أعرب مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم في المؤتمر الصحفي السابق لمباراة فريقه مع نظيره العراقي غدا الخميس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين "خليجي 22" عن أمله بأن يقدم فريقه مباراة أفضل من المباراتين السابقتين له بالمجموعة اللتين لم يحالفه التوفيق فيهما ، وذلك من أجل الاستمرار بالبطولة. وأكد مدرب الإمارات أن جميع لاعبيه بخير ولا يعانون من الإصابات باستثناء عامر عبد الرحمن الذي لم تتضح الرؤية حول مشاركته. وعن توقعاته للمتأهل من المجموعة ، أكد على أن مستوى جميع الفرق متقارب وأنها جميعا تملك نفس الفرص متمنياً أن يوفق المنتخب الإماراتي الذي تعادل في مباراتيه السابقتين في التأهل. ورفض مدرب الإمارات وصف المواجهة أمام العراق بالثأرية قائلا :"لا أحب التحدث عن المباراة الثأرية وما يهمني هو تقديم كل ما نملك للخروج بنتيجة إيجابية ، ولكن المنتخب العراقي لم يختلف كثيراً عن المنتخب السابق الذي لعب معنا في كأس الخليج". وأوضح علي أنه سيجري بعض التغييرات في أسلوب اللعب والتشكيل مشيدا بأداء نجم المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن حيث قال : "أدى عمر مباراة ممتازة (أمام الكويت) والجميع يشاهد تحسنه من مباراة لأخرى خصوصاً وانه عائد من إصابة. ولكنه من النوع الذي يقدم الأفضل كلما لعب مباريات". وأضاف معلقا على مستوى المنتخب العراقي أنه فريق جيد وقدم مباريات جيدة ولكن لم يحالفه التوفيق رغم أنه يملك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين والأقوياء بدنياً. وعن انخفاض مستوى المنتخبين الإماراتي والعراقي بين بطولتي الخليج السابقة والحالية ، أكد مدرب الإمارات أن مستوى الفريق يتحدد بناء على نتيجة المباراة فلو وفقت الإمارات في استغلال الفرص التي أتيحت لها أمام الكويت لكان الجميع أشاد بها. ورفض علي الحديث عن إمكانية التعادل حيث قال : "لا يمكن أن أبني إستراتيجيتي للعب بهذه الطريقة خصوصا وأن التأهل سيكون بفارق النقاط ثم بفارق الأهداف ثم بأكثرية الأهداف المسجلة وهو ما يجعل الأمر مستحيلا".

لم يتمكن منتخب الإمارات من تذوق طعم الفوز في أول مباراتين في رحلة الدفاع عن لقب كأس الخليج لكرة القدم لكن مدربه مهدي علي لا يرى مشكلة كبيرة في ذلك لأن مصيره يبقى بيده. وفرط منتخب الإمارات في تقدمه بهدفين بعدما اهتزت شباكه مرتين في غضون ثلاث دقائق قبل نهاية الشوط الأول أمام الكويت ليدفع ثمن إهدار العديد من الفرص ويصبح رصيده نقطتين من مباراتين بعد التعادل مع سلطنة عمان في الجولة الأولى بدون أهداف. وقال المدرب علي في مؤتمر صحفي بعد التعادل 2-2 مع الكويت في المجموعة الثانية اليوم الاثنين "الحمد لله على كل حال. الأولاد قدموا مباراة كبيرة وعلى أقل تقدير كنا نستحق الفوز. حظ أفضل لمنتخبنا ومبروك للكويت الحصول على نقطة". وأضاف "أعتقد ان الأفضلية كانت للإمارات بشكل كامل. ارتكبنا خطأين وجاء الهدفان وأهدرنا عدة فرص في الشوط الأول. الحمد لله مازالت الأمور بيدنا ويتبقى مباراة واحدة وسنحاول تجهيز الفريق خلال يومين وسنبذل كل ما عندنا". وتابع المدرب الذي قاد الإمارات للفوز بخليجي 21 بعد خمسة انتصارات متتالية "الحمد لله أن الأمور تبقى في أيدينا ولا نحتاج إلى أي نتائج أخرى تصب في مصلحتنا وتبقى الأمور بأيدينا". وبدا أن المدرب علي لم يتأثر كثيرا بالتفريط في الفوز بعدما قال إنه يتعين عليه في كافة الأحوال الخروج بالنقاط الثلاث عندما يلتقي مع العراق في إعادة لنهائي النسخة الماضية. وقال مدرب الإمارات "كل المباريات صعبة وحتى نتأهل يجب أن نفوز وحتى لو كسبنا اليوم فنحن في حاجة للمباراة الأخيرة. منتخب الكويت يملك أربع نقاط الآن لكنه ربما لا يتأهل أيضا ولذلك فحتى لو كان معنا أربع نقاط سنكون في حاجة لنتيجة إيجابية في الجولة الأخيرة". وأضاف "حاولنا وسعينا اليوم ولا يوجد أي شخص لا يحب الفوز. هذه هي كرة القدم وما في شيء مضمون ونقول الحمد لله". وستلعب الإمارات مع العراق يوم الخميس المقبل في ختام منافسات الدور الأول لكأس الخليج.

أكد مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم أن فريقه سيخوض غدا الاثنين مباراة مهمة جدا أمام المنتخب الكويتي للحفاظ على فرصه التأهل للمربع الذهبي في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حاليا بالرياض بعد التعادل في المباراة الأولى أمام منتخب عمان. وأوضح علي ، في المؤتمر الصحفي اليوم قبل مباراة الغد ، أن فريقه حاول استغلال يومي الراحة بين المباراتين في استشفاء اللاعبين وإعداد الفريق لمواجهة الكويت. وأكد علي جاهزية فريقه لخوض المواجهة موضحا سلامة جميع اللاعبين كما أشار إلى أنه لا يهتم بما يتردد حول الإصابات في صفوف المنتخب الكويتي حيث ينصب تركيزه على فريقه فقط بغض النظر عن المنافس وما يهمهم هو إعداد فريقهم ليكون جاهزا ويقدم المستوى التصاعدي من مباراة لأخرى. كما تمنى علي أن يحالفهم الحظ في ترجمة الفرص التي تتاح لهم لأهداف وأن يقدم مهاجموه أداء أفضل. وقال "في المباراة الماضية ، كان ينقصنا ترجمة الفرص لأهداف فقد تفوقنا في الاستحواذ وكذلك الفرص والتمريرات الخطيرة ولكن لا يمكننا أن نتحدث إلا عن سوء الحظ فهو السبب ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا أمام الكويت". وعن طريقة اللعب في مواجهة المنتخب الكويتي ، قال علي "طريقة اللعب تختلف من مباراة لأخرى بحسب المنافس الذي نقابله. تدربنا أمس لاستشفاء اللاعبين واليوم سنضع الخطة التي سنلعب بها. نعرف المنتخب الكويتي تماما وقد نجري بعض التغييرات في صفوفنا لمواجهته". ورفض علي كشف أسباب منع اللاعبين من التصريحات موضحا أن سياسة الفريق الإعلامية موجودة منذ فترة إضافة إلى أن تواجده في المؤتمر للحديث عن الأمور الفنية وليس الإدارية. وامتدح علي الحكم مرعي العواجي الذي أدار مباراة الفريق أمام المنتخب العماني ، وقال "تقييم الحكام من اختصاص لجنة التحكيم والأخطاء جزء من اللعبة من الجميع سواء كانوا حكاما أو لاعبين أو مدربين. لم يحتسب الحكم ضربتي جزاء في المباراة ، ولكن علينا تقبل الأخطاء والتقييم النهائي يرجع للجنة التحكيم وأعتقد أن الحكم كان جيدا". كما امتدح علي المنتخب الكويتي مشيرا إلى أنه قدم أداء جيدا رغم تفوق المنتخب العراقي وشنه العديد من الهجمات الخطيرة، وقال "المنتخب الكويتي يملك لاعبين جيدين ومستعد للبطولة بشكل جيد. نعرف نقاط قوة وضعف منتخب الكويت وسنعمل على استغلالها في مباراة الغد". وأكد علي أن تاريخ المنتخب الكويتي في بطولات الخليج لا يشكل أي ضغوط على فريقه، وقال "منتخب الكويت قوي ويعرف كيف يتعامل مع البطولات. ولكن بالنسبة لنا ، هذا الأمر عائد للتاريخ وكرة القدم تعترف بالأداء على أرض الملعب. ولو تحدثنا بالتاريخ ، فنحن نحمل اللقب حاليا ، ولكن النتيجة تتحدد بناء على الجاهزية والعطاء على أرض الملعب". واعتبر علي أن الجمهور الإماراتي ، الذي يتمنى أن يدعم فريقه أمام الكويت بشكل كبير ، جمهور مميز وكان عنصرا أساسيا في الفوز بالبطولة السابقة مقدما شكره في ذات الوقت للجماهير الحاضرة في مباراة عمان ومتمنيا أن يحققوا السعادة لهم في أي مباراة يحضرونها وأن يكون المنتخب الإماراتي ولاعبوه عند حسن الظن. كما وعد علي الجماهير الإماراتية ببذل كل ما لديهم في المباراة لتحقيق آمالهم. وعن خبرة المدرب البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب الكويتي في منطقة الخليج ودولة الإمارات من خلال قيادته لثلاثة أندية ، قال علي "لا يخفى شيء في المنطقة وإن كان فييرا لديه الخبرة فنحن أهل البلد ونعرف بعضنا جيدا". وأكد أحمد خليل مهاجم المنتخب الإماراتي أنه وزملاءه عقدوا العزم على الاجتهاد وتقديم كل ما يملكون لتحقيق الانتصار ولن يكون تعادلهم في المواجهة الماضية نهاية المطاف حيث لا تزال بين يديهم ست نقاط بإمكانهم حصدها والتأهل. وأوضح خليل أنهم لا يعانون من أي ضغوط كونهم يحملون اللقب بالإضافة لانشغال بالهم ببطولة كأس آسيا حيث قال ، لا نواجه أو نعاني من أي ضغوط ولكننا لم نوفق في إحراز النقاط الثلاث أمام عمان. ولكننا كلاعبين جاهزون لكل مباراة باختلاف حساباتها وعلينا الاجتهاد والتفكير بمباريات كأس الخليج قبل كأس آسيا".

قال مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإمارات لكرة القدم إن التعادل اليوم الجمعة، أمام عمان في بداية مشوار المجموعة الثانية بكأس الخليج "خليجي 22" أمر مقبول. وقال مهدي "المنتخب الإماراتي قدم مباراة قوية أمام منافس لعب بندية كبيرة وخسرنا نقطتين في بداية سباق البطولة.. الندية كانت واضحة بين الفريقين. سنحت لنا عدة فرص سهلة أكثر من المنتخب العماني ولم نستغلها بالشكل الجيد. لا أرى أن هناك أي قلق بشأن المنتخب الإماراتي وأمامنا مواجهة مع العراق وأخرى مع الكويت". وأضاف "سنسعى لتحسين الأداء للظهور أمام الكويت بشكل أفضل مما كنا عليه في مباراة اليوم.. توقعنا أن يؤدي المنتخب العماني أمامنا بمنتهى الندية والشراسة لكون فريقنا هو حامل اللقب ولكننا لا نزال في بداية المشوار وأمامنا مباراتان". وعن مستوى إسماعيل مطر خلال المباراة، قال مهدي علي "إسماعيل مطر قدم مباراة جيدة. نحن سعداء بالمستوى الذي ظهر عليه خاصة وأنه عائد من الإصابة ولم يلعب بشكل كاف خلال الفترة الماضية.. كانت هناك ضربة جزاء لصالح فريقي حيث تصدت يد اللاعب العماني للكرة".

يؤمن مهدي علي مدرب منتخب الإمارات حامل اللقب بان كرة القدم هي لعبة الضغوط، لكنه في الوقت ذاته يؤكد عدم معاناة فريقه من هذا الأمر خلال بطولة كأس الخليج (خليجي 22). وقال علي الذي قاد الإمارات للفوز بلقب خليجي 21 منذ أقل من عامين في البحرين "أعتقد كرة القدم لعبة الضغوط وخلال مشاركاتنا السابقة اجتزنا الضغوط ولعبنا بطولات كبيرة على مستوى العالم". وأضاف في مؤتمر صحفي قبل اللعب مع سلطنة عمان غدا الجمعة في افتتاح منافسات المجموعة الثانية "لا نشعر بأي ضغوط (إضافية) والضغوط جزء من اللعبة وخضنا تجارب كثيرة، لا يوجد ضغط لأن بطولة الخليج السابقة كانت منذ سنتين وباتت من الماضي". وتابع "البطولة الحالية في ظروف مختلفة ومكان مختلف وأوضاع الفرق مختلفة، هناك معيار واحد لكرة القدم وهو يتوقف على مقدار العطاء في المباراة وهذا يحدد مسار الفريق في أي مباراة". وكانت الإمارات التقت مع عمان في طريق تتويجها باللقب السابق وفازت 2-صفر بفضل هدفين قرب النهاية، لكن المدرب علي يرى أن الظروف مختلفة تماما هذه المرة. وقال علي "بطولة الخليج السابقة كانت مختلفة والمباراة كانت في ظروف مختلفة وكنا حينها ضمنا التأهل (إلى قبل النهائي)". وفازت الإمارات آنذاك بمبارياتها الثلاث في المجموعة الأولى، بينما جمعت عمان نقطة واحدة فقط وخرجت مبكرا من المسابقة. وقال المدرب الإماراتي "لدينا أسلوب معين ونلعب دائما بنفس الطريقة التي اعتدنا عليها وبعض التغييرات تحدث حسب الفريق الخصم، عادة المباريات الافتتاحية فيها الهدوء والحذر وهذا أمر طبيعي". وبغض النظر عن الحذر المتوقع وجوده فإن الإمارات ستحاول بكل تأكيد تحقيق فوزها السادس على التوالي في كأس الخليج بعدما فازت بكل مبارياتها في النسخة الماضية.

ستدشن الإمارات حملة الدفاع عن لقب كأس الخليج بالتشكيلة نفسها تقريبا التي توجت منذ نحو عامين وبقيادة المدرب مهدي علي الذي يتحلى بالثقة وصاحب الفضل في كرة القدم السلسة التي يقدمها الفريق مؤخرا. وتولى مهدي علي (49 عاما) وهو لاعب سابق في الأهلي تدريب الإمارات في 2012، وقادها لثاني ألقابها في كأس الخليج بالبحرين في يناير 2013 كما تأهلت تحت قيادته بسهولة لنهائيات كأس آسيا التي ستقام مع مطلع العام الجديد باستراليا. ولم يكن من السهل التعامل مع متطلبات منصب مدرب الإمارات الذي لم يشغله أي مدرب وطني بشكل دائم منذ سبعينات القرن الماضي. لكن وظيفة الرجل الأول في المنتخب الإماراتي كانت مقدرة لمهدي، رغم أن خبرته كانت تقتصر على فرق الناشئين والشباب. وبعد اعتزاله اللعب في أواخر تسعينات القرن الماضي ترك مهدي علي كرة القدم للحصول على شهادة في الهندسة، ثم عاد في 2003 ليبدأ عمله كمساعد مدرب في منتخب الإمارات تحت 16 عاما. وصنع مهدي علي اسمه حين تمت ترقيته لمنصب مدرب فريق الشباب، حيث قاد تشكيلة من اللاعبين الموهوبين للفوز ببطولة آسيا تحت 19 عاما في 2008 وهو أول لقب قاري على الإطلاق للإمارات في كرة القدم. وتضمنت مسيرة مهدي علي بعد ذلك بلوغ دور الثمانية في كأس العالم تحت 20 عاما في 2009 ونهائي دورة الألعاب الآسيوية في العام التالي وتقديم عروض قوية في ألعاب لندن الأولمبية 2012 التي عين بعدها في أغسطس مدربا للمنتخب الأول عقب خروج الإمارات من تصفيات كأس العالم 2014. ونقل مهدي علي أسلوب لعب فريق الشباب للمنتخب الأول واعتمد على أغلب تشكيلته الموهوبة في مشواره المظفر نحو إحراز لقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخ الإمارات بعد أقل من ستة أشهر على تعيينه.وبغض النظر عما سيحدث في كأس الخليج فان الهدف بالتأكيد سيكون ما هو أبعد من ذلك فالمنتخب الإماراتي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا باستراليا في مطلع العام الجديد، قبل تحويل الاهتمام بعدها لتصفيات كأس العالم 2018 الطويلة.

أعلن مهدي علي مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم اليوم الأحد تشكيلة من 24 لاعبا لخوض مسابقة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل. وتدافع الإمارات عن لقبها الذي أحرزته العام الماضي في البحرين بفوزها على العراق 2-1 في المباراة النهائية، وهي تلعب في المجموعة الثانية إلى جانب العراق والكويت وعمان. وتعسكر الإمارات استعدادا لـ"خليجي 22" في مدينة الدمام السعودية من 29 أكتوبر الحالي حتى 11 نوفمبر المقبل، تخوض خلاله مباراة ودية مع لبنان في 6 نوفمبر. وضمت القائمة 24 لاعبا هم عبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور وليد عباس وإسماعيل الحمادي واحمد خليل وماجد حسن وحبيب الفردان (الأهلي) وعامر عبد الرحمن (بني ياس) وعلي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة) وخالد عيسى وإسماعيل احمد ومحمد احمد ومحمد فوزي ومهند العنزي وعمر عبد الرحمن ومحمد عبد الرحمن وراشد عيسى (العين) وعامر عمر وإسماعيل مطر (الوحدة) ومحمد يوسف ويوسف سعيد (الشارقة) وعلي العامري (النصر).

وصل الإحباط بمدرب الإمارات مهدي علي من غياب المشجعين عن مباراة ودية خسرها فريقه برباعية نظيفة في أبوظبي أمام أوزبكستان اليوم الثلاثاء، لحد القول إنه يتمنى ألا يخوض أي مباراة في بلده. كما طالت انتقادات مهدي علي الذي يستعد بفريقه للدفاع عن لقب كأس الخليج لكرة القدم في السعودية الشهر المقبل مستوى الدوري المحلي وقال إنه أقل من مستوى المنتخب الوطني. وتلقت شباك الإمارات هدفين في كل شوط لتسحقها أوزبكستان في ملعب محمد بن زايد قبل شهر واحد من بدء مشوار الدفاع عن اللقب الخليجي. وتستعد الإمارات أيضا لخوض نهائيات كأس آسيا في استراليا في يناير الماضي. وقال مهدي بعدما خاض فريقه المباراة الودية الثانية على التوالي أمام عدد قليل جدا من المشجعين بعد التعادل مع استراليا بدون أهداف يوم الجمعة الماضي "لا أتمنى أن ألعب أي مباراة في الإمارات.. شيء محزن لأقصى درجة.. لأن في مباراة أستراليا تلاقي جمهور أستراليا أكثر من جمهور الإمارات ولما تشوف اليوم ولا واحد موجود من الجمهور". وأضاف في مؤتمر صحفي بعدما مني فريقه بالهزيمة بعد أربعة تعادلات متتالية في مباريات ودية "اللاعب لازم يكون له دافع. اليوم اللاعب يشعر كأنه غريب في أرضه". لكن علي الذي قاد الإمارات للقب الخليجي في البحرين في مطلع 2013 بعد نتائج رائعة مع فرق الناشئين والشباب استلهم بعض الأمل من الهزيمة التي اعتبرها فرصة للتعلم في مباراة تجريبية. وقال حين سئل إن كان يشعر بالقلق على مستوى الفريق قبل كأس الخليج التي ستقام في الرياض بين 13 و26 نوفمبر "بالعكس لست قلقا.. الحمد لله إن هذه الأخطاء حصلت في مباراة ودية.. إنها مباراة تجريبية.. أجرب لاعبين أعطيهم فرصة لأرى من الجاهز ليلعب بعد ذلك في مباريات رسمية". وتابع "لدينا أسبوعان قبل كأس الخليج وسيكون فيهما الإعداد الفعلي للفريق قبل كأس الخليج. الخسارة تعطيك دافعا أكبر انك تبذل جهد أكبر في المستقبل". وقال المدرب الإماراتي إن انشغال لاعبيه بالجولة التالية من الدوري الإماراتي في نهاية هذا الأسبوع أثر على تركيزهم مع المنتخب. وأضاف "اللاعبون سيخوضون مباريات في الدوري بعد ثلاثة أو أربعة أيام وعليهم قدر كبير من الضغط من أنديتهم. مستوى الدوري لا يرقى لمستو المنتخب الوطني.. المستوى في المنتخب عال ولا يمكن في ثلاثة أيام أن تصل للمستوى الذي تريده ولا يمكن أن تضغط على اللاعب بالأحمال التدريبية في ثلاثة أيام".

أعلن مهدي علي مدرب الإمارات اليوم الخميس، تشكيلة من 24 لاعبا لخوض مباراتين وديتين هذا الشهر ضد أستراليا وأوزبكستان في أبوظبي استعدادا لكأس الخليج "خليجي 22" الشهر القادم ونهائيات كأس آسيا لكرة القدم في مطلع العام الجديد. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: خالد عيسى "العين" علي خصيف "الجزيرة" محمد يوسف "الشارقة". مدافعون: إسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومهند سالم العنزي "العين" حمدان الكمالي "الوحدة" وليد عباس وعبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور "الأهلي". لاعبو وسط: عامر عبد الرحمن وحبوش صالح "بني ياس" حبيب الفردان وإسماعيل الحمادي "الأهلي" محمد فوزي وراشد عيسى ومحمد عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن "العين" طارق أحمد "النصر" خميس إسماعيل "الجزيرة". مهاجمون: أحمد خليل "الأهلي" علي مبخوت "الجزيرة" سعيد الكثيري "الوصل" أحمد علي "بني ياس".

أعلن مهدي علي مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم تشكيلة مكونة من 24 لاعبا اليوم الأحد استعدادا لخوض معسكر تدريبي في أوروبا يستمر من 20 مايو الجاري وحتى الرابع من يونيو المقبل. ولم تشهد التشكيلة تغييرات عديدة عن قائمة الفريق في مباراته الأخيرة في تصفيات كأس آسيا 2015 أمام أوزبكستان في مارس الماضي، لكن استمر غياب المهاجم إسماعيل مطر عن المنتخب. وتستعد الإمارات لكأس الخليج في الرياض بالسعودية خلال نوفمبر تشرين الثاني المقبل وكأس آسيا في استراليا مطلع العام القادم. وجاءت تشكيلة منتخب الإمارات على النحو التالي: أحمد محمود وعبد العزيز هيكل ووليد عباس وعبد العزيز صنقور وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل "الأهلي" محمد فوزي "بني ياس" علي خصيف وخميس إسماعيل وأحمد ربيع وعلي مبخوت "الجزيرة" يوسف سعيد "الشارقة" خالد عيسى ومحمد أحمد ومهند سالم العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن "العين" حبيب الفردان "النصر" حمدان الكمالي وعيسى أحمد وسالم صالح "الوحدة" علي سالمين "الوصل".

اعتبر مهدي علي مدرب الإمارات أن قرعة كأس آسيا لكرة القدم 2015 والتي سحبت في سيدني باستراليا اليوم الأربعاء جاءت متوازنة لكل المنتخبات في المجموعات الأربع لكنه لم يكن يتمنى مواجهة فرق عربية في نفس المجموعة.وستلعب الإمارات وصيفة بطلة 1996 في المجموعة الثالثة إلى جانب قطر والبحرين إضافة إلى إيران التي أحرزت اللقب الآسيوي ثلاث مرات من قبل.ونقل موقع الاتحاد الإماراتي على الانترنت عن علي قوله "لم أكن أتمنى وجود ثلاثة منتخبات خليجية عربية في مجموعة واحدة كما حدث في المجموعة الثالثة".وأضاف مدرب الإمارات التي تصدرت مجموعتها في التصفيات دون هزيمة "برنامج الإعداد سيبقى كما هو دون تغيير".وستبدأ الإمارات مشوارها في البطولة التي تستضيفها استراليا بمواجهة قطر يوم 11 يناير 2015 ثم ستلعب مع البحرين بعد أربعة أيام.وستنهي الإمارات مشوارها في دور المجموعات باللعب أمام إيران يوم 19 يناير.واتفق يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي مع علي في توازن القرعة وقال ان المنتخبات التي بلغت النهائيات هي من أفضل فريق آسيا.لكن السركال أعرب عن مخاوفه تجاه الفترة الزمنية القصيرة بين البطولة الآسيوية وكأس الخليج التي ستقام في السعودية خلال نوفمبر القادم.وقال السركال "لم نكن نتمنى أن تضم مجموعتنا ثلاثة منتخبات خليجية بسبب قصر الفترة الزمنية بين كأس الخليج التي ستقام في الرياض خلال نوفمبر المقبل وبين نهائيات آسيا في يناير 2015 في استراليا".وأضاف "ستلتقي منتخباتنا في البطولة الخليجية وأعتقد أن هذا عامل سلبي لكن نحن مجبرون على التعامل مع هذا الموقف بواقعية".وتابع "سنعمل على إعداد منتخبنا بدنيا ونفسيا بما يتناسب مع هذه المجموعة بشكل مبدئي ومع البطولة بصورة عامة".

قال مهدي علي مدافع العنابي أن المباراة النهائية أمام الأردن ستكون صعبة للغاية، موضحا أن لاعبي العنابي لديهم الرغبة القوية لتحقيق الفوز وحصد اللقب، وتمنى مهدي أن تكون هناك مساندة جماهيرية كبيرة في نهائي الغد حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أفضل ما لديهم في اللقاء ونتوج باللقب. وأضاف مهدي قائلا:" ندرك صعوبة اللقاء أمام المنتخب الأردني، لأنه منتخب قوى وظهر بمستوى طيب في المباريات الماضية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا وسنضاعف مجهودنا، فما تحقق مهم حتى الآن، لكن الأهم هو الخطوة الأخيرة وحسم المباراة النهائية والتتويج باللقب وإسعاد الجماهير التي ساندتنا في البطولة." وطالب مهدي علي جماهير العنابي بالوقوف خلف المنتخب في مباراته غدا أمام النشامى في النهائي، مؤكدا أن المباراة ستكون صعبة للغاية في ظل الرغبة المشتركة من جانب المنتخبين في حصد اللقاء، وتمنى مهدي التوفيق للاعبي العنابي في لقاء الغد وان يحسموا المباراة لمصلحتهم ويتوجوا باللقب.

أشاد مهدي علي مدرب منتخب الإمارات اليوم الثلاثاء بالجهود التي بذلها المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو مع كرة القدم الإماراتية.وذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم أن ميتسو مدرب الإمارات وقطر والسنغال السابق توفي عن 59 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.وسبق لميتسو قيادة منتخب الإمارات لإحراز كأس الخليج لأول مرة في تاريخه عام 2007.وقال المدرب علي عقب فوز الإمارات على هونج كونج 4-صفر في التصفيات الآسيوية إن لاعبي فريقه كان يعتزمون وضع شارة سوداء خلال مباراة اليوم حدادا على وفاة ميتسو لكنهم لم يفعلوا ذلك لأنهم لم يتأكدوا من الخبر.وأضاف علي قوله "ميتسو مدرب كبير قدم لكرة القدم الإماراتية الكثير".

أكد مهدي علي مدرب منتخب الإمارات الأول لكرة القدم انه سيخوض مباراة هونج كونج المقررة غدا الجمعة، في أبوظبي ضمن تصفيات كأس آسيا 2015 بكل جدية والتزام رغم تصدره المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة.وقال علي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس للحديث عن المباراة ونقله الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي للعبة الشعبية ان المباراة "مهمة لحسم أمر الوصول إلى استراليا وهناك جدية كبيرة من اللاعبين في تقديم أفضل ما عندهم لتحقيق المطلوب".وأضاف المدرب قوله "الفريق استعد جيدا للمباراة طوال فترة المعسكر وخاض تجربة ودية مفيدة أمام الفلبين.. ومع عودة اللاعبين عمر عبد الرحمن واحمد خليل للتدريبات في اليومين الماضيين نتطلع لأداء مباراة جيدة مع تمنياتنا بتواجد الجمهور لمؤازرة اللاعبين".ويحتاج منتخب الإمارات إلى الفوز حتى يضمن تأهله رسميا كأول فريق إلى نهائيات آسيا التي تستضيفها استراليا بعد تصدره المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط فيما سيبذل منتخب هونج كونج قصارى جهده للحفاظ على حظوظه وهو يحتل المركز الثالث برصيد أربع نقاط بالتساوي مع أوزبكستان صاحبة المركز الثاني.وتتذيل فيتنام الترتيب دون أي نقاط.