رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
استاد المدينة التعليمية المونديالي.. جوهرة الصحراء القطرية المشعة

يعد استاد المدينة التعليمية جوهرة الصحراء أحد الاستادات التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، منارة مشعة لصناعة الاستادات المستدامة والصديقة للبيئة، ونموذجا يسترشد به بفضل استخدامه أنظمة المباني الذكية، وفصلا من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الذي تنتشر في محيطه المناظر الطبيعية الجميلة وعدد من الجامعات العالمية الرائدة. وسيكون استاد المدينة التعليمية الذي يبعد 12 كلم عن قلب العاصمة القطرية الدوحة، ويتسع لـ40 ألف متفرج، ويقع في المنطقة الغربية من الحرم الجنوبي للمدينة التعليمية، رمزا للابتكار والاستدامة والتقدم لعقود قادمة، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. واعتبر المهندس عيد القحطاني، مدير مشروع استاد المدينة التعليمية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تصميم استاد المدينة التعليمية فريد من نوعه، حيث يرمز إلى جوهرة في قلب الصحراء عبر تصميم الغطاء الخارجي للاستاد على هيئة مثلثات تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعطي الانعكاسات التي تؤدي مع الإضاءة إلى أن يتلألأ الاستاد فيبدو وكأنه جوهرة تلمع في الصحراء. ويقول القحطاني، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن أهم ما يميز الاستاد أنه يقع في قلب المدينة التعليمية، وهو موقع مميز للغاية خاصة أنه يطل على أهم الطرق الرئيسية، والذي يبدأ من منطقة خليفة الجنوبية وحتى مدينة دخان الساحلية، ويمر على الكثير من المناطق السكانية التي ستشكل مناطق جذب لزوار المونديال. ويرسم استاد المدينة التعليمية فصلا من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الغني، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة كخطوط الألماس تعكس نور الشمس، وتبدي تغيرا في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب. ولأنه مستوحى من الألماس، يمثل تصميم الاستاد الجودة، والمتانة، والمرونة، كما أنه سيصبح مكانا عزيزا على قلوب كل من زاره وعاش فيه تجربة ستبقى حاضرة في ذاكرته إلى الأبد، وذا قيمة عالية في نظر كل من يراه جزءا من مستقبل البلاد والمنطقة المشرق. ويرى مدير المشروع أن استاد المدينة التعليمية سيكون نموذجا يسترشد به الآخرون بفضل استخدامه أنظمة المباني الذكية، مثل وحدات الإضاءة وتكييف الهواء التي يتوقف تشغيلها آليا في حال عدم استخدامها بهدف خفض استهلاك الطاقة، كما سيساعد التصميم وممارسات الإنشاء التي تراعي الحفاظ على البيئة، في خفض الأثر الكربوني للاستاد، ليس في خلال مرحلة البناء فحسب، بل وطوال مدة الاستفادة من الاستاد. ويوضح القحطاني أن تصميم الاستاد جرى باستخدام أفضل الممارسات المعتمدة عالميا، والتي سينتج عنها مستويات عالية من كفاءة استهلاك المياه والطاقة، حيث إن 20% على الأقل من المواد المستخدمة في مشروع الاستاد من مصادر مستدامة، إضافة إلى شراء 55 من مجموع مواد البناء من مصادر محلية، بحيث نساهم في التقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن الاستاد. أما في المناطق المحيطة، فقد تم استخدام نباتات متوطنة تتحمل الجفاف، وذلك بنسبة 75% من إجمالي المساحات الخضراء. وبفضل هذه الاستراتيجيات الخاصة بالترابط بين المباني، نجح استاد المدينة التعليمية الذي سيستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022 حتى الدور ربع النهائي، في أن يصبح أول استاد في العالم يحصل على شهادة برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) من فئة الخمس نجوم. ويؤكد المهندس عيد القحطاني مدير مشروع استاد المدينة التعليمية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث اختارت مواقع كل استادات مونديال 2022 بعناية كبيرة، حيث أن كل ملعب له قصته ومجتمعه الخاص، الأمر الذي يساهم في استمرار الإرث بعد المونديال لهذه المجتمعات، ففي ملعب المدينة التعليمية سيكون الإرث للمجتمع الطلابي في استخدام هذه المنشأة، وكذلك أهالي المنطقة المجاورة. ويضيف القحطاني أن الإرث الذي سيتركه الاستاد بعد المونديال متعدد في ظل وجود خطط لتنفيذها في الاستاد بعد المونديال منها مشاريع دراسية تتضمن مدارس تعليمية فريدة من نوعها، وهي واحدة من الأفكار التي تساهم في تعزيز الإرث حيث سيتوافد الطلاب بشكل يومي إلى الملعب، على أن تستقطب هذه النوعية من المدارس العلمية المواهب من المتفوقين دراسيا. ويعتبر مدير المشروع أن وصول الجماهير خلال المونديال إلى استاد المدينة التعليمية سيكون سهلا سواء من خلال مترو الدوحة في ظل وجود أكثر من محطة في المدينة التعليمية، فضلا عن أن الملعب مقام بجانب طريق دخان السريع، لافتا إلى أنه تم تخصيص أربعة مواقف يستوعب كل واحد منها أربعة آلاف سيارة الأمر الذي سيساعد الجماهير في التوقف بعيدا ثم التنقل للملعب بالقطار الداخلي في المدينة للوصول إلى الاستاد، هذا بالإضافة إلى مواقف الاستاد نفسه التي تسع أربعة آلاف سيارة. ويقول القحطاني إن الجماهير سيكون في استطاعتها الوصول إلى استاد المدينة التعليمية من الجهة الشرقية من خلال المواقف المتواجدة في المدينة التعليمية، ولن يكون مخولا للجماهير خلال منافسات المونديال الوصول إلى الملعب بسياراتهم إلى الموقف الرئيسي حيث سيتم وصولهم إلى أماكن معينة من الجهة الشرقية للوصول للبوابات ثم يستقلون القطار داخل المدينة التعليمية الذي سيكون جاهزا مع الانتهاء من الملعب، حيث يتواجد العديد من نقاط الوصول للملعب، فيما ستخصص المواقف المتواجدة في الملعب للمنظمين ومسؤولي الفيفا والإعلاميين وكبار الضيوف بحسب اشتراطات الفيفا وسيكون وصولهم من الجهة الغربية وهو ميزة جديدة للاستاد من خلال سهولة الفصل بين وصول الجماهير في المنطقة الشرقية ومن يخول لهم الوصول لموقف الملعب من الجهة الغربية. وفي حال وصول الجماهير من خارج المدينة التعليمية ستكون من خلال الأوتوبيسات أو المترو إلى نقطة معينة بالملعب من الجهة الشرقية وسيتم الوصول للملعب سيرا على الأقدام. ويشدد القحطاني على أن وجود استاد المدينة التعليمية بالقرب من استادي الريان وخليفة الدولي يؤكد طبيعة تقارب المسافات الذي يتميز بها مونديال قطر 2022، فالملعب يبعد عن استاد خليفة الدولي ب4.5 كيلومتر فقط، وعن استاد الريان ب6 كيلومترات، وهو ما سيتيح للجماهير القدرة على التنقل بين الملاعب الثلاثة ومنحهم الفرصة لمشاهدة ثلاث مباريات في يوم واحد، وهو الأمر الذي لم يتحقق في أي مونديال سابق. ويري مدير المشروع أن التبرع بحوالي 20 ألف مقعد من استاد المدينة التعليمية عقب نهاية المونديال، حيث سيتم تفكيك المقاعد لبناء استادات في دول نامية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وانخفاض الطاقة الاستيعابية لن يؤثر على جماليات الاستاد، بل سيضفي على منحنياته العصرية شعورا رائعا للجماهير.

3543

| 15 مايو 2019

رياضة alsharq
تعرف على الأمر الذي أسعد رئيس الفيفا في الدوحة

أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو عن سعادته الكبيرة بتحضيرات دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم المقبلة، المقررة إقامتها شتاء عام 2022. وقال إنفانتينو، صباح السبت، على هامش أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إن جميع الأمور الخاصة بكأس العالم 2022 متقدمة بشكل كبير من ناحية التحضيرات والإعدادات. واوضح رئيس الاتحاد الذي هنأ العنابي بتتويجه بطلاً لكأس الأمم الآسيوية الأخيرة، ان القرار النهائي يعود إلى الشركاء القطريين حول ما هو ممكن بشأن زيادة عدد منتخبات مونديال قطر من 32 إلى 48، كاشفا أن 90% من الاتحادات تريد الانتقال إلى النظام الجديد رغبة منها في تطوير اللعبة. ورحبت دولة قطر عبر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية والخطط التشغيلية اللازمة لاستضافة مونديال قطر، بمقترح زيادة عدد المنتخبات، لكنها شددت على الأمر لا يزال يخضع لدراسة الجدوى. وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي انعقد الجمعة في ميامي الأمريكية بشكل مبدئي على دراسة تبنى قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 من 32 إلى 48، ولكن لن يتخذ القرار النهائي سوى في الاجتماع المقبل للمجلس المقرر في باريس في يونيو/حزيران المقبل أكدت دولة قطر انها كدولة مستضيفة للبطولة، مستمرة في تحضيراتها لاستضافة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي وفق النظام الحالي الذي يضم 32 منتخبا، بانتظار القرار النهائي. و تعاملت دولة قطر مع المقترح بشكل إيجابي وأبدت استعدادها لسماع وجهات النظر المتعددة من الأطراف المعنية، وواصلت هذا التوجه خلال نقاشات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في كيجالي في أكتوبر 2018 وحتى الاجتماع الأخير للمجلس في ميامي في تأكيد لاستمرار التزامها الثابت باستضافة بطولة تمثل كافة أبناء المنطقة . ونالت قطر، في 2 ديسمبر 2010، حق استضافة مونديال 2022 بـ32 منتخباً، وتعهّدت منذ تلك اللحظة بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ دورات كأس العالم. كما تسلّم سمو الامير الشيخ تميم بن حمد في منتصف يوليو الماضي، رسمياً، راية استضافة النسخة المقبلة لمونديال كأس العالم 2022. وكثفت قطر جهودها لتوفير أفضل الفنادق، والمطارات، والموانئ، والملاعب، والمستشفيات، وشبكات الطرق السريعة، والمواصلات، والسكك الحديدية لاستقبال ما يزيد على مليون ونصف مليون من المشجعين والجماهير الذين سيتوافدون على البلاد لمتابعة كأس العالم.

2263

| 06 أبريل 2019

رياضة alsharq
الفيفا يوصي برفع عدد المنتخبات إلى 48 في مونديال قطر 2022

أوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا برفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 في قطر من 32 إلى 48 منتخباً، وذلك خلال مجلس الفيفا الذي عقد اليوم في مدينة ميامي الأمريكية. وقال السيد جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إنه يعتقد أن إقامة كأس عالم من 48 منتخباً في قطر أمر قابل للتطبيق، مشيراً إلى أن فيفا سيواصل دراسة خياراته. وتابع إنفانتينو، في مؤتمر صحفي، لو حدث ذلك فسيكون أمراً رائعاً.. وإذا لم يتحقق فسيكون أمراً رائعاً أيضاً، مشيراً إلى أن فيفا سيتخذ قرارا نهائيا بشأن توسيع كأس العالم 2022 خلال مؤتمره في باريس يونيو المقبل. وأوضح رئيس الاتحاد الدولي أن فيفا قرر اليوم إقامة نسخة موسعة جديدة لكأس العالم للأندية تتألف من 24 فريقا اعتباراً من 2021، وذلك رغم معارضة رابطة الأندية الأوروبية التي تمثل 232 نادياً أوروبياً، هذا المقترح في الوقت الحالي، وتأكيدها على عدم المشاركة في البطولة. وصادق مجلس فيفا اليوم أيضاً على استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم في أيه آر في كأس العالم للسيدات المقررة صيف هذا العام في فرنسا. واستخدمت التقنية للمرة الأولى في بطولة دولية كبيرة الصيف الماضي في كأس العالم في روسيا. يشار إلى أن الفيفا قد صادق على زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا بداية من النسخة الثالثة والعشرين لبطولة كأس العالم عام 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك معا، الأمر الذي ستزداد معه عدد المباريات من 64 إلى 80 مباراة.

9209

| 15 مارس 2019

رياضة alsharq
مصدر مطلع بـ حمد الطبية: خدمات الإسعاف تكشف ملامح خطة تأهب لكأس العالم 2022 بالتعاون مع الفيفا

612 سيارة إسعاف متنوعة منها 60 سيارة بسريرين لتغطية المناطق الخارجية الازدحام من أبرز التحديات التي تواجه سيارات الإسعاف لوجستياً كشف مصدر مطلع بمؤسسة حمد الطبية، عن ملامح خطة تأهب استعداداً لاستضافة الدولة لكأس العالم لكرة القدم في عام 2022، بالتنسيق مع الفيفا عبر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث إنَّ خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، تمتلك 612 سيارة إسعاف متنوعة منها 60 سيارة إسعاف بسريرين لتغطية المناطق الخارجية بالدولة، وسيضاف إليها 220 سيارة جديدة مع حلول عام 2022، استعدادا لاستضافة الحدث الأكبر المتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2022. وأكد المصدر أنه سيتم توفير كافة الاحتياجات من معدات وعاملين لضمان توفير كافة الحلول لأن تكون خدمات الإسعاف قادرة على التعامل مع حدث كبير بهذا الحجم، من خلال مضاعفة أعداد سيارات الإسعاف وتوفير نوعيات تتناسب والحدث، لتغطية الفنادق، والملاعب، حيث سيتم تخصيص ما لا يقل عن سيارتي إسعاف في كل فندق من الفنادق، فضلا عن توفير سيارات إسعاف عادية ومن نوع «تراك» لتغطية الملاعب. زيادة عدد الطاقم الإسعافي وأعلن المصدر في تصريحاته مضاعفة عدد كادر المسعفين على مداخل الدولة كمطار حمد الدولي، وميناء حمد الدولي، إلى جانب شركة السكك الحديد القطرية الريل، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية. وعرج المصدر في حديثه على جملة من التحديات التي تواجه منظومة عمل سيارات الإسعافات لوجستياً تتعلق بعدم معرفة المبَلّغ أو المتصل بخدمة الإسعاف (999) عن مكان تواجد المصاب الأمر الذي يطيل فترة إنقاذ المصاب، مؤكدا أنَّ من أبرز التحديات هو الازدحام وعدم تعاون بعض السائقين مع سيارة الإسعاف، حيث ليس لديهم المعرفة الكافية لإفساح الطريق أمامها، الأمر الذي دفع بخدمات الإسعاف إلى طرح الأمر على المختصين بإدارة المرور بوزارة الداخلية من خلال توفير الإشارات الذكية بالتنسيق مع أشغال، بهدف اختزال الوقت حرصا وحفاظا على سلامة المصاب. واعتبر المصدر أنَّ من بين أهم التحديات هو استهتار فئة من الشباب وعدم التزامها بدواعي الأمن والسلامة خلال ارتياد شاطئ سيلين، مما يزيد من فرص الحوادث، متطلعا إلى أن يتعاون المجتمع بكافة مؤسساته إلى جانب الأفراد للعمل على تغيير بعض المفاهيم المتعلقة بالسرعة الزائدة ومخاطرها. 612 سيارة إسعاف وأشار المصدر إلى أنَّ أسطول الإسعاف يتضمن (612) سيارة إسعاف، موزعة على 213 سيارة إسعاف للاستجابة السريعة من طراز مرسيدس، إضافة إلى 54 سيارة برادو، و64 سيارة لنقل المرضى، وحالات غسيل الكلى ونحوها، أما سيارات وحدة العناية المركزة فتبلغ 20 سيارة، وسيارات الكوارث تصل إلى 14 سيارة، وكذلك يحتوي الأسطول على 3 سيارات لمركز القيادة المتنقلة، فضلا عن 7 سيارات لتدريب السائقين، و21 سيارة للطبيب المتنقل لحالات كبار السن، ممن لن يتمكنوا من الحضور للمستشفى من خلال سيارات الإسعاف، فينتقل الطبيب إليهم بالمنزل، لافتاً إلى أن خدمات الإسعاف مضاف إليها نظام مراقبة شامل لحركة السائقين، وهو برنامج أي ستيك، بالتعاون مع المرور، ومن خلال البرامج أيضاً يمكن التحكم عن بعد في سيارات الإسعاف في حال تعرضت للسرقة، وتُمكن السيارات الجديدة سائق سيارة الإسعاف من التعامل معها عن طريق بطاقة خاصة، الأمر الذي يوفر أعلى معايير الأمن.

3444

| 13 مارس 2019

رياضة alsharq
ناصر الخاطر: مشاركة الكويت وعمان في تنظيم المونديال قيد المشاورات

قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) أن كل الأخبار المتداولة حاليا بشأن إمكانية مشاركة سلطنة عمان ودولة الكويت، لقطر في تنظيم بطولة كأس العالم لاتزال في حيز المشاورات، ولم يتخذ قرار نهائي في هذا الأمر. وأكد الخاطر- في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أدلى به عبر الهاتف مساء اليوم الجمعة- أن هذه الأنباء جاءت بعدما قام مسؤولو الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمخاطبة سلطنة عمان ودولة الكويت لبحث إمكانية مشاركتهما في استضافة البطولة مع قطر تحسبا لتخاذ قرار بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 منتخبا إلى 48 منتخبا. أضاف الخاطر أن الفيفا مازال في مناقشات مستمرة ويقوم بإعداد دراسة جدوى لمعرفة العائد من زيادة عدد المنتخبات، وأن هذه المناقشات ستتواصل في اجتماع مجلس الفيفا المقرر انعقاده في ميامي يومي 14 و15 مارس الجاري. وأكد الخاطر تابعنا مؤخراً الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام حول اقتراح مشاركة نسخة موسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بين دولة قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان، ونود أن نؤكد في هذا الإطار على التزام دولة قطر باستضافة بطولة تمثل كل أبناء المنطقة، وتعكس القدرات والطاقات الكامنة فيها سواء كانت تلك الاستضافة في دولة قطر أم كانت مشتركة مع أشقائنا من دول المنطقة. وأضاف: نجدد تأكيدنا على أن دولة قطر ماضية في تحضيراتها لاستضافة البطولة بكافة مبارياتها وفق نظام 32 فريقا، ولم يتخذ حتى الآن أي قرار بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 48 فريقاً كما لم يتخذ أي قرار بمشاركة البطولة مع دول أخرى، وهذه المسألة بدأ نقاشها في موسكو على هامش اجتماعات مجلس الفيفا خلال يونيو الماضي قبيل انطلاق كأس العالم روسيا 2018 وهي مطروحة للنقاش على جدول أعمال مجلس الفيفا الذي سينعقد بتاريخ 14و 15 مارس الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتخذ قرار بشأنها استنادا إلى نتائج دراسة الجدوى التي يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم و بموافقة دولة قطر.

6388

| 09 مارس 2019