أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أشاد الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، بالاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، التي أطلقت الهيئة العامة للسياحة جزءا جديدا منها اليوم، سعيا لتحقيق النمو وتحديد المعالم الخاصة في القطاع السياحي القطري خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية خلال مؤتمر صحفي اليوم على هامش فعاليات الاحتفال الرسمي بيوم السياحة العالمي، أن قطر التي استقطبت 2.9 مليون سائح خلال العام 2016، محققة إيرادات من القطاع السياحي بلغت نحو 4 مليارات دولار، تتميز السياحة فيها بالحفاظ على الخصوصية وترسيخ الهوية، منوها بأن بحث السائح عن هذه العوامل دفع عددا من الدول السياحية إلى الالتصاق بثقافتها من خلال التركيز على مظاهر الفنون والطعام والتراث.. لافتا إلى أن التوترات التي تمر بالمنطقة لن تترك أي تأثير يذكر على السياحة في دولة قطر، متوقعا أن تجد الخلافات السياسية طريقها نحو الحل على المدى القصير. وأكد أن اليوم العالمي للسياحة الذي تم تحديده في عام 1980 بناء على توصيات من منظمة السياحة العالمية، يكتسب أهمية قصوى هذا العام، باعتبار تزامنه مع المرة الأولى التي يقر فيها المجتمع الدولي أن السياحة أداة للتنمية من خلال تحقيق الاستدامة الاقتصادية، والاستدامة الاجتماعية، والبيئة والثقافة، إلى جانب استدامة السلام والتسامح والاستقرار، وهي الأهداف التي يركز عليها اليوم العالمي للسياحة. وأوضح الرفاعي أن هناك جملة من التحديات التي تواجه السياحة العربية تكمن في استتباب الأمن، وتسهيلات السفر، فضلا عن الصورة النمطية عن المنطقة، موضحا أن السياحة في المنطقة العربية لا تزال رغم ذلك مهيأة للنمو، حيث يتوقع أن تستقبل المنطقة العربية نحو 150 مليون سائح بحلول العام 2030، مقارنة ب 65 مليون سائح في الوقت الحالي. بدوره قال السيد حسن الابراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة إن اليوم العالمي للسياحة الذي يعقد في قطر يسلط الضوء على مرحلة جديدة في مسيرة السياحة القطرية وتطويرها محليا وخارجيا.. مشيرا إلى الصدى الإيجابي الكبير الذي تركته القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا وأهمها فتح أسواق جديدة وإعفاء 80 دولة من التأشيرات واعتماد تقنية الفيزا الالكترونية، ونظام الاخطار الالكتروني. وأشار إلى أن الهيئة تركز في الفترة الحالية على السوق الصينية والهندية باعتبارهما من أكبر الأسواق المصدرة للسياح حول العالم، موضحا أن قطر على استعداد لما يترتب عليه تنويع الأسواق من مضاعفة للنمو السياحي، سواء كان ذلك على مستوى الفنادق أو غيرها من البنى التحتية السياحية، فضلا عن توفر خدمات مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية.
758
| 27 سبتمبر 2017
تستعد الدوحة لاستقبال لفيف من الشخصيات البارزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي للمشاركة ضمن فعاليات الاحتفال الرسمي بيوم السياحة العالمي الذي تستضيفه الدوحة هذا العام والذي يقام تحت شعار "السياحة المستدامة، أداة للتنمية،" حيث يشارك جمعٌ من الوزراء والمسؤولين البارزين في مجالات الثقافة والسياحة، بالإضافة إلى إعلاميين مخضرمين وممثلين عن هيئات ووزارات السياحة من شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى متحدثين قطريين.ومن أبرز المتحدثين والمشاركين في النقاشات والذين يزيد عددهم عن 20 شخصية: الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، سعادة الدكتور طالب الرفاعي، ووزير السياحة الجامايكي السيد إدموند بارتليت، ووزير السياحة الكرواتي السيد فرانو ماتوسيك، ووزير الثقافة والسياحة والمعلومات الليبيري السيد ايجيني لين ناغبي، ووزير السياحة اللبناني السيد أواديس كيدانيان، ووزيرة السياحة والصناعات اليدوية التونسية السيدة سلمى اللومي الرقيق، ومديرة مكتب اليونسكو في الدوحة الآنسة أنـا باولوني، وممثلون عن وزارة السياحة الإندونيسية، ووزير ولاية غواناخواتو المكسيكية السيد فيرنان دو أوليفيرا، بينما يدير النقاش مذيع سي أن أن العالمية ماكس فوستر.. وسيتناول النقاش أبعاد وآفاق الدور الذي يمكن للسياحة أن تؤديه في التنمية المستدامة، وانعكاس ذلك على تطور الدول واستمرار نموها. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "إننا سعداء وفخورون بمشاركة هذا العدد الكبير من الشخصيات البارزة إقليميًا ودوليًا، وهذا يدل على الاهتمام الدولي الكبير بالسياحة، ونتطلع إلى استقبالهم جميعًا في الدوحة وتبادل المعرفة والخبرات معهم، مما سينعكس إيجابًا على تنمية قطاع السياحة القطري كجزء من إستراتيجية قطر وتوجهها نحو اقتصاد مستدام ومتنوع تشكل السياحة ركيزة أساسية فيه".وتستعد قطر لاستضافة فعاليات الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للسياحة اليوم والتي ستقام تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، على مدار اليوم في فندق شيراتون الدوحة.وتأتي استضافة هذا اليوم في وقت تشهد فيه البلاد بشكل عام وقطاع السياحة بشكل خاص تغيرات كبيرة، سعيًا نحو تحقيق الاستدامة وتنويع مصادر الدخل القومي في شتى المجالات والقطاعات وعلى رأسها قطاع السياحة، مما يمنح هذا اليوم أهمية إضافية بالنسبة لقطر. وستشهد الاحتفالات إطلاق المرحلة القادمة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، والتي تسعى إلى تنويع المنتجات السياحية والأسواق المصدرة للسياح لقطر، ضمن مسيرة التنمية المستدامة.
531
| 26 سبتمبر 2017
اجتمع سعادة الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مع السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة وذلك على هامش الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، والتي عقدت في مدينة تشنجدو بالصين. وخلال الاجتماع، أطلع مسؤولون بالهيئة العامة للسياحة سعادة الدكتور الرفاعي على آخر التطورات في قطاع السياحة القطري، وكذلك على الاستعدادات الجارية لاستضافة الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي التي تستضيفها الدوحة في 27 سبتمبر.وقد وجه الرفاعي تهنئته للهيئة العامة للسياحة لحصولها على صفة الوجهة السياحية المعتمدة من قبل الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. وكانت قطر قد حصلت على هذه الصفة في مطلع هذا الأسبوع مما يسمح لها باستقبال السياح من الصين والترويج لقطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحية في الصين.وقد علَّق السيد الرفاعي قائلاً: "أود أن أتقدم بالتهنئة إلى دولة قطر لحصولها على صفة الوجهة السياحية المعتمدة وافتتاح مكتبها التمثيلي في الصين. لا شك أن هذا الحدث المهم سوف يمهد الطريق لتطورات جديدة في العلاقات بين الصين وقطر. وتنبع أهمية هذا الإعلان من كونه يتزامن مع مجموعة من الإجراءات التي تستحق الإشادة والتي اتخذتها قطر مؤخراً من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام وقادر على اجتذاب الزوار من شتى أنحاء العالم. إنني على ثقة تامة بأن المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 سوف تواصل البناء على الأسس المتينة التي تم إرساؤها منذ إطلاق الاستراتيجية للمرة الأولى في عام 2014" .وسوف تقام احتفالات يوم السياحة العالمي في الدوحة في 27 سبتمبر تحت شعار "السياحة المستدامة - أداة للتنمية"، ومن المقرر أن يجتذب عدداً من المسؤولين المرموقين في قطاع السياحة الدولية. وسوف يشهد المنتدى أيضاً إطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر.وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "بالنيابة عن حكومة قطر، أود أن أتقدم بخالص الشكر لسعادة الدكتور الرفاعي على الدعم الذي قدمه لقطر خلال فترة شغله منصب الأمين العام. إن علاقتنا المثمرة مع منظمة السياحة العالمية تشمل العديد من الجوانب المهمة لا سيما في ظل سعينا المتواصل لتطوير قطاع السياحة في قطر" .وأضاف الإبراهيم قائلاً: "ها هي الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي في الدوحة هذا الشهر. إن هذا الحدث يكتسب أهمية مزدوجة لدولة قطر، نظراً لأن شعار الاستدامة الذي يرفعه يتناغم مع خططنا ورؤيتنا للقطاع السياحي خلال السنوات الخمسة المقبلة، والتي من المقرر أن نكشف عنها خلال الجلسة الافتتاحية لاحتفالات يوم السياحة العالمي. ونحن نتطلع إلى الترحيب بالمشاركين في المنتدى المقام ضمن الاحتفالات في دولة قطر كي نقدم لهم ضيافتنا العربية الأصيلة".وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد، وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصري الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 9 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2015 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.3%.
1264
| 13 سبتمبر 2017
نوه سعادة الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بالإجراءات التي اتخذتها دولة قطر مؤخرا من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام وقادر على اجتذاب الزوار من شتى أنحاء العالم. جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مع السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة في قطر، وذلك على هامش الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، والتي عقدت في مدينة تشنجدو بالصين. وخلال الاجتماع، اطلع سعادة الدكتور الرفاعي على آخر التطورات في قطاع السياحة القطري، وكذلك على الاستعدادات الجارية للاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي التي تستضيفها الدوحة في 27 سبتمبر الجاري. ووجه الرفاعي خلال الاجتماع تهنئته للهيئة العامة للسياحة لحصولها على صفة الوجهة السياحية المعتمدة من قبل الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. وكانت قطر قد حصلت على هذه الصفة في مطلع هذا الأسبوع، مما يسمح لها باستقبال السياح من الصين والترويج لقطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحية في الصين. وقال الرفاعي في هذا الصدد إن هذا الحدث المهم سوف يمهد الطريق لتطورات جديدة في العلاقات بين الصين وقطر، منوها إلى أن أهمية هذا الإعلان تنبع من كونه يتزامن مع مجموعة من الإجراءات التي تستحق الإشادة والتي اتخذتها قطر مؤخرا من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام وقادر على اجتذاب الزوار من شتى أنحاء العالم. كما أعرب عن ثقته بأن المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 سوف تواصل البناء على الأسس المتينة التي تم إرساؤها منذ إطلاق الاستراتيجية للمرة الأولى في عام 2014. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: إن علاقة الهيئة المثمرة مع منظمة السياحة العالمية تشمل العديد من الجوانب المهمة لاسيما في ظل سعيها المتواصل لتطوير قطاع السياحة في قطر. وأضاف الإبراهيم أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي في الدوحة هذا الشهر، مؤكدا أن هذا الحدث يكتسب أهمية مزدوجة لدولة قطر، نظرا لأن شعار الاستدامة الذي يرفعه يتناغم مع خطط قطر ورؤيتها للقطاع السياحي خلال السنوات الخمس المقبلة، والتي من المقرر أن يتم الكشف عنها خلال الجلسة الافتتاحية لاحتفالات يوم السياحة العالمي. كما أعرب عن تطلعه إلى الترحيب بالمشاركين في المنتدى المقام ضمن الاحتفالات في دولة قطر كي تقدم لهم ضيافتها العربية الأصيلة. وسوف تقام احتفالات يوم السياحة العالمي في الدوحة في 27 سبتمبر الحالي تحت شعار "السياحة المستدامة - أداة للتنمية"، ومن المقرر أن يجتذب عددا من المسؤولين المرموقين في قطاع السياحة الدولية. وسوف يشهد المنتدى أيضا إطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر.
1235
| 13 سبتمبر 2017
الإبراهيم: مشاركتنا تعكس الدور المهم لقطر في أنشطة منظمة السياحة الاجتماعات تتيح لنا الاستفادة من تجارب الدول السياحيةيتوجه وفد من الهيئة العامة للسياحة برئاسة السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة إلى مدينة تشنغدو الصينية لحضور الدورة الـ 22 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.ويجمع الوفد بين فريق التعاون الدولي وأعضاء من الفريق التنفيذي للهيئة الذين سيشاركون في اجتماع لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط لاستعراض الاستعدادات لاستضافة يوم السياحة العالمي في الدوحة، يوم الـ27 من سبتمبر القادم. كما سيقدم الوفد تقريرًا بآخر التطورات في قطاع السياحة القطري، الذي شهد نموًا ملحوظًا على مدار العامين الماضيين. وستشهد الجمعية العامة منتدى رفيع المستوى حول دور السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ضمن خطة التنمية المستدامة لـ2030 التي وضعتها الأمم المتحدة. يذكر أن عام 2017 قد تم إقراره السنة الدولية للتنمية المستدامة، وبهذه المناسبة سيعقد يوم السياحة العالمي تحت شعار السياحة المستدامة – أداة للتنمية. وستشهد الاحتفالات الرسمية المقامة في الدوحة بحضور كثيف من الشخصيات الرسمية في المجتمع السياحي الدولي، ستشهد إطلاق المرحلة القادمة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. وبهذه المناسبة، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة: "تُعد مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع فرصة مهمة لتعزيز أوجه التعاون بين كل من الدولة، متمثلة بالهيئة العامة للسياحة، ومنظمة السياحة العالمية والدول الأعضاء. وتعكس المشاركة الدور الهام لقطر في الأنشطة والبرامج التي تطلقها المنظمة والتي تتيح لنا فرصة الاطلاع على والاستفادة من تجارب الدول الأخرى ضمن سعينا لتحقيق التنمية المستدامة لقطاع السياحة والاقتصاد ككل".وسيعقد الوفد، وذلك على هامش الجمعية العامة، عدة اجتماعات مع وزراء السياحة وممثلي القطاع من كل من منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، بهدف مناقشة سبل التعاون فيما بينهم.ومن المتوقع أن يجمع الحدث الدولي أكثر من 800 ممثل من الدول الأعضاء لمنظمة السياحة العالمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، حيث سيبحثون قدرة قطاع السياحة على تعزيز التنمية الشاملة وإحداث التغير المجتمعي. كما سيتم التصويت من قبل الحاضرين على اختيار الدولة المستضيفة لاحتفالات يوم السياحة العالمي للأمم المتحدة (WTD) القادم لعام 2018.
859
| 11 سبتمبر 2017
اجتمعت الهيئة العامة للسياحة على هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقى 2016" المقام في دبي مع ممثلي منظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لبحث استعدادات دولة قطر لاستضافة يوم السياحة العالمي الذي سيتم تنظيمه بالدوحة خلال 2017. وقال السيد سيف الكواري مدير العلاقات الدولية بالهيئة العامة للسياحة، في تصريحات صحفية اليوم على هامش فعاليات الملتقى، إن المنظمة العالمية للسياحة بحثت مع الهيئة الاستعدادات الجارية ليوم السياحة العالمي الذي سيتم تنظيمه في قطر خلال العام المقبل والفعاليات التي ستتم خلال تلك التظاهرة العالمية التي تأتي ضمن احتفالات الأمم المتحدة بالتنمية المستدامة ودور معطيات السياحة في هذه التنمية. وفازت دولة قطر في سبتمبر الماضي باستضافة الاحتفالات الرسمية ليوم السياحة العالمي للعام 2017، التي ستعقد تحت شعار "السياحة المستدامة - أداة للتنمية"، وذلك بعد عملية التصويت التي أجرتها الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في كولومبيا. كما بحث الاجتماع سبل تطبيق ما تبقى من بنود اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، والتي تم توقيعها في فبراير 2014 بعد تطبيق المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاقية. وفي هذا الصدد، أفاد السيد سيف الكواري بأن منظمة السياحة العالمية في المرحلة الأولي من الاتفاقية قامت بالعمل مع هيئة السياحة على تطوير اللوائح التنظيمية لقانوني السياحة والمعارض.. أما في المرحة الثانية فقد قامت المنظمة بالعمل مع الهيئة العامة للسياحة على تفعيل استراتيجية تطوير المنتج السياحي وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي والتسويق والترويج السياحي. وأوضح أن منظمة السياحة العالمية قامت بالتعاون مع هيئة السياحة وعدد من الجامعات العالمية ومؤسسة "سميث فاونديشن" التابعة لمنظمة السياحة العالمية بتقديم عدد من الأدوات التدريبية وورش العمل لقطاع السياحة والمعارض في الدولة في إطار اتفاقية التعاون.
1005
| 28 أبريل 2016
فازت دولة قطر بإستضافة الإحتفالات الرسمية ليوم السياحة العالمي للعام 2017، والتي ستعقد تحت شعار "السياحة المستدامة – أداة للتنمية"، وذلك بعد عملية التصويت التي أجرتها الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في كولومبيا. واحتلت دولة قطر كذلك المرتبة الثانية في تقرير التنافسية للسفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث حازت قطر على درجات مرتفعة في 14 مجالاً من بينها بيئة الأعمال الداعمة (المرتبة الثالثة عالمياً) والسلامة والأمن (المرتبة الثانية عالمياً)، والموارد البشرية وسوق العمل (المرتبة 14 عالمياً)، وتنافسية الأسعار (19 عالمياً). من ناحية اخرى إحتفت الهيئة العامة للسياحة بموظفيها من ذوي الخدمة الطويلة ممن أمضوا فترات تتراوح ما بين 5 أعوام و20 عاماً، وذلك أثناء الاجتماع السنوي لموظفي الهيئة الذي أقيم بفندق ماريوت ماركي، حيث كرَّم السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية، 33 موظفاً وتوجَّه لهم بالشكر بالنيابة عن رئيس الهيئة وجميع العاملين بها على عطائهم وتفانيهم خلال السنوات الماضية. وقال السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم بهذه المناسبة: "لقد شهد عام 2015 إنجازات عديدة في صناعة السياحة، مثل إطلاق العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية وانضمام قطر إلى تحالف كروز آرابيا، ولذا كان لا بد ونحن نحتفي بما تم ونستعد للمزيد من النمو في 2016، أن نكرم من شهدوا تطور الهيئة على مدى عقد أو أكثر، وكان لهم الفضل في هذا النمو من خلال مسيرتهم الطويلة من العمل والتفاني".وقد شهدت الهيئة العامة للسياحة في الفترة الماضية نمواً كبيراً، لمواكبة التطور في صناعة السياحة القطرية والأهمية التي توليها قيادة قطر الرشيدة للسياحة كعنصر أساسي في تنويع الاقتصاد القطري. فتم إنشاء قسم لتشجيع الاستثمار السياحي، إضافة إلى قسم للمهرجانات والفعاليات السياحية. وتميز عام 2015 كذلك بإطلاق حاضنة قطر للأعمال السياحية الذي طورته قطر بالتعاون مع بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال، إضافة إلى افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتؤدي الهيئة العامة للسياحة دوراً مهماً في صناعة السياحة في قطر، وذلك عبر شراكتها مع القطاعين الخاص والعام في التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يتسم بالاستدامة والنضج.
882
| 09 أبريل 2016
فازت دولة قطر بإستضافة الإحتفالات الرسمية ليوم السياحة العالمي للعام 2017 والتي ستعقد تحت شعار "السياحة المستدامة – أداة للتنمية"، وذلك بعد عملية التصويت التي أجرتها الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في مدينة ميديين بكولومبيا. ويعد يوم السياحة العالمي، الذي يعقد في 27 سبتمبر من كل عام، الحدث الأكبر دولياً في مجال السياحة، حيث تهدف الاحتفالات إلى رفع مستوى الوعي بالقيمة الثقافية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية لقطاع السياحة. كما تعمل الفعاليات الرسمية، التي تقام في قارة مختلفة في كل عام، إلى معالجة التحديات الدولية التي حددتها الأمم المتحدة ضمن الأهداف الإنمائية للألفية بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة ودور السياحة في تحقيقها. وأكد السيد سيف الكواري، مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة في كلمتة أمام الجمعية العامة إيمان دولة قطر بأهمية عقد الاحتفالات فيها كوسيلة لإبراز التنمية الذي حققته السياحة في الشرق الأوسط حتى الآن وتوفير دفعة للتطور المرتقب في المرحلة القادمة. وأضاف: "يعد قطاع السياحة في قطر من بين الأسرع نمواً في العالم، وترسم الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 خطة طموحة لتنميته." وأوضح الكواري أن شعار يوم السياحة العالمي 2017 "السياحة المستدامة – أداة للتنمية" يعكس رسالة الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية لهذا العام، حيث شددت في اجتماعاتها على أن السياحة تملك القدرة لتعزيز عملية النمو حول العالم، ولذلك عليها أن تكون في مقدمة خطط التنمية والتطوير. وختم الكواري قائلاً:" في 2017، ستصنع قطر احتفالاً يحمل هذه الرسالة من الشرق الأوسط إلى العالم." وشدد الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، على دور السياحة الفريد في كسر الحواجز أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، قائلاً: "كونه قطاعا يوفر واحدا من كل إحدى عشرة وظيفة في العالم، يعتبر قطاع السياحة مصدراً قيماً للدخل بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم. كما أن السياحة هي بوابة للتفاهم والتقارب بين الشعوب، حيث أنها، وفي كل يوم، تخلق فرصا لا حصر لها للقاء مختلف الثقافات في مختلف ربوع العالم." يذكر أنه وبحسب الترتيب الجغرافي المعتمد من قبل الجمعية العامة في 2006، تعقد احتفالات هذا العام في بوركينا فاسو "إفريقيا" تحت شعار "مليار سائح، مليار فرصة"، واحتفالات 2016 في تايلاند "جنوب شرق آسيا" تحت شعار "السياحة للجميع."
736
| 17 سبتمبر 2015
قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "ان شركات الطيران وهيئات السياحة تقوم وفي معظم الأحيان، بالتركيز على النتيجة المالية لها، لكن الوقت قد حان لأن يعملوا معاً وبشكل وثيق على قيادة نمو هذين القطاعين بشكل يعزز نموهما المشترك.جاءت تصريحات المهندي خلال المنتدى الرفيع المستوى المشترك بين منظمة السياحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي الذي تناول موضوع السياحة والنقل الجوي ودورهما في عملية التنمية. نعمل مع "القطرية " لتوفير جولات سياحية لمسافري الترانزيت لزيارة المعالم الرئيسية في الدوحة وأشار المهندي إلى أنه وبالرغم من اعتماد هذين القطاعين على بعضهما البعض في عملية النمو، فان هذا الاعتماد نادراً ما يترجم إلى سياسات واضحة وشفافة تجمع بين جهودهما. واسترسل قائلاً: " نتبنى في دولة قطر وجهة نظر كلية لقطاعي السياحة والطيران ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا في الخطوط الجوية القطرية لضمان عمليتي النمو والتنمية للقطاعين"، مشيراً إلى أن ذلك ينبثق عن إدراك الدولة لمواطن القوة والضعف لدى الجهتين والعمل على شق طريق يؤدي إلى تعاون هادف يعمل على ازدهار الطرفين.وعقد هذا المنتدى المشترك بين منظمتي السياحة العالمية والطيران المدني الدولي على هامش الدورة الـ 21 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وناقش سبل تعزيز التعاون المشترك بين قطاعي الطيران والسياحة بإدارة الإعلامي الاقتصادي البارز ريتشارد كويست من محطة CNN.وشارك في هذا المنتدى كل من الدكتورة فانغ ليو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) والدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، حيث حث الأخير سلطات قطاعي الطيران والسياحة على تجاوز مرحلة إصدار البيانات والبدء بتنفيذ وتطبيق سياسات وطنية وإقليمية وعالمية تعزز من نمو هذين القطاعين. وأضاف الرفاعي: "أدعو وزراء السياحة والوفود المشاركة من أكثر من 115 بلدا إلى إدراك مدى اعتماد القطاعين على بعضهما البعض، والعمل مع زملائهما في كل من القطاع الحكومي والخاص لتعزيز عملية النمو لكلا الطرفين. وبما أن إجمالي عدد المسافرين العالميين سيصل إلى 2 مليار مسافر مع حلول عام 2030، فلابد لنا أن نعمل معا لضمان تحقيق هذا التعاون".يعكس الربط الذي حققه قطاع النقل الجوي بين الوجهات المختلفة صلب عملية التنمية السياحية العالمية، خاصة أن أكثر من نصف السياح العالميين ( الذي وصل عددهم إلى 1.1 مليار في عام 2014 ) سافروا جواً إلى وجهاتهم المختلفة. وبناء على التنبؤات الأخيرة التي أطلقتها المنظمة الدولية للطيران المدني، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد الطائرات المغادرة من 33 مليون طائرة في عام 2015 إلى 60 مليون طائرة بحلول عام 2030. الرفاعي: 2 مليار إجمالي عدد المسافرين العالميين مع حلول عام 2030أما في دولة قطر، فقد سارع قطاع الطيران من وتيرة نموه وتطوره في السنوات الأخيرة للاستفادة من هذا السوق المتنامي. إذ يستقبل مطار حمد الدولي، الذي تقوم بإدارته شركة الطيران الرائدة في الدولة، نحو 30 مليون مسافر سنوياً، جاعلاً منه بوابة عبور لمنطقة الشرق الأوسط وغيرها من القارات. ويسهم العدد الكبير من الركاب القادمين إلى أو من خلال دولة قطر وعلى متن الخطوط الجوية القطرية في هذا النمو.وأضاف المهندي: " أصبحت لدى الخطوط الجوية القطرية سمعة عالمية كشركة طيران من فئة الخمس نجوم، الأمر الذي يحفز المسافرين على السفر من خلال قطر ويعزز اهتمامهم بها كوجهة سياحية. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية على انتهاز هذه الفرصة من خلال توفير جولات سياحية لمسافري الترانزيت حول مدينة الدوحة لزيارة أهم المعالم الرئيسية فيها، كما تتعاون مع القطرية لتوفير منتجات سياحية أكثر استدامة مثل مهرجان قطر الدولي للأغذية."
720
| 15 سبتمبر 2015
تم إنتخاب قطر وللعام الرابع من قبل لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط لكي تكون المسؤول الأول عن لجنة الوثائق بمنظمة السياحة العالمية، ممثلة بالهيئة العامة للسياحة، كما تم التصويت على عضوية قطر في لجنة السياحة والتنافسية للفترة من 2015 الى 2019.وجاء ذلك في الدورة الحادية والأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط التي عقدت على هامش الجمعية العامة الـ21 لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في مدينة مديين الكولومبية.يذكر أن لجنة الوثائق هي لجنة منبثقة من الجمعية العمومية تقوم بدراسة وثائق التمثيل الرسمي للدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية والتأكد من سلامة حضورها ومشاركتها في الجمعية العمومية.وتعليقاً على ذلك قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي: "نشكر لجنة الشرق الأوسط على ثقتها في دولة قطر ونؤكد على التزامنا بأن نكون خير ممثلين لمنطقة الشرق الأوسط من خلال هذه اللجان."وتخلل الاجتماع استعراض لأهم الفعاليات والمشاريع القائمة وأخرى تم إنجازها مؤخراً إلى جانب المشاريع والفعاليات المقرر إقامتها مستقبلاً في الدول أعضاء اللجنة. كما تمت مناقشة موضوع انعقاد اليوم العالمي للسياحة للعام 2017 في منطقة الشرق الأوسط والحيثيات التابعة له، هذا إلى جانب تحديد بلد استضافة الاجتماع الثاني والأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط.يذكر أن الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية تتضمن منتدى رفيع المستوى ومشتركا بين منظمة السياحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي يشارك فيها سعادة السيد المهندي، وستتناول قضايا السياحة والنقل الجوي ودورهما في عملية التنمية.وتجمع هذه الدورة أكثر من 1000 ممثل من الدول الأعضاء لمنظمة السياحة العالمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، حيث تناقش قدرة قطاع السياحة على تعزيز التنمية الشاملة وإحداث التغيير المجتمعي. كما سيتم التصويت من قبل الحاضرين على الدولة المستضيفة لاحتفالات يوم السياحة العالمي للأمم المتحدة لعام 2017، والمقرر عقدها في الشرق الأوسط.
569
| 14 سبتمبر 2015
شارك أكثر من 40 تنفيذياً من مؤسسات القطاعين العام والخاص في دولة قطر في دورة عقدتها منظمة السياحة العالمية ونظمتها الهيئة العامة للسياحة حول تطوير الثروة البشرية في قطاع السياحة. واستفاد المشاركون في الدورة من خبرات منظمة السياحة العالمية ومؤسسة ثيميس وجامعة جورج واشنطن، وتناولت الدورة المفاهيم والعمليات الرئيسية وأفضل الممارسات المستخدمة في تطوير مهارات المتخصصين في مجال السياحة ومزودي الخدمات السياحية، حيث استندت إلى الدروس المستفادة من التجارب على المستويين العالمي والإقليمي. وبهذه المناسبة أشار السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة في قطر، إلى أن قطاع السياحة يوفر حالياً وظيفة من بين كل 11 وظيفة على المستوى العالمي، مما يجعل القدرة على خلق الوظائف وزيادة التوظيف "من المزايا الرئيسية لهذا القطاع". وأضاف أن "تطوير الثروة البشرية في مجال السياحة يعد عاملاً مهماً في استدامة أي وجهة حيث إن المتخصصين والمحترفين المزودين بالمعرفة والمهارات هم وحدهم من يستطيعون تطوير وإدارة وتقديم منتجات وخبرات السياحة بطريقة تنافسية. وأكد الإبراهيم أن التوظيف في قطاع السياحة يفيد البلاد اجتماعياً واقتصادياً على المدى البعيد لأنه يفتح أبواب الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة. وقد وفرت هذه الدورة منبراً للمشاركين للاطلاع على السياسات والتوجهات والاستراتيجيات الناجحة في مجال تطوير الثروة البشرية في قطاع السياحة. وفي نهاية الدورة قال السيد حسين الخلف مسؤول التدريب في وزارة الاقتصاد والتجارة:"لقد حصلت خلال الدورة على الكثير من المعلومات حول التعليم وأدوات بناء القدرات التي تحتاجها قطر لتحقيق استراتيجيها بجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وقد استفدت كثيرا من هذه الدورة وأنا ممتن للفريق الذي نظمها". أما السيد إياد إياد من شركة One Tourism في دبي فقال: "أنا متواجد حالياً في قطر لإجراء دراسة حول طرق تطوير مهارات المرشدين السياحيين وتدريبهم لحساب منظمة السياحة العالمية، وقد استفدت كثيرا من هذه الدورة التي جمعت أفضل الممارسات في العالم في هذا المجال تحت سقف واحد يذكر أن هذه الدورة هي جزء من برنامج يشتمل على العديد من الدورات التي تنظمها كل عام منظمة السياحة العالمية ومعهد جسور والمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات والمنظمة الدولية لصناعة المعارض والجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة في قطر. ومن خلال هذا البرنامج التعليمي تهدف الهيئة العامة للسياحة إلى تعزيز مهارات المتخصصين والمحترفين في قطاع السياحة في قطر وترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي لتعليم السياحة في منطقة الخليج، وخلال العام الماضي قامت الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها بتدريب ما يقرب من 500 من المتخصصين في قطاع السياحة من أرجاء المنطقة.
686
| 16 مايو 2015
شارك أكثر من 40 تنفيذياً من مؤسسات القطاعين العام والخاص في دولة قطر في دورة عقدتها منظمة السياحة العالمية، ونظّمتها الهيئة العامة للسياحة حول تطوير الثروة البشرية في قطاع السياحة. وتناولت الدورة المفاهيم والعمليات الرئيسية وأفضل الممارسات المستخدمة في تطوير مهارات المتخصصين في مجال السياحة ومزودي الخدمات السياحية، حيث استندت إلى الدروس المستفادة من التجارب على المستويين العالمي والإقليمي. كما وفّرت منبراً للمشاركين للاطلاع على السياسات والتوجهات والإستراتيجيات الناجحة في مجال تطوير الثروة البشرية في قطاع السياحة، واستفاد المشاركون فيها من خبرات منظمة السياحة العالمية ومؤسسة ثيميس وجامعة جورج واشنطن. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة إن قطاع السياحة يوفر حالياً وظيفة من بين كل 11 وظيفة على المستوى العالمي، مما يجعل القدرة على خلق الوظائف وزيادة التوظيف "من المزايا الرئيسية لهذا القطاع". وأضاف أن تطوير الثروة البشرية في مجال السياحة يعد عاملاً مهماً في استدامة أية وجهة، حيث إن المتخصصين والمحترفين المزودين بالمعرفة والمهارات هم وحدهم من يستطيعون تطوير وإدارة وتقديم منتجات وخبرات السياحة بطريقة تنافسية. وأكد "الإبراهيم" أن التوظيف في قطاع السياحة يفيد البلاد اجتماعياً واقتصادياً على المدى البعيد لأنه يفتح أبواب الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي نهاية الدورة قال السيد حسين الخلف مسؤول التدريب في وزارة الاقتصاد والتجارة: "لقد حصلت خلال الدورة على الكثير من المعلومات حول التعليم وأدوات بناء القدرات التي تحتاجها قطر لتحقيق استراتيجيتها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. ولا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وقد استفدت كثيراً من هذه الدورة وأنا ممتن للفريق الذي نظمها". أما السيد إياد إياد من شركة One Tourism في دبي فقال: "أنا موجود حالياً في قطر لإجراء دراسة حول طرق تطوير مهارات المرشدين السياحيين وتدريبهم لحساب منظمة السياحة العالمية، وقد استفدت كثيراً من هذه الدورة التي جمعت أفضل الممارسات في العالم في هذا المجال تحت سقف واحد". يذكر أن هذه الدورة هي جزء من برنامج يشتمل على العديد من الدورات التي تنظمها كل عام منظمة السياحة العالمية ومعهد جسور والمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات (IAPCO) والمنظمة الدولية لصناعة المعارض UFI والجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (ICCA) بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة. ومن خلال هذا البرنامج التعليمي تهدف الهيئة العامة للسياحة إلى تعزيز مهارات المتخصصين والمحترفين في قطاع السياحة في قطر وترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي لتعليم السياحة في منطقة الخليج. وخلال العام الماضي (2014) قامت الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها بتدريب ما يقرب من 500 من المتخصصين في قطاع السياحة من أرجاء المنطقة.
672
| 16 مايو 2015
أدان الاجتماع الأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط أعمال التدمير التي طالت بعض الآثار العربية خاصة في دولة العراق وذلك استجابة لطلب دولة قطر. واستجابت اللجنة خلال إجتماعها على هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقي 2015" للطلب الذي تقدم به السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة والذي مثل قطر في الاجتماع الأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط. وأعرب المهندي عن رفضه لما حدث في العراق مؤخرا من تدمير للآثار معتبرا أن جزءا كبيراً من السياحة يرتكز على هذه الآثار وأن هذا التدمير يعتبرا هدرا للتراث الذي يجب الاعتزاز به. كما أشار إلى الإسهامات التي يقوم به التراث المحفوظ من إثراء للمنتجات السياحية للدول العربية وجذب مزيد من السياح إليها. وكان المهندي قد شدد على أهمية إزالة كافة المعوقات والتحديات التي تواجهها السياحة العربية والتي يتبوأ مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي أسهمت في تدمير للآثار المهمة في بعض البلدان العربية داعيا إلى ضرورة توفير الحماية للمواقع الأثرية باعتبارها جزءا أصيلا من المنظومة السياحية العالمية. وقال المهندي إن إدانة لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط للاقتراح الذي تقدمت به دولة قطر يؤكد حرص جميع الشركاء الفاعلين في قطاع السياحة الإقليمي والعالمي على تجنيب هذه الصناعة الحساسة ويلات الحروب والصراعات مبينا أن القطاع السياحي من القطاعات التي تحتاج إلى الأمن والأمان والسلام الاجتماعي حتى تنمو وتؤدي الدور المتميز المنوط بها في خدمة الاقتصاد والتنمية المستدامة داعيا في هذا السياق إلى تضافر الجهود وتكاتفها لتدعيم معطيات تطور مفردات صناعة السياحة وتعزيز مكانتها كأحد أبرز الروافد الداعمة لاقتصادات الدول. كما تعرض المهندي في إلى تجربة التأشيرة السياحية المشتركة بين قطر وسلطنة عمان والتي تتيح للحاصل عليها حرية التنقل بين البلدين قائلا أن كلا من البلدين يقدم منتجات سياحية مختلفة عن بعضهما البعض حيث تتمتع كل منهما بمزايا خاصة وهو ما جعلنا نعمل معا لاستهداف السياح من خارج المنطقة معربا عن أمله في رؤية تكرار هذه التجربة في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وأفاد أن دولة قطر تعتبر هذه التأشيرة نقطة انطلاق نحو عدم حاجة السائح للحصول على أكثر من تأشيرة للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي بل يكفي الحصول على تأشيرة واحدة للدخول لدول المجلس. وقال المهندي " إن السياحة البينية العربية تمر بمنعطف تاريخي نظرا للتحديات والعوائق التي تواجهها والتي يتبوأ مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي أسهمت في تدمير للآثار المهمة في بعض البلدان العربية مشيراً إلى أن سياحة الآثار واحدة من العناصر السياحية التي تحقق أرباحا لهذه البلدان. وأوضح المهندي أن منطقة الشرق الأوسط تم تصنيفها عالميا بأنها منطقة غير آمنة وأضاف قائلا "إذا كانت المنطقة غير آمنة كيف تستطيع الاستحواذ على نصيب من السياحة العالمية" وقال "عندما تنتهي الحروب والصراعات وتغيير نظرة العالم للمنطقة وإعادة الثقة للسائح العالمي تستطيع المنطقة أن تلعب دورا فاعلا ورئيسا على خريطة صناعة السياحة الدولية نظرا لما تتمتع به من مقومات وبنية تحتية راسخة ومنظومة تسويق متكاملة. وشدد المهندي على أهمية أن تعمل الجهات العاملة في صناعة السياحة في الشرق الأوسط بعضها البعض وأن تتكاتف جهودها وتتعزز أواصر علاقاتها لخدمة السياحة العربية داعيا في ذات السياق إلى عدم التنافس والسعي إلى إزالة التصنيف العالمي للمنطقة باعتبارها منطقة نزاعات وإقامة المشروعات السياحية الكبيرة ذات التنمية المستدامة منوها في ذات الوقت بالنجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال استضافة بعض الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات العالمية المهمة مثل اكسبو 2020 ومونديال بطولة كأس العالم 2022.
632
| 06 مايو 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة اختتام المرحلة الأولى من برنامج بناء القدرات والذي قامت بتنفيذه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية UNWTO والجمعية الدولية لصناعة المعارض. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة أن دورات المرحلة الأولى التي أقيمت خلال الفترة من شهر مارس وحتى ديسمبر الجاري بالدوحة عقدت بحضور أكثر من 200 مشارك يمثلون العديد من المؤسسات الحكومية والشركات في قطر، وجهات أخرى من بينها وزارة الاقتصاد والتجارة، وهيئة متاحف قطر، واللجنة الأولمبية القطرية، وكتارا للضيافة، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالإضافة لوفود من السعودية وعمان والأردن والمغرب وتونس ولبنان. وركزت المرحلة الأولى من برنامج بناء القدرات على تدريب صناع القرار رفيعي المستوى، سواء على صعيد العمل الحكومي أو قطاع الأعمال من أجل تعزيز إمكانيات الدولة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صناعة السياحة،بجانب إعطاء المشاركين الفرصة للتعرف بشكل مباشر على رؤية واستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 وممارساتها في هذا المجال. وتساعد هذه المرحلة على تحديد العناصر الأساسية في صناعة السياحة والتي تشمل صياغة الاستراتيجيات، وتخطيط وتنفيذ وتطوير المنتجات، والاستثمار في المجال السياحي، ومراقبة جودة المعارض المحلية والدولية، وتوضح هذه المبادئ من خلال مجموعة من المناهج الناجحة ودراسة بعض الحالات، التي يستفاد منها كأمثلة لأفضل الممارسات والمعايير التي تمكن من تقييم الوجهات وتطوير المنتجات الخاصة بها من حيث النظم والأساليب. وتعليقا على الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة، في مجال تطوير هذا القطاع، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة : " إن تطوير قطاع السياحة في قطر بكل مكوناته، يعد واحدا من بين أهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، ولتحقيق هذا الأمر اتخذنا بالفعل خطوات ملموسة نحو هذا الاتجاه من خلال الشراكة مع المؤسسات الرائدة مثل منظمة السياحة العالمية UNWTO والجمعية الدولية لصناعة المعارض لبناء قدرات القطاع ولتحويل قطر لمركز إقليمي لتدريب صناع القرار في صناعة السياحة ". وأضاف الإبراهيم : " إن الاستمرار في نمو قطاع السياحة بقطر يتطلب منا التعاون مع المعنيين في المجال السياحي من القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، إلى جانب المشاركة في عدد لا يحصى من الفعاليات، وإقامة الشراكات الناجحة، ومن جهتها تعمل الهيئة العامة للسياحة مع المعنيين في القطاع لتقديم قيمة مضافة لصالح هذه الصناعة القيمة التي تساهم في استدامة ونضج القطاع السياحي بالدولة الذي يسهم بدوره في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في تنويع مصادر الدخل للبلاد". وأشار الإبراهيم إلى أن التعاون مع المنظمات والجمعيات العالمية يساعد على تحسين القدرات التنافسية من خلال التعليم والتدريب.. ومع هذا البرنامج الإقليمي، عالجت الهيئة العامة للسياحة الاحتياجات التدريبية للمعنين بالقطاع السياحي في البلاد، فضلا عن خدمة هذا البرنامج لممثلين آخرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يجعل هذا النشاط التدريبي منتدى إقليمي ودولي للنقاش وتبادل المعرفة والخبرات.
230
| 14 ديسمبر 2014
شاركت دولة قطر بإعتبارها عضواً رسمياً في منظمة السياحة العالمية، مُمثلة بالهيئة العامة للسياحة، في الاجتماع الـ39 للجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، والذي أقيم يوم الأحد 14 سبتمبر الجاري في القاهرة، وبأعمال مؤتمر الأمن والسلامة السياحي، يومي 14 و15 سبتمبر، والذي يلقي الضوء ويناقش أهم القضايا المعاصرة في إدارة الأزمات، ودور تأسيس الأمن السياحي المتخصص في ازدهار صناعة السياحة، وكذلك دور التشريعات في إنعاش جذب الاستثمارات السياحية والسياح إلى المنطقة. المهندي يترأس وفد قطر في الاجتماعات وترأس الوفد القطري المشارك في أعمال الاجتماع للجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية وأعمال مؤتمر الأمن والسلامة السياحي، سعادة رئيس الهيئة العامة للسياحة السيد عيسى بن محمد المهندي. وقد تم خلال الاجتماع المشار إليه، تقديم لمحة عامة حول الآفاق طويلة الأمد للتنمية السياحية على الصعيد العالمي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذا بالإضافة إلى عرض ومناقشة الفرص والتحديات التي من المتوقع أن تواجه المنطقة خلال السنوات القادمة.برنامج عمل المنظمة في 2015كما تم إقرار برنامج عمل المنظمة للعام القادم، والذي تركز على عدة محاور أساسية شملت تنشيط الاستثمار السياحي ووسائل جذب الاستثمار، وتطوير المنتجات السياحية، والتركيز على الإحصاء السياحي المتخصص، وتطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي، وتطبيق الخطط التسويقية والترويجية المدروسة والمبنية على تحقيق نتائج. "هيئة السياحة" تشارك في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية لمناقشة التشريعات الجاذبة الاستثمارات السياحية والسياح قطر على خريطة السياحة العالميةوتعقيباً على المشاركة، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "تأتي مشاركة الهيئة العامة للسياحة في إطار التزامها بوضع قطر على الخريطة السياحية العالمية،وإتخاذ موقف ريادي في المنطقة من خلال الاستفادة من عضوية الدولة في اللجان الرئيسية التابعة للقطاع السياحي العالمي والإقليمي والدولي. إن القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط شهد نمواً ملحوظاً وكبيراً خلال السنوات القليلة الماضية. ومع توقع نمو عدد السياح من دول العالم إلى 134 مليون بحلول عام 2030، تقوم قطر بالاستثمار وبشكل مكثف، في البنية التحتية للقطاع السياحي المحلي، حيث تسعى الهيئة العامة للسياحة إلى جذب أكبر حصة من السياح الوافدين إلى منطقة الشرق الأوسط". قطر تستثمر في البنية التحتية للقطاع السياحي وبشكل مكثف وتسعى لجذب أكبر حصة من السياح الوافدين إلى منطقة الشرق الأوسط آخر المستجداتوأضاف المهندي: "تعد هذه الاجتماعات فرصة مهمة لإطلاعنا على آخر المستجدات والعوامل التي ستنهض بالقطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط. كما تساهم المعرفة والخبرات التي سيتم تبادلها خلال هذه الاجتماعات في دعم إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة، التي تسعى من خلالها إلى النهوض بالقطاع السياحي المحلي". وتجدر الإشارة هنا، إلى أن الهيئة العامة للسياحة وتزامناً مع إطلاقها للإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، قامت بتوقيع اتفاقية شراكة مع منظمة السياحة العالمية للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مراحل العمل المشترك معها على تطوير صناعة السياحة القطرية الإجتماعات فرصة للإطلاع على مستجدات القطاع السياحي في الشرق الأوسط وتبادل المعرفة والخبرات خلال الاجتماعات في دعم إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والتي تنصب على تنفيذ عدة مشاريع هامة، كتطبيق حساب السياحة الفرعي في قطر، والذي يعنى بإنشاء إحصاء سياحي متخصص، ووضع خطة لتطوير المنتج السياحي القطري، وبرنامج تسهيل التأشيرات السياحية، ودعم تنفيذ إستراتيجية التسويق والترويج السياحي المتفرعة من الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، وتشجيع الاستثمار والجذب السياحي، وإطلاق برنامج دورات تدريبي سنوي لتدريب وتطوير العاملين بالقطاع السياحي. المهندي متوسطاً لقطة المشاركين في الإجتماعاتويأتي تنفيذ هذه المرحلة بعد انتهاء منظمة السياحة من تنفيذ المرحلة الأولى، والتي انصبت على مراجعة التشريعات السياحية في قطر، والعمل على وضع مشاريع للوائح والقرارات التنفيذية اللازمة لصناعة السياحة وبما يتطابق مع أفضل المعايير والأسس الدولية المطبقة.
425
| 20 سبتمبر 2014
تعقد الهيئة العامة للسياحة ومؤسسة THEMIS التابعة لمنظمة السياحة العالمية ورشة عمل إقليمية بعنوان "استراتيجيات الوجهات السياحية". ويشارك في الورشة التي بدأت يوم الأحد 11 مايو 36 متدرباً من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويتم تدريب المشاركين على المهارات الرئيسة الضرورية لبناء استراتيجيات ناجحة للوجهات السياحية. وتقام ورشة العمل في فندق المرقاب بوتيك في سوق واقف في الدوحة، وتستمر حتى يوم الخميس 15 مايو. الإبراهيم: الثروة البشرية إحدى الركائز الرئيسية الإستراتيجية السياحة الوطنية 2030تعاون الهيئة مع منظمة السياحة العالميةويندرج البرنامج التدريبي في إطار المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، والتي تم التوقيع عليها في فبراير 2014. وبالإضافة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات والأدوات الضرورية، ستقيم هذه الورشة منتدى حول الأمور المتعلقة باستراتيجيات الوجهات السياحية. خبراء السياحة العالميةوسيشرف على الجلسات عدد من كبار ممثلي منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وعدد من الخبراء في قطاع السياحة حيث سيركزون على تحليل المواقف، ونماذج التخطيط الاستراتيجية، واستراتيجيات تطوير السياحة. وتعليقاً على ذلك قال السيد حسن الإبراهيم، مدير تطوير الاستراتيجيات ورئيس لجنة تطوير القطاع السياحي في الهيئة العامة للسياحة: "إن تطوير الثروة البشرية في قطاع السياحة في قطر هو أحد الركائز الرئيسة لاستراتيجية السياحة الوطنية 2030، حيث قامت الهيئة بخطوات عملية في هذا الاتجاه من خلال عقد شراكة مع عدد من المنظمات العالمية الرائدة ومن بينها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة". تطوير الموارد البشريةوأضاف الإبراهيم: "نحن ندرك الأهمية الكبيرة لتطوير الموارد البشرية في قطاع السياحة من أجل مجتمع مزدهر ولكي نضمن أن تسهم جميع نشاطاتنا في نمو وازدهار البلاد". وتستضيف ورشة العمل محاضرين ومشاركين من قطر ومصر والعراق والأردن ولبنان وسلطنة عمان والمغرب واليمن والسودان ونيجيريا إضافة إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. ومن بين المشاركين المحليين ممثلين عن هيئة متاحف قطر واللجنة الأولمبية القطرية وكتارا وشركات إدارة الوجهات وشركات السياحة والهيئة العامة للسياحة. تحسين القدرات التنافسية للعاملين في السياحةوقال السيد عمر فالديز، المدير التنفيذي لمؤسسة UNWTO.Themis تعليقا على الورشة: "إن التعليم والتدريب هو أسرع الطرق وأكثرها استدامة لمساعدة أعضاء منظمة السياحة العالمية على تحسين قدراتهم التنافسية. فالديز: التعليم والتدريب أكثر الطرق إستدامةً لمساعدة أعضاء منظمة السياحة العالمية على تحسين قدراتهم التنافسية ومن خلال ورشة العمل الإقليمية هذه، تلبي الهيئة العامة للسياحة بشكل سريع الحاجات التدريبية لأصحاب العلاقة بقطاع السياحة في قطر. كما أن فتح هذه الورشة لممثلي القطاعات السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجعل من هذه الفعالية منبرا دوليا للتداول وتبادل الأفكار والخبرات".وأضاف: "نيابة عن منظمة السياحة العالمية أود أن أشكر جميع فريق الهيئة العامة للسياحة خاصة السيد حسن الإبراهيم على قيادة هذا المشروع الطويل المدى للتدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأشاد المشاركون بالنهج التعاوني للهيئة العامة للسياحة في عملها مع الأطراف ذات العلاقة في قطاع السياحة والضيافة المحلي، وفي تزويدهم بالرؤية الواضحة للخطط المستقبلية من خلال ورشة العمل هذه التي توفر الفرصة للإطلاع مباشرة على الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 أثناء تطبيقها.وتعتبر تنمية الثروة البشرية واحدة من المجالات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030.
269
| 14 مايو 2014
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
19408
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3954
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2146
| 05 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1958
| 04 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
1866
| 05 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1772
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1394
| 03 سبتمبر 2025