رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أزمة المواقف بالشوارع التجارية مشكلة مزمنه تبحث عن حل

عبر عدد من قراء "الشرق" عن استيائهم العام من قلة عدد المواقف الواضح بالشوارع التجارية، مؤكدين أن أزمة المواقف بالشوارع التجارية لا تقتتصر على شوارع دون الأخرى، وان المشكلة تشمل كافة الشوارع التجارية بلا استثناء، سواء أكانت الشوارع قديمة أم جديدة، فالعديد من المسؤولين يعتقدون أن أزمة المواقف الخاصة بالشوارع التجارية ليست موجودة سوى في الشوارع القديمة منها، بينما يعاني رواد الشوارع التجارية من هذه الأزمة عموماً، سواء بالنسبة للشوارع التجارية الواقعة في قلب مدينة الدوحة أو في المدن الخارجية، الأمر الذي يستدعي جدية من قِبل المسؤولين لحل هذه الأزمة وفي وقت زمني قياسي، فعدد السكان يزداد في دولة قطر يوماً بعد يوم، مما يعني زيادة في أعداد السيارات في المواقف والعائلات في الأسواق. ظاهرة مستمرة ورأى المشتكون أن السبب الرئيسي خلف استفحال هذه الظاهرة وانتشارها في جميع الشوارع التجارية، هو عدم التخطيط المسبق، الذي من شأنه أن ينهي وجود أي أزمات حقيقية في المستقبل، فقلة عدد المواقف الواضح بالشوارع التجارية، أزمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالعديد من رواد الشوارع التجارية يضطرون لعدم استكمال مسيرتهم التسوقية بالشارع، بعد فشلهم في محاولات وليست محاولة وجود مواقف لسياراتهم، لتكون وجهتهم بعد ذلك شوارع تجارية أخرى تعاني نفس المعاناة، أو الانطلاق للمجمعات التجارية التي تعتبر بضائعها أغلى سعراً من بضائع محال الشوارع التجارية المنتشرة في الدولة. معاناة يومية وعن تجربة شخصية تحدث أحد المواطنون عن معاناته في عدم وجود المواقف الكافية في الشوارع التجارية، حيث يضطر عادةً للبحث عن موقف لسيارته وإن كان بعيداً عن المحل الذي يريد التبضع منه، ليمشي مسافةً طويلة على قدميه، حتى يصل للمحل الذي يقصده، ليجد ما يريده أو يكتشف أنه غير موجود، ليعاود البحث بنفس الطريقة في بقية الشوارع التجارية الأخرى، ليترتب على ذلك ضياع الكثير من الوقت والجهد، لإيجاد ما يمكن إيجاده بشكل أبسط مما تتسبب به أزمة الشوارع الشوارع التجارية، وطالب المواطن الجهات المعنية والمسؤولين بضرورة حل أزمة المواقف المتواجدة بالشوارع التجارية، التي كان الهدف من إنشائها في البداية راحة الجمهور من خلال توفير عدة نشاطات تجارية في شارع واحد. واجهات تجارية وتعتبر الشوارع التجارية إحدى الوجهات التجارية الرئيسة لدى العديد من العائلات، للتبضع من خلالها وشراء حاجياتهم منها، وهذا لما تتميز به أغلبها من توفر معظم حاجيات المنزل، كما أن الشوارع التجارية، خاصةً تلك الواقعة في المدن الخارجية، بأنها قريبة من الفرجان (الأحياء السكنية)، الأمر الذي يسهل على قاطني المنازل القريبة من الشوارع التجارية شراء مسلزماتهم، دون الاضطرار للابتعاد بعيداً لشراء ما يتطلبه المنزل من حاجياته الضرورية، كالمواد الغذائية وغيرها من المنظفات، كما أن العديد من الشوارع التجارية تحتوي على الكثير العمارات السكنية، التي يقطن بها أعداد من العائلات. كما تُعد الشوارع التجارية من الأماكن المفضلة لدى الشباب، فهم يجدون فيها أنفسهم حيث يتجمعون هناك، ويبتعدون عن روتين المجالس، ويغيرون التجمع في المجمعات التجارية (المولات) والكورنيش والحدائق، فأغلب الشباب يرون أن الحدائق أماكن عائلية أكثر من أنها أماكن تناسب تجمع الشباب، وفيما يخص التواجد بالكورنيش فيعتبر الكورنيش من الأماكن التي بدأ يهجرها الشباب، ولكن لازال الشباب يفضلون زيارة شواطئ البحر، بجانب الذهاب للشوارع التجارية، التي تلقى إعجابهم، خاصةً وأن العديد منها يوفر ما يحتاجه الشباب، من مقاهي شعبية ومقاهي للانترنت وألعاب الفيديو وغيرها من الألعاب مثل البلياردو، علاوة على الكافتريات ومغاسل السيارات، حيث يقوم العديد من الشباب بتضيع أوقاتهم بغسيل سياراتهم من خلال المغاسل الموجودة بالشوارع التجارية.

390

| 29 أبريل 2014