أفادت دراسة صينية، أن من يحبون إضافة التوابل إلى الطعام قد يتناولون كمية أقل من الملح وربما يكون ضغط دمهم أقل مما قد يحد من خطر تعرضهم لأزمات قلبية وسكتات دماغية. وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (هايبرتينشن) أن الأشخاص الذين لا يميلون للأطعمة المتبلة يستهلكون الملح بمعدل 13.4 جرام يوميا. أما بالنسبة للذين يشتهون الأطباق المتبلة فقد بلغ معدل تناولهم للملح 10.3 جرام يوميا فقط. كما توصلت الدراسة إلى أن ضغط الدم الانقباضي سجل انخفاضا قدره ثمانية ملليمترات زئبقية عند أكثر الناس شغفا بالأطعمة المتبلة مقارنة بأقلهم حبا لهذه الأطعمة. وكان ضغط الدم الانبساطي أقل بخمسة ملليمترات زئبقية لدى محبي التوابل. وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور شيمينج شو من الجامعة الطبية للجيش الثالث في تشونغتشينغ بالصين "تظهر دراستنا أن الاستمتاع بمذاق التوابل وسيلة مهمة لتقليل تناول الملح وضغط الدم أيا كان نوع الطعام وكميته". وأضاف شو "ننصح الناس بتناول الطعام المتبل في حياتهم اليومية طالما يطيقون ذلك". واستخدم الباحثون في الدراسة أيضا تقنيات تصوير لفحص منطقتين في المخ تعرفان بأنهما تشتركان في تذوق الملح. ووجدوا أن التوابل عززت نشاط المخ أكثر من الملح. وترتبط الزيادة في تناول الملح منذ فترة طويلة باحتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

توقف تطبيق برنامج "واتسآب" الشهير، والذي تمتكله شركة "فيسبوك" ويستخدمه أكثر من مليار شخص، بشكل مفاجئ في عدد من الدول، دون أن تتضح الأسباب بعد. وبحسب استطلاع لموقع "رؤيا"، فإن التطبيق توقف عن العمل في كل من الأردن وتركيا وأوروبا والمملكة المتحدة أيضا. وقال مستخدمون إن شركة واتسآب أصدرت بيانا بشأن المشكلة، حيث اعتذرت في بيان رسمي عن ما حدث، قائلة: "إن الشركة تعمل على إصلاح العطل بنسبة 100%، والخدمة ستعود للعمل لدى الجميع خــلال ساعات، حيث يأتي العطل في أثناء قيام الشركة بطرح عدد من التحديثات خــلال الأيام المقبلة".

توصل باحثون في جامعة ووترلو الكندية، إلى تقنية جديدة لتحسين قدرات الأجهزة المحمولة على تخزين الطاقة، وإمكانية شحنها في غضون ثوان معدودة. وقال مايكل بوب أستاذ الهندسة الكيميائية الذي يرأس فريق الدراسة بالجامعة، اليوم، إن هذه التقنية تضاعف كمية الطاقة التي تستطيع الأجهزة الإلكترونية تخزينها، مشيرا إلى أن التقنية الجديدة من الممكن أن تدخل في المستقبل في شحن مختلف أنواع الأجهزة بدءا من الكمبيوترات المحمولة والسيارات الكهربائية، وغيرها. وأضاف "لقد حققنا معدلات غير مسبوقة في السعة التخزينية للطاقة بالنسبة للمكثفات الكهربائية الخارقة، والتي تعتبر بديلا للبطاريات التقليدية، ومن بين مزاياها الأمان الأعلى فضلا عن سرعتها الفائقة في إعادة الشحن"، موضحا أنه من الممكن على المدى القصير استخدام تلك المكثفات بدلا من بطاريات السيارات التقليدية.

أطلقت شركة فيسبوك النسخة المُستقرّة من برنامج Workplace للحواسب، وهذا بعد اختبارها لفترة طويلة بنسخ تجريبية مُتتابعة. وتسمح خدمة Workplace من فيسبوك بإنشاء ساحات للنقاش بين أعضاء فريق العمل، مع إمكانية تصفّح الإنترنت وتبادل الملفّات كذلك من داخل التطبيق ذاته، إذ يُمكن تشبيهه بنسخة من شبكة فيسبوك لكنها موجّهة للأعمال بدرجة أساسية، بحسب موقع "عالم التقنية". ويُمكن استخدام Workplace مجانًا، كما يُمكن دفع اشتراكات شهرية للحصول على امتيازات أُخرى كدمج التطبيق مع تطبيقات أُخرى تُستخدم في مجال الأعمال مع واجهات برمجية خاصّة بكل شركة كذلك.

تعرض حارس مرمى المنتخب البرازيلي ونادي بوتافوغو لكرة القدم، جيفرسون دي أوليفيران لسطو مسلح من طرف عصابة مكونة من ثلاثة أفراد بأحد شوارع مدينة ريو دي جانيرو. وتمت عملية السطو التي وثقتها كاميرات مراقبة، بعدما توقف جيفرسون بسيارته من نوع "رنج روفر"، عند إشارة ضوئية، ليتفاجأ بسيارة بيضاء صغيرة تجاوزته وقطعت الطريق أمامه، وخرج منها شخصان في البداية، اتجه أحدهما لإيقاف بقية السيارات، فيما أجبر الثاني الحارس على الخروج من السيارة تحت تهديد السلاح. وبحسب الصحافة البرازيلية، فإن الشرطة المحلية عثرت على السيارة في وقت لاحق، لكنها لم تتمكن من القبض على العصابة. وأعرب الحارس، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، عن استيائه الشديد لما حدث، قائلا: "أنا حزين كوني أحد ضحايا أعمال العنف التي تسود مدينتنا. كنت في طريقي لخوض التدريبات مع فريقي، لأجد مسلحين يسرقون سيارتي عنوة". وأضاف: "أشكر الله أن ألهمني الهدوء للتعامل مع هذا الموقف، وأشكره أني لم أتعرض لأي أذى".

أفادت دراسة دولية حديثة، بأن حصول الأطفال على ما يكفيهم من فيتامين "د" خلال مرحلة الطفولة، يقيهم من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. الدراسة قادها باحثون بكلية الصحة العامة، بجامعة كولورادو الأمريكية، بالتعاون مع باحثين من فنلندا وألمانيا والسويد، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية (Diabetes) المعنية بأبحاث مرض السكري. وأجريت الدراسة في 3 مراكز بحثية في الولايات المتحدة، و3 مراكز أخرى في جامعات بفنلندا وألمانيا والسويد. وكان الهدف من البحث رصد الآثار المحتملة لفيتامين "د" لوقاية الأطفال من السكري من النوع الأول، حيث شملت الدراسة 8 آلاف و676 من الأطفال الذين يعانون من السكري من النوع الأول. وجمع فريق البحث عينات من الأطفال كل 3 أشهر بداية من الشهر السادس، لرصد مستويات فيتامين "د" لديهم، ومراقبة تعرضهم لأمراض المناعة الذاتية. وفي النوع الأول من السكري يهاجم جهاز المناعة البنكرياس ويدمر الخلايا المنتجة للأنسولين فيه، وعادة ما يصاب المرضى بعد ذلك بأنواع أخرى من أمراض المناعة. وأظهرت النتائج أن حصول الأطفال على مستويات كافية من فيتامين "د" خلال مرحلة الطفولة يحد من تعرضهم لخطر أمراض المناعة الذاتية وبالتالي إصابتهم بالسكري من النوع الأول. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي. فى المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال. يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات. ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.

أكدت دراسة كندية حديثة أجراها باحثون من جامعة "نيوبرونزويك" الكندية، أن العيش في حي أكثر اخضرارا يقلل من خطر الموت. وقال العالم دان كروز الذي قاد فريق البحث إن الدراسة وجدت أنه كلما زادت كمية المساحات الخضراء القريبة من المنازل انخفض خطر الموت لدى الناس بشكل كبير كما وجدت أن الصلة بين الاخضرار وانخفاض معدلات الوفيات بقت حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار آثار تلوث الهواء. وأوضح أن الدراسة استخدمت بيانات 1.3 مليون من الكنديين البالغين الذين يعيشون في أكبر( 30 ) مدينة في مختلف أنحاء كندا طوال 11 عاماً ابتداء من عام 2001، حيث قاس الباحثون كمية المساحات الخضراء من الأشجار والشجيرات والعشب وغيرها من النباتات القريبة من منازلهم. هذا وقد استخدم الباحثون القمر الصناعي "أكوا" التابع لوكالة ناسا لقياس المساحة الخضراء ، ووجدت الدراسة أن كل زيادة بمقدار 0,15 نقطة خضراء بالقرب من منازل الأشخاص، أدت إلى انخفاض بنسبة من 8 إلى 12 في المائة في خطر الوفاة، كما وجدت أن التأثير الإيجابي للمحيط الأخضر كان أكبر بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر منه في الفئات العمرية الأخرى. الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أن التعرض للمساحات الخضراء والحدائق العامة يمكن أن يحسن الصحة العقلية وفي بعض الحالات الصحة البدنية، لكن هذه أول دراسة تبين وجود صلة واضحة بين البيئة الخضراء والخطر الأقل للوفاة.

بدأت يوتيوب تختبر طريقة جديدة في جذب الانتباه لمقاطع الفيديو أثناء تصفح الواجهة الرئيسية في تطبيقها على أندرويد، حيث ستقوم بالتشغيل التلقائي للمقاطع بدون صوت. ما أن تمرر على كل مقطع حتى يبدأ تشغيل الفيديو تلقائياً من الشاشة الرئيسية بدون الحاجة للضغط عليه، ويعمل الفيديو بدون صوت حتى لا يكون مزعجاً، لكن سيتم تشغيل الكتابة النصية داخل الفيديو حتى تتمكن من قراءة ما الذي يقوله الشخص في المقطع، بحسب موقع "عالم التقنية". تسمي يوتيوب هذه الميزة الجديدة "التشغيل أثناء التصفح" Play as you browse ولو كانت مزعجة لك أو تراها تستهلك بياناتك بدون داع، هناك إمكانية لتعطيلها نهائياً أو السماح بها عند الاتصال من واي فاي فقط من إعدادات التطبيق.

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن معدلات بدانة الأطفال والمراهقين، لافتة إلى أنها ارتفعت 10 أضعاف على مستوى العالم خلال الأعوام الأربعين الماضية. جاء ذلك وفق دراسة أجراها خبراء من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع باحثين من كلية إمبريال كوليدج البريطانية، ونشرت نتائجها دورية (Lancet) الطبية، الأربعاء. وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات 31.5 مليون طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاما، لحساب مؤشر كتلة الجسم وقياس الوزن في الفترة بين عامي 1975 إلى 2016. وكشفت عن أن عدد البدناء من الأطفال الذكور ارتفع من 6 ملايين إلى 47 مليونًا خلال فترة الدراسة. كما ظهر الاتجاه نفسه لدى الأطفال الإناث؛ إذ ارتفعت أعداد البدينات منهن من 5 ملايين إلى 50 مليونًا. وبناءً على ذلك، حثت الدراسة الحكومات على اتخاذ إجراءات فورية للحد من تسويق الأطعمة والمشروبات غير الصحية الموجهة للأطفال، ومنع توافرها في المدارس. وفي هذا الصدد، قالت البروفيسورة فيونا بول، من مجموعة العمل التابعة لمنظمة الصحة العالمية: "نحن بحاجة إلى ترجمة مخاوفنا إلى أفعال، وضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات على نطاق أوسع". وأضافت: "نحن محاطون ببيئات تُسوق للأطعمة غير الصحية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، وهذا ما يُروج له عبر الإعلام وداخل محطات الحافلات وما يراه الأطفال طوال اليوم". وأوضحت بول أن منظمة الصحة العالمية تحدثت مع شركات تصنيع الأغذية من أجل التوصل إلى سبل لتغيير مكونات منتجاتها.

توفي وزير الصحة التونسي سليم شاكر، اليوم الأحد، إثر تعرضه لأزمة قلبية، وفق وسائل إعلام محلية. وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها إذاعة "موزاييك أف أم" أن شاكر كان يشارك في ماراثون "نوران" للتوعية بسرطان الثدي بمدينة نابل، شرقي البلاد، قبل تعرضه لأزمة صحية. وأوضحت أنه جرى نقل الوزير إلى مستشفى "قرمبالية" القريبة من موقع المارثون، ولاحقاً نقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الوزير قد شارك بالركض في الماراثون أم كان يشارك في المراسم فقط. ولم يصدر على الفور أي بيان رسمي عن وزارة الصحة التونسية بشأن الأمر.

عاد هاتف شركة بلاك بيري القادم للواجهة من جديد، وهذه المرّة عبر Evan Blass الذي قام بنشر صورة للوجه الأمامي تُظهر تفاصيل جديدة للجهاز الذي سيحمل اسم Motion. وبحسب موقع "عالم التقنية"، لن تمتد الشاشة على كامل الوجه الأمامي، فالشركة حافظت على الزر الرئيس أسفل الشاشة، مع وجود منفذ للسمّاعات وآخر للشحن أيضًا. وهنا يجب الإشارة إلى أنه سيكون مقاوم للماء بشكل كامل حسبما ذكرت تسريبات سابقة. وحمل الهاتف لفترة من الزمن اسم Krypton، لكن Blass أشار إلى أنه سيحمل اسم Motion. أما المواصفات الداخلية فهي معالج سناب دراجون 625 وذواكر وصول عشوائي 4 جيجابايت، ومساحة تخزين تبدأ من 64 جيجابايت، وبطارية قد تصمد لفترة 26 ساعة بفضل أدوات من بلاك بيري.

كشفت شركة آبل عن الوجوه التعبيرية الجديدة Emojis التي تنوي تضمينها في الإصدار القادم من نظام "آي أو إس" iOS، الذي سيحمل الرقم 11.1 بنسبة كبيرة. وأضافت آبل أكثر من 30 وجه تعبيري جديد ما بين الوجوه الصفراء التقليدية وبعض الشخصيات الأُخرى. كما حرصت على إضافة بعض العناصر الجديدة مثل القُفّازات والمعطف، وبعض الأطعمة الجديدة والحيوانات كذلك، بحسب موقع "عالم التقنية". وتتوفّر نفس الوجوه التعبيرية في الإصدار الأخير من نظام أندرويد، أوريو Oreo، لكن وبسبب نسبة استخدامه الآخذة بالنمو في الوقت الراهن فإن الوجوه الجديدة لم تُصبح شائعة الاستخدام حتى الآن.

حققت قصص إنستجرام رواجا كبيرا حيث يستخدمها حوالي 250 مليون مستخدم نشط، لكن الحال ليس كذلك على قصص فيسبوك، وتريد الشبكة الاجتماعية تنشيط قصص الموقع الأزرق من خلال إتاحة نشر القصة من إنستجرام تلقائياً إلى فيسبوك، كما هو الحال مع الصور. فعلياً بدأت إنستجرام تختبر هذه الإمكانية منذ أغسطس الماضي على عينة من المستخدمين داخل الولايات المتحدة، لكنها الآن أصبحت متوفرة لعدد أكبر تدريجياً وستتاح للجميع لاحقاً، ما يعني أنك ستشاهد المزيد من القصص المكررة ما بين إنستجرام وفيسبوك، بحسب موقع "عالم التقنية". هذا التكامل من ناحية القصص بين الشبكتين من شأنه اختصار الوقت من خلال عدم تكرار نفس العملية مرة أخرى، وكذلك الحفاظ على جودة الصور ومقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها. الجدير بالذكر أن هذه الميزة ستعمل باتجاه واحد وذلك لتنشيط عرض القصص على فيسبوك بحيث يتم تصدير قصص إنستجرام إليها، ولا يمكن أن تعمل بالعكس بحيث يمكن نشر نفس القصة من فيسبوك تلقائياً إلى إنستجرام.

أعد الموقع الإلكتروني الرسمي لوكالة "تاس" الروسية مشروعا خاصا بمناسبة مرور 60 عاما على إطلاق أول قمر اصطناعي في العالم. ويروي مشروع "سبوتنيك-1" قصة القمر الاصطناعي السوفيتي الذي دشن عصرا فضائيا جديدا، وأطلق السباق في مجال الفضاء بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. ويتضمن المشروع 5 أقسام تسلط الضوء على أهم الحقائق المتعلقة بإطلاق أول قمر اصطناعي في العالم. ومن ميزات المشروع الخاص بث فيديو يحاكي تحليق القمر وسيره في الفلك. وسيبدأ البث يوم الأربعاء 4 أكتوبر، في تمام الساعة 22:28 بتوقيت موسكو، والذي يصادف وقت إطلاق القمر الاصطناعي، وسينتهي في 8 أكتوبر الجاري. وسيشمل المشروع أيضا أغلفة المجلات السوفيتية والعالمية، وصورا فوتوغرافية نادرة، ومقالات تعلق على تحليق القمر الاصطناعي وغيرها من مواد الأرشيف. يذكر أن أول قمر اصطناعي في العالم أطلق إلى الفضاء من قاعدة "بايكونور" الفضائية السوفيتية، يوم 4 أكتوبر عام 1957، بواسطة صاروخ "سبوتنيك" الذي تم تصميمه بناء على صاروخ "آر-7" العسكري السوفيتي. وكان القمر الاصطناعي الأول عبارة عن كرة يبلغ قطرها 58 سنتيمترا. وزود بـ4 هوائيات بطول 2.4 متر و2.9 متر. وبقي القمر في مدار حول الأرض 92 يوما، أي لغاية 4 يناير عام 1958. وقام بـ 1440 دورة حول الأرض، حيث قطع مسافة 60 مليون كيلومتر. أما أجهزة إرساله اللاسلكية فعملت على مدى أسبوعين بعد إطلاقه.

أوضحت دراسة شملت عشرة آلاف شخص، تراوحت أعمارهم بين الـ 18 و 64 عاماً، أن إبقاء الجسم رطباً وتناول الفاكهة الغنية بالماء يساعد في السيطرة على الوزن، خصوصاً بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو السمنة. وهذا ليس لأن الماء يملأ مكاناً في المعدة الفارغة فحسب، بل لأن الدماغ يسيء فهم رسائل المعدة، ويفسر أحياناً إشارات العطش على أنها إشارات الجوع، بينما ما يحتاجه الجسم في الواقع هو الماء. وأوضحت دراسة شملت عشرة آلاف شخص، تراوحت أعمارهم بين الـ18 و 64 عاماً، أن إبقاء الجسم رطباً وتناول الفاكهة الغنية بالماء يساعد في السيطرة على الوزن، خصوصاً بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو السمنة. ويؤثر التجفاف على الحالة النفسية والذهنية والعاطفية. وأوجدت الكثير من الدراسات رابطاً بين جفاف الجسم وصعوبة التركيز وسوء المزاج وأوجاع الجسم. وبحسب د. تامي تشانغ، الأستاذ المساعد في قسم الطب الأسري في جامعة ميشيغان مدرسة الطب، "شرب الماء ليس المقياس المثالي لتحديد مقدار ترطيب الجسم، لأن ترطيبه يعتمد على الوزن ومستوى نشاط الشخص والمناخ الذي يعيش فيه،" ما يعني عدم وجود كمية "مثالية" موصى بها لتناول الماء يومياً. ويشير د.تشانغ إلى أن زيادة وزن الشخص ترتبط بشكل مباشر بكمية المياه التي يشربها يومياً، مضيفاً أن إمكانية المعاناة من الجفاف تزيد كلما زاد مؤشر كتلة الجسم. ويضيف أن الماء هو الخيار الأفضل لترطيب الجسم، لأن المشروبات الأخرى قد تحتوي على السكر أو الكافيين أو المواد الكيماوية. كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمياه طبيعياً، مثل الخيار والكرفس والبطيخ والبروكولي والتفاح والإجاص والدراق، والتي تزوّد الجسم أيضاً بالعناصر المغذية وبكمية قليلة من السعرات الحرارية.

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن التعلم البصري يترسخ في الدماغ من خلال النوم العميق أو ما يسمى بالنوم بطئ الموجات. وقالت سارة أتون، أستاذ مساعد البيولوجيا الجزيئية بجامعة ميتشيجان الأمريكية "إنه عندما نرى شيئاً ترسل شبكية العين الصورة إلى المهاد في الدماغ، حيث تقوم الخلايا العصبية بترحيل المعلومات البصرية الأساسية إلى القشرة البصرية لمعالجتها وعندما يكون الدماغ مستيقظاً، تنشط الخلايا العصبية في المهاد والقشرة باطراد لتبادل المعلومات البصرية بينهما" . وأضافت "أن الأمر يختلف في النوم العميق وفيه ستنفجر الخلايا العصبية ثم تتوقف بشكل متزامن وإيقاعي، كما أن الاتصال بين القشرة البصرية والمهاد يشكل حلقة من التواصل بين هذين الهيكلين" . ووفقاً للاختبارات التي أجريت على الفئران خلال التجربة البصرية، وجدت الدراسة تغييرات سريعة في الخلايا العصبية في المهاد على عكس القشرة البصرية التي لم تشهد شيئاً، فمن الواضح أن هذه الموجات أثناء النوم اللاحق قادرة على نقل المعلومات من المهاد إلى القشرة، وتعكس ما شاهده الحيوان في النوم. وأظهرت الدراسة أيضاً أنه إذا تعطل الاتصال بين القشرة والمهاد خلال النوم بطئ الموجات، سيتعطل تماما إيقاع الموجات البطيئة واللدنة في القشرة البصرية. ومن المتوقع في الخطوة القادمة أن الباحثين يختبرون أنواع المعلومات التي يمكن نقلها بهذه الطريقة، وتحديد كيفية نقل المعلومات إلى القشرة بواسطة الخلايا العصبية المهادية.

قال باحثون يوم الإثنين إن بالإمكان تفادي ما يصل إلى 6.6 مليون حالة وفاة مبكرة في أمريكا على مدى عشر سنوات إذا تحول المدخنون إلى السيجارة الإلكترونية وإنه يجب قبول أجهزة توصيل النيكوتين كجزء من "المرحلة النهائية من تدخين السجائر". وخلص الباحثون من تحليل المنافع الصحية المحتملة لدفع المدخنين على الإقلاع عن التبغ إلى أن هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 6.6 مليون شخص الذين تحولوا إلى السيجارة الإلكترونية قد يعيشون سنوات إضافية يصل مجموعها الإجمالي إلى 86.7 مليون سنة. وقال العلماء إن النتائج "يمكن أن تساعد وزير الصحة (الأمريكي) والعاملين في الصحة العامة على وضع استراتيجية للوصول إلى "الإقلاع" عن تدخين السجائر". وقال ديفيد ليفي الذي شارك في قيادة فريق البحث في المركز الطبي لجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة "السياسة القديمة بحاجة إلى أن تدعم بسياسات جديدة تشجع إحلال السجائر الإلكترونية محل السجائر الأشد فتكا إلى حد كبير". والمجتمع العلمي العالمي منقسم بشأن السجائر الإلكترونية وما إذا كانت أداة مفيدة للصحة العامة مثل العلاج ببدائل النيكوتين أم لا. ولا تحتوي السجائر الإلكترونية على أي تبغ وإنما على سائل بنكهة النيكوتين في البخار الذي يستنشقه المستخدم. ويعتقد كثير من الأخصائيين، بمن في ذلك خبراء في الصحة العامة في انجلترا، أن السيجارة الإلكترونية بديل أقل خطراً وقد تساعد الكثير من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. واستخدمت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة (توباكو كونترول)، سيناريو الحالة الأسوأ وسيناريو الحالة الأفضل لوضع نماذج للنتائج المحتملة على الصحة العامة في الولايات المتحدة إذا حلت السيجارة الإلكترونية محل السيجارة العادية. وانتهت الدراسة إلى أنه قي ظل السيناريو الأكثر تشاؤماً فإن 1.6 مليون من مدخني السجائر السابقين قد يتفادوا الوفاة المبكرة في حين يتوقع السيناريو الأكثر تفاؤلاً إن 6.6 مليون شخصا سيتفادونها.