أعلن البنك التجاري، أول البنوك الوطنية في القطاع الخاص في قطر، عن فوزه بجائزة "سيلفر دولفين" "الفضية" للتلفزيون والإعلام المؤسسي في مهرجان كان السينمائي في دورته السادسة. وتسلّم البنك جائزة الامتياز في صناعة الأفلام خلال حفل توزيع الجوائز الذي حضره 270 ضيفا بمدينة كان الفرنسية. يذكر أن مهرجان كان لجوائز الأفلام والبرامج الإعلامية للشركات يقام سنويا لتكريم أفضل الأفلام الخاصة بالمؤسسات، والأفلام الوثائقية الخاصة بالتلفزيون والانترنت. وقد فاز الفيلم الذي تمّ اعداده بمناسبة احتفال البنك بمرور 40 عاما على تأسيسه، وهو يحمل عنوان: "البنك التجاري: 40 عاما من الازدهار والابتكار في قطر" بالجائزة الفضية من قِبل لجنة تحكيم دولية عن فئة الاتصالات المتكاملة. وقامت شركة انتاج ريزوليوشن برودكشن في قطر بإنجاز هذا الفيلم للبنك التجاري. وتمّ اختيار الفيلم للجائزة من بين 772 فيلما مترشّحا حصل 152 منها على جوائز متميّزة شملت "بلاك دولفين" و"جولد دولفين" و"سيلفر دولفين". وتدور أحداث الفيلم حول رحلة عائلة قطرية في عالم الخدمات المصرفية على مدى عقود، ويشيد ببعد نظر الإدارة الحكيمة للبنك ممثلة في أعضاء مجلس الإدارة، كما يشيد بفريق العمل المتخصص من الموظفين، وبالعملاء الأوفياء، مجسداً 40 عاما من الازدهار والابتكار منذ انطلاق أعمال البنك في العام 1975. وقال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "نحن نفخر بهذه الجائزة المرموقة عالميا. هذا الفيلم يُجسّد مسيرة 40 عاما من الابتكار والازدهار قام بها مؤسسو البنك باستلهام المستقبل من الماضي العريق. وإن روح الابتكار والريادة المستمرة من أولويات البنك على مدار أكثر من أربعة عقود، كما أن تمسّك البنك بتراث بلدنا الحبيب قطر هو الذي جعلنا أحد البنوك الرائدة في البلاد."

فازت مؤسسة حمد الطبية بجائزة التلفزيون والإعلام المؤسسي لمهرجان كان السينمائي لعام 2015، وذلك عن فيلم التمريض القصير الذي يحمل عنوان "مهنة نبيلة".والفيلم القصير عبارة عن فيديو تم تصويره في مواقع مختلفة بمؤسسة حمد الطبية، وهو يصور يوم عمل اعتيادي في الحياة المهنية لمجموعة من الممرضات القطريات، ويسلط الضوء على الأسباب التي دعت هذه الكوادر إلى اختيار مهنة التمريض وعلى ما تركه انضمامهن إلى هذه المهنة من أثر في النظام الصحي بدولة قطر.ونال الفيلم الجائزة الفضية لفئة الإعلام التسويقي، وذلك خلال حفل خاص أقيم بمدينة كان الفرنسية مؤخراً.وعبرت الدكتورة حنان الكواري مديرة عام مؤسسة حمد الطبية عن فخر المؤسسة بالحصول على هذه الجائزة المتميزة وفخرها بكوادرها التمريضية التي كانت وراء هذا الإنجاز الفريد، وقالت إن فوز هذا الفيلم بإحدى جوائز مهرجان "كان" يجسد مدى الالتزام والرغبة والمعرفة الغزيرة والخبرة الطويلة التي تتمتع بها الكوادر التمريضية بمؤسسة حمد.وأضافت ان كوادر التمريض تعد من أهم عناصر الخلق والابتكار في مجال الرعاية الصحية وقد جسد الفيلم القصير ذلك بكل وضوح وأظهر كيف ساهمت مهارات الملاحظة والرعاية الحانية والمعرفة الغزيرة التي تتمتع بها هذه الكوادر في مساعدة المرضى على حسن إدارة احتياجاتهم العلاجية.وكان الفيلم القصير قد تم إنتاجه لشرح مختلف أبعاد ونواحي خدمات الرعاية التمريضية بمؤسسة حمد الطبية بهدف استقطاب الشباب القطري للعمل في مهنة التمريض.ويتضمن هذا الفيلم التسجيلي مقاطع حقيقية لممرضات من مؤسسة حمد الطبية لبيان الدور الهام والمحوري الذي تؤديه الكوادر التمريضية باعتبارها من أهم عناصر الخط الأمامي في نظام الرعاية الصحية بدولة قطر.من جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي مساعدة مدير التمريض للتطوير المهني والتقطير بمؤسسة حمد الطبية،التي استلمت الجائزة نيابة عن مؤسسة حمد، إن كوادر التمريض تمثل العنصر الرئيسي في نظام الرعاية الصحية حيث يتجاوز الدور المنوط بهذه الكوادر مجرد مساعدة الأطباء في عملهم الى كونها تمثل العمود الفقري لرعاية المرضى.وأشارت الى أن الكوادر التمريضية بمؤسسة حمد تضم حاليا قيادات إكلينيكية تتمتع بمهارات مميزة وتحمل شهادات عليا وتلعب دورا هاما في عملية التحول والارتقاء التي يشهدها نظام الرعاية الصحية في دولة قطر.ويمثل هذا الفيلم "باللغتين العربية والانجليزية" باكورة الإنتاج ضمن سلسلة أفلام من خمسة أجزاء عملت مؤسسة حمد الطبية على إنتاجها بغرض إلقاء الضوء على الدور الكبير والمؤثر الذي تلعبه الكوادر التمريضية في الوقت الراهن، حيث تتضمن هذه السلسلة 4 فيديوهات يمتد كل منها لدقيقتين وهي تصور التجربة الشخصية لثلاث ممرضات من ذوات الخبرة العالية وتوضح كيف تمكنّ من خلق التوازن المطلوب بين الحياة العملية وحياة المنزل وكيف نجحن في استغلال ما لديهن من خبرات ومعرفة ومشاعر في رعاية مرضاهن بما مكنهن من اجتياز كافة العقبات والصعوبات المألوفة في الممارسة التمريضية المعاصرة.

فازت مؤسسة حمد الطبية بجائزة التلفزيون والإعلام المؤسسي لمهرجان كان السينمائي للعام 2015 ، وذلك عن فيلم التمريض القصير الذي يحمل عنوان "مهنة نبيلة".والفيلم القصير عبارة عن فيديو تم تصويره في مواقع مختلفة بمؤسسة حمد الطبية، وهو يصور يوم عمل اعتيادي في الحياة المهنية لمجموعة من الممرضات القطريات، ويسلط الضوء على الأسباب التي دعت هذه الكوادر إلى اختيار مهنة التمريض وعلى ما تركه انضمامهن إلى هذه المهنة من أثر في النظام الصحي بدولة قطر.ونال الفيلم الجائزة الفضية لفئة الإعلام التسويقي، وذلك خلال حفل خاص أقيم بمدينة كان الفرنسية مؤخرا.وعبرت الدكتورة حنان الكواري مديرة عام مؤسسة حمد الطبية عن فخر المؤسسة بالحصول على هذه الجائزة المتميزة وفخرها بكوادرها التمريضية التي كانت وراء هذا الإنجاز الفريد، وقالت إن فوز هذا الفيلم بإحدى جوائز مهرجان "كان" يجسد مدى الالتزام والرغبة والمعرفة الغزيرة والخبرة الطويلة التي تتمتع بها الكوادر التمريضية بمؤسسة حمد.وأضافت ان كوادر التمريض تعد من أهم عناصر الخلق والابتكار في مجال الرعاية الصحية وقد جسد الفيلم القصير ذلك بكل وضوح وأظهر كيف ساهمت مهارات الملاحظة والرعاية الحانية والمعرفة الغزيرة التي تتمتع بها هذه الكوادر في مساعدة المرضى على حسن إدارة احتياجاتهم العلاجية.وكان الفيلم القصير قد تم إنتاجه لشرح مختلف أبعاد ونواحي خدمات الرعاية التمريضية بمؤسسة حمد الطبية بهدف استقطاب الشباب القطري للعمل في مهنة التمريض.ويتضمن هذا الفيلم التسجيلي مقاطع حقيقية لممرضات من مؤسسة حمد الطبية لبيان الدور الهام والمحوري الذي تؤديه الكوادر التمريضية باعتبارها من أهم عناصر الخط الأمامي في نظام الرعاية الصحية بدولة قطر.من جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي مساعدة مدير التمريض للتطوير المهني والتقطير بمؤسسة حمد الطبية ،التي استلمت الجائزة نيابة عن مؤسسة حمد، إن كوادر التمريض تمثل العنصر الرئيسي في نظام الرعاية الصحية حيث يتجاوز الدور المنوط بهذه الكوادر مجرد مساعدة الأطباء في عملهم الى كونها تمثل العمود الفقري لرعاية المرضى.وأشارت الى أن الكوادر التمريضية بمؤسسة حمد تضم حاليا قيادات إكلينيكية تتمتع بمهارات مميزة وتحمل شهادات عليا وتلعب دورا هاما في عملية التحول والارتقاء التي يشهدها نظام الرعاية الصحية في دولة قطر.ويمثل هذا الفيلم (باللغتين العربية والانجليزية) باكورة الإنتاج ضمن سلسلة أفلام من خمسة أجزاء عملت مؤسسة حمد الطبية على إنتاجها بغرض إلقاء الضوء على الدور الكبير والمؤثر الذي تلعبه الكوادر التمريضية في الوقت الراهن، حيث تتضمن هذه السلسلة 4 فيديوهات يمتد كل منها لدقيقتين وهي تصور التجربة الشخصية لثلاث ممرضات من ذوات الخبرة العالية وتوضح كيف تمكّن من خلق التوازن المطلوب بين الحياة العملية وحياة المنزل وكيف نجحن في استغلال ما لديهن من خبرات ومعرفة ومشاعر في رعاية مرضاهن بما مكنهن من اجتياز كافة العقبات والصعوبات المألوفة في الممارسة التمريضية المعاصرة.

فاز فيلم "The Lobster" بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 68 وهو من تأليف وإخراج يورجوس لانسيموس. يذكر أن الآلاف من عشاق السينما احتشدوا أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون في قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى.

تتواصل هنا في مدينة كان الفرنسية أعمال الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي وسط حالة من الازدحام للنجوم وأهم صناع السينما العالمية الذين تضج بهم تلك المدينة الصغيرة التي تسترخي على ضفاف المتوسط لتشكل حالة من الإمتزاج بين الثقافات والحضارات. ورغم أن السعفة الذهبية للمهرجان يتنافس عليها هذا العام 19 فيلما فقط. إلا أن الاستوديوهات الكبرى. بالذات الهوليوودية منها باتت ومنذ سنوات طويلة تحرص أشد الحرص على أن تقدم أعمالها العالية الكلفة وذات الميزانيات المرتفعة خارج المسابقة الرسمية وهي بذلك تشكل نوعا من الحماية لأعمالها من هجوم النقاد والصحفيين. خصوصا إذا ما عرفنا أن عدد الإعلاميين المسجلين هذا العام قد تجاوز حاجر السبعة آلاف. فكيف لو فتح هذا الكم الضخم من الصحفيين والنقاد أعمالهم بشكل سلبي على هذا الفيلم أو ذاك. عندها حتما ستكون الكارثة. لذا تلجأ الإستوديوهات الكبرى على ارسال أفلامها إلى كان ولكن خارج المسابقة وأيضا تظاهرة منتصف الليل وهي تظاهرة إضافية تستقبل الأفلام التجارية الكبرى وسط أجواء احتفالية تقترن بحضور النجوم والإعلام. ضمن العروض الرسمية التي تم اختيارها للعرض في تظاهرة خارج المسابقة يأتي فيلم "رجل غير عقلاني" وهو أحدث أفلام المخرج النيويوركي وودي آلان. حيث نتابع حكاية أستاذ فلسفة يعيش تجربة حادة من العلاقة الوجودية من إحدى الفتيات. في الفيلم يواكيم فونيكس وايما ستون والفيلم من سيناريو وإخراج وودي آلان المثير للجدل. كما يقدم المهرجان وخارج المسابقة الفيلم المرتقب لصيف عام 2015 حيث فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب" في جزئه الجديد. وهو دائما عن سيناريو وإخراج جورج ميلر. حول ثنائي يحاول استعادة النظام في عالم عاصف بالفوضى والجنون. الفيلم في جزئه الجديد من بطولة توم أردي وشارليز ثيرون ونيكول هولت. ونشير هنا إلى أنه الجزء الرابع من هذه السلسلة التي انطلق جزؤها الأول قبل أربعين عاما من بطولة النجم الأسترالي ميل جيبسون.كما يعرض المهرجان خارج المسابقة الفيلم الكارتوني – إن سايد اوت – إخراج بيت دكتور ورونالدو دل كارمن والبطولة الصوتية ديان لين وايمي بوهلر والفيلم يمثل أحد الأعمال السينمائية الخاصة بالأطفال لصيف هذا العام.وفي ذات الإطار سيقدم المهرجان الجزء الجديد من فيلم "الأمير الصغير" عن الرواية المتعددة الأجزاء والخاصة بأدب الطفل. الفيلم من إخراج مارك ازبورن والبطولة الصوتية لراشيل مكادمز وجيمس فرانكو وماريون كوتيارد والتي وصلت إلى كان حيث سيعرض لها فيلم – ماكبث – داخل المسابقة الرسمية. وضمن أفلام منتصف الليل يظل جمهور كان بانتظار جديد المخرج المثير للجدل غاسبار نوية الذي سيقدم هذا العام فيلم "حب" الذي يتحدث عن علاقة بين شاب وشابة. وقد تسربت معلومات أن النسخة التي ستعرض في كان غير تلك التي ستعرض في الأسواق حيث سيكون على غاسبار حذف عدد من المشاهد الجنسية الساخنة جدا. وسيتم عرض فيلم " ايمي " عن المطربة ايمي واينهاوس من إخراج اسيف كباديا حيث سيشاهد العالم فيلما وثائقيا يرصد مسيرة حياة هذه المطربة المثيرة للجدل بتصرفاتها وأغانيها. وكانت ايمي قد توفيت عام 2011 وهذا ما جعل أفراد أسرتها ينددون بالفيلم حتى قبل عرضه. إنها إطلالة على شيء من جديد مهرجان كان السينمائي ولكن خارج المسابقة الرسمية.الفيلم الكويتي – تازولية - ضمن عروض مهرجان كان السينمائي 2015للمرة الثانية يمثل دولة الكويت في مهرجان كان السينمائي المخرج الشاب صادق بهبهاني. وتأتي مشاركته هذا العام ضمن تظاهرة – ركن الفيلم القصير – بفيلمه الجديد – الزولية -. وفي تصريح خاص عبر المخرج الكويتي صادق بهبهاني عن سعادته الغامرة لاختيار فيلمه الجديد – الزولية – للعرض ضمن تظاهرة – ركن الفيلم القصير- وهي تظاهرة كما وصفها بأنها تؤسس لاكتشافات سينمائية من أنحاء العالم ومخصصة للسينمائيين الشباب من أنحاء العالم. وألمح بهبهاني إلى أنه كان قد مثل الكويت في مهرجان كان السينمائي منذ ثلاثة أعوام من خلال فيلمه – الصالحية – المقتبس عن قصة بذات الاسم للكاتب الكويتي هيثم بودي والفيلم من بطولة النجم محمد جابر. وقال المخرج صادق بهبهاني فيلم – الزولية – هو الآخر مقتبس عن إحدى قصص الروائي الكويتي هيثم بودي واسمها الأول – السجادة – من بطولة الفنانين خالد أمين وغدير السبتي ونوار القريني وعلي بولند وتتناول موضوع سرقة المال العام. وتعود أحداث الحكاية إلى مرحلة مبكرة من تاريخ الكويت الحديثة.

أفرجت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن بوستر الدورة الـ68، والمقرر انطلاقها في الثالث عشر من مايو المقبل، وتستمر حتى الرابع والعشرين من نفس الشهر. وتصدرت الممثلة السويدية إنجريد بيرجمان بوستر المهرجان، في لفتة تكريمية لتاريخها ومسيرتها الفنية الطويلة، وهو تقليد اتبعته إدارة المهرجان خلال السنوات الماضية بتكريمها عدد من رموز السينما العالمية بتصدرهم بوسترات الدورات الأربع اﻷخيرة، حيث تأتي بيرجمان خلفًا للنجوم فاي دوناوي ومارلين مونرو وبول نيومان وجوان وودوورد. إنجريد بيرجمان التي تعد واحدة من أيقونات العصر الذهبي للسينما في هوليوود، ترأست لجنة تحكيم مهرجان كان خلال عام 1973. وقالت إدارة المهرجان في بيان صحفي عن بيرجمان " لقد كانت رمزًا عصريًا وامرأة متحررة ومقدامة ورمزًا للواقعية الجديدة، وكانت تغير الأدوار حيثما تأخذها أهواؤها دون أن يؤثر ذلك على جوهر أناقتها وبساطتها". يذكر أن المهرجان هذا العام يرأس لجنة تحكيمه اﻷخوان إيثان وجويل كوين، بينما من المقرر أن يقدم حفلي الافتتاح والختام الممثل الفرنسي لامبرت ويلسون.

حصل فيلم التركي "نعاس الشتاء" للمخرج نوري بيلج جيلان، اليوم السبت، على جائزة أفضل فيلم و"السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي الفرنسي. أما الجائزة الكبرى فكانت لفيلم "العجائب" الإيطالي للمخرج أليس روهر فاخر، وبالنسبة لجائزة لجنة التحكيم، فقد حصل عليها فيلم "الأم" الكندي للمخرج خافيير دولان، وفيلم "وداعا للغة" الفرنسي للمخرج جان لوك جودار. أما أفضل مخرج في المهرجان فكان "بينيت ميلر" عن فيلمه "صائد الثعالب" من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان أفضل ممثل: تيموثي سبال عن دوره في فيلم "السيد تيرنر" من بريطانيا. أما جائزة أفضل ممثلة فقد حصلت عليها "جوليان مور" عن دورها في فيلم "خرائط للنجوم" من كندا، وبالنسبة لجائزة السيناريو فقد حصل عليها "أندريه زفياجينتسيف وأوليج نيجين روسيا. وكانت جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم يعرض للمخرج لأول مرة، من نصيب فيلم "فتاة الحفلات" للمخرجة ماري أماتشوكيلي والمخرجة كلير برجر والمخرج والممثل صموئيل ثيس من فرنسا.

جاءت التجربة الأولى لممثل هوليوود، رايان جوسلينج في الإخراج السينمائي من خلال الفيلم "لوست ريفر" مخيبة لآمال النقاد في مهرجان كان السينمائي. ويحوي الفيلم الذي عرض الليلة الماضية عددا كافيا من المشاهد لمباني تحترق تكفي لإرضاء أكثر المهووسين بالحرائق. غير إن الغالبية الكاسحة من التعليقات الأولية التي نشرت على موقع "تويتر" في أعقاب العرض الإعلامي للفيلم تضمنت انتقادات لاذعة. وانتقد تيم روبي الناقد السينمائي لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية الفيلم الذي جرى تصويره في مجتمع يكاد يكون صحراويا وسط منازل محترقة. والفيلم الذي كتب قصته جوسلينج أيضا أحد 19 عملا تتنافس في فئة أفلام المخرجين الصاعدين. وقال نقاد إن تأثير المخرج نيكولاس ويندنج ريفن، وهو عضو في لجنة تحكيم المهرجان هذا العام كان جليا. وشارك جوسلينج كممثل في دورات سابقة لمهرجان كان، وكانت أحدث مشاركاته من خلال فيلمين للمخرج ويندنج ريفن.

شهد مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، العرض الأول للفيلم الجديد للمخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، والذي تدور أحداثه حول الحياة والموت بين أفراد مجموعة صغيرة من الناس، تعيش على إحدى الجزر. وتسيطر قوى الطبيعة على أحداث الفيلم الرومانسي الجديد "ستيل ذا ووتر"، وذلك على غرار الأفلام التي قدمتها كاواسي (44 عاما) من قبل، حيث تدور أحداث الفيلم الجديد حول كارثة فوكوشيما النووية في اليابان، وكيف يمكن للطبيعة أن تتحكم في حياة البشر. وقالت كاواسي في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة عرض فيلمها الجديد في المهرجان: "مازال الناس يعيشون في مثل هذه الأماكن.. تعيش الناس مهددة بهذا الخطر.. ربما تكون الطبيعة عنيفة بشكل غير طبيعي وجميلة في نفس الوقت". يذكر أن كاواسي هي الممثلة الوحيدة للسينما الآسيوية في مهرجان "كان" هذا العام، حيث أن "ستيل ذا ووتر" هو الفيلم الآسيوي الوحيد الذي تم اختياره للتنافس ضمن 18 فيلما للحصول على أهم جوائز المهرجان وهي "السعفة الذهبية".