2086 بلاغاً وسحبت 196 مليون جالون.. أعلنت لجنة طوارىء الأمطار بوزارة البلدية والبيئة برئاسة سفر آل شافي، عن الانتهاء من عمليات سحب تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على البلاد مؤخرا من مناطق الدولة فيما عدا المناطق الصناعية، ولا تزال العمليات مستمرة لسحب ما تبقى من المياه. وقد بلغ إجمالي ما تم سحبه من مياه الأمطار في جميع مناطق الدولة منذ الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء 14 الجاري وحتى مساء أمس، 196,006,441 جالون في كافة البلديات، وذلك بعدد 35,419 نقلة وبلغ عدد الصهاريج العاملة 351 صهريجا، فيما بلغ عدد أعضاء فرق العمل647 موظفا وعاملا، كما وصل عدد البلاغات الواردة بشأن الأمطار في غرفة طوارئ عمليات البلديات وغرفة طوارئ أشغال 2086 بلاغا ، تم تنفيذها بالكامل

بلغ إجمالي ما تم نقله من مياه الأمطار في جميع مناطق الدولة منذ الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء 14 الجاري وحتى ظهر اليوم، 162,608,231 مائة واثنان وستون مليونا وستمائة وثمانون ألف ومائتان وواحد وثلاثون جالون مياه بعدد نقلات بلغ 28,841 نقلة.

أكد مصدر مسؤول فى هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن غرفة الطوارئ استقبلت 637 بلاغاً من مصادر مختلفة على مدار الأسبوع الماضي، وانها تعاملت مع 417 بلاغاً من تلك البلاغات، أنجزت منها 370 بلاغاً، فيما يجرى العمل على إنجاز ما تبقى منها، مشيراً إلى أنه قد تم تحويل 220 بلاغاً إلى البلديات الواقع فى نطاقها مواقع تلك البلاغات للتعامل السريع مع إمداد العون لتلك البلديات، موضحاً أنه قد تمت زيادة عدد الفرق والآليات والمعدات، وانه قد تم شفط ملايين الجالونات من مياه الأمطار خلال فترة تساقط مياه الأمطار بأسطول الهيئة من الصهاريج. وقال المصدر لـ "الشرق"ان مصادر البلاغات تمثل كافة الوجهات بما فيها مهندسوها وفرق الطوارئ لديها والكول سنتر، والبلديات ومختلف الجهات الأخرى، وقال ان الهيئة كانت على تواصل مستمر وتنسيق متكامل مع أجهزة الدولة، فى وزارة الداخلية والأرصاد الجوية والبلديات ومختلف الجهات المعنية، وأنه قد تم دعم البلديات بالآليات والمعدات فى إطار هذا التنسيق، للحيلولة من وجود مواقع تجمعات لمياه الأمطار، منوهاً بان سرعة الاستجابة كانت مفتاح التوفيق فى التعامل الجيد مع تجمعات مياه الأمطار، مؤكداً سلامة كافة الأنفاق والجسور والمواقع والشوارع الحيوية، مشيراً إلى أن الهيئة فرضت رقابة صارمة على شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف والأنفاق والجسور، وذلك لضمان سلامة أصول البنية التحتية من تجمعات مياه الأمطار. خطة للتعامل ووضعت"أشغال" خطة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، شملت تحسين مستوى الأداء والاستعداد المبكر، والتوزيع الجيد للآليات والمعدات والعنصر البشرى لاتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب والتركيز على التحرك السريع وسرعة الاستجابة، وقد اتخذت الهيئة فى سبيل تطوير الأداء والإجراءات المتبعة خلال عمليات التعامل مع الأمطار عدة تدابير، شملت تحديد وتجهيز 180 موقعا معروفا بتجمع مياه الأمطار وتزويد هذه المواقع بالمعدات والآليات اللازمة قبل بدء هطول الأمطار لتسريع الاستجابة، غرفة التحكم ربط جميع محطات الضخ والمعالجة وجميع محطات الضخ بالأنفاق وشبكات الصرف بغرفة التحكم المركزية (سكادا )، وتطوير وزيادة السعة الاستيعابية لشبكات الصرف واستحداث آليات تشغيلية لزيادة كفاءة استخدام جميع أصول الصرف، ومساندة مركبات الطوارئ فى إدارة صيانة وتشغيل الطرق لعمليات سحب مياه الأمطار وتوفير معدات السلامة المرورية، واستحداث إجراءات وآليات لجميع أفراد أطقم العمل لتحسين زمن الاستجابة لبلاغات تجمع المياه من خلال إجراء التدريبات اللازمة.

حث سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، فريقي العمل بكل من الوزارة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" على وضع الخطط والتجهيزات وبذل كافة الجهود لضمان سحب تجمعات مياه الأمطار أولاً بأول في جميع مناطق الدولة . وزير البلدية والبيئة يحث فرق العمل على تكثيف الجهود لسحب تجمعات مياه الأمطار جاء ذلك خلال زيارة سعادته لغرفة عمليات الطوارئ في هيئة الأشغال العامة، حيث اطلع على الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بسحب تجمعات مياه الأمطار من مختلف مناطق البلديات والجهود المشتركة بين الوزارة والهيئة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار خاصة وأن توقعات إدارة الأرصاد الجوية تشير إلى هطول الأمطار بغزارة مساء اليوم .

لا تزال معاناة سكان شارع سهل بن سعد بمنطقة الهلال غرب متواصلة جراء هبوط الإسفلت في الشارع والتي لم تجد المعالجة اللازمة رغم أن البلدية حضرت وقامت بعمل صيانة للشارع قبل فترة ولكن يبدو ان الصيانة لم تكن بالصورة المطلوبة حيث عاد الاسفلت للهبوط من جديد في اكثر من مكان، الامر الذي تسبب في ازعاج سكان الشارع الذين يعانون هذه الايام مع هطول الامطار حيث تمتلئ هذه الحفر بمياه الامطار التى تتسبب فى أضرار للسيارات. وقال أحد السكان ان الشارع يعتبر من الشوارع التي تختصر طريق الوصول الى شارع روضة الخيل في حالة الزحام وهو ما يجعل عددا كبيرا من الشاحنات تلجأ الى هذا الشارع ولكن وزنها وحجمها هو ما يتسبب في الإضرار بالإسفلت خاصة اذا صادف مرورها هطول الامطار، ولهذا فان الطريق يحتاج للصيانة بصورة متواصلة ولكن اذا ما تمت صيانته بالشكل الكامل فان هذه المشكلة ستختفي بصورة كاملة.

حوض مسيمير سيحقن في باطن الأرضلجنة تصريف مياه الأمطار ارتأت تجميعها في مستنقع مسيميرشبكة تصريف المياه بشارع سلوى تصب مباشرة في المستنقع مياه الأمطار ستصب في بحر الوكرة بعد الانتهاء من المشروعأكد عبد الله سالم سعيد الخوار عضو المجلس البلدي عن الدائرة الحادية عشرة، أن الحوض المائي في مسيمير قرب شارع بروة التجاري، كان يستخدم قديماً لتجميع مياه الأمطار، بحجم أصغر مما هو عليه الآن، مشيراً إلى أن لجنة تصريف مياه الأمطار، التي تم تشكيلها من قِبل هيئة الأشغال العامة "أشغال" ووزارة البلدية والبيئة، ارتأت أن يكون الحوض جزءا من خطة مؤقتة، لتجميع مياه الأمطار، إلى أن يتم الإنتهاء من مشروع شبكة تصريف مياه الأمطار في2021، حوض مسيمير والذي بموجبه ستحول جميع مياه الأمطار عبر شبكات التصريف، إلى البحر في مدينة الوكرة، مشيرًا إلى أن شبكة تصريف مياه شارع سلوى، تصب في هذا الحوض بشكل مباشر. وأوضح الخوار أن الخطة المؤقتة الموضوعة تقضي بحقن هذه المياه في باطن الأرض، نتيجة إرتفاع منسوبها في الحوض، الذي ظهر مؤخرًا بشكل واضح على مساحة كبيرة، وناشد الخوار المسؤولين سرعة الإنتهاء من مشروع شبكة تصريف المياه قبل موعده، للتخلص من هذا الحوض قبل أن يتحول إلى مستنقع.

أكدت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أنها أشرفت على التشغيل التجريبي لمضخات تصريف مياه الأمطار الفائضة لمشروع بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، والخط الناقل بشكل كامل، مطلع الأسبوع الجاري. وأوضحت اللجنة القطرية أن عملية التشغيل التجريبي تأتي ضمن إجراءات إتمام عملية الاستلام الابتدائي للمشروع، وللتأكد من كفاءة المضخات أثناء تشغيلها مُجتمعة، لضخ أكبر كميات من مياه الأمطار في أسوأ الظروف، تزامنا مع هطول كميات كبيرة من الأمطار على قطاع غزة خلال الأيام الماضية.وأشرف المهندسان أحمد الدلو ومدحت المصري، ممثلين عن اللجنة القطرية، على عملية التشغيل التي تمت بكفاءة عالية، بحضور المهندس نزار حجازي رئيس بلدية غزة وعدد من مهندسي البلدية وطواقمها، بالإضافة إلى طاقم الشركة المنفذة. وأفادت اللجنة بأن شركة سقا وخضري أشرفت على عمل المشروع بتمويل من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وبإشراف ومتابعة وزارة الأشغال العامة والإسكان وبلدية غزة، ضمن المنحة القطرية بتعليمات من سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي نهاية عام 2013، والبالغ قيمتها 5 ملايين دولار.

تلقت "تحقيقات الشرق" ردا من اادارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه تعبقا على ما تم نشره بشان "مياه مجهولة المصدر تحاصر أسرة قطرية منذ شهر " وأوضحت الإدارة إن "كهرماء" وفي إطار تأكيدها على أهمية الالتزام بالترشيد وكفاءة الطاقة حرصت على ضرورة الاستجابة السريعة لشكاوي المشتركين ولبلاغات التسريب وشكاوي الإهدار التي ترد اليها وحرصها كذلك على سرعة الانجاز في التعامل مع هذه الحالات خصوصا حالات الانكسارات التي تطرأ على خطوط شبكات توزيع المياه. وفيما يتعلق بهذه الشكوى أكدت ان المؤسسة بعد تلقيها بلاغ من السيدة أم محمد قامت على الفور بتوجيه فريق فني للموقع حيث قام بأعمال المسح الميداني على شبكة المياه التابعة لكهرماء والتي تأكد لنا أنها بحالة تشغيلية جيدة وخالية من أي كسر أو تسريبات ، كما تم تحليل عينات من المياه واتضح بأنها غير مطابقة لمواصفات المياه الصادرة من المؤسسة، مما يؤكد عدم وجود أي مصدر تسريب من شبكة مياه كهرماء، وبناءً عليه فقد قامت المؤسسة بالتنسيق مع الجهات الأخرى المختصة للعمل على سحب تجمعات مياه الأمطار التي تقع خارج نطاق مسؤولية كهرماء.

لا تزال البلدية والبيئة تواصل جهودها في سحب المياه التي تجمعت داخل الأحياء خاصة وان الأرصاد لا تزال تطلق تحذيراتها من وجود احتمالية كبرى لأمطار أخرى في الساعات القادمة، وكانت العديد من الطرق في مناطق الدوحة المختلفة قد شهدت تجمعا هائلا للمياه مما كان له أثرا واضحا في تعطل العديد من السيارات التي تغطت بمياه الأمطار كما تأثرت انسيابية حركة السير في تلك الطرقات. وكان عدد كبير من سكان منطقتي النعيجة والهلال غرب قد اشتكوا من التجمع الواضح لمياه الأمطار في شارع مسيمير والذي وصل لمستويات عالية للغاية أثرت كثيرا في حركة سير السيارات في هذا الطريق الهام والذي يربط بين الدائري الرابع والخامس ويرتاده عدد كبير من سكان المنطقة الذين يودون القدوم لمركز (زون) للتسوق وكذلك مبنى (كهرماء)، ويلعب انخفاض الإسفلت في هذا الشارع دورا كبيرا في تجمع المياه التي تأتي إليه من داخل المجمعات السكنية وتتجمع على الإسفلت الذي يفتقد لقنوات التصريف وهو ما يشكل أزمة عند هطول الأمطار في كل عام ورغم الشكاوي العديدة للسكان إلا أن الحال لم يتغير وهو ما جعلهم يطالبون بضرورة إعادة النظر في هذا الطريق والعمل على تعلية الإسفلت وعمل فتحات تصريف للمياه على الجوانب حتى ينتهي هاجس تجمع المياه الذي يعود في كل موسم وهو الأمر الذي سبب إزعاجا للكثير من سكان المنطقة. ولم تقتصر شكوى السكان من شارع مسيمير فقط بل هناك شكوى أخرى من شارع النادي الواقع خلف النادي الأهلي والذي يتحول لبركة مياه كبيرة مع أول سقوط للمياه لانخفاض الشارع أيضا وعدم وجود أي فتحات تصريف على جانبيه رغم أن الطريق أجريت عليه العديد من الإصلاحات إلا أنها لم تعالج هذه الإشكالية .

تواصل فرق طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة جهودها المكثفة لسحب تجمعات مياه الأمطار من مختلف المناطق بجميع البلديات، حيث تشير التوقعات إلى غزارة هطول الأمطار هذا العام أكثر من العام الماضي في معظم مناطق الدولة. وقال السيد محمد سيف طشال الهاجري رئيس فريق طوارئ الأمطار، إنه منذ بدء هطول أمطار الخير على مناطق متفرقة من البلاد، تم التنسيق مع فرق الطوارئ بالبلديات والجهات المعنية بالدولة، وتوجيه كافة السيارات والآليات ومعدات الشفط لسرعة الاستجابة لجميع البلاغات التي تلقتها فرق الطوارئ من الجمهور. ونوه بأن جهودا كبيرة قد بذلت ولا تزال، لسحب تجمعات المياه وبخاصة من الميادين والشوارع الرئيسية والأنفاق، وأسفرت عن سحب كميات ضخمة من المياه ولا تزال متواصلة على مدار الساعة، علما أن فرق طوارئ الأمطار قامت بسحب حوالي 17 مليون جالون مياه في بلديات أم صلال والريان والخور والذخيرة والظعاين والشمال والشيحانية والوكرة والدوحة، ولا تزال عمليات سحب المياه مستمرة داخل الحدود الإدارية لكل بلدية.

تعد مياه الأمطار المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه العديد من الدول في الشرب وري المزروعات خاصة تلك الدول التي تعاني من شح مصادر المياه البديلة كالأنهار والبحار والمحيطات وكون موسم تساقط الأمطار محدود ومقتصر على فصل الشتاء كان يجب على الدول العمل بشكل جاد للاستفادة من كل نقطة من مياه الأمطار وعدم فقدانها ولكي تستفيد منها بشكل مناسب وحمايتها من الضياع حيث يجب أن نعمل على استغلالها بالشكل الصحيح ويكون هذا الاستغلال عن طريق الدولة والأفراد على حد سواء لكن يقع العبء الأكبر على الدولة لما تمتلكه من إمكانيات تسهل هذه العملية بحيث تعمل على تحضير خزانات ضخمة لتجميع مياه الأمطار في الشتاء وتعمل على معالجتها ومن ثم توزيعها إلى المنازل لاستخدامها في عمليات الشرب والتنظيف المختلفة كما أنها تعمل على حفر الآبار الارتوازية لتجميع المياه واستخدامها عند الحاجة وتشجيع المزارعين على حفر آبار خاصة لاستخدامها في الزراعة خلال فصل الصيف حين تشح المياه ويزيد الطلب عليها كما قامت بعض الدول بعمل السدود والحواجز في أماكن السيول الناتجة عن مياه الأمطار وتجميعها للاستفادة منها في الري ومنع تدفقها إلى البحر وبالتالي نخسرها دون أي فائدة تذكر علما بان عملية سحب المياه من الشوارع وإلقائها في البحر مكلفة جدا.

دعت وزارة البلدية والبيئة أصحاب صهاريج سحب مياه الأمطار من الشركات الخاصة والأفراد والمكتب الوطني للنقليات الراغبين بالمشاركة في نظام الاستئجار لسحب مياه الأمطار المتجمعة بالشوارع والأحياء السكنية خلال موسم هذا العام لمراجعة قسم النقليات بإدارة الأعتدة الميكانيكية لتسجيل بياناتهم للعمل في جميع أنحاء الدولة . وسنويا تشهد الدوحة أمطارا غزيرة وتقوم سيارات البلدية بالتعاون مع أصحاب الصهاريج الخاصة بعملية سحبها من الشوارع الرئيسية. وفي الأثناء حذر خبراء الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيزة متوقعة اعتبار من غد الأربعاء ولمدة أسبوع، مطالبين جميع المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر وعمل الترتيبات اللازمة لتجاوز هذا الموسم . وتشل الامطار سنويا الحركة المرورية وتعطل مصالح الناس وتكشف الكثير من العيوب الهندسية بالطرق؛ نتيجة لانسداد شبكات التصريف بالمخلفات المختلفة والأتربة.

نفذت بلدية أم صلال ممثلة بإدارة شؤون الخدمات وبالتعاون مع هيئة الأشغال العامة ، خطة مشروع تنظيف قنوات مياه الأمطار داخل الحدود الإدارية للبلدية خلال الفترة من 16 سبتمبر إلى 24 أكتوبر الجاري، حيث تم تنظيف (1440) من أصل 1500 قناة ، شملت الشوارع الرئيسية والدوارات المرورية في كل من مناطق الخريطيات ، أم صلال محمد ، أم صلال علي، أم العمد ، أم عبيرية ، وقد بلغت كمية الأتربة التي تم استخراجها من تلك القنوات (24) طناً تم التخلص منها بواسطة العاملين بإدارة النظافة العامة . هذا ، وقد تم تحديد (3) مواقع للتجمعات الكبيرة لمياه الأمطار وهي عبارة عن دوارات رئيسيــة ، وجاري التنسيق مع أشغال بشأن عمل توصيلات مخفية يتم بواسطتها سحب المياه دون التأثير على حركة المرور. قام قسم الشواطئ والجزر بإدارة النظافة العامة بتنظيف وإزالة الرمال المتجمعة من منطقة الألعاب الموجودة بشاطئ الوكرة للعائلات . وناشد القسم مرتادي الشاطئ بعدم إشعال النار على الشاطئ مباشرة ، وضرورة قيام الزائرين بالتخلص من الفحم بوضعه في الحاويات المخصصة لذلك ، حفاظاً على البيئة والمنظر الجمالي للشاطئ . .

تجمعات المياه أمر واقع وستتكرر أشغال تطالب بالصبر على بطء تنفيذ المشاريع طريق روضة راشد دليل واضح على تسليم المشاريع دون تأخير أشغال تحترم كل من ينتقدها وتتقبل أي نقد نعترف بأن لدينا أخطاء ونعمل على تفاديها التنسيق مع الدوائر الخدمية يصعب مهمتنا على الجميع تحمل أصوات الحفر وإغلاق الطرقات من أجل مصلحة الوطن قال سعود علي التميمي مدير إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة "إنه إلى الآن نحن لا تملك شبكة مكتملة لتصريف مياه ألأمطار، وفي الواقع بأن المياه هذا العام أيضاً ستتجمع في بعض طرقات الدولة، أما في الشوارع الحديثة فقد حرصنا على تصميم شبكات تصريف مياه الأمطار لمنع تجمعها، ولكن المناطق والشوارع القديمة سيحدث التجمع ككل عام، وواجب علينا أن نكون على استعداد تام لتصريف المياه أول بأول فور تجمعها". وطالب التميمي من المواطنين وأهالي المناطق السكنية التحلي بالصبر وطولة البال، وتحمل أصوات الحفر، وذلك من أجل مصلحة الوطن والدولة والمواطن، وليس لأي مصلحة شخصية، موجهاً حديثه للمنتقدين، حيث قال " نحن في أشغال نحترم كل من ينتقدنا ونتقبل أي نقد، ونعترف بأن لدينا أخطاء، سواء من المقاول أو الاستشاري أو حتى من قبلنا نحن شخصياً، لكننا نتعلم من أخطائنا ونعمل على إصلاح أي خطأ بشكل فوري". جاء ذلك ضمن افتتاح هيئة الأشغال العامة "أشغال" صباح اليوم، المرحلتين الأولي والثانية من مشروع تطوير طريق روضة راشد بطول 20 كيلومتراً. وعن الانتقادات الموجهة للهيئة العامة للأشغال حول البطئ في تنفيذ المشاريع وأسباب التاخير، قال التميمي بأن هناك دائما صعوبات وعراقيل، وتتجسد هذه الصعوبات في التنسيق مع الدوائر الخدمية في بعض الأحيان مما يصعب مهمتنا، وأيضاً متطلبات أهالي المناطق التي نقوم بالعمل فيها، فدائماً وبعد انطلاق كل مشروع وخاصة في ما يخص البنية التحتية تظهر أمامنا عقبات لا يمكن أن يتوقعها أحد، ونحن ندر ذلك ونحرص في أغلب المشاريع على تسليمها في وقتها، وطريق روضة راشد دليل واضح وصريح، حيث تم تسليم المشروع دون تأخير وفي وقت قياسي وذلك بشهادة الجميع.

قامت إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال بالاستعدادات اللازمة لاستقبال موسم الأمطار للعام الحالي 2016 - 2017م ، حيث تم فحص السيارات والمعدات اللازمة لسحب مياه الأمطار والتأكد من جاهزيتها للعمل. ومن جانب اخر قام مكتب الغرافة التابع لبلدية الريان بتحرير (10) محاضر ضبط وتم الصلح في (10) محاضر، و(32) إخطار ، كما تم رصد وإزالة (72) سيارة وكبائن مهملة، وإزالة كمية من المخلفات المجهولة.

تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار بالبلدية نفذت بلدية الريان خلال أغسطس الماضي عدداً من الحملات التفتيشية، تم خلالها تحرير (52) محضر ضبط خاص بالبناء والحفريات، تم الصلح على (29) محضر منها، و (3) إخطارات خاصة بالمباني والحفريات تم إزالتها، وقد بلغت قيمة الغرامات المدفوعة (128.108) ريال قطري. وحررت وحدة أملاك الدولة (210) إخطارات تحت الإجراء، و (5) محاضر ضبط تحت الإجراء. كما أجرى قسم الرقابة الفنية (37) معاينة إتمام بناء و (129) معاينة إتمام حفريات ، وتم إصدار (15) رخصة مناسبات. كما قام فريق طوارئ الأمطار بإدارة شؤون الخدمات ببلدية الريان بمراجعة وتنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار بالمواقع الهامة بالبلدية ، وكذلك مراجعة خطة العمل وحصر الاحتياجات المطلوبة والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بالدولة. وذلك في إطار الاستعدادات لموسم هطول الأمطار.

علمت "الشرق" أن هيئة الأشغال العام سوف تفتتح طريق الشيحانية لعطورية لجميلية أغسطس المقبل بعد أن أنجزت الشركة المنفذة للمشروع كافة المراحل وتعبيده بالكامل، وقد انطلقت الأعمال الإنشائية لتطوير هذا الطريق منذ عامين، ويشمل المشروع تطوير الطريق الممتد من الشيحانية إلى لجميلية عبر لعطورية بطول 29 كيلومتراً، ويتكون الطريق من مسارين في كل اتجاه، بالإضافة إلى إنشاء أربعة تقاطعات رئيسية. كما يتضمن المشروع أعمال تطوير البنية التحتية ومرافق الخدمات بما يشمل تطوير وإنشاء نظام تصريف مياه الأمطار، وتركيب أنظمة النقل الذكية، وتركيب وتشغيل وصيانة محطات الكهرباء الفرعية، بتكلفة إجمالية 668 مليونا و 930 ألف ريال . ويتميز هذا المشروع بوجود مسارات للمشاة ومسارات الدراجات الهوائية التي سيتم إنشاؤها على امتداد جانب الطريق، بالإضافة إلى جسر المشاة الذي سيعمل على توفير إمكانية الوصول إلى مواقف الباصات وتعزيز السلامة على الطريق، علاوة على تسهيل عملية الوصول إلى المزارع الواقعة في تلك المنطقة، وراعت أشغال إنشاء أنفاق للجمال لتسهيل عملية وصولها إلى الريس وميدان سباق الهجن دون المرور عبر الطريق الرئيسي . وفي جولة لـ"الشرق" رصدنا التجهيزات النهائية والمراحل المكتملة من هذا الطريق المتوقع افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة كما سلف ذكره، وتوفر كافة اشتراطات الأمن والسلامة على هذا الطريق الذي ستتم مراقبته بالكاميرات على مدار الساعة . وأكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشيحانية أن افتتاح طريق الشيحانية لجميلية مرورا بالعطورية سوف يخدم سكان المناطق الواقعة على هذا الطريق الحيوي بل ويساهم في تقليل نسبة وقوع الحوادث التي ذهب ضحيتها الكثير نتيجة ضيق الطريق السابق وتهالكه ووجود منحنيات حادة عليه، موضحا أن الطريق تقع عليه عدة دوارات حيث كان من المتوقع إنشاء جسور وأنفاق بدلا من الدوارات، مؤكدا أن الطريق سوف يخدم الحركة المرورية ويقلل من الزحام الشديد ويعمل على تسهيل الحركة المرورية أمام مرتاديه على مدار اليوم خاصة سكان المناطق الواقعة عليه والمؤدي إليها أيضا ويعتبر حلقة الوصل بينها .

تمكنت فرق الدفاع المدني بمنطقة نجران في السعودية، من انتشال جثة شاب لقي مصرعه، إثر سقوطه في حفرة مغمورة بمياه الأمطار في حي الشرفة، حسبما أفادت وسائل الإعلام، السعودية. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، فقد أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران، المقدم علي الشهراني، بأن غرفة عمليات الدفاع المدني بمدينة نجران تلقت بلاغ عند الساعةً الخامسة من مساء يوم أمس الإثنين بلاغ يفيد بفقدان شاب بالقرب من حفرة مغمورة بالمياه بحي الشرفة بمدينة نجران". وأضاف الشهراني: "على الفور تم تحريك فرقة إنقاذ من مركز الدفاع المدني بالعريسه وفرقة الغواص وفرقة المعدات الثقيلة (شيول) وعند الوصول للموقع اتضح أن الحادث عبارة عن سقوط شاب في الرابعة عشر من العمر بحفرة مغمورة بالمياه، حيث قامت الفرق بعملها، وتم إنزال الغواصين داخل الحفرة واستمر البحث حتى الساعة 10 من الليل حيث عثر على جثته داخلها وتم إخراجها، ونقل الجثمان للمستشفى لإكمال إجراءات المتبعة في هذا الشأن".

في ردها على المادة المنشورة بتاريخ 8 مارس الجاري، بعنوان (تجمع مياه في شارع مسيمير بنعيجة) في العدد 10127، أكدت البلدية أنها قامت بعمل اللازم وسحبت مياه الامطار بالمنطقة.. وقالت الوزارة في ردها: تهديكم إدارة العلاقات العامة والاتصال، بوزارة البلدية والبيئة، أطيب تحياتها وتشكركم على تعاونكم الدائم، كحلقة وصل بين الوزارة والرأي العام.. وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه نود إحاطتكم علماً؛ بأن فريق طوارىء الأمطار بالبلدية المختصة، قام بعمل اللازم بسحب تجمعات مياه الأمطار بالمنطقة المذكورة.

تنفيذاً لتوجيهات سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، لجميع البلديات ومطالبته لهم ببذل أقصى جهودهم للعمل على سحب تجمعات مياه الأمطار، وتلبية كافة طلبات الجمهور بشأن تلك التجمعات. وكثفت فرق طوارئ الأمطار جهودها للتعامل بكل حرفية وعلى وجه السرعة مع تجمعات مياه الأمطار التي تشهدها البلاد منذ يومين، والتي اشتدت أمس مقارنة باليوم الذي قبله. وأعلنت كافة البلديات بمختلف أنحاء الدولة حالة الطوارئ، واستعدت كافة الفرق المتخصصة فيها بأفرادها وآلياتها وسياراتها، للتدخل السريع والتعامل الجاد مع تجمعات مياه الأمطار، وهو ما كان له عظيم الأثر في التعامل مع غالبية تلك التجمعات بالشوارع الرئيسية والحيوية. وفي بلدية الوكرة تمكن فريق طوارىء الأمطار من سحب مايعادل 1095500 جالون مياه باستخدام التناكر والمضخات، فيما قامت بلدية الدوحة بسحب 167 نقلة بإجمالي 527400 جالون، أما في بلدية أم صلال تم سحب عدد 721000 جالون بعدد 170 نقلة وذلك باستخدام 15 صهريجا و3 مضخات وتم استقبال 8 بلاغات ولا يزال السحب مستمرا داخل الحدود الإدارية للبلدية. وفي بلدية الخور والذخيرة تم سحب 560000 جالون (خمسمائة وستون الف جالون تقريبا) بعدد 200 نقلة باستخدام 10 سيارات وتم استقبال 7 بلاغات، وفي بلدية الريان أسفرت الجهود عن سحب مليون و246 ألفا و340 جالونا، وفي الظعاين تم سحب 864400 جالون بعدد 423 نقلة. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمخيمين توخي الحذر بسبب حالة عدم استقرار الطقس وتساقط الأمطار بغزارة، كما ناشدت رواد البر الالتزام بالطرق وعدم المرور بالسيارات والدراجات داخل الروض، والعبث بالنباتات وتدميرها، مطالبة جميع من يرغب في خدمة سحب مياه الأمطار بالتواصل مع البلديات المختصة، مع الإمكان في طلب الخدمة عبر تطبيق baladiya للهواتف الذكية. من جانبها أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" على استمرار التنسيق بينها وبين البلديات، وأن أطقم العمل لديها قامت بمعداتها بالاستجابة السريعة لبلاغات تتعلق بتجمعات مياه الأمطار، وأنها ظلت تراقب وتتابع، بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ. أما وزارة الداخلية فقد نصحت بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد المرور وتجنب مناطق تجمع المياه، مطالبة مستخدمي الطرق بتطبيق كافة القواعد المرورية، وذلك لضمان الحد من وقوع الحوادث على الطرق. فيما وقع أول أمس عطل فني بإشارات ريجنسي من جميع الاتجاهات، وتدخلت الدوريات على وجه السرعة لتنظيم حركة السير، وتمكنت من تحقيق انسيابية كبيرة في الحركة المرورية، كما شهدت أجزاء من طريق 22 فبراير بعض الزحام، إضافة إلى وقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات أول أمس، لتقوم سيارات الدوريات بدورها على الوجه الأكمل لتسيير حركة السير دون أن يتأثر مستخدمو الطريق بالحادث أو الأمطار.