قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تسعة وعشرين أمر اعتقال إداري بحق أسرى، في الفترة من الحادي والعشرين من مايو الجاري وحتى اليوم. وأوضح محمود الحلبي محامي نادي الأسير، في بيان، أن من بين الأوامر الصادرة، ثمانية أوامر صدرت بحق أسرى اعتقلوا لأول مرة أو أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم. في الوقت نفسه، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل سياستها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم، حيث تتعمد اقتيادهم بطريقة وحشية من منازلهم وفي الغالب في ساعات متأخرة، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإبقائهم من دون طعام أو شراب، إضافة إلى استخدام الضرب المبرح، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد. ونقلت هيئة الأسرى، في تقرير لها اليوم، شهادات أدلى بها أربعة أطفال حول تفاصيل تعرضهم للتعذيب والضرب القاسي والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق التابعة للكيان الإسرائيلي.

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن عدد الصّحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 24 صحفياً، وذلك في إطار حملة استهدفت شركات الإنتاج الإعلامية بذريعة بثّها مواد "تحريض" ضد الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات الصحفيين نفذوا وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في رام الله، للمطالبة بتوفير الحماية الدولية للصحفيين وللمؤسسات الإعلامية الفلسطينية المستهدفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. في هذا السياق، قال السيد محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية إن الجهات الرسمية ستعمل على مواجهة الاقتحامات الإسرائيلية الاحتلالية المتكررة بحق المؤسسات الإعلامية..مؤكدا أن إغلاق المكاتب غير مبرر وغير مقبول وليس من حق الاحتلال منع حرية الصحفيين. وأضاف أن استهداف هذه المؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج ومصادرة وسرقة معداتها بحجة التحريض، "هو قمة الإرهاب والقرصنة"، وهي جريمة بحق الإعلام الوطني وجريمة بحق المؤسسات الإعلامية في فلسطين. وشدد على رفض وزارة الإعلام قرار إغلاق المؤسسات الذي يشكل إهانة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يوفر حماية للإعلاميين.. وطالب المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين بتوفير الحماية للإعلاميين والصحفيين وللمؤسسات الإعلامية في فلسطين، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في هذا الإطار. يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مقرات مجموعة من الشركات المزودة للخدمات الإعلامية في مدن رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل، في وقت سابق، اليوم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، 3 أطفال فلسطينيين من مخيم عايدة شمال بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر أمني قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال فلسطينيين، 2 منهما في العاشرة من العمر، وذلك في منطقة المفتاح عند المدخل الشرقي لمخيم عايدة، شمال بيت لحم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت في وقت سابق اليوم 11 فلسطينيا من مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن قوات الاحتلال اعتقلت سيدة فلسطينية، من محافظة قلقيلية، كما داهمت عددا من المنازل واعتقلت ثلاثة شبان من مخيم الجلزون، في محافظة رام الله والبيرة. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من محافظة بيت لحم، كما اقتحمت بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل واعتقلت اثنين آخرين بعد تفتيش منزليهما.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حسبما ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الثلاثاء. وأوضح نادي الأسير، أن جيش الاحتلال اعتقل 4 مواطنين من قرية "الجفتلك" في محافظة أريحا و4 آخرين من محافظة طولكرم و3 من محافظة الخليل علاوة على مواطنين آخرين جرى اعتقالهما من بلدتي حوسان والخضر في محافظة بيت لحم. وأضاف البيان أنه جرى أيضا اعتقال 4 فلسطينيين آخرين من محافظة جنين على عدة حواجز عسكرية تم نصبها في مناطق متفرقة من المدينة. في جانب آخر قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين من أبناء المحافظات الشمالية ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وهي إجراءات قالت إنها ستتخذها خلال اليومين المقبلين والتي تتضمن أيضا نشر المزيد من قوات ودوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة والخيالة وإغلاق طرقات ونصب متاريس.

تشهد محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، غداً الخميس، إضرابًا شاملًا في جميع مناحي الحياة، دعمًا وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال، فيما يدخل إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى يومه الحادي عشر على التوالي، احتجاجًا على انتهاكات إدارة السجون ورفض الاستجابة لمطالبهم العادلة. وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن إدارة مصلحة السجون صادرت "الملح" من غرف الأسرى المضربين عن الطعام بهدف كسر روح الإضراب لديهم وتحطيم معنوياتهم. وأشارت إلى أنه رغم دخول إضراب الأسرى في يوم الحادي عشر إلا أنهم قرروا تصعيد الإضراب في الأيام المقبلة، مبيناً أن الأسرى المضربين معزولون تماما عن العالم الخارجي. مسيرة في غزة دعماً للأسرى المضربين (الأناضول) وبحسب المصادر فإن الأسرى رفضوا جميع أنواع الأكل والتوابل والسجائر واكتفوا بالملح والمياه ما دفع مصلحة السجون لمصادرة الملح لكسر روحهم وروح الإضراب. وقال قدورة فارس مدير نادي الأسير الفلسطيني أن مصلحة السجون تحرم الأسرى من أبسط حقوقهم وتحرمهم من لقاء محاميهم منذ بدء الإضراب. وأشار إلى أن الأسرى يطالبون بالسماح لأقاربهم بزيارتهم ووقف مصادرة أجهزة الراديو والتلفزيون منهم والحصول على الصحف ووقف تنقلهم وعزلهم. ويبلغ عدد الأسرى المضربين أكثر من 1500 أسير فلسطيني، وسط التحاق لأسرى آخرين يوميًا للإضراب، وفي ظل استمرار لإجراءات إدارة مصلحة السجون لمحاولة إفشال الإضراب. وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب أسرى الحرية والكرامة، أن تدهورًا طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال، تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون. مسيرة في غزة دعمًا للأسرى المضربين (الأناضول) وحول التفاعل مع الإضراب، قال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر إن الأسرى بحاجة إلى "إجراءات عملية على الأرض وليس إلى تصريحات فقط"، وعدَّ الأشقر موقف السلطة تجاه الإضراب حتى اللحظة بأنه "غير قوي". وقالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إن الأيام القادمة ستشهد رفع سقف الإضراب ووتيرته وتحقيق أهداف الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، داعية إلى الاشتباك مع الاحتلال في كافة المواقع لمساندة الإضراب. وأكدت الحركة الأسيرة في بيان له أن "إدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على تحقيق الأهداف". وشددت الحركة الأسيرة على أن الحوار سيتم مع الأسرى المضربين فقط، ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، محذرة من "تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب مستهدفًا معنويات المناضلين والمجاهدين، ومحاولًا الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة". وفي غزة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس، مسيرة دعمًا للأسرى المضربين. ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع غزة، وصولاً إلى ساحة "السرايا"، لافتات كُتب على بعضها: "كل الدعم والإسناد للحركة الأسيرة في معركة العز والكرامة في سجون الاحتلال". مسيرة بغزة دعمًا للأسرى المضربين (الأناضول)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، أكثر من 13 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية "إن قوات الاحتلال اعتقلت 13 مواطناً فلسطينياً بدعوى تورطهم في إلقاء الحجارة وأعمال شغب". وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من مخيم "بلاطة" للاجئين شرق مدينة نابلس، كما اعتقلت 3 آخرين من مخيم "عسكر" في نابلس، وواحداً في قرية عسكر، بالإضافة إلى اثنين من بلدة عزون شرق قلقيلية، واثنين آخرين من بلدة صوريف غرب الخليل، واثنين من مخيم عايدة، وآخر من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم . ومن ناحية أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت قسم الأسرى في سجن "عسقلان" الإسرائيلي ويضم 56 أسيرا ، وأقدمت إدارة السجون على نقلهم جميعاً.

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن نحو 350 طفلا فلسطينيا، تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مازالت إسرائيل تحتجزهم في سجونها، بين محكومين وموقوفين، بينهم 21 فتاة قاصر. وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي تلقته "قدس برس" بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يصادف يوم غد الموافق 20 نوفمبر الجاري، أنه وثق أكثر من ألفي حالة اعتقال للأطفال منذ انطلاقة الهبة الشعبية مطلع أكتوبر 2015، النسبة الأكبر منها في مدينة القدس المحتلة. ولفت إلى أن عددا من الانتهاكات التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال، صنفت كجرائم، منها إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر ومتعمد على الأطفال، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد. كما ولفت إلى أن هذا العام شهد العديد من التحولات على قضية الأسرى الأطفال، كان من بينها ارتفاع حجم عمليات الاعتقال المنظمة، وإقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، وقد أصدرت محاكم الاحتلال أحكاماً عالية بحق عدد من الأطفال، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وبعضهم إلى سنوات تجاوزت العشرة.

توفي صباح اليوم الأحد، معتقل فلسطيني، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إثر إصابته بسكتة قلبية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. وقال النادي في بيان صحفي مقتضب، اليوم، "إن المعتقل المتوفى هو ياسر حمدونة (40 عامًا) من محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية". ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول المعتقل ووضعه، كما لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي بيانات بهذا الخصوص. وبوفاة "حمدونة" يرتفع عدد الضحايا من المعتقلين الفلسطينيين إلى 216، بعضهم توفي بعد الإفراج عنهم، بسبب الإهمال الطبي، بحسب بيانات سابقة لنادي الأسير.

وصل عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية 25 صحفيا، 7 منهم معتقلون إدارياً، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، اليوم الخميس. وقال النادي الفلسطيني، إن "إسرائيل تعتقل صحفيين إداريا بادعاء، الملف السري، ولا تقدم لهم لوائح اتهام، ولا تخضعهم للمحاكمة، منهم مالك القاضي، طالب الإعلام في جامعة القدس، والمضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لليوم (49) على التوالي، وهو محتجز في مستشفى ولفسون الإسرائيلي بحالة خطيرة". كما تعتقل إسرائيل الصحفي نضال أبو عكر، الذي أعيد اعتقاله إدارياً في التاسع من أغسطس الماضي، علماً أنه كان قد أمضى (13) عاماً في السجون الإسرائيلية، بينها 9 أعوام إدارية، خاض فيها إضرابات فردية عن الطعام، وفق البيان. وأضاف المصدر أن "الجيش الإسرائيلي يعتقل إدارياً الصحفيين: حسن الصفدي، ومحمد حسن قدومي، وعمر نزال، وعلي العويوي وأديب الأطرش، ويمدّد أوامر الاعتقال الإدارية الصادرة بحقهم تعسفياً". وأشار أن "إسرائيل تعتقل أيضاً (18) صحفياً بين محكومين وموقوفين، وأقدمهم المعتقل محمود موسى عيسى والمحكوم بالسجن المؤبد، والذي مضى على اعتقاله (22) عاماً.

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن عدد المعتقلين في مدينة القدس المحتلة وصل إلى قرابة 150 معتقلاً ومعتقلة غالبيتهم من القاصرين والأطفال وذلك خلال 10 أيام. وأشار النّادي إلى أن حملة الاعتقالات جاءت في إطار المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الهجمة الشرسة التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى بهدف تهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا. واعتبر مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قواس، أن هذا العدد للاعتقالات تم خلال فترة زمنية قصيرة، وأن مجمل أعمار المعتقلين تراوحت بين 13 و20 عاماً، وأن القوات أصابت عدداً منهم بالرصاص الحي واعتدت على غالبيتهم بالضرب قبل اعتقالهم.

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن محاكم الاحتلال مددت اعتقال 63 أسيراً فلسطينياً بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية، مشيرا إلى أن جلسات محاكمة ستعقد للأسرى في الفترات القادمة. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم شابا فلسطينيا من قرية بيت تعمر، شرق مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة بعد دهم منزله وتفتيشه، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال سلمت شابا فلسطينيا آخر من مدينة بيت لحم بلاغا لمراجعة مخابراتها.

نقلت إدارة السجون الإسرائيلية جميع الأسرى من سجن "شطة" إلى سجن "جلبوع" المجاور دون معرفة الأسباب، حسبما أفادت مصادر حقوقية فلسطينية. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت جميع الأسرى الأمنيين القابعين في سجن "شطة" إلى سجن "جلبوع"، وأغلقت القسم الأمني الوحيد فيه، دون أن توضح أسباب النقل. وفي هذا الإطار أفاد مكتب "إعلام الأسرى" التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إدارة السجون قامت بنقل الأسير مهند طلال شريم "37 عاماً" من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة من سجن "نفحة" إلى سجن "إيشل" في بئر السبع. وذكر المكتب في بيان صحفي اليوم، أن إدارة السجون قررت نقل الأسير الشريم عضو الهيئة القيادية لأسرى "حماس" في سجون الاحتلال دون سابق إنذار أو أي إبداء أي مبررات. وشدد مكتب إعلام الأسرى، على أن "إدارة السجون تنتهج سياسة التنقلات التي تهدف إلى التضييق على الأسرى وتنغيص حياتهم وزعزعة روح التآلف والاستقرار التي يعيشونها لفترات ضئيلة".

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 20 فلسطينيا في مدينة القدس الشرقية، خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما ذكر مصدر فلسطيني. وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس،ناصر قوس، في بيان، إن الشرطة الإسرائيلية "صعدت من عمليات الاعتقال بحق المقدسيين خلال الأيام القليلة الماضية، وتركزت علميات الاعتقال على الفتية والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14-16 عاماً". وأضاف قوس، "منذ أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، تجاوز عدد من اعتقلوا 20 مقدسياً غالبيتهم من الأطفال". لافتا إلى أن المحاكم الإسرائيلية مددت توقيف غالبية المعتقلين، مشيراً إلى أن قرارات الإفراج كانت مشروطة بدفع غرامات مالية أو كفالات. وشهدت البلدة القديمة في مدينة القدس، خلال اليومين الماضين، اشتباكات متفرقة بين فلسطينيين وإسرائيليين، بعد تدفق أعداد من الإسرائيليين إلى المدينة، بمناسبة عيد نزول التوراة اليهودي. وتركزت الاحتكاكات في ساحات وبوابات المسجد الأقصى الذي اقتحمه عشرات المستوطنين في اليومين الماضيين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.