قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في الاجتماع الذي انعقد عن بعد عبر التداول بالفيديو اول امس لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد بتاجيل الملاحق القارية المؤهلة لكاس العالم 2022 من مارس 2022 الى يونيو 2022، ويؤكد هذا ان القرار الذي تم اتخاذه لاقامة منافسات كاس العالم 2022 في فصل الشتاء وتحديدا في شهري نوفمبر وديسمبر 2022 لاول مرة في التاريخ وباقتراح من قطر البلد المنظم لهذه النسخة من المونديال قرار يصب في صالح الكرة العالمية، خاصة انه في ظل الازمة العالمية غير المتوقعة بسبب انتشار جائحة كورونا والتاجيلات التي تشهدها الرزنامة الدولية بالكامل على مستوى جميع القارات دون استثناء وامتداد هذه التاجيلات فترات طويلة كان من المستحيل اقامة المونديال في الصيف بشكل تلقائي، وبالتالي فان اقامته خلال فترة فصل الشتاء هو الحل الامثل لاقامة المونديال في نفس السنة دون تاجيله لمواعيد غير محددة. ففي ظل التاجيلات المتوالية ايضا على التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كاس العالم وكذلك ارتباطات الاندية على مستوى بطولات القارات المختلفة التي تاجلت لاجل غير محدد حتى الان جعل من الصعب بل من المستحيل انتظام الرزنامة الدولية بل واصاب الارتباك والتاجيل والالغاء البطولات المحلية التي تنظمها الاتحادات الاهلية. وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال اجتماع انعقد اول امس عن بعد عبر التداول بالفيديو اول امس لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وبناء على توصية من مجموعة العمل التابعة لاتحاد الدولى لكرة القدم لمجابهة كورونا اتخذ قرارا بتمديد النافذة الدولية رزنامة الفيفا لشهر يونيو 2021 لمدة سبعة أيام لصالح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و الاتحاد الافريقي واتحاد الكونكاف واتحاد الاقيونوسيا، وذلك من أجل تسهيل لعب أربع مباريات بدلاً من المباراتين الحاليتين المنصوص عليهما في يونيو 2021 وذلك تعويض فترة التوقفات التي كانت اجبارية بسبب انتشار فيروس كورونا، ويرى الفيفا ان هذا القرار ضروري لهذه القارات خاصة انه تم تاجيل العديد من المباريات والاستحقاقات الدولية لديها في الفترة الماضية والمقبلة. وفي نهاية اجتماعة اكد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ان المجلس الذي تم تشكيل لمناقشة تداعيات فيروس كورونا والتطورات التي يشهدها هذا الفيروس على مستوى العالم سيظل يتابع ويجتمع باستمرار لاتخاذ مايراه من قرارات.

اعرب جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الكلمة التي القاها بمناسبة افتتاح ثالث استادات المونديال عن سعادته بافتتاح استاد جديد في قطر استعدادا لمونديال 2022 وقال في البداية أتقدم بالشكر الى حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر على منحي فرصة مشاركة هذا الإنجاز معكم جميعا ..تزامنا مع الإعلان عن جاهزية استاد اخر من الاستادات التي ستستضيف كاس العالم لكرة القدم 2022 وتقدم انفانتينو بتحية خاصة لكل الذين عانوا وقاوموا ومازالوا يجابهون جائحة كوفيد 19، وقال سعادته إنه تزامنا مع الإعلان عن جاهزية استاد آخر من الاستادات التي ستستضيف كأس العالم FIFA 2022، نتقدم بتحية خاصة لكل الذين عانوا، وقاوموا، وما زالوا يجابهون جائحة (كوفيد - 19) مقدمين لنا مثالا رائعا على القدرة على الصمود خلال هذه الفترة العصيبة، مضيفا يجب أن لا ننسى.. الصحة قبل كل شيء. وأشار إلى أنه في بعض أنحاء العالم، أصبح من الممكن التطلع إلى مستقبل أفضل. وفي أنحاء أخرى، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر الشديد والمحافظة على قوتنا ووحدتنا. وتابع: يذكرنا الاستاد الجديد في المدينة التعليمية بأن كرة القدم ستعود بشغف أكبر من أي وقت مضى. عندما يحين الوقت، سنجلس على المدرجات مع العائلة والأصدقاء.. سنلتقي في هذا الاستاد الجميل والعصري للاحتفال بكأس العالم FIFA عام 2022.. إلى أن يحين ذلك الوقت، حافظوا على صحتكم، وابقوا أقوياء ومتفائلين.