رغم ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 50 درجة في الكويت تم افتتاح مهرجان "صيفي ثقافي 11" الليلة الماضية بأمسية موسيقية إيطالية وسط حضور كبير. وقدمت فرقة "ايسولستي دي لافردي" -وهي رباعي وتري- مجموعة من أشهر المعزوفات السيمفونية من أعمال باخ وجيمي هندركس وغيرهما. ويمتد المهرجان إلى 20 أغسطس الجاري، وهو يضم أنشطة متعددة في مختلف المجالات. وتقام أمسيات لفرق موسيقية كورية كما يقدم أوبريت من العراق وأمسيات موسيقى عربية لفرق شبابية كويتية وعروض مسرحية كويتية وأفلام سينمائية عالمية ومحلية قصيرة. ويتضمن المهرجان أيضا معرضا للفنون التشكيلية والأعمال التراثية والمقتنيات الإسلامية وأمسية شعرية خليجية. ويقام كذلك معرض للكتب في المجمعات التجارية المنتشرة في أنحاء الكويت. وتعقد خلال المهرجان مجموعة من ورش العمل للشباب الكويتي في مجالات منها الملابس والتجميل والمسرح وكتابة السيناريو باللغة الإنجليزية. وقال محمد العسعوسي الأمين العام بالإنابة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في كلمة الافتتاح نيابة عن وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح "يأتي المهرجان بهدف شغل أوقات فراغ الشباب في الأجازة الصيفية بالعديد من الأنشطة في المجالات المختلفة وتقديم جرعة ثقافية وفنية للجمهور".

الجمهور أثنى على اختيار مركز المعارض مقراً للفعالياتالشمري: توفير العديد من الألعاب جعل الأطفال أكثر سعادة اليماحي: المهرجان قادر على استقطاب السياحة الخليجية بشكل واسع المنصوري: اختيار مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات اختيار رائع ومثالي المنهالي: المهرجان ناجح.. ولم يحالفني الحظ في حضور النسختين السابقتين المري: المهرجان رائع ولكن سعر التذكرة الخاصة مبالغ فيه أعرب عدد من المواطنين والسياح الخليجيين عن سعادتهم البالغة، بانطلاق مهرجان "صيف قطر" في نسخته الثالثة، والذي بدأ في الأول من شهر أغسطس الجاري، لافتين إلى أن المهرجان هذا العام، يختلف عن نسختيه السابقتين، حيث تتضح جهود الهيئة العامة للسياحة للجميع، مشيدين باختيار مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في إقامة فعاليات المهرجان، الذي يعد قريبا من مجموعة من المجمعات التجارية، وشارع الكورنيش. فعاليات صيف قطر وأثنى زوار المهرجان بمركز المعارض على أعداد الألعاب التي تتناسب مع الأطفال، كما أبدوا إعجابهم باستحداث المزيد من الألعاب في هذا العام، لافتين إلى أن الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان، مؤشر واضح على نجاحه، إلا أن البعض أبدى ملاحظات على سعر التذكرة الـ VIP، والتي تتيح لحاملها الاستمتاع بجميع الألعاب بمبلغ 120 ريالا، عكس التذكرة العادية، التي تتيح لحامليها الدخول فقط، وسعرها 15 ريالا، حيث يختار الزائر ما يناسبه من الألعاب وشراء تذاكر كل لعبة على حدة، كما لاحظ بعض الشباب عدم وجود ألعاب لفئة الشباب، فجميع الألعاب تتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة. مطاعم ضمن صيف قطر مساحة الموقع في هذا الصدد أبدى حماد فهد الشمري إعجابه الشديد بمهرجان صيف قطر 2016، الذي أصبح يضم العديد من الألعاب المتنوعة والمختلفة، التي بإمكانها أن تُسعد الأطفال جميعًا، فاستحداث الكثير من الألعاب جعل الأطفال لا يرغبون في ترك موقع الاحتفال، الذي يُعد قريًبا من الكثيرين، وأثنى الشمري على المساحة الكبيرة التي تم تخصيصها للمهرجان، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، مما يمكن استقطاب العديد من العائلات لموقع الاحتفال، وقال إن توفير العديد من الألعاب، جعل الأطفال أكثر سعادة، وأبدى الشمري إعجابه بالسوار الورقي، الذي يوضع على يد كل شخص يدخل للاستمتاع بالألعاب الموجودة، والذي يحمل رقم الهاتف، الأمر الذي يجعل الوصول، إلى ولي أمر أي طفل سهلا في حال تاه عن ذويه، من خلال الاتصال المباشر بولي الأمر، وأكد الشمري على أن توفير كافيتريات مصغرة للعائلات أمر رائع، حيث يمكن للعائلات شراء احتياجاتهم من نفس المكان الذي يلعب فيه أبناؤهم، بدلا من أن تجلب العائلات أطعمة من المنازل. حضور جماهيري فعاليات متنوعة من ناحيته أشاد سعيد خميس اليماحي، سائح من دولة الإمارات العربية المتحدة، بموقع المهرجان الرائع، فمجمع الستي سنتر التجاري، أحد الوجهات الأولى التي يقصدها السياح، وخاصة السياحة الخليجية، وهذا ما جذب العديد من الخليجيين لموقع الاحتفال، وأضاف اليماحي أن التلفاز كان دليله لمعرفته بالمهرجان، حيث إنه أتى للدوحة بهدف السياحة، ولم يكن يعرف بوجود المهرجان، مبديًا سعادته بحضور المهرجان، وبما وجده من فعاليات متنوعة، تستهدف تطوير مهارات الأطفال وتنميتها، مثل فعاليات الرسم والتلوين والقراءة، ولعبة المنطاد ولعبة المتاهة، وأكد اليماحي أن المهرجان قادر على استقطاب السياحة الخليجية بشكل واسع، حيث إن مستوى تنظيم المهرجان عال جدًا، وأكد اليماحي أنه سيكرر عودته بإذن الله لزيارة مهرجان صيف قطر العام القادم، الذي يتوقع أن يتطور أكثر عما هو عليه الآن بكل تأكيد، مع الاهتمام الملاحظ بالمهرجان من قبل الجهات المعنية. ألعاب الأطفال اختيار رائع ورأى خالد جمعة المنصوري، أن أكثر ما يميز الموقع أنه مغلق، وهذا ما ساهم في استقطاب العائلات بشكل كبير، حيث تبحث العائلات عادةً على الأماكن المغلقة المكيفة، فالأماكن المكشوفة لا تتناسب معها في فصل الصيف، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وصعود نسب الرطوبة في الجو، وقال المنصوري إن عدد الألعاب ممتاز، ويستطيع إسعاد أعداد كبيرة من الأطفال، إلا أن الملاحظ على الألعاب أنها لا تصلح للأعمار السنية الأكبر، فلا يستطيع المراهقون أو الشباب استخدامها، متطلعا أن يتم إضافة العاب جديدة، تتناسب مع أعمار الشباب، في العام المقبل من مهرجان صيف قطر، وأبدى المنصوري إعجابه، بوجود مساحة كبيرة لتناول العائلات الوجبات البسيطة، التي يمكن شراؤها من الكافيتريات، التي تم توفيرها في الموقع المميز، فاختيار مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، اختيار رائع ومثالي. تنظيم رائع من جانبه أثنى حمد أحمد المنهالي، سائح من دولة الإمارات العربية المتحدة، على التنظيم الرائع لمهرجان صيف قطر 2016، داخل مركز الدوحة للمعرض والمؤتمرات، والذى يحضره للمرة الأولى، حيث لم يحالفه الحظ في حضور النسختين السابقتين من المهرجان، الذي وصفه بالناجح، مشيرًا إلى أن الإقبال يُعد كبيرًا جدًا رغم أن المهرجان لازال في أيامه الأولى، متوقعًا أن يزيد خلال الأيام القادمة وحتى نهايته. وقال المنهالي إنه وفي أثناء اتجاهه، لمجمع السيتي سنتر التجاري، رأى إعلانات المهرجان خارج مبنى مركز المعارض، ليجد أن فعاليات المهرجان أفضل مكان ممكن أن يستمتع أبناؤه فيه، حيث يتوفر العديد من الألعاب المتنوعة، التي تتناسب مع الفئة العمرية لأطفاله، علاوة على وجود الكافيتريات التي تقدم الأطعمة السريعة المتنوعة والمتضمنة قاعة كبيرة لتناول الطعام، فضلا عن توفر دورات المياه، وانتشار عمال النظافة في كافة أرجاء المكان، بالإضافة إلى موظفي الأمن للجوء إليهم إذا تطلب الأمر ذلك. العاب الأطفال في صيف قطر استقطاب السياحة بدوره عبر سالم صالح المري، عن سعادته البالغة بوصول مهرجان صيف قطر، في نسخته الثالثة لهذا المستوى الرائع والمذهل، وأكد المري أن المهرجان استطاع بموقعه المتميز، في استقطاب السياح، وخاصة السياح الخليجيين، الذين تجذبهم مثل هذه المهرجانات وتجعلهم يجلسون أطول مدة في الدوحة، للاستمتاع بالفعاليات المميزة، وعبر المري عن إعجابه بالتنظيم، الذي يتضح للعيان منذ الوهلة الأولى، بدءا من اختيار الموقع ذي السعة الكبيرة، لاستيعاب الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، إلى التأمين الرائع عند الدخول من البوابات، إلى نظافة المكان الدورية، بتوفر عمال النظافة في المكان، بجانب دورات المياه، ووجود الكافيتريات التي تقدم الأطعمة المنوعة، فضلا عن الألعاب الكثيرة والموزعة في القاعة بشكل رائع. ولكن أبدى المري ملاحظته على سعر التذكرة التي تتيح لحاملها لعب جميع الألعاب مقابل 120 ريالا، معتبرًا أن سعر التذكرة كبير ومبالغ فيه، فلو كان سعر التذكرة العادية 10 ريالات بدلا من 15 ريالا، وسعر التذكرة بـ 50 ريالا بدلا من 120 ريالا، لن يتسبب في أي ضرر لهيئة السياحة، مشيرًا إلى من لديه 5 أبناء فأكثر فسيضطر لدفع مبلغ وقدره، مطالبًا إعادة النظر في أسعار التذاكر الموضوعة، وإن لم يكن في هذا الصيف، ففي الصيف المقبل بإذن الله، حتى يحافظ المهرجان على نجاحه عاما بعد الآخر.

بدأت مساء أمس الأربعاء، الدورة السادسة للمهرجان الدولي للثقافة والفنون "صيف الاوداية" في العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة عدد من المثقفين والفنانين المغاربة. تنظم المهرجان وزارة الثقافة المغربية بالتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى ويشارك في دورة هذا العام فنانون من تركيا والكونجو ورومانيا إضافة إلى المغرب. وتقام الدورة السادسة في الفترة من 27 يوليو حتى الأول من أغسطس. وقال حسن النفالي المدير التنفيذي للمهرجان لرويترز، إنه إلى جانب المشاركة الدولية "يعرف المهرجان هذا العام مشاركة مغربية متنوعة وشاملة من مختلف المناطق والألوان الموسيقية المغربية". وأضاف أن المهرجان يحتفي هذه الدورة بفنانين "تميزوا بألوانهم الفنية ومشوارهم الموسيقي". بدأ حفل الافتتاح بفقرة موسيقية قدمها ثلاثي "عود كرفان"، استمع خلالها الحاضرون لمعزوفات متنوعة من الألحان ذات البصمة المغربية. وقال وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي، في كلمة الافتتاح إن المهرجان "يتميز بتنوع أنماطه الموسيقية المنفتحة على العالمية كما يساهم في إبراز أهمية هذا الفضاء (الموقع) التاريخي الشاهد على تنوع تراثنا الوطني وجعله مكانا للقاء والتسامح وتلاقح الثقافات وإبراز المهارات الإبداعية والفنية". وموقع قصبة الاوداية من أشهر الأماكن التاريخية والسياحية في الرباط لما يضمه من حدائق أندلسية باهية. وقبل أن يغني الفنان نعمان لحلو باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور الحاضر سلمه وزيرا الثقافة والاتصال درع المهرجان "تقديرا لمشواره الفني الناجح وإسهامه في إثراء الخزانة الموسيقية المغربية والعربية بروائع فنية". وقال الصبيحي إنه "تكريم مستحق لكون هذا الفنان المحبوب عرف طيلة مساره الاحترافي بالجد والاجتهاد كملحن مقتدر ومطرب حساس وعازف ماهر على العود وكباحث في علم الموسيقى". ويقام على هامش المهرجان معرض تشكيلي برواق باب الكبير بمشاركة مواهب شابة والفنانة الرومانية راديا سيمينيوك كضيفة شرف.

أعلنت وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الإثنين، أن مقاتلا ينتمي إلى التنظيم نفذ التفجير الانتحاري الذي أصاب نحو 10 أشخاص خارج مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ الألمانية. وقالت الوكالة إنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الإسلامية".

العبد الله: تميز الفعاليات يمكنه ان يجذب السياح من خارج الدولة الهاجري: التنوع والابتعاد عن النمطية مهمان لجذب الجمهور سالم النعيمي : فعاليات الصيف عنصر جذب للاطفال واسرهم للاستمتاع بالاجازة المبارك : هيئة السياحة مطالبة بتنويع الفعاليات لتشمل المناطق الخارجية خليفة : نتمنى تنويع الفعاليات هذا العام لجذب العائلات وكسر الملل ايام قليلة وينطلق برنامج صيف قطر الذي تنظمه هيئة السياحة وهو البرنامج الترفيهي السياحي الذي ستطلقه الهيئة لمدة شهر كامل ويشتمل على عدد من البرامج الترفيهية المميزة والتي ينتظرها عدد كبير من المواطنين والمقيمين المتواجدين على ارض قطر والذين لم تسمح لهم ظروفهم بالسفر في الاجازة الصيفية ولهذا فان هذا الفعاليات من المنتظر ان تجذب عددا كبيرا منهم اضافة للسياح الذين ياتون الى الدوحة من الدول الشقيقة في الخليج او باقي الدول العربية، الشرق قامت باستطلاع اراء عدد من المواطنين حول الفعاليات المنتظرة ورأيهم فيها وما يتمنونه من هيئة السياحة : محمد العبد الله اكد ان هذه الفعاليات هامة جدا ويمكنها ان تكون مصدرا لزيادة عدد السياح الذين يمكنهم الحضور الى الدوحة ومتابعتها ولكن يجب ان تتوسع حلقتها اكثر بحيث تشمل عددا آخر من الاماكن فالان الفعاليات محصورة بين الدوحة والخور والجميع من حقه ان يستمتع بها فلماذا لا تقوم هيئة السياحة بتوسيع اماكن فعالياتها لكي تشمل مثلا الوكرة وسميسمة واختيار الاماكن التي من شأنها ان تشد اعين السياح بمناظرها الطبيعية الخلابة . مهرجان صيف قطر 2014 وواصل العبد الله حديثه قائلا: يجب ان تكون هناك اماكن سياحية جاذبة وعدم الاعتماد فقط على المطاعم المكيفة او المراكز التجارية الضخمة، حيث يمكن ان تشكل فترة الصيف ورغم ارتفاع درجة الحرارة يمكن ان تشكل مصدرا هاما لزيادة دخل الدولة عن طريق استقطاب السياح وتوفير البرامج الترفيهية الملائمة لهم وكذلك حث الفنادق على عمل تخفيضات في العروض في هذه الفترة والان قطر تعتبر من افضل اماكن السياحة الاسلامية وهي من الامكنة الجاذبة للاسر فهنا تجد الامن والامان ويمكن لجميع افراد الاسرة المشاركة في البرامج الترفيهية المختلفة صباحا ومساءا وهذا ما سيضمن تطورنا في المجال السياحي وبعد قليل يمكن ان تكون السياحة الداخلية هي مطلب لعدد كبير من المواطنين الذين يفضلون السفر للخارج وقضاء فترة الصيف في الدول الاوروبية بحثا عن الاجواء المناخية الباردة نوعا ما ولكن اذا ما استطعنا ان نوفر لهم هنا البرامج الترفيهية المميزة والاجواء الجاذبة فبالتأكيد لن يبحث المواطن عن مكان خارجي ويمكنه ان يقضي فترة الصيف مع اسرته هنا في اجواء اسرية مميزة. تنوع البرامج من جانبه اكد ناصر هزاع الهاجري ان الكثيرين ينتظرون انطلاق فعاليات صيف قطر هذا العام حيث ستكون هناك عدد من البرامج الترفيهية التي سيستمتع بها الاطفال خاصة وجميع افراد الاسرة، وقال الهاجري: اتمنى ان تكون فترة الفعاليات مليئة بالبرامج الترفيهية المنوعة حيث يمكنها ان تجذب العديد من المواطنين الذين لم يسافروا للخارج لقضاء الاجازة الصيفية خاصة بعد الاحداث الغريبة التي تتعرض لها عدد من الدول الاوروبية التي كانت مقصدا للمواطنين لقضاء العطلة الصيفية، وايضا هناك عدد كبير من الاسر سواء مواطنين او مقيمين يمكنهم ان يستمتعوا بهذه البرامج بصورة طيبة طيلة فترة الفعاليات والحمد لله نحن في قطر نملك القدرة على جذب السياح وهو ما اثبتت التجربة حيث اصبحت قطر قبلة للكثيرين بحثا عن التواجد في بلد يقدم افضل انواع السياحة الاسرية فهناك العديد من الاماكن التي تجذب السياح. من شعار مهرجان صيف قطر وعن توسع مناطق الفعاليات قال الهاجري: هذه الفعاليات يجب ان تكون في اماكن كثيرة وان تصل للعديدين باختيار الاماكن التي يمكنها ان تستوعب الحضور وتجهيزها ولكن دائما ما تكون معظم الفعاليات في الدوحة ومدينة الخور فاين باقي المناطق ولماذا يجبر سكان مناطق مثل السيلية او الوكرة او دخان على الحضور الى الدوحة لمتابعة الفعاليات؟ لماذا لا تكون لديهم فعاليات في اماكن قريبة لهم حتى تتوسع قاعدة المشاركة والمتابعة. وختم ناصر حديثه قائلا: اتمنى من اللجنة المنظمة لهذه الفعاليات الابتعاد عن النمطية والتكرار وان تكون بها عدد من الفعاليات الجيدة والمميزة واعتقد ان الاخوة في السياحة اصبحت لهم خبرات ثرة في هذا المجال ونثق تماما في قدرتهم على صناعة برامج ترفيهي مميز باذن الله. برنامج بديل اما سالم النعيمي فلقد اكد ان فعاليات برنامج صيف قطر تعتبر من الانشطة الجيدة والمميزة التي يجب ان يحظى بها المواطن والمقيم على ارض قطر في فترة الصيف خاصة الاطفال الذين لا تسمح ظروف اهلهم بسفرهم للخارج حيث يستمتعون بالبرامج المختلفة التي يشملها والتي دوما ما تكون عنصر جذب بالنسبة لهم وعنصر ترفيهي مهم للغاية قبل بداية العام الدراسي الجديد. وقال النعيمي: يجب ان تبتعد برامج الفعاليات عن التكرار الذي سيكون عاملا طاردا ومؤثرا على اقبال الجماهير على هذه الفعاليات التي يجب ان تتنوع وتوزع في عدد كبير من المناطق حتى يستمتع بها اكبر قدر من الناس فمثلا يمكن ان تنظم عدد من الفعاليات في منطقة سيلين في الفترة المسائية في نهاية الاسبوع ويمكنها ان تكون جاذبة للغاية وهناك عدد اخر من الاماكن التي يمكن ان تستفيد منها هيئة السياحة في اقامة فعالياتها. إقبال كبير على فعاليات مهرجان صيف قطر 2014 جهود كبيرة من جانبه قال المواطن محبوب المبارك ، أن هيئة السياحة وجميع المسؤولين بها، يبذلون جهود كبيرة في مهرجان صيف قطر الذي يقام كل عام ، ويظهر هذا جليا من خلال التخطيط الجيد ، والعمل على إقامة فعاليات متنوعة، وبشكل مختلف يكسر حالة الملل لدى العائلات، لافتا الى أن الهيئة مطالبة بضرورة عمل فعاليات في المناطق الخارجية ، خاصة وأن الدولة بها الكثير من المساحات الشاسعة ، بدلا من تكدس الفعاليات في مركز الدوحة للمعارض ، والذي يقع في قلب الدوحة ، وذلك للتنويع واشراك مواطنى المدن الخارجية فى الفعاليات ، وأشار الى أن الدولة تتمتع بمساحات شاسعة كبيرة ، يمكن أن تستغل تلك المساحات في بناء وإقامة الخيام الكبيرة على أن تكون مزودة بأجهزة تكييف ، تجنبا لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة التي تشهدها البلاد هذه الأيام ، مما يجعل الناس يلجأون للذهاب إلي الأماكن المكيفة مثل المولات والمراكز التجارية المختلفة ، موضحا أن مثل هذه الخيام سوف تقام عليها فعاليات ترفهية في أماكن مختلفة ، مثل منطقة الوكرة ، والتي سوف تكون ممهدة للزائر والسائح والمواطن والمقيم للاستمتاع بكافة المرافق السياحية والترفيهية بالمنطقة ، كما انها سوف تخدم وتستقطب الكثير من سكان الوكرة والوكير ومسيعيد والمشاف ، بدلا من اقتصار الفعاليات على الدوحة ، وبالتالي فإن توفير هذه الأماكن السياحية خارج الدوحة سوف يعطي فرصة الاختيار والتنوع أمام العائلات ، طالما أنها تستطيع جذب العديد من السكان من خلال العروض المميزة التي تقدمها. وتابع قائلا : نتمنى هذا العام أن نري مهرجان مميزا ، ومتنوعا مثل المهرجانات التي تقام في الدول المجاورة واصبحت تستقطب الجمهور والسياح من جميع الدول ، والدوله بعد النهضة العمرانية الشاملة يجب أيضا ان يصاحبها اهتمام وتنوع في السياحة الداخلية لما لها من آثار طيبة وايجابية على اقتصاد البلاد، وتساعد على جذب الاستثمارات الخارجية للبلد فضلا عن جذب السياح . موقع استراتيجي ويتساءل المواطن ثاني خليفة ، عن إصرار هيئة السياحة على اقامة فعاليات صيف قطر في الدوحة فقط ، ، مع انه توجد مناطق اخرى وشواطئ يمكن إقامة بعض الفعاليات بالقرب منها ، مثل مسيعيد والوكرة وسميسمة والذخيرة ، لذلك فإن الهيئة مطالبة بمزيد من التطوير وإنشاء أماكن سياحية أخرى ، وأماكن ترفيهية بديلة في مناطق عديدة ، حتى تكون هناك خيارات متعددة أمام العائلات والآسر التي تقضي الإجازة الصيفية بالدولة ، ولا تقتصر الأماكن السياحية على جزء معين فالتنوع في الأماكن السياحية أمر مهم فى جذب الجمهور . ولفت إلي ضرورة الاستفادة من الأماكن الموجودة بالدولة ، وإقامة فعاليات ترفيهية هناك ، بالقرب من الشواطئ لكسر الملل الذي قد يصيب العائلات من الذهاب لنفس المكان ، وأيضا لمساعدتهم على تغيير الجو ، والذهاب إلي مناطق اخري لاكتشافها ، فضلا عن أنه سوف يخدم سكان المناطق الخارجية ، مشيرا إلي أهمية التنوع في اماكن الفعاليات ، وألا يقتصر مهرجان الصيف على مركز الدوحة للمعارض والمولات والمراكز التجارية ، معربا عن أمله في أن يكون مهرجان صيف 2016 ، مهرجانا متميزا ويشمل برامج ترفيهية متنوعة ، وألا يكون نسخة مكررة من الأعوام السابقة ، ليصبح عاملا لجذب جمهور العائلات ليس فقط الذين يعيشون على أرض الدوحة ، بل وحتى جذب السياح من دول المنطقة والدول الأخرى.

تمكن المطرب المغربي، سعد المجرد، من خطف الأنظار بمهرجان جرش الدولي في دورته الـ31، وأشعل وفرقته الموسيقية، مساء أمس السبت، حماس الجماهير الأردنية، في حفلته الأولى، على خشبة المسرح الجنوبي للمهرجان. واستطاع المجرد، من خلال حركاته الاستعراضية والموسيقى الصاخبة لفرقته، أن يلفت أنظار جمهوره وتفاعلهم معه، رغم غنائه بلكنته المغربية (العامية)، التي بدت كلماتها غير مفهومة بالنسبة للحاضرين. وقدم المطرب الشاب مجموعة من أشهر أغانيه، بدأها بـ"مال حبيبي"، و"أنت باغية واحد"، وأغنية مغربية بطريقة "الفلامنجو"، وغيرها من الأغاني الأخرى، التي رافقها قيام الجماهير برسم لوحة جميلة، من خلال أضواء هواتفهم المحمولة. الجدير بالذكر، أن الدورة الـ31 لمهرجان "جرش"، انطلقت مساء الخميس الماضي، برعاية من رئيس الوزراء، هاني الملقي، الذي أوقد الشعلة إيذاناً ببدء فعالياته.

نظم مركز شباب الذخيرة فعاليات متنوعة بمقره خلال أيام عيد الفطر المبارك شملت عدة أنشطة بعضها للأطفال والعوائل وبعضها للجاليات المقيمة في منطقة الخور والذخيرة، وأخرى عامة للأهالي . وكان اليوم الأول للعيد فرصة للأطفال للاحتفال بالعيد في المركز واللعب في المرافق الرياضية داخله، وممارسة السباحة في المسبح. واستضاف المركز في اليوم الثاني للعيد مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية حيث أقام فيه ضيوف قطر نشاطا للجاليات المقيمة في منطقة الخور والذخيرة ومساعدتهم على الاحتفال بالعيد وإدخال الفرحة عليهم. كما أقام المركز نشاطا مسرحيا موجها للأطفال والعوائل تحت عنوان "عيدية الذخيرة" وهي مسرحية من إخراج المخرج فيصل رشيد، وتمثيل كل من الممثل حسن عاطف، وعبد الله العسم، ومحمد عادل الشرنشي، والممثلة آية حبيب. تناولت المسرحية كيف يتم استقبال العيد وأهم مميزاته وبعض العادات المصاحبة له، مثل العيدية وغيرها. وقد شهد العرض المسرحي إقبالا كبيرا من الأهالي والأطفال. كما تخللت المسرحية جوائز للأطفال ومسابقات نالت إعجاب الجمهور. وتدخل هذه الأنشطة والفعاليات ضمن المسؤولية الاجتماعية لمركز شباب الذخيرة تجاه المنطقة والأهالي والمقيمين من خلال العمل على خدمتهم وجعل مرافق ومنشآت المركز في تحتضن كل الفعاليات والأنشطة لاستفادة أكبر عدد ممكن.

يرعى أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، حفل افتتاح مهرجان "أبها يجمعنا" غداً الإثنين، بمقر الساحة الشعبية، وسط حضور جماهيري يتوقع أن يصل إلى 10 آلاف زائر، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أوضح أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس محمد العمرة، أن الحفل يبدأ بالمسيرة الكرنفالية، التي تشارك فيها العديد الجهات الحكومية في المنطقة، والشركات الراعية للمهرجان، ومنظمي الفعاليات، وأكثر من 500 شخص، ومعدات ترويجية وسيارات رياضية وخدمية، وفرق شعبية وتراثية. وأضاف أن الحفل سيشهد العديد من الفقرات منها: عمل "رسالة وطن"، وقصيدة شعرية للشاعر على بن حمري، وأوبريت "رؤية"، وهو ملحمة وطنية تضم 5 لوحات تحكي تفاعل الوطن والمواطن مع رؤية المملكة 2030، من إعداد الشاعر عبدالله الشريف، وأداء الفنانين الدكتور عبدالله رشاد، وطلال سلامة، ورؤية الألحان عبدالله رشاد، والتوزيع الموسيقي سمير سالم، والرؤية الإخراجية والتنفيذ العام محمد أبوحريد، وإشراف مشبب القحطاني. وذكر العمرة أن الحفل سيختتم بالألعاب النارية وعروض الضوء والصوت، إيذاناً بدخول الموسم السياحي لأبها. وأضاف أن الحفل سيشمل ساعة تقديمية تضم بث مباشر داخل أستوديو مخصص للحديث عن أهم الفعاليات السياحية، ثم ساعتين للعرض الذي ينقل الحفل للعالم الافتراضي عبر الجهات التلفزيونية والإعلامية.

برنامج مهرجان (كتارا) في عيد الفطر المبارك حافل بالفعاليات ندرس إمكانية إقامة إفطار جماعي لزوار (كتارا) في رمضان القادم نهتم بالثقافة بمختلف فروعها ومنابعها ابتداء بالمحاضرات الدينية مدفع رمضان مرتبط في ذاكرتي بأيام الطفولة استطاعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) خلال سنوات قليلة أن تثبت نفسها في المشهد الثقافي المحلي، بل أن تؤكد تموقعها في مركز متقدم من حيث حجم النشاط والفعاليات، وإشعاعها على مستوى الخارج، ما أهلها لأن تكون منارة ثقافية وواحة يستظل تحتها مبدعون من مجالات شتى، فوصفت بحاضنة الإبداع، وذاكرة المجتمع. وقد حرص مديرها العام سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي، منذ توليه قيادة هذه المؤسسة، على تكريس مبدأ الانفتاح على فضاءات التعدد والاختلاف والتنوع، مع الحفاظ على الصورة النابضة للبلد، والمتمثلة في هويتها وتراثها الأصيل، وكأنه يريد أن يؤكد مقولة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان". يثابر الدكتور خالد السليطي في العمل دون هوادة، حيث يقضي جزءا كبيرا من يومه في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، محاطا بعناصر فاعلة، تشربت من فكره ومنهجه في الحياة وآمنت بأن الطموح لا سقف له خاصة عندما يتعلق الأمر برفعة البلد ونهضتها، وبأن الاستثمار في الثقافة رهان أثبت جدواه في عصر العولمة. (الشرق) التقت سعادة الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، في زاوية من مهرجان (كتارا) الرمضاني الذي تتواصل فعالياته وسط أجواء روحانية وترفيهية شيقة.. فكان الحوار التالي: حراك يشهد الحي الثقافي حراكا غير مسبوق على الأقل على مستوى منطقة الخليج، ما سر هذا النشاط المستمر لـ (كتارا)؟ يعود ذلك بفضل الله إلى العمل الدؤوب والخطة الموضوعة لتحقيق رسالة (كتارا) وهي التقريب بين الثقافات والشعوب من خلال تنويع الفعاليات التي ننظمها، إضافة الى تعريف الجيل الناشئ بتراث الأجداد، وإطلاع ضيوفنا من الجنسيات الأخرى عليه، ونحن نعمل ضمن هذا التوجه، وهو السير نحو العالمية، سواء بتصدير ثقافتنا إلى الخارج، أو باستقطاب أبرز التجارب الإبداعية في مختلف المجالات ليتعرف عليها جمهور كتارا المتنوع. لوحظ على مدى دورات المهرجان الخمس تزايدا في عدد الزوار من المواطنين والمقيمين. برأيكم إلى ماذا يعود ذلك، وهل يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم؟ ليس من باب المبالغة أن نقول إن (كتارا) حققت في وقت وجيز العديد من الإنجازات لا شك أنها ساهمت في إثراء المشهد الثقافي المحلي والإقليمي بتنوع ما نقدمه ونحتضنه من فعاليات. فنحن نعمل بجدّ من أجل بثّ أجواء جديدة تشجع على الإبداع والعطاء، وعلى سبيل الذكر كنا قد أطلقنا جائزة الرواية العربية، وجائزة (كتارا) لشاعر الرسول وغيرها من المسابقات التي من شأنها أن تذكي روح المنافسة بين المبدعين ليس في قطر فحسب، بل خارجها أيضا. ومازلنا مستمرين في العطاء والتجديد لتقديم العديد من الفعاليات الجديدة والممتعة. ولا سقف لطموحاتنا فبرنامجنا مجدول زمنيا ولا يتوقف، ومع كل مرحلة نرسم آفاقا جديدة للعطاء والإبداع.. إشادة أشاد العديد من الدعاة والشيوخ والعلماء الذين ألقوا محاضرات في (كتارا) بالدور الكبير الذي تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي سواء ثقافيا أو دينيا. ما تعليقكم على ذلك؟ هذه ثقة نعتز بها، وفي الآن نفسه مسؤولية تجعلنا نعمل باستمرار على تقديم الإضافة وعدم الحياد عن هذا التوجه، لأننا كمؤسسة ثقافية نهتم بالثقافة بمختلف فروعها ومنابعها ابتداء بالمحاضرات الدينية في جامع (كتارا) الكبير والتي تهتم بالجانب الديني الى المحاضرات المختلفة التي تتناول الجانب الاجتماعي والتربوي، بالإضافة الى استقطاب الشيوخ الدعاة من مختلف الدول العربية والإسلامية، وكنا قد استضفنا الداعية الهندي ذاكر نايك حيث حضر المحاضرة أكثر من 13 الف شخص، وأسلم على يديه في المسرح المكشوف ثمانية أشخاص بفضل الله. رسالة عند توليكم منصب مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) صرحتم بالقول: "سأحرص على تعزيز قيم الإبداع والتميز الذي حققته (كتارا) حتى الآن". هل أنتم راضون عما تحقق الى الآن؟ إذا عَرَّفنا الرضا بمعنى الاكتفاء ، فلم نكتفِ بعد بما تحقق وأنجز لأننا دائما ما نتطلع إلى تقديم كل ماهو إبداعي ومتميز حتى نحقق من خلاله رسالتنا وأهدافنا، والحمد لله هاهو الحي الثقافي، وبشهادة الجميع، قد أصبح مظلة المبدعين والمثقفين من مختلف المجالات، كما أن فعاليات الحي الثقافي وأنشطته الدائمة والمتنوعة خير دليل على أننا خطونا خطوات ثابته نحو العالمية، وباتت (كتارا) محط أنظار الجميع كوجهة سياحية وثقافية، وتستقطب كبرى الفعاليات العالمية من مهرجانات ومعارض ومسرحيات وعروض باليه. موازنة الاستثمار في الثقافة هو الرهان الذي وضعته كتارا. كيف حقق الدكتور خالد السليطي المعادلة (المال/الثقافة)؟ إننّا نسير باتجاه تحقيق أهداف الحي الثقافي كمؤسسة ثقافية مربحة اقتصاديا، حيث نسعى إلى استغلال مباني ومرافق الحي الثقافي، من أجل الإسهام في النهوض بالحركة الثقافية، وتشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية، وتطوير المناخ الثقافي والأدبي في قطر، وإشراك المثقف في مسيرة التنمية، وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني. نحن نعمل على أن نوازن بين ماهو ثقافي وماهو ربحي، وهذا ما يزيد حرصنا على أن يكون ما نقدمه دوماعلى مستوى عالٍ من الجودة، وفي الوقت نفسه سنعمل على أن تعود فعالياتنا وأنشطتنا بعائدات ربحية من شأنها أن تزيد في دعم المؤسسة. ومن ثمة سنعتمد على الربح لدعم الثقافة نفسها، أي أنّ الصفة الربحية لن تكون أمرا سلبيا وإنما ستكون دافعا للعمل الثقافي نفسه. وستشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية في أداء رسالة وبرامج الحيّ الثقافي، وفق استراتيجية جديدة تنسجم مع تطلعات قطر لأن تكون دولة متقدمة ذات اقتصاد معرفي متنوع يهدف إلى توفير مستوى معيشي متطور لأبناء الوطن، ذلك أنّ مشاريع واستراتيجيات وبرامج (كتارا) الثقافية والاستثمارية تتكامل بأهدافها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وترمي جميعها إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تستوجب بناء القدرات المؤسسية والبشرية وفق علاقة مترابطة بين النمو الاقتصادي والمعرفي. صورة من الماضي أعادت (كتارا) إلى الأذهان "مدفع رمضان"، و"المسحِّر" في بادرة لاقت استحسان الأطفال وعائلاتهم. كيف عاش الدكتور خالد السليطي هذه العادة القديمة، وما أبرز الذكريات التي استرجعتموها؟ تطل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على واجهة بحرية من أجمل الواجهات البحرية في قطر، وهي مكان مناسب وجميل للأسر والأطفال خاصة في الفترة قبيل الإفطار، حيث يمارس الناس رياضة المشي، ولذلك ارتأينا هذا العام أن نعيد إلى الأذهان صورة "المدفع" و"المسحِّر"، التي ارتبطت ذهنيًا بالماضي، وكانت من أبرز صور الأجواء الرمضانية الأصيلة، ولا ننسى كذلك أن الحي الثقافي يتمتع بوجود عدد من المطاعم التي تقدم أشهى وأفخم الأطباق العالمية، وهذا بالتأكيد يشجع الزوار على القدوم والتردد على (كتارا)، والاستمتاع بكل مرافقها وأنشطتها وفعالياتها. وهنا أنتهز الفرصة لأتقدم بالشكر للقوات المسلحة على تعاونها مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بهذا الشأن. ومدفع رمضان مرتبط في ذاكرتي بأيام الطفولة عندما كنا نلاحق أنا وأصدقائي الجزء الذي يسقط من المدفع بعد الإطلاق (الواردة)، وكنا نحرص على جمعه والاحتفاظ به. ماذا عن التجمعات الرمضانية في (كتارا).. أقصد "الغبقة" والإفطار الجماعي؟ **أقمنا خلال شهر رمضان "غبقة" تمثلت في جلسة شواء للموظفين وسط أجواء رمضانية جميلة، ونحن ندرس إمكانية إقامة إفطار جماعي في رمضان القادم إن شاء الله، حتى يجتمع الزوار على مائدة واحدة تمتد على كامل شاطىء كتارا، ويكون هناك تبادل للأطباق كل بحسب ثقافته، وذلك في إطار التنوع الثقافي الذي نحرص على إظهاره والاحتفاء به. سرّ نجاح هل كان لخبرتكم الطويلة في قطاع الأعمال والاتصالات والبحوث الاقتصادية دور في هذا النجاح والتميز؟ مجال تخصصي الأكاديمي يعتبر بعيدا عن الثقافة، ولكني أرى أن الثقافة تشكل كل جوانب الحياة ولا تنفصل عنها، فهي بالأساس تنطلق من وعي يجعلنا نؤمن بأهمية الرسالة الثقافية في كل ما نقدمه، ونحن نعيش في عالم بات يعتبر قرية صغيرة ، ويجب أن نعي جيدًا كيف نقدم ونسوق تراثنا وثقافتنا للآخر ، وبفضل الله، فإن النجاح الذي حققته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) يعود إلى العمل الدؤوب من كافة المدراء في مختلف إدارات المؤسسة ، والذين أعتبرهم السواعد الأساسية التي أعتمد عليها، والجميع حريص على إبراز الحي الثقافي (كتارا) بالصورة التي تليق به كمعلم ثقافي وسياحي هام في قطر والمنطقة. كلمة توجهونها للقراء أنا من قراء جريدة (الشرق) ومن محبيها، كما أنني أحترم بقية الصحف المحلية الأخرى، وأنتهز هذه الفرصة كي أدعو جمهورنا العزيز لكي يكونوا ضيوفنا في عيد الفطر المبارك الذي سيكون حافلا بالفعاليات الموجهة للأطفال في الأيام الأربعة الأولى من إجازة العيد.

* تلقى دعوة للمشاركة بعرض العام القادم شارك الفنان صالح المناعي، رئيس فرقة الوطن المسرحية في فعاليات مهرجان المسرح الحر بالأردن، والتي حملت اسم «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف» وذلك بمشاركة عدة عروض مسرحية من تونس، مصر، الإمارات، صربيا، فرنسا، إيطاليا، روسيا وأخيرًا الأردن، بالعاصمة الأردنية عمان. وكان مدير المهرجان الفنان علي عليان، قد شدد في كلمته التي ألقاها على أهمية المسرح، وبأنه السلاح الذي يواجه التطرف والإرهاب والجهل بلا أي هوادة، كما رحّب عليان بضيوف الأردن من فنانين ونقاد وحضور. وقد عرضت في حفل الافتتاح مسرحية «البوابة 5» للمخرجة الدكتورة مجد القصص، وتأليف الروائية ليلى الأطرش، والتي تتناول عبر عمل تجريبي يشمل الرقص والغناء والتمثيل قضايا شرائح مجتمعية مهمشة. المسرحية قدمت في قالب غنائي وراقص «ممسرح»، وضعت بقعة الضوء على أوضاع عدد من المواطنين الهاربين نحو «الهجرة» لظروف معيشية صعبة يحاولون الخلاص منها، لتتقاطع مصائرهم أمام المشاهد في هذا «الحلم». وقال المناعي إن حضوره لفعاليات المهرجان يأتي في إطار التعرف على الفعاليات المسرحية التي تقام في الوطن العربي وأن فرقة الوطن رغم أنها في بداية المشوار الفني إلا أننا نسعى في العام المقبل المشاركة في فعاليات المهرجان حيث تلقت الفرقة دعوة رسمية من إدارة المهرجان للمشاركة فيه.

قدم الفنان الأمريكي، جمال الدين طوكوما، وفرقته الموسيقية، عرضا رائعا من موسيقى الـ"فري جاز"، ضمن فعاليات مهرجان "كناوة.. موسيقى العالم" في دورته الـ19 بمدينة الصويرة المغربية، في ثاني أيامه، مساء الجمعة. وانطلقت مساء الخميس، بمدينة الصويرة وسط البلاد، فعاليات الدورة الحالية من المهرجان، ومن المنتظر أن ينهي فعالياته، غدًا الأحد. واستطاع هذا الشيخ السبعيني القادم من ولاية فيلاديلفيا الأمريكية وفرقته، أن يلهب الجمهور، في أولى فقرات سهرة الجمعة التي احتضنتها ساحة الحسن الثاني داخل أسوار المدينة العتيقة للصويرة. وعزف طوكوما، على آلة الباص التي برع في العزف عليها، ألحانا تحكي معاناة "الشتات" الإفريقي والأمريكيين السود، كما تغنى بالسلام والحب على موسيقى الساكسفون، وبتناوب فريد مع عزف على المزمار. وتسعى دورة هذه السنة من مهرجان "كناوة.. موسيقى العالم" إلى أن تكون عنواناً لإحياء الذاكرة والتقاليد والاحتفاء بالشباب وكناوة والجاز، كما تمزج بين ألوان موسيقية عالمية مختلفة.

يعرض مهرجان "كان" السينمائي، الذي يبدأ هذا الأسبوع فيلما تايوانيا يتناول عقوبة الإعدام في تايوان الأمر الذي يؤجج الجدل المثار بشأن تطبيق العقوبة في الجزيرة. ويتناول فيلم "ذا داي تو تشوز" للمخرج ليون لي، ومدته 23 دقيقة قصة محام يعارض بشدة عقوبة الإعدام، مما يضعه في موقف صعب لاختيار عقوبة قتلة زوجته. وسيعرض الفيلم في فئة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السنوي في فرنسا في الفترة من 11 إلى 22 مايو، وفاز الفيلم بالفعل بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان سينمائي بكاليفورنيا الشهر الماضي. وتطبق تايوان عقوبة الإعدام رغم مطالب بإلغائها تماشيا مع الممارسات الدولية، إلا أن البعض يقول إن من المهم تطبيقها في جرائم مثل جريمة قطع رأس طفلة في الرابعة من عمرها في أحد شوارع تايبه في مارس. وأخرج لي الطالب بقسم اللغة الألمانية في جامعة سوتشو الفيلم مع منتجه تشينج كوانج يو، اعتمادا على نص كان تشينج يرغب منذ فترة طويلة في تحويله إلى فيلم. وقال لي لرويترز في مكان تصوير الفيلم "ما أريد مناقشته بحق في هذا الفيلم القصير ليس فقط عقوبة الإعدام وإنما إلى أي مدى يمكن أن يلتزم الإنسان (بمبادئه أو مبادئها) عندما يواجه محنة".

يبدأ غدا السبت، مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة بالقاهرة، والذي تنظمه الجمعية المصرية لهواة المسرح بمشاركة أكثر من 100 فنان مسرحي من البحرين والجزائر والمغرب وتونس وليبيا والكويت والعراق واليمن وسلطنة عمان. تقام الدورة تحت شعار "المسرح العربي حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد" ويرأسها شرفيا الفنان المصري عبد الرحمن أبو زهرة. يمتد المهرجان في الفترة من 30 أبريل نيسان إلى العاشر من مايو، وتشارك فيه 11 فرقة عربية إلى جانب 11 فرقة مصرية تمثل مختلف اتجاهات فرق الهواة. ودورة هذا العام تسلط الضوء على "مسرح المغرب العربي" إذ تقدم عرضين من كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا. وتتشكل لجنة التحكيم من المغربي عبد الرحمن بن زيدان والتونسي عز الدين المدني والجزائري محمد شرشال والليبي فتحي كحلول والأردني ماهر خماش. وتقام على هامش المهرجان ندوتان بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "المسرح العربي بين المشرق والمغرب" ويتم خلالها تكريم وتأبين المسرحيين الراحلين فؤاد الشطي من الكويت والطيب الصديقي من المغرب والثانية بعنوان "مسارح الهواة ودعم ورعاية الدولة". ونجح المهرجان منذ بدايته 2001 في جذب الفرق المسرحية من دول عديدة لتقديم عروضها ضمن دوراته السابقة بهدف التواصل الدائم بين المسرحيين العرب.

انطلق، اليوم الأربعاء، مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الثامنة، تحت شعار "تألق بها" بمشاركة 130 دار نشر من 15 دولة، والذي يستمر خلال الفترة من 20 إلى 30 أبريل الجاري. تأتي الإمارات في الصدارة بمشاركة 55 دار نشر، يليها لبنان 25 دار نشر ثم مصر 20 دار نشر إلى جانب مشاركات أجنبية بارزة من الصين والهند وكندا والمملكة المتحدة. افتتح المهرجان صباح اليوم في مركز إكسبو الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يرافقه أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب. يتضمن المهرجان أنشطة متنوعة مثل الندوات الفكرية والمحاضرات الثقافية والتربوية التي يقدمها مجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى ورش العمل وسينما الطفل. ومن بين ضيوف المهرجان هذا العام مؤلف ورسام كتب الأطفال الأمريكي مايكل ريكس والكاتبة البريطانية كاري بورنيل ومؤلفة كتب خيال الأطفال البولندية أيونا دروزد والكاتبة الألمانية كريستينا فرنانديز والفنانة الكويتية هدى حسين والإعلامية المصرية نجوى إبراهيم والممثل البحريني محمد ياسين والكاتب المسرحي السعودي إبراهيم حامد الحارثي. ويقام على هامش المهرجان معرض "بعيدا عن كوكب الأرض" الذي يأخذ رواده في رحلة لاستكشاف حدود المستقبل ويستعرض إمكانيات الرحلة الفضائية، ويشمل مجموعة من العروض المصغرة التفاعلية التي تقدم لمحات، عما قد يحدث في المراحل المستقبلية على مدى الخمسين أو الـ100 عام المقبلة. كما تعلن خلال المهرجان جوائز الشارقة لكتاب الطفل وتوزع جائزة الشارقة لكتب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

انطلقت فعاليات مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية وتستمر حتى 23 أبريل الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الأحد. وقال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محمد العسعوسي، الدورة الحالية للمهرجان تحمل اسم الفنان سعد الفرج تكريما لمشواره الفني الزاخر. وأضاف العسعوسي، أن المهرجان أثبت نجاحه على المستويين العربي والمحلي لاسيما أنه جاء ليسد فراغا مسرحيا وثقافيا في الكويت. وأوضح أن المونودراما يعتبر من الفنون التي أصبحت تستقطب الكثير من الحضور لأنه يحتوي على درجة عالية من الحرفية والموهبة الفنية ويعتمد مباشرة على الممثل الواحد الذي يغطي مساحة عرض متكاملة.

تنطلق غدا الاثنين أولى فعاليات احتفالات سوق واقف المتنوعة 2016، والتي تنظمها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص وذلك بمناسبة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني. وتهدف هذه الفعاليات التي تستمر هذا العام 15 يوما، إلى جعل سوق واقف الوجهة المفضلة لزوار قطر من الخارج، كما أنها فرصة للقطريين والمقيمين لقضاء أوقات ممتعة في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث تتضمن الاحتفالات مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة. وكانت إدارة سوق واقف قد أعلنت في وقت سابق أنها قامت هذا العام بتمديد أيام المهرجان نظرا للإقبال الشديد الذي حظيت به هذه الاحتفالات في نفس هذا الوقت من السنة الماضية، حيث سيتواصل المهرجان حتى يوم 18 أبريل الجاري. وستتضمن احتفالات سوق واقف هذا العام مدينة ترفيهية تحتضنها ساحة الأحمد بالسوق وتحتوي على الألعاب المتنوعة للكبار والصغار، فضلا عن ألعاب المهارة وغيرها من الفعاليات الشيقة. كما ستصاحب احتفالات سوق واقف 2016، مجموعة من الأنشطة الفنية التي سيقيمها مركز سوق واقف للفنون، حيث سيشارك حوالي أكثر من 30 فنانا وفنانة من قطريين وعرب وأجانب في إبداع مجموعة من اللوحات الفنية التي تتناول مواضيع متنوعة عن البيئة القطرية وذلك من خلال الرسم المباشر أمام الجمهور من زوار سوق واقف ومحبي الفنون التشكيلية بمدارسها المتنوعة. كما ستشهد ممرات سوق واقف فقرات الفرق الشعبية الخليجية والتي ستقدم بدورها صورا فلكلورية رائعة للفنون الشعبية الخليجية، والتي تحظى بإقبال جماهيري كبير ومتابعة جماهيرية كبرى من خلال عروضها المنوعة في أروقة سوق واقف التراثية. وسيقوم مركز المعلومات والإرشاد السياحي بسوق واقف خلال هذه الاحتفالات بتوزيع مجموعة كبيرة من الهدايا المجانية على الأطفال من زوار المهرجان، وهي عبارة عن حقيبة مليئة بعدد من الألعاب الشيقة التي تحمل شعار الاحتفالات.

تبدأ، غدا الجمعة، الدورة الثالثة للملتقى المتوسطي للشعر، بمدينة المضيق قرب تطوان في أقصى شمال المغرب، وبمشاركة شعراء من مصر وتونس وسوريا والجزائر وإسبانيا وفرنسا إضافة للمغرب. يقام الملتقى في الفترة من 18 إلى 20 مارس، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وينظمه اتحاد كتاب المغرب بالاشتراك مع جمعية العمل الثقافي، وتشرف عليه الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس. ومن بين المشاركين في الملتقى شريف الشافعي وسمير درويش وياسر الزيات من مصر ولمياء المقدم وهدى الدغاري من تونس وعبد الله الحامدي من سوريا ونصيرة محمدي من الجزائر ولويس بيرتولم من فرنسا وخوليو بافانتي وأنابيل بيلار وبالوما فرنانديز كوما من إسبانيا. ومن المغرب يشارك كل من أمينة المرينى وعلية الإدريسي وسكينة حبيب الله وعبد الهادى السعيد وعبد السلام دخانو وفخر الدين العثماني وحفيظ اللمتوني وعبد السلام مصباح. ويحتفي الملتقى بالتجربة الإبداعية للشاعر المغربي محمد السرجيني "86 عاما" بمشاركة نقاد وباحثين مغاربة من بينهم نجيب العوفي وعبد اللطيف الوراري وبنعيسى بوحمالة.

أصداء واسعة وكبيرة وجدتها قرية الاحتفالات الساحرة، المقامة بالحي الثقافي (كتارا)، التي استطاعت أن تستقطب خلال فترة وجيزة عددا كبيرا من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم الواضح بالقرية وبالفعاليات المقامة فيها واستمتاعهم الكبير بالأجواء الساحرة التي توفرها لهم ولأبنائهم. تنوع الألعاب التي لا توجد في أي مكان آخر سوى هذه القرية، التي انطلقت فعالياتها بعد جهود كبيرة بذلتها الجهات المنفذة والراعية للمشروع، أثار انتباه المواطنين والمقيمين على حد السواء وتخطاهم ليحظى بإعجاب السياح الاجانب والاخوة الخليجيين، الذين انبهروا من جمال القرية وفعالياتها المتعددة. "الشرق" قامت بجولة في القرية واستطلعت آراء الزوار، وكذلك التقت بالمدير التشغيلي للقرية عبد العزيز المهندي، الذي أجاب على العديد من الاستفسارات التي طرحها الجمهور. المهندي: الصعوبات أجلت افتتاح القرية أكد عبد العزيز المهندي، المدير التشغيلي لقرية الاحتفالات الساحرة أن المشروع تم إنجازه بعد مجهودات كبيرة ومضنية من الجميع، حيث قمنا بكافة اعمال صيانة المكان وتركيب الكبائن، وهذا جعلنا نعمل على مدار الساعة لأشهر طوال وواجهنا عددا من الصعوبات التي جعلتنا نؤجل افتتاح القرية من شهر يناير الماضي، ولكن دعونا نتقدم بالشكر لإدارة الحي الثقافي (كتارا) وعلى رأسها الدكتور خالد السليطي على تعاونها الثر معنا وتوفيرها للمكان المناسب لقيام هذا المشروع. وواصل المهندي حديثه قائلا: هذا المشروع تم العمل فيه بروح الفريق والغرض هو تنفيذ مشروع لم ينفذ من قبل والحمد لله وجدنا الإشادات من الجميع بعد افتتاحه، فكل الالعاب الموجودة هي العاب جديدة واصبحت متاحة للجميع، واستعنا بواحدة من اكبر الشركات العاملة في مجال تنفيذ القرى الاحتفالية، فكان عملها مميزا للغاية. وأضاف: قمنا باستيراد كل القطع الموجودة هنا من الخارج، وهذا ليس تقليلا من صناعتنا المحلية، ولكن لان الاشياء التي اردناها لم تكن موجودة في الدولة، وهذا ما جعلنا نستعين بعمالة خارجية للتركيب وهذا المهرجان يخدم الدولة في المقام الاول ويحتاج للدعم من هيئة السياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة وبنك التنمية، فهنا يمكن ان يتم توفير كبائن لعدد كبير من الاسر القطرية التي يمكن ان تعرض إنتاجها الذي يجد الرواج والبيع السريع. وأعرب المهندي عن سعادته بالشريك الاستراتيجي في القرية قائلا: نود أن نشكر ازدان القابضة الشريك الاستراتيجي في القرية للدعم الكبير الذي وجدناه منها والرؤية المتعاظمة التي ستمكنها من ولوج هذا النوع من الاعمال وتطويره ونشره في كل دول الخليج وليس في قطر فقط وهي تملك الإمكانات المادية والفكرية التي ستمكنها من لعب دور بارز في المجال السياحي. وفي ختام حديثه قال عبد العزيز: هناك العديد من الاضافات التي لم تكتمل في القرية وباكتمالها ستظهر على شكلها الحقيقي الذي رسمناه لها، وحاليا نعمل على ان نمد فترة تشغيل القرية التي من المفترض ان تنتهي في اوائل شهر يونيو القادم، ولكن هناك محاولات جادة لمد الفترة وكل ما نحتاجه هو ان نجد التعاون من جمهورنا الكريم، فالمواقف تحتاج منا للزيادة ونحن نعمل جاهدين لزيادتها لراحة زوار القرية الاعزاء. الشوا: قريتنا حبلى بالمفاجآت من جانبه أكد حسان الشوا، المدير التنفيذي لشركة ميديا وورك التي تعنى بتركيب العاب القرية أن الجمهور موعود بالمزيد من الالعاب التي ستضيف المزيد من الابهار للقرية.. وقال الشوا: ستكون هناك كرنفالات ضخمة في القرية، نعمل من خلالها على استقطاب الجمهور القطري وعلى زيادة عدد السياح الذين تستهويهم مثل هذه الالعاب والفعاليات من كافة دول الخليج، والحمد لله الى الآن الحضور جيد للغاية ونأمل في زيادته في مقبل الايام وخاصة أن الاجواء هذه الايام محفزة للخروج من المنزل. وعن القصر الموجود في القرية قال الشوا: بإذن الله سيكون الافتتاح قريبا وسيكون فيه عدد من الفعاليات التي لم تنفذ في الدوحة من قبل، حيث سيكون بمقدور اطفالنا الاعزاء تقمص الشخصيات الكرتونية الشهيرة وسنقوم بعمل سيناريو لهم وتسليمهم تسجيل فيديو في ختام جولتهم في البرج، وهناك ايضا تجربة رواد الفضاء التي تجعل من يخوضها يشعر بأنه في إحدى مركبات ناسا الفضائية وهناك حرب الالوان وحرب الليزر. فاطمة: المكان جميل أعربت فاطمة عبد الله عن إعجابها الكبير بالقرية وقالت في حديثها للشرق: المكان جميل للغاية والفعاليات الموجودة فيه مميزة ايضا، ولكن هناك بعض المعروضات اسعارها غالية ويبدو ان هذا الامر يعود لارتفاع اسعار الايجارات، ولكن عموما اعتقد ان الجميع يمكن ان يحضر ويستمتع ولكن نريد من ادارة القرية ان تعمل على زيادة مدة العمل والشروع في عمل تغطية في فصل الصيف وايضا عمل فترة صباحية. لولوة الملا: تجربة للتعميم من جانبها قالت لولوة الملا إن قرية الاحتفالات تشابه الى حد كبير القرى الاحتفالية الموجودة في اوروبا وخاصة في فرنسا، وقالت: الاجواء مثالية للغاية والجميع يستمتع هنا خاصة الاطفال الذين وجدوا العابا مختلفة عن تلك الموجودة في المجمعات التجارية الكبرى وايضا هناك اختلاف واضح في نوعية المطاعم وتنوعها، حيث تجد العربية والاوروبية ولهذا فان هذه التجربة يجب ان تعمم في الكثير من الاماكن في الدوحة وليس في مكان واحد فقط. ماجد الشمري: أجواء أوروبية لم يخف ماجد الشمري إعجابه الكبير بالقرية الاحتفالية الساحرة التي وصف أجواءها بالاوروبية وواصل الشمري قائلا: المكان في غاية الروعة والتنظيم واعتقد ان كل من سيحضر اليه سيستمتع بالاجواء المميزة والالعاب الفريدة التي تتواجد لاول مرة في الدوحة وهي تغيير كبير خاصة للاطفال الذين سئموا من الالعاب الموجودة في المولات والمجمعات التجارية.. وأضاف: ما نريده هو ان تمد فترتها والا تقتصر على اشهر معينة في العام بل يجب ان تعمل بشكل مستمر وان توفر لها كل الامكانات التي تجعلها تعمل في الصيف حيث يمكنها ان تجذب العديد من الاسر سواء من المواطنين او المقيمين الموجودين في الدوحة والآن وفي هذه الاجواء الجميلة الحضور كثيف حتى ضاقت به جنبات القرية وهو ما يجعلنا نطالب ادارتها بزيادة المساحة. عائد: القرية تجذب الأنظار قال الكويتي عائد الشمري إن القرية جذبت انظاره بروعتها وجمالها وحيويتها والاجواء الاحتفالية المميزة الموجودة فيها، وواصل قائلا: اعتقد ان الشركة المسؤولة عن تنفيذ وادارة هذه القرية قد وفقت تماما في اختيار كل الالعاب والفعاليات الموجودة فيها والتي استطاعت ان تجذب العديد من الزوار ليس من داخل قطر فقط بل حتى باقي الدول الخليجية، فأثناء دخولي للقرية وجدت العديد من السيارات التي تحمل لوحات من دول خليجية مختلفة واعتقد ان مثل هذه الفعاليات تساعد في جذب السياحة وفتح آفاق جديدة للعمل الترفيهي. عبد الرحمن: مواكبة للتطور وتقدم عبد الرحمن الشمري بالتهنئة لإدارة القرية على الافتتاح المميز وعلى النجاح الكبير الذي حققته خلال الفترة القصيرة الماضية.. وقال الشمري: رغم قصر فترة افتتاح القرية الا ان النجاح يبدو واضحا حيث استطاعت ان تجذب عددا كبيرا من المواطنين واسرهم الذين وجدوا في القرية ضالتهم الترفيهية، ففيها المحال التجارية والالعاب التي تجذب الاطفال وتوفر لهم اجواء مميزة، وكذلك المطاعم المختلفة والمتنوعة؛ ومنها القطرية والعربية المختلفة والاوروبية وهذا دليل نجاح ومواكبة للتطور الذي يحدث في الدوحة هذه الايام والذي نسابق به الزمن لإنجاز كل الالتزامات الدولية التي تنتظرنا.

فاز قطاع التسويق بشبكة الجزيرة الإعلامية بخمس من جوائز مهرجان "دبي لينكس" المتخصص في مجال التسويق والإعلام، عن الحملة التسويقية التي أطلقتها قناة الجزيرة الإخبارية تحت شعار "نحن الجزيرة"، عن فئات مختلفة شملت التصوير السينمائي، والصوت، والتصوير الإعلاني، والإخراج، وأعلنت أسماء الفائزين مساء الأربعاء 9 مارس، في احتفالية خاصة نظمت بمدينة دبي. وكانت حملة "نحن الجزيرة" التي تعتبر الأكبر من نوعها منذ إنشاء الشبكة، قد أطلقت في 11 نوفمبر الماضي، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتعزيز مكانة قناة الجزيرة الإخبارية وريادتها، وتقريب مذيعيها ومراسليها من المشاهدين عبر إنتاج مقابلات شخصية تبرز الجانب الإنساني لنجوم القناة، وفيلم ترويجي وحملات إعلانية بمواصفات عالمية. الفيلم الرئيسي للحملة حصد أكثر من 38 مليون مشاهدة، بينما تجاوز عدد مشاهدات الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي 60 مليون مرة. الحملة ركزت على إظهار تميز القناة في عرض كل الآراء ووجهات النظر، وانحيازها للقضايا الإنسانية ومعاناة اللاجئين والمهمشين. كايوكو نيدسيد، مديرة التسويق بالشبكة، قالت تعليقا على هذا الفوز: " أود أن أشكر مشاهدي القناة ومتابعيها، وكل من شارك في إنجاز حملة "نحن الجزيرة" التسويقية، وأؤكد أن هذه مجرد بداية لعمل مستمر من التفاعل والتواصل مع مشاهدينا عبر منصاتنا المختلفة". يذكر أن مهرجان "دبي لينكس" يعتبر من بين أبرز الملتقيات في مجال الدعاية والتسويق والتصميم الفني، وتحرص المؤسسات الإعلامية ووكالات الدعاية والإعلان والتسويق على المشاركة فيه سنويًا.

أعلن سعادة السيّد آجاي شارما سفير المملكة المتحدة بالدوحة، اليوم انطلاق فعاليات المهرجان السنوي البريطاني الثالث "بريطانيا العظمى" الذي يُسلّط الضوء على أفضل ما تُقدّمه المملكة في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والأعمال. شهد الافتتاح السيد درويش أحمد، مدير إدارة التسويق والعلاقات الدولية في مؤسسة الحي الثقافي كتارا — الشريك الثقافي للمهرجان، حيث قال في كلمةٍ له خلال الاحتفال "نحن في كتارا نبذل قصارى جهدنا لاستضافة فعاليات ثقافية متنوّعة من جميع أنحاء العالم؛ والفعاليات الثقافية البريطانية المتميّزة التي نستضيفها تعكس دائماً مدى ازدهار العلاقات التي تجمع قطر والمملكة المتحدة. وعلاقات "كتارا" بالسفارة البريطانية لم تقتصر يوماً على الأنشطة الثقافية وإنّما هي ثمرة لتعاونٍ يشمل برامج بناء القدرات وتبادل الفعاليات الثقافية في كلا البلدين، لِيُصبح هذا التعاون مثالاً يُحتذى به في تميّزه"، مُعبّراً عن شكره للسفارة البريطانية لاختيارها الحيَّ الثقافي كانطلاقة لهذا المهرجان الذي تمتدّ فعالياته في أرجاء الدوحة. ويأتي مهرجان "بريطانيا العظمى" هذا العام بالشراكة مع مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" وبرعاية من مجموعة ازدان القابضة، ومبادرة مجتمع بارك هاوس، وشركة بلوروبيكون. و نوّه سعادة السفير آجاي شارما إلى أنّ العلاقات التاريخية الوثيقة والواعدة التي تجمع دولة قطر والمملكة المتحدة تمتدّ أوسع من إطار السياسة والاقتصاد، لِتشملَ التعاون في مجالات مهمّة كالتعليم والثقافة، لافتاً إلى أنّ مهرجان "بريطانيا العظمى" يُتيح مساحةً للبلدين لإنشاء علاقات جديدة في مجالات التجارة والسياحة والثقافة والعلوم". وقال إنّ هدف المهرجان ليس تعريف المجتمع القطري بالمملكة المتحدة، بل تعزيز وتعميق معرفته التي تنطلق من تاريخ مشترك يجمع البلدين منذ أكثر من مئتي عام، مُضيفاً "مع أنّ الاستثمارات القطرية في بريطانيا قد بلغت 35 مليار جنيه استرليني، وأنّ أكثر من 60 ألف قطري يزورون المملكة المتحدة كلّ عام، ما يزال لدى بريطانيا الكثير ممّا يُمكن أنْ تُقدّمه، وهذا المهرجان فرصة حقيقية لإبراز الآفاق الواعدة للتعاون الثنائي والاحتفال بالعلاقات القطرية — البريطانية". وأكّد شارما أنّ أساسُ كلّ علاقات متينة بين بلدين هو التقارب الثقافي بين شعبيهما، مُشيراً إلى أنّ الجانبين القطري والبريطاني يجمعهما تعاونٌ ثقافي طموح ودائم النمو. وأضاف شارما "إنّني فخورٌ بتدشين المهرجان البريطاني في قطر لهذا العام، وها هي فعالياته المتميّزة تُقبل علينا لِتبشّر الجماهير القطرية بقضاء أمتع الأوقات. وأدعو كلّ من يعيش على أرض قطر إلى المشاركة في الاحتفالية والاستمتاع بأربعة عشر يوماً من الأنشطة الرائعة". وأوضح سعادة السفير أنّ هذا الحدث السنوي يستمرّ حتى الـ19 من الشهر الجاري، ويتضمّن عدداً من الأنشطة الثقافية برعاية سفارة المملكة المتحدة في قطر والمجلس الثقافي البريطاني، ومن بينها مهرجانات الربيع البريطانية، ودوري لكرة القدم، بالإضافة إلى مختلف الفعاليات السياحية التي تستضيفها الفنادق، وأنشطة أدبية تخليداً لذكرى مرور 400 عام على وفاة الكاتب المسرحي الشهير ويليام شكسبير. تبادل معرفي من جانبه، عبّر السيد فرانك فيتزباتريك، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالدوحة عن سروره بتقديم الدعم للنسخة الثالثة للمهرجان البريطاني، وقال: "أتطلّع إلى مزيدٍ من البرامج التي توطّد علاقاتنا مع دولة قطر وتُتيح فرص تعميق التعاون والتبادل المعرفي والفكري بين بلدينا". ويُخصّص المهرجان ثلاث فعاليات ثقافية تتمحور حول أعمال الكاتب الأدبية، حيث تقوم فرقة "The Reduced Shakespeare Company" بتمثيل جميع مسرحيّاته باقتضاب في 97 دقيقة فقط، وذلك يوم 11 مارس، وبعدها بأربعة أيام يُعرض الفيلم الأجنبي "Much Ado About Nothing" المقتبس عن الملهاة الشكسبيرية الشهيرة "ضجة فارغة"، وتُختتم فعاليات المهرجان بأداء لأوركسترا قطر الفلهارمونية يوم 19، حيث ستعزف مقتطفات من أشهر المقطوعات الموسيقية المستوحاة من أعمال الكاتب الإنجليزي الشهير. وتم خلال التدشين الاعلان عن فرصة الفوز بتذكرتَي سفر ذهاباً وإياباً تشمل إقامة مُقدّمة من الخطوط الجوية القطرية على متن رحلتها المباشرة إلى أحدث وجهات الطيران بمدينة برمنغهام والاستمتاع بفعاليات إحياء ذكرى الكاتب المسرحي شكسبير. معرض للجامعات وعلى صعيدٍ مُتّصل، وجّهت دعوة للطلاب لزيارة المعرض السنوي "الدراسة في المملكة المتحدة" المنعقد يومَي 13، و14 من الشهر الحالي في فندق لاسيجال، حيث تُتاح لهم فرصة التحدث مع ممثلي أكثر من 30 جامعة ومؤسسة تعليمية بريطانية. ويُمكن للراغبين في زيارة المعرض التسجيل مُقدَّماً تيسيراً عليهم، عبر الرابط التالي: http://qa.edukexhibition.org كما سيتشارك عددٌ من الباحثين البريطانيين من كلية لندن الجامعية في قطر بالتعاون مع منظمة اليونسكو أحدثَ الدراسات الأثرية عن نشأة قطر وتاريخ مدنها في فعالية "المقهى العلمي" المُقرَّر تنظيمها يوم الخميس 17 مارس الجاري، في مقهى 2 بحديقة المتحف الإسلامي. وعلى الصعيد الرياضي، يُعقد على هامش المهرجان بالشراكة مع الاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية "أسباير" دوري الهدف الخماسي لكرة القدم، بمشاركة خمس فرق من مدارس مستقلة ومثيلاتها من المدارس البريطانية للطلاب تحت سن 16 عاماً على الملاعب الداخلية بأكاديمية أسباير يوم 12 من هذا الشهر. أما على الصعيد الثقافي، فتشهد مدرسة "بارك هاوس" الإنجليزية في أبوهامور مهرجاناً ربيعياً بريطانياً يوم 12 مارس الحالي بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحد ظهراً، كما تُنظّم مدرسة "كومباس العالمية" في مدينة خليفة مهرجاناً مماثلاً في اليوم ذاته من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، وتشمل هذه الفعاليات ألعاباً ترفيهية وفنّية ومغامرات للأطفال ومعرض للأطعمة والشاي الإنجليزي. وسيُوفر العديدُ من الفنادق بالدوحة قوائم طعام خاصة بمناسبة المهرجان، تشمل وجبات مستوحاة من المطبخ البريطاني والشاي الشهير، ومن بين الفنادق المشاركة فندق جراند حياة، وانتركونتيننتال الدوحة، وماريوت ماركيز، وسانت ريجيس، والريتزكارلتون، وفندق دبليو. مقطوعات مختارة وفي ختام المهرجان، يقود ألكسندر ماركوفيتش أوركسترا قطر الفلهامونية لعزف مُختاراتٍ من أشهر المقطوعات المستوحاة من مسرحيات شكسبير، مثل "روميو وجوليت" لتشايكوفسكي، و"ماكبث" لريتشارد شتراوس. وستُشارك بالحفل عازفة البيانو الشهيرة إليسو بولكفادزة برعاية من سفارة جورجيا على هامش التعاون الثقافي بين البلدين. ويُمكن حجز تذاكر الحفل المُقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات عبر الرابط التالي: http://qatarphilharmonicorchestra.org/concerts/purchase_tickets