أطلق ميناء الدوحة القديم خدمة مينا- لينك بالشراكة مع شركة بروق للسياحة لتوفير تجربة تنقّل فريدة من نوعها بين ساحة الكونتيرات وحي الميناء. وقال ميناء الدوحة القديم – على حسابه الرسمي بمنصة إكس – إن التذاكر متوفّرة لدى مكتب شركة بروق للسياحة في ساحة الكونتينرات وكورنيش الميناء، يومياً من الساعة 4 – 10 مساء . وكان ميناء الدوحة القديم قد كشف عن عقد شراكات تعاون استراتيجي مع خمسة مراس محلية وإقليمية، تشمل كلا من رونوتيكا الشرق الأوسط ونادي كورنثيا لليخوت في جزيرة اللؤلؤة والمرجان مارينا بمدينة لوسيل، ومارينا قصر الإمارات، وكيي مارينا في إسطنبول، والتي تهدف إلى الارتقاء بتجربة الإرساء لأعضاء المارينا والزوار على حد سواء. أطلق ميناء الدوحة القديم خدمة مينا-لينك بالشراكة مع شركة بروق للسياحة لتوفير تجربة تنقّل فريدة من نوعها بين ساحة الكونتيرات وحي المينا. ???? ???? التذاكر متوفّرة لدى مكتب شركة بروق للسياحة في ساحة الكونتينرات وكورنيش المينا. ????️ يوميًا ???? 10-4 مساءً pic.twitter.com/2aW7u9iqf4 — Old Doha Port (@olddohaport) July 10, 2025

كشف ميناء الدوحة القديم عن عقد شراكات تعاون استراتيجي مع خمسة مراس محلية وإقليمية، تشمل كلا من رونوتيكا الشرق الأوسط ونادي كورنثيا لليخوت في جزيرة اللؤلؤة والمرجان مارينا بمدينة لوسيل، ومارينا قصر الإمارات، وكيي مارينا في إسطنبول، والتي تهدف إلى الارتقاء بتجربة الإرساء لأعضاء المارينا والزوار على حد سواء. وأكد بيان للميناء اليوم، أن هذه الشراكات الاستراتيجية ستوسع نطاق خدماته، كما تسهم في تعزيز موقعه باعتباره عنصرا أساسيا وفعالا في دعم رؤية وأهداف دولة قطر في قطاع السياحة البحرية، بالإضافة إلى ترسيخ مكانته باعتباره وجهة بحرية بامتياز وملاذا بارزا لليخوت الفاخرة على الصعيد الإقليمي. وأضاف أن ميناء الدوحة القديم عزز نطاق حضوره الإقليمي من خلال عقد شراكات بارزة مع وجهات بحرية رائدة، مثل مارينا قصر الإمارات في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكيي مارينا في إسطنبول بجمهورية تركيا، وتليها شراكات استراتيجية مع المراسي المتخصصة في دولة قطر، والتي تشمل رونوتيكا الشرق الأوسط ونادي كورنثيا لليخوت في جزيرة اللؤلؤة والمرجان مارينا بمدينة لوسيل. وأشار إلى أن هذه الشراكات الجديدة تسهم في ترسيخ مكانة الميناء كوجهة مختصة وموحدة في منطقة الخليج وخارجها، مما يتيح المجال للارتقاء بسبل التواصل المشتركة بطريقة سلسة تعزز تجارب اليخوت الفاخرة في جميع أنحاء المنطقة، كما تسهم في منح مالكي اليخوت إمكانية الوصول إلى سلسلة من المرافق والخدمات، إذ يمكن لأعضاء مارينا ميناء الدوحة القديم، والأعضاء الزوار من المراسي الشريكة إبراز بطاقة عضوية المارينا الخاصة بهم للاستفادة بسلسلة من المزايا، بما في ذلك خدمات إرساء مجانية وإجراءات حجز متطورة، بالإضافة إلى أسعار مميزة على خدمات المارينا، ودخول حصري إلى مجموعة مختارة من مرافق الضيافة. وقال المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: تعكس هذه الشراكات خطوة فارقة في مسارنا نحو بناء مجتمع وطيد ضمن القطاع البحري والارتقاء بمكانة دولة قطر في مجال اليخوت الفاخرة على الصعيد العالمي. ومن خلال التعاون مع مراس عالمية المستوى، ومراكز إقليمية، ووجهات بحرية عالمية، نسعى إلى فتح آفاق جديدة لكل من أصحاب اليخوت، والزوار، ومحبي عالم البحار من كافة أنحاء العالم، للاستمتاع برحلات بحرية متميزة وتجربة إرساء ميسرة عبر مختلف الوجهات. ويواصل ميناء الدوحة القديم في إطار مساعيه المستمرة لتعزيز شراكاته الاستراتيجية، بناء علاقات متينة وتوفير تجارب استثنائية للزوار وأصحاب اليخوت على حد سواء. كما تعكس هذه الشراكات الاستراتيجية رؤية قطر الهادفة إلى التوسع الاقتصادي وتعزيز التبادل الثقافي ودفع عجلة النمو المستدام في قطاع السياحة.

افتتح ميناء الدوحة القديم،رسميا مارينا كورنيش المينا، الوجهة البحرية الجديدة التي تقع ضمن حوض الميناء بجوار فندق وشقق المينا، والمطلة على الواجهة البحريةوالتيتوفر مراسيمطورة تستوعب يخوتا يصل طولها إلى 70مترا، إلى جانب باقة متكاملة من الخدمات. وتقع المارينا في إحدى أبرز الواجهات البحرية في الدوحة لتوفر تجربة نوعية لمالكي اليخوت والزوار على حد سواء، بحيثتجمع بين الاستخدام العملي وأعلى معايير الرفاهية من خلال إطلالة مميزة على أبراج الدوحة. كما توفر باقة من الخدمات الفاخرة، تشمل بنية تحتية مخصصة لتزويد الطاقة والمياه ومساحات ركن مجانية خاصة لسيارات مالكي اليخوت. وفي هذا السياق، قالالمهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: نتطلع بحماس كبير إلى هذه المرحلة الجديدة في مسيرة ميناء الدوحة القديم. فهذه التحديثات لا تقتصر على زيادة الطاقة الاستيعابية فحسب، بل تتمحور حول تقديم تجارب استثنائية لمالكي اليخوت وزوارنا وشركائنا. فإن مواقع الرسو الجديدة والبنية التحتية المعززة باحتياجات ملاك اليخوت في المرافق الداعمة، تتيح لنا استقبال وسائط أكبر بكفاءة وراحة غير مسبوقتين. وفي الوقت نفسه، تجسد عناصر متنوعة، مثل المقهى العائم، طموحنا في الريادة على مستوى الفخامة والترفيه والابتكار. فلطالما تمثلت رؤيتنا فيتطوير مرسى بمعايير عالمية، يواكب تطلعات رواده ويقدم تجربة متكاملة تعكس روح الميناء وهويته البحرية المتجددة. ويتناغم هذا الافتتاح بشكل وثيق مع الرسالة الأوسع لميناء الدوحة القديم، والمتمثلة في ربط المجتمعات المحلية والدولية بوجهة نابضة تزدهر فيها السياحة البحرية. كما يجسد القيم الجوهرية للميناء، القائمة على الابتكار الريادي وتوفير تجارب استثنائية، مما يرسخ معيارا جديدا في الضيافة البحرية على مستوى الخليج. وبذلكيواصل ميناء الدوحة القديم رسم ملامح مفهوم الوجهات البحرية الجديد عبر مزج الموروث البحري العريق برؤية مبتكرة تستشرف المستقبل. ويدمج الميناء بين بنية تحتية مطورة وطاقة استيعابية أكبر لليخوت ومقهى عائم بإطلالة خلابة، ليشكل بيئة متكاملة تلتقي فيها معايير الترفيه ونمط الحياة والتميز البحري.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع ميناء الدوحة القديم فعالية إحياء تقليد «الحية بية»، الموروث الشعبي القطري الذي يعكس الهوية الثقافية، مؤكدةً التزامها بإحياء التراث والعادات والتقاليد. شهدت الفعالية مشاركة فعالة من الجمهور وتفاعلًا مميزًا من الأهالي، إلى جانب مشاركة فرق كشفية من المدارس تشمل البراعم، المرشدات، الأشبال، والشابات، مما عزز من روح المشاركات المجتمعية الهادفة التي تحرص عليها الجمعية. يتضمن تقليد «الحية بية» زراعة بذور الحبوب، كالشعير أو القمح، في أوعية من الخوص أو المعدن، حيث تعتنى الفتيات بالنبتة بصبر واهتمام، ثم تُلقى في البحر مع الدعاء لعودة الحجاج بالسلامة. تهدف الفعالية إلى تعزيز قيم الصبر والمثابرة، وتقوية الروابط الأسرية والمجتمعية. وأضافت القائدة نورة الفيصل: «مثل هذه المشاركات المجتمعية تُعد منصة مثالية لتنمية البرامج الكشفية، وتعزيز الهوية الوطنية». وقالت القائدة بثينة الكواري: «هدفنا من إحياء ‹الحية بية› هو الحفاظ على التراث الشعبي كجزء من هويتنا، وقد أظهر التفاعل الممتاز بين الأهالي والمشاركين مدى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين الأجيال ونقل القيم الثقافية.»وجدير بالذكر أن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز الانتماء الوطني وتفعيل المشاركات المجتمعية. وتتقدم الجمعية بالشكر الجزيل لميناء الدوحة القديم لإتاحة الفرصة لإقامة هذه الفعالية، ولجميع المدارس المشاركة التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الثقافي.

قال المهندس محمد عبد الله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، إن ميناء الدوحة القديم الوجهة البحرية الرائدة يشهد تطوّرات نوعية وإنجازات حافلة تعكس الالتزام الراسخ بالتميّز والابتكار. وأضاف قائلا خلال الأشهر الماضية، شهد الميناء سلسلة من المستجدات البارزة التي ساهمت في تحويله إلى مركز إقليمي نابض بالحياة في مجال السياحة البحريّة. عبر استضافته لمجموعة متنوّعة من الأحداث والفعاليّات المميّزة، ومن أهمّها النسخة الأولى من معرض قطر للقوارب وإطلاق معرض المينا للقوارب المستعملة، ومعرض الصيد البحري، ممّا ساهم في ترسيخ مكانة الميناء كوجهة متخصصة وملتقى بارز لعشّاق القوارب وروّاد القطاع البحري. وقال محمد عبد الله الملا، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة معرفة آخر مستجدات خدمة ميناكم الرقمية المبتكرة والتوسعات المرتقبة إن ميناء الدوحة القديم وتماشيًا مع التزامه الدائم بتوفير تجارب بحريّة مميّزة لأفراد المجتمع سيتم تطوير إضافي لمارينا ميناء الدوحة القديم من خلال زيادة المراسي في حوض الميناء وإضافة البنية التحتية التي تخدم الوسائط البحرية في مارينا كورنيش المينا، بالإضافة إلى توفير خدمة للتنقل والجولات البحرية بين مناطق الميناء للسياح للاستمتاع بإطلالة مميزة على أبراج كورنيش الدوحة. كما سيتم تنظيم عدة فعاليّات صيفيّة ممتعة، تشمل مسابقات ركوب الدراجات المائيّة، وخدمات تأجير قوارب الكاياك، وأنشطة الستاند أب بادل، والغوص، بالإضافة إلى أيام مخصّصة لصيد الأسماك، ضمن أجواء ترفيهيّة ونابضة بالحياة تلبّي تطلعات المقيمين والزوّار على حد سواء. وقال: يمثل لقاؤنا فرصة مثاليّة لتسليط الضوء على التقدّم الذي أحرزناه لخدمة محبي البحر والقوارب واستعراض أبرز المستجدات التي من شأنها توسيع نطاق خدمات الميناء وتعزيز سهولة الوصول استعدادًا لمرحلة جديدة ترتقي بمكانة الميناء كوجهة بحرية متكاملة. كما نسلّط الضوء بشكل أكبر على أحد أكثر الإنجازات البارزة التي حقّقناها حتى اليوم، وهي خدمة ميناكم. التي أُطلقت بعد عدة ورش واجتماعات تنسيقية بحضور وتعاون العديد من الهيئات والجهات الرسمية المختصّة بوزارة الداخلية ووزارة المواصلات وأخص منها إدارة جوازات المنافذ واللجنة الدائمة لإدارة المنافذ وإدارة أمن السواحل والحدود والهيئة العامة للجمارك، وهي عبارة عن خدمة رقميّة مبتكرة تمكّن السيّاح والزوّار القادمين عبر اليخوت والقوارب من استكمال إجراءات الدخول إلى دولة قطر، بما في ذلك تصاريح الجوازات والجمارك، كليًا عبر الإنترنت وبدون الحاجة إلى مغادرة وسائطهم البحريّة. كلّ ما ينبغي القيام به هو تعبئة نموذج إلكتروني عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لميناء الدوحة القديم وسيتولّى وكيل لوجستي معتمد من قبل الميناء استكمال كافة الإجراءات اللّازمة مع الجهات الحكوميّة المعنيّة. مبينا أن خدمة ميناكم. تُعدّ سابقة في دولة قطر وواحدة من الأوائل في المنطقة في مجال الخدمات الحكوميّة والإلكترونيّة المتاحة للوسائط البحريّة. وقال محمد عبد الله الملا: يعكس هذا الإنجاز الجديد وهو خدمة ميناكم مدى التزام ميناء الدوحة القديم بدعم مسيرة التحوّل الرقمي في الدولة بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. فمن خلال استبدال الإجراءات التقليديّة والمعاملات الكلاسيكيّة بحلول رقميّة ذكيّة ومبتكرة، تمكنّا من تطوير وتحديث إحدى الركائز الأساسية في قطاع السياحة البحريّة. يُجسّد هذا الإنجاز خطوة مدروسة وعمليّة، تهدف إلى جعل الخدمات الحكوميّة أكثر ذكاءً وتطوّرًا بهدف تعزيز التنوّع الاقتصادي في البلاد، ودعم ممارسات الابتكار في الخدمات اللوجستية، وترسيخ مكانة دولة قطر في ريادة مجال البنية التحتيّة الذكيّة عبر كافة القطاعات المختلفة. وقال: منذ إطلاق خدمة ميناكم بشكل أولي خلال العامين الماضيين، تم استكمال إجراءات الدخول والخروج لأكثر من 250 وسيطة بحريّة رقميًا، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحسين تجربة الزوار وتطوير الآلية بناءً على ملاحظات مستخدمي الخدمة التي ساهمت في رفع وتحسين الخدمة بحالتها الأخيرة التي تم الإعلان عنها لتساهم في تعزيز تجربة الزوّار والسيّاح. وقال إن النسخة الثانية من معرض قطر للقوارب المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 5 إلى 8 من شهر نوفمبر بنهاية هذا العام، ستتميز بعدة مفاجآت وإضافات جديدة من شأنها المساهمة في نجاح المعرض، مؤكدا أن ميناء الدوحة القديم يتجاوز مفهوم الوجهة البحرية النمطية، ليشكّل منظومة متكاملة تنبض حيوية. إذ إن كلّ خدمة نُطلقها وكلّ شراكة نعقدها وكلّ فعاليّة نستضيفها تندرج ضمن رؤية شاملة ومبتكرة تهدف إلى إعادة إحياء العلاقة التاريخيّة بين المدينة والبحر، وإبرازها للعالم بصورة عصرية تواكب تطلّعات المستقبل. ويذكر أن ميناء الدوحة القديم يعد المنفذ البحري الرسمي لدولة قطر والوجهة الرائدة لنمط الحياة البحرية والسياحة الثقافية والابتكار في الدولة. وقد شهد تحوّلاً من دوره التاريخي كميناء تجاري ليصبح مركزًا نابضًا بالخدمات البحرية، والبرامج الثقافية، والرياضات المائية، والفعاليات المجتمعية. ويضمّ الميناء مرسى من طرازٍ عالمي يشمل أكثر من 450 موقعًا للرسو، بالإضافة إلى أكبر منزل وسائط بحريّة في البلاد، كما يحتضن مساحات خضراء تمتد على أكثر من 250 ألف متر مربع، ومناطق ثقافيّة نابضة بالحياة، بما في ذلك حي الميناء وساحة الكونتينرات.

أطلق ميناء الدوحة القديم خدمة ميناكم الرقمية المبتكرة لتمكين السياح والزوار القادمين من خلال اليخوت والقوارب الزائرة من استكمال إجراءات الدخول إلى الدولة، مثل إجراءات الجوازات والجمارك، بدون الحاجة إلى مغادرة وسائطهم البحرية. وأوضح الميناء، في بيان له اليوم، أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في عالم السياحة البحرية، بما يعزز مكانة الميناء كبوابة عالمية تلتقي فيها التقاليد بالابتكار والضيافة ويوفر للزوار تجربة دخول استثنائية لدولة قطر من خلال المنفذ البحري المميز على غرار ما هو متعارف عليه في الموانئ الأخرى بالمنطقة. وتتوفر خدمة ميناكم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لميناء الدوحة القديم، وتقدم للزوار القادمين بحرا إلى دولة قطر خدمة رقمية متكاملة تسهل استكمال إجراءات الدخول، من خلال تعبئة نموذج إلكتروني والتنسيق مع وكيل لوجستي معتمد من قبل الميناء لإنهاء كافة الإجراءات مع الجهات الحكومية المعنية، دون الحاجة إلى مغادرة القارب. وتأتي هذه الخدمة كسابقة في مجال الخدمات الحكومية، تعزيزا لمسيرة التحول الرقمي في الدولة وترسيخا لالتزام الميناء بتقديم تجربة ضيافة بحرية راقية بمعايير عالمية ودعما للقطاع البحري والسياحة البحرية. وقال المهندس محمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: تجسد خدمة ميناكم رؤيتنا في بناء ميناء معاصر تتكامل فيه الهوية البحرية العريقة مع الحلول الرقمية الحديثة، وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.. تساهم هذه المبادرة في تعزيز البنية التحتية الرقمية والارتقاء بالسياحة البحرية وترسيخ مكانة الميناء كبوابة رائدة لاستقبال الزوار القادمين بحرا إلى دولة قطر. ونوه بجهود وتعاون العديد من الجهات الحكومية والشركاء المعنيين خلال فترة الإعداد لهذه الخطوة، ما أثمر عن تطوير آلية دخول مميزة لأصحاب اليخوت والقوارب، الأمر الذي يتماشى مع خطط الميناء لدعم السياحة البحرية التي بدأت منذ افتتاح الميناء في العام 2022. ومنذ دخولها حيز التنفيذ، تمكنت خدمة ميناكم من تسهيل دخول ومغادرة أكثر من 250 وسيطة بحرية بكل سهولة وعملية، ما يعكس مدى الثقة والطلب المتنامي على إدماج الحلول الرقمية المتخصصة في قطاع الخدمات البحرية في دولة قطر. ويأتي إطلاق خدمة ميناكم الرقمية المخصصة للقادمين على متن اليخوت الخاصة، في ظل نمو متسارع يشهده ميناء الدوحة القديم في قطاع السياحة البحرية.

اختتم ميناء الدوحة القديم بنجاح فعاليات النسخة الأولى من معرض المينا للقوارب المستعملة، وهو أول حدث من نوعه في دولة قطر يُعنى بإعادة بيع وشراء الوسائط البحرية. وكان من المقرر أن يُقام المعرض على مدى ثلاثة أيام فقط، إلا أنه تم تمديده ليوم إضافي بعد الإقبال الكبير الذي شهده. وقد أقيمت الفعالية في الخارج ولاقت إقبالاً لافتًا وأسهمت في تحفيز حوارات مثمرة وتنشيط مفهوم إعادة البيع في القطاع البحري. استقطب المعرض الملاك الأفراد والشركات المختصة في القطاع البحري، بالإضافة إلى المشترين المهتمين، ضمن منصة إعادة بيع تفاعلية شملت مجموعة واسعة من الوسائط البحرية المستعملة، بدءًا من الدراجات المائية وقوارب الصيد، وصولاً إلى السنابيك التقليدية. وشهد المعرض مشاركة أكثر من 70 وسيطة بحرية.

قال السيد محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، إن معرض المينا للقوارب المستعملة في ميناء الدوحة القديم، الذي انطلقت فعالياته اليوم، اعتمد على مجموعة من المعايير والاشتراطات الواجب توافرها في الجهات المشاركة، لضمان عرض وسائط بحرية قابلة للبيع وتلبي تطلعات المشترين، بما يسهم في تعزيز جدوى المعرض من الناحية التجارية. وأشار في تصريحات للصحفيين اليوم، إلى أن نسبة المشاركة فاقت التوقعات، مسجلة رقما قياسيا. وأضاف: نسعى إلى توفير منصة تجارية آمنة وموثوقة للبائع والمشتري، لذلك حرصنا على إشراك شركات متخصصة في الصيانة، والخدمات، والفحص الفني، لإضفاء المزيد من الشفافية على عمليات البيع. وحول المشاركات، أوضح الملا أن النسخة الحالية شهدت حضورا من عدد من دول الخليج العربية، مع مشاركة واسعة من داخل قطر شكلت النسبة الأكبر، متوقعا أن تشهد النسخ المقبلة إقبالا إقليميا أكبر. وأكد في ختام حديثه حرص ميناء الدوحة القديم على تنظيم رزنامة متكاملة من الفعاليات والمعارض على مدار العام، مشيرا إلى أن هناك خطة لإقامة فعاليات مميزة خلال فصل الصيف، ولافتا إلى استضافة النسخة الأولى من معرض الصيد الشهر الماضي، ومواصلة الجهود في سبيل تعزيز دور الميناء كمركز للأنشطة والمعارض المتخصصة. وشهد اليوم الأول من معرض المينا للقوارب المستعملة في ميناء الدوحة القديم إقبالا لافتا من عشاق البحر والزوار والراغبين في التملك، مسجلا انطلاقة ناجحة كأول فعالية متخصصة لإعادة بيع الوسائط البحرية في دولة قطر. وقدم المعرض تشكيلة متنوعة من الدراجات المائية وقوارب الصيد والقوارب السريعة والسنابيك التقليدية من خلال عرض ما يصل إلى 70 وسيطة بحرية في مارين كورنيش المينا، ما يعكس اهتمام وشغف مرتادي البحر ورغبة محبي البحر في تنظيم آلية إعادة البيع الخاصة بالوسائط البحرية ويؤكد على انطلاقة ناجحة لفكرة المعرض في نسخته الأولى، وسط أجواء بحرية نابضة أتاحت للزوار استكشاف خيارات واسعة تناسب مختلف الاهتمامات وتواكب جميع التطلعات.

استقبلت مواني قطر بمحطة الترمنل بميناء الدوحة، السفينة السياحية «نرويجيان سكاي» في أولى رحلاتها إلى قطر. تحمل على متنها أكثر من 1800 سائح وطاقما من 867 فردا. السفينة «نرويجيان سكاي» التابعة لـشركة « Norwegian Cruise Line (NCL)» التي تتخذ من ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية مقرا لها، تبحر تحت علم جزر البهاما، وتتسع لـ 1944 راكبا بالإضافة إلى طاقمها المكون من 899 فردا. دخلت السفينة الخدمة في عام 1999 وهي بطول 258 مترا وعرض 37 مترا وتتألف من 12 طابقا وتوفر العديد من وسائل الراحة والترفيه على متنها.

حقق معرض الصيد البحري نجاحاً لافتاً في نسخته الأولى التي تم تنظيمها بميناء الدوحة القديم، كما شهد المعرض اقبالاً واسعا من الزوار والمشاركين، حيث اختتم ميناء الدوحة القديم أول نسخة من معرض الصيد البحري ومسابقة الصيد البحري التي تم تنظيمها على هامش المعرض، وذلك بعد أربعة أيام من الفعاليات المتواصلة مما عزّز مكانة الميناء كوجهة رائدة للفعاليات الثقافية والرياضية البحرية في قطر. استمرّ معرض الصيد البحري في ميناء الدوحة القديم من 9 إلى 12 أبريل في حديقة المينا، وجمع كلا من عشّاق البحر والمتخصصين في القطاع البحري والعائلات، ضمن فعالية غنية تسلّط الضوء على الموروث البحري العريق وثقافة الصيد الحديثة، مقدّمًا بذلك تجربة متكاملة استمتع فيها الزوّار بعروض حيّة لحياكة الشباك التقليدية وتقنيات الصيد الحديثة، مما يؤكد على التزام الميناء في المحافظة على الموروث الشعبي ودعم محبي الصيد والأنشطة البحرية وتعزيز مكانته كوجهة شاملة تحتفي بعالم الصيد بجميع تفاصيله وجوانبه. حظي المعرض باهتمام كبير وتفاعل إعلامي لافت وبرزت ضمن الفعاليات المصاحبة للحدث مسابقة الصيد البحري التي نظّمها ميناء الدوحة القديم بالتعاون مع نادي الدوحة للرياضات البحرية، والتي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى الدولة من حيث المشاركة وعلى مستوى الجوائز الخاصة بالفرق الفائزة لمسابقة تختص بالصيد بالمراكب، بعد أن جمعت 578 مشاركًا ضمن 132 فريقًا. واقتصرت المسابقة على صيد سمكة الكنعد واختُتمت بتكريم 25 فائزًا خلال حفل توزيع الجوائز في اليوم الختامي وسط أجواء احتفالية نابضة. حصد فريق اشعل بقيادة النوخذة احمد محمد عيسى علي الخليفي المركز الأول في مسابقة الصيد البحري لهذا العام، بعد أن سجّل أثقل صيد بوزن بلغ 32.55 كيلوغرام، محقّقًا بذلك أعلى نتيجة في ظلّ تنافسٍ شديد، ليفوز بالجائزة الكبرى البالغة 150,000 ريال. وجاء فريق بوشهاب1 في المركز الثاني، بقيادة النوخذة مسند حمد المريخي، ليحصد جائزة قدرها 75,000 ريال لقاء صيد بوزن 28.30 كجم، بينما حلّ فريق كوبيا في المركز الثالث، بقيادة النوخذة عادل عبدالله بومطر، وحصل على جائزة بقيمة 45,000 ريال لقاء صيده بوزن 24.30 كجم. أما المركزان الرابع والخامس، فقد كانا من نصيب فريقي رقيط وعجب الجنوب على التوالي، بحيث فاز كل منهما بجائزة قدرها 10,000 ريال تقديرًا لأدائهما المميز، فقد سجّل فريق رقيط، بقيادة النوخذة عبدالله علي المناعي، صيدًا بوزن 21.30 كجم، أما فريق عجب الجنوب، بقيادة النوخذة خالد أحمد جاسم عبدالله، فقد سجّل صيدًا بوزن 21.20 كجم. وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة 300,000 ريال، شملت معدات بحرية مقدّمة وقوارب كاياك كهربائية وأخرى يدوية بالإضافة إلى إقامة فاخرة في فندق ومساكن المينا، لتمنح المشاركين تجربة متكاملة تجمع بين التحدّي والمكافأة وتعكس المكانة المتنامية لرياضة الصيد في قطر. وصرّح المهندس محمد عبد اللّه الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: لا نرى في ميناء الدوحة القديم مجرّد وجهة فحسب، بل نعتبره جهة رائدة للحفاظ على الموروث البحري القطري وحلقة وصل حيّة بين الماضي والحاضر. وقد تجلّى هذا الارتباط خلال أيام المعرض والمسابقة. فقد شكّلت الفعاليات نموذجًا فعليًا لكيفية إحياء الموروث بأسلوب تفاعلي لجميع أفراد المجتمع. ونتطلّع إلى مواصلة إقامة هذا الحدث كفعالية سنوية بارزة مع بداية موسم الصيد ضمن رزنامة الفعاليات البحرية في المنطقة.

أُغلِق باب التسجيل رسميًا في مسابقة الصيد البحري السنوية التي ينظّمها ميناء الدوحة القديم، والتي تُعد من أبرز الفعاليات المرتقبة لهذا العام التي يتم تنظيمها على هامش معرض الصيد البحري، بعد تأكيد مشاركة أكثر من 578 مشاركا من هواة الأنشطة البحرية والصيد، والذين سيتنافسون ضمن 132 فريقًا، مما يعكس شغف وحماس محبي رياضة الصيد، وتسجيل رقم غير مسبوق من المشاركين في تاريخ مسابقات الصيد في الدولة. ونظرًا لهذا الإقبال اللافت، قررت اللجنة المنظمة زيادة قائمة الفائزين لتشمل خمسة وعشرين فريقا بدلًا من خمسة، مما يتيح المجال لزيادة الإثارة والمنافسة بين الفريق وتكريم مجموعة أكبر من المشاركين وتقدير إنجازاتهم ضمن هذه الفعالية البحرية السنوية، من جوائز عينية من معدات البحر مثل قوارب الكياك اليدوية والكهربائية، وقسائم لإقامة مجانية في فندق المينا اند ريزيدنس في ميناء الدوحة القديم. وفي نسختها الاستثنائية، تواصل المسابقة ترسيخ حضورها كواحدة من أكثر الفعاليات الرياضية المجتمعية حيوية في قطر. وتُقام هذا العام ضمن إطار غني بالمحتوى الثقافي والتجارب البحرية في معرض الصيد البحري في ميناء الدوحة القديم، الذي يُنظَّم من 9 إلى 12 أبريل في حديقة الميناء، إحدى أبرز الوجهات البحرية في الدولة.

أكد ميناء الدوحة القديم اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة الأولى من معرض الصيد البحري، بعد غد /الأربعاء/، بمشاركة أكثر من 30 علامة تجارية محلية وإقليمية في مجال الصيد البحري. وأوضح الميناء، في بيان له اليوم، أن المعرض، الذي تستمر فعالياته أربعة أيام، يعد منصة متكاملة تستعرض الملامح المتجددة للموروث البحري القطري، برؤية عصرية تجمع بين الحرفة التقليدية والتطور التقني، مشيرا إلى أن المعرض سيشهد أنشطة تفاعلية مصاحبة وعروضا فنية حية ومنافسات مشوقة ضمن مسابقة الصيد البحري التي ستقام على هامش المعرض. وأشار البيان إلى أنه سيتم عرض أحدث ما توصلت إليه تقنيات الصيد البحري جنبا إلى جنب مع الأدوات التقليدية والتقاليد التي شكلت هوية هذا القطاع عبر الأجيال. وأعرب المهندس محمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم عن أمله في أن يكون معرض الصيد البحري الوجهة السنوية الأساسية لمرتادي البحر، خاصة وأنهم سيجدون فيه كل عام كافة مستلزمات الصيد. وأضاف أن المعرض، الذي يشارك فيه نخبة من الجهات المحلية، يشكل منصة متخصصة تستقطب مختلف فئات مرتادي البحر، من أصحاب الخبرة المتمرسين إلى عشاق مغامرات الصيد، مؤكدا أن ميناء الدوحة القديم يفتخر بتنظيم هذه الفعالية التي تجمع بين الأصالة والتطور، وتكرس حضور الموروث البحري كإحدى الركائز الثقافية الراسخة في وجدان المجتمع القطري. ويستقبل المعرض الزوار يوميا من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء بدخول مجاني وأجواء عائلية تستقطب رواد البحر وهواة الصيد والمستكشفين، فيما تضم قائمة العارضين الرسميين نخبة من أبرز الأسماء الفاعلة في قطاع الصيد البحري.

اختتمت Visit Qatar فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «أكل أول» في ميناء الدوحة القديم، محققةً نجاحًا لافتًا مع زيادة في أعداد الحضور والمشاركين. حيث استمتع أكثر من 100,000 زائر بتجربة غنية بتنوع العروض المقدمة لتشمل أطباقًا تقليدية قدمتها أكثر من 20 جهة مشاركة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي أضفت على الأجواء طابعًا تراثيًا مميزًا. وفي هذا السياق، قال السيد حمد الخاجة، مدير تنفيذ المهرجانات والفعاليات في Visit Qatar: «سعداء بالنجاح الذي حققته النسخة الثانية من مهرجان «أكل أول»، والذي شهد نموًا ملحوظًا في عدد الحضور والعارضين. يهدف المهرجان إلى تقديم تجربة حية تربط الأجيال المختلفة بروح الماضي، من خلال الاحتفاء بالتقاليد المحلية بأسلوب تفاعلي. ويعزز استمرار تطور هذا الحدث من مكانته كفعالية ثقافية رئيسية خلال شهر رمضان». واستطاع المهرجان أن ينقل أجواء الأسواق المحلية القديمة إلى ميناء الدوحة القديم من خلال مبادرة «الدكان»، حيث استمتع الزوار بتذوق الحلويات والأطباق الشعبية التي اشتهرت بها الأجيال السابقة. كما أضفى «كشك الألعاب الشعبية» جوًا ترفيهيًا، حيث شارك الزوار في منافسات استوحت من الألعاب التراثية التي ارتبطت بالثقافة المحلية. ولم تخلُ الفعالية من روح التحدي، حيث تضمنت مسابقات تفاعلية، من بينها مسابقة «كاهوت»، التي اختبرت معرفة المشاركين بالمأكولات التقليدية والحرف اليدوية، بالإضافة إلى «البحث عن الكنز»، التي جذبت العائلات والأفراد لخوض تحديات مستوحاة من التراث. وأضفت جلسات «الحكواتي» بعدًا ثقافيًا على الأجواء، حيث استمتع الحضور بسرد شيّق للقصص التي تجسد التاريخ المحلي، بينما قدم «مسرح العرائس» عروضًا ترفيهية للأطفال.. «وزينت العروض والأهازيج الشعبية أجواء المهرجان، حيث استمتع الزوار بموسيقى تعكس الموروث القطري. وكانت ليلة «القرنقعوه» من أبرز المحطات، حيث استقطبت 11,000 زائر، وعاشت العائلات والأطفال أجواء احتفالية مميزة.» وفي إطار جهودها لتعزيز التجربة السياحية، تواصل Visit Qatar تنظيم فعاليات متنوعة على مدار العام، حيث توفر «رزنامة قطر» دليلًا شاملًا يتيح للمقيمين والزوار فرصة الاطلاع على أبرز الفعاليات والمهرجانات، مع تفاصيل متاحة حول مواعيدها ومواقعها.، يمكنكم الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني أو عبر التطبيق الخاص وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.

تحوّل ميناء الدوحة القديم خلال أيام عيد الفطر إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث شهد الموقع إقبالاً واسعاً من العائلات والأطفال، وسط أجواء احتفالية مليئة بالمرح والتفاعل، وتعلو في المكان ضحكات العائلات وصغارهم وهم يلهون ويلعبون ويركضون في ممراته الفسيحة. - تنوع فني وترفيهي يلائم جميع الأعمار وتنوعت الفعاليات المقامة في أرجاء الميناء لتشمل عروضاً حيّة أبهرت الحضور، من بينها جلسات الفنون الشعبية البحرية التي نقلت الزوار إلى أجواء التراث القطري، وعرض الفقاعات الذي أدهش الأطفال، إضافة إلى عروض الآيس كريم التفاعلية، وميجا بارك كرنفال الذي شكّل منطقة جذب رئيسية للأطفال والعائلات. - ساحات ألعاب وكرنفال للأطفال كما خُصصت مساحات واسعة لأكشاك الألعاب وساحات النطاطيات، حيث استمتع الصغار بساعات من المرح، وسط إجراءات أمان وتنظيم مميز، ما جعل الميناء وجهة مفضلة للعائلات الباحثة عن أجواء ترفيهية آمنة ومتنوعة. - روح العيد في تفاصيل المكان انسجمت هذه الفعاليات مع الطابع الجمالي للمكان، الذي يتزين بممراته المرصوفة ومبانيه الملونة بألوان الباستيل، ما أضفى على الاحتفالات بعداً بصرياً مميزاً، عزز من بهجة الزوار وجعل من تجربة العيد في الميناء ذكرى لا تُنسى. وفي أيام العيد شهد ميناء الدوحة القديم إقبالاً لافتاً من المواطنين والمقيمين، لتنوع الفعاليات الترفيهية والثقافية التي أقيمت في المطاعم وأكشاك المشروبات السريعة، ومنها حي المينا وهو أحد مشاريع التطوير، يتزين بشوارع مرصوفة بالحصى ومبان مطلية بألوان الباستيل إلى جانب سوق السمك الذي يحاذي مرسى السفن السياحية، ويحوي الميناء برونقه البحري 50 مقهى ومطعماً، و100 متجر و150 شقة فندقية. - مكانة خاصة لميناء الدوحة ويحظى الميناء بمكانة خاصة لدى السياح لكونه يحاذي وجهة تراثية هي سوق واقف الشهير ومتحف الفن الإسلامي والساحل الشرقي للعاصمة الذي يزهو بلونه الأزرق وتتمايل على ضفتيه قوارب السفن الخشبية. هذا المشهد الطبيعي يستهوي السياح الذين يتابعون رونق البحر وصفاءه من على السفن السياحية التي ترسو بالقرب من المراسي، ويفضلون التقاط الصور التذكارية بالقرب من جماليات المتاحف والأسواق القديمة، ويتسامرون في مقاهٍ على ضفاف الساحل، وهم يستمتعون بمشاهد القوارب وألوان العيد الزاهية. وبالقرب من الميناء ترسو سفن سياحية تضم ضيوفاً من دول العالم، تستهويهم الرحلات البحرية على متن السفن الضخمة التي تجوب الخليج العربي، وهذا الميناء بات محطة للرحلات البحرية السياحية ومقصداً لليخوت العملاقة، خاصة وأنّ الساحل القطري يزهو بلونه الصافي وزرقته اللامعة التي تحاكي روح العيد وبهجته. - جمال بصري ومشاهد خلابة ولا تتوقف متعة العيد عند الجمال البصري والمشاهد الخلابة إنما تبدأ المغامرات عند التوقف على الشاطئ لساعات والجلوس في مقاهٍ لاحتساء الشاي والقهوة أو الانطلاق في قارب خشبي تقليدي في عمق البحر حيث يستمتع السائح بمشاهدة الأنوار التي تتلألأ ليلاً من أشهر سوق تقليدي في المنطقة. ويفضل كثيرون ممارسة رياضة المشي بالقرب من الساحل للاستمتاع بمشاهد البحر والسفن الخشبية والسوق القطري ويتابعون الفعاليات الليلية من حركة القوارب والألعاب النارية وممارسة الألعاب الخفيفة. والأكثر جمالاً ومتعة البيوت المربعة التي تزهو بألوان الباستيل من الأصفر والوردي والأبيض والأحمر والأزرق وتتنوع بين مخابز وكافيهات ومطاعم وجبات سريعة وأماكن لتناول المشروبات الساخنة والباردة، والتي تستهوي الزوار بجمالها وجاذبيتها.

■ ميناء الدوحة بمرافقه الرائعة يوفر خلفية خلابة ومبهرة للمهرجان ■ «مسرح أكل أول» زاخر بالأنشطة الفنية والثقافية والمسابقات التفاعلية ■ مشاركة أكثر من 18 مطعم قدمت تشكيلة متنوعة من الأطعمة ■ «أكل أول» من أبرز الفعاليات الرمضانية التي تثري المشهد السياحي في قطر ■ عروض فنية تقدم تجربة تمزج بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر ■ المهرجان فرصة للزوار لاستكشاف العادات والتقاليد القطرية بأسلوب مميز وتفاعلي يستقبل ميناء الدوحة القديم يومياً خلال شهر رمضان الفضيل أعدادا كبيرة من زوار مهرجان «أكل أول»، في نسخته الثانية، والذي يعكس بدوره الموروث المحلي من خلال المأكولات التقليدية والتجارب الثقافية الثرية... واحياء الذكريات الجميلة، مما عزز من جاذبية المهرجان خلال شهر رمضان المبارك. مع مشاركة أكثر من 18 مطعماً، قدمت مجموعة من الأطباق التقليدية والمتنوعة من قطر، وجميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما ساهم في استقطاب الزوار والعائلات من عشاق الطعام تحت سقف واحد. - مسابقات وحكايات يقدم «مسرح أكل أول» مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، التي تتيح للزوار فرص الاستمتاع بمسابقات تفاعلية مثل «كاهوت» التي تضم أسئلة عن المأكولات الشعبية، والحرف التقليدية، والمناسبات التراثية، مع جوائز قيّمة للفائزين، بالإضافة إلى مسابقة «البحث عن الكنز» التي تدعو المشاركين لحل الألغاز التراثية والتفاعل مع الأكشاك المختلفة لاكتشاف أسرار الماضي. - أجواء المهرجان يوفر ميناء الدوحة القديم بمرافقه الرائعة ذات الإطلالة الشاملة على الخليج العربي، خلفية جذابة للمهرجان. كما أن الأكشاك مزودة بديكورات تمزج بين معطيات الحداثة والتراث مما حقق أجواء احتفالية مميزة، تضمن للعائلات من زوار ومقيمين قضاء أجمل الأوقات خلال الشهر الكريم. - مأكولات عالمية قالت السيدة هاجر أحمد مشاركة في المهرجان بمحال خبز رقاق: «مهرجان أكل أول في نسخته الثانية يعكس بكل تفاصيله وبرامجه معطيات التراث بميناء الدوحة القديم من خلال إبراز اتجاهات الطعام الحديثة والقديمة... إنه أمر رائع ومتميز وقد ساهم المهرجان الذي يتسم بالتنظيم المتكامل في جذب الزوار والسياح الذين استمتعوا بنكهات الطعام من مختلف دول العالم». وقد حقق المهرجان نجاحاته عبر مشاركة تشكيلة متنوعة من المطاعم، حيث قدم مطعم الشباب الحمص الكريمي المغطى بزيت الزيتون والبقدونس، في حين اجتذب مخبز عمر الخيام الزوار بمجموعة مختارة من المناقيش والمعجنات، وعرضت كافتيريا فلسطين المسخن، وهو الطبق الفلسطيني الشهير ، وفلافل صديق أغرى الزوار بفطائر مقرمشة ومليئة بالأعشاب... وكانت نكهات جنوب آسيا بارزة ومتميزة أيضا. حيث قامت حلويات باكستان بتقديم السمبوسة والجلبي على البخار. وتنافس ممتاز وشجاع على تقديم طبق البرياني، ولتذوق مأكولات الصومال، قدم هرجيسا خبز السبايا الطري وغيرها من الأطباق الصومالية الشهية، وقدم مطبخ اليازي مجموعة من المأكولات العربية والبرياني. - نجاح المهرجان نجاح المهرجان واضح في ردود الأفعال الإيجابية من قبل الحضور. وأشاد أحد رواد مطعم ممتاز بما يقدمه من مكونات منوعة، وقال «الأكل شهي ويلبي متطلبات الذواقة ولذلك يستقطب المطعم عددا كبيرا من الزوار». أضاف: كل المطاعم تقدم مزيجاً من النكهات من خلال أمهر الطهاة، الأمر الذي يجعل المهرجان محل اهتمام وحضور السياح». وقال «سأعود بالتأكيد إلى هذه المطاعم». واستضاف المهرجان عروضًا موسيقية حية تتضمن أغاني وأهازيج تقليدية كانت تُغنى في المجالس والأعراس، وأثناء تحضير الطعام مثل طحن القمح وصناعة الخبز، باستخدام الطبول، العود، والمرواس لإضفاء طابع أصيل على تجربة الزوار... ويقول الحاضرون إن توسيع المشاركة في المهرجان أمر مهم خاصة مع الإقبال المتزايد من الحضور لإثراء هذه التجربة، التي تجمع بين الأسواق التراثية، والألعاب التقليدية، والحكايات الشعبية، لتقديم تجربة متكاملة تمزج بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، مما يجعل «أكل أول» واحدًا من أبرز الفعاليات الرمضانية التي تثري المشهد السياحي في قطر، ، مقدماً للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف الطابع المحلي بأسلوب مميز وتفاعلي.

تواصلت اليوم منافسات بطولة ميناء الدوحة القديم إكبس للكرة الطائرة الشاطئية الرمضانية في نسختها الثالثة، المقامة حاليا في حديقة ميناء الدوحة القديم إلى غاية 14 مارس الجاري، بمشاركة 12 فريقا. وأسفرت المنافسات عن فوز فريق مانغوستين على فيكونا بشوطين دون رد، بواقع (21 - 12 و21 - 19)، كما تغلب فريق كلية الشرطة على فريق مريخ بشوطين مقابل شوط واحد، بواقع (21 - 15 و15 - 21 و15 - 21)، وفاز فريق المرقاب على فريق الوكرة بشوطين دون رد بواقع (21 - 14 و21 - 15). وستحصل الفرق على راحة غدا الإثنين، على أن تستأنف المنافسات بعد غد الثلاثاء بإقامة المرحلة الثانية من البطولة. وستدخل الفرق في هذا الدور في مواجهات حاسمة بنظام خروج المغلوب لتصعد الفرق الفائزة لنصف النهائي الذي سيقام مساء الأربعاء المقبل، ثم تحصل الفرق على راحة يوم الخميس على أن تقام المباراة النهائية يوم الجمعة 14 مارس الجاري. وثمن فيصل خالد العتيبي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الدور الذي يقوم به ميناء الدوحة القديم في تنظيمه للنسخة الثالثة ودعمه الكبير للجنة المنظمة ولجميع الفرق التي تشارك في البطولة، مؤكدا أن الجهد الذي تقوم به إدارة الميناء وتذليل جميع التحديات والعقبات، مما يجعل النسخة الحالية علامة فارقة ومتميزة في تاريخ بطولة إكبس وجميع البطولات الرمضانية. ودعا العتيبي جميع أفراد المجتمع القطري إلى الحضور لمتابعة الحدث، وكذلك الاستمتاع بالأجواء الرمضانية لبطولة إكبس والفعاليات المصاحبة التي تناسب كافة الأعمار. وخصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمتها 100 ألف ريال لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، في إطار دعم وتشجيع الفرق المشاركة، حيث سينال البطل 50 ألف ريال، والوصيف 30 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث 20 ألف ريال.

■ حمد الخاجة: فرصة استثنائية لاستكشاف العادات والتقاليد القطرية بأسلوب مميز وتفاعلي انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان أكل أول، الذي تنظمه Visit Qatar خلال شهر رمضان المبارك في ميناء الدوحة القديم، ويعود هذا العام بإضافات جديدة وتجارب مبتكرة بعد النجاح الكبير الذي حققه في نسخته الأولى. يحتفي المهرجان بالموروث المحلي من خلال المأكولات التقليدية والتجارب الثقافية، مقدماً للزوار فرصة فريدة ضمن أجواء الماضي في ميناء الدوحة القديم. وتعليقا على انطلاق المهرجان قال السيد حمد الخاجة، مدير تنفيذ المهرجانات والفعاليات في Visit Qatar: يمثل مهرجان أكل أول تجربة فريدة تحتفي بالتراث القطري الغني من خلال باقة متنوعة من الفعاليات التي تجمع بين المأكولات التقليدية، والعروض الثقافية، والمسابقات التفاعلية، مقدماً للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف العادات والتقاليد القطرية بأسلوب مميز وتفاعلي. وحرصنا هذا العام على توسيع نطاق الأنشطة وإثراء التجربة، حيث يجمع المهرجان بين الأسواق التراثية، والألعاب التقليدية، والحكايات الشعبية، وكذلك العروض الفنية التي تعكس الهوية الثقافية لقطر. ونهدف من خلال هذه الفعالية إلى تقديم تجربة متكاملة تمزج بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، مما يجعل أكل أول واحدًا من أبرز الفعاليات الرمضانية التي تثري المشهد السياحي في قطر. - تجربة رمضانية يشهد مهرجان أكل أول أجواءً نابضة بالحياة تعيد إحياء الأسواق القديمة من خلال مبادرة الدكان، الذي يُعيد إحياء النكهات القطرية القديمة، حيث يمكن للزوار تذوق المأكولات والحلويات الشعبية التي تعود إلى جيل الطيبين. هذه التجربة تتيح لهم العودة إلى طفولتهم عبر الأطباق التي نشأوا عليها، وسط أجواء نابضة بعبق الماضي. كما يستضيف كشك الألعاب الشعبية منافسات ممتعة تعكس روح التقاليد، حيث يمكن للزوار المشاركة في ألعاب تراثية وسط أجواء رمضانية حيوية. - مسابقات وحكايات يقدم مسرح أكل أول مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمسابقات تفاعلية مثل كاهوت التي تضم أسئلة عن المأكولات الشعبية، الحرف التقليدية، والمناسبات التراثية، مع جوائز قيّمة للفائزين، بالإضافة إلى مسابقة البحث عن الكنز التي تدعو المشاركين لحل الألغاز التراثية والتفاعل مع الأكشاك المختلفة لاكتشاف أسرار الماضي. في جو تراثي حيوي، يروي الحكواتي قصصًا ممتعة عن تاريخ المأكولات المحلية وعادات الضيافة، حيث يتم تقديم هذه الحكايات بأسلوب مشوّق مع تأثيرات صوتية وأزياء تقليدية تعكس روح الماضي. أما في مسرح العرائس فيستمتع الأطفال والعائلات بعرض دمى متحركة وقصص ممتعة عن المأكولات الشعبية القطرية وأهمية الضيافة والتقاليد، بأسلوب تفاعلي ومسلٍ. يوفر المهرجان تجربة تفاعلية لعشاق الطهي، حيث يتنافس الطهاة في إعداد أطباق قطرية بلمسات إبداعية ضمن تحدي النكهات المحلية، بينما يشارك الجمهور في تحدي التذوق الشعبي لاختيار الطبق الأفضل. كما سيقام تحدي المكونات السرية حيث يتعين على الطهاة تحضير أطباق باستخدام مكونات مفاجئة، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة وتشويقًا. - عروض فولكلورية يستضيف المهرجان عروضًا موسيقية حية تتضمن أغاني وأهازيج تقليدية كانت تُغنى في المجالس والأعراس، وأثناء تحضير الطعام مثل طحن القمح وصناعة الخبز، باستخدام الطبول، العود، والمرواس لإضفاء طابع أصيل على تجربة الزوار. كما تحظى فعالية قرنقعوه في هذه النسخة باهتمام خاص، حيث ستُقام ليلة مليئة بالألوان، والبهجة، والذكريات. vوفي إطار تعزيز التجربة الرمضانية في قطر، أطلقت Visit Qatar حملتها الرمضانية لهذا العام تحت عنوان هلا بالجار الغالي، التي تهدف إلى الترحيب بزوار دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهر الفضيل، وتقديم تجربة رمضانية استثنائية تحمل شعار رمضان الخير ويّاكم غير، وذلك من خلال رزنامة حافلة بالفعاليات.

جرى مساء اليوم سحب قرعة بطولة ميناء الدوحة القديم إكبس للكرة الطائرة الشاطئية في نسختها الثالثة التي ستنطلق في الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل بمشاركة 12 فريقا. وأسفرت القرعة عن أربع مجموعات ضمت الأولى فرق فيكونا وازغوي، و Mangusteen ، وجاءت في الثانية فرق العميد، والريان، والعديد، وفي الثالثة فرق تحدي المعلومات، والوكرة، والمرقاب، وفي الرابعة فرق مدينة خليفة، وكلية الشرطة، ومريخ. وتم سحب القرعة بحضور ممثلي جميع الفرق المشاركة في البطولة، التي ستقام بميناء الدوحة القديم، وأشرف عليها السيد أحمد الشيباني رئيس لجنة التحكيم في البطولة. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة اليوم مؤتمرا صحفيا في مبنى سبورت أكسلريتر بأسباير زون للإعلان عن تفاصيل البطولة المقرر انطلاقها في السادس من رمضان الموافق 6 مارس المقبل، وأكد السيد فيصل خالد العتيبي رئيس اللجنة المنظمة اكتمال الاستعدادات والترتيبات الخاصة بانطلاق البطولة، متوجها بالشكر إلى ميناء الدوحة القديم لاستضافته للنسخة الثالثة من البطولة الرمضانية وكل الجهات الراعية لها.. مشددا على أن البطولة شهدت تطورا ملحوظا وأن النسختين الماضيتين اللتين أقيمتا بأسباير زون كانتا ناجحتين على كافة الأصعدة والمستويات لاسيما فنيا وتنظيميا وجماهيريا. وأشار إلى أن النسخة الأولى من البطولة عام 2023 كانت مدتها 11 يوما وشارك فيها 12 فريقا وتابع مبارياتها من داخل الملعلب ما يقارب الـ28 ألفا، فيما ارتفعت مدة البطولة في نسختها الثانية إلى 13 يوما وشارك فيها 14 فريقا وبلغ عدد الحضور الجماهيري فيها 41 ألفا.. منوها إلى أن النسختين الماضيتين من البطولة شهدتا تفاعلا مجتمعيا كبيرا بالإضافة إلى تغطية مميزة من قبل مختلف وسائل الإعلام. وكشف العتيبي أن 21 فريقا تقدمت بطلباتها للمشاركة في بطولة 2025 غير أن اللجنة المنظمة عقب الفحص والتدقيق فيها اعتمدت طلبات 12 فريقا استوفت كل الشروط المطلوبة للمشاركة فيها، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة خصصت جوائز مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث سينال المتوج باللقب 50 ألف ريال، والوصيف 30 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث 20 ألف ريال.

استضاف ميناء الدوحة القديم، سباق الرياضة للجميع، الليلي، (night run for all) الذي نظمه الإتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع ميناء الدوحة القديم، وشركة أجور سبورت، وقطر كليندر، وأقيم السباق الذي جمع كل أفراد العائلة مساء أمس الأول السبت، وسط أجواء شتوية وعائلية ممتعة، كما تميزت الإنطلاقة بزخمها وجمالها، في موقع متميز على كورنيش الدوحة، ويعتبر هذا السباق، الذي انطلق في تمام الساعة السابعة مساء، هو أول السباقات الليلية، التي تقام على كورنيش الدوحة، ويعتبر جزء من سلسلة السباقات المميزة، والنوعية، التي ينظمها إتحاد الرياضة للجميع. - مستويان للمنافسات وأقيمت منافسات السباق، بمسار محدد، في موقع ميناء الدوحة القديم، حيث إنطلق السباق، من مواقف الميناء، بالجهة الشرقية، مروراً بمنطقة المحلات التجارية، ومسارالجري، وصولاً إلى موقع إنزال السفن العملاقة، في الميناء القديم، بمشاركة 811 متسابق ومتسابقة، من كافة الأعمار، وقد تم تقسيم السباق إلى مستويين، بحيث يضم مختلف الفئات، ومن بينهم الصغار من سن ثلاث سنوات، وكذلك من هم فوق سن الأربعين، من خلال الفئات المفتوحة، والماسترز، والمتوسطة، والناشئين، والأطفال، على نفس مسار الذهاب والإياب، كما أقيمت منافسات المستوى الأول، لمسافة كيلومتر واحد، لأربعة فئات، بينما أقيم السباق في المستوى الثاني، على مسافة 5 كيلومترات، وعقب إنتهاء السباق، جرى تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل، من كل فئة بالميداليات، والجوائز، وتكريم كل من تمكن من إنهاء السباق، تشجيعا لهم على ممارسة الرياضة. - سباقات السيدات وأسفر سباق السيدات، لمسافة 1كم عن فوز أنابيلا تونوفي، بالمركز الأول للفئة المتوسطة، وفي فئة المبتدئين من 7-9 سنوات، تصدرت أمنة المهندي، بينما فازت سيرين أبو ذكي، بالمركز الأول للناشئات، وجاءت ادسون ليون في صدارة فئة الصغيرات من 3-6 سنوات بذات المسافة، وضمن منافسات 5 كم، فوق 40 سنة، فازت ناديني الينير، بالمركز الأول ،وتصدرت نيكوليت هودوروجيا، فئة الماسترز من سن 30-39، بينما حصلت حصة آل ثاني، على المركز الأول بالفئة المفتوحة. - منافسات الرجال تميزت سباقات الرجال، بمشاركة واسعة، وتحدي كبير، حيث فاز جون إيزاك، بالفئة المتوسطة، في سباق 1كم، وتصدر شادي أبو ذكي فئة الناشئين، كما حل علي أشرف في صدارة فئة المبتدين، وفاز سيار التميمي، بفئة الصغار من 3-6 سنوات، أما سباق 5 كم، فقد حفل بلحظات من التحدي والإثارة، وتمكن غليوم الينير، من الفوز بسباق فوق 40 سنة، وتصدر اوتومان بورهارز، فئة الماسترز من 30-39 سنة، بينما تفوق برلينام الينير، في الفئة المفتوحة لذات المسافة. - تجربة مميزة وصف عبدالله الدوسري، المديرالتنفيذي ،للإتحاد القطري للرياضة للجميع، ماتحقق في السباق الليلي، بأنه نجاح لتجربة جديدة، في موقع مميز، ويتمثل ذلك من خلال الإقبال الكثيف على المشاركة، من مختلف الجنسيات، وكافة الأعمار، متمنياً أن تكون التجربة مفيدة للمشاركين في السباق، ووعد بالمزيد من الفعاليات المميزة، في الأيام المقبلة بالتعاون مع ميناء الدوحة القديم، موضحا أن السباق، شهد أجواء عائلية رائعة، ومليئة بالنشاط، والحيوية، حيث شارك كل أفراد الأسرة، من كافة الفئات العمرية، في المنافسات، وفي الفعاليات الرياضية والترفيهية المرافقة للسباق، وأكد الدوسري أن السباق يمثل إضافة نوعية إلى سلسلة السباقات، التي ينظمها الإتحاد ضمن فعاليات الرياضة للجميع، في العام الحالي، حيث يسعى الإتحاد من خلال هذا السباق، وبالتعاون مع كافة الشركاء، إلى استقطاب أكبرعدد ممكن، للمشاركة في الأنشطة الرياضية المنوعة، كما أنه يعد فرصة، للاستفادة من الأماكن الرياضية والسياحية، التي تذخر بها دولة قطر، منوها بجهود الشركاء، في تهيئة الأجواء المناسبة، لممارسة الرياضة، وإنجاح كافة الفعاليات التي ينظمها إتحاد الرياضة للجميع.