توج السائق القطري ناصر صالح العطية بلقب بطولة العالم للراليات لفئة "دبليو آر سي 2" للموسم الثاني على التوالي قبل جولة على نهاية الموسم، بعد إحرازه المركز الثالث في رالي كاتالونيا الإسباني، المرحلة الثانية عشرة قبل الأخيرة من موسم 2015، التي أقيمت في مدينة سالو. وهذا هو اللقب العالمي الرابع للعطية وملاحه الفرنسي ماتيو بوميل في عام 2015 والثالث لهما في غضون ثلاثة أسابيع. وكان العطية قد استهل العام بحصد لقب رالي داكار الصحراوي، ثم فاز بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية "فيا كروس كانتري" منذ أسبوعين، كما أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات الأسبوع الماضي. واحتل العطية المركز الثالث في رالي كاتالونيا بزمن 25.50.9 ساعة خلف كل من السويدي بونتوس تيدماند الأول بزمن 21.45.6 ساعة، والتشيكي يان كوبيكي الثاني بزمن 21.56.3 ساعة. وبهذه النتيجة يضيف العطية 15 نقطة إلى رصيده ويعزز موقعه في الصدارة إلى 112 نقطة من مشاركاته الـ7 خلال الموسم، وهو الحد الأقصى الذي تسمح به القوانين على أن يختار أفضل 6 نتائج له من هذه المشاركات ليتم احتساب نقاطها في الترتيب النهائي للبطولة.

توج القطري ناصر صالح العطية بطلا للشرق الأوسط للراليات للمرة الـ 11، بعد أن فاز اليوم السبت، برالي الأردن الدولي في نسخته ال33، الجولة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015، ليضمن بذلك تحقيق فوزه التاسع على الأراضي الأردنية والـ 59 له في البطولة الإقليمية. واجتاز السائقون في اليوم الأخير لرالي الأردن الدولي اليوم 10 مراحل خاصة بالسرعة: 5 مراحل صباحية تم تكرارها في فترة ما بعد الظهر، وبلغ طولها 120.44 كلم و185.2 كلم مراحل وصل. وبدأ العطية يومه بتركيز عال ظهر من خلال وتيرته في المراحل الصباحية التي فاز بها جميعا، قبل أن يعود ويشق طريقه بخطى ثابتة في مراحل ما بعد الظهر، وعبر خط النهاية بالمركز الأول بزمن قدره 3:07:51.2 ساعات برصيد 125 نقطة، وضمن بذلك الفوز برالي الأردن واللقب الثاني له في غضون 8 أيام، بعد أن ضمن الفوز بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية "فيا كروس كانتري" الأسبوع الماضي في رالي المغرب. ويملك العطية فرصة حسابية لحسم لقبه الثاني على التوالي في فئة الـ "دبليو آر سي 2" نهاية الأسبوع المقبل، في رالي باخا الإسبانية، الجولة ما قبل الأخيرة للسنة الحالية من بطولة العالم للراليات. كما تمكن القطري عبدالعزيز الكواري من إحراز المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة اليوم برصيد 66 نقطة. وتستكمل بطولة الشرق الأوسط للراليات برالي عمان الدولي بين 5 و7 نوفمبر المقبل، على أن تكون الجولة الختامية للبطولة برالي دبي الدولي بين 27 و29 الشهر نفسه.

تصدر بطلنا ناصر صالح العطية المنافسات الفعلية لليوم الأول لرالي الأردن الدولي في نسخته الـ33، الجولة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015، اليوم الجمعة. ونجح العطية في تحقيق الفوز بجميع مراحل اليوم لينهيها متصدرا للترتيب العام المؤقت بزمن قدره 1:36:40.3 ساعة، وحل الأردني حسام سالم ثانيا في الترتيب العام، ومواطنه خالد جمعة ثالثا، في حين حل القطري عبد العزيز الكواري اليوم بالمركز الرابع، وأنهى السائق الأردني إيهاب الشرفا "ميتسوبيشي لانسر إيفو 9" اليوم بالمركز الخامس في الترتيب العام. وبهذه النتائج أقترب ناصر العطية من تحقيق فوزه الثامن في رالي الأردن والـ 59 له في البطولة الإقليمية، وبالتالي حسم اللقب الـ 11 أيضا في بطولة الشرق الأوسط للراليات. وتستكمل منافسات السباق غدا "السبت" بـ10 مراحل بطول 120.44 كلم و185.2 كلم مراحل وصل، ليكون بذلك الطول الإجمالي للرالي 641.26 كلم "257.33 كلم مراحل خاصة و383.93 كلم مراحل وصل".

تصدر البطل القطري ناصر صالح العطية اليوم الخميس، الجولة الافتتاحية لرالي الأردن في نسخته الـ 33، الجولة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015. وحل ناصر صالح العطية بالمركز الأول اليوم، بعد أن سجل أسرع توقيت في المرحلة الافتتاحية في منطقة عبدون بعد اجتيازه مسافة المرحلة (2.57 كلم) بزمن قدره 2:06.5 دقيقتين، ليتفوّق على أقرب منافسيه السعودي يزيد الراجحي (فورد فيستا آر آر سي) بفارق 2.0 ثانيتين. وحل السائق القطري عبدالعزيز الكواري (فورد فيستا آر آر سي) ثالثا في المرحلة الافتتاحية بزمن قدره 2:12.2 دقيقة وبفارق 5.7 ثانية عن العطية. وأنهى القطري خالد السويدي (فورد فيستا آر آر سي) المرحلة بالمركز الرابع وبفارق ثانية واحدة عن الكواري. وحقق السائق الأردني حسام سالم (ميتسوبيشي لانسر إيفو 10) المركز خامس بزمن قدره 2:21.2 دقيقة متقدما على القطري راشد النعيمي (ميتسوبيشي لانسر إيفو 10) سادسا والأردني خالد جمعة (ميتسوبيشي لانسر إيفو 7) بالمركز السابع. وتستكمل منافسات رالي الأردن الدولي يوم غد الجمعة، بـ 10 مراحل خاصة بالسرعة بطول 146.86 كلم مقابل 134.32 كلم مراحل وصل، تليها بعد غد السبت 10 مراحل أخرى بطول 120.44 كلم و185.2 كلم مراحل وصل، ليكون بذلك الطول الإجمالي للرالي 641.26 كلم (257.33 كلم مراحل خاصة و383.93 كلم مراحل وصل).

حرص السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، على تهنئة قطر قيادة وشعبا بالإنجاز العالمي الجديد الذي حققه البطل القطري ناصر صالح العطية بحصده لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "فيا كروس كانتري" رسميا قبل جولة من النهاية، وذلك بعد فوزه اليوم بلقب رالي المغرب الصحراوي الجولة التاسعة وقبل الأخيرة لموسم 2015. وقال العطية، إن بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة هي اللقب الثاني العالمي الكبير للبطل القطري خلال عام 2015، بعد أن توج في بداية هذا العام بلقب فئة السيارات في رالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولي في عام 2011. وأضاف أن الإنجازات المستمرة التي يحققها ناصر من بطولة إلى أخرى لم تأت من فراغ، إنما نتيجة جهد كبير وعمل شاق يقوم به في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن ناصر من السائقين أصحاب الشخصية القيادية، فضلا عن أن لديه قدرة عالية على فرض أسلوبه خلال السباق، وتوجيه الخصوم خلال المنافسة، وهو الأمر الذي يجعله يتفوق على الجميع ويحقق النجاح والفوز باستمرار في مختلف السباقات. ورأي العطية أن فوز ناصر بلقب رالي المغرب الدولي، كان مستحقا بعد المجهود الكبير الذي بذله منذ المرحلة الأولي وحتى الأخيرة، لافتا إلى أنه بدأ الرالي في المرحلة الأولي بطريقة غير جيدة، ولكنه استعاد مستواه في الجولة الثانية قبل أن يتفوق في الجولات الثلاث الأخيرة ويحقق اللقب. وفاز ناصر العطية على متن سيارة "فورد فيستا آر آر سي" برالي المغرب بعدما قطع مسافة السباق بزمن 14.18.18 ساعة ، متقدما على كل من السعودي يزيد الراجحي بصحبة ملاحه الألماني تيمو جتوشاك على متن سيارة "تويوتا هايلوكس" الذي حل ثانيا بزمن 14.35.03 ساعة، والروسي فلاديمير فاسيلييف وملاحه كونسطنطين جيلتسوف على متن سيارة "تويوتا هايلوكس – أوفردرايف" صاحب المركز الثالث بزمن 14.35.32 ساعة. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن فوز ناصر برالي المغرب جعله يتصدر الترتيب العام للمتسابقين ويحسم لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة إلى 261 نقطة بفارق 40 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه الروسي فاسيلييف صاحب المركز الثاني، وهو الفارق الذي لن يستطيع الأخير تعويضه مع تبقي جولة واحدة وختامية وهي باها البرتغال، حيث أن الفائز بها يحصل على 30 نقطة فقط. وأعرب العطية، في ختام تصريحه، عن ثقته في قدرات السائق القطري الفذ وحظوظه الكبيرة هذا العام في حصد المزيد من الألقاب، خاصة أنه قريب من إحراز لقب رالي بطولة الشرق الأوسط للمرة الحادية عشر في تاريخه، فضلا عن أنه ينافس على لقب بطولة العالم للـ"دبليو،آر،سي2.

أحرز السائق القطري ناصر صالح العطية لقب رالي باخا إيطاليا الجولة الخامسة من كأس العالم لراليات "كروس كاونتري" "فيا" لموسم 2015. وكان العطية قد حقق الفوز بالمرحلة الافتتاحية، وأنهى اليوم الثاني في صدارة الترتيب العام بعد فوزه بالمرحلة الثالثة، لينهي اليوم الأخير "الأحد" بالفوز بالمرحلتين الختاميتين، ويعبر خط النهاية بوقت إجمالي قدره 3:59:44 ساعة، متقدماً بفارق 1:24 دقيقة عن أقرب منافسيه الفائز بالمرحلة الثانية البرازيلي رينالدو فاليرا سائق "تويوتا هايلوكس"، فيما اكتفى متصدر الترتيب العام للبطولة الروسي فلاديمير فاسيلييف سائق "تويتا هايلوكس" بالمركز الثالث مبتعداً بفارق 3:50 دقيقة عن العطية. وشارك ناصر العطية مع ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل سائق "ميني آل فور رايسيج" في منافسات الفئة الأولى "تي 1 " لهذا الرالي .. وبهذه النتيجة، يكون العطية قد عزز رصيده في البطولة إلى 150 نقطة مع انتصاف الموسم الذي يتألف من 10 جولات، وقلّص الفارق عن متصدر الترتيب العام للبطولة الروسي فلاديمير فاسيلييف من 35 نقطة إلى 21 نقطة، بعد أن دخل السائقان الرالي الإيطالي ويفصل بينهما فارق 35 نقطة. أما المركز الرابع، فكان من نصيب البولندي ماريك دابروفسكي "تويوتا هايلوكس" متقدماً على التشيكي ميروسلاف زابليتال "هامر أتش 3 إيفو 5" الذي حل في المركز الخامس. من ناحية أخرى، كان القطري محمد المناعي وملاحه اللبناني كمال خضر على متن سيارة "جاتون رايسينج بروتو 4X2" قد أنهيا يوم أمس السبت بالمركز 19 للترتيب العام للفئة الأولى "تي 1 " وحققا تقدماً بسيطاً في اليوم الأخير وعبرا خط النهاية بالمركز 17 للفئة. أما في منافسات الفئة الثانية "تي 2 " تمكن فريق الأدعم للراليات بقيادة الشيخ حمد بن عيد آل ثاني من تحقيق المركز الرابع لهذه الفئة وشارك الشيخ حمد بطل العالم في هذه الفئة عام 2007 في رالي إيطاليا على متن سيارة "ميتسوبيشي باجيرو" بمعاونة السائق الأردني فراس علوة ، وحملت السيارة ألوان وزارة الشباب والرياضة القطرية وصندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية. وكان الشيخ حمد قد احتل المركز الثاني في المرحلة الاستعراضية التي أقيمت "الجمعة"، قبل أن يتراجع ترتيبه للمركز السابع يوم "السبت" بسبب حدوث بعض المشاكل الفنية قبل أن يعود ويتقدم مجدداً في مراحل اليوم الثالث الأخير "الأحد" وينهي الرالي في المركز الرابع لترتيب فئة تي 2 ، ليحصد 12 نقطة ثمينة حافظ بها على المركز الرابع أيضا في الترتيب العام للبطولة. وحقق اللبناني إميل خنيصر وإلى جانبه الروسي أليكس كومزيتش (نيسان باترول – واي "62") ثالث أسرع توقيت في مرحلتي اليوم الأخير ، ليضمن بذلك منصة تتويج بتحقيق المركز الثالث لفئة تي 2 " خلف كل من الفائز بالفئة الإيطالي إلفيس بروسوا "فورد رابتور" وصاحب المركز الثاني الكازاخستاني دينيس بيريزوفسكي (نيسان باترول – واي "62"). وقد شهد الرالي مشاركة كبيرة تمثلت في 50 سيارة ، منها 12 مصنفة ضمن فئة تي 2. وتستضيف إسبانيا الجولة المقبلة من البطولة "باخا آراجون" التي تنطلق في 24 يوليو المقبل. جدير بالذكر أن باخا إيطاليا يشكل باكورة راليات الباخا في الموسم الحالي بعد الراليات الصحراوية الطويلة والشاقة، ويليه راليات في كل من إسبانيا، المجر وبولندا، قبل أن تعود المنافسات إلى الصحاري في رالي ليبيا الصحراوي. وتمتاز راليات الباخا عن الراليات الصحراوية بقصر مسافتها، وتمتد لفترة يومين أو ثلاثة أيام على أن لا تتعدى مسافتها الإجمالية 1000 كلم.

أحرز الثلاثي القطري ناصر صالح العطية في فئة السيارات والإسباني مارك كوما في فئة الدراجات النارية والبولندي رافال سونيك في فئة الـ "كوادز" لقب رالي سيلين الصحراوي القطري للمرة الثالثة في مسيرتهم في السنوات الأربع الأخيرة. وكان الفوز في المرحلة الخامسة والأخيرة من المنافسات من نصيب السائق رينالدو فاريللا والدراج خوان باريدا بورت ومحمد أبو عيسى في فئة الـ "كوادز"، ولكن لم يكن أحد بإمكانه أن يوقف زحف بطل داكار لعام 2015 القطري ناصر صالح العطية والدراج كوما وسائق الـ "كواد" سونيك، الذين نجحوا في الحفاظ على سرعتهم وعلى كمالية تأديتهم لإجتياز الكيلومترات الـ 381,89 من المرحلة الختامية بفارق 27,53 دقيقة و4,37 دقائق و8,06,06 ساعات على التوالي. العطية أحرز 3 من أصل المراحل الخمس للرالي في فئة السيارات وباستثناء مواجهته لحالات إنثقاب إطارات سيارته الـ "ميني أول4 رايسينج"، تابع القطري سلسلة انتصاراته الساحرة هذا الموسم. فبعدما تم شطب نتيجته النهائية من تحدي رالي أبوظبي الصحراوي، تمكن "مايسترو" ريد بُل من الفوز بخمسة راليات من أصل 6 شارك فيها هذا العام في 3 قارات مختلفة وفي 4 بطولات مختلفة مع ملاحه الجديد الفرنسي ماثيو بوميل (رالي داكار وراليا قطر والكويت ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات ورالي المكسيك ضمن بطولة العالم للـ "دبليو،آر،سي2" ورالي سيلين الصحراوي). ومن جانبه قال العطية "لقد كانت المنافسة صعبة جداً والرالي طويل، بخلاف العام الماضي. تصدرنا منذ البداية حتى النهاية وكان أسبوعاً رائعاً بالنسبة لنا. لقد قدمنا استئنافا ضد قرار لجنة التحكيم في رالي تحدي أبوظبي الصحراوي، ونحن ننتظر قرار المحكمة الدولية للاستئناف التابعة للـ"فيا"، ولكننا سنشارك في جميع الجولات القادمة في حال لم نسترجع النقاط الـ 60 التي أحرزناها في رالي أبوظبي".

نجح النجم العالمي للقطري ناصر صالح العطية والإسباني مارك كوما والبولندي رافال سونيك في تصدر الترتيب العام لرالي سيلين الصحراوي القطري كلاً في فئته بعد نهاية المرحلة الثانية المتطلبة والتي بلغت مسافتها 398,88 كيلومتراً عبر الصحارى النائية في غرب وجنوب قطر. الفائزون اليوم في فئات السيارات والدراجات النارية والـ "كوادز" كانوا القطري العطية والنمساوي ماتياس وسونيك، في وقت بات الثلاثي المتصدر يحتل المراكز الأولى ضمن فئاتهم بفارق 13,03 دقيقة، و2,03 دقيقتين و 58 ثانية على التوالي، وذلك قبل إنطلاق المرحلة الثالثة يوم غد. في فئة الـ "كوادز" تبدلت الصدارة المؤقتة بين البولندي رافال سونيك وأبو عيسى في الكيلومترات الأولى، غير أن الدراج البولندي وجد السرعة المناسبة مع مواطنه ياكوب بياتيك ونجح في إحراز أسرع توقيت خلال هذه المرحلة وإنتزاع صدارة ترتيب فئة الـ "كوادز" من منافسه القطري. أبو عيسى قال: "(سونيك) إجتاز دراجة، متسابق بولندي، ولكني علقت خلفه، ولكن بعد ذلك تعرضت لحالة إنثقاب ثم ارتكبت خطأً ملاحياً صغيراً، ولاحقاً قدنا مع بعضنا. لقد تقدم عليّ من ناحية الوقت، ولكن أستطيع أن أفعل الشيء ذاته يوم غد وينبغي أن تكون الإستراتيجية لصالحي خلال الأيام الثلاثة المقبلة ما دمت لن أواجه أي مشكلة". في فئة السيارات كان السائق السعودي يزيد الراجحي "تويوتا هايلوكس" أول المتصدرين، غير أن العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل :ميني أول4 رايسينج: قدّما مرة جديد صورة رائعة عن فنون القيادة والملاحة ليفوزا بالمرحلة، وللمرة الثانية منذ إنطلاق المنافسات، ويزيدا تقدمهما في صدارة الترتيب العام لرالي سيلين الصحراوي على الرغم من تعرضهما لحالة إنثقاب وتوقفهما لتبديل الإطار. العطية قال: "تعرضنا لحالة إنثقاب الإطار بعد نقطة المراقبة الرابعة وقمنا بتبديله. ليس من السهل إفتتاح المسارات وأعتقد أننا قمنا بعمل رائع. الأمر ذاته سيتكرر يوم غد، وعلينا أن نبقى مركزين على أعلى المستويات".

حفر السائق القطري ناصر صالح العطية اسمه بأحرف من ذهب في سجل الفائزين برالي قطر الدولي، الذي شكّل الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015، بعدما تمكن من إحراز اللقب للمرة الـ 12 في مسيرته منذ العام 2003، أي في خلال 13 عاماً، محققاً انتصاره الـ 55 في البطولة الإقليمية وليتأخر بفارق 5 انتصارات فقط عن السائق الإماراتي محمد بن سليّم الذي أحرز لقب 60 رالياً في الشرق الأوسط بين عامي 1984 و2002. ووصل العطية، حامل لقب بطولة الشرق الأوسط 10 مرات في مسيرته، مع ملاحه ماثيو بوميل على متن "فورد فييستا آر آر سي" إلى باحة مقر الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية للاحتفال بتتويجه بالمركز الأول بعدما أنهى المراحل الـ12 لرالي قطر بوقت إجمالي وقدره 2,12,10,1 ساعتان، بعدما سيطر على المنافسات معتمداً إستراتيجية القيادة السريعة والضاغطة عندما كان يحتاج إلى ذلك، ليعود ويعتمد القيادة الحذرة الخالية من أي تهور بهدف إيصال سيارته بدون أي ضرر إلى خط النهاية. ونجح ملاحه الفرنسي بوميل، الذي شاركه فرحة الفوز في رالي داكار مطلع العام الجاري، بزيادة رصيده من الانتصارات في الشرق الأوسط ليصل العدد إلى أربعة. علماً أن الثنائي القطري ـ الفرنسي هيمنا على جميع المراحل الخاصة باستثناء مرحلتين كانتا من نصيب السعودي يزيد الراجحي (المرحلة العاشرة) والإماراتي الشيخ خالد القاسمي (المرحلة الـ 13). منافسات اليوم الثاني بدأ العطية منافسات اليوم الثاني مع المرحلة الثامنة "مكينس1" متقدماً بفارق 1,17,50 دقيقة عن وصيفه السعودي الراجحي، علماً أن خمسة سائقين تمكنوا من إنهاء منافسات اليوم الأول الذي تضمن 6 مراحل خاصة بالسرعة، لينضم إليهم في هذا اليوم خمسة سائقين آخرين عادوا عن طريق قانون "الرالي2". في وقت لم يتمكن السائق الإيراني محمد قلبعاني من الانضمام إلى باقي السيارات بسبب تعطل محرك سيارته الـ "سوبارو إيمبريزا". العطية نجح في التقدم على الراجحي بفارق 2,6 ثانيتين ليزيد تقدمه في الرتيب العام المؤقت إلى 1,20,1 دقيقة، بينما عاد القطري عبدالعزيز الكواري إلى دائرة المنافسات حيث لم يخسر سوى 1,4 ثانية عن المتصدر مع تسجيله ثاني أسرع توقيت في المرحلة الثامنة. علماً أن السيارات الـ 11 اجتازت جميعها خط النهاية. وتوجهت الفرق لخوض غمار منافسات المرحلة التاسعة "سلوى1" التي تبلغ مسافتها 15,33 كيلومتراً، ومرة جديدة وقف العطية حاجزاً أمام آمال منافسيه بتسجيله أسرع توقيت وليزيد الفارق بينه وبين وصيفه في الترتيب العام الراجحي إلى 1,29,7 دقيقة. وتخلف السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي بفارق حوالي دقيقة عن أسرع توقيت، في وقت تمكن عبدالعزيز الكواري من تقليص الفارق بينه وبين القاسمي في الصراع على المركز الثالث في الترتيب العام والتقدم إلى ثالث عتبة على منصة التتويج بفارق 5,1 ثوانٍ عن السائق الإماراتي. المرحلة العاشرة (الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية) التي بدأت وانتهت بالقرب من معمل لإنتاج الرمل للبناء على طريق "دخان"، اعتبرت الأطول خلال هذا الحدث إذ بلغت مسافتها 27,08 كيلومتراً. ومع وصول ناصر صالح العطية إلى خط النهاية أشارت لائحة الأوقات إلى تسجيله 15,28,7 دقيقة، في الوقت الذي كان الراجحي نداً قوياً له إذ سجل التوقيت الأسرع بفارق 55 ثانية عن صاحب الأرض، ليصبح بذلك أول سائق يخرق جدار العطية داخل المراحل الخاصة بالسرعة، والذي هيمن عليها جميعها منذ بداية الرالي. عبدالعزيز الكواري الذي ظهر بصورة متألقة، سرعان ما تراجع وخرج من لائحة المنافسين بسبب تعطل محرك سيارته الـ "فورد فييستا آر آر سي" لتنتهي المنافسة على المركز الثالث بينه وبين الشيخ القاسمي، على الرغم من أن هذا الأخير كان يُصارع للتغلب على المشاكل التي ضربت محور نقل الحركة على متن سيارته. عبدالعزيز الكواري قال: "ما حصل يمكن أن يحصل لأي سائق، ولكن خاب ظني لأن هذه المشكلة حصلت معي في رالي بلادي". ومع تكرار المراحل الثلاث خلال الظهيرة، تمكن العطية من تحسين توقيته خلال المرور الثاني بفارق 10 ثوانٍ عن المرور الأول الصباحي (مكينس2)، وكان ذلك كافياً للسائق "العنابي" لزيادة الفارق في الترتيب العام عن الراجحي إلى دقيقة، وذلك قبل مرحلتين من النهاية. ويذكر أن السائق القطري راشد النعيمي لم يتمكن من الإنطلاق بعد العودة إلى موقف الصيانة في "أكوا بارك" وذلك بسبب مشاكل ميكانيكية. الصراع وصل إلى نهايته في المرحلة الـ 12 "سلوى2" عندما إنسحب الراجحي بسبب تضرر جهاز التعليق الخلفي على متن سيارته الـ "فورد فييستا آر آر سي"، ليتقدم الإماراتي القاسمي لمركز الوصافة، بينما تقدم خليفة بن صالح العطية، شقيق ناصر، للمركز الثالث. القاسمي ختم المنافسات بتسجيله أسرع توقيت خلال المرحلة الـ 13 الأخيرة، لتصل 8 سيارات إلى خط النهاية من أصل 12 أخذت شارة الانطلاق من أمام مقر الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في الدوحة. وتستقبل الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات بين 12 و14 مارس المقبل.

يسعى السائق القطري ناصر صالح العطية للفوز برالي قطر الدولي للمرة الـ12 في السنوات الـ 13 الأخيرة، وذلك عندما يأخذ شارة الانطلاق هذا الحدث الذي ينطلق هذا الأسبوع ويشكّل الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط "فيا" للراليات عام 2015. ويُشارك العطية في رالي بلاده منتشياً من انتصاره في رالي داكار الذي هيمن على صدارته منذ المرحلة الثانية حتى المرحلة الأخيرة، على أن يجلس إلى جانب بطل الشرق الأوسط للراليات 10 مرات ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل الذي توج معه مؤخراً بلقب داكار، لخوض غمار يومين من المنافسات داخل المراحل الخاصة بالسرعة. ولا شك أن الانتقال من سيارة الـ "ميني أول 4 رايسينج" التي أحرز العطية خلف مقودها لقب داكار للمرة الثانية في مسيرته، للجلوس خلف مقود سيارته الاعتيادية الـ"فورد فييستا آر آر سي" وقيادتها في المراحل الخاصة بالسرعة، لا يشكل أي عائق بالنسبة للسائق القطري الذي يتضمن سجله الرياضي 54 فوزاً إقليمياً، ولم يعد يتخلف سوى بفارق 6 انتصارات عن الرقم القياسي الذي يحمله السائق الإماراتي محمد بن سليّم (60). العطية قال: "إنه رالي بلادي وهو دائماً حدثاً خاصاً بالنسبة لي. الفوز هنا، أمام جماهيري وعلى أرضي هو الهدف المنشود مرة أخرى، ليس فقط من أجل إطلاق منافسات الموسم الجديد على وقع الفوز، بل لكتابة أيضاً المزيد من الانتصارات في كتاب التاريخ الرياضي للراليات". وتستقبل دولة الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات في منتصف شهر مارس المقبل، في وقت يستعد السائق الكويتي صلاح بن عيدان للمشاركة في رالي قطر مع الملاح السلوفيني فيلي أوسلاج، الذي جلس إلى جانبه للمرة الأولى هذا العام خلال الجولة الثالثة من بطولة الكويت المحلية للراليات على متن "ميتسوبيشي لانسر إيفو9".

سعود بن علي: ناصر العطية صنع تاريخا من ذهب قالوا عن بطل داكار: موهبة قطرية فريدة من نوعها الرياضيون يعتبرون السوبرمان سفيرا للرياضة القطرية أصبح السوبرمان ناصر صالح العطية، سفيرا جيدا للرياضة القطرية خارج الحدود، يحقق الإنجاز تلو الإنجاز في ظاهرة تؤكد قدرة الشباب القطري على صناعة التاريخ، فقد فاز برالي دكار 2015 للمرة الثانية في مسيرته، واستحق بذلك أن يمنحه سمو الأمير المفدى وشاح الاستحقاق تقديرا للإنجازات التي حققها وتحفيزا للمزيد من الإنجازات.. والعطية من الرياضيين القلائل متعددي المواهب أو أولئك القادرين على البروز في مجالات مختلفة، تألق في أكثر من رياضة وفي كل منها كان سفيرا جيدا، من الراليات العادية إلى تلك الصحراوية، إلى الفروسية والرماية. ناصر العطية عينته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة عام 2006، لكنه سيبقى دائما سفيرا للرياضة القطرية والعربية في أبرز المحافل الدولية. فرض السوبرمان ناصر بن صالح العطية، نفسه كعملاق بارز في الشرق الأوسط، فقد توج باللقب الإقليمي في عشر مناسبات، واتجه إلى إثبات وجوده على الساحة العالمية من دون أي تردد رغم الفارق الكبير في المستوى مع الأبطال الذين يفوقونه بسنوات من الخبرة في هذا المجال، فأحرز لقب بطولة العالم للراليات - كأس الإنتاج التجاري عام 2006. ويأتي التتويج برالي دكار للمرة الثانية بعد عام 2011 ليؤكد نجاحات العطية بعد برونزية الرماية في أولمبياد لندن عام 2012. السوبرمان أنهى مشاركته في رالي دكار حتى توجه بسرعة نحو العاصمة القطرية الدوحة لخوض بطولة آسيا للرماية، والتي حجز فيها بطاقته إلى دورة الألعاب الأوليمبية بعدما عادل الرقم القياسي العالمي في منافسات السكيت بإصابته 150 طبقا من أصل 150. وبقدر الإنجاز الأوليمبي الكبير الذي تحقق في أوليمبياد لندن 2012، لا يمكن تجاهل ذاك النصر العظيم الذي حققه في رالي داكار عام 2011 على حساب أسطورة الراليات، الإسباني كارلوس ساينز، خصوصا أنه أول فوز عربي في هذا السباق العالمي المعروف بطبيعته القاسية التي أسقطت أسماء كبيرة. وقد حظي منح العطية وشاح الاستحقاق باهتمام الوسط الرياضي وتثمين جميع الرياضيين لهذه الخطوة التي تؤكد اهتمام ودعم سمو الأمير للرياضة والرياضيين. الشيخ سعود بن علي: يعرف كيف يحقق الإنجاز يقول الشيخ سعود بن علي آل ثاني -نائب رئيس اللجنة الأوليمبية- إن الإنجاز الذي حققه ناصر العطية في رالي داكار الأخير أكد أنه سفير جيد فوق العادة للرياضة القطرية، يعرف كيف يصنع الإنجاز وله بصمة واضحة في عالم الراليات، إنه بطل أسطوري يستحق التكريم والاحتفاء، ونجح في الرالي والرماية والسباحة والفروسية، إنه بطل متعدد المواهب، أضاف بصمة كبيرة للرياضة القطرية.. ويرى سعادته أن الفوز برالي دكار كان انتصارا كبيرا على الكثيرين من المتنافسين، أنهى المرحلة الأخيرة بنجاح، أعتقد أنه أضاف الكثير للرياضة القطرية، إنه موهبة فرضت نفسها على الجميع. زامل الشهراني: الإنجازات تؤكد الموهبة الكبيرة أوضح زامل الشهراني - رئيس الاتحادين العربي والقطري للمصارعة، أن إنجاز ناصر بن صالح العطية يؤكد أنه موهبة فريدة من نوعها، موهبة اعتمدت على نفسها في تحقيق الإنجازات، في سنوات قليلة ترك بصمة قوية في عالم الرياضات، في الرماية والرالي والسباحة والفروسية، أعتقد أنه صورة مشرفة للرياضة القطرية. ويضيف الشهراني أن المهارة الفردية من ناصر العطية كافية لصناعة التاريخ، حقق انتصارات كبيرة في وقت قليل، أعتقد أنه يستحق التكريم، ويؤكد أن شباب قطر يملكون نفس الطموح والتحدي. محمد العبيدلي: بطل قطري.. صنع المجد ويرى محمد العبيدلي رئيس جناح كرة السلة في نادي الجيش، أن الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها ناصر بن صالح العطية كانت واضحة، عالم الرالي من الرياضات الشاقة المتنوعة، ورياضة ميكانيكية تعتمد على اللياقة والسرعة والقدرة على التكيف مع الظروف الصحراوية، وفي عالم الفروسية كان عملاقا حينما حقق برونزية أوليمبياد لندن 2012، أعتقد أنه صنع تاريخا مجيدا للرياضة القطرية، وبدرجة امتياز. وأضاف محمد العبيدلي أن ناصر العطية استطاع أن يحقق شهرة كبيرة للرياضة القطرية، إنجازه في بطولة رالي داكار الأخير، يؤكد أنه يتحدى الظروف القاهرة التي تحيط به، لأن الراليات تحتاج إلى مجهود كبير، ما حققه ناصر العطية سوف يذكره التاريخ بأسطر من نور، لأنه كان صورة مشرفة.

واصل السائق القطري ناصر صالح العطية تصدره للترتيب العام في رالي دكار 2015 رغم حصوله على المركز الخامس في المرحلة الثالثة التي جرت أمس الثلاثاء بين منطقتي سان خوان وشيليسيتو. وأحرز الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا (ميني) المركز الأول في المرحلة الثالثة بعد أن قطع مسافة 542 كلم بينها 284 كلم مرحلة خاصة بزمن 2.57.28 ساعة متقدما على سائقي تويوتا الجنوب إفريقي جينيل دي فيليرز بطل عام 2009، والسعودي يزيد الراجحي بفارق 1.54 دقيقة و2.52 دقيقة على التوالي، وسائق بوجو الاسباني كارلوس ساينز بطل عام 2010 مع فولكسفاجن بفارق 4.06 دقائق. وجاء القطري ناصر العطية (ميني) بطل المرحلة الثانية التي جرت أمس الأول، خامسا بفارق 4.18 دقيقة. وهي المرة الثانية التي يحرز فيها تيرانوفا المركز الأول هذا العام بعد الأولى في المرحلة الأولى عندما جرد زميله العطية من اللقب بسبب الإفراط في السرعة، بعدما ضبط بسرعة 68 كلم/ساعة في منطقة حددت فيها السرعة القصوى في 50 كلم/ساعة، فعاقبه مراقبو السباق بغرامة مالية بقيمة 200 يورو وزيادة دقيقتين على الزمن الذي حققه في المرحلة الأولى فتراجع بالتالي من المركز الأول إلى السابع. في المقابل، ارتقى الراجحي الذي حل سادسا في المرحلة الثانية، من المركز الثامن إلى الخامس في الترتيب العام. وفي فئة الدراجات النارية، أحرز النمساوي ماتياس وولكنر (كي تي ام) المركز الأول بزمن 2.34.28 ساعة أمام زميله في الفريق الإسباني مارك كوما بطل العام الماضي بفارق 40 ثانية، وسائق هوندا الاسباني خوان باريدا بطل المرحلة الثانية، بفارق 1.53 دقيقة. وحافظ باريدا على صدارة الترتيب العام بفارق 5.33 دقيقة أمام زميله في الفريق البرتغالي باولو جونسالفيش، وبفارق 10.33 دقيقة أمام وولكنر.

ينطلق رالي دبي الدولي "المرحلة السادسة والأخيرة" من بطولة الشرق الأوسط للراليات بمشاركة 21 سائقا يقطعون مسافة تبلغ 6 .251 كلم، على أن يختتم بعد غد السبت في مركز دبي التجاري العالمي حيث سيتم تتويج الفائزين. وسيسعى البطل القطري ناصر صالح العطية إلى التتويج برالي دبي ومن ثم التتويج بلقب بطولة الشرق الأوسط للمرة العاشرة في تاريخه. ويتصدر العطية على متن سيارة فورد فييستا ارارسي، ترتيب بطولة الشرق الأوسط برصيد 75 نقطة، مقابل 69 نقطة للإماراتي الشيخ خالد القاسمي "سيتروين دي اس 3 ار ار سي" و66 نقطة للقطري الآخر عبد العزيز الكواري "فورد فييستا ار5". ويعد رالي دبي أحد السباقات المفضلة عند العطية بعدما أحرز لقبه تسع مرات منها سبع متتالية حيث يهيمن على منصة تتويجه منذ عام 2007 ، بينما يحتاج الشيخ خالد القاسمي إلى احتلال المركز الأول ليتوج بلقب بطولة الشرق الأوسط للمرة الثانية بعد 2004. في حين يحتاج الكواري صاحب المركز الأول في رالي قبرص في المرحلة الماضية والذي يتأخر بفارق تسع نقاط عن العطية وثلاث عن القاسمي إلى حسابات أخرى ليكون بطلا. ويشهد السباق مشاركة مميزة من سائقين آخرين مثل الثنائي القطري عبدالله الكواري الرابع 39 نقطة وخالد السويدي العائد إلى المنافسات بعد غياب طويل، والثنائي الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي الخامس 25 نقطة وراشد الكتبي.

توّج نجم الراليات القطري ناصر صالح العطية اليوم بطلاً لرالي سيلين الصحراوي 2014. وقاد العطية وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل سيارة ميني أول 4 ريسينج. كما فاز الدراج الإسباني خوان باريدا بلقب فئة الدراجات النارية على متن دراجة هوندا سي آر اف 450، وفاز الدراج القطري محمد أبو عيسى بلقب فئة دراجات الكوادس للدفع بأربع عجلات على متن دراجة هوندا تي آر اكس 680. وفاز العطية بلقب الرالي بفارق ساعة و16 دقيقة و56 ثانية، وبهذه النتيجة يكون قد أحرز لقب رالي سيلين الصحراوي مرتين في غضون ثلاث سنوات، ودخل بذلك خضم المنافسة على لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "فيا" للمرة الثانية، وسيمثل الآن فريق "إكس ريد تيم" في رالي الفراعنة التالي في مصر الشهر المقبل. وأعرب العطية عن سعادته بالفوز بلقب رالي سيلين الصحراوي 2014، قائلاً " اتسم رالي هذا العام بصعوبة بالغة وإنني سعيد جداً بالفوز على أرض بلادي الحبيبة قطر. كما أنني سعيد لملاحي ماتيو فقد كان هذا الحدث اختباراً صعباً له ولم نرتكب سوى خطأ واحد طوال الأسبوع، وقام ماتيو بعمل ممتاز في ظل ظروف الملاحة الصعبة. لقد حاولت تفادي ألحاق الضرر بالسيارة ووصلنا إلى نهاية الرالي بسلام. إلا أننا قدنا بسرعة عالية لتسجيل أفضل الأزمنة. وكانت سيارة الميني رائعة". وبهذه النتيجة تمكن السائق الروسي فلاديمير فاسلييف من تجاوز البولندي آدم ماليز (تويوتا) ليحقق المركز الثاني للترتيب العام للرالي على متن سيارة "ميني أول 4 ريسينج"، تلاه ثالثاً البولندي ماريك دبروفسكي بسيارة تويوتا هايلوكس، وحل مواطنه آدم ماليز رابعاً بسيارة تويوتا مماثلة، وأحرز البرازيلي رينالدو فاريلا المركز الخامس على متن سيارة تويوتا، بينما حل التشيكي ميروسلاف زابليتال سادساً بسيارة همر والسائق الكازخستاني أندري شيريدنيكوف سابعاً بسيارة تويوتا. ويشكل رالي سيلين الصحراوي الجولة الرابعة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "فيا" 2014، والجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية "فيم" 2014. وينظّمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر خليفة العطية، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" للرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واصل بطل الراليات القطري ناصر صالح العطية اليوم الثلاثاء، تألقه وفاز بالمرحلة الثانية من رالي سيلين الصحراوي 2014 والبالغة مسافته 396.46 كم والذي أقيم في صحراء قطر.ويضم الرالي خمسة مراحل أيضا وهيمن القطري الطائر مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على صدارة المرحلة الثانية من البداية حتى النهاية على متن سيارة "ميني أول4 ريسينج"، ليوسع صدارته للترتيب العام للرالي بفارق 24 دقيقة و29 ثانية عن أقرب منافس وهو البولندي مارتن كازمرسكي وملاحه فيليب بالميريو من البرتغال تلاه السائق السعودي يزيد الراجحي وملاحه الألماني تيمو جوتشولك ثالثا وذلك على متن سيارة "أوفردرايف تويوتا هايلوكس".كما فاز الدراج البريطاني سام سوندرلاند بالمرحلة الثانية من الرالي لفئة الدراجات النارية، وفاز القطري محمد أبوعيسى بنفس المرحلة لفئة دراجات الكوادس بالدفع بأربع عجلات.وبهذه النتيجة، يكون العطية قد تصدر الترتيب العام للرالي لفئة السيارات، والإسباني مارك كوما لفئة الدراجات، والقطري محمد أبو عيسى لفئة الكوادس.وقال ناصر صالح العطية: لقد كان يوماً جيداً ولم نتعرض لأية متاعب إن الانطلاق في الطليعة لم يكن سهلاً على الإطلاق، وقد قام ملاحي ماتيو بعمل جيد لليوم الثاني على التوالي لقد ضغطت بقوة وكنت أعرف أن ذلك يشكل اختباراً لماثيو أيضاً وإجمالاً قمنا معاً بعمل رائع وربما سأقلص من قوة أجهزة التعليق استعداداً ليوم غد الأربعاء بحيث تصبح لينة نوعا ما لنتمكن من عبور الدروب الوعرة بسهولة، وأنا سعيد للغاية بهذا الإنجاز".بدوره قال السائق السعودي يزيد الراجحي المتفائل رغم أنه ضل طريقه ثلاث مرات: لقد قمت ببداية جيدة وكنت أقود سيارتي جيداً، ثم ضللنا الطريق وهذا أمر ممكن حدوثه بسهولة في صحراء قطر، وكانت هناك ثلاث سيارات ميني تحوم بطريقة دائرية بحثاً عن الطريق حتى تمكنت إحداها من العثور على مسار الرالي الصحيح. وفقد نتيجة لذلك أربع أو خمس دقائق، لكننا حققنا هدفنا بالتفوق على السائق الروسي فلاديمي فاسيلييف في نهاية القسم. لذا فإننا في موقع جيد الآن.من جهة أخرى، أخفق الدراج الإسباني خوان باريدا في تصدر فئة الدراجات النارية لليوم الثاني على التوالي وأنهى القسم الثاني من الرالي في المركز السادس. في ذات الوقت تمكن الدراج البريطاني سام سوندرلاند من الفوز بالقسم الثاني لفئة الدراجات النارية ليصعد بذلك من المركز السابع إلى المركز الخامس للترتيب العام الإجمالي لفئته.

تصدر السائقون القطري ناصر صالح العطية، والإسباني جوان باريدا والبولندي رافال سونيك فئات السيارات والدراجات النارية والكوادس على التوالي في القسم الأول من رالي سيلين الصحراوي 2014 والبالغة مسافته 164.18 كم والذي أقيم في صحراء قطر اليوم الاثنين. وشهد القسم الأول منافسات حامية بين نخبة من خيرة سائقي الرالي الصحراوية الطويلة، واستهل بطل الراليات القطري المخضرم ناصر صالح العطية الفائز بلقب الرالي عام 2012 المرحلة الأولى بالانطلاق من المركز الرابع، وسرعان ما بدأ يسجل أوقاتاً مدهشة رغم توقفه لاستبدال إطار سيارته "ميني أول 4 ريسينج" بعد نقطة المراقبة الثانية لينهي المرحلة بزمن ساعة و34 دقيقة و57 ثانية. وبذلك تصدر مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل الرالي بفارق دقيقتين و44 ثانية عن أقرب منافسيه البولندي كريستوف هولوزيتش، بانتظار انطلاق المرحلة الثانية من الرالي صباح يوم غد /لثلاثاء.

يعود السائق القطري ناصر صالح العطية ومواطنه عبد العزيز الكواري للمنافسة لأول مرة هذا الموسم في الفئة الثانية من بطولة العالم لرالي البرتغال فودافون ـ الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات "فيا" هذا الموسم، والذي يقام من 3 إلى 6 أبريل الجاري. كما يشارك السائق الكويتي صالح بن عيدان مع ملاحه الجديد الأمريكي أليساندرو جيلسومينو، إضافة إلى ثنائي فريق سكاي دايف دبي للراليات، راشد الكتبي وملاحته الألمانية كارينا هيبرلي. وغاب بطل الراليات الإماراتي راشد الكتبي عن بطولة العالم للراليات منذ خروجه المبكر من رالي إسبانيا العام الماضي بسبب مشاكل في علبة التروس بسيارته فورد فيستا آر 5. لكن الكتبي عاد في الأسبوع الماضي للمنافسة في رالي "فيفي سبرينت" الذي أقيم في شمال البرتغال، ليحتل المركز الثالث بين السائقين المسجلين في الفئة الثانية في بطولة العالم للراليات. وفاز بلقب الحدث بطل العالم للراليات السائق الفرنسي المدافع عن اللقب، سيباستيان أوجيه. ويشارك فريق سكاي دايف دبي للراليات في بطولة العالم للراليات 2014 برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي. ويحمل الفريق خلال مشاركته العالمية شعار "اكسبو 2020 دبي- الإمارات العربية المتحدة" لدعم هذا الحدث العالمي الكبير. واستقطب رالي البرتغال فودافون نخبة من خيرة وأقوى السائقين في العالم، وسيواجه الكتبي وملاحته كارينا هيبرلي منافسة شديدة في الفئة الثانية في بطولة العالم للراليات. ويتصدر السائق الأوكراني يوري بروتاسوف لائحة الاشتراك في الفئة الثانية بسيارة فورد فيستا آر 5، لكن منافسين آخرين مثل الفنلندي ياري كيتوما والايرلندي روبرت بارابل والسويدي فريدريك اهلِن يطمحون أيضاً للفوز. وشكل رالي "فيفي سبرينت" فرصة جيدة لتجديد نشاط وخبرة الكتبي وملاحته وسيارته الفورد فيستا آر 5 قبل انطلاق برنامجه في بطولة العالم للراليات للعام الثالث. وضم الحدث مرحلة "فيفي لوميرينا" الخاصة بالسرعة ومسافتها 6 كم بالقرب من بلدة "بورتو" شمالي البرتغال، واستقطب الرالي أكثر من 100 ألف مشاهد. ويتوجه السائق الفرنسي سيباستيان أوجيه للمنافسة في رالي البرتغال متصدراً بطولة العالم للراليات بفارق 3 نقاط فقط عن سائق فريق فولكسفاجن موتورسبورت ماتي ياري لاتفالا. ويشارك في البرتغال أيضاً السائق الاماراتي الشيخ خالد القاسمي على متن سيارة فريق ستروين توتال أبوظبي العالمي للراليات. وتُستهل فعاليات رالي فودافون البرتغال الخميس المقبل "3 أبريل". وبعد انطلاقة تقليدية من إسترويل بالقرب من لشبونة، سيجتاز المتسابقون مرحلة افتتاحية في باكو دو إمبيريو بالقرب من دير جيرونيموس المدرج ضمن لائحة اليونيسكو للمواقع التراثية، وذلك قبل اتجاه المسار نحو الجنوب إلى الجرف لاجتياز 3 أقسام من المراحل الوعرة في منطقتي بايكسو الينتيهو وتلال سيرا دو كالدايرو إلى الشمال من فارو. ويضم اليوم الأول 246 كم من المراحل الخاصة بالسرعة، ويضم اليوم الثاني مسافة مماثلة بينما يضم اليوم الثالث الأحد مرحلة خاصة مسافتها 43.87 كم. وسيكون هناك مركز توقف للصيانة في ملعب الجرف. يذكر أن رالي البرتغال أقيم للمرة الأولى عام 1967 ويعتبر أحد الراليات المؤسسة لبطولة العالم للراليات الافتتاحية التي دشنت في عام 1973. وبعد أن فقد مكانته على أجندة البطولة بسبب الطقس السيئ في عام 2001، نقل المنظمون فعاليات الحدث من الشمال إلى الجنوب واستعاد بذلك مكانته في أجندة عام 2007.

أعرب بطلنا ناصر صالح العطية- الفائز بست مراحل خاصة بالسرعة- عن: "أن الجميع يعلمون مدى تمتعي بالمنافسة في قطر وأشعر بسعادة غامرة بالفوز هنا، ولم تكن المنافسة سهلة على الإطلاق بفضل عبد العزيز الكواري وأدائه المدهش، ومن المهم جداً حصد نقاط البطولة الإقليمية". وقال: إن رالي قطر صعب جدا وكان لي إستراتيجية في هذه المرحلة وسار الفارق كبيرا وحافظنا عليه ونجحنا في تلك الإستراتيجية التي نفذناها بدقة. وأشار العطية إلى أن البطولة طويلة وهناك سباق رالي الكويت والذي يعتبر من أصعب الراليات أيضا، ونأمل في تحقيق ما نطمح فيه وننجح في تلك الجولة أيضا.

توّج بطل الراليات العالمي المخضرم ناصر صالح العطية اليوم بطلاً لرالي قطر الدولي 2014 وللمرة الحادية عشرة في تاريخه وتصدر بذلك بطولة الشرق الاوسط للراليات لهذا الموسم في أولى جولات البطولة.وجاء عبد العزيز الكواري ثانياً، وهو من الجيل الثالث لسائقي الراليات في عائلته، واقتفى خطوات والده سائق الراليات الشهير سعدون الكواري، وجده ارحمة الكواري الذي كان سائق راليات أيضاً وشارك في رالي قطر الأول عام 1975 على متن سيارة فيات.وكان الكواري وملاحه الايرلندي كيليان دافي قد استهلا اليوم الثاني في طليعة السباق بفارق 5.5 ثانية، وعاندهما الحظ بكسر في عمود القيادة، ليحقق العطية في نهاية الرالي فوزه الحادي عشر في رالي قطر الدولي في غضون 12 عاماً، وبالتالي فوزه بلقب الرالي رقم 51 من راليات بطولة الشرق الأوسط بالتزامن مع احتفال البطولة بمرور 30 عاماً على انطلاقها. وفاز العطية بلقب رالي بلاده الدولي بفارق 30.1 ثانية.وقال ناصر العطية الفائز بست مراحل خاصة بالسرعة: "إن الجميع يعلمون مدى تمتعي بالمنافسة في قطر وأشعر بسعادة غامرة بالفوز هنا. لم تكن المنافسة سهلة على الإطلاق بفضل عبد العزيز الكواري وأدائه المدهش. ومن المهم جداً حصد نقاط البطولة الإقليمية".ومن جانبه قال سعدون الكواري انه بذل ما بوسعه وقدم أفضل ما لديه، معربا عن سعادته بما قدمه من أدائه ومنوها بما قدمه العطية مشيرا إلى أن سجل العطية يتحدث عن نفسه.وقد تعرضت سيارة السائق الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي لمشاكل في الراديتر والإطارات، وأنهى الرالي في المركز الثالث، وفاز مع ملاحه البريطاني كريس باترسون بمرحلتين من مجموع 13 مرحلة خاصة بالسرعة استهلت مساء أمس الأول الخميس وانتهت عصر السبت بمشاركة 19 متسابقاً.وبعد تعرض علبة تبديل السرعات لمشاكل في سيارة القطري عبد الله الكواري وملاحه الايطالي نيكولا ارينا في اليوم الأول للرالي، عاد وحل في المركز الخامس.وعاود السائق السعودي يزيد الراجحي الانطلاق وفق قوانين السوبر رالي صباح اليوم الثاني السبت، بعد انسحابه في اليوم الأول، وسجل أزمنة جيدة ليحتل المركز الرابع بعد تفوقه على القطري عبدالله الكواري في المرحلة الاخيرة والذي جاء خامساً.وعلى صعيد السائقين الصاعدين من فريق أبوظبي ريسينغ، فقد سجل الاماراتي محمد المطيوعي أفضل نتيجة من بين خمسة متسابقين ناشئين قادوا جميعهم سيارات ستروين دي اس 3، وأنهى المطيوعي مع ملاحه البريطاني ستيفن ماكولي في المركز السادس وتفوق على محمد السهلاوي وملاحه الويلزي كريج باري الذي حل سابعاً بفارق دقيقتين و29.5 ثانية.وحل في المركز الثامن السائق الأردني علاء ارشيد، وجاء الكويتي مشاري الظفير تاسعاً والإماراتي الصاعد منصور بالهلي عاشراً.

ينطلق، غدا الخميس، رالي قطر الدولي، أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات "فيا" لعام 2014، ويستهل بمرحلة استعراضية مسافتها 2.27 كم ستقام في السادسة مساء على كورنيش الدوحة. ومع احتفال بطولة الشرق الأوسط للراليات بمرور 30 عامًا على انطلاقها استقطب رالي قطر الدولي 2014 نخبة من خيرة نجوم الراليات في المنطقة الذين أكملوا الآن يومين من الجولات الاستطلاعية لاستكشاف مراحل الرالي البالغ عددها 12 مرحلة خاصة بالسرعة في قلب الصحراء غرب مدينة الدوحة. وينظم رالي قطر الدولي 2014 الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية، ويقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات "فيا". ويشارك في رالي قطر الدولي بطل راليات الشرق الأوسط القطري ناصر صالح العطية، الفائز بلقب رالي بلاده الدولي، 10 مرات خلال 11 موسمًا. وفاز العطية حتى الآن بـ50 لقب راليات ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات. ويعد العطية المرشح الأبرز للفوز بلقب رالي قطر الدولي، لكن السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي من فريق "أبوظبي ريسينج" سائق ستورين "دي إس 3" نافس العطية بقوة مؤخرًا، وكان مسروراً بأدائه في السويد قبل أسبوعين، لكنه لم يسبق أن فاز بلقب رالي قطر الدولي منذ عام 2002، ويتطلع بشغف للفوز بلقب هذا الرالي.