رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اختتام موسم التخييم الشتوي غدا

يختتم غدا موسم التخييم الشتوي لعام 2015- 2016 الذي انطلق أول نوفمبر 2015 في كافة المناطق البرية والبحرية بالدولة. وقال عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة ، أن موسم التخييم لهذا العام كان موسما استثنائيا وناجحا حيث انخفض عدد المخالفات إلى أقل من 10 مخالفات من بين 2058 مخيما مشاركا في أكثر من (23) منطقة بالدولة ، فضلاً عن توجيه أكثر من 60 إنذارا لبعض أصحاب المخالفات. وأوضح النعيمي أن المخالفات شملت نصب خيام بدون ترخيص ، تجريف التربة، قطع الأشجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، كما سيتم إدراجهم ضمن القائمة السوداء لموسم التخييم الشتوي في العام القادم. وناشد مدير إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية كافة المخيمين بضرورة تفكيك كافة المخيمات بنهاية موسم التخييم الشتوي ، مشيراً إلى ان موسم التخييم تم تمديده هذا العام نظرا لمصادفته إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني بالمدارس ، مبيناً أن بيئة المخيمات وما حولها لم تتأثر بهذا التمديد. من جانبه قال سعد إبراهيم الكعبي، المنسق العام لموسم التخييم الشتوي إنه يجب على صاحب المخيم إزالة مخيمه وتنظيف الموقع من أي مخلفات والتواصل مع الوحدات التابعة للوزارة لاسترجاع قيمة مبلغ التأمين (عشرة آلاف ريال) بكل سهولة. وأشاد بتعاون المخيمين والتزامهم بشروط التخييم ومحافظتهم على البيئة البرية والبحرية التي أقيمت فيها المخيمات. وأشاد بكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح موسم التخييم وفي مقدمتها وزارة الداخلية وكافة الوزارات والمؤسسات في الدولة وكذلك إدارات الوزارة ، مبينا أن الوزارة كلفت أكثر من (200) مفتش للقيام بعمليات المتابعة وضبط المخالفات وتوعية المخيمين ، كما أشاد بمختلف وسائل الإعلام المحلية التي قامت بجهد توعوي كبير ساهم في نجاح الموسم.

335

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
وزارة البلدية والبيئة تعلن تمديد موسم التخييم لـ14 أبريل

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تمديد موسم التخييم للعام 2016/2015 إلى 14 أبريل المقبل. وكان من المقرر إنهاء موسم التخييم في 31 الجاري، وتعمل إدارة الحماية البيئية والحياة الفطرية على تكثيف حملاتها التفتيشية على جميع مواقع التخييم البرية والبحرية، للتأكد من التزام المخيمين بالاشتراطات، والتزامهم بنظافة المواقع، وعدم وجود مخالفات تضر بالحياة البرية.

299

| 17 مارس 2016

محليات alsharq
لكل ربيع زهرة يعرف طالبات المدارس على نبتة "اليراوة "

يستقطب البر القطري العائلات والشباب للخروج في رحلات جماعية للاستمتاع بأجواء البيئة البرية وما تحويه من نباتات وأشجار تعيش في محميات طبيعية ، وأبرزها لهذا العام نبتة اليراوة العشبية التي تستهوي الجميع وهم يجمعونها لتناولها والاستمتاع بمذاقها.نبتة اليراوة أو ثمرة العتر يعرفها القطريون ، لانتشارها في البراري ، ويفضلها الجميع لمذاقها الطيب. وتقضي أغلب الأسر القطرية الإجازة بالترفيه عن النفس والاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي وهبها الله لنا في الصحاري فحب البر والتخييم من العادات والتقاليد القطرية العريقة حيث يتوجه معظم العائلات القطرية إلى البر (كشتة) في وقت الإجازات وتبدأ منذ بداية (صفري) واعتدال الطقس في مواسم الربيع بعد هطول الأمطار وانتشار الأعشاب والحشائش في الأراضي الصحراوية القطرية ومناطق التخييم في قطر هي الشحانية — دخان — أم صلال — خور العديد — المزروعة — الشمال ومناطق كثيرة في الدولة بشكل عام. *قضية اخلاقية وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة" على حيوية وأهمية البرنامج من حيث تعريف النشأ والشباب وطلبة المدارس خصوصا ببيئة قطر وضرورة المحافظة على شتى عناصرها ومكوناتها باعتبار أن البيئة عموما، وما تذخر به من خيرات، من نعم الله تعالى التي يتعين على الإنسان حمايتها من أجل الأجيال الحالية والتالية. وشدد الحجري، لدى مخاطبته الرحلة، على أن قضية البيئة أصبحت هما عالميا، وقال "إن الحفاظ عليها مسألة أخلاقية ومجتمعية ودينية كذلك بالنسبة للمسلمين لأن الدين الإسلامي الحنيف يدعونا لذلك"، مستشهداً في هذا الصدد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ووجه رسائل عديدة من بينها ضرورة الاستمتاع بالبيئة والطبيعة وخيراتها وجمالياتها دون إفسادها أو الإضرار بها، منبها إلى أهمية النظافة العامة في حياة الفرد وكذلك الحرص على ترشيد الكهرباء والماء عند استخدامهما كونهما أيضا من نعم الله عز وجل على الناس جميعا، مما يستوجب استخدامهما دون هدر أو إسراف، مبيناً أن هذه الخصائص مستمدة أيضا من القيم والأخلاقيات، فضلا عن دعوته المشاركين، خاصة الطلبة إلى الاستفادة القصوى من المعلومات البيئية والعلمية التي يتلقونها خلال هذه الرحلات وإقامة صداقات وعلاقات تواصل إيجابية بينهم. وكرم الحجري وحيّا أيضا الطالبات والمدارس اامشاركات في الرحلة وهي، مدارس دخان ونسيبة بنت كعب وروضة بنت جاسم ورقية الاعدادية ، مشيداً بمشاركتهم السابقة ودورهم في إثراء الفعاليات. *المحافظة على البيئة وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. *محطات البرنامج واستعرض الحجري محطات الرحلات البرية المختلفة التي تشمل الزراعة وتدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والتوعية المرورية وغيرها، لافتا إلى أن من شأن المشاركات والتجوال فيها اكتشاف الموهوبين واستنباط الأفكار والآراء المفيدة من خلال الأسئلة التي تطرح والإجابات عليها. مشاركة الطالبات ومن جهتها أعربت المحاميتان شريفة حمزة وفنيز نصار عن سعادتهن برؤية النباتات البرية، وراين أنها ثروة نباتية غنية فى الطبيعة، وأنه يتوجب علينا المحافظة عليها، وانهن سعيدات بمشاركة خبراء ومختصين فى عالم النبات الذين يقدمون لهن كل الخبرة والفائدة. واكدن الطالبات منار اسماعيل ورنا حسن وحياة محمد وروان رمضان اللائي يشاركن في هذا التجمع الذي حاز إعجاب الطالبات ومنحهن الفائدة الكبيرة من خلال فقرات متنوعة للبرنامج والتي تعودهن على التعاون والانضباط والنظام، ليس فقط بين الأفراد إنما في العلاقات البيئية، وكيفية حمايتها وتطويرها وتنميتها، لاسيما أن لهذه الطبيعة انعكاسا على نفسية المشارك من حيث الراحة النفسية والمعنوية والصحية، وتوجهن بالشكر والتقدير لمركز أصدقاء البيئة لهذا الاهتمام الكبير والجهود المقدرة من أجل راحة المشاركين وتقديم فقرات بيئية رائعة، وأشرن إلى أن هناك كثيرا من المعلومات التي كانت يجهلها الطلاب عن النباتات البرية، وأكدن ضرورة أن يعرف كل إنسان معلومات وافية عن البيئة التي يعيش فيها، ليتمكن من الاهتمام والعناية والارتقاء بها. ويشار إلى أن برنامج لكل ربيع زهرة في إطار اهتمام صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بقضايا الوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويتبنى مكتب سموها تنفيذ البرنامج سنويا بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة. ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشأ، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها، رحلاته البرية إلى "رأس مطبخ" بمنطقة الخور كل يوم سبت، حيث يتعرف المشاركون على نباتات قطر وطيورها وحشراتها، وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات ومركب الغوص وتراث الأجداد وترشيد الكهرباء والماء والتوعية المرورية وغيرها من المحطات البيئية الهامة. كما تشمل الفعاليات مهرجانات البرنامج التي تستمد اسمها من النبتة التي يحتفل بها. *نبتة اليراوة واليراوة في المصطلح العلمي ، نبات عشبي حولي قائم متفرع يتميز بمادة لبنية غزيرة، وأوراقة متعاقبة خضراء مغبرة مائلة إلى البياض شبه دائرية لها حواف متموجة مغطاة بزغب صوفي ناعم. أزهارها بيضاء وسطحها مصفر ولها خمس بتلات، ثمارها كبيرة بيضاوية الشكل عليها زوائد غضه تحمل بداخلها بذوراً متراصة مكسوة بزغب حريري ناعم قريبة الشبه من بذور نبات العشر، يوجد هذا النبات في مناطق برية كثيرة مثل أم باب وجنوب روضة راشد، وأم االشبرم، ومعيذر الوبرة، وأم الضعة، وبرثة المفجر ، وهذه المناطق تستهوي الشباب وينتقل إليها في مجموعات سياحية كبيرة. الثمار تُسمى اليراوة، بيضاوية الشكل ذات قمم مدببة، عليها زوائد كالأشواك لكنها غضة، تحمل بذوراً متراصة مكسوة بزغب حريري، طولها 2 ~ 3 سم ، وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت (المضروبة) أو كمخلل يجمعه الأهالي في أواخر الربيع لأكل ثماره الغضة ذات الطعم الطيب، كما يستعمل مهروسا مع الأرز، ليقدم في وجبة غذائية جيدة تعرف باسم المضروبة، وهو نبات جيد لرعي الإبل والغنم. ويحرص برنامج "لكل ربيع زهرة" على تنظيم العديد من الفعاليات والرحلات البرية ، بمقر رحلاته البرية في "رأس مطبخ" بمنطقة الخور رحلته الثانية عشر في هذا الربيع الذي يحتفي فيه بنبتة "العتر" وثمرتها المعروفة باليراوة، وذلك للعام الثامن عشر على التوالي منذ انطلاق البرنامج عام 1999 بنبتة "الشفلح".

13872

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
موسم التخييم الحالي الأفضل لحسن التنظيم وانخفاض المخالفات

طالب عدد من المواطنين وزارة البلدية والبيئة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لتشديد الرقابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع الحوادث المتكررة والتصرفات الصبيانية من بعض الشباب خلال موسم التخييم وتفادي تعكير صفو المخيمين خلال هذه الفترة. وقالوا إن الهدف من التخييم البعد عن زحام المدينة وأخذ راحة واستجمام بعد فترة عمل والاستمتاع بهذه الأجواء الرائعة التي تمتاز بها المنطقة في هذا الوقت كما دعوا جميع المخيمين إلى الالتزام بالشروط التي أصدرتها الوزارة والمتمثلة في الحفاظ على النظافة العامة والتعاون مع مفتشي النظافة لحماية البيئة من التلوث واعتبر العديد من المواطنين الذين استطلعت "الشرق" آراءهم أن الموسم الحالي يعتبر من أفضل المواسم . أوقات جميلة ويقول السيد سعود بن عبد الله آل حنزاب: يعتبر موسم التخييم من أجمل المواسم التي تستمتع بها الأسر القطرية لما يمتاز به هذا الموسم من أجواء جميلة والأسر التي تخيم هدفها قضاء أوقات جميلة وممتعة بعيدا عن الضوضاء والزحام وضغوط الحياة المختلفة كما أنه يشكل فرصة جيدة لتجديد الأفكار وطرح العديد من المشاريع التي تهم أفراد الأسرة بشكل عام لذا نناشد جميع الشباب المحافظة على أمن وسلامة الجميع وعدم ارتكاب أي مخالفات قد تضر بالغير وبأنفسهم والبعد عن استخدام السيارات في الاستعراضات الخطرة ولا ننسى أن البلاد فقدت الكثير من الشباب بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة، كذلك الحفاظ على نظافة المنطقة كما نطالب وزارة البلدية والبيئة بالعمل على إنشاء موقع للخدمات المختلفة خلال هذا الموسم إضافة إلى المياه الصالحة للشرب ودورات المياه . محاضرات توعوية وتحدث السيد عبد الله المنصوري الذي طالب إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنظيم عدد من المحاضرات الهادفة للمخيمين وتوزيع المطويات التي تتعلق بالتوعية، وقال: نأمل أن يكون هناك مخيم لهذا الغرض للرجال وآخر للنساء لتقديم الدروس والمحاضرات الدينية لافتا إلى أن موسم التخييم بالدولة قدمته الجهات المختصة للمواطنين للاستمتاع به لذا يجب أن نحترم هذه الخطوة ونعمل ما يرضي هذه الجهات حتى تعمل خلال الأعوام المقبلة على تطويره ومد فترته الزمنية ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الالتزام التام بالنظافة وتوفير وسائل الأمن والسلامة وإزالة المخلفات بجميع أنواعها وكل ما من شأنه الإضرار بالبيئة البرية أو البحرية حتى لا يكون الجميع عرضة للمخالفات وهي عملية بسيطة لا تكلف شيئا بوضع القمامة داخل الأكياس المخصصة لها داخل الحاويات التي وفرها مشروع النظافة العامة وذلك خلال فترة التخييم وقبل إخلاء المواقع . تصرفات مرفوضة من جانبه تحدث المواطن راشد بن عبد الله الكعبي عن بعض التصرفات التي تبدر من الشباب خلال موسم التخييم وقال إنها تصرفات مرفوضة ويجب أن يعمل الجميع على تجنبها والابتعاد عنها لأنها تمثل سلوكا غير حميد وقال إن البعض يتعمد ارتكاب مخالفات واضحة كما أن هناك إهمالا من مرتادي الشواطئ من خلال ترك مخلفاتهم متسببين في ذلك بتشويه المظهر العام وهذه صور غير لائقة يفترض ألا نراها في البر أو البحر حيث إن العقوبات التي تفرضها الجهات المختصة غير كافية ولا بد أن تكون عقوبات صارمة للغاية لكي لا تتكرر مثل هذه الصور كما نطالب الوزارة بتوزيع بوسترات وعمل لافتات واضحة باللغة العربية والإنجليزية توضح نوع المخالفة والغرامة المفروضة عليها حتى لا نسمح لأحد بتشويه هذه المناطق التي تعتبر من أجمل مناطق قطر للتخييم ولا بد من المحافظة عليها وجعلها نظيفة خلال وبعد موسم التخييم ومن هنا نتقدم بالشكر والتقدير للجهات المختصة والمعنية بالتخييم على جهودها الطيبة لتوفير سبل الراحة للمخيمين في البر والبحر كما أناشد كافة الشباب بتوخي الحذر والابتعاد عن السرعة والاستهتار والمحافظة على أرواحهم وأرواح الآخرين. تزايد مستمر ويقول السيد ناصر المهندي: يشهد موسم التخييم عادة إقبالا كبيرا من العائلات القطرية وهذا الموسم يتطور من عام لآخر كما أن عدد المخيمين في تزايد مستمر وهذا دليل على نجاح الجهة المنظمة وما تقوم به من أدوار مختلفة للمحافظة عليه باعتبار أنها تعمل كل عام جديد على وضع شروط جديدة الهدف منها ضمان استمرارية الموسم والعمل على نجاحه لذلك يجب أن نقابل كل هذه الجهود بتعاوننا مع وزارة البلدية والبيئة لكل ما يصدر منها من توجيهات وحماية ثرواتنا المائية والبرية وعدم الإضرار بها من خلال ارتكاب المخالفات المتعددة لا سيما أن الوزارة تحرص على تنفيذ حملات منظمة للعناية بالبيئة القطرية كما أن قطر شهدت خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة في الالتزام البيئي ولابد أن نستمر على هذه الوضعية ليس هذا العام فقط بل في كل المواسم باعتبار أن العديد من العائلات تفضل التخييم بدلا من السفر إلى الدول الأخرى لما تمتاز به مناطقنا من أجواء طبيعية خلابة. جمال الطبيعة ويقول السيد أحمد كمال حسن: أعتقد أن موسم التخييم هذا العام أفضل من العام الماضي ونحن كشباب ننتظر هذا الموسم بفارغ الصبر للاستمتاع بجمال الطبيعة والالتقاء بالأصدقاء وقضاء أوقات جميلة وممتعة وبغير موسم التخييم نحرص في الإجازات العادية على التوجه إلى سيلين أو أي منطقة أخرى حتى نرتاح قليلا من ضغوط العمل والحياة ونستمتع بهذه الأجواء الطيبة إلا أن لدي بعض الملاحظات خلال هذا الموسم منها تواجد عمال النظافة بشكل مستمر سواء على الشاطئ أو البر مما يحرم بعض العائلات من الاستمتاع بهذا الموسم لذا نطالب مشروع النظافة العامة بتحديد أوقات يعملون فيها بعلم العائلات كما أن بعض الصبية والشباب يتعمدون قيادة السيارات والبطبطة بالقرب من المخيمات مما يشكل إزعاجا للمخيمين لا سيما في أوقات الليل كما نطالب وزارة البلدية والبيئة بإنشاء المزيد من المرافق الحيوية التي يحتاج لها المخيمون والزوار. إرضاء المواطنين كما أشاد السيد علي راشد النعيمي بالجهود المقدرة التي تبذلها وزارة البلدية والبيئة لإنجاح موسم التخييم وإرضاء جميع المواطنين لا سيما أن هذا الموسم يعتبر بمثابة فرح للجميع لما يتضمنه من برامج مختلفة تقام في أجواء مفعمة بالأمل والفرح كما أشاد بالتواجد الدائم لقوات لخويا والفزعة والمرور لتقديم كافة المساعدات اللازمة للمواطنين وأضاف: في تقديري أن منطقة سيلين بحاجة لتوفير مكتب للمتابعة والمراقبة خاصة بوزارة البلدية والبيئة لتوفير المعلومات الكافية للمخيمين وإرشادهم خاصة أن البعض يجهل الكثير من التعليمات والتوجيهات التي تصدرها الوزارة بشأن التخييم أو المخالفات وناشد النعيمي الجميع بضرورة الاهتمام بالنظافة لأنها هي عنوان تحضر الدول خاصة أن البلدية قامت بتوفير العدد الكافي من الحاويات ليس في سيلين فقط بل في جميع مواقع التخييم إضافة إلى الاهتمام بالشواطئ والمحافظة على نظافتها بشكل مستمر. أفضل المواسم من جهته رأى حمد عبد الله الحنزاب أن موسم التخييم هذا العام من أفضل المواسم، من حيث التنظيم والاشتراطات الموضوعة التي تهدف إلى الحفاظ على المظهر الحضاري والطبيعي للبيئة، ورأى الحنزاب أن المدة الموضوعة للتخييم، والتي تبدأ من شهر نوفمبر وتنتهي في بداية شهر أبريل جيدة جدًا، حيث يكون الطقس رائعًا، ويمكن للجميع الاستمتاع به، وأكد الحنزاب أن الاشتراطات الموجودة، لا تهدف إلا الحفاظ على البيئة، وعدم الإضرار بها، فالبر والتخييم أحد الموروثات القطرية الأصيلة، المتجذرة في أعماق الشعب القطري من قديم الأزل، والذي يسعى هو الآخر للحفاظ عليها وعدم إيذائها، وعبر الحنزاب عن سعادته بتكاتف جميع قطاعات الدولة، من خلال تواجدها الدائم والمستمر في مواقع المخيمات، حرصًا منها، على استمرار الانضباط والنظام، في موسم التخييم منذ بدايته وحتى نهايته، مشيرًا إلى أن جميع تلك القطاعات المعنية، تسهم بشكل فعال في إنجاح موسم التخييم، والارتقاء به عاما بعد الآخر، لتلافي أي سلبيات تُذكر في الموسم، وعن الخدمات قال الحنزاب إن جميع الخدمات متوافرة وموجودة ولله الحمد، متقدمًا بجزيل الشكر والتقدير لجميع من يسهمون في إيجاد موسم تخييم رائع، مطالبًا إياهم بزيادة المساحات المخصصة للتخييم، حتى لا تتكدس أعداد كبيرة من الناس في مساحات بعينها. تطبيق القانون من ناحيته قال محمد حمد الهدوان إنه لا يختلف اثنان على روعة وجمال موسم التخييم، ولكن إدارة الموسم تحتاج إلى مزيد من الحزم، مشيرًا إلى أن العديد من المخيمين لا يلتزمون بالاشتراطات الموضوعة، أثناء تواجدهم بمخيماتهم، الأمر الذي يضر كثيرًا بطبيعة البيئة الصحراوية للبر، فالعديد منهم يقومون بالمخالفات من خلال النزول للروض، وبعض موظفي الجهات المعنية المكلفين بالرقابة ورصد المخالفات، يتغاضون عن بعض المخالفات، أو أن تواجدهم لا يكون بالشكل المطلوب، الأمر الذي يغري الكثير من غير المسؤولين، بالقيام بالمخالفات التي تتعارض مع الاشتراطات الموضوعة من قِبل البيئة، كما أن البعض يتجاوز المساحة المخصصة له، لافتًا إلى أن بعض أماكن التخييم بحاجة إلى مزيد من تكثيف الرقابة عليها، وتطبيق القانون على جميع المخالفين، حتى يرتدع الجميع وتقف جميع المخالفات بشكل نهائي. موسم منظم بدوره أكد ناصر حمد الزبدان أن موسم التخييم هذا العام اتسم بالتنظيم، وهذا يتضح من انخفاض نسبة المخالفات التي كان يلاحظها الجميع، فموسم التخييم هذا العام على أفضل ما يرام، وقال الزبدان الذي يخيم هذا الموسم على طريق سلوى بجانب الأقمار الصناعية، الأجواء رائعة، وكل الخدمات موجودة نتيجة قرب محطات بترول "وقود" منها، ورأى الزبدان أن العديد من المخيمين ملتزمون بالاشتراطات الموضوعة من قبل البيئة، وهذا يؤكد على مدى اهتمام المخيمين بالحفاظ على البيئة الصحراوية، علاوةً على زيادة الوعي لديهم بأهمية الالتزام بالقوانين، التي وضعت للحفاظ على البيئة والحلال وصحة المواطنين أيضًا، فكلما كان المكان نظيفًا نتيجة التزام المخيمين، كان متاحًا للتخييم عامًا بعد الآخر، وقال الزبدان إن موسم التخييم يزيد من الترابط الأسري والعائلي، حيث تتجمع العائلات معا، لقضاء أوقات سعيدة في أجواء رائعة، إلى جانب توافر الخدمات، وناشد الزبدان وزارة البلدية والبيئة التواجد المكثف لسيارات البلدية لانتشال القمامة أولا بأول، وزيادة سيارات تناكر المياه، لشراء المياه منها كلما قلت أو نفدت كميات المياه، الموجودة لدى المخيمين في مخيماتهم، كما طالب القائمين على موسم التخييم، بإبعاد المناطق التي يتم تخصيصها للتخييم، عن الروض حتى لا يؤثر موسم التخييم عليها، فإذا أراد أحدهم المخالفة، بالنزول إلى الروض استبعد مكانها وبقي في مخيمه. مدة التخييم من جهته اعتبر المهندس مشعان محمد الشمري موسم التخييم الحالي من أفضل مواسم التخييم على الإطلاق، من جميع النواحي، سواء كان ذلك من حيث الاشتراطات البيئية أو اشتراطات الأمن والسلامة، التي من المفترض تطبيقها داخل مخيمات المخيمين، مناشدًا المعنيين القائمين على موسم التخييم مد مدة الموسم لشهرين، حيث يستمر الطقس رائعًا بعد شهر أبريل، ورأى الشمري أن الاشتراطات الموضوعة ومبلغ التأمين الذي يُدفع مسبقًا، أمر في غاية الأهمية حيث إن بعض المخيمين لا يقدرون البر وأهميته، فالبر أمر هام جدًا للقطريين، فهم مرتبطون به ارتباطًا كبيرًا، حيث يربطهم البر بماضي آبائهم وأجدادهم وموروثهم الأصيل، حيث يقوم العديد من غير المسؤولين بعدم الاهتمام بنظافة البر، الأمر الذي يضر كثيرًا بطبيعة البيئة الصحراوية، وتابع: سيارات البلدية متواجدة لإزالة القمامة يومًا بعد الآخر، كما أن مفتشي البيئة يؤدون عملهم على أفضل ما يكون في جميع المواقع، ويرصدون جميع المخالفات، كما أن للداخلية دورا كبيرا في الحد من الحوادث المرورية على الطرق الخارجية، القريبة من أماكن المخيمات، وهذا من خلال تواجدهم الدائم والمستمر، متوجهًا لهم بخالص الشكر والعرفان على مجهوداتهم الواضحة والملموسة لتوفير كل ما يحتاجه المواطن ويلزمه، لقضاء موسم تخييم سعيد. الدوريات لا تتغاضى عن أي مخالفات بيئية وأكد مصدر مسؤول بوزارة البلدية والبيئة أنه لا يمكن لموظفي الدوريات التغاضي عن أي مخالفات بيئية، خاصةً فيما يخص نزول الروض، التي اخضرت وزادت مساحاتها هذا الموسم، بعد هطول الأمطار بصورة كبيرة، الأمر الذي دفع الكثير من العائلات للنزول للروض، بشكل فاق أعداد دوريات التفتيش حتى ظن البعض أنه حدث نوع من أنواع التغاضي، وأضاف أن هناك تركيزا كبيرا على جميع المخالفات التي قد تحدث، منذ بداية موسم التخييم وحتى نهايته، وكل من تثبت عليه مخالفة ما، يتم تحرير محضر ضده، وفيما يخص سيارات البلدية المخصصة لرفع القمامة من أمام المخيمات، فهي تمر بشكل دوري على المخيمات، حتى لا تتراكم القمامة فوق بعضها البعض، لما يترتب على ذلك من ضرر كبير على البيئة وعلى المواطنين بشكل عام.

765

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
إحالة صاحب أحد المخيمات الشتوية إلى الجهات الأمنية

قالت وزارة البيئة في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، إنه تم "إحالة صاحب إحدى المخيمات الشتوية إلى الجهات الأمنية بسبب إلقاء وترك مخلفات في مكان غير مخصص بالمزروعة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

264

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تفتتح عيادتها في سيلين لتغطية موسم التخييم

دشنت مؤسسة حمد الطبية في منطقة سيلين "عيادة حمد الطبية لموسم التخييم" لتقديم خدمات الرعاية الطبية لرواد المنطقة أثناء فترة التخييم. وقال السيد محمد مبارك النعيمي رئيس الاتصال بمؤسسة حمد إن المؤسسة تحرص على توفير الخدمات الصحية لجميع سكان الدولة حيث تقوم العيادة بدور مهم في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين ومن نفس الموقع الذي أُقيمت فيه العام الماضي في واجهة الشاطئ مما يسهل مهمة العيادة في تقديم خدماتها العلاجية أو الإسعافية لأي حالة طارئة هناك. بدوره قال السيد علي عبدالله الخاطر المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد إن المؤسسة مستمرة في التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية بموسم التخييم بمنطقة سيلين وتقديم خدماتها المعهودة لجميع رواد المنطقة وخور العديد خلال فترة التخييم. من جانبه أوضح الدكتور حامد غريب المسؤول الطبي عن "عيادة حمد الطبية لموسم التخييم" أن العيادة تقدم خدماتها أسبوعيا ولمدة ثلاثة أيام متتالية (من الخميس ابتداء من الثالثة عصرا إلى السبت حتى الخامسة مساء). ويتوفر بجانب العيادة مهبط لطائرات الإسعاف الطائر وذلك لنقل الحالات المرضية الحرجة من المنطقة إلى العيادة إذا كانت الحالات بسيطة ومن العيادة إلى المستشفى إذا كانت الحالات حرجة. وقال الدكتور غريب إن عيادة موسم التخييم تتوفر بها كافة الإمكانيات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة البسيطة التي تكون غالبا إصابات فيما يتم نقل الحالات الحرجة على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقا لطبيعة الحالة. من ناحيته أوضح السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي بخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أنه تم تزويد منطقة سيلين بأربع سيارات إسعاف عادية وثلاث سيارات دفع رباعي وذلك من الأحد إلى الأربعاء، فيما يتم زيادة العدد في نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) بواقع 6 سيارات إسعاف عادية و4 دفع رباعي أما يوم السبت فتوجد ثلاث سيارات إسعاف عادية ومثلها دفع رباعي. من جانب آخر أوضح السيد راشد مبارك سعيد الخيارين من إدارة الشرطة المجتمعية خلال حضوره تدشين العيادة الطبية بسيلين أن هناك جهودا مبذولة هذا العام لنشر التوعية والثقافة الأمنية بين مرتادي منطقة الشواطئ والتخييم وذلك من خلال توزيع المطويات الأمنية وحقائب الإسعافات الأولية التي أعدتها مؤسسة حمد الطبية إضافة إلى المحاضرات التوعوية المختلفة. وقال السيد سليم قدري اليامي من قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص إن القطاع يعمل على مساعدة جميع الهيئات والمؤسسات المتواجدة بمنطقة سيلين لتسهيل أمورهم في خدمة رواد المنطقة كما يساعد في تسهيل مهمة المُخيمين أنفسهم.. مشيرا إلى أنه تم تخصيص خط ساخن للتواصل مع مسؤولي القطاع.

845

| 10 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
موسم التخييم ينطلق الأحد.. ومخاوف من زيادة أسعار الماء والوقود

أكمل المخيمون كافة استعداداتهم لانطلاقة موسم التخييم الذى يبدأ رسميا الاحد الاول من نوفمبر ولمدة خمسة اشهر. وجرت استعداداتهم على قدم وساق من اجل اكمال كافة الترتيبات والدخول في موسم تخييم طال انتظاره حيث يتمنون على الدوام ان يكون موسمهم افضل من الذي سبق فتكون المؤانسة والاستمتاع بالاجواء الطبيعية التي تعيدهم الى سيرة الأباء والاجداد ويقضون اوقاتا رائعة يمارسون فيها كل هواياتهم وان كان الجميع يفضل القيادة سواء كان الامر مرتبطا بالسيارات ذات الدفع الرباعي التي تجوب الصحاري في قوة ومتانة او الدراجات النارية سواء المملوكة او المستأجرة . منطقة سيلين من المناطق المشهورة والجاذبة للشباب للتخييم وصلت اليها الجموع من اجل حجز مكان مناسب والقيام بنصب الخيام وتجهيزها للموسم. "الشرق" كانت هناك ورصدت كافة الاستعدادات والتقت بعدد من المواطنين الشباب الذين تحدثوا عن النواقص والاشياء الذين يحتاجون اليها حتى يكون موسمهم مثاليا. ويعتبر موسم التخييم من المواسم المحببة لاصحاب الدراجات النارية الذين يقومون بتأجيرها للشباب بالساعة ولكن الملاحظ في هذا الموسم هو الارتفاع الواضح في أسعارها حيث وصل ايجار الدراجة النارية لمدة ساعة واحدة فقط 200 ريال الامر الذي جعل الكثير من الشباب يتحدثون عن السعر المرتفع للتأجير ، ولكن رغم هذا الارتفاع الا انها تجد الزبائن الذين يتوافدون لقيادتها وان كان اغلبهم من المقيمين الأجانب وكانت الأغلبية للآسيويين الذين يأتون كمجموعات ويقومون بالايجار فيستمتعون بقيادتها . خوف من التهور احد المواطنين وجدناه في قمة انفعاله وحينما سألناه عن السبب أجاب: الشباب الذين يقودون الدراجات النارية يقودونها بمنتهى التهور وبسرعات خيالية رغم وجود أطفال في المكان وهذا يمكن ان يعرضهم لخطر الإصابات او الموت في بعض الحالات وهذا الأمر اعتقد انه يجب ان يجد الحل من جانب إدارة المرور التي عليها تحديد أماكن معينة للقيادة بسرعة مفتوحة ولكن أماكن تواجد العوائل يجب ان تكون محكومة بسرعات معينة فهذه الأيام أيام ترفيه واستمتاع لا نريد ان تنتهي بمأساة لاحد وعلى الجميع ان يعلم ان التخييم للجميع وليس لفرد معين وهذا يعني احترام التواجد الاسري والقيادة باتزان ويمكن ان يكون هذا هو الشي الوحيد الذي يسبب الازعاج فالتجهيزات جيدة للغاية وكل الأشياء تقريبا متوفرة ولا ينقص سيلين سوى نصب الخيام وتواجد الجميع من اجل قضاء وقت ممتع في هذا المكان الجميل. وواصل حديثه: يجب ان تكون مناطق العوائل للعوائل فقط ولا يجب تواجد العزاب فيها وأيضا محلات تأجير الدراجات النارية يجب ان تتأكد من سن المؤجر ومدى مقدرته على قيادة الدراجة دون ان يتسبب في حادث يؤذيه ويؤذي غيره. احتكار المياه من جانبه قال المواطن جمال احمد المريسي: تجهيزاتنا لموسم التخييم شبه مكتملة والمتبقي بالنسبة لنا أشياء بسيطة وسنكون جاهزين عند انطلاقة الموسم وهذا الموسم أرى ان الشباب بدأ استعداداته مبكرا وكان الجميع في انتظار ضربة البداية وانطلاقة الموسم لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة خاصة وان منطقة سيلين تعد من المناطق المميزة في الدولة وكل ما اطلبه ان لا يكون هناك احتكار لبيع المياه حيث ان الأسعار غالية للغاية وهناك مساومات تحدث فاذا ما اردت شراء مياه يجب ان تمنح نقودا إضافية للعامل حتى يأتيك مرة أخرى واذا لم تدفع له لن تحظى برؤيته حتى نهاية الموسم وكذلك يجب تزويد سيارات وقود ومحطاتها المتنقلة لكي تكفي احتياجات المخيمين وهناك الجمعيات التي توفر احتياجات المخيمين ولا يوجد سوى شركة الميرة وهي لا تجلب كل الأحتياجات واذا ما توافر منافس آخر سيكون الجميع في حالة من الرضاء والسعادة خاصة وان الدخول للمدينة يكون بعد وقت طويل. وتابع: العمال الموجودين في سيلين زادت أسعارهم بصورة كبيرة وتضاعفت عن الموسم السابق ويبدو انهم ينتظرون هذه الأيام من اجل زيادة تعريفتهم وهو أمر يجب ان يكون له حد معقول بدل الدخول في مفاوضات مع العمال حتى يستفيدوا هم ماديا ويستفيد المخيمين من سرعة نصب خيامهم وإنجاز كافة الأشياء التي يريدونها. مراقبة المطاعم ولفت المواطن محمد الماجد الأنظار الى امر في غاية الأهمية حيث طالب الماجد بضرورة تواجد مفتشين في المنطقة والقيام بزيارة المطاعم والوقوف على مدى الالتزام بقواعد النظافة ومدى جودة الطعام الذي يقدم فهناك العديد من المطاعم التي لا تولي هذا الامر أي اهتمام. وقال الماجد: نضع الآن اللمسات الأخيرة لانطلاقة موسم التخييم والجميع في شوق لقضاء أيام جميلة وسط الطبيعة والاستمتاع بالطقس وكل الذي نرجوه ان تهطل الامطار حتى يكون الجو مثاليا بالنسبة لنا، فنحن ننتظر هذا الموسم بفارغ الصبر حتى نزيل فيه الكثير من ارهاق العمل والابتعاد عن ضجيج الدوحة وزحامها لاستعادة الهدوء النفسي الذي نفتقده كثيرا في باقي أيام السنة، ولكن كملاحظات هامة اناشد الجميع بضرورة العمل على إنجاح هذا الموسم وهذا الامر يتطلب الكثير من الانضباط وعدم التصرف بتهور خاصة في قيادة السيارات او الدراجات النارية حيث اننا تعرضنا لعدد من الحوادث من سائقي الدراجات النارية الذين قاموا بالاصطدام بالكارفان الخاص وهربوا بعد ان تسببوا لنا باضرار وهذا الامر يتطلب وجود رقابة صارمة حتى ينعم الجميع بالراحة ويستمتعوا بالموسم الذي طال انتظارنا له ولكن عدا ذلك اعتقد ان الأمور كلها مرتبة وتسير بنظام. إجراءات السلامة المطلب الأول للمواطن سعيد الماجد كان التشدد في إجراءات السلامة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية. وزادسعيد: محلات تأجير الدراجات النارية لا تلتزم بشروط السلامة فتقوم بتأجير الدراجة النارية لكل من يدفع مهما كان سنه وهو امر يدخل الخوف في النفوس خصوصا حينما يكون سائق الدراجة النارية صغير في السن لا ينتبه جيدا للطريق او للسرعة التي يقود بها ولا يرتدي الخوذة او أي من وسائل السلامة الذاتية فهذا الامر يعرضه وغيره للحوادث التي يمكن ان تصبح مميتة اذا ما كانت السرعة عالية فيجب على أصحاب محلات تأجير الدراجات النارية الانتباه لهذه النقطة جيدا والالتزام بها حفاظا على ارواح شبابنا. وبين سعيد: هناك تضارب واضح في أسعار الوقود والماء ولا تسعيرة معينة لهما رغم ان الوقود والماء من اهم الأشياء التي يحتاجها المخيم ويجب ان تكون هناك أسعار واضحة وملزمة للجميع ولا يجب ان يكون موسم التخييم هو موسم لزيادة الأسعار في كل شيء واستغلال حوجة المخيمين للماء والوقود لأننا في منطقة سيلين وهي بعيدة بعض الشئ عن المدينة فيجب ان تتوفر فيها هذه الخدمات الأساسية والعمل على ان تكون أسعارها ثابتة وان تكون متوفرة بالشكل الذي يكفي الجميع. ولفت نظرنا خلال جولتنا الوجود المكثف لسيارات الشرطة والمرور وتواجد اكثر من عربة اسعاف في اكثر من مكان على طول أماكن التخييم وهذا يوضح الاهتمام الكبير بموسم التخييم وضرورة توفير الامن والسلامة لجميع المخيمين خاصة وان منطقة سيلين تشهد تواجدا كثيفا سواء من المواطنين او المقيمين حيث تعتبر من الشواطئ التي تحظى بعدد كبير من الرواد خاصة في هذه الشهور التي تعتدل فيها الأجواء وتصبح مغرية للخروج وقضاء الوقت والاستمتاع بالطبيعة الساحرة للمنطقة.

402

| 31 أكتوبر 2015

محليات alsharq
بدء موسم التخييم الشتوي الأحد

يبدأ الأحد موسم التخييم الشتوي لعام 2015-2016، ولمدة 5 أشهر حتى 31 مارس المقبل، في 23 موقعاً برياً وبحرياً، حيث قام 2322 مواطناً بحجز أماكن للتخييم، فيما أنهت وزارة البيئة ممثلة في إدارة الحماية البيئية كافة الاستعدادات لاستقبال المخيمين. واستعدت إدارة الحماية البيئية لبدء موسم التخييم الشتوي 2015 من خلال تكثيف الدوريات البيئية بمواقع التخييم لتنظيم عملية وضع المخيمات والبورت كابن، والتأكد من التزام المخيمين بكافة الاشتراطات التي وضعتها الوزارة حفاظاً على البيئة والأرواح والممتلكات الخاصة والعامة. حيث توفر الحماية البيئية 200 مفتش للقيام بعملية المتابعة وضبط المخالفات، الذين يتمتعون بصفة الضبطية القضائية، وينتشرون بقطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة، ويعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة.

321

| 30 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
استياء من رفض البيئة منح مواطنين تراخيص التخييم.. والوزارة ترد

تلقت "الشرق" عددا من الشكاوى من مواطنين راغبين في التخييم خلال موسم التخييم الحالي من سوء الاجراءات من قبل وزارة البيئة، لافتين إلى أنهم تقدموا بطلب تراخيص تخييم عبر الموقع الالكتروني منذ افتتاح تقديم طلبات التخييم، ولم يحصلوا على الرد بالرفض إلا بعد انتهاء مهلة تقديم طلبات الحصول على تراخيص تخييم منتصف شهر اكتوبر. هذا الرفض جعلهم يحرمون من التخييم هذا العام، مطالبين وزارة البيئة معرفة أسباب رفض اعطائهم تراخيص تخييم، وتأخر الرد حتى تاريخ انتهاء موعد استخراج تصاريح التخييم. وأكدو تقدمهم بطلبات في الفترة التي حددتها وزارة البيئة للحصول على تراخيص تخييم، ولم يتأخروا عن ذلك، وهم الآن في حيرة من أمرهم بعد ان تم رفض طلباتهم بالحصول على تراخيص تخييم. وطالبوا وزارة البيئة العمل على حل المشكلة وذلك بإعطاء كافة من تقدموا بطلب تراخيص تخييم لهذا العام خاصة ان الرد جاءهم بعد انتهاء فترة التقديم او الحصول على تراخيص. وقالوا في شكواهم لـ"الشرق" ان وزارة البيئة معنية بكافة الامور التي تتعلق بالتخييم، ولها الحق في قبول اعطاء تصاريح لأشخاص دون آخرين، وذلك بحسب التزامهم بالقوانين البيئية الواضحة، ولكن المشكلة أن البعض ممن تقدموا لم تبدر منهم أي تصرفات مخالفة للقوانين البيئية المتعارف عليها، ورغم ذلك تم الرفض لهم بإعطاء اي تصاريح تخييم هذا العام، الامر الذي سيحرمهم من التخييم الذي اعتادوا عليه طيلة السنوات الماضية، متمنين من وزارة البيئة أن تمنح المواطنين الذين تم رفض الاستخراج لهم تصاريح تخييم تراخيص للتخييم كباقي المواطنين. وقالوا بعد فوات الأوان في الوقت الحالي ومع تأخر رد البيئة بالرفض على منحنا تصاريح تخييم لا نعلم أين نتجه لحل المشكلة ومعرفة أسباب الرفض، حيث إن البيئة اكتفت بإرسال رسائل رفض على الهواتف ولم توضح أسباب الرفض او حتى جهة المراجعة التي ينبغي لنا مراجعتها للاطلاع على اسباب الرفض. وطالبوا البيئة في حال ارتكاب أي مخالفات بيئية خلال موسم التخييم أن تتم مخالفة المخيمين واستقطاع قيمة المخالفة من التأمين الذي يدفعه كل مخيم للوزارة ويحصل عليه نهاية موسم التخييم، وبهذا الامر يلزم كافة المخيمين في التقيد بقوانين البيئة، وفي حال تكرار الخطأ نفسه يتم حرمانهم من الحصول على تراخيص تخييم، موضيحن أن حرمان بعض المواطنين من اعطاء تصاريح تخييم لهم من المرة الاولى التي خالفوا فيها القوانين أمر غير معقول، متمنين ان تكون هناك استثناءات في القانون وتساهل ببعض الامور، خاصة مع وجود قيمة تأمين تبلغ عشرة آلاف ريال يحق للبيئة الاستقطاع منها في حال ارتكاب أي مخالفات. البيئة ترد بدوره، اكد السيد سعد الكعبي منسق التخييم الشتوي بوزارة البيئة ان من تم رفض اعطائهم تصاريح تخييم لهذا العام بسبب عدم انطباق شروط التخييم عليهم، وان من لديه الرغبة في الاستفسار عن أسباب الرفض عليه مراجعة ادارة الحماية البيئية بالطابق العاشر في الوزارة كل يوم اثنين واربعاء. وقال في رده إنه لا توجد أي استثناءات للمخالفين، متمنيا من كافة المخيمين الالتزام بالقوانين البيئية وعدم ارتكاب المخالفات، موضحا أن من حق كل مواطن الاستمتاع بجمال البيئة القطرية دون ان يتعدى على القوانين الواضحة، وأن وزارة البيئة لا تتهاون مع المخالفين خلال موسم التخييم.

419

| 28 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
موسم التخييم يرفع أسعار بيوت الشعر والخيام

طالب عدد من المواطنين تدخل الجهات المعنية لمراقبة أسعار الخيام وبيوت الشعر التي تجد رواجا كبيرا قبيل بدء موسم التخييم الجديد، لافتين إلى أنهم يعانون في كل عام من استغلال التجار وأصحاب محلات بيع أدوات التخييم وكذلك الخيام وبيوت الشعر، مشيرين إلى أن الأسعار خيالية وهناك استغلال كبير يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الجهات المعنية لضبطه، موضحين أن من حق كل تاجر او شخص ان يربح في تجارته او بالسلع التي يعرضها للبيع، ولكن ليس بهذه الطريقة التي يسودها الجشع والطمع، لذا يجب وضع قوانين تحول دون استغلال المواطنين من خلال تحديد أرباح معقولة لتلك السلع التي يقبل على شرائها الكثير من المواطنين خلال هذه الأيام مثل الخيام وبيوت الشعر وباقي أدوات التخييم الأخرى. وأشاروا إلى أن أغلب المواطنين يسافرون إلى الدول المجاورة لشراء الخيام وبيوت الشعر وأدوات التخييم اللازمة التي تكون أسعارها أرخص بكثير من نظيرتها في قطر، فعلى سبيل المثال يصل سعر بيت الشعر لدينا إلى قرابة 6 آلاف ريال، ويعتمد ذلك على المساحة والارتفاع، وكذلك الخيام العادية أسعارها تصل إلى قرابة 4 آلاف ريال وتعتمد أيضا على كبر الحجم والمساحة، بينما نفس تلك الخيام تكون أسعارها أقل بكثير في البلدان الاخرى المجاورة وربما أقل من النصف أيضا، بينما الاسعار لدينا ضعف سعرها الحقيقي في البلدان المجاورة او اكثر بكثير. كما تشهد محال بيع مستلزمات التخييم اقبالا كبيرا من المواطنين خلال هذه الفترة لشراء كافة أدوات التخييم، استعدادا لبدء موسم التخييم الجديد الذي سينطلق بداية شهر نوفمبر ويستمر حتى نهاية مارس القادم، وتعتبر الخيام احد ابرز مطالب المواطنين هذه الفترة كونها تعتبر مطلبا أساسيا في المخيمات، علاوة على ان البعض يفضلون شراء بيوت الشعر ويحرصون على تواجدها في مخيماتهم في فصل الشتاء لانها دافئة ويتميز بعضها بمقاومة الحرائق والرياح وتمنع دخول مياه الامطار أيضا وهو ما يجعلها مميزة عن الخيام الاخرى. وفي ظل الاقبال الكبير على ادوات التخييم يستغل العديد من أصحاب محلات بيع ادوات ومستلزمات التخييم هذه الأشهر موسم التخييم، لرفع كافة الأسعار لتصل إلى أعلى مستوياتها، معتبرين انه موسم يجب تحقيق أكبر معدل أرباح فيه، ناهيك عن أن فني توصيل وتمديد الكهرباء وكذلك الحدادون وغيرهم، يستغلون الفترة الحالية وطيلة موسم التخييم برفع الأسعار، حيث يصل سعر تمديد الكهرباء إلى المخيم قرابة 4 آلاف ريال. ارتفاع في الاسعار وفي جولة لـ"الشرق" بعدد من محال بيع مستلزمات التخييم رصدنا ان ارتفاع الأسعار طال كافة سلع التخييم، ولم يقتصر الامر على سلع بعينها، كما أن أسعار الخيام وبيوت الشعر ارتفعت بشكل كبير عما كانت عليه في السابق، وكذلك كافة الادوات والاغراض الاخرى التي تتعلق بالتخييم، مما يتطلب ضبط الأسعار وفرض رقابة صارمة على كافة محلات بيع أدوات ومستلزمات التخييم، التي تقفز أسعارها مع بداية موسم التخييم وتستمر حتى نهايته. وقال فواز العنزي ان محال بيع مستلزمات التخييم أصبحت تزدحم بالمواطنين لشراء كافة الأدوات التي يحتاجونها طيلة موسم التخييم في مخيماتهم، ومن أبرز مطالب المواطنين توفير مجموعة من الخيام وبيوت الشعر للجلوس فيها والاستمتاع داخل المخيمات. وأضاف: قبل بداية موسم التخييم يستعد الراغبون في التخييم هذا العام لتجهيز المخيمات الخاصة بهم وذلك من خلال تركيب الخيام وتوفير كافة الامور والمتطلبات مثل الخيام والتمديدات الكهربائية، مؤكدا ان كل تلك الامور تكلف أموالا كثيرة بسبب استغلال التجار والأيدي العاملة لهذا الموسم برفع أسعار الادوات وكذلك أجور العمل، على سبيل المثال فان فنيي التمديدات والتوصيلات الكهربائية يرفعون أجورهم وكذلك أسعار الادوات لديهم، حيث يبلغ تمديد وتوصيل الكهرباء بين أرجاء المخيم الواحد إلى 3 آلاف ريال او اكثر وهو سعر خيالي ومبالغ فيه. وطالب الجهات المعنية بتشديد الرقابة على جميع محال بيع أدوات التخييم والخيام وبيوت الشعر، لافتا إلى أن تلك المحال وبعض التجار والباعة الجائلين يعرضون خياما وبيوت شعر في الشوارع الرئيسية للبيع بمبالغ كبيرة، حيث انهم قاموا بجلبها من الدول المجاورة بأرخص الأسعار ويعرضونها للبيع بأضعاف مضاعفة لسعرها الحقيقي، مما يعتبر استغلالا واضحا لحاجات المواطنين خلال موسم التخييم لتلك الخيام وباقي الادوات الاخرى وبالتالي يضطرون لشرائها كونها المتوافرة. عدم العبث بالبيئة القطرية ويرى سعيد مبارك الراشدي عضو المجلس البلدي ضرورة الحفاظ على البيئة القطرية التي تميزت بمنظرها الجميل، خاصة خلال فصل الشتاء وبعد هطول الامطار حيث كثرة الروض في البر القطري وتوافد العديد من المواطنين والمقيمين لقضاء أمتع الاوقات وسط تلك الروض، ولكن بالمقابل على كل من يرغب في الخروج بنزهة برية أو للتخييم في الصحراء القطرية أن يضع بالحسبان الحفاظ على الروض واحترام القوانين وعدم العبث بالبيئة القطرية التي زادت جمالا خلال السنوات الاخيرة ولا ننكر جهود وزارة البيئة في هذا الشأن. وأكد ضرورة تشديد الرقابة من قبل دوريات البيئة طيلة مواسم التخييم ومعاقبة المخالفين الذين يعبثون بالبيئة بأي شكل من الأشكال، مشددا على اهمية مراعاة الخصوصية خلال موسم التخييم واحترام المكان والحفاظ على النظافة وعدم تجاوز القوانين والعبث بالبيئة. المقطورات.. خطر كبير أما شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي فترى ان التوعية من قبل الأسرة امر مطلوب ومهم لشبابنا عن كيفية التعامل مع الطريق وعدم السرعة، خاصة خلال مواسم التخييم التي تزداد بها نسبة وقوع الحوادث نتيجة قطع مسافات طويلة بسيارات محملة بادوات وامتعة ومستلزمات التخييم، واكدت أن الاعلام المرئي والمقروء والمسموع له دور كبير في توعية وتثقيف شبابنا، ولم نرَ في أي من وسائل الإعلام تلك برامج توعوية عن موسم التخييم بكيفية المحافظة على البيئة والمحافظة على أرواح السائقين على الطريق. وقالت ان المقطورات خلف السيارات معظمها تشكل خطرا كبيرا على حياة مستخدمي السيارات، وذلك لان معظمها ليست مغطاة من الاعلى مما يتيح سقوط وتطاير الأدوات التي تحملها بكل سهولة، وكذلك أيضا بعض المقطورات غير واضحة ولا توجد عليها أرقام أو إنارة من الخلف ويصعب رؤيتها على الطرق التي يسودها الظلام، مما يزيد من احتمال وقوع الحوادث، متمنية للجميع موسم تخييم خاليا من الحوادث. وأضافت: من الواجب أن يحافظ جميع المخيمين على البيئة وعدم العبث بها طيلة موسم التخييم، مطالبة بتشديد الرقابة من قبل دوريات البيئة وكذلك البلدية للحفاظ على البيئة ومحاسبة المتجاوزين، ممن يتسببون بتلوث البيئة أو تدميرها بطريقة أو أخرى.

1063

| 21 أكتوبر 2015

محليات alsharq
خطة أمنية شاملة لضمان موسم تخييم ناجح وقوائم سوداء للمخالفين

نظمت "الخيمة الخضراء" بمركز أصدقاء البيئة أمسية ثقافية توعوية الخميس الماضي تحت عنوان " التخييم بين الوعي والمتطلبات" بمشاركة العديد من جهات الاختصاص بوزارة الداخلية والبيئة والمكتب الهندسي الخاص، حيث ناقشت الأمسية عدة محاور تشمل شروط التخييم وواجبات المخيمين وأمن وسلامة المخيمات والبيئة المحيطة بها والتخلص الآمن من المخلفات. وينطلق موسم التخييم الشتوي في الفترة من 1 نوفمبر المقبل، وحتى 31 مارس 2016، في 23 موقعاً (بريا وبحريا). و شارك في الأمسية الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة، والسيد سعد الكعبي منسق عام موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة، والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، والنقيب طلال حسن العجمي من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، بالغضافة إلى سفر آل شافي مدير مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، وسليم اليامي من قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص. استعدادات الحماية المدنية وتحدث الدكتور سيف الحجري في البداية عن أهمية التخييم كعادة موروثة، وما تمثله من أهمية ثقافية وبيئية للمجتمع القطري، لافتاً إلى أنه حتى يكتمل الشكل الحضاري والثقافي لموسم التخييم، يجب على المخيمين الالتزام بجميع الاشتراطات والإجراءات البيئية والأمنية للاستمتاع بهذه العادة الثقافية دون وقوع أية أضرار سواء على الأفراد أو أضرار قد تقع على البيئة المحيطة، خاصة أن مواقع التخييم تكون قريبة من بعض المحميات الطبيعية والروض. وأشار د. الحجري الى أن الدفاع المدني قام بوضع عدد من اشتراطات السلامة يتم توزيعها على المخيمين كل عام، ضماناً لعدم حدوث حرائق وحالات اختناق، منها إلزام المخيم بوضع مطفأة الحريق بداخل المخيم، وعدم إشعال النيران باستخدام الحطب في الأماكن المغلقة والذي يمكن من خلاله توليد بعض الغازات السامة التي تؤدي إلى الوفاة، والالتزام باشتراطات محددة للمولدات المستخدمة للكهرباء من أجل ضمان عدم حدوث ماس كهربائي يؤدي إلى حريق، مشيراً إلى أن الدفاع المدني أعلن استعداده التام في حال الإبلاغ عن أية حرائق والتعامل معها بأسرع وقت ممكن خلال موسم التخييم المقبل. الإنقاذ السريع لحالات الغرق ومن جانبه قال النقيب طلال حسن العجمي من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، أن الإدارة وضعت عددا من اشتراطات الأمن والسلامة للمخيمين تتضمن التأكد من ان المخيم بعيدا عن حركتي المد والجزر حتى لا يتعرض المخيم للإغراق بماء البحر عند حدوث المد، والابتعاد عن المناطق المحظورة والمحميات الطبيعية، والتأكد من حالة الطقس قبل النزول إلى البحر، بالاضافة إلى ضرورة التسجيل لدى أقرب مركز لأمن السواحل وإبلاغهم عن الجهة المقصودة بهدف إنقاذ الشخص في حالة تغيبه لفترات طويلة، مضيفاً أنه يجب على المخيمين التأكد من صلاحية القطعة البحرية للإبحار، وتوافر وجاهزية معدات السلامة، والتأكد من عمل أجهزة الاتصالات الموجودة على القطعة البحرية. وأضاف النقيب طلال، أن إدارة أمن السواحل قامت بوضع خطة استعداداً لموسم التخييم وإقبال العائلات على المواقع البحرية على وجه الخصوص، من خلال تكثيف الدوريات البحرية، وتوفير لانشات بحرية للإنقاذ السريع، وطائرات مخصصة للبحث والإنقاذ في حالة الإبلاغ عن حالة غرق، داعياً المخيمين الى ضرورة الانتباه لما سبق ذكره من اشتراطات السلامة تفادياً لوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات. تجنب الحوادث خلال نقل المعدات فيما أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بوزارة الداخلية، أن الإدارة تقوم كل عام بوضع عدد من الإجراءات الملزمة للارتفاع المسموح به للبورت كابن والكرفانات والسكوتر المائي باستخدام "التيدر" لتجنب الحوادث المرورية الناتجة عن نقل هذه الأشياء إلى مواقع التخييم، كما يتم إلزام المخيمين باستخدام العلامات الإرشادية التي توضع على التيدر أثناء نقلها لتنبيه السائقين، وتحديد سرعات لقيادة السيارة أثناء نقل هذه الأدوات، لافتاً الى أنه خلال الموسم الماضي ومع درجة الوعي الكبيرة من المخيمين، كانت نسبة الحوادث في خلال موسم التخييم قليلة بالمقارنة بالسنوات السابقة، داعياً المخيمين الى ضرورة الالتزام بقواعد المرور لضمان سلامتهم أولاً. أما سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم الشتوي، فأكد أن وزارة البيئة ممثلة في إدارة الحماية البيئة قامت بإنهاء كافة الاستعدادات قبل انطلاق موسم التخييم الشتوي نوفمبر المقبل، وتم تخصيص 200 مفتش لمراقبة مواقع التخييم وضبط أية مخالفات، بالإضافة إلى أن الوزارة قامت بوضع عدد من الاشتراطات الملزمة لصاحب والمخيم، ومخالفة أي من هذه الاشتراطات يعرضه للمسائلة القانونية ووضعه على القوائم السوداء لحرمانه من التخييم في المواسم المقبلة. اشتراطات الأمن والسلامة واضافت أن وزارة البيئة أصدرت تعليمات مهمة للأمن والسلامة يجب الالتزام بها، وهي: أن تكون المسافات بين الخيام لا تقل عن (5 أمتار)، وتكون الإضاءة داخل المخيم من نوع (ENERGY SAVER) وليس تيوب، ويكون المطبخ معزولاً عن الخيام الأخرى، وموقد الغاز معزولا عـن أطراف الخيمة، بمادة عـازلة كالجبس، وتكون أسطوانة الغاز خارج الخيام، وأن تكون جميع توصيلات الكهرباء في أنابيب بلاستيكية مدفونة ومثبتة ومطابقة لمعايير الأمن والسلامة، بالإضافة إلى ضرورة توفير طفاية حريق حجم (4كجم) بودرة جافة في المخيم، وتوفير بطانيـة حريق، وتوزيعها عند الأماكن المناسبة. كما اشترطت البيئة على المخيِّمين أن يتم إشعال النار بعيداً عن مواقع الخيام، وخلف مصدات حقيقية للرياح، وعـدم المبالغة في النار عن الحاجة، كمـا يمنع إشعال نيران بغير الأخشاب والفحم، يمنع إشعال النار والشواء على أرضية الشاطئ مباشرة، ويجب استخدام المنصات والأدوات الخاصة بالشواء، ويتم تجميع مخلفات الشواء والتخلص منها في الموقع المخصص من قبل وزارة البيئة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، وإطفاء النار والجمر قبل النوم، وقبل مغادرة المخيم، وأن تكون الخيام المستخدمة في المخيم مصنعة من مواد مقاومة للحريق والحرارة والملوحة، وتكون مزودة بوسائل الأمن والسلامة اللازمة، بالإضافة إلى توفير حقيبة إسعافات أولية. 150 حاوية قمامة من جهته قال سفر آل شافي مدير مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، أنه سيتم توفير أكثر من 150 حاوية قمامة كبيرة يتم توزيعها على مواقع التخييم حسب كثافة الأعداد في كل موقع، وذلك من أجل توفير الوسيلة المناسبة للتخلص من المخلفات وعدم إلقائها في أماكن غير مخصصة قد تضر بالبيئة المحيطة، لافتاً إلى أنه يتم رفع أكثر من عشرة آلاف طن من القمامة خلال موسم التخييم كل عام. وأوضح سليم اليامي من قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص، أنه تم الاستعداد لموسم التخييم من خلال توفير بعض الخدمات المجانية للمخيمين مثل توفير الديزل والحطب، مشيراً إلى أن المكتب الهندسي يدرس توفير مواقف مخصصة للبورت كابن كما هو معمول به في منطقة سيلين، وتعميم هذه التجربة في أكثر من مكان تجنباً للمشاكل التي تقع عند نقل البورت كابن. كما أكد أن قطاع المحميات يضع عددا من الإجراءات لحماية المحميات الطبيعية المفتوحة للمخيمات، من خلال التأكد من عدم الإضرار بها وعدم المساس بالتربة والأشجار البرية المحيطة.

734

| 17 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون يحذرون من أحزان قد تصيب المخيمين

أيام قليلة وينطلق موسم التخييم الشتوي بشقيه البحري والبري والذي يحظى دوما بأهمية كبيرة خاصة عند الشباب الذين يترقبون أيامه بفارغ الصبر من اجل أن يحظوا بالمتعة والترفيه. لذلك يبدأون التجهيز مبكرا لهذا الأمر حيث يقومون بشراء مستلزمات الموسم من خيام وكرافانات وتجهيزها بأفضل التجهيزات وصيانة السيارات، وحتى تتوفر السلامة للجميع صدرت العديد من القرارات التي من شأنها أن تجعل الموسم يسير بصورة سلسة للغاية خاصة في مسألة السلامة الشخصية للمخيمين حيث من المقرر أن ينطلق موسم التخييم من الأول من نوفمبر القادم ويستمر حتى الحادي والثلاثون من شهر مارس من العام القادم وهذا الأمر يجعل الإقبال عاليا في ظل الطلبات التي تجاوزت ال2000 طلب للتخييم . وكان الأمر الملفت للنظر هو شروط السلامة والأمان بالنسبة للذين ينوون ركوب الدراجات النارية وضرورة وضع الخوذات الواقية لهم تجنبا من الإصابات الخطيرة والتي يمكن أن تكون مميتة في بعض الأحيان إذا ما تعدى الأمر مرحلة التعامل الحذر. كما أصدرت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود عدد من التوجيهات الإجرائية والوقائية لتوفير السلامة لكل مستخدمي (السكوترات) تتمثل في تسجيل الدراجة المائية في وزارة المواصلات قبل استخدامها مع مراعاة تثبيت لوحة التسجيل في المقدمة، وتوفير عوامل الأمن والسلامة في الدراجة المائية، وربط مفتاح الدراجة المائية بمعصم اليد، والتقيد بإرتداء سترة النجاة والخوذة أثناء القيادة، كما يمنع قيادة الدراجة المائية لمن لم يبلغ السن القانونية بمفرده، ويمنع كذلك قيادة الدراجة المائية في المناطق المخصصة للسباحة والغوص، الممرات الملاحية، مناطق الفعاليات البحرية، والمناطق المحظورة، مع التشديد على الابتعاد عن الأملاك الخاصة والفنادق الواقعة في الواجهات البحرية والجزر وعدم قيادة الدراجات المائية في الاحوال الجوية السيئة، ويجب على صاحب الدراجة التقيد بوضع الإنارة الملاحية المعتمدة وهي اللون الاخضر على جهة اليمين واللون الاحمر على جهة اليسار والأبيض في الخلف ، عضو المجلس البلدي سعيد الهاجري قال ان موسم التخييم يعتبر من العادات القديمة والأصيلة عند أهل قطر وكان الجميع يقوم به في الزمن السابق ولكنه بالتأكيد لم يكن مثل الآن حيث زاد عدد المواطنين والمقيمين وزادت السيارات وصار التطور واضحا في كل مناحي الحياة وصغرت المنطقة الصحراوية ولكن صار هناك تنظيما واضحا لعملية التخييم السنوي، ولكن يجب الانتباه لعملية السلامة والأمان عند الجميع حتى يخرج الموسم بالصورة المطلوبة وبلا خسائر تحدث ومعظم الحوادث التي تحدث سواء في البر أو البحر سببها الأول والأخير هو الإهمال والتهور وعدم مراعاة عوامل السلامة والتأمين الشخصي للذين يقودون الدراجات النارية أو الـ (جت سكي) ولهذا يجب ان يكون هناك التزام واضح من الجميع بتفعيل اجراءات السلامة والعمل على التقيد بكل الإجراءات التي تساهم في إنجاح الموسم ومراقبة شركات تأجير هذه "المواتر" بصورة مكثفة وإلزامها بضرورة التأكد من السن القانونية لمن يقود الموتور وقيامه بكل الاجراءات الوقائية التي تحفظ سلامته والنظر بعين الاعتبار للحفاظ على البيئة والقيام بعمليات نظافة دورية خاصة وان المخيمات صارت قرب بعضها ولم تعد كالسابق للأهل فقط بل صار الجميع في مكان واحد. ومن جانبه أكد الشاب جاسم محمود أن القوانين الأخيرة التي صدرت والتي تهدف الى حماية الشباب من التهور وتوفر لهم نسبة عالية من السلامة يجب ان تطبق وبقوة من اجل أن يسير موسم التخييم بصورة مثالية بدون أية حوادث تعكر صفو المخيمين وهذا الأمر للمصلحة العامة ولا بد أن يفعل وبقوة فطيلة المواسم السابقة كنا نسمع عن حوادث وقعت في المخيمات وأحدثت الكثير من الضرر بالنسبة للشباب وهذا الأمر يعتبر مشكلة حقيقية فيكفي الحوادث المرورية بسبب السرعات القاتلة وتابع محمود ان هذه القوانين صيغت وفعلت من أجل سلامة الشباب ولكبح جماح التهور الذي تعاني منه فئة بسيطة ولكن أفعالها يمكن أن تضر بمجموعة كبيرة فهذه الأيام الكل ينتظرها من أجل قضاء وقت جميل ممتع في أحضان الطبيعة واجترار الماضي الجميل الذي عاشه أبائنا وأجدادنا والاستفادة القصوى بالترفيه والترويح عن النفس ولكن دون اللجوء لمثل هذه الأفعال التي من شأنها أن تجعل الموسم الشتوي ينهار تماما. ولفت خميس الكواري النظر إلى نقطة مهمة وهي الإضرار بالغير بالأفعال الطائشة والتصرفات المتهورة. وتحدث الكواري عن ان المخيم مكان عام من حق الجميع الاستمتاع به والعمل على قضاء أأوقات جميلة برفقة الأصدقاء والأهل ولكن التهور وجنون السرعة يمكن ان يحول الأمر إلى نكبة كبرى فالنار تضرم من مستصغر الشرر، "وهذا ما يجعلني أطالب أصحاب المخيمات بضرورة أخذ الأمور بالجدية اللازمة والقضاء على كل التصرفات المتهورة حتى ينعم الجميع بأوقات مثالية وهناك من ينتظر موسم التخييم منذ فترة طويلة وقام بتجهيز كافة مستلزماته ممنيا نفسه بقضاء وقت جميل في أحضان الطبيعة وبعيدا عن ضغط العمل وزحمة الدوحة فلماذا نجعله ينشغل بأمور أخرى وفي رأيي الشخصي أن هذه القوانين أتت في وقتها المناسب ويجب أن تنزل إلى أرض الواقع". المواطن محمد نادر العبد الله أوضح ان فترة المخيم الشتوي تعتبر من الفترات التي ينتظرها الكثير من المواطنين وذلك للاستمتاع بالأجواء المثالية وقضاء وقت للراحة بعيدا عن ضغط العمل ومشاغل الحياة اليومية ولهذا لا بد من العمل بقوة لجعلها أيام مميزة. وزاد العبد الله: تضييق المساحات على المتهورين من شأنه أن يساعد كثيرا في جعل فترة المخيم الشتوي فترة جميلة للغاية فالأفعال الطائشة دائما ما تأتي من ورائها أضرار بالغة سواء للشخص الذي قام بالفعل أو الذين تواجدوا في مكان الحدث، ولهذا فإن إلزام محلات الإيجار بتوفير أدوات السلامة الشخصية للأفراد أمر مهم وضروري خاصة للذين يقودون الدراجات النارية فعليهم ارتداء الخوذات الواقية منعا لحدوث أي أضرار تلحق بهم. وواصل نادر حديثه: يمكن أن توضع القوانين لحماية المخيمين ولكن كيف ستكون آلية التنفيذ والحساب والعقاب ولهذا فان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المخيمين أنفسهم فيجب عليهم جميعا التحلي بالروح المطلوبة والابتعاد عن الإثارة بالأفعال المتهورة والتي يمكن أن تنقلب في لحظة إلى أحزان تسكن في قلوب الجميع لفترة طويلة. فكرة جديدة قالها الشاب حمزة طالب الذي طالب ان تكون التوعية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وان كان يفضل (التويتر، والسناب شات). ويبين حمزة ان فكرة إنزال قوانين للسلامة الشخصية والعمل بها تبدو صعبة بعض الشيء حيث يجب أن يكون الشاب الذي يستخدم الدراجات النارية أو "السكيت جي" على علم تام بكل المخاطر التي يواجها إذا ما قرر أن يقود بتهور ولكن إذا ما لفتنا الانتباه بضرورة الالتزام بهذه المحاذير الضرورية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والتي تجد رواج كبيرا بين الشباب في الدولة فان الفائدة ستكون اكبر، وهناك عناصر قطرية مؤثرة للغاية وظهرت بصمتها في عدد من المناسبات المختلفة ويمكن الاستفادة بصورة كبيرة من هذه الوسيلة في إيصال كل رسائل التوعية للمخيمين.

582

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
إقبال ملحوظ بأول أيام التسجيل لموسم التخييم

بدأت اليوم الثلاثاء عمليات التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2015 -2016، حيث يستمر التسجيل 15 اكتوبر المقبل. ويتم التسجيل في كل من وحدة الدوحة وأم صلال والمزروعة والشحانية ، والريان، والخور، والشمال، والوكرة .وذلك من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، كما يتم التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة. وقال السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة، أن عملية التسجيل تسير بصورة سلسة في كافة الوحدات، مشيراً إلى أن التسجيل لا يخول مطلقا مقدم الطلب التخييم وضع علامات أو نصب خيمة أو نحو ذلك في أي موقع من المواقع المخصصة للتخييم ، إلا عند انطلاق الموسم في الأول من نوفمبر المقبل . كما أكد النعيمي أنه يحق لصاحب المخيم الحصول على تصريح واحد مع ضرورة دفع مبلغ التأمين لموسم التخييم الشتوي وهو عشرة آلاف ريال، موضحاً أنه بعد الموافقة ودفع الرسوم ستصل رسالة تؤكد عمليه الدفع , وتحدد الوحدة التي يجب مراجعتها لاستكمال باقي الإجراءات. ودعى النعيمي أصحاب المخيمات بالالتزام بشروط التخييم وبالتعاون التام مع وزارة البيئة في حماية أماكن ومواقع التخييم الخاصة به حفاظا على بيئتنا من التلوث لأنها ملك لنا وللأجيال القطرية القادمة ومن أجل أن يكون موسم التخييم لهذا العام موسما مثاليا. ومن جانبه أكد سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم الشتوي بأن جميع الوحدات التابعة للإدارة والمعلن عنها مسبقا قد استقبلت أعداد كبيرة من المواطنين لتسجيل طلبات الحجز سواء مخيم بري أو مخيم بحري , حيث تمت عمليات التسجيل لكل المراجعين بكل سهوله دون أي صعوبات تذكر, وأن زيادة الوحدات هذا العام عن العام السابق بالإضافة إلى مراكز الخدمات الحكومية وموقع الوزارة قد سهلت على المواطنين عمليات التسجيل. وأضاف " يجب عن المتقدمين الذين قاموا بتسجيل طلباتهم انتظار رسائل الموافقة وبعدها يقوم بسداد مبلغ التامين الشتوي, ومراجعه الوحدة المختصة لاستكمال إجراءات التخييم بإحضار شهادة حساب بنكي " الآيبان" مع صورة البطاقة الشخصية , واستلام لوحة المخيم , مع العلم بأنه لن يسمح بالتخييم قبل الموعد المحدد. من جانبه أكد راشد مبارك العوجان رئيس وحدة الدوحة البحرية ، أن الإقبال على التسجيل في الساعة الأولي كان كبيرا بالوحدة، مشيراً إلى أن بعض المواقع أغلق التسجيل فيها من اليوم الأول لمحدودية مساحاتها خاصة في المناطق البحرية التي تقع على الساحل الشرقي من منطقة راس النوف حتى منطقة بوظلوف، وتوقع استمرار عمليات التسجيل في باقي المواقع نظراً لتمتعها بمساحات شاسعة .

240

| 15 سبتمبر 2015

محليات alsharq
بدء التسجيل للراغبين في التخييم الثلاثاء

يبدأ التسجيل للراغبين في التخييم من المواطنين، الثلاثاء، خلال الفترة من 15 سبتمبر وحتى 15 اكتوبر المقبل، ويمكن للراغبين في التسجيل التوجه إلى وحدات (الدوحة، وأم صلال، والريان، ووحدة الشمال، والمزروعة، والشحانية، والوكرة)، على أن يكون 30 نوفمبر المقبل هو آخر موعد لدفع مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال قطري. وينطلق موسم التخييم الشتوي لعام 2015 ـ 2016 في الفترة من 1 نوفمبر المقبل إلى 31 مارس 2016، في 23 موقعاً (بري، وبحري)، علماً بأن إدارة الحماية البيئية حددت 2300 مخيم في جميع مناطق التخييم. واستحدثت وزارة البيئة خلال موسم التخييم 2015- 2016 عدة شروط وهي: ألا يقل عمر المتقدم بطلب للتخييم عن خمسة وعشرين عاماً، ويحق لصاحب المخيم الحصول على تصريح واحد فقط، كماء جاءت أهم شروط التخييم؛ الالتزام بأحكام القوانين النافذة في الدولة خاصة القوانين البيئية والمحافظة على النظافة العامة، وعدم الإضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيم، وهي 50 متراً من كل اتجاه، بالإضافة إلى أن يكون المخيم مأهولاً وغير مهمل. فيما أكدت الوزارة أن هناك 58 شخصاً تم وضعهم على القوائم السوداء وحرمانهم من التخييم، وأن أبرز المخالفات التي يتم على إثرها وضع صاحب المخيم على القوائم السوداء هي: تجريف التربة، وقطع الأشجار، مخالفة الأعراف، واستخدام مكبرات الصوت، واستخدام المخيم لأغراض غير مخصصة. وتوفر إدارة الحماية البيئية 200 مفتش قاموا منذ بداية الموسم بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث إنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية، ينتشرون بقطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة، ويعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة، حيث يتم توزيعهم حسب التقسيم الذي تضعه الوحدات الخارجية التابعة للوزارة المتمثلة في الوحدة البرية والبحرية، وتوضع خطة للمفتشين وتحديد مناطق في كل وحدة على حسب حجم المنطقة التابعة لها الوحدة، لتقسم الوحدة إلى قسمين أو 3 أقسام على حسب حجم الوحدة، وكل قسم من الوحدات يوضع عليه مفتش ثابت لتتسنى له معرفة المنطقة بشكل جيد. وتتعاون الوزارة بعدد من الجهات المعنية، حيث إن هناك تنسيقاً كاملاً مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن وضع حاويات في أماكن التخييم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني والمكتب الهندسي الخاص بشأن المخالفات، والتنسيق مع أغلب الشركات الكبيرة بشأن حملات النظافة البرية من مخلفات الكشاتة، كما أن إدارة الحماية البيئية وضعت خطة منذ انطلاق الموسم للحد من المخالفات، بنشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والحث على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية القطرية، كما يتم طباعة منشورات وإرسال رسائل نصية مستمرة على المخيمين، بها إجراءات الأمن والسلامة وقوانين الحماية القطرية لعدم وقوعهم في مخالفات تضر بالبيئة القطرية.

468

| 14 سبتمبر 2015

محليات alsharq
بدء التسجيل لموسم التخييم الشتوي في 15 سبتمبر

أعلن المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشئون البيئة بوزارة البيئة، عن بدء التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2015-2016 وذلك خلال الفترة من 15/9/2015 وحتى 15/10/2015، في كل من وحدة الدوحة وام صلال والريان ووحدة الشمال من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا كما يمكن التسجيل عبر الموقع الالكتروني للوزارة. وقال السادة خلال المؤتمر الصحفي صباح اليوم، أن موسم التخييم سوف يبدا في 1/11/2015 وينتهي في 31/3/2016 مشددا أنه يمنع منعا باتا قبل وبعد هذا التاريخ . وأكد أن من شروط التخييم المؤقت في البر وعلى السواحل أن يكون طالب الترخيص قطري الجنسية، وأن لا يقل عمره عن خمسة وعشرون عاما، ويحق لصاحب المخيم الحصول على تصريح واحد فقط، وأن يوم 30/11/2015 هو آخر موعد لدفع مبلغ التأمين لموسم التخييم الشتوي، وهو عشرة آلاف ريال قطري. وأضاف المهندس السادة أن الالتزام بأحكام القوانين النافذة في الدولة خاصة القوانين البيئية، والمحافظة على النظافة العامة، وعدم الاضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيم، وهي 50 مترا من كل اتجاه، وان يكون المخيم مأهولا وغير مهمل . وقال أن وزارة البيئة وضعت 85 شخصا في القائمة السوداء، من ضمنهم 20 مواطنا أحيلوا الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهتهم نظرا لمخالفتهم الشروط البيئية . وبالتالي لن يسمح لهؤلاء التخييم. وأشار إلى أن وزارة البيئة تتعاون مع عدة جهات في الدولة من أجل إنجاح مواسم التخييم الشتوي، وأنها ترحب بمقترحات المواطنين الرامية نحو تطوير هذه المواسم ومعالجة سلبياتها ان وجدت .. وقال السيد عمر سالم النعيمي مدير ادارة الحماية بوزارة البيئة أن هناك 21 موقعا سيتم التخييم فيها خلال هذا الموسم، كما تمت تجزئة بعض المواقع، وأشاد بكافة الجهات التى تتعاون مع الوزارة لا نجاح الموسم خاصة الدفاع المدني والبلديات، مبينا ان اي شخص يخالف القوانين البيئية سيتم وضعه في القائمة السوداء، وعبر عن أمله في ان يكون هذا الموسم موسما مثاليا تقل فيه المخالفات، مشيراً الى وجود حاويات مخلفات توفرها البلديات في اطار التعاون القائم بين وزارة البيئة وبينها، وقال السيد سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم ان مفتشي الوحدات البرية والبحرية بالوزارة سوف يقومون بالأشراف على مواقع المخيمات، ورصد المخالفات وتوعية المخيمين بأهمية وضرورة المحافظة على بيئة المخيمات وما حولها، مشيرا الى أن الوزارة بسطت اجراءتها لتسهيل التسجيل على المواطنين وايضا استرداد التامين بعد نهاية الموسم.

381

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
إنطلاق موسم التخييم مطلع نوفمبر المقبل

علمت "الشرق" من مصدر بوزارة البيئة، أن موسم التخييم الشتوي سينطلق في 1 نوفمبر المقبل وينتهي في 31 مارس 2016، مشيراً إلى أن مواقع التخييم (البري، والبحري) ستبلغ 21 موقعاً. وأكد المصدر أنه لا يوجد أية إجراءات مستحدثة لموسم التخييم المقبل، وأن جميع الاشتراطات والمحاذير للموسم الماضي سوف تكون سارية، لافتاً إلى أن نظام التسجيل سيكون إلكترونياً مع توزيع المخيمات حسب أسبقية التسجيل. وأضاف أن أصحاب المخالفات في موسم التخييم الماضي سيحرمون من التخييم هذا العام. الجدير بالذكر أن وزارة البيئة ستنظم مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثاء، للإعلان عن انطلاق موسم التخييم الشتوي لعام 2015- 2016، والإعلان عن كافة التفاصيل والإرشادات للراغبين في التخييم.

369

| 08 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الكرفانات تنتشر بالأحياء السكنية

عادت ظاهرة انتشار كرفانات التخييم من جديد إلى شوارع المناطق والأحياء السكنية مع انتهاء موسم التخييم في 18 أبريل الجاري. وانتشرت في تجمعات لها في بعض الأراضي الفضاء وسط الأحياء السكنية كمنطقتي المعمورة ونعيجة، كما احتلت بعض المساحات على جانبي الطرق وأمام البيوت. وهو ما يشكل خطرا جسيما على سلامة تلك الكرفانات وخاصة في حال وجودها في تجمعات، وتعرضها لمخاطر الاحتراق أو التأثر السلبي بالتغيرات الجوية، من جانبهم أكد مواطنون على أهمية وضرورة العمل والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية في الدولة وعلى رأسها وزارتي (البيئة، البلدية والتخطيط العمراني) وغيرها من الجهات ذات العلاقة، لبحث تخصيص مواقف لمثل تلك الكرفانات في عدة مناطق. وأشاروا إلى إمكانية جعلها بمقابل مادي مدعوم، مع توفير اشتراطات الأمن والسلامة في هذه المواقف، منوهين إلى أن تخصيص مواقف يقضي على ظاهرة انتشارها بين البيوت وفي شوارع المناطق والأحياء السكنية، ويحمي الكرفانات نفسها من أيه مخاطر قد تهدد سلامتها. "الشرق" رصدت في جولة لها الكثير من الكرفانات سواء في تجمعات أو فرادى بالعديد من شوارع المناطق والأحياء السكنية، حيث رصدت في منطقة المعمورة تجمعات لعدد من الكرفانات بأرض فضاء تقع على شارع سعد بن أبي وقاص، أحد أكبر وأهم شوارع المنطقة، كما رصدت في ذات المنطقة كرفانات بشوارع عدة منها شارعي (ساحة الإخاء، ساحة الوفاء)، وفي منطقة الهلال تم رصد أحد الكرفانات على شارع مصعب بن عمير وهو شارع رئيسي وحيوي، ونفس المشهد تكرر في منطقة نعيجة، حيث عدد من الكرفانات تم رصدها في شارعي عمر بن الحسين وسهل بن سعد. يقول خليفة آل علي إن عودة انتشار الكرفانات أمام البيوت وفي شوارع المناطق والأحياء السكنية هو أمر طبيعي بعد انتهاء موسم التخييم، مشيراً إلى أن وجود الكرفانات في الشوارع يعرضها لمشكلات، حيث قد تتأثر بفعل التغيرات الجوية والمناخية وخاصة تحت أشعة الشمس المحرقة طوال فصل الصيف، موضحاً أن حماية تلك الكرفانات والقضاء على ظاهرة انتشارها في الشوارع يحتاج إلى قيام الجهات المعنية في الدولة مثل وزارتي البيئة والبلدية وغيرها من الجهات المعنية ببحث سبل تخصيص مساحات معينة في مناطق عديدة، وذلك لإقامة مواقف تكون إلى حد كبير مؤهلة وفيها مظلات على أقل تقدير، وتكون تلك المواقف بأسعار مدعومة للمواطنين، ويكون لديها القدرة الاستيعابية على استيعاب الأعداد الكبيرة للكرفانات المنتشرة بين الأرجاء، منوهاً إلى ضرورة مراعاة أن تكون الإيجارات الشهرية لتلك الكرفانات مدعومة ومنخفضة لجذب الجميع إليها. ويرى آل علي أنه من مصلحة أصحاب الكرفانات أن تكون هناك مواقف وأراض مخصصة لوقوفها، حيث توافر اشتراطات الأمن والسلامة، بشكل أفضل بكثير من وجودها في تجمعات بالشوارع، أو في شكل متناثر واحداً تلو الآخر بين البيوت وفي الشوارع، موضحاً أن أبسط المخاطر التي تحيط بتلك الكرفانات هي تأثرها بالتغيرات المناخية والجوية، وخاصة مع قدوم فصل الصيف، وبقائها لعدة أشهر تحت أشعة الشمس المحرقة، مطالباً بتوفير المواقف وبعدها يمكن إلزام أصحابها بإيقافها في هذه المواقف لحمايتها من ناحية، ومن ناحية أخرى للحد من انتشارها بين شوارع المناطق والأحياء السكنية. وفي ذات السياق يؤكد حمد السعدي على أن تخصيص المواقف سيكون له عظيم الأثر في الحد أو القضاء على ظاهرة انتشار الكرفانات بشوارع الدولة ووسط المناطق والأحياء السكنية، داعياً رجال الأعمال لبحث الاستثمار في مثل هذا المشروع، حيث إنه يحقق مصالح الجميع، فمن ناحية تأجير المواقف سيدر على المستثمرين (أصحاب الأراضي) دخلا مناسبا سنوياً، وذلك بدلاً من احتلالها من قبل سيارات سكان المناطق بدون عائد يذكر، ومن ناحية ثانية فإنها تحافظ على الكرفانات من أيه مخاطر قد تتعرض لها بسبب افتقار اشتراطات الأمن والسلامة بالأراضي الفضاء الحالية التي تحتلها، ومن ناحية ثالثة فإنها تقضي على مصادر التشويه أو احتلال أرصفة أو جانب بعض الشوارع والأراضي الفضاء فيها. ويؤكد السعدي أنه مع انتهاء موسم التخييم عادت ظاهرة انتشار كرفانات التخييم من جديد إلى الشوارع والمناطق والأحياء السكنية، مشيراً إلى أهمية وضرورة العمل على تخصيص أراض فضاء وتأهيلها لتكون مواقف لهذه الكرفانات، موضحاً أن المواقف تعد أفضل وسيلة للحد من وجود الكرفانات بالشوارع، معتقداً أن المواطنين يفضلون وجود كرفاناتهم في مواقف تحت رعاية وفي أمان مقابل مبلغ زهيد، وذلك على وجودها في الشوارع بعيداً عن صور الرعاية والأمان التي تتوافر في المواقف حال تخصيصها. وكان موسم التخييم الذي بدأ في 28 أكتوبر 2014م قد انتهى في 18 أبريل الجاري، وقد رصدت البيئة في هذا الموسم العديد من المخالفات، أبرزها: تجريف التربة، وإلقاء المخلفات، وقطع الأشجار البرية، بالإضافة إلى ضبط مخيمات بدون ترخيص وذلك في بداية الموسم، وقد تم وضع المخالفين في القائمة السوداء، وكانت البيئة قد منحت مهلة للمخيمين لتنظيف المواقع الخاصة بهم، وناشدت المخيمين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة قبل انتهاء الموسم، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض هذه المخيمات للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه سيتم عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة.

3397

| 28 أبريل 2015

محليات alsharq
المهندي: إزالة 90% من المخيمات ومهلة أسبوع لتنظيف المواقع

أنهت إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة إجراءاتها استعداداً لإنهاء موسم التخييم الشتوي غداً السبت، حيث بدأ المفتشون التابعون للوزارة بالنزول إلى مواقع التخييم للتأكد من التزام المخيمين بنظافة المكان وعدم الاعتداء على الحياة البرية، والالتزام بالموعد المحدد لإزالة المخيم وتنظيف المخلفات، علماً بأن موسم التخييم استمر لمدة سبعة أشهر من 28 أكتوبر 2014 وحتى 18 إبريل الجاري.وقال السيد حسن المهندي، نائب مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة، ورئيس قسم العزب والمجمعات، إن 90% من المخيمين أزالوا مخيماتهم، وأنه سيتم إعطاء مهلة لمدة أسبوع إضافي بعد انتهاء الموسم رسمياً غداً السبت للمخيمين لتنظيم المواقع الخاصة بهم، مؤكداً أن تحرير المخالفة الخاصة بإلقاء المخلفات لن يتم إلا بعد انتهاء المهلة الإضافية. محذراً المواطنين من عدم إزالة مخيماتهم بحد أقصى غداً السبت، حيث سيتعرض الشخص المخالف إلى عقوبات قد تصل إلى وضعه على القوائم السوداء وحرمانه من التخييم في المواسم المقبلة.وأضاف المهندي في تصريحات خاصة لـ "الشرق"، أن عدد المخالفات التي تم رصدها هذا الموسم وصلت إلى 20 مخالفة، كان أبرزها تجريف التربة، وإلقاء المخلفات، وقطع الأشجار البرية، بالإضافة إلى ضبط 6 مخيمات بدون ترخيص في بداية الموسم، حيث قام مفتشو البيئة باتخاذ الإجراءات للازمة حيال المخالفين وتم وضعهم على القوائم السوداء. كما أكد أن عدد من قاموا باسترجاع مبلغ التأمين حتى الآن 400 شخص، وأن إجراءات استرجاع التأمين لا تستغرق سوى 3 أيام فقط.وتتلخص إجراءات استرجاع مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال في إحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات، وفي حالة إذا كان المخيم نظيفاً، يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة، وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفاً 100 %، وأما في حالة عدم الالتزام بتنظيف المكان خلال الموعد المحدد، فتتم إحالة المخالف إلى النيابة وتقوم وزارة البيئة بعملية التنظيف وتخصم القيمة المقررة في عملية التنظيف من مبلغ التأمين الموجود لدى وزارة البيئة، وفي حالة تكرار المخالفات، فإن صاحب المخيم يوضع في قائمة المحظورين من التخييم (القائمة السوداء).* تصاريح التخييموناشدت وزارة البيئة، كافة المواطنين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة بهم اعتباراً من غد السبت، وهو موعد انتهاء الموسم رسمياً، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض مخيماتهم للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه ستجرى عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة.وأشار نائب مدير إدارة الحماية البيئية إلى أن عدد المخالفات هذا الموسم تعتبر منخفضة نظراً لزيادة عدد المخيمين عن الأعوام السابقة حيث وصلوا إلى 2200 مخيم، مؤكداً أن هناك وعياً يتزايد لدى المواطنين من عام إلى عام؛ نظراً لجهود وزارة البيئة في نشر الوعي في المجتمع بضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة القطرية، واستخدامها أساليب رادعة في التعامل مع المخالفين، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بالإرشادات الخاصة بالموسم والتحذير من مخالفتها، مما انعكس إيجاباً على سلوك المواطنين بشكل عام، حيث أصبح كل شخص لديه رقابة ذاتية ومسؤولية تجاه بيئته الطبيعية.وتوفر إدارة الحماية البيئية 200 مفتش قاموا منذ بداية الموسم بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث إنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية، ينتشرون بقطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة، ويعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة، حيث يتم توزيعهم حسب التقسيم الذي تضعه الوحدات الخارجية التابعة للوزارة المتمثلة في الوحدة البرية والبحرية، وتوضع خطة للمفتشين وتحديد مناطق في كل وحدة على حسب حجم المنطقة التابعة لها الوحدة، لتقسم الوحدة إلى قسمين أو 3 أقسام على حسب حجم الوحدة، وكل قسم من الوحدات يوضع عليه مفتش ثابت لتتسنى له معرفة المنطقة بشكل جيد.* تنسيق كاملوأوضح حسن المهندي أنه يوجد تنسيق بين وزارة البيئة وعدد من الجهات المعنية، حيث إن هناك تنسيقاً كاملاً مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن وضع حاويات في أماكن التخييم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني والمكتب الهندسي الخاص بشأن المخالفات، والتنسيق مع أغلب الشركات الكبيرة بشأن حملات النظافة البرية من مخلفات الكشاتة، كما أن إدارة الحماية البيئية وضعت خطة منذ انطلاق الموسم للحد من المخالفات، بنشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والحث على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية القطرية، كما تمت طباعة منشورات وإرسال رسائل نصية مستمرة على المخيمين، بها إجراءات الأمن والسلامة وقوانين الحماية الفطرية لعدم وقوعهم في مخالفات تضر بالبيئة القطرية.* مواقع التخييموأضاف المهندي أن عدد مواقع التخييم البرية والبحرية بلغ أكثر من 20 موقعاً، إلا أن هناك بعض المواقع كان عليها إقبال كثيف من المخيمين مثل موقعي (المزروعة، والرفاع) البريين بالإضافة إلى الإقبال على جميع المواقع البحرية مثل (سيلين، والخور)، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت بالفعل بإجراء الترتيبات للموسم المقبل لتحديد أبرز السلبيات وتفاديها في المواسم المقبلة.الجدير بالذكر أن موسم التخييم شهد عددا من الاشتراطات المستجدة، والتي تضمن سلامة المخيمين والبيئة القطرية، وهي عدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. وفي حاله مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوماً من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم.

532

| 17 أبريل 2015

محليات alsharq
البيئة تكثف حملاتها التفتيشية استعداداً لانتهاء موسم التخييم

بدأت إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة باتخاذ الإجراءات مع اقتراب انتهاء موسم التخييم الشتوي في 18 إبريل الجاري، وتستعد الوزارة بدءاً من الأسبوع الحالي بتكثيف حملاتها التفتيشية على جميع مواقع التخييم البرية والبحرية، للتأكد من التزام المخيمين بالاشتراطات والتزامهم بنظافة المواقع وعدم وجود مخالفات تضر بالحياة البرية، وناشدت وزارة البيئة عبر موقعها الإلكتروني وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كافة المواطنين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة بهم اعتباراً من 18 إبريل الجاري، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض مخيماتهم للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه سيتم عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة.وتوفر البيئة 200 مفتش قاموا منذ بداية الموسم بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث إنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية، ينتشرون بقطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة، ويعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة، حيث يتم توزيعهم حسب التقسيم الذي تضعه الوحدات الخارجية التابعة للوزارة المتمثلة في الوحدة البرية والبحرية، وتوضع خطة للمفتشين وتحديد مناطق في كل وحدة على حسب حجم المنطقة التابعة لها الوحدة، لتقسم الوحدة إلى قسمين أو 3 أقسام على حسب حجم الوحدة، وكل قسم من الوحدات يوضع عليه مفتش ثابت ليتسنى له معرفة المنطقة بشكل جيد.استرجاع مبلغ التأمينعقب انتهاء موسم التخييم يبدأ المخيمون باستراجاع مبلغ التأمين الخاص بهم، لذا أكدت وزارة البيئة أن إجراءات استرجاع مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال تتلخص في إحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات، وفي حالة إذا كان المخيم نظيفا يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفا 100 %، وأما في حالة عدم الالتزام بتنظيف المكان خلال الموعد المحدد، فتتم إحالة الموضوع إلى النيابة وتقوم وزارة البيئة بعملية التنظيف وتخصم القيمة المقررة في عملية التنظيف من مبلغ التأمين الموجود لدى وزارة البيئة وفي حالة تكرار المخالفات فإن صاحب المخيم يوضع في قائمة المحظورين من التخييم (القائمة السوداء).الجدير بالذكر أن هناك تنسيقاً بين وزارة البيئة وعدد من الجهات المعنية، حيث إن هناك تنسيقا كاملا مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن وضع حاويات في أماكن التخييم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني والمكتب الهندسي الخاص بشأن المخالفات، والتنسيق مع أغلب الشركات الكبيرة بشأن حملات النظافة البرية من مخلفات الكشاتة، كما أن إدارة الحماية البيئية وضعت خطة منذ انطلاق الموسم للحد من المخالفات، بنشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والحث على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية القطرية، كما تمت طباعة منشورات وإرسال رسائل نصية مستمرة على المخيمين بها إجراءات الأمن والسلامة وقوانين الحماية الفطرية لعدم وقوعهم في مخالفات تضر بالبيئة القطرية.تجدر الإشارة إلى أن عدد المخالفات خلال موسم التخييم الحالي قد بلغت 16 مخالفة فقط حتى الآن، تمثلت معظم المخالفات في إلقاء مخلفات التخييم في المناطق البرية، وقطع الأشجار البرية، وعدم التزامهم بالمواعيد المحددة للتخييم، بالإضافة إلى إهمال البعض الالتزام بالمسافات المحددة بين المخيم والآخر والتي تقدر بـ 20 مترا للمواقع البحرية و500 متر بالمواقع البرية وبالتالي تعد هذه مخالفة، حيث إنه من شروط التخييم الالتزام بالمسافات المحددة بين كل مخيم وآخر سواء كانت مخيمات برية أو مخيمات بحرية لأن المسافات المحددة تعد ضرورية بين كل مخيم تجنبا لحدوث أي مشاكل بين المخيمين، فإعطاء المساحة الكافية تمنح المخيمين الخصوصية التي يبحثون عنها، وتم وضع المخالفين على القوائم السوداء لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة.

362

| 04 أبريل 2015

محليات alsharq
البيئة تزيل 10 مخيمات لأسباب أخلاقية

كشف سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة أنه تم إزالة 10 مخيمات في عدد من مواقع التخييم لأسباب أخلاقية الفترة الماضية، ووضع أصحابها على القوائم السوداء لحرمانهم الأعوام المقبلة من إصدار تراخيص خاصة بالتخييم. وأضاف الحميدي في تصريحات صحفية على هامش تدشين النسخة العاشرة للحملة الوطنية للنظافة "ربع تعاونوا"، أن المخيمات وصلت هذا العام لأكثر من 2000 مخيم في المواقع البرية والبحرية أي أكثر من عدد المخيمات في الأعوام السابقة، وهذا بالتأكيد وضع وزارة البيئة في تحد حقيقي لمراقبة موسم التخييم وضبط المخالفات، لكن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية وقوات الأمن الداخلي "لخويا" تقوم حتى الآن بجهود كبيرة لمراقبة مواقع التخييم والتأكد من خلوها من المخالفات. الجدير بالذكر أن إدارة الحماية البيئة جهزت هذا الموسم أكثر من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهائه. كما أنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية لاتخاذ اللازم بشكل فوري حال اكتشافهم أي مخالفة، مما يشير إلى جاهزية البيئة في تنظيم موسم تخييم متميز هذا العام، بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها. كما اتخذت إجراءات مستحدثة لضبط موسم التخييم حيث وضعت شروطاً جديدة أبرزها إزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. كما طالبت الوزارة المخيمين بالحرص على الالتزام بالقوانين البيئية، والمحافظة على النظافة العامة وعدم الإضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيم، ووضع رقم المخيم في مكان ظاهر وواضح، وإبراز الترخيص لمن يطلبه من مفتشي الوزارة. وفي حالة مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له.

313

| 11 يناير 2015