بدأت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، لمناقشة تطور الأحداث في الاتحاد في ظل إيقاف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". وبرئاسة النائب الأول لرئيس الفيفا الكاميروني عيسى حياتو، وفي غياب بلاتر ونائبه بلاتيني، تتمحور مناقشات اللجنة التنفيذية حول التطورات فيما يتعلق بمبلغ المليوني فرنك سويسري (2.1 مليون دولار) الذي دفعه بلاتر لبلاتيني في عام 2011 والذي تجري السلطات السويسرية تحقيقات بشأنه. كذلك تتناقش اللجنة حول انعقاد الاجتماع الاستثنائي المقرر في 26 فبراير المقبل للجمعية العمومية (كونجرس الفيفا) لانتخاب رئيس جديد للفيفا، في موعده أو تأجيله. وحتى الآن، من المفترض تقدم المرشحين للرئاسة بطلباتهم الرسمية خلال مهلة تنتهي في 26 أكتوبر الجاري كي تتم مراجعتها، وهو ما يقوض طموح بلاتيني في خلافة بلاتر برئاسة الفيفا. كذلك يتضمن جدول اجتماع اللجنة التنفيذية نظر طلب لجنة القيم بالفيفا بالكشف العلني عن المزيد من التفاصيل حول قرارات الإيقاف، إلى جانب الاستماع إلى تقرير حول سير التقدم المقدم من لجنة إصلاح الفيفا. ورغم أنه لم يندرج ضمن جدول الاجتماع، يرجح أن تجرى المناقشات بشأن ادعاءات مجلة "دير شبيجل" التي تفيد بأن لجنة ملف طلب استضافة كاس العالم 2006 بألمانيا كان لديها صندوق مخصص لتقديم رشاوى للمسؤولين التنفيذيين بالفيفا للحصول على أصواتهم.

أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن حصوله على مليوني فرانك سويسري "2.1 مليون دولار" من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا" مقابل عمله على مدار أربع سنوات. وقال بلاتيني: "إن المال الذي ناله كان نتيجة عمله مع سيب بلاتر رئيس الفيفا في الفترة بين 1998 و2002". وحصل بلاتيني على الجزء الأكبر من قيمة المبلغ - الذي يخضع لتحقيقات من السلطات السويسرية - في 2011، ونفى بلاتر وبلاتيني ارتكاب أي خطأ رغم أن لجنة القيم قررت إيقافهما 90 يوما. وقال بلاتيني للصحيفة إنه طلب الحصول على مليون فرانك سنويا نتيجة عمله الذي تضمن تعديل جدول المسابقات الدولية والتعاون مع الاتحادات الفقيرة ودعم مشاريع كرة القدم والسفر كثيرا مع بلاتر. وأبلغ بلاتيني صحيفة لوموند أنه طلب منه بعد سنوات أن يقدم تفاصيل المبالغ المستحقة له لكنه أخطأ واعتقد أنه نال 500 ألف فرانك سويسري سنويا وليس 300 ألف فرانك كما حدث، ولذلك أرسل مطالبا بالحصول على مليوني فرانك نتيجة لعمله لمدة أربع سنوات. وعلى مدار عمل بلاتيني لمدة أربع سنوات فإنه كان يستحق الحصول على 700 ألف فرانك سويسري سنويا، وبإجمالي 2.8 مليون فرانك.

رفضت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الانتقادات الموجهة إليها من قبل ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة بشأن طريقة إيقافه قائلة إن الجدل الدائر حول عدم إتاحة الفرصة له للدفاع عن نفسه "ليس صحيحا". وتم إيقاف بلاتيني لمدة 90 يوما يوم الخميس الماضي إلى جانب سيب بلاتر رئيس الفيفا انتظارا لاكتمال التحقيقات معهما. وزاد هذا الإعلان من حجم الفضيحة التي تحيط بالفيفا. وجاء تحقيق لجنة القيم عقب تقارير عن دفع مليوني فرنك سويسري "2.1 مليون دولار" من أموال الفيفا لبلاتيني في عام 2011 عقب تسع سنوات من إكماله لفترة عمله كمستشار لبلاتر. وقال المدعي العام السويسري في 25 سبتمبر الماضي انه فتح تحقيقا جنائيا مع بلاتر فيما يخص تلك الأموال إضافة لعقد خاص بحقوق البث التلفزيوني لمنطقة الكاريبي. وأضاف المدعي العام انه ينظر إلى بلاتيني باعتباره "ما بين الشاهد والمتهم" في قضية الأموال. ووصف بلاتيني المزاعم ضده بأنها "تستند على مجرد مظاهر خارجية" إضافة إلى أنها "غامضة بشكل يثير الدهشة". وقال الفرنسي بلاتيني إنه يرغب في التعاون بشكل كامل مع السلطات التي تجري عدة تحقيقات تتماشى مع القواعد الإجرائية الصارمة وقال إن الفيفا استخف بهذا الأمر. ورفض البيان الصادر عن هانز يواكيم ايكرت القاضي بلجنة القيم بالفيفا التكهنات بان بلاتيني لم يتم التعامل معه بعدالة وانه تم استجوابه لمدة خمس ساعات من قبل محققي لجنة القيم بالفيفا. وقال البيان "ما دفع به محامو ميشيل بلاتيني بان موكلهم لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه أمام الغرفة القضائية بلجنة القيم بالفيفا قبل إيقافه ليس صحيحا". وأضاف البيان "عقب استماع غرفة التحقيقات بلجنة القيم له لأكثر من خمس ساعات في الأول من أكتوبر 2015 - وتفريغ محتوى الجلسة في أكثر من 50 صفحة - لم ير رئيس الغرفة القضائية باللجنة هانز يواكيم ايكرت أي حاجة لعقد جلسة استماع ثانية للسيد بلاتيني". وتابع "هذه الإجراءات تتماشى مع...ميثاق الأخلاقيات الخاص بالفيفا". ومن المقرر أن يجري الفيفا انتخاباته في 26 فبراير المقبل لاختيار بديل لبلاتر، وستقرر لجنة الانتخابات بالفيفا في أمر من سيتم قبول ترشيحه عقب 26 أكتوبر الجاري وهو الموعد النهائي للقبول بطلبات الترشيح.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إنه سيعقد اجتماعا غير عادي للجنته التنفيذية في 20 أكتوبر الجاري. وجاء الإعلان بعد مرور يوم على إيقاف سيب بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم. ولم يكن من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للفيفا حتى ديسمبر.

يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إمكانية تأجيل موعد انتخاب رئيس جديد للمؤسسة، بعد إيقاف الرئيس الحالي سيب بلاتر وخليفته المحتمل ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. وقال مصدران في الفيفا أن هذه القضية من المتوقع أن تندرج ضمن أجندة الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية، والتي قد تتخذ قرارا بتأجيل موعد التصويت المقرر له يوم 26 فبراير المقبل. وقال الفيفا، إن قرار عقد الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية سيتم اتخاذه على الأرجح الأسبوع المقبل. ووفقا للوضع الحالي فان التقدم بأوراق الترشح للانتخابات، يجب أن يتم بموعد أقصاه حتى 26 أكتوبر الجاري. وأضاف متحدث باسم الفيفا "المواعيد حتى وقتنا الحالي كما هي"، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية فقط هي التي تملك سلطة اتخاذ قرار بشأن موعد الانتخابات. ورفض المتحدث باسم الفيفا الخوض في المزيد من التكهنات المتعلقة بهذا الأمر.

تحدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس، إيقاف رئيسه ميشيل بلاتيني من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا" بإعلانه انه لن يتم تصعيد أي بديل لبلاتيني في منصب الرئيس داعما إياه في إجراءات طعنه على قرار إيقافه. وأوقفت لجنة القيم بالاتحاد الدولي "الفيفا" في وقت سابق اليوم بلاتيني بشكل مؤقت عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم لمدة 90 يوما وهي نفس العقوبة التي نالها سيب بلاتر رئيس الفيفا. وسارع الفيفا لتصعيد عيسى حياتو ليصبح الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي وأعلن أن بلاتر "اعفي من كافة مهامه" إلا أن الاتحاد الأوروبي اتخذ موقفا مغايرا تماما. ووفقا للائحة الاتحاد القاري للعبة فانه إذا لم يكن بوسع الرئيس القيام بمهامه يتولى أقدم نواب الرئيس مسؤولية رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلا أن الأخير رفض اتخاذ هذه الخطوة. وقال الاتحاد الأوروبي للعبة "لا ترى اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي أي حاجة في الوقت الحالي لتفعيل البند 29 (5) في لائحة الاتحاد القاري، هذا بسبب علم اللجنة التنفيذية بالاتحاد بان رئيس الاتحاد سيتخذ فورا كافة الخطوات الضرورية للطعن على قرار لجنة القيم بالفيفا بهدف تبرئة ساحته". وأضاف الاتحاد في بيانه "تعرب اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي عن ثقتها الكاملة في رئيس الاتحاد القاري ميشيل بلاتيني وتقف خلفه بكل قوة".

بات الإسباني أنخيل ماريا فيار مكلفا بتولي مهام رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، باعتباره النائب الأول للرئيس، بعدما أعلنت لجنة القيم بالاتحاد الدولي للعبة "فيفا" اليوم الخميس إيقاف الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا لمدة 90 يوما. وطبقا للوائح الاتحاد الأوروبي، يصبح فيار القائم بأعمال رئيس اليويفا، وسيطبق ذلك خلال قرعة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقرر سحبها في العاصمة الفرنسية باريس في 12 ديسمبر المقبل. وتنص لوائح اليويفا "عند غياب الرئيس، يتولى النائب الأول مهامه ويتمتع بسلطاته". ويحق لبلاتيني التقدم باستئناف ضد إيقافه خلال يومين طبقا لقوانين لجنة القيم بالفيفا التي تنص على انه "يجب تقديم أي استئناف ضد قرار يتعلق بالإجراءات المؤقتة، إلى رئيس لجنة الاستئناف". وتنص القوانين أيضا على أن "الاستئناف يقدم خلال مهلة مدتها يومين اعتبارا من توقيت الإبلاغ بالقرار.. عريضة الاستئناف يجب أن ترسل مباشرة إلى الفيفا عبر الفاكس خلال المهلة المحددة."

فرضت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس الإيقاف المؤقت لمدة 90 يوما على كل من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" وجيروم فالكه السكرتير العام للفيفا. كذلك أوقفت اللجنة الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون، النائب السابق لرئيس الفيفا والذي كان مرشحا لمنصب الرئاسة، لمدة ستة أعوام.

أعلن السنغالي عبدللاي ديوب عضو لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان له، بان اللجنة مجتمعة منذ الاثنين لمناقشة مصير رئيس الفيفا جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني احد المرشحين لخلافته. وتنظر اللجنة التي ستواصل اجتماعاتها حتى بعد غد الجمعة، أيضا في قضية الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون المرشح الأخر لرئاسة الفيفا. وكان القضاء السويسري فتح إجراء جزائيا بحق بلاتر للاشتباه بإدارته غير الشرعية وسوء الائتمان". وأعلن مكتب المدعي العام أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلغ مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني. كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بان بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له". وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". في المقابل، أوضح مكتب المدعي العام أن محققين "قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات". ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام إلى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الأمريكي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي في 29 مايو الماضي، اثر الفضائح المتتالية التي طالته شخصيا. وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر.

أجرى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتصالا بوزارة الرياضة الفرنسية، للتأكيد على عدم ارتكابه أي مخالفة بعد المزاعم الأخيرة بحصوله على 1.8 مليون يورو بطريقة غير قانونية من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال تييري برايار وكيل وزارة الرياضة في فرنسا لصحيفة ليكيب، اليوم السبت "يشعر بأنه نظيف وأراد أن يخبرني بهذا مجددا". وأضاف "شرح لي كل شيء وأثق تماما في صدقه، وحرصه على أن يصبح رئيسا للفيفا". ويخضع بلاتر لتحقيق جنائي تجريه السلطات السويسرية، لكنه لا يزال في منصبه قبل موعد الانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في فبراير شباط المقبل. كما يخضع بلاتيني لاستجواب بشأن تسلمه مليوني فرنك سويسري من بلاتر، لكن المسؤول الفرنسي لم يتهم بارتكاب أي مخالفة رغم اعترافه بأن فرصه في خلافة بلاتر في رئاسة الفيفا تضررت بسبب هذه المزاعم. وأعلن باتريك كانر وزير الرياضة الفرنسي أيضا دعمه لبلاتيني اليوم السبت. وقال الوزير للصحيفة الرياضية اليومية "لم نغير موقفنا من دعمه، إذا كانت هناك مشكلة فلا أشك مطلقا في أنه كان سيرفض الترشح لرئاسة الفيفا." وتابع "رسالته لنا كانت (استمروا في الثقة بي) وهذا ما أراد إبلاغنا به".

خسر ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خدمات أحد أهم مستشاريه في خضم التحقيق معه بسبب مزاعم عن حصوله على أموال "بطريقة غير قانونية" من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال الاتحاد الأوروبي للعبة اليوم الخميس، إن كيفن لامور مدير مكتب الرئيس حصل على أجازة. وأوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن القرار لا يتعلق "مطلقا" بتحقيق سويسري حول حصول بلاتيني على مليوني فرنك سويسري في 2011 من بلاتر. وأضاف المتحدث "تمت الموافقة منذ أشهر طويلة على حصول كيفن على أجازة في نهاية سبتمبر بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في مالطا. ولم تتحدد الفترة التي سيغيبها". ورغم عدم الربط بين رحيل لامور والتحقيق مع بلاتيني فإن المسؤول الفرنسي سيفقد مستشارا يحظى بثقته في توقيت صعب بالنسبة له.

قال راينهارد راوبل رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم "البوندسليجا" اليوم الخميس، إن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة يجب أن يقدم تفاصيل أكثر بشأن حصوله على أكثر من مليوني دولار من الاتحاد الدولي "الفيفا" ورئيسه سيب بلاتر المثقل بالمشاكل. وسلطت الأضواء على بلاتيني المرشح لخلافة بلاتر منذ فتحت الشرطة السويسرية تحقيقا جنائيا ضد رئيس الفيفا الحالي واتهمته بدفع مليوني فرنك سويسري "2.05 مليون دولار" للمسؤول الفرنسي بطريقة غير قانونية في 2011. وقال راوبل لصحيفة زود دويتشه تسايتونج "ميشيل بلاتيني يجب أن يقدم تفسيرات منطقية للرأي العام ولجماهير كرة القدم حول ما حدث بالفعل". وأضاف "كتب بلاتيني في خطابه جملة لم تعجبني على الإطلاق تدور حول أنه يرفض التعليق نظرا لان التحقيقات لا تزال جارية". وتابع "أتفهم بالطبع أن يفعل ذلك إذا كان يمثل نفسه أو يدير أمورا خاصة ويشعر بأنه في حاجة لحماية نفسه". لكن رئيس رابطة الدوري الألماني كان يتوقع "معايير أخرى" من المرشح لرئاسة الفيفا. ويرى راوبل رئيس نادي بروسيا دورتموند والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الألماني للعبة أن "ما سمح به بلاتيني لنعرفه عن القضية ليس كافيا". ويقال أن هذه الأموال تمت مقابل عمل جرى بين الجانبين في الفترة بين يناير 1999 ويونيو 2002. وفي خطاب إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الإثنين، كرر بلاتيني أنه "ليس متهما بارتكاب أي مخالفة" من قبل السلطات وقال إن المدفوعات كانت قانونية. وكتب الفرنسي "أود توضيح أنه بالنسبة للفترة من 1998 إلى 2002 كنت موظفا في الفيفا وأعمل على عدد كبير من الأمور المتعلقة بكرة القدم". وأضاف "كنت متفرغا بشكل كامل ومهامي كانت معروفة للجميع. تمت الموافقة على هذا الأجر وقتها وبعد المدفوعات المبدئية تم دفع القيمة المتبقية التي تبلغ مليوني فرنك سويسري في فبراير 2011". وتابع "الدخل كشفت عنه بالكامل للسلطات وفقا للقانون السويسري". وقال الادعاء السويسري يوم الثلاثاء، إن السلطات السويسرية تتعامل مع بلاتيني على انه في منطقة ما بين الشاهد والمتهم في تحقيقات الفساد.

قال الادعاء السويسري اليوم الثلاثاء، إن السلطات السويسرية تتعامل مع ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على انه في منطقة ما بين الشاهد والمتهم في تحقيقات فساد اتسع نطاقها الأسبوع الماضي لتشمل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "فيفا". وقال مايكل لاوبر المدعي العام السويسري للصحفيين في إفادة اليوم "ليس صحيحا أننا نعتبر السيد بلاتيني شاهدا.. نعتبره في منطقة ما بين الشاهد والمتهم". وتابع "لا يمكنني الإفصاح عما إذا كنت راضيا أم لا لان هذا سيلحق ضررا بالتحقيقات". وأضاف أن مكتبه لم يقرر بعد إذا ما كان سيوجه اتهامات لبلاتر. واستجوب محققون الرجلين يوم الجمعة عندما أعلنوا فتح تحقيق جنائي مع بلاتر.

أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"،الفرنسي ميشيل بلاتيني، أنه سيتعاون بشكل وثيق مع لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة الدولي "فيفا" خلال التحقيقات التي تجريها من أجل الحفاظ على سمعة المؤسسة التي يترأسها. وخضع المسؤول الفرنسي، الجمعة الماضي، للاستجواب من قبل النيابة العامة في سويسرا عن تلقيه مبلغا ماليا عام 2011 من قبل رئيس الفيفا جوزيف بلاتر. وقال بلاتيني في خطاب أرسله إلى أعضاء يويفا، "لقد كتبت اليوم للجنة الانضباط لأقول لهم إنه يمكنني الحضور وتزويدهم بأي معلومات إضافية يمكن أن تكون ضرورية من أجل توضيح الموضوع". مضيفا، "أدرك أن هذه الاتهامات يمكنها أن تضر بصورتي وسمعتي وبالتالي بصورة يويفا أيضا وهي المؤسسة التي أفخر برئاستها". وفتحت النيابة العامة السويسرية تحقيقا جنائيا مع بلاتر بعد اشتباهها في تورطه في أعمال فساد، بالإضافة إلى أنه نما إلى علم وكالة الأنباء الألمانية، أن لجنة الانضباط في الفيفا هي الأخرى قد فتحت تحقيقا في هذا الشأن. ومن بين الموضوعات التي تحقق فيها النيابة السويسرية، دفع مبلغ مليوني فرانك سويسري "2 مليون و50 ألف دولار" لصالح بلاتيني عام 2011. وطبقا لما أفاد به بعض ممن استجوبتهم السلطات القضائية السويسرية، تعود هذه المبالغ إلى أعمال قام بها اللاعب الفرنسي السابق لصالح الفيفا في الفترة ما بين يناير 1999 ويونيو 2002. ويعتبر بلاتيني أبرز المرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا في 26 فبراير 2016. وكان بلاتر قد فاز بالانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي جرت في 29 مايو الماضي في ظل فضيحة مدوية هزت أركان الفيفا، بيد أنه، وبعد أربعة أيام من ذلك التاريخ، أعلن عن نيته ترك منصبه دون تحديد تاريخ محدد للقيام بهذا الأمر.

قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن المبلغ الذي تلقاه، والمقدر بـ2 مليون فرنك سويسري "2.04 مليون دولار"، والذي يجري حاليا التحقيق بشأنه من قبل السلطات السويسرية كان قد حصل عليه نظير أعمال قام بها للاتحاد الدولي "فيفا" بموجب عقد بينهما. ويتضمن التحقيق الجنائي الذي يخضع له جوزيف بلاتر رئيس الفيفا "تقديم أموال بطريقة غير قانونية" لرئيس الاتحاد الأوروبي، وقال مكتب المدعي العام السويسري إن بلاتيني "تم سماع أقواله كشاهد". وقال بلاتيني: "فيما يتعلق بالأموال التي دفعت لي، أريد أن أشير إلى أن هذه المبالغ متعلقة بعمل قمت به وفقا لعقد مع الفيفا وسعيد لأنني تمكنت من توضيح كافة الأمور المتعلقة بهذا مع السلطات". وكان ينظر للاعب الفرنسي الدولي الأسبق أنه المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر، الذي سيستقيل من منصبه في اجتماع استثنائي للجمعية العمومية للفيفا "كونجرس" بزيوريخ يوم 26 فبراير. وقال بلاتيني: "اليوم تم سؤالي من قبل السلطات السويسرية لتقديم معلومات متعلقة بالتحقيقات المحيطة بالفيفا". كنت دائما مستعدا للتعاون الكامل لدعم السلطات، والهيئات ذات الصلة، في أعمال التحقيق"، وأضاف: "اليوم أيضا أوضحت للسلطات السويسرية أنني مستعد للحديث معهم في أي وقت لأوضح أي أمور متعلقة بالتحقيقات طالما أعيش بسويسرا". وذكر مكتب المدعي العام السويسري اليوم الجمعة في بيان له أن بلاتر متهم بدفع أمول لبلاتيني "يزعم أنها لعمل تم في الفترة من يناير 1999 ويونيو 2002".

بات رئيسا اكبر منظمتين كروتين في العالم في عين العاصفة بعد أن أعلن المدعي العام السويسري اليوم الجمعة، أن "إجراء جزائيا" فتح بحق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المستقيل، السويسري جوزيف بلاتر بتهمة "دفع غير مشروع" لمبلغ 2 مليون فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح الأبرز لخلافته في سدة الفيفا. ومنذ 27 مايو الماضي تاريخ توقيف شخصيات رفيعة المستوى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بقرارات من القضاء الأمريكي في قضايا فساد، يعيش الاتحاد الدولي سلسلة من الفضائح المدوية المتتالية التي لم يشهد مثيلا لها في تاريخه. وكان من المقرر أن يتحدث بلاتر اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في اليومين الأخيرين في زيوريخ وتحديدا عن الشبهات التي طالت الأمين العام جيروم فالكه وأدت إلى إقالته الأسبوع الماضي. لكنه تم تأجيل المؤتمر ساعة إضافية قبل أن يلغى نهائيا في الوقت الذي احتشد في القاعة حوالي 150 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، قبل أن يعلن القضاء السويسري السبب الحقيقي لذلك. فقد أعلن مكتب المدعي العام السويسري في بيان وزعه اليوم الجمعة "فتحت وزارة العدل في سويسرا الاتحادية إجراء جزائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للاشتباه بإدارته غير الشرعية واستطرادا سوء الائتمان". وأعلن مكتب المدعي العام أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلغ 2 مليون فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني. وتشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له، وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بان يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". ويوضح القضاء السويسري أن عملية الدفع تمت في 2011 على "حساب الفيفا من خلال الادعاء القيام بأعمال في الفترة بين يناير 1999 ويونيو 2002". وأوضح مكتب المدعي العام أن محققين قاموا الجمعة "بالاستماع الى بلاتر بصفة مشتبه به" وفي "المقابل إلى ميشيل بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات".

أعلن كارل هاينز رومينيجه رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم دعمه لترشح الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" لتولي رئاسة الاتحاد الدولي "فيفا". وقال رومينيجه إن اللاعب الفرنسي الدولي السابق بلاتيني "لديه الموهبة: يمكنه توحيد الجميع". ويجرى انتخاب الرئيس الجديد للفيفا ، الذي سيحل مكان السويسري جوزيف بلاتر، خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية للفيفا "كونجرس" في 26 فبراير المقبل في زيوريخ.وتضم قائمة المتنافسين على رئاسة الفيفا حتى الآن بلاتيني والأمير الأردني علي بن الحسين والكوري الجنوبي تشانج مونج جوون وهو نائب سابق لرئيس الفيفا. واهتزت أرجاء الفيفا بالعديد من ادعاءات الفساد خلال الأعوام الماضية، وألقي القبض على سبعة مسؤولين في زيوريخ في 27 مايو ماضي ضمن تحقيقات أمريكية.كذلك تجري سويسرا تحقيقات منفصلة في عملية التصويت على اختيار روسيا وقطر لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022. وفي مايو الماضي، وجهت الولايات المتحدة اتهامات ضد 14 شخصا من بينهم تسعة من مسؤولي كرة القدم السابقين وخمسة مسؤولين تنفيذيين في التسويق الرياضي، وذلك إثر ادعاءات ابتزاز بمبالغ تزيد على 150 مليون دولار. وقال رومينيجه إنه من المهم إعادة الثقة للفيفا، وأضاف "لدي ثقة في قدرة ميشيل بلاتيني على إعادة توحيد عالم كرة القدم. سيكون عليه القيام بإصلاحات، ولكن يجب أن تكون الخطوة الأولى فوزه بالرئاسة". ورغم ترأسه لرابطة الأندية الأوروبية "ايكا"، يستبعد رومينيجه توليه رئاسة اليويفا مستقبلا، وصرح بأنه ليس لديه رغبة في تولي رئاسة اتحاد كروي.

انتقد النجم البرازيلي السابق والنائب الحالي روماريو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي المرشح لخلافته ميشيل بلاتيني معتبرا أن الرجلين "من مدرسة واحدة". وقال روماريو "49 عاما" بطل العالم 1994 مع البرازيل لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية الثلاثاء: "الفيفا فاسد. هناك كارتل في داخله. البعض اعتقل وآخرون سيعتقلون. اعتقد، أتمنى واصلي كل يوم أن يكون بلاتر من بينهم". وأضاف: "بالنسبة لبلاتيني فهو من نفس مدرسة بلاتر"، معتقدا أن الفرنسي ليس متورطا في الأعمال غير الشرعية: "لكن بلاتر هو رأس تلك المدرسة من المخادعين والأشخاص المؤثرين على عالم كرة القدم من دون أن يكونوا فاسدين". وتابع: "لا يمكنني التأكيد أن بلاتيني فاسد، لكننا نرى أن إدارته للاتحاد الأوروبي ليست الأفضل، بلاتيني جزء من هذا العالم ولا شيء ايجابيا في إدارته". وتطرق روماريو إلى ترشح زيكو، احد ابرز النجوم اللعبة البرازيليين السابقين، إلى رئاسة الاتحاد الدولي الذي يعيش أزمة فساد تاريخية: "عندما أعلن زيكو ترشحه، قلت بأنه خيار جيد، لكني لا اعتقد انه جاهز. ما هو مؤكد انه ليس فاسدا وسأصوت له. لكنه لن يحصل على أي فرصة، فالاتحاد البرازيلي لا يدعمه". ويتوقع أن تنتخب جمعية فيفا العمومية رئيسا جديدا لها في 26 فبراير 2016 خلفا لبلاتر الذي أعلن نيته بالاستقالة من منصبه بعد أربعة أيام على انتخابه في مايو الماضي لولاية خامسة على التوالي. وفضلا عن بلاتيني وزيكو، عبر الكوري الجنوبي تشونج مونج جون والأمير الأردني علي بن الحسين والليبيري موسى بيليتي والترينيدادي ديفيد ناكيد والنيجيري سيجون اوديجوبامي عن نيتهم بالترشح.

قال أنوار الحق هلال الأمين العام لاتحاد جنوب آسيا لكرة القدم اليوم الأربعاء، إن أعضاء الاتحاد السبعة سيصوتون لصالح الفرنسي ميشيل بلاتيني في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" العام المقبل. وكشف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة بالفعل عن دعمه لبلاتيني واعتبره مرشحه المفضل في الانتخابات المقرر أن تجرى في فبراير المقبل في أعقاب أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا الممتد 111 عاما. وأعلن أنوار الحق وهو من بنجلادش أن اتحاده سيسير على خطى الشيخ سلمان قائلا "رئيس الاتحاد الآسيوي أعلن دعمه لبلاتيني بالفعل. التصويت عملية فردية لكننا سنتبع الاتحاد الآسيوي كما نفعل دوما". وفاز السويسري بلاتر بفترة رئاسة خامسة للفيفا بعد التفوق على منافسه الأمير الأردني علي بن الحسين في مايو الماضي لكن بعد أربعة أيام أعلن عزمه الاستقالة بعد فضيحة اعتقال مسؤولين كبار في الفيفا قبل يومين من الانتخابات. وعاد الأمير علي للسباق الانتخابي لينافس بلاتيني بجانب تشونج مونج جون من كوريا الجنوبية الذي اتهم الاتحاد الآسيوي بالتأثير على أعضائه لدعم بلاتيني لكن الفيفا رفض شكواه. واتفق كوشال داس الأمين العام للاتحاد الهندي مع موقف أنوار الحق قائلا "سنؤيد ما يقوله الاتحاد الآسيوي لكن بالطبع لابد من عقد اجتماعات قبل اتخاذ قرار ولكن بغض النظر عن المرشح لا توجد مشكلة بالنسبة لنا". ويضم اتحاد جنوب آسيا كلا من الهند وبنجلادش ونيبال وبوتان وسريلانكا وباكستان وجزر المالديف.

طالب كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم بتقليص فترة سوق انتقالات اللاعبين ليغلق باب الانتقالات قبل بداية الموسم الجديد. وقال رومينيجه، في مقابلة نشرتها صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية اليوم الجمعة، "يجب أن تمتد فترة الانتقالات على مدار ثمانية أسابيع كاملة على أن تغلق في 31 يوليو، يتعين إغلاق سوق الانتقالات قبل بدء فعاليات الموسم الجديد في الدوري". وأوضح رومينيجه، الذي يترأس أيضا رابطة الأندية الأوروبية "إكا"، "أرى نفس الأمر بالنسبة لسوق الانتقالات دوليا.. أشعر بأن الأغلبية تؤيد تقليص فترة الانتقالات، كما يؤيد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" هذه الرؤية". وأغلق باب الانتقالات الصيفية مساء يوم الإثنين الماضي، وذلك بعد أسابيع قليلة من انطلاق فعاليات الموسم الجديد في بطولات الدوري المحلية الكبيرة بأوروبا. وساد الجدل بشأن إمكانية انتقال حارس المرمى الأسباني الدولي ديفيد دي خيا من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني حتى اللحظة الأخيرة قبل غلق باب الانتقالات ولكن الصفقة لم تتم. وكان الدوري الإنجليزي مجددا هو الأكثر إنفاقا في سوق الانتقالات الصيفية، حيث أنفقت أنديته مليار و185 مليون يورو "مليار و319 مليون دولار".