قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، إن المهاجم كينجسلي كومان سيغيب عن مباراة منتخب فرنسا المقبلة في تصفيات كأس العالم أمام نظيره السويدي في باريس غدا الجمعة بسبب الإصابة، وإن توماس ليمار انضم للتشكيلة بدلا منه. وفي بيان قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إن كومان لاعب بايرن ميونيخ بطل ألمانيا أصيب في الكاحل والركبة خلال تدريبات المنتخب أمس الأربعاء. وأحرز ليمار (20 عاما) أربعة أهداف خلال عشر مباريات في الدوري الفرنسي مع فريقه موناكو في الموسم الحالي. وتتقاسم فرنسا والسويد صدارة المجموعة الأوروبية الأولى في التصفيات بسبع نقاط لكل منهما. وستلتقي فرنسا مع منتخب ساحل العاج في مباراة ودية ستقام في لانس الفرنسية الثلاثاء المقبل.

انهمرت الدموع من هوجو لوريس، قائد منتخب فرنسا لكرة القدم وحارس مرماه، اليوم الإثنين، خلال مشاركته في تأبين ضحايا الهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية مساء الخميس الماضي، والذي أسفر عن 84 قتيلا وأكثر من 300 مصاب. كان لوريس، المنتمي لمدينة نيس، بصحبة زوجته مارين ضمن الحشود الكبيرة التي حضرت هذه اللحظة الحزينة والذين بلغ عددهم قرابة 42 ألف شخص. وأعربت مارين عن بالغ حزنها على صفحتها على شبكة تويتر قائلة "لقد هوجمت مدينتي. إنه رعب كامل. أمر فظيع. نحن مدمرون"، ثم أضافت "حزني لا ينتهي، وقلبي محطم".

اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مهاجم منتخب فرنسا أنطوان جريزمان كأفضل لاعب في كأس أوروبا 2016. وتوجت البرتغال بطلة لأوروبا بفوزها على فرنسا 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية أمس الأحد. وتوج جريزمان هدافا للبطولة التي أقيمت في فرنسا برصيد ستة أهداف.

أجمع خبراء كرة قدم عرب، أن نهائي النسخة الخامسة عشر لأمم أوروبا "يورو2016" الذي سيجمع بين منتخبي فرنسا والبرتغال غدًا الأحد، جاء خارج التوقعات بشكل كبير، حيث لم يتوقع أحد أن يتأهل المنتخبان للمباراة النهائية خاصة البرتغال. ورشح الخبراء، أصحاب الأرض منتخب "الديوك" الفرنسية للتتويج باللقب القاري في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، خاصة وأن المنتخب البرتغالي لم يقدم العرض المنتظر منه طوال مجريات البطولة، إلّا أنهم في الوقت نفسه، لا يستبعدون أن تحدث البرتغال مفاجأة مدوية وتتربع على العرش الأوروبي للمرة الأولى في تاريخها. واتفقوا على أن النسخة الحالية، شهدت العديد من المفاجآت، أبرزها خروج إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، وعدم وصول أي منهم للنهائي، إضافة لظهور الثنائي الآيسلندي والويلزي بمستوى متميز رغم مشاركتهما الأولى قاريًا. اللاعب والمدرب التونسي الشهير نبيل معلول يرى أنه "من الصعب جدًا التكهن بنتيجة نهائي يورو2016، فالمنتخب الفرنسي على الورق هو الأقوى، في الوقت الذي من الممكن أن تحدث فيه البرتغال مفاجأة خارج التوقعات". وأوضح معلول حسبما نشرت وكالة الأنباء الأناضول، أن فرص فرنسا للتتويج باللقب القاري كبيرة للغاية، لأنها ستخوض النهائي وهي متسلحة بعاملي الأرض والجمهور، مشيرًا أن "وصول البرتغال للنهائي يتصدر قائمة المفاجآت، حيث لم يتوقع أحد نهائيًا أن تصل للمباراة النهائية لأمم أوروبا". وأضاف أن "الظهور المتميز للمنتخبين الآيسلندي والويلزي في أول مشاركة لهما، ووصولهما لمراحل متقدمة في البطولة، يعتبر بمثابة أكبر المفاجآت". وأشار النجم التونسي أن خروج ألمانيا كان "أمرًا منطقيًا" لأنها خاضت مباراة فرنسا في نصف النهائي بدون مهاجم صريح من بداية المواجهة، إضافة لتأثر منتخب "الماكينات" بغياب ماريو جوميز وسامي خضيرة. وبحسب اللاعب العراقي الدولي السابق والمحلل الرياضي مجبل فرطوس، فإن "حظوظ المنتخب الفرنسي كبيرة للفوز باللقب، لأسباب كثيرة، كونه فريق يقدم كرة جماعية"، مضيفًا أن أنطوان غريزمان سيكون محور الخطورة الحقيقية في منتخب الديوك. إلّا أن فرطوس يؤكد في الوقت نفسه أنه "لا يمكن أن نغفل ما سيقدمه كريستيانو رونالدو في النهائي"، متوقعًا أن يسعى النجم البرتغالي بكل قوة لتسجيل هدف، ليحطم به رقم الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني في عدد الأهداف المسجلة بتاريخ اليورو، حيث أن في رصيد كليهما 9 أهداف. وتطرق فرطوس لمفاجآت البطولة، قائلًا: "خروج إنجلترا على يد آيسلندا، وفوز ويلز على يد بلجيكا، هما من أكبر المفاجآت في النسخة الحالية لليورو"، حيث لم يتوقع فرطوس أن يودّع منتخبان بحجم إنجلترا وبلجيكا العرس القاري على يد منتخبين يشاركان للمرة الأولى. وأشار المدرب العراقي، أنه توقع خروج ألمانيا على يد فرنسا، لأن يواكيم لوف المدير الفني للماكينات لم يخض اللقاء بمهاجم يستطيع ترجمة الفرص لأهداف فعلية، حيث ظهر واضحًا أنه يعتمد على الانتشار الجيد في الملعب دون وجود هداف من طراز فريد. ويرى الأردني عبد الله أبو زمع، المدير الفني لمنتخب بلاده، أن "نهائي يورو2016 سيكون قويًا للغاية، ففرنسا ستعتمد بشكل كبير على الأرض والجمهور مما سيعطي متعة للنهائي". وأضاف أبو زمع أن "المنتخب البرتغالي فريق منظم ولديه نفس طويل، لكن لا بد أن نتفق على أن الجيل الحالي للمنتخب الفرنسي، من أفضل الأجيال على مر تاريخ منتخب الديوك"، مرشحًا فرنسا للتتويج باللقب القاري. وقال المدرب الأردني إن "من أبرز مفاجآت البطولة وصول البرتغال للنهائي ضمن أفضل فرق احتلت المركز الثالث في المجموعات الست"، إضافة لفوز آيسلندا على إنجلترا في دور الـ 16 (ثمن النهائي)، حيث كانت مفاجأة من العيار الثقيل، بحسب أبو زمع. وأكد الإماراتي عيد باروت المدير الفني لفريق الجزيرة، أن النهائي سيكون مثيرًا وحماسيًا من الجانبين، لكن "عقلانيًا" بعد المستوى المتميز الذي ظهرت عليه فرنسا في البطولة فإنه يرشحها للفوز باللقب، خاصة بعد الأداء المقنع أمام ألمانيا والفوز عليها بهدفين دون رد. وأضاف باروت أن المنتخب الفرنسي أثبت للجميع أنه لا يعتمد على نجم بعينه خاصة بعد استبعاد المهاجم كريم بنزيمة، أحد أبرز نجومه دون أن يتأثر بذلك على الإطلاق. واعتبر أن "البرتغالي رونالدو إضافة قوية لأي فريق، لكن المباريات النهائية لا تعتمد على لاعب بمفرده". وعن أبرز مفاجآت النسخة الخامسة عشر لليورو، قال باروت إن تأهل البرتغال للنهائي، مفاجأة بكل المقاييس على عكس فرنسا، كما أن خروج إسبانيا وإنجلترا مبكرًا كان بمثابة الصدمة للجميع، فالمنتخب الإسباني يضم مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة، في الوقت الذي يعتبر فيه الدوري الإنجليزي من أقوى الدوريات عالميًا. وأشار أن ظهور منتخبات تحت الظل على غرار آيسلندا وويلز وظهورهما بمستوى متميز، أثبت للجميع أن هناك تغييرًا كبيرًا في خريطة كرة القدم العالمية. ورشح لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق مجدي عبد الغني، فرنسا للفوز بلقب اليورو، والتي ستحاول بشتى الطرق الفوز بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخها ومعادلة المنتخبين الألماني والإسباني في عدد مرات التتويج باللقب، بحسب عبد الغني. وأشار أن المنتخب البرتغالي لم يقدم العرض المنتظر منه طوال البطولة، وظهر واضحًا اعتماده بشكل كبير على نجم واحد وهو رونالدو، وهذا أمر "غير منطقي" على الإطلاق. وعن مفاجآت اليورو، قال عبد الغني إنه الظهور المتميز لمنتخبي آيسلندا وويلز، اللذين أثبتا أنهما الحصان الأسود في البطولة، رغم المشاركة الأولى لهما، إضافة لخروج الماتادور الإسباني والأتزوري الإيطالي والماكينات الألمانية، التي كانت مرشحة للتتويج باللقب.

قال مارتن أونيل مدرب أيرلندا، إن فريقه يحتاج إلى تكرار الأداء القوي الذي منحه الفوز على إيطاليا أمس الأربعاء عندما يواجه فرنسا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2016". وتابع أونيل بعد الفوز 1-صفر على ايطاليا في ختام مباريات المجموعة الخامسة والتأهل إلى أدوار خروج المغلوب للمرة الأولى "نحتاج إلى تقديم أداء مماثل لما قدمناه الليلة مرة أخرى لتكون لدينا فرصة"، مضيفا "إذا تعافينا في الوقت المناسب نريد تكرار الأداء القوي كما فعلنا الليلة". ويشعر روبي برادي الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 85 بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من ويسلي هولاهان بالتفاؤل إزاء فرص أيرلندا في الدور المقبل. وقال "إذا تماسكنا كما فعلنا الليلة فإننا نستطيع مواجهة أي فريق. ونستطيع التقدم في البطولة طالما سمحنا لأنفسنا بذلك". وأشار أونيل الذي عبر عن فخره الشديد بلاعبيه إلى أن الفريق أبدى تقدما واضحا منذ توليه تدريب أيرلندا في 2013. وهذا التطور بالإضافة إلى مساندة الجماهير الايرلندية ساعد المنتخب على الصمود في مجموعة ضمت أيضا بلجيكا والسويد وربما كانت الأصعب في البطولة. وقال أونيل "تأهلنا عن هذه المجموعة يظهر أننا حققنا انجازا كبيرا.. الفريق قدم أداء كبيرا الليلة"، متابعا "دائما كانت هناك روح كبيرة في بين هذه المجموعة من اللاعبين لكن الروح وحدها لن تساعدك على الفوز حيث تحتاج إلى القدرة.. الآن أصبح لدينا هذه القدرة".

دخلت فرنسا منافسات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم على أرضها بتشكيلة يفترض أنها هجومية وتعاني من ضعف دفاعي لكنها غيرت هذه الصورة بعدما استقبلت هدفا واحدا في دور المجموعات بينما سجلت أربعة أهداف. ويعتقد ديميتري باييه الذي سجل هدفين من الأربعة أن الواجبات الدفاعية التي نفذها المهاجمون تفسر صعوبة وصول مهاجمي فرنسا لشباك المنافسين. وقال باييه للصحفيين من مقر تدريبات فرنسا اليوم الاثنين "نحظى بدفاع جيد ولا يقتصر الأمر على الرباعي في الخط الخلفي فقد وصلنا إلى مستوى جديد في الدفاع". وسجلت فرنسا 13 هدفا بينما استقبلت ستة في آخر أربع مباريات ودية مما يتناقض مع انطلاقتها في بطولة أوروبا حيث تصدرت المجموعة الأولى بسبع نقاط من ثلاث مباريات. وتابع باييه "الجهود الدفاعية تعكس شعورنا بالنشاط وأنا أفضل عدم استقبال هدف والتسجيل في الدقيقة 90 على استقبال هدفين أو ثلاثة والفوز بثلاثة أو بأربعة أهداف". وأضاف باييه الذي سجل هدفيه في الدقيقة 89 وفي الوقت المحتسب بدل الضائع "لأنه لا توجد فجوات كبيرة بين الفرق فمن الصعب تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر". وأشار إلى أن حالة الأرض في الملاعب لم تسمح لفرنسا بتقديم أداء سلس في المباريات السابقة موضحا "لهذا السبب لم نلعب بالشكل المرغوب لكن نعرف أن اللعب في ليون سيكون أفضل". وستلعب فرنسا مباراة دور الستة عشر في ليون يوم الأحد المقبل مع فريق ضمن أصحاب المركز الثالث.

سجل المهاجم اوليفييه جيرو هدفين وقاد منتخب فرنسا إلى الفوز على ضيفه الاسكتلندي بثلاثية نظيفة السبت في ميتز في إطار استعدادات الأول للمشاركة في كأس أوروبا 2016 التي يستضيفها من 10 يونيو إلى 10 يوليو. وسجل جيرو مهاجم أرسنال الإنجليزي أول هدفين (8 و35)، قبل أن يعزز زميله في أرسنال المدافع لوران كوسيلني تقدم فرنسا في الدقيقة (40). وكانت فرنسا فازت على الكاميرون 3-2 الاثنين الماضي في نانت. وتخوض فرنسا المتوجة باللقب الأوروبي عامي 1984 و2000، نسخة 2016 في المجموعة الأولى التي تضم أيضا رومانيا وسويسرا وألبانيا. وتواجه رومانيا في المباراة الافتتاحية للبطولة على "استاد فرنسا" في ضاحية سان دوني الباريسية.

أوضح محامي ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم أن موكله سيرفع دعوى قضائية ضد مواطنه اريك كانتونا الذي اتهمه بأنه لم يضم كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة إلى التشكيلة التي ستشارك في كأس أوروبا "بسبب أصولهما الإفريقية". وقال كارلو البرتو بروسا "سنتقدم بشكوى بسبب تصريحاته المهينة، إنها تصريحات غير مقبولة". وكان زميل ديشان السابق في المنتخب الفرنسي اتهمه بالعنصرية في اختيار اللاعبين للمشاركة في كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا من 10 يونيو حتى 10 يوليو. وجاء اتهام كانتونا لديشان لعدم استدعاء الأخير اللاعبين كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة "بسبب أصولهما الإفريقية". واستبعد بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني، وهو من أصول جزائرية، من التشكيلة التي ستشارك في كأس أوروبا بسبب تورطه في فضيحة أخلاقية، كما أن ديشان لم يضم لاعب نيس بن عرفة (من أصول تونسية) إلى القائمة الأساسية، وأبقاه ضمن لائحة من ثمانية لاعبين احتياطيين قبل إعلان التشكيلة النهائية.

استدعى مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان مدافع إشبيلية الإسباني عادل رامي إلى صفوف المنتخب الفرنسي الذي يستعد للمشاركة في كأس أوروبا على أرضه من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين، وذلك بسبب الشكوك حول إصابة مدافع ريال مدريد الإسباني رافايل فاران. ويعاني المنتخب الفرنسي في مركز قلب الدفاع، إذ يغيب مدافع ليفربول الإنجليزي مامادو ساكو لإيقافه بسبب تناوله عقارا محظورا، ومدافع أتلتيك بلباو ايميريك لابورت بسبب كسر في ساقه، فاضطر ديشان إلى استدعاء رامي المغربي الأصل والذي سبق له أن دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي في 30 مباراة وسجل هدفا واحدا وتألق في صفوف إشبيلية وتوج معه بلقب بطل كأس الاتحاد الأوروبي "يوروبا ليج" هذا الموسم.

أعلن ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم اليوم الخميس، التشكيلة التالية المؤلفة من 23 لاعبا وثمانية احتياطيين لخوض بطولة أوروبا المقررة الشهر المقبل في بلاده حيث تلعب فرنسا مع رومانيا وألبانيا وسويسرا في دور المجموعات. في حراسة المرمى: هوجو لوريس (توتنهام هوتسبير) ستيف مانداندا (اولمبيك مرسيليا) بنوا كوستيل (ستاد رين). مدافعون: رفائيل فاران (ريال مدريد) لوران كوسيلني (ارسنال) والياكيم مانجالا (مانشستر سيتي) جيريمي ماتيو (برشلونة) باتريس ايفرا (يوفنتوس) بكاري سانيا (مانشستر سيتي) لوكاس ديني (روما) كريستوف جاليه (اولمبيك ليون). لاعبو الوسط: بول بوجبا (يوفنتوس) بليز ماتودي (باريس سان جيرمان) لاسانا ديارا (اولمبيك مرسييليا) نجولو كانتي (ليستر سيتي) يوهان كاباي (كريستال بالاس) موسى سيسوكو (نيوكاسل يونايتد). مهاجمون: انطوان جريزمان (اتليتيكو مدريد) ديميتري باييه (وست هام يونايتد) انطوني مارسيال (مانشستر يونايتد) كينجسلي كومان (بايرن ميونيخ) اوليفييه جيرو (ارسنال) اندري بيير جينياك (تيجريس). احتياطيون: الفونس اريولا (فياريال) وحاتم بن عرفة (نيس) وكيفن جاميرو (اشبيلية) والكسندر لاكازيت (اولمبيك ليون) ادريان رابيو (باريس سان جيرمان) مورجان شنايدرلين (مانشستر يونايتد) جبريل سيديبي (ليل) وصمويل اومتيتي (اولمبيك ليون).

قال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد اليوم الجمعة إن الحزن يعتصر المهاجم كريم بنزيمة لحرمانه من المشاركة مع منتخب فرنسا ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم التي تستضيفها بلاده. وفي الوقت الذي وصل فيه اللاعب البالغ عمره 28 عاما إلى قمة مستواه أبلغه الاتحاد الفرنسي للعبة يوم الأربعاء الماضي بعدم ضمه لتشكيلة فرنسا في البطولة لتورطه في فضيحة أخلاقية. ولم يعلق زيدان على قرار الاتحاد الفرنسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، وقال المدرب الفرنسي "تحدثت مع بنزيمة بعد القرار ولن أستفيض في الكلام عن هذا الموضوع ولكن ما يسعني قوله إن الحزن يعتصر اللاعب وكان يود المشاركة هناك." وأضاف زيدان الذي قاد فرنسا كلاعب للفوز بكأس العالم 1998 على أرضها "نعرف جميعا قيمته كلاعب وما يمكن أن يساهم به وعلى المستوى الرياضي سيشعر كل من يحب كرة القدم بالإحباط لكنني أخبرته بأن نهاية الموسم ستكون رائعة بالنسبة له." وسيحل ريال ضيفا على خيتافي غدا السبت على أمل مواصلة الضغط على المتصدر برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعدما خسر الفريق الكتالوني ثلاث مرات في أخر أربع مباريات بجميع المسابقات. ولم يفز خيتافي منذ 17 يناير ويقبع في المركز قبل الأخير، كما انفصل عن مدربه فران اسكريبا قبل أيام وعين خوان اسنايدر. وأضاف زيدان "لا أحب الأجواء المحيطة بمباراة خيتافي، بينما تشير إلى أننا سنفوز بسهولة لكني لا اعتقد ذلك، "إنه فريق يكافح للبقاء وتولى مدرب جديد المسؤولية هناك وأعرف أن المهمة صعبة ويجب أن نتجنب أي مفاجأة."

قال داني بليند مدرب هولندا اليوم الأربعاء، إنه لم يفكر أبدا في إلغاء مواجهة ودية يوم الجمعة، مع منتخب فرنسا رغم مخاوف أمنية بعد التفجيرات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل. واتصل الاتحاد الهولندي لكرة القدم بمسؤولين أمنيين لكن تقرر في النهاية انه لا يوجد ما يدعو لإلغاء المباراة. وأبلغ بليند مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء قبل يومين من المواجهة المرتقبة في امستردام "يوجد دائما تهديد لكن لا يوجد أي سبب لتأجيل المواجهة". وتابع "كما لم يخطرنا أي لاعب بعدم رغبته في اللعب". ونقلت مباراة ودية كانت مقررة بين بلجيكا والبرتغال من بروكسل إلى ليريا عقب الهجمات. وفي العام الماضي ألغيت مباراة ودية بين ألمانيا وهولندا في هانوفر عقب تهديد أمني بعد أيام فقط من هجمات باريس في نوفمبر التي قتل فيها 130 شخصا. وسيرتدي منتخبا هولندا وفرنسا شارات سوداء خلال مباراة الجمعة وسيقفون دقيقة حدادا على ضحايا تفجيرات بروكسل قبل صفارة انطلاق المباراة. وبالنسبة لمنتخب هولندا فانه سيستغل مباراة الجمعة ضمن استعداداته لمشوار تصفيات كأس العالم 2018 في سبتمبر المقبل بعدما اخفق في التأهل إلى بطولة أوروبا في فرنسا صيف هذا العام. وأضاف بليند "يتعين علينا الاستفادة من المباريات الاستعدادية التي سنخوضها خلال الأشهر المقبلة لتطوير الفريق ولكي نستعد حتى نبدأ حملتنا بشكل إيجابي". وردا على سؤال عن وجود خطط مستقبلية لاستبعاد لاعبين مثل روبن فان بيرسي ونايجل دي يونج قال بليند إنه لا توجد نقطة نهاية لمشوارهما الدولي. وتابع "لا يستطيع أحد أن يتوقع ما الذي يمكن أن يحدث. إذا عاد دي يونج إلى أوروبا فانه لا يزال أمامه فرصة لكن انتقاله إلى الولايات المتحدة لن يساعده". وانضم دي يونج البالغ من العمر 31 عاما والذي لعب 80 مباراة دولية مع هولندا إلى لوس انجليس جالاكسي من ميلانو. وستلعب هولندا مع إنجلترا وديا يوم الثلاثاء المقبل.

فاز منتخب فرنسا لكرة القدم على ضيفه الألماني بهدفين نظيفين مساء الجمعة، في المباراة الدولية الودية التي أقيمت في قبل 8 أشهر من استضافة الأول كأس أوروبا 2016. وانتظر أصحاب الأرض حتى الوقت الإضافي من الشوط الأول لافتتاح التسجيل بعد أن هرب مارسيال من مدافعين اثنين ومرر كرة عرضية إلى جيرو الذي تابعها بيسراه في الشباك في الدقيقة (45+1) بعد أن فشل الأخير قبل دقيقة في ترجمة فرصة مماثلة بمؤازرة مارسيال نفسه. وفي الشوط الثاني، مالت الكفة لصالح الألمان الذين تفوقوا ميدانيا وتخلفوا نتيجة حيث استطاع اندريه-بيار جينيك بديل جيرو، أن يضيف الهدف الثاني من متابعة رأسية لكرة عرضية وصلته من بليز ماتويدي في الدقيقة "86". وتأثرت المباراة بالانفجارات وحوادث إطلاق النار التي وقعت في باريس بالقرب من ملعب اللقاء، حيث أن أصوات الانفجارات سمعت خلال المباراة، كما غادر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ملعب المباراة توجه إلي وزارة الداخلية فور حدوث هذه الانفجارات. وعقب المباراة رفضت الشرطة خروج الجماهير من الملعب خوفا من حدوث أي انفجارات أخرى، كما قامت بإنزال الجماهير لأرضية الملعب لتأمين ممرات الخروج قبل السماح لهم بالرحيل. وتأهلت فرنسا إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 تلقائيا باعتبارها الدولة المضيفة، فيما خطفت ألمانيا بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الرابعة. #باريس #فرنسا_المانيا #شاهد هستيريا الجماهير بعد الانفجار الاول ونزولهم للملعب ومنع الشرطة الفرنسية لهم من الخروج pic.twitter.com/dwi57Qpch2 — أخبار الجنوب العربي (@South_Ar_News) نوفمبر 13, 2015 صوت الانفجار قرب ملعب سعاد دي فرانس. https://t.co/OVrxBFH1XP — Hässän AFC (@HassanGooner10) نوفمبر 13, 2015 <br

خرج اللاعبان كريم بنزيمة وماثيو فالبوينا من قائمة منتخب فرنسا الأول لكرة القدم استعدادا لمبارياته الودية المقبلة بعد تورط اللاعبين في قضية ابتزاز. وقرر ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي استبعاد كلا اللاعبين من المشاركة أمام ألمانيا في 13 نوفمبر الجاري بباريس ثم أمام إنجلترا في لندن في 17 من نفس الشهر. ووجهت لبنزيمه اليوم الخميس، تهمة الضلوع في جريمة ابتزاز ضد فالبوينا. وينص القانون الفرنسي على منع المتهم من إجراء أي اتصال بالضحية. وقال ديشامب الذي رفض التحدث كثيرا عن القضية: "إنهما مباراتان كبيرتان"، وأوضح أنه هو صاحب قرار استبعاد فالبوينا نجم وسط ميدان أولمبيك ليون.

يأمل المدافع مابو يانجا مبيوا أن يساهم انتقاله لأولمبيك ليون في عودته مرة أخرى لصفوف منتخب فرنسا لكرة القدم، بعد غياب ثلاث سنوات. وتعاقد يانجا مبيوا مع ليون لخمس سنوات الأسبوع الماضي بعد الرحيل عن روما الإيطالي مقابل ثمانية ملايين يورو "8.86 مليون دولار". وقال يانجا مبيوا اليوم الاثنين "أريد أن أتمتع بموسم رائع مع ليون، الهدف هو إنهاء الموسم على القمة ثم التفكير في حجز مكان بمنتخب فرنسا". وأضاف يانجا مبيوا "26 عاما" الذي خاض آخر مباراة دولية له مع فرنسا في 2012 "أنا سعيد للغاية من أجل اللعب مع فريق مثل اولمبيك ليون". وفاز يانجا مبيوا المولود في افريقيا الوسطى بالدوري الفرنسي في 2012 مع مونبلييه الذي أمضى بين صفوفه ستة مواسم قبل الانتقال لنيوكاسل يونايتد الإنجليزي في يناير 2013، ثم انضم إلى روما في يونيو 2014. وخاض يانجا مبيوا 28 مباراة في الدوري الإيطالي، إضافة لتسع مباريات في دوري الأبطال والدوري الأوروبي مع روما. وقال يانجا مبيوا "تطورت كثيرا مع روما، الدوري الايطالي يعتمد على الخطط بشكل أكبر من الدوري الفرنسي كما تطورت قدراتي على التمركز كثيرا".

واصل منتخب فرنسا لكرة القدم نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة، بعدما سقط في فخ الخسارة بهدف نظيف أمام مضيفه منتخب ألبانيا في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم السبت. وتقمص إيرجيس كاس دور البطولة في المباراة بعدما سجل هدف ألبانيا الوحيد في الدقيقة 43 عبر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء نفذها بطريقة بارعة، بعدما أسقط الكرة خلف الحائط البشري ليضعها على يمين هوجو لوريس حارس مرمى فرنسا الذي حاول إبعادها دون جدوى لتسكن شباكه. وتعد هذه هي الخسارة الثانية التي يتلقاها منتخب فرنسا خلال أقل من أسبوع، وذلك عقب خسارته 3 / 4 وديا أمام ضيفه منتخب بلجيكا يوم الأحد الماضي، علما بأنها الخسارة الثالثة التي ينالها منتخب الديوك خلال آخر أربعة لقاءات للفريق الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي ستقام على ملاعبه العام المقبل. في المقابل، يأتي هذا الفوز ليمنح مزيدا من الثقة للمنتخب الألباني خلال مشواره في التصفيات المؤهلة للبطولة، حيث يحتل حاليا المركز الثالث في ترتيب المجموعة التاسعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات.

خسر منتخب فرنسا أمام ضيفه البرازيلي 1-3 اليوم الخميس، على استاد فرنسا الدولي بباريس في مباراة دولية ودية لكرة القدم. تقدمت فرنسا عبر رافايل فاران في الدقيقة 21، وردت البرازيل بواسطة اوسكار في الدقيقة 40 ونيمار في الدقيقة 57 ولويس جوستافو في الدقيقة 69. وكانت آخر مباراة أقيمت بين المنتخبين على هذا الملعب في نهائي مونديال 1998 والتي فاز بها المنتخب الفرنسي.

يعود منتخب البرازيل مع مدربه كارلوس دونجا للقاء نظيره الفرنسي في استاد فرنسا الدولي بباريس في أبرز المباريات الدولية الودية المقررة غدا الخميس، والتي تخيم عليها ذكريات نهائي مونديال 1998. ويبحث دونجا عن مواصلة النتائج الجيدة التي يحققها الفريق منذ عودته إلى منصبه على رأس الإدارة الفنية خلفا للويز فيليبي سكولاري المقال من منصبه. وتخوض البرازيل مباراة ودية ثانية مع تشيلي الأحد المقبل في لندن. والمباراتان هما الاخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا أمريكا بتشيلي من 11 يونيو حتى 4 يوليو المقبلين، وهي أول بطولة لدونجا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب. يعول المدرب البرازيلي بالدرجة الأولى على نجم برشلونة الاسباني نيمار الذي بدأ الموسم بشكل رائع قبل أن ينخفض مستواه في الشهرين الأخيرين حيث اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في آخر تسع مباريات، لكنه لعب دورا بارزا في انتزاع فريقه صدارة الدوري الاسباني. واستدعى مدرب البرازيل بعض العناصر الشابة إلى التشكيلة كفابينيو جناح موناكو الفرنسي وكوتينيو لاعب وسط ليفربول الانجليزي، مع بعض اللاعبين أصحاب الخبرة كروبينيو الذي أعاده إلى التشكيلة، لكن سيغيب مدافعا باريس سان جرمان الفرنسي دافيد لويز وماركينيوس بداعي الإصابة. في المقابل، يريد ديدييه ديشان الذي كان في الجهة المقابلة لدونجا في نهائي مونديال 1998 حين رفع الكأس مع زملائه، تحقيق نتيجة جيدة ضد منتخب قوي في إطار استعداداته لاستضافة كأس أوروبا العام المقبل. ويواجه ديشان معضلة في اختيار مهاجميه لوجود تخمة من اللاعبين الجيدين ككريم بنزيمة واوليفييه جيرو وانطوان جريزمان والكسندر لاكازيت. وقد يمنح ديشان الفرصة للمرة الأولى للاعب ليون نبيل فقير الذي اختار اللعب مع فرنسا وليس مع منتخب بلده الأم الجزائر. وفي مباريات ودية أخرى مقررة غدا، تلعب جزر المالديف مع طاجيكستان، وايران مع تشيلي، ومصر مع غينيا الاستوائية، وتايلاند مع سنغافورة، وساحل العاج مع أنجولا.

أكد مهاجم نادي ليون ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم نبيل فقير اليوم الثلاثاء، أن قراره اللعب مع منتخب فرنسا " الديوك" وليس مع منتخب بلده الأم الجزائر، هو نهائي. وقال فقير في أول مؤتمر صحفي له في معسكره الأول مع المنتخب الفرنسي في كليرفونتين: "قبل اتخاذ قراري باللعب ضمن منتخب فرنسا فكرت كثيرا، لكن القرار نهائي وهذا واضح جدا". وكان فقير الذي تألق هذا الموسم مع ليون، أعلن في 10 مارس الماضي أنه اختار فرنسا للدفاع عن ألوانها بدلا من الجزائر بعد عدة أيام على أخبار متناقضة حول هذا الموضوع.

اتهم محمد فقير والد نبيل فقير نجم نادي ليون متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، رئيس اتحاد الكرة الجزائري، محمد روراوة، بالتسبب في اختيار ابنه اللعب لمنتخب فرنسا بعدما كان على وشك الانضمام لكتيبة محاربي الصحراء. ونقلت صحيفة "البلاد" الجزائرية عن محمد فقير قوله :"لقد وعدني روراوة بالمجيء إلى ليون مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا الأخيرة، التي أقيمت بغينيا الاستوائية، وكنت أنتظره أنا ونبيل لكنه لم يف بوعده.. اتصلت به وأخبرني بأنه مريض ولا يمكنه المجيء في تلك الأيام غير أنه فاجأني عندما شاهدته في مدرجات ملعب تشاكر خلال مباراة نهائي السوبر الإفريقي بين وفاق سطيف والأهلي المصري". وأضاف "روراوة كان سببا في قرار ابني لأنه لم يعره الاهتمام اللازم ولم يكلف نفسه عناء التنقل إلى فرنسا للحديث مع اللاعب فابني كان قرر اللعب للجزائر وعن قناعة سابقا، لكنه لا يزال صغيرا ومن الطبيعي أن يتأثر بالضغوط المحيطة به من العديد الأطراف". وتابع "كنت في أستراليا وعدت إلى البيت وبعدها ذهبت إلى سويسرا وحينها اتصل بي روراوة حيث قام بذلك بعد أن تكلمت لإحدى القنوات واتهمته بالتماطل في المجيء لفرنسا، لكنني لم أرد على المكالمة لأنني لم أعرف أنه المتصل حيث كنت اتخذت قرارا بعدم الرد على المكالمات التي تصلني من الجزائر". ونفى محمد فقير أن يكون ابنه يبحث عن المال، مؤكدا أن العائلة مرتاحة ماديا خاصة وأن نبيل يتقاضى أجرا محترما في ناديه وهو بصدد الالتحاق بنادي إنجليزي في الصيف القادم. وقال :"كان من المفترض أن تتم معاملة نبيل من طرف الاتحاد الجزائري مثلما حدث مع بن طالب وتايدر وبراهيمي فهذا من حقه على ما أظن ونبيل في عمر 21 عاما فقط ويمكن له أن يتعرض للإغراءات.. قرار نبيل كان سيكون اللعب للجزائر لو قام روراوة بدوره على أكمل وجه فهذا الأخير، بعد أن تعرض للضغط الإعلامي، أراد تبرئة ذمته.. وما صرح به لوسائل الإعلام لا صلة له بالحقيقة". ولم يخف محمد فقير أمله بأن يعدل ابنه عن قراره ويلعب للجزائر قبل يونيو 2016 موعد بطولة كاس أمم أوروبا.