستخدام لمرافق الحوض الجاف القطري "ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن". تعتبر "ناقلات" شركة قطريّة لنقل البحري توفّر الرابط الهام للنقل في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. تملك شركة "ناقلات" أسطول هو الأكبر في العالم مؤلّف من 61 ناقلة للغاز الطبيعي المسال. تقوم شركة "ناقلات" أيضاً بإدارة وتشغيل أربعة سفن ضخمة لنقل غاز البترول المسال. وتقوم من خلال مشاريعها المشتركة الاستراتيجية "ناقلات كيبل للأعمال البحريّة" (N-KOM) و"ناقلات دامن شيبياردز قطر" (NDSQ) بتشغيل منشآت إصلاح وبناء السفن في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة. ويرأس مجلس ادارة شركة ناقلات سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، ويتولى منصب المدير العام السيد عبد الله السليطي.

أعادت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز في أحدث تقاريرها عن شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) تأكيد التصنيف الائتماني للأخيرة عند AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة.وأشار بيان صحفي نشره موقع بورصة قطر الالكتروني اليوم، إلى تقرير لوكالة التصنيف أمس يبرز نقاط القوة الرئيسية لناقلات والتي تتلخص في أهمية الشركة بالنسبة إلى استراتيجية الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر، وملكيتها لأكبر أسطول للغاز الطبيعي المسال في العالم، بالإضافة إلى تدفقاتها النقدية المستقرة. وأوضح التقرير ، أن ناقلات تلعب دوراً حاسماً في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وهو دور حيوي بالنسبة للاقتصاد القطري، حيث تؤمن سفن ناقلات حلقة الوصل في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال من منشآت الغاز الطبيعي المسال إلى المستهلكين حول العالم.وذكر، أن من عوامل القوة الداعمة لوضع شركة ناقلات القوي، سجلها التشغيلي الموثوق منذ تسليم السفينة الأولى لها في أغسطس 2008، إضافة إلى الأرباح الثابتة ،والخبرة القوية في إدارة وتشغيل عمليات النقل البحري للغاز الطبيعي المسال.واعتبر تقرير ستاندرد آند بورز جودة الائتمان العالية لمستأجري ناقلات، وعلاقتها الجيدة مع البنوك، وصلتها القوية بدولة قطر، بما في ذلك الإشراف والمشاركة الجوهرية من قبل مسؤولي الحكومة، من بين نقاط القوة.وقال المهندس عبد الله فضالة السليطي، المدير العام لناقلات ، إن القوة المالية للشركة تعتبر من الأصول القيمة التي جعلت وجود ناقلات وأسطول نقل الغاز في قطر ممكناً، وهو ما سمح بتعزيز قدرات الشركة والتوسع في نطاق أعمالها. وأضاف "نحن حريصون على الاستمرار في تعزيز موقع ناقلات كشركة عالمية رائدة في مجال النقل البحري للغاز الطبيعي المسال".

حققت شركتا "الكهرباء والماء" وناقلات القطريتان أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت قيمتها 1.16 مليار ريال. ووصل صافي أرباح شركة الكهرباء والماء القطرية خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 716 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 637 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2013 بزيادة قدرها 79 مليون ريال وبمعدل نمو بلغ 12%، وقد بلغت ربحية السهم مبلغ 6.51 ريال للسهم مقارنة بمبلغ 5.79 ريال للسهم عن نفس الفترة من عام 2013. وشهد النصف الأول من العام 2014 نمواً في الإيرادات بلــغ 2% (1.438 مليون ريال مقابل 1.405 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2013). ويرأس مجلس إدارة الشركة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وأعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) عن نتائجها المالية النصف سنوية المنتهية في 30 يونيو 2014، حيث بلغ صافى الربح 446 مليون ريال مقارنة مع صافى ربح 360 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2013، أي بزيادة قدرها 24%. وأشار مجلس إدارة شركة "ناقلات" إلى أن النتائج القوية لأرباح الشركة تعكس بصورة أساسية قوة ومتانة الوضع المالي للشركة وسلامة وفاعلية استراتيجية الشركة في تطوير ونمو أعمال التشغيل الرئيسية في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال لتشمل الأسواق العالمية والذي أدى بدوره إلى زيادة عدد السفن التي دخلت الخدمة في أسطول الشركة خلال النصف الأول من عام 2014. مزيد من التفاصيل في الشرق الإقتصادي غداً الأربعاء.

أقامت "ناقلات"، الشركة القطريّة الرائدة في النقل البحري، احتفالها السنوي الثالث بالقرنقعوه. وبهذه المناسبة شارك الموظّفون القطريّون وعائلاتهم ثقافتهم وتراثهم مع الموظّفين المقيمين وعائلاتهم الذين تعرّفوا أكثر على التقاليد العريقة المتمثّلة بليلة القرنقعوه. يشكّل الاحتفال بالقرنقعوه واحداً من الاحتفالات الأكثر شعبية لدى الأطفال في دولة قطر ودول الخليج. وهو يوفّر فرصة ممتازة لمشاركة تراثنا القطري مع موظّفينا المقيمين في مناسبة تجمعهم وعائلاتهم في احتفاليّة ثقافيّة تراثيه مميّزة. إنّنا نتطلّع قدماً للعديد من الفعاليّات المماثلة في المستقبل. الجدير بالذكر أنّ القرنقعوه هي مناسبة تقليديّة تحتفل بها العائلات في دول الخليج العربي في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك. وفي قطر، يجول الأطفال بعد الإفطار بزيّهم التقليدي على المنازل في أحيائهم منشدين أغنية القرنقعوه ويبادرهم جيرانهم بإعطائهم الحلويات على شكل هدايا. وتعتبر "ناقلات" شركة قطريّة لنقل البحري توفّر الرابط الهام للنقل في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. تملك شركة "ناقلات" أسطول هو الأكبر في العالم مؤلّف من 61 ناقلة للغاز الطبيعي المسال. تقوم شركة "ناقلات" أيضاً بإدارة وتشغيل أربعة سفن ضخمة لنقل غاز البترول المسال.

أعلنت شركة ناقلات عن تسلمها المسؤولية الكاملة لأعمال الإدارة التقنية والتشغيل لأول سفينة نقل غاز طبيعي مسال في أسطولها من طراز كيو فليكس "Q-Flex" "الهملة"، وذلك من خلال نقل الإدارة التقنية للسفينة من مشغلها الحالي شركة "أو إس جي" بريطانيا المحدودة لإدارة السفن. وقد تم انتقال أعمال الإدارة التقنية وفقا للخطة والجدول الزمني الموضوع، وهو الأول في سلسة تشمل ثلاث سفن في غضون الشهرين القادمين. وقد أعطى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "ناقلات" إشارة البدء لتسلم الإدارة التقنية لأول سفينة نقل غاز طبيعي مسال في أسطول "ناقلات" وهي الناقلة "الهملة"، وذلك من خلال مكالمة مرئية مع طاقم السفينة والعاملين في شركة ناقلات. وقال سعادة الدكتور السادة "إن هذا هو يوم تاريخي لناقلات، معتبراً أنه إنجاز كبير يأتي ضمن جدول زمني سريع ومليء بالتحدي، لم يكن ممكنا بدون الجهود المتفانية لجميع العاملين في ناقلات، ومكاتب شركة "أو إس جي" في نيوكاسل، وجميع طواقم السفن". وأضاف سعادته: "نحن في ناقلات نفتخر بمهمتنا وأهدافنا ورؤيتنا بأن نكون الشركة المالكة والمشغلة الرائدة في العالم لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال والمنتجات المرتبطة بها"، داعياً الجميع إلى تلبية أعلى معايير السلامة، وضمان الاستخدام الأمثل لنظم إدارة السلامة على متن السفن، مضيفا أن "شركة ناقلات تتمتع بسجل سلامة حافل بالنجاحات، وهي تهدف لتحقيق أعلى معايير السلامة في هذا المجال". الزيادة الربحية ومن جانبه قام المهندس عبدالله فضالة السليطي المدير العام لشركة "ناقلات" بتهنئة وشكر موظفي شركة "ناقلات" وضباط وطاقم السفينة على هذا الإنجاز البارز، والذي يعد خطوة هامة لتقوية موقع "ناقلات" الريادي في مجال النقل البحري العالمي. وقال السليطي في مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة إن ناقلات تولت العمليات الإدارية الكاملة لأول سفينة تديرها الشركة بالتعاون مع أو إس جي، وهناك ثلاث بواخر أخرى تشغل بصورة مشتركة مع أو اس جي ستسلم واحدة في شهر يونيو المقبل والأخريان في شهر يوليو من العام الجاري، مُعرباً عن أمله في زيادة عدد أسطول سفن ناقلات، ودخول الشركة في الفرص الاستثمارية التي تساعدها في جني أرباح للشركة والمساهمين، موضحا أن ذلك ما تم من خلال زيادة عدد السفن بين الشركة ومرام غاز اليونانية. وبشأن تشغيل السفن بالغاز الطبيعي أوضح المدير العام لناقلات أنه تم عمل جميع الدراسات الخاصة بالمشروع الذي سيبدأ العمل به بداية من الربع الأول من 2015، وسيتم تقييم أداء السفينة لمدة عام وبعد ذلك بناء على النتائج الفنية سيتم تحديد السفن التي سيتم تغييرها وذلك بالعمل مع شركة قطر غاز لأن البواخر مؤجرة لها. وفيما يخص الزيادة الربحية من تولي ناقلات لإدارة وتشغيل السفينة أشار المدير العام إلى أنه سيتم اكتشاف ذلك حال تشغيل السفينة لكن الهدف في الأساس ليس الناحية الربحية بل هو أن يكون لدى الشركة قاعدة فنية عالية الكفاءة قادرة على تشغيل البواخر وبذلك تكون الشركة قادرة على الاعتماد على نفسها في جميع القطاعات.

أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" عن نتائجها المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2014، حيث بلغ صافى الربح 207 ملايين ريال قطري مقارنة مع صافى ربح 177 مليون ريال قطري عن نفس الفترة في عام 2013، أي بزيادة قدرها 17%.وأشار سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة "ناقلات"إلى أن النتائج القوية لأرباح الشركة تعكس بصورة أساسية النمو القوي لأعمالها التشغيلية الرئيسية في نقل الغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال اتساع نطاق أعمال الشركة لتشمل الأسواق العالمية.وقال سعادته إن "ناقلات" ستستمر في البحث عن فرص مجدية لتملك سفن جديدة، مضيفا أنه كان للزيادة الملحوظة في أعمال التشغيل في منشآت الحوض الجاف في راس لفان دور إيجابي في تحقيق هذه النتائج القوية.

أعلنت هيئة مركز قطر للمال عن تعيين السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي السابق للتطوير الاستراتيجي، لمنصب نائب الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال.وأعرب يوسف محمد الجيدة، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال في بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم عن سعادته بالمنصب الجديد، مقدما شكره لمجلس إدارة هيئة مركز قطر للمال على ثقتهم.. مؤكداً سعيه لتحقيق ما تطمح إليه الهيئة في "أن تستمر الدوحة مركزاً مالياً عالمياً وبيئة مؤاتية للأعمال".وكان يوسف محمد الجيدة، يشغل منصب مدير الاستثمار غير المباشر في الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، حيث كان مسؤولاً عن صناديق التحوط والأسهم الخاصة والعقارات والدخل الثابت واستثمارات محافظ الأسهم.كما شغل عضوية مجلس إدارة شركة ناقلات "شركة مساهمة قطرية" والصندوق الإستثماري الإستراتيجي الذي بلغت قيمته مليار دولار أمريكي التابع لبنك يونيكورن الاستثماري، إضافة إلى منصب نائب رئيس مجلس إدارة ميادين العقارية. وقد تخرج الجيدة من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.

أكد المهندس عبدالله فضالة السليطي، المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" أن الشركة تسعى لتوسيع استثماراتها التي تتم إدارتها من قبل الشركة بما في ذلك الحوض الجاف والتي تصل حالياً إلى 54.6 مليار ريال.وأوضح المدير العام لناقلات، في حوار خاص مع وكالة الانباء القطرية "قنا"، أن ناقلات لديها خطط لتوسيع اسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال سواء كان توسعا محليا او إقليميا او دوليا، مشيرا إلى أن الشركة تجرى مباحثات مع عدد من الشركات الاوروبية والآسيوية في هذا الاطار.وأشار في هذا الصدد إلى رفع ناقلات لحصتها في شركة ماران اليونانية من 30 إلى 40 بالمائة وقيامها بزيادة 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال إلى اسطول الشركة ليصل إلى 58 ناقلة منها ما يخدم قطاع الانتاج داخل قطر ومنها ما يخدم قطاع الانتاج خارج قطر، مضيفا ان تلك السفن سيتم تسليمها هذا العام. وأوضح ان الاستثمار في تلك السفن يتجاوز 900 مليون دولار. تشغيل أول ناقلة تجريبياًَ لتعمل بالغاز بدلاً من الوقود التقليدي اعتبارا من العام المقبلنقل الغاز المسالواضاف السليطي ان الشركة حالياً تتوسع في عمليات نقل الغاز المسال لتشمل التعاقد مع شركات خارج قطر مثلما حدث في الناقلات التابعة لشركة"ناقلات ماران المحدودة" التي تم تأجيرها لشركة النفط والغاز البريطانية بي.جي.وأكد أن الأسواق العالمية لتصدير الغاز في مرحلة واعدة بالنسبة لناقلات كشركة شحن، وأن شركته حريصة على النظر في تلك المشاريع الموجودة خارج الدول ومعرفة كيفية الدخول فيها بغرض تحقيق قيمة مضافة للمساهمين والشركة، مبديا رغبة الشركة في زيادة حجم اسطولنا من خلال عدد من المشاريع خارج قطر. عبدالله فضالة السليطي حصة "ماران"وحول إمكانية رفع الشركة لحصتها في شركة ماران، قال إن الشركة تدرس جميع الاستثمارات المطروحة سواء تلك المتعلقة بزيادة حصة ناقلات في المشاريع المشتركة مع شركات اخرى مثلما حدث العام الماضي مع "ماران" او النظر إلى استثمارات اخرى خارج المشاريع المشتركة ولا يوجد حاليا شيء محدد وندرس اكثر من خيار متوافر وفي النهاية الذي يحقق للشركة عائدا يتناسب مع العوائد التي تريدها سيتم اخذه بعين الاعتبار والدخول فيه.وحول خطط الشركة التوسعية، أفاد المهندس عبدالله فضالة السليطي، المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) بان شركة ناقلات ترحب باي استثمار يعود على الشركة بربح يتناسب مع رؤية ناقلات، مضيفاً ان تركيز الشركة في الوقت الحالي ينصب بشكل اساسي على نشاط شحن الغاز وهذا المجال الذي تسعى للتوسع فيه، قائلا: "نعم لدينا استثمارات في ملكية حصص لشركات محلية ولكن ناقلات تركز على التوسع في الاستثمارات المرتبطة بنشاط الشركة الاساسي وهو الشحن البحري". إنجاز المرحلة الثانية من بناء حوض عائم لسفن "كيوماكس" بحلول 2015وأفاد بأن الربح الناجم عن تلك الاستثمارات مقارنة بنسب المخاطرة هو الفيصل في تحديد خيارات الشركة، واذا تصب في صالح الشركة ستواصل قدما فيها.إستئجار السفنوأشار إلى أن عمليات انتاج الغاز وشحنه تشهد نمواً ملحوظاً وهو ما يجعل هناك رغبة لدى العديد من مرافق الانتاج للرغبة في استئجار سفن نقل الغاز لإيصاله للجهات المختلفة حول العالم.وأوضح المدير العام لناقلات ان ناقلات الغاز المملوكة للشركة تتجه لكل انحاء العالم وهو ما يجعل كافة الاسواق مفتوحة بالنسبة لهم.ولفت إلى ان الشركة تسعى لتحسين ادائها سواء في الامور المالية او عمليات التشغيل، وتحسين استثماراتها الخارجية وانها حريصة على تحقيق تلك الامور وتطويرها من عام لآخر.الغاز بديلاً للوقود التقليديوبشأن تشغيل ناقلات الغاز الطبيعي المسال لتعمل بالغاز بدلاً من الوقود التقليدي، اكد أن ناقلات شاركت في دراسة بهذا الشأن مع الشركة المؤجرة وهي قطر غاز وتم طرح مناقصة وبالفعل سيتم تجريب هذا الامر على ناقلة واحدة لتقييم أدائها ومدى جدواها الاقتصادية واذا ما كان هذا الامر سيتم تعميمه على كل الناقلات او بعضها.وكشف عن أن تلك السفينة سيتم بدء العمل بها خلال العام القادم، مضيفاً في هذا الصدد أنه إذا كان الاداء جيدا وتم التعامل معها بلا مشاكل ونجحت التجربة سيتم العمل على تعميمها لباقي الاسطول وفقا لنتائجها.وأوضح المهندس عبدالله فضالة السليطي، المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) أن الشركة مازالت لديها مرحلتان بالحوض الجاف سيتم استكمالهما خلال الاعوام المقبلة. احدي ناقلات الشركة وتابع في هذا الصدد، يقول إن هناك المرحلة الثانية (أ) والتي سيتم الانتهاء منها في 2015 والمتعلقة بتوفير حوض عائم لسفن "كيوماكس"، كما أن هناك المرحلة السادسة التي في مرحلة إعداد التصاميم الهندسية ومتوقع الانتهاء منها خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام وتلك متعلقة ببناء وصيانة السفن المصنعة من الياف البلاستيك المقوى "فايبر جلاس".صيانة 200 سفينةوأفاد بأن الحوض الجاف استطاع صيانة 200 سفينة خلال العام الماضي إضافة إلى بناء 10 سفن قطر تخدم ميناء مسيعيد، كما أن هذا العام سيشهد بناء 9 سفن مماثلة سيتم تسليمها لنفس الجهة.وأضاف ان ناقلات وقعت ايضا عقد مع راس لفان لانشاء 7 سفن قطر بالحوض الجاف بالاضافة إلى عقد التصنيع الذي تم توقيعه العام الماضي لانشاء يخت بطول 72 مترا، حيث سيتم الاحتفال نهاية هذا الشهر بانجاز اول هيكل لهذا اليخت وهذا يعتبر مفخرة بالنسبة لناقلات ببناء انتاج بهذا الحجم في الحوض الجاف وهو ما يؤكد على امكانات الحوض الجاف وهو المنشأة الاحدث في المنطقة وتم استثمار ما يقارب 10.6 مليار ريال قطري بها إلى جانب الكفاءات والخبرات الموجودة بها ويعكس قدرة الشركة على انجاز المتطلبات للسوق المحلي باعلى الكفاءات وباسعار تنافسية وتقنيات عالية.كما أوضح أن الحوض الجاف يعمل في الوقت الحالي بنحو نصف طاقته التشغيلية ولدى الشركة الآن عقود لبناء 18 سفينة هذا إلى جانب عقود الصيانة.كما أكد قدرة شركته على تلبية احتياجات البنية التحتية البحرية لدولة قطر سواء في القطاع التجاري أو العسكري. بناء 10 سفن وصيانة 200 سفينة في الحوض الجاف خلال العام الماضيوحول خطط الشركة المعلنة من قبل بمضاعفة عدد العاملين بالحوض الجاف بحلول 2016، اشار إلى ان عدد العاملين بالحوض يعتمد على حجم التشغيل به وانه كلما زاد حجم الطلب زاد عدد العاملين، وان هناك مرونة مع شركاء ناقلات في حوض السفن في هذا الصدد، مضيفا ان العدد الحالي للعاملين بالشركة يصل إلى اكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عامل.وأشار المدير العام لناقلات إلى أهمية مشاركة ناقلات في معرض ومؤتمر ديمدكس 2014 الذي اختتمت فعالياته يوم الخميس الماضي، معتبرا أن المعرض رائد في الدفاع البحري وأن مثل تلك الفعاليات مهمة بالنسبة لناقلات بحكم وجود الحوض الجاف في ميناء راس لفان الذي يعتبر من أحدث الاحواض الموجودة في المنطقة، وبالتالي فان المشاركة جاءت لاظهار قدرات الشركة وما لديها من تقنيات سواء للمشاركين من داخل دولة قطر او خارجها.وأفاد بأن ناقلات تسعى لعقد مزيد من العقود لصالح الحوض الجاف سواء عمليات بناء سفن او صيانتها، معربا عن آمله في الوصول إلى اتفاقيات في المستقبل القريب في عدد من المباحثات جرت أثناء فترة المعرض مع عدد من الجهات المختلفة في الدولة.وحول التطور الذي حققته الشركة في عمليات التقطير، أشار إلى ان الشركة بدأت منذ سنتين خطط الابتعاث لعدد من الطلبة القطريين للجامعات البحرية، مشيرا إلى ان هذا البرنامج يضم الآن 15 مبتعثا ما بين دراسات هندسية ودراسات ملاحية، كما أن هناك زيارة للمدارس لتعريف الطلاب بالدراسات البحرية واحتياج السوق لهذا النوع من التخصص سواء الهندسية او الملاحية او إدارة الاسطول.وأضاف ايضا قامت ناقلات باجتماعات مع المجلس الاعلى للتعليم من أجل ادراج هذا النوع من الدراسات في خطط الابتعاث وزيادة عدد الكوادر القطرية المدربة في الشركة.وقال ان هذا العام سيشهد أول قطري في المجال الملاحي يعمل على الناقلات، وان العدد سيكون في ازدياد خلال المستقبل القريب، معربا عن طموح شركته بان تكون أطقم السفن من الشباب القطري المؤهل وعلى درجة عالية من التدريب.

تقوم كلّ من شركة شحن الغاز الطبيعي المسال "ناقلات" ومشاريعها المشتركة في الحوض البحري شركة تصنيع السفن "ناقلات دامن شيبياردز قطر" "NDSQ" وشركة إصلاح السفن "ناقلات كيبل للأعمال البحريّة" "N-KOM" باستعراض القدرات ذات المستوى العالمي للحوض البحري في قطر خلال "ديمدكس"، المعرض الرائد للدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط.وعبر رعايتها الماسيّة لمعرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس" الذي يقام في الفترة من 25 وحتّى 27 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تقوم كلّ من "ناقلات" و"NDSQ" و"N-KOM" بالترويج لحوض أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن.ويستقطب جناح رقم H5-15 الخاص بـ"ناقلات" و"NDSQ" و"N-KOM" في معرض ديمدكس المشاركين من جميع أنحاء العالم. حيث تقوم شركتا "ناقلات" و"NDSQ" بعرض سفينتين في ميناء الدوحة التجاري خلال المعرض وهما عبارة عن قارب فائق السرعة بطول 11 متراً وفرقاطة بطول 98 مترا، تمّ صنعهما خصّيصاً للاستخدام في قوّات الأمن البحريّة.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" إنه في ظل أن دولة قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم بلا منازع، تواصل شركة "ناقلات" دورها فى نقل هذه الطاقة إلى جميع أنحاء العالم عبر أسطولها المؤلف من ناقلات الغاز الطبيعى المسال والتى تمثل نحو %15 من القدرة البحرية الناقلة للغاز الطبيعى المسال فى العالم. أسطول الشركة يعزز قوة قطر كمشغل صناعي بحري شاملوكانت الجمعية العامة العادية لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" قد صادقت خلال اجتماعها اليوم برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بقيمة 1.10 ريال لكل سهم مما يشكل زيادة بأكثر من 37.5 % عن القيمة التقديرية المذكورة فى الاكتتاب العام والمحددة بـ 80 درهماً، واذا ما احتسب على اساس تراكمى يبلغ اجمالى الارباح الموزعة للفترة الممتدة من السنوات 2009 الى 2013 مبلغ 4.2 ريال لكل سهم اى بزيادة اكثر من 2.2 ضعف عن القيمة التقديرية المذكورة فى الاكتتاب العام والمحددة بـ 1.88 ريال. د. السادة خلال إجتماع الجمعية العمومية لـ "ناقلات"وأكد السادة أن شركة ناقلات استطاعت أن تعزز من مركزها التنافسى وصدارتها العالمية فى مجال نقل الغاز الطبيعى المسال إلى الأسواق العالمية من خلال إتمام صفقة لإضافة أربع سفن جديدة لمشروعها المشرك إلى أسطول ناقلات الغاز الطبيعى المسال، مما سيؤدى إلى زيادة عدد السفن الخاصة بالشركة من 54 إلى 58 سفينة خلال العام الجاري. السليطي: الشركة مستمرة في توسيع الخدمات وتعزيز الصناعة البحريةوأشار إلى أن السفن الأربع الجديدة ستقوم بنقل الغاز المنتج من قبل مشاريع الطاقة العالمية خارج دولة قطر، والذى يدل على الثقة والمكانة التى توليها شركات الطاقة حول العالم لشركة ناقلات، مضيفاً أن اتساع نطاق أعمال الشركة إلى الأسواق العالمية يتيح العديد من الفوائد الإستراتيجية والتشغيلية وقدرة الشركة فى اغتنام الفرص المتاحة فى المستقبل لنمو أعمال التشغيل وربحية الشركة لتحقيق عوائد مجزية على استثمارات المساهمين وتنويع مصادر دخل جديدة فى الدولة.وأوضح رئيس مجلس الإدارة" أن الشركة أكملت خلال العام المنصرم، عامها الأول من الإدارة التقنية لأعمال تشغيل ناقلاتها الضخمة الأربع لغاز البترول المسال، والتى تملكها شركة "ناقلات" بالاشتراك مع شركة "ملاحة"، مما يعزز قوة "ناقلات" وبالتالى قوة دولة قطر كمشغل صناعى بحرى شامل. مجلس ادارة "ناقلات" خلال الاجتماعولفت سعادته إلى أن القوة التجارية والتشغيلية والمالية لشركة "ناقلات" مفتاح نجاحها ودورها البارز الذى تلعبه فى البنية التحتية لقطاع الطاقة فى دولة قطر، حيث تم تعزيز الهيكل المالى السليم والموثوق ونموذج أعمال شركة "ناقلات" بإعادة تأكيد تصنيفات شركة "ناقلات إنك" من قبل أهم وكالات التصنيف "ستاندرد أند بورز" و"موديز" التى أعادت تصنيف ديون شركة "ناقلات" الرئيسية بدرجة (AA —) و(Aa3). إجمالى أصول "ناقلات" بلغ أكثر من 44 مليار ريال مقارنة مع 27.6 مليار ريال كان قد تم التخطيط لها فى نشرة الإصدار الأوليوأضاف بالقول ان هذا التصنيف جعل ديون شركة "ناقلات" مصنفة أقل بدرجة واحدة أدنى من تصنيف دولة قطر الذى هو (AA) و(Aa2) على التوالي.وأكد أن قوة المشاريع الجارى تنفيذها فى حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة لإصلاح وبناء السفن، وهو الحوض المملوك لقطر للبترول والمطور والمشغل من قبل شركة "ناقلات"، قد سهل عملية تمويل تلك المشاريع.أصول "ناقلات"وأضاف أن الشركة تواصل تنفيذ استراتيجية الأعمال بشكل ثابت ومنتظم بهدف تحقيق عائدات قوية لمساهميها، لافتاً إلى أن إجمالى أصول الشركة — بما فى ذلك حصة ناقلات فى مشاريعها المشتركة — بلغت أكثر من 44 مليار ريال، مقارنة مع 27.6 مليار ريال كان قد تم التخطيط لها فى نشرة الإصدار الأولي. مساهمو "ناقلات" خلال إجتماع الجمعية العموميةوأوضح: "بذلك تكون إجمالى الأصول المدارة بواسطة "ناقلات" قد بلغت 54.6 مليار ريال، كما حققت الشركة أرباحا صافية بلغت 730 مليون ريال لعام 2013".وأكد سعادته أن العام الماضى كان مليئاً بالتطورات الإيجابية لحوض إرحمه بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن، مشيراً إلى أنه فى بداية العام تشرفت الشركة بافتتاح وتسمية أحد مشاريع الحوض المتميزة، وهو بناء بارجة تحميل وإنزال يبلغ طولها 140 مترا وتدعى "الغطروشة"، وهى أكبر سفينة من نوعها يتم بناؤها فى قطر.من جانبه، أكد المهندس عبدالله السليطى المدير العام لشركة "ناقلات" التزام الأخيرة بالتوسع المتواصل لمجموعة خدماتها البحرية والتعزيز المستمر للصناعة البحرية فى قطر مع التركيز الخاص على الأنشطة فى حوض أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن.هذا وقد صادقت العمومية على الميزانية العمومية للشركة وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة وتحديد مكافآتهم، وعينت مدقق الحسابات للسنة المالية 2014.

أعلنت بورصة قطر أنه سيتم وقف التداول على أسهم شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" غداً الثلاثاء، نظراً لإنعقاد إجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة.