أكد وليد سالم نجم المنتخب العراقي لكرة القدم أن مباراة الفريق المقررة غدا الإثنين، أمام نظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا لن تكون سهلة على الإطلاق ولكن الفريق يصر على تقديم شيء جيد لبلاده. ويرى المنتخب العراقي (أسود الرافدين) في مباراة الغد فرصة لجلب السعادة إلى بلاده التي تعيش أزمات كبيرة منذ سنوات طويلة. وقال سالم، في المؤتمر الصحفي اليوم الأحد، قبل مباراة الغد، "لن تكون مباراة سهلة، ستكون صعبة للغاية. ولكننا نعمل ونكد لنحقق شيئا لبلدنا"، وأوضح "بلدنا يحتاج السعادة ويحتاج للفوز. ولهذا، سنعمل غدا سويا كلاعبين وكأعضاء بالطاقم التدريبي على تحقيق نتيجة جيدة من أجل شعبنا". وفاجأ المنتخب العراقي العالم كله عندما فاز بلقب كأس آسيا 2007 بعدما تغلب على كل الظروف التي تمر بها بلاده. وتغلب المنتخب العراقي على المنتخب الكوري الجنوبي بالذات في المربع الذهبي لنسخة 2007.

حصل منتخب العراق على الضوء الأخضر لخوض مباراته المقبلة في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لكرة القدم في مواجهة كوريا الجنوبية غدا الإثنين بعد أن رفض الاتحاد الأسيوي لكرة القدم طعنا تقدمت به إيران. وفاز العراق على إيران بركلات الترجيح في دور الثمانية في كانبيرا يوم الجمعة لكن إيران احتجت وطالبت باعتبارها فائزة بالمباراة بدعوى مشاركة لاعب عراقي لا يحق له اللعب مع بلاده. وقالت إيران، إن لاعب الوسط العراقي علاء عبد الزهرة لم يكن يحق له المشاركة في المباراة بعد أن سقط في اختبار للمنشطات بينما كان يلعب لفريق إيراني في العام الماضي. وعقدت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأسيوي لكرة القدم اجتماعا في سيدني اليوم الأحد لبحث القضية بينما ظل المنتخب الإيراني في أستراليا انتظارا للنتيجة. وبعد ذلك أعلن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم رفض الطعن الإيراني مؤكدا أن العراق سيخوض المباراة في الدور قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية غدا. وقال الاتحاد الأسيوي في بيان إنه وبعد الاستماع إلى اثنين من مسؤولي الاتحاد الإيراني لكرة القدم "وبعد التداول في الأمر.. تقرر أن الطعن لا أساس له ومن ثم رفض الاحتجاج"، وأضاف الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أنه يحق لإيران التقدم "باستئناف ضد قرار الرفض حسب لوائح الانضباط الخاصة بالاتحاد". ولم يتضح بعد إن كان الاتحاد الإيراني سيطعن في قرار الرفض أم لا. وقال متحدث باسم المنتخب العراقي في مؤتمر صحفي "لقد حسم الأمر.. سنعلب غدا".

كشف عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم والمشرف على منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا أن المدرب راضي شنيشل المعار من قبل نادي قطر القطري سيعود إلى الدوحة بعد انتهاء مهمة أسود الرافدين في البطولة. وقال كامل زغير "سيعود المدرب راضي شنيشل إلى قطر للاستمرار في مهمته هناك بعد انتهاء مشوار المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا". وأضاف "المدرب طلب منا اليوم السبت تأكيد حجز رحلته الجوية من سيدني الى دبي ثم الدوحة". وأشار مشرف المنتخب إلى أن "المدرب واتحاد الكرة العراقي لم يتطرقا خلال رحلة المنتخب في نهائيات كأس آسيا إلى أي مسألة تتعلق ببقائه مع المنتخب والاعتذار عن عدم الاستمرار مع نادي قطر القطري". يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم كلف شنيشل مهمة الإشراف على المنتخب على سبيل الإعارة بعد موافقة إدارة النادي القطري اثر فشل الأول في الاتفاق مع المدرب البرازيلي سيباستيان لازاروني لتدريب اسود الرافدين في وقت سابق. وقاد شنيشل منتخب العراق إلى نصف نهائي كأس آسيا بعد تغلبه على نظيره العراقي بركلات الترجيح في النهائي بعد مباراة مثيرة انتهت 3-3. ويلعب العراق في نصف النهائي مع كوريا الجنوبية بسيدني بعد غد الاثنين.

أشادت الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت في العاصمة بغداد ببلوغ المنتخب العراقي الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2015 بعد فوزه المثير أمس الجمعة على نظيره الإيراني بركلات الترجيح (7-6 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي). وقد خصصت كل الصحف الرياضية والملاحق جميع صفحاتها لفوز أسود الرافدين على إيران وحملت صفحاتها الرئيسة عناوين بارزة تغنت بهذا الانتصار الكروي التاريخي والحساس في الوقت ذاته. وكتبت صحيفة "الزمان الرياضي" في صفحتها الأولى عنوانا بارزا جاء فيه "شوارع بغداد تشهد احتفالات صاخبة وسماؤها تشتعل بالعيارات النارية". وفي الصفحة ذاتها وتحت صورة كبيرة يظهر فيها عراقيون يفرشون على الأرض علم بلادهم بحجم كبير جدا لتقبيله، كتبت الصحيفة "معصوم والعبادي يهنئان في يوم العرب" في إشارة إلى فوز الإمارات على اليابان والعراق على إيران. وفي مكان أخر من الصحيفة حمل عنوانا بارزا ينطوي على ثقة العراقيين بمنتخبهم: "في مباراة ماراثونية... المنتخب الوطني يقصي إيران وينتظر الشمشون في نصف النهائي" أي كوريا الجنوبية. وتغنت صحيفة "المشرق" بانجاز العراق وكتبت في الصفحة الأولى لملحقها الرياضي: "أسود الرافدين قالوا كلمتهم ويونس محمود قائد لن يتكرر بتاريخ العراق"، مضيفة في الصفحة ذاتها عنوان يقول: "في مباراة مجنونة حبست الأنفاس وأرهقت الأعصاب منتخبنا الوطني يهزم إيران بركلات الترجيح ويتأهل لنصف نهائي آسيا". وأعربت الصحيفة عن اعتزازها وفخرها بقائد المنتخب يونس محمود: "هدف السفاح بمرمى إيران على طريقة دوري الأبطال"، مشيدة أيضا بلاعب المنتخب الواعد وابرز أوراقه المستقبلية "ياسر قاسم من مشجع لاسود الرافدين إلى لاعب أسطوري صنع الانجاز في أستراليا 2015". وفي الصفحة الأولى للملحق الرياضي لصحيفة "الدستور" كتب: "الأسود تطيح بنمور إيران خارج البطولة والإمارات تجرد حامل اللقب"، فيما كتب في الملحق الرياضي لصحيفة "الزوراء" الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين: "هذا العراقي". أما صحيفة "المدى" فقد خرجت الصفحة الأولى لملحقها الرياضي بعنوان جاء فيه: "سلام ينهي الموقعة النارية بهزيمة إيران". ويلتقي المنتخب العراقي، الباحث عن تكرار تتويج 2007، في دور الأربعة نظيره الكوري الجنوبي بعد غد الاثنين في سيدني.

امتدح مدرب منتخب العراق لكرة القدم راضي شنيشل الأداء المميز لقائد فريقه يونس محمود بعد إقصاء إيران بركلات الترجيح اليوم الجمعة في ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم في كانبرا. ووضع العراق حدا لعقدته القارية أمام إيران وأقصاها من ربع النهائي 7-6 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي في مواجهة تاريخية خاض "تيم ميلي" 75 دقيقة منها بعشرة لاعبين اليوم الجمعة، في كانبرا عاصمة استراليا. وقال شنيشل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "يونس لعب أربعة أشواط كاملة اليوم وقدم مستوى رائعا.لدينا تشكيلة شابة وكنا بحاجة للاعب قائد. إنه من طراز اللاعبين الذين لا يفضل الفريق المقابل اللعب ضده، فيما يحب زملاؤه اللعب إلى جانبه". وبعد أربعة انتصارات إيرانية وواحد عراقي في كأس آسيا، حقق العراق الأهم لأن ركلات الترجيح منحته التأهل إلى نصف النهائي لمواجهة كوريا الجنوبية الإثنين المقبل في سيدني. وأضاف شنيشل: "كان هناك بعض التشكيك في وسط الإعلام حول أحقية يونس باللعب مع الفريق، ولكنني لا أستمع إليهم، أنا كمدرب أشاهد ماذا يقدم اللاعب خلال التدريبات وعلى أرض الملعب. أتمنى كل التوفيق ليونس، فهو نجم مهم للعراق". واعتبر شنيشل أن طرد الإيراني بولادي كان نقطة تحول في المباراة بعدما كان العراق يتأخر صفر-1، وقال: "أعتقد أن البطاقة الحمراء تسببت في فقدان لاعبي إيران لتركيزهم، حيث أنهم كانوا يتقدمون وكان يتوجب أن يكونوا أكثر استرخاء". وأوضح: "أنا أحترم منتخب إيران ولكنهم عانوا من ضغط كبير كلاعبين خلال المباراة". وبخصوص المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية قال: "الآن نريد أن نرتاح، فقد لعبنا أربعة أشواط في هذه المباراة، والشيء المهم بالنسبة لنا هو أن نتعافى قبل مباراة الدور قبل النهائي". وتابع: "أعتقد أن المنتخبات مثل كوريا الجنوبية وأستراليا جاءت إلى هنا من أجل الفوز بلقب كأس آسيا، ولكن المنتخبات الأربعة التي ستلعب في قبل النهائي تمتلك ذات الفرصة بالتأهل إلى النهائي، حيث أن مرحلة ربع النهائي مختلفة تماما". وختم: "هناك تاريخ كبير بيننا وبين كوريا الجنوبية، وقد حقق العراق العديد من النتائج الإيجابية أمامهم، وهناك لاعبان كوريان يحترفان معي في الدوري القطري، وأنا أدرك أن المباراة لن تكون سهلة لكننا نأمل بالقيام بعمل جيد يوم الإثنين". من جهته أشار البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران إلى أن: "اللاعبين الإيرانيين قاموا بكل شيء ممكن من أجل قلب المباراة لصالحهم، وأنا فخور جدا بالطريقة التي خاضوا بها المباراة والطريقة التي قاتلوا بها". وأضاف: "سنذهب إلى إيران الآن ونحن نتألم لأن اللاعبين عملوا بقوة كبيرة وكانوا ملتزمين، وقد استحقوا شيئا أكثر، وبالتالي فإنهم يستحقون احترام الجمهور". وأوضح مدرب ريال مدريد الإسباني السابق: "أنا أعرب عن كل الحب والدعم للاعبين بعد الطريقة التي قاتلوا فيها طوال 120 دقيقة ثم في ركلات الترجيح، وأشعر بفخر كبير جدا كمدرب لهذا الفريق ولهؤلاء اللاعبين". كما أشاد مدرب إيران بلاعبي العراق: "أهنئ منتخب العراق على التأهل للدور قبل النهائي، لاعبو العراق يستحقون كل الاحترام والتقدير من الجماهير الإيرانية". وختم: "أتمنى لمنتخب العراق كل الحظ في المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية، فقد قدموا مباراة جيدة اليوم، وأتمنى لهم النجاح في المباراة المقبلة".

وضع العراق حدا لعقدته القارية أمام إيران وأقصاها من ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم بفوزه عليها 7-6 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي في مواجهة تاريخية خاض إيران 75 دقيقة منها بعشرة لاعبين اليوم الجمعة، في كانبرا عاصمة أستراليا. وبعد أربعة انتصارات إيرانية وواحد عراقي في كأس آسيا، حقق "اسود الرافدين" الأهم لأن ركلات الترجيح منحتهم التأهل إلى نصف النهائي لمواجهة كوريا الجنوبية الإثنين المقبل في سيدني. وافتتح اليافع سردار ازمون التسجيل لإيران منتصف الشوط الأول الذي شهد طرد زميله المدافع مهرداد بولادي في نهايته، ثم عادل أحمد ياسين للعراق في الشوط الثاني. ومطلع الشوط الإضافي الأول سجل الهداف يونس محمود هدف التقدم قبل أن يعادل مرتضى بور علي كنجي النتيجة في الدقيقة 103. وبعد ركلة جزاء عراقية ترجمها اليافع الآخر ضرغام إسماعيل، خطف رضا غوتشان نجاد الهدف الثالث لإيران قبل دقيقة على نهاية الوقت الإضافي. وفي ركلات الترجيح الماراثونية والخاطفة للأنفاس تفوق العراق 7-6. وهذه ثاني مرة في اخر 3 نسخ يتأهل العراق، بطل 2007، إلى نصف النهائي. ولم يجر المدرب راضي شنيشل تعديلات كبيرة على تشكيلته، فدفع بالحارس جلال حسن وأمامه المدافعين وليد سالم وأحمد إبراهيم وسلام شاكر وضرغام إسماعيل، وفي الوسط ياسر قاسم وسعد عبد الأمير واحمد ياسين وجاستن ميرام وفي المقدمة علاء عبد الزهرة والقائد المخضرم يونس محمود. ودفع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بتشكيلة مثالية ضمت الحارس علي رضا حقيقي والمدافعين مهرداد بولادي ومرتضى بور علي كنجي وجلال حسيني وإحسان حجي صافي، ولاعبي الوسط جواد نيكونام وانترانيك تيموريان ومسعود شجاعي واشكان ديجاغاه وفوريا غفوري وفضل مجددا في مركز رأس الحربة اليافع سردار ازمون على رضا غوتشان نجاد. خيم الحذر على بداية المباراة، وكانت تسديدة يونس محمود الأول في اللقاء بعد تمريرة في العمق سددها الهداف المخضرم بعيدة عن مرمى علي رضا حقيقي. وحركت إيران مياه المباراة الراكدة عندما انطلق فوريا غفوري على الجهة اليمنى بعد إعاقة اشكان ديجاغاه ولعب عرضية عالية في ظل ضعف رقابة ومساندة من الدفاع والوسط العراقي، حلق لها سردار ازمون وضربها رأسية قوية في الزاوية اليمنى لمرمى جلال حسن مفتتحا التسجيل. وكاد "السفاح" يونس محمود الذي يشارك في النهائيات الرابعة له يعادل بسرعة لكن تسديدته اليمينية من داخل المنطقة صدها حقيقي لاعب بينافيل البرتغالي. وشهدت الدقيقة 43 منعطفا بالغ الأهمية عندما حاول مهرداد بولادي أن يتطاول إلى كرة التقطها الحارس جلال حسن فاصطدم به ما أثار غيط الحارس العراقي ودفعه، فمنح الحكم الاسترالي بنجامين وليامس بولادي بطاقة صفراء ثانية طردته من اللقاء، ليكمل المنتخب الإيراني الوقت الطويل المتبقي بعشرة لاعبين ويفقد المدرب كارلوس كيروش أعصابه بسبب قرار الحكم الاسترالي. وفي الشوط الثاني، عدل المدربان سريعا في خططهما، فدفع كيروش بوحيد اميري بدلا من مسعود شجاعي وشنيشل، المعار من نادي قطر القطري خلفا لحكيم شاكر المقال بسبب تداعي النتائج بعهدته، بمروان حسين بدلا من جاستن ميرام. وتعملق الحارس الإيراني حقيقي بصد ضربة حرة من ياسر قاسم أبعدها إلى ركنية. وبعد تسديدة عالية لازمون، انطلق العراق بكرة سريعة على الجناح الأيسر ومن عرضية لم ينجح محمود باقتناصها في قلب المنطقة، تابعها أحمد ياسين لاعب بين قدمي حقيقي معادلا النتيجة. وخيم التعادل حتى النهاية واحتكم الفريقان إلى وقت إضافي هو الثاني بعد لقاء كوريا الجنوبية وأوزبكستان. وبعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الإضافي الأول، لعب الظهير ضرغام إسماعيل عرضية من الجهة اليسرى ارتدت من الدفاع وتابعها يونس محمود سابحا برأسه في شباك حقيقي. وفي عرضية إيرانية جديدة لعب تيموريان ركنية حلق لها المدافع مرتضى بور علي كنجي وزرعها برأسه في مرمى حسن معادلا الأرقام ومعيدا اللقاء إلى نقطة الصفر. لكن قبل أربع دقائق على انتهاء الشوط الإضافي الثاني، حصل ياسر قاسم على ركلة جزاء بعد عرقلة من بورعلي كنجي ترجمها الشاب ضرغام إسماعيل بيسراه إلى يسار حقيقي مستعيدا تقدم العراقي. وبلغت الإثارة أقصى درجاتها، فمن كرة ثابتة أحدثت دربكة داخل المنطقة وتسديدة بالعارضة، منح البديل رضا غوتشان نجاد التعادل للإيراني بكرة رأسية وسط ذهول العراقيين، وذلك بعد ان تعرض الحارس جلال حسن لإصابة إثر اصطدامه بزميله مروان حسين. وفي ركلات الترجيح، أهدر الإيراني إحسان حجي صافي ثم العراقي سعد عبد الأمير، قبل أن يسجل لإيران بورعلي كنجي ونيكونام وحسيني وغفوري وجاهان بخش وتيموريان مقابل نجاح للعراقيين سالم وإسماعيل وعدنان ومحمود وقاسم وحسين، لكن إهدار وحيد اميري فتح الباب أمام سلام شاكر لتسجيل هدف التأهل. ويلتقي العراق مع كوريا الجنوبية الإثنين المقبل في نصف النهائي. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/Iran%20vs%20Iraq%20after.pdf

أكد المدرب الإنجليزي للمنتخب الأردني، راي ويلكنز، بأنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه عندما يستهل فريقه مشواره في نهائيات كأس آسيا 2015 غدا الإثنين بمواجهة جاره العراقي بطل 2007 في بريزبن. وقال ويلكنز "بإمكاننا إن نتحمل التعادل لكن سيتعين علينا حينها أن نسجل الكثير من الأهداف في مباراتين الأخريين (ضد اليابان حاملة اللقب وفلسطين) وهذا سيشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لنا". وتابع "النتيجة المثالية بالنسبة لنا هي تحقيق الفوز لكن عدم الهزيمة أمر مهم جدا أيضا. في كل بطولة - أنا كنت محظوظا بمشاركتي في بعضها (كلاعب) - المباراة الأولى تعتبر الأهم. من البديهي أن اليابان هي الأقوى في المجموعة لكن رغم ذلك هناك 11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا، وبالتالي كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكن المباراة الأولى ترتدي أهمية كبرى".

على مدار سنوات طويلة، ظل المهاجم الخطير يونس محمود (السفاح) هو اللاعب الذي يخطف القسط الأكبر من اهتمام المتابعين للمنتخب العراقي لكرة القدم لما له من شخصية قيادية وقدرة على قيادة الفريق للانتصارات بفضل أهدافه المؤثرة التي جعلت منه (سفاحا) يغتال أحلام المنافسين. ولكن يبدو أن النظرة إلى المنتخب العراقي ستختلف عندما يخوض الفريق فعاليات النسخة السادسة عشرة من بطولة كأس آسيا والتي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير الحالي. ويتوقع كثيرون أن تتجه الأنظار بعيدا عن خط الهجوم وأن ينتقل الاهتمام إلى الخط الخلفي، حيث يتألق اللاعب الشاب علي عدنان الذي ينتظر منه العراقيون الكثير في هذه النسخة التي يفتتح بها مشاركاته مع المنتخب الأول في بطولات كأس آسيا. واحتفل عدنان بعيد ميلاده الـ21 في 19 ديسمبر الماضي ولكنه يعد من أبرز العناصر التي يعتمد عليها أسود الرافدين في البطولة الآسيوية مثلما كان في العامين الأخيرين بمختلف المباريات التي يخوضها مع الفريق. ورغم سنه الصغيرة، أصبح عدنان مرشحا لتحطيم العديد من الأرقام القياسية العراقية، حيث بلغ رصيده حتى الآن نحو 30 مباراة دولية مع المنتخب الأول ويستطيع تعزيز هذا الرصيد بشكل هائل في السنوات المقبلة إذا حافظ على مستواه الذي يقدمه مع فريق ريزيسبور التركي والمنتخب العراقي. وعلى مدار المباريات الخمس التي خاضها أسود الرافدين في كاس العالم للشباب بتركيا، كان عدنان هو النجم الأبرز للفريق وأسهم بقدر هائل في فوز الفريق بالمركز الرابع. ولذا لم يتردد النادي التركي في التعاقد معه مقابل 650 ألف دولار ثم رفض النادي نفسه بيع اللاعب بعدها بشهر واحد إلى نابولي الإيطالي مقابل سبعة ملايين يورو. في الوقت نفسه، فشلت محاولات نادي جالطة سراي التركي لضم اللاعب كما ذكرت بعض التقارير أن عدنان أصبح هدفا لأندية أخرى كبيرة مثل روما الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي. وإذا قدم اللاعب المستوى المتوقع منه في كأس آسيا 2015، فإنه سيخطف بالتأكيد الأضواء بشكل أكبر ويجذب المزيد من الأنظار وعقود الاحتراف. ورغم موقعه في خط الدفاع، أصبح هز الشباك هواية لدى عدنان يساعد بها الفريق في الأوقات الصعبة وهو لا يجيد فقط التعامل مع الكرات العالية بفضل طول قامته (88ر1 متر) وإنما يتميز أيضا بالقدرة على التسديد القوي والمتقن من مختلف الزوايا وهو ما أسهم في فوزه بلقب أفضل لاعب شاب في القارة الآسيوية لعام 2013. ولذلك، يحمل عدنان على عاتقه آمال العراقيين في البطولة الآسيوية ليكون القلب النابض للفريق من الخط الخلفي.

رغم أن المهاجم العراقي يونس محمود يتولى مهمة قائد المنتخب الوطني لأسود الرافدين إلا أنه بلا ناد رسمي ومنذ قرابة العام. وكان يونس محمود الذي شارك في ثلاث نسخ ماضية لبطولة أمم أسيا في الأعوام 2004 و2007 و2011 قد أعلن اعتزاله اللعب رسميا مع المنتخب الوطني العراقي نهاية العام 2012. بيد أنه وعاد وتراجع عن قراره حيث انضم لنادي الأهلي السعودي على سبيل الإعارة لأربعة أشهر وسط ضغوطات شعبية عراقية كبيرة. ومنذ أن قاد يونس محمود المنتخب الوطني العراقي للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم في أستراليا بعد أن سجل هدفين من أصل ثلاثة فاز بها العراق على الصين في المباراة التي أقيمت بإمارة الشارقة الإماراتية. واللاعب الملقب بالسفاح بلا ناد رسمي. حيث اكتفى بممارسة التمارين اليومية تحت قيادة مدرب اللياقة البدنية العراقي الجنسية سردار محمد. وحصل اللاعب الذي قاد العراق للتتويج باللقب الآسيوي للمرة الأولى صيف العام2007 على عديد من العروض الاحترافية من الإمارات والسعودية وقطر والصين فضلا عن العراق. إلا أن السفاح رفضها جميعا بحجة عدم ملاءمتها مع تاريخه كلاعب دولي معروف. وكانت أولى خطوات يونس محمود مع كرة القدم داخل صفوف نادي كركوك الرياضي. ولينتقل بعدها لنادي الطلبة الذي حقق معه درع الدوري وكاس العراق موسم(2001-2002) مع المدرب ثائر أحمد، وفي العام2004 مثل نادي الوحدة الإماراتي إلا أنه لم يستمر طويلا بسبب بعض المشاكل الشخصية مع مدربه الهولندي. وليلتحق بعدها بنادي الخور ثم الغرافة. ليعار بعدها لنادي العربي، ولينتقل من بعدها لنادي الغرافة من جديد. وبعد موسم ناجح انتقل لنادي الوكرة ثم نادي السد، ثم أعلن اعتزاله اللعب رسميا لكنه عاد ومثل النادي الأهلي السعودي لفترة قصيرة. وكان يونس محمود قد غاب عن المنتخب الوطني العراقي في بطولة كأس الخليج العربي الأخيرة التي جرت في السعودية نوفمبر الماضي بداع الإصابة. وسبق للسفاح أن مثل العراق في 5 نسخ سابقة من بطولة كأس الخليج العربي بكرة القدم. حيث حصل على المركز الثاني في خليجي21 بالبحرين بعد خسارة المباراة النهائية أمام الإمارات. ويونس محمود اللاعب العراقي الوحيد الذي توج بلقب هداف الدوري القطري مع نادي الغرافة، وكما أنه أحرز لقب هداف بطولة أمم آسيا في العام2007 مناصفة مع اللاعب السعودي ياسر القحطاني واللاعب الياباني تاكاهارا.

قال عضو اتحاد الكرة العراقي، كامل صغير، اليوم السبت، إن الاتحاد اقترب من إبرام اتفاق مع المدرب البرازيلي سبستياو لازورني لتولي مهمة قيادة منتخب العراق لمدة سنتين. وأضاف صغير أن "المدرب البرازيلي سيصل إلى بغداد يوم الثلاثاء المقبل ومن المتوقع إبرام اتفاق معه لتولي مهمة قيادة منتخب العراق لمدة سنتين مقابل مبلغ 800 ألف دولار أمريكي"، وأشار إلى أن "تحديد أسماء اللاعبين المرشحة للمشاركة في المنتخب هي من مهمة المدرب". وأوضح صغير أن "تدريبات المنتخب العراقي ستنطلق في الثامن عشر من ديسمبر الحالي في ملعب الشعب بحضور المدرب البرازيلي لازروني إذا ما تم إبرام الاتفاق معه". ولازورني، من مواليد 1950، وعمل مدرباً لأندية عدة من بنيها فلامنجو وفاسكو دي جاما وبارانا وبوتوناجو وجوفنتيرد في البرازيل، فضلاً عن قيادته لمنتخب بلاده، كما عمل مدرباً لأندية العربي الكويتي والأهلي والهلال في السعودية. يشار إلى أن العراق قد أقال في مطلع الشهر الحالي المدرب العراقي حكيم شاكر بعد إخفاق منتخب العراق في بطولة خليجي 22 التي أقيمت في الرياض حيث خرج العراق من الدور الأول من دون أن يحقق أي نتيجة إيجابية تذكر حيث خسر لقائه الأول أمام الكويت وتعادل أمام منتخب عمان وخسر من الإمارات بهدفين نظيفين ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة.

أكد أحمد راضى النجم السابق لكرة القدم العراقية والمحلل الحالي بقنوات بي ان سبورتس أن ما حدث للمنتخب العراقي في خليجي 22 بالرياض يحتاج إلى التدخل السريع من أجل إنقاذ اسود الرافدين قبل انطلاق منافسات كأس آسيا في أستراليا، وأشار راضى إلى أنه ما زال على رأيه بضرورة إقالة المدرب حكيم شاكر من تدريب منتخب العراق وعدم الانتظار كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة لأن الأمور واضحة تماما، وعلق راضى في لقاء صحفي على المستوى العام للبطولة مؤكدا أنها خالية من النجوم المؤثرين نتيجة الطرق التي تلعب بها معظم المنتخبات الخليجية. وقال راضى حول الخروج الحزين للمنتخب العراقي من الدور الأول : الكل تابع المباريات وكان واضحا أن العراق ليس في حالته، والانسجام كان غائبا بين اللاعبين نتيجة أن اللاعبين ليس معهم المدرب الذي يخرج الطاقة الموجودة لديهم، وفى أكثر من مرة كان اللاعب جاستن يؤكد انه لا يعرف المركز الذي يلعب فيه!، وهذه مشكلة كبيرة توضح أن النتائج الجيدة لا يمكن تحقيقها في هذه الحالة، وفى بعض المباريات ومنها مباراة العراق أمام عمان واضحا أن المدرب لا بد وأن يتدخل لإيقاف المنتخب المنافس من جهة الجناح الأيمن، ولكن شاكر لم يفعل ولم يتدخل، كما أن هناك طرقا لمراقبة اللاعبين المميزين أفضل من التي استخدمها شاكر. إقالة شاكر وما الحل إذن ؟ الحل الوحيد يتمثل في الإقالة والبحث عن مدرب جديد، ولان إقالة شاكر لم تعد الآن مطلب احمد راضى فقط بل مطلب قطاع كبير من الجماهير التي تتواصل مع حالة المنتخب وأعلنت رغبتها في إقالة شاكر، ومن يتابع ردود الفعل في الشارع الكروي بالعراق سيعرف تماما أن إقالة شاكر لابد وان تصدر بشكل سريع. ولكن كأس آسيا على الأبواب؟ ولو .. الوقت يسمح بالتغيير إذا كان المدرب البديل مواطنا مثل عدنان درجال لأنه الأقرب للاعبين حاليا، وفى هذه الحالة سيكون الوضع أفضل بلاشك في كأس آسيا لان العراق يملك لاعبين جيدين يمكنهم تحقيق الكثير ولكن ليس مع حكيم شاكر. بدون خلافات هل هناك خلاف بينك وبين شاكر يرد راضى سريعا : بالعكس لا توجد خلافات بيننا ونحن نتحدث معا إذا جاءت الفرصة، ولكنني في خليجي 22 لم التق به ولم يحدث بيننا اتصال، وأنا أتحدث عن مصلحة الكرة العراقية، والمنتخب يحتاج إلى مدرب جديد بالفعل، وإذا لم يأت درجال الأفضل أن يكون المدرب القادم أجنبيا. أخطاء الاتحاد ولكن الاتحاد ربما يحتاج إلى الوقت قبل القرار النهائي .. ما رأيك؟ تغيير حكيم شاكر أصبح ضرورة والوقت لا يحتمل الانتظار، ولا يمكن في مثل هذه الأحوال أن يكون هناك تصريح من مسئول بالاتحاد يختلف عن زميله بالمجلس، وبالتالي يجب الاتفاق على قرار واحد خاصة وأن الصورة واضحة تماما، واقتراب موعد كأس آسيا يتطلب التدخل السريع. ظاهرة إيجابية واختتم راضى كلامه عن خليجي 22 فقال: البطولة اقل من المتوقع ولا يوجد النجوم الذين يلفتون الأنظار بشكل كبير بل هناك تفوق لبعض اللاعبين في عدد من المباريات، ولكن هناك تنظيما دفاعيا جيدا لمعظم المنتخبات وهى ظاهرة إيجابية وإذا تطور اللعب الهجومي أيضا سيكون الموقف أفضل خاصة وأن اللعب الهجومي يطور من مستوى الأداء، وأعتقد أن خليجي 22 كانت مفيدة للمدربين للتعرف على مستويات المنتخبات المشاركة في كأس آسيا القادمة في أستراليا.

يعقد مجلس النواب العراقي، الأربعاء المقبل، مؤتمرا برئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري يناقش فيه الواقع الرياضي في العراق والمشاكل التي تواجهه. ونشر المجلس بيانا، اليوم الإثنين، إن "مجلس النواب يعقد يوم الأربعاء القادم برعاية سليم الجبوري رئيس المجلس مؤتمرا تحت شعار "التشريعات الرياضية بين الواقع والطموح" يناقش خلاله واقع الرياضة العراقية والمشاكل والمقترحات التي تواجهها مع الجهات المعنية بالرياضة من أجل إيجاد الحلول المناسبة أو تحويلها إلى قوانين رياضية رصينة". وتابع البيان، أن "المؤتمر ستشارك فيه هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضاء لجنة الشباب والرياضة النيابية ووزير الشباب والرياضة وأعضاء اللجنة الأولمبية وأساتذة أكاديميون مختصون بالشأن الرياضي، بالإضافة إلى شخصيات رياضية وإعلامية مهتمة بهذا الشأن". وبرصيد نقطة واحدة، خرج المنتخب العراقي من الدور الأول للمجموعة الثانية لـ"خليجي 22" المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض يوم الخميس الماضي بعد خسارته أمام الإمارات، وكان قد سبق ذلك خسارة أمام الكويت وتعادل أمام عمان.

أكد خميس إسماعيل لاعب المنتخب الإماراتي لكرة القدم أن فريقه سيخوض مباراة حاسمة غدا الخميس أمام منتخب العراق في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين "خليجي 22". وأوضح لاعب خط وسط نادي الجزيرة الإماراتي أن لاعبي المنتخب سيدخلون مباراة الغد بتركيز كبير ليقدموا صورة إيجابية في المباراة تؤدي إلى الخروج بنتيجة ايجابية. ورفض إسماعيل ما يتردد من أحاديث حول وجود مشاكل في خط الوسط الإماراتي قائلا: "لا يوجد مشكلة في أي خطوط لدينا وسننتظر تعليمات المدرب لإيجاد الحلول لأي خطأ". وعن ابتعاده عن تسديد الضربات الحرة التي تميز بها، قال إسماعيل إن تنفيذ الضربات الثابتة يتم عادة بالاتفاق بينه وبين زميله أحمد خليل ، وما يحدد ذلك هو مكان الضربة الثابتة.

لن يتمكن ياسر قاسم صاحب هدف العراق أمام سلطنة عمان من استكمال كأس الخليج الحالية لكرة القدم بسبب إصرار ناديه سويندون تاون الإنجليزي على عودته بعد انتهاء فترة التوقف بسبب المباريات الدولية. وخاض قاسم أول مباراتين مع منتخب العراق وسجل هدفا في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام عمان يوم الإثنين الماضي، وقال إنه قد لا يتمكن من مواصلة اللعب بسبب رغبة ناديه في عودته. وكأس الخليج ليست من البطولات التي يسمح فيها للمنتخبات باستدعاء اللاعبين لكن قاسم انضم لصفوف العراق بسبب تزامن موعد أول مباراتين مع فترة توقف في جدول مباريات الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال صفاء عدنان مساعد مدرب العراق للصحفيين اليوم الأربعاء "كانت هناك مفاوضات مع ناديه للبقاء ورفض ناديه الاستمرار في البطولة ولذلك غادر". وكتب قاسم على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "من السيئ أنه لن يكون بوسعي البقاء لفترة أطول. كل التوفيق للمنتخب الوطني العراقي في باقي مشواره بالبطولة". وسيغيب علي عدنان الظهير الأيسر عن تشكيلة العراق أولا بسبب الإيقاف وثانيا بعد سفره إلى تركيا للانضمام لناديه أيضا. وسيلعب العراق مع الإمارات في إعادة لنهائي خليجي 21 وسيكون مطالبا بالفوز من أجل تجنب الخروج المبكر من المسابقة. وكان العراق خسر أمام الإمارات 2-1 بعد وقت إضافي في نهائي النسخة الماضية من البطولة في البحرين مطلع عام 2013.

تعادل منتخب العراق الوصيف مع نظيره العماني 1-1 اليوم الإثنين، في الرياض ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج الثانية والعشرين في كرة القدم. وسجل ياسر قاسم هدف العراق، وأحمد مبارك من ركلة جزاء هدف عمان. ورفع منتخب عمان رصيده للنقطة الثانية بينما حصد العراق أول نقطة له في البطولة. وكانت الإمارات حاملة اللقب والكويت تعادلتا 2-2 في المجموعة ذاتها اليوم أيضا. http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%202.pdf

أدرك الجهاز الفني لمنتخب العراق ضرورة تغيير استراتيجية وخطة اللعب بعد إصابة القائد يونس محمود وخروجه من تشكيلة الفريق في كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22". وقال عبد الكريم سلمان مساعد مدرب العراق للصحفيين اليوم الخميس "يونس لا يحتاج الواحد يشرح عنه ووضع اسمه في سجل ذهبي في بطولات الخليج وكذلك كل البطولات مع المنتخب العراقي." وأضاف "إصابته أربكت حساباتنا ولا نخفي ذلك وأربكتنا كثيرا وحدث تغيير في استراتيجية الفريق وتغيير التشكيلة وحتى في طريقة لعبنا." واعتاد حكيم شاكر مدرب العراق الاعتماد على يونس رغم ابتعاده عن اللعب على مستوى الأندية منذ نحو عام حتى أنه ضمه لتشكيلة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية الماضية بكوريا الجنوبية. ويعد يونس - صاحب هدف فوز العراق بكأس آسيا 2007 - من أكثر لاعبي العراق خبرة ومن أبرز مهاجمي أسود الرافدين في العقد الأخير. وقال مساعد مدرب العراق "وجود يونس مؤثر وفعال للاعبين ونتمنى أن من ينوب عن يونس أن يكون خير خلف لهذا اللاعب الكبير ونتمنى عودة يونس أيضا في أسرع وقت." وسبق لشاكر أن قال إن إصابة يونس "كسرت ظهر" الفريق لكنه عبر عن رغبته في لحاق المهاجم المخضرم بصفوف الفريق خلال كأس آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل. ولم ينضم يونس - الذي لعب لنحو عشر سنوات في قطر - لأي فريق منذ رحيله عن الأهلي السعودي قرب نهاية العام الماضي.

تلقى الجهاز الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم صدمة قوية قبل ساعات من إعلان قائمة الفريق التي ستشارك في دورة كأس الخليج العربي خليجي 22، التي تقام في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر الحالي، وذلك بعد أن تعرض يونس محمود مهاجم الفريق الملقب بـ "السفاح" للإصابة خلال التدريب الأخير لأسود الرافدين في مدنية البصرة، قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية. وقرر حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي ضم اللاعب كرار جاسم لقائمة الفريق بدلاً من يونس محمود الذي سيترك غيابه أثراً كبيراً في صفوف المنتخب العراقي لما يمتلكه من إمكانيات هائلة، إلى جانب خبراته الكبيرة على مستوى بطولات الخليج. من جانبه، استبعد الجهاز الفني للمنتخب الكويتي الأول لكرة القدم بقيادة المدرب البرتغالي جورفان فييرا اللاعبين فيصل العنزي "السالمية"، وشريدة الشريدة "الكويت" وسلطان العنزي "القادسية"، من القائمة المشاركة في خليجي 22. ومن المقرر استمرار اللاعبين الثلاثة مع الفريق حتى انتهاء البطولة، وذلك تحسباً لظروف الإصابات ومن ثم الاستعانة بأحدهم. ويمثل استبعاد فييرا للاعب فيصل العنزي مفاجأة مدوية للجماهير الكويتية بمختلف ميولها، خصوصاً أن اللاعب بشهادة الجميع هو الأفضل في الموسم الجاري، كما أنه نافس بقوة الموسم الماضي على لقب الهداف. وضمت القائمة اللاعبين: نواف الخالدي، خالد محمد إبراهيم، صالح الشيخ، بدر المطوع، طلال العامر، فهد الأنصاري، عبدالعزيز المشعان، سليمان عبدالغفور، حميد القلاف، طلال نايف، علي المقصيد، عبدالعزيز السليمي، فهد عوض، فهد العنزي، وليد علي، علي الكندري، يوسف ناصر، فهد الهاجري، أحمد عتيق، فيصل زايد، حسين فاضل، ومساعد ندا.

أخفق منتخب العراق في بلوغ نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية، بعدما خسر 1-صفر بعد وقت إضافي أمام كوريا الشمالية في الدور قبل النهائي للمسابقة اليوم الثلاثاء. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بلا أهداف قبل أن يسجل جونج إينجوان هدف كوريا الشمالية والمباراة الوحيد في الدقيقة 96. وبعد تسع دقائق تعرض اللاعب ذاته للطرد بعدما تلقى بطاقة صفراء ثانية لتخوض كوريا الشمالية الوقت الإضافي الثاني بعشرة لاعبين. وضغط منتخب العراق لإدراك التعادل وكانت أقرب فرصه عن طريق ضربة رأس من القائد يونس محمود، لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة. وستلعب كوريا الشمالية في النهائي مع كوريا الجنوبية أو تايلاند، بينما ينتظر العراق الخاسر على الميدالية البرونزية.

حجز منتخب العراق بطاقته إلى ربع نهائي مسابقة كرة القدم للرجال ضمن آسياد إنشيون 2014 بكوريا الجنوبية بفوزه السهل على نظيره الطاجيكستاني 4-2 اليوم الجمعة في ثمن النهائي. سجل للعراق همام طارق (7) وسلام شاكر (47) وعلي عدنان (62) ومصطفى ناظم (84)، ولطاجيكستان ديلشود فاسييف (37) ونور الدين فتح اللايف (88). وتأهل منتخب الإمارات حامل فضية آسياد جوانجو عام 2010 إلى ربع النهائي أيضا بفوزه على نظيره الفيتنامي بثلاثة أهداف لسعيد الكثيري (21) وسيف المقبالي (60) ومحمد بندر (90+3) مقابل هدف لهوي هونج نجوين (87). وخسر منتخب الإمارات في نهائي النسخة الماضية أمام نظيره الياباني صفر-1 بعد التمديد. وكانت منتخبات اليابان والأردن وكوريا الجنوبية وتايلاند تأهلت إلى دور الثمانية أيضا أمس الخميس.

تأهل منتخب العراق إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة مطلع العام المقبل في استراليا بعد تغلبه على ضيفه الصيني بثلاثة أهداف لهدف في ختام التصفيات اليوم الأربعاء.واحتل العراق المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف السعودية التي حجزت مكانها مبكرا في النهائيات.