قالت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الأربعاء، إن القوات الحكومية استعادت مبنى البلدية في مدينة ماريبول الساحلية بشرق البلاد، بعد معارك طول الليل مع متشددين موالين لموسكو. وقالت القناة الخامسة في التلفزيون الأوكراني، إن الحرس الوطني سيطر على المبنى وطرد المتمردين إلى الشوارع حيث سدوا الطريق الرئيسي وأحرقوا إطارات السيارات وحافلة. وبحلول صباح اليوم استؤنفت حركة المرور، ولم يتسن التحقق من صحة التقرير.

أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، في تقرير رسمي، أن الأزمة الأوكرانية تهدد الاستقرار والسلام في أوروبا، إذا لم يرد المجتمع الدولي بطريقة مناسبة على الانتهاكات "الكثيفة" لحقوق الإنسان في هذا البلد. ووضعت وزارة الخارجية الروسية لائحة بانتهاكات "كثيفة" لحقوق الإنسان، ترتكبها أوكرانيا بواسطة "القوات القومية، المتطرفة والنازية الجديدة" في "كتاب أبيض" نشر اليوم. وتدعو الوزارة إلى رد دولي "دون تحيز" تحت طائلة "عواقب مدمرة على السلام والاستقرار والتطور الديمقراطي في أوروبا".

طالبت روسيا، اليوم الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، كييف بـ"وقف عملياتها العقابية" العسكرية في شرق أوكرانيا، في حين ألقى الغربيون من جهتهم مسؤولية عودة التصعيد في الأزمة على موسكو. وأعلن السفير الروسي، فيتالي تشوركين، الذي طلب عقد اجتماع عاجل للمجلس "نطلب من كييف وداعميها (الغربيين) عدم ارتكاب خطأ فادح والتفكير بعواقب أعمالهم". السفير الفرنسي، جيرار آرو وأضاف، أن سلطات كييف "يتعين عليها أن تضع بسرعة حدا لكل عملياتها العقابية" ضد الانفصاليين الذين سيطروا على أبنية عامة في عدة مدن في شرق أوكرانيا. من جهته، رأى السفير الفرنسي، جيرار آرو، أن "على روسيا أن تتراجع"، متهما موسكو بالتصرف مثل "إطفائي مصاب بهوس الإحراق"، أما أوكرانيا فهي "تحاول استعادة تثبيت سيادتها"، كما قال. السفيرة الأمريكية سامانتا باور ورأت السفيرة الأمريكية سامانتا باور، أن الحكومة الأوكرانية لا تقوم إلا "بمحاولة استيعاب عنف شبه عسكري تدعمه روسيا، بهدف ضمان امن مواطنين أوكرانيين". وأعلن السفير البريطاني مارك ليال جرانت من جهته "لا توجد أي دولة عضو في المجلس حول هذه الطاولة تترك مدنها تتعرض للهجوم من جانب ناشطين مسلحين من دون أن تتحرك"، منددا "بالنفاق المخيف" لروسيا التي "تسلح الأنظمة الأكثر قمعا في العالم وبينها سوريا".

أوضح نائب رئيس المجلس الوطني لتتار القرم، "أصلان عمر قرملي"، أنَّ السلطات الروسية في مطار موسكو، منعت زعيم تتار القرم، والنائب في البرلمان الأوكراني، "مصطفى عبد الجميل قرم أوغلو"، من دخول شبه جزيرة القرم، لافتاً إلى أنَّ موسكو كانت محطة ترانزيت له بين ألمانيا والقرم. وأفاد قرملي، أنَّ السلطات الروسية لم تستكمل إجراءات جواز سفره للدخول إلى القرم، بحجة أنه ممنوع من دخول الأراضي الروسية. ولفت قرملي، إلى أنَّ زعيم تتار القرم اضطر للتوجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعد منعه من دخول القرم.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هناك انقساما داخل الإدارة الأمريكية حول فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا. وقالت الصحيفة في تقرير، اليوم الإثنين، إن بعض المستشارين يحثون الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على فرض عقوبات على قطاعات كاملة في الاقتصاد الروسي. وفي المقابل، يفضل أوباما ووزير الخزانة الأمريكي، جاكوب ليو، التصرف بحذر أكبر، من منطلق مراعاة الحلفاء في أوروبا، حيث يتداخل اقتصادهم بشكل أقوى مع الاقتصاد الروسي. وأضافت الصحيفة أن أوباما، لا يريد اتخاذ خطوات ضد موسكو بدون الأوروبيين، حتى لا يعطي روسيا فرصة إحداث وقيعة بين بروكسل وواشنطن.

بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، في موسكو، اليوم الثلاثاء، مع ممثل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة السورية، قدري جميل، الوضع في سوريا وسبل تسوية الأزمة فيها. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، عن بيان للخارجية، أن مباحثات الجانبين تناولت الوضع الناشئ في سوريا وسبل تسوية الأزمة بأسرع وقت. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد بحث هاتفياً الأزمة السورية مع المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أمس الإثنين، مؤكداً على ضرورة استئناف المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة.

أفادت دراسة لمنظمة الأمم المتحدة، أن استخدام الدراجات الهوائية في المدن الأوروبية الهامة، يقلل من حالات الوفاة فيها بمعدل 9401 حالة، ويوفر في الوقت نفسه فرص عمل جديدة في تلك المدن بمعدل 76.658 فرصة عمل سنوياً. وأعلن أمس الإثنين، عن هذه الدراسة، التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية، واللجنة الأوروبية الاقتصادية. ووفقاً للدراسة، فإن ركوب الدراجات الهوائية يساهم في تخفيف الزحام المروري ويحافظ على البيئة ونوعية الهواء. واعتمدت الدراسة، مدينة كوبنهاجن الدنماركية، مقياسا لحالات المدن الأخرى، باعتبار أن هذه المدينة هي الرائدة في العالم بالنسبة لانتشار الدراجات حيث يستخدمها السكان في أكثر من 25% الرحلات الداخلية. وأشارت الدراسة، إلى أن العاصمة الروسية موسكو التي يقطنها 11.541 مليون نسمة، تنقذ حياة 2912 شخصا، وتوفر 2085 فرصة عمل، نتيجة استخدام الدراجات فيها بنسبة 3%. أما في مدينة أنقرة، التي يعيش فيها 4.89 مليون شخص، فإن استخدام السكان الدراجات بنسبة 3% ينقذ حياة 565 شخصا، ويوفر فرص عمل لنحو 521 آخرين، بحسب الدراسة. وفي العاصمة النمساوية فيينا، حيث يعيش 1.72 مليون نسمة، أشارت الدراسة إلى توفير 1568 فرصة عمل، وإنقاذ حياة 106 شخص نتيجة استخدام الدراجات بنسبة 6%.

ستقوم الخطوط الجوية القطرية إعتباراً من الأول من سبتمبر 2014 بزيادة عدد رحلاتها الأسبوعية إلى موسكو وتسيير طائرتين جديدتين كذلك تلبية للطلب المتزايد إلى العاصمة الروسية. وستقوم الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلتين إضافيتين أسبوعياً على خط الدوحة – موسكو، ليرتفع بذلك مجمل عدد الرحلات الأسبوعية إلى 14 رحلة، وعلاوة على ذلك، ستقوم الناقلة باستبدال طائرات الإيرباص A321 وA320 على هذا الخط بطائرة محدّثة من طراز إيرباص A320 إضافة إلى طائرة بوينج 787 دريملاينر. ومع هذه الزيادة في عدد الرحلات وتغيير نوع الطائرات، سيرتفع مجمل عدد المقاعد في درجة رجال الأعمال على هذا الخط من 188 حالياً إلى 476 مقعداً ومن 1328 إلى 4928 مقعداً في الدرجة السياحية أسبوعياً. وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "قمنا بإطلاق خط موسكو قبل أكثر من عشرة أعوام، ومنذ ذلك الحين وهو يشهد نمواً مطرداً. وقد تمكنا من تلبية طلب عملائنا ليس فقط من خلال زيادة عدد الرحلات أسبوعياً وإنما بتسييرنا كذلك أحدث الطائرات في العالم على هذا الخط".

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن المناطق الشرقية الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا، يجب أن تشارك في صياغة الدستور الذي سيطرح في استفتاء تجريه كييف بشأن الشكل الذي يجب أن تكون عليه أوكرانيا. وأضاف متحدثا في مؤتمر صحفي، بعد لقائه نظيره السوداني، أن تقسيم أوكرانيا ليس من مصلحة روسيا ولكن موسكو تريد أن تعامل كييف كل مواطنيها على قدم المساواة. ونفى المزاعم الأوكرانية والأمريكية، بوجود عملاء سريين لروسيا يثيرون اضطرابات في شرق أوكرانيا، وقال، إنه يطلب تفسيرا لتقارير إعلامية بزيارة جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لكييف. وأدان لافروف، النفاق والمعايير المزدوجة التي يعتمدها الغرب في التعامل مع الاحتجاجات في جنوب وشرق أوكرانيا، وأضاف، إن إطلاق كلمة إرهابيين على المحتجين في شرق أوكرانيا أمر في غاية الوقاحة.

اعتبرت الدبلوماسية الروسية، اليوم السبت، أن تهديد السلطات الأوكرانية الموالية لأوروبا بمهاجمة المتظاهرين الموالين لموسكو، والذين استولوا على مقار عامة جديدة في شرق أوكرانيا، هو أمر "لا يمكن قبوله". وقالت الخارجية الروسية، في بيان، أنه خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية سيرجي لافروف، ونظيره الأوكراني، أندريه ديشتشيتسا، "شدد الجانب الروسي على مسؤولية السلطات الحالية في كييف عن منع أي لجوء إلى القوة في جنوب وجنوب شرق أوكرانيا". وأضاف البيان، أن "تهديدات كييف الدائمة بشن هجوم على المباني التي احتلها المتظاهرون في دونيتسك ولوغانسك لا يمكن القبول بها". ودعا لافروف الجانب الأوكراني، إلى، "التحرك فقط في شكل سلمي، عبر الحوار، مع اخذ المطالب المشروعة لجنوب وجنوب شرق أوكرانيا في الاعتبار، بما في ذلك مشاركة ممثلين لهذه المناطق في عملية الإصلاح الدستوري". وشن الموالون لموسكو، سلسلة هجمات جديدة منسقة على أهداف رمزية في شرق أوكرانيا الناطق بالروسية.

قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الإثنين، إن جنديا روسيا قتل بالرصاص ضابط بحرية أوكرانيا في القرم. ولم تذكر الوزارة المزيد من التفاصيل عن الحادث الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأحد في بلدة نوفوفيودوروفكا. وسيطرت القوات الروسية على القرم في عملية غير دموية تقريبا قبل ضم موسكو للمنطقة الشهر الماضي.

شهدت العاصمة الروسية موسكو، مسابقة للشوارب واللحى، اشترك فيها شرائح عمرية مختلفة، تراوحت بين 20 – 75 عاماً، حيث تنافس المشاركون في 4 فئات. واجتذبت المسابقة النساء الروسيات؛ اللواتي توافدن لمقر المسابقة لمشاهدة الموديلات المتنوعة للحى والشوارب، حيث يندر مصادفة رجل ملتح، أو معفي الشارب في المدن الروسية. وأفاد "فيتشيسلاف ليبيديف" وهو أحد المشاركين، أن لحيته لا تشكل له عائقاً خلال حياته اليومية، فيما أشار المتسابق "سيرجي" إلى أن الناس يستغربون منظر لحيته التي أطلقها على طبيعتها، وهو منظر لم يعتد الروس على مشاهدته. ويصادف يوم المسابقة - التي جرت للمرة الأولى - ذكرى فرض القيصر الروسي "بطرس الأكبر" عام 1698، ضريبة على الذين يطلقون لحاهم، وهو ما ألغته الإمبراطورة "كاترين الثانية" عام 1772.

ذكرت تقارير إخبارية، أمس الأربعاء، أن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" قطعت بعض قنوات الاتصال مع روسيا بسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. وقالت "ناسا" في بيان: "نظرا لانتهاك روسيا المتواصل لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، تعلق ناسا ارتباطاتها الجارية مع روسيا الاتحادية". وأضاف البيان: "ستظل ناسا (ونظيرتها) روسكوزموس رغم ذلك تعملان معا للحفاظ على عملية آمنة ومستمرة لمحطة الفضاء الدولية". ويوجد حاليا رائدا فضاء أمريكيان على متن محطة الفضاء الدولية. وتعتمد الولايات المتحدة، على الصواريخ الروسية لتوصيل الرواد إلى الفضاء منذ إنهاء برنامج مركباتها الفضائية في 2011. وأوضح البيان، أن التعليق لا يؤثر على اجتماعات خارج روسيا ربما تتضمن مسؤولين روس. وسيتم تعليق الزيارات المتبادلة بين مسؤولي روسيا وناسا، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني والمؤتمرات التي تعقد عبر الهاتف بحسب البيان.

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الإثنين، إن القوات الروسية بدأت انسحابا تدريجيا من الحدود الأوكرانية لكن بدون تحديد عددها. وقال المتحدث باسم هيئة أركان وزارة الدفاع الأوكرانية، أوليكسي دميتراشكيفسكي، في مقابلة عبر الهاتف "في الأيام الأخيرة، انسحبت القوات الروسية تدريجيا من الحدود". وأوضح المتحدث، أن ليس بوسعه تحديد عدد الجنود الذين شملتهم عملية الانسحاب أو عدد القوات التي لا تزال منتشرة على الحدود بين الدولتين. وقدر مسؤولون أوروبيون وأميركيون، خلال اليومين الماضيين، أن عدد القوات الروسية التي انتشرت في خطوة مفاجأة في المنطقة الحدودية راوح ما بين 30 و40 ألف جندي. إلا أن المحلل، ديمترو تيمشوك، من مركز كييف للدراسات العسكرية والسياسية نقل اليوم، عن مصادر، أنه لم يبق على الحدود بحلول صباح اليوم، سوى 10 آلاف جندي روسي. وأكد المتحدث الأوكراني، أن موسكو لم تبلغ كييف رسميا بالانسحاب ولذلك فإن أوكرانيا لا تعلم السبب الفعلي لخطوة نقل القوات. وأشار دميتراشكيفسكي، إلى أن ذلك "قد يكون بمثابة تغيير عادي في مناوبة الجنود، أو أنه على صلة بالمحادثات الروسية - الأمريكية".

وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الدعوات التي تطالب موسكو بـ"تسليم" شبه جزيرة القرم بأنها "ميئوس منهاتماما". وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي، قال لافروف اليوم السبت: "واضحبالنسبة لنا أنه ليس كل واحد موافق على قرار روسيا بضم القرم، لكنالأغلبية الساحقة من سكان القرم صوتوا تأييدا لذلك في استفتاء شعبي". وتابع الوزير الروسي حديثه قائلا إن الدعوات الموجهة لبلاده بالتراجع عنهذه الخطوة كتلك الصادرة عن الغرب هي دعوات "ميئوس منها". وقلل لافروف من التخوفات من حدوث غزو روسي وشيك لأوكرانيا.

قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة، إن التعزيزات الروسية قرب حدودها مع أوكرانيا رفع العدد الإجمالي للقوات هناك إلى 40 ألف جندي فيما أبدت الولايات المتحدة قلقها من الحشود وطلبت من موسكو سحب جيشها. وتزيد التقديرات الأمريكية الحالية، التي تتراوح بين 35 و40 ألف جندي عن تقديرات أوردها مصادر أمريكية وأوروبية مطلعة في وقت سابق هذا الأسبوع لحجم القوات المنتشرة هناك بأكثر من 30 ألفا. ومازالت بعض المصادر الأوروبية تتوخى الحذر إزاء زيادة التقديرات عن 30 ألف رجل. ويزيد الحشد العسكري المخاوف، من أن روسيا ربما تستعد لتدخل عسكري جديد في أوكرانيا بعد ضم القرم. وقال مسؤول في المخابرات الأمريكية، "إمكانية حدوث تدخل روسي آخر أمر وارد جدا" مكررا ما يردده مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

بحث نائب المدير العام لمؤسسة، روس آتوم الحكومية الروسية، نيكولاي سباسكي، مع سفير دولة الكويت في موسكو، عبد العزيز العدواني، قضايا التعاون المشترك بين البلدين، ومشروع بناء محطة كهرذرية على الأراضي الكويتية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن سباسكي، عرضه خلال لقائه العدواني، اليوم الجمعة، في موسكو، المساهمة في مجال البحث والتطوير، وإنشاء هيئات الرقابة، وبناء مركز للبحوث النووية، وتأسيس أول محطة كهرذرية في الكويت. وذكر بيان، نشر على الصفحة الالكترونية للوكالة الروسية للطاقة الذرية، أن اللجنة الوطنية للطاقة الذرية الكويتية، وقعت مع روس أتوم مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية في العام 2010 في فيينا.

بدأ الروس حملة على الإنترنت لفرض "عقوبات" هزلية على الرئيس الأمريكي باراك أوباما ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بسبب أزمة القرم. وبدأ مستخدمو موقع "تويتر" حملة تضامنية تحت شعار "عقوباتي" قالوا فيها إنهم سيحرمون أوباما من كل شيء تشتهر به روسيا من الكافيار الأحمر إلى الفودكا. كما نشر مركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو في أحد إعلاناته حظرا على أوباما وأعضاء الكونجرس الأمريكي، ما يبرز مدى التأييد الذي يلقاه قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم منطقة القرم إلى الأراضي الروسية. كما نشر أحد مستخدمي موقع إنستجرام لتحميل الصور الفوتوغرافية صورة للرئيس الأمريكي وهو مقطب الوجه وقال في رسالته "باراك أوباما وكل الأعضاء في الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ والكونجرس ممنوعون من تهنئتي بعيد ميلادي". وتتماشى الروح الهزلية للعقوبات على المواقع الإلكترونية مع التصريحات المتحدية التي أدلى بها كثير من المسؤولين ورجال الأعمال الروس الذين عاقبتهم الولايات المتحدة لدورهم في الأزمة الأوكرانية. وارتفعت نسبة التأييد للرئيس الروسي بقوة في الأسابيع التي شهدت مواجهة مع الغرب.

فرضت مطاعم في العاصمة الروسية موسكو، عقوبات على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تقضي بحظر دخوله إليها. يأتي ذلك على خلفية العقوبات التي تفرضها واشنطن والاتحاد الأوروبي على روسيا عقب ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم الأوكرانية إليها. وقالت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، أمس السبت، إن سلسلة مطاعم "دولما" بوسط موسكو، وضعت لافتات عند مداخلها تنوه بفرض "حظر دخول" على الرئيس الأمريكي. وقال لاشا شورجوليا، مدير أحد مطاعم "دولما"، إن "الحظر يطبق حتى الآن على أوباما فقط"، مضيفا أن "قائمة العقوبات سوف تمدد أو توقف بناء على الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاحقا". وأشارت الوكالة إلى تواتر أنباء عن قيام مطاعم في مدن روسية أخرى بفرض حظر دخول على الرئيس الأمريكي.

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، عن أسفها إزاء العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، مشيرة إلى احتفاظها بحق الرد المناسب، ودعت الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي إلى العودة للتعاون العملي الذي يخدم المصالح المشتركة، بحسب وكالة إنترفاكس الروسية. على جانب أخر، أمرت روسيا بإجلاء جنود أوكرانيين من شبه جزيرة القرم والتي انضمت مؤخرا إلى الاتحاد الروسي. ويسري هذا القرار تحديدا على أفراد لواء محمول جو يضم 61 رجلا يرغبون في مواصلة خدمتهم في الجيش الأوكراني. وكانت قيادة جمهورية القرم الموالية لروسيا طلبت من الجنود التخلي عن معداتهم في حال رغبوا في مغادرة شبه الجزيرة، لكن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أصدر أمرا بتمكين الجنود الأوكرانيين من مغادرة القرم بمركباتهم على أن يصاحبهم جنود روس تابعون للشرطة العسكرية حتى الحدود. وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية (أونيان) اليوم إن وزير الدفاع الأوكراني أيجور تنيوخ اتهم قادة عسكريين في القرم بـ"الضعف الأخلاقي" وقال الوزير متحدثا عن قائد للجيش شكا من عدم وجود دعم أو توجيهات من هيئة الأركان إن "الرجال لا يبكون". وانتقد تنيوخ سوء تدريب الجيش الأوكراني خلال السنوات الماضية وعدم تجهيزه لمواجهة المواقف الخطير. من جانبه قال سيرجي جايدوك قائد البحرية الأوكرانية في مقابلة مع محطة "تي إس إن" التلفزيونية إن على الجنود الأوكرانيين في القرم تأمين قواعدهم وسفنهم الحربية مستبعدا انسحابهم.