كشف استطلاع للرأي أجراه صندوق مارشال الألماني أن الأمريكيين والأوروبيين منقسمين بشأن ما إذا كان يتعين على حلف شمال الأطلسي "ناتو" تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وأظهر "استطلاع اتجاهات الرأي عبر الأطلسي" الذي أجرته المؤسسة البحثية أن غالبية الأوروبيين الذين شملهم الاستطلاع (53%)، لا يعتقدون أنه يتعين على الناتو توفير الأسلحة والتدريب لأوكرانيا، فيما أعرب 55% من الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع أنه ينبغي على الحلف القيام بذلك. وأعلنت نتيجة الاستطلاع الذي شمل 13 دولة قبيل قمة حلف الناتو التي ستعقد هذا الأسبوع في ويلز على مدار يومين، وكانت روسيا من بين الدول التي شملها استطلاع الرأي. ومن المتوقع أن يشكل التدخل الروسي في أوكرانيا أحد القضايا الرئيسية على جدول أعمال قمة "ناتو".

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون هذا الأسبوع لمناقشة خطط زيادة استعداد قوات التدخل السريع في حلف شمال الأطلسي بشكل كبير وسط تفاقم التوتر في أوكرانيا وتورط روسيا في المنطقة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست للصحفيين إنه من المتوقع أن تغطي النقاشات مجالات التدريب المحتملة والمناورات وغيرها من النقاشات المتعلقة بالبنى التحتية والاحتياجات الأخرى في بلدان شرق أوروبا.

تعتزم الولايات المتحدة، إنشاء تحالف دولي لمكافحة الميليشيات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بمساعدة منظمة الأمم المتحدة. وكتب جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيطرح خلال اجتماع قمة في مجلس الأمن الدولي خطة بهذا الشأن.يذكر أن كيري ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل يعتزمان التشاور مع الحلفاء الأوروبيين حول هذه الخطوة وذلك خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المزمع عقدها يومي الرابع والخامس من سبتمبر المقبل في ويلز ببريطانيا. وأضاف كيري أنه وهاجل سيقومان بعد ذلك في منطقة الشرق الأوسط بالترويج لدعم تحالف لمكافحة الإرهاب. ورأى كيري أن كل دولة يمكن أن تلعب دورا في ذلك سواء عسكريا أو بتقديم مساعدات إنسانية أو المساعدة في إعادة البناء الاقتصادي أو إعادة الثقة من جديد بين الجيران.

قال رئيس الوفد الأوكراني لدى الحلف الأطلسي، إيهور دولهوف، إن أوكرانيا تأمل في الحصول على أسلحة من الحلف، لكنها لا تنتظر منه إرسال قوات لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا. وقال دولهوف في أعقاب اجتماع للجنة الحلف الأطلسي- أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن "ما نحتاج إليه، هو مزيد من المساعدة، بما فيها المساعدة العسكرية ومن الواضح أن الحلف الأطلسي لا يستطيع مساعدتنا من خلال إرسال قوات، ولا ننتظر أسلحة كذلك من الدول الأعضاء". وأضاف: "لا نطرح ذلك باعتباره خيارا في الوقت الراهن". وقال "يمكننا تأمين الحماية لأنفسنا، لكننا نحتاج إلى مساعدة" الحلفاء "لوقف عدوان"روسيا و"لدعوة الرئيس بوتين لصنع السلام".

طالبت وزارة الدفاع الأمريكية، روسيا، اليوم الجمعة، بأن تسحب "فورا" قافلة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مدينة لوجانسك، معقل الانفصاليين الموالين لموسكو، تحت طائلة فرض عقوبات جديدة. وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي إن إرسال هذه الشاحنات "يشكل انتهاكا من جانب روسيا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها". ومن جانبه ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن الجمعة بدخول "ما يسمى" قافلة مساعدات انسانية روسية الى اوكرانيا، معتبرا ان هذا الانتهاك من شانه "تعميق الازمة" في المنطقة. وقال راسموسن في بيان له إن دخول القافلة من دون موافقة أوكرانيا "ومن دون أي مشاركة للجنة الدولية للصليب الأحمر" يشكل "انتهاكا صارخا للالتزامات الدولية لروسيا" و"انتهاكا إضافيا للسيادة الأوكرانية من جانب روسيا". وأضاف أن "هذا الأمر يؤدي فقط إلى تعميق الأزمة في المنطقة". وتابع راسموسن ان "الازدراء بالمبادئ الإنسانية الدولية يثير قضايا جديدة تتصل بمعرفة ما إذا كان الهدف الفعلي لهذه القافلة هو مساعدة المدنيين أو تقديم معدات إلى الانفصاليين المسلحين".

قال القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، فيليب بريدلاف، اليوم الأحد، إن الحلف سيرد عسكريا إذا حاولت روسيا إدخال قواتها خلسة إلى بلد عضو في الحلف حتى لو لم تكن بالزي العسكري الرسمي مثلما فعلت قبل ضمها للقرم الأوكرانية. وتم نشر جنود يرتدون زيا عسكريا لا يحمل أي إشارات تبين الجيش الذي ينتمون إليه عندما دخلت روسيا القرم أواخر فبراير. ورغم أن الرئيس فلاديمير بوتين نفي في بادئ الأمر التورط، إلا أنه أقر في أبريل بأن قوات روسية كانت تقوم بنشاط هناك. وتترقب كييف والحكومات الغربية الآن لترى ما إذا كانت موسكو ستتدخل لدعم المتمردين المحاصرين في شرق أوكرانيا الذي تقطنه أغلبية تتحدث الروسية. وقال بعض الخبراء الدفاعيين إن بوتين ربما يتطلع أيضا إلى جمهوريات سوفيتية سابقة في البلطيق بها أقليات روسية كبيرة مثل إستونيا ولاتفيا. وقال الجنرال بريدلاف، وهو من قادة سلاح الجو الأمريكي، إنه على الرغم من أن حلف الأطلسي ليس لديه خطط للتدخل في أوكرانيا، وهو دولة غير عضو بالحلف، إلا أن على دول الحلف في شرق أوروبا الاستعداد لخطر محتمل ممن وصفهم "بالرجال الخضر" في إشارة إلى الجنود الذين يظهرون بملابس عسكرية لا تحمل إشارات تحدد انتماءهم.

قتل 3 جنود تابعين لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، اليوم الجمعة، إثر انفجار في جنوبي أفغانستان. وأكدت قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" مقتل الجنود، بانفجار عبوة ناسفة، فيما لم تكشف عن جنسيات القتلى. وبمقتل الجنود الثلاثة، يرتفع عدد قتلى القوات الأجنبية خلال العام الجاري إلى 44 جنديا.

دمر المتمردون خلال هجوم شنوه صباح الخميس آليات لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان، كما أعلنت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف). وقال المتحدث باسم ولاية ننغارهار، أحمد ضياء عبد الزائي، إن الهجوم الذي أعلن إسلاميو طالبان مسؤوليتهم عنه، لم يسفر عن ضحايا باستثناء المهاجمين الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة. وأضاف عبدالزائي: "لقد استخدموا قنابل مغناطيسية لتدمير 37 آلية للحلف الأطلسي وشاحنات صهريج. وقتلوا بعد ساعة من تبادل إطلاق النار مع الشرطة. ولم تقع أي خسائر بين قوات الأمن". وأعلنت القيادة المركزية لطالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم على "تويتر". وأوضح متحدث باسم "إيساف" أن الهجوم وقع خارج قاعدة طورخام المتقدمة في مرأب مخصص لآليات الأطلسي وتحدث عن "أضرار كبيرة لحقت ببعض الآليات".

نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن فلاديمير تيتوف نائب وزير الخارجية قوله إن روسيا ستعتبر أي نشر إضافي لقوات حلف شمال الأطلسي قرب حدودها "دليلا على نوايا عدائية" وستتخذ الإجراءات السياسية والعسكرية لضمان أمنها. وأبلغ تيتوف وكالة الأنباء في مقابلة نشرت اليوم الاثنين، أن هذا النهج يشمل قوات الحلف التي قد يتم نشرها بشكل دوري وليس بشكل دائم. وأضاف: "لا يمكن أن ننظر إلى أي تعزيز من الحلف للقوة العسكرية قرب الحدود مع روسيا سوى أنه دليل على نوايا عدائية". وتأتي تصريحات تيتوف بعد أن عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مزيدا من الدعم العسكري لدول شرق أوروبا الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لتهدئة مخاوفهم من روسيا التي يتهمها الغرب بأنها تؤجج أزمة في أوكرانيا. وخلال كلمة ألقاها في بولندا كشف أوباما عن خطط لإنفاق مليار دولار لدعم وتدريب القوات المسلحة لدول الحلف المجاورة لروسيا.

قال حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، إنه قرر تمديد مهمة محاربة القرصنة في المحيط الهندي لمدة عامين بحيث تنتهي في عام 2016، بعدما رأى أن القرصنة ما زالت تهديدا ماثلا رغم التراجع الحاد في عدد الهجمات. واتخذ القرار وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف المجتمعون في بروكسل. وتجوب سفن حلف شمال الأطلسي المياه قبالة القرن الأفريقي منذ 2009 في إطار جهد دولي أوسع للتصدي للقراصنة الذين يتمركزون في الصومال، والذين تسببوا في خسائر في مجال الملاحة العالمية. وأدت عملية "درع المحيط" التي يقوم بها حلف الأطلسي والعملية الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وغيرهما من المهام المعنية بمكافحة القرصنة إلى تقليل هجمات القراصنة بشكل كبير. وفي عام 2011 خطف القراصنة 24 سفينة وسجل حلف شمال الأطلسي 129 هجوما قبالة الصومال. وقال حلف شمال الأطلسي، في بيان، إنه لم يتم خطف أي سفينة قبالة الصومال منذ مايو 2012، ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن القراصنة، ما زالت لديهم النية والقدرة على مهاجمة السفن. وتشارك سفن من إسبانيا وإيطاليا وتركيا حاليا في أسطول محاربة القرصنة الخاص بالحلف.

حذر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، روسيا من أي عدوان على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، شرقي أوروبا. وفي خطابه بالعاصمة البولندية، وارسو، أشار أوباما، اليوم الأربعاء، إلى المادة رقم 5 في ميثاق الناتو. قائلا إن من يهاجم دولة عضوا في الحلف، فإنه يهاجم كل دول الحلف. وذكر أوباما أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم المنتمية لأوكرانيا يظهر ضرورة تضامن الأمم الحرة. قائلا: "لن نقبل هذا الضم مطلقا". وأضاف الرئيس الأمريكي: "بولندا وليتوانيا ورومانيا أيضا لن تقف بمفردها مطلقا". موضحا أنه تقف بجانبها مع الولايات المتحدة، أقوى قوة عسكرية في العالم. وقال أوباما إن مع الناتو تحالفا لا يمكن تدميره، مؤكدا: "هذا ليس مجرد كلام، إنها التزامات لا يمكن انتهاكها". وفي المقابل أكد أوباما أن قوة الناتو غير موجهة كتهديد ضد دولة أخرى. وشارك الرئيس الأمريكي أوباما في الاحتفالات بذكرى إجراء أول انتخابات حرة جزئيا في بولندا في الـ4 من يونيو عام 1989.

أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" قتل 8 مسلحين من حركة طالبان الأفغانية، في إقليم باكتيكا بأفغانستان. وقال مصدر أمني: "إن قوات الناتو شنت هجوما جويا على المسلحين وتمكنت من إصابة مركبة كانوا يستقلونها"، حسبما ذكرت صحيفة "خاما" الأفغانية، اليوم الجمعة. وأشار المتحدث باسم حكومة الإقليم، في بيان صحفي، إلى أن الهجوم وقع في مقاطعة "يحيا خلو"، مؤكدا مقتل 8 مسلحين على الأقل. يشار إلى أن إقليم باكتيكا يشهد اضطرابات أمنية شديدة واشتباكات بين مسلحي حركة طالبان وقوات الجيش الأفغاني والقوات الأجنبية المرابطة بالبلاد.

قال ضابط في حلف شمال الأطلسي، اليوم الإثنين، إن الحلف لا يرى مؤشرا على عودة قوات روسية إلى قواعدها بعد مناورات أجرتها قرب حدود أوكرانيا، مما يتعارض مع تقرير نشرته وكالة أنباء روسية في وقت سابق اليوم. وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه: "لم نشهد أي تحرك يثبت صحة". وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر قوات عسكرية روسية شاركت في مناورات في 3 مواقع على الحدود مع أوكرانيا بالعودة إلى قواعدها الدائمة.

وصلت قوات أمريكية، اليوم السبت، إلى ليتوانيا ضمن مجموعة من 600 عنصر أرسلوا إلى المنطقة لطمأنة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي وسط تصعيد الأزمة في أوكرانيا. ورحبت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايت بالقوات الأمريكية معتبرة أنها "إجراء للردع" في المنطقة حيث يسود القلق إزاء دور روسيا في أوكرانيا. وقالت غريبوسكايت، في تصريحات للصحفيين، "في مثل هذه الأوضاع نعلم من هم أصدقاؤنا الحقيقيون وأنهم أتوا للمساعدة"، وذلك بعد وصول قرابة 150 عنصرا من اللواء ال173 المجوقل إلى قاعدة سيولياي الجوية. وأضافت "إذا أصيب أي من ضيوفنا بجروح فهذا معناه مواجهة مفتوحة ليس مع ليتوانيا بل مع الولايات المتحدة". ومن المفترض أن تشارك القوات الأمريكية في مجموعة من المناورات خلال العام الجاري، بحسب وزارة الدفاع الليتوانية. ووصلت مجموعة أخرى من الجنود الأمريكيين إلى بولندا، الأربعاء الماضي، وإلى لاتفيا، الجمعة الماضي، ومن المفترض أن تصل مجموعة من 150 عنصرا من الجيش الأمريكي إلى استونيا، بعد غد. وكانت واشنطن أعلنت، الثلاثاء الماضي، أنها سترسل 600 جندي إلى المنطقة لتعزيز انتشارها وطمأنة شركائها في الحلف الأطلسي.

قالت الشرطة الأفغانية، إن قاتل المصورة الصحفية الألمانية، أنيا نيدرينجهاوس، إن دافع مرتكب الجريمة، كان هو الانتقام لأبناء قريته التي تعرضت لهجوم جوي من قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو". وذكر المتحدث باسم الشرطة في منطقة خوست الأفغانية، اليوم السبت، أن قائد نقطة تفتيش للشرطة أطلق النار، أمس الجمعة، على المصورة الصحفية "48 عاما" ما أدى إلى مقتلها وجرح زميلتها الكندية التي تعمل بوكالة أنباء "أسوشيتدبرس" الأمريكية. كانت الصحفيتان توجهتا إلى خوست لنقل تقارير عن الانتخابات الرئاسية الأفغانية هناك.

قال مركز للنقل البحري، خاضع لإشراف حلف شمال الأطلسي "ناتو"، إن سفينة نقل أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار في مضيق هرمز الذي يفصل إيران عن سلطنة عُمان، وتمر عبره نسبة كبيرة من شحنات النفط العالمية، في عملية لم تتضح تفاصيلها بشكل كامل أو هوية الجهة التي تقف خلفها. وقال المركز في بيان له، حول نشاطات القرصنة اليومية، إن السفينة التجارية التي لم يحدد البيان هويتها، أبلغت الأحد، عن تعرضها للهجوم من قبل مسلحين على متن مركب سريع في مضيق هرمز، بينما أبلغت سفينة أخرى عن اقتراب مركب سريع مسلح منها. وتابع المركز بالقول، إن بلاغات وصلت إليه عن ملاحظة "نشاطات مريبة" قبالة السواحل الإيرانية وعلى مقربة من الحدود مع باكستان. وغير بعيد عن موقع السفينة الأولى في المضيق، أفادت سفينة ثانية بتعرضها لهجوم من مركبين مطليين باللون الأخضر وعلى متنهما عدد من الأشخاص الذي يرتدون ملابس عسكرية ومسلحين بالرشاشات، وقد اقتربوا إلى مسافة 150 مترا من السفينة قبل أن يعودوا أدراجهم باتجاه السواحل الإيرانية، وفقا للمركز.

قال أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أندرس فوج راسموسن، اليوم الخميس، إن قرار أفغانستان بالإفراج عن 65متشددا، يعتقد إنهم ينتمون لحركة طالبان، "خطوة كبيرة للوراء فيما يتعلقبسيادة القانون " في البلاد. وانتقد راسموسن هذه الخطوة، لأنه تم فيما يبدو اتخاذها على أساس حساباتسياسية وبدون مراعاة الإجراءات القانونية المتبعة في المحاكم الأفغانية". وقال راسموسن، إن هناك الآن "مخاوف أمنية شديدة"، مشيرا إلى أنه "يزعم أنالمحتجزين تورطوا في قتل وإصابة مدنيين أفغان وقوات أمن أفغانية وقواتإيساف"، في إشارة إلى قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو. وأضاف، "أدعو السلطات الأفغانية إلى بذل كل جهود ممكنة لضمان أنالمحتجزين المفرج عنهم لا يشكلون مزيدا من التهديد لشعب أفغانستانوالقوات الدولية التي تكرس جهودها لتحقيق الأمن في أفغانستان".

دعا أندريس فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، إلى انتظار نتائج مؤتمر "جنيف 2" والمفاوضات بين المعارضة السورية والحكومة، معيدا التأكيد على عدم وجود حل عسكري للصراع في ذلك البلد، رغم تأكيده على صوابية قرار المجتمع الدولي بالتلويح بضرب سوريا بحال عدم تخلصها من سلاحها الكيماوي. وقال راسموسن، في مقابلة مع CNN حول المؤتمر المنعقد في سويسرا، "لم نر النتائج النهائية للمؤتمر بعد، ولكنني أتمنى أن تفتح المفاوضات في جنيف الطريق أمام حل سياسي طويل الأمد للصراع". ولدى سؤاله عن إمكانية التوصل إلى اتفاق من ذلك النوع، في ظل الخلافات الدائرة بالمؤتمر قال المسؤول الدولي: "للأسف ما من حل آخر، من الواضح أنه ما من حل عسكري للصراع في سوريا والطريق الوحيد الممكن هو حل سياسي يعتمد على مقررات مؤتمر "جنيف 1" الذي انتهى إلى ضرورة قيام حكومة انتقالية تقود البلاد إلى مستقبل ديمقراطي". وعن رأيه السابق، بأن خيار تنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا يجب أن يبقى على الطاولة للتعامل مع ملف دمشق الكيماوي، قال راسموسن: "أعتقد أن التلويح بعمل عسكري في ذلك الوقت ساعد على فتح الطريق أمام الجهود الدبلوماسية للعثور على حل سياسي لقضية السلاح الكيماوي.