رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"إنجاز" يكمل مسيرة الشواهين في التغلب على "الزاجل"

تأهل الصقر "إنجاز" طير الشيخ محمد بن مشعل بن حمد بن خليفة آل ثاني ليصبح تاسع المتأهلين إلى نهائيات هدد التحدي، وذلك وسط متابعة وحضور جماهيري غفير لفعاليات مهرجان مرمي للصقور والصيد بصبخة مرمي بسيلين والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ويستمر حتى الثلاثين من يناير الجاري. وكانت مطاردة الصقر "إنجاز" للحمامة "الخرارة" قد شهدت إثارة كبيرة حيث تمكن الطير من الاقتراب منها أكثر من مرة وكاد يقتنصها ولكنها أفلتت منه بمناورة عجيبة، واستأنف الطير مطاردته حتى اختفى والحمامة عن الأنظار ، وعاد المعلق ليتابع التعليق على مطاردات أخرى، إلى أن حضر المتسابق بعد أمسك بالحمامة التي تمكن " إنجاز من " تزبينها" في عزبة بعيدة عن مكان المهرجان، وفور التأكد من رقم الحمامة، تم إعلان صاحب "إنجاز" فائزا ليصبح المتأهل التاسع إلى نهائيات هدد التحدي . السحب على الحبارى كما شهد تقديم أو مجموعة من طيور الحبارى للجمهور في المهرجان، و التي تم السحب عليها في قرعة علنية وتم تقديم عروض الهدد على الحباري من قبل الفائزين في القرعة في ميدان المهرجان . وفي سياق متصل أكد محمد سعيد الكبيسي رئيس لجنة التجهيزات والفعاليات في مهرجان مرمي على ضرورة الحضور الشخصي من أجل التسجيل في مسابقة الحباري التي أقرتها اللجنة مؤخراً مع وجود إثبات هوية مثل البطاقة شخصية أو جواز سفر ، وأضاف التسجيل يبدأ يومياً من الساعة 12 ظهراً وحتى الثالثة عصراً حيث يتم إجراء قرعة لاختيار الفائزين . وشدد الكبيسي على ضرورة الهد على طائر الحباري في ميدان مرمي أمام الجمهور ، لافتاً إلى عدم جواز أخذها خارج منطقة المهرجان ، وأردف في حيال التسجيل في مسابقة الحباري وغياب الشخص وقت إجراء القرعة تلغى مشاركته تلقائياً ويتم ضم جائزته وهي طير الحباري إلى قرعة اليوم التالي . وحول اليوم الأول للتسجيل قال رئيس لجنة التجهيزات أن عدد المواطنين الذين سجلوا في مسابقة الحباري قد بلغ 378 شخص وتم اختيار خمسة منهم ليشاركوا في هذه المسابقة ، وأضاف أن هذه المسابقة تحمل طابع ترفيهي وليست تنافسية ولايوجد بها فائز أو خاسر. وأوضح أن اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي أرتأت إقامة مثل هذه الفعاليات الترفيهيه لأن معظم زوار مهرجان مرمي صقارين ومن محبي هواية تربية الصقور والصيد بها ، كما لفت إلى إجراء قرعة على خمسة طيور حباري بشكل يومي عدا الجمعة الذي يزيد به العدد إلى 20 طائر نظراً لكثافة الزوار خلال العطلة الأسبوعية. أكلات شعبية للزوار وفي سياق آخر كشف الكبيسي عن إضافات واسعة في مهرجان مرمي تبدأ يوم الجمعة مثل إشراك عدد من منتسبي دار الأنماء الاجتماعي لتوفير أكلات شعبية قطرية لزوار المهرجان ،إلى جانب توفير أماكن لمحلات سوق واقف التي تختص في بيع لوازم الرحلات " الكشتات " والمقناص وغيرها . وحول سير منافسات المهرجان وفعالياته قال المتسابق علي محمد العجمي، إن المهرجان دائما في تقدم من عام لآخر، وأن هذا الأمر هو بفضل من الله عز وجل وبفضل القائمين على المهرجان. وأوضح علي العجمي، أن طيره "الجريان" وهو من طرح إيران، على أتم الاستعداد، متمنيا التوفيق من الله. وأوضح المتسابق فهد جبر المسيفري الهاجري، الذي درب طيره قرابة شهرين ويشارك للمرة الثانية أنه استعد جيدا لهدد التحدي، مشيرا أن مهرجان مرمي اكتسب سمعة كبيرة وأصبح ذكره على كل لسان. أما المتسابق صالح جابر خالد القاشوطي، فأبرز أن المجموعة التي يشارك فيها صعبة للغاية واصفا إياها بـ"النارية"، حيث شارك بطيره "حنزاب" باسمه وانتقلت ملكيته إلى سالم محمد الحنزاب العذبة ، مشيرا إلى أن فترة شهر ونصف كافية لتدريب الطير، منوها أن الشاهين خلال هذه الفترة يصاب بأمراض مما يستدعي معه رعاية فائقة حيث ان رعاية الطير أكثر من رعايتنا لأنفسنا، ونذهب به إلى مستشفى سوق واقف أو المستشفى الأميركي". وأشاد القاشوطي في هذا الصدد، بافتتاح مستشفى خاص بالصقور بالخور، معتبرا هذه البادرة في محلها، إذ ستخفف العناء عن أهل الشمال الذين كانوا يجدون مشقة في الإتيان بطيورهم إلى الدوحة، فضلا عن تخفيف الضغط على مستشفى سوق واقف ، كشيدا بالمهرجان والتقدم الذي يشهده في كل عام قائلا "ليس هناك أي كلام عنه، فهو من أحسن إلى أحسن.. ومن أفضل لأفضل وندعو الله للمنظمين كل التوفيق والسداد". صاحب الألف "شيلة" ومن ضمن الحاضرين أمس بمنصة الجمهور، كان يتواجد المنشد المعروف محمد النجم الذي أتى للمهرجان لأول مرة، بعد الأصداء الطيبة التي خلفها، حيث اعرب عن سعادته بالتواجد في المهرجان. وقال عنه إنه مهرجان ناجح وله العلامة الكاملة، حيث أن المنظمين قاموا بواجبهم على أكمل وجه ، وحول ما إذا كان يعتزم الإنشاد للمقناص والمهرجان، وعد النجم، بـ"شيلة مرمي" قريبا لجمهوره، مشيرا أن الغالبية العظمى من الجمور تحولوا من الأغاني إلى الشيلات. وذكر محمد النجم، أنه ينشد لعدد من الشعراء المبتدئين والمعروفين أمثال: مشعل الخليل وحمد بن عطا المري وعبدالهادي المري وسلطان الهاجري وغيرهم ، مشيرا الى أن رصيده من الشيلات اكثر من ألف شيلة إلى حد الآن. محفل رياضي كبير وفي سياق متصل استمر توافد الزوار والضيوف على المهرجان والذين حرصوا على القدوم إلى موقعه في " صبخة مرمي " من أجل متابعة المنافسات وأبرز الترشيحات على الطيور المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة خاصة هدد التحدي . حيث قال فهد علي القبيسي أنه من المتابعين الدائمين لمهرجان مرمي على مدار نسخه المختلفة مؤكدا أن المهرجان يشهد تطورا وتقدما كبيرا في كل عام عن العام الذي سبقه في مختلف الأمور ، وكذلك ما تقوم به اللجنة من جهود للتسهيل والتيسير على " الصقاقير " . وأكد أن مهرجان مرمي يعد فخرا للقطريين جميعا حيث أنه محفل رياضي هام يعيد إحياء موروث الآباء والأجداد ، وله سمعة قوية على جدا على مستوى دول الخليج وكثير من مواطني دول الخليج يتمنون المشاركة فيه لما أصبح له من أهمية وتميز على مستوى المهرجانات الموجودة بالمنطقة ، مضيفا أننا نتوجه بالشكر والعرفان إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على رعايته ودعمه لهذا المهرجان الذي جذب مختلف الفات والأعمار لرياضة الصقارة وممارستها الاهتمام بها . من جهته أشاد عبد الله جاسم المهندي أحد زوار المهرجان بالمستوى الذي ظهرت عليه الطيور المختلفة في المنافسات حيث أنه المستوى يتطور من عام إلى عام ، لافتا إلى أن الصقارين المشاركين أصبح لديهم قدر كبير من الخبرة والمهارة في تدريب تعليم الطيور. مضيفا أن ما نراه في المنافسات من مطاردات شيقة ومثيرة رغم قوة حمام فخرو يؤكد أن الطيور المشاركة قوية ومتميزة حتى ولو لم تتمكن من الاصطياد حيث أن قوة الطير تظهر من خلال سرعته وأساليبه في محاولة اللحاق بالحمامة واقتناصها ، كما ثمن المهندي ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة للمهرجان بالقيام بالسحب على عدد من الحبارى للجمهور مشيرا إلى أنها ستكون عامل جذب أفضل للجمهور خاصة وأن معظمم اهل قطر مهتمين بالصقارة وممارستها . في حين قال فيصل بن راشد العذبة أنه يزور المهرجان للمرة الأولى وأنه جاء خصيصا للمشاركة في السحب على الحبارى حيث قام بالتسجيل فيها متمنيا أن يحالفه الحظ في القرعة ، وأكد أن إعلان اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي عن هذه الخطوة تعتبر هدية ثمينة للجمهور خاصة وأنها تتيح لهم الفرصة لممارسة هواية الصقارة والتي عد من أبرز الرياضات والهوايات ذات الجماهيرية والشعبية العالية في قطر ودول الخليج . ونوه العذبة إلى أن هناك اهتمام كبير جدا بفعاليات مهرجان مرمي ومسابقاته المختلفة سواء من في قطر أو بقية دول الخليج ، حيث أن المتابعة القوية من قبل الصقارين والمهتمين بهذه الرياضة التراثية جعل من المهرجان مادة ثرية للحديث والنقاش بين مختلف الفئات خاصة مع وجود جمهور مهتم بمتابعة مطاردات الشواهين للزاحل والتحدي القوي المستمر بينهما .

1019

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
"مزيون" يوقف تقدم "الزاجل" ويهدي الفوز للمري بمهرجان "مرمي"

تمكن الصقر "مزيون" من جلب الفوز إلى المتسابق جار الله متعب المنخس المري، ليصبح بذلك ثامن المتأهلين إلى نهائيات هدد التحدي للمنافسة على "اللكزس" ضمن أجواء مليئة بالإثارة والحماس والتحدي بين فروخ الشواهين والحمام الزاجل، وذلك ضمن منافسات مهرجان "مرمي" للصقور والصيد بصبخة "مرمي" بسيلين. ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، حتى الثلاثين من الشهر الجاري، فيما تتواصل بعد ظهر اليوم منافسات المجموعة السادسة عشرة في هدد التحدي بـ 36 مشاركا. من جانبه قال المتسابق المتأهل لنهائيات هدد التحدي جار الله متعب المنخس المري "أطلقت تحدياً قبيل انطلاق المسابقة وبتوفيق من الله كسبته عندما استطاع طيري "مزيون" إجبار الزاجل على الاختباء في وسط المهرجان وخلف منصة الجماهير بعد مطاردة استمرت عدة دقائق". وأضاف "كنت واثقاً من تحقيق هذه النتيجة نظراً لمراحل التدريب التي مر بها الطير خلال فترة الاستعدادات" وأعرب المري عن سعادته بتحقيق الفوز في التصفيات الأولية لمسابقة هدد التحدي، لافتا إلى استعداده للنهائيات وطموحه إلى امتلاك الجائزة الكبرى. المسند: سحب على مجموعة من الحباري هدية للجمهور سحب على الحباري للجمهور وكشف السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس مهرجان "مرمي" للصقور والصيد، ونائب رئيس جمعية القناص القطرية، في تصريح صحفي، أن اليوم يشهد مفاجآت سارة للجمهور تتمثل في السحب على مجموعة من الحباري لجمهور مهرجان مرمي، حيث إن المحظوظين يهدون طيورهم عليها، وعن كيفية الاستفادة من السحب على الحباري، أوضح المسند أنه قبل السحب، ينبغي التسجيل أولا، وبعد ذلك يتم إجراء قرعة علنية، ويتم إجراء الهدد على الحباري بعد انتهاء المسابقة الرسمية في المساء. من جهته أكد علي سلطان الحميدي رئيس لجنة هدد التحدي ترشح 8 متسابقين للتصفيات النهائية وحصول كل منهم على جائزة مائة ألف ريال قطري إلى جانب تأهلهم لخوض منافسات شوط "الليكزس" حتى الآن، وقال "لوحظ في الفترة الأخيرة تطور كبير في أداء المتنافسين أثبت استحقاقهم ألقاب الصقارة". وأشار إلى أن دخول صقور قوية استطاعت اصطياد الزاجل أو إجباره على اللجوء إلى الاختباء، وأضاف أنه حتى الطيور التي لم يحالفها الحظ في المطاردة خلف الحمام الزاجل أظهرت قوة وإصرارا أثار حماسة الجماهير، لافتاً إلى عروض مثيرة قدمتها الطيور في منافسات هدد التحدي حظيت بإعجاب المتابعين في المنصة وعلى شاشات التلفاز وفي كل مكان . التزام كبير من المشاركين وأشاد الحميدي بالتزام المشاركين في مسابقة هدد التحدي في الفترة الأخير بعكس بداية انطلاق المهرجان، حيث سجلت غيابات للكثير من المتسابقين، متمنياً لهم التوفيق فيما تبقى من تصفيات هذه المنافسات والنهائيات . وعن حالات استبعاد المتسابقين قال الحميدي "لمسنا تعاونا وإلتزاما من جميع المتسابقين، وبفضل الله لم نضطر إلى استبعاد أي متسابق حتى الآن، أملاً ألا تجبر اللجنة في الأيام الأخيره للمهرجان على اتخاذ مثل هذه الخطوة"، وبين الحميدي أنه يستبعد كل متسابق يقوم بتكرار مشاركة الطير مرتين أو في حال المطاردة المتهورة بالسيارات أثناء السباق. من جانبه هنأ عبدالله فخرو صاحب الحمام الزاجل بدوره الصقارين المتأهلين للنهائيات في مسابقة هدد التحدي، وقال "بالمقارنة بعدد الصقور المشاركة أعتبر حتى الآن متقدما على الصقارين لأنهم لم يستطيعوا صيد إلا 8 طيور من أصل 754 حمامة مشاركة في مسابقة هدد التحدي". وأضاف فخرو أن المنافسات مازالت مستمرة وقد تتغير النتيجة خلال الأيام الأخيرة في المهرجان، مشيراً إلى دخول متسابقين في المنافسات يشهد لصقورهم بالقوة ولهم بالخبرة . وحول تحديه السابق على حمامة "سوق واقف" قال فخرو أطلقت الحمامة ولم يستطع الصقر المنافس اصطيادها أو إجبارها على الاختباء، وبهذا أكون قد كسبت التحدي الذي أعلنته في السابق. وفي ختام حديثه أعرب فخرو عن سعادته للمشاركة في مهرجان "مرمي" ومنافسة نخبة من الصقارين على مستوى الدولة متمنياً التوفيق للجميع بما تبقى من أيام المهرجان . الحميدي: التزام وتعاون من الصقارين ولم يستبعد أي متسابق من هدد التحدي حتى الآن تطور سريع للمهرجان ومن ضيوف المهرجان المحلل في "عنة مرمي" السيد سلطان عبدالرحمن المواش من المملكة العربية السعودية الذي أثنى على التطور السريع في مهرجان "مرمي" السابع، معرباً عن تقديره للجنة المنظمة المشرفة على تفاصيل المهرجان كافة وقال إن التطور ظاهر في كل ركن وكل زاوية في المهرجان، معتبراً مهرجان مرمي هو الأفضل في المنطقة من حيث التنظيم والتجهيزات والحملة الإعلامية التي تواكبه، باعتباره الأكثر انتشارا في المنطقة. ولفت المواش إلى أن العدد المشارك في هذا الموسم كثير جداً، وهو ما يتضح من الجدول المزدحم للمسابقات، موضحاً أن عملية التنظيم لمثل هذا العدد ليست بسيطة وتحتاج جهودا جبارة للوصول للنجاح. وفي ذات السياق، أكد المواش أن أكثر المسابقات تجذبه، هي مسابقة هدد التحدي فهي عنوان المهرجان منوهاً إلى أن الشواهين التي تصيد الزاجل تعتبر من الطيور النادرة، والزاجل عُرف بالسرعة العالية والمراوغة وليس من السهل اصطياده لذلك اشتقت اسم المسابقة من قوة الزاجل. وأبرز المواش أن الشواهين القوية من الممكن التنبؤ بقوتها، لذلك يستطيع الصقار بحكم الخبرة أن يحكم على "طياره" (أي قوة طيرانه) وقد سبق أن تنبأت ببعض الطيور التي صادت من خلال النظرة الأولى لانطلاقته، لافتاً إلى أن للطير مواصفات كثيرة ومتعددة للحكم عليه ولكن الخبرة التي اكتسبناها تؤهلنا أن نحكم على قوة الطير. تواصل وفود الزائرين وفي سياق آخر، تتواصل وفود الزائرين والسياح على مهرجان مرمي، حيث أسهمت الجهة المنظمة ولجنة التجهيزات بالخصوص، في تعبيد الطريق إلى نقطة إجراء المسابقات، فضلا عن توفير النقل المجاني للجمهور، وتوفير وجبة الغداء لكل المتواجدين بالمهرجان، فضلا عن الضيافة العربية الأصيلة التي تعد من خصال وشيم أهل قطر. وقال الشاب الإماراتي مبارك محمد المزروعي، الذي كان رفقة مجموعة من أصدقائه: "أتيت من الإمارات العربية المتحدة خصيصا لمتابعة فعاليات مهرجان مرمي للصقور والصيد حيث سمعنا عنه الكثير". وأثنى المزروعي على حسن الترتيب والنظام المتبع في المسابقات، واصفا إياه بالجيد، ومتمنيا التوفيق للقائمين عليه، وأشاد السيد عبدالرحمن بن ظبيب آل مسعود من المملكة العربية السعودية على الإعداد الجيد للمهرجان الدولي الذي طبقت شهرته الآفاق. وأضاف: بعدما كنا نتابع المنافسات والهدد والطلع والدعو عبر شاشات التلفزيون، فإن المجيء للمهرجان له نكهة خاصة، نظرا لطبيعة أجوائه والتشويق والإثارة التي يتفاعل معها الحضور أكثر من غيرهم. وأوضح عبدالرحمن أن أهل قطر هم أهله وأنه ليس غريبا في بلده الثاني، معربا عن تفاجئه بالمهرجان الذي وصفه بـ"الجميل" والهدد به تشويق كبير، داعيا للمنظمين ولدولة قطر بالخير العميم، كاشفا في الآن ذاته أنه اليوم بالتحديد جاء من أجل تشجيع أحد أصدقائه المشاركين في هدد التحدي، حيث سبق له أن تأهل إلى نهائيات الطلع. وتقدم السيد ناصر بن شرار المطيري من جهته، بشكره للقائمين على مهرجان مرمي للصقور والصيد، حيث تابع بشغف المنافسات التي جرت أمس، خصوصا هدد التحدي.

3454

| 18 يناير 2016

محليات alsharq
9 متسابقين يتأهلون لنهائي الطلع "حر" في مهرجان مرمي

أسفرت نتائج مسابقة الطلع في مهرجان مرمي، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، التي تنافس في مجموعتها الثالثة 29 متسابقا، عن تأهل أربعة طيور لمتسابقين اثنين فقط، ثلاثة منها لـ عبدالهادي حمد الهدوان، والرابع للصقار عبدالهادي عبيد سالم المهران المري، حيث لم توفق أعداد كبيرة من الطيور.. وبذلك يصبح العشرة المتأهلين في مسابقة الطلع لفئة الصقر الحر للنهائي الذي ستجرى في 22 — 1 — 2016 هم: حمد سليم ناصر سليم المري، فيصل جابر محمد حسين البريدي، عبدالهادي حمد عبدالهادي حمد الهدوان (مكرر)، محمد طالب هادي هليل المري، خالد عمير مبارك الجبر النعيمي، حمد جابر محمد حسين البريدي، محمد علي سالم التمتام الغيثاني، عبد الهادي عبيد سالم المهران المري، شاهين سالم شاهين العتيق الدوسري. أما في مسابقة الدعو قرناس حر شاهين التي شارك في مجموعتها الأولى 73 متسابقا، فتأهل عنها الصقارون: جاسم سعد محمد الجبارة الرميحي، شيبان خليفة الضابط الدوسري، جاسم محمد سعود الكعبي، فريق العقدة، علي جابر علي حمد العذبة، جاسم محمد سعد علي الكعبي، تركي حمد سالم الحنيتم المري، حمد نهار محمد الجفالي النعيمي، حمد جمعة حمد الحسن المهندي، سعيد حمد محمد الجميلة، فيما تتواصل مساء اليوم، منافسات الدعو قرناس شاهين للمجموعة الثانية بـ 72 متسابقا. زيارة الجاليات الفرانكوفونية وقد شهد مهرجان مرمي للصقور والصيد أمس (السبت)، اقبالا جماهيريا لافتا، خصوصا من الجاليات الفرانكوفونية الذين نظموا رحلة جماعية الى المهرجان، والتي نظمتها جمعية "Doha Acceuil الفرانكوفونية. واثنى السيد محمد بن عبداللطيف المسند على تطور مهارات الصقارين في مختلف المسابقات التي تشهد منافسات قوية. لافتاً أن المهرجان يعتبر ملتقى مهما لتبادل الخبرات، مشيراً الى قوة المنافسات بين الصقارين لتحقيق الفوز ووضع بصمة انجاز في المهرجان متمنيا للجميع التوفيق. كما أعرب السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس مهرجان مرمي ونائب رئيس جمعية القناص القطرية، بهذا الخصوص، عن سعادته وترحيبه بكل الزوار الأجانب ومبادرة جمعية "Doha Acceuil الفرانكوفونية. ، والجاليات المقيمة بقطر بالقدوم الى المهرجان، والاستمتاع بأجوائه وفقراته المتعددة، مؤكدا في الآن ذاته أنه بهذا الخصوص يتم تنظيم فقرات ترفيهية للجمهور بهدف امتاعه مثل فقرة هدد السلوقي التي تحظى باقبال جماهيري نظرا لما فيها من اثارة وتشويق وامتاع للجماهير. وأوضح محمد بن عبداللطيف المسند، أن المهرجان يعكس أهمية الثقافة القطرية بغنى تراثها، ويسهم بشكل لافت في نشر أدبيات الصقارة وما تعود عليه أهل قطر بالترحيب بالضيوف وكرم الضيافة. تذليل الصعوبات وقال السيد علي سعيد بن نورة المري عضو لجنة الطلع في هذا الصدد، ان اللجنة تقوم بكل ما في وسعها من أجل تذليل كافة الصعوبات التي يشتكي منها المتسابقون سواء من حيث وقت المسابقة أو اتجاه الهواء، مشيرا الى أنه تم تطوير الحبارى الالكترونية ومسارها ووكرها بحيث تكون كأنها في بيئتها الطبيعية. وأوضح أن مسابقة الطلع فيها الكثير من فنيات الصقارة التي تميز صقارا عن آخر في تعليم وتدريب وتجهيز طير الطلع،لافتا الى أن معظم المتسابقين أصبحوا محترفين وعلى مستوى عال من الخبرة من حيث اختيار الطيور وتدريبها وكل عام نكسب مشاركين جددا اضافة الى الصقارين الذين تخصصوا في المسابقة وأصبحوا من الأبطال الذين يشاركون بطيور مميزة ويحققون مراكز متقدمة. وعن أبرز المشكلات التي قد تصادف اللجنة خلال سير المسابقة، أشار علي سعيد المري الى أنه قد يحدث أحيانا مرور حمامة أو طائر آخر فيراه الصقر وينطلق في اثره دون أن يرى الحبارى الالكترونية وبالتالي لا يستطيع المتسابق "قبضه" وامساكه وفي هذه الحالة تقوم اللجنة بعمل اعادة للمتسابق ولكن أحيانا قد تتأخر الاعادة بسبب كثرة المشاركين أو يكون الطير ما زال مركزا على الفريسة التي كان يطاردها وذهنه متعلق بها. صقور الدعو تسابق الزمن من جهته أكد فهد حسين الكبيسي رئيس لجنة الدعو حق الصقار في اعادة الجولة خلال المنافسات في حال حدوث أي خلل فني في الأجهزة المثبتة لالتقاط السرعة وتوقيت قطع الطير للمسافة المحددة، وأضاف قمنا خلال المنافسات باعادة جولات اربعة صقور بسبب خلل فني اصاب جهاز التوقيت. وفي سياق آخر قال الكبيسي شارك في مسابقة الدعو حتى الآن ثلاث مجموعات لفئات مختلفة من الطيور مثل الدعو لفئة " القرناس حر " ولفئة " فرخ الحر " واليوم تستأنف المسابقة لفئة " قرناس شاهين "، وأضاف شارك في منافسات الأمس 73 متسابقا تأهل منهم عشرة متسابقين فقط. المشاركون يتحدثون عن تجاربهم من جهته قال المتسابق عبد الله حمد الشهواني انه يشارك في المهرجان للسنة السابعة، وفي هذه النسخة يشترك في مسابقة الطلع فقط بواسطة صقره " منصور " مشيرا الى أنه لم يقم بتدريبه لفترة طويلة حيث دربه لمدة أسبوع واحد قبل المسابقة وذهب به لرحلات قنص متمنيا أن يحقق توقيتا ومركزا جيدا في المسابقة. في حين قال المتسابق سالم عايض العذبة انه يشارك سنويا في المهرجان ومشاركته هذا العام في مسابقتي الطلع وهدد التحدي حيث يشارك في كل منهما بصقر واحد، ويتمنى أن يحالفه الحظ مع الطير " اسعاف " وهو من طرح السعودية حيث قام بتدريبه لمدة 3 اسابيع على الحبارى الالكترونية واستطاع الرؤية من مسافة كيلو متر. وأشاد العذبة بمهرجان " مرمي " قائلا انه أصبح من أهم وانجح المهرجانات في مجال الصقارة على مستوى دول الخليج وله شعبية كبيرة، حيث انه استطاع أن يجذب كل المهتمين بهذه الهواية التراثية العريقة. حيث رأوا فيه مساحة جيدة للتنافس وتبادل الخبرات والتجارب والمحافظة على ركن هام من العادات والتقاليد القطرية. من جهته أبدى جاسم محمد الكعبي رضاه عن نتائج مشاركته في مسابقة الدعو، وأضاف لم يستطع جهاز التوقيت التقاط سرعة الصقر في المرة الأولى. الأمر الذي دفعنا الى اعادة المحاولة، مشيرا الى أن اداء الطير ينخفض في الجولة الثانية لأنه يكون منهكا، معربا في الوقت نفسه عن رضاه لتأهله للتصفيات النهائية إشادة بأجواء المهرجان وقال السيد عبدالرزاق دينار، القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بالدوحة، ان الأجواء في مرمي طيبة، وأنه لأول مرة يكتشف هذا الموقع الذي وصفه بـ"الجميل"، متقدما بشكره للجنة المنظمة لمهرجان مرمي الذين يسرون سبل زيارتهم، من أجل الاطلاع على جانب مشرق من الثقافة والتراث القطري الذي يحظى بعناية خاصة من قبل المسؤولين في قطر الشقيقة. وشدد عبدالرزاق دينار على الأهمية الكبيرة للمهرجان للكبار والصغار في دعم العملية التثقيفية وتنمية وعيهم بأهمية هذا الموروث الذي له جذور تاريخية، معتبرا اياه تراثا حضاريا انسانياً. وأوضح القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بالدوحة، أن الصقارة ارث مشترك يجمع القطريين والمغاربة، لافتا الى أن هناك فعاليات مشتركة بين الجانبين في هذا المجال متمنيا تعزيزها وتطويرها أكثر، لأن هذا الأمر يدخل ضمن التراث العربي الأصيل من المحيط الى المحيط، متمنيا تطوير هذه العلاقات أكثر. 109 زائرين أجانب وقالت السويسرية جيسيكا بنعطية، نائبة رئيس جمعية Doha Accueil الفرانكوفونية، أتينا اليوم رفقة أزيد من 109 من الأشخاص من دول مختلفة فرنكوفونية مثل: فرنسا، كندا، بلجيكا، سويسرا، المغرب، الجزائر،، تونس لبنان ودول أخرى لعائلات مع أطفالهم وآبائهم وأمهاتهم، معربة عن سعادتها الغامرة من أجل النهل من الثقافة القطرية العريقة، واصفة المهرجان بـ"الجميل جدا". وأبرزت جيسيكا أن العديد من الأفراد، لم يسبق لهم أن اطلعوا عن قرب على جزء مهم من الثقافة والتراث القطريين، وأن مجيئهم للمهرجان، مناسبة من أجل التعرف على الصقارة التي تسري في عروق القطريين. وقالت جيسيكا بنعطية، ان المهرجان على مستوى عال من التنظيم، كما أن القطريين من شيمهم الكرم وحفاوة الاستقبال، متقدمة بشكرها الجزيل للقائمين على مهرجان مرمي وقال حسان فتوح من لبنان، ان زيارته ضمن هذه المنظمة الفرنكوفونية، مشيدا بحسن الاستقبال وترتيب المهرجان، لافتا الى أنه يأتي للمهرجان للمرة الأولى. وأعرب حسان عن سعادته بالأجواء في مهرجان مرمي، حيث ان حدثا من هذا النوع لا يوجد في أي بلد، ومن المهم أن يستكشف الانسان شيئا جديدا. وأعربت السيدة ميرتينس التي كانت برفقة أبنائها وزوجها عن غبطتها بزيارة المهرجان، لافتة أن أبناءها، غمرتهم فرحة عامرة وهم يعاينون هذه النوعية من الطيور والتي ان كانت جارحة، الا أن الانسان استطاع أن يروضها وتصبح صديقة له. وأوضحت السيدة ميرتينس، أن الأجواء الجميلة، أضفت جمالة وروعة على فضاء مهرجان مرمي.

1732

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
المسند: الصقارون القطريون يتخصصون في مسابقات مهرجان "مرمي"

شهدت مسابقة الدعو "فرخ حر" محلي مساء اليوم منافسة شديدة بين المتسابقين ضمن فعاليات مهرجان مرمي، حيث كان الترقب سيد الموقف لاختيار المتأهلين العشرة الذين تستطيع طيورهم تحقيق أسرع وقت في قطع مسافة المسابقة البالغة 400 متر، وقد أسفرت النتائج النهائية عن تأهل 10 متسابقين من بين 87 متنافسا هم ناصر محمد ناصر النعيمي، سعيد عبد الله سالم المنصوري، محمد صالح حمد القمرا النابت، فيصل خالد راشد الجبر النعيمي، فريق مرمي، صالح محمد صالح عيسى البوعينين، سعد أحمد محمد الحمدان المهندي، سعيد حمد محمد جميلة، سعد محمد صالح النابت، ناصر علي ناصر ماجد المهندي، فيما تستأنف اليوم على فترتين صباحية ومسائية منافسات هدد التحدي بالمجموعتين 11 و12 بمجموع 72 متسابقا. تخصص في المسابقات من جهته قال السيد محمد عبد اللطيف المسند نائب رئيس مهرجان "مرمي" ونائب رئيس جمعية القناص القطرية، إنه أصبح هناك في النسخ الأخيرة تركيز من الصقارين على التخصص في المسابقات المقامة بالمهرجان الأمر الذي أعطى نتائج جيدة في الميادين المختلفة من خلال إعطاء قوة للمنافسات، أصبح لدينا متسابقون متخصصون في كل منافسة سواء الهدد أو الطلع أو الدعو، وهذا يدل على تطور المهرجان وتطور "الصقاقير" المحليين من خلال مشاركتهم في المسابقات، حيث ساعد وجودهم في المهرجان على تبادل الخبرات والتجارب وهو الذي يعد أحد أهم أهداف المهرجان، حيث يكون هناك تطوير لرياضة الصقارة بشكل مستمر من خلال تجمع هذا العدد الكبير من "الصقاقير" في مكان واحد خاصة أن رياضة الصقارة محبوبة من كل أهل قطر والخليج . وأضاف أن المهرجان تميز في "جمعته" للناس وحفز المنافسة بين المتسابقين والحمد لله إذ إن مستويات المنافسات جيدة جدا سواء في هدد التحدي ما بين الشواهين والحمام الزاجل والتي شهدت تأهل 4 مشاركين بالرغم من عروض قوية قدمها عدد من الشواهين التي هددت الحمام ولكن لم يحالفها الحظ ونتمنى التوفيق للمتسابقين في المجموعات القادمة، وبالنسبة للمنافسات في القرناس الحر كانت قوية، والدليل على ذلك أن الصقارين القطريين حققوا مراكز قوية في المسابقات بدولة الإمارات العربية المتحدة ونتمنى لفروخ الحرار التوفيق وهناك مجموعة للقرناس شاهين ونتوقع أن تكون فيها توقيتات قوية لم تسجل في المسابقات السابقة . انضباط المشاركين وحول الملاحظات على المهرجان في نسخته الحالية قال المسند إن هناك انضباطا من قبل المتسابقين القطريين وهو ليس بالأمر الغريب على أهل قطر، والذي أسفر عن سير المسابقات بأريحية وسلاسة نتيجة انضباط وتعاون المتسابقين مع اللجان، مشيرا إلى أن أغلب الناس أصبح لديه معرفة تامة بقوانين المسابقات ونحن نقدم الشكر للمتسابقين على تعاونهم مع اللجنة المنظمة وكافة اللجان بإخراج المهرجان بهذه الصورة الطيبة . من جانبه أكد فهد حسين الكبيسي رئيس لجنة الدعو أن مشاركات الصقارين في المسابقات الخارجية لا تؤثر على مشاركتهم في مسابقات مهرجان "مرمي"، وأضاف: ما يهمنا هو التزام المتسابقين في جدول مواعيد مشاركاتهم الذي أعلنت عنه اللجنة في وقت سابق وتم إبلاغهم شخصياً عبر وسائل الاتصال المختلفة، مشيراً إلى تعاون المتسابقين فيما يخص مواعيد الحضور والدور وقوانين المسابقة . وعن عودة مسابقة الدعو بعد انقطاع لعدة أيام قال الكبيسي: توقفت المسابقة مؤقتاً من أجل استئناف منافسات هدد التحدي وهانحن نكمل ما بدأناه مع المشاركين المتشوقين لتسجيل أقل فترة زمنية في قطع مسافة ال ٤٠٠ متر، ولفت الكبيسي إلى أن مسابقة الدعو التي انطلقت منذ أيام كانت تخص فئة "القرناس حر" بينما استأنفنا لفئة "فرخ حر" وهناك فارق كبير بين الفئتين من حيث الخبرة والسن وغيرها، وبين الكبيسي أن مسابقة الدعو تضم ٨٧ متسابقا وهو الأمر الذي دفعنا إلى تقسيمهم على مجموعتين وذلك لأمور تتعلق بالتنظيم لتحقيق سلاسة وسرعة في المشاركة . بدوره قال المتسابق عبدالله خليفة المالكي لم يحالفني الحظ خلال هذه المنافسات لأن الفترة الزمنية التي قطع الصقر بها المسافة المحددة لا تؤهله لخوض التصفيات النهائية، وأضاف أن مشاركتي بحد ذاتها تعد إنجازا في مهرجان "مرمي" الذي بات مقياسا لمدى خبرات الصقارين والصقور، من حيث القوة والسرعة كما أن التوقيتات التي تحصل عليها يحدد أسعارها أيضا، وبين المالكي أنه يعد مشاركته هذه تجربة بالنسبة له تعرف من خلالها على نقاط القوة والضعف في الصقور وسيبدأ الاستعداد منذ الآن للمشاركة في نسخة المهرجان القادمة بمشيئة الله . وقال المتسابق مشعل علي سعيد بن نورة، إنه استعد جيدا من أجل المشاركة في مسابقة الدعو، وأنه "سنّع" طيره منذ شهرين تقريبا، مرجعا الفضل بولعه بالطير وحبه إلى والده حيث تعلق بهذه الهواية من خلال مشاهدته لوالده المحب للطيور و "المقناص" مما يعتبرها عدوى إيجابية في الاستمرار على خطى والده . مسابقة المزاين من جهة أخرى، أوضح السيد صالح محمد الكواري، مساعد رئيس لجنة المزاين بمهرجان "مرمي"، إن شروط مسابقة المزاين هي نفسها في الدورات السابقة للمهرجان، موضحا أن المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة إلى آخر ساعتين من صباح انطلاق المسابقة. وأبرز صالح الكواري أن اللجنة تضم خيرة الخبراء في المجال وهي التي تقيم الطيور وتفرزها إلى أن تصبح عشرة طيور، ثم تأتي مرحلة التحكيم العلني لحكام مشهود لهم بالخبرة والدراية بالطير المزيون، وعددهم خمسة حكام، ويتم احتساب المعدلات المتوسطة، إذ يتم استبعاد أعلى درجة وأدنى درجة. وأسهب الكواري في ذكر مواصفات الطير المزيون وما يركز عليه الحكام في إعطاء الدرجات انطلاقا من شكل الرأس والريش ولون الطير، لافتا إلى أن ثلاثة الطيور الفائزة غالبا ما يكون الفارق بينها ضئيلا. حيث غالبا الطير الفائز بمسابقة المليون في مهرجان "مرمي" يفوز في مسابقة مماثلة في المنطقة ما يدل على نزاهة التحكيم وصرامته، منوها بأن الطير المزيون كلما كبر سنه كلما ازداد جمالا، منوها أن له رعاية خاصة من قِبل راعيه. زوار المهرجان في سياق آخر أشاد زوار المهرجان بالمنافسات وجودة التنظيم، حيث قال محمد ثواب القحطاني إن مهرجان "مرمي" من أبرز المهرجانات التي تعنى بهذا الموروث الشعبي، وجمعية القناص القطرية تقوم بمجهودات جبارة في الحفاظ على الصقارة بقطر والمنطقة كلها بهذا المهرجان الدولي، وكل سنة نرى فرقا عن التي سبقتها. وأثنى القحطاني على الإقبال الجماهيري على المهرجان من جميع الفئات والجنسيات، وأن هذا الأمر لا تخطئه العين، وطيلة شهر كامل، موضحا أن الصقارة استفادت منها شريحة عريضة من المجتمع، مشيدا بوسائل الإعلام المختلفة التي أظهرته على أحسن وجه وبصورة حقيقية. وقال السائح الفرنسي "فانسنت بينيل"، إنه جاء للمهرجان للمرة الأولى من أجل استكشاف المهرجان وأخذ فكرة عنه، وقال إن رياضة الصيد بالطيور، هي مسابقة مثيرة. وأضاف: أخذت فكرة عن المهرجان من خلال التلفزيون، وأحببت أن أرى المسابقات مباشرة بنفسي وهذا أمر يسعدني، مشيرا إلى أن الصقور لها دور مهم في إبعاد الطيور من محيط المطارات من أجل طيران آمن، ملفتا في الآن ذاته، إلى أن في جبال الألب بفرنسا محميات طبيعية للصقور والنسور، مثمناً الجهود المبذولة في إبراز التراث القطري والثقافة القطرية للشعوب .

2957

| 12 يناير 2016

محليات alsharq
المحشادي: نراعي ارتباطات الصقارين الخارجية ومستوى الطيور مبشر

أسفرت نتائج منافسات المجموعتين التاسعة والعاشرة من مسابقة هدد التحدي بمهرجان مرمي الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ، عن صحوة حمام فخرو الذي استطاع الهروب من فروخ الشواهين والعودة بأمان إلى أم عبيرية ولم تفلح الشواهين في الظفر بالزاجل، لتدخل في حالة صوم مؤقت إلى حين متابعة ما ستسفر عنه منافسات المجموعات المقبلة المتبقية، ليتوقف عدد الشواهين التي تأهلت إلى النهائي عند الرقم الرابع . وتنطلق مساء غدا منافسات الدعو فرخ حر محلي بـ 87 متسابقا، فيما لتُستأنف غدا الأربعاء مسابقات هدد التحدي على فترتين صباحية ومسائية للمجموعتين 11 و12 على التوالي بمجموع 72 متسابقا. مستويات مبشرة للطيور من جهته قال السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس مهرجان مرمي للصقور والصيد، ورئيس جمعية القناص القطرية، إن مستويات الطيور الخاصة بالمشاركين في المنافسات مبشرة و في تقدم مستمر خاصة بعد فوز 4 متأهلين في مسابقة هدد التحدي وهو ما من شأنه أن يعطي جرعة كبيرة من التشجيع والتحفيز لبقية المشاركين في المجموعات القادمة. وذكر رئيس المهرجان أن الفترة المسائية تشهد إقبالا جيدا من المشاركين في منافسات هدد التحدي، مشيرا إلى أن الفترة الصباحية يقل فيها العدد نظرا لأن بعض المشاركين قد تكون طيورهم غير جاهزة للهدد بقدر كاف وتحتاج لمزيد من الوقت. وأضاف نظرا لأن حظهم في القرعة كان في الفترة الصباحية، فقد يجعلهم ذلك يحجمون عن المشاركة، واعدا بالنظر في مسألة قلة الإقبال خلال الفترة الصباحية وإيجاد حلول مناسبة العام القادم لتلافي تكرار هذا الأمر. ونوه المحشادي أن كثرة عدد المشاركين في هدد التحدي والذي بلغ أكثر من 757 طيرا مع ضغط الأيام وتأجيل انطلاق المهرجان بسبب أمطار الخير التي هلت على البلاد في الفترة الماضية هي العوامل التي جعلت اللجنة تقيم المسابقة على فترتين صباحية ومسائية بحيث يكون في كل فترة 36 مشاركا. مراعاة الارتباطات الخارجية وحول مراعاة ارتباطات الصقارين في المشاركات الخارجية خلال فترة المهرجان قال المحشادي لقد راعينا في الجدول خاصة بالنسبة للإخوة المشاركين في الدعو في دولة الإمارات و المشاركين في المزاين بالكويت أن يكون لديهم يومان قبل ويومان بعد، وكنا نريد أن نعطي فترة أكثر للمشاركين في الدعو مثلا 4 أيام قبل و4 أيام بعد حتى يكون لديهم فرص أكبر للتدريب والدعو في ميدان المنافسات التي يشتركون بها في الخارج ولكن كثرة المشاركات والأمطار ضغطت الأوقات لدينا في الجدول لأن ترتيب المنافسات في فترة العصر يكون أفضل لنا كتنظيم وحضور جماهيري لأن الفترة الصباحية النسبة الغالبة يكونون في أعمالهم وأيضا هناك تزامن مع بعض فترات الاختبارات. وأوضح المحشادي أن التنسيق مستمر ومتواصل مع الأرصاد الجوية بحيث يتم إرسال النشرة الجوية للجنة المنظمة والتوقعات الخاصة باالطقس حتى لا يكون هناك أي تأثير على المسابقات، حامدا الله عز وجل على الأجواء التي وصفها بـ"الطيبة" في المنافسات وحتى بالنسبة لأول امس، منوها أن البعض قال إن هناك بعض الهواء في الجو ولكن تمكنت خلال هذه الظروف، الطيور من الصيد "التعليق" و"زبن" الحمام بخلاف أيام عادية لم تتمكن فيها الطيور من الصيد أو "تزبين" الحمام ، مشددا على أن الأجواء تكون على الحمام والطير وليس الطير فقط مشيرا إلى أن الجو الذي تكون به غيوم يكون في مصلحة الطيور " الصقور " أكثر لأن الحمام في مثل هذه الأجواء تختفي عنه بعض المعالم أو يصعب عليه تمييزها ما يجعله لا يذهب إلى وجهته بشكل مباشر ويدور أكثر من مرة للتأكد من الطريق مما يعطي الطير فرصة للظفر به بعكس الأجواء المشمسة التي يكون الحمام فيها أسرع في العودة إلى المكان الذي ينشده. ارتفاع أسعار الطيور من ناحيته قال المتسابق عبدالله الهيدوس الذي استطاع أن يقدم مشاركة متميزة أنه قد قام بالتجهيز للمشاركة بوقت كاف ، وقد جذب طيره اهتمام الجمهور الذي كان يتابع المنافسات حيث كانت الحمامة قاب قوسين من الوقوع بين مخالبه، إلا أن عزيمة الحمامة في النجاة كانت أقوى من الشاهين الذي سرعان ما "صفّ" جناحيه، معلنا استسلامه , وأكد المتسابق في الهدد، تويم جابر المنخس، أنه بدوره استعد جيدا للمهرجان، لترك بصمته فيه، معتبرا المهرجان من أفضل المهرجانات في المنطقة. وحول رأيه في أن أغلب الصقارين لا يدربون طيورهم ما بين شهر وشهرين، وما إذا كانت هذه المدة كافية، قال تويم، إن الأمر يختلف من طير لآخر، فهناك من تجهز وتظهر عن كفاءة عالية في مدة وجيزة، بينما بعض الطيور يصيبها التعب وتحتاج مدة من أجل تعافيها واستعادة جهوزيتها، ملفتا أنه يغذي طيره على الحمام الطبيعي. أما سالم جابر الزبدان المري فقد تقدم بشكره للقائمين على مهرجان مرمي وما وفروه من كل سبل الراحة للمشاركين والزوار، مشيرا أنه "سنّع" طيره بطريقة جيدة، وأن المدة التي قضاها في التدريب كانت كافية، متمنيا التوفيق للجميع، مشيرا أن الطيور في الأول تكون أسعارها مرتفعة، وأن مثل هذه البطولات التي يستعد لها الجميع، هي التي ترفع الأسعار، موضحا أن طيره من طرح مصر، اشتراه من مزاد سوق واقف، معتبرا إياه من أفضل المزادات، وأنه "ما يزود" في الطير إلا الذي يحبه. وأكد المشاركون أن العناية بالطير تكتسي أهمية قصوى، سواء من حيث الكشف الدوري عليه في العيادات المختصة، أو تغذيته التغذية السليمة. على نهج الآباء وشهد المهرجان توافد عدد من الزوار من داخل وخارج قطر حيث أشاد وأشاد مطر سعد الغانم، الذي يزور المهرجان للمرة الأولى، موجها شكره للجنة المنظمة لمهرجان مرمي على جهودهم في إظهاره بصورة عالمية، واصفا إياه بـ"البقعة المضيئة" تشع بأدبيات الموروث الشعبي. وأعرب الغانم عن حبه لهذه الرياضة وتمسكه بها. وقال: هذا تراث آبائنا وأجدادنا ومن الجميل أن نرى أبناءنا يسيرون على نهج الآباء، وأنا محب لهذه الرياضة وكنت أمارسها في السابق، لكن انشغالنا بوظائفنا حال دون ممارستها في معظم الأوقات"، مشيرا أن المهرجان أضحى من معالم قطر للجذب السياحي، ويعكس هذه الهواية الأصيلة بشكل راقي. ومن الجميل أن نشاهد شبابنا قد تجمعوا في مكان واحد، ملفتا في الآن ذاته، كونه أحد موظفي وزارة الاقتصاد والتجارة وحماية المستهلك، أن أسعار الطيور يحكمها مبدأ العرض والطلب ولا نستطيع التدخل في ذلك، إذ أن الأسعار يحكمها هذا المبدأ، لكن مثل هذه المهرجانات يسهم بشكل لافت في زيادة الطلب على الطيور. وقال حسين محمد اليامي من جهته، إنه يتابع المسابقات بشغف، وخاصة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة من جرائد وقنوات فضائية ومواقع التواصل الإجتماعي. وأشاد اليامي بالخدمات المتوفرة في فضاء المهرجان، وهو ما من شأنه أن يشكل نقطة استقطاب وجذب للزوار والسياح سواء من داخل قطر أو خارجها. من جانبه قال مبارك الجميله : استمتعت كثيراً في زيارتي لفعاليات مهرجان مرمي رغم أن الطريق كانت طويلة جداً ولكن ماشهدناه من حماس وإثاره خلال منافسات اليوم أنساني عناء الطريق من الدوحة إلى سيلين، وكذلك حسن الاستقبال والمنصة المجهزة لاستقبال الجماهير تشجع على القدوم فهي مزودة بكل وسائل الراحة والترفيه إلى جانب الخدمات التي تليق بسمعة المهرجان وبمستوى زواره من مواطنين ومقيمين ووفود من السياح الأجانب الذين أتوا للمهرجان يتابعون المسابقات " درابيل " تسهل عملية مراقبة منافسات الطيور، ودعا مبارك من لم يحضر إلى الحضور والاستمتاع وسط هذه الأجواء الحماسية والتعرف على هذه الرياضة الشهيرة.

436

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
الشواهين تواصل تغلبها على الزاجل لليوم الثاني على التوالي بـ"مرمي"

تمكن الصقران "مرعوب" و"خبر" من إهداء الفوز والتأهل للمتسابقين ناصر عبدالله عرار النعيمي، وعبدالله سعود الكواري ـ على التوالي ـ في اليوم السابع من مهرجان "مرمي" فعاليات بمنطقة سيلين، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وتنظمة جمعية القناص القطرية. وقد أبدى ناصر النعيمي سعادة كبيرة لتأهله للنهائيات، وقال: شعرت بالفخر فور وصولي إلى مكان اختباء طائر الحمام، الذي لم يترك له طيري "مرعوب" أي فرصة للفرار.. وأكد استعداده للتصفيات النهائية، لافتاً إلى أنه كان متفائلا، قبل خوض هذه المنافسة، ويطمح الآن إلى الفوز بالجائزة الكبرى لهذه المسابقة "الليكزس"، وقدم النعيمي الشكر لكل من سانده وشجعه لتحقيق هذا الفوز، كما قدم الشكر للجنة المنظمة للمهرجان، وخص بذلك لجنة "هدد التحدي" التي قامت بدورها على أكمل وجه، وأشرفت على إنجاح هذه المنافسات رغم الظروف الجوية المتقلبة. أول "تعليق" لحمام فخرو وفي الفترة المسائية استطاع الصقر الخاص بالمتسابق عبدالله سعود الكواري، من صيد الحمامة أثناء الطيران، حيث إنه باغتها بهجوم مفاجئ أسفر عن تعليقها في مخالبه قبيل خروجها من ميدان التحدي، وكان الكواري قد أطلق تحديه قبيل بدأ المسابقة، حيث قال في تصريح: إنه على أتم الاستعداد لخوض هذا المنافسة، معلناً ثقتة بالطير "خبر"، وبمراحل التدريب التي خضع لها خلال فترة التأهيل الماضية، وأكد الكواري استعداده ايضاً لخوض المنافسات النهائية التي تقام آواخر أيام المهرجان، متمنياً التوفيق له ولجميع الصقارين الذين حالفهم الحظ بالتأهل. في سياق متصل تتواصل اليوم منافسات هدد التحدي، بمشاركة المجموعتين التاسعة والعاشرة بإجمالي عدد متسابقين يبلغ 72، فيما تعود غداً تصفيات الأولية لمسابقة "الدعو" بمشاركة 36 متسابق. همزة الوصل مع الجمهور ومن ضمن أبرز الأمور اليومية التي يعيشها جمهور وزوار مهرجان "مرمي" التعليق على منافسات المهرجان المختلفة، حيث التقينا السيد مبارك ثامر خليفة السبيعي معلق المسابقات في المهرجان، والذي قال: إنه يجب على المعلق التحلي بالجرأة ليتجنب الاخطاء أثناء التعليق على المسابقات، لاسيما عندما تحتدم المنافسة بين الطير والحمام الزاجل، إلى جانب ضرورة أن تكون لديه معلومات جيدة عن المهرجان، وطبيعة المسابقة، وأسماء المتسابقين والطيور، وأضاف: إن الطير الذي يصر على مطاردة الفريسة بجد، يشجع المعلق ويلهمه المصطلحات التي تثير حماسة الجمهور في المنصة تحديداً، عندما تكون عملية المطاردة شيقة، لأن ذلك يبث الحماسة في قلب المعلق وبدوره يقوم بنقلها للجمهور. وحول مصاعب هذه المهنة، قال السبيعي متابعة الطير خلال المنافسة متعبة جداً، ولكن يتلاشى هذا التعب عندما يقوم الطير بإجبار الفريسة على الاختباء أو اصطيادها، وحول المصطلحات التي يستخدمها أثناء التعليق على أحدى المسابقات قال: أكثر من الدعاء وادعوا الطير إلى الصمود، كما أنقل الصورة حرفياً للجماهير في المنصة لأن المعلق يعد همزة الوصل، بين ما يجري في الميدان والجمهور. من جهته قال علي سلطان الحميدي رئيس لجنة هدد التحدي: إن اللجنة المنظمة وفرت خدمة جديدة، حيث تم إطلاق إذاعة متخصصة في موقع المهرجان، تنقل التعليق الخاص بالمنافسات على تردد 108.00، حيث يكون البث من خلال السيارة التي تقوم بمتابعة الطيور أثناء المنافسات، ويقدم التعليق عدد من المعلقين المتميزين في هذا المجال. أجواء المسابقات وحول أجواء المنافسات وما صاحبها من أحوال جوية؛ حيث كانت هناك بعض الرياح، قال الحميدي: إنه لا تأثير من الاحوال الجوية على المنافسات، حيث ليست معيقة للطيران، وهي تسري على الطير "الصقر" وعلى الحمامة الفريسة في نفس الوقت، فالرياح لن تجامل أحدهما على حساب الآخر، ولكن العاطفة تغلب على المشاركين من أجل التماس العذر للطيور، مشيراً إلى أن الطير يستطيع الهدد في الهواء، ولكن الطير المتميز هو الذي يثبت جدارته في مثل هذه الظروف، ويستطيع الوصول إلى الفريسة. من جانبه قال طلال محمد الخيارين عضو لجنة هدد التحدي: إنه في حالة وجود ظروف جوية أو هواء ورياح غير معيقة للهدد يجب على الصقار أن يتأكد من أن الطير "الصقر" قد رأى الحمامة، حتى لا يقوم بالهدد، ويذهب الطير في اتجاه آخر غير اتجاه الحمامة. وأعرب المتسابق مسفر ناصر الشهواني عن سعادته بالمشاركة لأول مرة، في مسابقة "هدد التحدي"، وقال: جهزت الطير "تيزاب" وهو طرح مصري قبل شهر من انطلاق النسخة الحالية من المهرجان، وقال: اتمنى أن يحالفني التوفيق في مواجهة حمام فخرو، والتأهل إلى التصفية النهائية على الجائزة الكبرى. ونوه الشهواني إلى أن مشاركته في المهرجان جاءت لعاملين؛ هما: أنه تربى على حب رياضة الصقارة وممارستها، والأمر الثاني هو أن المشاركة في منافسات مهرجان "مرمي" أصبح يرمز إلى الخبرة بين الصقارين، خاصة أن المهرجان يرفع اسم قطر في هذا المجال الرياضي المهم الذي نتوارثه من الآباء والأجداد، موجهاً الشكر للجنة المنظمة على جهودها. مشارك لثالث مرة وبدوره قال راشد علي الجبر النعيمي: إن هذه هي المرة الثالثة التي أشارك من خلالها في مسابقة هدد التحدي، اعتماداً على قدرات الصقر "بطاش" بالإضافة إلى 3 طيور اخرى في هدد التحدي والدعو، رغبة في المساهمة في دعم المهرجان، وأهدافه الرامية إلى إحياء رياضة الصيد التراثية، حيث قمت بتدريبه لمدة شهرين قبل المسابقة. وأشار إلى أن وقت المسابقة مناسب ممتاز للطيور المشاركة، خاصة أنه يتاح للصقارين الاستعداد قبلها بوقت كاف، عند اقتنائهم للطيور وتدريبها، وتابع: أحب الشواهين وأسعى لتقديم أداء مشرف يرضي جمهور هذه الرياضة الموارثة عن الاجداد، وأوضح أن اللجنة المنظمة للمهرجان تستحق التحية على جهودها في تنظيم نسخة رائعة من المنافسات.. من جانبه قال المتسابق ضيدان راشد القوزك إنه يشارك للمرة الأولى في مهرجان من أجل دخول منافسات هدد التحدي، من خلال الطير "إذا صاد" وهو من طرح السعودية، وقمت بتجهيزه قبل المسابقة بفترة جيدة، حيث دربته لمدة شهر ونصف الشهر على صيد الحمام، ومن خلال الطيارة، وقد استطاع الصيد خلال التدريب. وأضاف لقد جئنا لتحدي عبدالله فخرو ومعظم الطيور المشاركة مستواها جيد، وإن لم يحالفها الحظ في أول الايام، والسبب في ذلك أن حمام فخرو يتدرب منذ عدة سنوات، بشكل مستمر أما الطيور "الصقور" فتتدرب لمدة شهر أو شهرين بالكثير.. وأوضح المشارك حمد بن محمد مبارك البخيت، أنه استعد جيداً للمنافسة، وطيره كان جاهزاً، مخبراً أن طيره صائد بأذربيجان، مثنياً على المهرجان والقائمين عليه، لافتا إلى أنه تقدم عاما بعد آخر.. لا تقتصر مشاركة حمد البخيت على هدد التحدي، بل يشارك في الدعو أيضاً.. وذكر المشارك سعيد بن عبدالله البخيت، أن طيره جاءه وحشاًً منذ حوالي عشرين يوماً، و"صادته" أزمات مرض، لكن الحمد لله هو جاهز، لافتا إلى أن "ربعه" يشاركون في الدعو؛ منهم: حمد بن صالح القمرا، كاشفا أنه يوم أمس "السبت" فاز بشوط "فروخ الحرار" في بطولة حمدان بـ "دبي" في الإمارات العربية المتحدة على الرنج. ويشهد مهرجان "مرمي" حضورا جماهيريا غفيرا من مواطنين ومقيمين وسياح، استمتعوا بأجواء الإثارة والحماس، مع المسابقات؛ سواء مع هدد التحدي أو هدد السلوقي، وهم يتابعون هذه المسابقات التراثية التي أعادتهم لسنين عديدة للوراء، حيث كان ما يصيده الصقر من مصادر عيش الصقار، في علاقة نسجها الإنسان مع هذا الطير الجارح، الذي استطاع أن يصبح صديقه الوفي، يعتني به كما يعتني بأحد أفراد عائلته. ويشار إلى أن مهرجان "مرمي" خلال سنوات قليلة، استطاع أن يكسب شهرة إقليمية وعالمية، بفعل تفرده والنقلة النوعية التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي في تقريب البعيد.

1541

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
" بارود" و"مرفوق " يهزمان الزاجل ويجبراه على الهبوط اضطرارياً

أسفرت منافسات هدد التحدي في اليوم السادس لمهرجان مرمي والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين عن فوز نايف حمد الرزن الشهواني من الفترة الصباحية وعلي عبدالله العذبة من الفترة المسائية ليصبحا أول المتسابقين المتأهلين في مسابقة هدد التحدي منذ انطلاق المهرجان وبذلك استطاعا أن يكسرا صيام فروخ الشواهين عن هزيمة الزاجل في المجموعات الأربع الأولى، وفي سياق متصل تنطلق اليوم منافسات هدد التحدي للمجموعتين السابعة والثامنة في الفترتين الصباحية والمسائية ضمن مهرجان مرمي الذي يستمر لـ 30 من الشهر الجاري. وتمكن نايف الشهواني بواسطة صقره " بارود " من " تزبين" حمامة فخرو المسماه " الوكرة " بعد مطاردة مثيرة خفقت معها القلوب وهاج الحضور بالتصفيق عندما أجبر الطارد المطرود أن يستسلم عن متابعة الطيران مما اضطرت الحمامة أن "تزبن " في موقع المهرجان ، ليتمكن صاحبه من الإمساك بها وتقديمها للجنة لتأكيد فوزه إذ ان المطاردة لم تستغرق وقتا طويلا. فيما تمكن المتسابق علي عبدالله العذبة بواسطة صقره " مرفوق " من تقديم عرض قوي ومطاردة مثيرة امتدت لمسافة طويلة قضاها صقره في سجال مع الزاجل مما أجبرها على الهبوط الاضطراري والاختباء في أحد المصانع القريبة من المهرجان تحت مرأى لجنة هدد التحدي التي كانت تتابع تفاصيل المطاردة عن قرب. وقد أعرب نايف الرزن الشهواني عن سعادته بتحقيق أول فوز لفروخ الشواهين على حمام فخرو وقال إنه جاء في الأساس لتحدي عبد الله فخرو واستعد بصقره " بارود " جيدا وهو " طرح " السعودية حيث دربه لفترة جيدة قبل المسابقة ، استعداداً لمواجهة الزاجل، مشيرا إلى أنه الرسالة التي وجهها للجمهور قبل بدء المنافسة أن الجمهور " بيستانس " من "بارود"، وأن التحدي واجب وسيكون بداية الطريق لترجيح كفة فروخ الشواهين على الزاجل. وأكد الشهواني أن لديه أملا كبيرا في الفوز في التصفيات النهائية والوصول لــ " الليكزس" ، منوها بأن المشاركة في مهرجان مرمي أصبح أمرا مهما لكل الصقارين وممارسة هذه الرياضة التراثية العريقة خاصة مع السمعة الكبيرة التي يتحلى بها المهرجان عاما تلو الآخر. فيما أعرب المتسابق علي العذبة عن سعادته بتحقيق هذه النتيجة خلال مشاركته في مسابقة هدد التحدي لفروخ الشواهين بعد أسبوع من انطلاقة المهرجان ، وقال شاركت بطيري الذي أطلق عليه اسم " مرفوق " وبفضل الله استطاع اجبار الحمامة على الاختباء ، مشيراً إلى أن المطاردة استمرت حتى لجأت الحمامة للهبوط والاختباء ، وجاء حكم اللجنة وسجل النتيجة فوراً ، وقدم العذبة الشكر إلى أعضاء اللجنة والحكام الذين بذلوا جهوداً مشكوره خلال المنافسات ، وفي الختام أكد استعداده لخوض منافسات التصفيات النهائية. ومن جانبه أشار المتسابق الشيخ حمد بن خليفة بن ناصر آل ثاني إلى أن هذه ليست مشاركته الأولى في مسابقة هدد التحدي وقد سجل العديد من المشاركات في نسخ المهرجان السابقة ، وقال فوز أخي في النسخ السابقة للمهرجان دفعني على الأصرار لخوض هذا التحدي مع نخبة الصقارين على مستوى الدولة ، معرباً عن سعادته للمشاركة بطيره بارود الذي بذل جهداً مميزاً في ملاحقة الحمامة خلال شوط التحدي ولكن لم يحالفه الحظ في اسقاطها. وبدوره قال حمد راشد المنصوري إنه يشارك للمرة الثانية في منافسات مهرجان مرمي حيث يشارك هذا العام في مسابقة هدد التحدي بالطير " ذهب " وهو من " طرح " السعودية، مشيرا إلى أنه اجتهد في تدريبه طوال الشهرين السابقين للمهرجان على أساليب مختلفة خاصة بواسطة " الطيارة " حتى يتم تقوية عضلات جناح الطير حيث إن حمام فخرو يطير لارتفاعات عالية وحتى يتمكن الطير من اللحاق والإمساك به أو إجباره على الهبوط لابد وأن يتمكن من الوصول لارتفاعات مماثلة للتغلب عليه. في حين قال المتسابق محمد مسفر الشهواني إنه يشارك للمرة الأولى في مهرجان مرمي لكنه شارك العام الماضي في بطولات خارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفاز في المسابقات بها ، منوها إلى أن مهرجان مرمي قد اكتسب سمعة كبيرة على مستوى دول الخليج والدول العربية خاصة مع تميز مستوى المنافسات والطيور المشاركة بها، مشيرا إلى مشاركته تأتي مع الصقر " الناوي " وهو من "طرح " إيران وقد قام بتدريبه لمدة شهر قبل بدء المنافسات بطرق مختلفة من أجل تحدي حمام عبد الله فخرو. وكعادتها مع كل نسخة قامت اللجنة بالعمل على تهيئة موقع المهرجان بحيث يعتبر لوحة فنية تفوح بعبق التراث ، بما يتوائم مع احداث هذه الهواية العريقة والضاربة في القدم، وهذا يُجسد ببوابة المهرجان المستوحاة من شكل الصقر وهوباسط جناحيه ، كما تعتبر البوابة معرضاً يحوي صورا منوعة من نسخ المهرجان السابقة، حيث المكان يعكس رمزية الصقر في ديكوراته، فالهندسة المكانية للموقع تعكس ذوق اللجنة المنظمة المسؤولة عن تنظيم المهرجان، لتعكس الرؤية الجمالية لأهل قطر في اخراجهم جماليات الموروث الشعبي، فقد احتوى الموقع على اماكن منوعة للجلسات، سواء " بيت الشعر " المزينة بدلال القهوة ، او بالصالات الكبيرة لاستقبال كبار الزوار ، وصالة الطعام الفخمة ، بالاضافة للمركز الاعلامي، ومحلات لمستلزمات الصقور تحمل في طابعها الفلكور الشعبي للبناء القطري القديم ،الذي يتوائم مع الهواية التراثية ، فضلاً عن المنصة والجلسات العائلية والمقاعد المريحه ، والشاشات العملاقة التي تمكن الزوار من متابعة احداث المسابقات بكل تفاصيلها ، كما يتضمن موقع المهرجان المسجد على الطراز المعماري القديم ، الذي يعكس الفن المعماري القطري السائد في ذلك الوقت ، وتقام في المسجد كل الصلوات بالاضافة لصلاة الجمعة حيث يتوفر امام وخطيب للصلاة. من جانبه قال نادر عيّاد العتيبي من المملكة العربية السعودية انه يزور المهرجان للمرة الأولى معبراً عن انبهاره بما شاهده على ارض الواقع من ضخامة التجهيزات والتنظيم الراقي لافتاً الى حسن التنظيم الذي تمتاز به قطر في اقامتها للمهرجانات الشعبية ، وما تقدمه قطر في نشر ثقافة الموروث الشعبي يعتبر ميزة لأهل قطر مشيراً لتواجد الجاليات العربية والأجنبية المتواجدة في المكان دليل على رقي الطريقة التي تقدم بها قطر ثقافة الموروث الشعبي. واشار العتيبي الى تكاملية المهرجان والدعم اللوجستي المقدم له من شرطة ودفاع مدني واسعاف وخدمات مدنية متكاملة واصفاً اياه بالمدينة المصغرة التي تعج بالحيوية مشيدا بالتغطية الاعلامية التي يحظى بها المهرجان في كافة الوسائل. وأعرب سعود ناصر عبدالله من الامارات العربية بزيارته للمهرجان الذي يعتبر موسما مميزا لزيارة قطر مثمنا جهود اللجنة المنظمة في تقديم ما يبهر للزائر لافتاً للتجدد الذي الذي يظهر عليه المهرجان في كل سنة ، وأوضح انه يتابع المهرجان منذ اكثر من سنتين ويعتبر ان فقرة السلوقي من اجمل الفقرات فهي تقدم للجمهور والمتفرج وجبة دسمة من الاثارة والتشويق مثمناً الجهود التي تبذل من قبل القائمين على المهرجان. وأعرب دميتري سولوفيو من دولة روسيا عن سروره بالحضور للسنة الثالثة على التوالي الى المهرجان لمتابعة فعاليات المهرجان الذي وصفه بـ "الكرنفال الشعبي " الذي يقدم التراث القطري بصورة جميلة وراقية مثمناً الجهود التي تبذل في اظهار الجانب المهم في ثقافة الشعب القطري واشار دميتري الى أن روسيا تعتبر موطنا لكثير من الصقور فهي تهتم بتربيتها في البيئة الروسية وهي تصدر هذه الصقور للعالم مؤكداً ان روسيا تهتم في الصقور وتقيم مهرجان دائم للصقور في قلب العاصمة الروسية موسكو ولفت الى أن المهرجان بموقعه يشجع الزائر أن يأتي برحلة للصحراء ويستمتع بمتابعة فعاليات المهرجان ويستفيد من كافة الخدمات التي تقدمها ادارة المهرجان للزوار والمشاركين. ومن جانبه أعرب السيد براين راجس من بريطانيا عن سروره بزيارة المهرجان معتبراً أن هذه الرياضة نادرة وأن تعيشها تجربة رائعة فالاجواء تساعد للقدوم لموقع المهرجان مشيراً الى ان الجلسات المتعددة والمكان المعد لهذه الغاية بمنتهى الروعة والجمال وما يقدم بالمهرجان من الضيافة والترحيب يعتبرمن العوامل الجاذبة مثمنا الجهود التي بذلت لاظهار التراث القطري الجميل.

1017

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
المسند: إضافة 5 سيارات كجوائز لأصحاب المركز الثاني في الدعو

أعلن السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس مهرجان مرمي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، عن إضافة 5 سيارات كجوائز لأصحاب المركز الثاني في جميع مسابقات الدعو المحلي والدولي، فالمحلي له 3 مسابقات هي فرخ الحر وقرناس الحر وقرناس الشاهين، أما الدعو الدولي فئة الحر (فرخ+قرناس) وفئة قرناس الشاهين. وأشاد المسند بمستوى المتنافسين في مسابقة هدد التحدي لليوم الثاني منذ انطلاقة المهرجان، لافتا الى أن الطيور في هذا التحدي قدمت عروضاً رائعة سيما بعض الصقور التي خطفت الأضواء وأثبتت جدارتها في مطاردة الفريسة رغم أن الحظ لم يحالفها بالترشح لتصفيات الدور الثاني. وحول الإقبال على المهرجان، بيّن محمد بن عبداللطيف المسند، أن تفاعل الجماهير مع هذه الرياضة العريقة وحبه لها يدعو للتفاؤل، متوقعا زيادة الإقبال خلال عطلة نهاية "الأسبوع"، حيث ستنطلق منافسات مسابقة الطلع ضمن المجموعة الأولى للفترة الصباحية التي تضم 29 متسابقا، بينما تشهد الفترة المسائية تحدي هدد السلوقي المقسمة على أربع مجموعات بمشاركة 35 متسابقا، منوهاً بأن اليوم تنطلق مسابقة الدعو لطيور القرناس حر التي تضم مائتين وأربعة عشر متسابقا تم تقسيمهم على مجموعتين، منوها في الآن ذاته، إلى التجهيزات التي أجرتها اللجان في ميدان "الحبارى" رغم ارتفاع منسوب مياه الأمطار الذي تمت معالجته وتسوية الأرض استعداداً لبدء هذه المنافسات. الالتزام بمواعيد المسابقات وجدد المسند دعوة المتسابقين إلى ضرورة الالتزام بجداول مواعيد المسابقات التي وضعتها اللجنة، مؤكداً أن التأخير يفقد المسابقات روح التحدي والحماس التي تبعثها في قلوب متابعيها سواء الحضور في المنصة أو المتابعين على شاشات التلفاز وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ليتمنى في الأخير، التوفيق للمتسابقين المشاركين في منافسات مرمي هذا العام والمتعة والتشويق لجماهير المهرجان داخل وخارج الدولة. وفي سياق متصل تواصلت أمس، مسابقة هدد التحدي مهرجان مرمي في نسخته السابعة بصبخة مرمي بسيلين، ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، فوسط إثارة كبيرة في المنافسات أفلت الزاجل من مخالب الصقور حيث صامت عن الامساك به لليوم الثاني في مطاردة مثيرة تابعها الجمهور باهتمام وشغف كبيرين. حيث تنقلت أبصارهم ما بين ميدان المنافسة بين الصقو روالحمام في السماء، وما بين الشاشات العملاقة المنصوبة في الميدان عندما تتعذر الرؤية والمتابعة بالعين المجردة، وصوت المعلق الميداني يعلو كلما علا الطائران في السماء وهو يدعو ويبتهل لله عز وجل أن يعين الطير على الظفر بطريدته.. وبين التمني والرجاء، سرعان ما يعم الصمت المكان حالما "يصفّ" الطير جناحيه، معلنا عن نهاية المطاردة، والوصول الآمن للحمام أم عبيرية. ــ انطلاق الدعو اليوم تنطلق مساء اليوم مسابقة الدعو قرناس حر بمجموعتين: الأولى والثانية، إيذانا بإثارة أخرى لا تقل عن هدد التحدي، لكن هذه المرة، الثواني والأجزاء من المائة هي الفيصل، حيث جهاز "السنسر" لا يحابي أي طير قليل السرعة، وغالبا ما يكون الطير القريب من الأرض، هو صاحب الكلمة الأخيرة في حال تميز بسرعة طيرانه. من جانبه تحدث السيد محمد سعيد الكبيسي رئيس لجنة التجهيزات بالمهرجان والفعاليات عن مشاركة بعض محلات سوق واقف التي تعرض مستلزمات الطيور والتخييم، وقال بهذا الخصوص إن المعرض في مهرجان مرمي، هو فضاء أكثر مناسبة لعرض الحرف اليدوية والصناعات المحلية والتراث القطري الأصيل وما له علاقة بتربية الصقور، مشيراً إلى أن دور اللجنة هو التنسيق واختيار الشركة المناسبة لإعداد تجهيزات المهرجان التي تبدأ في سبتمبر من كل عام. ونوه الكبيسي بأنه بفعل العمل في ذات اللجنة خلال المهرجانات السابقة، أصبح لديهم خبرة واسعة في مجالهم، سواء تعلق الأمر بظروف حالة الطقس والتعامل مع تقلباته، فضلا عن متطلبات الميدان استعدادا لمختلف المسابقات المعلن عنها في جدول مواعيد فعاليات المهرجان. وأكد رئيس لجنة التجهيزات بمهرجان مرمي، جاهزية أعضاء اللجنة المكونة من ثمانية أفراد للتدخل في أي حالة يمكن أن تعوق منافسات المهرجان ومعالجتها سريعاً وإضافة أي شيء من شأنه أن يضفي طابعا جميلاً على فضاء المهرجان، منوها في هذا الخصوص بأهمية التنسيق مع الجهات المختلفة. ترسيخ الموروث الشعبي وقدم الكبيسي شروحات إضافية حول التجهيزات، من قبيل بيوت الشعر التي نصبت بالطريقة القديمة لاستقبال المتسابقين وتوزيعهم حسب جداول المنافسات، فضلا عن بيوت شعر مخصصة لعرض المأكولات الشعبية مثل البلاليط والهريس وغيرهما. إلى جانب فعاليات مسابقة الصقار الصغير التي تقام يوم الأحد المقبل والتي تضم العديد من المنافسات الشيقة لعرض مواهب أبنائنا وترسيخ الموروث الشعبي القطريي لديهم ليحملوا الرسالة من بعدنا إلى الجيل الذي يليهم. وأضْفت الديكورات التي تم استخدامها لمسة جمالية، سواء على خيمة كبار الشخصيات، أو الخيمة المخصصة للجنة الإعلامية والخيمة المخصصة لتناول وجبة الغداء، فضلا عن ترصيف الممرات لتسهيل الحركة داخل فضاء المهرجان. وأوضح الكبيسي، أنه تمت مراعاة الطراز المعماري القطري القديم في التجهيز، حيث تمت مراعاة الجانب التراثي في هذا المجال، سواء من حيث الجدران أو السدو الذي يزين بعض الأماكن والنوافذ القديمة. فخرو يتحدى أما السيد عبدالله فخرو، صاحب الحمام الزاجل والذي ارتبط باسمه، فأصبح يطلق عليه "حمام فخرو"، فقد قال إن الجولات في أول يومين من المهرجان مرت بسلام حيث لم تتمكن الشواهين من الظفر بالحمام الذي أثبت مهارة فائقة وقوة كبيرة في التحليق عاليا وعاد بسلام إلى أم عبيرية، كاشفا عن أنه تحدى المتسابقين من أصحاب الشواهين بإحضار أقوى حمامة لديه وتدعى "سوق واقف"، وأن من يقوم باصطيادها سينال هدية خاصة بخلاف جائزة لجنة المهرجان. وخاض المتسابق محسن علي محسن الميت، منافسات هدد التحدي في النسخة الحالية من المهرجان، وهي مشاركته الثانية بالمهرجان، والتي جاءت بدافع الدعم لهذا التجمع الرياضي المهم على حد تعبيره، والذي أضحى يتبوأ مكانة كبيرة ومهمة في عالم "الصقارة" والمتابعين حيث يوجد اهتمام كبير بالمشاركة ومتابعة منافسات المهرجان على مستوى دول الخليج والدول العربية. ودرب محسن، صقره "حطاب" المصري النشأة جيداً قبل فترة من انطلاق المنافسات سعياً للفوز والصعود إلى النهائيات، حيث كان في رحلة صيد لمدة شهر وصاد خلالها "حمام وحبارى" وقام بتدريبه لمدة أسبوع قبل المسابقة. مشارك في 3 مسابقات أما المتسابق، سعد فرج الغانم، فذكر أن هذه هي المشاركة الأولى له في مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد وفي منافسات هدد التحدي حيث يشارك بالصقر "مصراتة" وهو من ليبيا، آملا في تحقيق الفوز والصعود إلى منصة التتويج، موضحا أنه قام باقتنائه نظرا للسمعة التي تتمتع بها الطيور من "طرح" ليبيا ومشهود لها بالقوة والعزم. ودرّب الغانم طيره "مصراتة" لمدة شهرين باستخدام أساليب مختلفة على الحمام و"الكراوين" والاوز، متمنيا أن تكون هناك زيادة في الجوائز المخصصة للفائزين في التصفيات ولو من قبيل ما اعتبره جوائز ترضية، لافتا في الآن ذاته، إلى أن المهرجان أصبحت له سمعة واهتمام كبير ويجب أن يتم استثمارهما بالحرص على ضمان أكبر عدد ممكن من داخل وخارج قطر. أما المتسابق علي جابر الحنزاب، فأخبر أنه يشارك في ثلاث مسابقات بعدد من الطيور المختلفة حيث يشارك بأربعة طيور في هدد التحدي وأربعة طيور في الدعو وطير واحد في الطلع. وأشار إلى أن الصقر الذي شارك به أمس اسمه "دالوب" وهو من منشأ إيراني وقام بتدريبه لمدة شهر على الحمام والحبارى وصاد خلال التدريب. وأشاد الحنزاب بالمهرجان وحسن التنظيم والتجهيزات المختلفة، مؤكدا أن المهرجان أصبح يتمتع بسمعة وصدى واسعين بين المهتمين بــ "الصقارة" ليس في قطر فقط ولكن في كل دول الخليج والمنطقة العربية. في حين قال سلطان الحميدي والذي يشارك نيابة عن المتسابق شريدة بن ناصر الكعبي انه يشارك بالطير " أوريدو " وهو من منشأ أفغاني، وتم تدريبه فترة طويلة على صيد الحمام والدعو متمنيا أن يحالفه الحظ خلال المنافسات حيث ان مسابقة هدد التحدي تعد من المسابقات المهمة والمتميزة ويهتم بها الجميع سواء المشاركون أو الجمهور.

1655

| 05 يناير 2016

محليات alsharq
تواصل منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد

تتواصل منافسات مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد بصبخة مرمي في سيلين، لليوم الثاني على التوالي ـ بمسابقة هدد التحدي على فترتين: صباحية ومسائية، حيث تتميز هذه المسابقة بزيادة عدد المشاركين فيها.وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، إن الهدف من إقامة المهرجان في المقام الأول، هو الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، مشددا على أهميته بالنسبة لأهل قطر، وهو ما تجلى في الحضور الجماهيري منذ اليوم الأول للمهرجان سواء من المواطنين أو المقيمين والسياح.واعتبر رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، الانطلاقة أمس، إنجازا، نظرا لتساقط أمطار الخير الأيام الماضية، مما تعذر معه الانطلاق الفعلي في الأول من الشهر الجاري، مثنيا على لجنة التجهيزات وما قامت به من مجهودات جبارة في سبيل تذليل كل الصعوبات أمام المشاركين.وأرجع علي بن خاتم المحشادي، جدولة المسابقات خلال الفترة الصباحية إلى عدد المشاركين الكثير، حتى يتم ترك أيام خلال أيام المهرجان فيها شيء من الفسحة وإجراء مسابقات أخرى، حتى لا يتسرب الملل للمشاركين والجمهور.وفي سياق آخر، شهد المهرجان، منذ انطلاقته توافدا جماهيريا بمنصة المهرجان، حيث أشادوا بحسن تنظيمه وبالالتزام بتوقيت انطلاقه السنوي.وقال المتسابق الأول في المنافسة عبد الهادي حمد المري: "أشارك اليوم بفرخ شاهين في مسابقة هدد التحدي وهي المشاركة الثالثة لي في المهرجان بنسخه المختلفة حيث أحرص على ذلك حرصاً على المساهمة في هذا العرس الرياضي التراثي الكبير ولأنني أهوى رياضة الصيد والصقارة.من جانبه قال المتسابق ناصر محمد النعيمي أشعر بحالة من الترقب والقلق مع بداية انطلاق المهرجان، خاصة أن منافسات هدد التحدي تعد أقوى مسابقات المهرجان وتتسم بالإثارة طوال الوقت.أما المتسابق خليفة سلطان الحميدي فقال، إن هذه المشاركة الخامسة له في نسخ المهرجان المختلفة ويشارك في مسابقة هدد التحدي هذا العام بثلاث طيور مختلفة، مشيرا إلى مشاركته في هذه النسخة مع فريق الوعب حيث إن مسابقة هدد التحدي من أبرز وأهم مسابقات المهرجان ويحرص الجميع على متابعتها سواء كانوا مشاركين أو جمهور .في حين قال المتسابق راشد علي الدوسري أنه يشارك في مهرجان مرمي للصقور والصيد للمرة الثالثة بطير واحد، لافتا إلى أنه قام بتدريب طيره "مريح " بشكل جيد وبأكثر من أسلوب وأن الطير أثبت كفاءة جيدة خلال التدريب وقام بالصيد أكثر من مرة، ويأمل أن يستطيع طيره التغلب على حمام فخرو .من جهته قال فيصل محمد المهندي إنه يشارك في مهرجان مرمي للصقور والصيد للمرة الخامسة حيث إنه يسعى دوما للتواجد بمسابقة هدد التحدي لأنها تعد المسابقة الجماهيرية الأولى في للمهرجان سواء من حيث عدد المشاركين أو الاهتمام والمتابعة من قبل الجمهور حيث إنها تتسم بالتحدي والإثارة والمغامرة ويسودها الترقب خلال متابعة الصقر وهل سيتمكن من اقتناص الحمامة أم لا .ويذكر أن مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد كان قد انطلق أمس الاثنين ويتواصل إلى غاية يوم 30 من نفس الشهر.

870

| 05 يناير 2016