د.الحجري : المنظومة البيئية مهمة للكائنات الحية شهد منتزه الخور إطلاق سراح الببغاء (قرينو) بحضور الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة والسيد شاهين غانم المهندي المدير الإداري لمنتزه الخور ، وعدد من طلاب المدارس. جاء الاحتفال بإطلاق سراح الببغاء بعد عام كامل أمضاه الببغاء (قرينو) في ركن برنامج أصدقاء البيئة بإزدان مول بعد العثور عليه وعلاجه، وذلك بهدف التوعية بكيفية التعامل مع الطيور ، وقد شهدت الفعالية إلقاء كلمة حول أهمية الطيور والحفاظ على التوازن البيئي ودور الأجيال القادمة في المحافظة عليها. وقال الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة في تصريحات صحفية إنّ المنظومة البيئية مهمة للكائنات الحية ، وأنّ الغطاء النباتي بمثابة أفق مفتوح للطيور لتعيش حرة طليقة ، لذلك تدعم المنظمات الدولية المعنية بالطيورالتنوع النباتي ، لتوفير بيئات آمنة للإنسان والكائنات. وأضاف أنّ الرحلات المفتوحة التي ينفذها برنامج لكل ربيع زهرة في أحضان الطبيعة هي دروس علمية وتعريفية بالكائنات ودورة حياتها ، وتحث الجهود المجتمعية على دعم التنوع الحيوي ، مشيراً إلى طائر جرينو النادر وهو من طيور الزينة الذي ضلّ طريقه من الأرجنتين ووجد مكسور الجناح في منطقة الوكرة ، واحتضنته مجموعة من محبي البيئة ، الذين اعتنوا به ، وقدموا له العلاج المناسب ، وتمّ إطلاق سراحه في برنامج لكل ربيع زهرة الذي يحتفل بنبتة الرقروق بمنتزه الخور ، وبحضور عدد كبير من المشاركين ومحبي الحياة الفطرية.

شهد منتزه الخور للعائلات ببلدية الخور والذخيرة إقبالاً كبيراً من الجمهور خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ عدد تذاكر دخول الزائرين 5987 تذكرة خلال الفترة من 1-8 سبتمبر الجاري، وذلك بخلاف الأطفال أقل من 9 أعوام الذين يدخلون المنتزه مجاناً برفقة أسرهم. وقال السيد شاهين غانم المهندي المسؤول الإداري لمنتزه الخور إن شهر يوليو الماضي شهد زيارة 3055 شخصاً، فيما بلغ عدد الزائرين خلال شهر أغسطس 2006 أشخاص. جدير بالذكر أن رسم تذكرة دخول المنتزه تبلغ خمسة ريالات للشخص الواحد، فيما يتم الدخول مجاناً للأطفال حتى سن 9 سنوات وكذلك لزيارات المدارس. شاهين غانم المهندي المسؤول الإداري لمنتزه الخور منتزه الخور للعائلات

استقبلت إدارة الحدائق العامة 170 طالباً بمدرسة نيوتن العالمية - فرع الخليج الغربي و140 طالباً بالمدرسة الأمريكية، حيث قاموا بزيارة منتزه الخور وتم تقديم شرح واف لهم عن المنتزه ومرافقه الخدمية المتنوعة.

أسفرت جهود بلدية الخور والذخيرة عن عدد من الإنجازات والمشاريع في مجال الأعمال التطويرية الإنشائية والزراعية وخدمات مكافحة الحشرات والقوارض والصرف الصحي خلال العام 2016. حيث أنجزت البلدية عدداً من المشاريع الهامة مثل إفتتاح منتزه الخور والذي يعتبر من أقدم وأكبر الحدائق والمنتزهات في دولة قطر، حيث تم افتتاحه عام 1983 وتبلغ مساحته حوالي 240 ألف متر مربع وتتميز الحديقة بمسطحاتها الخضراء الزاهية الشاسعة وأشجارها الكبيرة. كما تم إفتتاح حديقة التواصل التراثي خلال العام 2016 م، وافتتاح حزم الجلته وعمل مسطحات خضراء بمختلف مناطق البلدية خلال 2016.وفي مجال الأعمال الإنشائية قامت البلدية بتركيب أعمدة انارة بساحل الفركية وبعض أماكن الالعاب بالفرجان، كما تم إعادة بناء منشآت مقبرة الغويرية ، وتركيب حواجز لحماية شاطئ الذخيرة وثلاثة مواقع هامة ورئيسية ببلدية الخور.كما نفذت بلدية الخور والذخيرة عدد 240 حملة تفتيشية على مختلف المنشآت والمباني الهامة التابعة للبلدية، وقد توزعت بين 100 حملة على المنشآت الغذائية، و 60 حملة على سكن العمال والمباني المخالفة، كما تم انجاز 80 حملة تفتيشية في مجال النظافة العامة ومراقبة الإعلانات المخالفة في الأسواق والمحال التجارية داخل الحدود الإدارية للبلدية.كما أنجزت بلدية الخور خلال العام 2016 عدداً من الخدمات المختلفة المقدمة للجمهور. حيث بلغ مجموع عدد طلبات الصرف الصحي المنفذة حوالي "18168" طلباً ، وتسليك عدد "1118" وحدة سكنـــية. وفي مجال خدمات مكافحة الحشرات والقوارض نفذت البلدية عدد 3097 طلب مكافحة للحشرات والقوارض وتوزعت الطلبات بين التقديم من خلال الموقع الالكتروني أو من خلال تطبيق الوزارة، كما تم انجاز 111 طلب خدمة قص أشجار.

قام السفير البنغلاديشي لدى الدولة وطلاب المدرسة البنغلاديشية بالدوحة يوم الخميس الماضي بزيارة لمنتزه الخور التابع لبلدية الخور والذخيرة. ويأتي ذلك في إطار الإقبال على زيارة المنتزه والاستمتاع بالخدمات والمرافق الترفيهية المتنوعة فيه.

شهد منتزه الخور ولادة الأيل الأرقط (Axis deer) أو كما يسمى (Chital). ويأتي الاسم من كلمة (شيترال) البنغالية وتعني "مرقط" (الأيل الأرقط)، الذي يعد من الحيوانات المحفوظة غير المهددة بالانقراض.

قررت بلدية الخور والذخيرة تعديل مواعيد زيارة منتزه الخور بحيث يكون يوم الثلاثاء فقط مخصصاً للنساء والأطفال، وباقي أيام الاسبوع للعائلات، وذلك بسبب الإقبال الشديد الذي يشهده المنتزه من العائلات يوم الخميس.

زادت نسبة الإقبال في الآونة الأخيرة على منتزه الخور، الذي يعد من المعالم السياحية البارزة في المنطقة، حيث اعتبره البعض حديقة حيوان مصغرة، حيث يحتوى المنتزه على 172 حيواناً تتنوع ما بين الطيور والحيوانات، حيث تم تقسيم الحديقة بحيث تستوعب جميع الأعمار، وذلك من خلال الألعاب الترفيهية التي تناسب الصغار والكبار معاً، ناهيك عن أماكن التنزه التي وفرتها الحديقة للزائرين؛ لتكون نسخة مصغرة من حديقة أسباير، كما تم توفير مسجد لكلا الجنسين، كما أن هناك أماكن مخصصة للمطاعم والكافيتريات، وأيضاً أماكن لدورات المياه. عدسة الشرق كانت هناك لتلتقط "سلفى" للمكان الذى استوعب ما لايقل عن 500 عائلة، وتنوعت الوجهات ما بين مشاهدة الحيوانات والاسترخاء والاستمتاع بالألعاب الترفيهية

نظم فريق التوعية ببلدية الظعاين ورشة زراعية لطالبات مدرسة الظعاين الابتدائية للبنات ضمن برنامج " ارسم شجرة وازرعها مع البلدية". وتضمنت الورشة التي قدمها كل من م . كريستيان الأسمر ، م . وسيم السرحان محاضرة تعريفية عن الأشجار والنباتات وأهمية زراعتها في البيئة ، ومشاركة الطالبات في رسم تعبيري حول الأشجار المحببة لهن ، واختتمت الورشة بقيام الطالبات بزراعة الشتلات الزراعية في الأحواض وتزويدهن بالتعليمات اللازمة لنمو النباتات والعناية بها. من جانب أخر، استقبل منتزه الخور للعائلات أول زيارتين لطلاب المدارس للموسم الدراسي الجديد 2016/2017 ، حيث قام كل من طلاب مدرسة الغشامية الابتدائية للبنين وطلاب المدرسة اليابانية بالدوحة بزيارة المنتزه وتفقد مرافقه الترفيهية والرياضية التثقيفية وزيارة حديقة الحيوان المصغرة داخل المنتزه.

يفتتح منتزه الخور أمام الجمهور غداً الخميس بعد إغلاقه اليوم الأربعاء لإجراء عملية المكافحة. وأشرف قسم الحدائق التابع لإدارة شؤون الخدمات ببلدية الخور والذخيرة اليوم على تنفيذ برنامج المكافحة الكيميائية بمنتزه الخور وذلك برش المبيدات الحشرية والفطرية بعد الانتهاء من العمليات المكثفة للمسطحات الخضراء والتي تبلغ مساحتها 130 ألف متر مربع بالإضافة إلى الأشجار والشجيرات ومغطيات التربة.

أعلنت بلدية الخور والذخيرة إنه سيتم إغلاق منتزه الخور لمدة يوم واحد الأربعاء المقبل، وذلك لإجراء المكافحة الكيميائية للحديقة (رش المبيدات الحشرية والفطرية الدورية)، علماً بأنه سيتم إعادة افتتاح المنتزه للزوار يوم الخميس الموافق 20/10م2016م .

تأكيداً لما نشرته "الشرق" أمس، بشأن قيام لجنة الخدمات والمرافق العامة بمناقشة المقترح المقدم من ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس ممثل الدائرة (25)، بخصوص إنشاء صالة عالمية للألعاب المائية والترفيهية بمدينة الخور، فقد اجتمعت اللجنة فعلياً صباح اليوم الأربعاء، وناقشت المقترح بحضور خالد أحمد السندي، رئيس قسم المشاريع بادارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة. كما ناقشت اللجنة عدد من الردود الواردة من سعادة وزير البلدية والبيئة الى سعادة رئيس المجلس البلدي، بشأن توصيات المجلس، ومنها الرد الخاص بنقص التحصينات والأدوية للثروة الحيوانية، الصادرة بناء على المقترح المقدم من خالد عبدالله الغالي، عضو المجلس ممثل الدائرة (22)، إضافة إلى مناقشة الرد الخاص بالهبوط المتكرر للطبقة الاسفلتية في شوارع الدولة، الصادرة بناء على المقترح المقدم من نفس العضو، إلى جانب مناقشة الرد الخاص بمعايير تحديد المسارات والاتجاهات في الشوارع الداخلية، الصادرة بناء على المقترح المقدم من مشعل النعيمي، عضو المجلس ممثل الدائرة (18). كما ناقشت اللجنة فى اجتماعها الرد الخاص بزيادة ساحات بيع المنتجات الزراعية القطرية، الصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو محمد العذبة، عضو المجلس ممثل الدائرة (12).

شهد منتزه الخور ببلدية الخور والذخيرة إقبالاً كبيراً من الجمهور خلال عطلة عيد الأضحى المبارك ، حيث بلغ عدد الزائرين حوالي 40 ألف زائر . وشهد المنتزه في أول أيام العيد افتتاح وتشغيل عدد من المطاعم والكافتيريات الموجودة ضمن مرافقه الخدمية.

زار منتزه الخور ببلدية الخور والذخيرة حوالي 20 ألف زائر لمنتزه الخور خلال اليوم الأول والثاني لعيد الأضحى المبارك. وشهد منتزه الخور إقبالاً كثيفاً من الجمهور خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث كثفت بلدية الخور والذخيرة استعداداتها وتجهيزاتها لتيسير دخول الزوار واستمتاعهم بكافة مرافق المنتزه. ويستقبل المنتزه الزائرين من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة العاشرة ليلاً. وقد بدأت الكافتيريات الموجودة داخل المنتزه نشاطها في أول أيام العيد لتقديم خدماتها للزائرين.

أعلنت بلدية الخور والذخيرة عن إغلاق منتزه الخور لمدة 4 أيام خلال الفترة من 7 الى 10 أغسطس الجاري، وذلك لإجراء المكافحة الكيميائية الدورية لحديقة المنتزه (مكافحة الحشرات) حسب شروط العقد الخاص بصيانة المنتزه ، وحفاظا على سلامة وصحة الزائرين، على أن يعاد فتح المنتزه أمام الزوار في 11 أغطس . جدير بالذكر أن المنتزه يستقبل الزوار من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة العاشرة ليلا طوال أيام الأسبوع، علماً بأن يومي الثلاثاء والخميس مخصصان للنساء والأطفال فقط ، وباقي أيام الأسبوع مخصصة للعائلات. ويشهد المنتزه منذ افتتاحه في 18 فبراير الماضي ، إقبالا كبيرا من الجمهور وبخاصة في أيام العطلات الأسبوعية .

منذ افتتاحه في الثامن من فبراير الماضي ، يشهد منتزه الخور إقبالاً ملحوظاً من الزائرين ، ويزداد هذا الإقبال بكثافة خلال العطلة الأسبوعية حيث تجاوز عدد الزائرين يوم الجمعة الماضية فقط (25) ألف زائر على مدار اليوم. هذا الإقبال منقطع النظير على زيارة منتزه الخور لم يؤثر عليه عدم اكتمال بعض الأعمال داخل المنتزه والتي نوه عنها سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة لدى افتتاحه بعد إعادة تأهيله وتطويره بمواصفات عالمية ، حيث أكد إن الوزارة افتتحت المنتزه ليستمتع سكان مناطق الشمال وغيرهم ، مع استمرار بعض الأعمال البسيطة التي لم تستكمل بعد، وتم إبعادها عن الجمهور لحين الانتهاء منها خلال الفترة القليلة المقبلة. وفي إطار حرصها على التواصل والتفاعل مع آراء جمهور الزائرين لمنتزه الخور ، رصدت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة البلدية والبيئة على (تويتر – فيسبوك) عدداً من الملاحظات والشكاوى المتعلقة بالمنتزه ، حيث تم تحويلها على الفور إلى بلدية الخور والذخيرة وإدارة المنتزه للعمل على دراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها . أوضح السيد شاهين المهندس المسؤول الإداري لمنتزه الخور إن من بين ملاحظات الجمهور دخول بعض الجاليات بدون تذاكر ، وهذا الأمر غير صحيح بالمرة ، وما حدث هو السماح بخروج البعض لأداء صلاة الجمعة خارج المنتزه لعدم توفر إمام وخطيب لجامع المنتزه ، كما خرج البعض الآخر لجلب بعض المأكولات لأبنائهم ، وتم التأكد من تذاكرهم عند عودتهم مرة أخرى. وبخصوص منع دخول الطاولات والكراسي والدراجات الهوائية وكرات اللعب مع الزوار، فقد اتخذت إدارة المنتزه هذا القرار بسبب ما حدث خلال الفترة السابقة من أضرار للمسطحات الخضراء والإنارة، حيث تم إعداد تقرير شامل ومصور بحجم هذه الأضرار ورفعه للبلدية وعليه تقرر المنع حفاظاً على مرافق المنتزه. أما بخصوص النظافة العامة وقلة عدد الحاويات ، فقد تم زيادة عدد الحاويات الخضراء داخل المنتزه لضمان عدم رمي المخلفات خارج هذه الحاويات ، إلا إن هناك بعض السلوكيات السلبية من الجمهور ، خاصة مع هذا العدد الهائل وخصوصاً أيام الجمعة ، حيث يتعدى عدد الزوار العشرين ألف شخص في يوم واحد ، وهذا ليس بالأمر السهل ، ولكن بفضل الله ثم التنسيق والتعاون بين الإدارة والأمن والنظافة والشركة القائمة على المنتزه يتم العمل على تلافي كافة السلبيات والملاحظات قدر الإمكان، وقد عملت إدارة المنتزه جاهدة على الحفاظ على أمن وسلامة الزوار وتسيير حركة الدخول والخروج في أمان ، ولم تُسجل – بحمد الله- أية حالة ضرر للزوار باستثناء حالات فقد بعض الأطفال لذويهم بسبب الزحام واتساع مساحة المنتزه ، حيث يتم معالجة الأمر فوراً بالإعلان من قبل الامن في إذاعة المنتزه وإعادة الأطفال المفقودين إلى ذويهم. ويشير السيد شاهين المهندي إلى إنه أمام هذا العدد الهائل من الزوار يبذل رجال الأمن وموظفو البلدية والمفتشات والذين لا يتجاوز عددهم (60) فرداً ، جهوداً كبيرة لتحقيق الانضباط داخل المنتزه ، لكنهم يعانون من عدم استجابة الجمهور لهم ولملاحظاتهم ، وهذا الأمر يتطلب وعي الجمهور نفسه بالالتزام بالتعليمات وتجنب ارتكاب أية سلوكيات سلبية ، وأيضاً مساعدة وتفهم وضبط أولياء الأمور لأبنائهم والمشاركة في حفظ النظام. وكانت وزارة البلدية والبيئة قد عملت جاهدة على نقل بعض الحيوانات والطيور من حديقة الحيوان بالدوحة إلى المنتزه وتشغيله في هذا الوقت ، حرصاً منها على خدمة الزوار والمجتمع في دولة قطر بشكل عام. وتستهدف الوزارة بأن يكون المنتزه – بعد اكتمال الأعمال المتبقية- متنوعاً وشاملاً يخدم جميع شرائح المجتمع من خلال برامج وأنشطه مختلفة على مدار العام كالبرامج التثقيفية والمسابقات والندوات والمعارض ، حيث يتميز المنتزه بتصميمه الفريد ومنشآته الموجودة كمتنفس شامل ومتنوع للجميع . جدير بالذكر إن منتزه الخور ومنذ افتتاحه ، يستقطب العديد من الزائرين ، حيث زاره سعادة سفير المملكة المغربية وحرمه ، وسعادة سفير دولة بنجلاديش وحرمه ، والذين أبدوا إعجابهم الشديد به وبتصميمه الفريد ، كما قامت عدد من المدارس بتنظيم زيارات لطلابها إلى المنتزه بعد التنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة.

قررت بلدية الخور والذخيرة تخصيص يوم إضافي للسيدات والأطفال لزيارة منتزه الخور، لتصبح الأيام المخصصة لهم هي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع ، بدلا من يوم الثلاثاء فقط . وأوضحت البلدية أن هذا القرار جاء نتيجة لما يشهده المنتزه من إقبال كبير من النساء والأطفال، موضحة أنه سيتم تطبيق المواعيد الجديدة للزيارة في غضون الأسبوع الجاري . من ناحية أخرى أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن بدء موسم تعشيش السلاحف في قطر 2016 ، اعتبارا من الأول من شهر أبريل الجاري ويمتد حتى الخامس من أغسطس . ونوهت الوزارة أن تحديد بداية ونهاية موسم تعشيش السلاحف في البلاد، يجيء في إطار جهودها للمحافظة على الحياة الفطرية وحماية المهدد بالانقراض منها . وأهابت بمرتادي الشواطئ والجزر والبحر، عدم الاقتراب من السلاحف أو أماكن تعشيشها أو التسبب في إزعاجها بأي وسيلة كانت. في هذه الأثناء، واصل مفتشو قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة الحملات التفتيشية على الباعة المتجولين بمنطقة الأصمخ، بالتنسيق مع إدارة شرطة الفزعة ومشروع النظافة العامة، حيث تم ضبط (3) باعة متجولين. وقال السيد علي ناصر الهاجري رئيس قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة أن هذه الحملات مستمرة، لضبط المخالفين وتوعية الجمهور بقوانين البلدية.

استجابة لمطالب المواطنين بتوفير أجهزة صراف آلي، تم وضع سيارة متنقلة من بنك قطر الوطني للسحب الآلي عند مدخل متنزه الخور لخدمة الزائرين، وذلك لخدمة زوار المتنزه الذي أصبح أحد المعالم المعروفة التي يقصدها سكان قطر، حيث وصل عدد زواره في يومين إلى ثلاثين ألف زائر، طبقا لما أشار إليه السيد ناصر المهندي، عضو المجلس البلدي لدائرة الخور والذخيرة، الذي علق على وضع السيارة المتنقلة في حديثه للشرق قائلا: إن توفير هذه الخدمة مطلب السكان منذ زمن، لافتا إلى وجود العديد من الأسواق والمطاعم، مما يتطلب وجود ماكينات سحب لخدمة رواده، منوها بأنه حل مؤقت لا يفي باحتياجات زوار المتنزه، مشيرا الى أن إدارة الحدائق العامة كان ينبغي عليها توفير ماكينات منذ تجديد المتنزه بسبب زيادة الإقبال عليه. وسلط عضو المجلس البلدي الضوء على إشكالية قلة الماكينات في الخور، لافتا الى أن أجهزة الصراف الآلي لا تكفي احتياجات السكان، كما أن تعطل ماكينات السحب تسبب في استياء المواطنين والمقيمين، وأوضح أن تفاقم الأزمة بسبب زيادة أعداد المستخدمين، بعد قرار إلزام الشركات بتوفير بطاقات السحب الآلي للعمال، وهو ما كان يتطلب زيادة أجهزة السحب الآلي في المقابل، بسبب كثافة نسب العمال في قطاع المقاولات بالخور، مما تسبب في وجود طوابير طويلة لاستلام العمال رواتبهم، وقد أدى سوء استخدام بعضهم للآلة لعدم معرفتهم باللغات المستخدمة بها الى تلف الماكينة، لافتا الى أن تعطل الماكينات أصبح خللا مستمرا في أوقات استلام العمال لرواتبهم، الذين يتكدسون عليها في بداية كل شهر، داعيا إلى إلزام البنوك بزيادة أجهزة السحب لحل الأزمة التي يشكو منها السكان.

رغم الإقبال الكبير من جانب عائلات المواطنين والمقيمين، على زيارة منتزه الخور والذي يشهد منذ افتتاحه إقبالا غير مسبوق، خاصة خلال أيام العطلات الرسمية، والذي يصل أعدادهم إلى الآلاف من العائلات، إلا ان الطريق المؤدي إليه يفتقر للإنارة . مما يمثل خطورة كبيرة على حياة الكثير من الأسر ، فالطريق يتحول إلى ظلام دامس خلال فترة المساء ، وتقتصر الإنارة فيه على إضاءة السيارات ، خاصة وأن الطريق مزدوج بمسارين متعاكسين لسير السيارات، لذلك فإن الاهتمام بهذا الطريق الهام، أصبح مطلبا ملحا حرصا على حياة الآلاف من الأسر والعائلات التي تحرص على زيارة المنتزه اسبوعيا، للاستمتاع بأجواء الطبيعة، ويخرجون منه في أوقات متأخرة من الليل. وتساءل البعض من العائلات، عن السبب الرئيسي وراء عدم الاهتمام بهذا الطريق، رغم أهميته الكبيرة وكثرة رواده، الذين يذهبون للمنتزه سواء صباحا أو مساء ، خاصة وأنه يوجد الكثير من الرحلات المدرسية والعائلية، فالمنتزه أصبح يستقطب الزوار من جميع الجنسيات، لذلك يجب الاهتمام بكافة الطرق المؤدية إليه، وتزويدها بالإنارة الكافية والتشجير وتركيب الانترلوك، وكافة أعمال تجميل الطرق التي يحتاجها ليظهر بالشكل اللائق، مطالبين الجهات المختصة بضرورة وضع طريق منتزه الخور ضمن الخطط التطويرية لطريق الخور من اتجاه طريق الشمال، والعمل على تزويده بالإنارة اللازمة في أسرع وقت ممكن، حيث إنه لا يواكب التطور الحضاري والعمراني الذي تشهده البلاد يوما بعد الآخر. وفى الآونة الاخيرة ازدادت شكاوى مستخدمي المخرج المؤدي إلى مدينة الخور من طريق الشمال الرئيسي ، سواء من ضعف الانارة في الطريق وانعدامها في البعض الآخر ، إضافة إلى ضيق الطريق وافتقاره للخدمات ، ومرور الشاحنات عليه مما يشكل خطورة على رواده ، لذلك طالب العديد من المواطنين بضرورة الاسراع ، في إنجاز أعمال البنية التحتية والتطوير التى يشهدها هذا الطريق ، منذ وقت طويل ، فالطريق أصبح من الصعب السير فيه ليلاً، نتيجة الظلام الدامس الذي يخيم عليه بعد الدخول في فترة المساء، نتيجة تجاوزات قائدي الشاحنات والسلوكيات الخاطئة لقائدي السيارات والسير بسرعة جنونية ، مما يتسبب في الكثير من الأحيان في ارتكاب حوادث على الطرق. وكانت هيئة الأشغال العامة "أشغال" قد أعلنت مؤخرا عن افتتاح جزء من طريق الخور الرئيسي الجديد ، بموازاة الطريق الحالي بالاتجاه من طريق الشمال إلى دوار المياه وبالعكس، وذلك بطول 600 متر وبمسار واحد في كل اتجاه، بينما يتم إغلاق الطريق الذي كان موجودا فى السابق ، وجزء من شارع الحيضان المتعامد عليه باتجاه دوار الخور الساحلي، على أن يبدأ إغلاق الطريق القديم ويستمر لبضعة شهور ، نتيجة تشييد البنية التحتية وشبكة لتصريف مياه الأمطار وشبكة طرق بالمنطقة ، كما أعلنت الهيئة عن افتتاح جزء من طريق الخور الرئيسي (شارع 212) في الجهة المقابلة لنادي الخور الرياضي بمسار واحد في كل اتجاه وبطول 700 متر في الاتجاه من طريق الشمال إلى الكورنيش والعكس.

أعلن ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثلا لمدينة الخور، عن تخصيص يومي الثلاثاء والخميس ، من كل أسبوع بمنتزه الخور للنساء والأطفال فقط ، لافتا الى أن القرار جاء تلبية لجميع طموحات وتطلعات نساء قطر في توفير الخصوصية لهن ، وقال أنه كان من المقرر تخصيص يوم الثلاثاء فقط للنساء ، ولكن بعد الكثير من مناشدات أهالي الخور والدوحة ، وخاصة النساء والسيدات بأن يوما واحد غير كافي ، للاستمتاع واستغلال حلاوة الطقس في الخروج للحدائق والمنتزهات وسط أجواء تتسم بالحرية والخصوصية للمرأة القطرية والمقيمة . وقال أنه قام بتقديم مقترح لمدير بلدية الخور والذخيرة ، من أجل تخصيص أكثر من يوم للنساء والأطفال داخل المنتزه ، والذي لاقي تجاوبا كبيرا وقبولا من جانبه ، مؤكدا أنه على الفور تمت المناقشات والاتفاق على تخصيص يوم الخميس من كل اسبوع بالإضافة إلي يوم الثلاثاء الذي تم تخصيصه سابقا ، وبذلك سوف يكون يومي الجمعة والسبت العطلة الأسبوعية لجميع أفراد الأسرة ، وأشار المهندي الى أنه من حق النساء الاستمتاع بأجواء الطبيعة دون مضايقات النظرات من هنا وهناك ، خاصة وأن المنطقة بها الكثير من فئة العمالة العازبة ، والتي من الممكن أن تتسبب في إزعاج النساء والأطفال ، خاصة وأننا في مجتمع متمسك بالعادات والتقاليد . فعاليات تربوية ولفت عضو البلدي إلي تعاون مسؤولي منتزه الخور مع مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة ، من أجل تخصيص مكان دائم لهم داخل المنتزه ، لعمل أنشطة تربوية وفعاليات ، من اجل تعلم الأطفال وممارستهم العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات الأصلية لأهل قطر في الحل و السفر وفي البر و البحر وشتى مناحي الحياة، وذلك في إطار من الدين والخلق الرفيع وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية، بالإضافة إلي تخصيص معرض للكتاب ، والكثير من الأنشطة والفعاليات ليتسني للعائلة الاستمتاع وتعليم الأطفال أشياء مفيدة ، خاصة وأن المنتزه يقبل عليه الالاف من الزوار ، بالاضافة الى زيارات المدارس في الفترة الصباحية . وتطرق المهندي إلي بعض الشكاوي من زوار المنتزه متعلقة بعدم تواجد الكافيتريا ، لافتا الى أنه تم الموافقة على 6 شركات تقدمت لتشغيل الكافتيريا ونجحوا في التقييم الفني ، ويجري حاليا العمل على الاسراع في تشغيل الكافتيريا لخدمة الزوار ، مشيرا إلي أن غالبية الموظفين داخل المنتزه من النساء ، وجاري العمل على زيادة أعداد النساء العاملات فيها ، لتكتمل بذلك منظومة الخصوصية لجميع نساء وسيدات قطر . سعادة بالغة من جانبهن أعرب عدد من السيدات ، عن سعادتهن البالغة بتخصيص يومي الثلاثاء والخميس ، من كل اسبوع بمنتزه الخور ، لافتين إلي أن المتنزه أصبحت متنفساً سياحياً للجميع ، مما يمنح المرأة الفرصة للاستمتاع بأجواء الطبيعية ، و قضاء أوقات مريحة برفقة أطفالهن ، في أجواء تتميز بالخصوصية والراحة ، خاصة وأننا نعيش في مجتمع يحافظ على العادات والتقاليد ، وطالبن بضرورة تعميم هذه التجربة في باقي الحدائق والنوادي والشواطئ وبعض المراكز التجارية ،من خلال تخصيص أيام وأوقات محددة للنساء والأطفال ، بعيداً عن أعين الفضوليين ومضايقات بعض الشباب والعزاب ،أسوة بالحدائق والشواطئ المخصصة للنساء بالعديد من الدول العربية والخليجية . توقيت رائع في البداية قالت السيدة حمدة الكواري ، أنها تؤيد تخصيص أيام محددة للنساء داخل الحدائق والمنتزهات ، نظرا لحاجة النساء والفتيات في الاستمتاع ، والتنزه فى الهواء الطلق في جو من الخصوصية والراحة ، بصحبة أطفالهن ، خاصة وأن يوم الخميس نهاية الأسبوع يعتبر توقيت رائع ، موضحة أن منتزة الخور منذ افتتاحه وهو يلقي إقبالا كبيرا من جميع الزوار ، نظرا لمساحته الشاسعة وموقعه المتميز ، فضلا عن الحيوانات الموجودة فيه ، ومنطقة ألعاب الأطفال ، مما يجذب الأطفال والنساء لقضاء أوقات ممتعة خاصة مع تحسن أجواء الدوحة هذه الأيام ، لذلك تبحث الآسر والنساء عن الخروج للمنتزهات والحدائق للاستمتاع بحلاوة الجو . وأشارت الى أن مثل هذا القرار أعطي الحرية لجميع السيدات القطريات والمقيمات في التنزه والترفيه ، خاصة أن الأماكن والحدائق العامة والتي يذهب إليها العائلات ، باتت لا تختلف كثيرا عن أماكن العزاب بسبب انتشار الرجال من فئة العزاب بها ، مما يتسبب في إزعاج ومضايقة العائلات والنساء ، كما أن البعض من العائلات عزف عن الذهاب للحدائق والمنتزهات بسبب تجمعات العزاب ، ولكن مع تخصيص أكثر من يوم للسيدات داخل منتزه الخور ، تستطيع المرأة اصطحاب أطفالها وصديقاتها ، للذهاب إلي هناك والاستمتاع بالجو وممارسة الرياضة أو مشاركة ابنائهن اللعب في جو يتسم بالراحة والخصوصية والأمان . وطالبت الكواري بضرورة تعميم مثل هذه التجربة ، في كافة الحدائق والنوادي والشواطئ ، مؤكدة على أنها سوف تلقي استحسانا كبيرا وقبولا من جميع فئات المجتمع ، مشيرة إلي أن قطر أصبحت في مصافي الدول المتقدمة، والكثير من الدول المجاورة والأوروبية والعربية ، أصبحت تخصص أماكن وشواطئ للنساء فقط ، وذلك ليس دليل على رفض فكرة الاختلاط ، ولكن إعطاء مساحة للمرأة من الحرية والخصوصية ، مما يساعدها على تخفيف الضغط النفسي والفكري عنها ، من خلال قضاء أوقات ممتعة بصحبة أبنائها . أمر جيد وترى فاطمة الفياض ، إن فكرة تخصيص يومي الثلاثاء والخميس للنساء بمنتزه الخور ، أمر جيد ، خاصة وأننا نعيش في مجتمع متمسك بالعادات والتقاليد ، وقد يكون الزوج منشغلا ، ولا يستطيع الذهاب مع زوجته وأبنائه أو اصطحابهم للذهاب للحدائق ، ولا يسمح أيضا بذهابهم بدونه ، ولكن مع تخصيص أيام للنساء والأطفال ، سوف يشعر الأزواج والأهل بالاطمئنان والراحة ، لأن عائلته لن تتعرض لأى مضايقات ، كما أن تخصيص أيام للنساء سوف يعطي المرأة الفرصة في التنفيس عن نفسها والاستمتاع بالهواء الطلق والمساحات الخضراء في جو من الخصوصية، بعيدًا عن التعرض للمضايقات وأعين الرجال، ويكون متماشيًا مع طبيعة المجتمع القطري المحافظ. وتوقعت الفياض أن يلقي هذه الخطوة ، قبولا كبيرا من كافة السيدات والنساء ، وسوف يشجع الكثيرات على الذهاب للمنتزه في الأيام المخصصة لهن ، خاصة وأن ممارسة المرأة للرياضة أو المشي ، يحتاج إلي مزيد من الحرية في الحركة ، مما يتطلب خصوصية أكثر ، ولا يستطعن الحصول على تلك الحرية في ظل ازدحام الحديقة بالرجال أو تجمعات العزاب ، لذلك فإن تخصيص أكثر من يوم للنساء والأطفال بمنتزه الخور ، خطوة على الطريق الصحيح ، نأمل في تعميمها في الكثير من الحدائق والشواطئ والأندية الموجودة بالدولة ، خاصة وأن خروج المرأة وتغيير الأجواء كل ذلك يحسن من حالتها النفسية، ونأمل أن تشتمل الحديقة على عمل بعض الأنشطة والفعاليات الجاذبة للنساء وأطفالهن .