عبر ثلاثي المنتخب القطري لكرة القدم، تميم منصور مفتاح، ومشعل برشم، وعاصم مادبو، عن سعادتهم بالتأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج /خليجي 25/ بعد التعادل مع المنتخب الإماراتي والحصول على أربع نقاط ضمن منافسات المجموعة الثانية. وقال تميم منصور مفتاح الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة أمام المنتخب الإماراتي، إنهم كانوا يتطلعون للحصول على النقاط الكاملة من المباراة ولكن عدم التوفيق أخرجهم بالتعادل وتحقق لهم التأهل بالبطاقة الثانية من المجموعة، مشيدا بزملائه اللاعبين في التعامل مع المباراة بإظهار ردة فعل قوية حققت لهم الهدف المطلوب. وأضاف اللاعب أن المنتخب سيقدم مستوى مميزاً في نصف النهائي أمام نظيره العراقي وأنهم كلاعبين يعولون كثيراً على روح الفريق الواحد من أجل تحقيق التفوق في المباراة، لافتاً إلى أن حسابات المباراة الواحدة تختلف عن حسابات دور المجموعات وعليهم أن يستفيدوا من الروح المعنوية في صفوفهم لإسعاد الجماهير القطرية بنتيجة إيجابية في نصف النهائي. من جانبه، أكد حارس مرمى المنتخب مشعل برشم أن التأهل لم يكن سهلاً على جميع منتخبات المجموعة الثانية، والتي انتظرت حتى صافرة النهاية وهو ما أعطى المنافسة قوة وترقباً من الجماهير. وأشاد برشم بزملائه اللاعبين أمام المنتخب الإماراتي، وقال إنهم كانوا أكثر إصراراً على العودة للمباراة بعد أن استقبلوا هدفاً وقد نجحوا في ذلك بفضل روح الفريق الواحد والتي ستكون نقطة قوة للمنتخب في مباراته المقبلة أمام نظيره العراقي في نصف النهائي. من جهته، اعتبر لاعب الوسط عاصم مادبو التأهل لنصف النهائي على حساب منتخبي الإمارات والكويت، مستحقاً من واقع الأفضلية التي كانت للمنتخب القطري في المجموعة بصفة عامة وفي مباراة الإمارات بصفة خاصة. وقال مادبو إن المنتخب أظهر شخصية قوية في جميع مباريات البطولة على الرغم من أن بعض لاعبيه يشاركون للمرة الأولى وقد اكتسبوا الخبرة من خلال مباريات الدور الأول. ووعد عاصم مادبو بمستوى مميز للمنتخب في نصف النهائي أمام المنتخب العراقي صاحب الأرض والضيافة.

أعرب البرتغالي برونو بينيرو مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته بتأهل المنتخب لنصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 25/، وذلك بعد التعادل مع نظيره الإماراتي بهدف لكل منهما في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد الميناء بمدينة البصرة العراقية في ختام الجولة الثالثة من دور المجموعات، ضمن منافسات المجموعة الثانية. وقال المدرب في مؤتمر صحفي عقب المباراة، إن لاعبي المنتخب القطري أظهروا روح معنوية عالية وإصرار على العودة للمباراة وعدم الاستسلام بعد تأخرهم بهدف في الشوط الثاني. وأكد المدرب أن المباراة لم تكن سهلة وكانت ترتبط بمباراة أخرى في التوقيت ذاته بين المنتخبين الكويتي والبحريني، ولكن لاعبي المنتخب القطري كانوا أكثر حرصا على الوصول لشباك المنتخب الإماراتي وقد نجحوا في ذلك وتأهلوا لنصف النهائي بتسجيلهم لهدف التعادل، مشيرا إلى أن عزيمة لاعبي المنتخب كانت تقوى بمرور وقت المباراة. وأضاف بينيرو أن المنتخب استحق التأهل للدور نصف النهائي بعد أن قدم أداء مميزا وفرض قوته الفنية في الملعب منذ بداية المباراة وأهدر لاعبوه الفرص أمام المرمى الإماراتي بسبب التسرع في إنهاء الهجمات، موضحا أن المنتخب بات أكثر فعالية في الشوط الثاني ونجح في تسجيل هدف التعادل وكان بمقدوره الخروج بالنقاط الكاملة. وأكد أنه سيعمل على تجهيز المنتخب لمواجهة نصف النهائي أمام العراق، مشيرا إلى أن رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم تهدف لتجهيز منتخب للمستقبل وأن /خليجي 25/ فرصة كبيرة للاعبين للحصول على الخبرة والتمرس بالإضافة إلى أن اللعب أمام الجماهير الكبيرة سيكون حافزا كبيرا لتقديم مستوى جيد. وأشاد مدرب المنتخب القطري بالتنظيم العراقي للبطولة والأجواء المصاحبة لها من اهتمام جماهيري كبير انعكس على أداء اللاعبين في كل المنتخبات بالتشجيع المتواصل لهم وهو الأمر الذي أثرى البطولة لأجواء رياضية مميزة.

ضرب المنتخب القطري موعداً مع نظيره العراقي في نصف نهائي كأس الخليج 25 المقامة في البصرة فيما يواجه العماني نظيره البحريني. إليك مواعيد مباريات نصف النهائي والنهائي. قطر والعراق الإثنين 16 يناير الساعة الرابعة والربع مساءً عمان والبحرين الإثنين 16 يناير الساعة الثامنة والربع مساءً. النهائي الخميس 19 يناير 2023 الساعة 7 مساءً. وتأهل المنتخبان البحريني والقطري عن المجموعة الثانية بـ7 نقاط و4 نقاط، على الترتيب، وجاء الكويتي المتوج باللقب 10 مرات ثالثاً بـ 4 نقاط، والإماراتي في المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة. وعن المجموعة الأولى تأهلت العراق وعمان ولكل منهما 7 نقاط، بينما حلت السعودية ثالثاً بـ3 نقاط واليمن في المركز الرابع بصفر نقاط.

بدأ المنتخب القطري لكرة القدم اليوم، استعداداته لمواجهة نظيره الإماراتي، بعد غد /الجمعة/، التي يستضيفها استاد الميناء بمدينة البصرة العراقية في ختام الجولة الثالثة من دور المجموعات، ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي25/. وقاد البرتغالي برونو ميغيل بينيرو الحصة التدريبية التي جرت على ملعب المدينة الرياضية، حيث ركز مع طاقمه المعاون على الجوانب الاستشفائية ومعالجة بعض الأخطاء التي شهدتها مباراة البحرين، ومحاولة وضع اللمسات الخططية التي يسعى الجهاز الفني لتنفيذها في مواجهة المنتخب الإماراتي بناء على مشاهدته في المباراتين الماضيتين أمام كل من البحرين والكويت على التوالي. ويسعى المنتخب القطري إلى تعويض الخسارة التي مني بها أمس أمام نظيره البحريني بهدفين لهدف في الجولة الثانية من دور المجموعات، وحسم التأهل للدور نصف النهائي. وفي هذا الصدد، أكد سعد سفر الكواري المنسق الإعلامي للمنتخب القطري أن الجميع طوى صفحة المباراة الماضية أمام البحرين، وأن التركيز ينصب الآن على المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإماراتي، وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام، من أجل تحقيق المطلوب والفوز في اللقاء. وأضاف في تصريح له اليوم، أن الخسارة أمام البحرين تجعل المنتخب القطري يدخل مواجهة الإمارات بتركيز وحرص على تقديم أفضل ما لديه والظهور بالصورة المطلوبة. وأضاف: بالنسبة للياقة البدنية لم تكن هناك مشكلة ولا توجد أية إصابات و جميع اللاعبين بحالة جيدة، ولم تكن هناك تبديلات اضطرارية خلال المواجهة السابقة بسبب الضعف البدني، ولكن نستطيع أن نقول إن هذه كرة القدم في نهاية المطاف. وختم الكواري تصريحاته بالقول: اللاعبون سيخوضون مباراة الغد أمام المنتخب الإماراتي دون ضغوط والجميع متأهب لتقديم أفضل ما لديه، ونتمنى لهم التوفيق في تقديم مباراة كبيرة والكرة في ملعبهم بالتركيز العالي والظفر ببطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من التحدي الخليجي. ويملك المنتخب القطري ثلاث نقاط في رصيده، وانتصاره أمام الإمارات سينقله لنصف النهائي بغض النظر عما يمكن أن يفعله المنتخب الكويتي أمام نظيره البحريني في المباراة التي ستقام في نفس التوقيت على ملعب البصرة، ذلك أن تساوي المنتخبين برصيد ست نقاط يمنح /الأدعم/ الأفضلية بواقع التفوق في المواجهات المباشرة. ولعل أي نتيجة أخرى غير الفوز، ستعلق آمال المنتخب القطري بالمواجهة الثانية، فالتعادل أمام الإمارات يعني انتظار تعادل أو خسارة الكويت أمام البحرين من أجل التأهل ثانيا عن المجموعة، في حين أن الخسارة قد تعني المغادرة في حال تعادل المنتخبين الكويتي والبحريني، أو حتى في حال خسارة الكويت، حيث سيكون الفوز بفارق هدفين كافيا لتأهل الإمارات. وتشير تعليمات لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، في الفقرة الثانية من المادة 7، إلى أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر في النقاط يتم اللجوء إلى: أكثر عدد من النقاط تم الحصول عليها في مواجهات الفرق المتعادلة، ثم فارق الأهداف في مباريات الفرق المتعادلة (المواجهات)، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات الفرق المتعادلة (المواجهات)، ثم فارق الأهداف (ما له وما عليه) في جميع مباريات البطولة، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات البطولة، ثم الاحتكام إلى اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) وأخيرا إجراء القرعة في حال استمرار التساوي. يشار إلى أن المنتخب القطري سجل ثلاثة أهداف واستقبل هدفين، حيث يملك فارق +1، فيما يملك المنتخب البحريني +2 بعدما سجل أربعة واستقبل هدفين، في حين سجل المنتخب الكويتي هدفا واستقبل هدفين بفارق 1، في حين يملك المنتخب الإماراتي فارق 2 حيث سجل هدفا واستقبل ثلاثة أهداف.

أعرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن أسفه للخسارة التي مني بها المنتخب أمام نظيره البحريني بهدف لهدفين، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء اليوم على استاد الميناء ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 25/، المقامة حاليا بالبصرة، وتستمر حتى 19 يناير الجاري. وأكد بينيرو خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن بعض الأخطاء الفردية تسببت في خسارة المباراة، خاصة أن منتخبنا كان متقدما في النتيجة بهدف نظيف حتى الدقيقة 72، قبل أن يعود المنافس في النتيجة ويحقق التعادل ثم الفوز. وقال بينيرو: المنتخبان قدما أداء قويا خلال اللقاء، وأظهرا رغبة كبيرة في الفوز، لكن المنتخب البحريني تفوق من الناحية البدنية واستطاع أن يحقق الفوز، مضيفا: تراجعنا في الشوط الثاني لم يكن خيارا منا بل فرضته أحداث المباراة والنسق القوي للشوط الثاني، كما أن 5 لاعبين أساسيين يخوضون ثاني مباراة لهم مع المنتخب الوطني وهم يفتقدون الخبرة اللازمة. فخور باللاعبين وأرى أنهم قدموا ما عليهم. وحول عدم استبدال اللاعب محمد وعد رغم تسجيله الهدف الأول للبحرين بالخطأ في مرماه، قال المدرب: لا أنظر إلى مجريات المباراة بهذه الطريقة لأن اللاعب محمد وعد يتميز بكثير من الخصال الفنية مثل التسديد عن بعد، لهذا قررت الاحتفاظ به إلى نهاية المباراة. وواصل المدرب قائلا: إذا فزنا في الجولة الأخيرة فإننا سنتأهل إلى نصف النهائي، لكن التأهل لن يكون سهلا في هذه المجموعة، وأتمنى أن نحرز بطاقة العبور إلى الدور المقبل. وأكد مدرب منتخب قطر أنه سيعمل مع اللاعبين على تلافي الأخطاء، للاستعداد لمباراة الجولة الثالثة من المجموعة.

شدد لاعبا المنتخب القطري عاصم مادبو وطارق سلمان، على ضرورة التركيز في مباراة الغد أمام المنتخب البحريني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 25/، وتحقيق الفوز لإنجاز التأهل إلى نصف نهائي البطولة. وأكد عاصم مادبو لاعب وسط المنتخب القطري أن النقاط الثلاث التي حصدها المنتخب في مواجهة الكويت في مستهل مشواره بالبطولة لا تعدو كونها خطوة أولى في مشوار طويل وصعب في بطولة تحظى بالكثير من الخصوصية. وقال مادبو في تصريح له اليوم على هامش الحصة التدريبية تحضيراً لمباراة الغد أمام المنتخب البحريني: الأهم هو أن نواصل النسج على ذات المنوال في المواجهة الثانية التي لن تخلو من الصعوبة أمام المنتخب البحريني، الذي حقق الفوز في مباراته الأولى، ويجب أن لا ننسى أن المنتخب البحريني يدخل المنافسة وهو حامل اللقب، وبالتالي علينا أن نركز وأن نحضر بالشكل الأمثل للمباراة، حتى نحقق النتيجة المأمولة، ونمضي لتحقيق أهدافنا. وأضاف: الحديث عن المنافسة على اللقب عقب المواجهة الأولى من شأنه أن يضع علينا الكثير من الضغوط، وهذا أمر لا نريده أن يحصل، نريد أن ننأى بأنفسنا عن أية أمور تفقدنا التركيز، وبالتالي يجب أن نتعامل مع المباريات، كل على حدة، والمباراة المقبلة تكون دائما هي الأهم، لن نتسرع ونحرق المراحل ونفكر في مباراة في مرحلة متقدمة لم نبلغها بعد، هذا هو المنطق. وأشار لاعب وسط فريق الدحيل إلى أن /الأدعم/ يدخل حاليا مرحلة جديدة بعد انضمام بعض اللاعبين للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب، مع مدرب جديد وروح جديدة، متمنيا أن تقدم التوليفة التي تعد مزيجا بين عناصر شابة وأخرى من أعمار أولمبية، المستوى المنتظر في بطولة كأس الخليج. وقال في هذا الصدد: المجموعة الحالية تخوض مباراة رسمية للمرة الأولى مع جهاز فني جديد، وبالتالي هذه المرحلة تعد في غاية الأهمية سيما وأنها تأتي عقب نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 ورحيل المدرب الإسباني فليكيس سانشيز، وبالتالي فإن الفرصة ستكون سانحة أمام اللاعبين الحاليين لفرض حضورهم وتقديم أنفسهم للمدرب الذي سيتولى مهمة الإشراف على المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، من أجل أن يجدوا مكانا في التشكيلات المقبلة للمنتخب. وأكمل مادبو، الذي شارك في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022: المزيج الحالي يضم لاعبين التحقوا للتو بالمنتخب، وآخرين عائدين من الإصابة، إلى جانب البعض ممن لم يجدوا فرصا كافية للمشاركة في سابق المناسبات، وأعتقد أن الفرصة الحالية تعتبر مثالية، خصوصا وأنها تأتي في بطولة مهمة مثل كأس الخليج التي تعد مصدر اعتزاز وفخر للجميع سواء اللاعبين أو المسؤولين والجماهير، ويتوجب على كل اللاعبين أن يستثمروا حضورهم الحالي من أجل إثبات ذاتهم. وشدد مادبو على أن اللاعبين الذين يتواجدون بشكل دائم في قوائم المنتخب وراكموا خبرات كبيرة من خلال خوض عدد من البطولات والمناسبات في السابق، سيكون لهم دور مهم في مساعدة اللاعبين الشباب والوقوف إلى جانبهم من أجل الظهور بصورة أفضل مع المنتخب. وقال: دورنا نحن كلاعبين خضنا تجارب كبيرة مع المنتخب من قبل أن نساعد اللاعبين الجدد خصوصا لاعبي الأولمبي الباحثين عن فرصة الانضمام للمنتخب الأول، وكما قلت الفرصة السانحة حاليا في بطولة تحظى بخصوصية كبيرة مثل كأس الخليج، تعتبر مثالية، أعتقد أن الباب سيكون مفتوحا لإجراء التغييرات، والمرحلة الحالية تعتبر مهمة لمستقبل المنتخب المقبل على استحقاقات مهمة. وحول تأثير عملية التجديد على المستوى الفني التنافسي للمنتخب في بطولة ذات خصوصية كبيرة.. قال: بطولة كأس الخليج مهمة جدا بالنسبة لنا ووجب أن نقدم أفضل مستوى ممكن بغض النظر عن الأسماء التي تشارك باسم المنتخب، نحن سنساعد اللاعبين الشباب على أخذ كامل الفرصة، لكنهم في الوقت نفسه يملكون قدرات مميزة، بدليل المستوى الذي قدموه في المباراة الأولى، ونتمنى أن نواصل على المنوال ذاته في المباراة المقبلة أمام البحرين من أجل أن ننجز مهمة التأهل. من جهته، أكد طارق سلمان مدافع المنتخب القطري أن المستجدات التي عرفها المنتخب خلال المشاركة في النسخة الخامسة والعشرين من كأس الخليج، تعد كبيرة وكثيرة، مبديا إعجابه بالفكر الجديد الذي ينتهجه المدرب برونو ميغيل بينيرو خصوصا في اللعب الهجومي بشكل أكبر. وقال مدافع فريق السد: سعداء بالانتصار الذي حققناه في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، لكننا يجب أن نطوي الصفحة بشكل كامل ونركز على المهمة المقبلة في المواجهة أمام المنتخب البحريني ، ثم نبدأ التحضير للمباراة الأخيرة أمام الإمارات كي ننجز المهمة الأولى المتمثلة بالوصول إلى الدور المقبل. ولفت سلمان إلى أن المدرب الجديد ينهج أسلوبا مختلفا نوعا ما من خلال اللعب للأمام، لكن ذلك يتطلب أيضا الحذر في النواحي الدفاعية من خلال التوازن الذي ساعد على تحقيق النتيجة المأمولة أمام المنتخب الكويتي. وختم مدافع /الأدعم/ تصريحاته: حقيقة كانت هناك بعض المخاوف من هذا الأمر، لكننا استطعنا خلال الفترة التحضيرية الوجيزة أن نوفر التناغم بين اللاعبين من خلال وجود عناصر الخبرة في المنتخب مما ساعد اللاعبين الجدد على الظهور بالشكل الأمثل.

أشاد عادل خميس لاعب المنتخب القطري السابق بالمستوى الذي أظهره /الأدعم/ في مباراته أمام المنتخب الكويتي في مستهل مشواره ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي25/ التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية حتى يوم 19 من الشهر الجاري. كما أكد ثقته في قدرة المنتخب القطري على الفوز في مباراة الغد أمام نظيره البحريني، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بالبطولة. وقال خميس في تصريح له اليوم: الحصول على أول ثلاث نقاط يمنح المنتخب واللاعبين دافعا معنويا، ويكسبهم الثقة، خاصة أن بعض اللاعبين يشاركون في البطولة لأول مرة، وجميعنا يعرف طبيعة بطولة الخليج التي يكون فيها العامل النفسي والضغط الجماهيري موجودا وتكون جميع المنتخبات مطالبة بتحقيق الفوز عندما تلتقي مع بعضها.. مشيراً إلى أن المنتخب القطري يتمتع بالحيوية، وأن الانتصار في المباراة الأولى يعطيه دفعة معنوية إيجابية للمواجهات المقبلة. وأضاف: تشكيلة منتخبنا هي مزيج من لاعبي المنتخب الأول الذي شارك في عدة بطولات سابقة ويمتلكون الخبرة، مثل علي أسد وطارق سلمان ومشعل برشم وإسماعيل محمد وهمام الأمين وأحمد علاء، إضافة إلى العناصر الجديدة التي قدمت الإضافة الفنية مثل عمرو سراج، كما يملك المدرب عدة خيارات من اللاعبين لديهم الرغبة لتحقيق النتائج الإيجابية في البطولة. وحول مواجهة الغد أمام البحرين، قال لاعب /الأدعم/ السابق الذي شارك في عدة نسخ خليجية سابقة انطلاقا من نسخة العام 1986: المنتخب البحريني هو حامل اللقب ولديه استقرار فني في ظل استمرار مدربه الحالي البرتغالي هيليو سوزا الذي فاز معهم بلقب البطولة الماضية، ومنتخبنا ومدربه بلا شك يعرفون مفاتيح لعب منتخب البحرين، وعلينا التركيز على نقاط ضعف المنافس واستغلالها بشكل جيد. وختم خميس تصريحاته بالقول: المباراة مهمة وصعبة بالنسبة للطرفين، وكل منتخب سيدفع بكامل أوراقه لأنها مواجهة مهمة قد تكون حاسمة للتأهل للدور المقبل، ونثق في قدرة /الأدعم/ على مواصلة الانتصارات وتحقيق ثلاث نقاط جديدة، وهذه البطولة يكون فيها التدرج مهما من مباراة لأخرى والفوز يمنح اللاعبين الثبات والثقة للمواصلة وتحقيق المزيد، وفي كثير من الأحيان يتم الحسم وفقاً لجزئيات بسيطة في حال كانت المستويات والحظوظ متقاربة بين الطرفين.

أكد البرتغالي برونو ميغيل بينيرو، مدرب المنتخب القطري، أن مواجهة الغد أمام المنتخب البحريني ستكون مختلفة عن المواجهة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج العربي خليجي 25، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفوز على المنتخب الكويتي قد منح الأدعم دفعة معنوية كبيرة قبيل لقاء الغد. وأضاف بينيرو في تصريح له اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: ظهرنا بمستوى جيد في الجولة الأولى أمام الكويت، رغم أن اللقاء كان متكافئا، وتابع: المنتخب البحريني متجانس، ويملك مدربا جيدا يشرف عليه منذ فترة طويلة. ولفت مدرب المنتخب القطري إلى أن المباريات تقام في فاصل زمني قصير ولذلك لا يوجد الوقت الكافي للتحضير، والعمل يقتصر على الاستشفاء، مشيرا إلى أنه عمل على مشاهدة بعض مقاطع الفيديو للمنتخب المنافس، والتي تسهل شرح التكتيك والأسلوب الذي سيتبعه في لقاء الغد. وقال: الفوز في اللقاء الأول لا يعني التأهل، ولذلك نفكر كثيرا في مباراة الغد أمام البحرين، وأكمل: سعيد بالتواجد في العراق، نحظى بدعم الجماهير مما يساعدنا على الظهور بشكل جيد، أشكر الجمهور العراقي الذي ساندنا في اللقاء الأول. من جهته، قال مشعل برشم حارس مرمى المنتخب القطري: إن مواجهة الغد أمام البحرين صعبة فهو حامل اللقب، مؤكدا مساعي الأدعم لتحقيق العلامة الكاملة. وأضاف حارس مرمى السد: بالتأكيد المهمة لن تكون سهلة، فالمنتخب المنافس يعيش حالة استقرار منذ فترة طويلة، وبدورنا نعمل على أن نخوض المواجهة بأعلى درجات التركيز، وختم برشم: تجمعنا منذ شهر فقط، ولكن معظم اللاعبين لعبوا معا في الأندية والمنتخبات العمرية، والفريق يتسم بالاستقرار، ونأمل أن نخرج بالنتيجة المرضية في لقاء الغد والتي تعزز آمالنا في الوصول للدور نصف النهائي.

البصرة في 06 يناير /قنا/ يعود المنتخب القطري لمواجهة نظيره الكويتي في كأس الخليج العربي بعد غياب 13 عاما في مواجهة تحمل الرقم 19 في تاريخ مواجهاتهما في البطولة التي تنطلق منافسات نسختها الخامسة والعشرين اليوم وتستمر حتى 19 الشهر الجاري. وسيكون استاد الميناء الدولي في مدينة البصرة العراقية على موعد مع مواجهة تحمل في طياتها الكثير من العناوين للمنتخبين،لاسيما المنتخب القطري الساعي للقبه الرابع في تاريخ البطولة، ومصالحة الجماهير بعد المونديال حيث يدخل التحدي الخليجي بقائمة تجمع بين بعض العناصر من منتخبي تحت 23 عاما والشباب، إلى جانب بعض اللاعبين الذين تواجدوا في القائمة التي شاركت في كأس العالم FIFA قطر 2022 . ويسعى المدرب البرتغالي للأدعم البرتغالي برونو ميغيل بينيرو لتسجيل ظهور جيد في البطولة التي لم يغب عنها المنتخب المتوج بلقب أمم آسيا 2019 حيث ظهر في كل نسخها الـ24 منذ الأولى عام 1970 حتى الأخيرة التي جرت في الدوحة عام 2019. وكان الاتحاد القطري قد قرر في وقت سابق رحيل المدرب الإسباني فيليكس سانشيز عن قيادة المنتخب بعد أن قاده للتتويج بكأس آسيا 2019 وشارك تحت قيادته في نهائيات كأس العالم، الأمر الذي فرض ضرورة منح فرصة لاكتشاف عناصر شابة للظهور وضخ دماء جديدة تعزز صفوف المنتخب بقيادة مدرب /إستوريل/ البرتغالي السابق برونو بينيرو الذي قاد الأولمبي القطري لوصافة بطولة اتحاد غرب آسيا في نوفمبر الماضي. ومن المنتظر أن يعتمد الجهاز الفني للمنتخب القطري على لاعبي الخبرة وفي مقدمتهم الحارس مشعل برشم الى جانب مدافع فريق السد طارق سلمان ولاعب الغرافة همام الأمين فضلا عن لاعبي الوسط عاصم مادبو واسماعيل محمد، وثنائي فريق الوكرة خالد منير وأحمد فاضل ولاعب فريق الريان نايف الحضرمي، وكذلك أحمد علاء مهاجم الغرافة المنضم مؤخرا للتشكيلة بعد إصابة محمد مونتاري قبل السفر. بدوره، يأمل المنتخب الكويتي بقيادة البرتغالي روي بينتو، أن يستهل بدايته في البطولة بصورة قوية أمام المنتخب القطري، حيث يمني النفس بالعودة للعب الأدوار الأولى في المسابقة. ويعرف بينتو(50عاما) الذي خاض تجارب طويلة مع المنتخبات البرتغالية أن خليجي25 ستكون من بين محطات تجهيز المنتخب الكويتي للعودة القوية الى ساحة المنافسة على الصعيد القاري من جديد. ومن الواضح أن المدرب البرتغالي للمنتخب المتوج بلقب البطولة 10 مرات، لا يزال يعمل على معالجة بعض النقاط السلبية سواء على مستوى التنظيم الدفاعي، وحسن التعامل مع الفريق المنافس وفق رؤية دفاعية متوازنة الى جانب مساعيه لتعزيز الحالة الهجومية. ولعب بينتو في مباريات الكويت الأخيرة بنظام لعب 4/3/2/1 في الحالة الدفاعية، بما يعني تواجد أكثر في وسط الملعب، وإغلاق المنافذ المؤدية للمرمى،وتعزيز مبدأ التحول السريع من الدفاع الى الهجوم سواء عبر الأطراف بالاعتماد على عيد الرشيدي ومبارك الفنيني،وخلفهما حمد القلاف ومهدي دشتي وخالد ابراهيم وفهد الهاجري،فيما سيتكفل شبيب الخالدي بمهمة رأس الحربة واقلاق دفاع المنافس، وفي الوسط سيعتمد على الثلاثي بدر طارق، فواز عايض، سلطان العنزي. ويدير مواجهة الغد طاقم تحكيم صيني بقيادة ما ننج حكما للساحة ويعاونه مواطناه، زو في وزانج شينغ، والحكم الرابع السعودي شكري الحنفوش، وحكم الفيديو المساعد فو مينغ، يعاونه الفرنسي جيرمي بيجنار، ومقيم الحكام الإماراتي حمد المزروعي. وسبق للمنتخبين الكويتي والقطري أن التقيا في كأس الخليج التي انطلقت في 1970، في 18 مناسبة،آخرها في خليجي20 الذي أقيم باليمن في العام 2010 وانتهت لصالح المنتخب الكويتي بهدف نظيف في بطولة نال لقبها أيضا ،أما اول مواجهة جمعتهما فكانت في النسخة الاولى 1970 وشهدت فوز الكويت بأربعة أهداف مقابل هدفين. وتفوق المنتخب الكويتي في حصيلة اللقاءات الـ18 في 11 مناسبة مقابل ست انتصارات للأدعم بينما وقع التعادل في مباراة واحدة وكان في خليجي 9 بالسعودية بهدف لكل منهما. ويملك المنتخب القطري في رصيده ثلاثة ألقاب حققها أعوام 1992 و2004 و2014 يتشارك فيها المركز الثاني مع منتخبي السعودية والعراق خلف منتخب الكويت.

أكد برونو ميغيل بينيرو مدرب المنتخب القطري لكرة القدم الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مواجهة الاستهلال أمام المنتخب الكويتي في منافسات النسخة الخامسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم، غدا على استاد الميناء الدولي في مدينة البصرة العراقية ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم ايضا المنتخبين البحريني والإماراتي. وقال بينيرو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة والذي عقد اليوم :نملك طموحا كبيرا في البطولة، ونسعى لتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل تحقيق النتائج المرجوة، ونصل إلى أبعد نقطة ممكنة، لكننا نولي الاهتمام الأكبر بالمباراة المقبلة، حيث نتعامل مع المواجهات كل على حدة، وبالتالي فإن كل تركيزنا منصب حاليا على المواجهة الأولى غدا أمام المنتخب الكويتي الذي يملك هو الآخر طموحا كبيرا ويسعى للفوز بالبطولة. وأضاف : لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعقد المقارنات بين نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس الخليج، فالمنافستان مختلفتان كليا، كما أننا نشارك في خليجي 25 بتوليفة مغايرة من خلال تواجد عدد كبير من لاعبين شباب وآخرين من ذوي أعمار أولمبية، حيث نتطلع الى إكساب هؤلاء الخبرة والتجربة من أجل مستقبل المنتخب، لكن هذا لا يعني بأننا لا نسعى لتحقيق الفوز في المباريات، فهدفنا هو الذهاب بعيدا، حيث نثق بالعناصر المتوفرة وبالمستويات الفنية التي قدمتها وتقدمها. وحول ما إذا كان الانسجام هاجسا خلال فترة التحضير القصيرة التي دخلها المنتخب قبل البطولة في ظل تواجد لاعبين من أعمار مختلفة ..قال بينيرو: الوقت غير كاف دائما بالنسبة للمدربين، وبالتالي الفترة التي عملنا بها مع اللاعبين، كانت ضيقة خصوصا في ظل المستجدات التي طرأت مؤخرا، ناهيك عن الاستراتيجية الفنية الخاصة التي نحاول أن نطبقها مع اللاعبين في البطولة، لكننا واثقون بقدرتنا على تسجيل ظهور جيد في البطولة. بدوره، أكد قائد المنتخب القطري في البطولة إسماعيل محمد على الجاهزية الكبيرة للاعبين لخوض التحدي الخليجي، متمنيا أن يقدم الجميع المستوى المنشود من أجل تحقيق النتائج المرجوة. وقال لاعب فريق الدحيل:سنبذل قصارى جهدنا من أجل نقدم أفضل المستويات، ومن واجبنا أن نظهر بصورة مشرفة وأن ندون مشاركة قوية من أجل الوصول الى أبعد نقطة، لكننا نركز حاليا على المواجهة الأولى غدا امام المنتخب الكويتي المهمة في استهلال مشوار البطولة . وختم اللاعب البالغ من العمر 32 عاما:هذه هي المشاركة الرابعة لي في بطولات كأس الخليج، لكنها ستكون التجربة الأولى كقائد للمنتخب وهذا مصدر فخر واعتزاز، لكننا نبقى مجموعة واحدة متناغمة منسجمة تبحث عن هدف واحد، ألا وهو تحقيق الانتصارات ونتمنى أن نوفق في تحقيق ما نصبو إليه.

أعلن البرتغالي برونو ميغيل بينيرو، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، القائمة النهائية التي ستخوض غمار النسخة الخامسة والعشرين من كأس الخليج العربي التي تقام بمدينة البصرة العراقية خلال الفترة ما بين 6 و19 من الشهر الجاري. وضمت القائمة 23 لاعبا هم: مشعل برشم، وطارق سلمان، ومصطفى مشعل، ومحمد وعد، ويوسف عبدالرزاقن وهاشم علي، وسالم الهاجري، وعلي أسد (السد)، وإسماعيل محمد، وشهاب الليثي، ومحمد عماد، ودياب هارون، وعاصم مادبو (الدحيل)، ونايف الحضرمي، وتميم منصور مفتاح (الريان)، وهمام الأمين، وعمرو سراج، وأحمد علاء (الغرافة)، وأحمد فاضل، وخالد منير، وحازم أحمد (الوكرة)، ومحمود أبو ندى، وجاسم جابر (العربي). وشهدت القائمة غياب مهاجم الدحيل وصاحب الهدف المونديالي محمد مونتاري بداعي الإصابة. وتتوجه بعثة المنتخب يوم غد /الأربعاء/ إلى مدينة البصرة، على أن يخوض المنتخب بعد غد /الخميس/ التدريب الرئيسي تحضيرًا لمواجهة الاستهلال أمام المنتخب الكويتي المقررة الساعة السابعة والربع مساء الجمعة على ملعب الميناء الأولمبي ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم المنتخبين الإماراتي والبحريني اللذين يلتقيان في اليوم ذاته. وكان المنتخب قد أنهى اليوم تدريباته في الدوحة على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، حيث خاض مرانا تكتيكيا، وضع خلاله المدرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو اللمسات الأخيرة على النواحي الفنية، واختيار التشكيلة التي ستخوض منافسات البطولة.

لم يغب المنتخب القطري عن بطولة كأس الخليج لكرة القدم منذ انطلاقتها في العام 1970 حيث سجل حضوره في النسخ الـ24 السابقة، ويستعد للمشاركة رقم 25 بتاريخه في البطولة التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، خلال الفترة من 6 حتى 19 يناير الجاري. ويقود المدرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو الأدعم في خليجي 25 في مساعي نحو استعادة التوهج وتحقيق اللقب الرابع في مسيرة المنتخب بتاريخ البطولة، وعلى الرغم من أن المنتخب يشارك بتشكيلة مكونة من العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي والشباب، إلى جانب بعض عناصر المنتخب الأول، الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم، إلا أن الآمال كبيرة بقدرة زملاء الحارس مشعل برشم على الذهاب بعيدا في هذه النسخة، وسيحاول المدرب البرتغالي الذي قاد المنتخب الأولمبي القطري لوصافة بطولة اتحاد غرب آسيا في نوفمبر الماضي خلق توليفة متجانسة تستطيع الظهور بالصورة المرضية والتي تلبي طموحات الجماهير القطرية. وضمت قائمة المنتخب التي أعلنها المدرب البرتغالي برونو مينيرو لخوض منافسات خليجي 25، 27 لاعبا وهم: مشعل برشم ويوسف عبدالله وطارق سلمان وعبدالله اليزيدي وفيصل محمد ومصطفى مشعل ومحمد وعد ويوسف عبد الرزاق وهاشم علي وسالم الهاجري وعلي أسد السد، وإسماعيل محمد وشهاب الليثي ومحمد عماد ودياب هارون وعاصم مادبو ومحمد مونتاري وعبد الرحمن فهمي الدحيل، ونايف الحضرمي وتميم منصور مفتاح الريان، وهمام الأمين وعمرو سراج الغرافة، وأحمد فاضل وخالد منير وحازم أحمد الوكرة، ومحمود أبو ندى وجاسم جابر العربي. وقد فاز المنتخب القطري ببطولة كأس الخليج العربي 3 مرات، أعوام 1992 و2004 و2014.. وقد حل وصيفًا 4 مرات، أعوام 1984، 1990، 1996، 2002. وتواجد منتخب قطر في المركز الثالث 3 مرات أعوام (1976، 2003، 2009) .. فيما حل رابعًا 5 مرات أعوام (1970، 1972، 1974، 1986، 1994) . ويبدأ الأدعم مبارياته في النسخة الـ25 من البطولة يوم 7 يناير ، بمواجهة نظيره الكويتي على استاد الميناء الأولمبي، لحساب منافسات المجموعة الثانية. وتنطلق مباريات البطولة باللقاء الافتتاحي يوم 6 يناير بين منتخبي العراق (المستضيف) وعمان، ضمن منافسات المجموعة الأولى، على استاد البصرة الدولي. وشهدت النسخة الأولى في العام 1970 مشاركة أربعة منتخبات فقط هي قطر و الكويت والبحرين والسعودية، وحل المنتخب القطري حينذاك رابعاً واخيراً، وسجل الهدف الاول للأدعم في البطولة الخليجية مبارك فرج من علامة الجزاء وكان في مرمى البحرين. وارتفع العدد إلى خمسة منتخبات في البطولة الثانية ثم إلى ستة منتخبات في النسخة الثالثة، وشهدت البطولة في العام 1976 زيادة عدد المنتخبات إلى سبعة ومع تطورات كأس الخليج وصل عدد المنتخبات المشاركة في (خليجي 17) إلى ثمانية منتخبات بانضمام اليمن، وبعد تزايد عدد المنتخبات أصبحت مباريات البطولة تنظم بتقسيمها إلى مجموعتين مع صعود أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي ثم التأهل للمباراة النهائية. وفي النسخة الثانية في السعودية عام 1972 بقي المنتخب القطري رابعا قبل منتخب البحرين الأخير من دون نقاط بعد أن ارتفع عدد المنتخبات المشاركة الى خمسة، وايضا في النسخة الثالثة في الكويت عام 1974، احتل المنتخب المركز الرابع بين ستة منتخبات بعد انضمام عمان، واختير محمد غانم الرميحي أفضل لاعب فيها. أما في النسخة الرابعة التي استضافتها قطر في العام 1976 التي انضم فيها العراق أيضا ليرتفع العدد إلى سبعة حصلت قطر على المركز الثالث. وفي خليجي 5 في العراق بالعام 1979، تراجع منتخب قطر إلى المركز الخامس، واحتفظ بمركزه في الدورة السادسة في الإمارات عام 1982، قبل أن يحقق قفزة نوعية في النسخة التالية في عمان عام 1984 حين تقدم إلى المركز الثاني خلف العراق وكان على وشك إحراز لقبه الأول عندما تساوى معه برصيد 9 نقاط لكل منهما، فخاض المنتخبان مباراة فاصلة وفقا لنظام البطولة انتهت بالتعادل 1-1 قبل أن يحسم العراق الموقف بركلات الترجيح 3ـ 2 ويفوز باللقب للمرة الثانية. وفي خليجي 8 في البحرين عام 1986، عاد المنتخب القطري ليحتل المركز الرابع، ثم تراجع إلى المركز السادس في الدورة التاسعة في السعودية عام 1988 قبل أن يعود ويتنزع المركز الثاني في خليجي10 في الكويت عام 1990. ولا يمكن للمنتخب القطري أن ينسى خليجي 11 والتي ستبقى عالقة في أذهان الجماهير القطرية، حيث كانت شاهدة على تتويج الأدعم باللقب الأول، ليكسر هيمنة كل من منتخبي الكويت والعراق على اللقب، ففي النسخة التي استضافتها قطر في الفترة من 27 نوفمبر حتى 10 ديسمبر 1992، استضاف استاد خليفة الدولي المنافسات بمشاركة ستة منتخبات: قطر، الكويت، السعودية، الإمارات، عمان، والبحرين. المنتخب القطري تمكن من إلحاق هزيمة كبيرة بالمنتخب الكويتي برباعية نظيفة كانت الأكبر في تاريخ مواجهات المنتخبين حتى ذلك الوقت وبعد الأداء المذهل الذي قدمه في البطولة توج هداف المنتخب القطري مبارك مصطفى بجائزة أفضل لاعب في هذه النسخة وكذلك جائزة الهداف، حيث سجل نجم الكرة القطرية السابق ثلاثة أهداف في البطولة، حيث سجل أمام المنتخب العماني هدفين، وفي مرمى الكويت سجل أحد الأهداف الأربعة التي فاز بها الأدعم، وبرز الثنائي مبارك مصطفى ومحمود صوفي بشكل كبير في النسخة الأفضل في تاريخهما، في حين ذهبت جائزة الحارس الأفضل للبحريني حمود سلطان. واستهل زملاء مبارك مصطفى خليجي 11 بالفوز على منتخب عمان بهدفين نظيفين سجلهما مبارك مصطفى في الافتتاح ، ثم فاز المنتخب الكويتي على نظيره الإماراتي بنفس النتيجة، وفاز منتخب البحرين على السعودية بهدفين لهدف، ثم الكويت على عمان بنفس النتيجة، قبل أن يحقق المنتخب القطري فوزه الثاني على البحرين بهدف نظيف. كما فاز المنتخب الإماراتي على نظيره السعودي بهدف، ثم قطر على الكويت برباعية نظيفة، والإمارات على البحرين بهدفين نظيفين، والسعودية على عمان بنفس النتيجة، ثم فوز السعودية على الكويت بهدفين لهدف، قبل أن تفوز قطر على الإمارات بهدف نظيف. وفي هذه البطولة، فاز المنتخب البحريني على نظيره العماني بثلاثة أهداف نظيفة، والإمارات على عمان بهدف، والبحرين على الكويت والسعودية على قطر بنفس النتيجة، وجاء المنتخب السعودي وصيفا، ثم منتخب البحرين ثالثا، والإمارات رابعاً. وتراجع المنتخب القطري مجدداً إلى المركز الرابع في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 1994 ، قبل أن يعود إلى المقدمة في النسخة التالية في عمان 1996 عندما حل ثانيا بعد الكويت بقيادة المدرب الهولندي جو بونفرير. واختير الحارس القطري يونس أحمد أفضل حارس في الدورة. وكانت نتيجة المنتخب القطري في الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998 الأسوأ له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج عندما حل سادساً وأخيراً. وكان الأدعم قريبا جدا من اللقب في خليجي 15 في الرياض عام 2002 حين وصل إلى الجولة الأخيرة الحاسمة متقدما بالنقاط عن جميع منافسيه، وكان بحاجة إلى تعادل فقط مع نظيره السعودي، وليس هذا فقط، بل أن التعادل كان مسيطرا حتى ربع الساعة الأخيرة قبل أن يسجل أصحاب الأرض فوزا 3 ـ 1 تاركين للمنتخب القطري المركز الثاني.. وفي خليجي 16 في الكويت عام 2003 ، حلت قطر ثالثة بعد فوز على الكويت 2 ـ 1 وثلاثة تعادلات مع السعودية والبحرين والإمارات بنتيجة واحدة صفر-صفر، وفوز على اليمن 3-صفر، وخسارة أمام عمان صفر-2. وفي خليجي 17 عادت كأس الخليج لتحط رحالها في قطر في الفترة من 10 إلى 24 ديسمبر 2004، وهي النسخة التي شهدت عودة منتخب العراق للبطولة، ليكون عدد المنتخبات المشاركة 8 تمثل دول الخليج: قطر، السعودية، الإمارات، عمان، الكويت، البحرين، اليمن، والعراق.. أقيمت البطولة بنظام المجموعتين، وتم خوض المباريات على ملعبي السد والريان، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نصف النهائي. ضمت المجموعة الأولى: عمان، قطر، الإمارات، والعراق، وتأهل منتخبا عمان متصدرا برصيد 6 نقاط، ثم قطر ثانيا بـ5 نقاط، بينما ضمت المجموعة الثانية: السعودية، الكويت، البحرين، اليمن، وتأهل منها الكويت متصدرا برصيد 7 نقاط، والبحرين ثانياً بـ5 نقاط. في نصف نهائي البطولة، نجح الأدعم بتجاوز المنتخب الكويتي بهدفين نظيفين ، فيما تغلب المنتخب العماني على شقيقه البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل منتخبا قطر وعمان إلى النهائي المثير الذي لم يحسم إلا بركلات الترجيح لصالح المنتخب القطري بنتيجة 6 ـ 5 ، بعد التعادل في الوقت الأصلي 1ـ 1 فيما خطف المنتخب البحريني المركز الثالث بالفوز على نظيره الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدف. شهدت البطولة تسجيل 50 هدفا على مدار 16 مواجهة، وحصل العماني عماد الحوسني على لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف، ونال البحريني طلال يوسف لقب أفضل لاعب، وحافظ العماني علي الحبسي على لقب أفضل حارس. وفي النسخة الثامنة عشرة في أبو ظبي في العام 2007، وقع منتخب قطر في مجموعة تضم كلا من السعودية والعراق والبحرين، فخسر أمام منتخب العراق بهدف نظيف، وتعادل مع السعودية بهدف لمثله، قبل خسارته أمام البحرين بهدف مقابل هدفين ليودع الدور الأول. وفي خليجي 19 في مسقط في العام 2009، تأهل منتخب قطر إلى الدور نصف النهائي بعد تعادله مع منتخبي السعودية والإمارات بدون أهداف وفوزه على منتخب اليمن بهدفين مقابل هدف، قبل خسارته أمام منتخب عمان في نصف النهائي بهدف نظيف.. ولم تلعب مباراة لتحديد المركز الثالث. وفي خليجي 20 الذي استضافته مدينة عدن اليمنية في العام 2010، ودع منتخب قطر من الدور الأول بخسارته أمام منتخب الكويت بهدف نظيف وفوزه على اليمن بهدفين مقابل هدف وتعادله مع السعودية بهدف لكل منهما. ولم تكن نتيجة المنتخب القطري أفضل في نسخة العام 2013 في المنامة، حيث خرج من الدور الأول أيضا بخسارة أمام الإمارات بهدف مقابل ثلاثة والبحرين بهدف نظيف وفوز على عمان بهدفين مقابل هدف. وفي خليجي 22 بالرياض في العام 2014، تمكن المنتخب القطري بقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي من تحقيق اللقب الذي رفع رصيده إلى ثلاث ألقاب وذلك بفوزه على منتخب السعودية بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية. وفي طريقه الى اللقب، تعادل مع السعودية بهدف لمثله في المباراة الافتتاحية، ثم مع اليمن والبحرين بدون أهداف، قبل تغلبه على عمان بثلاثة أهداف مقابل هدف في نصف النهائي،وحصل قاسم برهان حارس المنتخب القطري على جائزة أفضل حارس. وفي خليجي 23 الذي أقيم في الكويت في العام 2017 ودع المنتخب القطري الذي قاده الإسباني فيليكس سانشيز الدور الأول بفوز على المنتخب اليمني برباعية نظيفة قبل الخسارة أمام العراق بهدف مقابل هدفين، ثم التعادل بهدف لمثله أمام المنتخب البحريني ليكتفي بأربع نقاط في المجموعة الثانية التي تصدرها المنتخب العراقي، بينما نال المعز علي لقب الهداف في هذه النسخة برصيد هدفين وذلك بالتساوي مع العراقي علي حصني ومواطنه علي فائز والبحريني جمال راشد. وفي النسخة الأخيرة خليجي 24 التي جرت في الدوحة بلغ المنتخب القطري الدور نصف النهائي بحلوله وصيفا في المجموعة الأولى خلف المنتخب العراقي، بيد أنه ودع بخسارته أمام المنتخب السعودي بهدف نظيف.. ولم تلعب مباراة تحديد المركز الثالث.

تتجه الأنظار للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش، بعد تأكيد قناة الكأس أن المدرب المخضرم قد تلقى عرضا لتدريب المنتخب القطري الأول لكرة القدم. ويعود المدرب البرتغالي البالغ من العمر 69 عامًا لساحة التدريب مُجددًا بعدما توقفت مسيرته مع منتخب إيران عقب الخروج المبكر من الدور الأول لمونديال قطر. ويعد كيروش من مدربي الصفوة في تدريب المنتخبات، حيث سبق له تدريب منتخبات البرتغال تحت 17 و21 سنة في عام 1988، ونجح في التتويج بمونديال الشباب مرتين، قبل أن يتم تصعيده لقيادة المنتخب الأول في عام 1991، وظل في تلك المهمة لمدة عامين، خاض خلالهم 19 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 8 وخسر 4 آخرين. وتوجه كيروش للمنطقة العربية لأول مرة في مسيرته عام 1999 عندما تولى تدريب المنتخب الإماراتي الأول، وظل في تلك المهمة لمدة عام واحد، قبل أن ينتقل لتدريب المنتخب السعودي مطلع عام 2000. تجربة كيروش مع السعودية لم تكن طويلة، حيث سرعان ما دخل للقارة الإفريقية لأول مرة في مسيرته، عندما قاد المنتخب الجنوب إفريقي عام 2001 وخاض معه 7 مباريات، فاز في 3 مواجهات وتعادل في 2 وخسر مثلهما. وكانت التجربة الأمثل والأكثر شهرة لكيروش في مسيرته عندما أصبح مساعدًا، للمدرب التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، أليكس فيرجسون، حيث استمر معه في تلك المهمة من يوليو 2002 إلى يوليو 2003، قبل أن ينتقل لمرحلة تدريبية جديدة لقيادة ريال مدريد الإسباني. وتولى كيروش تدريب ريال مدريد في عام 2003، وخاض مع الملكي 59 مباراة، فاز في 34 مواجهة وتعادل في 11 وخسر 14 مباراة، وتُوج بلقب وحيد هو السوبر الإسباني ليرحل سريعًا عن قيادة الميرنجي بعد أول موسم له. وبعد تلك التجربة، عاد كيروش لمساعدة فيرجسون مُجددًا في قيادة مانشستر يونايتد، واستمر معه من 2004 إلى 2008، وهو العام الذي عاد فيه لقيادة المنتخب البرتغالي الأول، وخاض هذه 28 مباراة، فاز في 15 وتعادل في 9 وخسر 4 مرات. وبدأ كارلوس واحدة من أهم تجاربه في مسيرته التدريبية، عندما تولى قيادة المنتخب الإيراني في الفترة من إبريل 2011 إلى يناير 2019، حيث خاض خلال تلك المرحلة 97 مباراة، فاز في 60 مواجهة منهم وتعادل في 24 لقاء، وخسر 13 مرة، ونجح في التأهل لمونديال 2014 بالبرازيل و2018 بروسيا. ثم عاد لتدريب منتخب إيران مرة أخرى في مونديال قطر 2022، إلا أنه خرج من دور المجموعات بعد الفوز في مباراة والخسارة في مبارتين. كما خاض البرتغالي تجربة تدريبية مع المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر، إلا أنه خسر في المباراة الفاصلة مع منتخب السنغال بضربات الترجيح، كما خسر المباراة النهائية في كأس الأمم الإفريقية أيضا أمام منتخب السنغال بضربات الترجيح. كما شهدت مسيرة كيروش تدريب بعض الأندية منها سبورتنج لشبونة البرتغالي من 1993 إلى 1996 وفاز معهم بلقبي كأس البرتغال وكأس السوبر، قبل أن ينتقل لتدريب ميترو ستارز الأمريكي لـ 6 أشهر، ومن ثم درب ناجويا جرامبوس العام لعام ونصف لم يشهد فيهم أي نجاحات.

واصل المنتخب القطري لكرة القدم تدريباته اليومية على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، تأهبا لخوض غمار بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الخامسة والعشرين خليجي 25، التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، خلال الفترة من 6 حتى 19 يناير المقبل. ويسعى المدرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو الذي قاد المنتخب الأولمبي القطري لوصافة بطولة اتحاد غرب آسيا في نوفمبر الماضي، للوصول إلى درجة الجاهزية المطلوبة، لا سيما أن المنتخب المشارك في خليجي 25 يضم العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي والشباب، إلى جانب بعض عناصر المنتخب الأول الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم، أبرزهم: همام الأمين وأحمد علاء ومشعل برشم وطارق سلمان وعاصم مادبو وإسماعيل محمد ومحمد مونتاري. وضمت القائمة المستدعاة 27 لاعباً وهم: مشعل برشم ويوسف عبد الله وطارق سلمان وعبد الله اليزيدي وفيصل محمد ومصطفى مشعل ومحمد وعد ويوسف عبد الرزاق وهاشم علي وسالم الهاجري وعلي أسد السد، وإسماعيل محمد وشهاب الليثي ومحمد عماد ودياب هارون وعاصم مادبو ومحمد مونتاري وعبد الرحمن فهمي الدحيل، ونايف الحضرمي وتميم منصور مفتاح الريان، وهمام الأمين وعمرو سراج الغرافة، وأحمد فاضل وخالد منير وحازم أحمد الوكرة، ومحمود أبو ندى وجاسم جابر العربي. ويبدأ المنتخب القطري الذي سبق أن توج باللقب الخليجي في ثلاث مناسبات أعوام 1992 و2004 و2014 مبارياته في النسخة الـ25 من البطولة يوم 7 يناير المقبل، بمواجهة نظيره الكويتي على استاد الميناء الأولمبي، لحساب منافسات المجموعة الثانية. وتنطلق مباريات البطولة باللقاء الافتتاحي يوم 6 يناير بين منتخبي العراق (المستضيف) وعمان، ضمن منافسات المجموعة الأولى، على استاد البصرة الدولي. وأجريت قرعة بطولة خليجي 25 في 25 أكتوبر الماضي بالبصرة، حيث ضمّت المجموعة الأولى منتخبات العراق واليمن والسعودية وعمان، فيما ضمّت المجموعة الثانية منتخبات قطر والبحرين والكويت والإمارات. يشار إلى أن الاتحاد القطري لكرة القدم كان قد قرر خوض منافسات البطولة، مع استمرار إقامة مباريات بطولة الدوري القطري دوري نجوم QNB اعتبارا من الرابع من يناير المقبل، بعد توقف بدأ منذ 14 سبتمبر الماضي. وتشهد الجولة الثامنة مواجهات: الدحيل مع الغرافة على استاد عبد الله بن خليفة، وأم صلال مع المرخية، على استاد ثاني بن جاسم، ويلتقي على الملعب ذاته السد مع قطر. وتستكمل مباريات الجولة يوم 5 يناير المقبل، حيث يواجه الشمال نظيره الوكرة على استاد حمد الكبير، ويلعب السيلية مع الريان على استاد حمد بن خليفة، وعلى الملعب ذاته يلعب الأهلي مع العربي.

أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم، أن مسؤولية خروج المنتخب من منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 يتحمّل اللاعبون الجزء الأكبر منها، حيث لم يظهر المنتخب بالشكل المطلوب الذي توقعه الجمهور. وقال الهيدوس في تصريح له اليوم إن المنتخب لعب مع مجموعة صعبة جداً ضمّت منتخب هولندا الذي وصل ثلاث مرات لنهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى السنغال بطل إفريقيا، وأيضاً الإكوادور الذي قدّم أفضل المستويات في بطولة كوبا أمريكا، والذي يضم لاعبين متميزين. وأكد أن خسارة المنتخب القطري المباراة الأولى أمام الإكوادور صعّبت عليهم المضي قدماً وبشكل جيد في المنافسة، مشيراً إلى أن المواجهة الثانية أمام السنغال كانت صعبة رغم اجتهادهم في الظهور بشكل أفضل. وأضاف: المباراة الأولى في أي بطولة عالمية تحتاج إلى خبرات كبيرة وإلى كيفية بداية البطولة، وهذا ما لم يتوفر لنا وأثّر علينا بشكل كبير كمنتخب يشارك لأول مرة في كأس العالم.. مشيراً إلى أن المنتخب يضم في صفوفه لاعبين صغار السن والمستقبل أمامهم كبير، وإذا نجح المنتخب في الوصول لنهائيات كأس العالم 2026، فإن هذه البطولة تكسبهم خبرات كبيرة جداً وهذا سيفيد المنتخب القطري كثيراً، إذا نجح في التأهل. من جهته قدّم ميجيل بيدرو مدافع المنتخب اعتذاره للشعب القطري وكل الذين ساندوا اللاعبين في المونديال ووضعوا ثقتهم فيه، مشيراً إلى أن المباريات لا يمكن أن يتحقق فيها الفوز في كل مرة، ولا يمكن أن تحدث الخسارة في كل مرة أيضاً، منوهاً إلى أن القادم أفضل فهناك منافسات قادمة سيعمل خلالها المنتخب لتحقيق الانتصارات والبطولات. وقال بيدرو: لعبنا اليوم أمام هولندا وهو منتخب كبير يضم لاعبين متميزين، وحاولنا مجاراتهم في أجزاء من اللقاء والوصول للمرمى ولكن لم نوفق في التسجيل، فيما استفادوا هم من الفرص أمام مرمانا وسجّلوا مرتين. من جانبه قال همّام الأمين إنهم شاركوا في بطولة كبيرة وبخبرات أقل، وعملوا على أن يظهروا بمستوى جيد، ولكن كأول مشاركة لهم بعد فترة إعداد طويلة بذلوا خلالها جهوداً كبيرة، مشيراً إلى المنتخب لم يكن سيئاً في مباراة اليوم أمام هولندا رغم الخسارة، حيث تسيّدوا بعض أجواء المواجهة، ولم يوفقوا في التسجيل. أيضاً اعترف إسماعيل محمد لاعب المنتخب القطري لكرة القدم، أن المنتخب لم يقدّم المستوى المطلوب بالصورة التي ترضيهم وتسعد الجماهير التي ساندتهم منذ انطلاقة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف لاعب المنتخب القطري أن الدولة وكل المسؤولين لم يقصّروا مع المنتخب وقدّموا كل الجهود من أجل أن يظهر المنتخب بمستوى مُشرف، ولكن في المشاركة الأولى لنا بالمونديال حاولنا أن نقدّم شيئاً، ولكن واجهنا منتخبات كبيرة في مجموعة صعبة. وتابع: المشاركة الأولى لنا في المونديال شرف كبير لكل اللاعبين، رغم أننا لم نظهر بالصورة المتوقعة، ونعتذر بشدة للجماهير ولكل من ساندنا، ونعدهم بأن القادم أفضل، وبالنسبة للمباراة فقد سيطرنا على الملعب في بعض أجزاء المباراة، ولكن الجوانب الفنية لا أتدخل فيها. كما أكد عبد العزيز حاتم أنه وجميع اللاعبين في المنتخب القطري يعتذرون للجماهير عن المستوى الذي قدّموه في المونديال، مشيراً إلى أن الخسارة أمام الإكوادور في المباراة الأولى كانت وراء الخسارتين أمام السنغال وهولندا، مضيفاً أن بطولة كبيرة بحجم المونديال كان من المفترض أن يقدّموا فيها المستوى المطلوب، ولكن الخسارة انعكست بشكل سلبي على المنتخب. واختتم بأنه يثق في أن المنتخب القطري إذا قدّرت له المشاركة في مونديال 2026 سيقدّم مردوداً أفضل في ظل الخبرات التي اكتسبها اللاعبون الصغار في السن خلال مونديال قطر.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أن الخسارة أمام المنتخب الهولندي بهدفين دون رد في ختام منافسات المجموعة الأولى من كأس العالم FIFA قطر 2022 لا تحجب الأداء الجيد الذي قدمه /الأدعم/ في المباراة، مشيرا إلى أنه لم يفكر بعد في مستقبله مع المنتخب بعد انتهاء المهمة في المونديال بالخروج من الدور الأول. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : لعبنا اليوم ضد منتخب كبير يعتبر من بين المرشحين للوصول إلى الأدوار المتقدمة في المونديال، وهو منتخب شرس وصعب، وبالتالي مهمتنا لم تكن سهلة بالمرة، ولكن أعتقد أننا قدمنا أداء عاليا وكبيرا في المباراة رغم الخسارة، وأبلى جميع اللاعبين البلاء الحسن وحاولوا بشتى الطرق الظهور بشكل جيد وتقديم مستوى لائق. وتقدم المدرب بالشكر إلى الجمهور القطري على الدعم الذي وفره للمنتخب وفي المباراة التي كانت خارج حسابات التأهل، مضيفا أشكرهم أيضا على مؤازرة المنتخب في المباريات الثلاث، لقد وفروا المساندة المطلوبة، نعرف أننا لم نقدم العرض المنتظر في المباراة الأولى أمام المنتخب الإكوادوري، وكان الأداء دون الطموح، لكننا في المباراتين المواليتين ظهرنا بصورة جيدة وقدمنا أداء كبيرا أمام منافسين من طراز عال كالمنتخبين الهولندي والسنغالي اللذين يملكان إمكانيات كبيرة ظهرت جليا من خلال تأهلهما إلى الدور الثاني عن المجموعة. وعن مستقبله بعد نهاية مشوار المنتخب في المونديال قال سانشيز: لم أفكر حقيقة بمستقبلي سواء إذا ما كانت سأستمر أم لا، كنت أفكر في مباراة هولندا وسيكون أمامي متسع من الوقت لذلك، والآن سنرتاح لبعض الوقت ثم نعاود العمل من أجل أن نتحضر لقادم المحطات، هذا ما هو معروف الآن. وعن النتائج السلبية التي تحققت رغم أن ذات التوليفة فازت بكأس آسيا..قال المدرب: صحيح أننا حققنا إنجازات جيدة خلال السنوات الماضية، منها الفوز بكأس آسيا 2019 وهذا أمر رائع، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقارن بين كأس آسيا وكأس العالم، هذه منافسة مختلفة بمستويات أعلى بكثير، وأعتقد أننا حققنا إنجازا باللعب في كأس العالم بتلك الصورة خصوصا في المباراتين الثانية والثالثة، كان الهدف أن نظهر بصورة تنافسية وأن نجاري المنتخبات التي نلعب ضدها، علينا نحن أن نقيّم ونحلل المباريات التي خضناها، ولا نعتمد على الآراء التي تقال هنا وهناك، لأننا لدينا رؤيتنا وتحليلنا الخاص بنا.

خسر المنتخب القطري من نظيره الهولندي بهدفين دون رد في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم على استاد البيت في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. سجّل هدفي المباراة للمنتخب الهولندي كل من كودي جاكبو (د. 26) وفرينكي دي يونغ (د.48). وبهذه النتيجة رفع المنتخب الهولندي رصيده إلى 7 نقاط ليعبر إلى ثمن النهائي في صدارة المجموعة، بينما مُني المنتخب القطري بخسارته الثالثة في البطولة، وودّع البطولة دون رصيد من النقاط، بعدما كان قد استهل مشاركته الأولى تاريخياً في نهائيات كأس العالم بالخسارة أمام الإكوادور في المباراة الافتتاحية بهدفين دون رد، ثم خسر من السنغال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الثانية. دخل المنتخب الهولندي المباراة بدون مقدمات، ورمى بثقله الهجومي مبكراً معوّلاً على قدرات لاعبه فرينكي دي يونغ في صناعة الألعاب وإيصال الكرة لرأسي الحربة ممفيس ديباي وكودي جاكبو، فلم تكد تكتمل الدقيقة الأول حتى وجّه ديباي الإنذار الأول للمنتخب القطري بتسديدة قوية مرّت بجوار القائم. المنتخب القطري تراجع إلى مواقعه الخلفية واعتمد على هجمات مرتدة سريعة، هدّد من إحداها القائد حسن الهيدوس المرمى الهولندي بتسديدة زاحفة سيطر عليها الحارس في الدقيقة الرابعة، غير أن الرد جاء سريعاً عبر كرة متبادلة بين داني بليند وديباي أمام المرمى كادت أن تسفر عن هدف السبق، لولا تدخل الحارس مشعل برشم في الدقيقة الخامسة. وهيمن المنتخب الهولندي على مجريات الشوط الأول، وصنع عديد الفرص أمام المرمى، ما أثقل كاهل الدفاع القطري الذي صمد حتى منتصف الشوط الأول، حيث سدّد دي يونغ فوق العارضة في الدقيقة 14 وحاول دومفريس من الجهة اليمنى لكنه أصاب الشباك من الخارج في الدقيقة 19. وحاول المنتخب القطري تخفيف الضغط عبر تنشيط التحولات الهجومية، فانطلق أكرم عفيف ومرّر الكرة لعبد الكريم حسن الذي أرسل كرة عرضية حوّلها فان دايك إلى ركنية قبل أن تصل إلى المعز علي في الدقيقة 23، لينفذ أكرم الركنية على قدم عبد الكريم حسن الذي سدّدها قوية، مرّت بجوار القائم. وأثمر الضغط الهولندي عن هدف السبق عندما أرسل ديفي كلاسين تمريرة في عمق الدفاع وصلت لجاكبو، سدّدها قوية في شباك الحارس مشعل برشم في الدقيقة 26، مانحاً التقدم لرجال المدرب لويس فان غال. وحاول المنتخب القطري الرد بسرعة، فتوغل إسماعيل محمد من الجهة اليمنى وسدّد كرة قوية سيطر عليها الحارس الهولندي في الدقيقة 26 قبل أن يعود اللاعب نفسه ليُرسل عرضية طالت على المعز علي في الدقيقة 28، قبل أن يستعيد المنتخب الهولندي زمام الأمور، ويشن عدة محالات بغية تعزيز النتيجة، أبرزها انفراد ممفيس ديباي الذي أرسل كرة أرضية مرّت بمحاذاة القائم في الدقيقة 45 +3.. لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الهولندي بهدف دون رد. ونسج المنتخب الهولندي في الشوط الثاني على منوال الشوط الأول، ليسجّل بسرعة هدفاً ثانياً عندما واجه ديباي المرمى وسدّد كرة قوية صدّها مشعل برشم لكنها تهادت أمام فرينكي دي يونغ ليضعها في المرمى الخالي في الدقيقة 48. وأجرى الإسباني فليكيس سانشيز مدرب المنتخب القطري عدة تبديلات بغية تحسين المردود الهجومي، فأشرك محمد مونتاري في الهجوم مكان المعز علي، وأدخل كريم بوضياف وعلي أسد مكان الهيدوس وعاصم مادبو، دون أن يمنع ذلك المنتخب الهولندي من مواصلة أفضليته الكبيرة، حتى سجّل هدفاً ثالثاً عن طريق البديل ستيفين بيرغيس، بيد أن الحكم ألغاه بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/ بداعي لمسة يد على المهاجم قبل التسجيل في الدقيقة 67. ووجد المدرب فان غال الفرصة سانحة للزج بعديد اللاعبين البدلاء، بالمقابل تحسّن مردود المنتخب القطري، وأظهر ردة فعل، وبات الطرف الأفضل نسبياً من خلال الاستحواذ على الكرة والوصول إلى المرمى الهولندي، فسدّد همّام الأمين كرة قوية أبعدها الحارس في الدقيقة (76)، وحرم قرار الحكم باحتساب خطأ البديل محمد مونتاري من انفراد بالحارس الهولندي في الدقيقة 81، فيما سدّد عبد العزيز حاتم في يد الحارس في الدقيقة 84، دون أن ينجح في تغيير النتيجة لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الهولندي الذي تصدّر المجموعة.

حسم المنتخبان الهولندي والسنغالي تأهلهما إلى الدور الـ16 بمونديال قطر 2022 مساء اليوم الثلاثاء بعد انتهاء الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى التي تضم قطر وهولندا والسنغال والإكوادور. وفازت هولندا على قطر بنتيجة 2- 0 في المباراة التي استضافها استاد البيت لتتصدر المجموعة بـ7 نقاط، بينما فازت السنغال على الإكوادور بنتيجة 2- 1 في المباراة التي أقيمت على استاد خليفة الدولي ليصل أسود التيرانجا إلى النقطة 6، وتجمد رصيد الثانية عند النقطة 4، في حين لم يحقق العنابي أي فوز في المجموعة الأولى خلال البطولة.

أكّد المعز علي مهاجم المنتخب القطري الأول لكرة القدم أن الهدف من مواجهة المنتخب الهولندي غداً /الثلاثاء/ في ختام مشوار /الأدعم/ في كأس العالم FIFA قطر 2022 سيكون تسجيل ظهور مشرف لوداع المونديال برأس مرفوع. وقال المعز علي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: نود أن نسعد الجماهير في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي القوي، نريد أن نقدم أفضل مستوى ممكن من أجل أن نشعر الجميع بالفخر، للأسف لم نقو على تحقيق طموحاتهم وآمالهم في التأهل إلى الدور الثاني من المونديال. وأضاف المعز رداً على سؤال وكالة الأنباء القطرية /قنا/: أتمنى أن أسجل في كأس العالم كما فعلت في كأس آسيا وفي كوبا أمريكا 2019 وفي الكأس الذهبية 2021 وفي التصفيات الأوروبية، لكن الهدف الأساسي هو دائماً أن أساعد المنتخب في المباراة الأخيرة كي يغادر المونديال بأفضل طريقة ممكنة. وتابع: لقد كانت مشاركتنا الأولى في كأس العالم، لكنها لن تكون الأخيرة، نسعى لبلوغ المونديال المقبل من أجل تعويض ما جرى في النسخة الحالية التي أقيمت على أرضنا وبين جماهيرنا، أعتقد أننا لم نكن محظوظين، أردنا أن نعوض خيبة الاستهلال من خلال الفوز في المباراة الثانية أمام السنغال، وقدمنا مستوى كبيراً، ضغطنا وهاجمنا وسجلنا، لكن التفاصيل الصغيرة أدت في نهاية المطاف إلى الخسارة. وختم اللاعب: أمامنا مباراة أخيرة ويجب أن نلعبها بكل قوة حتى تكون الجماهير فخورة بنا. المباراة ليست سهلة بالمرة خاصة أنها أمام منتخب مرشح للذهاب بعيداً في كأس العالم، لكنها ستكون تحدياً بالنسبة لنا وسنبذل قصارى جهدنا من أجل أن نسجل ظهوراً أخيراً مُشرّفاً في النسخة الحالية من المونديال.

أكّد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري أن مباراة الإكوادور في افتتاح نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 باتت من الماضي بعدما تم طي صفحتها بالكامل، مشدداً على أن التركيز انصب على المواجهة القوية والصعبة أمام المنتخب السنغالي المقررة غداً على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخبان الهولندي والإكوادوري. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة اليوم: النتيجة في المباراة الأولى لم تسر وفق ما اشتهينا أو كما خططنا، لكنا تجاوزنا الأمر وبدأنا التحضير عقبها مباشرة من أجل أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة المنتخب السنغالي. وأضاف : أستطيع القول إننا جاهزون للمباراة بعدما عملنا على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها، وبعدما قمنا بتحليل دقيق لكل ما جرى وقدمنا شرحا مفصلا للاعبين عن الأمور التي كان يجب أن تتم بالصورة الصحيحة. واعترف سانشيز بأن الأداء الذي قدمه المنتخب في المباراة الماضية والنتيجة التي آلت إليها المواجهة، لم تكن متوقعة بالمرة، في ظل الأهمية الكبيرة لتلك المباراة من النواحي النفسية والمعنوية، حيث كان المنتخب القطري يعول عليها من أجل أن تكون خير دافع نحو باقي مشوار يدرك الجميع صعوبته. وأضاف المدرب : كنا نريد أن نظهر بصورة تنافسية أكثر، والآن سنحاول ألا نتأثر بكل ما جرى، ونريد أن نعود إلى فلسفتنا وأسلوبنا الذي اعتدنا أن نظهر عليه وتابع : الكل يعرف أننا نملك مستوى أفضل بمراحل من ذاك الذي قدمناه أمام المنتخب الإكوادوري، ونريد أن يرى الجميع في المباراة المقبلة أمام السنغال، المستوى الحقيقي للمنتخب القطري، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تقديم مستوى مشرف. وعن المنتخب السنغالي قال سانشيز: لقد قدم مباراة كبيرة أمام هولندا، حيث حكمت التفاصيل الصغيرة على الخسارة التي مُني بها، وبالتالي ندرك أن المنافس سيدخل مباراة الغد من أجل الفوز للدفاع عن حظوظه، لكننا بالمقابل نبحث عن الفوز أيضا وسنقدم كل ما بوسعنا من أجل تحقيق هدفنا، نريد أن نسعد الجماهير بعد خيبة المباراة الأولى وعازمون على الظهور بصورة لائقة. وحول ما إذا كان تعرض هو شخصياً للضغوط عقب نتيجة مباراة الافتتاح قال : جزء من مهتمي كمدرب أن اتحمل وطأة الضغوط عندما لا تسير النتائج وفق ما يسعى إليه الجميع، وأن أتحمل أيضا الانتقادات، لكني في الوقت نفسه لا أشعر بروح انهزامية بناء على ما تتم ممارسته من ضغوط، وأسعى مع اللاعبين إلى محو الصورة السابقة وتحقيق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة وتسجيل ظهور مشرف. وحول ما إذا كانت النتائج المفاجئة التي تحدث حاليا في المونديال ستلهم المنتخب القطري من أجل تحقيق الفوز في مواجهة السنغال قال سانشيز : رأينا مستوى عاليا جدا في المونديال، ورصدنا نتائج غير متوقعة طبعا لأن كأس العالم منافسة عالية جدا ولا يوجد فيها منتخب سهل، ولكن أعتقد أن البداية السيئة يمكن تعويضها شريطة عدم تكرار الأخطاء التي أدت إلى الخسارة. وأعرب عن اعتقاده بأن المونديال ما زال يملك أسرارا كبيرة وكثيرة، وقال :بالنسبة لنا نركز على أنفسنا وعلى تحضيرنا من أجل أن نكون في قمة حضورنا الذهني والفني في مواجهة مهمة جدا وصعبة في الوقت نفسه. وختم المدرب : سنختار اللاعبين الأفضل من أجل المشاركة في مباراة السنغال، لقد حضرنا اللاعبين خلال فترات طويلة من أجل أن تكون كل المجموعة جاهزة للمشاركة في أي لحظة وأمام أي منافس، ولا يمكن أن يكون سبب الخسارة السابقة هو التشكيل الذي لعبنا به.