يشارك المطرب اللبناني، وائل جسار، في الدورة الـ37 لمهرجان مينقاد الدولي بالجزائر، المقرر انعقاده في الفترة من 30 يوليو الجاري إلى 6 أغسطس المقبل، ويشارك فيه كوكبة من نجوم العالم العربي، منهم صابر الرباعي والشاب خالد وسعاد ماسي. وسيشارك في حفلات المهرجان ما يزيد على 30 فنانا وفرقة موسيقية، كما قررت إدارة مهرجان "مينقاد" أن إيرادات حفلات المهرجان بالكامل سيتم توجيهها إلى غزة، وقدرها القائمون بحوالي 20 مليون دينار جزائري.

شهدت الساحة الرئيسية لمهرجان "جرش" الأردني، مساء أمس الأحد، عرضا فنيا قدمته فرقة "الكاتق" الهندية ضمن فعاليات دورته الـ30 التي انطلقت مساء الخميس الماضي. واشتمل العرض على رقصة فلكلورية هندية قدمتها مديرة الفرقة "براتشي شاه" "في الصورة"، مصحوبة بعزف موسيقي للآلات الهندية الكلاسيكية، كآلة السارانجي الوترية، والطبلة التي تعتبر آلة القرع التقليدية في شبه القارة الهندية، والهارمونوي، والفوكا سينجر.

أعلن مهرجان بصمات للسينما التسجيلية والقصيرة في دورته السابعة، المقرر إقامتها في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر المقبل في المغرب، عن تكريم اسمي النجمين الراحلين فاتن حمامة وعمر الشريف، كما أعلن القائمون علي المهرجان أن فلسطين ستكون ضيف شرف المهرجان هذا العام. وكشف المهرجان، في بيان له اليوم الأحد، عن أسماء لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية والتي يرأسها المخرج العراقي نوزات شيخانى، وعضوية كل من الناقد السينمائي المغربي الدكتور حبيب ناصري، ورئيس مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير المخرج المغربي نور الدين العلوي، والمنتجة والمخرجة التونسية هاجر بن ناصر، والمخرجة الدنماركية أيدا كرون، والمخرج المصري أحمد فؤاد.

شارك مئات اللبنانيين، اليوم السبت، في مهرجان "هولي" العالمي للألوان 2015، الذي تشكل بيروت للمرة الأولى إحدى محطات جولته العالمية، منذ انطلاقه قبل 3 سنوات، حيث جال في 25 مدينة حول العالم بمشاركة مئات آلاف الشباب الذين تخطوا عمر 18 سنة. وجذب هذا المهرجان محبي السهر والحياة الليلية، واستضافه أحد المنتجعات الشاطئية بمنطقة ذوق مصبح شمال بيروت، برعاية وزارة السياحة. ويستمر المهرجان نحو 14 ساعة، بدأ من الساعة الرابعة (بتوقيت بيروت) وحتى السادسة من صباح غد الأحد، وأطلق خلالها المشاركون المساحيق الملوّنة في الهواء الطلق مرة كل ساعة لتغطّي ملابسهم وأجسامهم وذلك على إيقاع الموسيقى الحيّة. وشارك نحو 17 من لاعبي الموسيقى المحترفين عالميا ولبنانيا في المهرجان. وغمرت الألوان الأجواء والمشاركين الذين دعاهم المنظمون للبس الألوان الفاتحة خصوصا الأبيض، كي يتمكنوا من إظهار الألوان على ملابسهم، كما تحول الشاطئ إلى مساحة شبيهة بقوس قزح. وتعود أصول المهرجان إلى ظاهرة اقتبست من الثقافة الهندية عبر احتفال "هولي" أو ما يُعرف بمهرجان الألوان، لتبثّ روح المرح في صفوف أبناء المجتمع بعيداً عن المشاكل الاجتماعية والعنف، وتهدف إلى نشر المساواة بين الجميع الذين يهتفون للحياة والألوان والحرّية.

تواصلت فعاليات مهرجان "وليلي" بالمغرب على التلال الرومانية القديمة، وبين أسوار مدينة وليلي الأثرية، حيث كان الرومان يحيون ليالي سمرهم. وأدت نخبة من أمهر العازفين مقاطع من روائع الكلاسيكيات العربية على إيقاعات العود والقانون والناي، وشدى مغنو الفرقة العربية للموسيقى "دار الأوبرا" القادمة من مصر قصائد عربية أصيلة، من وحي تراث المنطقة. وحرصت هذه الفرقة المنبثقة عن دار الأوبرا المصرية، خلال الحفل الذي أقامته على المسرح الأثري بموقع "وليلي" ضمن فعاليات الدورة الـ16 لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، على الاحتفاء بالتراث العربي العريق سعيًا منها للعناية بالتراث الموسيقي العربي. وأطرب الفنان المغربي، مجيد بقاس، جمهور المهرجان بوصلات من الموسيقى الروحية المستوحاة من الفن الإفريقي القديم وأهازيج القبائل، على وقع نغمات "الهجهوج" والقراقب، وبآهات تحاكي معاناة الرق والعبودية التي كان يعانيها السود في المغرب. وتشارك فرق عالمية للموسيقى التقليدية إلى جانب أخرى مغربية في إحياء سهرات مهرجان "وليلي العالمي للموسيقى التقليدية" المتواصلة حتى غد الأحد. وتقع مدينة وليلي الأثرية، شمال العاصمة الرباط، وصنفتها منظمة يونيسكو تراثًا عالميًا عام 1997.

وسط نغمات الفلامينكو الممزوجة بالموشحات الأندلسية، وبجوار الأعمدة الرومانية السامقة منذ آلاف السنين، وفي جنبات أطلال مدينة "وليلي" الأثرية المغربية العامرة قبل قرون، انطلق مهرجان و"ليلي" الغنائي، اليوم الجمعة. واستعادت فرقة "ألجيبي" الإسبانية على إيقاع نغمات الفلامينكو الممزوجة بالموشحات الأندلسية العربية، وأخرى عبرانية، جزءًا من الموسيقى التقليدية الإسبانية المنفتحة على روافد متنوعة.

تعاني ربع عدد الكلاب المشاركة في أضخم مهرجان في العالم من زيادة الوزن. وتوصل تحليل علمي لأوزان الكلاب التي شاركت في مهرجان كروفت الذي يعقد سنويا ببريطانيا منذ عهد الملكة فيكتوريا، إلى أن 74% من هذه الحيوانات كان تتمتع بالوزن المثالي غير أن 26% منها تجاوزت الوزن النموذجي. وقال باحثون من جامعة ليفربول في دورية الطب البيطري إنه لا يوجد بين الكلاب المتنافسة في المهرجان أي حيوانات تقل عن الوزن المثالي. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسة ألف صورة لعدد 28 سلالة من الكلاب التي احتلت مراكز من الأول إلى الـ5 خلال المسابقات التي تضمنها المهرجان بين عامي 2001 و2013. وظهرت هذه الملاحظة بجلاء في سلالات بعينها من أبرزها كلاب الصيد واللابرادور التي تتميز بتراكم الدهون على أجسامها. وفيما تظل بدانة الكلاب أقل شيوعا في مهرجان مثل كروفتس بالنسبة إلى مسابقات أخرى لهذه الحيوانات الأليفة قال الباحث أليكس جيرمان إن نسبة الكلاب البدينة تمثل مبعثا للقلق لأنه يفترض أن تكون هذه الكلاب في أحسن صورها ضمن سلالتها. وتسبب السمنة مشاكل صحية كثيرة للكلاب من التهاب المفاصل وداء السكري.

تتواصل فعاليات مهرجان "شباك" بالعاصمة البريطانية لندن، اليوم الإثنين، ويتناول قضايا تتعلق بالثقافة العربيّة المعاصرة. وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية في بيان اليوم، إن مهرجان "شبّاك" يتضمن مشاركات بارزة من دول الخليج ومصر ودول عربية أخرى. وأضاف المركز، الذي يتخذ من دبي مقرا له، أن المهرجان يتيح للجماهير البريطانيّة والأوروبية فرصة اكتشاف أعمال أهمّ الفنانين في مجال الثقافة العربيّة المعاصرة. مشيرا إلى أن دعم المجلس الثقافي البريطاني لهذا المهرجان يساعد على نشر أفضل الأعمال الثقافيّة المعاصرة من العالم العربي في لندن، كما يسهم في تعزيز التفاهم بين المملكة المتّحدة والفنانين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال مدير الفنون في المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستيفين ستينينج، "المجلس الثقافي البريطاني شريك إستراتيجي مع مهرجان "شبّاك"، ويؤمّن منصّةً لتبادل الأفكار والتعاون المبتكر". وتتضمّن قائمة الفنانين، الذين يلقون دعم المجلس الثقافي البريطاني، "برايكينج كوفر" الذي يتناول فنّ الشارع الخليجي، كما يتضمّن حفلًا موسيقيًّا تشارك فيه فرقة "مسار إجباري" وهي فرقة الروك البديل الأشهر في مصر والتي تجمع أنواعًا مختلفة من الموسيقى كالروك والجاز والبلوز مع الموسيقى الشرقيّة، فضلا عن مشاركة من فرقة لمجموعة من الموسيقيّين الفلسطينيين، وفرقة الإلكترو-العربي "الكرامة".

يسدل الستار مساء اليوم السبت، عن الدورة الـ12 لمهرجان "مغرب حكايات" الذي اعتبره منظموه فرصة "لإحياء الموروث الروائي الشعبي الشفهي الذي بدأ يندثر في المغرب وفي العالم. وقالت مديرة المهرجان،نجيمة غزالي طاي طاي، "المهرجان المرتبط بشهر رمضان يتسم بالسمر والتلاقي مع الرواة الشعبيين والذي أصبح عددهم ضئيلا ومهددا بالاندثار". مضيفة، "دور المهرجان يتمثل في إعادة الاعتبار للرواية الشعبية والتصالح معها". وعن هذه الدورة التي بدأت في الـ4 من يوليو الجاري، ومن المنتظر أن يسدل الستار عنها مساء اليوم، قالتنجيمة، "الكلمة أعطيت هذه السنة لآسيا وبالخصوص إمارة الشارقة التي حلت ضيف شرف هذه الدورة بعد أن أعطيت في دورات سابقة لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وللعالم الإسلامي". وشاركت في هذه الدورة أيضا دول غربية كإسبانيا وكندا. وقال عبد العزيز عبد الرحمن مسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث عن مشاركته في المهرجان، "هناك تواصل وتشابه وتقارب كبير بين التراث المشرقي والمغربي". مضيفا، "هناك كثير من نقاط التقاء بين موروثنا الثقافي، لقد تفاجأت، حتى فيما يخص بعض الألفاظ التي يستعملها الرواة".

انطلقت، اليوم الجمعة، الدورة 25 للمهرجان الدولي للشعر، بمدينة "مديلين" في كولومبيا. وتضم هذه الدورة 150 شاعرًا من 40 دولة يشاركون في مختلف الفعاليات الثقافية للمهرجان ويلقون أشعارهم في المواقع التاريخية بالمدينة طوال ليالي المهرجان الذي يستمر حتى 18يوليو . كما تعقد بالتزامن مع المهرجان اجتماعات القمة الثقافية الثانية والتي ينتظر أن تُصدر بيانًا حول "دور الثقافة في إعادة بناء المجتمع"، وكانت القمة الأولى قد انعقدت في العاصمة الكوبية هافانا عام 2012. وتنظم المهرجان سنوياً مجلة شعر الكولومبية التي بدأت بالصدور عام 1982.

تعرض 3 أشخاص للنطح، ونقل 10 آخرون إلى المستشفى، في أول أيام أسبوع مهرجان سان فيرمين، بمدينة بامبلونا الإسبانية الشمالية، إذ تطلق الثيران لمطاردة أشخاص يرتدون أوشحة حمراء ويركضون في الشوارع. وبدأ الركض اليوم الثلاثاء مع إطلاق 3 ثيران في منطقة إكسترمادورا الريفية الغربية، التي تشتهر بشراسة ثيرانها، واستمر الركض دقيقتين و23 ثانية. وقال طبيب إن ثورا نطح شخصا في صدره، لكن حالة المصاب مستقرة. وذكر الصليب الأحمر أن شخصين آخرين نطحا أحدهما في ظهره دون أن يقدم تفاصيل أخرى. وتقيم بلدات إسبانية كثيرة مهرجانات تشارك فيها الثيران خلال فصل الصيف. ومهرجان سان فيرمين هو الأشهر عالميا، ويجتذب آلاف الزوار، كثيرون منهم أجانب.

أوضح منظمو مهرجان قذف البيض في بريطانيا بأن إحدى محاولات قذف البيض أطلقت إلى ارتفاع بلغ ‏حوالي 22 ميلاً في السماء. وشهد مهرجان "سواتون فينتيج" بطولة لرمي البيض إلى السماء وأحرز أحد المتسابقين رقماً خيالياً عندما ‏حمل بالونه الهوائي الذي أسموه "إكسبلورر1" بيضة إلى ارتفاع لم يتوقعه أحد، حيث وصل البالون مع ‏البيضة إلى ارتفاع 21.7 ميل أي ما يعادل حوالي 23 كيلو مترا قبل أن يعود إلى الأرض. ‏ ونشر مقطع فيديو لهذا الحدث المميز على موقع يوتيوب، ولكن المنظمين قالوا بأن الكاميرا التي اصطحبت ‏البيضة والبالون إلى السماء لم تتمكن من إرسال أي صورة إلى مركز التحكم على الأرض خلال عملية ‏الطيران. ‏ وكان بالون آخر قد أرسل في نفس المهرجان وعثر عليه لاحقاً على بعد 13 ميلاً من الحدود الدنماركية. وذكر ‏منظمو المهرجان بأنهم يخططون لإطلاق بالون آخر تحت اسم "إكسبلورر 2" في مهرجان العام القادم.

يتيح مهرجان "إل تشينما ريتروفاتو" - أي السينما المستعادة، الذي يطلق فعالياته السبت المقبل في بولونيا، لمحبي الأعمال السينمائية، مشاهدة أو إعادة مشاهدة أكثر من 400 فيلم خلال ثمانية أيام، من بينها عدة نسخ مرممة وأخرى تعرض للمرة الأولى. فخلال حفل الافتتاح، سيعرض للمرة الأولى فيلم آكي كاوريسماكي "الأيدي القذرة"، المقتبس من مسرحية جان بول سارتر التي تحمل الاسم عينه، وكان قد صور للتلفزيون سنة 1989. وبعد تكريم تشارلي تشابلن، سيخصص المهرجان جزءا من فعالياته لعبقري آخر في مجال السينما الصامتة هو باستر كيتن مع عرض عملين له في الثاني من يوليو، هما الفيلم القصير "وان ويك" الذي أخرج سنة 1920 و"شيرلوك جونيور" الذي صور سنة 1924. ويندرج هذان العرضان في سياق مشروع ترميم كل أعمال كيتون قيد الإجراء في مختبر "ليماجينه ريتروفاتا" في بولونيا. وستجتمع الممثلة إيزابيلا روسيليني بالجمهور في الأول من يوليو، على هامش العرض المجاني في الهواء الطلق لفيلم "كازابلانكا" لمايكل كورتيز الذي فتح أبواب الشهرة العالمية لوالدته إنجريد بيرجمان. وسيقدم فيلم "روكو وأشقاؤه" للوكينو فيسكونتي الذي عرضت نسخته المرممة خلال مهرجان "كان" السينمائي في الثالث من يوليو. وبمناسبة الذكرى المئوية الأولى لما سمي "إبادة الأرمن" المزعومة سنة 1915، يقدم المهرجان مجموعة نادرة من المشاهد للاجئين أرمن التقطت بين العامين 1919 و1923 ووجدت بالصدفة تقريبا تحت عنوان "أرمينيا مهد الإنسانية". وينظم مهرجان "السينما المستعادة" كل سنة بمبادرة من هيئة ترميم الأفلام في بولونيا "تشينيتيكا دي بولونيا"، حيث يعمل حوالي 10 أشخاص على ترميم اللفائف الأصلية للأفلام التي تأتيهم من أنحاء العالم أجمع. وصرح جانلوكا فارينيلي مدير هيئة المحفوظات هذه التي أطلقت مشروع "ليماجينه ريتروفاتا" لوكالة فرانس برس، بأن "ما يميزنا ليس أننا نستخدم تقنيات ريادية فحسب، بل إنها أيضا طريقة عملنا، فترميم الفيلم يتطلب تعمقا في التاريخ والتقنيات والأسباب التي أدت إلى تدهور نوعية الأعمال، فنحن نعتمد نهجا فريدا من نوعه ونكيف أساليبنا مع الحاجات". وبعد الرقمنة، يخضع الفيلم لعملية ترميم طويلة على الكمبيوتر تنقسم إلى مراحل متعددة، وقال دافيديه بوتسي مدير مختبر "ليماجينه ريتروفاتا" إنها "بمثابة ملفات معلوماتية تكون وسخة، كما لو أنها كانت نسخا مصورة". وأوضح أن "عملية التنظيف تستغرف آلاف الساعات". وتأتي بعدها مرحلة ترميم الألوان والصور في الفيلم، تليها تلك التي تقضي بالحفاظ عليه على المدى الطويل، وقد تكلف العملية برمتها ما بين 60 ألفا و200 ألف يورو، بحسب وضع النسخة الأصلية.

انطلقت فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان موسكو السينمائي الدولي، اليوم السبت، والتي تستمر حتى 26 يونيو الجاري، بمشاركة أفلام من العديد من الدول على رأسها روسيا وإسبانيا وفرنسا. وتشارك في المنافسة، على وجه الخصوص، أعمال ثلاثة منتجين روس من بينها "أورليانز" لأندريه بروشكين، وفيلم الرسوم المتحركة "أفينتور" لإيرينا يفتييفا، وفيلم "عزيزي هانز، عزيزي بيتر" لألكسندر مينلادزه الذي صوّر باللغة الألمانية بمشاركة ألمانيا والمملكة المتحدة حول عمل مهندسين سوفييت وألمان معا قبل بداية الحرب العالمية الثانية. ومن بين المشاركين الأجانب في برنامج المسابقة الرئيسة المخرج الفرنسي "جيروم بونل" بفيلم "دعونا الثلاثة معا"، والمخرج الفنلندي الكبير "يورن دونر" بفيلم "أرمي حية !"، والممثلة اليابانية "مينو أوه" وفيلمها "ما هو الجيد"، والمخرجة اللبنانية المبتدئة رنا سالم وعملها الأول "الطريق". ويبلغ عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسة 12 فيلما. يذكر أن هذا المهرجان نظم لأول مرة في موسكو عام 1935، وهو ثاني أقدم مهرجان سينمائي في العالم بعد مهرجان البندقية.

نجح مهرجان موازين بالمغرب في جذب عدد قياسي من الجماهير، الذين وصل عددهم في دورته الرابعة عشرة إلى مليونين و65 ألف متفرج. وقال بيان لجمعية مغرب الثقافات التي تشرف على تنظيم مهرجان موازين، اليوم الأحد، إن ذلك الحضور الجماهيري جاء خلال 9 أيام تضمنت عدة حفلات كسهرة الفن الشعبي بمنصة سلا التي حضرها 270 ألف متفرج ومنصة السويسي التي استقبلت حضورا جماهيريا تاريخيا بلغ 200 ألف شخص حضروا حفل الفنان أفيتشي، كما حضر 190 ألف متفرج حفل النجم العالمي أشر. وكانت الدورة 14 للمهرجان الذي بدأ في 29 مايو وانتهى السبت الماضي، شهدت مشاركة عدد من نجوم الفن العالميين والعرب، أبرزهم جنيفر لوبيز والإنجليزي ستينج والأمريكية باربرا هندريكس واللبنانية ماجدة الرومي والمصرية آمال ماهر والسورية أصالة والكويتي نبيل شعيل والمغربي عبد الهادي بلخياط. وكانت أولى دورات المهرجان قد نظمت في 18 مايو 2002، وأصبح على مدى سنوات أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في المنطقة العربية بفضل اجتذابه للمواهب والنجوم من مختلف أنحاء العالم.

أعلنت السلطات الألمانية، اليوم السبت، إصابة 33 شخصا بعد ضربت صاعقتان مهرجانا لموسيقى الروك غربي ألمانيا. وضربت الصاعقتان مهرجان "روك أم رينج" في بلدة منديج في وقت مبكر اليوم. وقالت الشرطة والمنظمون إن ثمانية أشخاص من فرق الإنتاج، أصيبوا عندما ضربت الصاعقة الأولى منطقة كواليس المسرح، وأوقف المنظمون الاحتفالات وعرضوا على الزوار مأوى في مكان مفتوح في خيام واقية من الصواعق. وقبيل الساعة الرابعة صباحا ضربت صاعقة منطقة التخييم في المهرجان وأصيب 25 شخصا آخرون، وقالت الشرطة إن المصابين نقلوا إلى المستشفيات لوضعهم تحت الملاحظة وإنهم في صحة جيدة. ولم يتعرض أي أحد لإصابة مباشرة من الصاعقة، ويستمر المهرجان الذي بدأ الجمعة إلى الأحد كما هو مخطط له.

تنطلق في الجزائر، غدا الأربعاء، فعاليات الدورة الـ8 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بمشاركة عربية وأوروبية وآسيوية ويستمر حتى 12 يونيو الجاري. ويشهد المهرجان أحدث الإنتاجات السينمائية ضمن 3 فئات، الأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والأفلام الوثائقية، وسيحتفي المهرجان بالفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة، حيث يُعرَض لها فيلم تسجيلي بعنوان "الفاتنة" من إخراج ماجي أنور. كما يحتفي المهرجان بكلّ من الروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار، والممثلة الجزائرية فتيحة بربار، والناقد السينمائي الراحل قصي صالح درويش وإسهامات الروائي الجزائري رشيد بوجدرة على مدى 50 عاما. ويقام على هامش مهرجان وهران ملتقى السينما والرواية في الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجاري، بمشاركة مبدعين عرب في حقلَي الرواية والسينما، من بينهم جمال الغيطاني وصنع الله إبراهيم وأمير تاج السر ووحيد الطويلة وواسيني الأعرج وعز الدين ميهوبي وأمين الزاوي وإبراهيم نصر الله ومفلح العدوان. ويعرض المشاركون في المهرجان رؤاهم وأفكارهم وتجاربهم فيما يتصل بالعلاقة الإشكالية بين الرواية والسينما، وذلك ضمن محاور، منها، أفلمة الرواية، الرواية والسيناريو، الكلمة والصورة، ثورة التحرير الجزائرية في السينما. كما يُلقي المهرجان الضوء على مدينة وهران من خلال حضورها في الرواية والسينما.

تقام في مدينة دوز التونسية، على مدى 3 أيام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفرح الإفريقي تحت عنوان "الفن الإفريقي انتشار للسلام" بمشاركة مثقفين وشباب من العديد من الدول الإفريقية. ويتضمن المهرجان الذي يهدف إلى المحافظة على العادات والتقاليد الإفريقية، ومد جسور التواصل والتعاون بين مجتمعات القارة السمراء على برنامج أدبي في الشعر النضالي الأفريقي والفنون الموسيقية والأداء الحركي والأهازيج والأغاني من عموم أفريقيا، كما يتضمن ندوة فكرية شبابية يشارك فيها عدد من المثقفين الأفارقة ويتم خلالها إصدار بيان للسلام والتنمية، وسيترجم لكافة لغات العالم وترسل نسخ منه إلى كافة الدول الإفريقية. ويشتمل المهرجان أيضا على ندوة دولية حول "الأزمات الإفريقية والحوار الديمقراطي" و"هجرة الشباب الأفريقي السرية نحو الدول الأوروبية الأسباب والحلول" برعاية المنظمة الدولية للهجرة، وكيفية الحد من هذه الظاهرة التي باتت تحصد أرواح العديد من شباب الدول الإفريقية، إضافة إلى تنظيم ملتقى فكري يستعرض عددا من التجارب الديمقراطية بالقارة الإفريقية على غرار تجربة جنوب إفريقيا والتجربة الجزائرية إلى جانب التجربة التونسية وما قطعته من شوط في هذا الجانب.

فاز بجائزة أفضل مخرج، العالمي "هو هسياو حيبن" عن فيلم "Nie yinniang"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ68. يشار إلى أن المخرج العالمي إيلى داغر حصل على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة عن فيلمه "waves 98"، وذلك خلال حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ68، والفيلم تدور أحداثه حول شاب ضاع أمله في ضواحي بيروت. يذكر أن الآلاف من عشاق السينما احتشدوا أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون في قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى.

فاز فيلم "The Lobster" بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 68 وهو من تأليف وإخراج يورجوس لانسيموس. يذكر أن الآلاف من عشاق السينما احتشدوا أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون في قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى.