رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إنطلاق فعاليات مهرجان كتارا لــ"شاعر الرسول" 10 أبريل

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم عن انطلاق مهرجان "كتارا" لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، خلال الفترة من 10 إلى 14 ابريل المقبل تحت شعار "تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر". واستعرض الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة "كتارا"، خلال مؤتمر صحفي عقده في الحي الثقافي، تفاصيل المهرجان وفعالياته المتعددة، التي تنوعت بين حفل الافتتاح والتصفيات والختام، إضافة إلى ندوات ومحاضرات ومعارض. وبين الدكتور السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أعدت من خلال اللجنة المنظمة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، برنامجا شاملاً ومنوعاً يرتقي إلى أهمية الجائزة وأهدافها السامية. وقال "لاحظنا تفاعلاً كبيراً مع الجائزة من قبل المشاركين في مختلف أرجاء الوطن العربي، ولعل ما يبين هذا التفاعل هو حجم المشاركة في الجائزة، حيث وصل عدد المشاركات المتقدمة إلى 828 قصيدة، علماً أنه تم إغلاق باب المشاركات في 31 ديسمبر 2015". وتنوعت المشاركات على كافة الدول العربية، من الخليج إلى المحيط، حيث كانت بلاد الشام والعراق في الصدارة من حيث عدد المشاركات، الذي وصل إلى 250 مشاركة، يليها مشاركة مصر والسودان بعدد 236 مشاركة، ومن ثم دول المغرب العربي والذي وصل عدد المشاركات منه إلى 184 مشاركة، و145 مشاركة من دول الخليج العربي واليمن، كما تلقينا ثلاث عشرة مشاركة من عدة دول غير عربية. كما وصلت المشاركة النسائية إلى 60 قصيدة. وخصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" جوائز مميزة وضخمة، تأتي على قدر أهمية الحدث حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 675 ألف دولار، وهي على النحو التالي: الجائزة الأولى: 300 ألف دولار أمريكي، الجائزة الثانية: 200 ألف دولار أمريكي، الجائزة الثالثة: 100 ألف دولار أمريكي ، الجائزة الرابعة: 50 ألف دولار أمريكي ، الجائزة الخامسة: 25 ألف دولار أمريكي كما ستقوم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بنشر القصائد الفائزة في ديوان، لتحفظ للأجيال القادمة. كما أعلن السليطي عن التنسيق مع قناة الرسول الفضائية ـ الشريك الاستراتيجي للمؤسسة في هذه الجائزة، انطلاقاً من حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على توفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب في الحقل الأدبي والثقافي في الوطن العربي، وسعياً دائماً من خلال التعاون مع جهات مختلفة للارتقاء نحو الأفضل، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن الشركات والمؤسسات الراعية لمهرجان جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد أن الجائزة تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة في عملية اختيار المرشحين، من خلال لجان التحكيم التي تقسم إلى لجنة الفحص والتدقيق التي تتألف من أساتذة وأكاديميين متخصصين في الشعر واللغة العربية، والتي ستقوم بترشيح أفضل ثلاثين قصيدة، إضافة إلى لجنة التحكيم النهائية، التي ستقوم باختيار أفضل 5 متسابقين للفوز بالجائزة، من خلال التصفيات التي ستقام على مدى خمسة أيام خلال المهرجان. ولفت إلى أن مهرجان شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتضمن العديد من الفعاليات الثرية، منها: حفل افتتاح المهرجان وسيكون ذلك يوم الأحد 10 ابريل 2016 ، حلقات التصفية بين المتسابقين الثلاثين،حفل توزيع الجوائز وسيكون ذلك يوم الخميس 14 ابريل 2016، وسيتضمن المهرجان أيضا معرض شعراء عبر العصور في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمعرض الإسلامي ، ومعرض الخط العربي، ودروس في حب الرسول صلى الله عليه وسلم لمدة خمسة أيام بعد صلاة المغرب ومحاضرات "الرسول الإنسان" لمدة 3 أيام، الساعة الرابعة عصرا. كما يتضمن المهرجان العديد من المسابقات والفعاليات للجمهور، تشارك فيها جمعيات ومؤسسات ومراكز من داخل دولة قطر، على مدى خمسة أيام.

404

| 24 يناير 2016

دين ودنيا alsharq
"الزهراني": ليلة القدر تساوي 83 عاماً

تتواصل الفعاليات الدينية في مهرجان كتارا الرمضاني والتي تقام في مسجد كتارا الكبير، حيث ألقى فضيلة الشيخ الدكتور راشد الزهراني محاضرة قيمة في ثنايا صلاة التراويح عن الاقبال إلى الله في رمضان. وأكد أن من أعظم نعم الله على عباده أن ييسر لهم سبيل الخيرات وأن يوفقهم لبلوغ مواسم الطاعات والعبادات التي تقربهم بها إلى رب الأرض والسموات، واصفاً شهر رمضان بأنه من أعظم الشهور في العام على الاطلاق، ففيه أنزل الله القرآن الكريم الذي هو معجزة خالدة قائمة حتى يرث الله الأرض وما عليها. وأشار إلى أن من فضائل شهر رمضان أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر والتي تساوي 83 عاماً وهي ليلة مباركة لا تعادلها ليلة، لشرفها ومنزلتها وفضلها، فقد انزل الله عز وجل بها قرآنا يتلى إلى يوم القيامة. ولفت إلى أن أعظم الطاعات، التقرب إلى الله بالفرائض، ومنها إخراج الزكاة، الركن الثالث من أركان الإسلام، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة 185. وأوضح الداعية السعودي أن الصوم نعمة عظمى يجب أن نشكر الله عليها وهي منة من عز وجل لأنه بلغنا هذا الشهر الفضيل لنكون ممن يصوم أيامه ونقوم لياليه، فشهر رمضان المبارك تتضاعف فيه الحسنات ويكفر فيه الله الخطايا والسيئات، مشيراً إلى حرص السلف الصالح على التنافس في ميدان الخير والطاعة والبر والاكثار من العبادة وخاصة في مواسم الطاعات. وأشار فضيلته إلى أن الله خص أماكن وأزمنة بعبادات وطاعات وشرفها ولم يجعل الفضل في غيرها، مثل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، كذلك جعل الله عز وجل رمضان شهراً مباركاً تفتح به أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد فيه مردة الشياطين. ولفت إلى أن العبادة في رمضان ليست كالعبادة في غيره من الشهور، حيث يجد المرء في الشهر الفضيل إقبالاً في نفسه على العبادة والطاعة ما لا يجده في غيره وذلك لأن الله سبحانه وتعالى خص هذه الأيام المباركة عن غيرها في باقي الأيام، إذ تتبدل حياة المسلم وأنفاسه وروحه في رمضان ويجد فيه لذة جميلة ورغبة عارمة في التقرب والطاعة والعبادة، وفيه تجاب الدعوات وتكفر الخطايا ويزداد المرء كرماً وجوداً وعطاء وبذلاً، بالإضافة إلى الحرص على قراءة القرآن الذي له طعم آخر ومختلف في رمضان شهر الخير والإحسان والقرآن. من جهة أخرى حثّ فضيلة الداعية الكبير جمهور كتارا على المشاركة في هذه البرامج الدينية المتميزة التي يستضيفها مسجد كتارا بالتعاون مع قطر الخيرية، موضحاً أهمية العبادة وخاصة في شهر رمضان المبارك بما يتميز به من إقبال على الله عز وجل، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يجعلنا من عتقائه من النار ومن المقبولين وأن نكون في هذه العبادة كما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حرصه على تأديتها (فتشبهوا إن لم تكونوا مثله إن التشبه بالكرام فلاح)، كما قدم فضيلته الشكر على القائمين على إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، مبدياً إعجابه بحسن الترتيب والتنظيم الذي يتميز به مهرجان كتارا الرمضاني واصفاً مسجد كتارا الكبير بأنه تحفه معمارية رائعة.

561

| 13 يوليو 2014

محليات alsharq
سفير الإكوادور يؤكد نجاح مهرجان كتارا

أكّد سعادة السيد قبلان ابي صعب السفير الإكوادوري في الدوحة، نجاح المهرجان الإكوادوري بكتارا وأبدى سعادتَه تجاه النجاح الذي كُلّل به المهرجان، قائلاً: "كان المهرجان ناجحاً جداً، فقد لاقى حضوراً جماهيرياً هائلاً، والعروضُ التي قُدّمت خلاله كانت جميلة جداً، والناس تفاعلت مع المهرجان، وبخاصّةً الشعب القطري، واليوم نرى الجميع يتحدّثون عن المهرجان وعن الإكوادور". وأوضح السفير الإكوادوري في تصريحات لـ(الشرق) أنّ الهدف المرجوّ من المهرجان كان التعريف بالثقافة الإكوادورية في منطقةٍ بعيدةٍ عنها جغرافياً، مؤكدا أنّ الثقافة والفن هما اللغة الوحيدة التي تتخطّى كل اللغات، وتختصر المسافات، وتُقرّب الشعوب وتُعرّفها ببعضها البعض وبالعالم. وأشار إلى ردّ فعل الوسائل الإعلامية تجاه المهرجان وإعجابها به وبالفن والثقافة الإكوادورية، كما رأى أنّ المهرجان حفّز الكثيرين على زيارة بلاده والتعرّف عليها عن قرب، وأضاف: "شعرت أنّ هذا المهرجان مهمٌّ جداً، والناس أحبّته وتفاعلت معه وعاشته، وقد أصبح للإكوادور اليوم حضورها في هذه المنطقة". ونوّه السفير الإكوادوري بأنّها المرة الأولى التي تقوم بها دولة واحدة بمهرجانٍ كامل، مُبيّناً أهمّية الدور القطري في نجاح المهرجان، ومُتقدّماً بالشكر على الدعم الكامل لسمو الأمير وسمو الأمير الوالد، وسخاء ورعاية كتارا، وأيضا مساعدة هيئة السياحة، ودعا سعادة السفير الإكوادوري في الدوحة، السيد قبلان ابي صعب دولة قطر إلى أنْ تُقيم أيضاً مهرجاناً ثقافياً فنّياً في الإكوادور، لِيتعرّف الشعب الإكوادوري بشكلٍ خاص وشعب أمريكا اللاتينية على الثقافة والحضارة القطرية، وعلى كلّ ما لقطر من فنٍّ وفكرٍ وإبداع، مؤكّداً أهمّيّة تلك الخطوة.

409

| 28 أكتوبر 2013