تبرع الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي ، بمبلغ مليون يورو لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد في مسقط رأسه إقليم كاتالونيا، في خطوة مماثلة لما قام به الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة. وأوضحت الكلية الطبية في جامعة برشلونة ان غوارديولا تبرع بمليون يورو لشراء معدات طبية تفتقد إليها المراكز الطبية في كاتالونيا. من جهته، كشف مستشفى العيادة الطبية في برشلونة انه تلقى تبرعا ماليا من ميسي لدعم جهود مكافحة الوباء. وكتب المستشفى عبر حسابه على تويتر، شكرا ليو، على دعمك والتزامك.

تداول مغردون على موقع تويتر مقطع فيديو يظهر به نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي يلعب بلفافة مناديل برجليه بدلا من كرة القدم. ونجح ميسي بالتلاعب باللفافة عبر قدميه لأكثر من عشر ثوان، فيما اتضح لاحقا أنه كان تحد رشحه له زميله السابق تشافي هيرنانديز ومدرب السد الحالي للقيام به. وبات هذا النوع من التحديات رائجا على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما في ظل الحجر الصحي الذي تعيشه أعداد مهولة من مواطني الكوكب أجمع هذه الأيام. وإلى جانب النجوم، شارك الكثير من مستخدمي تويتر بتحدي البقاء في المنزل، كل على طريقته الخاصة.

كشفت صحيفة ليكيب أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة تصدرقائمة أعلى لاعبي كرة القدم أجرًا في العالم متفوقًا على غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي، في حين تصدر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الراتب الأعلى بين مدربي بضعف ما يتقاضاه الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد. ونشرت الصحيفة الفرنسية تقريرًا تناولت فيه أكثر لاعبي ومدربي كرة القدم في العالم أجرًا، واحتل ميسي الصدارة براتب شهري يصل إلى 8.3 مليون يورو، يليه رونالدو براتب شهري تُقدر قيمته بـ 4.5 مليون يورو متفوقًا على أعلى لاعبي الدوري الفرنسي أجرًا نيمار الذي يتقاضي شهريًا ما يزيد على 3 ملايين يورو بحسب الجزيرة نت. ويأتي في المركزين الرابع والخامس ثنائي برشلونة الفرنسي أنطوان جريزمان والأوروجواياني لويس سواريز براتب شهري أقل من 3 ملايين يورو بقليل، يليهما ثنائي هجوم ريال مدريد الويلزي جاريث بيل والبلجيكي إيدن هازارد براتب شهري يصل إلى 2.5 مليون يورو. وتضم قائمة أعلى اللاعبين أجرًا الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، براتب شهري يصل إلى 1.9 مليون يورو، كما تضم كذلك الإسباني دافيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، براتب شهري تُقدر قيمته بـ 1.76 مليون يورو مما يجعله يحتل صدارة أعلى لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز أجرًا متفوقًا على الألماني مسعود أوزيل، لاعب آرسنال، والبلجيكي كيفين دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي، الذي يتقاضى كل منهما 1.64 مليون يورو شهريًا. وفي ألمانيا، يحصل ثنائي بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي وفيليب كوتينيو (المعار من برشلونة) على 1.66 مليون يورو شهريًا لكل منهما، ما يجعلهما الأعلى أجرًا في الدوري الألماني. وفي إيطاليا يتبع رونالدو في فريق يوفنتوس، جونزالو هيجوين وباولو ديبالا، اللذان يكسبان على التوالي 1.09 و1.06 مليون يورو شهريًا، ليكونا ضمن قائمة الأعلى أجرًا في الدوري الإيطالي وعلى مستوى المدربين فقد احتل دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد صدراة القائمة براتب شهري تصل قيمته إلى 3.6 مليون يورو بفارق كبير عن الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الذي يتقاضى شهريًا 1.94 مليون يورو. يليهما البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام هوتسبير، والألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، براتب شهري يُقدر بـ 1.46 مليون يورو. ويأتي في تلك القائمة كذلك الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، براتب شهري يصل إلى 1.4 مليون يورو بفارق قليل عن الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب إنتر ميلان، الذي يتقاضي شهريًا 1.38 مليون يورو، في حين يتقاضى كيكي سيتين، مدرب برشلونة، 500 ألف يورو شهريًا.

حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني رقمًا قياسيًا خاصًا للغاية بعدما أصبح أول لاعب في التاريخ يفوز بجائزة افضل لاعب في العالم 6 مرات متفوقًا بذلك على منافسه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو شريكه السابق في صدارة القائمة الذهبية للجائزة حيث أحرز رونالدو هذه الجائزة 5 مرات. ولم تمض سوى أسابيع قليلة حتى أحرز ميسي جائزة أخرى على نفس القدر من الأهمية وهي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والمقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة. ونظرًا لاختلاف معايير التقييم بين الجائزتين العريقتين واختلاف هوية الفائز بالجائزتين في بعض الأعوام سابقًا، كان فوز ميسي بكليهما في 2019 تأكيدًا على أحقيته بالجائزتين رغم إخفاقه مع برشلونة في دوري الأبطال ومع المنتخب الأرجنتيني في كوبا أمريكا. والحقيقة أن ميسي قدم الكثير من العروض والأهداف الغزيرة في عام 2019 ليحصد أكبر قدر من الأصوات في الاستفتاء على كل من الجائزتين متفوقًا على فان دايك الذي قاد ليفربول للقب دوري الأبطال. وإذا كان فوزه مع فريقه بلقب الدوري الإسباني ورفع رصيده من الألقاب إلى 34 لقبًا مع برشلونة منها 10 ألقاب في الليجا ساهم في فوزه بلقب جائزة «الأفضل»، فإن الأهداف لعبت دورها في فوزه بجائزة الكرة الذهبية. وأحرز قائد برشلونة 46 هدفًا وصنع 17 لزملائه في 54 مباراة بمختلف البطولات مع ناديه ومنتخب بلاده خلال 2019 حتى موعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية في الثاني من ديسمبر الحالي. وإلى جانب أنه أصبح اللاعب الأكثر حصدا للبطولات في تاريخ برشلونة، عادل ميسي رصيد الأسطورة تيلمو زارا في عدد مرات الفوز بجائزة «بيتشيتشي» التي تمنح لهداف الليجا، بعدما حصد الجائزة للمرة السادسة، كم رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا.

كشف الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وقائد برشلونة، عن نصيحة زميله السابق الكاميروني صامويل إيتو، التي ساهمت في رفع مُعدل أهدافه. وقال ميسي، خلال حواره مع رابطة الليجا في الذكرى الـ90 للبطولة الإسبانية: أتذكر اليوم الذي قال لي فيه إيتو، إن اللحظة التي تسجل فيها سوف تأتي بعدها الأهداف تباعًا. وأضاف: كنت أهدر الفرص آنذاك، وقتها بالفعل حين سجلت، أتى الهدف تلو الآخر.وتابع: في كل مرة أدخل فيها إلى أرض الملعب، يكون تفكيري في المشاركة في اللعب مع الفريق أكثر من تسجيل الأهداف. وعن تحقيقه لرقم قياسي كهداف للدوري الإسباني في 2014، بكسر رقم تيلمو زارا (252 هدفا)، أوضح: كوني الهداف التاريخي لبطولة بقيمة الليجا، أمر مميز حقًا، وأعتقد أنه أحد أجمل الأرقام التاريخية في مسيرتي.

تعتبر لعبة كرة القدم الأوبرا التي يعزفها البشر جميعاَ و اللعبة الشعبية الأولى دون منازع ،لذلك يتنافس اللاعبون لتحقيق انجازات موتحطيم الأرقام القياسية المسجلة، وخاصة في الدوريات الكبرى والعالمية المليئة بهذه الأرقام المسجلة منذ عقود ،لكن تبقى عشرة أرقام قياسية تميز تاريخ كرة القدم والبعض منها يصعب كسره نستعرضها بحسب صحيفة الماركا الاسبانية: 1_المشاركات في المقابلات الدولية يتصدر المصري أحمد حسن القائمة بـ 184 مقابلة بحسب صحيفة الماركا الإسبانية ، ويتوفر اللاعب الإسباني سرجيو رمواس في رصيده على 168 مقابلة مما يجعله ضمن العشرة الأوائل في العالم، لكن هناك أسماء كبيرة ما زالت متقدمة عليه، ومن بينها الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون الذي يعد أكثر لاعب أوروبي شارك في مقابلات منتخب إيطاليا ويصل عددها إلى 176 مقابلة. 2_أكثر من شارك في المباريات يعد بيتر شلتون، حارس منتخب إنكلترا السابق، أكثر لاعب شارك في مباريات الكرة بصفة عامة، وفي رصيده 1390 مباراة. ويليه الحارس البرتغالي روجيريو سيني بـ 1241، وبعده لاعب خط الوسط الإسباني تشافي هيرنانديز بـ 1140 مباراة. 3_أكثر من سجل في دورة كأس عالم واحدة هذا هو واحد من السجلات التي يبدو من الصعب الوصول إليها، وهو في حوزة الفرنسي فونتين الذي سجل 13 هدفا في كأس العالم 1958 و سجل رونالدو البرازيلي ثمانية أهداف في 2002، في حين أن اللاعب الألماني ميروسلاف جوزيف في رصيده 16 في المجموع عبر بطولاته الأربع التي شارك فيها، ما يجعله الهداف الرئيسي في المسابقة. 4_أكبر رصيد من الأهداف في التاريخ في حوزة النمساوي التشيكي جوزيف بيكان بـ 805 أهداف، ويتقدم على البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن نجم يوفنتنيس الحالي يمكنه الوصول إلى الرقم بعدما وصل إلى هدفه 700 الجمعة الماضي، فيما يمكن للنجم الأرجنتيني الوصول إلى ذلك أيضا وهو في رصيده 668 هدف. 5_أكثر من سجل الأهداف على المستوى الدولي يتفوق اللاعب الإيراني السابق علي دائي على الجميع في ما يخص الأهداف المسجلة في المباريات الدولية، بـ109 أهداف، لكنه أقر أن رونالدو بإمكانه أن يكسر هذا الرقم. 6_أكثر من سجل في عصبة الأبطال كريستيانو رونالدو، وكان قبله الإسباني راؤول غونزاليس يتصدر الترتيب بـ71 هدفا، لكن رونالدو وميسي ازاحاه. ويتوفر البرتغالي على 127 هدفا، والإرجنتيني على 112 هدفا. 7_أكثر من سجل في عام واحد يتصدر نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليو ميسي القائمة بـ 90 هدفا في عام 2012 لوحده، وهو رقم يصعب الوصول إليه، كما أنه أكثر لاعب سجل في موسم واحد وهو موسم 2011/2012 إذ سجل 82 هدفا. 8_أكثر اللاعبين الفائزين بالكؤوس الأوروبية اللاعب الإسباني السابق فرانشيسكو خينتو، يتصدر القائمة بستة كؤوس، في ما يأتي رونالدو ثانيا بخمسة، وميسي بأربعة كؤوس. 9_أكثر لاعب حاصل على كأس العالم يتصدر القائمة البرازيلي بيلي، بعدما فاز رفقة منتخب السامبا بالكأس في سنوات 1958، 1962، 1970. 10_اكثر لاعب فاز بالكرة الذهبية يقود الغريمين ميسي ورنالدو القائمة بخمسة كرات ذهبية لكل منهما.

حاز الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم الاثنين جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي فيرجيل فان دايك الذي كان قد اختير أفضل لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي (ويفا). وقاد ميسي فريق برشلونة الإسباني الى إحراز لقب الدوري المحلي في الموسم الماضي، وتوج بلقب الهداف مع 36 هدفا. كما تصدر هدافي دوري أبطال أوروبا مع 12 هدفا، وبلغ نصف النهائي مع فريقه. كما أقصي ميسي مع المنتخب الأرجنتيني من الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أمريكا الأمريكية الجنوبية على يد البرازيل التي توجت لاحقا باللقب. كما حاز الألماني يورغن كلوب جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مدرب في العالم، بعد موسم شهد قيادته فريقه ليفربول الانجليزي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا والحلول وصيفا للدوري الإنجليزي الممتاز. وتفوق كلوب على الإسباني جوسيب جوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي الموسم الماضي الى ثلاثية تاريخية في إنجلتر، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي قاد توتنهام الى نهائي دوري الأبطال.

كشف الكاميروني صامويل إيتو نجم برشلونة السابق المعتزل مؤخراً عن لاعبه المفضل وأفضل من رافقه في الملاعب، معلناً أنه ليس الأرجنتيني ميسي أو البرازيلي رونالدينيو زميليه في النادي الكتالوني. وقال إيتو في مقابلة مع راديو كادينا سير الإسباني، ونشرت صحيفة شبورت بيلد الألمانية بعض الأجزاء منها، إن إنييستا هو أفضل لاعب لعب إلى جانبه فوق المستطيل الأخضر، مضيفاً: قلت ذلك في أول مقابلة. إنه (إنييستا) أفضل لاعب تدربت معه. ولعب صامويل إيتو مع زميله السابق أندريس إنيستا (الرسام) في برشلونة في الفترة الممتدة بين 2004 و 2009، حيث شهدت هذه المرحلة تألق النادي الكتالوني على الصعيدين المحلي والقاري، وذلك بالفوز بعدة ألقاب كان أهمها مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتابع المهاجم الكاميروني إن الناس أصيبوا بالدهشة لأنني لم أذكر ميسي أو رونالدينيو، لكن الوقت أثبت صحة (كلامي)، مضيفاً: إنييستا يلعب مثل مارادونا وميسي وكريستيانو رونالدو. وانتقل إيتو للحديث عن زميله السابق في برشلونة تشافي هيرنانديز، والذي يعمل حالياً مدرباً في الدوري القطري لكرة القدم. وقال في هذا الصدد وبنوع من المزاح: إذا لم يدرب برشلونة في مرة من المرات، فإنني سأقتله، بحسب دويتشه فيله. وكان إنييستا تفاعل مؤخراً مع خبر اعتزال إيتو. ونشر صورة له تجمعه بـالأسد الكاميروني على إنستغرام، قائلاً أخي، شكراً لك على كل شيء، اعتنيت بي منذ اليوم الأول...كل التوفيق في المستقبل. وأعلن إيتو خلال سبتمبر الجاري اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالألقاب القارية والعالمية استمرت أكثر من عشرين عاماً، منها الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي 4 مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، كما تُوّج بلقب الدوري 4 مرات، وذلك خلال دفاعه عن ألوان فريقي برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، بالإضافة إلى المشاركة مع منتخب بلاده في 4 نسخ من بطولة كأس العالم.

وضع ديفيد بيكهام، القائد السابق لمنتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد، نجم برشلونة ليونيل ميسي (32 عاماً) على رادار ميامي الأمريكي، بعد الكشف عن وجود بند في عقد اللاعب الأرجنتيني يسمح له بالرحيل بنهاية كل شهر يونيو. وكشفت صحيفة ميرور البريطانية نقلاً عن إذاعة كتالونيا، عن استعداد بيكهام، نجم فريقي مانشستر يونايتد، وريال مدريد سابقاً، للتقدم بعرض ضخم لضم نجم برشلونة لصفوف فريقه الجديد إنتر ميامي، بحسب روسيا اليوم. ويستعد فريق بيكهام الجديد للمشاركة في الدوري الأمريكي في شهر مارس من عام 2020، ويرغب قائد إنجلترا السابق، في الاستفادة من إمكانية رحيل ميسي عن برشلونة بالمجان في شهر يونيو المقبل، بحسب عقده الحالي مع الفريق الكتالوني. وأكد رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، وجود مثل هذا البند، وقال إن ميسي يمكن أن يغادر برشلونة قبل موسم (2020-2021)، إما لاعتزال كرة القدم، أو اللعب في أي مكان يريد، إلا أنه قلل من احتمال رحيل اللاعب.

أفادت تقارير إعلامية في إسبانيا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي بإمكانه الرحيل عن فريق برشلونة لكرة القدم الصيف المقبل، بسبب شرط في عقده يسمح له بالرحيل عن النادي.وأفادت صحيفة «الباييس» أنه رغم أن عقد ميسي ينتهي في 2021، إلا أن بإمكانه الرحيل عن الفريق في الصيف المقبل إذا أراد ذلك. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو من قبل أن اللاعب بإمكانه الرحيل عن برشلونة وقتما أراد، مثلما فعل تشافي وأندريس إنييستا بعدما انتقلا إلى قطر واليابان على الترتيب، وسيكون بإمكان اللاعب مناقشة أي عروض مع أي ناد بداية من يناير المقبل. على صعيد آخر، أكدت وسائل اعلام اسبانية بأنه على الرغم من الرعب الذي يصيب جماهير برشلونة حول رحيل ميسي إلا أن البيئة المحيطة به تؤكد بقائه مع برشلونة الموسم المقبل.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، القوائم النهائية للمرشحين لجوائز الأفضل، والتي يقدمها الاتحاد خلال الحفل المقرر في مدينة ميلانو الإيطالية في 23 سبتمبر الجاري. وانحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم بين البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني والهولندي فيرجيل فان ديك لاعب ليفربول الإنجليزي. ويتم اختيار الفائز من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربوها، إضافة الى الصحفيين والمشجعين. وكان الهولندي فيرجيل فان ديك لاعب ليفربول الإنجليزي، قد تفوق على ميسي قائد برشلونة الإسباني ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، بنيل جائزة أفضل لاعب في حفل جوائز الاتحاد الأوروبي (ويفا) الأسبوع الماضي. واختبر فان دايك موسماً رائعاً مع ليفربول، إذ أحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا، وساهم في قيادته لاحتلال المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة فقط خلف مانشستر سيتي. كما اختير أفضل لاعب في الدوري المحلي لموسم 2018-2019، ليصبح أول مدافع يفوز بها بعد جون تيري مع تشلسي عام 2005. كما أحرز الهولندي لقب الكأس السوبر الأوروبية مع ليفربول على حساب تشلسي بركلات الترجيح، إضافة إلى قيادته منتخب هولندا ليكون وصيف بطل النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية. بينما ضمت قائمة المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في العالم، الأمريكيتين ميغان رابينوي وأليكس مورغان اللتين توجتا بلقب مونديال فرنسا 2019 هذا الصيف، والإنجليزية لوسي برونز لاعبة نادي ليون الفرنسي. ويتنافس في قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب، الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي والألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي والأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي. أما جائزة أفضل مدرب لمنتخب سيدات فيتنافس عليها مدرب انجلترا فيل نيفيل، ومدربة الولايات المتحدة جيل إيليس ومدربة هولندا سارينا فيغمان. ويتنافس حارسا المنتخب البرازيلي أليسون بيكر (ليفربول)، وإيدرسون (مانشستر سيتي)، والألماني مارك أندري تير شتيغن (برشلونة) على جائزة أفضل حارس مرمى، علما بأن أليسون نالها من الاتحاد الأوروبي. وتنحصر المنافسة في فئة السيدات لحراسة المرمى بين التشيلية كريستيان أندلر (باريس سان جرمان)، والسويدية هيدفيغ ليندهال (تشلسي/فولفسبورغ)، والهولندية ساري فان فينندال (أرسنال/اتلتيكو مدريد). أما جائزة بوشكاش التي تكافئ صاحب أجمل هدف، فانحصر التنافس فيها، بين الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هدف لبرشلونة في شباك ريال بيتيس ضمن منافسات الدوري الإسباني في 17 مارس 2019، والكولومبي خوان فيرناندو كينتيرو عن هدف سجله لريفر بليت في شباك ريسينج كلوب في الدوري الأرجنتيني في العاشر من فبراير 2019 ، والمجري دانييل زسوري عن هدف سجله لفريق ديبريسين في شباك فيرينتسفاروشي في الدوري المجري في 16 فبراير 2019 . وانحصرت جائزة أفضل مشجع بين البرازيلية سيليفا جريكو التي كانت تشرح لابنها الكفيف سير مباريات فريقه المفضل بالميراس، وأنصار منتخب هولندا في نهائيات كأس العالم للسيدات في مونديال فرنسا 2019، والأوروجوياني جوستو سانشيز الذي غير ولاءه وأصبح مشجعا لفريق ابنه الذي توفي في حادث حتى يعيش شغفه من خلاله.

كشف الفرنسي الدولي أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة الإسباني بأنه قام بتقليد أسطورتي كرة القدم زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكرة السلة ليبرون جيمس بعد تسجيله هدفين لفريقه ليقود الى فوز لافت على ريال بيتيس 5-2 في الجولة الثانية من بطولة الدوري الاسباني. وقام جريزمان بتقليد ليبرون عندما رمى قصاصات ورقية ملونة في الهواء لدى تسجيله الهدف الثاني مشيرا الى ان مصدر إلهامه لدى تسجيله كان ميسي وقال في هذا الصدد لقد رأيت ليو يقوم بذلك في التمارين، فحاولت تقليده. وأضاف أما بالنسبة الى الاحتفال، فأنا أعشق ما يقوم به ليبرون وبالتالي حاولت تقليده أيضا. واعتبر اللاعب بان المجهود الجماعي قاد الفريق الى تحقيق الفوز الصريح على ريال بيتيس بقوله بعد كل خسارة هناك ردة فعل. في غياب لاعبين عدة، قام الفريق بأكمله بعمل كبير. اما مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي فأشاد بجريزمن بقوله يجب الاعتراف بان اليوم كان هاما بالنسبة الى جريزمان. ففي غياب لاعبين عدة في خط المقدمة، كان الجميع ينتظر منه الكثير. واضاف لقد رد على أرضية الملعب بحزم وقام بمجهود كبير بين الخطوط ونجح في الافلات من الرقابة. نحن ندرك بانه عندما يلعب لاعبو المقدمة في الفريق بمستواهم نملك فرصة أكبر للفوز. لا شك بان تسجيل اللاعب للأهداف على ملعب كام نو في أول مباراة له امام جمهوره سيعطيه الثقة.

في ظل غموض مستقبل البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان حول البقاء في نادي العاصمة الفرنسية أو عودته إلى فريقه السابق برشلونة، رجّح موقع ألماني بقاء اللاعب في ناديه الحالي لـ 4 أسباب. وقال موقع دويتشه فيله إنه رغم المعطيات التي تميل إلى أن صانع الألعاب البرازيلي الموهوب في طريقه إلى البلوغرانا، هناك أسباب أخرى قد تدفع نيمار إلى العدول عن قراره بالرحيل، ومواصلة رحلته هذا الموسم مع الفريق الباريسي. (1) نقطة سوداء نيمار دخل عامه الثالث مع باريس سان جيرمان، بيد أنه لم يُحقق ما يتناسب مع ثمن انتقاله إلى ناديه الحالي، فرغم أن اللاعب ما يزال أعلى صفقة في عالم كرة القدم (222 مليون يورو) فشل النجم البرازيلي في قيادة باريس سان جيرمان إلى التتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا، واكتفى بالفوز بالبطولات المحلية، وهو ما يُعد نقطة سوداء في مسيرة نيمار الكروية. وبمواصلة مسيرته مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، سيحصل نيمار على فرصة جديدة لإثبات أحقيته كاملة في الأموال التي دفعت فيه، ومساعدة باريس سان جيرمان على رفع الكأس ذات الأذنين نهاية الموسم. (2) ظل ميسي من بين أبرز أسباب رحيل نيمار عن برشلونة، هو الهروب من ظل نجم الفريق الأول ليونيل ميسي، فقد أدرك النجم البرازيلي أن تحقيق حلمه في الفوز بالكرة الذهبية أمر شبه مستحيل، ما دام النجم الأرجنتيني يحمل قميص النادي الكتالوني. فيما يضغط نيمار دا سيلفا بقوة من أجل الانتقال إلى برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية، يبدو خيار البقاء مع باريس سان جيرمان الأفضل حالياً للنجم البرازيلي. وفي حالة إصرار نيمار على العودة إلى برشلونة، فإنه سيبقى مجدداً في ظل ليونيل ميسي، الذي ما يزال يرغب في الفوز بكل الألقاب الجماعية والفردية الممكنة مع البلوغرانا. لكن، بقاء نيمار في باريس، وتألقه بالخصوص في مسابقة دوري أبطال أوروبا والفوز بها، سيعبد طريق النجم البرازيلي للفوز بالكرة الذهبية. (3) صفقة معقدة حالياً، يجد برشلونة صعوبة كبيرة في تمويل صفقة نيمار، إذ أنفق النادي الكتالوني أموالاً كبيرة على عدة صفقات مميزة في فترة الانتقالات الصيفية. كما أن باريس سان جيرمان لا ينوي بالمرة تسهيل عودة النجم البرازيلي إلى ناديه السابق، خاصة وأن العلاقة بين فريق العاصمة الفرنسية و البلوغرانا متوترة مند مدة ليست بالقصيرة. (4) غريزمان وديمبلي برشلونة ليس في حاجة إلى خدمات نيمار دا سيلفا، لاسيما وأن النادي الكتالوني دعّم صفوفه بالنجم الفرنسي أنطوان غريزمان، ويمتلك أيضاً عثمان ديمبيلي، الذي لم يُظهر بعد كل ما في جعبته على المستطيل الأخضر. لذلك، يُعد بقاء نيمار مع باريس سان جيرمان هذا الموسم أفضل خيار أمامه، إذ أن النجم البرازيلي هو الخاسر الأكبر من وضعه الحالي. كما أن إصراره على الرحيل بهذه الطريقة قد يكلفه غالياً مع إدارة باريس سان جيرمان وجماهير الفريق، التي بدأت فعلاً تفقد صبرها على صاحب أكبر صفقة في كرة القدم بحسب دويتشه فيله.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ويفا ترشيح كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، والهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي لجائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2018-2019. واختارت لجنة مؤلفة من 80 مدربًا لأندية شاركت في منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي الموسم الفائت إضافة إلى 55 صحفيا هذا الثلاثي للتنافس على الجائزة التي سيتم تسليمها خلال حفل سيقام في إمارة موناكو الفرنسية في 29 أغسطس الحالي، حيث ستقام أيضًا قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وكان ميسي (32 عاما) قد حقق لقب الدوري الإسباني مع النادي الكاتالوني الموسم الفائت، حيث كان أفضل هداف في الليغا بـ36 هدفًا كما تربع على صدارة هدافي دوري الأبطال بإحرازه 12 هدفًا.. أما مع منتخب التانغو، فقد خرج من الدور نصف النهائي لكوبا أمريكا على يد البرازيل حاملة اللقب. أما رونالدو (34 عامًا) فقد نجح في موسمه الأول في إيطاليا بالفوز بالدوري المحلي مسجلا 21 هدفًا، حيث حل رابعًا على قائمة الهدافين إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري.. كما نجح بتحقيق لقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده. أما فان دايك (28 عامًا) فقد أحرز مع الـريدز لقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام في النهائي إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وبات أول مدافع يفوز بها منذ الإنجليزي جون تيري مع تشيلسي عام 2005.. كما أحرز لقب الكأس السوبر الأوروبية على حساب تشلسي بركلات الترجيح. هذا وحل لاعب ساوثمبتون السابق وصيفًا لدوري الأمم الأوروبية مع منتخب هولندا. في العام الماضي كانت الجائزة من نصيب الكرواتي لوكا مودريتش الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني وحل وصيفًا لكأس العالم مع كرواتيا حين فاز بجائزة أفضل لاعب في المونديال. وكان ميسي أول الفائزين بهذه الجائزة التي أطلقتها ويفا عام 2011 قبل أن يفوز بها مجددًا عام 2015، فيما كانت من نصيب الإسباني اندريس انييستا عام 2012 والفرنسي فرانك ريبيري عام 2013 قبل أن تنتقل الى رونالدو أعوام 2014، 2016 و2017. وعلى صعيد السيدات ضمت القائمة المختصرة ثلاثي أولمبيك ليون الفرنسي ادا هيجربرج والمدافعة لوسي برونز ولاعبة الوسط أماندين هنري. وكانت النرويجية هيجربرج أول لاعبة تحصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة العام الماضي.