اكد يوسف جفال رئيس جهاز الكرة في نادي الخور انه ملتزم بتعليمات البروتوكول الصحي الخاص باستئناف النشاط الكروي مرة اخرى،حيث قال: لهذا لم استطع الذهاب الى الفريق الاول لكرة القدم بعد تعييني رئيسا للجهاز ولم اتمكن متابعة التدريبات ولا الاجتماع بالجهازين الفني والاداري، لانه لابد ان اخضع لنفس الخطوات الوقائية والاحترازية، واجريت مسحة طبية للكشف عن فيروس كورونا، ومن المتوقع بعد ظهور نتيجتها ان اجري مسحة ثانية بعدها بعدة ايام على ما اعتقد. ووجه جفال الشكر الى سعادة الشيخ خليفة بن احمد ال ثاني رئيس النادي ومحمد مقلد نائب رئيس الجهاز على الثقة التي منحوها له وقال اتمنى ان اكون عند حسن الظن وعلى قدر الثقة التي اولوني بها، وان اساهم مع باقي المنظومة الادارية في نادي الخور الى مافيه مصلحة قلعة الفرسان. كما قال ان الخور بالطبع في موقف صعب لاسيما بعد ان حقق الشحانية فوزه في الجولة الماضية على الاهلي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد، وبالتالي زادت حظوظه واصبحت مهمة الفرسان صعبة ولابد من التركيز في كل مباراة ونخوضها على اننا نخوضها كانها نهائي بطولة. واختتم رئيس جهاز الكرة في قلعة الفرسان لاشك انه كان بالامكان افضل مماكان، ولكن علينا ان نتعامل مع الامر الواقع الذي نعيشه حاليا حتى نتمكن من انتشال الخور من ازمته الحالية.

أكد حمد دسمال رئيس جهاز الكرة في نادي الخور السابق أنه مستمر مع الفرسان ويواصل الدعم والمساندة للفريق في أصعب مراحل يمر بها الفريق خاصة انه في المركز قبل الأخير بالدوري ولم تتبق سوى أربع مباريات فقط لا غير، ولابد على أبناء النادي التكاتف حتى يصل الفريق إلى بر الأمان ويبتعد عن خطر الهبوط . أضاف قائلا لا يفرق معي إذا استمررت في المنصب أو تم تغييري فهذه الأمور لا تشغل بال أبناء النادي فالأهم هو أن يكون الفريق في منطقة الأمان حتى يتم إعادة ترتيب الأوضاع في الموسم الجديد تحت قيادة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس النادي ونائبه محمد مقلد المريخي. كلنا في قارب واحد وواصل حمد دسمال تصريحاته قائلا: وكما قال محمد مقلد المريخي في الجمعية العمومية للنادي كلنا في قارب واحد، والنادي هو الباقي والأشخاص والمناصب ليست دائمين، وفي رأيي أن الكل مطالب أن يعمل بنفس الأسلوب خلال هذا التوقيت. وأشار قائلا إنني متواجد مع الفريق حتى نهاية الموسم، وهذا أمر طبيعي لابد من أن اكمل المهمة حتى النهاية إن شاء الله. كما قال: إن المواجهات الأربع المتبقية بالنسبة للخور كلها صعبة دون استثناء لاسيما بعد أن تمكن الشحانية من تحقيق الفوز على الأهلي في الجولة الماضية، وعلينا أن ننظر لأنفسنا ونحسن نتائجنا ونحصد أكبر قدر من النقاط فيما تبقى من مباريات ببطولة الدوري. وأكد دسمال على أن المعنويات مرتفعة في صفوف الفريق بالرغم من الخسارة أمام السد في المواجهة الماضية لان الفريق كان يستحق على الأقل نقطة التعادل ولم يكن يستحق الخسارة، ولو تمكن تياجو من إحراز ركلة الجزاء كان الخور سيخرج بنقطة مهمة ولكن صادفه عدم توفيق، بالرغم من أن تياجو قدم مباراة جيدة بالفعل. الوكرة.. نهائي كأس وبالنسبة للمواجهة القادمة التي سيخوضها الفرسان يوم الأحد المقبل أمام الوكرة في الأسبوع التاسع عشر، قال رئيس جهاز الكرة في الخور، لا شك أنها تعتبر نهائي كأس بالنسبة لنا على الأقل ولا تقبل القسمة على اثنين، والفوز بها وحصد النقاط الثلاث كاملة أمر مهم، والكل يعلم هذا جيدا.

نجح نادي الخور في الاتفاق مع لاعبيه احمد حموذان المغربي واللبناني الكسندر ملكي والبرازيلي تياجو لتمديد عقودهم حتى نهاية الموسم الكروي الحالي في 31 اغسطس القادم ليكملوا مع الفرسان مشوار الدوري في الجولات الخمس الاخيرة خاصة ان عقودهم انتهت رسميا في 30 مايو الماضي، وابدى اللاعبون الثلاثة مرونة مع ناديهم للاستمرار حتى نهاية الموسم وفي نفس الوقت مازال موقف مهاجم الفريق لوكا بورجيس البرازيلي معلقا حتى الان لانه تم التعاقد معه على سبيل الاعارة في يناير الماضي لمدة ستة اشهر فقط وسينتهي تعاقده في 30 يوليو الحالي، وبالفعل اجرى الخور اتصالات بناديه البرازيلي للاتفاق على مد الاعارة حتى نهاية الموسم، وينتظر فرسان الخور الرد لاسيما ان اللاعب لا يمانع ان يمدد عقده وهو موجود بالفعل مع الفريق في معسكره التدريبي بالدوحة من ناحية اخرى خاض الفرسان تدريباتهم امس بملاعب تدريب المونديال في عنيزة، وسط اكتمال الصفوف تماما ودون وجود غيابات، ولا توجد اصابات في الفريق، وهو ما يعطي ارتياحا للجهاز الفني بقيادة المدرب عمر نجحي ليستعد الفرسان بشكل جيد في محاولة للهروب من خطر القاع لاسيما انه يحتل المركز العاشر في الدوري.

طالب عمر نجحي مدرب الخور الجميع بالالتزام والتواجد في المنزل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا كوفيد 19، ولذلك الاهتمام وتنفيذ التعليمات ضروري للغاية ولابد من أخذ المعلومات من الجهات الموثوقة والرسمية مثل وزارة الصحة لعبور تلك الأزمة بسلام وعودة الحياة إلى نصابها الطبيعي. وقال نجحي نحن كرياضيين التزمنا بطرق السلامة من خلال تنفيذ المطلوب من تدريب اللاعبين عن بعد وتغيير البرنامج كل أسبوعين، وفي حقيقة الأمر جميع اللاعبين بدون استثناء يطبقون البرنامج كما ينبغي مع تتبع الطاقم الفني بكل تأكيد، كما لابد من توجيه الشكر للأشخاص الذين يعملون في الصفوف الأمامية ويسهرون من أجل راحتنا ولذلك واجب علينا مساعدتهم. وأضاف: يجب أيضا توجيه الشكر للمسؤولين وقيامهم بدور كبير في هذه المرحلة، خاصة أن هذا التوقيت يجب أن نكون على قلب رجل واحد، ويكون هناك تكاتف كبير ومساعدة للجميع.

شدد بابا جبريل حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخور، على أنهم ملتزمون باتباع الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها مؤسسة دوري نجوم قطر في المرحلة الحالية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا والالتزام بالتدريبات الفردية في المنزل.. وقال: نمر بمرحلة حرجة ولكننا قادرون على تجاوز هذه الأزمة الصعبة باتباع الإرشادات والإجراءات الاحترازية اللازمة في جميع تعاملاتنا وليس فقط في التدريبات التي نخوضها من اجل الحفاظ على لياقتنا البدنية تحسباً لاستئناف النشاط فى اي وقت ممكن. وأضاف: بتكاتف الجميع سوف نعبر من هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم اجمع، والالتزام بالبقاء في المنزل وغسل اليدين بشكل دائم واتباع كل الإرشادات من شأنه أن يسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقع رسمياً عقد انضمامه للخور أعلن نادي الخور تعاقده رسمياً مع البرازيلي لوكا بورجيس خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية ليحل بديلا لمواطنة فاجنر الذي استغنى عنه النادي بسبب تراجع مستواه مع الفريق خلال منافسات القسم الاول بالدوري وجاء اعلان الخور عن الصفقة عقب وصول البطاقة الدولية للاعب واستلامه الاستغناء من ناديه السابق باهيا البرازيلي ليدافع بذلك عن شعار الخور حتى نهاية الموسم، ووقع لوكا على عقد انضمامه للفرسان في حضور حمد دسمال رئيس جهاز الكرة بالنادي، وذلك بعد ان نجح في اجتياز الفحص الطبي الذي خضع له في مستشفى اسبيتار، وبدوره قام النادي بتسجيل لوكا في كشوفات الفريق باتحاد الكرة استعدادا لخوض التحدي الجديد مع الفرسان والذي سيبدؤه غدا من خلال قيادته لخط هجوم الفريق امام السد في المباراة المؤجلة بينهما والتي يدخلها الفريق بطموحات عالية وبهدف تحقيق نتيجة ايجابية امام السد بعدما نجح في الفوز على السيلية في الجولة الماضية والذي رفع رصيده إلى تسع نقاط في المركز العاشر. ومن ناحية اخرى يختتم الخور تحضيراته الجادة مساء اليوم استعدادا للقاء السد وذلك بمران اخير سيقوده المدرب عمر نجحي وسط حضور جميع اللاعبين وسوف يضع خلالها المدرب لمساته الاخيرة على الخطة والتشكيلة التي سيلعب بها للحفاظ على حظوظه في هذه المواجهة التي لن تكون سهلة على الاطلاق أمام الزعيم العائد بقوة الى وضعه الطبيعي في النتائج التي حققها مؤخرا سواء في الدوري بعد فوزه على العربي بالستة وعلى الريان برباعية في نصف نهائي كأس قطر، ومن ثم االتتويج باللقب بفوزه على الدحيل برباعية نظيفة، لكن يأمل نجحي ان يواصل الخور في تقديم مستوياته الجيدة التي تعود عليها ومن ثم الخروج بنتيجة ايجابية تساعده على الابتعاد عن منطقة الخطر.

استعاد فريق الخور نغمة الانتصارات بدوري نجوم QNB، التي غابت عنه منذ الجولة الثانية بالبطولة، وذلك بالفوز على السيلية بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب الخور في الجولة الثانية عشرة والأولى بالقسم الثاني من الدوري، تقدم للسيلية كريم أنصاري في الدقيقة 8 وتعادل للخور هلال محمد في الدقيقة 29 قبل أن يسجل إبراهيم امادا الهدف الثاني للفرسان في الدقيقة 83، وبهذا الفوز رفع الخور رصيده إلى 9 نقاط في المركز التاسع في حين تجمد رصيد السيلية عند 17 نقطة في المركز السادس. وبالنظر لأحداث اللقاء سنجد أن المباراة جاءت جيدة المستوى من جانب الفريقين وتقاسما السيطرة على مجريات اللعب، وخرج الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وفى الشوط الثاني فرض الخور نفسه واستطاع أن يستغل إحدى الفرص التي أتيحت له وسجل منها الهدف الثاني ليحقق ثاني انتصار له في البطولة ويوقف نزيف النقاط المستمر. شرارة يظهر من جديد شهدت قائمة السيلية عودة الأردني محمد شراره لأول مرة للشواهين بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة التي تعرض لها في كاحل القدم خلال مباراة الغرافة بالجولة الخامسة بالدوري ونظرا لغياب شراره لفترة طويلة قرر النادي استبداله بالتونسي بلال سعداني لحين التعافي من الإصابة، ليعود مجددا للفريق بعد الاستغناء عن سعداني الذي رحل عن الفريق بنهاية القسم الأول، وتم إشراكه في الشوط الثاني بدلا من محمد مدثر. هلال يرد بهدوء في الوقت الذي نجح فيه كريم أنصاري لاعب السيلية في تسجيل الهدف الأول للشواهين في الدقية 18 من عمر اللقاء، رد هلال محمد لاعب الخور عليه بهدوء وبثقة عالية بتسجيله هدفا رائعا فى الدقيقة 29 اثر تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء فشل خليفة أبو بكر في التصدي لها. السيلاوي حاضر حرصت مجموعة من مشجعي فريق السيلية على الحضور لمدرجات ملعب الخور لمساندة فريقها خلال المباراة وعلى الرغم من عددهم القليل إلا انهم منحوا اللاعبين جرعة معنوية لتقديم افضل ما لديهم، بسبب تشجيعهم المستمر على عكس جماهير الخور التي غادرت الملعب عقب انتهاء الشوط الأول على الرغم من أن الفريق كان في امس الحاجة لهم في ظل الوضع الصعب الذي يمر به. اعتراض نجحي شهدت المباراة اعتراضا مستمرا من جانب الجهاز الفني لفريق الخور بقيادة عمر نجحي ضد حكم المباراة مشاري الشمري لعدم احتسابه بعض القرارات التي تصب لصالح فريقه، وجاء الاعتراض كمحاولة ضغط على الحكم لاحتساب القرار ولكن الحكم لم يلتفت لاحتجاج نجحي وهو الأمر الذي قوبل بعد رضا من جانب أنصار الفرسان. امادا يسعد الخور نجح إبراهيم امادا لاعب الخور في إنقاذ فريقه من الوقوع في فخ التعادل أمام السيلية وخسارة نقاط جديدة لا غنى عنها وذلك بتسجل هدف التقدم الثاني في الدقيقة 83 من عمر اللقاء إثر تصويبه جميلة في الزاوية اليمنى للحارس خليفة أبو بكر ليسعد الفرسان بهدف والانتصار. لاعبو تحت 23 سنة: الخور: عبدالله المريسيأساسي - أحمد حسن المهندي - عبدالرحمن رجب احتياطي. السيلية: هادي علياحتياطي. بطاقة المباراة الفريقان: الخور والسيلية بطولة: الدوري الجولة: الثانية عشرة والأولى بالقسم الثاني الملعب: الخور النتيجة: 2-1 للخور الأهداف: كريم أنصاري د. 18 للسيلية، هلال محمد د. 29 وإبراهيم امادا د83 للخور. الإنذارات: سيرجين مابودجي وعبد القادر الياس ومجدي صديق من السيلية. الطرد: لا يوجد الحكم: مشاري الشمري مساعد أول: زاهي الشمري مساعد ثان: فيصل الشمري الحكم الرابع: محمد العبيدلي تشكيلة الفريقين: الخور: بابا جبريل - يوسف رمضان - محمد الجابري- هلال محمد سعيد براهمي - مصعب عبد المجيد- إبراهيم امادا - نايف البريكي- عبدالله المريسي أحمد المهندي- روبيرت ملكي-تياغو بيزيرا- احمد حموذان عبد الرحمن رجب. السيلية: خليفة أبو بكر - حمد العبيدلي- مصطفي محمد - مجدي صديق- مبارك بوصوفة - كريم أنصاري ماهر يوسف- سيرجين مادبوجي - جورج كوسي - محمد مدثر محمد شراره - نذير بلحاج - عبد القادر الياس. أمين فريخة: أسوأ مباراة قال أمين فريخة مساعد مدرب السيلية أشعر بالحزن للخسارة من الخور وقال: خسارة مؤلمة وقاسية، لم نظهر بالصورة المطلوبة ولم نقدم ما يشفع لنا، ونبارك للخور الذي كان منظما أكثر منا واستغل الهفوات التي وقعنا فيها، واعتقد أننا لم نكن فى أحسن حالتنا في المباراة، ومن هنا خسرنا النقاط الثلاث. وأضاف: تنتظرنا تحديات كثيرة على مستويات متعددة سواء الدوري أو كأسي قطر والأمير أو دوري أبطال آسيا ولكن سنحاول تقديم افضل ما لدينا والظهور بالصورة التي تليق بالسيلية. وتابع: وقعنا في بعض الأخطاء التي حرمتنا من الفوز على الرغم من أن التحضيرات كانت جيدة، واعتقد أن المردود الجماعي للفريق لم يكن جيدا وهو ما جعلنا نخسر المباراة التي تعد الأسوأ خلال مشوارنا في الدوري هذا الموسم. وأردف قائلا: لعبنا مباريات جيدة في الدوري ولكن في بعض الأحيان يحدث تراجع في أداء الفريق وهو ما حدث بالفعل في مباراة الأمس، واعتقد أن خسارة الأمس لن تؤثر على استعداداتنا للقاء الدحيل في نصف نهائي كأس قطر. عمر نجحي: لم نتنفس الصعداء أعرب عمر نجحي مدرب الخور عن سعادته بالفوز على السيلية وقال: المباراة كانت صعبة للغاية خاصة أننا لعبنا ضد فريق منظم يعرف الاستقرار يقوده مدرب محترم، والحمد لله استطعنا أن نحقق الفوز عليه بعدما عملنا على نقاط الضعف لديه والتي استغللناها بالشكل الصحيح وحققنا الانتصار، واشكر اللاعبين على المجهود الكبير الذي قدموه، وتطبيقهم للتعليمات. واضاف: لم نتنفس الصعداء بعد خاصة أن وضعنا في جدول الترتيب لم يتحسن كثيرا خاصة بعد فوز الشحانية على الغرافة، والفوز مجرد بداية في القسم الثاني الذي نطمح خلاله للظهور بشكل مغاير تماماً عن القسم الأول. وتابع: مصيرنا بأيدينا وقبل مباراة السيلية لم نكن مرتاحين، كما أن فوز الشحانية وضعنا تحت ضغط، والحمد لله استطعنا تحقيق النتيجة المرجوة، ولابد أن نستفيد من الجوانب الإيجابية وتصحيح الأمور السلبية التي ظهر في مباراة الأمس من اجل الاستمرارية. واختتم نجحي حديثه قائلا: الفوز قبل التوقف أمر إيجابي ولاسيما انه سيمنحنا أريحية كبيرة في العمل والتحضير في أجواء إيجابية لمباراة السد المؤجلة من القسم الأول والتي سندخلها بهدف الفوز.

تغيير وحيد فى صفوف المحترفين لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد ويبقى الحال على ما هو عليه في الخور الذي دخل إلى نفق مظلم خلال منافسات دوري نجوم QNB بعد تعرضه لسلسلة نتائج سلبية خلال القسم الأول أقبعته ضمن الأندية المتواجدة في المراكز الأخيرة والتي تصارع على البقاء، وبالرغم من أن الوقت مبكر للحديث على صراع الهبوط وان الفريق ما زالت أمامه فرصة كبيرة للتصحيح والعدول خلال منافسات القسم الثاني الذي سيشهد تحدياً كبيرا لعمر نجحي المدير الفني واللاعبين من اجل الخروج من المأزق والنفق المظلم الذي يعيش فيه بسبب سوء نتائجه التي حققها فلم يحقق الفريق هذا الموسم سوى انتصار وحيد وثلاثة تعادلات ليحصد 6 نقاط فقط من أصل 33 نقطة، وهذه محصلة ضئيلة جدا، إلا أن ما حدث في القسم الأول ينذر بالخطر على الفرسان، خلال منافسات القسم الثاني الذي سيكون فيه الخطأ ممنوع من اجل تحقيق اكبر عدد من النقاط للتواجد في مركز جيد والمرحلة المقبلة لن تتحمل نزيف نقاط أكثر. الخور يبحث عن دواء للمعاناة التي يعيشها، وبدأ بالفعل الإعداد للقسم الثاني الذي يستهله بلقاء السيلية يوم السبت الموافق 4 يناير المقبل بإبرامه صفقة جيدة على صعيد اللاعبين المحترفين، بالحصول على خدمات البرازيلي لوكا مهاجم الريان السابق لنهاية الموسم خلفاً لمواطنه فاجنر الذي تم الاستغناء عنه نتيجة لتراجع مستواه مع الفريق، بعدما تم الاستقرار على الرباعي تياجو وحموذان وامادا وملكي، ومن المنتظر أن تكون هناك تدعيمات على صعيد اللاعبين المحليين خلال فترة الانتقالات الشتوية حسب احتياجات الفريق، وذلك بعد الاجتماع مع المدرب نجحي الذي سيضع خلاله النقاط على الحروف بشأن متطلبات الفرسان من اجل العودة في القسم الثاني والتواجد في مركز يليق بالفرسان. وسيكون المدرب عمر نجحي أمام تحد كبير بعد أن جددت الإدارة الثقة فيه من أجل معالجة المشاكل التي يعاني منها الفريق، إذا أراد الخروج من النفق المظلم، وأولى هذه المشاكل الأخطاء الكارثية التي يقع فيها المدافعون والتي تكلف الفريق اهتزاز شباكه وخسارة النقاط، وكذلك الأمر على مستوى الهجوم فبالرغم من المستوى المميز الذي يقدمه الفريق إلا أن المهاجمين يضيعون مجهود زملائهم من خلال إهدارهم للفرص السهلة السانحة لهم والتي قد تكون كفيلة بتحقيق الانتصار في اكثر من مواجهة لاسيما أمام الفريق القريبة فى المستوى مثل الاهلي والوكرة والشحانية وقطر، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ليخسر الفريق نقاطاً سهلة كان بإمكان الفريق تحقيقها ليواصل الفريق سيناريو المواسم الماضية وهو المنافسة على تحقيق البقاء، فغياب الطموح للتواجد على الأقل في المربع الذهبي بنهاية الموسم لا يكاد يكون موجودا في أي جهاز فني يقود الفريق، رغم أن إدارة النادي اجتهدت في المرحلة السابقة باستقدام لاعبين جدد لكن المعاناة مستمرة، حتى اللاعب الذي ينضم للفريق اصبح يعلم جيدا أن مهمته الأولى هي مساعدة النادي للخروج من منطقة الخطر، التي يأبى الخروج منها.

قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الخور بقيادة المدرب عمر نجحي منح اللاعبين راحة من التدريبات لمدة يومين بعد التعادل أمام الشحانية بهدفين لمثلهما أول أمس في ختام منافسات الجولة الحادية عشرة والأخيرة بالقسم الأول من الدوري، وذلك لالتقاط الأنفاس قبل العودة للتدريبات غدا الخميس من اجل الاستعداد بقوة للقاء السيلية في الجولة الثانية عشرة والأولى بالقسم الثاني من البطولة والمقرر له يوم 4 يناير من العام الجديد، والذي يسعى خلاله الفرسان لتحقيق الانتصار الثاني في البطولة من اجل التقدم خطوة في جدول ترتيب الدوري والابتعاد عن منطقة الخطر التي يتواجد فيها حالياً حيث يحتل المركز العاشر برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن أم صلال متذيل الترتيب. وتسود حالة من الاستياء أو عدم الرضا في الخور بسبب نزيف النقاط المتواصل لاسيما بعد التعادل الذي حققه الفريق مع الشحانية والذي يعتبره الجميع في النادي بمثابة الخسارة خاصة أن المباراة كانت في متناول اليد في ظل الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبين ولم يستغلوها افضل استغلال لتحقيق انتصار مريح، وهناك قلق كبير في الخور بسبب عدم قدرة الفريق على استثمار الفرص التي تتاح له ليس في مباراة الشحانية فقط بل في المباريات السابقة التي خاضها الفريق قبل فترة التوقف والتي كانت تحتاج إلى علاج من قبل المدرب، علاوة على الأخطاء الفادحة التي يقع فيها اللاعبون والتي تؤدي إلى خسارة النقاط التي سيندم عليها الفريق مستقبلا، والمرحلة المقبلة لا تتحمل فقدان مزيد من النقاط والجهاز الفني مطالب حاليا بتصحيح هذه السلبيات من أجل تصحيح المسار قبل فوات الأوان. ويأمل الجميع في الخور أن تكون مباراة السيلية في افتتاح القسم الثاني بداية العودة الحقيقية للفرسان.

لا يزال فريق الكرة بنادي الخور يعاني من سوء النتائج ونزيف النقاط خلال مشواره بدوري نجوم QNB بعد الخسارة من الدحيل في الجولة العاشرة من الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتجمد رصيده عند خمس نقاط في المركز العاشر بجدول الترتيب، وفشل في عبور الأزمة التي لحقت بالفريق بتوالي الخسائر على الرغم من البداية الجيدة له هذا الموسم، والتي لم يحققها الفريق منذ ست سنوات، بحصد أربع نقاط في أول جولتين ومن بعدها فلم يحقق الفريق سوى نقطة واحده في آخر 7 جولات، حيث خسر من الأهلي والريان وقطر والعربي قبل أن يتعادل مع الوكرة في الجولة الثامنة ليوقف نزيف النقاط مؤقتاً، ولكنه عاد ليواصل سلسلة الخسائر أمام الغرافة ومن بعده الدحيل، وجاءت هذه الهزائم على الرغم من المستوى والأداء المميز للغاية الذي يقدمه الفريق ولكن لم يكن ذلك كافياً للمنافسة والتواجد في مركز يليق بالفرسان، لأن كرة القدم لا تعترف بالأداء وإنما تعترف بالنتائج وحصد النقاط، حتى وإن كان أداء الفريق غير مقنع، وما يحدث مع الخور مؤشر خطير يهدد الفريق، خاصة أن الفارق بينه وبين الشحانية صاحب المركز الأخير نقطة واحدة وإذا استمر الحال على ذلك سيكون الفرسان مصيرهم إلى الهاوية. ويمكن القول إن الأزمة التي يعاني منها الخور حالياً هي أزمة ثقة، حيث افتقد الفرسان الثقة في تحقيق الفوز فقد كان آخر فوز على أم صلال في الجولة الثانية وهو الفوز الوحيد الذي حققه الفريق هذا الموسم، وكل من تابع الفريق يدرك أن أداء لاعبي الخور دائما ما يكون الأفضل من المباريات السابقة ولعب مباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز أمام الدحيل لكسر الهزائم وإعادة الانتصارات للفريق إلا أن الأداء وحده المميز الذي اظهر اللاعبون لا يكفي للفوز بالمباريات فقد كانت اللمسة الأخيرة غائبة بالإضافة إلى الوقوع في الكثير من الأخطاء التي كلفت الفريق الخسارة غير المستحقة، وعلى عكس لاعبي الدحيل الذين انهوا المباراة في ثلاث كرات بثلاثة أهداف حتى بعد أن سجل الفرسان هدفين إلا أن الدحيل كان حاسما في هجماته بالمقابل الفرسان لم يحسن لاعبوه التنظيم الهجومي وكانت السيطرة بلا فاعلية لدرجة أن الخور كان بأكثر من مهاجم وكان هذا يمثل خطورة على المساحات الواسعة في خط الظهر لديه، ورغم ذلك لم يحقق الفوز أو التعادل وخرج من المباراة بلا نقاط، ومن هنا يجب أن تكون هناك وقفة من جانب إدارة الخور من اجل إعادة النظر وتجديد الثقة اكثر من التفكير في الجوانب الفنية خلال فترة التوقف الحالية التي تعتبر بمثابة طوق نجاة للمدرب عمر نجحي من اجل ترتيب الأوراق خاصة أن الفريق مقبل في الجولة القادمة على لقاء مفصلي ويعتبر بست نقاط أمام الشحانية متذيل الترتيب والمنافس المباشر للفرسان وهو الآخر يحتاج للفوز من اجل الهروب من مؤخرة الترتيب والبحث عن مركز أفضل يبعده عن شبح الهبوط، ولذلك لابد من البحث عن حلول سريعة لعلاج أزمة الثقة عند لاعبي الخور قبل استئناف الدوري.

أرجع خالد رضوان مدافع الفريق الاول لكرة القدم بنادي الخور سوء نتائج الفريق خلال منافسات الدوري الى سوء الحظ وعدم التوفيق.. وقال: الجميع يعلم بأن الفرسان يقدمون افضل اداء في المباريات ولكن لم نوفق في تحقيق نتائج إيجابية، ونحتاج فقط الى الحظ والتوفيق، والنتائج السلبية التي تعرضنا لها في الجولات الاربع الاخيرة بالدوري لا تعكس مستوانا الحقيقي، فدائما ما نكون الافضل داخل الملعب ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن الخور، ومباراتنا امام العربي في الجولة السادسة كنا الافضل فيها كنا قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز في الدقائق الاخيرة عندما حصلنا على ضربة جزاء ولكن فشلنا في اسكانها الشباك، بعدها استطاع العربي تسجيل هدفين وخطف النقاط الثلاث منا. وحول تأثير النتائج السلبية على موقف الفريق في جدول الترتيب في نهاية الموسم.. قال: لا داعي للخوف او القلق على مصير الخور في نهاية الموسم، ومطمئن تماما إلى ابتعاد الفريق عن منطقة الخطر، وأعتقد أن الفريق قادر على العودة للنتائج الايجابية خلال المباريات القادمة فنحن لدينا ثقة كبيرة في انفسنا والجميع داخل نادي الخور من إدارة ولاعبين وجهازين فني وإداري وأعضاء وجماهير متفائلين جدا بما يقدمه الفريق وان النتائج ما هي إلا مسألة وقت، وعلينا أن نستمر في العمل بنفس الاسلوب الذي نعتمد عليه، والجميع لم يقصر في حق الفريق وحتما النتائج ستتحسن عاجلاً او آجلاً والتعادل مع العربي في كأس أوريدو خير بداية للاستعادة النتائج الايجابية عقب استئناف منافسات الدوري. وعن طموحاته مع الفريق هذا الموسم قال: نتطلع للتواجد في المركز الذي يليق باسم الفرسان، واعتقد ان الفريق امامه الكثير ليقدمه هذا الموسم ونحن نخوض المنافسات خطوة خطوة ونفكر في كل مباراة على حدة وهدفنا تجميع اكبر عدد من النقاط من اجل الارتقاء بالفريق في افضل مركز في نهاية الموسم. وفي ختام حديثه ناشد رضوان أهل الخور ومحبي النادي بمساندة الفريق في الجولات القادمة من عمر الموسم وذلك من خلال التواجد في المدرجات وتقديم الدعم المعنوي للاعبين من اجل تحقيق افضل النتائج والسير بخطى ثابتة نحو الامام في جدول ترتيب الدوري الذي نحتل فيه حالياً المركز العاشر بأربع نقاط وهذه المكانة لا تليق بالفرسان ولا بالمستوى الذي يقدمونه.