نظمت رئاسة الاتصال التركية أمس بفندق ركسوس الندوة القطرية التركية حول اكتساب العلامة الوطنية في الدوحة، وذلك على هامش تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك بحضور سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدوحة، والسيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق الإعلامية، والسيد مراد كاراجوز مدير عام دائرة الإعلام بوزارة الخارجية التركية، والسيدة نورا أوزكان أرباي منسق مكتب العلامة التجارية برئاسة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، في حين أدارت الجلسة النقاشية الإعلامية خديجة بن قنة. وهنأ سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدوحة قطر على تحقيق حلمها وتنظيم كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا دعم تركيا التام لقطر في هذا الرهان الذي ستتجاوزه بكل نجاح، بالنظر إلى الإمكانيات التي وفرتها الدوحة لإخراج هذا العرس العالمي بالصورة المطلوبة، مؤكدا أهمية هذا المؤتمر الذي جاء في وقته مع انطلاق المونديال، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها كل من تركيا وقطر في سبيل صناعة صناعة العلامة الوطنية، ضاربال المثال بالدوحة التي نجحت في فرض علاماتها الرياضية من خلال كأس العالم، التي أوصلت صوت قطر إلى جميع الأرجاء. وأضاف د.كوكصو أن هذه الجلسة النقاشية ستسهم مستقبلا في خلق فرص تعاون كبيرة بين قطر وتركيا فيما يتعلق بصنع العلامة الوطنية، وذلك في شتى المجالات وليس التجاري وفقط، مما سيجعلها أسوة للعديد من الدول في هذا الجانب، مشددا في الأخير على ثقته الكبيرة في تقديم قطر لنسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم، التي ستنطلق اليوم من ملعب البيت بمناسبة المواجهة المرتقبة بين قطر والإكوادور. علاقات قوية وفي تدخله عبر تقنية الفيديو صرح السيد فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، بالعلاقات القوية التي تربط بين قطر وتركيا التي تدعم الدوحة في طريقها لاحتضان كاس العالم 2022 لأول مرة في تاريخ المنطقة العربية، وذلك على جميع المستويات حتى الأمنية منها من خلال إشراك 3 آلاف رجل أمن تركي في عملية تنظيم هذه البطولة، قائلا ان الثقة المتبادلة بين البلدين لعبت دورا كبيرا في تطوير الشراكة الثنائية، حيث بلغ الحجم التجاري بين الدوحة وأنقرة حوالي 1.8 مليار دولار أمريكي، وقدر الحجم الاستثماري لقطر في تركيا بأكثر من 2 مليار دولار أمريكي، مؤكدا أهمية عملية بناء العلامة الوطنية بالنسبة لقطر وتركيا، بالنظر إلى إسهاماتها الكثيرة في انجاح العلامات الخاصة بكلا البلدين سواء كانت تجارية مثلما يحدث مع السلع التركية التي باتت تعرف اليوم في مختلف دول العالم، أو غيره ذلك من الأفكار والثقافات. من ناحيته قدم السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق الإعلامية تعازيه الخاصة لضحايا العمل الإرهابي في تقسيم التركية، منوها بمستوى التعاون الكبير بين قطر وتركيا في جميع القطاعات، شاكرا انقرة على الدعم الكبير الذي تقدمه للدوحة منذ سنوات، خاصة في مرحلة كأس العالم التي ستنجح فيها قطر بكل تأكيد سواء تعلق ذلك بالأمر الرياضي، أو حتى القدرة على استيعاب الأعداد والثقافات التي ستتواجد في البلاد خلال المرحلة المقبلة، مرتكزة على ذلك على المخزون الثقافي والتاريخي الكبير الذي تملكه. وشدد الحرمي على ضرورة الاعتناء بالعلامة الوطنية من العرب عموما، وقطر خاصة من خلال العمل على المكتسبات والإمكانات اللامتناهية التي تتوفر عليها، مثلما هو الحال في تركيا التي نجحت في تصنيع العديد من العلامات التجارية القوية مبديا ثقته التامة في قدرة البلدين على بناء علامة وطنية مشتركة في المرحلة المقبلة، بالنظر إلى تقارب الرؤى ونظرتهم المتشابهة لمختلف القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الهجوم على قطر من مختلف الجهات مع اقترابها من احتضان المونديال يهدف إلى إبعاد الشعوب عن معرفة الحقيقة والوجه المميز لقطر والعرب، وهو ما لن ينجحوا فيه في ظل ترحيب الدوحة بالجميع. فرص مونديالية وقال مراد كاراجوز مدير عام دائرة الإعلام بوزارة الخارجية التركية بأن كأس العالم قطر 2022، تعد فرصة حقيقية للترويج للعلامة الوطنية القطرية، في ظل المتابعة الكبيرة لهذه البطولة من أكثر من 5 مليارات شخص عبر العالم، مؤكدا على أهمية القطاعات الاقتصادية والسياحية بالإضافة إلى الصحة والتعليم في القوة الناعمة، التي تزداد صلابة مع النجاح في مثل هذه المجالات. وهو ما سارت عليه نورا أوزكان أرباي منسق مكتب العلامة التجارية برئاسة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، التي بينت قدرة كل من تركيا وقطر على بناء علامة وطنية منفردة وثنائية قوية، وهو ما يكتب عليه المكتب الخاص بذلك في الحكومة التركية، التي تعمل على صناعة علامة وطنية قوية من خلال مجموعة أعمدة في مقدمتها الدعوة إلى تغيير اسم تركيا باللاتيني من توركي إلى تركيا بشكلها الأصلي.

أدى ليونيل ميسي تدريبات خفيفة بعيدا عن زملائه في منتخب الأرجنتين أمس السبت، مما أثار تكهنات بين بعض المشجعين بأنه ربما يعالج من إصابة قبل ثلاثة أيام من المباراة الافتتاحية لفريقه في كأس العالم لكرة القدم ضد السعودية. لكن وسائل إعلام أرجنتينية قالت إن القائد البالغ من العمر 35 عاما، والذي يشارك في كأس العالم للمرة الخامسة والأخيرة، لم يشارك في المران كإجراء احترازي بسبب إجهاد في العضلات. كما لم يشارك ميسي، الذي يعد فريقه من بين المرشحين في قطر للفوز باللقب الكبير الذي استعصى على مسيرته الرائعة، عن المران الرئيسي للمنتخب الأرجنتيني في جامعة قطر الجمعة، وبقي في قاعة الألعاب الرياضية مع بعض اللاعبين الآخرين.

يتجند الجميع خلف منتخبنا الوطني الذي تفصله ساعات فقط عن انطلاق مونديال 2022، والظهور الأول ببطولة كأس العالم حيث إنه لا صوت يعلو فوق صوت مباراة منتخبنا الوطني مع الإكوادور في افتتاح منافسات بطولة كأس العالم 2023، وهي المواجهة التي تمثل الانطلاقة بالنسبة للأدعم لتحقيق حلمه بالتأهل إلى الدور الثاني. مبادرة شجعوا العنابي ويانا أطلقها مشاهير السوشيال ميديا ووجدت نجاحًا كبيرا بالحضور الذي تقدمه خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم وعدد كبير من نجوم المجتمع ومشاهير السوشيال ميديا وجمهور كبير من محبي وعشاق العنابي. وبلا شك تضع الجماهير القطرية وكل محبي منتخبنا الوطني آمالا كبيرة على الجيل الحالي من أجل الفوز في أول المشوار مع انطلاق البطولة، لما لا وهذا الجيل نجح في كتابة التاريخ ويتطلع لمزيد من الإنجازات بعد إنجازه الاستثنائي بالحصول على لقب بطولة كأس آسيا مطلع العام 2019 في الإمارات.

أشارت تقارير إعلامية فرنسية إلى غياب نجم المنتخب الفرنسي الكبير كريم بنزيمة عن المونديال بعد ان كشفت فحوصات اولية اصابته في فخذه الايسر مما يجعل مشاركته في كأس العالم محل شك.

شهدت فعاليات البدع التي انطلقت يوم أمس في منطقة البدع قبل انطلاق فعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022، اقبالا كبيرا من ضيوف وجماهير المونديال، الذين توافدوا الى الدولة لمؤازرة منتخبات بلدانهم المشاركة في البطولة الكروية. وتنوعت الفعاليات على المسرح الرئيسي حيث شملت معزوفات موسيقية وأغاني عربية وموسيقى عالمية ودي جي تواكب الحدث الرياضي المهم. ورصدت الشرق الأجواء الاحتفالية والمونديالية التي تقام في المناطق المخصصة للاحتفال بها، والتقت عددا من الجماهير الكروية من مختلف دول العالم، وأشادوا بالاجواء المونديالية والكروية التي تشهدها دولة قطر التي تنطلق فيها اليوم صافرة البداية لمونديال كأس العالم فيفا قطر 2022، التي تعتبر نسخة استثنائية. يوشي شان: مهرجان ممتع قال يوشي شان لقد اتيت اليوم إلى قطر وجئت من المطار الى مهرجان المشجعين مباشرة للاستمتاع باجواء الافتتاح اليوم، الاجواء كانت ممتعة ومتميزة لم نكن نتوقع هذا الابداع في التنظيم وهذه الاجواء المميزة والموسيقى الرائعة، انا سعيد بوجودي اليوم في قطر لحضور كاس العالم وانا لا انوي اضاعة اي لحظة بل اريد الاستمتاع بجميع الفعاليات التي اتوقع ان تكون على نفس مستوى الافتتاح اليوم والتمتع ايضا بحضور المباريات في الملاعب الرائعة التي اتشوق لرؤيتها على ارض الواقع، لقد ابدعت قطر اليوم في افتتاح هذا المهرجان الممتع . ايمن عوني: جميع الجنسيات مستمتعة قال ايمن عوني التجهيزات التي قامت بها قطر مميزة جدا ولا يوجد بها اي نقص، لقد كنت موجودا في الافتتاح التجريبي لمهرجان الفيفا للمشجعين في البدع من كم يوم وقد كان جميلا جدا لكن الافتتاح الفعلي اليوم اجمل بكثير حيث لاحظت وجود جنسيات كثيرة من مختلف انحاء العالم الكل مستمتع ويرقص ويغني والاجواء اكثر من رائعة، نحن كعرب فخورون بهذه البطولة وهذه الانجازات والتحضيرات والاجواء وعلى يقين بان قطر ستبهر العالم باسم كل العرب، نحن نتمنى نجاح هذه البطولة والتوفيق لجميع المنتخبات العربية ونتمنى ان يتاهل احد الفرق العربية للدور الثاني ولما لا الفرق العربية الاربعة، كاس العالم في بلد عربي فرصة لن يكررها الزمن على الاقل في السنوات القليلة القادمة، اسم قطر يرفرف عاليا في مسمع كل العالم وها نحن اليوم نبين للعالم ان العرب قادرون على الانجاز والنجاح . الخندرو فرار: اجواء مميزة وخيالية قال الخندرو فرار، لقد جئت من المكسيك لحضور كاس العالم، جئت ولم اكن اتوقع ان تكون قطر بهذا الجمال وهذا التطور والتقدم، تفاجات كثيرا من حسن النظام والرقي وحسن الضيافة ودقة التنظيم والفعاليات المصاحبة لكاس العالم،لقد جئت منذ يومين الى قطر وساجلس هنا 20 يوما وهذه زيارتي الاولى الى قطر واعتقد انها لن تكون الاخيرة لانني اعجبت كثيرا بقطر وباهلها، واعجبتني كثيرا الاجواء اليوم في مهرجان المشجعين، اجواء ممتعة وجميلة ولا مثيل لها، امضينا ساعات كثيرة هنا في البدع ولم نشعر لا بالملل ولا بالوقت كيف مر، فعلا الاجواء خيالية وانا امضي اياما رائعة مع اصدقائي هنا على ارض المونديال ونستمتع بهذه الاجواء الرائعة . محمد علي بن زينه: تنظيم عالي الجودة قال محمد علي بن زينه نعيش اجواء مميزة في قطر منذ ايام، واليوم تحديدا الاجواء اكثر من مميزة في مهرجان المشجعين الكل سعيد وجميع الجنسيات موجوده في مكان واحد وما اعجبني هو حسن التنظيم المترو قريب جدا من مكان المهرجان وبالتالي لا نضطر للمشي كثيرا كذلك المداخل والمخارج في المهرجان واضحة وسهلة والمساحة واسعة بالتالي لا تشعر بالاكتظاظ ولا بالزحمة، الجنسيات كلها ترقص ومستمتعة مع بعض دون اي تفرقة لا في اللغة ولا في الجنسية ولا في الدين، جميعنا مستمتعون، الفعاليات رائعة والدي دجا والموسيقى منوعة ترضي جميع الاذواق والفنانة قامت باجواء رائعة ايضا في المهرجان رغم انها تغني باللغة العربية الا ان جميع الجنسيات الغربية كانت ترقص ومستمتعة بالاجواء، لقد كان افتتاحا مبهرا ونحن في انتظار الافتتاح الرسمي للبطولة غدا الذي سيكون شرفا لكل العرب ونحن نبارك لقطر هذا الابداع والانجاز الضخم نحن الان موجودون في البدع وما نراه هو ابداع باتم معنى الكلمة فشكرا قطر . جونينه مريا: افتتاح رائع ومبهر قالت جونينه مريا لقد استمتعنا كثيرا هذه الليلة بالاجواء في البدع، الاضواء والموسيقى والالعاب النارية والدي دجا والفنانون كل الفعاليات كانت مميزة وحماسية وممتعة، امضينا ساعات طويلة من المرح والصخب، لم نتوقع هذا التنظيم الرائع والمبهر من بلد صغير مثل قطر لكن صدق من قال ان قطر صغيرة في مساحتها لكنها كبيرة بابداعها وتطورها وتقدمها، كل ما يمكن ان نحتاجه موجود في المهرجان مما يجعلك تمضي ساعات طويلة دون الحاجة الي التنقل الي اي مكان اخر، انا متحمسة جدا لجميع الفعاليات التي سنراها على مدار شهر ونتوقع انها ستكون على نفس درجة ابداع مهرجان المشجعين اليوم. محسن اللسين: امضينا ساعات من الابداع قال محسن اللسين البدع اليوم اسم على مسمى ما عشناه من اجواء هو فعلا ابداع، لقد ابدعت قطر في حسن التنظيم والتنسيق، انا مغربي واشعر بالفخر بان بلدا عربيا استطاع ان يقوم بكل هذا الانجاز ورفع اسم العرب عاليا، اتمنى نجاح هذه البطولة واتمنى التوفيق لكل الفرق العربية التي تلعب باسم العرب ككل، انا سعيد لانني حاضر في كاس العالم لقد كان حلما بالنسبة لي والحمدلله اليوم انا حاضر في بطولة كاس العالم في بلد عربي انه فعلا شعور مميز ورائع، اعجبتني كثيرا الاجواء في البدع اليوم وكل شيء كان منظما والشاشة كبيرة جدا والوانها واضحة مما يمكن الجميع من مشاهدة كل ما يحصل وهذا امر مهم جدا، كاس العالم هذه السنة سيكون فريدا من نوعه ومميزا على جميع الاصعدة ولن يكرره الزمن لان قطر بما انجزته وجهزته لهذه البطولة تعدى الزمن فشكرا قطر يا فخر العرب.

وسط أجواء حماسية انطلقت مساء أمس مهرجانات المشجعين المقامة على كورنيش الدوحة والمخصصة لمشجعي كأس العالم فيفا 2022 حيث استقطبت أعدادا كبيرة من الزوار وضيوف الدولة. ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات التي تستمر طوال فترة المونديال، ويشمل كرنفالات الشارع على امتداد واجهة الدوحة البحرية، وعروضا فنية وثقافية وحفلات موسيقية عالمية، وعروضا مائية وضوئية وأنشطة ترفيهية مناسبة للعائلات والأطفال. وقد تم إعداد 4 مسارح حية لاستضافة العديد من الاستعراضات والحفلات، بجانب أكثر من 150 كشك طعام ومقاهي ومناطق للترفيه ومتاجر لبيع منتجات الفيفا الرسمية، ومحلات للبيع بالتجزئة على امتداد الكورنيش بالإضافة إلى شاشات لنقل المباريات. وقد أكد عدد من المشجعين لـــ الشرق أن المهرجان المقام على كورنيش الدوحة مميز ومتنوع ويضم عددا كبيرا من الفعاليات التي تناسب جميع الأذواق و الفئات العمرية إشارة إلى أن هناك إمكانيات ضخمة جدا رصدت من اجل الخروج بنسخة مميزة من كأس العالم فيفا 2022. لافتين في السياق ذاته إلى أن أنظار العالم تتجه نحو قطر وقالوا بانتظار افتتاح نسخة مميزة من كأس العالم وسط احتفالات موسعة وجهود تنظيمية كبيرة.. مشيرين إلى أن الأجواء حماسية ومفعمة بالنشاط والحيوية والجميع مجتمعين هنا لتشجيع الفرق الرياضية المشاركة في كأس العالم فيفا 2022.. حماس تونسي رصدت (الشرق) جانبا من الفرق المشجعة لكأس العالم حيث التقينا عددا من مشجعي الفريق التونسي وأعربوا عن أملهم في تأهل المنتخب التونسي إلى مستويات عليا خلال البطولة العالمية لكأس العالم وقالوا لقد جئنا خصيصا إلى قطر لمؤازرة الفريق التونسي والوقوف إلى جانبه خلال تلك البطولة المميزة لافتين إلى أن الأجواء حماسية والكرنفالات المقامة على كورنيش الدوحة على قدر كبير من الروعة من حيث التنوع والتنظيم والابتكار وهذا مؤشر على أن البطولة ستكون ناجحة بكل المقاييس. وقد أكد احمد الورداني وسامي بن غليم وفرات العقوري أن ما شاهدوه في الدوحة من حسن تنظيم وتفرد في الفعاليات يجعل المونديال في غاية المتعة.. وقالوا سنشجع المنتخب التونسي ونؤازره في ارض الملعب ونأمل أن يحقق انجازا كبيرا في كأس العالم. مشجعو إسبانيا وخلال جولة سريعة بين المشجعين التقينا السيد خوسيه والسيدة نتالي مشجعي الفريق الاسباني الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير وأكدوا أن الفريق الاسباني من الفرق الكبيرة والهامة وتمنوا لمنتخبهم حظا وافرا خلال كأس العالم وقالوا إن قطر نجحت في تنظيم أعمال المونديال وخاصة مهرجانات المشجعين التي تفرقت في أماكن متعددة من الدولة لافتين إلى أن نسخة 2022 ستكون مميزة جدا نظرا لحسن التنظيم والإدارة وقالوا أنهم جاءوا من اسبانيا للمشاركة في كاس العالم والاستمتاع بنسخة مميزة من المونديال.. نشجع البرازيل والأرجنتين كما قمنا برصد أراء الجمهور حول الفرق التي يشجعونها خلال المونديال حيث قالت فرح مصطفي أنها متحمسة لانطلاق صافرة البداية وسوف تشجع فريق البرازيل أما ندى أبو علام أكدت أنها من عشاق فريق الأرجنتين وقد جاءت إلى مهرجان المشجعين على كورنيش الدوحة من اجل الاستمتاع بالأجواء المونديالية المفعمة بالحماس ولفتت إلى أن هناك تنوعا كبيرا في الفعاليات التي استقطبت الآلاف من المشجعين الذين يترقبون انطلاق كأس العالم في قطر.. أما رنا مدحت فقد أبدت إعجابها الشديد بمهرجان المشجعين المقام على هامش كأس العالم فيفا 2022 وأشارت إلى أن قطر ستخرج ببطولة مميزة بكافة المقاييس من حيت التنظيم والتنوع وحسن الاستقبال وبالفعل ستكون بطولة مميزة وأنظار العالم كلها ستكون متجهة إلى قطر.. جماهير عربية قال السيد احمد يوسف والسيدة رباب كربور من الجزائر أنهم جاءوا إلى قطر خصيصا للمشاركة في فعاليات كأس العالم والاستمتاع بالمهرجانات المصاحبة مشيرين إلى أن الأجواء حماسية جدا وهناك جماهير من مختلف دول العالم قد توافدوا على قطر للاستمتاع بأجواء المونديال المميزة وتوقعوا أن تكون نسخة 2022 من المونديال مميزة جدا وأكدوا أن العالم يترقب بفارغ الصبر انطلاق صافرة البداية. جماهير الأورغواي وبدوره قال السيد فرناندس من الاورغواي انه قد جاء إلى قطر خصيصا لدعم المنتخب الاورغوياني وتشجيع الفريق خلال كأس العالم وأضاف لقد أعجبت كثيرا بالحضارة التي وجدناها في قطر وأكد أن قطر بلد جميل وفيها كل وسائل الراحة وهي دولة متقدمة جدا وتمتلك مقومات كبيرة وأشار إلى أن العالم ينتظر بفارغ الصبر انطلاق المونديال لافتا إلى أن الأجواء حماسية جدا ومهرجان المشجعين استقطب أعدادا كبيرة من الزوار وهو ممتع ومسلٍّ للغاية حيث يجد الزائر إلى قطر ضالته وسط هذا التنوع والأجواء الجملية وحسن الاستقبال وقال في ختام حديثه لــ الشرق شكرا لقطر على كل ما قدمته للاستمتاع بمونديال مميز سيبهر العالم اجمع. فعاليات متنوعة والجدير بالذكر أن المشجعين سيكون لديهم فرصة كبيرة لزيارة فعالية البيت السعودي في حديقة الدفنة بالقرب من منطقة الشيراتون حيث سيقام بها العديد من الأنشطة المفتوحة التي تستقطب الجماهير.. كما يظهر التاكسي المائي خلال الفعاليات والذي يستطيع من خلاله المشجع التجول في منطقة الكورنيش فضلا عن استعراض المحامل القطرية والاحتفالية الكبرى لتدشين مشروع كورنيش الدوحة تحت مسمى حياكم في قطر. ومن المتوقع أن يستقطب مهرجان المشجعين عشرات الآلاف من الزوار يوميا حيث يعتبر المركز الرئيسي للاحتفالات الوطنية في الدولة وتقام به العديد من الفعاليات التي تعد الأضخم في قطر..

أشاد الإعلاميون من شتى أنحاء العالم بما يقدمه المركز الإعلامي الرئيسي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات من خدمات استثنائية للصحفيين والمصورين ومختلف ممثلي وسال الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرية المعتمدين رسميا لتغطية أحداث أول بطولة كأس عالم تقام في المنطقة العربية والشرق أوسطية. ويقدم المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة الخدمات والتسهيلات للآلاف من ممثلي وسائل الإعلام، حيث يضم العديد من المرافق من بينها قاعات للمؤتمرات الصحفية واستوديوهات ومكاتب للعمل، إضافة إلى الدعم التقني للمصورين، من اجل نقل أحداث بطولة كأس العالم قطر 2022، التي تنطلق اليوم وما يصاحبها من فعاليات جماهيرية اخرى، لتصبح مصنعا رئيسيا للأخبار والتغطيات التي ستشهدها البطولة على مدار 29 يوما. واكد ممثلو وسائل الإعلام العالمي ان قطر جهزت كل شيء ولم تترك شيئا للصدفة من اجل تنظيم نسخة استثنائية من البطولة، حيث إن الاعتناء بأدق التفاصيل خلال مرحلة الإعداد يجعل التميز السمة الأبرز على هذه النسخة المونديالية التي يترقبها الجميع. ويعمل المركز على مدار الساعة خلال البطولة، كما يتيح للإعلاميين متابعة المؤتمرات الصحفية للمنتخبات الـ32 المشاركة في لبطولة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الإعلامية الأخرى الحصرية للمركز الرئيسي. جياني ميرلو: كل شيء رائع في الدوحة أعرب الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن سعادته الكبرى بالتواجد مرة أخرى في دولة قطر لمواكبة أحداث النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مؤكدا ان هذه البطولة تمثل مناسبة متجددة لتسليط أنظار العالم على المنطقة برمتها وقطر بصفة خاصة وما تحققه من إنجازات، منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة المحلية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا من اجل تنظيم نسخة مميزة من هذه البطولة المونديالية، بالإضافة الى التعاون الكبير مع مختلف ممثلي وسائل الإعلام العالمية من اجل القيام بتغطية مميزة في هذا المجال والقيام بالتغطية الإعلامية بأكبر قدر من الاحترافية. وأضاف ميرلو خلال تصريحاته لـ الشرق قطر قدمت الكثير من التسهيلات للصحفيين من مختلف انحاء العالم من اجل القيام بدورهم في تغطية فعاليات المونديال الأول في المنطقة على الوجه الأكمل لا سيما وان ممثلي وسائل الاعلام سيكون لهم دور محوري في نقل الصورة المشرقة والمميزة لهذه البطولة وهم طرف رئيسي في إنجاح أي فعالية رياضية دولية. وحول رأيه في المرافق التي تتواجد في مركز الإعلام الرئيسي قال كل شيء رائع هنا، قطر دائما تهتم بالتفاصيل وتبهر ضيوفها بالمزيد من التنظيم المحكم حيث إن استضافتها للعديد من البطولات العالمية على مدار الأعوام الماضية منحها الكثير من الخبرات التي ساهمت في جعلها احد ابرز الدول القادرة على استضافة كبرى الأحداث الرياضية في العالم. اوكتير جالوكسونوف: جهود قطرية للإبهار والتميز قال الاوزبكي اوكتير جالوكسونوف الذي يعمل صحفيا في موقع كيون اوزباكستان إن قطر بذلت جهودا كبيرة لاستضافة نسخة رائعة من المونديال، وقال عندما استضافت قطر كأس آسيا في عام 2011، كان من الواضح أن كأس العالم في قطر ستكون رائعة. لأن هذا البلد يريد أن يظهر للعالم قدراته في استضافة حدث ضخم في قيمة بطولة كأس العالم لكرة القدم. وأضاف لقد بذلت قطر قصارى جهدها لتكون جاهزة لكأس العالم، قبل 3 سنوات افتتح مترو قطر بخط سكة حديد 78 كم، بالإضافة إلى المطارات الرائعة وشركة طيران رائعة مثل الخطوط الجوية القطرية. وتابع تستضيف كأس العالم مدينة واحدة فقط ويمكن للصحفي حضور العديد من المباريات كحد أقصى، أنا من أوزبكستان، والشتاء الآن بارد في بلدنا، لذا فإن الطقس في قطر دافئ جدًا بالنسبة لي، لذلك من الجيد حقًا أن يكون لدى قطر مترو، يمكن لجميع الصحفيين والمعجبين ببطاقة هيا استخدامها مجانًا. واختتم الصحفي الأوزبكي قائلا آمل أن تفتح كأس العالم لكرة القدم في قطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم وأن يفوز بها أي فريق لم يكن يومًا بطلاً لكأس العالم. تور التريك: تسهيلات كبرى لعمل الإعلاميين قال الصحفي النرويجي تور التريك الذي يعمل بصحيفة داجبلاديت انه متأثر جدا ومنبهر بما شاهده داخل المركز الإعلامي الرئيسي، مشيدا بالجهود التي بذلتها دولة قطر من اجل إعداد المركز بهذه الطريقة التي تساهم في تسهيل مهمة الإعلاميين من شتى أنحاء العالم، وأضاف المركز رائع للغاية حيث تم توفير كافة التسهيلات والخدمات اللازمة من اجل مساعدة الصحفيين في مهمتهم لتغطية الحدث الكروي الأبرز في المنطقة. وأشاد الصحفي النرويجي بالمعاملة التي وجدها من كافة الأشخاص فور وصوله الى قطر حيث كان الجميع مستعدا لتقديم يد المساعدة وهو ما يجعله سعيدا بهذه التجربة خاصة أنها المرة الأولى التي يزور فيها قطر. وحول رأيه في التنظيم القطري للمونديال قال اعتقد ان قطر ستنظم نسخة مميزة من البطولة العالمية، في ظل الجهود التي بذلتها سواء على مستوى البنية التحتية المتطورة أو على مستوى النقل المجاني في مختلف وسائل النقل العمومي. واكد الصحفي التريك ان الجميع يترقب حفل الافتتاح الذي سيشهده استاد البيت اليوم للاستمتاع بالعروض الموسيقية والبصرية قبل الانطلاق الفعلي في المنافسة على الملاعب الثمانية. ربيكي باكر: الجميع يقدم لنا المساعدة تحدث الصحفي الهولندي ربيكي باكر عن قدومه الى قطر لاول مرة وتغطيته لاول نسخة من بطولة كأس العالم في مسيرته بعدما قام بتغطية دورات الألعاب الأولمبية بلندن في 2012 وريو داجينيرو في البرازيل 2016 ثم طوكيو 2020 في اليابان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كل الأمور على ما يرام على مستوى التسهيلات التي يقدمها المركز الإعلامي الرئيسي. وأضاف هذا الحدث كبير للغاية لذا فالمركز الإعلامي يعمل على مدار الساعة وكل الخدمات متوافرة من انترنت مجاني وطباعة وغيرهما من التسهيلات التي يحتاجها الصحفي او المصور لإجراء عمله بطريقة احترافية. وتابع صحيح أنني لم ازر بعد الملاعب الثمانية لكنني سأقوم بزيارة استاد البيت اليوم من اجل حضور المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، اعتقد أنها تجربة مثيرة خاصة وان الجميع يقدم لنا المساعدة في أي مكان نتواجد فيه.

التأكيد من العارفين بكرة القدم على تاريخية كأس العالم قطر 2022، وصعوبة تكرارها مجدداً في الدول المقبلة على تنظيم هذا الرهان، يتطلب منا البحث عن الرمزية التي يحظى بها مونديال الدوحة مقارنة بما سبقه من منافسات أخرى تداول على تنظيمها العديد من البلدان، وأول ما يجب الإشارة إليه في هذه المسألة هو الدور المفصلي الذي تلعبه بطولتنا في تغيير منحنى العرس العالمي مستقبلاً، حيث يُنتظر أن تكون هذه النسخة الأخيرة بمشاركة 32 منتخباً، مع سير الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى زيادة عدد المنتخبات المتواجدة ورفعها إلى 48 منتخباً انطلاقاً من الطبعة القادمة التي ستقام في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك بالإضافة إلى كندا. ثاني ما يجب علينا ذكره في تفصيلنا للعوامل التي ستجعل من مونديالنا استثنائياً غير مسبوق ولا متبوع، هو الفرص الكبيرة التي سينالها عشاق المستديرة القادمون إلى الدوحة، عن طريق إعطائهم القدرة على مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، وهو ما لم يكن ممكنا في الماضي ولن يحصل في المستقبل، بحكم الاختلاف الجغرافي بين قطر وغيرها من الدول الأخرى، ناهيك عن سهولة التنقل من ملعب إلى آخر، دون نسيان رمزية المونديال بالنسبة لمنطقتي الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا اللتين قد لا يسعفهما الحظ في نيل شرف تنظيم البطولة مستقبلاً، إلى جانب كونه مناسبة لاعتزال العديد من النجوم وأولهم الأسطورتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. عدد المنتخبات كأس العالم قطر 2022 قد تكون النسخة الأخيرة لكأس العالم في حلتها الأصلية والقديمة من حيث عدد مشاركات المنتخبات المقدرة حالياً بـ 32 منتخباً، تنال أوروبا منها القسط الكبير بـ 13 منتخباً، في حين يمثل إفريقيا 5 منتخبات، وآسيا وأمريكا الجنوبية تُمثل بـ 4 مقاعد ونصف المقعد لكل منهما، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية والكاريبي بثلاثة منتخبات، وأوقيانوسيا بنصف مقعد فقط، وهو التوزيع الذي لن يستمر في النسخ المقبلة من البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، التي من المنتظر أن يرتفع فيها العدد بـ 16 منتخباً ليصل إلى 48 منتخباً. وستكون حصص القارات في المونديال القادم كالتالي أوروبا 16 مقعدا، وإفريقيا 9 مقاعد، على أن تحصل آسيا على 8 مقاعد وأمريكا الشمالية على 6 مقاعد، كأمريكا الجنوبية، بينما ستحظى أوقيانوسيا بمقعد واحد، وهو ما من شأنه أن يفيد أو يضر بالبطولة، بالنظر إلى مستوى المنتخبات التي ستشارك فيها وقدرتها على فرض نفسها أمام المدارس العريقة مونديالياً. رمزية المنطقة وما يزيد من رمزية كأس العالم قطر 2022 هو مكان إقامتها، حيث ستقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ولآخر مرة على الأقل في الـ 12 عاماً المقبلة، بالنظر إلى أن النسخة المقبلة ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، بالإضافة إلى كندا، بينما لم تبد أي من الدول العربية أو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نيتها في الترشح لتنظيم مونديال 2030، ما يعني أن الحديث عن إمكانية إقامة هذه البطولة في أرض ناطقة بلغة الضاد لن يكون إلا في عام 2034 إذا أرادت أي من دولنا اتخاذ هذه الخطوة، التي سيكتب التاريخ بأن الدوحة هي أول من استبقت إليها. فرصة للجمهور ومن الأشياء الجميلة التي يصعب على الدول المنظمة للبطولة مستقبلاً تكرارها الفرصة الكبيرة التي سينالها عشاق كرة القدم المقبلون على زيارة الدوحة خلال فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيكون بإمكانهم متابعة لقاءين على الأقل في اليوم الواحد، وهو ما لم يحصل من قبل في تاريخ البطولة، وسيصعب تحقيقه مستقبلا إلا مع الدول القريبة جغرافياً من قطر، والتي لم تبد أي منها نيتها في الترشح لأي من النسخ المقبلة في هذه البطولة. وسيكون بمقدور جماهير المونديال في نسخته الثانية والعشرين التمتع بأكثر من لقاء في 24 ساعة، عن طريق التواجد في استادين في نفس اليوم، خاصة أن كل الإمكانيات لذلك متوفرة، وعلى رأسها وسائل النقل المريحة والتي جهزتها قطر بجميع الآليات والتقنيات التي تمكن الجماهير من اختصار الوقت والجهد. سهولة التنقل ولعل أحد أهم النقاط التي سيلاحظها المشجعون القادمون إلى الدوحة لمتابعة النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، هي سهولة التنقل في الدوحة والوصول إلى الملاعب إذا ما قورنت الأوضاع بما كانت عليه في النسخ الماضية، والتي كان يحتاج فيها المشجعون إلى ركوب الطائرات أو التنقل براً ساعات طويلة من أجل التحول من مدينة إلى أخرى، وهو ما لن يكون في مونديال قطر، الذي سيضمن لمشجعيه التحرك من ملعب لآخر في دقائق قليلة جدا، وذلك من خلال الاعتماد على العديد من وسائل النقل الحديثة. ولعل أبرز الوسائط التي ستشهد إقبالا كبيرا على استخدامها في الفترة المقبلة مترو الدوحة المشكل من ثلاثة خطوط قادرة على ربط الملاعب الثمانية المستقبلة للبطولة بأريحية تامة، بالإضافة إلى الحافلات التي تم تخصيصها لنقل الجماهير والإعلاميين على الحدود البرية، كذلك الـ ترام القادر على تقديم خدمة عصرية داخل المدن الحديثة كلوسيل ومشيرب، وذلك بصفة مجانية بالنسبة لحاملي بطاقات هيا. اعتزال الأسطورتين وبعيداً عن الجوانب التنظيمية ستسلط الأضواء بشكل كبير على كأس العالم قطر 2022 على الأمور الكروية منها، وبالذات تلك التي تخص النجوم الذين سيخوضون آخر بطولاتهم المونديالية برفقة منتخبات بلادهم، وأولهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيعتزل بصورة شبه مؤكدة اللعب الدولي برفقة راقصي التانغو أو على الأقل لن يتمكن مرة أخرى من المشاركة في العرس العالمي بصحبة الأرجنتين مستقبلاً بسبب تقدمه في السن، وهو ما سيزيد من رمزية هذه البطولة حتى بالنسبة للجوهرة الأرجنتينية، الذي سيسعى بكل تأكيد إلى تعليق القميص الأزرق والأبيض وهو مرصع بالنجمة الثالثة، والاقتداء بسلفه مارادونا الذي سبق له قيادة الأرجنتين إلى التتويج بلقبه الثاني في المكسيك 1986، حال كحال كريستيانو رونالدو الذي سيلعب آخر مونديال له برفقة برازيل أوروبا، وسيبذل صاروخ ماديرا كما يُطلق عليه بالرغم من المشاكل التي يعانيها مع ناديه مانشستر يونايتد كل ما بوسعه من أجل قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخه ومن ثم الانسحاب من المنافسات الدولية.

من ممشى بوليفارد، على شارع درب لوسيل، شارع أحلام جماهير مونديال قطر، إلى مجلس الوجيه عبد الله سالم السليطين، حيث تتحقق أحلام ضيوف أهل قطر لتلامس كرم وشهامة الضيافة القطرية، وحيث عقدنا هذا اللقاء، التقت الشرق في رحلة رياضية جميلة، مع الفنان والممثل اليمني المبدع، وصاحب أعلى جمهور متابع على التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، الممثل كمال طماح، الذي حدثنا عن كيف بدأ يتطلع لحضور مونديال قطر، وكيف تحقق هذا الحلم، وماهي الصورة التي كان يحملها لقطر وهل تغيرت هذه الصورة، وكيف وجد قطر وأهل قطر وهم يحتضنون العالم في مونديال هو الأعلى والأغلى والأهم في تاريخ بطولة كأس العالم. بداية، الفنان والممثل كمال طماح، كيف بدأت علاقتكم بمونديال قطر 2022 وتطلعكم لحضوره؟ قصتي مع مونديال قطر، قصة جميلة، تلخصها قصة رياضي مع حدث رياضي عالمي كبير تستضيفه لأول مرة دولة عربية مسلمة، وقبل هذا كله، فأنا قبل أن أكون ممثلا فأنا خريج كلية التربية البدنية والرياضية وكنت لاعبا بنادي اليرموك الرياضي في اليمن، فعشقي للرياضة ليس وليد اللحظة وإنما نما معي منذ طفولتي، حيث كنت لاعبا قبل أن أكون ممثلا وقصتي مع المونديال بدأت مع متابعتي لتطورات وتحضيرات البطولة، حيث اطلعت على فكرة استصدار بطاقة هيا وهي فكرة جميلة ورائعة، فقدمت عليها وحصلت عليها بسهولة ويسر، وماتم الترويج له من إشاعات باستثناء بعض الجنسيات لاصحة لها، فكل يمني اشترى تذكرة المونديال وقطع البطاقة وحجز السكن يحصل على بطاقة هيا فورا، ولم يحصل أن واجه يمني أي مشكلة، وكل أمورهم سليمة، وكلهم دخلوا قطر بترحاب ويعايشون أجواء البطولة والمونديال ويستمتعون بها بين أهلهم في قطر. قبل وصولك إلى قطر، كيف كانت صورة هذا البلد الذي يستضيف هذا الحدث العالمي، وكيف وجدتموه على الواقع؟ بالمناسبة، وربما تكون صدفة جميلة، أنا كنت قد زرت قطر عام 2010، وهي السنة التي فازت فيها دولة قطر بشرف تنظيم المونديال، وها أنا أزورها اليوم في 2022 وهي تنظم المونديال، ولاشك أن الفرق شاسع في جميع النواحي، قطر تغيرت كثيرا نحو الأفضل والأجمل، خاصة في البنية التحتية التي تغيرت تغييرا جذريا، وما لفت نظري هو الابتسامة الجميلة في وجوه المنظمين من المطار حتى الفندق، فكل الناس يوزعون الابتسامة ويرسلون رسائل ود ومحبة للجميع وهذا شيء جميل ورائع. هل زرتم بعض المواقع السياحية والمعالم المميزة في قطر حتى الآن؟ نعم زرت بعض هذه المواقع ومنها سوق واقف وهو سوق جميل، ومصمم على نمط معماري أثري يعكس أصالة هذا البلد، وكذلك شارع بوليفارد الذي هو نمط حضاري جميل يعكس حضارة ورقي ونهضة هذا البلد. ماهي توقعاتكم لسير المونديال، نتائجه، البطولة بشكل عام؟ سأتوقع كرياضي، وليس كمحب أو متعاطف، لأنه لا مجاملة في الرياضة، أنا أتوقع فوز منتخب الأرجنتين بالبطولة، وبالنسبة للدول العربية أتوقع أن أن يصعد المنتخبان القطري والمغربي. بطاقة هيا كيف سهلت لكم الدخول وعبور الدول الأخرى؟ بطاقة هيا كانت ابتكارا مميزا كما أشرت إلى ذلك، وقد ساهمت في تسهيل التنقلات إلى قطر، وهنا تساهم في تسهيل التنقلات بين مختلف الأماكن، وبالنسبة لي فقد زرت من خلالها، الامارات العربية المتحدة (دبي) والمملكة العربية السعودية، وسمعت الآن أن مصر والأردن بدأتا بفتح المنافذ أمام كل من يحمل بطاقة هيا، فهي قد سهلت التواصل بين الدول العربية، وهذا أكبر دليل على أن مونديال قطر وحد العرب. هل ستوظفون رصيدكم الاعلامي والفني خلال هذه الفترة لخدمة الرياضة؟ أنا فنان رياضي بامتياز، ولدي العديد من الأعمال التلفزيونية من البرامج والمسلسلات وبعضها طابعه رياضي، ومن أهم هذه المسلسلات مسلسل الصهير صابر، الذي كان مسلسلا رياضيا، وكنت خلاله مشجعا متعصبا لفريق برشلونة، وكذلك المسلسل الكوميدي كيني مي، ومسلسل عيال المرحوم الذي تم تصويره العام الماضي في جمهورية مصر العربية، وحصل في اليمن على ترند رقم 1 من بين المسلسلات، كما لدي العديد من البرامج الميدانية، من بينها برنامج الكاميرا في الريف، وبرنامج ديسكفري على قناة المهرية، وكذلك برنامج وقف أقل لك. وبالمناسبة لدي أعداد كبيرة من المتابعين سواء على صفحتي على الفيس بوك أو بالمواقع الأخرى، وقد قمت ببث مباشر على الفيس بوك من شارع بوليفارد شاهده أكثر من 126000 متفرج وأنا أواصل هذه الأعمال للتعريف بالمونديال.

أعلنت مجموعة beIN الإعلامية امس عن خطتها لبث 22 مباراة ضمن كأس العالم FIFA قطر 2022™على قناة beIN SPORTS المجانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوةٍ تحتفي بأول نسخة يستضيفها العالم العربي من البطولة. ويبدأ البث المجاني بالمباراة الافتتاحية، التي تقام يوم الأحد 20 نوفمبر الجاري في استاد البيت، وتجمع بين الدولة المضيفة قطر والإكوادور. ويتيح الإعلان للملايين من عشاق كرة القدم والعائلات في دول المنطقة الـ 24 الاستمتاع بالمواجهات الحماسية، وذلك خلال البطولة المرتقبة التي تنطلق للمرة الأولى في منطقتهم. وتنقل قناة beIN SPORTS المفتوحة 22 مباراة، في إطار التغطية الشاملة التي تقدمها قنوات beIN SPORTS MAX لـكل من الـ64 مباراة في البطولة. وتُعد SPORTS beIN الناقل الرسمي والحصري لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي تستضيفها قطر في 24 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علماً أنها تلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على هذا الحدث التاريخي على الساحة العالمية. وقال السيد محمد السبيعي، الرئيس التنفيذي لـ beIN الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يسرنا أن نتمكن من بث أبرز المباريات مجاناً ليتابعها الجمهور الشغوف بكرة القدم في المنطقة، احتفالاً بإحياء البطولة الشهيرة في العالم العربي. ونحرص منذ أصبحنا الناقل الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على استثمار جميع الفرص المتاحة لفسح المجال أمام أكبر قدر ممكن من جمهور المنطقة لمشاهدة منافسات البطولة. ونؤكد التزامنا بتوفير محتوى الشبكة لأوسع شريحة ممكنة، انطلاقاً من إدراكنا مدى أهمية هذه البطولة ودورها الجامع. ويأتي الإعلان بعد فترة وجيزة من كشف beIN عن خطط التغطية الحصرية للبطولة بأكملها على قنواتbeIN SPORTS. وإلى جانب المحتوى المجاني، يحظى المشتركون في قنوات beIN SPORTS بفرصة مشاهدة جميع مباريات البطولة، وكل دقيقة من مواجهاتها الـ 64 بأربع لغات ومن خلال سبع قنوات مخصصة، مع الاستمتاع بأداء أفضل المعلقين والتصوير من جميع الزوايا واستوديوهات التحليل من خلال أجهزة التلفاز أو الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية. وتحظى هذه الباقة المتكاملة من التغطية المباشرة بسلسلة خاصة من البرامج من إنتاج beIN.

حسين الرميحي: الروح القتالية مفتاحكم للفوز القطريون وكل الشعوب العربية سيكونون على موعد مع التاريخ اليوم، بإعطاء اشارة انطلاقة أول مونديال على أرض عربية، انتظرنا هذه اللحظة لسنوات طويلة جدا، وها قد حان الوقت لإبهار العالم والتأكيد على أن الشباب العربي قادر على صنع المعجزات، كل آمالنا معلقة أيضا على اللاعبين من أجل الظهور بوجه مشرف في أول مواجهة أمام قطر وتحقيق البداية التي يتمناها كل القطريين والعرب، ندرك جيدا أن المواجهة ستكن صعبة للغاية أمام منتخب لا يستهان به، وعرف تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، خاصة أنها أول مواجهة للعنابي في تاريخ كأس العالم، وعليه الضغط سيكون كبيرا على لاعبينا، ولكننا واثقون بأنهم سيكونون رجالا فوق الميدان وسيلعبون بقتالية كبيرة التي عدونا عليها دائما، أتمنى من كل قلبي أن يوفقهم الله ليكونوا على أحسن جاهزية، وإن شاء الله سيحققون انتصارا يمهد لهم الطريق نحو العبور إلى الدور الثاني، خصوصا أنهم سيجدون دعما كبيرا جدا من جماهير العنابي العاشقة، والتي لن تبخل عليهم بالدعم طيلة فترات اللقاء. حسن العتيبي: خلدوا أسماءكم واهدوا لنا أول فوز مونديالي وأكد النجم السابق حسن العتيبي، أن لاعبي العنابي ليسوا في حاجة إلى تحفيز كونهم سيشاركون في حدث ضخم مثل المونديال، مضيفا بأن الروح القتالية مفتاح الفوز، وقال: أولا أرفع تشكراتي إلى مسؤولينا وعلى رأسهم صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد، الذين أتوا لنا بالمونديال إلى قطر، كنا نحلم بالتواجد في حدث كروي عالمي من هذا الحجم، فإذا بنا نستضيفها على أرضنا الغالية، نحن محظوظون لمعايشة هذا الحدث على أرض عربية ووسط الجماهير القطرية والعربية التي ستدعم كثيرا منتخبنا الوطني، بالنسبة للاعبي منتخبنا، لا أعتقد أنهم في حاجة إلى أي تحفيز، هم محفزون من تلقاء لأنفسهم لأنهم سيلعبون منافسة بحجم المونديال، والتي تعتبر حلم لكل اللاعبين في العالم، أقول لهم أنكم ستخلدون أسماءكم بأحرف ذهبية لأنكم ستمثلون قطر في أول مونديال لها، وأسماؤكم ستحتفظ بها الأجيال مطولا، فكونوا على قدر هذه المسؤولية، ثقتنا فيكم لا تشوبها شائبة، خصوصا أنكم أجريتم تحضيرا على أعلى مستوى، ومنتخبنا الوطني تقريبا أول منتخب في العالم باشر استعداداته لكأس العالم، وعليه لا خوف على الجانب البدني، تبقى فقط الحضور الذهبي في الميدان والتركيز والروح القتالية التي ستكون سلاحنا. يونس أحمد: نحن معكم وخلفكم وكشف الحارس السابق، يونس أحمد، أن الفوز على الإكوادور أمسية اليوم سيعبد طريق العنابي نحو الدور الثاني وقال: مواجهة الإكوادور ستكون للتاريخ، كونها الأولى لمنتخبنا الوطني في أكبر محفل كروي في العالم، نحن واعون بأن المواجهة ستكون صعبة على أرضية الميدان بالنظر إلى قوة الرهان وكونها مباراة افتتاحية للمونديال، ولكن لاعبينا جاهزون بحول الله لتأدية مشوار كبير في هذه البطولة، ثقتنا كبيرة في زملاء الهيدوس وإن شاء الله سيكونون عند حسن ظن الثقة التي يضعها فيهم كل القطريين، أقول لهم إننا معكم وخلفكم، قلوبنا وإن شاء الله ربي يوفقكم، لدينا فرصة كبيرة لدخول التاريخ لأننا سنلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا الغفيرة، وإذا فزنا إن شاء الله على الإكوادور الطريق سيكون مفتوحا أمامنا للعبور إلى الدور الثاني، على اللاعبين أن يحافظوا على كامل تركيزهم طيلة فترات اللقاء الذي سيحسم من تفاصيل صغيرة. سلمان حسن: مباراة للتاريخ.. وثقتنا كبيرة فيكم اعتبر اللاعب السابق، سلمان حسن، أن مباراة الإكوادور ستبقى خالدة وقال: مباراة الإكوادور لن تكون كغيرها من المباريات، لأنها الأولى للعنابي في تاريخ كأس العالم، وبالتالي سيخلدها التاريخ وسيخلد أسماء من يشاركون فيها، أظن أن هذا كاف للاعبين من أجل تقديم أقصى ما يملكون فوق الميدان لتحقيق الانتصار وإدخال السعادة في قلوب القطريين والملايين من العرب الذي سيشجعونهم بكل قوة، نرجوا من الله أن يوفق لاعبينا لتقديم مستوى يليق بمستوى تطور الرياضة في قطر ويليق أيضا بمستوى بطل آسيا، ندرك أن المأمورية ستكون صعبة لأن الأمر يتعلق بكأس العالم وكل منتخباتها قوية، ولكنا على يقين تام بأن منتخبنا سيكون في مستوى الحدث ولن يخيب آمالنا، لن نقول إننا نريد الفوز بكأس العالم، ولكن نطمح على الأقل لتجاوز الدور الأول كخطوة أولى وبعدها كل شيء تحدده المباريات، بخصوص الإكوادور هو منتخب يعرفنا ونعرفه جيدا ولاعبونا يعرفون كيف يفوزون عليه. حسن مطر: مفتاح الفوز بين أرجل عفيف والمعز من جانبه وجه النجم السابق لخط هجوم العنابي، حسن مطر رسالة قوية للاعبين وبالأخص المهاجين وقال: سنكون جاهزين للدخول بقوة لكأس العالم، بداية بلقاء الإكوادور، اللاعبون لا يملكون أي عذر، أتمنى أن لا تحدث أي إصابات قد تخلط حسابات المدرب، مبدئيا التشكيلة الأساسية معروفة، التجانس موجود، الروح موجودة والرغبة في البروز أيضا موجودة وأتمنى من كل قلبي أن ينجح منتخبنا في كتابة التاريخ والمرور إلى الدور الثاني، المباراة الأولى مهما للغاية في كل البطولات، والفوز بها سيمنح لمنتخبنا حماس كبير وثقة أكبر في باقي المشوار، على الورق مباراة الإكوادور أسهل مقارنة بمواجهتي هولندا والسنغال، وعليه أضم صوتي إلى صوت من يقولون انها مفتاح الدور الثاني، ولكن يبقى حذر مطلب أساسي، خصوصا أن لاعبي المنافس بدورهم سيعتبرون أن مواجهاهم أمامنا مفتاح التأهل. بحول الله مع دعم الجماهير العاشقة للعنابي سنؤدي مشوارا تاريخيا وسنذهب إلى أبعد دور ممكن، لاسيما اننا نملك كل الإمكانيات من الناحية الفنية وتركيبة منتخبنا قادرة على الصمود أمام أي منتخب، نملك مهاجمين في المستوى يتقدمهم المعز علي والمتألقين الهيدوس وعفيف وأيضا مونتاري، رسالتي لهم هي أن يتحلوا بثقة كبيرة وأن لا يخشوا من ملاقاة أي منافس. ماجد الصايغ: سنكون الحصان الأسود للبطولة وتحدث القائد التاريخي للمنتخب القطري ماجد الصايغ، للشرق عن المشاركة التاريخية للعنابي في كأس العالم ومباراة الإكوادور وقال: حضور كأس العالم كان حلمنا بالنسبة للقطريين منذ السبعينيات، كان يحز في نفوسنا كثيرا حين نشاهد الدورات ونحن غائبون عنها، وها هو الحلم يتحقق أخيرا وأكثر سيكون على أراضينا، حقنا الآن أن نفرح وأن نستمتع قدر المستطاع بالمونديال، بخصوص مباراة الإكوادور نحن بصدد خوض أكبر منافسة كروية في العالم، فمن الطبيعي أن تكون المهمة صعبة للغاية، لا يوجد أي منتخب ضعيف في المونديال، منتخب الإكوادور صعب ويجب أن نحذر منه، ونأخذ كل احتياطاتنا لتحقيق الفوز في هذه المواجهة المفتاحية، نحن قادرون على تجاوز الدور الثاني وإذا تحلى اللاعبون بإرادة كبيرة ووضع الجهاز الفني خطة محكمة من الممكن جدا أن نكون الحصان الأسود للدورة ونصل إلى نقطة بعيدة جدا، على اللاعبين أن يكونوا رجالا وأن لا يستصغروا أنفسهم أمام أي منافس، كرة القدم تلعب 11 رجلا ضد 11 والجميع يملك رجلين اثنين، عليهم أن يتحلوا بالقوة والشجاعة والباقي على الله. إبراهيم خلفان: من حسن الحظ سنبدأ المونديال أمام الإكوادور توقع النجم السابق لـ العنابي إبراهيم خلفان، فوزا مستحقا أمام الإكوادور وقال: ليس لدي أدنى شك في أن منتخبنا الوطني سيكون على أتم الجاهزية للدخول بقوة في المونديال، قياسا بالتحضيرات العالية جدا التي أجراها من خلال المعسكرات التي أجراها داخل وخارج الوطن، بحول الله سنشاهد وجها مشرفا للغاية منذ المباراة الأولى أمام الإكوادور، من حسن حظنا أننا سنبدأ المنافسة أمام هذا المنتخب، الذي يعتبر في متناولنا مقارنة بهولندا والسنغال، يجب على لاعبينا أن يتعاملوا مع هذه المواجهة بجدية كبيرة جدا وأن يدركوا أن الفوز بها يعني أننا سنحقق بنسبة كبيرة إنجازا تاريخيا ونعبر الى الدور الثاني في أول مشاركة لنا، العنابي لا يملك أي خيار غير الفوز ونجومنا واعون بما ينتظره منهم الشعب القطري وكل العرب الذين ينتظرون منا تشريفهم في هذا المونديال، وإن شاء الله سنكتب التاريخ في كأس العالم، أتمنى ظهور كل اللاعبين بوجه كبير، ولكن شخصيا أنتظر الكثير من بعض الفرديات وأتمنى أن تكون عند حسن الظن لأن تواجدها في لياقة عالية سيرفع كثيرا من حظوظ منتخبنا في تحقيق أهدافه.

قال باسكوال ديل تشوبو سفير جمهورية الإكوادور لدى قطر في حواره للشرق قبل ضربة بداية المونديال اليوم، بالمواجهة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، ان المباراة ستكون قوية وصعبة وليس من التكهن بنتيجتها، ولكنه قال أتوقع فوز الاكوادور على العنابي، وأضاف ما نخشاه في هذه المجموعة هو منتخبا قطر وهولندا، وتابع قائلا هذه النسخة ستكون استثنائية وغير مسبوقة. وعن حملات المقاطعة والتشويش قال الشائعات لا اساس لها وحقوق وحرية البعض تنتهي عند بداية حرية الاخرين مؤكدا انه لا يمكن لاقلية ان تفرض منطقها على الاغلبية، كل هذا والعديد من الاشياء في سطور هذا الحوار: مرحباً بك سعادة السفير ؟ شكرا لكم على الدعوة والحوار وأنا ممتن كثيرا لكم ولصحيفة الشرق على هذه المقابلة التي تخص بطولة كأس العالم 2022. - تفصلنا ساعات عن البداية كيف ترى هذه النسخة ؟ نحن ننتظر بشغف كبير صافرة البداية وانطلاق الحدث الكروي الكبير، في قطر والأكيد ان الجميع مستعد لهذا المونديال الذي سيكون استثنائيا بكل تأكيد. - هل قطر جاهزة للحدث ؟ نعم الدوحة جاهزة وعلى اتم الاستعداد للمونديال، وهذا من خلال ما لاحظته من تغييرات على البلد في ظرف وجيز، ويمكن القول ان قطر تطورت كثيرا من كافة النواحي لاسيما البنية التحتية وهي على أتم الاستعداد لبطولة كأس العالم 2022. - كيف ترى مشاركة المنتخب الإكوادوري؟ لقد قام منتخبنا الوطني بتحضيرات كبيرة وفي المستوى وبالجدية المطلوبة تحضيرا لبطولة كأس العالم 2022، وأنا شخصيا مقتنع بنجاح المنتخب في هذه البطولة بسبب المستوى الفني الكبير الذي يمتلكه اللاعبون الشباب. - من سيتأهل في المجموعة الأولى؟ من الصعب جدًا التنبؤ أو التكهن بمن سيتأهل عن هذه المجموعة التي يلعب فيها 4 منتخبات قوية بحكم ان قطر والسنغال بطلا اسيا وافريقيا والمنتخب الهولندي اضافة لمنتخب الاكوادور، ولكن المنتخب الذي يعرف كيف يسير مبارياته ويحقق اكبر عدد من النقاط هو من سيتأهل للدور الثاني. -أي فريق تخافه في المجموعة الأولى؟ يمكن القول هناك بعض التخوف من العنابي بحكم انه صاحب الأرض والجمهور، وكذلك منتخب هولندا الذي يملك جيلا قويا. - ما رأيك في منتخب قطر؟ العنابي منتخب ممتاز وشاب اضافة للاعبي الخبرة، وأتوقع وصولهم للدور الثاني من كأس العالم في حال واصلوا اللعب بنفس القوة والارادة، كما لا ننسى الانسجام الكبير بين اللاعبين وعامل الأرض الجمهور. - ما هي توقعاتك لمباراة قطر والإكوادور؟ المباريات الافتتاحية، صعبة للغاية، والأكيد ان مواجهة قطر والاكوادور اليوم ستكون في غاية الأهمية والصعوبة لكلا المنتخبين، أما عن توقعاتي فأنا أتوقع فوز منتخب الإكوادور. - هل الإكوادوري قادر على التأهل ؟ نعم، قادرون على التأهل والوصول للدور الثاني الذي يبقى طموح اللاعبين والجماهير، كما ان ميزة المنتخب الاكوادوري، انه يملك لاعبين شبابا يلعبون بروح قتالية عالية وأسرة واحدة، واحترافهم في أوروبا يعطيهم دافعا أكبر للتألق. - أي منتخب ترشحه للفوز باللقب؟ لا يمكنني التكهن بالمنتخب القادر على الفوز بلقب كأس العالم 2022، ولو ان هناك منتخبات مرشحة للبطولة مثل منتخبي البرازيل والأرجنتين بالنظر للأسماء والنجوم التي يمتلكها كل منتخب. - أي منتخب ستشجعه في المونديال ؟ انا من عشاق المنتخب الايطالي ودائما ما أحب تشجيع ايطاليا صاحب الأربع كؤوس عالمية، وبما أن منتخب ايطاليا غائب عن النهائيات سوقف اشجع المنتخب الإكوادوري لا غير. - ما الفرق بين المنتخب الإكوادوري الحالي والجيل السابق؟ الفرق بين الجيل الحالي والسابق هو ان معظم اللاعبين الشباب يلعبون في اوروبا ويعتبر المنتخب الاكوادورى من بين أصغر المنتخبات من حيث العمر، وأتمنى ان يظهر منتخبنا بالوجه المطلوب في المونديال. - هل سيكون الرئيس الإكوادوري حاضرا في الافتتاح ؟ نعم سيكون الرئيس الاكوادوري غويلرمو لاسو حاضراً، وذلك لمتابعة ومرافقة منتخبنا الوطني الذي يستهل البطولة العالمية بمواجهة المنتخب القطري، وكذلك لعمق العلاقات والصداقة بين البلدين. - ما هي الفعاليات التي تقوم بها سفارة الإكوادور ؟ نعم هناك فعاليات خاصة بالجالية الاكوادورية في الدوحة وسنكون في جناح بقرية كتارا الثقافية، وذلك من أجل التعريف بثقافتنا للجماهير وبهذه المناسبة أشكر المسؤولين في كتارا على هذه المباراة. - البعض ينشر الشائعات والاخبار المغلوطة عن قطر ما رأيك ؟ جميع الشائعات التي تهدف لتشويه البلد خاطئة تمامًا، فأنا أعيش هنا، ويمكنني أن أشهد أن هذا البلد هو أحد أكثر البلدان أمانًا في العالم، بالاضافة الى الانفتاح التام والاحترام المطلق لجميع حقوق الانسان، انه بلد مثالي، كما أن المجتمع القطري متفتح ولديه تواصل مع الجميع ومع كل الثقافات في العالم. - هل أنت مع تطبيق Var ؟ نعم أنا مع تطبيق التقنية في بطولة كأس العالم، كما أننا ننتظر تطبيق تقنية التسلل الآلي لاول مرة في مونديال قطر 2022. - ما هو موقفك ممن يدعمون أشياء غير رياضية ؟ أعتقد ان هذه دولة ويجب احترامها واحترام عاداتها وتقاليدها وقوانينها مثلما هو معمول به ومتعارف عليه، لاننا أصبحنا نعيش في أوقات تريد أقلية الفكر أن تفرض نفسها على الغالبية، ورسالتي الودية لهم: حقوق البعض تنتهي حيث تبدأ حقوق الآخرين هذا يعني أنه يجب أن تعرف كيف تحترم الثقافة والمعتقدات والعادات التي تزورها في المكان الذي تزوره. - ما رأيك في موقف اللاعبين الذين يدعون لمقاطعة مونديال قطر؟ هذا غير منطقي وليس واقعيا، لانه لا يمكن للاعب كرة القدم وفي بطولة رياضية ينتظرها الجميع أن يستخدم حدثا رياضيا عالميا لأنشطة اجتماعية ليست لها أي علاقة بكرة القدم، وأنا أرى ان يتبعد هؤلاء اللاعبون عن ذلك. - لماذا تهاجم وسائل الاعلام الأوروبية قطر وهي جاهزة لكأس العالم؟ شيء مؤسف لما حدث وانا لا أعرف سوى وسيلة أو اثنتين من وسائل الاعلام الأوروبية التي استغلت الظرف،من اجل الترويج للشائعات المغلوطة، والهجمات غير المبررة، وعندما نرى أننا على بعد ساعات من الافتتاح المونديال فان الهدف من ذلك هو خلق الجدل. -كلمة أخيرة ؟ شكراً لكم على الحوار واتمنى النجاح والتوفيق للمنتخب الإكوادوري وتنظيما مميزا لدولة قطر.

ابتكرت اللجنة المنظمة للبطولة حلاً مباركاً لما سيحدث مع ما سيتبقى من الطعام خلال كأس العالم، بشراكة مع جمعية حفظ النعمة الخيرية المحلية لضمان التبرع بالأغذية الفائضة وغير المستخدمة لإعادة توزيعها على العمال والمستفيدين الآخرين كجزء من الجهود الدؤوبة للحد من هدر الطعام. وتم إحداث برنامج الحد من هدر الطعام في أعقاب الدروس المستفادة من كأس العرب ٢٠٢١ FIFA، حيث لوحظ أن المواد العضوية، بما في ذلك الطعام، تشكل جزءً كبيراً من إجمالي النفايات، وفقاً للموقع الإلكتروني للفيفا. ولتفادي إتلاف المواد الغذائية الآمنة والقابلة للاستهلاك، تم الاتفاق على العمل مع الخبراء المحليين في جمعية حفظ النعمة، وهي أول وأقدم بنك طعام وبرنامج استعادة المواد الغذائية في قطر، والذي سيكون مسؤولاً عن استعادة فائض الطعام من ١٢ ملعباً، بما في ذلك الملاعب ومناطق المشجعين، ليتم إعادة توزيعها على المستلمين المحتاجين. يذكر أن البرنامج المشترك ليس أول مبادرة تعاونية بين قطر٢٠٢٢ وحفظ النعمة، حيث تم في السابق التبرع بأكثر من ١٤٠٠ وجبة وتسليمها خلال قرعة وكونجرس كأس العالم FIFA في مارس الماضي. ومنذ بدء العمليات في بعض المواقع الرسمية لكأس العالم FIFA في أكتوبر ٢٠٢٢، تم التبرع بآلاف الوجبات. وقال خوسيه ريتانا، مدير الاستدامة في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™، إن برنامج الحد من نفايات الطعام يعتمد على المنظمات المدنية والاجتماعية المحلية مثل حفظ النعمة، التي تتوفر على الشبكة والموارد اللازمة لضمان إعادة التوزيع الآمن للموارد الغذائية، وكذلك لاقتراح حلول استدامة مبتكرة للبطولات المستقبلية والتظاهرات العالمية من هذا القبيل. وفي هذا الصدد، قال علي عايض القحطاني، المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة: إن بطولة مثل كأس العالم FIFA تشمل أموراً أوسع من كرة القدم. ومن خلال الشراكات مع الحكومة المحلية والمنظمات المجتمعية، تتجسد رؤية شاملة للاستدامة الاجتماعية والبيئية والإنسانية، يستفيد منها الآلاف خارج البطولة، ويكون لها أثر تحويلي مستدام على الثقافة المحلية للعمل الخيري والتماسك الاجتماعي. وبالإضافة إلى التبرع بالطعام، يشمل برنامج الحد من هدر الطعام أيضا تخطيط الوجبات وتكييف الطلبات لتقليل الوجبات غير المستهلكة. وسيتم تحويل طعام البطولة الذي لم يعد آمنا للاستهلاك إلى سماد في الملاعب والأماكن الأخرى. وتتم معالجة هذا السماد مع العشب ومواد عضوية أخرى لإنتاج الأسمدة التي يتم استخدامها في جميع المزارع في قطر.

تنطلق فعاليات مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع على كورنيش الدوحة في نسخته الجديدة، السبت 19 نوفمبر الجاري، بأنشطة ترفيهية متنوعة لجمهور كرة القدم من أنحاء العالم، قبل يوم من افتتاح مونديال قطر 2022. إليك أبرز المعلومات عن مهرجان الفيفا للمشجعين - يبدأ استقبال الجماهير في الرابعة عصراً على أن تنطلق مراسم الافتتاح 7 مساءً. - خلال أيام المونديال الذي ينطلق الأحد 20 نوفمبر، سيتم افتتاح المكان قبل ساعتين من انطلاق أولى المباريات أي من الساعة 11 صباحاً. - 150بوابة أمنية تتوزع على مدخلين رئيسيين للجماهير لسهيل دخول وخروج الجماهير وتأمين سلامتهم في الموقع. - تحيي الفنانة اللبنانية ميريام فارس والنجم الكولومبي مالوما حفلين موسيقيين في افتتاح برنامج العروض الترفيهية المباشرة والتي ستشمل عرضاً ثنائياً حصرياً عالمياً يؤديان فيه أغنية Tukoh Taka النشيد الرسمي لمهرجان المشجعين (والذي شارك في تسجيله كل من نيكي ميناج ومالوما وميريام فارس). - عروض لفنانين دوليين حائزين على مختلف الجوائز المرموقة في عالم الموسيقى، منهم وكيز دانيال، ونورة فتحي، وترينيداد كاردونا، وكالفين هاريس، وحسن شاكوش من مصر وفرقة ميراث من تونس وفرقة ميامي وبدر الشعيبي والعديد من العروض الأخرى. - الطاقة الاستيعابية للمهرجان 40 ألف شخص وبطاقة هيّا إلزامية للدخول إلى موقع المهرجان. - ساحة للمطاعم العالمية والمحلية بالإضافة إلى المقاهي المختلفة. - تستمر الفعاليات حتى 19 ديسمبر وتشمل أكثر من 100 ساعة من العروض الموسيقية الحية بمشاركة عدد من الفنانين العالميين. - شاشات ضخمة لبث المباريات مباشرة في الهواء الطلق، وعروض وأنشطة ترفيهية أخرى، وتشكيلة واسعة من المأكولات والمشروبات، ما يضمن للجمهور أوقاتاً مميزة مليئة بالمرح والتسلية. - فعاليات بالتعاون مع المتحف الوطني حيث سيفتتح متحف ددُ للاطفال وعلم من أجل قطر بالإضافة إلى أنشطة أخرى مخصصة للعائلات والأطفال - إقامة فعاليات E GAMING باستخدام الذكاء الاصطناعي والتي تخصص للأطفال والكبار بالإضافة الى تقديم لعبة كرة القدم بطريقة تقليدية مثل الكيرم القطري وسباق السيارات على الرمال، وستكون هناك الكثير من المفاجآت التي ستشهدها الجماهير طيلة أيام البطولة. - المساحة الاجمالية لموقع المهرجان 250 ألف متر مربع، وساحة رئيسية لتجمع المشجعين لمشاهدة المباريات على شاشة عملاقة تبلغ مساحتها الاجمالية 1200 متر مربع باستخدام افضل التقنيات البصرية 3D وأيضاً أفضل التقنيات السمعية. - متجر للفيفا يتيح لرواد التسوق إمكانية اقتناء الملابس الرياضية والأحذية الفاخرة ويوفر خيارات متعددة بالشراكة مع بعض الماركات الرياضية العالمية. - تنظيم بطولة خاصة بمشجعي المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال حيث تم تسجيل اللاعبين واعتمادهم رسمياً،حيث يضم كل فريق 6 لاعبين. ومنذ بداية نوفمبر الجاري تم تحويل طرق المركبات بعيداً عن طريق الكورنيش حتى 19 ديسمبر المقبل، ليتم تخصيص شارع الكورنيش ذهاباً من تقاطع رأس أبو عبود إلى تقاطع الشيراتون حصرياً للمشاة وسيتم في المقابل تخصيص شارع الكورنيش من تقاطع الشيراتون إلى تقاطع رأس أبوعبود إياباً للمواصلات العامة، داعياً الجماهير إلى الالتزام بالأماكن المخصصة والحصرية لهم لسلامتهم.. وقبل أيام أوضح حساب @Roadto2022Go الخيارات المتنوعة لتسهيل الوصول إلى منطقة الكورنيش، مشيراً إلى أنه نظراً إلى أن المواقف التالية: سوق واقف، مسجد الشيوخ، البدع مقابل شارع الريان، البدع مقابل شارع الاستقلال، مواقف البريد، جميع المواقف داخل الكورنيش لم تعد متاحة، ستكون هناك عدة خيارات لتسهيل الوصول إلى منطقة الكورنيش. وأشار إلى أن هناك 37 محطة مترو منتشرة في أرجاء الدولة 5 منها توفر خدمة اركن وتنقل وهي محطات: جامعة قطر، القصار، المسيلة، أم غويلينة، الوكرة، والتي تستوعب أكثر من 19 ألف موقف ويمكن من خلالها الوصول إلى الكورنيش بالتوجه إلى إحدى المحطات التالية: البدع والكورنيش والخليج الغربي وأرض المعارض. وتشمل الفعاليات الرئيسية في منطقة الكورنيش، شاشات كبيرة لعرض المباريات بالإضافة إلى مهرجانات موسيقية، وأنشطة ثقافية والعديد من عروض الشارع الممتعة من حول العالم، حيث تُعد العروض الترفيهية في منطقة الكورنيش أحد أهم الأحداث التي ستشهدها الدولة خلال المونديال لما ستتميز به من أجواء كرنفالية مميزة على مسافة 6 كيلومترات تمتد من فندق شيراتون الدوحة حتى حديقة متحف الفن الإسلامي.

مع بقاء أقل من 48 ساعة على انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تتواصل الإشادات العالمية سواء من مسؤولين أو وسائل إعلام دولية وإقليمية باستعدادات وتحضيرات دولة قطر لاستضافة نسخة فريدة واستثنائية من المونديال، الذي يقام لأول مرة في دولة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الإشادات، التي سلطت الضوء على الاستعدادات القطرية، لتمثل أكبر رد على حملات الافتراء والتشويه، وبمثابة لطمة على وجه مروجي الافتراءات والأكاذيب ضد دولة قطر. وفي هذا الإطار، قالت زينب السويج الناشطة الحقوقية الأمريكية والمديرة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي الأمريكي، في حديث لتلفزيون /الحرة/، إنني ومن خلال زياراتي المتكررة إلى دولة قطر لم ألحظ يوما التجاوزات التي يتم الحديث عنها بشأن حقوق الإنسان، خاصة وأن الدوحة مقبلة على محفل دولي كبير، وهو حدث ليس خاصا بقطر لوحدها، بل له صبغة عالمية ويعود بالفائدة على الدول العربية الأخرى، مضيفة إنه من خلال القراءات التي قمنا بها ومن خلال تصريحات المسؤولين في قطر، نرى أن حقوق الإنسان مصانة في هذه الدولة، فضلا عن الجهود التي لطالما قامت بها قطر في هذا الجانب خلال السنوات الماضية. ومن جانبها، خصت مجلة The Economist البريطانية مونديال قطر 2022 باهتمام إعلامي خاص، ونشرت تحت عنوان تغيير اللعبة عددا من التقارير، تحدثت فيها عن أثر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في عالم رياضة كرة القدم ككل، حيث بينت في أحد تقاريرها بعنوان كأس العالم في قطر، كيف يمكن لرياضة كرة القدم أن تغير المجتمعات، مشددة على أن رياضة كرة القدم مقبلة على تطورات كبيرة خلال السنوات القادمة. وقالت المجلة، إن قطر تعد قوة مالية كبرى، ودولة حديثة ومتقدمة، وإن بطولة كأس العالم الحالية هي الأغلى على الإطلاق، لافتة إلى حجم الموازنة الكبير الذي خصص لبناء استادات جديدة، كما تم رصد جزء كبير من خطة التنمية الاقتصادية للبلاد رؤية قطر الوطنية 2030، التي تصنف بأنها الأوسع نطاقا، مع وضع احتياجات كأس العالم في الاعتبار. وأوضحت The Economist، في تقرير ثان، أن قطر تعتبر البلد الأكثر ملاءمة لاستضافة حدث رياضي كبير، منتقدة في الوقت نفسه ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع قطر، حيث اعتبرت أن ذلك ينم عن تحيز أعمى، ومضيفة أن العالم ينظر إلى العمال في قطر من خلال عدسة مشوهة، فقطر تعتبر أكثر انفتاحا على العمالة الأجنبية من أمريكا أو أي بلد أوروبي، ومشيرة إلى أن الأجور التي يكسبها معظم المهاجرين تغير حياتهم، وهذا هو السبب في أن الكثيرين يريدون المجيء إليها. ونوهت المجلة البريطانية إلى أن فكرة جلب كأس العالم إلى الشرق الأوسط فكرة صحيحة، فهذه المنطقة مليئة بالمشجعين، لكنها لم تستضف الحدث من قبل، ولم يفعل من قبل ذلك أي بلد مسلم، ولذا فإنه إذا كان لكأس العالم أن تقام في مكان ما في هذه المنطقة، فإن قطر هي خيار جيد تماما، لتختتم عددها بتقرير ثالث بعنوان انقضى وقت الهروب.. جيران قطر يأملون في إنعاش السياحة خلال كأس العالم وعشرات الآلاف من المشجعين سيتنقلون إلى البطولة من البلدان المجاورة، والذي أكد أنه بالرغم من أن قطر هي المضيفة، إلا أن العديد من المشجعين سيختبرون الكأس كحدث خليجي. إلى ذلك، أكدت أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، أن بلادها لن نقاطع مونديال قطر، وأن فكرة المقاطعة لم يتم طرحها أبدا، لافتة إلى أنها ستكون متواجدة في قطر إلى جانب منتخب بلادها في حال تقدمه في المنافسة، وستكون من المشجعين الأكثر حماسا منذ أول مباراة، معتبرة أن دعوة رئيس بلادها إيمانويل ماكرون إلى عدم تسييس الرياضة مهمة جداً. ودعت الوزيرة، خلال مداخلة مع إذاعة France Inter، للسماح للمشجعين بالاستمتاع بشغفهم بكرة القدم، مبرزة ضرورة البحث عن ما يجمع الشعوب ويقرب بين ثقافاتها على مدرجات الملاعب وخارجها. بدورها، اعتبرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن دولة قطر ستفتح أبوابها لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في تاريخها وفي تاريخ منطقة الشرق الأوسط بتنظيمها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأكدت الوكالة، في تقرير نشرته اليوم بعنوان المونديال القطري أكثر من حدث رياضي... بناء دولة عصرية، على جاهزية قطر لاستقبال المونديال في سابقة فريدة تدرج في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ على صعيد جهوزية المنشآت الرياضية الخاصة بالأحداث، وذلك في وقت مبكر مقارنة ببعض التجارب السابقة، مشددة على جدارة قطر في بناء المستقبل وسعيها لأن تكون مركز استقطاب في هذه البقعة من الشرق الأوسط. وذكرت أن دولة قطر أنفقت أموالا في بناء دولة عصرية حديثة، وتعدى الأمر لاستضافة نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ قارة آسيا بعد تجربة كوريا الجنوبية واليابان في 2002، مشيرة إلى أن هذا الإنفاق ستستمر جدواه بعد نهاية الحدث الكروي العالمي. كما لفتت الوكالة إلى أن دولة قطر ستستفيد من المونديال في إحداث نهضة رياضية مقبلة، في مقدمتها استضافتها كأس آسيا عام 2023 بعد اعتذار الصين، مستفيدة من نجاحات سابقة في مجال تنظيم العديد من الفعاليات الدولية الأخرى في مختلف الرياضات.

وصلت بعثة منتخب كوستاريكا الأول لكرة القدم إلى الدوحة اليوم لخوض نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق بعد غد /الأحد/ وتستمر لغاية 18 ديسمبر المقبل. ويشارك المنتخب الكوستاريكي في المونديال ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب إسبانيا، وألمانيا، واليابان، حيث يستهل مشاركته بمواجهة إسبانيا على استاد الثمامة يوم 23 نوفمبر الجاري، ثم يلتقي مع اليابان على استاد أحمد بن علي يوم 27 من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بملاقاة ألمانيا على استاد البيت في الأول من ديسمبر المقبل. واختار الاتحاد الكوستاريكي فندق /دوست سلوى/، مقرا لإقامة المنتخب خلال مدة البطولة، على أن يخوض تدريباته على ملعب نادي الأهلي الرياضي. وقد خاض المنتخب الكوستاريكي معسكره التحضيري الأخير في الكويت، والذي استمر لمدة أسبوع، استعدادا للمشاركة في المونديال. وتأهلت كوستاريكا إلى كأس العالم FIFA قطر 2022 بعدما احتلت المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي، لتخوض الملحق العالمي المؤهل للمونديال، والذي فازت فيه على نيوزيلندا، الفائزة في تصفيات أوقيانوسيا، بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت على استاد أحمد بن علي في قطر.

في إطار استراتيجيتها الهادفة لاستضافة أول نسخة محايدة الكربون في كأس العالم FIFA قطر 2022، تعمل دولة قطر على إرساء معايير عالمية في مجال المحافظة على البيئة تشكل نموذجا يحتذى في البطولات العالمية الكبرى، علاوة على بناء إرث مستدام يعود بالنفع على الأجيال المقبلة. ويعني مصطلح بطولة محايدة للكربون تحقيق الموازنة في الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عوادم السيارات والعمليات المولدة للطاقة، والحرص على عدم زيادة نسبة الكربون في الهواء لتلافي وقوع كثير من المشكلات البيئية أو تفاقمها كالاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي قد يتسبب في حدوث كوارث بيئية لا حصر لها. وتعتمد قطر في استراتيجيتها الساعية لتنظيم أول نسخة محايدة الكربون، على مستوى استدامة للملاعب وفقا للفئات المختلفة بما فيها التصميم والبناء والطاقة واستخدام المياه، فضلا عن تركيب محطات لقياس جودة الهواء والانبعاثات الغازية والغبار في جميع ملاعب المونديال. واشتملت الاستراتيجية على تنظيم آلية فرز النفايات والمخلفات خلال مرحلة بناء الملاعب، للحد من البصمة الكربونية، الأمر الذي أسفر عن تدوير حوالي 80 بالمئة من النفايات الناتجة عن بناء ملاعب المونديال، فضلا عن المحافظة على المياه وإدارة النفايات وانبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة متى أمكن، وحماية البيئة، والربط بين المناطق الحضرية. وفي طريقها لاستضافة أكبر حدث رياضي في تاريخ الشرق الأوسط والعالم العربي، عملت قطر على أن تكون لها بصمتها الخاصة في مجال الطاقة المتجددة، والتركيز على أي التزام أو إجراء في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، على أسس علمية مستندة إلى نتائج بحثية دقيقة، وذلك في جميع مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالبطولة، بالإضافة إلى مشاريع الملاعب الثمانية المخصصة لاستضافة منافسات المونديال. ونجحت قطر، على امتداد فترة استعداداتها لتنظيم الحدث الرياضي الأبرز في العالم، في تنفيذ العديد من البرامج والخطط الفعالة للحد من انبعاثات الكربون المضر بالصحة والمناخ، ولاقت استحسانا ودعما محليا ودوليا منقطع النظير. وشكّلت بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، التي استضافتها قطر نهاية العام الماضي، فرصة مثالية للارتقاء بالاستعدادات لاستضافة المونديال، حيث برزت الملامح الرئيسية على صعيد الاستدامة وحماية البيئة، وجرى مواصلة العمل للبناء عليها وتعزيزها ليترك المونديال إرثا مستداما للأجيال المقبلة. وتشدد اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أن الاستدامة كانت منذ البداية محورا رئيسيا للبطولة، حيث تعاونت في يناير 2020، مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لوضع ميثاق المصادر المستدامة للمونديال، والذي يحدد الحد الأدنى من المعايير التي يجب على الموردين والجهات الراعية للبطولة الالتزام بها، بالإضافة إلى التزامهم بمعايير بيئية صارمة. وتعهدت اللجنة العليا في الكثير من المناسبات بتنظيم نسخة خالية من البصمة الكربونية من كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال تطبيق أفضل ممارسات البناء التي ستؤثر إيجابيا في الإرث المناخي لدولة قطر والمنطقة، وتصميم وبناء الاستادات، ومواقع التدريب، والبنية التحتية للمواصلات وفقا لمعايير البناء المستدام. وتلقت استادات كأس العالم FIFA قطر 2022 الثمانية استحسانا لتصاميمها المستدامة، وكيفية إنشائها، وحسن إدارتها اليومية، فضلا عن حصولها على شهادات المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/ من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/ من فئة 5 نجوم و4 نجوم على الأقل للتصميم والبناء وإدارة المنشآت، إلى جانب شهادات ذهبية للعمليات التشغيلية. وستغير استراتيجية الاستدامة في كأس العالم FIFA قطر 2022، من طرق تنظيم البطولات ومختلف الفعاليات الرياضية الكبرى مستقبلا، وستعمل على إرساء إرث مستدام يسهم في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ورؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الصدد، نوه المهندس عبد الرحمن المفتاح، خبير الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بأن دولة قطر تسعى للوصول إلى ما يعرف بـ/الحياد الكربوني/ خلال استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 عبر تحقيق أربعة أهداف رئيسية، هي رفع مستوى وعي الأفراد والشركاء الرئيسيين وإشراكهم في جهود تحقيق هذه الغاية، ومعرفة المخزون الكربوني الناتج عن الأنشطة المتعلقة بالبطولة، وتحديد أهم مصادر الانبعاثات الكربونية والمعايير الدولية للحد من هذه الانبعاثات، وإجراء موازنة كربونية من خلال الاستثمار في مشاريع خضراء وصديقة للبيئة. وأوضح المفتاح أن مونديال قطر سيشهد إقبالا كبيرا من المشجعين على استخدام المواصلات العامة وخاصة شبكة مترو الدوحة، مشيرا إلى أن شبكة النقل المتطورة بما فيها /الترام/ وأسطول الحافلات الموفرة للطاقة ستسهم بدور هام في تقليل انبعاثات الكربون، إضافة إلى الحافلات الكهربائية التي سيتم استخدامها خلال مدة البطولة. وأعدت وزارة المواصلات خططا وبرامج نموذجية توازن بين تحقيق هدف تنظيم أول مونديال خال من الانبعاثات الكربونية، وبين الاستراتيجية العامة للبلاد ورؤية قطر 2030 التي تتضمن التحول التدريجي لاستخدام وسائل النقل الكهربائية والطاقة المتجددة خاصة في قطاع المواصلات، بما يحقق النسبة المطلوبة لخفض معدل الانبعاثات الكربونية الضارة التي تسببها المواصلات التقليدية، بالإضافة إلى تحقيق تضافر كافة الجهود المبذولة لصون الاستدامة البيئية. وتعتبر شبكة النقل من المحاور الرئيسية في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث حققت قطر خلال السنوات الماضية طفرة هائلة في تطوير هذا القطاع، وبلغ إجمالي استثمارات شبكة النقل العام خلال السنوات القليلة الماضية 84 مليار ريال، منها 66.5 مليار ريال في تطوير شبكة مترو الدوحة، و13.5 مليار ريال لتطوير ترام لوسيل و4 مليارات ريال للبنية التحتيَّة للحافلات الكهربائية. وللتخفيف من عدد سيارات وحافلات النقل العام في الشوارع، تم تطوير نظام المواصلات العامة بما في ذلك مترو الدوحة، ومسارات جديدة للحافلات، وأنظمة /الترام/ في مدينة لوسيل والمدينة التعليمية، فضلا عن استبدال 25 بالمئة من الحافلات العامة بحافلات كهربائية للاستخدام خلال البطولة، وكل ذلك بهدف التقليل من الغازات الدفيئة وتلوث الهواء. وفي إبريل الماضي، تسلمت وزارة المواصلات الدفعة الأخيرة من الحافلات الكهربائية والبالغ عددها 130 حافلة ليكتمل بذلك توريد كافة الحافلات الكهربائية بعدد 741 حافلة كهربائية ليتم استخدامها خلال البطولة، ولتصبح فيما بعد إرثا دائما لوسائل النقل الجماعي للطاقة النظيفة بعد المونديال. وفي سبيل الوصول إلى حيادية الكربون في كأس العالم FIFA قطر 2022، استفادت قطر خلال مشوارها لاستضافة أول نسخة متقاربة المسافات في التاريخ الحديث للمونديال من الطبيعة الجغرافية التي تتميز بها، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من استادات المونديال 75 كيلومترا، الأمر الذي سيُتيح للزوار والمشجعين فرصة البقاء في مقر إقامة واحد طوال فترة البطولة دون تكبد عناء السفر والتنقل من مدينة لأخرى. كما تتصل خمسة من الاستادات المونديالية بمترو الدوحة الذي يعمل كحلقة وصل بين الاستادات، فيما يُمكن للمشجعين الوصول إلى الاستادات الثلاثة الأخرى من خلال حافلات نقل مخصصة لهذا الغرض. ولا تقتصر مزايا الطبيعة متقاربة المسافات لمونديال قطر على توفير الراحة للمشجعين وعدم الحاجة للتنقل لمسافات طويلة بين الاستادات، فضلا عن تزويد الفرق المشاركة بالأجواء المثلى التي تضمن لهم تقديم أفضل مستويات الأداء، بل إنها تؤدي أيضا إلى التخلص من الأثر الكربوني الناتج عن الرحلات الجوية المحلية التي كان يتعين على المشجعين واللاعبين والمسؤولين والفرق الإدارية المرافقة القيام بها في النسخ السابقة من نهائيات كأس العالم. علاوة على ذلك، فقد راعت تصاميم الاستادات الثمانية للبطولة، الالتزام بمعايير الحد من انبعاثات الكربون بهدف تقليل استهلاك الطاقة والمياه، وإعادة استخدام المياه والمواد وإعادة تدويرها قدر الإمكان. ومن بين الملاعب الثمانية نجد /استاد 974/ الاستثنائي المتطور كأول ملعب قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ بطولات كأس العالم ما جعله يُحلّق بعيدا في فضاء الاستدامة على العديد من الصُعد، نظرا لإنشائه من حاويات الشحن البحري ومواد قابلة للتفكيك تشمل الجدران والسقف والمقاعد. وسيتم تفكيك أجزاء الاستاد البالغة سعته 40 ألف مشجع وإعادة الاستفادة منها في أغراض أخرى بعد انتهاء البطولة، من ضمنها إنشاء منشآت رياضية داخل قطر وخارجها. كما جرى استخدام أنظمة تبريد عالية الكفاءة وصديقة للبيئة في جميع الملاعب، وتقنيات إضاءة مبتكرة تلبي متطلبات الاستدامة والحفاظ على البيئة، حيث تُولَّد الطاقة المستخدمة في ذلك من الشبكة الرئيسية التي تستقبل الطاقة القادمة من مشروع الخرسعة للطاقة الشمسية. وقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الرصد والمختبر البيئي، بتركيب محطات لقياس جودة الهواء والانبعاثات الغازية والغبار في ملاعب المونديال. وستسهم تلك المحطات في تعزيز رصد ومراقبة جودة الهواء المحيط، وضمان تأمين أفضل المعايير القياسية العالمية لجودة الهواء في الدولة، وبشكل خاص أماكن الأنشطة الرياضية ومختلف الفعاليات والبطولات العالمية، وخاصة خلال مونديال قطر 2022. وفي ما يتعلق بعملية إعادة التدوير في الاستادات المونديالية فقدت اعتمدت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 العديد من التدابير والإجراءات التي نظمت آلية فرز النفايات والمخلفات خلال مرحلة بناء الاستادات المونديالية، بهدف الحد من البصمة الكربونية. وكجزء من الإرث البيئي المستدام للبطولة والالتزام بتطبيق معايير الحد من الانبعاثات الكربونية، يعتبر غرس الأشجار جانبا هاما في تصميم الاستادات المونديالية وعمليات تشييدها. ومع حرص اللجنة العليا للمشاريع والإرث على المحافظة على الأشجار والنباتات المحلية المحيطة بالاستادات وفي الحدائق المحيطة بها، تعتبر حملة تخضير التي تم إطلاقها على مستوى الدولة فرصة قيمة لتقليل الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يساهم في بناء إرث بيئي مستدام يعود بالنفع الكبير على المجتمع. والتزاما بذلك فقد تم إنشاء العديد من المساحات الخضراء المستدامة والحدائق الشاسعة في المناطق المحيطة بالاستادات وأماكن التدريب والأماكن العامة في جميع أنحاء قطر، حيث يتم ري هذه المرافق بمياه معاد تدويرها بنسبة 100.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، في بيان رسمي اليوم، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومنصة FIFA+ أحدثتا ثورة رقمية كبيرة، وذلك قبل انطلاق منافسات الحدث الرياضي الأبرز عالميا، بعد غد /الأحد/، بمواجهة منتخبي قطر والإكوادور على استاد البيت. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، في بيان رسمي : ستوفر منصة FIFA+، التي تم إطلاقها تزامنا مع مونديال قطر، للجماهير حول العالم تحليلات معمقة ومحتوى من وراء الكواليس على امتداد البطولة وما بعدها دون أي مقابل مادي. ويشمل المحتوى الجديد، اللعبة الافتراضية وملخصات رسمية للمباريات وتجربة مذهلة للجماهير داخل الملاعب وتغطية خاصة لمجريات البطولة. وأضاف البيان : منذ انطلاقها كمنصة رقمية رسمية لعشاق كرة القدم في وقت سابق من العام الحالي، وضعت FIFA+ نصب عينيها إحداث ثورة على مستوى تفاعل جمهور المستديرة الساحرة مع كأس العالم، من خلال إزاحة الستار عن المنصة وهي ترتدي حلة البطولة بـ11 لغة. وتابع البيان: طوال مدة البطولة، ستكون FIFA+ هي المنصة الرسمية لمتابعة كل صغيرة وكبيرة في كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى جانب إصدار عالمي جديد من تطبيق FIFA والموقع الإلكتروني، وأجهزة مختارة أخرى، وهو ما يجعل FIFA+ الوجهة الأولى والأخيرة لكل عشاق العرس الكروي العالمي، مشيرا إلى أنه تم تصميم FIFA+ لتكون منصة توفر تجربة شاملة للبطولة، وخدمة تستكمل المحتوى الذي تقدمه جهات البث، بحيث يمكن للجماهير الوصول إلى كل التفاصيل المتعلقة بالمباريات المباشرة لمنتخبها المفضل من خلال ميزة /أين أشاهد؟/، بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهد من وراء الكواليس، ومحتوى حصري على امتداد أيام المنافسات. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه: بعد إطلاق منصة FIFA+ بسلسلة برامج وإنتاجات حصرية وأرشيف زاخر بالمحتوى وتغطيات مباشرة مكثفة، ها هي المنصة المجانية بشكل كامل تجدد حلتها لتقدم مجموعة من المزايا والخدمات الجديدة والتفاعلية التي ستُحدث قفزة نوعية على مستوى تجربة جماهير اللعبة حول العالم.

افتتحت شركة اكتشف قطر التابعة للخطوط الجوية القطرية، 15 نقطة بيع مؤقتة في مواقع رئيسية في جميع أنحاء قطر، وذلك لخدمة الجماهير والزوار طوال فترة البطولة، بدءا من حجز وسائل النقل وخدمة التنقل بين الملاعب والجولات الداخلية الأخرى. وأطلقت الشركة، الأكشاك في سوق واقف وكتارا، بالإضافة إلى مجموعة من مكاتب الكونسيرج في مدينتنا - بروة، وفي 12 فندقا في جميع أنحاء الدوحة، وذلك لخدمة جماهير وزوار البطولة، كجزء من التزامها بتقديم رحلات ثقافية استثنائية في دولة قطر، تهدف إلى تعريف العالم أكثر بالبلد، وتوفير تجارب فريدة للضيوف القادمين لحضور المونديال. وحيث ترتبط الرياضة بالثقافة ارتباطا وثيقا، ستسلط جولات اكتشف قطر المجهزة، الضوء على العلاقة المتجذرة بين قطر ورياضة كرة القدم، حيث ستسمح هذه الجولات باكتشاف الكثبان الرملية والأسواق العريقة وأشجار المانجروف وغيرها. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تتمتع دولة قطر بثقافة وتاريخ غنيين، ونحن نرحب بالضيوف القادمين لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ونشجعهم على الاستفادة من هذه الخدمات للتعرف عن قرب على روعة وجمال قطر. وأضاف الباكر سواء جاء المشجعون للتعرف على منظومة العمل أو البيئة هنا أو التعرف على التاريخ والثقافة العريقين، نحن واثقون بأنهم سيعيشون أجواء ممتعة ومختلفة في البطولة التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وسيعودون إلى ديارهم حاملين معهم ذكريات لا تنسى. وتأتي جولات اكتشف قطر تحت العناوين التالية: اكتشف الكثبان الرملية واكتشف البحر الداخلي واكتشف سوق واقف واكتشف قرية كتارا واكتشف مدينة الألعاب الترفيهية كويست، واكتشف شلالات الصحراء المائية ومدينة المغامرات واكتشف أشجار المانجروف في قطر وجولة اكتشف مدينة الدوحة، بالإضافة إلى الأنشطة والخدمات التي تم إطلاقها حديثا والتي تشمل: منتجع فويرط كايت بيتش الذي تم افتتاحه مؤخرا، والذي يعد معلما سياحيا جديدا لممارسة الرياضات الشراعية شمال شرق الدوحة، حيث تتوفر باقات رحلات للمنتجع الذي يقدم أيضا دروسا في رياضة ركوب الأمواج الشراعية لجميع المستويات من المبتدئين إلى المحترفين، بالإضافة إلى ميزة استئجار المعدات. أما تيكي تاكا بيش كلوب Tiki Taka Beach Club في فندق ومنتجع شرق ريتز كارلتون، فيوفر للضيوف ميزة الوصول إلى المسبح اللامتناهي والشاطئ، بالإضافة إلى ميزة الاستمتاع بالعروض الحية التي يقدمها نخبة من أفضل محترفي الدي الجي العالميين. كما تقدم اكتشف قطر لضيوف ومشجعي كأس العالم لكرة القدم، ميزة الاستمتاع بمشاهدة المباريات والاستمتاع بالعروض الترفيهية والتراثية القطرية في مخيم البدو في سيلين. ويشمل برنامج الجولة الانطلاق من نقطة الالتقاء المخصصة في محطة مترو مشيرب على متن حافلة مكيفة، ثم القيادة على الطرق الوعرة في الصحراء عبر الكثبان الرملية في سيلين، والتزلج على الرمال، ورسومات الحنة التقليدية على الأيدي. ويتم الاختتام بعشاء شرق أوسطي من فئة الخمس نجوم، ثم الرجوع إلى موقع الإنزال. وتقوم اكتشف قطر أيضا بالإشراف على خدمة مواصلات الاستاد لجميع مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي وسيلة سلسة ومباشرة للوصول إلى الملاعب ذهابا وإيابا. وتعمل الحافلات من نقطتي نقل محددتين هما: ميناء الدوحة وسوق واقف. يذكر أن ساعات عمل الأكشاك ومكاتب الفنادق ستكون على النحو التالي: سوق واقف: 24 ساعة يوميا. کتارا 14:30 - 23:59 بتوقيت قطر. مدينتنا - بروة 09:00 - 19:30 بتوقيت قطر. مكاتب الكونسيرج الفندقية بالدوحة: 09:00 - 19:30 بتوقيت قطر. ومع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 خلال أربعة أيام، تستعد قطر لاستقبال 1.5 مليون سائح طوال مدة البطولة، لينطلق الحدث الرياضي الكروي الأكبر على الإطلاق، والذي يشارك فيه 32 فريقا يوم الأحد المقبل، حيث سيلتقي الفريق القطري المضيف بمنافسه الإكوادوري في استاد البيت، وتختتم البطولة التي تستمر شهرا كاملا يوم الأحد 18 ديسمبر بمباراة نهائي كأس العالم على ملعب لوسيل.

كشفت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن العمل الفني الجديد النهم، الذي يجسّد حيوان قرش الحوت، أحد الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والتي تتخذ البيئة البحرية في قطر موطناً لها، حيث تحتضن المياه القطرية أحد أكبر تجمعات أسماك قرش الحوت في العالم. وجاء الكشف عن العمل الفني الجديد، الذي أبدعه الفنان العالمي المعروف ماركو باليش في استوديو باليش وندر، ضمن الاحتفالات المتواصلة في مدينة لوسيل، تزامناً مع قرب استضافة البلاد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطلق منافساتها بعد أيام قليلة، وضمن جهود الدولة لحماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، وتوعية الجمهور بالخطر الذي يهدد هذه الثروات البحرية النادرة، ما يؤكد على اهتمام الدولة الدائم بالبيئة البحرية في قطر، ومساعيها المتواصلة لحمايتها والحفاظ على بيئتها الطبيعية. وتعد مياه قطر الدافئة والنظيفة موطناً لواحدة من آخر مستوطنات قرش الحوت على كوكب الأرض، وهي جزء من النظام البيئي الفريد للحياة البحرية في دولة قطر. ويبلغ طول القطعة الفنية المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ 30 متراً، وهي معلقة على ارتفاع 20 متراً بين أبراج لوسيل بلازا الأربعة، التي صممتها شركة الهندسة المعمارية فوستر + بارتنرز، التي يمتلكها السير نورمان فوستر، وشهد حفل الكشف عن العمل الفني عروضاً مبهرة من الإضاءة والموسيقى، مع لحن أبدعه المايسترو روبيرتوا كاتشياباليا. وقال المهندس عبد الله العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية: يعتبر قرش الحوت واحداً من أكثر أنواع الأسماك شهرة في قطر، وتستقبل مدينة لوسيل مشجعين وزوارا من أنحاء العالم خلال المونديال، ونأمل أن تعزز المنحوتة مستوى الوعي بهذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، وأن تشكل دعوة جماعية للمحافظة على قرش الحوت الذي يحظى بمكانة خاصة لدينا في قطر. ومن المقرر افتتاح منتزه مائي بتصميم مستوحى من صناعة النفط والغاز في جزيرة قطيفان العام المقبل، فيما سيجري تدشين متحف لوسيل في عام 2028. وتعد قطر موطناً لواحد من أكبر أنواع قرش الحوت في العالم، حيث توفر المياه الساحلية الشمالية للبلاد موطناً مثالياً لها للتجمع والحصول على الغذاء بالقرب من السطح. ويوجد في قطر واحد من الأماكن الوحيدة التي تتيح للزوار السباحة وتجربة الاقتراب من هذه الكائنات البحرية العملاقة واللطيفة سهلة الانقياد، من خلال جولة فريدة مع موقع اكتشف قطر، ويمكن حجز الرحلات للعام المقبل 2023 عبر الموقع الإلكتروني: visitqatar.com. وتعتبر منحوتة قرش الحوت أو النهم في مدينة لوسيل، المقدمة من شركة الديار القطرية، إضافة رائعة تعزز المشهد الفني بالأماكن الخارجية في قطر، وتشمل مجموعة الأعمال الحديثة الأخرى للفن العام، تمثال الفنان أحمد البحراني عائلة بقر البحر في شاطئ الرويس، والعمل التركيبي سفر الظلال في بحر النهار للفنان أولافور إلياسون في الزبارة، ومجسم بذرة شجرة القرط في ساحة البريد للفنان محمد العتيق، إضافة إلى بقرة البحر أو الأطوم، للفنان جيف كونز والذي يقع الآن في حديقة المسرح المطلة على الكورنيش، وتهدف هذه الأعمال إلى رفع الوعي حول المحافظة على البيئة الطبيعية للمنطقة، والدعوة إلى المشاركة الجماعية في حماية كوكب الأرض.