قال البرتغالي ليوناردو جارديم، المدير الفني لفريق موناكو الفرنسي، اليوم الجمعة، إن "يوفنتوس الإيطالي هو أفضل فريق في القارة الأوروبية حاليًا". جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب القرعة التي أوقعت الناديين وجهًا لوجه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأضاف جارديم أن "فريق يوفنتوس يعتبر من أفضل الفرق في القارة الأوروبية إنه فريق يعرفه الجميع جيدًا، إنهم قويون جدًا ويتمتعون بخبرة كبيرة". وأضاف أنه "من المتوقع أن يخوض لاعبو يوفنتوس دوري الأبطال بمنتهى الجدية بعدما حسموا بشكل كبير لقب الدوري المحلي لصالحهم". وسيخوض موناكو مواجهة قوية وحاسمة أمام يوفنتوس الإيطالي. وستجرى مباراة الذهاب يوم 3 مايو المقبل في حين ستقام مواجهة الإياب في يومي 9 من نفس الشهر.

ينحاز التاريخ إلى نادي يوفنتوس الإيطالي في تاريخ مواجهاته للفرق الفرنسية بدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن أوقعته القرعة اليوم الجمعة في صدام مع موناكو بنصف نهائي دوري الأبطال. وتقابل يوفنتوس مع موناكو من قبل في أربع مواجهات، نجح العملاق الإيطالي في الفوز في مباراتين وفاز النادي الفرنسي في لقاء، وتعادل الفريقين في مناسبة واحدة. أما على صعيد مواجهات يوفنتوس الملقب بـ "السيدة العجوز" لأندية فرنسا، فقد حقق الفوز في سبع مواجهات بينما خسر في أربع وتعادل في ثلاث مواجهات وكان التأهل من نصيبه في غالبية مبارياته بالمراحل الإقصائية. بداية المواجهات كانت ضد مارسيليا في الدور الأول من بطولة أندية أوروبا لموسم 1972- 1973، خسر يوفنتوس ذهابًا بهدف نظيف، لكنه رد بثلاثية نظيفة في لقاء الإياب. والمواجهة الثانية ضد فريق فرنسي في دوري الأبطال كانت ضد بوردو في نصف نهائي نسخة 1984 -1985، حيث فاز يوفنتوس ذهابًا بثلاثية نظيفة، وتمكن المنافس الفرنسي من الفوز بهدفين إيابًا، ليتأهل الفريق الإيطالي للنهائي بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب. وفي نصف نهائي نسخة 1995-1996، واجه يوفنتوس فريق نانت الفرنسي بنصف النهائي، وتغلب عليه ذهابًا بهدفين نظيفين، وخسر إيابًا بهدفين لثلاثة ليتأهل إلى النهائي بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب. وفي موسم 1997-1998، اصطدم يوفنتوس بنظيره موناكو في نصف النهائي، وفاز الفريق الإيطالي ذهابًا وإيابًا بنتيجة 4-1 و3-2 ليتأهل إلى النهائي القاري. تكررت المواجهة بين يوفنتوس وبوردو ولكن في دور المجموعات لموسم 2009-2010، حيث انتهى الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، بينما فاز الفريق الفرنسي إيابًا بهدفين نظيفين. المواجهة ضد موناكو تكررت قبل موسمين من الآن، وتحديدا في ربع نهائي موسم 2014-2015، حيث تعادل الفريقان سلبيا ذهابًا قبل أن يتفوق يوفنتوس في ملعبه بهدف نظيف. أما المواجهة الأخيرة ليوفنتوس ضد فريق فرنسي فكانت في الموسم الحالي خلال دور المجموعات ضد ليون، حيث فاز يوفنتوس خارج ملعبه بهدف نظيف، وتعادلا في إيطاليا بهدف لكل منهما.

أوقعت قرعة الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي سحبت اليوم الجمعة، ريال مدريد حامل اللقب في مواجهة جاره أتلتيكو مدريد. وفي المباراة الثانية سيلتقي موناكو الفرنسي مع يوفنتوس بطل الدوري الايطالي. وحسب القرعة التي سحبت في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية فإن ريال مدريد وموناكو سيخوضان دور الذهاب في ملعبيهما في الثاني والثالث من مايو المقبل. وكان ريال مدريد وأتلتيكو التقيا في نهائي البطولة في عامي 2014 و2016 وكان الفوز في المرتين من نصيب الفريق الملكي التي توج باللقب 11 مرة وهو رقم قياسي غير مسبوق.

قال البرتغالي ليوناردو جارديم المدير الفني لموناكو الفرنسي، إن فريقه لديه طموح بلا حدود في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أوضح جارديم "لسنا مرشحين للفوز باللقب، لكن لدينا طموح المنافسة حتى النهاية وتحقيق المفاجأة". وأضاف "هناك ثلاث فرق في نصف النهائي هي يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد وأتليتكو مدريد الإسبانيين يتمتعون بالكثير من الخبرة، وسوف نستفيد من تلك التجربة واللعب حتى النهاية". وأشار "وصول فريق موناكو لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، سيبقى في أذهان الجماهير وفي تاريخ هذا النادي". وتعليقًا على أداء لاعبيه أمام بوروسيا دورتموند الألماني، قال جارديم "قدمنا مباراة صعبة للغاية، لقد ظهر جميع اللاعبين بمستوى عالٍ، وأنا فخور بهم". وتأهل فريق موناكو الفرنسي، مساء الأربعاء، إلى المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 13 عامًا. وكرّر موناكو انتصاره على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدف في إياب دور الثمانية (ربع النهائي) للبطولة القارية. وجاء تأهل موناكو لنصف النهائي بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهى اللقاء الأول بينهما بفوزه بثلاثة أهداف لهدفين.

تأهل موناكو الفرنسي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن جدد فوزه على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 3-1 اليوم الأربعاء، في إياب دور الثمانية. وسجل كيليان مبابي والكولومبي راداميل فالكاو وفاليري جيرمان لموناكو، وماركو رويس لدورتموند. وكان موناكو عاد من دورتموند بفوز ثمين 3-2 ذهابا، في أسبوع مؤلم بالنسبة للنادي الألماني بعد أن تعرضت حافلته إلى ثلاثة تفجيرات وأدت إلى إصابة مدافعه الاسباني مارك بارترا بجروح في يده، وخلفت لحظات من الرعب لدى لاعبيه. وأرجئت المباراة من الثلاثاء إلى الأربعاء الأسبوع الماضي إثر استهداف حافلة الفريق الألماني بثلاثة تفجيرات بعيد مغادرتها الفندق في طريقها إلى الملعب. وتأخر انطلاق مباراة اليوم خمس دقائق وذلك بسبب تأخر وصول حافلة دورتموند بسبب الزحمة بحسب ما أكد الاتحاد الأوروبي. لكن دورتموند انتقد على "تويتر" الشرطة، مدعيا أن الفريق منع من مغادرة الفندق لمدة 20 دقيقة "من دون مبرر". وعلق مدرب دورتموند توماس توخل على الأمر قائلا لشبكة سكاي "أنه أمر مؤسف للغاية"، مضيفا "لم نكن نعرف ماذا يجري. ربع الساعة هذا حرمنا من التفكير بكرة القدم، بينما كنا مستعدين جيدا للمباراة".

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن موعد انطلاق لقاء الإياب في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين موناكو وبروسيا دورتموند اليوم الأربعاء، تأخر بسبب وصول الفريق الألماني متأخرا لاستاد لويس الثاني. وتأجلت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي لمدة 24 ساعة بسبب انفجارات استهدفت حافلة الفريق الألماني وهي في طريقها للاستاد. وأعلن الاتحاد الاوروبي للعبة أن التأخير الذي حدث اليوم جاء بسبب الزحام المروري. وتأخر انطلاق المباراة لخمس دقائق عن موعدها المقرر. وفاز موناكو 3-2 في مباراة الذهاب.

قال المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو لاعب موناكو الفرنسي إن فريقه لم يحسم بعد بطاقة التأهل للمربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، قال فالكاو "لم نحسم بعد بطاقة التأهل لنصف النهائي فما زال أمامنا مباراة إياب أمام بوروسيا دورتموند الألماني حتى نجتاز ربع النهائي". وأكد "لدينا فرصة ثمينة للتأهل ونثق في أنفسنا ومدربنا الذي يمتلك خبرات كبيرة، لكن سنواجه فريقًا صلبًا وستكون المباراة صعبة". وأضاف فالكاو "علينا الاستمرار في العمل لإسعاد الجماهير، ونحن الآن نمتلك فريقًا عظيمًا". ويستضيف موناكو غدًا الأربعاء، نظيره بوروسيا دورتموند في إياب ربع النهائي، حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الفرنسي بثلاثة أهداف لهدفين. ويكفي موناكو الفوز أو التعادل بأي نتيجة في لقاء الغد أو الهزيمة بفارق هدف بشرط أن تكون أقل من 3-2 للتأهل إلى نصف النهائي.

واصل فريق باريس سان جيرمان مسلسل تضييق الخناق على موناكو بقمة الدوري الفرنسي لكرة القدم. وحقق سان جيرمان، اليوم الثلاثاء، فوزًا قاتلًا على مضيفه ميتز بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء المؤجل من الجولة الحادية والثلاثين للمسابقة. وتمكن فريق العاصمة الإسبانية من إنهاء الشوط الأول لصالحه متقدمًا بهدفين دون رد سجلهما الأورغوياني أدينسون كافاني وبليس ماتويدي في الدقيقتين 33 و36. وعاد ميتز في الشوط الثاني وسجل هدفين عن طريق يان جوفري والمالي شيخ دياباتي في الدقيقتين 78 و88. وبعد أن كانت المباراة في طريقها للتعادل الإيجابي، نجح ماتويدي في تسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 93. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد باريس سان جيرمان إلى 77 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف موناكو المتصدر، بينما تجمد رصيد ميتز عند 36 نقطة في المركز الخامس عشر.

أكد توماس توخيل المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، أن فريقه على أتم الاستعداد لمواجهة موناكو الفرنسي غدًا الأربعاء، في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، قال توخيل "تعافينا من آثار الانفجار الذي شهدته مدينة دورتموند الأسبوع الماضي، وأثرت بالسلب على أدائنا في لقاء الذهاب وتلقينا هزيمة". وأضاف "نحن جاهزون لتعويض الهزيمة التي تعرضنا لها في لقاء الذهاب، ونستطيع الفوز لو تمكنا من ترجمة الفرص إلى أهداف فعلية في لقاء الغد". وأوضح توخيل "لا يوجد هجوم بلا دفاع، وعلينا أن نغطي هجماتنا". وتلقى بوروسيا دورتموند هزيمة من موناكو بهدفين مقابل ثلاثة أهداف في لقاء ذهاب ربع نهائي البطولة القارية. ويحتاج دورتموند للفوز بفارق أكثر من هدف، أو بفارق هدف واحد فقط بشرط أن تكون أكثر من 3-2 للتأهل إلى نصف النهائي. ووقعت الثلاثاء الماضي ثلاثة انفجارات قرب حافلة فريق بوروسيا دورتموند أثناء خروجها من الفندق الذي كان يقيم به اللاعبون، نحو الطريق العام المؤدي لملعب المباراة مع موناكو في ذهاب المربع الذهبي. وأسفرت الانفجارات عن إصابة اللاعب الإسباني مارك بارترا في يده، ما أدى لخضوعه لعملية جراحية وابتعاده عن الملاعب لمدة 4 أسابيع.

دخل فريقا مارسيليا وموناكو الفرنسيين التعاقد مع المدافع جيريمي ماثيو لاعب برشلونة الإسباني للعب ضمن صفوف أي منهما بداية من الموسم المقبل. ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، اليوم السبت، فإن اللاعب أصبح قريبًا من مغادرة النادي الإسباني مع نهاية الموسم الجاري، خاصة أنه لم يقدم الكثير للفريق الكتالوني. ويتبقى للاعب صاحب (34 عامًا) موسمًا آخر حيث ينتهي عقده مع برشلونة صيف عام 2018. ولن يتمكن اللاعب من الرحيل المجاني خلال الصيف المقبل، بدون الحصول على إذن مسبق من قبل مسؤولي برشلونة. ووضع فريقا مارسيليا وموناكو اللاعب هدفًا لهما لتدعيم خط الدفاع والاستفادة بخبرات اللاعب للموسم المقبل والمنافسات الأوروبية.

واصل فريق باريس سان جيرمان تضييق الخناق على موناكو في إطار المنافسة على قمة الدوري الفرنسي لكرة القدم. وتغلب سان جيرمان على مضيفه أنجيه بهدفين دون رد في افتتاحية مباريات الجولة الثالثة والثلاثين للمسابقة. وأنهى فريق العاصمة الفرنسية باريس الشوط الأول لصالحه متقدمًا بهدف نظيف سجله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الدقيقة 28. وتوالى الضغط من جانب سان جيرمان حيث جاءت الدقيقة 84 لتشهد معها الهدف الثاني عن طريق دي ماريا. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد باريس سان جيرمان إلى 74 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف موناكو المتصدر الذي سيلعب غدًا السبت مع ديجون. بينما تجمد رصيد أنجيه عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر ليتلقى الهزيمة السادسة عشر له في الموسم الحالي.

انتقد مدرب دورتموند توماس توخل اليوم الأربعاء، إقامة مباراة فريقه وضيفه موناكو الفرنسي ضمن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، والتي خسرها 2-3، غداة التفجيرات التي استهدفت حافلة الفريق. وقال توخل "بعد الاعتداء، كنا نرغب في الحصول على مزيد من الوقت لاستيعاب كل ما حصل. قيل لنا: غدا عليكم أن تلعبوا". أضاف "لم يطلب أحد رأينا، وتقرر الأمر في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في سويسرا"، متابعا "بعد دقائق على الاعتداء، قيل لنا عليكم أن تلعبوا، كما لو انه تم رمي قارورة من الجعة على الحافلة". وكانت التفجيرات استهدفت الحافلة وهي في طريقها من الفندق إلى ملعب "سيجنال إيدونا بارك" التابع للنادي الألماني، استعدادا لمباراته مع موناكو مساء الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة لاعبه الاسباني مارك بارترا وأحد أفراد الشرطة، وإرجاء المباراة إلى الأربعاء. أضاف "كان الأمر يتعلق بحلمنا بخوض نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكنا نرغب في أن نقدم أفضل مستوى لنا، أن ننافس". وأوضح المدرب انه ترك لكل لاعبيه حرية عدم المشاركة في المباراة اليوم في حال لم يرغبوا في ذلك، مؤكدا أن أحدا منهم لم يطلب ذلك.

سجل المهاجم الصاعد كيليان مبابي هدفين ليقود موناكو للفوز خارج أرضه 3-2 على بروسيا دورتموند في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء بعدما تأجلت المباراة ليوم واحد بسبب إنفجارات استهدفت حافلة الفريق الألماني. وأهدر فابينيو ركلة جزاء لموناكو في الشوط الأول كادت تعقد الأمور على أصحاب الضيافة. وضع مبابي فريقه في المقدمة في الدقيقة 19 بعد دقيقة واحدة من ضياع ركلة الجزاء ثم جاء الهدف الثاني عبر سفين بيندر مدافع دورتموند بالخطأ في مرماه في الدقيقة 35. وقلص عثمان ديمبلي الفارق لدورتموند في الدقيقة 57 لكن مبابي استفاد من خطأ دفاعي آخر ليسجل الهدف الثالث لمتصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي ثم أحرز شينجي كاجاوا ثاني هدف لدورتموند قبل النهاية.

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأجيل مباراة بروسيا دورتموند وموناكو في مباراة الذهاب في دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي كان مقررا لها اليوم الثلاثاء، لتقام غدا الأربعاء. وقال نادي بروسيا دورتموند الألماني إن شخصا واحدا على الأقل أصيب في انفجار هز الحافلة التي تنقل الفريق. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الأسباني مارك بارترا مدافع الفريق أصيب. وقال النادي في بيان "بعد قليل من مغادرة حافلة فريق بروسيا دورتموند الفندق إلى الاستاد وقع حادث. لحقت أضرار بالحافلة". وأضاف "أصيب شخص واحد وهو الآن في المستشفى".

يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني، موناكو الفرنسي غدا الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتتميز المواجهة بعنصر الشباب في صفوف الفريقين، حيث يضم الأول الفرنسي عثمان ديمبيلي والأمريكي كريستيان بوليسيتش بالإضافة إلى الهداف الجابوني بيار ايميريك أوباميانج، في حين يضم فريق الإمارة الشاب الصاعد كيليان مبابي والجناح البرتغالي برناردو سيلفا والظهير البرازيلي فابينيو والهداف الكولومبي راداميل فالكاو. ويبلغ معدل أعمار لاعبي موناكو 25.3 عاما، مقابل 25.6 للاعبي دورتموند، وهما الأدنى بين الفرق الثمانية المشاركة في ربع النهائي. ويضم الفريقان نجوما صاعدين، ففي صفوف دورتموند، يتألق الدولي بوليسيتش الذي يبلغ في سبتمبر 19 عاما، علما أنه بات في أبريل 2016 أصغر لاعب يسجل هدفا في الدوري الألماني. في المقابل، بلغ مبابي التاسعة عشرة في ديسمبر الماضي وخاض أول مباراة دولية في صفوف منتخب فرنسا في مارس. وحطم مبابي الرقم القياسي المسجل باسم تييري هنري كأصغر لاعب يدافع عن ألوان موناكو بعمر السادسة عشرة و347 يوما، ثم حطم رقما قياسيا آخر لهنري عندما سجل أول أهدافه.

مع دخول الدوري الفرنسي لكرة القدم مراحله الأخيرة، إذ لم يتبق سوى ست جولات على نهاية الموسم، ترتفع درجة حرارة المنافسة على اللقب وخطف المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية. ورغم أن اللقب في السنوات الأخيرة لا يحسم دائما مع صافرة آخر مباراة في الموسم، مرت البطولة بمواسم سابقة حبس الجمهور أنفاسهم حتى اللحظات الأخيرة من المنافسة، ويبدو أن هذه اللحظات ستتكرر هذا الموسم في ظل الصراع الثنائي بين موناكو وباريس سان جيرمان، ومن خلفهما نيس. وتحلم الأندية الثلاثة بنهاية سعيدة هذا الموسم، وجميعها يمني النفس باللقب مع اقتراب الدوري من مراحله الأخيرة، حيث يسعى موناكو المتصدر برصيد 74 نقطة لاستعادة أمجاده وتحقيق لقب ثامن في تاريخه وأول منذ 16 عاما وتحديدا منذ لقبه الأخير في موسم (1999-2000)، أما سان جيرمان الوصيف بفارق ثلاث نقاط فيأمل في المحافظة على اللقب للمرة الخامسة على التوالي والسابعة في تاريخه، فيما يبحث نيس صاحب المركز الثالث برصيد 70 نقطة عن استعادة عصره الذهبي في الخمسينيات الذي شهد فوزه بالألقاب الأربعة في تاريخه. ويشهد تاريخ الدوري الفرنسي أنه في المواسم العشرين السابقة، لم يحدث إلا مرات معدودة فقط ؛ أن خسر المتصدر موقعه على بعد عشر مراحل من نهاية الموسم، وكان أبرزها موسم (2008- 2009) عندما اقتنص بوردو اللقب من مرسيليا المتصدر بفارق ثلاث نقاط خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، مستغلا خسارة وتعادل الأخير في مباراتين. لكن يبدو أن الصراع على الصدارة هذا الموسم سيكون مستمرا حتى النهاية، نظرا لفارق النقاط الثلاث فقط بين المتصدر موناكو وباريس سان جيرمان الوصيف، فضلا عن أن نيس صاحب المركز الثالث يلاحقهما برصيد 70 نقطة، إلا أن لموناكو وسان جيرمان مباراة مؤجلة. وستكون فرص موناكو في التتويج باللقب الغائب منذ فترة كبيرة بالنظر إلى نتائج الفريق الإيجابية سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي، والتي تجعله الأقرب رغم فارق النقاط البسيط بينه وبين سان جيرمان. ولكن وفقا للنتائج يعد موناكو الفريق الأفضل في فرنسا، لما يقدمه من أداء رائع تحت قيادة مدربه ليوناردو جارديم، وهو الأمر الذي قاده إلى الدور ربع النهائي في دوري الأبطال الأوروبي، حيث يحل ضيفا على بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور ربع النهائي غدا الثلاثاء. ويبعث مشوار موناكو في الدوري هذا الموسم، الطمأنينة لجماهيره، فبعد مرور 32 جولة، حقق الفريق الفوز في 23 مباراة، وخسر في 3 وتعادل في 5، ولديه مباراة مؤجلة، ويتميز الفريق بالغزارة التهديفية، حيث يمتلك أقوى خط هجوم برصيد 88هدفا، واستقبلت شباكه 26 هدفا فقط. ومسيرة موناكو في دوري الأبطال الأوروبي تؤكد تفوق الفريق هذا الموسم، خاصة بعدما أطاح بمانشستر سيتي الإنجليزي في دور الستة عشر وتأهل للدور ربع النهائي، فبعدما خسر في لقاء الذهاب بنتيجة (3- 5) في إنجلترا، عاد بقوة وحقق الفوز في الإياب (3-1) بفرنسا. في المقابل، يشعر باريس سان جيرمان الوصيف بخيبة أمل كبيرة بعد الهزة الكبيرة التي تعرض لها اثر خروجه الصادم من دوري الأبطال على يد برشلونة الإسباني إثر خسارته (1-6) في مباراة العودة على ملعب "الكامب نو" والتي أصبحت حديث العالم الكروي، حيث تلقى ثلاثة أهداف متتالية خلال الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة، ليودع البطولة بعدما حقق فوزا كبيرا في مباراة الذهاب (4-صفر). أما نيس فيعد الأقل حظوظا في حصد اللقب، حيث يحتاج إلى مساعدة الآخرين بصورة كبيرة حتى يتوج باللقب هذا الموسم، خاصة أنه على بعد أربع نقاط من الصدارة وقد تزداد إلى سبع في حال فوز موناكو في مباراته المؤجلة. وشهدت الأسابيع الخمسة الأخيرة احتدام الصراع على اللقب بين موناكو وسان جيرمان بعد فوزهما في الأسابيع الخمسة الأخيرة، فيما ابتعد نيس بعض الشيء إثر سقوطه في فخ التعادل مرتين، الأمر الذي جعله يبتعد عن الصورة مؤقتا على أمل العودة من جديد مع أي تعثر للفريقين خلال الأسابيع المقبلة. وقد تشعل نتائج الجولة المقبلة المنافسة على اللقب أو تقرب خطوات موناكو منه، حيث يخوض موناكو مواجهة سهلة أمام ديجون صاحب المركز التاسع عشر وقبل الأخير برصيد 29 نقطة، وأحد الفرق الثلاثة القريبة من الهبوط لدوري الدرجة الثاني، فيما يحل سان جيرمان ضيفا على أنجيه صاحب المركز الثاني عشر برصيد 39 نقطة في مباراة صعبة، حيث خسر الأخير الأسبوع الماضي أمام موناكو بصعوبة شديدة بعدما قدم مباراة قوية، بينما يلتقي نيس بضيفه نانسي صاحب المركز السابع عشر برصيد 31 نقطة وإحدى الفرق المهددة بالهبوط أيضا.

عزز فريق موناكو، اليوم السبت، صدارته لجدول ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم. وتغلب موناكو على مضيفه أنجيه بهدف دون رد في الجولة الثانية والثلاثين للمسابقة المحلية. وجاء هدف الفوز والثلاث نقاط عن طريق الكولومبي راداميل فالكاو في الدقيقة 61 من زمن اللقاء. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد موناكو إلى 74 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط عن نيس، بينما تجمد رصيد أنجيه عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر. وتقام في وقت لاحق اليوم خمس مباريات ضمن منافسات الجولة ذاتها، يلعب ليون مع لوريان، وكان مع مونبلييه، ونانسي مع رين، وبوردو مع ميتز، وديجون مع باستيا.

حسم باريس سان جيرمان الفصل الأول من معركته مع موناكو وتوج بطلا لمسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة للمرة الرابعة تواليا والسابعة في تاريخه، بفوزه الكبير عليه 4-1 السبت في المباراة النهائية التي أقيمت في ليون. وحرم فريق العاصمة منافسه من إحراز لقبه الأول على الإطلاق منذ عام 2003 حين توج بطلا لمسابقة كأس الرابطة بالذات. ولقاء الفريقين في نهائي المسابقة يجسد منافستهما الشرسة على لقب الدوري هذا الموسم، حيث يتصدر موناكو الساعي إلى لقبه الأول منذ عام 2000 والثامن في تاريخه، الترتيب بفارق 3 نقاط أمام باريس سان جيرمان بطل الأعوام الأربعة الأخيرة. وارتدت المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين اللذين قد يتواجهان في مسابقة الكأس الفرنسية أيضا (وصلا إلى الدور ربع النهائي)، والفوز بها يعطي دفعا معنويا لسان جيرمان ومدربه الإسباني اوناي ايمري الذي بات مصيره على "كف عفريت" عقب الخروج المذل من دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الاسباني (1-6 في كاتالونيا بعد فوزه الكبير والتاريخي برباعية نظيفة ذهابا في باريس). بالنسبة إلى موناكو، فان إحراز لقب كأس الرابطة كان ليشكل مكافأة لان الهدف الذي وضعته إدارة النادي واضح جدا وهو لقب الدوري فقط، وحتى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني المقرر هذا الشهر فهو يعتبر تتويجا في حد ذاته. ودخل موناكو المباراة منتشيا بتفوقه اللافت على فريق العاصمة هذا الموسم، فبعدما أكرم وفاده بفوزه مستحق 3-1 في 28 أغسطس الماضي في المرحلة الثالثة من الدوري، انتزع تعادلا مستحقا أيضا 1-1 في بارك دي برانس في 29 يناير الماضي في المرحلة الثانية والعشرين. إلا أن رجال إيمري تفوقوا مساء السبت في مواجهة "بارك اولمبيك ليون" التي افتقد فيها موناكو لمهاجمه الكولومبي راداميل فالكاو الغائب منذ 11 مارس الماضي والمباراة ضد بوردو (2-1) بسبب إصابة في خاصرته، هو عاد إلى التدريبات هذا الأسبوع بيد أن مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم لم يضمه إلى تشكيلة المباراة. واستهل سان جيرمان اللقاء بشكل مثالي إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 4، مستفيدا من خطأ تيمويه باكايوكو الذي خسر الكرة ومنح ثلاثة لاعبين من فريق العاصمة فرصة الانفراد بزميله الحارس الكرواتي دانييل سوبازياش، فمرر الأرجنتيني أنخل دي ماريا الكرة لزميله الألماني يوليان دراكسلر الذي سددها بسهولة في الشباك. ورد فريق الإمارة بهدف التعادل في الدقيقة 27 عبر توماس ليمار الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة من دجبريل سيديبيه، فأطلقها قوية في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الألماني كيفن تراب. وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، رد داكسلر الجميل لدي ماريا ومرر له كرة هدف التقدم الثاني لنادي العاصمة في المباراة (44). ومع بداية الشوط الثاني، تعقدت مهمة موناكو بعدما أضاف سان جيرمان هدفه الثالث وهذه المرة عبر الهداف الأوروجوياني ادينسون كافاني الذي سجل الهدف الثالث وجاء بعد تمريرة من الإيطالي ماركو فيراتي تلقفها الـ"ماتادور" وحولها مباشرة في الشباك (54). وأنهى كافاني مهرجان سان جيرمان بهدفه الشخصي الثاني في اللقاء والـ40 في 40 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، وجاء بعد تمريرة من دي ماريا تلقفها الأوروجوياني مباشرة في سقف الشباك (90)، موجها الضربة القاضية لنادي الإمارة.

عزّز فريق موناكو، اليوم الأحد، صدارته للدوري الفرنسي لكرة القدم. واكتسح موناكو مضيفه كان بثلاثية نظيفة في الجولة الثلاثين للمسابقة المحلية. أنهى موناكو الشوط الأول لصالحه متقدمًا بهدف نظيف، سجله كليان مباب في الدقيقة 13 من بداية اللقاء. واستمر الضغط من جانب فريق الضيوف وأضاف البرازيلي فابينيو الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 49، قبل أن يختتم مباب مهرجان الأهداف بتسجيله للهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 81. بذلك، ارتفع رصيد موناكو إلى 71 نقطة مواصلًا التغريد على القمة، بينما تجمد رصيد كان عند 32 نقطة في المركز السادس عشر. وتقام في وقت لاحق مباريات ضمن منافسات الجولة ذاتها، حيث يلعب ديجون مع سانت ايتيان، وباريس سان جيرمان مع ليون.

سلطت الأضواء في فرنسا على تعليق للاعب الإنجليزي السابق مايكل أوين عبر تويتر قال فيه إن القرعة خدمت مانشستر سيتي بمواجهة موناكو لكن الفريق صاحب الأداء الممتع في دوري الدرجة الأولى الفرنسي أصبح لا يخشى أحدا الآن قبل سحب قرعة دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الجمعة. وبفضل اعتماده على تشكيلة من المواهب الصاعدة تفوق موناكو 3-1 على سيتي أمس الأربعاء، ليطيح بالفريق الانجليزي من دور 16 بفضل قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض بعد انتهاء المواجهتين بالتعادل 6-6. وضغط موناكو وهاجم أمام سيتي أمس كما لو كان يلعب مباراته الأخيرة خاصة في الشوط الأول. وبدا موناكو في طريقه للخروج من المسابقة بعد خسارته 5-3 في لقاء الذهاب رغم أنه كان متقدما 3-2 في مانشستر لكن هدف تيموي باكايوكو سجل هدف حسم التأهل أمس من ضربة رأس قبل 13 دقيقة على النهاية. وهذه المرة الأولى التي يخرج فيها فريق يدربه بيب جوارديولا من هذه المرحلة المبكرة بدوري الأبطال. وسأل الصحفيون ليوناردو جارديم مدرب موناكو عما إذا كان فريقه يخشى منافسيه في دور الثمانية أم انه سيكون الفريق الذي يخشاه الجميع فأجاب "الخيار الثاني". وأضاف "اعتقد كثيرون أننا لا يمكننا العبور إلى دور الثمانية بعد نتيجة لقاء الذهاب لكن فريقنا رائع وسجلنا بالفعل ثلاثة أهداف في مانشستر". وتابع "فرضنا سيطرتنا على الفريق صاحب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز. حان الوقت للقول إن الدوري الفرنسي يحظى بمنافسات قوية". ونسب موناكو الفضل في نجاحه إلى لاعبين محليين مثل كيليان مبابي الذي عوض غياب المهاجم المصاب رادامل فالكاو. وعانى سيتي لإيقاف خطورة وسرعة مبابي وافتتح التسجيل بعد ثماني دقائق فقط ليشكل كابوسا لدفاع الفريق الزائر. وخاض مبابي 17 مباراة كأساسي هذا الموسم وسجل 16 هدفا ليتم اختياره بتشكيلة منتخب فرنسا للمرة الأولى بجانب زميله بنيامين ميندي استعدادا لمواجهة لوكسمبورج بتصفيات كأس العالم ثم مواجهة اسبانيا وديا في وقت لاحق هذا الشهر. وقال فاديم فاسيلييف نائب رئيس موناكو "مبابي أحد أبناء النادي وأنا فخور بتطوره بهذه السرعة". وقال لودوفيك جولي الجناح السابق لموناكو ومنتخب فرنسا "ما يفعله في هذا السن أمر هائل".