حركة دائبة وعمل متواصل في أروقة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية، ورفع من وتيرة استعداداته مع بدء العد التنازلي لانطلاق الحدث الإقليمي الأكبر في رياضة السيارات في الموسم الجديد 2015، الممثل في رالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات والمقرر إقامته في الفترة من 5 وحتى 7 فبراير الجاري. وتتميز دائماً جولة قطر وعلى مدار السنوات الماضية بوجود جميع الأسماء الكبرى والرنانة في عالم الراليات دون باقي الجولات لاعتبارات كثيرة؛ في مقدمتها أن السباق يعد الجولة الافتتاحية، لذلك يحرص الكثير من الأبطال على المشاركة واستكشاف حظوظهم في المنافسة على لقب البطولة مبكراً، إضافة إلى أن توقيت إقامتها يأتي بعيداً عن الارتباطات الدولية الأخرى التي قد تضطر البعض إلى تقديم الاعتذار عن المشاركة. وقد بدأ بالفعل توالي وصول نجوم وأبطال سباقات الراليات الصحراوية بصحبة فرقهم إلى الدوحة، استعدادا للمشاركة، حيث من المقرر أن يدخلوا هذا التحدي في سباق صعب ومثير، يمتد لمسافة 540.33 كم وهي المسافة الإجمالية للرالي موزعة على 13 مرحلة، منها 262.21 كم مراحل خاصة بالسرعة، وستكون الانطلاقة الرسمية في تمام الخامسة والنصف مساء الخميس من أمام مقر الاتحاد بالمرحلة الاستعراضية، التي تبلغ 2.27 كم وتعد بطولة الشرق الأوسط احد أهم سباقات الراليات على المستوى الدولي، لاسيما إنها تقام في 8 دول مختلفة بعد زيادتها هذا الموسم بانضمام عمان وإيران رسمياً، وقد أعلن 15 فريقاً من قطر والإمارات والسعودية والكويت وإيران وعمان.

تحدث ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن هذا الانجاز العالمي الذي حققه ناصر بن صالح العطية "السوبر مان" بتتويجه بلقب رالي دكار، قائلا: إن هذا الانجاز الكبير الذي تحقق جاء بجهد وعرق وتحدي وإرادة بطلنا العالمي السوبرمان ناصر بن صالح الذي ثابر وصمم أن يحقق هذه البطولة ونال ما خطط له وعمل من أجل الوصول إليه، وقد كنت واثقا من قدرته على تحقيق هذا الانجاز فهو رجل يحب التحديات وطموح وقاهر للصعاب، كما أن الدعم اللامحدود من قبل الدولة ساهم في تحقيق ا لانجازات الرياضية العالمية ، ونحن كإتحاد قطري قمنا بواجبنا في الوقوف خلف البطل ومساندته ونحن دائما نساند وندعم الابطال القطريين والمواهب القطرية التي تحقق الانجازات. وتابع: سيقوم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بإقامة حفل تكريمي في الايام القادمة يليق بإنجازات البطل العالمي، وأدعوا الشركات والمؤسسات الوطنية المساهمة في تكريم البطل العالمي وهذا واجب وطني على شركاتنا الوطنية لتكريم المتفوقين من الأبطال وتحفيز الشباب القطري الموهوب أن يحذوا حذوهم ويحققوا انتصارات وإنجازات عالمية لدولتنا الغالية قطر.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحادين الدولي للسيارات والدراجات النارية أن المبادرات المستمرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تسمو بقطاع الرياضة والرياضيين، خاصة مبادرته الكريمة في دعم وتطوير مشروع "الأمن والسلامة" بدخول دولة قطر في شراكة مع الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسيارات لإنجاز هذا الأمر. وقال العطية، إن سمو الأمير هو أول رئيس دولة يبادر في دعم الاتحاد الدولي للسيارات ممثلا في السيد جون تود رئيس الاتحاد، وكذلك هيئة الأمم المتحدة في دعم وتطوير مشروع الأمن والسلامة، وذلك لما فيها من أمور إنسانية وحماية للمجتمعات المدنية من الحوادث، التي باتت تتسبب في وفاة حوالي مليون و800 ألف شخص سنويا. وأضاف أن مبادرة أمير البلاد المفدى ليست بغربية على قطر ولا على سموه، حيث نلمس منه دائما المبادرات الطيبة والإنسانية التي تساعد المجتمع على مواجهة التحديات خاصة في الأمور التي تخص حماية حقوق الإنسان، وكذلك المشاريع التي ترتبط بالجوانب الاجتماعية. وأشاد رئيس الاتحاد القطري بالنهج الذي يرسمه سمو الأمير لتطوير الرياضة في البلاد بشكل عام وخاصة مجال دعم الرياضيين المتميزين والمواهب الشابة، مستدلا على ذلك بلجنة دعم المبادرات والمواهب الشبابية، التي شكلتها مؤخرا وزارة الشباب والرياضة برئاسة سعادة الوزير صلاح بن غانم العلي. ورأي العطية أن اتحاد السيارات والدراجات النارية كان أكثر المستفيدين من لجنة دعم المبادرات والمواهب الشبابية، حيث قامت بدعم عدد من الرياضيين الموهوبين في رياضة الراليات، وهم : سعادة الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، وناصر صالح العطية وعبدالعزيز سعدون الكواري، ومحمد المناعي. وأوضح أن الاتحاد كان في السابق يجد صعوبة في دعم الموهوبين في رياضة المحركات وإرضاء الجميع في وقت واحد، معتبرا أن قيام الدولة بتخصيص الدعم للموهوبين حل هذه الأزمة، كما أنه سيساعد في استمرار فرض الهيمنة القطرية في منطقة الشرق الأوسط، سواء من خلال تحقيق الإنجازات أو استضافة أبرز الأحداث الرياضية. وكان سمو أمير البلاد المفدى، قد استقبل في مكتبه بالديوان الأميري، سعادة السيد جون تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات الكونجرس، الذي استضافته الدوحة أوائل ديسمبر الماضي.

أعرب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، عن سعادته بالانتصارات التي يحققها السائق ناصر العطية ضمن منافسات رالي دكار الدولي 2015، وذلك بعد تصدره للترتيب العام للسائقين بعد انتهاء الجولة الثانية التي أقيمت بالأرجنتين. وقال العطية، "إن ناصر العطية بطل رياضي من طراز فريد، وأن انتصاراته المستمرة في مختلف الاستحقاقات تأتي نتيجة جهد وعمل شاق يقوم به من أجل رفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية". وأوضح أن فوز العطية بلقب المرحلة الثانية من رالي دكار التي أقيمت بين مدينتي فيا كارلوس باز وسان خوان في الأرجنتين، كان مستحقا بعد المجهود الكبير الذي بذله، وتفوقه منذ البداية وحتى النهاية على جميع المتسابقين. وفاز العطية بالمرحلة الثانية من رالي داكار بعدما قطع مسافة المرحلة بزمن 50ر4ر5 ساعة بفارق 8 دقائق و30 ثانية و10 دقائق و4 ثوان عن سائقي تويوتا الجنوب إفريقي جينيل دي فيليرز بطل عام 2009 والهولندي برنار تن برينكه. وتقدم رئيس الاتحاد القطري للسيارات بالتهنئة إلى العطية على فوزه بالمرحلة الثانية واستعادة صدارة الترتيب العام للبطولة، بعدما قامت اللجنة المنظمة بتجريده من لقب المرحلة الأولى التي أحرزها أول أمس وأقيمت في الأرجنتين أيضا بين مدينتي بيونس إيرس و فيا كارلوس باز. وكان العطية قد فاز أول أمس بلقب المرحلة الأولى من رالي دكار أيضا بعدما قطع مسافة المرحلة البالغة 170 كلم من أصل 833 كلم، في ساعة واحدة و12 دقيقة و50 ثانية، لكن مراقبي السباق قاموا بتجريده من اللقب بسبب تخطي حاجز السرعة المحدد في إحدى المناطق، كما فرضوا عليه غرامة مالية بقيمة 200 يورو وزيادة دقيقتين على الزمن الذي حققه في المرحلة الأولى فتراجع بالتالي إلى المركز السابع. وأعرب العطية عن ثقته في قدرات السائق القطري الفذ وحظوظه الكبيرة هذا العام في حصد لقب رالي دكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه بعدما توج بلقبه للمرة الأولى عام 2011، مشيرا إلى أن طموحاته هذا الموسم ليس لها حدود، وأنه يسعى لتحقيق العديد من الإنجازات لرياضة السيارات في مختلف الاستحقاقات. يذكر أن الفوز بالمرحلة الثانية أمس الاثنين هو العشرون للعطية خلال مشاركاته في رالي داكار، كما أن هذا الفوز وضعه على صدارة الترتيب أمام كل من الجنوب افريقي جينيل دي فيليرز وبفارق 30ر8 دقيقة، والهولندي برنار تن برينكه وبفارق 04ر10 دقيقة. يشار إلى أن السائق السعودي يزيد الراجحي يحتل المركز السادس في المرحلة الثانية من رالي داكار بفارق 57ر17 دقيقة عن العطية، ليرتقي بذلك إلى المركز الثامن في الترتيب العام للسائقين بفارق 34ر21 دقيقة خلف السائق القطري.

يتوجه ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مساء اليوم إلى العاصمة اللبنانية بيروت تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من النادي اللبناني للسيارات والسياحة برئاسة عماد لحود رئيس لجنة السيارات بالاتحاد لحضور حفل ختام الموسم الرياضي 2014 كضيف شرف كبير لهذا المهرجان الذي يقام سنويا بحضور العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية في لبنان. و سيجري خلال هذا الحفل تكريم نجوم الراليات اللبنانيين خلال الموسم المنقضي، وسيستغل العطية هذه الزيارة في إجراء العديد من اللقاءات مع مسؤولي النادي اللبناني لبحث العديد من الملفات الخاصة برياضة المحركات سواء تسلق الهضاب أو الراليات أو الكارتينج أو حتى تطوير مجالات الأمن والسلامة المرورية وتنظيم البطولات إضافة إلى سبل التعاون بين الاتحاد القطري والنادي اللبناني، لاسيما في ظل وجود تنسيق كامل بين الطرفين. وتستغرق زيارة العطية الي لبنان 5 أيام حيث سيبقى في بيروت عقب انتهاء حفل ختام الموسم لمتابعة منافسات بطولة لبنان للموتو كروس التي تقام تحت إشراف النادي اللبناني للدراجات النارية برئاسة المهندس على داغر والتي يشارك فيها مجموعة من أبطال اللعبة من المتسابقين المحليين في إطار حرص رئيس الاتحاد القطري الشديد على دعم البطولة الوليدة معنويا و نقل خبرته الواسعة في تنظيم مثل هذه السباقات على اعتبار أن قطر أصبحت صاحبة ريادة دولية في هذه الفئة من السباقات بامتلاكها بطولة دولية كبير تقام على مدار الموسم إضافة إلى تنظيمها للجولة الافتتاحية من بطولة العالم سنويا.

تنطلق اليوم الإثنين فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات (FIA )، والتي تستمر لمدة خمسة أيام من (1-5 ) ديسمبر برئاسة الفرنسي جون تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، والذي وصل مساء أمس وكان في استقباله ناصربن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيارات، وقد استقبل بحفاوة بالغة في مطار حمد الدولي. ويعد استضافة هذه الفاعليات سابقة هي الأولى من نوعها، حيث لم تحظ أي دولة في منطقة الشرق الأوسط بهذا الشرف من قبل وجاء في أعقاب الدور المتنامي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية الذي استطاع في فترة وجيزة أن يصعد إلى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأن ينال ثقة أعضاء الجمعية العمومية في احتضان هذه الاجتماعات، إضافة إلى حفل ختام الموسم لتكريم نجوم العالم في مختلف فئات رياضة السيارات، إلى جانب الاحتفالية الخاصة بمرور 110 أعوام على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات. وسيكون برنامج اليوم مزدحما، حيث تحتضن قاعات فندق سانت ريجس الاجتماعات المتواصلة، حيث تبدأ من الساعة التاسعة صباحا وتتعلق بمواضيع مختلفة مثل الرياضة والسياحة والجمارك والمرور بين الدول ومعاهد البحوث وغيرها، وستكون البداية باجتماع المنطقة الثالثة ومنطقة إفريقيا والمؤتمر الطبي العالمي ولجنة البرامج بالاتحاد الدولي للسيارات واللجنة الطبية واجتماع NOCOF واجتماع COFO ويختتم اليوم الأول بإقامة حفل كوكتيل على شرف الوفود المشاركة في كونغرس السيارات على حوض بركة السباحة في فندق سانت ريجس. دعوة ناصر العطية وروجيه وعبدوه من لبنان وجه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية دعوة لبطلنا العالمي ناصربن صالح العطية الذي سيكون أحد نجوم العالم المكرمين للمشاركة في سباق تحدي الكارتنج الذي سيقام على الحلبة المخصصة لذلك في الحي الثقافي كتارا، ونظرا للعلاقات الطيبة مع الاتحاد اللبناني، فقد وجهت الدعوة لأبطال لبنان روجيه فغالي وعبدوه فغالي لإعطاء الفرصة لنجوم العرب للمشاركة في هذا السباق العالمي الذي سيتنافس فيه أبطال ونجوم العالم في رياضة السيارات. المجلس العالمي لرياضة المحركات يعد المجلس العالمي لرياضة المحركات، والذي سيترأس اجتماعات الجمعية العمومية هو أعلى هيئة داخل الاتحاد الدولي للسيارات ويتم من خلاله إقرار القواعد واللوائح لسباقات الاتحاد الدولي للسيارات على جميع مستوياته وفئاته، من الكارتينغ إلى الفورمولا 1 والراليات، ويتكون المجلس من 26 عضوا برئاسة الفرنسي جون تود، كما يضم ناصر بن خليفة العطية نائبا للرئيس ويتم اختيار الأعضاء من قبل الجمعية العامة للاتحاد الدولي للسيارات، التي تتضمن ممثلين عن أندية السيارات الوطنية في جميع أنحاء العالم، وهو واحد من اثنين من المجالس العالمية للاتحاد الدولي للسيارات. ويجتمع المجلس العالمي لرياضة المحركات ثلاث أو أربع مرات في السنة للنظر في المقترحات المقدمة من لجان الاتحاد الدولي للسيارات المتخصصة ناصر بن خليفة العطية: الاجتماع سيناقش كل ما يهم تطور رياضة السيارات وأكد ناصر بن خليفة العطية أن عقداجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في الدوحة يمثل الكثير لنا في الاتحاد القطري في هذا التوقيت، خاصة أن الاتحاد الدولي يحتفل هذا العام بمرور مائة وعشرة أعوام على تأسيسه، مشيراً إلى أن الحدث يلقى كل اهتمام منا في ظل الاهتمام العالمي بهذا الحدث. وأعرب العطية عن سعادته بحضور الفرنسي جون تود أمس مرحباً به على أرض الدوحة عاصمة الرياضة، وأكد قائلا: نرحب بضيفنا الكبير جون تود ونتمنى له طيب الإقامة بدولة قطر التي سبق وأن قام بزيارتها، ولكن هذه الزيارة ستكون مختلفة عن سابقتها. وتابع: إن وجود الفرنسي جون تود هنا بدولة قطر بمثابة دعم مباشر لرياضة السيارات القطرية التي أصبحت اليوم في الريادة، كما لا يس عني بهذه المناسبة أن أرحب أيضا بجميع الوفود المشاركة بهذا الاجتماع متمنيا لهم طيب الإقامة. وشدد العطية على هذا الاجتماع بأنه سيخرج بقرارات تخدم رياضة السيارات على مستوى العالم وكذلك منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت اليوم من أهم بقاع العالم لما تتمتع به من معطيات مبنية على إقامة وتنظيم أكبر وأعرق البطولات على مستوى اللعبة، ولعل انعقاد الجمعية العمومية بقطر خير برهان على أننا نسير وفق خارطة واضحة المعالم تقود المنطقة إلى مستقبل مشرق في ظل التعاون المثمر القائم فيما بيننا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تزينت دوحة قطر عاصمة الرياضة العالمية لاستقبال أهم حدث رياضي عالمي في رياضة السيارات، حيث تستضيف قطر للمرة الأولى اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات ( FIA ) الذي سيقام خلال الفترة من (1-5 ) من ديسمبر الجاري، وكذلك استضافة احتفالية نهاية الموسم للسيارات، حيث سيتم فيها تكريم نجوم العالم الفائزين ببطولات الاتحاد المختلفة ويحضره كبار الشخصيات العالمية، وسيكون ناصر بن صالح العطية من بين المكرمين لفوزه ببطولة العالم WRC2. ويعد هذا الحدث في حد ذاته سابقة هي الأولى من نوعها التي تقام في الشرق الأوسط لاسيما وأن الاستضافة جاءت بعد منافسة شديدة مع عدد من الدول الأخرى التي تقدمت بطلبات رسمية لاستقبال هذه الفاعليات على أراضيها ومن بينها البرازيل والمكسيك وأستراليا وقبرص لكن الملف القطري استطاع أن يحصل على ثقة غالبية أعضاء الاتحاد الدولي خلال الجمعية العمومية التي أقيمت في مارس الماضي بمدينة مراكش بالمغرب. رقم قياسي للحضور ويشارك في الاجتماعات عدد كبير من أعضاء الاتحاد الدولي الذين أكدوا على حضورهم هذه الاجتماعات ويبلغ عددهم 163 ناديا واتحادا يمثلون 116 دولة من مجموع 235 هم أعضاء الاتحاد الدولي من 140 دولة هذا بالإضافة إلى الضيوف الذين تم توجيه الدعوة لهم لحضور الفاعليات على مدار الــ 5 أيام القادمة والذي من المتوقع أن يتجاوز الـــ 800 شخص، كما من المنتظر أن تحظى الاحتفالية بتواجد إعلامي غير عاد سواء من الإعلام المقروء أو المرئي والإلكتروني لاسيما في حفل تكريم نجوم العالم الذي ستنقله قناة بي إن سبورت الرياضية. استعدادات مبكرة جون تود في الدوحة اليوم وصل اليوم الأحد، في الساعة الخامسة والنصف لمطار حمد الدولي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جون تود لترؤس كونجرس السيارات وكان في استقباله ناصر بن خليفة العطية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد. ناصر بن خليفة العطية: ثقة أعضاء الكونجرس وراء إقامة الاجتماع في الدوحة قال ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية إن استضافة الاجتماع الدولي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات (FIA ) جاءت بعد منافسة مثيرة بين أكثر من 5 دول طلبت الاستضافة أبرزها المكسيك والبرازيل وأستراليا، إلا أن ثقة الأعضاء في الإمكانات التي قدمها ملف قطر للاستضافة كانت وراء التصويت بأغلبية ليقام الاجتماع بالدوحة. وتابع رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الدولي بقوله: نحن مستعدون لهذا الحدث الكبير باستضافة اجتماع عمومية الاتحاد الدولي مؤكداً أن دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومتنا الرشيدة للرياضة والرياضيين له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لتكون قطر دائماً محور الأحداث الرياضية المهمة في كافة الرياضات وليست رياضة السيارات فقط. وكشف ناصر بن خليفة عن أهمية الحدث الكبير وسباق تحدى الكارتنج الذي سيقام بكتارا على الحلبة التي دشنت لهذا الغرض يقام للمرة الأولى في العالم، بمشاركة أبطال العالم في السيارات، مشيراً أنه سعيد بأن يكون هذا الحدث الهام في الدوحة، داعياً الجماهير للحضور. وأضاف: بالطبع نحن مستعدون لاستضافة الحدث الذي سيقام في فندق سانت ريجس، وننتهز الفرصة ونتوجه بالشكر إلى إدارة الفندق برئاسة عمر الفردان وكل القائمين عليه، على هذه الاستعدادات الرائعة التي تواكب الحدث وتقدر أهميته بشكل كبير. اتحاد السيارات يشكر شركاء الحدث توجه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالشكر إلى جميع شركاء هذا الحدث، وعلى رأسهم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وكامل إدارات وزارة الداخلية، وسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضية وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، ومطار حمد الدولي وهيئة الجمارك ومستشفى حمد ومستشفى سبيتار، كما يوجه الشكر إلى الرعاة بنك قطر الوطني والقطرية للطيران وفندق ريجنس. حلبة الكارتنج في كتارا حلبة الكارتنج التي سيقام عليها سباق تحدي الكارتنج في الحي الثقافي ( كتارا ) بين أبطال العالم في سباقات السيارات، تم تجهيزها بشكل رائع استعدادا لهذا التحدى المثير الذي سيكون بحضور الجماهير الغفيرة، الخميس المقبل وقبل انتهاء الاجتماعات بيوم واحد والتي ستنتهي الجمعة المقبلة 5 ديسمبر.

في غمرة الفرحة تواصلت ردود الأفعال والتصريحات الإيجابية من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات النارية في أعقاب نتائج انتخابات رئيس و3 نواب للرئيس للاتحاد، والتي جرت أول أمس وأسفرت عن فوز واحتفاظ الفنزويلي فيتو ابليتو بمنصب الرئيس لدورة ثانية ونفس الحال بالنسبة لناصر بن خليفة العطية نائبا للرئيس الذي حاز على ثقة غالبية الأعضاء بحصوله على أعلى نسبة تصويت خلال عملية الاقتراع. وقد توافدت الوفود العربية ومن الدول الصديقة إلى فندق شيري بارك في خيريز لتقديم التهنئة لناصر بن خليفة العطية بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية للمرة الثانية على التوالي، وقد استقبلهم في جناح قطر بكل حفاوة وترحاب، وقد عبروا عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة بفوز المرشح العربي ناصر بن خليفة العطية بمنصب نائب الرئيس وهو مركز رفيع ومؤثر داخل مركز صنع القرار في الاتحاد الدولي، وكذلك مواقفه ودعمه ومساندته للرئيس الحالي الفنزويلي فيتو ابيليتو للفوز بمنصب الرئاسة وتفوقه على منافسه البرتغالي جورج فيغاس بفارق 21 صوتا وكانت الضيافة القطرية حاضرة داخل الجناح. لقد كانت المنافسة في الانتخابات قوية وشرسة على منصب الرئاسة بين الفنزويلي فيتو ابيليتو والبرتغالي جورج فيغاس وشهدت أروقة فنادق خيريز الأربعة تحركات كبيرة قبل ساعات من انعقاد الكونغرس، وانقسمت القارة الأوروبية صاحبة أكبر أصوات إلى قسمين وكذلك صوت بعض الآسيويين وبعض الأصوات القليلة من الدول العربية التي خرجت عن الإجماع العربي!!. وفوز فيتو هو فوز للعرب جميعا لأنه سيكلف ناصر العطية ويسند له نائب الرئيس الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وتكمن أهمية المنصب بأنه محل الرئيس في حالة غيابه ويكلفه بعدة أمور بديلا عنه وهو بلا شك يخدم مصلحة العرب وآسيا والدول الصديقة لكن هناك بعض الدول العربية الشاذة عن الإجماع العربي التي ذهب صوتها لصالح المنافس الآخر رغم أن ناصر العطية أسهم في دعم تلك الدول بقوة في الاتحاد الدولي. العطية يهدي الفوز لسمو الأمير ومن جانبه أهدى ناصر بن خليفة العطية إنجاز الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حيث أكد أن دعم سموه المتواصل للرياضة والرياضيين في مختلف اللعبات الرياضية هو الدافع والحافز لتحقيق الإنجازات سواء في البطولات أو احتلال المناصب القيادية في الاتحادات العالمية مشيراً إلى أن دول العالم جميعها أصبح لديها انطباع إيجابي للغاية عن قطر من خلال بوابة الرياضة. وقال العطية: الحمد لله على أن لقطر قيادة حكيمة تعلي من قيمة الرياضة باعتبارها مقياسا حقيقيا لرقي الأمم والشعوب وهذا ما يعطينا الثقة والأريحية في خوض مثل هذه التحديات الدولية بكل اطمئنان. وتابع: كما نوجه شكرنا العميق لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة على جهودهم معنا في دعم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية وحسن الظن فينا.

حسم ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية معركته الانتخابية على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن جدارة واستحقاق بعد أن حقق أعلى الأصوات خلال الاقتراع الذي جرى مساء اليوم بقاعة دي افينتوس بمتحف دي لا اتالايا بمدينة "خيريز" الإسبانية التي شهدت اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي وانتخاب مجلس إدارة جديد. وحقق العطية 68 صوتا من بين 102 مجموع أصوات الجمعية العمومية ، في حين جاء البولندي اندريه فيتوفسكي في المركز الثاني بـ62 صوتا. واحتفظ بذلك رئيس الاتحاد القطري بنفس منصبه في الدورة الماضية في المدة من 2010 وحتى 2014 ليواصل مسيرته في خدمة رياضة الدراجات النارية على المستوى المحلي والإقليمي والقاري والدولي لدورة قادمة ممتدة حتى 2018. ولم تكن معركة العطية الرئيسية هي الفوز بالانتخابات وحصوله على أعلى الأصوات باعتبار أنه كان متوقعا، ولكن تمثلت معركته الحقيقية في مساندة ودعم الفنزويلي فيتو ابليتو رئيس الاتحاد الدولي والمرشح على نفس المنصب في مواجهة البرتغالي جورج فيجاس، وقد لعب العطية دورا كبيرا وفاعلا في حشد كتلة تصويتية كبيرة ساهمت بشكل ايجابي في تحقيق انتصار ساحق للفنزويلي على منافسه البرتغالي، حيث حقق ابليتو 62 صوتا مقابل 41 صوتا لصالح فيجاس الذي اعترف بخسارته للانتخابات وبارك لمنافسه. وكانت الجمعية العمومية قد شهدت إقبالا واسعا من الأعضاء حيث بلغ عدد الحضور 104 من ممثلي الأندية والاتحادات من مجموع 109 دول من مختلف أنحاء العالم وهو العدد الإجمالي لأعضاء الاتحاد الدولي وبدأت الاجتماعات منذ الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة "خيريز"، العاشرة بتوقيت الدوحة، واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم. واستهلت عمدة المدينة الاجتماع بالترحاب بجميع وفود الدول المختلفة المشاركة في الفاعليات وحضورهم إلى مدينة "خيريز" التي وصفتها بأنها عاصمة رياضة الدراجات النارية في العالم في ظل الفاعليات التي تستضيفها على مدار العام، إضافة إلى إقامة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي سنويا بها. وشهدت الاجتماعات كلمات ترحيبية من الحضور في مقدمتهم رئيس الاتحاد الدولي ثم رؤساء الاتحادات القارية قبل أن يتم التطرق إلى مناقشة الميزانية والأنشطة المختلفة على مدار الموسم، وقد تم اتخاذ قرارات مهمة خلال الجلسة الأولى من الاجتماع تمثلت في استبعاد تنزانيا من الجمعية العمومية وإعادة تفعيل عضوية ليبيا، إضافة إلى قبول عضوية كل من قيرغيزستان ومدغشقر. وأعرب ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد عن سعادته الغامرة بالنجاح الباهر الذي حققه في انتخابات الاتحاد الدولي للدراجات النارية واحتفاظه بنفس منصبه كنائب للرئيس للدورة الثانية على التوالي، وقال : "في البداية أعتقد ان هذا الفوز يعد في المقام الأول بمثابة انتصار قطري وعربي في محفل عالمي مثل هذا ويؤكد على الثقة الكبيرة التي اكتسبناها على مدار الدورة الماضية وهذا أمر يدعونا للفخر والاعتزاز بانتمائنا لمنطقتنا العربية". وأضاف: "أوجه شكري الجزيل لكل من ساهم في هذا الانجاز وأخص بالذكر معظم الاتحادات العربية التي ساندتنا بقوة ومثلت كتلة تصويتية إيجابية في تحديد مسار العملية الانتخابية، وأعتقد أنني لن ألوم البعض من أشقائنا العرب الذين خرجوا عن وحدة الصف في مغامرة من جانبهم غير مجدية لأننا بالفعل سنحاول بقدر الإمكان استيعابهم ليعودوا إلى صوابهم مجددا، لأنهم الخاسرون في المقام الأول والأخير". وقال العطية "أشكر أيضا الأخوة الأسيويين والأوربيين وفي أمريكا الجنوبية وإفريقيا على مواقفهم الداعمة".. مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده في المرحلة المقبلة من أجل العمل على الارتقاء برياضة الدراجات النارية على كافة الأصعدة.

قدم الاتحاد الدولي للدراجات النارية اعتذارا رسميا للسيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي، عما بدر تجاهه وتجاه الاتحاد القطري من تصريحات معادية شنها البعض على صفحات جريدة "صنداي تايمز" البريطانية . وشدد الفنزويلي فيتو ابليتو رئيس الاتحاد الدولي في بيان اعتذار ألقاه في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد اليوم، علي مدي التقدير والاحترام الذي يحمله الاتحاد ومجلس إدارته وأعضاء الجمعية العمومية لدولة قطر والاتحاد القطري ورئيسه العطية، منوها إلي أنه شخصيا يرفض الإساءة والمساس بأي من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، وتحول المعركة الانتخابية الشريفة إلي ميدان للحرب من خلال شن حملات الإساءة والتشويه المتبادل في وسائل الإعلام المختلفة. وشهد الاجتماع أيضا تحولا كبيرا في مسار المعركة الانتخابية لمجلس الإدارة الجديد فيما يتعلق بالجانب الدعائي والترويجي للمرشحين بعد أن تم الاتفاق علي وقف الحملات الدعائية التي شنها البعض ضد مرشحين بأعينهم في وسائل الإعلام مع التأكيد علي ضرورة الالتزام بالجانب الأخلاقي وروح المنافسة الشريفة بين جميع المرشحين باعتبار أن المجلس القادم قد يجمعهم معا. وقد اكتمل اليوم وصول وفود الدول المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات النارية إلي مدينة خيريز الاسبانية وسط حالة من الترقب للإعلان عن ملامح التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد، الذي سيتولى مهمة إدارة الأمور لدورة جديدة لمدة 4 سنوات مقبلة حتى 2018، وذلك خلال الانتخابات المزمع إقامتها غدا السبت. وسيجري الاقتراع علي اختيار رئيس من بين الثنائي المرشح للمنصب، وهما الفنزويلي فيتو ابليتو الرئيس الحالي للاتحاد، والبرتغالي جورج فيجاس نائب الرئيس الحالي وهو الصراع الأكثر إثارة علي اعتبار ان الرئيس الجديد هو صاحب الاختصاص في تشكيل أعضاء المكتب التنفيذي ومعظم اللجان من خلال اختيار نائبه الأول من بين أعضاء مجلسه. في الوقت نفسه تبدو المنافسة علي المراكز الثلاثة لمنصب نواب الرئيس أكثر استقرارا بعدما تم حسمها بالتزكية لصالح ناصر بن خليفة العطية والفرنسي جاك بول والبولندي فيدوفوسكي، وهم الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم رسميا لكن ينحصر الصراع بينهم علي الحصول على أعلى الأصوات من أجل تدعيم تأكيد أحقية كل منهم في المنصب. وأعرب السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية عن تطلعه لان تخرج الانتخابات في إطار الروح التنافسية الشريفة والابتعاد عن تبادل الاتهامات المغرضة التي دائما ما تخلق حالة من الخلافات والصراعات التي لا طائل من ورائها ولا تفيد الرياضة بأي شكل من الأشكال. وقال العطية، في تصريح صحفي، إنه يعول كثيرا في هذه الانتخابات علي دعم ومساندة الدول الصديقة، التي يرتبط الاتحاد القطري معها بعلاقات وطيدة في مختلف قارات العالم من أجل تحقيق الرؤية الموحدة في اختيار المرشح الأنسب في منصب الرئاسة، الذي سيقود مجلس الإدارة في السنوات المقبلة، حيث سيكون هو المحور الأساسي في تطوير اللعبة. وأوضح أن قطر أعلنت صراحة دعمها للمرشح فيتو ابليتو الرئيس الحالي للاتحاد، إلا أن هذا لا ينفي احترام المنافس الأخر وحقه في التطلع إلى الفوز بالرئاسة. ورأي العطية أن خطوة خوض الانتخابات للدورة الثانية علي التوالي تهدف في المقام الأول إلي مواصلة خدمة المنطقة العربية علي كافة الأصعدة، ومواصلة التقدم الملموس الذي تحقق في الدورة المنتهية ، لافتا إلى أنه يكفيه أن المنطقة العربية والآسيوية أصبحت ذات ثقل كبير داخل الاتحاد الدولي وصاحبة تأثير كبير في مراكز صنع القرار. واعترف رئيس الاتحاد القطري أنه اكتسب خبرة كبيرة في المجال الإداري من خلال تواجده داخل إدارة الاتحاد الدولي في الدورة المنتهية، مشيرا إلى أنه نجح في بناء قاعدة راسخة من الثقة بينه وبين معظم أعضاء الجمعية العمومية، ولاسيما الدول العربية رغم تحفظاته علي مواقف البعض منها، ويأمل منها إعادة حساباتها. وأشار العطية إلى أن لديه طموحات يسعي لتحقيقها ومنها أن يكون الاتحاد الدولي أكثر جدية وواقعية ويساهم بشكل مباشر في إعطاء كل قارة حقها في التطوير والدعم الرياضي وتنمية الخبرات الإدارية، كما شدد على أن همه الكبير هو تواجد كفاءات عربية في جميع لجان الاتحاد الدولي علي قدم المساواة مع الدول الأجنبية.

يصل اليوم الأربعاء إلى مدينة خيريز الإسبانية وفد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية ويضم في عضويته سلطان المريخي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري وأمين السر المساعد وراشد السليطي مدير العلاقات العامة والإعلام وذلك لحضور كونجرس الاتحاد الدولي للدراجات النارية والذي سيعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري والتي سيجري من خلالها انتخابات مجلس إدارة جديد للاتحاد لمدة أربع سنوات قادمة. وتأخذ المشاركة القطرية بعدا رسميا واهتماما كبيرا من جانب أعضاء الاتحاد الدولي في ظل ترشح ناصر بن خليفة العطية للانتخابات على نفس منصبه الحالي وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي في تحد جديد بالنسبة له سعيا لحصد اكبر عدد من الأصوات من بين منافسيه كالتي حصل عليها في الانتخابات السابقة في مكاو، لاسيما وان فوزه بنفس منصبه تقريبا شبه مضمون نظرا للدعم الكبير الذي حصل عليه عند اتخاذ قرار الترشح من العديد من الدول في مختلف قارات العالم. وكان ناصر بن خليفة العطية قد نال أعلى الأصوات في الانتخابات الساخنة التي جرت في مكاو عام 2010 بعد ان حصل على 70 صوتاً من أصل (94) صوتاً صحيحاً حيث استبعدت أربعة أصوات لأخطاء وقعت في عملية التسجيل. ويسعى ناصر العطية بكل قوة إلى دعم المرشح الفنزويلي فيتو ابليتو رئيس الاتحاد الدولي الحالي للرئاسة في الانتخابات في ظل مواجهة منافسه القوي البرتغالي جورج فيجاس الذي يشغل النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي في الدورة الحالية، خاصة بعد النجاحات التي حققها الاتحاد في الدورة الحالية ومساهمته الجادة في تطوير لعبة الدراجات النارية في مختلف الدول. ويثق رئيس الاتحاد القطري في وجود كتلة تصويتية كبيرة معه في هذه الانتخابات من اجل ترجيح كفة ابليتو على منافسه البرتغالي بما فيها أصوات من داخل أوروبا نفسها التي ينتمي لها الأخير إضافة إلى الأصوات العربية والآسيوية وعدد من الأصوات في قارة أمريكا الجنوبية التي ترتبط بعلاقات وطيدة مع ناصر العطية. وأضاف ناصر العطية: اعتقد ان قرار ترشحي لنفس منصبي كان منطقيا للغاية رغم المطالبات العديدة من كثير من الدول الأوروبية والآسيوية وغيرها من قارات العالم الأخرى لخوض المعركة على الرئاسة لأنني أدرك تماما إن الوقت لم يحن لهذه الخطوة الآن تحديدا وان كانت مطروحة مستقبلا ان شاء الله والسبب وراء اعتذاري ان منصب الرئاسة يحتاج تفرغا كاملا والبقاء في مقر الاتحاد بجنيف وهو ما يتعارض بالتأكيد مع تواجدي داخل الاتحاد الدولي للسيارات والذي اشغل فيه أيضا منصب نائب الرئيس.

يصل إلى الدوحة مساء غد الأربعاء بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية عقب تتويجه بلقب بطولة العالم للراليات فئة WRC2 مع ختام منافسات رالي بريطانيا الدولي الجولة الـ13 والأخيرة من البطولة، وسيكون في انتظاره لدى وصوله، حفل استقبال أعده الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة ناصر بن خليفة العطية، يليق بحجم الإنجاز العالمي الذي حققه بطلنا. ومن جانبه أعرب السوبر مان القطري في اتصال هاتفي من كارديف عاصمة مقاطعة ويلز، عن سعادته الغامرة بردود الأفعال الإيجابية من جانب أفراد الجالية العربية في بريطانيا، التي حرصت على تهنئته عقب تتويجه رسميا بلقب البطولة، مؤكدين أن هذا الإنجاز زاد من فخرهم واعتزازهم بعروبتهم، لاسيَّما أنه يعد أول عربي يتوج باللقب في تاريخ البطولة. وقال العطية: أعتقد أن الانطباعات التي شاهدتها بنفسي خلال مراسم التتويج الرسمية التي أقيمت عقب انتهاء الرالي مباشرة على وجوه الجماهير، تعد أكبر جائزة لي، خاصة بعد أن ارتفع علم بلادي خفاقا في بلاد الإنجليز أو الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس. وتابع: لا شك أن هذا اللقب يمثل لي الكثير في مشواري مع رياضة الراليات، رغم أنه سبق لي تحقيق إنجازات عالمية أخرى، لكن هذه البطولة لها مذاق مختلف، لأنها شهدت مجهودا كبيرا وعملا شاقا على مدار الموسم، وفي ظل صراع مستمر من جانب مجموعة من أبرز المتسابقين العالميين لم يتوقف حتى اليوم الختامي من الجولة الأخيرة. وأوضح العطية قائلا: بالفعل فئة الـWRC2 استطاعت أن تجتذب العديد من الأبطال الكبار هذا الموسم، فبعد أن كانت قائمة المشاركين في المواسم الماضية لا تتجاوز الـ6 أو 7 متسابقين، تضاعف العدد هذا الموسم حتى أصبح لا يقل عن 16 أو 17 متسابقا في الجولة الواحدة، بما يقارب نفس عدد متسابقي الفئة الأولى. واستطرد: من المؤكد أنني حسمت قراري بتكرار التجربة مرة أخرى في الموسم المقبل، إن شاء الله، من أجل الدفاع عن لقبي، وستكون هناك ترتيبات مختلفة وإستراتيجية جديدة للبطولة المقبلة، والتي من المتوقع أن تنضم لها وجوه جديدة. وحول أسباب اختياره للمشاركة في هذه الفئة في بداية الموسم، قال العطية: من المعروف أن الفئة الأولى تتطلب تفرغا كبيرا من جانب المتسابقين، حيث إنه من المفترض خوض جميع الجولات من أجل المنافسة، وبما أنني كنت قد عقدت النية على المشاركة في أكثر من بطولة في نفس الموسم، مثل كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري)، وبطولة الشرق الأوسط، فقد كان من المحتم عليَّ الاتجاه لهذه الفئة، خاصة أنه يمكنك اختيار عدد محدد من الجولات (7 جولات بحد أقصى) طوال الموسم. وكشف العطية عن تطلعاته بتتويج جهوده هذا الموسم بلقب بطولة الشرق الأوسط، التي يتصدر ترتيبها العام، خاصة أنه سيخوض الجولة الختامية من البطولة بعد أيام قليلة، من خلال مشاركته في رالي دبي الدولي في نسخته الـ36، والذي سيقام في الفترة من 27 حتى 29 نوفمبر الجاري. وأضاف قائلا: أتمنى أن نرى سباقا على أعلى مستوى من الناحية الفنية والتنظيمية، وأن تكون الروح الرياضية هي الغالبة على المنافسات، بعيدا عن الصراع على اللقب، حتى لا تتكرر أحداث موسم 2007 المؤسفة، مشددا على أنه لا يلقي بالا للأقاويل التي تسربت مؤخرا حول وجود محاولات لترجيح كفة متسابق بعينه من أجل تتويجه باللقب على حسابه، وأنه يكفيه الفوز ببطولة العالم، معتبرا أن هذه الأقاويل مغرضة في ظل ما يتمتع به رالي دبي من سمعة طيبة وعريقة وأن المنظمين سيكونون في غاية الحرص على إنجاح بطولتهم، بغض النظر عن هوية الفائز، إضافة إلى أن هذه الجولة ستحظى بمتابعة دقيقة من الاتحاد الدولي للسيارات. الجدير بالذكر أن العطية يحتل صدارة البطولة بـ75 نقطة، يليه الشيخ خالد القاسمي بـ69 نقطة، ثم عبد العزيز الكواري بـ66 نقطة.

استنكرت العديد من الأوساط الرياضية التصرفات غير الطبيعية تجاه السيد ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في رالي أبوظبي التجريبي. العطية الذى لعب الدور الرئيسي في عودة رالي أبوظبي لرزنامة رالى الشرق الأوسط وكافح بصفته نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لإعادة الرالى كإحدى جولات بطولة الشرق الأوسط. وكان العطية قد سافر الى أبوظبى ليحضر الرالى بصفته نائباً لرئيس الاتحاد الدولي وممثلاً لاتحاد اللعبة ومسؤولا عن كل الراليات فى المنطقة وليس كمسؤول قطري.. فوجئ بالتصرف الغريب من المنظمين الذين منعوه من الوصول لمنصة الانطلاق ليعطى شارة بدء الرالى كما جرت العادة وكان مخططاً لذلك. وأوضح هاني شعبان المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات أن العطية كان مقررا أن يعطى ضربة البداية ولكن تم منعه من النزول لمنصة الانطلاق. والغريب أن العطية عندما كان في طريقه إلى المنصة فوجئ بمنعه من الوصول إلى هناك لدواع أمنية بناء على تعليمات من سلطات عليا.. وهو ما يكشف اقحام السياسة في الرياضة على الرغم من أن العطية كان موجوداً بدعوة من خالد القاسمي رئيس نادي أبو ظبي للسيارات وبصفته نائباً لرئيس الاتحاد الدولي وليس مسؤولاً قطرياً. تصرف المنظمين لرالى أبوظبى وبتعليمات من سلطات عليا يعكس اقحام السياسة فى الرياضة خصوصا وأن واقعة منع العطية من التوجه لمنصة الانطلاق لم تكن الأولى حيث سبق له وأن عقد مؤتمرا صحفيا قبل الرالى بحضور ممثلين لوسائل الاعلام الاماراتية لكن تم تجاهل المؤتمر ولم يُنشر اى شئ عنه حينها. والواقعة الثانية كانت التصرف الغريب من قناة أبوظبى الرياضية التى كان مقررا أن تستضيف العطية فى لقاء خاص على الهواء مباشرة وتم الترتيب للموعد من خلال المنسق الاعلامى للاتحاد الدولى أسامة المنصور قبل أسبوع من موعد الرالى لكن عند وصول العطية الى الاستوديو فى حلبة ياس تم ابلاغه بالغاء اللقاء دون أى تبرير. وكان العطية قد توجه للاستوديو المخصص للقاء كنوع من الالتزام الأدبى قبل أن يتم الغاء اللقاء بشكل مفاجئ. وآثر العطية التصرف بهدوء وحكمة وقام بمغادرة أبو ظبى والعودة للدوحة دون أى ضجة وهو ما يعكس حسه وثقته بالنفس وهو ما اتضح جليا عندما حاولت وسائل الاعلام التواصل معه للحصول على تعليقات حول المشكلة لكنه لم يرد. يأتى هذا التصرف المفاجئ من جانب المنظمين فى وقت تبذل فيه جهود كبيرة على جميع الأصعدة من أجل لم الشمل الخليجي.

تفاجأ المتابعون لرالي أبوظبي التأهيلي، خاصة وسائل الإعلام، غياب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر خليفة العطية عن منصة افتتاح الرالي أمس الجمعة على حلبة مرسى ياس. وفي الوقت الذي كان كما جرت العادة يقوم رئيس الاتحاد بالمشاركة بإعطاء شارة الانطلاق لمتسابقيه بلاده على الأقل، فقد طلب من السيد ناصر بن خليفة العطية عدم التواجد على منصة الافتتاح بطريقة غير مبررة، حيث بلغ المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات بأن الرفض هو لأسباب أمنية.وبدأت الأجواء تبدو مشحونة في الوقت الذي كان من المقرر استضافة "ناصر العطية" في لقاء خاص عبر قناة أبوظبي الرياضية وعلى الهواء مباشرة، حيث تم الترتيب للقاء مع المنسق الإعلامي لدى الاتحاد الدولي للسيارات السيد أسامة المنصور قبل انطلاق الرالي بأسبوع تقريباً وبطلب من منظمي الرالي رسمياً، ولكن عند وصول "العطية" والوفد المرافق معه إلى مقر الاستوديو بحلبة ياس يتم تبليغه بإلغاء اللقاء وبدون أي تبرير أو سبب، الأمر الذي تسبب في إحراج كبير لدى العطية من هذا التصرف غير المسؤول؛ كون حضوره يمثل "الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا.أما الآخر، فقد علم من المراقب الدولي لرالي أبوظبي السيد هاني شعبان، بأن ناصر خليفة العطية بلغ بشكل رسمي بعدم المشاركة في حفل الافتتاح، مبرراً الأمر "لدواعي أمنية"!، مما جعل "العطية" يقطع حضوره للرالي ويعود على وجه السرعة إلى العاصمة القطرية الدوحة.وتساءل شعبان: ما المقصود بالدواعي الأمنية في حدث رياضي، حيث يعتبر هذا الأمر مرفوضاً جملة وتفصيلاً، حيث قال: لو كان هناك دواع أمنية لماذا نظم هذا الرالي من الأساس.وبناء على ما سبق من أمور غريبة جرت أحداثها برالي أبوظبي التجريبي، فقد فتح رالي أبوظبي التجريبي الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام الكبيرة على ما جرى في يوم الافتتاح والطريقة التي تم التعامل بها مع مسؤول يمثل أعلى جهة رسمية عن رياضة السيارات في العالم.الجدير بالذكر أن ناصر بن خليفة العطية، وبصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، كان قد سعى وبجهود كبيرة لعودة رالي أبوظبي إلى روزنامة بطولة الشرق الأوسط، ليكون إحدى الجولات المهمة في البطولة.

تغادر فرق الرالي القطرية الدوحة اليوم للمشاركة في رالي أبوظبي التجريبي من 16 ـ 17 أكتوبر الجاري الذي يقام للمرة الأولى هذا الموسم بعد موافقة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بانضمامه رسمياً إلى رزنامة بطولة الشرق الأوسط بداية من موسم سباقات 2015 ويمثلنا في الرالي فريق (كفاك للراليات) ويقوده عبدالله الكواري وفريق (الاتحاد القطري للسيارات) بقيادة خليفة بن صالح العطية، وتأتي مشاركة الفريقين بدعوة رسمية من نادي أبوظبي للسيارات للمشاركة في الرالي التجريبي كأبرز الأبطال العرب والمتواجدين في بطولة الشرق الأوسط بصفة مستمرة منذ الموسم الماضي، فيما اعتذر عن المشاركة البطل عبدالعزيز الكواري لتأخر وصول سيارته من قبرص والتي كان سيشارك بها في رالي أبوظبي. وتأتي المشاركة كمساهمة من البطلين في إنجاح رالي أبوظبي، وكان البطل عبدالله الكواري حل ثالثا على لائحة الترتيب للجولة الماضية والخامسة لرالي بطولة الشرق الأوسط في قبرص، ويطمح من خلال هذه المشاركة أن يثبت أنه بطل قادر على المنافسة باستمرار، فيما يطمح البطل خليفة العطية في التواجد القوي بعد انسحابه من رالي قبرص لأعطال فنية. ويأتي إقامة رالي أبوظبي 2014 بنسخته الجديدة كلياً وذلك كرالٍ تجريبي مؤهل لدخول روزنامة بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015، بعد الجهود الضخمة التي بذلها ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي(فيا) باعتماد الرالي الظبياني ضمن الروزنامة لموسم 2015 ومعه رالي عمان وإيران، وسوف يُقام الرالي بحضور ناصر بن خليفة كنائب للاتحاد الدولي للسيارات، بحضور كم هائل من الجمهور الإماراتي خاصة أن نادي أبوظبي للسيارات ينظم الرالي بحسب برنامج حافل ويضم الكثير من الفقرات المشوقة للجماهير. برنامج جماهيري للرالي ويتكون رالي أبوظبي من 9 مراحل تستهل بمرحلة استعراضية تنظم على أرض حلبة مرسى ياس يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر تليها ثماني مراحل خاصة بالسرعة تقام يوم الجمعة 17 أكتوبر. هذا وسيكون المقر الرسمي لرالي أبوظبي في حلبة مرسى ياس وتحديداً في مركز سباقات الدراج. ناصر بن خليفة: عودة رالي أبوظبي مكسب لبطولة الشرق الأوسط ويصل ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتـحاد القطري للسيارات والدراجات النارية - نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA اليوم وقد توجه بالشكر إلى حكومة أبوظبي على الجهود التي قدمتها من أجل عودة رالي أبوظبي إلى رزنامة بطولة الشرق الأوسط بداية من العام المقبل 2015 إلى جانب رالي عمان وشيراز بإيران لتتكون بطولة الشرق الأوسط بعد ذلك من 9 جولات. وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي، أن عودة رالي أبو ظبي 2014 ستسهم أيضا وبصورة مباشرة في تحريك عجلة رياضة السيارات بشكل عام ورياضة الراليات بشكل خاص من خلال منطقة الخليج والشرق الأوسط وصولا إلى شمال إفريقيا بل وتفتح آفاقاً جديدة لمستقبل واعد بإذن الله، في ظل وجود هذا النوع من الدعم وكذلك وجود ذلك التواصل بين كافة الاتحادات والأندية التي تندرج تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات سنصل جميعا إلى الهدف المنشود وهو تطوير مفهوم رياضة السيارات. وأثنى ناصر بن خليفة العطية بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على جهود الشيخ خالد بن فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات قائلا.. إن دور الشيخ خالد بن فيصل القاسمي في عودة رالي أبوظبي كان واضحا للجميع فجهوده المميزة كانت ومازالت سببا رئيسيا في الارتقاء بمستوى اللعبة ونحن إذ ندعم هذا التوجه بل ونقف بجانبه للوصول إلى المفهوم الحقيقي من ممارسة رياضة السيارات.

أصداء عالمية واسعة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد تتويج البطل القطري العالمي السوبرمان ناصر بن صالح العطية بلقب رالي المغرب الصحراوي الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري) وقد توج البطل القطري العالمي ناصر صالح العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل بطلاً بوقت إجمالي وقدره 16,12,15 ساعة، ، رغم المطاردة والمنافسة الشرسة من السائق الأرجنتيني أورلاندو “أورلي” تيرانوفا وملاحه روني غرو على متن “ميني أول4 رايسينج” أيضاً. وقد تخلف “أورلي” الحاصل على مركز الوصيف بفارق ( 1,42 دقيقة ) عن البطل القطري الذي بدا واضحاً أن لا شيء بإمكانه أن يوقف زحف السوبرمان نحو اللقب ، ليرفع كأس المركز الأول في مراكش بعد 6 أيام من المنافسات القوية في الصحراء وعلى الكثبان الرملية. في وقت حلّ الهولندي إريك فان لون على متن “ميني” أيضاً في المركز الثالث بـ 16,54,02 ساعة. وأكمل الروسي فلاديمير فاسيلييف هيمنة “ميني” على المراكز الأربع الأولى، بينما كان الهولندي برنهارد تن برينكي أول الواصلين بين سائقي “تويوتا أوفردرايف” ليحتل المركز الخامس في الترتيب النهائي. 6 أيام ترسم تفوق البطل عاش عشاق الراليات الصحراوية على مدار 6 أيام، وبينما اعتبر الجميع أنهم شاهدوا كل شيء، كان اليوم الأخير يحتوي على مفاجأة غير سارة للقطري العطية الذي حصل على عقوبة إضافة دقيقة إلى توقيته بعدما كان يتقدم منافسه أورلاندو بفارق 1,15 دقيقة، ليتقلص الفارق إلى 15 ثانية بينهما، ليرسم البطل العالمي قصة تفوق عاشها بنفسه في تحد خاص مع خيرة أبطال العالم في البطولة. تهاني بالإنجاز وانهالت التهاني على البطل القطري من الاتحاد الدولي للسيارات وكل المسؤولين بالاتحادات الأهلية والقارية على صعيد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهنئين البطل بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق لبطل يعد أسطورة السيارات العربية والشرق أوسطية والعالمية في بطولة العالم للراليات الصحراوية. ناصر بن صالح العطية: فخور برفع اسم قطر عالياً قال البطل العالمي ناصر بن صالح العطية إن هذا الفوز جاء في توقيت مهم بالنسبة لي وأهديه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والشعب القطري الكريم. وأضاف أن الفوز أسعدني وكانت نهاية سعيدة بالنسبة لي. لقد تعرضت لخطأ بسبب عدم التقيد بالسرعة القصوى، وكانت مرحلة اليوم صعبة. كانت هناك الجبال وتطلب الأمر ملاحة جيدة. لقد هاجمنا وفي النهاية فزنا بفارق 1,27 دقيقة عن “أورلي”. وتوجه البطل بالشكر إلى سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وإلى المسؤولين في أوريدو على هذا الدعم الذي كان له أكبر الأثر في رفع اسم قطر عالياً بالتتويج بلقب رالي المغرب. ناصر بن خليفة العطية: البطل دائما يسطر تاريخا جديداً رفع ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة فوز البطل ناصر بن صالح برالي المغرب واقترابه من لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية.كما توجه العطية بالتهنئة إلى سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة متمنياً مواصلة الإنجازات في كافة اللعبات وليست رياضة السيارات فقط مشيراً إلى أن هذا الإنجاز أثلج صدورنا جميعاً لأنه جاء بعد مجهود كبير. وأضاف العطية أن البطل ناصر بن صالح دائماً ما يسطر تاريخاً جديدا في رياضة السيارات ، ويحقق الانجازات في كل البطولات التي يشارك فيها سواء بطولة العالم للراليات الصحراوية أو بطولة الشرق الأوسط للراليات. وأشاد العطية الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ويشرف مباشرة على بطولات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بجهود البطل العطية ووصفه بأنه ذو عزيمة وإصرار كبيرين ودائماً ما يكسب التحدي ويحقق الصعاب وسط أجواء غاية في الصعوبة على صعيد المنافسة مع أبطال العالم. واستطرد رئيس الاتحاد القطري للسيارات قائلاً نحن في الاتحاد القطري فخورون بما حققه البطل ناصر بن صالح والذي يعد واحداً من أبرز أبطال العالم الآن بفعل انجازاته التي يحققها سنوياً وفي كل مناسبة ، وأتوقع أن يتوج بلقب رالي الشرق الأوسط هذا الموسم أيضاً والذي يتصدره بـ 75 نقطة قبل منافسات الجولة الأخيرة في دبي 27 نوفمبر المقبل.

في احتفالية رائعة وبحضور أكثر من 200 ألف متفرج يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية الفنزويلي فيتو أبيليتو وجوسيب لونجو رئيس شركة يوثستريم صاحبة الحقوق الحصرية لبطولات الموتوكروس تم تتويج حلبة لوسيل للموتوكروس بجائزة أفضل منظم في العالم 2014 بعد النجاح الهائل الذي حققته الجولة الأولى من المونديال والتي استضافتها الدوحة في مارس الماضي. وجاء هذا التتويج على هامش الحدث الأقوى على المستوى العالمي وهو منافسات كأس الأمم، وقد تسلم الجائزة ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية. ويعد اختيار حلبة لوسيل للموتو كروس كأفضل منظم لإحدى جولات بطولة العالم بمثابة انجاز كبير لرياضة الدراجات النارية القطرية، خاصة وان الدوحة لم تستضف البطولة سوى في نسختين فقط موسم 2013 والموسم الحالي بعد أن تم إنشاء الحلبة لهذا الحدث خصيصا مطلع العام الماضي حيث انطلقت على مسارها افتتاحية جولات المونديال تحت الأضواء الكاشفة في سابقة هي الأولى من نوعها لإقامة تلك المسابقات ليلا، وهو ما لاقى إشادة دولية واسعة. من جانبه أهدى ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والى الشعب القطري معربا عن فخره واعتزازه بهذا التكريم العالمي لحلبة لوسيل للموتوكروس كأفضل حلبة من الناحية التنظيمية من بين جميع حلبات العالم، وقال في تصريحاته: لاشك أن هذا التكريم هو تكريم لدولة قطر بل وهذا الاستحقاق العالمي الذي تم تدوينه اليوم باسم دولة قطر كأول بلد عربي يحصل على هذا التكريم وهو يدل على أن قطر أصبحت اليوم محط أنظار العالم لما تحققه من إنجازات رائدة في شتى المجالات.

توج الفريق القطري للدراجات وقوة التحمل بجدارة بلقب الجولة الختامية من بطولة العالم للقدرة والتحمل 2014 التي اختتمت فعاليتها مساء أمس الأحد بمدينة لومان الفرنسية ضمن فئة" السوبر بايك " ومما لاشك فيه فإن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الانجازات القطرية التي حققها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات برئاسة ناصر بن خليفة العطية. وقد جرت منافسات الجولة الختامية على مدار الثلاثة أيام الماضية في مدينة ليمون الفرنسية وضم فريق QMMF كلا من أنتوني ويست - ألكس كادلن - مشعل النعيمي - سعيد السليطي. وكان الفريق قد انطلق في المركز الأول ضمن فئة "سوبر ستوك" والمركز السابع ضمن فئة المصانع على أثر ما حققه الفريق في تلك التصفيات المؤهلة للسباق الرئيسي والذي أعلن عن انطلاقته الرسمية في تمام الساعة 3 من مساء يوم السبت الماضي بتوقيت فرنسا " الساعة 4 " بتوقيت الدوحة واستمر حتى الساعة 4 من مساء أمس الأحد حيث ختام أحداث الجولة الختامية من عمر بطولة العالم للقدرة والتحمل 2014. وحول طبيعة هذا الإنجاز عبر رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات السيد ناصر بن خليفة العطية عن بالغ سعادته لحصول فريق QMMF على هذه النتيجة الإيجابية وسط منافسة شرسة مع أبطال هذه اللعبة. وأشار العطية: من المؤكد بأن هذا الإنجاز ما هو إلا مقياس حقيقي لقدرة الفريق على تحقيق أفضل النتائج وسط تلك المحافل العالمية ومما لاشك فيه بأن فريق QMMF يمتلك اليوم خبرة مميزة تقوده إلى تحقيق المزيد من الإنجازات القطرية وهذا هو الهدف الحقيقي وراء هذه المشاركة وغيرها من الاستحقاقات الدولية. وأفاد العطية أن الأداء المتكامل لفريقQMMF بقيادة مدير الفريق راشد السليطي قلب كل التوقعات، حيث منذ الانطلاقة الرسمية للسباق قد حافظ الفريق على أداء ثابت رغم تغلب المناخ فقد هطلت الأمطار في بداية السباق ومن ثم توقفت فتلك المعطيات تحتاج إلى إستراتيجية مدروسة تقودك إلى الاحتفاظ بالصدارة حتى نهاية السباق. ولفت ناصر بن خليفة العطية بأن الإنجاز سببه وقوف القيادة القطرية خلف هذه الاستحقاقات الدولية للاتحاد القطري للسيارات والدراجات فكانت ومازالت وستستمر بإذن الله نحو تحقيق المزيد من الإنجازات القطرية بل تعتبر رؤية مستقبلية لنا كاتحاد. وأضاف العطية أن هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات سينعكس علينا إيجابا نحن كاتحاد ومما لاشك فيه أصبح اليوم اسم QMMF من الأسماء اللامعة في عالم رياضة السيارات والدراجات إلى جانب تلك البطولات العالمية وسنعمل وفق هذا المنهج الثابت وعنوانه رفع الراية القطرية. من جانبه أكد مدير فريق QMMF " راشد السليطي" عنه ثقته الكبيرة بأعضاء الفريق وهم - أنتوني وست - ألكس كادلن - مشعل النعيمي - سعيد السليطي فقد كان أداؤهم مشرفا طوال الـ 24 ساعة بل وكانوا على قدر من المسؤولية التي قادتهم إلى تحقيق هذه النتيجة المشرفة باسم قطر. وحول مجريات السباق أفاد "السليطي" منذ الانطلاقة كان الفريق متصدرا للسباق حتى الساعة الثامنة من عمر السباق فقد تراجع إلى المركز الثاني بعض الوقت إلا أن العزيمة والإصرار قادته إلى العودة للصدارة من جديد وذلك في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد. تابع "راشد السليطي" تصريحه قائلا كانت هناك منافسة شرسة بين 32 فريقا مشاركا ضمن هذه الجولة ومما لاشك فيه كنا نراقب تلك المنافسة عن كثب ففريق "جـونيور 72 " كان من أبرز المنافسين لفريق QMMF ولكن بفضل خبرة الفريق ناهيك عن تطبيق تلك الخطط والإستراتيجيات التي تم الاتفاق عليها كانت كفيلة بأن نتوج اليوم وسط هذا المحفل العالمي.. وهانحن اليوم نحتفل بهذا الإنجاز الجديد وبالمناسبة فإن فريق QMMF يمتلك سجلا حافلا من الإنجازات في هذه البطولة العالمية، حيث سبق أن فاز باللقب ثلاث مرات متتالية مواسم 2008 و2009 و2010 على التوالي في فئة السوبر ستوك.

في أجواء مثالية رائعة وبحضور جماهيري كبير يتقدمهم ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "FIA رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" "المينا" وسعادة السفير القطري أحمد حسين وعمدة نيقوسيا ووزير المالية ورئيس الاتحاد القبرصي أنطونيس ميخائيلوس وكبار الشخصيات الرياضية، وفي الساعة "17:36" بدأ دويّ هدير صوت محركات السيارات معلنة افتتاح رالي قبرص الدولي مرحلة السوبر الاستعراضية الخاصة والتي تبلغ مسافته 5:98 كيلومتر والتي اخترقت شوارع العاصمة القبرصية نيقوسيا بشطريها القبرصي والتركي. وشهدت المرحلة السوبر منافسة قوية وشرسة بين المشاركين في الرالي وأثناء بداية الرالي قدمت مجموعة من الشباب أكروبات متنوعة وكان منظر الأطفال الصغار وهم يحملون علامة السلامة والأمان ويقدمون استعراضات لاقت استحسانا وترحيبا من الجميع. وتوّج السائق يزيد الرجحي بطلا عن رالي أوروبا، وعن مرحلة من الشرق الأوسط فاز خالد القاسمي بالمركز الأول وجاء عبدالعزيز الكواري في المركز الثاني بينما حصل بطلنا العالمي ناصر العطية على المركز الثالث في الشرق الأوسط والسابع على الرالي بسبب عطل فني أصاب سيارته، وحل خليفة العطية في المركز الرابع وعبدالله الكواري في المركز الخامس. مراحل صعبة ومختلفة في اليوم الثاني يشهد اليوم الثاني من رالي قبرص الدولي ثماني مراحل مختلفة التضاريس وتعتبر المرحلة الرابعة من أصعب مراحل الرالي، وستبدأ المرحلة الثانية في الساعة 9:20 صباحاً ويبلغ طولها 15:27 كيلومتر من منطقة كوتسيتس ثم تليها المرحلة الثالثة والتي ستكون بدايتها من منطقة ليثرودونتس ويبلغ طولها 21:57 كيلومتر، ثم تتبعها المرحلة الرابعة والصعبة والتي تبدأ من منطقة ليفكارا ويبلغ طولها 17:94 كيلومتر، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا تبدأ المرحلة الخامسة من منطقة كلافديا ويبلغ طولها حوالي 11:42 كيلومتر. وستتوقف السيارات بعد هذه المرحلة وتذهب لمركز خدمات السيارات لتغيير الإطارات وإصلاح الأعطال والتأهب للمراحل القادمة ويخلد المتسابقون لقسط من الراحة وتناول وجبة الغداء. وفي الساعة 14:32 ينطلق المشاركون لبدء المرحلة السادسة والتي ستبدأ من منطقة كوتسيتس، وتبلغ مسافتها حوالي 15:27 كيلومتر، ويواصل المشاركون منافستهم في المرحلة السابعة والتي ستنطلق في الساعة 15:15 عصراً في منطقة ليثرودونتس ويبلغ طولها حوالي 21:27 كيلومتر. ويعود المشاركون مرة أخرى للمنافسة في المرحلة الثامنة لمنطقة ليفيكارا وتبلغ طولها 17:94 كيلومتر. وتختتم فعاليات هذا اليوم المرهق والشاق بالمرحلة التاسعة والتي تقام في منطقة كلافديا في الساعة 17:21 مساء ويبلغ طولها حوالي 11:42 كيلو متر.

ناصر بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة كفاك للإضافات البترولية من الكفاءات القطرية الشابة النشطة التي تعمل بتفانٍ وإخلاص من أجل رفعة الوطن، تسلّح بالعلم والمعرفة وأنهى دراسته في أمريكا، أسهم في تنمية الوطن والعمل على تطبيق رؤية 2030. هو رياضي مارس كرة القدم في نادي قطر الرياضي، ويساهم ويدعم الشباب القطري الطموح في كل المجالات. قبل مشاركة البطل القطري عبد الله الكواري سائق فريق كفاك في رالي قبرص الدولي، توجهت الشرق إلى مكتبه وكان هذا اللقاء. بداية حدثنا عن دعم شركة كفاك للرياضيين القطريين؟ لدى شركة كفاك رؤية منبثقة عن رؤية قطر 2030، والتي تركز على النواحي الاجتماعية وتنميتها، ومن ضمنها الاهتمام بالشباب القطري ودعمه للوصول لهدفه المنشود لرفع راية قطر، عالية خفاقة، في المحافل الدولية، ونحن كشركة نساهم في سباق السيارات، حيث إن منتجات الشركة من الوقود والإضافات البترولية، وبما أن منتجاتنا تستخدم كوقود في سباق السيارات، ومن أهمها الفورميلا واحد والراليات، لذا قررت الشركة دعم أحد أبطال قطر في الراليات، وهو السائق عبد الله الكواري، لأن له تاريخا وإنجازات تتحدث عنه، ليس اهتمامنا الآن بالنتائج بقدر ما تهمنا مشاركة شباب قطري طموح يرفع اسم وراية قطر في المحافل الدولية ويكون للشركة تواجد في مثل هذه المحافل الرياضية العالمية. هل للشركة مساهمات أخرى في دعم الرياضة؟ للشركة مساهمات متعددة في دعم الاتحادات الرياضية والبطولات التي تقام على أرض قطر، أذكر منها دعم نشاطات اتحاد الشرطة الرياضي ودعم الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر وسباقات الفروسية واتحاد الشراع، ونحاول قدر الإمكان الإسهام في دعم الرياضة والرياضيين. كما أننا كرمنا الأبطال القطريين الذين يحققون إنجازات رياضية للوطن في رياضة المحركات، وقد قامت الشركة بتكريم البطل القطري العالمي ناصر بن صالح العطية على إنجازاته العالمية، وكذلك البطل القطري عبد العزيز الكواري عندما فاز ببطولة العالم للسيارات WRC2 عام 2013 من منطلق رفع اسم قطر، عالياً خفاقاً، في المحافل الدولية. كيفية علاقتكم باتحاد السيارات والدراجات النارية؟ لدينا علاقة متميّزة ومثمرة مع الاتحاد القطري، برئاسة ناصر بن خليفة العطية، وهو من الشخصيات الرياضية القيادية التي أسهمت في تطوير اللعبة، وحقق طفرة وإنجازات عالمية للوطن الغالي قطر، في رياضة المحركات، وهو أحد أبطال اللعبة، ولا ننسى جهوده ودعمه المستمر لجميع أبطال قطر في مختلف السباقات، كما أنه راق في تعامله معنا ويوفر جميع التسهيلات والإمكانات في أي وقت، ونجده في الأوقات الصعبة، يقف بجانب الجميع ويعمل باحترافية في مجال عمله ولا ننسى نصائحه وإرشاداته لنا وللمتسابقين. كما أن برامج وأنشطة الاتحاد تساهم في تطور المتسابقين واللعبة ولا ننسى دوره في تشجيع المواهب القطرية، ونحن بدورنا كشركات وطنية لابد أن نتعاون مع الاتحاد صاحب الإنجازات وتخفيف العبء والتكلفة عليه ونساهم في رعاية الشباب الموهوب في المحافل الدولية، وأحث الشركات الكبيرة على الدعم، ولا ننسى لفتته الطيبة بتكريمنا كشركة قطرية مساهمة في الراليات وإتاحة الفرصة لنا لتسليم الجوائز للمتفوقين من المشاركين. حدثنا عن فكرتكم المتعلقة بالأمن والسلامة والتقليل من الحوادث؟ نظراً لكثرة الحوادث على الطرقات وخسارة شباب الوطن وللحد من خطورتها والتقليل منها، لدينا فكرة هي عبارة عن برامج توعوية وإرشادية، من خلال بطلنا عبد الله الكواري، حيث سيقوم بزيارة للمدارس هذا العام وذلك لتوعية الشباب بمخاطر السرعة والالتزام بالقوانين واللوائح والنظم المرورية ووسائل الأمن والأمان والسلامة والتركيز على حزام الأمان وممارسة رياضة السيارات داخل الحلبات، وعن طريق الاتحاد القطري بدلاً من الاستعراض في الشوارع وعلى (الطعوس) في سيلين والتعرض للمخاطر، كما سيقوم بعرض سيارته للشباب للتعرف عليها ووسائل الأمان والحماية والسلامة فيها. حدثنا عن دعمكم للبطل عبد الله الكواري في رالي الشرق الأوسط؟ نحن مستمرون في دعم البطل القطري عبد الله الكواري ووقعنا معه عقدا لمدة سنتين للمشاركة في جولات راليات الشرق الأوسط، ونحن كشركة ندعمه مالياً بتحمّل التكلفة، ومعنوياً بحضورنا بعض السباقات حسب ظروفنا، وقد حضرت شخصياً رالي قطر الدولي وأتابعه في كل السباقات التي يشارك فيها، وإذا سمحت لي الظروف سأحضر رالي قبرص الدولي رغم كثرة مشاغلي، والبطل عبد الله الكواري مجتهد ومخلص ونحن راضون عن نتيجته، ورغم مشاركة كبار السائقين أصحاب الخبرة، إلا أن عبد الله الكواري وضع له موطئ قدم بين الأبطال العالميين. أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى لكم التوفيق لأنكم تنقلون الصورة الحقيقية على أرض الواقع، ويساهم الإعلام القطري في إنجاح البطولات العالمية والمحلية وهو شريك أساسي في كل نجاح.عبد الله الكواري:سأبذل قصارى جهدي لتحقيق نتيجة في رالي قبرصقبل توجهه للمشاركة في رالي قبرص الدولي الذي سيقام خلال الفترة من (19-21 سبتمبر الجاري) تحدث لنا البطل القطري عبد الله الكواري سائق فريق كفاك القطري، قائلاً:أنا في قمة جاهزيتي ومستعد للمشاركة في رالي قبرص الدولي، الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، والطاقم الفني جاهز ومتواجد في قبرص.وتابع: مازلت في المركز السادس في الترتيب العام ولولا انسحابي وإصابتي في سباق الأردن لكان ترتيبي أفضل.بصراحة رالي قبرص صعب جداً والتضاريس مختلفة، كذلك مشاركة أفضل وكبار السائقين في هذه البطولة، سواء من الشرق الأوسط أو أوروبا، حيث تتزامن مع إحدى جولات أوروبا، كما سيعود للمشاركة أبطال الرالي العالمي ناصر العطية متصدر السباق وخالد القاسمي ويزيد الراجحي وعبد الله القاسمي، بالإضافة للبطل القطري عبد العزيز الكواري الذي يحتل المركز الثاني، متساوياً مع القاسمي، وهذه أسماء كبيرة لها وزنها وثقلها وقيمتها وتتنافس على الفوز ببطولة الشرق الأوسط.وتابع: رالي قبرص يحتاج إلى تركيز ولياقة بدنية عالية ويتكون من 15 مرحلة، وأنه بعد المرحلة الاستعراضية التي تقام يوم الجمعة في نيقوسيا ستقام في اليوم الثاني ثماني مراحل صعبة جداً وسيكون يوماً شاقاً ومرهقاً ومتعباً، وفي اليوم الثالث والأخير ستكون هناك ست مراحل والتتويج، كما أن مراكز الخدمة بعيدة عن المراحل.وأضاف: سبق وأن شاركت في رالي قبرص وحصلت على المركز الثالث في المجموعة (N) وكان ترتيبي الثاني في هذه المجموعة في رالي الشرق الأوسط.وتابع: هذا الموسم أشارك بسيارة متطوّرة (R5) ولكنها ليست في قوة وسرعة ومتانة سيارة الأبطال المجهزة (RRC) ولكن سأحاول بذل قصارى جهدي لكي أقارع الكبار وأتمنى ألا أتعرض، خلال مراحل السباق، للبنشر في الإطارات أو حدوث عطل فني أو الحوادث.وفي ختام حديثه أعرب عن سعادته وشكره على الدعم الذي يحظى به من قبل شركة كفاك التي وفرت له كل الإمكانات والتسهيلات، والشكر موصول كذلك للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة ناصر بن خليفة العطية، على تسهيلاته وإرشاداته ووقوفه خلف المتسابقين القطريين في المحافل الدولية.وقال: أتمنى أن يوفقني الله في تحقيق نتيجة ترضي طموحاتي وجماهيري وشركة كفاك الداعمة لي.