استنكر سياسيون وكتاب وإعلاميون في وسائل إعلام عالمية حملات الافتراءات والأكاذيب والتشويه التي تتعرض لها دولة قطر منذ فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي كان آخر حلقاتها التصريحات الاستفزازية وغير المسؤولة لوزيرة الداخلية الألمانية ضد استضافة قطر للبطولة، بمزاعم عدم الالتزام بمعايير الاستدامة وحقوق الإنسان. وقال السياسيون والكتاب، في مقالات وتغريدات ردا على الافتراءات بحق قطر: إن الإصلاحات التي حققتها دولة قطر تحظى بإشادات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية، التي أكدت مرارا أن دولة قطر أوفت بالتزاماتها فيما يتعلق بحقوق العمال ومنحهم المزيد من الحرية والحماية، وتوفير المزيد من الخيارات لأصحاب العمل. وأشاروا إلى أن قطر واجهت منذ فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وابلا من الانتقادات الشرسة وغير المبررة، لا سيما فيما يتعلق بحقوق العمال المهاجرين، لكنها ورغم ذلك حققت الكثير من الإصلاحات المهمة التي ركزت على حقوق العمال والقوانين الاجتماعية لحماية العمالة الأجنبية، وضمان حصولهم على أجر عادل وضمان سلامتهم، واتهموا من يقفون وراء تلك الحملات الزائفة، التي تأتي بشكل حصري من الغرب، بالنفاق، داعين إياهم إلى التركيز على مشاكلهم الحقيقية، كما طالبوا من يزعمون أن قطر عدوة للبيئة بأن يكونوا موضوعين لأن الدول الغربية مسؤولة عن 80 بالمئة من الانبعاثات الكربونية، أما المتحدثون عن أوضاع العمال فلينظروا إلى ما حققته قطر من إصلاحات في هذا المجال. من جانبه، قال زيغمار غابرييل وزير الخارجية الألماني السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: تشيد الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية كل يوم بالإصلاحات التي حققتها قطر، وفقط نحن الألمان من ننتقدها كل يوم، إنها الغطرسة الألمانية تجاه قطر، إننا فعلا ننسى كثيرا. وأضاف السياسي الألماني، الذي شغل العديد من المناصب الوزارية وكان نائبا للمستشارة الاتحادية الألمانية وعضوا بالبرلمان الألماني: أسأنا في السابق معاملة وإيواء العمال المهاجرين عندنا في ألمانيا، واستغرق الأمر طويلا حتى أصبحنا دولة ليبرالية، ولا يأتي التقدم أبدا بين عشية وضحاها، ويأتي خطوة بخطوة. بدوره، قال مارتين بوسنت مدير الأخبار في تلفزيون /إل إن 24/ البلجيكي: إنه في ظل التوترات التي يشهدها العالم من الحرب الروسية - الأوكرانية، وتفاقم حالة عدم الاستقرار الدولية وانهيار الشركات، يجتمع الوزراء الأساسيون في الحكومة البلجيكية لتحديد هل سيتم إرسال عضو من الحكومة، وربما الحاكم بنفسه، لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أم لا؟ وأضاف الإعلامي البلجيكي أن أعضاء الحكومة منقسمون بين فريق يقترح إرسال رئيس الوزراء إلى الدوحة في حال وصل المنتخب البلجيكي إلى دور النصف النهائي، وإرسال الحاكم نفسه في حال وصوله إلى النهائي، والاكتفاء بإرسال دبلوماسي لبقية المباريات، وبين فريق آخر يدعو إلى ضرورة ألا يذهب أي من أعضاء الحكومة إلى الدوحة حتى في حال وصول المنتخب إلى أدوار متقدمة. وقال: المزعج في هذا الجدل هو أننا نهاجم قطر منذ أشهر وفي الوقت نفسه نتسول منها الغاز لنتمكن من التدفئة وإنارة الأضواء خلال الشتاء، وهو ما يشير إلى أن هذا الجدل ضرب من النفاق، خاصة عندما ندرك أن 15 بالمئة من واردات بلادنا من الغاز قادمة من قطر، وأن حجم المبادلات الاقتصادية بين قطر وبلجيكا وصل العام الماضي إلى 300 مليون يورو، أما الذين يقولون إن قطر عدوة للبيئة، فعليهم أن يظهروا بعض التواضع لأن الدول الغربية مسؤولة عن 80 بالمئة من الانبعاثات الكربونية، أما بالنسبة لأوضاع العمال فقد سبق وأن أعلنت قطر عن تنفيذ إصلاحات في هذا المجال، وعلينا أن نركز على مشاكلنا الحقيقية. أما صحيفة /El Debate/ الإسبانية، فانتقدت قرار آدا كولاو عمدة مدينة برشلونة الامتناع عن عرض شاشات في شوارع المدينة لمتابعة مباريات المنتخب الإسباني في بطولة كأس العام FIFA قطر 2022، بزعم أن قطر دولة ديكتاتورية. وقالت الصحيفة: لا نتذكر أي إدانة لكولاو ولا أي حظر للشاشات في شوارع مدينتها عندما أقيمت بطولة كأس العالم في روسيا، التي كانت وقتها تسيطر على شبه جزيرة القرم وجورجيا. إن نفاق كولاو يحول بينها وبين الاعتراف بأن نزعتها الانفصالية تمنعها من الموافقة على حرية مواطنيها في الاحتفال بأهداف المنتخب الإسباني. من جانبه، رأى الكاتب الأمريكي إيفان ساشا شيهان، في مقال نشره بموقع /إنترناشيونا بوليسي دايجست/ الأمريكي، أن دولة قطر واجهت، منذ أن نالت شرف تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وابلا من الانتقادات الشرسة وغير المبررة في كثير من الأحيان، منوها في هذا الصدد بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى يوم /الثلاثاء/ الماضي، بشأن تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف للبطولة، وهي الحملة التي تعاملت معها قطر في البداية بحسن نية، بل واعتبرت أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يمكن أن يساعدها في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، لكنه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها. وقال الكاتب الأمريكي، في مقاله الذي حمل عنوان /هل تم إيذاء قطر بشكل ظالم؟/: في غضون أيام ستكون قطر أول دولة شرق أوسطية تستضيف المونديال، حيث ستستقبل عاصمتها عشاق كرة القدم. والكثير من العرب يرون في البطولة فرصة فريدة للمنطقة لإظهار نفسها على أنها حداثية وجديرة بالاهتمام، وأن ينظر إليها بطريقة مختلفة. وأشار الكاتب إلى أن إحدى الهجمات التي تعرضت لها دولة قطر كانت تتعلق بمعاملتها للعمال الأجانب، حيث يرى المنتقدون أن أجور العمال منخفضة وظروفهم صعبة للغاية، لكن في حقيقة الأمر تم تنفيذ إصلاحات مهمة ركزت على حقوق العمال والقوانين الاجتماعية لحماية العمالة الأجنبية، وضمان حصولهم على أجر عادل وضمان سلامتهم. ونقل الكاتب الأمريكي عن جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية قوله: من خلال إدخال هذه الإصلاحات المهمة، أوفت قطر بالتزام يمنح العمال المزيد من الحرية والحماية، ويوفر لأصحاب العمل المزيد من الخيارات. وتابع المقال أن قطر استثمرت في البنى التحتية الطموحة دون أي مجال للخطأ، وبالإضافة إلى الملاعب المتميزة، أنشأت الدولة نظاما جديدا للنقل السريع مع 37 محطة مترو، واستثمرت في توسيع الطرق السريعة والمطارات، وشيدت فنادق جديدة ومباني سكنية شاهقة، وجسورا ومحطات لمعالجة المياه، وهذا لم يكن أمرا سهلا، واصفا ما حققته قطر لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الأبرز بـ المهمة الملحمية. وقال الكاتب الأمريكي، في ختام مقاله: عندما يطلق الحكم صافرة أولى مباريات البطولة، سيكون أكثر من 80 ألف مشجع في ملعب لوسيل جزءا من 3.5 مليار مشجع متحمس لكرة القدم في 200 دولة حول العالم، وفي تلك اللحظة سيواجه منتقدو الدوحة وقتا عصيبا من أجل النجاح في اختراق ضجيج المشجعين. بدوره، نوه الكاتب البريطاني ديفيد هاردنج، في مقال بصحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى يوم /الثلاثاء/ الماضي، بشأن تعرض دولة قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف للبطولة، وهي الحملة التي تعاملت معها قطر في البداية بحسن نية، بل واعتبرت أن بعض النقد إيجابي ومفيد يمكن أن يساعدها في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، لكنه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها. وقال الكاتب البريطاني إن هذه الكلمات لسمو أمير البلاد المفدى حظيت بإعجاب كبير داخل وخارج قطر، لا سيما في الكثير من الدول والمناطق التي ترفض الانتقادات الموجهة إلى دولة قطر، والتي تأتي بشكل حصري تقريبا من الغرب، مشيرا إلى أن هناك ترقبا كبيرا في مختلف أنحاء العالم للمونديال دون اهتمام بما يحيط به من سياسة.

فاز المنتخب القطري لكرة القدم على نظيره الهندوراسي بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم، في مدينة ماربيا الإسبانية ضمن معسكره التحضيري لنهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، المقامة في الفترة من 20 نوفمبر الى 18 ديسمبر المقبلين. وأحرز المهاجم المعز علي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (60)، ليقود المنتخب القطري إلى فوزه الثالث خلال الشهر الحالي، بعد الانتصار على منتخبي نيكاراغوا بهدفين لهدف، وغواتيمالا بهدفين نظيفين. وكان المنتخب القطري خسر أمام منتخبي كرواتيا للمحليين (صفر-3)، وكندا (صفر-2)، قبل أن يتعادل مع تشيلي (2-2) خلال فترة التوقف الأخيرة المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم / FIFA/. وسيخوض المنتخب القطري مباراة أخيرة ضمن معسكره أمام منتخب بنما في الخامس من نوفمبر المقبل، قبل العودة إلى الدوحة والدخول في مرحلة الإعداد الأخيرة التي تسبق مباراته في افتتاح المونديال امام نظيره الاكوادوري على استاد البيت، لحساب المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما منتخبي هولندا والسنغال.

تستعد الرسامة ليلي كانتيرو من باراجواي، التي اشتهرت بتلوين أحذية نجوم كرة القدم مثل ليونيل ميسي ورونالدينيو، لعرض أعمالها الملونة في كأس العالم في قطر الشهر المقبل. وصنعت كانتيرو اسما لنفسها بتلوين أحذية كرة القدم، بما في ذلك زوج الأحذية الذي أرسلته لميسي حين كان يلعب في برشلونة، والذي صمم بدقة وعناية مع وضع مجموعة من الصور الأبيض والأسود للمهاجم الأرجنتيني وعائلته. وتخطط كانتيرو في معرضها بقطر لتقديم ثماني كرات بتصميمات تعبر عن التقدير للدول الفائزة بكأس العالم وهي البرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين وأوروجواي وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا. وسيتم عرض الأحذية بتقنية ثلاثية الأبعاد

حين حققت أسباير زون رؤيتها في عام 2020 بأن تصبح المرجع في التفوق الرياضي العالمي لم تتوقف عند هذا الحد مما شجعها للاستمرارية والذي ميزها عن مختلف المؤسسات في المجتمع الرياضي العالمي. فقد واصلت المؤسسة عملها على تغيير جميع مفاهيم صناعة الرياضة العالمية في عدة مجالات مهمة كرعاية الأبطال وتنمية مواهبهم، وإدارة المنشآت والمرافق الرياضية، والترويج لأسلوب حياة صحي، ودمج الشركات الإستراتيجية في التطوير في دولة قطر. ما يميز مؤسسة أسباير زون أعضاؤها الثلاثة: أكاديمية أسباير، وسبيتار، وأسباير لوجستيكس، والتي عملت بجهود متفانية وعمل جماعي متكامل لتحقيق رؤيتها المميّزة وفق نهج مختلف وغير تقليدي. وفي هذا السياق، تصرح مؤسسة أسباير زون عن أهم الإنجازات والاستعدادات ومدى جاهزيتها لاستقبال كأس العالم. أسباير لوجستيكس تحقق أسباير لوجستيكس فلسفتها على توفير مكان واحد لتلبية جميع المتطلبات الخاصة بالفعاليات، وإدارة المنشآت والمرافق الرياضية، وإدارة الخدمات المؤسسية. ودعماً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. الإدارة العامة للمنشآت الرياضية تم تأسيس إدارة المنشآت الرياضية في عام 2019 لإدارة جميع الملاعب الرياضية ومواقع وملاعب التدريب وتشغيل وتقديم خدمات مرافق رياضية عالية الجودة في قطر. وقد قامت إدارة المشاريع الهندسية بتسليم 2 من أصل 8 ملاعب لاستضافة مباريات كأس العالم بمعايير عالية في تصميم الملاعب الرياضية واستدامتها. كما تم إنجاز بناء 4 مراكز للطاقة في استاد خليفة الدولي، واستاد البيت، واستاد الجنوب، واستاد أحمد بن علي وذلك استعداداً لكأس العالم. كما أن إدارة المنشآت الرياضية مسؤولة عن إدارة كل ملاعب كأس العالم الثمانية والمواقع الرياضية الأخرى المستخدمة للبطولة. ويشمل عملها تقديم خدمات الصيانة الروتينية والوقائية، والصيانة التصحيحية، وتحسين العمليات ومراقبة الأنظمة الكهروميكانيكية وأنظمة التكييف باستخدام تقنية UNISTAD المطبقة في مركز أسباير للقيادة المركزية. كما تقدم الإدارة العامة للمنشآت الرياضية كل الخدمات اللوجستية المطلوبة لبطولة العالم. ويتم تقديم هذه الخدمات عبر شركة مساندة لخدمات المرافق Mosanada FMS. بالإضافة إلى ذلك، نجحت شركة أسباير للعشب الرياضي Aspire Sport Turf والتي تعد المسؤولة عن خدمة العشب لجميع ملاعب كأس العالم وملاعب التدريب في تطوير منتج عالي الجودة يتماشى مع مناخ قطر.. تكنولوجيا المعلومات تفخر مؤسسة أسباير زون بمساهمتها في تكنولوجيا المعلومات لكأس العالم، وستجعل من كأس العالم في قطر حدثاً رائعاً وفريداً من نوعه للجماهير ومنظمي الفعاليات على حد سواء. وقد تعاقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع مؤسسة أسباير زون عبر شركة انطلق Intaleq لتقديم جميع خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء استادات كأس العالم ومواقع التدريب المرتبطة ببطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢. وتشمل ما يلي: تطوير إستراتيجية ونهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تغطي البصمة التكنولوجية الشاملة لجميع ملاعب كأس العالم ومواقع التدريب. والإشراف على تصميم وبناء وتنفيذ أحدث تقنيات الملاعب في جميع ملاعب كأس العالم ومواقع التدريب. وإنشاء مركز أسباير المركزي للقيادة والتحكم، وهو مركز لإدارة المرافق وعمليات الملاعب، متصل بجميع ملاعب كأس العالم الـ 8. ويوفر المركز القدرة على المراقبة والإدارة والتحكم عن بُعد في جميع الجوانب التشغيلية للاستاد عبر يونيستاد UNISTAD منصة الاستاد الموحدة المتصلة. هذه المنصة المتقدمة هي مفهوم فريد ومبتكر تم تقديمه لأول مرة في العالم كجزء من استعداداتنا لكأس العالم 2022. بجانب توفير خدمات البنية التحتية التكنولوجية لكل المرافق باستخدام تقنية فريدة من نوعها في خادم إلكتروني (Server) جديد أطلق عليه اسم الرياضة في صندوق Sports in a Box، يستضيف جميع خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأساسية اللازمة في والتي ستعمل بطريقة آمنة وموثوقة ومتاحة للغاية. وتزويد جميع ملاعب كأس العالم بتغطية شبكة واي فاي Wi-Fi عالية السرعة واتصال من الجيل الرابع / الخامس الذي سيوفر للمشجعين اتصالاً غير مسبوق بعالم الإنترنت خلال البطولة. وقيادة عمليات دعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للبطولة في كل المرافق الرياضية لضمان توفير الدعم الأمثل والفعال على مدار الساعة. المؤسسة الرائدة سبيتار المؤسسة الرائدة والمتخصصة في جراحة العظام والطب الرياضي، بدأ دور سبيتار منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث كان سبيتار جزءًا من ملف تنظيم البطولة، كما أن خبرة سبيتار المتراكمة خلال تقديم التغطية الطبية للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية وكذلك حضور الدورات السابقة من كأس العالم جعلت الطاقم الطبي في سبيتار على أهبة الاستعداد. كما تم تكليف بعض أطباء سبيتار الأكفاء بالعمل كمدراء طبيين في عدد من الملاعب المونديالية. وخلال البطولة سيقدم سبيتار الخدمة إلى ما يصل إلى 10 فرق مشاركة في البطولة ممن لديهم دعم طبي محدود مما سيمكنهم ذلك من استخدام طاقم طبي إضافي من سبيتار للعمل مباشرة مع فرقهم. وفرت سبيتار عدد 11 ممرضا وممرضة سيكونون مسؤولين عن فرز المكالمات لضمان حصول الرياضيين ووفودهم ومسؤولي المباريات على الخدمات السريعة. في سبيتار، سيعمل جميع أطباء الطب الرياضي والجراحون وأخصائي أمراض القلب والممرضات والصيدلة عبر نظام المناوبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. سيواصل سبيتار أيضًا تقديم خدماته لجميع الرياضيين المسجلين تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية ودوري نجوم المحترفين القطري ممن يحتاجون إلى دعم طبي مستمر وكذلك لمرضى الجراحة الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة وحاسمة بعد الجراحة. وسلطت اللجنة الطبية في الفيفا الضوء على المواضيع التي طرحها سبيتار وتميز بها مثل مشاكل أمراض القلب وإصابات ارتجاج الدماغ لتكون ذات أهمية خاصة خلال البطولة. الجدير بالذكر أن طب القلب الرياضي يشمل الوصول إلى الخدمة باستخدام التطبيب عن بُعد واستخدام أحدث تقنيات أمراض القلب من خلال العيادة المتنقلة المتوفرة في فنادق إقامة الفرق عند الطلب. أكاديمية أسباير شكلت أكاديمية أسباير، أول عضو في مؤسسة أسباير زون، حجر الأساس في تنظيم دولة قطر لدورة الألعاب الآسيوية المتميزة في عام 2006. أقيمت البطولة الآسيوية متعددة الرياضات في الدوحة بـ 424 مسابقة في 39 رياضة مختلفة. وكانت الدوحة أول مدينة في المنطقة والثانية في غرب آسيا التي تستضيف الألعاب (بعد طهران في عام 1974). ومن المقرر أن تستضيف قطر مرة أخرى دورة 2030. كانت الفلسفة الفريدة لأكاديمية أسباير مبتكرة ليس فقط في قطر، ولكن أيضا في المجتمع الرياضي الدولي. فقد تم اعتماد نهج شامل لتنمية المواهب ليصبحوا نجوماً في الحياة والرياضة. وقامت الأكاديمية بتزويدهم بأعلى المعايير الأكاديمية في مدرستها المعتمدة، وبأفضل المدربين، وأحدث التكنولوجيا لتدريبهم. وعلاوة على ذلك، أولت الأكاديمية اهتماماً بإطلاق العنان لقوتهم الذهنية وتنمية أخلاقياتهم الشخصية والرياضية. وتم كذلك تنظيم قمة أكاديمية أسباير العالمية لشهر أكتوبر 2022 بالتعاون مع الفيفا قبيل بطولة كأس العالم فيفا 2022. ودعمت فيفا اللجنة العلمية بتقديم المحتوى وساعدت في تنظيم الحدث وإعداده. إضافة إلى أعضاء برنامج زملاء أسباير حول العالم، تم توجيه الدعوة لفرق فنية من جميع المنتخبات الـ 32 المشاركة في كأس العالم فيفا 2022. وعلى هامش القمة العالمية، تم تنظيم معرض ومؤتمر أسباير فور سبورت، الذي تعود نسخته الأولى إلى عام 2010. وقدم المؤتمر مجموعة واسعة من الأعمال للإمكانيات التي توفرها استضافة كأس العالم. كما سلط الضوء على الفرص المتاحة لدعم تنظيم البطولة والاستفادة منها، حتى لو لم يكن مرتبطا مباشرة بالرياضة. وشارك في المؤتمر خبراء من قطر وخارجها. وفي الآونة الأخيرة، استقبلت الأكاديمية حكام المباريات من آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، الذين من المقرر أن يتولوا التحكيم في كأس العالم فيفا 2022 حيث استخدم فيفا المنشآت لإقامة معسكر للتكيف. ولم يقتصر الأمر على استخدام الحكام والحكام المساعدين للمرافق والتقنيات ذات المستوى العالمي فحسب، بل استفادوا أيضا من دعم موظفي أكاديمية أسباير. إلى جانب ذلك، استفاد الفيفا كثيراً من شخصيات بارزة في الأكاديمية، مثل نجم أستراليا السابق تيم كاهيل والمدرب السابق بورا ميلوتينوفيتش، اللذين عملا كسفيرين ومستشارين. كما أن علاقة الأكاديمية مع بعض أكبر الأندية في العالم تعني أيضا أن الفيفا يستطيع استخدام نجوم سابقين في أدوار مماثلة. ومهاجم ريال مدريد راوول ولاعب وسط ميدان برشلونة تشافي من الأمثلة التي يمكن سردها. ومنذ أن حصلت قطر على شرف استضافة بطولة كأس العالم فيفا 2022، استقبلت أكاديمية أسباير عدداً من المسؤولين وكبار الشخصيات ووسائل الإعلام للقيام بجولات في مرافقها. وكان العديد من اتحادات كرة القدم الخاصة بالفرق المشاركة في البطولة من بين الوفود التي زارت الأكاديمية. وسلطت الجولات الضوء على دور الأكاديمية في استضافة بطولة كأس العالم فيفا 2022 ومساهمتها في تطوير منتخب قطر الوطني. مقر إقامة لفريقين خلال المونديال سيستخدم منتخب قطر ومنتخب أستراليا ومنتخب غانا مرافق التدريب في أكاديمية أسباير خلال البطولة والتي صُممت لاستيعاب الفرق الرياضية والمعسكرات. كما سيقيم منتخب قطر البلد المضيف الحصص التدريبية طيلة أيام منافسات كأس العالم قطر 2022 في فندق بوتيك العزيزية، والذي يقع في أسباير بجوار ملاعب كرة القدم الخارجية. حيث سيستفيد اللاعبون من ملعبين في الهواء الطلق، وصالة الألعاب الرياضية، والمنطقة الطبية، وغرف تبديل الملابس داخل مركز أداء كرة القدم. وسيقيم منتخب أستراليا في أكاديمية أسباير الغربية السكن الطلابي، والتي تقع في المدينة الرياضية بالقرب من الملاعب الخارجية والتي تم تطويرها لتقديم خدمات فندقية عالية المستوى للفريق وسوف تضم عيادة طبية وغرف تبديل الملابس. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدمون ملعبين للتدريب وصالة الألعاب الرياضية الخارجية لكرة القدم. وسيقيم منتخب غانا خارج الأكاديمية ولكنه سيستفيد من ملعبين للتدريب إلى جانب صالة ألعاب رياضية تم بناؤها حديثاً وعيادة طبية وغرف تبديل ملابس مجاورة للملاعب. وستوفر هذه المرافق مزيداً من المرونة للفرق التي تزور الأكاديمية بعد كأس العالم فيفا 2022 لإقامة معسكراتها الإعدادية. شراكات أسباير الإستراتيجية بالإضافة إلى حرص مؤسسة أسباير زون على تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لتعزيز مجال الاستثمار في دولة قطر وفقاً لرؤية قطر الوطنية والتي تم اعتمادها خلال السنوات الماضية. وذلك عن طريق عقود الإيجار ونظام البناء والتشغيل والتحويل والإدارة والتوريد وعقود الامتياز وذلك حسب حاجة ومتطلبات السوق ووفقاً للقوانين الداخلية التابعة للمؤسسة. أسباير للطباعة والتي تقدم خدمات طباعة عالية الجودة لعملائها، وتفخر بشراكتها مع وزارة المواصلات بعمل ملصقات للعلامة التجارية لأكثر من 1900 باص مشارك في مونديال كأس العالم فيفا 2022 والتي تخدم الجماهير والمشاركين في البطولة. حي الأعمال الرياضية، والذي يعد أول تجمع اقتصادي رياضي في دولة قطر والشرق الأوسط. والتي ستقيم على سطح المبنى احتفالية خاصة لأحد الرعاة الرئيسيين والتي ستستمر لمدة 30 يوما متواصلا احتفالاً بالمونديال. وكذلك أكثر من 15 شركة من الشركات المتواجدة في حي الأعمال الرياضية تعاقدت مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA. مبنى أيقونه 2022 وهو المبنى الأول في العالم على شكل رقم والذي تم تصميمه تزامناً مع فوز دولة قطر بكأس العالم ليعد رمزاً وأيقونة لكأس العالم 2022. والذي يتضمن العديد من المكاتب والمطاعم المختلفة. منتجع القصر، بمساحة 37,350 مترا مربعا ويقع في حديقة أسباير والذي يعد منتجعا وفندقا بتصنيف 5 نجوم. الضيافة في أسباير كما أن فندق الشعلة سيكون تحت إدارة 10 مرافق فندقية خلال كأس العالم والتي ستستضيف الفرق والوفود بالإضافة إلى خدمة تزويد الأغذية. فندق الشعلة، الذي يصل ارتفاعه إلى 300 متر ويمنح الزوار إطلالة بانورامية 360 على مدينة الدوحة ويقع في قلب المدينة الرياضية أسباير زون، كما سيكون أغلبية نزلاء الفندق من أعضاء الفيفا وكبار الشخصيات. فندق المينا اند ريز يدنس: يقع في ميناء الدوحة القديم والذي يتميز بإطلالة على البحر ويبعد مسافة قصيرة عن مركز الدوحة. يتكون من 30 غرفة على الطراز الشرقي و126 شقة راقية بجدران منحنية ترمز للهندسة القطرية التقليدية. نادي الدحيل الرياضي: صالة ألعاب كرة اليد وتحتوي على فندق بكامل خدماته من قاعات اجتماعات وصالات طعام وملاعب خارجية للتدريب، يقع في منطقة الدحيل شمال مدينة الدوحة وسيكون مقر المنتخب السنغالي أثناء منافسات كأس العالم فيفا 2022. أكاديمية أسباير الشرقية تقع في المدينة الرياضية في أسباير زون وتم تحديثها بالكامل على أحدث طراز لتقديم خدمات فندقية بمستوى 4 نجوم حيث ستستضيف نخبة من ضيوف كأس العالم وطاقم محللين رياضيين لعدة قنوات رياضية محلية وعالمية. مجمع حصة السكني في أسباير: يقع على أطراف المدينة الرياضية تم تجديده بالكامل ليقدم خدمة 5 نجوم بما في ذلك نادٍ صحي وبركة سباحة وأثاث فاخر. مخيم سراب: يقع في منطقة مسيعيد، شاطئ سيلين وتم تجديده بالكامل ويحتوي على 96 خيمة عصرية مكيفة، كما يوجد مطعم لتقديم الوجبات لمرتادي المخيم حيث سيكون مفتوحا للحجوزات أثناء بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. ذي ريزيدانس: شقق فندقية فاخرة في قرية كتارا الثقافية مطلة على 21 هاي ستريت وبمجموع 29 شقة. مجمع القوارب السكنية: عبارة عن 30 قارب محمل ويحتوي على 86 غرفة فندقية تقع في الميناء القديم مارينا وتقدم خدمات فندقية عالية الجودة. استاد خليفة الدولي: تم بناؤه في 1976 وتجديده في 2005 لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006، والذي سيحتضن عدة مباريات المونديال وتم اختيار فندق الشعلة لتقديم والإشراف على كافة خدمات الضيافة داخل استاد خليفة الدولي. خدمات الضيافة داخل القطاع الطبي: إضافة إلى المرافق الفندقية يدير فندق الشعلة مستشفى نوفر وهو عبارة عن 127 غرفة كما يقدم خدمة الأغذية لمستشفى سبيتار. وجدير بالذكر عن أكبر شاشة بانورامية خارجية 360 درجة على فندق الشعلة والتي حصلت على جائزة غينس للأرقام القياسية، وسيتم عرض المواد الإعلانية المختلفة والمبتكرة في كأس العالم فيفا 2022.

نظمت العديد من مدارس الدولة جملة من الفعاليات للتعريف بيوم ثقافات الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك في إطار دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجهود الدولة في استضافتها لهذا الحدث الرياضي العالمي . وشملت الفعاليات استعراض ثقافات الدول المشاركة في البطولة، حيث تعرف الطلاب على حضاراتها وفنونها وتراثها، وأهم معالمها وشعوبها، ومشاركاتها السابقة في بطولات كأس العالم لكرة القدم، وتلك التي توجت منها بالبطولة، إضافة إلى أبرز اللاعبين بمنتخباتها . وفي سياق متصل، استعرضت المدارس كذلك التراث القطري والألعاب الشعبية القطرية القديمة، وغير ذلك من الأنشطة التراثية والثقافية والحضارية ذات العلاقة. ومن ضمن المدارس، احتفلت مدرسة الشروق النموذجية للبنين بثقافات الدول المشاركة في المونديال بتنظيمها عروضا نموذجية عن حياة المجتمع القطري قديماً في ركن ثقافي خاص ضم مقتنيات تراثية وألعاب شعبية وأزياء تقليدية وعادات وتقاليد أهل البادية، بالإضافة الى ملعب لكرة القدم . كما استعرض طلاب المدرسة أيضا قدراتهم ومواهبهم في الفنون من رسم وتلوين لبيئتهم القطرية، جسدوا من خلالها الترابط الوثيق بين الحاضر والماضي، فضلا عن الاحتفاء بتراث بعض الدول العربية متضمنا صورا ونماذج من حضارتها وأهم معالمها . كما أقام قسم الطفولة بمدرسة الوكرة الابتدائية يوما ترفيهيا بمناسبة احتفالها بثقافات الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وأكدت نعيمة بوشرباك المنصوري مديرة المدرسة في كلمتها بهذه المناسبة أن استضافة قطر لهذا الحدث العالمي ، يعتبر إنجازا كبيرا ومحل فخر لكل الوطن العربي ... منوهة بما يتحلى به شعب قطر من كرم وحسن ضيافة وترحيبه بالثقافات المختلفة للدول المشاركة في المونديال. وفي ذات السياق، احتفل قسم التعليم المبكر بمدرسة ميمونة الابتدائية للبنات بهذه المناسبة الثقافية، وأعد ونفذ برنامجا شاملا حول ثقافات الدول المشاركة في البطولة، تضمن تعريف الطالبات بشتى ثقافاتها، وهو ما يسهم في تعزيز التنوع المعرفي والقيمي والثقافي والرياضي لهن، بجانب تقديم عروض عن التراث القطري شمل الالعاب الشعبية والزي التقليدي القديم . يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد نظمت مؤخرا وبنجاح كبير أنشطة وفعاليات المونديال الطلابي 2022، والتي روجت في مجملها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتعزيز الهوية الوطنية للأبناء الطلبة، وجعلهم جزءا مهما من البطولة. وشملت هذه الأنشطة المونديالية أربع فعاليات هي ماذا لو كنت حكما دوليا 2022 للمرحلة الثانوية، واستضافتها مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين بالتعاون مع لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم، ومسابقة العروض الرياضية للمرحلة الابتدائية والنموذجية، بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة القطرية، إضافة إلى مسابقة المعلق المونديالي الصغير 2022 بالتعاون مع مدرسة عبدالله بن الزبير النموذجية للبنين على مستوى المرحلة النموذجية، إضافة إلى فعالية الختام تحت مسمى اليوم المونديالي بمدرسة اليرموك الإعدادية للبنين.

أكد الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب نادي برشلونة الإسباني والسد سابقا في تصريحاته لقنوات بي إن سبورتس على هامش مباراة فريقه مع نادي فياريال بالدوري الإسباني انه يتمنى كل التوفيق والنجاح لدولة قطر في تنظيم هذا الحدث الكروي الكبير، وقال تشافيأتمنى دائماً الأفضل للبلد الذي منحني كل شيء، وأضاف مدرب النادي الكتالوني قائلا: أتوقع ان تكون نسخة مونديال قطر 2022 تاريخية بالنظر للتجهيزات والمنشآت الرياضية التي تمتلكها عاصمة الرياضة. وتابع مدرب نادي برشلونة بالقول: لم يتبق على الحدث الكروي الأهم في العالم سوى أقل من 30 يوما وأنا متأكد بأن قطر سوف تنظم مونديالا تاريخيا لانني عشت في البلد وشاهدت التجهيزات خلال السنوات الماضية، والأكيد ان قطر ستكون على أتم الاستعداد للمونديال واستقبال الجماهير. وخاض تشافي اول تجربة تدريبية في مسيرته الكروية مع نادي السد عام 2018، عندما منحته إدارة الزعيم الثقة لقيادة الفريق بعد اعتزاله اللعب مباشرة مع نادي السد، ليقود الفريق لمدة اربع سنوات تقريبا، قبل أن يدخل نادي برشلونة على الخط ويتفاوض مع السد من أجل انتقال مدربه لفريق برشلونة.

الدوحة - موقع الشرق نشرت شبكة أوبتا (OPTA) المتخصصة بالأرقام والإحصاءات قائمة المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم قطر 2022 باستخدام الذكاء الاصطناعي. وعالمياً، تتنافس فرنسا حاملة اللقب والبرازيل صاحب الرقم القياسي بقوة على المركز الأول في قائمة أوبتا، وفقاً للجزيرة. وعربياً، حظيت قطر بالفرصة الأقوى للفوز بكأس العالم بنسبة 0.35%، وتلتها تونس والمغرب بنسبة متساوية بلغت 0.01%، ومن ثم السعودية بنسبة 0.00%. واعتمدت الشركة المتخصصة بالأرقام والإحصاءات على كومبيوتر متطور ووضعت صعوبة مسار الصعود إلى الأدوار الإقصائية ومسار الطريق إلى النهائي كأحد أبرز المعايير. وتضم قائمة المنتخبات العشرة الأولى: فرنسا: 17.93% البرازيل: 15.73% إسبانيا: 11.53% إنجلترا: 8.05% بلجيكا: 7.90% هولندا: 7.70% ألمانيا: 7.21% الأرجنتين: 6.45% البرتغال: 5.11% كرواتيا: 2.31%.

أكد السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن دولة قطر ستقدم النسخة الأفضل في تاريخ كأس العالم بعدما أوفت بكل وعودها التنظيمية، مشددا على الجاهزية المثالية للدولة المضيفة للترحيب بالعالم خلال منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي سينطلق بعدما يقارب الثلاثين يوما. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبة قرب انطلاقة على نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 بحضور السيد كولين سميث المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم FIFA قطر 2022، والسيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والمهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال فيديو مصور في بداية المؤتمر الصحفي ، إن قطر نفذت كل الوعود من خلال تجهيز المنشآت والملاعب والبنى التحتية قبل فترة كافية من انطلاق المونديال، معتبرا أن ما تم إنجازه يعد مذهلا وكافيا لتقديم بطولة ناجحة على كل المستويات، لافتا إلى أن كأس العالم لا يقتصر على المنافسات بل يمتد إلى الإرث الذي سيتركه بعد البطولة، والكثير من الذكريات الرائعة بالتجربة الفريدة التي ستعيشها منظومة كرة القدم بكل أطرافها وخصوصا الجماهير. وأشاد إنفانتينو بالإصلاحات التي قامت بها دولة قطر فيما يخص حقوق العمال، ووصفها بالرائدة بعدما غيرت حياة آلاف من العمال إلى الأفضل، واصفا المونديال بالفريد من نوعه على مختلف المستويات خصوصا في جزئية التقارب التي ستوفر تجربة استثنائية للجماهير التي سيتسنى لها حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، ناهيك عن التجربة الخاصة بالتعرف على الثقافة العربية على اعتبار أن الحدث يقام في المنطقة للمرة الأولى في تاريخ المونديال، لافتا إلى الاستثناء الذي يخص اللاعبين الذين لن يتعين عليهم التنقل خلال المنافسات، إلى جانب أنهم سيكونون في قمة مستوياتهم الفنية، بالإشارة إلى موعد إقامة البطولة في فصل الشتاء وللمرة الأولى أيضا. وأكد أن الجميع سيكون مرحبا به في كأس العالم في قطر بغض النظر عن انتمائه وعرقه أو توجهه، وذلك في وقت تتزايد فيه الأزمات في العالم رغم النجاح في التعامل مع جائحة كورونا /كوفيد-19/. وأوضح رئيس الـ/فيفا/ أن عمليات بيع تذاكر المونديال قاربت على الثلاثة ملايين تذكرة، حيث سيجد هؤلاء برنامج سكن مثالي يوفر الكثير من الخيارات أمام مشتري التذاكر بما يتوافق مع طلبه، لافتا إلى أن كأس العالم سيحظى بتغطية إعلامية هائلة بعدما تم منح 12 ألفا و300 اعتماد صحفي سيجدون كل السبل المتاحة للقيام بعملهم خصوصا فيما يتعلق بالإقامة والأمور الأخرى. وختم إنفانتينو بالتأكيد على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ودولة قطر عملا معا على مدار سنوات طويلة من أجل تقديم أفضل نسخة لكأس العالم على الإطلاق، مشيرا إلى الحماس الكبير الذي يعيشه العالم حاليا في ظل ترقب كبير للحدث. بدوره، قدم السيد كولين سميث المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم FIFA قطر 2022 شرحا مفصلا لآخر الاستعدادات لما يخص الإجراءات التشغيلية لكأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرا إلى أن هناك 168 موقعا رسميا تمثل المراكز التي تخص الآلية التشغيلية للمونديال، تشمل المرافق ومناطق الجماهير ومراكز المتطوعين ومراكز التصاريح وبطاقات /هيا/، إلى جانب استديوهات البث التلفزيوني والعديد من المواقع الأخرى. وأوضح سميث أن عمليات بيع التذاكر قاربت الثلاثة ملايين كما أشار رئيس الـ/فيفا/، لكن الرقم المحدد حتى الآن مليونان و890 ألف تذكرة، مشيرا إلى قائمة من عشر دول تتصدر عمليات الشراء من بينها قطر، السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، البرازيل، ألمانيا، منوها بأن الجماهير التي قامت بعمليات الشراء ستصلها رسائل إلكترونية من أجل الحصول على البطاقة الرقمية، حيث تم تجهيز أحد مركزي البيع المباشر في المرحلة الأخيرة من بيع التذاكر، وسيكون في مركز المعارض والمؤتمرات، حيث يمكن للجماهير شراء التذاكر بنسختها المطبوعة. وأشاد المدير التنفيذي لعمليات البطولة ببرنامج الضيافة خلالها، ووصفه بالأنجع على مدى تاريخ المونديال، بعدما عرف البرنامج تسجيل 240 ألف شخص، 63 بالمئة منهم من خارج دولة قطر والبقية من داخل الدولة المضيفة. وحول عمليات التسجيل للاعتماد الذي يخص كل من يريد العمل خلال المونديال، أوضح سميث أن 188 ألف طلب قدموا للاعتماد منهم 63 بالمئة تم اعتمادهم رسميا، مبينا أن هناك 11 مركزا خاصا لاستلام البطاقات من بينها مركز المعارض والمؤتمرات الذي أصبح جاهزا لاستقبال المعتمدين، من أجل استلام الاعتماد المطبوع. وأكد أن المنتخبات ستصل إلى الدوحة اعتبارا من 7 نوفمبر المقبل وسيكون المنتخب الياباني أول الواصلين، مشيرا إلى أن المنتخبات الـ32 ستسكن في مواقع مميزة منها 24 منتخبا ستقطن في مساحة متقاربة لا تتجاوز الـ10 كم مربع، لافتا إلى أن تجهيز مقار المنتخبات تم بطريقة مميزة وبالشكل الذي يعبر عن هوية كل منتخب وألوانه التقليدية، إلى جانب تأمين أماكن التدريب بالشكل الأمثل، وتجهيز مساكن خاصة بالحكام. وأشاد سميث بالملاعب الثمانية التي ستحتضن المباريات في المونديال، مؤكدا توفرها على أحدث التقنيات الخاصة سواء بالتهوية أو تعديل الحرارة والأرضيات، حيث يعمل ما يقارب 7000 شخص على رعاية كل ما يتعلق بالملاعب خلال المنافسات. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن آلية التجربة الافتراضية التي سيعيشها الصحفيون خلال تغطية مباريات المونديال، أجاب أن التجربة الرقمية ستخصص للإعلاميين الذين لم يتسن لهم الحصول على تذكرة دخول منصة الصحفيين الفعلية في الملاعب في ظل الأعداد الهائلة من الإعلاميين الذين يطلبون الحصول على التذاكر بعد حصول قرابة 12 ألفا و300 صحفي على اعتماد التغطية الإعلامية، وبالتالي ستوفر التجربة الرقمية أفضل السبل للإعلامي من أجل تغطية المباريات بالطريقة المثلى. وأكد السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022 خلال المؤتمر الصحفي أن اللجنة المنظمة لكأس العالم أنجزت الكثير من العمل منذ إعلان تقديم الملف قبل 12 عاما حتى الوصول إلى شهر قبل انطلاق المونديال. وكشف الخاطر عن الخطة المعدة من قبل اللجنة للتغطية الإعلامية لهذا الحدث التاريخي، مؤكدا أن 12 ألفا و300 من الصحفيين في مختلف أجهزة الإعلام تم اعتمادهم رسميا لتغطية أحداث البطولة بجانب آخرين من خلال /بوابة قطر/ لغير المعتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ يصل عددهم لأكثر من 70 ألفا.. مبينا أن المركز الإعلامي الرئيسي سيقام في المدينة التعليمية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ولفت إلى أن المركز الرئيسي سيقام فيه ملعب افتراضي لإتاحة الفرصة للصحفيين غير الحاصلين على تذكرة حضور مباريات البطولة لمتابعتها من داخل هذا الملعب الذي سيوفر تجربة متميزة وفريدة، حيث سيوفر الملعب الافتراضي تجربة واقعية تمثل محاكاة للواقع. وأشار إلى حصول 78 قناة على حقوق بث البطولة، بجانب سبع مراكز سيتم تخصيصها لأستوديوهات بث المونديال ولقد تم حجز أكثر من 95 بالمئة منها. وشدد الخاطر على أن دولة قطر بذلت جهودا لمساعدة وسائل الإعلام غير الحاصلة على تصاريح /فيفا/ وسيكون المركز الرئيسي لها بمنطقة مشيرب، بجانب مركزين آخرين في الكورنيش، وسوق واقف لتسهيل عملهم أثناء البطولة. وقال الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022، إن المتطوعين مصدر فخر للجنة المنظمة للبطولة التي تقدم للتطوع فيها ما يقارب 420 ألفا تم اختيار 20 ألفا فقط منهم للمساعدة في التنظيم والترحيب بالمشجعين و89 بالمئة من المتطوعين مقيمون داخل دولة قطر و11 بالمئة من خارج الدولة، و85 في المئة من المتطوعين تم تدريبهم والمتبقي سيتم تدريبهم خلال الأسابيع المقبلة. ثم قدم الخاطر شرحا عن الفعاليات الخاصة بمناطق الجماهير في مناطق فعاليات الجماهير /فان زون/ حول الملاعب وفي المناطق الأخرى الرئيسية وأعلن عن باقة متنوعة من الفعاليات الترفيهية التي ستقام في أنحاء البلاد ترحيبا بالزوار خلال البطولة، ومن بينها مهرجان الفيفا للمشجعين، الذي سيتاح بالمجان ويستقبل أكثر من 40 ألف مشجع يوميا خلال فترة البطولة، كما سيضم شاشات عملاقة تعرض البث المباشر لمباريات المونديال. وأضاف أنه من المقرر أن يستضيف موقع المهرجان في حديقة البدع بالدوحة مجموعة من الفنانين العالميين، كما سيتضمن الكثير من الأنشطة المرتبطة بكرة القدم، وسيتيح كذلك للجمهور مجموعة واسعة من خيارات الأطعمة والمشروبات المحلية والعالمية. وأوضح أنه بجانب الفعاليات الترفيهية التي يستضيفها كورنيش الدوحة بطول 6 كيلومترات من حديقة فندق الشيراتون إلى متحف الفن الإسلامي، ستشهد منطقة الكورنيش عروضا فنية متجولة، إضافة إلى تخصيص متاجر ومحلات لبيع مختلف أصناف الأطعمة والمشروبات، هذا إلى جانب أنشطة أخرى تشمل عروضا يومية ضمن برنامج /أهلا بكم في قطر/، حيث سيستمتع الحضور بباقة من العروض المائية والألعاب النارية، والتي تتخللها أغان من الألبوم الرسمي لكأس العالم FIFA قطر 2022، ومعزوفات للملحن القطري وائل بن علي، ومقطوعات موسيقية لأوركسترا قطر الفلهارمونية. وبين الخاطر في ختام حديثه بالمؤتمر الصحفي أن المشجعين سيتمكنون من الاستمتاع بالألعاب والأنشطة المتنوعة في جزيرة المها بمدينة لوسيل، وكذلك نادي /974/ الشاطئي في راس بو عبود، ومنطقة المشجعين /هيا/ في ممشى لوسيل الجنوبي، ومهرجان شاطئ قطيفان، فضلا عن الحفلات الموسيقية المقررة ضمن مهرجاني أركاديا الموسيقي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 15 ألف شخص، وميدل بيست -أرافيا الذي يتسع لأكثر من 5 آلاف شخص، كما سيحظى المشجعون الذين يحضرون مباريات المونديال بفرصة الاستمتاع بالعروض الثقافية والفنية والترفيهية في محيط كل استاد، مع أكثر من 6 آلاف عرض في 21 موقعا.

توجهت السفنية التركية تي سي جي بورغاز آدا (TCG Burgazada) إلى دولة قطر بهدف المشاركة بمهام في إطار عملية تأمين بطولة كأس العالم 2022. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، السبت أن السفينة التركية تم توديعها بمراسم من قضاء فوتشا بولاية إزمير إلى دولة قطر التي تستضيف فعاليات كأس العالم فيفا 2022 في الفترة الممتدة من 1 نوفمبر، وحتى 18 ديسمبرمن العام الجاري. وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت في وقت سابق عن إرسال أكثر من ثلاثة آلاف فرد من شرطة مكافحة الشغب إلى قطر للمساعدة في تأمين الملاعب والفنادق خلال استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم - بحسب وكالة الأناضول التركية.

أكد ألاسدير بيل نائب الأمينة العامة للإتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، أن كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون أول بطولة رياضية كبيرة تترك أثرا إيجابيا مستداما في مجال حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال حديث /بيل/ في جلسة استماع برلمانية في مجلس أوروبا، بخصوص /حوكمة الرياضة والحقوق الاجتماعية، حماية حقوق العمال في قطر/ الذي تشاركت بتنظيمه لجنة الثقافة والعلم والتعليم والإعلام ولجنة الشؤون الاجتماعية والصحة والتنمية المستدامة التابعتين للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) في ستراسبورغ. وقال /بيل/ أن دولة قطر، وفي إطار استعدادها لاستضافة منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق في 20 نوفمبر المقبل، حققت تقدما فعليا وملحوظا في معالجة قضايا حقوق العمال.. مبينا أن الـ/فيفا/ يعمل مع قطر لضمان أن تترك بطولة كأس العالم إرثا فيما يتعلق بحقوق العمال. وشرح نائب الأمينة العامة للإتحاد الدولي لكرة القدم أن /فيفا/ أدخل في عام 2017 متطلبات متعلقة بحقوق الإنسان في عملية التقدم لاستضافة بطولات الاتحاد الدولي ، وقال:رفعنا من شأن حقوق الإنسان في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما توسّع أثره بشكل كبير، وستكون هذه النسخة من كأس العالم في قطر أول بطولة رياضية كبيرة تترك أثراً إيجابياً مستداماً في مجال حقوق الإنسان. ليس ذلك بمثابة انتصار، بل هو حقيقة وأمر لا بد من توثيقه. وأوضح /بيل/ الدور الذي يضطلع به الـ/فيفا/ باعتباره اتحاد لكرة القدم يثمن عاليا إسهامات ودعم المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولا سيما مجلس أوروبا ،مضيفا: نحن منظمة رياضية، ولكننا ملتزمون بقوة بحقوق الإنسان.. ليس ذلك مجرد ادعاء، إنه حقيقة، وقد أدى إلى تحسين حياة مئات آلاف الأشخاص. فعلى سبيل المثال، بدأت قطر بإلغاء نظام الكفالة، ووضعت حدا أدنى للأجور، وعززت إجراءات الحماية من الجهد الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة، وأسست لجان عمالية. وقال /بيل /عن ذلك: هناك تقدم ملحوظ في قطر، والظروف السائدة للعمال في مواقع كأس العالم أصبحت بمثابة معيار في قطر. وفي عام 2020، تمكن حوالي 250 ألف شخص من تغيير عملهم بفضل هذه الإصلاحات. وقد استفاد حوالي 300 ألف عامل من تطبيق الحد الأدنى للأجور. ونوّه نائب الأمينة العامة للـ/فيفا/ إلى أنه يتطلع قدما لمزيد من التعاون مع مجلس أوروبا في المستقبل، وقال: لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، ونحتاج للتركيز على ما يتعلق بالإرث، تتمتع كرة القدم بالقدرة على تحقيق إنجازات مختلفة، فهي تحفز وتستقطب اهتمام العامة، ولهذا بوسعنا إحداث تغيير، ويتوجب علينا فعلياً أن نحاول جعل هذا التغيير إيجابيا ومستداما. يذكر أن مجلس أوروبا وقع عام 2018 على مذكرة تفاهم مع الـ/فيفا/، وعملت المؤسستان عن كثب على جملة من الموضوعات الهامة، ولا سيما حماية الأطفال والحوكمة الرشيدة ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات والأمن والسلامة في ملاعب كرة القدم.

تسلمت وزارة الخارجية، اليوم، بيانا من المجموعة الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة لدى دولة قطر، يشيد باستعدادات الدوحة لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، وفد مجموعة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأفارقة المعتمدين لدى دولة قطر برئاسة سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة. وتوجه مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بالشكر لسفراء المجموعة الدبلوماسية الإفريقية على دعمهم لجهود دولة قطر لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الكبير، وأكد أن استعدادات قطر تمضي وفق الخطط الموضوعة لاستضافة البطولة التي ستنطلق في 20 نوفمبر المقبل. من جهتها، أشادت المجموعة الدبلوماسية الأفريقية، بالاستعدادات الجارية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر، وأبدت اعجابها بمشروعات البنية التحتية والمنشآت في دولة قطر ووصفتها بالممتازة، كما أعربت عن ثقتها في قدرة دولة قطر من خلال المونديال على تقديم مساهمة نوعية وإرث دائم للإنسانية جمعاء.

تتواصل الإشادات والتنويه باستعدادات دولة قطر لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، كأول بطولة بهذا الحجم تقام على أرض عربية وشرق أوسطية، وسط ترقب بأن تكون نسخة استثنائية على جميع النواحي، تنظيميا ورياضيا. وتتوافق الشخصيات السياسية والرياضية والإعلامية على أن قطر ستحصد النجاح في تنظيمها للمونديال، وستقدم نفسها للعالم بأسره على أنها جديرة بشرف استقبال أكبر محفل كروي عالمي، تنتظره الجماهير الرياضية كل أربع سنوات على أحر من الجمر للاستمتاع برفعة الأداء واستكشاف قدرات المنظمين. ويترقب الملاحظون والمراقبون انطلاق المونديال في نسخته القطرية بعد أسابيع قليلة، معربين عن اعتقادهم بأن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستصعب من مهمة البلدان المستضيفة للمونديال مستقبلا، بالنظر لما تم تجهيزه من استادات ومنشآت غير مسبوقة، ومن رفاهية تنظيم جميع زوار البلاد. وفي هذا الاتجاه، بثت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ تقريرا بعنوان الشارع الرياضي المحلي متفائل بقدرة قطر على تنظيم المونديال الأجمل، قالت فيه إن الشارع الرياضي المحلي في الأردن أعرب عن تفاؤله بقدرة دولة قطر على تنظيم المونديال ليكون الأجمل على مر سنوات تنظيمه. فقد اعتبر نجوم الكرة الأردنية، من لاعبين ومدربين وإداريين، أن التحضيرات التي أعدتها قطر لاستضافة الحدث الكروي الأضخم في العالم خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين، توحي بمشاهدة مونديال متميز فنيا وتنظيميا، خاصة في ظل وجود ملاعب تعد من الأفضل في العالم، إلى جانب تحضيرات لوجستية تساعد في استقبال أعداد كبيرة من المشجعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدين ثقتهم بقدرة قطر على استضافة هذا الحدث الذي يقام لأول مرة في المنطقة، ولافتين إلى أن نجاح ذلك يعد نجاحا خاصا للمنطقة وللدول العربية كافة. وفي سياق متصل، قال عبدالله أبو زمع المدرب الحالي والنجم السابق للمنتخب الأردني، إن المؤشرات تبشرنا بمونديال متميز في قطر، خاصة في ظل التحضيرات التي كشفت عن إمكانات هائلة تتمتع بها الدولة، مشيرا إلى أن التوقعات الفنية تشير إلى أن منتخبات قوية حضرت للمنافسة على اللقب، ما يوحي بإمكانية متابعة مباريات مثيرة، بمشاركة نخبة من نجوم الكرة في العالم، ومتمنيا لقطر التوفيق والازدهار والنجاح في استضافة المونديال. من جهته، أكد إسلام ذيابات المدير الفني للمنتخب الأردني للشباب، أن متابعته الدائمة والدقيقة لتفاصيل التحضيرات المتعلقة بالمونديال، جعلته أكثر تفاؤلا بتنظيم مميز ربما يكون الأجمل عبر تاريخ كأس العالم، مبينا أن تحضيرات قطر لاستضافة أعداد كبيرة من المشجعين، وتخصيص بواخر خاصة في البحر لسكن عدد كبير منهم، يشكل نجاحا بحد ذاته، وسابقة في التنظيم. كما لفت إلى أن ما يميز مونديال قطر إتاحته المجال للمشجع لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد لقرب المسافة بين الملاعب التي ستقام عليها المباريات، ما يضفي على المونديال المزيد من أجواء المتعة والحماس في الملاعب والشوارع. أما اللاعب عبدالله ذيب، فرأى أن قطر جاهزة منذ فترة طويلة لاستضافة المونديال، وهو ما أكدته استضافة الدوحة لبطولة كأس العرب العام الماضي، والتي كانت بمثابة بروفة للمونديال، إذ جاءت البطولة أنيقة ومنظمة، مشددا على أنه لا يشك في قدرة مونديال قطر على التفوق على النسخ المونديالية السابقة، مضيفا ما نتمناه هو أن تتفوق المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، وتنجح في تحقيق نتائج جيدة. بدورها، أشارت الجماهير الرياضية في الأردن إلى وجود حماس غير مسبوق في الشارع الرياضي المحلي لمتابعة مونديال قطر في ظل توقعات أن تكون البطولة متميزة على مختلف الصعد، لافتة إلى أن الحماس غير المسبوق يأتي كون البطولة تقام في المنطقة وفي دولة عربية لأول مرة في التاريخ. إلى ذلك، اعتبر موقع /Forward Keys/ الإسباني لاستشارات السفر الجوي والطيران، في تحليل بعنوان كأس العالم عزز السياحة للخليج، أن منطقة الخليج ستستفيد من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستقام في دولة قطر، لتعزيز السياحة، مبينا أن المونديال سيؤدي إلى تسليط أضواء وسائل الإعلام العالمية على قطر التي ستستفيد من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية أكثر رسوخا. وأوضح التحليل أن التقارير الأخيرة أظهرت أن حجوزات الرحلات الجوية إلى قطر من 31 دولة تتنافس في المونديال، ومن الإمارات حيث يقيم العديد من المشجعين خلال البطولة، تبلغ حاليا 10 أضعاف الحجم الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى استناد هذه البيانات إلى تذاكر الطيران والتي تشمل الرحلات اليومية الصادرة اعتبارا من 29 سبتمبر الماضي، للسفر إلى قطر في الفترة ما بين 14 نوفمبر و24 ديسمبر المقبلين، مع الأخذ في الاعتبار أن المعيار الذي قامت عليه قاعدة البيانات تلك هو السفر خلال عام 2019. كما ذكر الموقع أن رحلات اليوم الواحد، حيث السفر والعودة في ذات اليوم، تمثل حاليا 4% من إجمالي رحلات الوصول إلى قطر خلال كأس العالم، 85% منها قادمة من دولة الإمارات. ونقل الموقع عن أوليفيي بونتي نائب رئيس /Insights Forward Keys/، قوله إنه مع استمرار الأحداث العالمية، يعد كأس العالم إحدى أكثر محفزات السفر لدرجة أن الوجهات الأخرى في الخليج ستستفيد من الحدث الرياضي العالمي، وليس البلد المضيف فقط، لافتا إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستسلط الأضواء الإعلامية على قطر، بما سيساعدها على أن تصبح وجهة سياحية أكثر رسوخا بالمنطقة، وليست مركزا رئيسيا للحركة الجوية العابرة للقارات. وأوضح أنه عادة ما تقصد نسبة 3% فقط من حركة السفر القادمة إلى الدوحة قطر كوجهة أساسية بينما تتجه 97% من تلك بعد التوقف في مطار البلاد، إلى وجهات أخرى، مضيفا ومع ذلك، فإن ما يقرب من 27% من الحركة ستكون فيها قطر، خلال استضفتها لكأس العالم، وجهة نهائية. من جانبه، قال مصطفى كوكصو السفير التركي لدى الدوحة، في مقابلة مع وكالة أنباء /الأناضول/، نحن سعداء ومتحمسون للغاية لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كأول دولة عربية تنظم حدثا بهذه الأهمية والمتابعة الجماهيرية، مجددا دعم بلاده لدولة قطر في هذا المونديال. وشدد على حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على توفير الدعم الكامل لدولة قطر في كل المجالات التي تحتاجها لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الحدث الكبير بنجاح، معربا عن ثقته وثقة بلاده في نجاح قطر في تنظيم نسخة استثنائية من أول مونديال عربي، وبمنطقة الشرق الأوسط عامة.

قالت بشاير آل خليفة مساعدة مدير إدارة الأصول في كتارا للضيافة أن الشركة تعمل على تنفيذ إستراتيجياتها للتوسع من خلال الاستثمار في قطاع الضيافة، وتركز على الوصول إلى هدفها بزيادة عدد مرافقها ومنشآتها وفنادقها إلى 60 فندقًا بحلول عام 2030. وحول التجهيزات والاستعدادات لكأس العالم، أشارت آل خليفة في تصريحات لتلفزيون العربي إلى أن فنادق ومنشآت كتارا على أتم الاستعداد وبجاهزية عالية لاستضافة كأس العام، حيث ستقيم أربعة منتخبات في أربعة فنادق تابعة لها، بالإضافة إلى أن نادي الدانة وحديقة الشيراتون سوف يكونان نقاط تجمع المشجعين من العائلات والأطفال فقط، بالإضافة إلى تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة للمواطنين والمقيمين. وتابعت كتارا لديها العديد من الإنجازات، من خلال افتتاح 3 فنادق تابعة لها ومشاركتها في فعاليات تنظيمية في دعم المونديال من خلال توقيع 5 عقود ضيافة، كما سيتم افتتاح 22 مطعمًا، بالإضافة لافتتاح فندق أخر الشهر الجاري هو الأول من نوعه في قطر من حيث الإمكانيات.

أعلن منظمو كأس العالم عن مجموعة من الإجراءات لإدارة وتنظيم عملية النقل خلال البطولة، لضمان تجربة سلسة لجمهور المونديال، في ضوء التوقعات بتوافد مئات الآلاف من المشجعين من أنحاء العالم، لحضور فعاليات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالدوحة، حضره ممثلون عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارة الداخلية، ووزارة المواصلات، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وشركة مواصلات، وهيئة الأشغال العامة، حيث جرى استعراض تفاصيل حول خيارات التنقل المتنوعة المتاحة للمشجعين خلال فترة المونديال، والإجراءات الخاصة بكل منها، ودعوة الجمهور للتعرف على هذه الخيارات لضمان تجربة تنقل سهلة خلال فترة البطولة، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكترونية للجنة العليا للمشاريع والإرث. خيارات النقل والمواصلات تطرق المؤتمر إلى خيارات النقل والمواصلات المتوفرة لخدمة المشجعين القادمين إلى قطر عبر مطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي؛ بما في ذلك الحافلات، ومترو الدوحة، وسيارات الأجرة، إضافة إلى طلب سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية، وستعمل حافلات النقل السريع من كلا المطارين لمساعدة الجمهور في الوصول إلى أماكن إقامتهم، وإلى مناطق الجذب السياحي في وسط الدوحة، ويتوفر مزيد من المعلومات عبر هذا (الرابط). تنقل المشجعين في أيام المباريات حول تنقل المشجعين في أيام المباريات؛ أوصى منظمو البطولة سكان قطر باستخدام مركباتهم الخاصة للوصول إلى مواقع البطولة، متى ما كان ذلك ممكناً، مع دعوة زوار البلاد خلال البطولة إلى استخدام مترو الدوحة والحافلات العامة، حيث سيجري تشغيل خدمات الحافلات المباشرة إلى الاستادات من خمسة مواقع في أنحاء الدوحة، وأماكن الإقامة الرئيسية. وتتوفر إرشادات التنقل الخاصة بكل استاد عبر هذا (الرابط) ، كما يمكن الاطلاع على إرشادات حول حركة التنقل اليومية في قطر خلال البطولة من خلال زيارة هذا (الرابط)، وعلى مزيد من التفاصيل حول خيارات التنقل المختلفة خلال البطولة من خلال هذا (الرابط)، وحول ساعات عمل المواصلات العامة، والتي سيجري تمديدها خلال البطولة، يمكن زيارة هذا (الرابط). التنقل وسط الدوحة تناول المؤتمر الصحفي حركة النقل في منطقة وسط الدوحة؛ حيث سيخصص شارع الكورنيش للمشاة بداية من 1 نوفمبر، استعداداً لاستضافة مجموعة متنوعة من الأنشطة لجماهير البطولة. ويوصى المشجعون باستخدام وسائل النقل العام لحضور فعاليات الكورنيش أو مهرجان الفيفا للمشجعين، الذي سيقام في حديقة البدع. انقر (هنا) للحصول على تفاصيل حول محطات مترو الدوحة القريبة ومسارات الحافلات ومواقع إنزال ركاب سيارات الأجرة، وسيجري تشغيل خدمات حافلات النقل المخصصة ليتمكن المشجعون من التنقل بين المواقع الترفيهية. وبدأت حافلات النقل المجانية عملياتها في نقل الركاب بين محطة مترو سوق واقف وحديقة البدع، ويستطيع المشجعون الاستفادة من هذه الخدمة للوصول إلى مواقع مختلفة عبر الطريقين الدائري الثاني والثالث، كما أنها تربط أماكن الإقامة بمناطق الفعاليات. ويتوفر على موقع مواصلات جداول المواعيد ومسارات الحافلات. نظام إدارة لوحات المركبات تطرّق المؤتمر إلى نظام إدارة لوحات المركبات، والذي سيجري تنفيذه في منطقة وسط الدوحة، من 1 نوفمبر، في المنطقة الممتدة من شارع الخفجي شمالاً إلى الدائري الثالث غرباً وجنوباً، وشارع الكورنيش شرقاً. وفي ضوء هذه الخطة، التي يجري اختبارها حالياً في أيام الجمعة من الساعة الثالثة إلى الثامنة مساءً حتى يوم 28 أكتوبر؛ سيتم تحويل مسار المركبات التي تحمل لوحات النقل العام ولوحات النقل الخاص (السوداء) بعيداً عن منطقة وسط الدوحة. ومن المقرر تطبيق هذا النظام خلال فترة البطولة يومياً. ويستثنى من هذا الإجراء الأشخاص الذين يمتلكون سيارة واحدة فقط، إضافة إلى مركبات النقل العام وسيارات خدمات الطوارئ. مع فرض مخالفات على المركبات التي ستتنقل في منطقة وسط الدوحة، دون استيفاء معايير الاستثناء. تسهيل التنقل لذوي الإعاقة تحدث المشاركون في المؤتمر عن تسهيل الوصول والحركة لذوي الإعاقة، انطلاقاً من حرص منظمي كأس العالم على استضافة نسخة من المونديال تلائم احتياجات الجميع، تمتاز بالوصول الميُسّر للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول سهولة الوصول والحركة في مترو الدوحة والحافلات وسيارات الأجرة، عبر هذا (الرابط)، إضافة إلى تفاصيل أوفى عن سهولة التنقل والحركة في قطر لذوي الإعاقة، من خلال هذا (الرابط)، كما يعرض هذا (الرابط) معلومات أكثر حول خيارات التنقل المختلفة في قطر. وتناول المؤتمر الصحفي تخصيص مسار لاستخدام الحافلات وسيارات الأجرة على الطريق الدائري الأول، حيث يحظر على فئات المركبات الأخرى استخدامه، وسيجري تغريم المركبات غير المصرح لها في حال استخدام هذا المسار، على أن يتاح المرور على هذا المسار لجميع مستخدمي الطريق من الساعة الثانية فجراً إلى الثامنة صباحاً، حتى موعد بداية البطولة، ومن المقرر تخصيص المسار للحافلات وسيارات الأجرة فقط طوال اليوم خلال فترة المونديال. وسيجري إعادة تنظيم دخول وخروج المركبات حول استادات الثمامة وخليفة الدولي ولوسيل والجنوب، ويوصى سكان المناطق المحيطة بهذه الاستادات باستخدام طرق بديلة. وفيما يتعلق بالمشجعين القادمين إلى قطر براً؛ أشار المشاركون في المؤتمر إلى أن الجهات المختصة ستعلن في وقت لاحق عن تفاصيل الدخول عبر معبر أبو سمرة البري.

أطلقت وزارة العمل ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بالتعاون مع مطار حمد الدولي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حملة داخل مبنى المطار للتوعية بقضايا الاتجار بالبشر ،وأعلنت عن الخط الساخن المخصص للإبلاغ عن التجاوزات والمخالفات بما يخص هذه القضايا. جاء الإعلان عن هذه الحملة التوعوية، ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة العمل من حيث رفع مستويات الوعي المجتمعي بمكافحة الاتجار بالبشر، وتأثيره على المجتمع، وانطلاقا من التزام الدولة بحقوق الإنسان، وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030. علما أن الوزارة قد دشنت منذ بداية العام الجاري الخط الساخن لاستقبال الشكاوى بشأن التجاوزات المتعلقة بقضايا وجرائم الاتجار بالبشر عبر الاتصال بالرقم 16044، والبريد الإلكتروني [email protected]. وأكد السيد محمد حسن العبيدلي، وكيل وزارة العمل المساعد، وأمين سر اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بهذه المناسبة، أن هذه الحملة تأتي في إطار حرص دولة قطر على مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، ورفع الوعي والتعريف بدور اللجنة، والعمل على الحيلولة دون وقوع حالات جرائم الاتجار بالبشر خلال فترة استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبعد انتهاء هذا الحدث الرياضي العالمي، وذلك بالتعاون مع إدارة مطار حمد الدولي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وأكد سعادة السيد سلطان حسن الجمالي، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أهمية حملة مكافحة الاتجار بالبشر ودورها في عملية نشر ورفع الوعي المجتمعي، والعمل الوقائي لمنع وقوع حالات جرائم الاتجار بالبشر، لاسيما وأن دولة قطر ستستضيف في أقل من شهرين الملايين من الوفود الرسمية والمشجعين والراغبين في المشاركة في مونديال قطر باعتباره حدثا رياضيا عالميا تستضيفه دولة قطر لأول مرة بالمنطقة. وشدد سعادته على أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تظل داعمة لجهود الدولة، ممثلة في الجهات المعنية، والرامية إلى تعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان لمكافحة الاتجار بالأشخاص. وأشار إلى المبادئ التوجيهية التي أعدتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والموصى بها فيما يتعلق بحقوق الإنسان والاتجار بالأشخاص، والتي تهدف إلى مساعدة الذين يشاركون في جهود مكافحة الاتجار بالأشخاص على دمج حقوق الإنسان بالكامل في تحليلهم واستجابتهم للاتجار. ونوه بالاجتماعات التي عقدتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع منظمات ومكاتب دولية معنية بمكافحة الاتجار بالبشر، واستعرضت القضايا المشتركة، وضرورة تفعيل آليات التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات حقوق الإنسان عامة ومكافحة الاتجار بالبشر بصفة خاصة. وأشار إلى أن دولة قطر تكافح جرائم الاتجار بالبشر بكافة أشكاله، وتتصدى لهذه الظاهرة إقليميا وعالميا، عبر ركائز أساسية تشمل الأطر القانونية، والوقاية والمنع، والملاحقة القضائية، والعقاب، وحماية الضحايا، وتعزيز التعاون الدولي، لافتا إلى وجود عدد من الجهات المعنية في الدولة تقدم الرعاية والتأهيل لضحايا الاتجار بالبشر. ولفت الجمالي إلى دور اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، في حماية العمالة الوافدة من انتهاكات هذه الجرائم، مؤكدا أن مثل هذه الحملات تساهم بشكل كبير في عملية التوعية الممنهجة وتطبيق الإجراءات الرسمية ونشرها على نطاق واسع بشكل روتيني، للتعرف الاستباقي على ضحايا جميع أشكال الاتجار بالبشر. من ناحيته، قال السيد سعيد يوسف السليطي، نائب الرئيس للأمن في مطار حمد الدولي، إن أمن وسلامة المسافرين من أولويات المطار. وأضاف: وهنا يأتي دورنا في نشر التوعية في مكافحة الاتجار بالبشر عن طريق تضافر الجهود مع وزارة العمل واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وإن دور مطار حمد الدولي كمركز سفر عالمي يحتم مسؤوليتنا في نشر ورفع الوعي بين المسافرين لمنع وقوع حالات الاتجار بالبشر.

نفذت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة أمن المواصلات اليوم بالتعاون مع الجهات المعنية تمرينا مكتبيا حول الاستجابة للحالات الطارئة والتعامل مع الحوادث المختلفة. وركز التمرين على دراسة حالات لمحاكاة احداث بأوقات وتواريخ مختلفة مرتبطة ببطولة كاس العالم FIFA قطر 2022 للتأكيد على جاهزية إجراءات الامن والسلامة. شارك في التمرين مركز القيادة الوطني، وقوة لخويا، والإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، والبحث الجنائي، وإدارة شرطة النجدة /الفزعة/، والأدلة والمعلومات الجنائية، وعدد من الإدارات الأمنية الجغرافية، ومؤسسة حمد الطبية، وقطر ريل، والشركة المشغلة للمترو.

أعرب النجم الأسترالي السابق تيم كاهيل، سفير برنامج إرث قطر، عن ثقته في أن كأس العالم FIFA قطر 2022 ، سيكون لها تأثير عظيم على قارة آسيا، بحيث سيستمر هذا التأثير لعدة سنوات بعد نهاية البطولة، معتبرا أن ذلك سيمهد الطريق من أجل استضافة دول آسيوية أخرى للبطولة العالمية . وتعد استضافة دولة قطر لبطولة كاس العالم هي الاولى في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط وهي الثانية في قارة آسيا بعد استضافة اليابان وكوريا الجنوبية لمونديال 2002 . وقال كاهيل، في تصريحات له، اليوم، أن الدول الآسيوية حققت تطوراً رائعاً على أرض الملعب، ومن المهم بالنسبة لدول قارة آسيا أن تذهب أبعد من مجرد اللعب في كأس العالم. وأضاف : في كرة القدم أنت بحاجة لأن تكون ملاحظاً، ولكنك أيضاً تحتاج لتنمية اللعبة في بلدك، ولهذا فإن كأس العالم تعتبر التحلية على قالب الحلوى، لكن الأهم هو ما تقوم به بعد ذلك، وبالنسبة لقارة آسيا، أعتقد أننا نقوم بعمل رائع، والآن حان الوقت لنحاول تنظيم أصعب بطولة في العالم. وتابع: أنا أتطلع قدماً من أجل الترحيب بالجميع من كافة أرجاء العالم، وأتشارك معهم الضيافة التي تتميز بها قطر. وختم سفير إرث قطر تصريحاته بالتأكيد على أن هذه كأس العالم التي سيكون لها تأثير واضح، من خلال ثمانية ملاعب رائعة تمتد على مساحة 70 ميلاً، وهي ملاعب مكيفة، ومرافق تعتبر تحف معمارية.. وليس ذلك فقط بل هناك أيضاً خيار مشاهدة مباراتين أو ثلاثة في اليوم الواحد، وهو أمر رائع بالنسبة له وللجميع الذين سيتابعون البطولة. يذكر أن كاهيل يعد اسطورة كرة القدم في بلاده، إذ سجل 50 هدفاً خلال مسيرته مع منتخب أستراليا، وشارك في أربع نسخ من نهائيات كأس العالم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اليوم أنه سيوزع 209 ملايين دولار أمريكي على الأندية التي سيشارك لاعبوها في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك في إطار برنامج توزيع الأرباح على الأندية. وقال /فيفا/ في بيان له: كجزء من التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتقدير مساهمات أندية كرة القدم في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فتح اليوم الباب أمام الأندية لإرسال طلباتها في إطار برنامج توزيع الأرباح على الأندية الذي سيشهد توزيع 209 ملايين دولار أمريكي على مختلف أندية العالم. وأضاف البيان أنه ستتمكن أندية العالم من تقديم طلباتها رقميا لأول مرة عبر قاعدة بيانات كرة القدم للمحترفين FIFA، ليستفيد كل منها بحوالي 10 آلاف دولار أمريكي عن كل يوم يظل فيه أحد لاعبيها مع منتخبه الوطني في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بما في ذلك أيام التحضيرات الرسمية، وسيستفيد كل ناد لعب لصالحه اللاعب المشارك في آخر سنتين سابقتين لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشار /فيفا/ إلى أنه قد سبق وشهدت هذه المبادرة استفادة 416 ناديا من 63 اتحادا عضوا من المبلغ نفسه بعد بطولة كأس العالم FIFA روسيا 2018. ويعد برنامج توزيع الأرباح على الأندية جزءا من اتفاقية تعاون أوسع نطاقا بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، التي تضم فرقها معظم اللاعبين المشاركين في المسابقات الدولية، والتي تم إطلاقها لأول مرة قبل كأس العالم FIFA جنوب إفريقيا 2010، وتم تمديدها عام 2015 لتشمل كلا من كأس العالم FIFA روسيا 2018، وكأس العالم FIFA قطر 2022.

لاتزال إشادات الشخصيات الدولية والعربية والرياضيين بحسن استعداد دولة قطر لتنظيم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، تتواصل عبر تصريحات وتقارير إعلامية على حد سواء، معربة عن قناعتها الراسخة بأن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل علامة فارقة في تاريخ المونديال منذ انطلاقته في ثلاثينات القرن الماضي. وأكدت هذه الشخصيات، على اختلاف جنسياتها، أن قطر ستكشف للعالم عن استعدادات لم تسبقها لها أي جهة أخرى نالت شرف تنظيم البطولة في السابق، وستقدم مونديالا مبهرا على كافة الصعد، لافتة إلى أن قطر استعدت أفضل ما يكون لاحتضان هذا الحدث العالمي، حيث تنتظر زوار الدولة، من مشجعين ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ وكافة ضيوف الدوحة، خدمات غير مسبوقة، وحفاوة خاصة، وهو ما أكده السيد جياني إنفانتينو رئيس /فيفا/ في عدد من المناسبات. وفي هذا السياق، قال السيد إياد الدهماني، النائب السابق في البرلمان التونسي، في تصريح لإذاعة /موازييك إف إم/ المحلية، إن كل العرب ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق المونديال في نسخته القطرية على أول أرض عربية وشرق أوسطية، مشددا على أن العالم سينبهر بما سيشاهده من تجهيزات وخدمات عالية الجودة، ومن ملاعب استثنائية، ومن حسن تنظيم سيمكن المشجعين من متابعة أكثر من مباراة في اليوم الواحد في إنجاز غير مسبوق. وأوضح أن قطر استعدت، على مدى أكثر من عشر سنوات، لإبهار العالم بما ستقدمه له من جودة عالية في كافة الخدمات، وستكشف له عما يمكن لبلد عربي أن يجهزه لحدث كبير مثل كأس العالم، لافتا إلى أن إرث قطر الناصع في تنظيم عدد من البطولات العالمية الكبرى وسجلها الحافل في هذا الصدد، لاسيما كأس العرب FIFA قطر 2021 وبطولة العالم لألعاب القوى في 2019 وبطولة العالم للسباحة وغيرها من التظاهرات الرياضية الكبرى، يعزز الانتظارات بمشاهدة بطولة استثنائية في بلد استثنائي. من جهته، قال فرناندو ميرا نجم المنتخب البرتغالي السابق، إن قطر بلد رائع يوفر الفرص لمن له شغف بكرة القدم والاحتراف.. والمونديال فرصة لها وللمنطقة، لافتا إلى ما تعرفه رياضة كرة القدم من تطور مذهل في البلاد. وأبرز النجم السابق، في تصريحات ضمن حلقات سلسلة أساطير المونديال متحدثا عن مسيرته في الملاعب وأيضا عن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وتوقعاته بشأنها، أن حصول قطر على فرصة تنظيم المونديال هذا العام هي فرصة رائعة للبلد وللمنطقة العربية ولرياضة كرة القدم نفسها، فالبلاد توفر حاليا الفرصة لمن له شغف بكرة القدم والاحتراف فيها، ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الدولي أيضا، مشددا على أن الجميع سيتفاجأ بما سيشاهده في دولة قطر من تجهيزات عصرية وملاعب مدهشة وحسن تنظيم وحفاوة استقبال. إلى ذلك، نوه الكاتب الأردني سميح المعايطة، بحسن استعداد قطر لتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، قائلا إن إنجاز قطر المونديالي إنجاز عربي.. ومن حق القطريين أن يفخروا بما أعده بلدهم من تجهيزات لهذا الحدث. وتحت عنوان قطر.. الحد الأدنى من الواجب، لفت المعايطة، في مقال بصحيفة /الغد/ الأردنية، إلى أنه من واجب الشعوب العربية مشاركة قطر وأهلها، قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العالم، الفخر بهذا الإنجاز العربي، معتبرا أن تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على أرض دولة عربية بأيادي قطرية يبعث على الاعتزاز، لاسيما أن العالم بأسره سيكتشف ما يمكن لهذا البلد أن يقدمه من تطور مذهل، وقدرات كبيرة في شتى الميادين. وتابع الكاتب قوله نفرح لقطر بحصولها على فرصة تنظيم المونديال، وعملها لأكثر من عقد من الزمن لإنجاز بنية تحتية في غاية التطور، حيث سيشهد العالم بعد أسابيع قليلة بطولة غير مسبوقة تنظيميا وفنيا لاسيما أن اللاعبين سيأتون للدوحة في أتم جاهزيتهم البدنية.. وهو إنجاز لكل عربي كما هو لقطر وشعبها الكريم. من جانبه، لفت الكاتب الأردني محمد الهبارنة، إلى أن دولة قطر تعمل منذ سنوات على تجهيز نسخة ملهمة للمونديال، وقامت بتطوير كافة شبكاتها الطرقية والخدمية، وأنشأت ملاعب بمقاييس عالمية يندر وجودها في منطقتنا العربية، وجهزت نفسها لاستقبال أكثر من مليون ونصف المليون مشجع من كافة أنحاء العالم، مشددا على أن قطر ما انفكت تشد أنظار العالم في كل حدث تنظمه، رياضيا أو اقتصاديا أو سياسيا. وقال الهبارنة، في مقال صحفي، إن مخرجات المونديال ستكون عظيمة على الصعيدين الدولي والعربي، وستكون أشبه برسائل للعالم ليتعرف عن قرب على الهوية العربية الأصيلة، ومدى احترامها للضيوف وتكريسها لمعاني الاعتدال والتسامح وقبول الآخر ورفض التعصب وكرم الضيافة ومكارم الأخلاق، مؤكدا ثقته في أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل علامة فارقة في السجل التنظيمي لأي مسابقة سينظمها /فيفا/ مستقبلا. وفي سياق متصل، اعتبر تقرير أنجزته صحيفة /Arab News/، بعنوان لماذا ستكون كأس العالم قطر 2022 ربحا لمنطقة الخليج بأسرها؟، أن كأس العالم القادمة في قطر تعد فرصة لتحقيق الربح لدول الخليج التي ستستفيد من تدفق جماهير المشجعين المتوقع لحضور المونديال لتحقيق أرباح في قطاعات السفر الجوي والسياحة والضيافة والفنادق، متوقعا أن يضيف تدفق 1.2 مليون زائر على قطر خلال البطولة، التي يتم انتظارها بفارغ الصبر، عائدات تبلغ 17 مليار دولار إلى الاقتصاد القطري عندما يتجمع الزوار في فنادق الدولة لحضور أكبر حدث رياضي على وجه الأرض. وأشار التقرير إلى المساهمة المتوقعة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في إنشاء خدمة نقل جوي تربط الدوحة بالمدن الإقليمية الأخرى، بما في ذلك مسقط والرياض وجدة ومدينة الكويت، وذلك لنقل المشجعين في رحلات يومية لحضور المباريات، والمستثمرين لخلق بيئة أعمال وفيرة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن انتهاء الأعمال المتبقية بمشروع تطوير منفذ أبو سمرة الحدودي /وتشمل مبنى الجمارك ومبنى التدقيق النهائي، وكذلك منصات فحص الشاحنات وبعض أعمال التشطيبات/، نهاية الشهر الجاري لتكون جاهزة لخدمة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضحت الهيئة أن باقي الأعمال بما في ذلك مبنى فحص السيارات الجديد ومحطة الكهرباء الفرعية الثانية سيتم استكمالها بعد انتهاء البطولة، حيث تجري أعمال التطوير بالتعاون مع وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية. وأكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، أن توسعة المنفذ ستخدم المسافرين من وإلى دولة قطر بأكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية السابقة، من خلال زيادة عدد مسارات خدمة مركبات المسافرين من 9 إلى 24 مسارا. من جانبه، قال سعادة السيد أحمد عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك: إن تطوير منفذ أبو سمرة لا يخدم فقط استعدادات كأس العالم، بل يساهم أيضا في تعزيز النشاط التجاري والصناعي لدولة قطر من خلال تسهيل حركة البضائع والمواد والأفراد من وإلى الدولة عبر منفذها البري، مشيرا إلى أنه تمت إضافة أنظمة تكييف داخلي لمباني منصات تفتيش الجمارك للشاحنات والسيارات المقبلة والمغادرة. بدوره قال المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: إن تطوير منفذ أبو سمرة يتكامل مع باقي المشاريع التي نفذتها مختلف الجهات المعنية بالدولة لخدمة بطولة كأس العالم، ليوفر لجماهير البطولة القادمين عبر المنفذ البري تجربة سلسة ومتميزة منذ لحظة وصولهم لأرض دولة قطر. في الإطار ذاته، أوضح المقدم محمد سلطان المناعي، نائب رئيس اللجنة الدائمة لإدارة منفذ أبو سمرة، أن تطوير المنفذ يساهم بشكل كبير في تسهيل إجراءات المسافرين وإنجازها بكل سلاسة وبوقت أسرع من السابق، حيث ستتم مضاعفة السعة الاستيعابية لمباني الجوازات والجمارك، وتوفير مسارات سياحية بطاقة استيعابية تخدم 12 ألف سيارة في الدخول لدولة قطر، و12 ألف سيارة في الخروج منها. وشملت الأعمال التي تم تنفيذها ضمن مشروع تطوير مباني الجوازات لخدمة القادمين والمغادرين زيادة السعة الاستيعابية لكل منهما من 9 مركبات إلى 24 مركبة في آن واحد، بالإضافة إلى تطوير مبنى الجمارك للقادمين بزيادة سعته الاستيعابية من 28 مركبة إلى 36 مركبة. وفي إطار ما تم تنفيذه لخدمة استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، تم استحداث صالة للمسافرين بمساحة إجمالية تقدر بـ 10 آلاف متر مربع، وطاقة استيعابية تخدم 2000 زائر في الساعة للقادمين، و2000 زائر في الساعة للمغادرين، إلى جانب استحداث 44 منصة جوازات و22 للتفتيش الجمركي، كما تم إنشاء مواقف مؤقتة لرفع السعة الاستيعابية لمواقف جماهير البطولة من 1,400 إلى 4,500 موقف، مع تركيب نظام لحجز المواقف. وضمن نطاق أعمال المشروع أيضا تم توفير 48 مسارا سياحيا بطاقة استيعابية تخدم 12 ألف سيارة في الدخول و12 ألف سيارة في الخروج، بالإضافة إلى أعمال تطوير للطرق الخاصة بالمعبر بطول 4.5 كيلومتر، أما أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة المشروع، فشملت شبكات للصرف الصحي بطول 1.3 كيلومتر، وشبكات لتصريف مياه الأمطار بطول 2.5 كيلومتر، وكذلك تنفيذ 2 كيلومتر مربع من المساحات الخضراء وأعمال تجميل لأربعة دوارات. وروعيت في المنفذ احتياجات سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة، حيث سيتم تخصيص 3 مسارات منفصلة مخصصة للشاحنات فقط، إلى جانب توفير مواقف شاحنات تخدم 500 شاحنة بمساحة إجمالية 150 ألف متر مربع. يذكر أن /أشغال/ في إطار حرصها على تشجيع المنتج المحلي والمصنعين القطريين استخدمت العديد من المواد المصنعة محليا في أعمال مشروع منفذ أبو سمرة، حيث بلغت نسبة المكون المحلي أكثر من 70 بالمئة من إجمالي المواد المستخدمة بالمشروع، ومنها أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية، وأنابيب البنية التحتية والإسفلت والمناهيل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح.