أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن اكتمال أعمال مشروع إنشاء مراسي القوارب السياحية على الكورنيش في ثلاثة مواقع الأول بالقرب من نفق مشاة البدع، والثاني بالقرب من نفق مشاة الدفنة، والثالث بالقرب من حديقة الشيراتون، وذلك استعدادا لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبالتعاون مع قطر للسياحة ووزارات البيئة والتغير المناخي والمواصلات والبلدية والمكتب الهندسي الخاص. وبهذه المناسبة، أكدت المهندسة سارة كافود، نائب رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، حرص اللجنة على المساهمة في دعم استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة. وكذلك إبراز هوية قطر المميزة أمام زوار الدولة لإتاحة الفرصة للجميع لاستكشاف ثقافة جديدة، خاصة أنها النسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي. وأضافت أن مشروع إنشاء مراسي القوارب السياحية يتلاءم مع عملية التطوير التي يشهدها مشروع الكورنيش، والتقدم الكبير في مشاريع البنية التحتية في الدولة استعدادا لاستضافة نسخة مميزة من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، خاصة أن الكورنيش يعد أحد أهم المعالم السياحية والحيوية في الدولة. من جانبها، قالت مريم سعود رئيس قسم دعم المنتج السياحي في /قطر للسياحة/: تعمل قطر للسياحة على جعل قطر وجهة عالمية المستوى، وتستقبل أكثر من ستة ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030، وباعتبارها إحدى الوجهات السياحية الأسرع نموا في العالم، فمن الضروري أن نواصل تطوير وتعزيز التجربة السياحية، مضيفة أن تنفيذ المشروع قبل استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في غاية الأهمية حرصا على تقديم أعلى مستوى من الخدمة للزوار. بدورها، أوضحت المهندسة مريم الكواري، مدير تصميم المشروع بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، أن القوارب السياحية واجهة من الواجهات الحضارية والتراثية للدولة، وتمكن الزائرون من استكشاف الدوحة وواجهتها البحرية لذلك تم تنفيذ المراسي بطريقة مبسطة تعتمد على توحيد وتناسق المواد المستخدمة فيها مع ساحات أنفاق الكورنيش، حيث تم استخدام مواد مستدامة تتحمل الظروف المناخية سواء كانت في الماء أم على اليابسة، مع مراعاة أعلى مقاييس الجودة والسلامة، حيث يشتمل الموقعان الثاني والثالث على شبكة للصرف الصحي وشبكة كهرباء ذات جهد منخفض، ويشتمل الموقع الثالث على شبكة لمياه الشرب. وأضافت أن المراسي توفر ممرات ملائمة وآمنة للاستخدام من قبل جميع الفئات العمرية، تساهم في تسهيل صعودهم على القوارب مع الأخذ بعين الاعتبار ذوي الإعاقة، الذين توليهم اللجنة أهمية كبيرة في كافة مشروعاتها من خلال توفير مرافق تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وقد تم اعتماد تصميم موحد في المراسي الثلاثة مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية توسعة المراسي، وزيادة عدد المواقف في كل مرسى مستقبلا.

أكدت دولة قطر أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل فرصة قيمة لتعزيز قيم الاحترام، والتنوع الثقافي، والتسامح، والاندماج الاجتماعي للجميع. وأشارت إلى أنها خطت خطوات متقدمة في إطار جهودها لتعزيز قيم المساواة ومكافحة العنصرية والتعصب ونشر خطاب التسامح وقبول الآخر، حيث اعتمدت العديد من التدابير وعملت على تعزيز الاندماج وتكريس بيئة مجتمعية تعددية آمنة خالية من التوترات ومظاهر الكراهية والتعصب والتمييز العنصري، بما يتوافق مع قيم ومبادئ إعلان وبرنامج عمل ديربان. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الآنسة آمنة صلات، باحث سياسي ثالث بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ51، خلال النقاش العام حول العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، متابعة وتنفيذ اعلان وبرنامج عمل ديربان، تحت البند 9 من جدول أعمال المجلس. وشددت صلات، على تأكيد دولة قطر على أهمية إعلان وبرنامج عمل ديربان في القضاء على العنصرية والتمييز العنصري، مشيرة إلى أن المساواة ومنع التمييز هي التزامات دولية نصت عليها جميع مواثيق حقوق الانسان وهي مبادئ تشكل جزءا من الأساس الذي يقوم عليه مبدأ سيادة حكم القانون. كما لفتت إلى أنه على الرغم من وجود هذه المواثيق الدولية والوطنية التي تشدد على أهمية منع التمييز العنصري ومكافحة كافة أشكاله، إلا أن العالم لايزال يشهد تزايدا في مظاهر وأنواع هذا التمييز الذي تفاقم بسبب التعبير عنه باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، موضحة أنه مثلما أسهمت هذه التكنولوجيا في إتاحة فرص الوصول الى المعلومات وتبادل الآراء، وتعزيز الحق في حرية التعبير، فقد فتحت الباب على مصراعيه لنشر خطابات الكراهية والتحريض ضد الناس، لاسيما الأقليات العرقية والدينية والمهاجرين واللاجئين. وشددت على ضرورة العمل على استخدام التكنولوجيا كوسيلة للإسهام في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وتشجيع التسامح واحترام كرامة الانسان ومبادئ المساواة، معربة عن التقدير لقيام عدد من الدول باتخاذ تدابير موجهة لمكافحة العنصرية، ومشيرة في ذات الوقت إلى وجود تحديات لاتزال ماثلة، وتحتاج لجهود إضافية لكسبها.

أكد السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™هي النسخة الأكثر ملاءمة للمشجعين من ذي الإعاقة في تاريخ المونديال، مشيراً إلى أن قطر نجحت في الارتقاء بالمعايير العالمية لإتاحة الوصول والحركة خلال الإعداد لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، من خلال تضمين متطلبات المشجعين من ذوي الإعاقة في كافة جوانب التخطيط والعمليات التشغيلية للبطولة. وقال السويدي إن الجهود الهائلة التي بذلتها قطر لتنظيم النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ كأس العالم ستضع القائمين على تنظيم النسخ التالية من المونديال أمام تحدٍّ كبير، للوصول إلى هذا المستوى من إتاحة مرافق وخدمات البطولة للمشجعين من ذوي الإعاقة، وهو إنجاز أصبحت قطر على بعد خطوة واحدة من تحقيقه خلال الحدث المرتقب الذي تنطلق منافساته بعد أقل من شهرين. وأضاف السويدي أن استضافة قطر لكأس العالم لعبت دوراً هاماً في تميز قطر بسهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى التزام الدولة منذ البداية بتنظيم النسخة الأكثر شمولاً وإتاحة في تاريخ كأس العالم، من خلال إشراك مجتمع ذوي الإعاقة في تصميم استادات ومرافق البطولة، مع توظيف أفضل الممارسات التي تؤكد على أهمية إسهاماتهم في وضع التصاميم للخدمات والمساحات المخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة. وكانت اللجنة العليا قد أسست منتدى التمكين في العام 2016، وهو منصة تجمع ذوي الإعاقة والمؤسسات الممثلة لهم في أنحاء قطر، ولعب دوراً مهماً في التخطيط لضمان تصميم وإنشاء مرافق رياضية وبنية تحتية تناسب كافة احتياجات ذوي الإعاقة في جميع أنحاء الدولة. وفي هذا السياق قال السويدي في حوار لموقع (Qatar2022.qa):حرصنا من خلال العمل مع منتدى التمكين على إشراك أفراد من مجتمع ذوي الإعاقة إلى جانب جميع الشركاء المعنيين، لتنظيم بطولة تتناسب مع متطلباتهم، وترك إرث مستدام للأجيال القادمة، أردنا التأكد من أن البطولة ستجعل من قطر دولة أكثر إتاحة لذوي الإعاقة، مع وضع معايير جديدة في سهولة الوصول والحركة خلال استضافة الأحداث الرياضية. وتابع: نهدف إلى تنظيم النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ المونديال، لذلك؛ نعمل مع كافة المعنيين لضمان حصول الجميع على رحلة تمتاز بسهولة الوصول،وخالية من العوائق في جميع محطاتها. فنحن نحرص على إشراك جميع أطياف المجتمع في كل فعالياتنا، نريد أن يشارك ويتفاعل الجميع في قطر مع بطولة كأس العالم الأولى في المنطقة. وإلى جانب التعاون مع اللجنة العليا ومنظمي البطولة، عمل أعضاء منتدى التمكين عن كثب مع الشركاء في قطاعات النقل والضيافة والثقافة في قطر، لإتاحة الوصول والحركة في مواقعها. مما أفرز نتائج رائعة جعلت من التنقل في الدولة أمراً متاحاً للجميع، وأصبح الوصول إلى المواقع والخدمات الرئيسية ميسّراً لذوي الإعاقة. ومن جانبه أشاد السيد إكرامي أحمد، أحد أعضاء منتدى التمكين من ذوي الإعاقة البصرية، بمزايا إتاحة الوصول والحركة التي تضمنتها جهود الإعداد للبطولة في مرافق البنية التحتية في الدولة، وقال: هنالك فرق ملحوظ خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بتسهيل وصول ذوي الإعاقة إلى كافة مرافق الدولة، فالفكرة تحظى باهتمام كبير، بغض النظر عن تكلفتها أو العائد المادي منها، فقد التزمت الدولة بتطبيقها باعتبارها حق إنساني، وأرى أن أثر هذه الجهود سينعكس على تجربة زوار البطولة بمختلف فئاتهم. وقال إكرامي إن التجهيزات في مترو الدوحة تساعده على التنقل باستقلالية وسهولة، وتابع: مترو الدوحة من أكثر الأماكن المجهزة لذوي الإعاقة البصرية على وجه الخصوص، حيث تساعد العلامات الأرضية أصحاب الإعاقة البصرية على السير في خطوط مستقيمة، كما تعمل الإعلانات الصوتية على خلق رحلة خالية من العوائق. ولا شك أنتسريع وتيرة تنفيذ مشروع مترو الدوحة لخدمة البطولة يعد أحد أهم أوجه إرث المونديال التي يلمسها مجتمع ذوي الإعاقة في قطر. ومن جانبه أكد أحمد الشهراني، العداء وبطل ألعاب القوى من ذوي الإعاقة الحركية، على التقدم الذي أحرز خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بإتاحة الوصول والحركة لذوي الإعاقة، وأضاف: نستطيع الآن أن نرى مزايا إتاحة الوصول والحركة في كافة أرجاء الدولة، فنحن نشهد ذلك في المجمعات التجارية والمكتبات والجامعات والمستشفيات، ويمكنني القول إن قرابة80% من المواقع الرئيسية في قطر يمكن الوصول إليها باستخدام الكراسي المتحركة، الأمر الذي يعود بالفائدة على ذوي الإعاقة وغيرهم. من جهتها ترى السيدة غنيمة الطويل، باحثة في شؤون ذوي الإعاقة، أن مونديال قطر 2022 خلق نقلة نوعية في الطريقة التي ينظر بها إلى الإعاقة في قطر، وقالت: بفضل البنية التحتية التي تسهل إمكانية الوصول والحركة؛ نستطيع رؤية المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتنا، في الشوارع وأماكن العمل والمدارس. لقد أصبحوا الآن أكثر تأثيراً في المجتمع، وأصبح صوتهم مسموعاً. وإلى جانب البنية التحتية التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة؛ سيقدم مونديال قطر هذا العام مجموعة من المزايا الجديدة التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، فلأول مرة في تاريخ كأس العالم سيتمكن المشجعون من المكفوفين وضعاف البصر من حضور منافسات المونديال، ومتابعة التعليق والوصف الصوتي السمعي باللغة العربيةعلى جميع مباريات المونديال، حيث سيمكنهم استخدام سماعاتهم الخاصة للاستماع للتعليق المفصل الذي سيصف أحداث المباريات بأدق التفاصيل، بما في ذلك المعلومات العامة حول أجواء الاستاد، وحتى ردود الأفعال على وجوه اللاعبين، ومن الممكن سماع التعليق من خلال تطبيق FIFA، وستتوفر الخدمة في جميع استادات المونديال الثمانية. وستضم بعض استادات المونديال قاعات للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، حيث توفر لهم هذه المساحات منطقة هادئة للاستمتاع بالمباريات، وتتضمن مزايا تلائم احتياجاتهم مثل الإضاءة المناسبة والتقنيات المساعدة في الأوقات التي تشهد صخباً وضوضاءً خلال المباريات. وسيشرف على جميع قاعات المساعدة الحسية نخبة من المتخصصين المدربين الذين تتعاون اللجنة العليا ومنظمي البطولة معهم من خلال المؤسسات الشريكة.

قال السيد كافود مدير العلاقات العامة والاتصال بشركة مواصلات كروة، في حديثه مع برنامج دوحة العالمعلى إذاعة قطر، أن مواصلات قامت بالتجهيز لحدث المونديال منذ أكثر من عام، حيث وُضعت خلال هذه الفترة الخطط بالنسبة للحافلات والسائقين والتدريبات وغيرها. وذكر كافود أن هناك أكثر من 2300 حافلة مخصصة للحدث قطر2022، وبشكل عام سيتم توزيع ما يقرب من 4000 حافلة بما في ذلك حافلات النقل العام، وسيتم تشغيل ما يقرب من 800 سيارة أجرة. وأضاف مدير العلاقات العامة أنه توجد أكثر من 1300 سيارة أجرة اقتصادية، حيث أُطلقت مؤخرا باسم خدمة وفّر وذلك بالتعاون مع شركة فوكس للمواصلات، قائلا أن كل هذه الخدمات تأتي لخدمة مشجعين البطولة. وفي رده على سؤال ما الهدف من إجراء اختبار على 2300 حافلة، قال كافود أن الاختبار أُجري في يوم 21 – 22 سبتمبر، حيث من خلال هذا التشغيل التجريبي، تم اختبار الجاهزية للقوى العاملة والطاقة التشغيلية للأسطول، مضيفًا أنه تمت محاكاة نقل المشجعين في أيام المباريات التي ستشهد أعلى نسبة للركاب خلال البطولة. وأما بالنسبة للهدف من هذا التشغيل، قال كافود أن الهدف من ذلك اختبار القدرة الاستيعابية لشبكة الطرق لأعداد الحافلات، والعدد المتوقع للزائرين، كذلك تم اختبار تدريبات فعالية شبكة النقل للمسافات الأخيرة التي تخدم محطات المترو، وتم اختبار أيضا النقل من وإلى استادات كأس العالم، وخدمات النقل في المطارات. #الطريق_إلى_2022 #قطر2022 #نقل_البطولة #مواصلات #كروه #كروة #الدوحة #قطر #عالوعد pic.twitter.com/01juozn1xl — Mowasalat Qatar (@Mowasalat_QAT) September 21, 2022 وأكد السيد كافود في نهاية اللقاء على أن كل هذه الاستعدادات لحصول المشجعين على خدمات حافلات سهلة ومنضبطة.

أكد عقاريون وقانونيون أن مونديال 2022 يفتح شهية المستثمرين محلياً وعالمياً لاقتناص فرص واعدة لشراء عقارات ووحدات سكنية وخدمية ومنشآت سياحية تخدم فعاليات البطولة العالمية، وأن جملة القوانين الحديثة المتعلقة بالاستثمارات العقارية والإجراءات المرنة المتعلقة بالتسجيل العقاري والتوثيق والوساطة العقارية أبرز العوامل المشجعة للمواطنين وأصحاب رؤوس الأموال. ونوهوا في لقاءات لـ «الشرق» أن الاستثمار العقاري قبل وخلال فعاليات مونديال 2022 لن يقتصر على الوحدات العقارية إنما سينعكس على قطاع الخدمات من سياحة وفندقة ومطاعم وضيافة وخدمات والتي جميعها تتطلب منشآت وأماكن تقع بالقرب من مناطق إقامة الفعاليات. وأكدوا أن الإجراءات المنظمة للمنشآت العقارية من وساطة وشراء وبيع وتسجيل وتوثيق تحفز الراغبين في الاستثمار العقاري إلى الدخول بثقة في السوق المحلي، منوهين أن جميع المناطق بقطر فيها فرص واعدة ومميزة وتفتح شهية المستثمرين لاقتناص فرص الاستقرار لأن الدولة الداعم الأساسي للاستثمارات محلياً وعالمياً بفضل ما توفره من آليات قانونية جيدة ومريحة. واستناداً للنشرة العقارية التي تصدر عن وزارة العدل: فقد بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من 21 اغسطس إلى 25 أغسطس 2022، 477 مليونا و515 ألفا و850 ريالا قطريا، شملت أراضي فضاء ومساكن وعمارات سكنية وأراضي فضاء متعددة الاستخدام ومحلات تجارية وشقق فندقية. وتركزت عمليات البيع في بلديات الريان والدوحة والظعاين والوكرة وام صلال والخور والذخيرة والشمال، كما بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال شهر يوليو 2022 حوالي (1.168.773.133) مليار ريال، وتسجيل (241) صفقة عقارية خلال الشهر. وتصدرت بلديات الدوحة والريان والظعاين التداولات الأكثر نشاطا من حيث القيمة المالية خلال شهر يوليو 2022 وفقا لمؤشر السوق العقاري، تلتها في أحجام الصفقات بلديات أم صلال، والوكرة، والخور والذخيرة، والشمال. وفيما يلي تفاصيل لقاءات «الشرق» مع عدد من الخبراء العقاريين والقانونين. المحامي شاكر عبد السميع: إجراءات مرنة تحفز لشراء العقارات أكد المحامي شاكر عبد السميع أن المنظومة القانونية المتعلقة بالعقارات والاستثمارات العقارية سهلت على الراغبين في توظيف أموالهم في منشآت عقارية ووحدات سكنية وخدمية، لأن الإجراءات التي وضعتها مختلف الجهات المعنية سهلت على المواطنين والمستثمرين آليات الوصول للتسجيل العقاري والتوثيق والشراء والبيع. وأوضح أن قوانين تملك غير القطريين للعقارات، واستثمار رأس المال الأجنبي، الإقامة الدائمة وعمليات الشراء في مناطق مخصصة للاستثمارات المحلية والعالمية عززت من مكانة السوق المحلي. ونوه أن الآليات التنظيمية والإجراءات المرنة التي وضعتها الدولة والأجهزة المختصة لعمليات الشراء والبيع في سوق العقار، وخاصة تحديث قانون التسجيل العقاري والمكاتب العقارية والوسطاء العقاريين فتحت شهية الاستثمارات في السوق وهذا يعد قفزة نوعية في الفكر الاستثماري. وقال إنني أشجع المواطنين والمقيمين ممن تنطبق عليهم شروط التملك لغير القطريين اقتناص الفرص المميزة، خاصة أن مناطق العاصمة والشمالية والجنوبية والغربية والمدن صديقة البيئة مثل لوسيل واللؤلؤة مشجعة، مع وجود نظام متوازن للأسعار ويخضع لمراقبة الجهات المختصة يجنب السوق الدخول في عمليات شراء وهمية وغير منتظمة. جابر الشاوي: الباب مفتوح أمام الاستثمارات الواعدة قال السيد جابر الشاوي ناشط إلكتروني إن سعي المواطنين والأسر وزوار البلاد على اقتناص الفرص العقارية نشط جداً، وهناك إقبال كبير على الاستثمار في الاستراحات والمناطق الشمالية والمساكن المحاذية للبحر والشاليهات وهذا يزيد من دور المواطن في سوق العقار. وأضاف أن الوحدات بالمناطق الشمالية والجنوبية الأكثر طلباً من المستثمرين لقربها من أماكن إقامة المباريات والألعاب العالمية. ونوه أن الحركة النشطة في سوق العقار لن تتوقف مع فترة المونديال فحسب إنما سوف تستمر للعام 2023 لأن الدوحة حريصة على استضافة العديد من البطولات العالمية والأحداث الرياضية البارزة، وبالتالي ستكون الدولة محط أنظار العالم بسبب عوامل جاذبة من الاستقرار والرخاء والهدوء والتناغم الثقافي والأماكن السياحية والتراثية المعززة لذلك، وسيفتح الباب على مصراعيه أمام المستثمرين الذين يبحثون عن ملاذات آمنة لأموالهم واستثماراتهم. حسن الحاجي: الأمن والأمان أبرز عوامل جذب المستثمرين حث السيد حسن الحاجي المواطنين والمكاتب العقارية القطرية على اقتناص الفرص الاستثمارية في كل المناطق سواء الوحدات السكنية أو الخدمية، خاصة مع قرب الاستعدادات لأبرز حدث عالمي في 2022، لأنه يعزز من دور الشركات المحلية والمواطنين في السوق العقاري المحلي. وأكد أن الأمن والأمان والاستقرار المالي والطابع الشرقي والعربي والاستقرار الاجتماعي من أبرز العوامل الجاذبة للاستثمارات العالمية والمحلية أيضاً، وهذا يحفز أصحاب رؤوس الأموال للاستفادة من العروض المتاحة. وأضاف أن القوانين المنظمة للإقامة والحصول عليها والإجراءات الميسرة لذلك سهلت على المستثمرين وأصحاب الأموال في الحصول على فرص جيدة.

قال المدرب الجزائري رابح سعدان إن بطولة كأس العالم قطر 2022، التي ستجرى بعد شهرين من الآن ستكون استثنائية، مؤكدا أن قطر ستبهر العالم في هذا الحدث، بالنظر إلى استعداداتها الكبيرة. وتحدث سعدان في مقابلة مع الجزيرة.نت عن تحضيرات قطر لاحتضان كأس العالم بعد أقل من شهرين، وقال: المؤكد في نهائيات كأس العالم التي ستجرى بدولة قطر أن هناك ثقة خاصة وكبيرة جدا من الناحية الإعلامية، خصوصا أنها مرتبطة بالحفاظ على سمعة كرة القدم في العالم، فكل الناس تنتظر هذا الموعد كل 4 أعوام. وأضاف سعدان: قطر ما شاء الله، شرّفت العرب وكل المسلمين، وهي تستعد لاحتضان هذا الموعد الكروي الكبير، والأكيد أنه سيكون ناجحا، وعلى سبيل المثال فقط، رأينا وحضرنا كأس العرب، والأكيد أن التنظيم سيتحسن أكثر في المونديال. وأشاد سعدان بنجاح قطر في تنظيم كأس العرب فيفا 2021 بقوله: البطولة كانت فقط تجربة تنظيمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم والبلد المنظم قطر، للوقوف على أية نقائص من الناحية التنظيمية لتداركها قبل عام من موعد المونديال، وأعتقد أن التنظيم كان جيدا. وواصل: أظن أن مونديال 2022 سيكون من أحسن نهائيات كأس العالم التي نُظمت سابقا، وقطر تمتلك كل الإمكانات التنظيمية، من حيث الملاعب والفنادق والتسيير، والمؤكد أن هذه النسخة ستبقى الأحسن في التاريخ من كل نهائيات كأس العالم التي جرت في السابق.

أشاد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد النواف الصباح، بتنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، مؤكدا أن استضافة الدوحة للبطولة يتواكب مع ما تشهده من نهضة اقتصادية وحضارية. وأكد رئيس الوزراء الكويتي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قدرات دولة قطر في استضافة مثل هذه البطولات، مؤكدا أن الكويت تتمنى نجاحا استثنائيا للبطولة باعتبارها أول دولة عربية وإسلامية تستضيف هذه البطولة الدولية الكبرى. وقال رئيس الوزراء الكويتي في كلمة دولة الكويت أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك تشهد منطقتنا العربية في شهر نوفمبر المقبل حدثا رياضيا عالميا بارزا متمثلا بتنظيم دولة قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم لكرة القدم والذي يواكب ما تشهده من نهضة اقتصادية وحضارية، ويؤكد على قدرتها على استضافة مثل هذه البطولات الكبيرة متمنين لهم نجاحا استثنائيا باعتبارها أول دولة عربية وإسلامية تستضيف هذه البطولة الدولية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال شبكة تصريف مياه الأمطار بالطرق المحيطة بنادي السد الرياضي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الرياضة والشباب ونادي السد. وقال المهندس خالد سيف الخيارين مدير إدارة شبكات مشروعات الصرف الصحي في أشغال: اكتمال شبكة تصريف مياه الأمطار بالطرق المحيطة بنادي السد الرياضي، وإعادة رصف كلاً من شارع طلحة بن خالد الذي يربط طريق الشمال بمحور صباح الأحمد، وشارع أحمد بن تيمية لربط طريق سلوى بطريق الوعب. المهندس خالد سيف الخيارين مدير إدارة شبكات مشروعات الصرف الصحي في #أشغال: اكتمال شبكة تصريف مياه الأمطار بالطرق المحيطة بنادي السد الرياضي، وإعادة رصف كلاً من شارع طلحة بن خالد الذي يربط طريق الشمال بمحور صباح الأحمد، وشارع أحمد بن تيمية لربط طريق سلوى بطريق الوعب. pic.twitter.com/EAjhqcnS5p — هيئة الأشغال العامة (@AshghalQatar) September 22, 2022 وأوضحت أشغال - عبر سلسلة من التغريدات – أن أعمال الصرف المحيطة بنادي السد مرتبطة باستعدادات أشغال لبطولة قطر2022، وذلك لحماية الطرق المحيطة بالنادي والملاعب التدريبية وأماكن تجمعات المشجعين من آثار تجمعات مياه الأمطار وإيجاد حلول مستدامة لحماية الأملاك الخاصة بالأفراد والمؤسسات العامة كالمدارس والمساجد بالمنطقة. وأضافت الهيئة أن الأعمال شملت إعادة رصف وتأهيل الطرق والمواقف وعمل الخطوط الأرضية، وتوفير الأرصفة وممرات للمشاة، كما تم عمل مداخل إضافية لحافلات اللاعبين وتوفير ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة مع الحفاظ على المظهر الجمالي للمكان.

أكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية أنه مطلوب من مشجعي كأس العالم فحص PCR أو الفحص السريع قبل صعود الطائرة والقدوم إلى قطر، فيما أوضح أن أبراز بطاقة هيا للمشجعين شرط للحصول على العلاج المجاني . وقال الدكتور المسلماني – في مقابلة مع قناة بي إن سبورتس – إنه تم تحديث سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر، وأصبح مطلوباً من جميع القادمين إلى قطر عمل فحص سلبي لكورونا قبل الصعود إلى الطائرة، لافتاً إلى أن هناك فحصين معتمدين عالمياً العالم فحص PCR أو الفحص السريع . وحول شرط التطعيم ضد كورونا، قال المسلماني: إن شرط التطعيم أزيل من شروط دخول الزائرين إلى قطر، وبقي فقط شرط الفحص قبل الصعود إلى الطائرة . وحول العلاج للجماهير القادمة إلى قطر، قال الدكتور يوسف المسلماني إنه ستكون هناك خدمات طبية متميزة للجماهير في عدد كبير من العيادات والمراكز في أماكن مختلفة من الدوحة، والعلاج سيكون مجانياً للحالات الطارئة والمستعجلة، لكن يجب على الجماهير حمل بطاقة هيا معهم للتعريف بأنهم من جماهير كأس العالم . وأضاف: من لديه بطاقة هيا يتم علاجه مجانا في العيادات المختلفة في قطر بالإضافة إلى 4 مستشفيات حكومية. وأكد أن لدى القطاع الصحي خبرات سابقة، في البطولات التي نظمتها قطر ككأس العرب 2021 وكأس السوبر وأبطال الدوري الآسيوي وكأس العالم لكرة اليد، منوهاً إلى بطولة كأس سوبر لوسيل التي تعد آخر وأقوى تجربة، فكان هناك خدمات صحية وعيادات كانت متواجدة، وخدمات طارئة للوصول إلى المتفرج، وقاموا بعمل ممتاز أثناء المباراة . وكشف الدكتور يوسف المسلماني عن أنه ستكون هناك 100 عيادة موجودة في ملاعب كأس العالم الثمانية بالإضافة إلى عيادات موجودة في منطقة المشجعين وفي أماكن السكن، ولذلك ستكون الخدمات الطبية قريبة جداً من المشجع، وإذا احتاج لخدمة طبية متطورة ستقوم خدمات الإسعاف بنقل المريض لأقرب مستشفى.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال أعمال 8 جسور مشاة وذلك في شارع النجمة، شارع الخليج، شارع الاستقلال، شارع الفروسية، شارع عنيزة، طريق الدوحة السريع، إضافة إلى طريق الوكير والطريق الدائري الثالث. وأوضحت أشغال - عبر حسابها على تويتر - أن بعض جسور المشاة التي تم اكتمالها يخدم الملاعب التدريبية لبطولة قطر2022 وأماكن حيوية أخرى. وتخدم الجسور كلاً من منطقة لجبيلات وعنيزة ومعيذر والمرقاب والسد وفريج بن محمود ونعيجة والوكرة. وقال المهندس فيصل القحطاني، من إدارة مشروعات المباني في أشغال: تضمن المشروع ثمانية جسور تم الانتهاء من العمل عليها في مناطق متعددة والتي تعد من المناطق الحيوية في دولة قطر، والتي تم تحديدها وفق أكثر النقاط خطورة على المشاة. وأضاف القحطاني: تهدف مشاريع إنشاء جسور المشاة إلى تعزيز سلامتهم ضمن خطة تعزيز السلامة المرورية في مختلف المناطق، وتسهيل وصول المشاة إلى المنشآت السكنية والتجارية المجاورة للجسور، مع الوضع في الاعتبار خدمة الدراجات الهوائية وذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث المسارات الخاصة والمصاعد. من جانبه قال المهندس أحمد المحيميد، مدير مشروعات الجسور في أشغال: بلغت نسبة المواد المحلية المستخدمة في المشروع نحو 50% مثل الحديد والصلب والزجاج وغيرها من المواد. وأضاف إنه يجري العمل على إنشاء مزيد من الجسور في مناطق أخرى متعددة مثل منطقة الصناعية، والمرخية والسد وطريق الشمال (الدحيل) والمنتزه وغيرها.

كشف نادي قطر لمزاين الإبل، اليوم الإثنين، عن شعار وتعويذة مزاين كأس العالم. وفي البداية رحب السيد/ حمد العذبة رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، بالحضور خلال الحفل المقام بصالة لوسيل الرياضية بمقر وزارة الشباب والرياضة وأعلن رسمياً إطلاق كل من: شعار مزاين كأس العالم التي تتزامن فعاليتها مع المونديال قطر 2022، ومهرجان قطر للإبل. وينطلق مزاين كأس العالم في الفترة من 24 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر 2022. لتمثل حدثاً استثنائياً باستعراض جزء مهمٍ وأصيل من ثقافة شعب قطر وعاداته وتقاليده للزوار من كافة أنحاء العالم، وسيقام مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا لعام 2023 بتاريخ 28/1/2023 وفق أحدث معايير ومواصفات المهرجانات، وفق حساب نادي قطر لمزاين الإبل بموقع تويتر. وتم عرض فيديو توضيحي لقصة سفن الصحاري الشعار اللفظي المصاحب لمزاين كأس العالم، حيث أطلق العرب على الإبل وصف سفن الصحاري لقدرتها على عبور الصحاري وكثبانها الرملية تشبيهاً بالسفن وقدرتها على عبور البحار، وكما كانت سفن البحار تجلب الخير لأهل قطر، فقد كانت سفن الصحاري الإبل آن ذاك تنقل ما تجلبه السفن حين رسوها في الموانئ إلى جميع أنحاء البلاد. شعار مزاين كأس العالم: واستعرض محمد بن سلعان المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ملف مزاين كأس العالم. وتم تصميم شعار مزاين كأس العالم بهدف الدمج بين رأس الناقة كرمز للثقافة المحلية للقطريين واعتزازاً برياضة متجذرة في عاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم وبين كرة القدم وتصويرها في الشعار على هيئة كوكب الأرض كرمز للرياضة العالمية الأكثر شهرة بين البشر. وفي الكرة تم استخدام السدو العربي بأسلوب معاصر يعكس جمالية الزخرفة العربية البدوية المعبرة عن قطر بشكل خاص والمنطقة الخليجية والعربية بشكل عام. تعويذة مزاين كأس العالم وكشف عن تعويذة مزاين كأس العالم، قائلاً: تم اختيار شخصية يُطلق عليها حوير وهو تصغير لكلمة حوار وهو صغير الناقة وهذا الاسم شائع في قطر ومنطقة الخليج العربي. وأضاف: يرتدي حوير الزي القطري الذي يعتز به ويمارس رياضة كرة القدم التي يعشقها، وسيقوم خلال مرافقته لنا في مزاين كأس العالم بتشجيع منتخبنا الوطني طوال بطولة كأس العالم فيفا – قطر 2022.

أكد السيد عمر المناعي المدير التجاري في الشقب - عضو مؤسسة قطر، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة جولات قطر للفروسية /لونجين - هذاب/، أن الفروسية القطرية تعد من الفعاليات التي ستقام في الدولة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقامة نهاية العام الحالي ومن وسائل الترويج للمونديال. وأشار المناعي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى أن رياضة الفروسية تعد من الرياضات المحببة للشعوب ومرتبطة بعادات وتقاليد العديد من الدول في العالم، ومن أوجه السياحة في الدولة.. مضيفا أن الفروسية القطرية ستتواجد بقوة في المونديال من خلال تنظيم فعاليات خاصة بالفروسية. ولفت المدير التجاري في الشقب - عضو مؤسسة قطر، الى أن المرافق العالمية المتميزة التي تتواجد في الشقب ستكون مفتوحة للزوار خلال المونديال، خاصة أن الشقب يقع في محيط استاد المدنية التعليمية المونديالي، وقال إن الشقب يولي اهتماما كبيرا بالخيل العربية. كما أنه يسعى دوما لتحقيق التميز في ميدان الفروسية التي تطورت تدريجيا وارتبطت ارتباطا وثيقا بالخيل الأصيلة المتواجدة في دولة قطر، ويسعى الشقب إلى وضع مجموعة من الأسس والضوابط في مجال الفروسية لضمان حفظ إرث الدولة الثقافي الذي تناقلته الأجيال السابقة والعمل على نقله إلى الأجيال القادمة . وتابع المناعي، الشقب يعد مركزا عالميا رائدا في عالم الخيل، وملتزما بشغف المحافظة على التراث القطري من خلال الترويج للخيل العربية والوصول لأعلى المستويات في رفاهية الخيل والإنتاج وتعليم الفروسية والبحث والتطوير، مع الالتزام بتطوير وتكامل أصوله وقواه البشرية والاستخدام الأمثل له بهدف تحقيق الاستدامة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، مؤكدا أن جميع المميزات التي يتمتع بها الشقب تجعله من أوجه السياحة في الدولة التي سيكون لها دور كبير خلال المونديال . أما فيما يخص بطولة جولات قطر للفروسية /لونجين - هذاب/ في نسختها السادسة التي ينظمها الشقب بالتعاون مع الاتحاد القطري للفروسية قال المناعي، ان البطولة في تطور مستمر وتشهد ارتفاعا في مستوى الفرسان الفني وقد اتضح ذلك من خلال مشاركتهم في أول جولتين من البطولة في الموسم الحالي، مشيرا الى أن العديد من الفرسان استعدوا بشكل مثالي للمشاركة في البطولة من خلال معسكرات خارجية بجانب شراء خيل جديدة مما كان له أثر واضح في تطور المستوى الفني وارتفاعه.. بجانب احتدام المنافسة من أجل الصعود على منصات التتويج ،خاصة في جولتي المتوسطة والصغرى التي تشهد مشاركة كبيرة من الفرسان والفارسات. وأكد المدير التجاري في الشقب - عضو مؤسسة قطر، أن مدارس الفروسية الموجودة داخل دولة قطر تعتبر من الروافد المهمة للمنتخبات القطرية، والبطولات المحلية، حيث إن لمدارس تعليم الفروسية أثرا واضحا في ازدياد عدد الفرسان في هذا الموسم وفي المواسم الماضية، مما يعد دليلا على أن الفرسان وأسرهم يحرصون على تطور مستواهم الفني خاصة أن رياضة الفروسية من الرياضات التي تحظى باهتمام كبير في المجتمع القطري . وأوضح المناعي أن بطولة /لونحين - هذاب/ منذ انطلاق نسختها الأولى، أعلن فيها أن المشاركة مفتوحة لجميع الجنسيات من دول الخليج والدول العربية رغم أن العديد من الدول الخليجية والعربية لديها منافسات محلية تتزامن مع موعد بطولة /لونحين -هذاب/. ونوه بأن البطولات الدولية التي ينظمها الشقب سنويا ستقام هذا الموسم في موعدها المحدد لها وفق الرزنامة الدولية.. وكاشفا عن استحداث منافسات محلية سينظمها الشقب خاصة بفرسان أكاديمية الشقب للفروسية ستنطلق في شهر أكتوبر المقبل وتستمر حتى نهاية الموسم. والمشاركة فيها متاحة لفرسان مدرسة اتحاد الفروسية والمدارس الأخرى الخاصة بتعليم الفروسية فهي بطولة تعنى بالفرسان صغار السن وستكون مستويات القفز فيها على ارتفاعات قصيرة والغرض منها تشجيع الفرسان وتدريبهم على التعود على المشاركة في البطولات . وقال المناعي في ختام تصريحه لـ/ قنا / إن بطولة /لونجين - هذاب/ حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها، وفي كل عام تضع اللجنة المنظمة للبطولة عددا من الأهداف تسعى لتحقيقها وفي خمس نسخ ماضية حققت البطولة نجاحات كبيرة فاقت التوقعات، وأحدثت طفرة هائلة في الفروسية القطرية.

تواصل المنتخبات المونديالية الكشف عن قمصانها واطقمها الرياضية التي ستخوض بها سباق المنافسة على لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي ستقام للمرة الاولى في الوطن العربي ومنطقة الشرق الاوسط خلال الفترة من 20 نوفمبر الى غاية 18 ديسمبر المقبلين. وتتنافس العديد من شركات الازياء الرياضية العالمية على الانتهاء من التصاميم الخاصة بمنتخبات المونديال والتي يتواصل الاعلان عنها تباعا قبل 65 يوماً من صافرة البداية باستاد البيت المونديالي في العشرين من نوفمبر المقبل. وكشفت شركة نايكي امس الخميس عن التصاميم الخاصة بـ12 منتخباً مُشارِكا في بطولة كأس العالم، وعلى رأسها منتخب فرنسا بطل العالم بالاضافة الى قطر والبرازيل والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وإنجلترا وأستراليا والسعودية ونيجيريا وكرواتيا وكندا فيما اعلنت شركة ماراثون عن قميص الاكوادور. وحرصت الشركات المصممة لقمصان المنتخبات المونديالية استخدام الأسلوب الكلاسيكي على مستوى التصميم وهو ما أظهر القمصان بشكل جميل ومريح للعين، كما بدت شعارات العلامات الرياضية العالميةواضحة على جميع الاطقم. وتميز قميص منتخب فرنسا بطل اخر نسخة من بطولة كأس العالم في روسيا 2018 باللون الأزرق الكلاسيكي بدون أي ألوان أو خطوط إضافية وتزينه نجمتان ذهبيتان تدلان على حصول الديوك على لقبين في كأس العالم، كما بدا شعار شركة نايكي، الأمريكية للملابس الرياضية واضحا على القميص، بينما ركز القميص الاحتياطي على اللون الأبيض الكامل بدون أي إضافات بذات فكرة القميص الأساسي. ويلعب المنتخب الفرنسي الساعي للحفاظ على لقبه في مونديال قطر 2022 بالمجموعة الرابعة التي تضم منتخبات تونس وأستراليا والدنمارك. وفي وقت سابق كشفت شركة اديداس عن مصان المنتخبات الوطنية لكل من الأرجنتين وألمانيا واليابان والمكسيك وإسبانيا، بينما كشفت شركة بوما الألمانية عن قمصان منتخبات المغرب وأوروجواي وغانا والسنغال، في مساحة من الإبداع أو لوحات فنية مُبتكرة وفرصة لالتقاط روح كل دولة والتعبير عنها من خلال ميزات التصاميم التي سيتم ارتداؤها في أكبر مسرح رياضي في العالم وهي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتمنح التصاميم الفريدة لقمصان مونديال قطر أعظم لاعبي كرة القدم في العالم الأداء المثالي وتساعدهم في الارتقاء نحو أعلى مستويات الأداء، كما ستصبح هذه التصميمات جزءًا من تاريخ كرة القدم العريق وهو ما يعزز الأهمية التي تحظى بها المنافسة القوية بين مختلف الماركات العالمية المختصة في مجال الازياء الرياضية.

كشف الملازم أول خالد الملا رئيس الفريق الفني للجنة إغلاق الكورنيش، عن خطة متكاملة لتنظيم السير خلال مونديال قطر 2022 ، مع إصدار تصاريح خاصة لبعض المركبات وقال رئيس الفريق الفني للجنة إغلاق الكورنيش – في تصريحات لإذاعة قطر – إن 26 % من المركبات التي تسير وسط الدوحة هي مركبات نقل عام وخاص، وارتأينا في لجنة إغلاق الكورنيش إبعاد هذه النسبة من المركبات لتوفير بيئة سلسلة للمواصلات العامة والسيارات الخاصة في استخدام الشوارع. وأضاف أن هناك خطة لإدارة حركة المركبات على بعض الطرق على أساس نمنع الازدحام المروري مثل الدائري الأول والثاني والثالث ووسط الدوحة والشوارع المتفرعة وكان التركيز بالنسبة للنقل العام والخاص هو إزالة هذه المركبات من هذه الشوارع . وتابع: تهدف الخطة لتوفير كفاءة للتقاطعات المروية لتسهيل مرور المواكب والباصات ومركبات اللاعبين ومركبات الفيفا ومركبات الجمهور للوصول إلى محطات اركن وتنقل وكشف رئيس الفريق الفني للجنة إغلاق الكورنيش عن خطة لإصدار التصاريح للمركبات المتأثرة وسيارات الطوارئ والجهات التي لها عمل في كأس العالم وسيتم الإعلان عن ذلك مستقبلاً.

سيغيب مدافع باريس سان جيرمان بريسنيل كيمبيمبي، الذي خرج مصاباً السبت أمام بريست (1 - صفر)، ضمن المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لنحو ستة أسابيع، بحسب ما أعلن حامل اللقب. وقال سان جيرمان - في بيان بحسب وكالة فرانس برس- إنه بعدما كان ضحية إصابة في أوتار الركبة اليسرى، لن يكون بريسنيل كيمبيمبي متاحاً لمدة ستة أسابيع تقريباً. سيعاد تقييم حالته في غضون ثمانية أيام. هذا الغياب الطويل يأتي بوقع سيئ على كيمبيمبي (27 عاماً، 28 مباراة دولية) والمنتخب الفرنسي قبل نحو شهرين فقط من مونديال قطر 2022 . ومن المقرر أن يعلن مدرب الديوك ديدييه ديشان، الخميس، تشكيلته التي ستخوض دوري الأمم الأوروبية نهاية سبتمبر الحالي. وبعد تدخّل على لاعب بريست إيرفين كاردونا (90+1)، بقي كيمبيمبي على الأرض لفترة طويلة، عندما خاطر بالحصول على بطاقة صفراء ثانية كادت تعرّضه للطرد. وبعد ذلك، أقدم المدافع على حركة غاضبة، عندما دفع يد حكم المباراة الذي طلب منه الهدوء، وعاد مباشرة إلى غرف الملابس وهو يعرج، تاركاً زملاءه لإنهاء المباراة بعشرة لاعبين بعدما استخدم المدرب كريستوف غالتييه التبديلات المتاحة. وتُضاف إصابة كيمبيمبي إلى قائمة طويلة من الإصابات في صفوف المنتخب الفرنسي قبل النافدة الدولية المقبلة، على غرار لاعب جوفنتوس الإيطالي بول بوغبا، والشكوك حيال مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة ولاعب وسط تشيلسي الإنكليزي نغولو كانتي.

أكد اللاعب فنسنت أبوبكر قائد منتخب الكاميرون وهداف أمم إفريقيا 2021، أن منتخب بلاده يمكنه مفاجأة الجميع في كأس العالم FIFA قطر 2022 التي يشارك فيها ضمن المجموعة السابعة رفقة منتخبات البرازيل وسويسرا وصربيا. وتحدث اللاعب في تصريح له اليوم، لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ عن جاهزية الكاميرون لتحدي البرازيل في قطر، مشيرا إلى أن كأس العالم منافسة جميلة مليئة بالمشاعر. وقال قائد منتخب الكاميرون: نحن سنلعب في مجموعة تضم البرازيل وسويسرا وصربيا، وهي مجموعة جيدة، لن نخاف من البرازيل، صحيح أن لديهم بعض اللاعبين الجيدين، إلا أن الفريق المتحد ذا العقلية القوية هو القادر على الذهاب بعيدا، على عكس الفريق ذي الأسماء الكبيرة. وأضاف: علينا أن نصل إلى كأس العالم في أفضل حال دون إصابات ونستعد جيدا، بعدها سنرى ما يمكن أن يحدث، لن نقول إن البرازيل ستفعل هذا أو ذاك، سنركز على فريقنا، وسيقوم الجهاز التدريبي بتجهيزنا على أفضل وجه لنقدم بطولة كبيرة. وأشار إلى أن البرازيل لم تقدم بطولة جيدة في مونديال 2014 ، وسيأتون لهذه البطولة وهم لديهم رغبة أكبر ولديهم مجموعة من اللاعبين أصبحوا أكثر نضجا ويريدون الفوز بلقب ما، لكن نحن أيضا فريق كبير ونمثل بلدا كبيرا ويمكننا القيام بأشياء جيدة. وقال فنسنت أبوبكر قائد منتخب الكاميرون إنه لعب في كأس العالم في سن الـ18 حيث كان أحد أصغر اللاعبين في تشكيلة الكاميرون عام 2010 وبعد 12 عاما، يستعد أبوبكر لتمثيل منتخب بلاده في كأس العالم، هذه المرة كقائد للفريق. وبين البداية في 2010 واليوم مرت مسيرته بالعديد من اللحظات الإيجابية والسلبية، من المشاركة المحبطة في البرازيل 2014، حيث شارك في مباراتين ولم يستطع التسجيل في الوقت الذي خسرت فيه الكاميرون أمام كرواتيا والبرازيل /4- صفر ، 4-1/ على التوالي، إلى إنجازات كأس أمم إفريقيا 2017 و2021.

نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عددا من الزيارات لممثلين عن مجالس العائلات القطرية إلى استادات كأس العالم FIFA قطر 2022، لإطلاعهم على آخر الاستعدادات لاستضافة البطولة نهاية العام الجاري. وحرصت اللجنة العليا على تنظيم جولات لسكان المناطق التي تحتضن صروح المونديال الثمانية، وعقد لقاءات تناولت كافة استفسارات السكان المتعلقة بأماكن الإقامة، وتذاكر المباريات، ووسائل النقل، وطلبات الحصول على بطاقة هيا، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى إشراك أفراد المجتمع في التحضير للحدث المرتقب. وأكد السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للتواصل المجتمعي والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية إشراك أفراد المجتمع وتعزيز حماسهم لضمان استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم، وقال: يشرفني التواصل مع أفراد المجتمع في قطر، ولا شك أن هذه النقاشات المثمرة من شأنها تزويدنا برؤى هامة تسهم في تعزيز خططنا لتنظيم بطولة تاريخية، وبناء إرث مستدام للمونديال في قطر والمنطقة. من جانبه، أشاد السيد جبر بن محمد السويدي، عضو المجلس البلدي، بجهود اللجنة العليا على صعيد المشاركة المجتمعية، وحرصها على إشراك أفراد المجتمع في رحلة الإعداد للمونديال، بهدف القيام بدورهم في إنجاح الحدث العالمي، مشيرا إلى أهمية الاستماع إلى آراء أبناء المجتمع القطري، والتشاور معهم فيما يتعلق بالصروح الرياضية التي تحتضنها مناطقهم. وأضاف: تحمل هذه الزيارات العديد من النتائج الإيجابية، أهمها بقاء أفراد المجتمع على تواصل مباشر مع المسؤولين عن تنظيم المونديال، ومن ثم الحصول على المعلومات الخاصة بالحدث من مصادرها الموثوقة، وتقديم الآراء والمقترحات التي من شأنها الإسهام في تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم على أرض قطر. وقال السيد حمد خميس العبيدلي، من سكان منطقة الثمامة: لا شك أن اهتمام المسؤولين عن تنظيم المونديال بالتواصل مع أفراد المجتمع القطري يعزز لدينا مشاعر الحماس للبطولة العالمية، ويدفعنا لتقديم كل ما بوسعنا لتنظيم بطولة مميزة تعزز من مكانة دولتنا الحبيبة قطر على الساحة العالمية. وأضاف: نفخر بكل ما أنجزته دولة قطر في رحلتها على طريق المونديال، وسعداء بحرص اللجنة العليا على التشاور معنا والاستماع إلى آرائنا، ونتطلع جميعا إلى الترحيب بالعالم كله في قطر أواخر هذا العام. وشملت زيارات مجالس العائلات القطرية كلا من استادات الثمامة، والبيت، والجنوب، وستواصل الشهر الجاري سلسلة زياراتها إلى المزيد من استادات المونديال. وكانت اللجنة العليا قد استهلت في العام 2014 سلسلة من الزيارات إلى المجالس في أنحاء قطر، لإطلاع أفراد المجتمع على التحضيرات المتواصلة لتنظيم النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي.

أكد المهندس عبدالله الفيحاني، مدير استاد أحمد بن علي، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لكأس العالمFIFA قطر 2022™، أن الصرح المونديالي الفريد جزءاً من مشروع رياضيّ سيخدم أفراد المجتمع، بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وأوضح الفيحاني أن المنطقة المحيطة باستاد أحمد بن علي تضم مرافق وتجهيزات رياضية جديدة، من بينها ممشى رياضي بطول 2.6 كم ومسار للدراجات الهوائية، وملاعب لرياضات مختلفة، والعديد من المرافق الأخرى التي ستشكل إرثاً للاستاد. وأضاف: ستصبح المرافق المحيطة بالاستاد مراكز رياضية حيوية تلبي احتياجات أفراد المجتمع، في حين سيستفيد سكان منطقة الريان من مجموعة واسعة من المرافق والتجهيزات الرياضية من بينها ستة ملاعب لكرة القدم، وملعب لرياضة الكريكت، ومضمار لركوب الخيل، ومضمار للدراجات الهوائية، وأجهزة لممارسة التمارين الرياضية، ومضمار لألعاب القوى. وأشار الفيحاني إلى أن الاستدامة شكّلت محوراً رئيسياً في بناء الاستاد منذ البداية، حيث أوضح أن90% من المواد الناتجة عن إزالة الاستاد القديم، الذي كان قائماً في موقع الاستاد، استخدمت في تشييد الاستاد الجديد، لافتاً إلى أن النسبة المتبقية يُعاد تدويرها واستخدامها مجدداً في أعمال فنية، فضلاً عن تزويد الاستاد بتقنية التبريد المتطورة التي تضمن الاستفادة منه طوال العام. وقال الفيحاني إن موقع الاستاد على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من إحدى محطات مترو الدوحة، يؤكد على مراعاة جوانب الاستدامة والمحافظة على البيئة، حيث بإمكان المشجعين الوصول إلى الاستاد عبر محطة الرفاع على الخط الأخضر في مترو الدوحة، إلى جوانب وسائل المواصلات العامة الأخرى. وحول تصميم الاستاد، الذي يقع في منطقة الريان على بعد 22 كم من وسط مدينة الدوحة، قال الفيحاني: يعكس التصميم المبتكر للاستاد البيئة الصحراوية للمنطقة،ويشبه لون الرمال، ويروي قصة قطر، فواجهته الخارجية المتوهجة وحدها ترسم أشكالاً مميزة تعبر عن جوانب مختلفة من شخصية البلاد، فهي ترمز إلى أهمية الأسرة وترابطها، وجمال الصحراء، وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب التجارة المحلية والدولية. أما عن تصميمه الداخلي، فيضيف الفيحاني أن أهم ما يميزه مقاعد المدرجات التي تتسع لـ 40 ألف مشجع وتتزين باللونين الأحمر والأسود، في إشارة لألوان نادي الريّان الرياضي الذي سيتخذ من الاستاد مقراً له عقب انتهاء المونديال، كما سيجري التبرع بنصف مقاعده لدول تفتقر إلى منشآت رياضية. وتقديراً لمراعاته جوانب الاستدامة؛ حصل الاستاد على ثلاث شهادات مرموقة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، في استدامة التصميم والبناء من فئة الأربع نجوم، وإدارة التشييد من الفئة الأولى، ونسبة كفاءة الطاقة الموسمية. يشار إلى أن استاد أحمد بن علي يستضيف سبع مباريات في مرحلة المجموعات ودور الستة عشر خلال المونديال المرتقب، تبدأ في أول أيام البطولة،20 نوفمبر، بمباراة منتخب الولايات المتحدة ومنتخب ويلز ضمن منافسات المجموعة الثانية، ثم مباراة بلجيكا وكندا لحساب المجموعة السادسة يوم 23 نوفمبر، وإيران في مواجهة منتخب ويلز في المجموعة الثانية يوم 25 نوفمبر. ويستضيف الاستاد في دور المجموعات أيضاً مباراة اليابان وكوستاريكا لحساب المجموعة الخامسة يوم 27 نوفمبر، وإنجلترا وويلز في المجموعة الثانية يوم 29 نوفمبر، وكرواتيا ضد بلجيكا في المجموعة السادسة يوم 1 ديسمبر. وتختتم المباريات التي سيشهدها الاستاد في المونديال بالمباراة التي ستجمع بين أول المجموعة الثالثة وثاني المجموعة الرابعة،يوم 3 ديسمبر، ضمن منافسات دور الستة عشر.

كشفت صحيفة ديلي ميل تفاصيل جديدة في التحقيقات الجارية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع منتخب الإكوادور، من شأنها أن تطيح بالفريق من نهائيات كأس العالم القادمة. وأوضحت الصحيفة البريطانية – في تقرير لها – أن تحقيقات الفيفا توصلت إلى أن شهادة بايرون كاستيلو لاعب منتخب الإكوادور مزورة وتم التستر عليها من قبل الاتحاد الإكوادوري. ووفقاً لـ ديلي ميل، يأتي الكشف عن التفاصيل المذهلة في قضية كاستيلو قبل أيام من إصدار لجنة الاستئناف قرارها المتوقع أن يكون الخميس القادم. وأوضحت الصحيفة أن المحققين في الاتحاد الدولي لكرة القدم حصلوا على تسجيل صوتي قبل أربع سنوات أجراه اللاعب حيث يذكر أنه ولد في عام 1995 على عكس تاريخ 1998 الوارد في شهادة الميلاد الإكوادورية. وبينما تأتي شهادة الميلاد الكولومبية (بلده الأصلي) أن اسم اللاعب بايرون خافيير كاستيلو سيجورا، بينما اسمه في الشهادة الأكوادوري هو بايرون ديفيد كاستيلو سيجورا، بحسب الصحيفة ويصف اللاعب حسب التسجيل الصوتي بالتفصيل مغادرة مدينة توماكو الكولومبية إلى سان لورينزو في الإكوادور لمتابعة مسيرة مهنة في كرة القدم. ونشرت الصحيفة اليوم خطابًا يلخص استنتاجات لجنة التحقيق، والتي تم تسليمها إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجنة الانضباط في ديسمبر 2018. وتنص الرسالة على أن كاستيلو مواطن كولومبي ولد في توماكو عام 1995، بالإضافة إلى أن لديهم دليلًا صوتيًا على اعتراف اللاعب، على الرغم من ذلك في عام 2019، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميًا أن كاستيلو كان مواطنًا أكوادوريا. وكان الفيفا يحقق في قضية كاستيلو منذ أبريل عندما تلقى شكوى رسمية من الاتحاد التشيلي لكرة القدم، زعم أنه غير مؤهل لتمثيل الإكوادور؛ لأنه مواطن كولومبي دخل الإكوادور كمهاجر غير شرعي. ومن الاتهامات التي سيتم توجيهها إلى الاتحاد الإكوادوري والتي كشفتها تحقيقات فيفا هي استخراج جوازات سفر مزورة وتستر واضح على حقيقة جنسية اللاعب وكذلك تعدد الهويات له.

يخوض منتخب كوستاريكا لكرة القدم نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بطموحات وروح جديدة عقب تألقه خلال العقدين الماضيين ليفرض نفسه بقوة في منطقة /كونكاكاف/(أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) . وتشارك كوستاريكا للمرة الثالثة تواليا في المونديال العالمي المقرر إقامته في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين في دولة قطر ، وذلك بعد غياب عن نسخة /جنوب إفريقيا 2010 /. ويلعب منتخب كوستاريكا ضمن المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات إسبانيا وألمانيا واليابان، ويخوض مبارياته في دور المجموعات في ثلاثة من استادات البطولة، ويستهل مشواره في المنافسات بمواجهة إسبانيا في استاد الثمامة يوم 23 نوفمبر، ثم اليابان في استاد أحمد بن علي يوم 27 من ذات الشهر ر، قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بمواجهة ألمانيا في الأول من ديسمبر المقبل على أرضية استاد البيت. وكان المنتخب الكوستاريكي قد تأهل للمونديال بعد فوزه على نيوزيلندا في الملحق القاري. وسيواجه المنتخب سيناريو مشابها لسيناريو /البرازيل 2014/ حين واجه أوروغواي وإنجلترا وإيطاليا في المجموعة الصعبة. ويتطلع الكوستاريكيون لتكرار إنجاز مونديال البرازيل، ففي تلك المناسبة تصدروا مجموعتهم أمام ثلاثة من أبطال العالم وبلغوا الدور ربع النهائي، ولم توقفهم سوى هولندا بركلات الترجيح. وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ الضوء على منتخب كوستاريكا وأبرز نجومه الذين يعول عليهم المدرب الكولومبي لويس فرناندو سواريز كثيرا في إحداث الفارق في كاس العالم FIFA قطر 2022. وأشار /فيفا/ إلى خمسة لاعبين على رأسهم حارس المرمى كيلور نافاس /35 عاما/، وهو النجم الأول في كرة القدم الكوستاريكية وواحد من أهم النجوم في تاريخ أمريكا الوسطى، بفضل أدائه البطولي في نسخة البرازيل 2014 ، حيث انتقل بعدها للدفاع عن أحد أكبر الأندية في العالم وهو ريال مدريد، وكان جزءا من حقبة تاريخية، بعد أن ساهم بشكل كبير في الفوز بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب في كأس العالم للأندية. وبعد ذلك اضطر نافاس إلى الرحيل نحو باريس سان جيرمان الفرنسي القوي، وهو النادي الذي استمر في التألق معه كأحد أعمدة الفريق الذي اتخذ بعدا جديدا مع وصول ليونيل ميسي في موسم 2021 - 2022 . وبخصوص التأثير الحالي لنافاس على أداء منتخب بلاده، قال توماس كريستيانسن مدرب بنما الذي خرج من سباق التأهل للمونديال على يد كوستاريكا، بدون نافاس ، ما كانت كوستاريكا لتكون حاضرة في الملحق القاري.. لقد حقق الكثير من النقاط، وكان لاعبا أساسيا بالنسبة لهم. ضدنا، أوقف ما بين سبع وثماني فرص سانحة للتسجيل. أما اللاعب الثاني فهو بريان رويز /37 عاما/ نجم خط الوسط الموهوب الذي ستكون نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بمثابة مكافأة للاعب انتظر كثيرا لتسجيل ظهوره الأول في المونديال بعد استبعاده من القائمة المشاركة في نسخة ألمانيا 2006 ، وتلقيه، الخسارة أمام أمريكا وأورغواي في تصفيات جنوب إفريقيا 2010. وبعد مرور 16 عاما، أصبح اللاعب الأكثر ظهورا بقميص المنتخب ورابع أفضل هداف برصيد 29 هدفا. ولكن اللاعب الأكثر موهبة في تاريخ كوستاريكا حصل أخيرا على مكافأته، ففي البرازيل 2014، أخذ بثأره من خلال لعبه دورا بطوليا وتسجيله أهدافا حاسمة ضد إيطاليا واليونان. وفي سن الـ 37، رغم تراجع لياقته البدنية، لا يزال رويز لاعبا موهوبا برؤية ثاقبة وتسديدات قوية، لا يدخر جهدا لمساعدة الفريق في المهام الدفاعية. وبعد عودته إلى كوستاريكا قادما من رحلته الأوروبية التي ارتدى خلالها قمصان فرق جنت البلجيكي، وتوينتي وآيندهوفن الهولنديين، وفولهام الإنجليزي، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، إضافة إلى سانتوس البرازيلي، يبقى رويز نجما في فريق /ألاخويلينسي/ الكوستاريكي. وأكد المدرب الكولومبي لويس فرناندو سواريز، أن برايان رويز هو اللاعب الوحيد الذي ضمن مقعدا له في تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سواريز:لست قلقا بشأن القائمة، أنا لست بصددها في الوقت الحالي، سأتخذ القرار عندما يتعين علي اتخاذه.. اللاعب الوحيد الذي ضمن مقعدا له في القائمة هو بريان رويز فهو يستحق ذلك، إنه تقدير له لما فعله من أجل هذا البلد، ولتمثيله أحسن تمثيل، فهو أول من يقاتل من أجل هذا القميص، إنه لاعب مذهل. إذا كان هناك شخص أظهر أنه يعشق كوستاريكا فهو برايان رويز، الذي يحرص دائما على أن يكون محترفا كما أظهر أنه يحب منتخب بلاده وقد أكد بنفسه، أنه في أيامه الأخيرة في عالم كرة القدم ويود الاعتزال. واللاعب الثالث الذي تم تسليط الضوء عليه هو المهاجم جويل كامبل /30 عاما/، القناص صاحب الأهداف الحاسمة، وظهر كموهبة واعدة في الجيل الذهبي ليتحول إلى رمز مع مرور السنين. شارك كامبل في الإنجاز التاريخي في البرازيل 2014، حيث سجل الهدف الأول في الظهور الأول ضد أوروغواي، وعلى الرغم من أنه لم يعد يمتلك تلك السرعة في المواجهات الفردية، لكنه اكتسب نضجا تكتيكيا أكبر ليصبح رأس الحربة في المنتخب الكوستاريكي، وكان يلعب في مركز الجناح في الماضي، وبات بإمكانه اليوم اللعب في مركزه الطبيعي كمهاجم صريح. وسجل كامبل ثلاثة أهداف في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم FIFA قطر 2022، منها هدفه في مرمى نيوزيلندا الذي أهدى منتخب بلاده بطاقة التأهل الثالثة تواليا لكأس العالم. وبعد أن لعب في فرنسا وإسبانيا واليونان وإنجلترا والبرتغال وإيطاليا، يدافع كامبل الآن عن ألوان نادي ليون المكسيكي ، وفي نسخة روسيا 2018، لم يكن في أفضل أحواله بسبب تعافيه من إصابة في الركبة، لذا يأمل هذا اللاعب في تسجيل عودة قوية. وقد حظي بتسجيل 25 هدفا في 117 مباراة . أما اللاعب الرابع فهو لاعب خط الوسط سيلسو بورخيس /34 عاما/، وهو آخر لاعبي الجيل الذهبي ، فإذا كان رويز يعكس الموهبة، فإن بورخيس يجسد التوازن فهو يساهم بشكل مطلق في جميع جوانب اللعبة، وبرغم تقدمه في السن وبعض الإصابات التي تعرض لها في الأشهر الأخيرة، إلا أنه لم يفقد قوته ولياقته البدنية، فهو يجيد افتكاك الكرة، وبناء اللعب الهجومي والمساهمة داخل منطقة جزاء الخصم، فضلا عن كونه اللاعب الأكثر خوضا للمباريات /27 / هدفا في 153 مباراة. وسلط /فيفا/ الضوء على اللاعب الخامس وهو المهاجم /جويسون بينيت /18 عاما/..جوهرة كوستاريكا الجديدة وأحد قادة الجيل الشاب الذي سيستلم المشعل من الجيل الذهبي الذي سيودع في كأس العالم FIFA قطر 2022. ويشكل بينيت جزءا من مجموعة ناشئة، تضم في صفوفها أسماء مثل مانفريد أوجالدي وكريستوفر نونييز وباتريك سيكيرا وألونسو مارتينيز وأنتوني والكر، الذين لم يحظوا بعد بنفس الأهمية أو الاستمرارية التي حظي بها بينيت الذي يذكر الكوستاريكيين ببدايات جويل كامبل. وكان بينيت أبرز نجوم كوستاريكا في مواجهة الملحق القاري ضد نيوزيلندا، حيث خطف الأضواء بسرعته على الجناح الأيسر وموهبته ومهاراته في المواجهات الفردية، حيث يتمتع بالسرعة الفائقة، ويستغل المساحات بشكل جيد على جانبي الملعب. وبعد أدائه الرائع في التصفيات، حيث أعطى التمريرة الحاسمة التي سجل على إثرها كامبل هدف التأهل، انتقل المهاجم الشاب إلى نادي سندرلاند في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي. ويملك بينيت كل المقومات ليكون إحدى مفاجآت كأس العالم FIFA قطر 2022.