أعلنت السلطات في موزمبيق، اليوم الإثنين، أن 71 شخصا لقوا حتفهم خلال موجة الفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الأيام العشرة الماضية. ونجمت الفيضانات عن هطول الأمطار بغزارة على شمال ووسط الدولة التي تقع جنوب القارة الإفريقية. وقالت ريتا الميدا من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في موزمبيق، إن 49 من الضحايا لقوا حتفهم في إقليم زامبيزيا بوسط البلاد، حيث فاضت مياه نهر ليكونجو على ضفافه، وتم إنقاذ حوالي 30 ألف شخص وتوطينهم في 34 مركز للإيواء.

شارك سعادة السيد سالم عبد الله الجابر سفير دولة قطر لدى جمهورية موزمبيق (غير مقيم)، مُمثلاً عن دولة قطر في حفل تنصيب فخامة السيد فيليبي جاسينتو نيوسي بمنصب رئيس جمهورية موزمبيق. ونقل السفير الجابر تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس موزمبيق متمنياً للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مزيداً من التطور والنماء.

أفاد مسؤولون وتقارير إعلامية، اليوم الخميس، أن الفيضانات أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل في موزمبيق، في الوقت الذي يحاول فيه رجال الإنقاذ الوصول إلى المحاصرين على أسطح المنازل وفوق الأشجار. وقالت ماريا لوتشيانو من المعهد الوطني لإدارة الكوارث إن 16 شخصا قتلوا في إقليم زامبيزي بوسط البلاد بعد أن أدت الأمطار الغزيرة إلى موجة من الفيضانات في نهاية الأسبوع الماضي. وأضافت أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك، لأنه لم تتوافر أي معلومات من المناطق التي عزلتها الفيضانات. ويقدر إجمالي عدد المتضررين بـ200 ألف شخص في الإقليم، حيث ألقت طائرات هليكوبتر مواد غذائية على سكان المناطق المعزولة.

صعد منتخب زامبيا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم إثر فوزه الصعب 1/ صفر على مضيفه منتخب موزمبيق في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة السادسة للتصفيات اليوم السبت بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق جيفين سينجولوما في الدقيقة 67 ليهدي المنتخب الزامبي، بطل المسابقة عام 2012، بطاقة التأهل إلى النهائيات برفقة (المتصدر) منتخب الرأس الأخضر. ورفع منتخب زامبيا رصيده بهذا الفوز إلى ثماني نقاط، لينفرد بالمركز الثاني، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الموزمبيقي الذي بات في المركز الثالث، علما بأن المواجهات المباشرة بين المنتخبين في صالح المنتخب الزامبي عقب تعادلهما بدون أهداف في لقائهما بالدور الأول الذي أقيم بمدينة كيتوي الزامبية. ويلتقي في وقت لاحق اليوم منتخب الرأس الأخضر، صاحب الصدارة برصيد تسع نقاط، مع ضيفه منتخب النيجر القابع في ذيل الترتيب برصيد نقطتين.

وافقت مفوضية الاتحاد الإفريقي على نشر بعثتين تابعتين لها لمراقبة الانتخابات البرلمانية التونسية، والانتخابات الرئاسية في موزمبيق، المقررتين الشهر المقبل. جاء ذلك في بيان صادر اليوم الثلاثاء، قالت فيه رئيسة المفوضية، نكوسازانا دلاميني زوما، إن هذه الخطوة تأتي كـ "جزء من جهود الاتحاد المتواصلة من أجل تعزيز الانتخابات الديمقراطية في إفريقيا"، مرحبة في الوقت ذاته بـ"التحول الديمقراطي الذي تشهده تونس". وبحسب البيان، تتكون بعثة الاتحاد الإفريقي لتونس من 11 مراقباً وخبيراً من مختلف البلدان الإفريقية، وسيتم نشرهم في تونس غداً الأربعاء، دون أن يحدد رئيس البعثة. وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 أكتوبر المقبل، تليها الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر المقبل في خطوة تعزز الديمقراطية الناشئة، وفق مراقبين. من جهة أخرى، وافقت زوما على نشر بعثة تابعة للاتحاد، لمراقبة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، المقررة في الـ15 من الشهر المقبل. وسيترأس هذه البعثة، المكونة من 35 مراقباً تم تشكيلهم من 24 دولة عضوة في الاتحاد الأفريقي، صوفيا أكوفو، قاضي المحكمة العليا بجمهورية غانا، بحسب البيان الذي لم يحدد موعد نشر هذه البعثة.

وقع رئيس الموزمبيق، أرماندو جبوزا، وزعيم تنظيم رينامو المتمرد ألفونسو دلاكاما، اليوم الجمعة، في مابوتو اتفاق سلام يضع حدا لعامين من العنف ويمهد الطريق لتنظيم انتخابات في أكتوبر. وتم توقيع الوثيقة في موكب انتظم بقصر الرئاسة بحضور مئة من الدبلوماسيين وكبار المسئولين. وتوج لقاء الأمس عملية بدأت بالتوقيع على اتفاق وفق إطلاق نار بين وفديهما في 24 أغسطس. ومنذ نحو عامين تحصن الزعيم المتمرد الذي دخل العاصمة دخول الفاتحين الخميس، بالأدغال ويعود آخر لقاء له مع الرئيس إلى 2011 خارج العاصمة. وانطلاقا من مخبئه، كان دلاكاما يضغط على الحكومة المتهمة باحتكار السلطة وموارد البلاد على خلفية فساد كبير. وبعد عدة جولات من الحوار السياسي غير المثمرة حصل تصعيد عسكري في 2013، ما تطلب تدخل ايطاليا التي كانت وراء اتفاق السلام الذي أنهى 16 عاما من الحرب الأهلية في 1992.

تتعاون جنوب إفريقيا، وموزمبيق، عبر تبادل المعلومات وتنظيم الدوريات الحدودية المشتركة، لمكافحة الصيد الجائر "غير المشروع" لحيوان وحيد القرن، الذي تزايد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. وقال المتحدث باسم وزارة شؤون البيئة في جنوب إفريقيا، ألبي موديسي "لقد وقعنا مذكرة تفاهم مع موزمبيق، لتبادل معلومات بشأن الصيد غير المشروع لوحيد القرن". وخلال السنوات الأخيرة، قتل الصيادون مئات من حيوانات وحيد القرن في جنوب أفريقيا، وهربوا قرونهم إلى الأسواق السوداء في آسيا، حيث يعتقد أن لها قيمة طبية على الرغم من ندرة الأدلة العلمية التي تثبت هذا. وأظهرت أحدث الإحصائيات الصادرة عن وزارة شؤون البيئة أن 558 من حيوانات وحيد القرن قتلت هذا العام حتى الوقت الراهن جراء عمليات صيد غير مشروعة، في حين ألقي القبض على 157 صيادا خلال الفترة نفسها. وفي عام 2013، قتل نحو 1004 من حيوانات وحيد القرن جراء عمليات صيد غير مشروعة، في حين ألقي القبض على 343 صيادا.