قطر غاز..إلغاء الرديف..إشراك لاعب تحت 23 سنة مع الكبار وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب او بالاحرى الذين هم تحت 23 سنة في صفوف منتخبنا الوطني الاول الذي اتجه الى امريكا في معسكر قصير استعدادا لخوض بطولة كوبا امريكا بالبرازيل ابتداء من 15 يونيو المقبل يعني ان عملية ضخ الدماء الجديدة في الكرة القطرية نجحت بامتياز ومن هذه الدماء الجديدة على سبيل المثال اكرم عفيف والمعز علي وعاصم مادبو و بسام الراوي وطارق سلمان وعبد الرحمن محمد ويوسف حسن وتميم المهيزع وسالم الهاجري واحمد فتحي واحمد معين وعبدالله عبدالسلام ومصعب خضر وسلطان ال بريك و محمد البكري، وهو ما يمثل 50 % من القوام الاساسي للقائمة، بالاضافة لوجود عدد اخر من اللاعبين لم يتجاوزوا 26 عاما ومنهم على سبيل المثال عبد الكريم حسن و عبدالعزيز الانصاري، وهو ما يعني ان الكرة القطرية جددت شبابها واصبحت ملاعبها وانديتها تعتمد على نجوم جدد بدلا من الاسماء القديمة، وهي استراتيجية تعتمد على تجديد عناصر ودماء الادعم الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ان شاء الله. وعملية الاحلال والتجديد لم تتم صدفة وانما تم التخطيط لها من خلال تعاميم من الاتحاد الذي يدير شؤون اللعبة وكانت هذه التعاميم بمثابة الفرصة للاعبين الشباب وصغار السن في الانتشار في ملاعبنا والاعتماد عليهم تدريجيا كان ايجابيا خاصة قرار بطولة قطر غاز تحت 23 سنة التي انطلقت منذ عامين والتي اصبح لزاما على كل فريق في دوري النجوم ان يكون له فريق شاب يخوض به منافسات هذه البطولة والتي كانت بديلا عن دوري الرديف الذي كان لا يضم إلا اللاعبين كبار السن. وفرضت هذه البطولة على الاندية تعيين طاقم فني واداري وطبي لكل فريق شاب لديه من اجل المنافسة به في هذه البطولة ولم تتوقف قرارات اتحاد الكرة عند هذا الحد بل اجبرت كل فريق ان يبدأ اي مباراة في دوري النجوم وبالملعب بلاعب تحت 23 سنة حتى يجد اللاعب الموهوب لنفسه مكانا في ناديه بدلا من ان يظل متألقا في صفوف الفئات السنية ثم لا يتم تصعيده للفريق الاول وحتى اذا تم تصعيده نجده حبيسا على مقاعد البدلاء. وكان قرار اتحاد الكرة تدريجيا حيث كان لابد ان يكون هناك لاعب يبدأ المباراة تحت 23 سنة ثم من حق المدرب تغييره، ولكن القرار الجديد المستحدث انه اذا اراد المدرب استبدال لاعب تحت 23 سنة فلابد ان يكون بلاعب مثله في نفس الفئة العمرية وبالتالي يظل هناك لاعبان في الملعب من الشباب بمعدل لاعب في كل فريق كحد ادنى واذا اراد اي ناد ان يدفع بعدد اكبر فلا مانع. الموسم الجديد ولم تتوقف قرارات اتحاد الكرة عند منح الفرصة للاعبين الصاعدين بل، وزاد ايضا بأنه تقرر ابتداء من الموسم الكروي الجديد ان تتحمل الاندية من ميزانيتها الخاصة قيمة تعاقداتها مع اي لاعب يصل الى سن 33 سنة، وذلك في محاولة جادة اخرى لإيقاف عملية تدوير لاعبي كبار السن بين الاندية والذين يحرمون الشباب من فرص اللعب، ولاشك ان مثل هذا القرار يصب في صالح اللاعبين الصاعدين لأن ميزانيات الاندية لن تتحمل ان تدفع عقود لاعبين كبار السن. أسماء لمعت بالأندية انتشرت اسماء لاعبين ممن هم تحت 23 سنة في كل اندية دوري النجوم خلال الموسمين الماضيين وكانت الغالبية فيها تحديدا من اندية الدحيل والسد والغرافة والعربي، ففي الدحيل عاصم مادبو، والمعز علي، بسام الراوي، حازم احمد، خالد منير، عبدالله عبدالحميد، سالمين عتيق، احمد عبدالقادر. ومن السد هناك طارق سالمان، اكرم عفيف، جهاد محمد، حسن بلنك، سالم الهاجري،مشعل ابراهيم، بهاء الليثي، ومن العربي هاشم عبداللطيف وعبد الرحمن عناد، محمود ابراهيم، ياسين يعقوب، عبد الرحيم يوسف، خلدون اسماعيل وخليفة سعد ومن الغرافة يوسف حسن -منقذ عدي -معاذ السالمي -احمد الجانحي -عمرو سراج - مصطفى عصام. وكان لباقي الاندية ايضا اسماء دفعت بها على مدار الموسمين الماضيين ففي الخور محمد البكري واحمد حسن المهندي وسيف المهندي، ومن الشحانية يوسف هاني وعبدالرحمن ناجي وانس الفاضل ومن الريان موفق عوض وابراهيم مسعود، ومن قطر عبدالعزيز متولي ومحمد فتحي واحمد السليطي واحمد معين، وفي الاهلي عبدالرحمن محمد ومحمد وعد ويزن نعيم واحمد سهيل وفي السيلية احمد المنهالي وراشد الراشدي و من ام صلال حسام كمال وعبدالله حسن ومن الخريطيات معتز ماجد وعبدالهادي نعمان. عدم الاستجابة للضغوط يحسب لاتحاد الكرة انه لم يستجب لضغوط الاندية التي كانت ترفض في البداية دوري تحت 23 سنة وكذلك كانت مستاءة من قرار الدفع الإجباري بلاعب تحت 23 سنة مع الكبار، ولكن مع اصرار الاتحاد على تفعيل قراراته واستراتيجيته تحققت الاستفادة لصالح المنتخبات الوطنية ولاسيما المنتخب الوطني الاول.

تأهل تيلاسي ملاكم منتخبنا الوطني للمباراة النهائية في وزن 69 كجم بالبطولة العربية التي تقام حاليا في الخرطوم حيث يلتقي مع بطل الجزائر اليوم في صراع على الميدالية الذهبية، وكان تيلاسي واصل انتصاراته بالفوز في الدور قبل النهائي على منافسه المغربي وحسمها تيلاسي بالنقاط بعد ختام الجولات الثلاث التي جاءت حماسية. وخاض تيلاسي تدريبا قويا امس تحت قيادة الكوبي خوان كارلوس مدرب منتخباتنا الوطنية. برونزية للبناي من جهة أخرى خسر ملاكم الأدعم الشاب محمد عبدالله البناي فرصة اللعب على ذهبية وزن ٧٥كجم بعد خسارته أمام الملاكم السوري أحمد غصون ليكتفي البناي بالبرونزية. ومن جانبه ابدى حسن المحمدي رئيس البعثة وعضو الاتحاد رضاه بنتائج ملاكمي الادعم حتى الآن، مشيرا الى أن البعثة تضم ملاكمين اثنين، وقدما مباريات جيدة رغم قصر مدة الإعداد، مشيرا الى أن امامهما استحقاقا اخر في البطولة الآسيوية المقررة في بانكوك ابريل المقبل.

تنطلق يوم غد منافسات تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو. ويشارك في التصفيات 43 منتخبا، حيث يتنافس في تصفيات منطقة غرب آسيا 23 منتخباً تم تقسيمها على ست مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات. أما في منطقة شرق آسيا فيشارك 20 منتخباً تم تقسيمها على خمس مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات. وتتنافس الفرق المشاركة في التصفيات على الفوز بالبطاقات الـ15 المؤهلة للنهائيات التي تقام مطلع عام 2020. ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني. وفي حالة حصول منتخب الدولة المضيفة تايلاند على إحدى بطاقات التأهل المباشر للنهائيات، فإن خامس أفضل فريق يحصل على المركز الخامس سوف يتأهل لإكمال عقد المنتخبات المتأهلة. وكانت أوزبكستان توجت بلقب النسخة الماضية من البطولة عام 2018 في الصين، بعدما تغلب في المباراة النهائية على فيتنام. وتحصل المنتخبات الثلاثة الأولى في النهائيات على بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في اليابان، علماً بأن الدولة المضيفة اليابان حصلت على بطاقة التأهل المباشر. وفي المجموعة الأولى يطمح منتخبنا الوطني إلى مواصلة النجاحات القارية، بعد التتويج بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات، وكذلك الحصول على المركز الثالث في النسخة الماضية، وهو سيواجه في التصفيات التي تقام على أرضه منتخبات عمان ونيبال وأفغانستان. وقد استعد منتخبنا بشكل جيد لهذه التصفيات ويقوم اليوم بوضع اللمسات النهائية لاولى مواجهاته التي يخوضها غدا ان شاء الله في ملاعب اكاديمية اسباير امام منتخب افغانستان.

نرفع العقال للمؤسسات الوطنية التي احتفلت بالأدعم متى نكرّم المنتخب إذا لم يتم تكريمه الآن؟ الاتحاد سيعيد النظر في عقود الرعاية مع بعض الشركات جاءت تصريحات سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة على هامش تكريم بعض الشركات الوطنية لمنتخبنا الوطني بعد تتويجه بكاس اسيا صريحة للغاية وبدون مجاملة حيث في البداية وجه الشكر إلى تلك الشركات التي لم تقصر تجاه المنتخب واللاعبين الذين حققوا اكبر انجاز للكرة القطرية ، ولكن مع الاسف هناك شركات ومؤسسات وطنية كنا نتوقع ان تكون في طليعة تلك التي تساهم في تكريم المنتخب ، ولا اريد ان اكون سلبيا ولكن في بعض الاحيان لابد ان يكون هناك حديث صريح وعتاب ولكن اذا غابت تلك المؤسسات عن تكريم المنتخب واللاعبين فمتى يقوموا بتكريمهم . ولم يخف سعادة رئيس الاتحاد اسماء تلك الشركات حيث قال كنا نتوقع حضور بنك قطر الوطني QNB وان يكون في مقدمة هذه الشركات وهو يعتبر من البنوك الرائدة اذا ذكر اسمه في أي مكان بالعالم ، والاكثر من هذا انه الراعي الرسمي والرئيسي للاتحاد والدوري يطلق عليه دوري نجوم QNB كما فوجئت بعدم وجود شركة اوريدو وهي من الشركات الكبيرة والرائدة ايضا وبادرت لدعم المنتخب وينطبق عليهم ما ينطبق على بنك قطر الوطني ولكن ربما يكون لهم عذرهم في عدم التواجد في هذه المناسبة. ولكن يجب علينا ان نقول الواقع الذي حدث لأنه لا يمكن اخفاءه وانا واثق أن كل الموجودين من لاعبين واعلاميين وحتى الجمهور اذا عرف غيابهم فستكون هناك علامات استفهام واذا لم نذكر هذا الكلام فنحن اما نجاملهم او ننافقهم، ونحن نقول هم اخواننا وشركاؤنا وما قصروا في دعم الاتحاد ولكن هناك عقد الرعاية بيننا وبينهم تبادل المنفعة وبالتالي فعدم وجودهم يمثل علامة استفهام كبيرة. واشار سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إلى ان حفل التكريم هذا جاء بمبادرة من الشركات التي شاركت فيها وليس بمبادرة من الاتحاد الذي لم يتحدث مع أي شركة ، ولكن ماحدث ان كل شركة من هذه الشركات بادرت بالاتصال تريد تكريم منتخبنا الوطني على حدة ، ولاشك ان منتخبنا ليس بضاعة ليقوم بالترويج لأي شركة بمفردها بحفل منفصل ، ولهذا وجدنا انه من الضروري ان يكون حفلا مجمعا ليتبادل المنتخب التكريم مع هذه الشركات. واستطرد قائلا يجب ان نرفع العقال لهذه الشركات الوطنية ونوجه لهم الشكر على دعمهم للمنتخب، ولمن لم يحضروا لا اقول خيبة أمل او صدمة ولكن للاسف عتب اخوان لأنهم سابقاً لم يقصروا . ولم يكتف بهذا بل قال ايضا وفي ذات السياق فهناك شخصيات رياضية ورجال اعمال بادروا وكرموا اللاعبين بشكل مباشر بدون ان يكون تحت اي مسمى وحضروا ولم يلتقطوا صوراً رسمية ولكن التقطوا صورا ودية مع اللاعبين. وفيما يخص عقود رعاية المنتخب الوطني بعد ان تم تتويجه بلقب بطولة كاس اسيا قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إن هناك عقودا مازالت سارية ، ولانستطيع ان نتعاقد مع شركات جديدة في الوقت الحالي وعلينا ان ننتظر حتى تنتهي هذه العقود ونفاضل بين العروض والعقود المقدمة من شركات اخرى سواء كانت شركات خارجية او داخلية ، ولاتوجد حاليا عقود رعاية مع شركات اجنبية ، ولكن مما لاشك فيه اننا سنعيد النظر في التعاقد مع بعض الشركات خلال الفترة المقبلة. واختتم تصريحاته قائلا في النهاية أحب أن أشكر كل الشركات التي كرمت اللاعبين في هذا الحفل الرائع والتي رعت الاتحاد في الفترات السابقة. بتواضعه وكرم أخلاقه بو خليفة مصدر البهجة منح سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم روح البهجة بأخلاقياته العالية وتواضعه الجم فبالرغم من ضيق وقته وكثرة مشغولياته إلا انه كان يتصرف بشهامة عالية كعادته خلال الحفل الذي اقامته الشركات الوطنية من اجل تكريم المنتخب الوطني للتتويج بلقب كاس اسيا ، فبعد ان انتهت فقرات الحفل تواجد اكثر من مائة شخص داخل قاعة الحفل يرغبون في التصوير مع سعادة رئيس الاتحاد والتقاط الصور التذكارية معه ومع كاس اسيا ، وفوجئ الجميع بموافقته وعدم ممانعته بل وظل في مكانه بجوار كاس اسيا لأكثر من نصف ساعة يلتقط هذه الصور مع كل الاشخاص المتواجدين في القاعة والذين يرغبون في الاحتفاظ بهذه الذكرى السعيدة. وأكد سعادة رئيس الاتحاد من خلال هذا التصرف ان كاس اسيا فرحة للجميع بالفعل داخل قطر ليس بالنسبة للشعب القطري فقط ولكن ايضا للمقيمين على ارض هذا البلد الطيب وحرص على التقاط الصور ايضا مع كل من طلب حتى من ليس له علاقة بالحفل وتواجد داخل القاعة لمتابعة تكريم المنتخب الوطني ومشاهدة كاس آسيا في الدوحة.

الدوسري الحارس الأفضل بالقارة أعرب حارس منتخبنا السابق محمد وفا عن تفاؤله بقدرة الادعم على حصد اللقب الاسيوي عندما يواجه منتخبنا الوطني اليابان في نهائي كاس اسيا اليوم ، وقال ما حققه الادعم حتى الآن هو انجاز تاريخي للكرة القطرية واستثنائي يؤكد على ان المنتخب على الطريق الصحيح ويستحق ان ينتزع الكاس الاسيوية لاول مرة. واضاف: الجميع شاهد ما قدمه المنتخب في البطولة حتى الان من اداء مميز وراق يكشف مدى الجهد الضخم الذي يبذله اللاعبون والجهاز الفني ومدى الاستعدادات الكبيرة التي قام بها المنتخب من اجل الوصول لهذا المستوى المميز ، فمنتخبنا الآن هو الافضل بالقارة الاسيوية بلا منازع والدليل الوصول لنهائي البطولة. ووجه حارس منتخبنا السابق محمد وفا اشادة خاصة بحارس العرين سعد الدوسري الذي وصفه بالحارس الافضل في القارة بلا منازع بعدما حقق رقما قياسيا غير مسبوق بعدم استقبال شباكه لأي هدف حتى الوصول للمباراة النهائية وثقتنا كبيرة في الدوسري في مواصلة الحفاظ على نظافة شباكه وعدم استقباله لأي هدف والظفر باللقب الاسيوي بشباك نظيفة حيث لم يستطع اي فريق اسيوي حتى الآن في الوصول لشباك الدوسري وهو ما يؤكد على ان حارسنا استطاع ان يصل إلى مستوى فني هو الافضل وفي وقت قياسي بعد الاصابة التي لحقت به وابعدته عن المشاركة في بداية الموسم ولكنه بالرغم من ذلك تحدى نفسه وعاد اقوى واصبح الافضل بآسيا. وعن توقعاته لسيناريو المباراة النهائية قال محمد وفا المواجهة ستكون صعبة بكل تأكيد فالمنتخب الياباني منتخب قوي للغاية وتوج باللقب اربع مرات من قبل ولكن في الوقت نفسه فإن ثقتنا كبيرة في منتخبنا ونجومنا وقدرتهم على تقديم مستوى فني مميز وقال اعتقد ان لاعبينا والمدرب سانشيز يعرفون باس وورد الكمبيوتر الياباني وكيفية تحقيق الافضلية في المباراة المرتقبة خاصة وان جميع المؤشرات تؤكد على ان منتخبنا سيكون منافسا شرسا في النهائي ولن يفرط في الفوز بالنهائي. واوضح ان الشعب القطري بأكمله ينتظر عودة منتخبنا الوطني بكاس اسيا فبعد اكتساح المنتخب الاماراتي في الدور نصف النهائي والتأهل للمباراة النهائية فاعتقد ان اللقب الاسيوي ينادي على العنابي ويرفض الكاس ان يذهب لمكان آخر سوى الدوحة ولن يذهب لبلاد الساموراي. فنجومنا وابطال الادعم استطاعوا ان يفرحوا ويسعدوا الشعب القطري بأكمله بما قدموه حتى الآن في البطولة وآمالنا جميعا ان نرى ابطالنا يعودون للدوحة حاملين الكأس الغالي وسيواصلون اسعاد الشعب القطري الذي يفخر بهم وبما حققوه من انجاز كبير.

وصول منتخبين خليجيين لنصف النهائي الآسيوي ... مكسب بعيدا عن الأجواء المصاحبة للمواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني ونظيره الاماراتي في دور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا كان لجاسم الرميحي امين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم وجهة نظرمختلفة لهذه المباراة حيث قال في البداية اهنيء المنتخبين بالوصول الى هذه المرحلة من البطولة، وخاصة منتخبنا الوطني الذي أبلا بلاء حسنا من بداية البطولة وحتى الان وان شاء الله يواصل منتخبنا عروضه وانتصاراته ويصل للنهائي . كما قال اؤكد ان الكل على مستوى الكرة الخليجية كسبان من وصول المنتخبين للدور قبل النهائي ، ويكفي اننا اصبحنا نضمن الان وجود منتخب خليجي في المباراة النهائية وبصراحة بالطبع اتمنى ان يصل منتخب بلدي للنهائي ان شاء الله. واشار جاسم الرميحي قائلا اتمنى ان يقدم المنتخبان مباراة طيبة المستوى ويقدمان ايضا مستوى فنيا رائعا يليق بسمعة الكرة الخليجية ويعطي انطباعا ايجابيا عن التطور الذي تشهده الكرة في منطقتنا الخليجية ، ولاشك انه لم يكن احد يتوقع وصول منتخبين خليجيين للنصف النهائي لان كرة القدم لاتعترف بالتوقعات . ولم يكتف الرميحي بهذا بل اكد ايضا ان استمرارية البطولات الخليجية سواء على مستوى المنتخبات او الاندية امر مهم للكرة في الخليج لان كل المشاركات والبطولات تعطي خبرة اكبر للاعبين ويستطيعون ان يصلوا بمنتخباتهم لافضل المراكز في البطولات الكبرى ، ويعتبر وصول المنتخبين القطري والاماراتي للنصف النهائي فرصة ذهبية لتعديل ترتيبهم في تصنيف الاتحادين الاسيوي والدولي . واشار قائلا اتوقع ان يخرج منتخبنا من الضغط النفسي المتواجد حاليا لاسيما وان راس الهرم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد رئيس اتحاد الكرة ومعه جميع الاخوان الموجودين في عمان حاليا سيخرجون باللاعبين من هذه الاجواء ويجعلون تركيزهم الاساسي في الملعب فقط . واختتم تصريحاته قائلا اتمنى ان تخرج المباراة في اجواء رياضية كروية ودية بعيدا عن الاجواء العصبية ولاتتدخل فيها المشاكل السياسية ولانرغب فيها ، وربعنا مروا بضغوطات اكبر من هذه الضغوط وواجهوا عدد جماهير كبير ضدنا من قبل وتمكنوا من تخطيها بنجاح.

منتخبنا سيهز الأرض هزاً.. نحن الأفضل.. وقادرون على الفوز وصف اللورد عبدالله العيدة رئيس نادي السيلية في تصريحات خاصة لـ الشرق مواجهة الغد في نصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم بين منتخبنا الوطني ونظيره الإماراتي بأنها مواجهة البطولة بالنسبة للشعب القطري كله وأن كل أبناء قطر ينتظرون الفوز والتأهل للدور النهائي للبطولة، وقال إن منتخبنا قادر على انزال الهزيمة بالمنتخب الاماراتي على أرضه ووسط جماهيره. أضاف قائلا إن كل المقدمات تؤكد أفضلية منتخبنا الوطني وعروضه القوية التي قدمها منذ انطلاقه في مشوار البطولة وحتى الآن تؤكد هذا الأمر وهو أفضل من منافسه في كافة النواحي فنياً وبدنياً وذهنياً ونفسياً ومعنوياً. ورفض اللورد إسداء اي نصائح للاعبي منتخبنا الوطني بخصوص هذه المواجهة، حيث قال إن الأدعم كله وحوش وقادرون على تخطي أي عقبات وليسوا في حاجة لأي نصائح مني أو من غيري، وأنا اؤكد لكم انهم سيهزون الأرض هزا بإذن الله غدا وسيحققون المكسب والتأهل إلى المباراة النهائية. لم يكتف عبدالله العيدة بهذا بل قال ايضا إن غياب الجماهير القطرية عن المباراة ل ايمثل ضغطا على لاعبينا لأنهم اعتادوا على اللعب في هذه الأجواء منذ بداية الطريق واجبروا الجميع على احترامهم بعروضهم القوية وانتصاراتهم المتتالية وبإذن الله تستمر هذه الانتصارات حتى التتويج باللقب والعودة بالكأس إلى قطر ان شاء الله، فببساطة إننا نصلح أحوالنا مع الله ولهذا تنصلح كافة أمورنا. وواصل رئيس نادي السيلية تصريحاته قائلا: إن ما يحققه المنتخب القطري حاليا لم يأت من فراغ ولكن نتيجة تخطيط وجهد طويل منذ عدة سنوات حتى أصبح لدينا منتخب قادر على المنافسة في البطولات القارية وليس مجرد كمالة عدد، ولهذا لابد من توجيه التحية إلى مؤسسة أسباير والقائمين عليها للجهد الكبير الذي تقوم به وبدأت ثماره تلوح أمامنا وما زال هناك الكثير بإذن الله. وقال ان مواجهة المنتخب الإماراتي مثلها مثل اي مباراة أخرى ولا توجد أي ضغوط على لاعبينا فهم يلعبون كرة قدم وتركيزهم في الملعب فقط ولن تفلح المحاولات الإماراتية في تشتيتهم او إبعادهم عن حالة التركيز التي هم عليها حاليا. واستطرد قائلا: إن الجانب الإماراتي ارتكب عدة أخطاء فادحة تدل على الجهل باللوائح، ومنها على سبيل المثال التعنت الواضح ومنع جماهيرنا من الحضور، ولهذا أتوقع ان تكون هناك عقوبات قاسية سيوقعها عليهم الاتحادان الآسيوي والدولي لكرة القدم ولن تمر مرور الكرام، خاصة أننا نرى لأول مرة بلدا منظما لبطولة دولية رسمية كبرى على مستوى اكبر قارة في العالم يمنع جماهير منتخب معين من الحضور مخالفا بهذا كل الأعراف واللوائح. ووجه عبدالله العيدة رسالة الى فيلكس سانشيز المدرب الإسباني لمنتخبنا الوطني حيث قال له إنك تعمل مع المنتخبات الوطنية القطرية منذ ثماني سنوات وبدأت تحصد نتاج عملك، وأثبت أحقيتك في قيادة الأدعم الأول، وما زلنا ننتظر منك الكثير خاصة أن معك لاعبين على مستوى عال والمستقبل ما زال أمامهم طويلا بإذن الله.