عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته فجر اليوم قادما من العاصمة موسكو بعد زيارة رسمية لروسيا الاتحادية . ورافق سمو الامير وفد رسمي .

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، العاصمة موسكو مساء اليوم بعد ختام زيارة رسمية لروسيا الاتحادية. رافق سمو الأمير وفد رسمي. وقد بعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية ضمنها شكره وتقديره على حسن الضيافة التي قوبل بها سموه خلال الزيارة والوفد المرافق. كما أعرب سمو الأمير عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس الروسي وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك واستعراض علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين البلدين لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين ، معبرا سموه عن تمنياته لفخامة الرئيس بموفور الصحة والسعادة ولشعب روسيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

ستجتمع المعارضة غداً في السعودية وليس في دمشقالروس هم أصحاب القرار في سوريا وليس النظاملا مشكلة لدينا في عقد مفاوضات مع النظام داخل سوريا نفى برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في تصريحات صحفية بأن هناك مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في دمشق، مشيراً إلآ أن هذا التصريح أثار "لغز " لم يعرف أحد تفسيره إلى الآن، ولا تفسير من هي المعارضة التي يقصدها لافروف، موضحاً أن المعارضة السورية الممثلة بهيئة التفاوض ستجتمع غداً في السعودية، ولن تذهب إلى دمشق كما أدعى لافروف في تصريحه. وعن سؤاله بإمكانية قبول المعارضة السورية عقد مفاوضات مع نظام الأسد في دمشق قال غليون " دمشق هي بلدنا وليست ملكاً للأسد ونظامه، ونحن ليس لدينا أي مشكلة في إجراء مفاوضات مع النظام داخل سوريا، فنحن لا يهمنا المكان بل المهم طبيعة المفاوضات وعلى أي أرضية ستجري وتُبحث نقاط التفاوض، ومن أجل ماذا سنتفاوض". وأضاف غليون في تصريحه لـ"بوابة الشرق"، أن كل الجهود المبذولة لإجاد حل سلمي للأزمة السورية، ومن ضمنها المبادرة الروسية الأمريكية الأخيرة والمتعلقة بتطبيق القانون 2254، جميعها لا تفتح أي أفق جدية من أجل مفاوضات حقيقية تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة. برهان غليون يتحدث لبوابة الشرق وفيما يخص تواصل المعارضة السورية مع روسيا أجاب غليون" أنا شخصياً لا أتواصل مع الروس ولكن هناك اتصالات بين "هيئة التفاوض" و"الائتلاف السوري المعارض" مع روسيا، لأن موسكو هي طرف رئيسي في الحرب ضد الشعب السوري"، مضيفاً أن المفاوضات لا يجب أن تكون مع النظام السوري بل المفترض أن تكون مع روسيا، لأنهم أصحاب القرار السياسي في دمشق وهم الذين يحكمون سوريا وليس النظام.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سعادة السيد سيرغي سوبيانين عمدة مدينة موسكو وذلك بمقر محافظة مدينة موسكو مساء اليوم (الإثنين). تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. حضر اللقاء أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي. وحضره من الجانب الروسي عدد من أصحاب السعادة المسؤولين.

اجتمع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع سعادة السيد سيرغي ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسي في مقر المجلس بالعاصمة موسكو قبل ظهر اليوم. وفي بداية الاجتماع رحب رئيس المجلس بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق له، مؤكدا أن زيارة سموه تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات السياسة والتجارة والطاقة والاستثمار، متطلعا في هذا الصدد إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات. من جانبه، عبر سمو الأمير المفدى عن سعادته بوجوده في موسكو في أول زيارة رسمية له، معربا عن شكره لروسيا حكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال. وأشار سموه إلى أن العلاقات القطرية الروسية قوية ومتينة وتاريخية، وأن بين البلدين تعاونا مشتركا في مجالات السياسة والاستثمار والغاز والطاقة وفي الثقافة، لافتا سموه إلى الاتفاقية التي وقّعت صباح اليوم بين البلدين في المجال الثقافي. ونوه سموه بدور روسيا الكبير والهام في الشرق الأوسط وفي العالم، وقال في هذا الصدد: "إننا نعول على روسيا في مساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي رفع المعاناة عن شعب غزة". وفيما يتعلق بالإرهاب، قال سموه: "إننا جميعا نشجب ونحارب الإرهاب، إلا أن الأهم هنا هو تعريف الإرهاب ومن هم الإرهابيون؛ فقطر جزء من تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، وهي عضو في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي تم إنشاؤه مؤخرا من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولا يوجد شك بأن محاربة الإرهاب شيء أساسي ومهم، ولكن الأهم هو محاربة نشأته وأسبابه، لأننا إذا لم نعالج ذلك فسيظل قائما ولن نتمكن من القضاء الكلي عليه". وأضاف سموه: "إننا نعول على الأصدقاء في روسيا لإيجاد حل لمعاناة الشعب السوري ولتسوية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري. إن قطر مع التسوية السياسية بكل تأكيد منذ أول يوم، إضافة إلى أننا ندعم كل المنظمات والمبادرات الدولية الساعية إلى حل سياسي في سوريا، على أن يكون حلا يرضي كل الأطراف". وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والوسائل الكفيلة بتطويرها وتوسيع مجالاتها، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية بالعاصمة موسكو صباح اليوم. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، ومن ذلك مناقشة تسهيل حصول المواطنين من دولة قطر على تأشيرة الدخول لروسيا والمواطنين من روسيا الاتحادية على تأشيرة الدخول لدولة قطر، وذلك عن طريق طلب التأشيرة من خلال سفارتي الدولتين في مدة لا تتجاوز 24 ساعة حيث تم تكليف الجهات المختصة لإعداد اتفاقية بهذا الشأن. كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعقب اللقاء تم التوقيع على اتفاقية بشأن إعفاء رعايا الدولتين من حاملي الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول، واتفاقية التعاون في المجال الثقافي.

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم إلى العاصمة موسكو في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق بمطار فنوكوفو الدولي سعادة السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والممثل الشخصي لفخامة الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين في روسيا الاتحادية، وسعادة السيد سعود بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية ، وسعادة السيد نور محمد خولوف السفير الروسي لدى الدولة وأعضاء السفارة القطرية. وقد جرت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مراسم الاستقبال الرسمي لدى وصوله مطار فنوكوفو الدولي.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته ظهر اليوم، الأحد، متوجهاً إلى العاصمة موسكو في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.

تواصل موسكو شن غاراتها الجوية التي تستهدف محافظات سورية عدة، مما تسبب في قتل وتهجير المئات من المدنيين ودمار هائل في الأراضي السورية. ووفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، قتل أكثر من 2300 شخص ثلثهم من المدنيين جراء الغارات التي تشنها روسيا في سوريا منذ 3 أشهر. ووثق المرصد مقتل "2371 مدنيا ومقاتلا منذ 30 سبتمبر حتى فجر اليوم جراء آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة" منذ بدء موسكو حملتها الجوية المساندة لقوات النظام. وأورد المرصد في حصيلة نشرها في 22 ديسمبر الجاري، مقتل 2132 شخصا جراء الضربات الروسية. ويتوزع القتلى وفق الحصيلة الأخيرة بين 792 مدنيا سوريا، ضمنهم 180 طفلا "دون 18 عاما" و116 سيدة، بالإضافة إلى 1579 مقاتلا، بينهم 655 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و924 مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا" والحزب الإسلامي التركستاني. واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير الأربعاء الماضي، موسكو بقتل "مئات المدنيين" والتسبب "بدمار هائل" في سوريا جراء الغارات الجوية التي تشنها على مناطق سكنية، معتبرة أن هذه الضربات قد ترقى إلى حد كونها "جرائم حرب".

قصفت المقاتلات الروسية منطقة "جبل الأكراد"، في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا، مساء أمس الإثنين، قتل على أثره 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال. وقالت مصادر محلية في المنطقة، أن مقاتلات روسية توفر غطاءً جويًا لقوات النظام السوري، شنت غارات على قريتي "عين الجوز"، و"عين الحر" بجبل الأكراد، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال، وإصابة 20 آخرين على الأقل بجروح مختلفة. وبدأت الطائرات الحربية الروسية، نهاية سبتمبر الماضي، بشن غارات على ما تصفها بـ"مواقع التنظيمات الإرهابية"، في سوريا، فيما تتهم عواصم غربية، والمعارضة السورية، موسكو بأن 90% من غاراتها لا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بل فصائل المعارضة، وعلى رأسها الجيش السوري الحر، إضافة إلى مناطق مأهولة بالمدنيين.

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، اليوم الجمعة، على إن خطر الإرهاب الحقيقي يكمن في استمرار الأنظمة الديكتاتورية، وإن لدى دولة قطر مسؤوليات كبيرة تجاه الشعوب العربية والمنطقة، خاصة في ظل تزايد الإرهاب، مشدداً، على أن الأسد ونظامه هما الراعيان الرئيسيان للإرهاب. وأضاف العطية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إنه من ثوابت الموقف القطري لحل الأزمة السورية ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، وإنه "من الضروري أن نبني على ما تم التوصل إليه في جنيف حول سوريا، وأن لا نبدأ من الصفر". كما أبدى وزير الخارجية، اعتراضه على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة السورية، قبل إجراء محادثات السلام، وقال العطية "نحن ضد التصنيف المطلق للجماعات، الأهم هو فهم المنطق الذي من وراءه حملت هذه المجموعات السلاح في سوريا"، وتابع "إذا اتضحت لنا هذه الرؤية نستطيع الوصول لأرضية مشتركة وتصحيح المسار، المهم هو العمل على إزالة الخلافات ودعم عملية سياسية جادة من أجل إنهاء هذه المأساة المستمرة". كما أكد العطية، بأن التحالف الإسلامي الجديد، يركز على مكافحة الأفكار المتطرفة وتبادل المعلومات الاستخبارتية، وقال العطية، نؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين على أساس المبادرة العربية. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن من الضروري ضمان مشاركة أوسع دائرة ممكنة من عناصر المعارضة السورية في المحادثات المستقبلية، لإنهاء الأزمة. وتابع لافروف: روسيا مقتنعة بضرورة مواصلة الحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي كافة، موضحاً أن موسكو معنية بإنشاء جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب، وأضاف: "استمعنا إلى رؤية قطر في هذا الصدد".

تعرض الصندوق الأسود للمقاتلة الروسية التي أسقطها سلاح الجو التركي قبل شهر للتلف، الأمر الذي أعاق عملية استخراج البيانات، حسبما أعلنت لجنة تحقيق روسية تابعة لوزارة الدفاع، اليوم الإثنين. وقال نائب رئيس جهاز سلامة الطيران بسلاح الجو الروسي، الجنرال سيرجي باينيتوف: "لم يتسن قراءة البيانات من بطاقات الذاكرة بسبب الضرر الداخلي". وقالت لجنة التحقيق في إسقاط المقاتلة الروسية، وهي من طراز "سوخوي 24"، في مؤتمر صحفي في العاصمة موسكو، إن "13 جهازا للذاكرة في الصندوق الأسود تضرر من أصل 16، وعليه، فإن المحققين الروس لم يتمكنوا من الحصول على معلومات من الصندوق الأسود للطائرة التي أسقطتها مقاتلات تركيا قرب الحدود السورية التركية". الجدير بالذكر أن الحادث أدى إلى توتر العلاقات بين موسكو، وتركيا، فأنقرة تصر على أن المقاتلة الروسية تلقت 10 تحذيرات خلال 5 دقائق اخترقت خلالها المجال الجوي التركي قبل أن تسقطها سلاح الجو، في حين تؤكد موسكو على أن الطائرة لم تخترق الأجواء التركية.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انه لا يرى أي احتمال لتحسن العلاقات مع القيادة الحالية في تركيا، مشيراً إلى أن أنقرة اعتقدت أن موسكو ستهرب من سوريا بعد إسقاط المقاتلة الروسية الشهر الماضي. وفي مؤتمر صحفي سنوي، اليوم الخميس، قال بوتين: "إنه من الصعب على موسكو التوصل لاتفاق مع القيادة التركية الحالية حتى إذا كان ذلك ممكنا"، مضيفا أن إسقاط الطائرة الروسية كان "عملا عدائيا" وأنه لا يفهم لماذا أقدمت تركيا عليه. وتابع: "ماذا حققوا؟ ربما اعتقدوا أننا سنهرب من سوريا؟ لكن روسيا ليست هذه الدولة". ومن جانب آخر قال بوتين، إنه لن يوافق أبدا على أن تقرر أي قوة خارجية من الذي سيحكم سوريا، مضيفا أنه ما من سبيل لتسوية الأزمة السورية إلا من خلال الحل السياسي، وأوضح أن بلاده تؤيد بشكل عام المبادرة الأمريكية لإعداد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، وأضاف أن مسودة القرار مقبولة ككل. وناشد الرئيس الروسي كل أطراف الأزمة السورية أن تقدم تنازلات للتوصل إلى اتفاق، كما قال إن بلاده ستواصل العمليات العسكرية ما دامت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مستمرة في القتال.

وضعت موسكو، أمس الإثنين، 3 شروط لتجاوز أزمتها مع تركيا، بعدما أسقطت أنقرة طائرتها "سو – 24" في نوفمبر الماضي على الحدود السورية. وقال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارالوف، في مقابلة مع صحيفة "جمهوريت" التركية، إن الشرط الأول هو اعتذار رسمي من الحكومة التركية عن حادث إسقاط المقاتلات التركية للقاذفة الروسية. أما الشرط الثاني فهو إيجاد المذنبين وتقديمهم إلى العدالة، فيما كان الشرط الثالث مطالبة روسيا بدفع تركيا تعويضات مقابل الأضرار التي نجمت عن هذه المأساة. يذكر أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان لم يقدم حتى الآن اعتذارا عن إسقاط القاذفة الروسية "سو24"، أما رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو فصرح أن أنقرة لن تقدم اعتذارا عن إسقاط القاذفة الروسية، بحجة أنها دافعت عن حدودها.

استدعت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، الملحق العسكري التركي في موسكو، بعد إطلاق سفينة روسية النار على سفينة تركية في بحر إيجة. وأكدت روسيا، أن مدمرة روسية تجنبت في اللحظة الأخيرة اصطداما بمركب تركي في بحر إيجة، وأنها استدعت الملحق العسكري التركي في موسكو بعد هذا الحادث. وأعلنت وزارة الدفاع "تجنب طاقم السفينة الروسية سمتليفي التي كانت موجودة على بعد 22 كلم عن جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر ايجه، اصطداما مع مركب صيد تركي"، مؤكدة أن الطاقم استخدم أسلحة خفيفة لتحذير السفينة.

أصيب 3 أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع، وقع مساء اليوم الإثنين، في موقف لحافلات النقل العام في العاصمة الروسية موسكو. ووقع الانفجار في شارع بوكروفكا وسط العاصمة الروسية، حسبما أكدت مصادر بالشرطة الروسية، فيما قال مصدر في أجهزة الأمن إن فريق تحقيق توجه إلى مكان الحادث، بحسب قناة"روسيا اليوم". وقال مصدر في الشرطة إنه بحسب المعلومات الأولية، فإن مجهولين ألقوا عبوة ناسفة على أشخاص كانوا في موقف للحافلات. من جانبها أفادت قناة REN TV الروسية بأن الجرحى مصابون بشظايا القنبلة في أطرافهم السفلية. Прямо сейчас у Покровке, где взорвали остановку pic.twitter.com/AifR0KH9Ww — Vladislav (@unkn0wnerror) December 7, 2015

أجلت الشرطة الروسية بالعاصمة موسكو، اليوم الإثنين، 750 شخصا من مدرسة رياضية بعد تحذير من وجود قنبلة. وذكرت "الجزيرة" مباشر في خبر عاجل لها أن شرطة العاصمة الروسية استنفرت بعد تلقيها تهديدات بتفجير قنبلة داخل المدرسة المذكورة، وعلى الفور أمرت بإخلاء المدرسة. وتشهد روسيا خلال الأشهر الماضية تحذيرات من عمليات مسلحة، وتقوم الشرطة بناء على ذلك بإخلاء المناطق المستهدفة على الفور.

يبعث التوتر في العلاقات بين موسكو وأنقرة على التساؤل بشأن انعكاسات ذلك على مجالات التعاون، وعلى الخطط الاقتصادية التي يطمح الجانبان لتنفيذها قبل حدوث الأزمة، ويرجح أن يسعى الطرفان لإنهاء الأزمة لما فيه مصلحة الجانبين. واستبعد المراقبون للعلاقات الروسية التركية أن تتخذ موسكو المزيد من الإجراءات ضد تركيا على إثر إسقاطها طائرتها، معتبرين أن ما حدث كان ردة فعل سريعة بسبب حساسية ما حدث، وأن الوقت سيكون كفيلا بعودة العلاقات التي تتميز ببعدها الاقتصادي. الرئيس الروسي ولكن يبدو أن هذه التوقعات قد بدأت تزول، حيث أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدد هجومه على تركيا وتعهد بالرد على إسقاط القاذفة الروسية "سوخوي24"، ودعا لتحالف دولي ضد "الإرهاب" تحت مظلة الأمم المتحدة.بوتين: على تركيا أن تنتظر ردا غاضبا من روسيا وقال بوتين، اليوم الخميس، بخطابه السنوي لحالة الاتحاد، إن تركيا "ستتحمل كامل مسؤولياتها" وعليها أن تنتظر "ردا غاضبا" على إسقاط الطائرة، وأضاف" لن ننسى أبدا هؤلاء الذين أطلقوا النار على طيارينا". ولفت بوتين إلى أن الرد الروسي لن يقتصر على العقوبات الاقتصادية، وقال إن الأتراك "سيندمون" على ما أقدموا عليه. واتهم تركيا بتوفير "ملاذ آمن" للمسلحين الذين ينفذون هجمات في القوقاز، وقال "لا يمكن تجاهل مساعدة تركيا للإرهابيين" وتحدث عن ضرورة التفريق بين الشعب التركي وقيادته. رئيس الوزراء التركي ومن جانبه انتقد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" اليوم، المزاعم الروسية حول "شراء تركيا النفط من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مستحضراً في هذا الصدد الأكاذيب السوفيتية التي كانت تُلفّق إبان الحرب الباردة.أوغلو: روسيا تستحضر آلة الدعاية السوفييتية الكاذبة وجاءت تصريحات داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي، قبيل مغادرته إلى العاصمة الأذربيجانية "باكو"، حيث قال: "كانت هناك ماكينة دعائية سوفيتية إبان الحرب الباردة، تلفق أكاذيب مختلفة يوميا، وكانوا هم يصدقونها أولا، ثم ينتظرون من العالم تصديقها". وأشار داود أوغلو إلى أنّ روسيا تعيد ممارسات الاتحاد السوفيتي واحدة تلو الأخرى، وأنّ العالم يدرك تلك التلفيقات ولا أحد يقيم وزناً لتلك الأكاذيب. وقال رئيس الوزراء التركي: "يجب على الروس توجيه ضرباتهم ضد مواقع داعش في محافظة الرقة، عوضا عن قصف المعارضة المعتدلة في منطقة أعزاز وبايربوجاق في ريف اللاذقية". اللقاء المرتقب ورغم اشتعال حرب التصريحات، بين قادة البلدين، يلتقي وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم ، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة الصربية بلجراد، على هامش مشاركتهما في اجتماع منظمة "الأمن والتعاون في أوروبا".وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره الروسي في بلجراد ويبدأ اللقاء المغلق بين جاويش أوغلو ولافروف، في الساعة 16:30 بتوقيت تركيا "14:30 تج". الجدير بالذكر، أن اللقاء المرتقب، سيكون أول لقاء على مستوى رفيع بين روسيا وتركيا، عقب إسقاط الأخيرة مقاتلة حربية روسية، لانتهاكها مجالها الجوي، عند الحدود مع سوريا الشهر الماضي. وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، في 24 نوفمبر الماضي، على الحدود السورية التركية.

أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، أن بلاده لن تعتذر عن إسقاط الطيران التركي لمقاتلة روسيا على الحدود السورية الأسبوع الماضي قائلاً: "لن يعتذر أي رئيس وزراء تركي ولا أي رئيس أو أية سلطة" عن الحادث. وأضاف أوغلو بعد لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في بروكسل أنه "لا يمكن لأي دولة أن تطالبنا باعتذارات لأننا لن نقم إلا بواجبنا" أي "حماية مجالنا الجوي وحدودنا"، فيما دعا روسيا إلى إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على بلاده اثر هذا الحادث. وتابع: "نأمل في أن تعيد روسيا النظر" في العقوبات الاقتصادية التي فرضتها موسكو "لأنها تتناقض مع مصالحنا المشتركة"، وأكد رئيس الحكومة التركية "نحن مستعدون للحوار مع روسيا عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية" مضيفا "ليس لدينا أي نية للتصعيد" مع موسكو. من ناحية أخرى، أعلن الكرملين، الإثنين، انه لن يعقد أي لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي على هامش المؤتمر الدولي حول المناخ المنعقد في باريس رغم طلب رجب طيب أردوغان ذلك.

في أخر صيحة في عالم العطور، وبعد ظهور عطور غير عادية برائحة البسكوت والعلكة والحليب وغير ذلك، قدم محل لبيع العطور في موسكو، يوم الإثنين 23 نوفمبر، أحدث عطر متميز برائحة قطع نقدية تلبية لطلب أحد الزبائن. وقالت الخبيرة المختصة في إعداد العطور أليسا تشيرنيشوفا إنها هي التي ساعدت على إعداد العطر المذكور لهذا المحل وذات الخبرة الطويلة في تحضير الروائح غير العادية، مضيفة أن فكرة إعداد هذا العطر تولدت لدى أحد الزبائن من مدينة فلاديمير، ويعمل هذا العطر من منقوع أشجار الشوح والسرو، وهذه ليست الرائحة هي الوحيدة بين المحل عطور غير عادية.