قال الكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر، إن اليوم الوطني مناسبة سنوية جليلة للوقوف مع الذكريات التاريخية والإنجازات العظيمة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، لاستلهام الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية من حياته وكفاحه الذي كرسه لخدمة هذا الوطن المعطاء. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، أن هذه المناسبة تأتي في وقت تعزز فيه دولة قطر دورها إقليميا ودوليا على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتقدم الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم وإلى جموع الشعب القطري الكريم. وأشار إلى المكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها دولة قطر على الخارطة العالمية في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية بفضل الدور الكبير الذي لعبه ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم.. مضيفاً أن هذه المناسبة العظيمة تسعى لتجديد الولاء لقيادتنا الوطنية، متمنين لها دوام الرفعة والصحة والعافية، ولدولتنا الحبيبة قطر المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار. ونوه بالدور الاستراتيجي لميناء حمد في دعم الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة، لافتا إلى أن الميناء بات اليوم أحد أهم الموانئ التجارية في منطقة الشرق الأوسط بحصة تجارية تربو على 28 في المائة، كما يوفر خدمات شحن مباشرة وغير مباشرة لنحو 100 وجهة بحرية حول العالم بأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن الميناء نجح في مناولة أكثر من 6 ملايين حاوية وما يزيد من 13 مليون طن من البضائع العامة منذ بدء العمليات التشغيلية. وأشار الرئيس التنفيذي لمواني قطر إلى إنجاز مشروع مواقف رسو المراكب الخاصة في مرافئ الدولة، والذي يهدف لتوفير نحو 1000 موقف مجهز بمرافئ الوكرة والخور والذخيرة والرويس، بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، ورفع كفاءة واستدامة المرافق الخدمية للمرافئ، والمساهمة في تنظيم عملية رسو المراكب، وتسهيل عمليات التنزيل والسحب للوسائط البحرية، والحفاظ على الممتلكات الخاصة، وفق أحدث معايير الجودة والأمن والسلامة.

أعلن جهاز قطر للسياحة و/مواني قطر/، عن عودة رحلات السياحة البحرية وتدشين موسم 2022/2021، حيث استقبل ميناء الدوحة يوم الخميس الماضي، الرحلة الأولى للسفينة ام اس سي فرتوزا وعلى متنها ما يقارب 4600 زائر. ويتزامن تدشين موسم السياحة البحرية مع انطلاق عدد من الفعاليات والمهرجانات السياحية خلال فترة كأس العرب FIFA قطر 2021، وما بعدها. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس جهاز قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، في تصريح بالمناسبة، إن سياحة الرحلات البحرية تمثل رافدًا هامًا من روافد السياحة، وتسمح لعدد كبير من الزوار بالتعرف على الوجهة السياحية وعروضها وتجاربها في فترة قصيرة. وأضاف أن الموسم الحالي سيكون الأكثر ازدحاماً بوصول حوالي 78 رحلة بحرية، منها 11 رحلة لسفن تزور الدوحة للمرة الأولى، وأكثر من 11 رحلة انطلاق وعودة، و10 رحلات لسفن ستبيت في ميناء الدوحة.. مشيرا إلى أنه من المتوقع - مع تطبيق الإجراءات الاحترازية وافتتاح مبنى الركاب الدائم قريباً وانتهاء توسعة ميناء الدوحة - أن تشهد الرحلات البحرية نمواً كبيراً، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشار سعادته إلى أن جهاز قطر للسياحة عمل خلال الفترة الماضية على الوصول لأفضل صيغة لبروتوكول الإجراءات الاحترازية، بما يحقق أمن وسلامة المجتمع القطري، ويتماشى مع الإجراءات الحازمة التي تطبقها وزارة الصحة العامة، ويناسب طبيعة العمليات الخاصة بالرحلات السياحية البحرية، وسيتم تطبيق هذا البروتوكول على جميع السفن والركاب والأطقم دون استثناء. بدوره، قال الكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة /مواني قطر/ إن الشركة حرصت على تطبيق العديد من إجراءات الصحة والسلامة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن سلامة المجتمع ويؤمن تجربة سفر ممتعة وآمنة للسياح تبدأ من لحظة وصول السفن السياحية إلى حين مغادرتها رصيف الميناء. وأضاف أن شعبية قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة تزداد عاما بعد عام، حيث زاد عدد الرحلات البحرية والركاب بأكثر من 6 أضعاف في أقل من 5 مواسم سياحية.. مؤكدا أن /مواني قطر/ ملتزمة بدعم وتطوير قطاع السياحة في الدولة، وذلك من خلال تعزيز الخدمات وفهم متطلبات خطوط الرحلات البحرية وتلبية احتياجاتهم التشغيلية، بما يساهم في إرساء دعائم صناعة سياحية بحرية راسخة تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات. وأشار إلى أن عملية إعادة التطوير الشاملة التي يشهدها ميناء الدوحة، والتي شارفت على الانتهاء، ستؤسس لبنية تحتية رائدة في قطاع السفن السياحية تساهم في تقديم خدمات فائقة الجودة تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، بما يرسخ مكانة قطر كوجهة مفضلة لمسافري الرحلات البحرية في المنطقة. وكان جهاز قطر للسياحة قد عقد شراكة مؤخرًا مع الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية (CLIA) في المملكة المتحدة وإيرلندا، وذلك للترويج لقطر في تلك المنطقة كوجهة للسياحة البحرية، والتعريف بها بين أوساط مجتمع الرابطة الأشهر في صناعة الرحلات البحرية، ووكلاء السفر والشركاء، كما أطلقت حملتها الترويجية العالمية عيش عالم استثنائي. وكانت سياحة الرحلات البحرية قد توقفت في نهاية فبراير 2020 ضمن الإجراءات الاحترازية التي طبقتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وقد حددت وزارة الصحة العامة بروتكولا خاصا للزوار القادمين إلى قطر، أو المغادرين منها على متن الرحلات البحرية. وشهد موسم السياحة البحرية 2019 - 2020 افتتاح مبنى الركاب المؤقت على مساحة 6000 متر مربع. وحقق قطاع سياحة الرحلات البحرية نموا ملحوظا على مدار الأعوام الماضية، وذلك بفضل جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص. وشهد موسم 2020/2019 وصول 207 آلاف زائر على الرغم من عدم اكتماله، في حين حقق موسم 2018 / 2019 نمواً نسبته 121% في عدد الركاب وزيادة بنسبة 100% في عدد السفن السياحية، حيث وصل إلى قطر أكثر من 140 ألف مسافر على متن 44 سفينة.

كشفت شركة مواني قطر أن أداء الموانئ في يوليو الماضي حقق نمواً لافتاً مقارنة بالفترة ذاتها في 2020. وأشارت مواني قطر – في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على تويتر – إلى أنها استقبلت 298 سفينة خلال يوليو 2021 بزيادة 8% عن نفس الشهر من العام الماضي. وأضافت أن هنالك نمو في المعدات والسيارات بنسبة 59% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما وسجل شهر يوليو نمواً في الثروات الحيوانية ومواد البناء بنسبة 28% و27% على التوالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي توضيح لأداء الموانئ في يوليو، فقد بلغ عدد الحاويات النمطية 121,739 حاوية. ووصل وزن البضائع العامة إلى 64,888 طناً، وبلغ عدد السيارات والمعدات 5,519 وحدة، و37,126 رأساً من المواشي، و34,929 طناً من مواد البناء والإنشاءات.

كشفت شركت مواني قطر عن أن أداء الموانئ خلال النصف الأول من 2021 شهد نمواً لافتاً مقارنة بذات الفترة من عام 2020. وأشارت مواني قطر – في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على تويتر – أن إجمالي عدد الحاويات المناولة في النصف الأول من 2021 بلغ 819,253 حاوية، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 22% عن الفترة ذاتها من 2020. وأوضحت مواني قطر أن هذه الزيادة تأتي نتيجة لنمو إعادة الشحن عبر ميناء حمد والذي ارتفع بنسبة 86%، مما يؤكد مكانة الميناء كمركز هام لإعادة الشحن في المنطقة. وفي توضيح لأداء الموانئ خلال النصف الأول من 2021، فقد بلغ عدد السفن من يناير 2021 إلى يونيو 2021(1,652) سفينة. ووصل عدد الحاويات النمطية المناولة 819,253 حاوية نمطية. وبلغ وزن البضائع عامة 878,073 طن، و39,486 وحدة من السيارات والمعدات، و169,639 رأس من المواشي، و334,599 طن من مواد البناء والإنشاءات.

كشفت شركت مواني قطر أن أداء الموانئ في أبريل المنصرم حقق نمواً لافتاً مقارنة بالفترة ذاتها في 2020. وأشارت مواني قطر – في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على تويتر – إلى أن هنالك ارتفاع في جميع أحجام المناولة تقريبًا. وأضافت أن هنالك ارتفاع في شحنات الترانزيت بنسبة 73% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي توضيح لأداء الموانئ في أبريل، فقد بلغ عدد السفن 300 سفينة، و137,966 حاوية نمطية. ووصل وزن البضائع العامة إلى 123,438 طناً، وبلغ عدد السيارات والمعدات 7,167 وحدة، و52,252 رأساً من المواشي، و39,129 طناً من مواد البناء والإنشاءات.

كشف السيد عبد العزيز اليافعي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بمواني قطر عن أن مشروع مواقف رسو المراكب الخاصة في المراحل النهائية من استلام المشروع، وخلال الفترة القليلة القادمة سيبدأ التشغيل، كما ستحدد الجهة المشغلة من الجهات المعنية بالدولة . وأوضح اليافعي – في مقابلة مع قناة الريان الاثنين – أن المشروع هو إحدى المبادرات التي قامت بها وزارة المواصلات والاتصالات ضمن خطتها الهادفة إلى تطوير القطاع البحري في الدولة بشكل عام، وقطاع الموانئ والمرافئ الصغيرة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ويهدف إلى تسهيل وتنظيم عملية رسو المراكب الخاصة في المرافئ، وكذلك تسهيل عملية تنزيلها وتحميل الوسائط البحرية من البحر وتوفير احتياجات ملاك المراكب الخاصة . وأضاف: حالياً نعاني من نقص في مواقف الرسو للمراكب الخاصة لذلك كانت هذه إحدى المبادرات التي أخذتها وزارة المواصلات على عاتقها لإيجاد الحلول والتسهيلات اللازمة لملاك المراكب الخاصة . وتابع: نرى الكثير من مناطق الدولة المزدحمة بالمراكب والسفن على تيادرها والموجودة في المناطق السكنية ولذلك عملت الوزارة على توفير المواقف لمستخدمي المراكب ومرتادي البحر. وأشار اليافعي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بمواني قطر إلى أن المشروع مر بعدة مراحل، منها مرحلة التعميق والحفر وخلال هذه المرحلة تم تعميق وحفر المجرى الملاحي وحوض المرافىء إلى (-4) وهو ما يساعد على زيادة القدرة الاستيعابية للمرافئ الصغيرة، بالإضافة إلى إنشاء كواسر الأمواج وهو يجعلها تعمل على حماية المراكب من التيارات السريعة والأمواج العالية . وكانت وزارة المواصلات والاتصالات قد كشفت عن قرب انتهاء أعمال مشروع مواقف رسوّ المراكب الخاصة في مرافئ الدولة، الذي يوفر نحو 1000 موقف مجهز بمرافئ الوكرة والخور والذخيرة والرويس، وتنفّذه شركة مواني قطر بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وذلك ضمن إطار استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات الهادفة لتطوير المرافئ البحرية بالدولة. ويشمل المشروع مواقف مجهزة لاستيعاب قوارب بأحجام متعددة، وإنشاء مراسٍ عائمة مزوّدة بخدمات الماء والكهرباء والإنارة، إضافةً للمرافق الخدمية والمساعدات الملاحية، وَفق أحدث النظم والمعايير العالمية.

** تطور ميناء حمد يجذب كبريات شركات الشحن العالمية حققت شركة موانئ قطر خلال العام الماضي سلسلة من الانجازات كان ابرزها حصولها علي شهادة ISM –Code لتشغيل الامن للسفن ومنع التلوث من هيئة التصنيف الفرنسي كما حقق ميناء حمد انجازا جديدا بمناولة اكثر من 3 ملايين حاوية نمطية و7 ملايين طن من البضائع العامة منذ بدء العمليات التشغيلية في العام 2016. كما فاز الفيديو التجاري لموانئ قطر بالجائزة البرونزية عن فئة الشركات خلال حفل توزيع جوائز مهرجان افلام العلامات التجارية اما المبنى الاداري لموانئ قطر فقد فاز بجائزة البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد عن فئة القطاع الحكومي كما دخل ميناء حمد موسوعة غينيس للارقام القياسية كاعمق حوض اصطناعي تم انشاؤه على سطح الارض وذكر التقرير السنوي لشركة موانئ قطر للعام الماضي ان الشركة وقعت اتفاقيات مع عدد من اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين لتعزيز مكانة ميناء حمد بالمنطقة وقد بات الميناء يحقق بالفعل تحولا نوعيا في تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز القدرة التنافسية من خلال دوره في تأمين الاستيراد واعادة تصدير السلع والبضائع. وقد ساهم ميناء حمد الذي يعد احد اكبر الموانئ في الشرق الاوسط في تنشيط اعمال القطاع البحري المحلي حيث كان له نصيب الاسد من الحركة الكلية في الميناء. لقد اسهمت البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة لميناء حمد في جذب كبريات الشحن العالمية ولعبت التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فيه دورا مهما في سرعة انجاز عمليات المناولة مما ساهم في تقديم خدمات اشمل وحلول اكثر تتيح للعملاء تحقيق الاستفادة القصوى في بيئة تنافسية مثالية للاعمال. وقد عززت هذه المزايا التفاضلية والعلاقات الوثيقة التي تم بناؤها مع الشركاء العالميين حصة قطر التجارية وساهمت في تحويل ميناء حمد الى ميناء محوري اقليمي لاعادة التصدير وادارة شحنات المسافنة بنمو سنوي بلغ نحو 30% العام الماضي. اما ميناء الرويس فقد استطاع بفضل التطوير الشامل الذي شهده تحقيق نمو كبير بعمليات المناولة والاستيراد والتصدير كما حقق نموا ثابتا في احجام المناولة لاسيما في المواشي والسلع الغذائية وغيرها وتعزيزا لهذا النمو الهام ودعما للقطاع الخاص المحلي فقد اعلنت موانئ قطر العام الماضي عن حوافز جديدة لعملاء الميناء من خلال زيادة فترة التخزين المجانية بميناء الرويس والتي بموجبها يحصل عملاء الميناء على ضعف ايام التخزين المجانية التي كان مسموحا بها سابقا لشحنات البضائع العامة الاستيراد والتصدير لتكون ستة ايام بدلا من ثلاثة ايام للبضائع المستوردة وعشرة ايام بدلا من خمسة ايام للبضائع المصدرة كما اصبحت فترة التخزين المجانية للحاويات خمسة ايام بدلا من ثلاثة ايام للحاويات المستوردة وسبعة ايام بدلا من خمسة ايام للحاويات المصدرة وتأتي هذه التطورات فــي الوقــت الــذي تتواصــل فيــه الأعمــال التطويريـة فـي المينـاء الـذي شـهد تدشـين المرحلـة الثانيـة مـن أعمال التطويـر فـي ديسـمبر مـن العـام الماضـي والتـي سـاهمت بزيـادة المسـاحة التخزينيـة للمينـاء بمـا يصـل إلـى 156 الف متـر مربـع. ويشـكل انتهـاء المرحلـة الثانيـة إضافـة جديـدة إلـى المينـاء حيـث مـن شـأنها مضاعفــة ســعته ثــلاث مــرات. كمــا ستســاعد المرحلــة الثانيــة مــن توسـع المينـاء فـي نقـل البضائـع مـن السـفن إلـى منطقـة التخزيـن مباشـرة. وهـذا سيسـهل عمليـة تحميـل البضائـع وتخزينهـا فـي منطقة تخزيــن مدمجــة، بالإضافــة إلــى إنشــاء منصــة جمــارك متطــورة مــن شـأنها المسـاعدة علـى زيـادة حجـم البضائـع والمناولـة فـي المينـاء. وبخصوص ميناء الدوحة فإنه يلعــب دورا رئيسيا فــي تعزيــز مكانــة قطــر كوجهــة سـياحية جاذبـة فـي المنطقـة مـن خـلال تأميـن واسـتقبال السـفن الســياحية الدوليــة، بالإضافــة إلــى توفيــر كافــة التســهيلات اللازمــة لنمــو القطــاع الســياحي الــذي يعــد مساهما رئيسيا فــي التنويــع الاقتصــادي الــذي هــو أحــد أهــم أهــداف رؤيــة قطــر الوطنيــة 2030. ويسـتمر مينـاء الدوحـة فـي اسـتقبال السـفن السـياحية حتـى فـي ظـل عمليـة إعـادة التطويـر الشـاملة الجاريـة والتـي مـن شـأنها تحويـل المينــاء إلــى مركــز فريــد وجــاذب للســياحة البحريــة فــي المنطقــة. ومـن الجديـر بالذكـر أن وزارة المواصـلات والاتصـالات قـد أنهـت أعمـال التجريـف والحفـر التـي سـاهمت فـي تعزيـز إمكانيـات المينـاء بشـكل كبيـر. وقــد حقــق المينــاء نمــوا بنســبة 121% بأعــداد الســياح وزيــادة بنســبة %100 فـي أعـداد السـفن السـياحية خـلال الموسـم السـياحي 2018/2019 وذلـك باسـتقبال 140 الف سـائح علـى متـن 44 سـفينة سـياحية مـن بينهـا 38 سفينة ضخمـة والتـي عـادة مـا تحمـل مـن 3 الاف إلـى 4 الاف سـائح مـن ضمنهـم الطاقـم. ومـن المتوقـع أن تـزداد تلـك المعـدلات بالموسـم السـياحي 2019/2020 حيـث يتوقـع أن يسـتقبل المينـاء أكثـر مـن 186ألف سـائح و61 عضـو طاقــم ســفينة علــى متــن 75 ســفينة، بنمــو 66% بأعــداد الســفن مقارنــة بالموســم الســابق. وقـد تـم خـلال الموسـم السـياحي الحالـي بنـاء محطـة سـفن رحـلات مؤقتــة لاســتقبال الســياح لمــدة عاميــن ولحيــن انتهــاء الأعمــال التطويريــة. والمحطــة الحاليــة مجهــزة بمكاتــب لكافــة الجهــات المعنيــة وموظفــي المينــاء والهجــرة والجمــارك ومقهــى، بالإضافــة إلــى انهــا تضــم ايضــا المنطقــة الحــرة وصرافــة ومنطقــة مناولــة الحقائـب ومنطقـة للأنشـطة الثقافيـة ومكاتب للمرشـدين السـياحيين وخدمــات إضافيــة أخــرى. المنصوري: تسهيلات نوعية عززت أعمال القطاع الخاص قال السيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا للمعارض والمؤتمرات ان شركة موانئ قطر من الشركات الرائدة التي تقدم دعما وتسهيلات نوعية للقطاع الحاص فقد عملت على فتح خطوط بحرية جديدة ساعدت في وصول البضائع والسلع الى موانئ الدولة مباشرة دون مرورها بموانئ وسطية مما حافظ على سلامتها وجودتها وسرعة وصولها . كما ابرمت وزارة المواصلات والاتصالات جملة من الاتفاقيات الدولية الحيوية والمهمة مع عدد كبير من دول العالم ساهمت بموجبها في انهاء الموانئ الوسيطة وبالتالي وصول البضائع والمنتجات التي تساعد في تعزيز البنية التحتية للمؤسسات الخدمية المحلية الي موانئ الدولة مباشرة كما ان اعتماد موانئ الدولة على التقنيات والتكنولوجيا العصرية في اعمالها التشغيلية والتسهيلات المتميزة والنوعية التي تقدمها لعملائها جعلها في مصاف الموانئ الدولية وجعلها قبلة السفن التجارية العالمية الضخمة وجذب كبريات الشحن العالمية مؤكدا ان موانئ الدولة بفضل جهود وزارة المواصلات والاتصالات ومواقعها الاستراتيجية سوف تحقق نموا قياسيا متواصلا السنة تلو الاخرى. وقال لقد استطاعت موانئ الدولة ان توفر كافة التسهيلات للقطاع الخاص حتى يقوم بدوره اتجاه توفير كافة المنتجات بمختلف انواعها واحجامها مؤكدا في هذا السياق ان القطاع الخاص قد حقق استفادة كبيرة من موانئ الدولة حيث ازدهرت اعماله التشغيلية واستطاع توفير كل السلع والمنتجات الضرورية للسوق المحلي . وليد الجاعوني: ميناء الدوحة يدعم نجاحات القطاع السياحي قال السيد وليد الجاعوني مدير الشركة القطرية الدولية للرحلات ان ميناء الدوحة من الموانئ المهمة جدا في دعم مسيرة نجاحات القطاع السياحي بفضل قدرته الاستيعابية الكبيرة التي تتيح له استقبال عدد كبير من السفن التي تجوب العالم مؤكدا ان الموسم السياحي الحالي سوف يستقطب اعدادا كبيره من السياح بفضل التسهيلات التي يقدمها ميناء الدوحة والتسهيلات التي يقدمها ايضا المجلس الوطني للسياحة والشركات المحلية العاملة في مجال السياحة البحرية مؤكدا في هذا السياق ان الشركة القطرية الدولية للرحلات سوف تقدم كل التسهيلات للسياحة البحرية لدعم الجهود النوعية للجهات المعنية مبينا ان السياح سوف يستمتعون بالرحلات البحرية والبرية والرحلات داخل الدوحة

أعلنت شركة مواني قطر عن بدء تطبيق فحص جميع السفن القادمة إلى ميناء حمد وميناء الرويس وميناء الدوحة، خاصة تلك القادمة من بلدان أعلنت عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد. وأكدت الشركة تطبيق جميع الإجراءات الصحية على طاقم السفن، للكشف عن الفيروس، موضحة أنها ستقوم (كإجراء احترازي) بتقليص دخول السفن القادمة إلى ميناء الرويس، حيث سيمنع دخولها من الساعة العاشرة ليلا إلى السابعة صباحا.

تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. ** المؤتمر هدفه تحويل قطر إلى مركز تجاري ولوجستي حيوي في المنطقة تستضيف وزارة المواصلات والاتصالات تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مؤتمر لويدز قطر للموانئ واللوجستيات 2020 والذي تنظمه شركة مواني قطر بالتعاون مع لويدز العالمية خلال الفترة 18-19 فبراير 2020 في فندق شيراتون الدوحة. ويأتي المؤتمر العالمي الذي يعقد لأول مرة في دولة قطر في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات الهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري ولوجستي حيوي في المنطقة، حيث يناقش المؤتمر الذي يستضيف نخبة من أبرز المتخصصين والخبراء العالميين عددا من المواضيع الهامة كالتجارة، وتطوير الموانئ، وتكنولوجيا الطاقة (LNG)، وتمويل المشاريع اللوجستية، وأنظمة الدفع، وثورة العمليات الرقمية، والأمن السيبراني، والاستدامة، والأمن، والسلامة وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بقطاعات النقل البحري والموانئ واللوجستيات. وتسعى الوزارة من وراء استضافة هذا المؤتمر العالمي إلى تمكين الموانئ وقطاع اللوجستيات في الدولة من مواكبة النمو والاستفادة من الخبرات العالمية في هذه المجالات، بما يساهم في تعزيز مكانة دولة قطر على خريطة النقل البحري عالميا، فضلا عن الترويج لميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، بما يعزز حصته التجارية في المنطقة وعلى مستوى العالم لاسيما بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في غضون فترة قصيرة من تشغيله والتي مكنته من الاستحواذ على أكثر من 28% من التجارة في الشرق الأوسط. وسيركز مؤتمر لويدز قطر للموانئ واللوجستيات 2020 في نسخته الأولى على التحديات التي تواجهها قطاعات النقل البحري والموانئ واللوجستيات خلال العشر سنوات المقبلة والتي تمر بمرحلة انتقالية هامة في ظل الاتجاه لإعادة التنظيم في الملاحة البحرية عالميا حيث تشير التوقعات إلى أنه من المحتمل أن يشهد العقد القادم تحقيق مواءمة أكبر بين القطاعين البحري واللوجيستي، وسيتزامن ذلك مع وجود اتجاهين لهما أهمية عالمية سيشكلان بشكل متزايد القرارات التي يتخذها العاملون في القطاع بشأن الاستثمار في البنية التحتية اللازمة للحفاظ على نشاط النقل البحري والخدمات اللوجستية. وترتكز هذه الاتجاهات أولا، في الاهتمام الكبير بالاستدامة للحاجة إلى حماية البيئة المعرضة للخطر، وثانيا، الإدراك الحذر لتأثير تكنولوجيا الجيل التالي على عالم الأعمال، وخاصة فيما يتعلق بالنقل. وسيسعى المؤتمر من خلال جلساته النقاشية إلى تحديد الاتجاهات التي من المحتمل أن يكون لها تأثير أكبر على النقل البحري والقطاع اللوجستي في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم وكيف يمكن لمشغلي القطاع المواءمة مع هذه الاتجاهات والاستفادة منها لصالح أعمالهم. وستتناول جلسات المؤتمر في يومه الأول محاور هامة كالتحديات المتعلقة بقطاعي الطاقة والنقل والاستدامة في منطقة الخليج لاسيما في ظل التوجه العالمي لاستخدام الغاز المسال في الجيل الجديد من السفن بدل الوقود التقليدي، ومحاور أخرى كالاتجاهات اللوجستية العالمية في 2020-2030 من حيث تغير أنماط التجارة العالمية والتحديات التي يجلبها هذا التغير على قطاع الخدمات اللوجستية، والاستدامة من خلال سلاسل الإمداد وكيف ينبغي دمج الحلول المستدامة في المشاريع الجديدة وتحقيق أفضل ممارسات السلامة من خلال سلاسل الإمداد. هذا بالإضافة إلى محاور حول الخطوط الملاحية واللوجستيات الرقمية والأمن السبراني في الفترة 2020-2030، ومناقشة احتياجات مشغلي الخطوط الملاحية من الموانئ والمحطات وخدمات المسافنة والخدمات اللوجستية الداخلية، ومقدمي الحلول الرقمية، وكيف غيرت عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات الكبيرة المشهد اللوجستي في المنطقة والعالم، هذا فضلا عن محاور تركز على التطور التدريجي في مراكز النقل في 2020-2030 والاستدامة، وكيف يكمن للشركات ذات العلاقة بالموانئ إضافة قيمة لها لتصبح جزءا مهما في شبكة النقل العالمية. وسيشهد اليوم الثاني من المؤتمر تنظيم جولة ميدانية للخبراء والمشاركين في ميناء حمد وذلك للاطلاع على مرافق الميناء الحديثة ومراحل تطويره والتكنولوجيا المتطورة التي يستخدمها في عملياته ويتم بذلك اختتام فعاليات المؤتمر الأول من نوعه في قطر.

وقعت مواني قطر اليوم، بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ورئيس مجلس إدارة الشركة، اتفاقية مع شركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري أم أس سي، تقوم الأخيرة بموجبها بدءا من يناير المقبل، باستخدام ميناء حمد كميناء محوري إقليمي لإدارة عمليات المسافنة (نقل وإعادة شحن السفن) لما يصل إلى 150 ألف حاوية نمطية سنويا تنمو إلى مليون حاوية نمطية سنويا بحلول 2023. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي بهذه المناسبة، إن توقيع الاتفاقية بين مواني قطر وشركة أم أس سي يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة والهادفة إلى تحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة، حيث تعد عمليات المسافنة من الخدمات ذات القيمة المضافة التي تسعى الموانئ المحورية في العالم إلى زيادتها من خلال جذب خطوط الملاحة العالمية المنتظمة إليها. وأضاف سعادته أن الاتفاقية تعزز تنافسية دولة قطر وميناء حمد على خريطة النقل البحري الإقليمي والدولي حيث تساهم في استقطاب المزيد من حاويات المسافنة، فضلاً عن تشجيع المزيد من الخطوط الملاحية العالمية على إضافة ميناء حمد إلى خطوطها الإقليمية وتوقيع اتفاقيات مماثلة في المستقبل، وخاصة أن ميناء حمد رغم عمره القصير استطاع أن يحتل مكانة متميزة بين موانئ المنطقة في حجم مناولة الحاويات والبضائع، وتعتبر نسبة زيادة معدل التداول السنوي له من أعلى المعدلات بالمقارنة مع الموانئ المجاورة، كما يعد ثاني أكبر ميناء في المنطقة من حيث الطاقة الاستيعابية بمعدل 7.5 مليون حاوية سنوياً. وأكد سعادة وزير المواصلات والاتصالات، أهمية توقيع اتفاقية خدمات الحاويات بين الشركتين، مشيرا الى أن هذه الاتفاقية مهمة جدا بالنسبة لميناء حمد ولشركة كيوتيرمينلز بالذات حيث تهدف إلى زيادة الشحن والترانزيت في الميناء. وأوضح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، أن الاتفاقية تقضي بنقل وإعادة شحن السفن لما يصل إلى 150 ألف حاوية نمطية سنويا تنمو إلى مليون حاوية نمطية سنويا بحلول 2023، وهو ما يعظم مكانة ميناء حمد كمركز إقليمي محوري في المنطقة، منوها إلى أن توقيع الاتفاقية مع ثاني أكبر شركة شحن في العالم سيعظم من مكانة الميناء الذي يستحوذ على 27% من تجارة الشرق الأوسط حتى يصل إلى الاستراتيجية الموضوعة لقدرته الاستيعابية. ولفت سعادته إلى أن المخطط الأساسي كان يشير إلى البدء بتطوير الميناء في العام 2022 إلا أن الشروع حاليا في التطوير مع رسو أول مناقصة لتوسعته يدل على أن الطاقة الاستيعابية الأولى له بدأت تنفد. وأشار في هذا الصدد إلى أن كل اتفاقيات التوسعة تقوم بها شركة كيوتيرمينلز مع شركات محلية قطرية، وأن هذه الاتفاقية هي لجذب استثمارات خارجية بالتعاون مع أكبر شركة للشحن في العالم لميناء حمد وجلب عمليات التصدير وإعادة التصدير عبره. وقال سعادته إن الوزارة لا تضع الإحصائيات على رأس أولوياتها بقدر ما تهتم ببناء قدرات الميناء والاستفادة من تلك الإحصائيات والمؤشرات كحوافز لدعم العوائد الإيجابية لدولة قطر من خلال تعظيم استثمارات الدولة وجعل ميناء حمد ميناء إقليميا محوريا في المنطقة. وتعليقا على الاتفاقية، أعرب الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، معتبرا إياها بداية هامة لتحقيق أهداف الشركة الرامية لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة. وأوضح أن الاتفاقية تنص على أن يكون ميناء حمد محطة العبور التي يتم من خلالها نقل وشحن وتفريغ الحاويات أو البضائع التابعة لـ شركة أم أس سي إقليميا والتي تكون وجهتها الأخيرة إلى ميناء آخر خارج دولة قطر. وأضاف الخنجي، أن الاتفاقية تساهم في تحقيق الاستغلال الأمثل لقدرات وإمكانات ميناء حمد المتطوّرة حيث تعزز عمليات الاستيراد والتصدير عن طريق الميناء، كما تساهم في تحقيق الاستفادة من المميزات التفاضلية لموقع دولة قطر الاستراتيجي على مسارات التجارة البحرية الدولية وتعزيز مكانة ودور ميناء حمد في الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات عن دخول مواني قطر في شراكة استثمارية مع الجانب الصومالي في بناء ميناء هوبيو بإقليم مدغ وسط الصومال. وذكرت وزارة المواصلات والاتصالات في بيان صحفي أصدرته اليوم، أن هذا الاستثمار يعكس متانة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية الصومال، مضيفا أن هذا الاستثمار الذي يعتبر اللبنة الأساسية في طريق التعاون بمجال النقل البحري، سيساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. وأشار البيان إلى أنه سيتم تصميم وبناء ميناء هوبيو بأحدث المواصفات العالمية وأعلى المعايير المتبعة في إجراءات الأمن والسلامة، وسيستخدم أحدث التكنولوجيات في العمليات التشغيلية، بما يوفر العديد من الفوائد الاقتصادية للصومال من حيث العوائد الاستثمارية وفرص الأعمال الكبيرة التي سيتيحها الميناء من خلال تعزيز العلاقة التجارية مع أسواق جديدة بقارة إفريقيا وصولاً إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى تقديمه لخدمات بحرية لمناطق واسعة في الصومال. ويعد ميناء هوبيو من الموانئ الصومالية الهامة لقربه من مضيق باب المندب الذي يعتبر من أهمّ نقاط العبور البحرية في العالم، بالإضافة إلى موقعه في إقليم مدغ وسط الصومال ما يشكل حلقة الوصل بين جنوب وشمال البلاد. تجدر الإشارة إلى أن مواني قطر تتولى مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، وتوفر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية.

حصلت شركة مواني قطر على الشهادة الدولية لإدارة السلامة /ISM-Code/ من هيئة التصنيف والإشراف الفرنسية العالمية /Bureau Veritas/، في خطوة تؤكد جودة الخدمات البحرية في الشركة وهو ما يجعلها من الشركات القليلة في الدولة الحاصلة على هذه الشهادة العالمية. وثمن المهندس نبيل الخالدي الرئيس التنفيذي لإدارة الموانئ في الشركة لدى تسلمه الشهادة نيابة عن مواني قطر، اجتياز الشركة لمرحلة التدقيق الصارمة من قبل الوكالة، والتي تكللت بالنجاح في الحصول على واحدة من الشهادات المرموقة عالميا لإثبات التشغيل الآمن للسفن ومنع التلوث. وأشار إلى أن هذه الشهادة هي إضافة جديدة للإنجازات التي حققتها الشركة مؤخرا بحصولها على شهادات الأيزو في نظام إدارة الجودة /ISO 9001/، وشهادة /ISO 14001/ لنظام إدارة البيئة و/OHSAS 18001/ لنظام إدارة الصحة المهنية والسلامة من قبل /لويدز ريجستر كوالتي أشورانس/، إحدى هيئات الاعتماد البريطانية المعترف بها عالميا. وأوضح الخالدي أن الإنجاز الأخير يمثل نقلة نوعية تتخطى تعزيز العمليات التشغيلية ورفع كفاءة وحدة الخدمات البحرية، لتشمل الارتقاء بمستوى قدرات الشركة التنافسية في مجال الخدمات البحرية، كما يعكس سعي مواني قطر الدؤوب لتأمين خدمات بحرية ذات مستوى عالمي لعملائها وفق الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات والأهداف الرامية لتعزيز مكانة القطاع البحري في الدولة. وقال المهندس نبيل الخالدي إن هذا الإنجاز الهام تحقق بفضل العمل الجاد والجهود الكبيرة التي قام بها فريق وحدة الخدمات البحرية في الشركة والذي يتمتع بمهنية عالية وخبرة طويلة تمكنه من ضمان تقديم خدمات عالية الجودة وفعالة من حيث التكلفة، لافتا إلى أن الشهادة تؤكد امتثال مواني قطر لجميع اللوائح الإلزامية والإرشادات والمعايير التي أوصت بها المنظمة البحرية الدولية IMO وغيرها. يشار إلى أن وحدة الخدمات البحرية في مواني قطر توفر خدمات بحرية عالية الجودة ويتكون أسطولها المتطور من 18 وحدة بحرية تتضمن 7 زوارق سحب، و7 زوارق إرشاد، و3 زوارق إرساء، بالإضافة إلى بارجة رافعة وزورق سريع. وتقدم الإدارة مجموعة شاملة من الخدمات البحرية بما في ذلك صيانة المساعدات الملاحية، وخدمات رصد حركة السفن (VTS)، والإرشاد والقطر والرسو وكذلك خدمات الغوص. وتدعم جميع هذه الخدمات جهود مواني قطر الرامية لضمان المرور الآمن لجميع السفن عبر موانئ الشركة في الوقت المناسب. وتعتبر /Bureau Veritas/ الفرنسية هيئة تصنيف وإشراف متخصصة في التفتيش وإصدار شهادات الاعتماد، حيث تقدم خدمات عالية الجودة لمساعدة الشركات والمؤسسات على مواجهة التحديات المتزايدة للجودة والسلامة وحماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية.

366 % نمواً في حجم مناولة الحاويات بالميناء و450 % في البضائع منطقة التفتيش الجمركي تحتوي على تقنية المسح الضوئي للحاويات الخدمات البحرية بالميناء تضم 7 قوارب سحب و7 للإرشاد و3 زوارق إرساء حقق ميناء حمد الدولي بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم انجازات هامة خلال فترة قصيرة وأثبت وجوده كلاعب اساسي في صناعة النقل البحري من خلال اظهار قدراته في كافة العمليات والتزامه بتعزيز النمو وتحقيق المزيد من النجاحات فقد اصبح المرفأ البحري خلال فترة قصيرة من تشغيله ميناء محوريا لأكثر من 24 خدمة ملاحية تربط بأكثر من 40 ميناء حول العالم ومنذ يونيو 2017 وحتى نهاية أغسطس 2018 ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء حمد بنسبة 366%، في حين ارتفع حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 450%، وسجلت أعداد السفن نموا بنسبة 70%. ويساهم الميناء بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية للأسواق العالمية، ضامنة بذلك تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبمنتجاتها. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: على مدى أكثر من 9 سنوات حققت شركة مواني قطر العديد من الإنجازات لم تقتصر على الجانب التشغيلي فحسب، بل شملت جميع الجوانب الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية، وأثبتت وجودها كلاعب أساسي في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس، بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية، الأمر الذي سيجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية، فضلا عن إسهامها بدور كبير في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر. وتعززت عملياتها وإنجازاتها بشكل ملحوظ بعد افتتاح ميناء حمد حيث استطاع الميناء خلال فترة قصيرة أن يساهم في تعزيز التجارة الخارجية لدولة قطر بما ينمي من دورها الاقليمي والعالمي ومكانتها على مستوى الملاحة البحرية والنقل والتجارة العالمية. وتعتبر منطقة التفتيش الجمركي بميناء حمد الدولي الأحدث على مستوى العالم حيث تحتوي على أنظمة تفتيش متطورة مع تقنية المسح الضوئي للحاويات التي تقلل الوقت المستغرق لتخليص البضائع وتلبية احتياجات العملاء بكفاءة عالية .. كما ان وحدة الخدمات البحرية تقوم بإدارة اسطول بحري متطور يضم 7 قوارب سحب و7 قوارب ارشاد بالإضافة إلى عدد 3 زوارق ارساء وبارجة رافعة وزورق سريع وذلك لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للسفن الزائرة لموانئ قطر. وتجدر الإشارة إلى أن شركة مواني قطر تأسست عام 2009 وتعمل الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات على تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تقوم بإدارة الموانئ والمرافئ والأرصفة الجافة ومحطات الحاويات ومحطات السفن السياحية والمسافرين، كما تقوم بأعمال الإرشاد والرسو وعمليات شحن وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع والحاويات، وتحسين وتطوير الموانئ والخدمات ذات الصلة وفقا لأفضل معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دوليًا. ومن خلال إدارتها لثلاث منشآت حيوية في دولة قطر تلعب مواني قطر دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي وضمان استقرار السوق المحلية، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تعمل الشركة على ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل، كما تساهم بدور كبير في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر. وبالإضافة إلى ذلك تعزز شركة مواني قطر الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة وتبني أفضل الممارسات في عملياتها بما يساهم في تحقيق جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي، فضلا عن دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية.. اما شركة كيوترمنلز التي تمتلك موانئ قطر 51%منها فيقوم اداؤها التشغيلي اليومي على تفعيل اعلى معايير الموثوقية والتميز والتنمية المستدامة والموظفين الموهوبين مما يعكس اعلى درجة من الكفاءة والسلامة وقد احتفلت شركة كيوترمنلز مؤخرا بمناسبة مناولة 2 مليون حاوية نمطية و 5 ملايين طن من البضائع السائبة وتضم الشركة 1100 موظف وتستقبل سنويا 1700 سفينة على متنها عدد كبير من الحاويات. ويذكر ان شركة كيوترمنلز حصلت على الموافقة لتصميم وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية محطة الحاويات 2 من ميناء حمد وستتمثل أولوية كيوترمنلز في ضمان التدفق السلس والآمن والفعال للحركة التجارية داخل وخارج قطر، وزيادة القدرة الاستيعابية للميناء إلى حدها الأقصى في أقرب وقت ممكن وتضم الشركة فريق عمل متمرسا يسعى جاهدا كل يوم لوضع وتطبيق أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء من خلال الابتكار والشراكة. ويذكر أن شركة كيوترمنلز التي تم تأسيسها مؤخراً لتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، قد تم تأسيسها بالشراكة بين موانئ قطر التي تمتلك 51% من الشركة ومجموعة ملاحة التي تمتلك 49% منها. وتجدر الاشارة إلى أن ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة بما يجعل من الدوحة مركزا تجاريا إقليميا لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.

حصلت الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) على تصنيفها بين أفضل 8 شركات عالمية في مجال الابتكار عن مشروع ميناء حمد، المصنف كأكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة في المنطقة، وذلك خلال حفل توزيع جوائز قائمة لويدز العالمية 2018. كما صنفت شركة مواني قطر بين أفضل 5 شركات عالمية في مجال تشغيل الموانئ، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن بحضور أكثر من 400 خبير وممثل عن قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية. وتعتبر جوائز قائمة لويدز العالمية من أشهر الجوائز المرموقة في قطاعات اللوجستيات والتجارة والنقل البحري، حيث يتم تنظيمها سنويا للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات ممن أثبتوا ريادتهم في القطاع وتلك التي تشتهر بتبني الممارسات الرائدة والمعايير التي تساعد في تقديم الأفضل لهذه الصناعة. ويرتكز تصنيف جوائز لويدز العالمية على كفاءة العمليات التشغيلية في ميناء حمد والأداء العام المتميز الذي حققه في فترة قياسية من تشغيله، بالإضافة إلى دوره الهام في تعزيز التكنولوجيا المبتكرة الصديقة للبيئة في قطاع الموانئ، وذلك عبر تبنيه أفضل الأفكار والمبادرات التي تسهم في تمكين وتقديم حلول البنية التحتية الذكية المستدامة في هذا القطاع. ويؤكد التصنيف جهود ميناء حمد في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وفق الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات والتي تنفذها شركة مواني قطر والهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي حيوي في المنطقة، كما يعكس بحسب جوائز لويدز العالمية المكانة المتقدمة التي حققها الميناء خلال سنتين فقط من بدء العمليات التشغيلية الكاملة. وكان ميناء حمد قد احتفل مؤخرا بإنجازين مهمين تمثلا بمناولة 2 مليون حاوية نمطية، وأكثر من خمس ملايين طن من البضائع العامة، وذلك في وقت قياسي من بدء العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى من الميناء، وقبل الموعد المتوقع لبلوغ هذا الهدف. وكان لقدرات الميناء العالية والتكنولوجيا المبتكرة التي يتوفر عليها لاسيما في مجالي التخليص والتفتيش دور كبير في تسهيل العمليات التشغيلية ورفع إنتاجية الميناء، حيث ساهم ذلك في تسريع عمليات المناولة ودعم تنافسية الميناء على مستوى سرعة تفريغ وتحميل السفن، مما انعكس إيجابيا على كفاءة العمليات وتحسين خدمة العملاء. وعلى صعيد الخطوط الملاحية وبفضل الثقة الكبيرة التي يحظى بها بين مجتمع الشحن والخدمات اللوجستية العالمي، تمكن ميناء حمد خلال فترة وجيزة من بناء شبكة خطوط ملاحية عالمية تمتد لأكثر من 40 ميناء في 3 قارات حول العالم، حيث استطاعت مواني قطر وبالتعاون مع شركائها المحليين والعالميين تدشين أكثر من 24 خطا ملاحيا حتى الآن، فيما تتبنى خططا لتوسيع شبكة الخطوط العالمية لتشمل جميع قارات العالم.

استقبل ميناء الدوحة صباح أمس السفينة السياحية سيبورن انكور في أولى رحلاتها للموسم السياحي 2018 – 2019، وعلى متنها 559 سائحا وطاقم يتألف من 424 فردا، وقد وفرت مواني قطر الشركة المسؤولة عن إدارة ميناء الدوحة كل السبل والإمكانات لضمان نجاح رسو السفينة وتقديم أفضل الخدمات لركابها. ويهدف المجلس الوطني للسياحة الى تحويل قطر الى وجهة سياحية للرحلات البحرية، كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي، كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023 ويعمل على تلبية جميع احتياجات الرحلات البحرية، كما يعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل تجربة سياحية للمسافرين عبر الرحلات البحرية. وتشير التقديرات المستقبلية للمجلس الوطني للسياحة إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير ويعتبر الموسم السياحي الماضي من أفضل المواسم فضلًا عن كونه الأكثر حيوية حتى الآن، فقد شهد العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق للمرة الأولى، حيث استقبلت قطر أول باخرة عملاقة، كما استقبل ميناء الدوحة للمرة الأولى باخرتين سياحيتين في وقت متزامن. وأُتيح لسياح البواخر السياحية أن يستفيدوا للمرة الأولى من الإجراءات الجديدة المبسّطة التي تضمن لهم نزولاً سلساً وسريعاً من سفنهم ويحرص المجلس الوطني للسياحة على التواجد في المحافل الدولية والالتقاء برؤساء وممثلي خطوط الملاحة العالمية لإطلاعهم ومشاركتهم آخر المستجدات والخطط المستقبلية الخاصة بتطوير قطاع السياحة بشكل عام وقطاع السياحة البحرية بشكل خاص، بما في ذلك مشروع تطوير ميناء الدوحة الذي سيسمح باستقبال عدد أكبر من البواخر العملاقة. وقالت موانى قطر: إن هناك خطوات كبيرة تم تحقيقها لتعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة البحرية العالمية وضمان أن تصبح موانئ قطر موانئ رئيسية لجميع خطوط الرحلات البحرية السياحية التي تغطي المنطقة وأشارت مواني قطر إلى إدخال إجراءات جديدة من شأنها أن تسهم في تسهيل رسو السفن الضخمة والنزول السلس لركابها.

قدمت شركة مواني قطر، بوابة قطر للتجارة مع العالم، لمحة عن اداء الشركة خلال شهر أكتوبر الماضي اكدت فيها رسو 386 سفينة مواني الدولة الشهر الماضي، جاء ذلك من خلال تغريدة نشرتها اليوم على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر. وشهد شهر اكتوبر الماضي تنوع في الواردات التي استقبلتها المواني القطرية، حيث أنها إستقبلت 112.966 حاوية نمطية ، و86.480 طن بضائع عامة و6.822 وحدة من السيارات والمعدات ، و44.740 راس من الماشية. الجدير بالذكر أن مواني قطر تتولى مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناء خاصا بالسفن السياحية. وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية. ويعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. فالاستثمار الذي بلغت قيمته مليارات الدولارات لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضا مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري. وفي إطار دعمها الحيوي لمشاريع البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2022 وغيرها من الفعاليات والمشاريع العالمية، تعمل مواني قطر تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات، عن كثب مع أصحاب المصلحة والشركاء لتأمين المواد والبضائع وتعزيز الشحن داخليا وخارجيا، كما تعمل على جعل موانئها كيانات مفضلة لجميع خطوط الشحن العالمية.​

ميناء حمد يقدم 24 خدمة ملاحية تربطه بـ 40 مرفأ عالميا الخنجي: الهوية الجديدة لمواني قطر نقلة عصرية لواجهة الشركة قال وزير المواصلات والاتصالات: منذ يونيو 2017 وحتى نهاية أغسطس 2018 ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء حمد بنسبة 366%، في حين ارتفع حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 450%، وسجلت أعداد السفن نموا بنسبة 70%. ويقدم الميناء حاليا أكثر من 24 خدمة ملاحية تربطه بأكثر من 40 ميناء في أهم الأسواق العالمية وتقدم خيارات واسعة مضمونة وموثوقة للعملاء، كما يساهم أيضا بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية للأسواق العالمية، ضامنة بذلك تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبمنتجاتها. جاء ذلك خلال تدشينه الهوية الجديدة للشركة القطرية لإدارة الموانئ. واجهة عصرية وبدوره صرح الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لــ مواني قطر: تعكس الهوية الجديدة التطور الكبير الذي حققته الموانئ القطرية في ظل قيادتنا الرشيدة والجهود المستمرة لمواكبة الاتجاهات العصرية الحديثة، وهي بذلك تعتبر نقلة عصرية لواجهة الشركة مقارنة بالهوية القديمة لما تعكسه من تطور وحداثة والذي بدوره يضع شركة مواني قطر بين العلامات التجارية العالمية ما يؤكد التزام الشركة بعملائها وبخدمة الاقتصاد القطري. وأشار الخنجي إلى أن الهوية الجديدة لشركة مواني قطر تأتي مواكبة للتطلعات المستقبلية وتماشيا مع التوجه الاستراتيجي لوزارة المواصلات والاتصالات والهادف لتعزيز مكانة الشركة وترسيخ حضورها إقليميا ودوليا كشركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة مع الالتزام المطلق بالجودة والمعايير العالمية للأمن والسلامة والمحافظة على البيئة. وأوضح أن الموقع الالكتروني الجديد لشركة مواني قطر والذي تم إطلاقه استكمالا لمتطلبات الهوية الجديدة روعي فيه استخدام أفضل وأحدث التقنيات من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين داخلياً وخارجياً، منوها إلى أن الموقع الجديد يشكل منصة رقمية تفاعلية شاملة لكافة الأخبار والمعلومات المتعلقة بشركة مواني قطر، والخدمات التي تقدمها في منشآتها (ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس، ومحطة إدارة الحاويات)، كما يشتمل على أحدث تقنيات الويب والعديد من المزايا التفاعلية مع عموم الزوار والمهتمين بالبحث عن نشاطات الشركة. تجدر الإشارة إلى أن شركة مواني قطر تأسست عام 2009 وتعمل الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات على تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تقوم بإدارة الموانئ والمرافئ والأرصفة الجافة ومحطات الحاويات ومحطات السفن السياحية والمسافرين، كما تقوم بأعمال الإرشاد والقطر والرسو وعمليات شحن وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع والحاويات، وتحسين وتطوير الموانئ والخدمات ذات الصلة وفقا لأفضل معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دوليًا. ومن خلال إدارتها لثلاث منشآت حيوية في دولة قطر تلعب مواني قطر دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي وضمان استقرار السوق المحلية، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تعمل الشركة على ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل، كما تساهم بدور كبير في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر. وبالإضافة إلى ذلك تعزز شركة مواني قطر الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة وتبني أفضل الممارسات في عملياتها بما يساهم في تحقيق جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي، فضلا عن دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية.

كشف سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، ورئيس مجلس إدارة مواني قطر، أن العائد المباشر على الاقتصاد الوطني جراء نقل الحاويات عبر ميناء حمد بلغ نحو 2.5 مليار ريال في العام 2017، إضافة إلى مكاسب أخرى ترجع إلى خدمات مختلفة من بينها تعبئة السفن بالوقود وتزويدها بالمؤن والطعام. وأضاف رئيس مجلس إدارة مواني قطر في تصريح للصحفيين على هامش إطلاق الهوية والشعار الجديد للشركة مساء اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن فرص استثمارية تصب في مصلحة الموانئ الأساسية في الدولة، في وقت يجري فيه التطلع إلى فرص أخرى خارجية تتم دراستها في الوقت الراهن. وكشف سعادته عن إطلاق خطوط ملاحية جديدة من بينها خط يربط بين قطر وكينيا، سينطلق الشهر المقبل، بالإضافة إلى خطوط أخرى جديدة سيتم تدشينها في المستقبل القريب. وحول تقدم الأعمال في ميناء الدوحة، بين سعادته أن الشق الرئيسي في إنجاز الميناء وهو تعميق حوضه وتطوير الأرصفة الخاصة بالسفن السياحية، سيكتمل في العام 2019، لتتولى الجهة المطورة مسؤوليتها بالعمل في الميناء ليكون جهازا قبل العام 2022 بفترة كافية. وأضاف في السياق ذاته، أن ميناء الرويس انتهى العمل في مرحلته الأولى ونصف المرحلة الثانية، قائلا: المرحلة الثالثة لا نحتاجها في الوقت الحالي نظرا لكفاية القدرة الاستيعابية للميناء حاليا. وأكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي أن دولة قطر تشهد نهضة تنموية بارزة في مختلف القطاعات لاسيما قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، مما كان له دور كبير في تعزيز القدرات التنافسية للدولة على الخارطة العالمية في مجال النقل البحري وتشغيل الموانئ. وأضاف أن الهوية الجديدة لشركة مواني قطر تأتي لترسيخ هذه الإنجازات ولتؤسس لانطلاقة هامة نحو العالمية، بما يساهم في فتح آفاق جديدة من النمو والتطور المستمر، الأمر الذي يدعم قوتها، ويرسخ مكانتها لتصبح في مقدمة المؤسسات البحرية العاملة في مجال الموانئ والخدمات اللوجستية في المنطقة وخارجها. وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات إن لكل مرحلة من مراحل التطور شعارها الذي يميزها ويعبر عنها، حيث إن تصميم الشعار الجديد لشركة مواني قطر روعي فيه واقع المرحلة الجديدة لقطاع النقل البحري في الدولة والتقدم الكبير الذي أحرزه خلال الفترة الأخيرة. وبين أن شركة مواني قطر حققت على مدى أكثر من 9 سنوات العديد من الإنجازات التي لم تقتصر على الجانب التشغيلي، بل شملت جميع الجوانب الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية، وأثبتت وجودها كلاعب أساسي في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس، بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية، الأمر الذي سيجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية، فضلاً عن إسهامها بدور أكبر في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر. وتابع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، ورئيس مجلس إدارة مواني قطر، القول إن حجم مناولة الحاويات في ميناء حمد ارتفع منذ يونيو 2017 وحتى نهاية أغسطس 2018 بنسبة 366 بالمائة، في حين ارتفع حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 450 بالمائة، وسجلت أعداد السفن نموا بنسبة 70 بالمائة. ولفت إلى أن الميناء يقدم في الوقت الراهن أكثر من 24 خدمة ملاحية تربطه بأكثر من 40 ميناء في أهم الأسواق العالمية وتقدم خيارات واسعة مضمونة وموثوقة للعملاء، كما يساهم أيضًا بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية للأسواق العالمية، ضامنا بذلك تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبمنتجاتها. بدوره، قال الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لمواني قطر، إن الهوية الجديدة للشركة تعكس التطور الكبير الذي حققته الموانئ القطرية والجهود المستمرة لمواكبة الاتجاهات العصرية الحديثة، وهي بذلك تعتبر نقلة عصرية لواجهة الشركة مقارنة بالهوية القديمة لما تعكسه من تطور وحداثة وضعت شركة مواني قطر بين العلامات التجارية العالمية وأكدت التزام الشركة بعملائها وبخدمة الاقتصاد القطري. وأشار الخنجي إلى أن الهوية الجديدة لشركة مواني قطر تأتي مواكبة للتطلعات المستقبلية وتماشيا مع التوجه الاستراتيجي لوزارة المواصلات والاتصالات والهادف لتعزيز مكانة الشركة وترسيخ حضورها إقليميا ودوليا كشركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة مع الالتزام المطلق بالجودة والمعايير العالمية للأمن والسلامة والمحافظة على البيئة. وأوضح أن الموقع الالكتروني الجديد لشركة مواني قطر والذي تم إطلاقه استكمالا لمتطلبات الهوية الجديدة روعي فيه استخدام أفضل وأحدث التقنيات من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين داخلياً وخارجياً، منوها بأن الموقع الجديد يشكل منصة رقمية تفاعلية شاملة لكافة الأخبار والمعلومات المتعلقة بشركة مواني قطر، والخدمات التي تقدمها في منشآتها (ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس، ومحطة إدارة الحاويات).

أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ مواني قطر انها الراعي الفضي لمنتدى قطر – ألمانيا للأعمال والإستثمار 2018، الذي يقام في برلين غدا ....وقالت الشركة على حسابها الرسمي على الانترنت ان المنتدى يهدف إلى إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية بالدولة أمام مختلف المؤسسات والشركات المالية والاستثمارية في ألمانيا. وفي سياق آخر أكدتمواني قطر مشاركتها بوفد كبير في مؤتمر SMM Hamburg الذي استضافت فعالياته مدينة هامبورغ بمشاركة متميزة من قادة وخبراء الصناعة البحرية من مختلف أنحاء العالم . وكانت مواني قطر هي الراعي الرئيسي لجلسة LIoyd's List Business Briefing المقامة ضمن مؤتمر SMM Hamburg والتي ناقشت العناصر الثلاثة للكفاءة وكيف يمكن للتكنولوجيا البحرية الذكية، ورأس المال البشري، واللوائح النزيهة العمل على زيادة الكفاءة. يذكر ان مواني قطر تتولى مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر ... وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات شحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية. وتتولى مواني قطر مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناء خاصا بالسفن السياحية.