أعرب سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام عن ترحيبه بزيارة وزراء إعلام دول مجلس التعاون الخليجي إلى قطر على هامش استضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال إن اللقاء الذي حضره معالي وزراء الإعلام ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي كان مميزاً وتم خلاله تبادل الحديث حول بطولة كأس العالم وانعكاسها الإيجابي على المستويين العالمي والعربي. من جانبه تقدم سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام بالشكر لوزراء إعلام دول مجلس التعاون الخليجي على قبولهم الدعوة، وذلك خلال استقباله لهم في مجلس قرية لوسيل التراثي. وأضاف أن دول الخليج وجميع المشجعين الذين أتوا إلى دولة قطر، هم فاكهة البطولة، مثمناً دور ممثلي الإعلام في دول الخليج في دعم مونديال قطر. وأكد الحضور أن قطر رغم أنها أصغر دولة في العالم تنظم المونديال إلا أنها أكثر دولة أبهرت العالم بإعدادها وتنظيمها ونجاحها في استضافة البطولة. سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام يستقبل عدداً من وزراء إعلام دول مجلس التعاون الخليجي في مجلس قرية لوسيل التراثي#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/GvSIpVeBJF — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) December 3, 2022

أنعش انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مبيعات نحو 400 وحدة من منافذ (أكشاك) الأطعمة والمشـروبات المنتشرة في المناطق المحيطة باستادات البطولة، وأماكن المشجعين، التي تستضيف فعالياتها الثقافية والترفيهية، وذلك مع تزايد الإقبال المتوقع أن يبلغ 1.2 مليون مشجع مع نهايتها. وقدر عدد من مديري هذه المشاريع، في لقاءات مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، حجم زيادة الإقبال خلال الأسبوع الأول من البطولة بـ 80 بالمئة، لتسجل مستويات قياسية، مقارنة مع الأيام التي سبقت انطلاقها في 20 من نوفمبر الماضي، وذلك مع التأثير الإيجابي والزخم الذي تحدثه نتائج المنافسات يومياً. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة أسباير كتارا للضيافة، قد أعلنتا في أغسطس الماضي، عن إتاحة مئات منافذ الأطعمة والمشـروبات للتأجير في العديد من المواقع بالدولة، ومن بينها المناطق المحيطة بالاستادات التي تستضيف مباريات البطولة، وعلى كورنيش الدوحة لمسافة 6 كلم، وغيرها من الأماكن التي تشهد فعاليات ترفيهية للجماهير. واستفاد رواد الأعمال في قطاعات الأغذية والمشروبات من هذه الفرص الاستثمارية، حيث أكدوا أن تدفقات السياح ومشجعي المنتخبات العالمية على قطر أنعشت مبيعاتهم من مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات، لتتضاعف تقريبا عما كانت عليه، قياسا بفترة ما قبل البطولة، خاصة وأن بعض الزائرين لديهم شغف كبير للتعرف على المائدة القطرية والعربية، واستكشاف المأكولات المحلية بكافة مكوناتها، فضلا عن ميل بعضهم لاقتناء الأدوات والمنتجات اليدوية ذات الطابع التراثي للشعب القطري. وتتوزع المنافذ على حوالي 9 مناطق للمشجعين وفي داخل الاستادات، مع وضع حجم المنطقة في الاعتبار، واتساع نطاقها، وكثافة تواجد المشجعين فيها، كما أن هناك نوعين للمنافذ: الأول، يحتوي على الأطعمة والمشـروبات، بينما الثاني، يحتوي على هدايا وقطع تذكارية ومقتنيات تراثية وتاريخية. وفي هذا السياق قال عبدالغفور محمد الذي يدير منفذا لبيع المشروبات والعصائر بكورنيش الدوحة، إن مستويات الإقبال سجلت معدلات قياسية بلغت نحو 80 بالمئة خلال الأسبوع الأول من المونديال، لافتا إلى أنهم يباشرون العمل من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الثانية عشرة ليلا، والتي تبلغ فيها معدلات الشراء ذروتها، مؤكدا على أن المشروع من ناحية اقتصادية مجد، كما أن العمل يمضي بمرونة لتلبية احتياجات الزوار. وأفاد بأن المحال والمنافذ التجارية متماشية في عملها مع توجهات الدولة واستراتيجيتها الهادفة لاستضافة أول نسخة محايدة للكربون في كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث التزمت جميع المحال باستخدام الأكواب والأواني الورقية التي يمكن إعادة تدويرها مجددا، وهو ما يعزز من خطط البلاد في إرساء معايير عالمية في مجال المحافظة على البيئة، لتشكل نموذجا يحتذى به في البطولات العالمية الكبرى، علاوة على بناء إرث مستدام يعود بالنفع على الأجيال المقبلة. وتقدم المنافذ خدماتها لضيوف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في العديد من المواقع، وقد أسست خصيصا لجماهير المشجعين، لتلبية احتياجاتهم بكل سهولة ويسر وبسرعة فائقة، فالمشجع الذي يرغب في حضور المباراة يمكنه تناول وجبته الغذائية قبل دخول الملعب أو خلال الفعاليات والاستمتاع بالأجواء المونديالية. وفي تصريح مماثل، أشار محمد عبدالله، الذي يدير محلا لبيع الحلويات بكورنيش الدوحة، إلى تنوع تشكيلة منافذ البيع، لتضم الأطعمة والوجبات السريعة والمشروبات والعصائر والحلويات والمكسرات وغيرها، لافتا إلى مراقبة الجهات الصحية للمنافذ على مدار الساعة، حيث يقوم مفتشو البلدية بزيارات ميدانية ورفع تقارير مرتين يوميا، بهدف ضمان نظافة وجودة الخدمات في المحال التجارية، متوقعا أن تزداد وتيرة الإقبال في الفترة المقبلة مع زيادة تدفقات الزوار إلى قطر. وقد أحدث زخم البطولة أثرا إيجابيا في قطر، استفاد منه أكثر من 3 آلاف منفذ من منافذ الأطعمة والمشروبات، بحسب بيانات قطر للسياحة، مما أتاح للزوار تذوق عالم الأطعمة والمشروبات في البلاد، ويعد المطبخ القطري أشهرها، حيث يستمد سماته من منطقة الهند وفارس، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها، كما أن تميز قطر بتنوع ثقافي هائل، لنحو أكثر من 100 جالية، انعكس إيجابا على تنوع مشهد المأكولات العالمية التي تتوفر لزوار قطر، حيث تقدم المطاعم في قطر كل شيء من الكاري الحار إلى فطائر السوفليه اليابانية. وفي هذا الصدد، يقول أسامة سعيد أحد زائري قطر: من السهل العثور على المأكولات الأصلية لمعظم بلدان المنطقة في المطاعم التي يحتضنها سوق واقف أو المراكز التجارية الأخرى، مشيرا إلى تنوع المطاعم وتوافر المأكولات الشرقية، العربية، الغربية، الصينية، اليابانية وغيرها الكثير التي تناسب كل الثقافات والأذواق. وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، أن أنشطة خدمات الإقامة والطعام بلغت نحو 5116 منشأة أعمال، ويعمل فيها نحو 77785 عاملا، بواقع 66754 من الذكور و11031 من الإناث، وفقا لتصنيف الأعمال حسب القطاع والنشاط الاقتصادي الرئيسي بحلول نهاية ديسمبر من العام 2020. وقد وفرت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي انطلقت في العشرين من شهر نوفمبر الماضي بالدولة، زخما لكل قطاعات الاقتصاد القطري، ومنها قطاع السياحة والضيافة الذي تلقت أنشطته استثمارات في ظل حرص الحكومة على توفير المحفزات اللازمة لهذا القطاع، ومن المرجح أن ترتفع معدلات أشغال المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة والمشروبات خاصة مع تزايد زوار البلاد وارتفاع عدد سكان قطر لما يفوق 3 ملايين نسمة تقريبا، وبالتزامن مع خطط الدولة الرامية إلى زيادة عدد السياح بالدولة إلى ثلاثة أضعاف، ليبلغ 7 ملايين سائح سنويا بحلول العام 2030. يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة أسباير كتارا للضيافة، دعتا رواد الأعمال في أغسطس الماضي إلى تقديم طلباتهم للحصول على فرص للمشاريع التجارية المحلية وترويج مشاريعهم الوطنية أمام الجمهور العالمي، وكذلك المساهمة في دعم جهود الدولة في استضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.

يتزامن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة هذا العام، والذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام، مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، النسخة الأكثر شمولاً وإتاحة وسهولة في الوصول والحركة لذوي الإعاقة في تاريخ كأس العالم. ومنذ الإعلان عن فوز قطر بشرف تنظيم النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم حرصت الدولة على تضمين متطلبات المشجعين من ذوي الإعاقة في كافة جوانب التخطيط والعمليات التشغيلية الخاصة بتنظيم البطولة، بمشاركة فاعلة من مجتمع ذوي الإعاقة في أنحاء البلاد. وفي إطار هذه الجهود أسّست اللجنة العليا للمشاريع والإرث منتدى التمكين في عام 2016، وهو منصة تجمع ذوي الإعاقة والمؤسسات الممثلة لهم في أنحاء قطر، لمناقشة كيفية الاستفادة من استضافة البطولة في خلق مجتمع أكثر إتاحة، وقد لعب المنتدى دوراً مهماً في التخطيط لضمان تصميم وإنشاء مرافق رياضية وبنية تحتية تناسب كافة احتياجات ذوي الإعاقة في أنحاء الدولة، بما يضمن رحلة سهلة الوصول والحركة لجميع المشجعين، تشمل استخدام كافة وسائل النقل، والوصول إلى الاستادات والمواقع الثقافية والمعالم الترفيهية وغيرها. وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة يرى الشاب القطري، غانم المفتاح، قاهر الإعاقة وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022، أن هذه الأيام، حيث تتواصل منافسات المونديال في قطر، تمثل تتويجا لحلمه في رؤية مدينته الوكرة تستضيف مباريات في كأس العالم. وولد المفتاح في مدينة الوكرة إلى الجنوب من العاصمة القطرية الدوحة قبل 20 عاماً، بإعاقة حركية جعلته يلازم الكرسي المتحرك طوال حياته، ويُعد من النماذج الملهمة، ومن أبرز المدافعين عن حقوق ذوي الإعاقة في العالم. وقال المفتاح، في مقابلة مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نشهد الآن نسخة فريدة من البطولة، وحضور مباريات كأس العالم في مدينتي الحبيبة، الوكرة، حلم أصبح حقيقة لم أكن أتوقعها. وأهل الوكرة فخورون للغاية بدورهم في هذا الحدث. وأعرب المفتاح، الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة لوبورو البريطانية، عن سعادته وفخره بما أنجزته الدولة على صعيد سهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة في كأس العالم، مشيراً إلى حرص دولة قطر على إشراك أفراد من ذوي الإعاقة في عمليات التخطيط الأولى، مع ضمان أخذ آرائهم بعين الاعتبار في تحديد ما هو ضروري بالنسبة لهم. وقال: والآن نرى مونديال قطر 2022 يقدّم تجربة شاملة من ناحية سهولة الوصول والحركة للمشجعين، نتيجة لهذا النهج المجتمعي الشامل، وستترك البطولة بلا شك إرثاً كبيراً للمستقبل. وإلى جانب البنية التحتية التي تراعي متطلبات سهولة الوصول والحركة يقدم مونديال قطر مجموعة من المزايا الجديدة التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، فلأول مرة في تاريخ كأس العالم يستطيع المشجعون من المكفوفين وضعاف البصر حضور منافسات المونديال، ومتابعة التعليق والوصف الصوتي السمعي باللغة العربية على جميع المباريات. إضافة إلى ذلك تضم ثلاثة من استادات البطولة وبعض مناطق المشجّعين قاعات للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، حيث توفر لهم هذه المساحات منطقة هادئة للاستمتاع بالمباريات، ما يجعل المونديال الحدث الرياضي الذي يضم أكبر عدد من هذا النوع من المرافق لهذه الفئة من مشجعي كرة القدم في أنحاء العالم. وتابع المفتاح، الذي يطمح للعمل في السلك الدبلوماسي وتمثيل بلاده في المستقبل، وهو أحد سفراء مونديال قطر 2022، ويفخر بتمثيل بلاده على الساحة العالمية، قائلاً: أريد للعالم أن يتعرّف على ثقافتنا الثرية، وليرى الجميع أننا قادرون على استضافة حدث رياضي ضخم متاح للجميع، وبطولة ستترك إرثاً كبيراً للأجيال القادمة. أشعر بفخر كبير عندما أقول إن هذا بالضبط ما نجحنا في تحقيقه. وأضاف: ذوو الإعاقة لهم الحق في الوصول إلى المرافق والخدمات المقدمة في المجتمع، ويشمل ذلك حضور مباريات كأس العالم، والانتقال بسهولة إلى الاستادات وأماكن الترفيه ومناطق المشجعين، إن رؤية أشخاص من ذوي الإعاقة في الاستاد تعزّز أهمية إتاحة الوصول والحركة، كما أنها تساهم في تغيير نظرة أفراد المجتمع للدور الذي نقوم به كأشخاص ذوي إعاقة في بناء مجتمعنا. واختتم سفير مونديال قطر بالقول: إن خلق تجربة متاحة للمشجعين ووجودهم في الاستاد يعني أنه قد توفّرت لهم البنية التحتية اللازمة لضمان تجربة ميسّرة، وهذا يمثل إرثاً عظيماً للبلد المستضيف للبطولة، ليس على مستوى المرافق فحسب بل من خلال بناء الخبرة اللازمة لضمان تجربة ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة لاستضافة فعاليات شاملة ومتاحة للجميع في المستقبل.

انتصر المغرب 2-1 على كندا اليوم الخميس في المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة ضمن كأس العالم FIFA قطر 2022™ ليضمن التأهل كمتصدر. وافتتح حكيم زياش التسجيل مبكراً مستفيداً من خطأ الحارس بورجان (4) قبل أن يضيف يوسف النصيري الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من أشرف حكيمي (24). وظلّ منتخب المغرب الطرف الأفضل لكنه تلقى هدفاً بالخطأ عندما غيّر نايف أكرد مسار الكرة التي تحولت إلى مرمى ياسين بونو (40). وساد الحذر على دقائق الشوط الثاني واقترب منتخب كندا أكثر من مرة من التسجيل لكن النتيجة بقيت على حالها. وتصدر المغرب المجموعة بسبع نقاط أمام كرواتيا بخمس نقاط فيما ودعت بلجيكا البطولة بتوقف رصيدها عند أربعنقاط وكذلك الحال بالنسبة إلى كندا التي خسرت جميع مبارياتها الثلاث، بحسب بي إن سبورت.

الجوهرة المغربية أو الساحر حكيم زياش، لاعب منتخب المغرب المتألق في كأس العالم قطر 2022، عشق كرة القدم منذ طفولته، ورغم مولده في هولندا إلا أنه أنصت لدمه الأحمر وفضل تمثيل منتخب أسود الأطلسي المغرب. يحمل زياش الجنسية الهولندية والمغربية، كما يتحدث اللغة العربية والفرنسية والهولندية والإنجليزية. ويعرف بالقليل من الاهتمامات والهوايات إحداها لعب البلياردو. عاش ابن 29 عاما طفولة قاسية بعد وفاة والده، واتجه في فترة المراهقة إلى إدمان المخدرات. ثم تجاوز أزمات عصيبة في حياته، وأصبح نجما، وواحدا من أحسن اللاعبين في مركزه في أوروبا. وذلك بحسب تقرير الجزيرة نت. وكان النجم المغربي ومدربه السابق عزيز دوفيكار، هو من نجح في انتشاله من الإدمان، ويعتبره حكيم زياش مثل الأب البديل له، وأرجع لتلك المعاناة الفضل فيما وصل إليه الآن. بدأ زياش مسيرته الرياضية عام 2001 من خلال نادي ريال درونتن الهولندي. وتدرج في العديد من الفرق هناك، حتى انتقل إلى أياكس أمستردام عام 2016، ثم تشلسي الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه منذ يوليو 2020. وكان النجم المغربي، الذي لقبه الهولنديون بـساحر أمستردام، بسبب مهارته العالية وأدائه المتميز، قد لعب 165 مباراة في مختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 48 هدفا، وصنع 82 أخرى. وتوج مع الفريق بثنائية الدوري والكأس، ثم الصعود لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل 24 هدفا في جميع المسابقات. ثم ودّع النادي نجمه المغربي بعد أن تأكدت نهاية الموسم الكروي الهولندي، بسبب تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) بجائزة أفضل لاعب، والتي كان حصل عليها للمرة الثالثة، وانتقل بعدها إلى نادي تشلسي الإنجليزي في يوليو 2020، بعد أن وقع عقدا لمدة 5 سنوات مقابل 40 مليون يورو. شارك زياش -البالغ من العمر 29 عاما- مع البلوز في 83 مباراة، سجل خلالها 14 هدفا وصنع 10، وكان قد عانى من قلة دقائق المشاركة في صفوفه، بقيادة مدربيه السابق الألماني توماس توخيل والحالي غراهام بوتر، إذ لم يخض سوى 5 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، من بينها مباراة واحدة فقط لاعبا أساسيا. ووجد حكيم زياش في الفترة الأخيرة، اهتماما من نادي إنتر ميلان الإيطالي، للتوقيع معه في سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. صُنّف زياش أفضل صانع ألعاب عربي، لكنه قال لست النجم الأكبر، أنا فقط أقوم بعملي داخل الملعب وأحاول القيام بالأفضل من أجل بلدي. أريد المغرب كان زياش قد لعب في منتخب هولندا تحت 19 عاما، وتحت 20 عاما، وتحت 21 عاما. كما شارك مع المنتخب الهولندي الأول في مايو 2015 في مباريات ودية ضد الولايات المتحدة الأميركية ولاتفيا. وفي سبتمبر 2015، أكد اختيار تمثيل المغرب دوليا، وقبل ذلك، كان المدرب الهولندي غيس هيدينك في اتصال دائم معه، كما كان بادو الزاكي، المدرب المغربي آنذاك، في تواصل ولقاءات مكثفة معه. وفي النهاية قال أريد المغرب. وكان أشهر تصريح لتبرير اختياره عندما قال دمي ليس برتقاليا كي ألعب لهولندا، دمي أحمر مثل علم المغرب. ** أزمات مع منتخب المغرب مر حكيم زياش بفترات عصيبة مع منتخب المغرب، حيث أبعد من قائمة المنتخب في نهائيات كأس أفريقيا 2017 في الغابون، بسبب خلافات مع مدرب أسود الأطلس السابق الفرنسي هيرفي رونار. وقاد زياش أسود الأطلس إلى مونديال روسيا 2018، حيث سجل هدفين من أصل 11 هدفا في التصفيات، وبعدها أبعد من تشكيلة المنتخب في نهائيات كأس أفريقيا 2021 في الكاميرون، بعد خلافات مع المدرب السابق البوسني وحيد حليلوزيتش، والذي كان يقارن نفسه بالجبل الذي لا ينهار في تصريحاته، وأكد غير ما مرة أنه لن يضم زياش لمنتخب المغرب ولو على رقبته. ظل زياش بعيدا عن تمثيل المغرب لمدة عام ونصف العام تقريبا، منذ مشاركته في مباراة المغرب ضد أفريقيا الوسطى في تصفيات أمم أفريقيا في 17 نوفمبر 2020، والتي سجل خلالها هدفا وصنع آخر، وأعلن أنه لن يلعب مجددا مع المنتخب المغربي. وبعد رحيل حليلوزيتش واستلام المدرب الوطني وليد الركراكي، قيادة المنتخب المغربي في 31 أغسطس الماضي. تراجع صانع ألعاب تشلسي عن اعتزاله، وعاد لتشكيلة أسود الأطلس. ويعد حكيم زياش واحدا من 9 لاعبين بالمنتخب، انضموا لقائمة مونديال 2022، وكانوا في النسخة الماضية بروسيا 2018، رفقة المدرب هيرفي رونار. وخاض 44 مباراة دولية مع منتخب بلاده منذ 2015 حتى الآن. وبعد الأزمات التي عاشها، يعد مونديال قطر النافذة التي اقتحم بها زياش المشهد الكروي من جديد. وذلك بعد أن لفت الأنظار في الدوحة بلعبه القتالي، وبتمريراته المتقنة والحاسمة.

قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية إن مونديال قطر 2022 أتاح أكبر فرصة اطلاع جماهيري عالمي على الثقافة العربية. وأوضح سعادته عبر حسابه بموقع تويتر أن التواصل مع الغرب كان يتم عبر النخب وأصحاب المصالح والإعلام والسينما، مضيفاً: مونديال قطر 2022 أتاح أكبر فرصة اطلاع جماهيري عالمي على الثقافة العربية.. وقطر مشكورة استعدت لذلك بتقديم الثقافة العربية أصالة وحداثة ووضعت ذلك في برامجها التثقيفية، متابعاً: سيغير هذا الصورة النمطية عن العرب.. شكراً قطر.

قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إن طموحاته الآن أكبر مما كانت عليه عندما بلغ فريقه الدور قبل النهائي لكأس العالم قبل أربع سنوات في روسيا وعبر عن تفاؤله بحظوظ إنجلترا في مباراة دور الستة عشر أمام السنغال يوم الأحد في قطر. وتواجه إنجلترا السنغال يوم الأحد الموافق 4 ديسمبر على استاد البيت الساعة 10 مساءً بتوقيت الدوحة. تأهل المنتخب الإنجليزي إلى الدور الـ16 بمونديال قطر 2022 بعد الفوز على ويلز بثلاثية نظيفة وتصدر المجموعة الثانية، ليصطدم بالمنتخب السنغالي الذي وصل إلى دور الـ16 بالفوز على الإكوادور 2 - 1 والوصول إلى النقطة 6 خلفاً لهولندا متصدرة المجموعة الأولى بـ7 نقاط. وقال ساوثجيت الذي سجل فريقه 9 أهداف في 3 مباريات في قطر للصحفيين، بحسب رويترز: هناك عقلية مختلفة وثقة أكبر. أهدافنا مختلفة هذه المرة.. في روسيا كان الفريق يسأل نفسه.. هل نستطيع الفوز بمباراة في دور خروج المغلوب؟.. هناك المزيد من الطموحات الآن والمزيد من الثقة والخبرة في المباريات الكبيرة. وكان وصول إنجلترا لقبل النهائي في روسيا مفاجأة، حيث كانت توقعات ما قبل البطولة متواضعة. لكن بعد أن احتل الفريق المركز الثاني في بطولة أوروبا 2020 والتشكيلة القوية التي يملكها ساوثجيت أصبحت إنجلترا من المرشحين للقب في الدوحة. وقال ساوثجيت نحن سعداء بما حققناه حتى هذه اللحظة لكن المرحلة الحاسمة بدأت للتو، مضيفاً: نريد خيارات كثيرة من أجل تعزيز العمق في التشكيلة. كان من المهم أيضاً بالنسبة لنا الليلة أن يحصل كايل ووكر على دقائق للعب وكذلك كالفن فيليبس. أنت لا تعرف أبداً متى سنحتاج إلى هذا العمق.

أكد جون بارنز لاعب منتخب إنجلترا السابق، أن على الجميع احترام القوانين والعادات والتقاليد والثقافة القطرية خلال نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال بارنز في مقال له نشر بصحيفة /التايمز/ البريطانية، إن دولة قطر دعت الجميع لحضور نهائيات كأس العالم، ولكنها طالبت باحترام عاداتها وثقافتها وقوانينها، منتقداً الحملات الغربية ضد مونديال قطر. وأضاف: من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن بعض أولئك الذين أحدثوا ضجة كبيرة، ليس لديهم الآن الكثير لقوله عن التنمية في قطر على مدى السنوات العشرين الماضية. وأكد بارنز، الذي خاض 79 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا بين عامي 1983 و 1995 أن الوضع في دولة قطر أفضل، مع وجود تطوير في الإسكان والمرافق والأجور. جدير بالذكر أن وزارة الخارجية البريطانية قد أصدرت قبل المونديال مجموعة من النصائح والإرشادات لمشجعي منتخبي إنجلترا وويلز الذين توجهوا إلى دولة قطر لحضور مباريات كأس العام FIFA قطر 2022، وطالبتهم بالاطلاع على القوانين والعادات القطرية لمعرفة ما ينبغي عليهم تجنبه أثناء وجودهم هناك، وضرورة احترامهم للعادات والتقاليد المتبعة في البلد المضيف.

لحق منتخبا إنجلترا والولايات المتحدة بركب المتأهلين إلى دور الستة عشر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد فوز الأول على منتخب ويلز 3 / صفر، وتغلب الثاني على منتخب إيران بهدف نظيف اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة لحساب المجموعة الثانية من دور المجموعات. ففي المباراة الأولى والتي أقيمت على استاد أحمد بن علي سجل أهداف الفوز لمنتخب إنجلترا، ماركوس راشفورد في الدقيقتين 50 و68، وفيل فودين في الدقيقة 51. وبهذه النتيجة تصدر منتخب إنجلترا ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط جمعها من الفوز على إيران بنتيجة (6 -2) في الجولة الاولى ثم تعادل سلبيا مع الولايات المتحدة في الجولة الثانية، ثم الفوز في مباراة اليوم .. في المقابل تجمد رصيد منتخب ويلز الذي ودع البطولة عند نقطة وحيدة في المركز الرابع والأخير بعد أن كان قد تعادل مع الولايات المتحدة 1 / 1 ثم خسر أمام إيران بهدفين دون رد . وسيواجه المنتخب الانجليزي في دور الـ16 نظيره السنغالي وصيف المجموعة الأولى يوم /الأحد/ المقبل على استاد البيت. جاءت مباراة إنجلترا وويلز قوية ومثيرة، وبدأت بفترة جس نبض من الجانبين وسرعان ما سيطر المنتخب الإنجليزي على المجريات وضغط على منافسه وقاد هجمة منظمة في الدقيقة العاشرة لتصل الكرة الى ماركوس راشفورد لكن تسديدته أبعدها داني وارد حارس مرمى منتخب ويلز الى خارج أرضية الملعب.. وواصل منتخب إنجلترا بحثه عن افتتاح النتيجة وفي الدقيقة 15 تلقى لاعبه فيل فودين كرة عرضية من زميله هاري ماغواير وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار المرمى بقليل. ومع مرور الوقت، اكتسب المنتخب الانجليزي الثقة بسبب تراجع أداء منافسه وكان الأكثر نجاعة واستحواذا على الكرة، لكن لاعبيه افتقدوا للدقة والتركيز أمام المرمى، حيث أهدر فيل فودين وماركوس راشفورد فرصتين في الدقيقتين 38، و39 .. وكانت أخطر محاولة المنتخب الانجليزي في الدقيقة (45 +3) بعد تسديدة رأسية قوية من لاعبه جون ستونز، تمكن داني وارد حارس مرمى ويلز من التصدي لها ببراعة. في المقابل، لم يقدم منتخب ويلز المردود المطلوب طيلة الشوط وهدد مرمى المنتخب الانجليزي في مناسبة واحدة بواسطة لاعبه ألين جو في الدقيقة (45 +4) لكن تسديدته اصطدمت بهاري كين ثم تحولت إلى خارج أرضية الملعب ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية الشوط الأول بين المنتخبين بنتيجة التعادل السلبي. ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب الانجليزي ضغطه وسيطرته على مجريات اللقاء وتمكن لاعبه ماركوس راشفود من افتتاح النتيجة من مخالفة حرة مباشرة في الدقيقة 50 أسكنها شباك منتخب ويلز ليهدي التقدم لمنتخبه.. ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى تمكن المنتخب الانجليزي من اضافة الهدف الثاني بواسطة لاعبه فيل فودين بعد تلقيه كرة عرضية من هاري كين ليضعها مباشرة في الشباك في الدقيقة 51. وحاول منتخب ويلز الرد بسرعة على هدفي إنجلترا، وقاد هجمات متتالية على مرمى منافسه، لكن دون جدوى حيث أهدر لاعبه دانيال جيمس فرصة هدف بعد أن مرت تسديدته بجوار المرمى في الدقيقة 54، بدوره أضاع لاعبه روبرت كونور فرصة ثانية بعد أن تصدى حارس مرمى إنجلترا لتسديدته بنجاح في الدقيقة 56. وأمام هذه المحاولات الضعيفة لمنتخب ويلز، سعت إنجلترا إلى تعزيز تقدمها وتمكنت من إضافة الهدف الثالث بواسطة لاعبها ماركوس راشفورد في الدقيقة 86، وكاد نفس اللاعب أن يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 72 لكن حارس منتخب ويلز نجح في التصدي لمحاولته. واستمر الضغط من قبل المنتخب الانجليزي على نظيره الويلزي وأهدر لاعباه فيل فودين وجود بيلينغهام فرصتي هدفين في الدقيقتين 77 و78 بعد أن تصدى دفاع ويلز لهاتين المحاولتين. وتواصلت المحاولات مع أفضلية للمنتخب الإنجليزي الذي سيطر على كامل مجريات اللقاء فيما كانت محاولات ويلز دون فاعلية تذكر لتنتهي المباراة ،رغم إضافة حكم اللقاء لـ4 دقائق، بفوز إنجلترا على ويلز بثلاثية نظيفة وتأهلها لدور الـ16 بالبطولة. أما في المباراة الثانية والتي جرت في ذات التوقيت على استاد الثمامة فقد أحرز هدف الفوز للولايات المتحدة كريستيان بوليسيتش مهاجم تشيلسي الإنجليزي في الدقيقة (38). ورفعت أمريكا بهذا الفوز رصيدها إلى خمس نقاط في المركز الثاني لتتأهل برفقة إنجلترا إلى الدور الثاني. في المقابل، تجمد رصيد إيران بعدما تلقت خسارتها الثانية في المونديال، عند ثلاث نقاط في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن ويلز صاحبة المركز الرابع، وودع المنتخبان معا المونديال من دور المجموعات. وضرب المنتخب الأمريكي بهذا التأهل موعدا في دور الستة عشر يوم السبت المقبل مع منتخب هولندا صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط على استاد خليفة الدولي، فيما تلتقي إنجلترا مع السنغال صاحبة المركز الثاني في المجموعة الأولى يوم الأحد على استاد البيت. وشهدت المباراة ندية وقوة من جانب الفريقين، حيث كانت الأفضلية لأمريكا في الشوط الأول أداء ونتيجة بتسجيل هدف التقدم، فيما كانت إيران الأكثر سيطرة وهجوما في الشوط الثاني، ولكنها أخفقت في التسجيل وخسرت اللقاء وبطاقة التأهل. جاء الشوط الأول قويا وسريعا من جانب المنتخبين مع أفضلية لأمريكا في الاستحواذ وخلق الفرص، حيث سدد كريستيان بوليسيتش كرة قوية تصدى لها علي بيرانفاند الحارس الإيراني في الدقيقة (11)، تلا ذلك محاولتان عبر جوش سارجنت وتيموثاوس ويا في الدقيقتين (26 و28). في المقابل لم تشكل إيران خطورة مباشرة على مرمى أمريكا، وأخفق مهاجموها في استغلال الكرات المرتدة، وفشلوا في إنهاء الهجمات بصورة فعالة في أكثر من مناسبة وخاصة انفراد مورتيزا بورنيجانجي في الدقيقة (21)، لكنه تباطأ ومرر عرضية تصدى لها الدفاع الأمريكي. وأسفرت هجمات أمريكا عن الهدف الوحيد بعد كرة طولية من آدامز تايلور ناحية اليمين قابلها سيرجينو ديست برأسه عرضية جميلة لم يجد كريستيان بوليسيتش صعوبة في تحويلها داخل الشباك الإيرانية (38). هاجم المنتخب الايراني بعد الهدف بغية إدراك التعادل ولكن دون فاعلية، وكاد المنتخب الأمريكي أن يعاقبه بهدف ثان إلا أن ويا تعامل بطريقة سيئة مع انفراده بالمرمى ومرر عرضية شتتها الدفاع (44). وعلى عكس الشوط الأول كانت إيران الأكثر هجوما، وخلقت عدة فرص للتسجيل، ولكن سمعان جودوس أهدر فرصتين محققتين الأولى عندما قابل عرضية مهدي تارمي برأسه فوق عارضة المرمى الأمريكي (52)، والثاني بعدما سدد وهو على بعد ياردات من المرمى فوق العارضة (56). وقلت الفاعلية الهجومية لأمريكا في الشوط الثاني، إذا تراجعت للخلف من أجل الحفاظ على تقدمها، مع تهديد المرمى الإيراني بين الحين والآخر، حيث سدد يونس موسى فوق العارضة (65). وتواصلت الهجمات الإيرانية على المرمى الأمريكي ، حيث سدد سعيد عزت الله كرة قوية مرت فوق المقص الأيسر لمرمى الحارس الأمريكي مات تيرنر (70)، تلا ذلك محاولة مهدي تارمي التي مرت بعيدة عن المرمى (81). وفي الدقائق الأخيرة، حاولت إيران بقوة لتعديل النتيجة دون جدوى حيت مرت رأسية مورتيزا بورنيجانج بجوار القائم الأيمن (90).

تبدأ السبت المقبل (3 ديسمبر) مواجهات دور الـ16 في مونديال قطر 2022 على أن تختتم مباريات دور المجموعات يوم الجمعة 2 ديسمبر ليكتمل عقد المتأهلين. واليوم أسفرت نتائج الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعتين الأولى والثانية عن تأهل هولندا والسنغال وإنجلترا وأمريكا على الترتيب، حيث تصطدم هولندا بأمريكا وتواجه إنجلترا السنغال. إليك موعد المباراتين: تواجه هولندا أمريكا يوم السبت الموافق 3 ديسمبر على استاد خليفة الدولي الساعة 6 مساءً بتوقيت الدوحة. وتواجه إنجلترا السنغال يوم الأحد الموافق 4 ديسمبر على استاد البيت الساعة 10 مساءً بتوقيت الدوحة

تأهل المنتخب الأمريكي إلى الدور الـ16 بمونديال قطر 2022 بعد الفوز على إيران بنتيجة 1 - 0 ليحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية خلفاً لإنجلترا. وتواجه أمريكا هولندا متصدرة المجموعة الأولى في دور الـ16 ببطولة كأس العالم، بينما يصطدم المنتخب الإنجليزي متصدر المجموعة الثانية بالسنغال ثانية المجموعة الأولى في الدور ذاته. وتأهلت السنغال إلى الدور الـ16 بعد الفوز على الإكوادور اليوم بنتيجة 2 - 1 والوصول إلى النقطة 6 خلفاً لهولندا متصدرة المجموعة الأولى بـ7 نقاط.

تأهل المنتخب الإنجليزي إلى الدور الـ16 بمونديال قطر 2022 بعد الفوز على ويلز بثلاثية نظيفة وتصدر المجموعة الثانية، ليصطدم بالمنتخب السنغالي. وتأهلت السنغال إلى الدور الـ16 بعد الفوز على الإكوادور اليوم بنتيجة 2 - 1 والوصول إلى النقطة 6 خلفاً لهولندا متصدرة المجموعة الأولى بـ7 نقاط.

أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم، أن مسؤولية خروج المنتخب من منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 يتحمّل اللاعبون الجزء الأكبر منها، حيث لم يظهر المنتخب بالشكل المطلوب الذي توقعه الجمهور. وقال الهيدوس في تصريح له اليوم إن المنتخب لعب مع مجموعة صعبة جداً ضمّت منتخب هولندا الذي وصل ثلاث مرات لنهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى السنغال بطل إفريقيا، وأيضاً الإكوادور الذي قدّم أفضل المستويات في بطولة كوبا أمريكا، والذي يضم لاعبين متميزين. وأكد أن خسارة المنتخب القطري المباراة الأولى أمام الإكوادور صعّبت عليهم المضي قدماً وبشكل جيد في المنافسة، مشيراً إلى أن المواجهة الثانية أمام السنغال كانت صعبة رغم اجتهادهم في الظهور بشكل أفضل. وأضاف: المباراة الأولى في أي بطولة عالمية تحتاج إلى خبرات كبيرة وإلى كيفية بداية البطولة، وهذا ما لم يتوفر لنا وأثّر علينا بشكل كبير كمنتخب يشارك لأول مرة في كأس العالم.. مشيراً إلى أن المنتخب يضم في صفوفه لاعبين صغار السن والمستقبل أمامهم كبير، وإذا نجح المنتخب في الوصول لنهائيات كأس العالم 2026، فإن هذه البطولة تكسبهم خبرات كبيرة جداً وهذا سيفيد المنتخب القطري كثيراً، إذا نجح في التأهل. من جهته قدّم ميجيل بيدرو مدافع المنتخب اعتذاره للشعب القطري وكل الذين ساندوا اللاعبين في المونديال ووضعوا ثقتهم فيه، مشيراً إلى أن المباريات لا يمكن أن يتحقق فيها الفوز في كل مرة، ولا يمكن أن تحدث الخسارة في كل مرة أيضاً، منوهاً إلى أن القادم أفضل فهناك منافسات قادمة سيعمل خلالها المنتخب لتحقيق الانتصارات والبطولات. وقال بيدرو: لعبنا اليوم أمام هولندا وهو منتخب كبير يضم لاعبين متميزين، وحاولنا مجاراتهم في أجزاء من اللقاء والوصول للمرمى ولكن لم نوفق في التسجيل، فيما استفادوا هم من الفرص أمام مرمانا وسجّلوا مرتين. من جانبه قال همّام الأمين إنهم شاركوا في بطولة كبيرة وبخبرات أقل، وعملوا على أن يظهروا بمستوى جيد، ولكن كأول مشاركة لهم بعد فترة إعداد طويلة بذلوا خلالها جهوداً كبيرة، مشيراً إلى المنتخب لم يكن سيئاً في مباراة اليوم أمام هولندا رغم الخسارة، حيث تسيّدوا بعض أجواء المواجهة، ولم يوفقوا في التسجيل. أيضاً اعترف إسماعيل محمد لاعب المنتخب القطري لكرة القدم، أن المنتخب لم يقدّم المستوى المطلوب بالصورة التي ترضيهم وتسعد الجماهير التي ساندتهم منذ انطلاقة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف لاعب المنتخب القطري أن الدولة وكل المسؤولين لم يقصّروا مع المنتخب وقدّموا كل الجهود من أجل أن يظهر المنتخب بمستوى مُشرف، ولكن في المشاركة الأولى لنا بالمونديال حاولنا أن نقدّم شيئاً، ولكن واجهنا منتخبات كبيرة في مجموعة صعبة. وتابع: المشاركة الأولى لنا في المونديال شرف كبير لكل اللاعبين، رغم أننا لم نظهر بالصورة المتوقعة، ونعتذر بشدة للجماهير ولكل من ساندنا، ونعدهم بأن القادم أفضل، وبالنسبة للمباراة فقد سيطرنا على الملعب في بعض أجزاء المباراة، ولكن الجوانب الفنية لا أتدخل فيها. كما أكد عبد العزيز حاتم أنه وجميع اللاعبين في المنتخب القطري يعتذرون للجماهير عن المستوى الذي قدّموه في المونديال، مشيراً إلى أن الخسارة أمام الإكوادور في المباراة الأولى كانت وراء الخسارتين أمام السنغال وهولندا، مضيفاً أن بطولة كبيرة بحجم المونديال كان من المفترض أن يقدّموا فيها المستوى المطلوب، ولكن الخسارة انعكست بشكل سلبي على المنتخب. واختتم بأنه يثق في أن المنتخب القطري إذا قدّرت له المشاركة في مونديال 2026 سيقدّم مردوداً أفضل في ظل الخبرات التي اكتسبها اللاعبون الصغار في السن خلال مونديال قطر.

غادر منتخبنا الوطني لكرة القدم بطولة كأس العالم 2022، بأسوأ مشاركة على مدار تاريخ النهائيات بالبطولة العريقة بالنسبة للبلد المنظم بإقصاء مبكر من دور المجموعات بعد الخسارة امام الإكوادور والسنغال وهولندا، وينطق المثل الشعبي على منتخبنا في بطولة كأس العالم بأن العنابي عاد بخفي حنين من هذه المشاركة الأولى التاريخية لبطل آسيا، فقد كان الجميع ينتظر ان يظهر العنابي بوجه جيد كما عودنا في مشاركاته القارية ببطولة الكأس الذهبية وكوبا أمريكا وكأس العرب، ولكن للأسف كانت الصدمة كبيرة وخيبة الأمل اكبر، لأن النعابي كان ظلا لنفسه في كأس العالم من اول مواجهة وحتى اخر مباراة، وبالرغم من أن الجميع وقف إلى جنب المنتخب ودعمه لاسيما جماهيره الوفية التي تنقلت وشجعت وكانت تأمل في تحقيق على الاقل فوز واحد في هذه البطولة، ولكن منتخبنا والجهاز الفني واللاعبين كانت لهم نظرة وكلمة أخرى بإقصاء مبكر مر من جولة لأخرى زاد من تذمر واستياء الجماهير للمستوى العام أكثر من النتائج. 3 هزائم متتالية دخل بطل آسيا نهائيات كأس العالم 2022، بشكل ضعيف في المباراة الافتتاحية امام المنتخب الإكوادوري الذي كان خصما سهلا وفي متناول منتخبنا الذي كان بمقدوره ان يفوز عليه ويحقق اول ثلاث نقاط في البطولة ولكن الشك وعدم الثقة وتوتر اللاعبين جعلهم يخافون من ظلهم في تلك المباراة التي خسروها بثنائية وعجل يومها بخروجهم حتى قبل خوض لقائي السنغال وهولندا لأن العزيمة كانت كبيرة على المواجهة الأولى التي دائما ما تكون مفتاح التأهل وكسب الثقة والمعنويات ولكن العنابي خسر كل هذا في اول تسعين دقيقة وبمستوى جعل الجميع يتساءل أين كان منتخبنا يقوم بالتحضيرات وهل كان فعلا في معسكر تحضيري؟!. مواصلة السقوط حاول الجماهير ومحبو المنتخب دعم بطل آسيا بعد الخسارة الأولى ووقف الجميع مع منتخبنا لإعطاء اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وان المواجهة الأولى كانت صعبة واللاعبين لم يتم تحضيرهم نفسيا، وغزت جماهير العنابي مدرجات استاد الثمامة بقوة، ولكن لا حياة لمن تنادي وبدأ المنتخب المباراة بشكل جيد ولكن سرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة وظهر التفكك وعدم الانضباط فوق المستطيل الأخضر ليتلقى منتخبنا هزيمة أثقل وبثلاثية امام السنغال ولعل الحسنة الوحيدة هو تسجيل محمد مونتاري لهدف تاريخي سيسجل باسم المنتخب في البطولة العالمية ليخسر العنابي ثلاث نقاط اخرى ويخرج رسميا من المنافسة وسط حزن جماهيري كبير. فوز الشرف توقع الجميع ان يقدم العنابي مباراة كبيرة وفي المستوى تكون مسك الختام ضد المنتخب الهولندي على الاقل لتعويض الجماهير خيبة الامل الكبيرة في اول مواجهتين، وكذلك لأن منتخبنا سوف يلعب بدون ضغوط او توتر بأن اللقاء تحصيل حاصل، وحضرت الجماهير لاستاد البيت بكثرة ووصل عدد الحضور أكثر من 66 ألفا، ولكن لاعبي منتخبنا واصلوا ظهورهم الهزيل وكانوا كالأشباح فوق المستطيل الاخضر ولم يقدموا ما يشفع لهم، ليحقق المنتخب الهولندي فوزا بثنائية، وكان قادرا على تسجيل أكثر من هدفين، لتنهار الكتيبة العنابي في آخر ظهور مونديال وغادرت بطريقة وصورة سيئة للكرة القطرية والآسيوية. سانشيز يتفرج لم يقدم المدرب الإسباني فليكس سانشيز أي حلول لمنتخبنا في بطولة كأس العالم، وظهر الرجل الأول في المنتخب وكأنه محدود ومستواه لا يليق بقيادة منتخب في بطولة مثل كأس العالم، وبالرغم ان الجميع حمله مسؤولية التحضيرات الخاطئة بخوض معسكر طويل وعدم تحضير اللاعبين على المستوى النفسي خلال المواجهة الاولى إلا ان المدرب واصل اللعب بنفس الطريقة والخطة ولم يغير اي شيء، حتى ان هناك لاعبين غير قادرين على التحرك في الملعب ولم يتمكن من تغييرهم وحافظ على نفس الاوجه مما زاد من مشكلة المنتخب. خيبة أمل أضاع منتخبنا الوطني فرصة العمر وهو يشارك في المونديال فوق ارضه وامام جماهيره العريضة التي دعمته ووقفت إلى جنبه، ولن يحظى المنتخب بهذه المشاركة والتنظيم مرة اخرى، وكانت الكرة القطرية امام فرصة العمر بتحقيق نتائج مميزة كانت سوف تبقى للتاريخ، لأن التواجد في المونديال ليس بالامر السهل، ولو ان البطولات القادمة سوف يكون التأهل إليها أسهل بحكم انها ستلعب بـ 48 منتخبا، ولكن من المستحيل ان تلعب مباراة وجماهيرك وراءك بعدد يفوق 60 ألفا. والمطلوب الآن هو ضرروة ايجاد حل وتقييم هذه المشاركة السيئة ووضع النقاط على الحروف ومحاسبة كل من تسبب في هذه المهزلة، حتى يقف المنتخب على قدميه من جديد لأنه تنتظرنا منافسة قارية كبيرة وهي بطولة كأس آسيا والتي من المنتظر ان تنظمها الدوحة نهاية السنة المقبلة او مع مطلع عام 2024 وسيكون الرهان كبيرا بالحفاظ على اللقب القاري.

واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم سقوطه الحر في بطولة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد الخسارة بثنائية من المنتخب الهولندي في الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة كأس العالم والخاصة بالمجموعة الأولى التي تضم كلاً من قطر وهولندا والسنغال والإكوادور، وضمن منتخبا هولندا والسنغال الـتأهل للدور الثاني باحتلال الطواحين الهولندية المركز الأول برصيد 7 نقاط، والسنغال ثانياً برصيد 6 نقاط ليغادر منتخبنا والإكوادور هذه المجموعة بعد احتلال الإكوادور للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، والعنابي رابعاً بدون رصيد من النقاط. ولم يحقق العنابي أي فوز في بطولة كأس العالم، وغادر منافسات المجموعة الأولى خالي الوفاض من النقاط وبهدف وحيد سجله محمد مونتاري في مباراة السنغال بالجولة الثانية، وسجل أهداف المنتخب الهولندي في الشوط الأول كل من كودي جاكبو في الدقيقة (26) لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم المنتخب الهولندي، وسجل الهدف الثاني للطواحين فرينكي دي يونغ في الدقيقة (49)، وبالرغم من محاولات منتخبنا العودة في المباراة إلا أنه فشل في التسجيل لتنتهي المباراة بفوز هولندا على العنابي بثنائية. الهدف الأول انتظر المنتخب الهولندي حتى الدقيقة ( 26) من الشوط الأول ليسجل أول أهداف المباراة عن طريق لاعبه كودي جاكبو، وقاد المنتخب الهولندي هجمة منظمة بطريقة رائعة وبعد تبادل الكرات والتمريرات تمكن كودي جاكبو من افتتاح النتيجة للطواحين، بعد أداء ومستوى جيد للمنتخب الهولندي في هذا الشوط، وبالرغم من البداية الجيدة لمنتخبنا إلا أنه لم يتمكن من الوقوف جيداً على مستوى الخط الدفاعي لمنع الهجوم الهولندي من تسجيل هدف السبق، وبعد التسجيل أصبح منافس العنابي يلعب بحرية أكبر وبثقة عالية، وأصبح يبحث عن تأمين النتيجة وتفادي المفاجآت، وهو ما ترجمته الهجمات الكثيفة التي شنها المنتخب الهولندي على شباك الحارس مشعل برشم. شوط هولندي أنهى المنتخب الهولندي الشوط الأول لصالحه بنتيجة هدف دون رد، وحاول لاعبو العنابي العودة في النتيجة، وتسجيل هدف التعادل على الأقل قبل العودة إلى غرف تغيير الملابس ولكن قوة المنتخب الهولندي ودفاعه الصلب حالا دون ذلك، حتى أن أداء منتخبنا على مستوى اللعب الهجومي لم يكن جيداً واكتفى المنتخب بهجمات قليلة، وكان لاعبو المنتخب الهولندي يلعبون بتركيز كبير في اللقاء خوفاً من نتيجة المباراة الأخرى التي جمعت بين المنتخب السنغالي والإكوادوري، وبعد انتهاء الشوط الأول بتقدم هولندي كان الارتياح واضحاً على أوجه اللاعبين والمدرب. فرينكي يؤمّن هولندا دخلت الطواحين الهولندية الشوط الثاني بعزيمة وإرادة كبيرة، وكان الهدف هو تأمين نتيجة اللقاء وتحقيق الفوز، وقتل اللقاء مبكراً لأنهم كانوا يخشون ردة فعل العنابي خلال هذا الشوط والذي كان مدعماً بجماهيره العريضة، وسجل فرينكي دي يونغ ثاني أهداف المنتخب الهولندي عند الدقيقة (49) من الشوط الثاني وبعد مرور أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، تواصلت هفوات دفاع العنابي وحدثت ربكة في لقطة الهدف الثاني ليجد دي يونغ نفسه وجهاً لوجه مع الشباك ويضع الكرة بسهولة معلناً ثاني أهداف المنتخب الهولندي، وسادت فرحة كبيرة بين لاعبي الطواحين الذين عرفوا أنهم أصبحوا الأقرب للوصول إلى الدور الثاني. فرحة الجماهير الهولندية بالرغم من أن حضور الجماهير الهولندية لملعب البيت لم يكن بتلك الأعداد الكبيرة، إلا أنهم صنعوا أجواء أكثر من رائعة من خلال طريقة تشجيعهم المتواصلة والتي لم تتوقف حتى صافرة النهاية واكتست مدرجات جماهير الطواحين الهولندية باللون البرتقالي، وبعد تسجيل الهدف الأول في المباراة تفاعلت الجماهير بطريقة هستيرية لأنها كانت تعيش على أعصابها، وتنتظر الهدف الأول الذي يحرر منتخبها من أجل الفوز وضمان العبور للدور الثاني، وحتى في لقطة الهدف الثاني تغنت الجماهير الهولندية كثيرا بلاعبها فرينكي دي يونغ الذي سجل هدفا كان له الأثر الكبير في فوز المنتخب الهولندي وضمان تأشيرة التأهل للدور الــ 16. الــvar يلغي الثالث سجل لاعب المنتخب الهولندي ستيفن بيرغويس الهدف الثالث للمنتخب الهولندي في الدقيقة (68) من الشوط الثاني، بعدما راقب الكرة وسدد في شباك الحارس مشعل برشم، وسادت فرحة كبيرة بين لاعبي المنتخب الهولندي، ولكن غرفة الــ var استدعت الحكم الغامبي بكاري غاسما، وأكدت له وجود لمس باليد لحظة مراقبة الكرة، وبعد العودة للتقنية قرر حكم المباراة إلغاء الهدف، وسعدت جماهير العنابي كثيراً بهذا القرار الذي ألغى هدفاً كان سيكون ثالثاً في شباك منتخبنا الوطني العارضة تنقذ العنابي شهدت الدقيقة (90 +1) من الشوط الثاني تسديد لاعب المنتخب الهولندي ستيفن بيرغويس تسديدة قوية اصطدمت بالعارضة الأفقية، ونابت العارضة عن حارس منتخبنا في هذه الفرصة الصعبة التي كان بالإمكان أن تزور الشباك وتغير النتيجة في آخر دقائق المباراة، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الهولندي بنتيجة هدفين دون رد، ويغادر منتخبنا المونديال بدون أي فوز. 66784 متفرجاً عدد الحضور بالرغم من النتائج غير الجيدة التي حصدها العنابي في أول مشاركة مونديالية له، إلا أن جماهير منتخبنا أصرت على التواجد والوقوف إلى جانب المنتخب في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي، وامتلأت مدرجات استاد البيت عن آخرها ووصل عدد الحضور إلى 66.784، وهو رقم كبير، رغم بعض التخوفات التي كانت قبل اللقاء بمقاطعة الجماهير للقاء بسبب خسارة المنتخب في أول جولتين أمام الإكوادور والسنغال، تواجدت جماهير منتخبنا الوفية مبكراً في الملعب ودعمت رفقاء حسن الهيدوس حتى الدقيقة الأخيرة، وبصراحة يجب شكر جماهير العنابي التي وقفت مع المنتخب وقفة رجل واحد في بطولة كأس العالم، وتستحق هذه الجماهير الأفضل من منتخبنا مستقبلاً. بطاقة المباراة: المنتخبان: قطر وهولندا المناسبة: بطولة كأس العالم 2022 الملعب: البيت النتيجة: 2-0 هولندا الأهداف: كودي جاكبو (د26)، فرينكي دي يونج (د49) الإنذارات: ناثاني أكي (هولندا )، الطرد : لا يوجد فيليكس سانشيز: جئنا لكأس العالم من أجل تقديم مستوى جيد والتنافس أكّد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب العنابي أن منتخبنا قدم مباراة كبيرة ضد المنتخب الهولندي بالرغم من الخسارة بثنائية في الجولة الأخيرة من المونديال، وتابع مدرب العنابي قائلاً: لعبنا ضد منتخب كبير ويعتبر أحد المنتخبات المرشحة بقوة للوصول لأدوار متقدمة وأعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة، ولعبنا بشكل جيد. وأضاف مدرب منتخبنا قائلاً: أود أن أشكر الجماهير القطرية التي دعمت المنتخب في بطولة كأس العالم 2022 بصفة عامة وفي مواجهة أمس بصفة خاصة، وقال نقدر دعمكم ووقوفكم معنا في المونديال وكل من شجع المنتخب القطري وسانده في هذه البطولة العالمية. وقال علينا أن نرتاح لبضعة أيام بعد فترة تحضيرات طويلة لبطولة كأس العالم 2022، ومن ثم نعود لنواصل تطبيق خطتنا وعلينا مواصلة العمل والتحضير الجيد لنهائيات كأس آسيا المقبلة، خاصة أن البطولة سوف تكون هنا في قطر. وعن النتائج السيئة في المونديال ورأيه فيها قال مدرب العنابي: لقد حققنا كأس آسيا عام 2019 بالإمارات، وكان أمرا رائعا بالنسبة لنا، وجئنا لكأس العالم من أجل مشاركة جيدة والتنافس بقوة ولتقديم أفضل أداء ممكن.. كما أنه لا يمكن مقارنة كأس آسيا ومستواها ببطولة كأس العالم لأنها بطولة مختلفة والمستوى عالٍ. وبسؤاله عن مستقبله مع العنابي وهل سيواصل مع منتخبنا أو سيغادر قال: بصراحة لا أعرف أي شيء عن مستقبلي مع المنتخب ولم أفكر في ذلك، لأن تفكيري اليوم كله كان في مواجهة المنتخب الهولندي بالجولة الثالثة من بطولة كأس العالم. وعن الخروج من دور المجموعات وتقييمه لأداء المنتخب قال: نحن لم نفكر إطلاقاً في وضع هدف الوصول لدور الثمانية ولا ربع النهائي وهدفنا هو كان الوصول لهذه البطولة أولاً والمشاركة في المونديال وتقديم مستوى جيد، وفعلاً لعبنا مباريات قوية أمام السنغال وهولندا ما عدا المباراة الأولى التي لم نكن فيها جيدين.. ونحن واقعيون في بطولة كأس العالم وما نريده. لويس فان خال: لا أفكر في مواجهة منتخب معين قال لويس فان خال مدرب المنتخب الهولندي في المؤتمر الصحفي إن منتخب بلاده لعب بشكل جيد في لقاء أمس، وقال لم نقدم الفرص للخصم عكس مباراة الإكوادور وكنا أفضل دقة وتركيزاً في المواجهة ، وعاد لمشاركة بعض اللاعبين المصابين، وقال حققنا فوزاً مهماً جعلنا في الصدارة، كما أنني أشركت ممفيس ديباي، لأنه لم يلعب منذ شهرين تقريباً، وأنا راضٍ عن أدائه، المرحلة التالية ستكون الجزء الأهم وعلينا أن نخوضها بإيجابية لأننا سنواجه صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية. وعن عدم رضا وسائل الإعلام الهولندية على مستوى المنتخب في بطولة كأس العالم 2022، بالرغم من الـتأهل للدور الثاني قال هذا رأيكم وأنتم أحرار فيه وأنا منظوري لكرة القدم وطريقة لعب المنتخب تختلف عن منظوركم وبإمكانكم أن تقولوا إن المنتخب لم يلعب جيداً ولم نستمتع. وقال لا أفكر في مواجهة منتخب معين في دور الــ 16 ونحن جاهزون لأي مباراة إلا أنني قابلت المنتخب الأمريكي من قبل وأعرف طريقة لعبهم عكس المنتخب الإيراني الذي لم أشاهده إطلاقاً. عاصم مادبو: نعتذر للجماهير قدم عاصم مادبو نجم منتخبنا الوطني اعتذاره للجماهير العنابية بعد الخسارة الثالثة للمنتخب ببطولة كأس العالم، وقال في تصريحاته نعتذر لجماهيرنا الوفية على الظهور بهذه الصورة السيئة في المونديال، وقال كنا نطمح لإسعاد الجماهير ولو بتحقيق نقطة وحيدة في اللقاء، ولكن للأسف لم نوفق في ذلك، وتابع مادبو حديثه بالقول نشكر الجماهير التي وقفت إلى جانبنا بالرغم أن النتائج لم تكن جيدة. وأضاف بطولة كأس العالم كانت درسا كبيرا بالنسبة لنا وعرفنا ما هو مستوانا وعلينا أن نضاعف المجهودات أكثر مستقبلا حتى يمكننا منافسة ومجاراة هذه المنتخبات الكبيرة، وقال يمكن أن يكون السبب الرئيسي وراء هذا الظهور الباهت اننا لم ندخل بطولة كأس العالم بالصورة المطلوبة وهو ما جعلنا نعاني كثيرا ولا نحقق المأمول، وختم مادبو كلامه قائلاً: بإذن الله سنعوض جماهيرنا مستقبلاً. عبدالعزيز حاتم: درس كبير أكد لاعب العنابي عبدالعزيز حاتم أن لاعبي المنتخب كانوا يتمنون تقديم مستوى أفضل ببطولة كأس العالم ولكن للأسف لم يوفقوا في تحقيق ذلك، وقال بعد المباراة لقد تعلمنا كثيراً من هذه البطولة الكبيرة، وحاولنا في كل المباريات أن نظهر بالشكل المطلوب ولكن للأسف لم نستطع أن نظهر بالمستوى الجيد الذي تعودت عليه جماهيرنا في كل البطولات والمنافسات التي شاركنا فيها. واختتم لاعب العنابي حديثه بالقول: سنعمل على تصحيح الوضع والأخطاء وتقييم مستوانا بعد هذه المشاركة والخروج المبكر من بطولة كأس العالم حتى نعود بقوة خاصة أن بطولة كأس آسيا ستكون على أرضنا وأمام جماهيرنا.

أكد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أن منتخبه سيخوض مباراته غداً أمام نظيره المكسيكي، في ختام مبارياتهما بدور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من أجل كتابة التاريخ من جديد لكرة القدم السعودية. وقال، في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي عُقد اليوم بالمركز الإعلامي للبطولة: علينا أن نقاتل ونجتهد أمام منتخب المكسيك الذي يمتلك سجلاً أفضل منا.. مشيراً إلى أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب السعودي رائع. وأضاف أن المنتخب السعودي سيلعب مباراة الغد في ظل غياب أربعة من أفضل لاعبيه ولكن لدينا 24 لاعباً من أفضل العناصر في السعودية، علينا أن نلعب مباراة الغد بقوة ونكون مستعدين لها بالشكل المطلوب لأن يوم غد سيكون يوماً مهماً جداً لكرة القدم السعودية. وتابع: بالنظر للاحتمالات في الدور الثاني، نحن الآن نركّز على المباراة المقبلة أمام المكسيك.. عندما نظرنا إلى قرعة البطولة عرفنا أن مجموعتنا قوية.. علينا التركيز غداً لكي نتأهل إلى الدور الثاني في البطولة. وأوضح رينارد: يجب أن لا نخسر مباراة الغد حتى لا نندم في بقية حياتنا، وعلينا أن نكون في أفضل حالاتنا أمام خصم قوي.. من ناحية الإحصائيات هو أفضل منا حسب سجل الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا/، لكن نحن قادرون بعزمنا وقوتنا ودعم الجماهير على أن ننجح، خاصة أننا نحظى بدعم رائع من المشجّعين، وأتوقع أن تصاحب المباراة أجواء رائعة. كما أكد أن المنتخب المكسيكي لديه روح قتالية ومهارات عالية خاصة في الهجوم، وعلى المنتخب السعودي أن يستعد للمواجهة بكامل قوته لأن هدفه هو التأهل. وقال: نحن نلعب المونديال في ملاعب متميزة، وأتوقع أن يمتلئ الملعب غداً بحضور يفوق 80 ألف مشجع. المنتخب جاء إلى قطر من أجل أن يلعب كرة قدم جيدة ويقدّم مستويات عالية، وأنا دائماً ما أحث اللاعبين على الثقة في النفس وعدم خشية المنافس. وتقدم مدرب السعودية بالتهنئة إلى المنتخب المغربي على الأداء الجيد في المباراتين السابقتين، وقال: المهم للمغرب التأهل إلى الدور الثاني وأتمنى لهم الحظ الجميل في هذه المسابقة. ومن جانبه قال محمد كنو لاعب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحفي: إن مباراة الغد أمام المنتخب المكسيكي ستكون قوية، وعلى لاعبي المنتخب السعودي السعي للفوز والتأهل إلى الدور الثاني. وأضاف: الفوز غداً سيكون هدية من اللاعبين للمدرب الذي منحنا الثقة.. المنتخب السعودي يلعب بروح الجماعة لأنه يضم عناصر تلعب مع بعضها بعضاً منذ أكثر من 3 سنوات بقيادة المدرب رينارد. كما أكد كنو أن مباراة الغد فرصة للاعبي المنتخب السعودي لكتابة تاريخ جديد ولإسعاد الجماهير العربية، وأضاف قائلاً: هي مباراة لا خيار لنا فيها غير الفوز ونحن مستعدون سنبذل فيها جهداً كبيراً. مشدداً على أن ثقة المدرب في اللاعبين هي الدافع الأساسي لتقديم المستويات الجيدة في البطولة بجانب دعم الجماهير السعودية.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، اليوم، مع سعادة الدكتور علي باقري نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يزور البلاد حالياً لحضور جانب من فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أن الخسارة أمام المنتخب الهولندي بهدفين دون رد في ختام منافسات المجموعة الأولى من كأس العالم FIFA قطر 2022 لا تحجب الأداء الجيد الذي قدمه /الأدعم/ في المباراة، مشيرا إلى أنه لم يفكر بعد في مستقبله مع المنتخب بعد انتهاء المهمة في المونديال بالخروج من الدور الأول. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : لعبنا اليوم ضد منتخب كبير يعتبر من بين المرشحين للوصول إلى الأدوار المتقدمة في المونديال، وهو منتخب شرس وصعب، وبالتالي مهمتنا لم تكن سهلة بالمرة، ولكن أعتقد أننا قدمنا أداء عاليا وكبيرا في المباراة رغم الخسارة، وأبلى جميع اللاعبين البلاء الحسن وحاولوا بشتى الطرق الظهور بشكل جيد وتقديم مستوى لائق. وتقدم المدرب بالشكر إلى الجمهور القطري على الدعم الذي وفره للمنتخب وفي المباراة التي كانت خارج حسابات التأهل، مضيفا أشكرهم أيضا على مؤازرة المنتخب في المباريات الثلاث، لقد وفروا المساندة المطلوبة، نعرف أننا لم نقدم العرض المنتظر في المباراة الأولى أمام المنتخب الإكوادوري، وكان الأداء دون الطموح، لكننا في المباراتين المواليتين ظهرنا بصورة جيدة وقدمنا أداء كبيرا أمام منافسين من طراز عال كالمنتخبين الهولندي والسنغالي اللذين يملكان إمكانيات كبيرة ظهرت جليا من خلال تأهلهما إلى الدور الثاني عن المجموعة. وعن مستقبله بعد نهاية مشوار المنتخب في المونديال قال سانشيز: لم أفكر حقيقة بمستقبلي سواء إذا ما كانت سأستمر أم لا، كنت أفكر في مباراة هولندا وسيكون أمامي متسع من الوقت لذلك، والآن سنرتاح لبعض الوقت ثم نعاود العمل من أجل أن نتحضر لقادم المحطات، هذا ما هو معروف الآن. وعن النتائج السلبية التي تحققت رغم أن ذات التوليفة فازت بكأس آسيا..قال المدرب: صحيح أننا حققنا إنجازات جيدة خلال السنوات الماضية، منها الفوز بكأس آسيا 2019 وهذا أمر رائع، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقارن بين كأس آسيا وكأس العالم، هذه منافسة مختلفة بمستويات أعلى بكثير، وأعتقد أننا حققنا إنجازا باللعب في كأس العالم بتلك الصورة خصوصا في المباراتين الثانية والثالثة، كان الهدف أن نظهر بصورة تنافسية وأن نجاري المنتخبات التي نلعب ضدها، علينا نحن أن نقيّم ونحلل المباريات التي خضناها، ولا نعتمد على الآراء التي تقال هنا وهناك، لأننا لدينا رؤيتنا وتحليلنا الخاص بنا.

أكدت وزارة التجارة والصناعة توافر المواد الغذائية والتموينية والاستهلاكية في الأسواق المحلية بالدولة واستقرار أسعارها، كما اكدت قدرتها على تلبية متطلبات المستهلكين كافة خلال فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقالت الوزارة ، في بيان لها اليوم، إنها حرصت على دعم محاور وأولويات برامج العمل التي وضعتها لضمان أعلى درجات الأمن الغذائي والجاهزية لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية بالأصناف والكميات اللازمة، مشيرة إلى جهودها الرامية لتعزيز الأمن الغذائي للدولة خلال فترة المنافسات، عبر ضمان توافر مخزون كافٍ من السلع الاستراتيجية الغذائية والاستهلاكية الأساسية واستقرار أسعارها، والتعامل مع الظروف الطارئة التي قد تنشأ أثناء البطولة، وذلك عبر إدارة المخاطر، فضلاً عن ضمان توافر السلع في أماكن قريبة من وجود ضيوف الحدث العالمي، عن طريق فتح منافذ بيع متحركة في أماكن سكن وحضور الزوار والمشجعين. وأوضحت وزارة التجارة والصناعة، في هذا الصدد، أن جهودها الرامية إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ساهمت بدعم العرض في الأسواق المركزية ومختلف منافذ البيع بالدولة، كما عززت المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والاستهلاكية، وذلك على الرغم من التقلبات التي تشهدها سلاسل التوريد والإمداد العالمية. وفي هذا السياق، أشادت الوزارة بمستوى التعاون والتنسيق مع عدد من الشركات الاستراتيجية، وفي مقدمتها شركة حصاد الغذائية، وشركة ودام الغذائية، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية، وشركة مطاحن القطرية، لافتة إلى الدور المهم والمحوري الذي تضطلع به غرفة عمليات طوارئ الأمن الغذائي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي شكلتها. وأشارت إلى استقرار أسعار العديد من السلع أثناء فترة المونديال، مؤكدة أن أسعار بعض المنتجات شهدت انخفاضاً ملحوظاً مثل الخضراوات، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاجها الفصلي، بالإضافة إلى الجهود التي بذلتها لدعم توافر المنتجات الوطنية منها في الأسواق المحلية. ولفتت وزارة التجارة والصناعة إلى أن الحملات التفتيشية التي نفذتها في الأسواق المركزية الثلاث لعبت دورا مهما في دعم استقرار الأسعار ومكافحة الاحتكار، موضحة أن هذه الحملات شملت 138 مُوَرّدا ومنفذ بيع (هايبرماركت / سوبرماركت) بمختلف أفرعها التي يبلغ عددها 162، بالإضافة إلى غيرها من شركات تزويد الطعام (الكاترينغ)، والمطاعم، والمقاهي، والكافتيريات. ونوهت الوزارة بعملها على دعم تنوع وتوافر السلع في المناطق الرئيسية خلال فترة تنظيم البطولة. حيث بادرت في هذا السياق بالتعاون مع وزارة البلدية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية، بتدشين 10 منافذ بيع مؤقتة وقريبة من أماكن وجود المشجعين، علاوة على توفير مطاعم ومحلات صرافة وأكشاك لمشغلي الاتصالات في مختلف الأفرع التابعة لشركة الميرة، مبينة أن هذه المبادرة تهدف إلى تيسير وصول المنتجات إلى الزوار، وضمان وفرة وتنوع السلع، وتوفير الفرصة للتسوّق على مدار الساعة وأيام الأسبوع كاملة، فضلاً عن تفادي الازدحام في منافذ البيع الدائمة.

أطاح المنتخب السنغالي بنظيره الإكوادوري وتغلب عليه 2 / 1 في المباراة التي جرت بينهما اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لكرة القدم ليتأهل إلى دور الستة عشر للمرة الثانية في تاريخه. ويدين المنتخب السنغالي بفوزه لثنائي الفريق، إسماعيلا سار الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة (44) من ركلة جزاء، وكاليدو كوليبالي في الدقيقة (70)، فيما سجل هدف الإكوادور لاعبه موسيس كايسيدو في الدقيقة (68). ورفع المنتخب السنغالي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة التي حسم مركزها الأول المنتخب الهولندي برصيد سبع نقاط بعد فوزه على منتخب قطر المستضيف بهدفين دون رد، وبالمقابل ودع المنتخب الإكوادوري البطولة برصيد أربع نقاط حصل عليها من فوز وتعادل. ونجح المنتخب السنغالي بطل إفريقيا في تقديم مستوى فني مميز في المباراة بفضل مهارات لاعبيه العالية وروحهم القتالية، وقد ظهر ذلك منذ بداية المباراة من خلال العديد من الهجمات التي أوقفت المنتخب الإكوادوري في مناطقه مدافعا فيما أهدر لاعبو السنغال العديد من الفرص أمام المرمى. وانتظر السنغاليون 44 دقيقة ليتقدموا بالهدف الأول من ركلة جزاء سددها بنجاح اللاعب إسماعيلا سار ليمنح فريقه قوة معنوية كبيرة في المباراة.. وبالمقابل تألق الحارس إدوارد ميندي في حرمان المنتخب الإكوادوري من ردة الفعل. وعلى الرغم من عودة المنتخب الإكوادوري للمباراة بالتعادل عن طريق كاسيدو في الدقيقة (68) إلا أن المنتخب السنغالي أظهر ردة فعل قوية لينتزع المدافع كاليدو كوليبالي التقدم بهدف ثان بعد دقيقتين فقط من هدف التعادل الإكوادوري (70) وسط فرحة صاخبة باستاد خليفة الدولي. وقدم المنتخب السنغالي مستوى رفيعا في المباراة وأظهر لاعبوه بقيادة كوليبالي وإدريسا غاي وإسماعيلا سار والحارس إدوارد ميندي قدرات كبيرة في التركيز والتعامل مع المواقف الصعبة في المباراة خصوصا التي تلت الهدف الثاني للسنغال، حيث هاجم المنتخب الإكوادوري مرمى السنغال بكثافة بحثا عن التعادل. وحاول المنتخب الإكوادوري التقدم في المباراة بحثا عن التعادل إلا أن العزيمة السنغالية كانت أكبر في التعامل مع محاولات الإكوادور والمحافظة على الفوز الذي أهل المنتخب لثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته الثلاث في بطولات كأس العالم.