أعاد المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم الاسباني لوكاس الكازار اللاعبين سفيان فيغولي وكارل مجاني إلى التشكيلة المدعوة إلى خوض مباراتين ضد غينيا وديا وتوجو ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2019. وهي التشكيلة الأولى التي يعلن عنها الكاراز منذ التعاقد معه منتصف ابريل الماضي خلفا للبلجيكي جورج ليكنز الذي استقال في يناير عقب خروج المنتخب من كأس الأمم الإفريقية. وكان ليكنز استبعد لاعب وسط وست هام الانكليزي فيغولي وقطب دفاع طرابزون التركي مجاني من التشكيلة التي خاضت العرس القاري في الجابون. كما استدعى الكازار حارس المرمى رايس مبولحي والمدافع الايمن مهدي زفان ولاعب الوسط عدلان قديورة على الرغم من قلة مشاركتهم مع فرقهم رين الفرنسي وميدلزبره الانجليزي على التوالي هذا الموسم. وعلق الكازار على ذلك قائلا: "كونهم لم يلعبوا كثيرا مع فرقهم سيمكنهم من الوصول إلى المنتخب في حالة بدنية جيدة". وكانت المفاجأة في اللائحة استدعاء الكثير من اللاعبين الشبان أبرزهم يوسف عطال الذي صعد للتو مع فريقه بارادو إلى الدرجة الأولى هذا الموسم. وتلعب الجزائر مع غينيا الثلاثاء المقبل وديا بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، ثم توغو في 11 يونيو على الملعب ذاته ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في تصفيات أمم إفريقيا 2019. وهذه القائمة: لحراسة المرمى: رايس مبولحي (رين الفرنسي) وشمس الدين رحماني (مولودية بجاية) ومهدي جيانين (كليمون الفرنسي) للدفاع: عيسى ماندي (بيتيس اشبيلية الاسباني) ورامي بن سبعيني ومهدي زفان (رين الفرنسي) وفوزي غولام (نابولي الايطالي) وإبراهيم بودبودة (مولودية الجزائري) وكارل مجاني (طرابزون سبور التركي) وإلياس حساني (فيريا البلغاري) ويوسف عطال (بارادو) للوسط: عدلان قديورة (ميدلزبره الانكليزي) وسفير تايدر (بولونيا الايطالي) ونبيل بن طالب (شالكه الألماني) وياسين براهيمي (بورتو البرتغالي) وسفيان فيغولي (وست هام يونايتد الانجليزي) ورياض بودبوز (مونبلييه الفرنسي) وعبد الرؤوف بن غيث (اتحاد الجزائر) للهجوم: إسلام سليماني ورياض محرز (ليستر سيتي الانجليزي) وسفيان هني (اندرلخت البلجيكي) والعربي هلال سوداني (دينامو زغرب الكرواتي) وإدريس سعدي (كورتراي البلجيكي).

دافع مشجعون ولاعبون دوليون سابقون عن البلجيكي جورج ليكنز عقب استقالته اليوم الثلاثاء من تدريب منتخب الجزائر بعد ساعات من وداع كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم من الدور الأول، وألقوا بالمسؤولية على محمد روراوة رئيس الاتحاد المحلي وعناصر التشكيلة الحالية للمنتخب. وأعلن الاتحاد الجزائري في وقت سابق اليوم استقالة ليكنز بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه عقب خروج مخيب للآمال من الدور الأول. وعين البلجيكي ليكنز مدربا للجزائر في أكتوبر خلفا للصربي ميلوفان رايفاتش الذي لم يستمر في المنصب سوى ثلاثة أشهر أيضا. وقال علي بن شيخ نجم منتخب الجزائر ومولودية الجزائر سابقا "أنا لا أحمل المسؤولية كاملة للمدرب ليكنز لأنه تولى المسؤولية منذ فترة قصيرة بل لأن السياسة المتبعة فاشلة ولابد من مراجعة الحسابات، المدرب يتحدث عن المستقبل وهو أمر يفاجئني لأنه كان عليه الاعتذار للشعب الجزائري وتبرير هذا الإخفاق في البطولة." وفشلت الجزائر المتوجة باللقب مرة واحدة من قبل عام 1990 في تحقيق أي انتصار في ثلاث مباريات إذ تعادلت مرتين 2-2 مع زيمبابوي والسنغال وخسرت 2-1 أمام تونس. وقال رابح ماجر اللاعب السابق لبورتو البرتغالي ومنتخب الجزائر "المنتخب الحالي يملك لاعبين مميزين لكنه يفتقد لروح الجماعة واللعب في إفريقيا صعب للغاية على المحترفين في أوروبا لأن الظروف مختلفة." وطالب ماجر بضرورة رحيل روراوة بسبب "قراراته الفردية". وطالبت وسائل إعلام محلية باستقالة روراوة الذي وجهت له العديد من الانتقادات، إذ قالت صحيفة "الخبر" في صدر صفحتها الأولى قبل أيام "إمبراطورية روراوة تتهاوى". وتنتهي الفترة الحالية لروراوة على رأس الاتحاد المحلي هذا العام وسط عدم اتضاح الرؤية حول ترشحه لفترة جديدة. وكان لروراوة - رئيس الاتحاد الجزائري بين عامي 2001 و2005 قبل أن يتولى المنصب من جديد عام 2009 حتى الآن- دور كبير في تأهل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم 2010 ثم 2014 بتوفير كافة سبل الراحة والنجاح للاعبين والمدربين. وتقلصت آمال الجزائر في التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخها عقب الخسارة 3-1 في نيجيريا ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية أواخر العام الماضي، ويتأهل صاحب المركز الأول فقط في كل مجموعة إلى نهائيات روسيا 2018 مباشرة. وأبدى عبد الحكيم سرار الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف رغبته في خلافة روراوة في منصبه في حال عدم ترشحه لفترة جديدة.

وقع المدرب البلجيكي جورج ليكنز عقدا مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الجمعة، يتولى بمقتضاه رسميا قيادة المنتخب الأول للبلاد حتى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019. وجرت مراسم توقيع العقد بالمركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بحضور رئيس الاتحاد محمد روراوة. كان الاتحاد الجزائري أعلن أمس الخميس تعيين ليكنز مدربا للمنتخب الأول خلفا للصربي ميلوفان رايفاتش الذي رحل في وقت سابق هذا الشهر بعد نحو ثلاثة أشهر من توليه المنصب. وقال الاتحاد في بيان عبر موقعه على الإنترنت عقب اجتماعه أمس إن "تعيين ليكنز جاء بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد بعد مفاضلة مع أربعة مدربين آخرين". ولم يهدر المدرب السابق للمنتخب البلجيكي وقتا بعد توقيع العقد وشرع في عمله من خلال الاجتماع بالطاقمين الفني والإداري للمنتخب بحضور روراوة وقام بجولة في مركز سيدي موسى للتعرف على المرافق التي سيعمل فيها خلال المعسكرات القادمة للفريق. وليكنز البالغ عمره 67 عاما ليس غريبا على منتخب الجزائر إذ سبق له تدريبه في 2003، كما سبق أن أشرف على منتخبي بلجيكا وتونس وفريق الهلال السعودي. وسيقيم المنتخب الجزائري معسكره الأول بقيادة المدرب الجديد في السابع من الشهر المقبل استعدادا لمواجهة نيجيريا في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم يوم 12 من نفس الشهر.

كشفت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، عن اقتراب المدرب البوسني صفوت سوشيتش من تولي قيادة منتخب الجزائر لكرة القدم خلفا للصربي ميلوفان رايفاتش. وذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الوطني للعبة اتفق مع سوشيتش على تدريب المنتخب وأن الإعلان الرسمي سيكون غدا الخميس. وأشارت الصحيفة إلى أن اتقان سوشيتش للغة الفرنسية سيسهل عليه التواصل مع اللاعبين حيث سبق له اللعب لفريق باريس سان جيرمان بين 1982 و1991 كما أشرف على تدريب فريق كان وخاض تجربته الأخيرة مع ايفيان. وأقر روراوة بأن الخلافات مع اللاعبين كانت سببا في رحيل رايفاتش في وقت سابق هذا الشهر بعد نحو ثلاثة أشهر من توليه المنصب في أعقاب التعادل 1-1 مع الكاميرون في البليدة بمستهل جولات الدور الأخير بتصفيات كأس العالم 2018. وقد تكون المهمة الأولى لسوشيتش في زيارة إلى نيجيريا في السابع من نوفمبر المقبل بتصفيات كأس العالم.

يستهل المنتخب الجزائري مشواره الصعب نحو التأهل لكأس العالم لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة على التوالي باستضافة الكاميرون ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية غدا الأحد. وتلتقي في نفس اليوم زامبيا على أرضها مع نيجيريا ضمن المجموعة ذاتها التي تعتبر أقوى المجموعات الخمس بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات روسيا 2018. وجاءت نتائج القرعة في صالح الجزائر نسبيا باستضافتها المباراة الأولى في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي يحتضن لقاءات الفريق منذ عام 2008. وبدأ استعداد الجزائر لهذه المباراة منذ الإثنين الماضي بعد انضمام اللاعبين المحترفين في أوروبا حيث أقيم معسكر في مركز سيدي موسى في إحدى ضواحي العاصمة خاض خلاله الفريق مباراة ودية أمام اتحاد البليدة بالقسم الثاني انتهت بفوز المنتخب 3-1. وأشرك الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب الجزائر تشكيلتين مختلفتين خلال كل شوط من هذه المباراة الودية لتجربة أكبر عدد من اللاعبين. ويغيب عن الجزائر خلال مباراة الغد سفيان حني وهشام بلقروي للإصابة ونبيل بن طالب للإيقاف بينما لم يستدع رايفاتش رامي بن سبعيني مدافع رين الفرنسي. وتخوض الجزائر غدا الاختبار الجدي الأول تحت قيادة رايفاتش الذي تولى المسؤولية في يونيو الماضي خلفا للفرنسي كريستيان جوركوف الذي ترك منصبه في أبريل الماضي. وقاد رايفاتش الجزائر لفوز ساحق 6-صفر على ليسوتو الشهر الماضي في ختام تصفيات كأس الأمم الافريقية 2017. ووصلت بعثة الكاميرون إلى الجزائر أمس الجمعة، وحظيت باستقبال حار من الجالية الكاميرونية هناك فيما رفض اللاعبون الإدلاء بأي تصريحات للإعلاميين. وسبق وتأهلت الكاميرون إلى كأس العالم سبع مرات أولها عام 1982 وهو ذاته نفس العام الذي تأهلت فيه الجزائر للبطولة لأول مرة. وكان التأهل إلى دور الثمانية في بطولة إيطاليا 1990 أفضل انجازات الكاميرون. وقال سفيان فيغولي لاعب وسط وست هام يونايتد الإنجليزي عن المباراة "الكاميرون منتخب كبير وعلينا أن نحترمه كثيرا. يجب أن نكون متحدين ومتضامنين لتحقيق الفوز بالمباراة". وقال مهدي عبيد لاعب الوسط "جميع المنتخبات قوية وليس الكاميرون فقط. جميع اللاعبين في غاية التركيز على المباراة من أجل تحقيق الفوز".

قال المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش إنه يطمح لتحقيق انجازات مع منتخب الجزائر أفضل مما حقق مع غانا التي قادها للتأهل لدور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم 2010. وأضاف رايفاتش في مؤتمر صحفي اليوم السبت أعلن خلاله التشكيلة التي ستواجه ليسوتو في ختام تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017 "تعتمد فلسفتي على اللعب بحماس وبروح قتالية، وأريد تحقيق نتائج أفضل مما حققت مع غانا". وتأهلت الجزائر بالفعل للنهائيات في الجابون بعدما فازت في أربع مباريات مقابل تعادل واحد في التصفيات قبل أن تستضيف ليسوتو في الرابع من سبتمبر أيلول. وتأمل الجزائر بقيادة رايفاتش أن تحقق اللقب للمرة الثانية في تاريخها بعد 1990. وقال رايفاتش الذي تولى المسؤولية في يونيو خلفا للفرنسي كريستيان جوركوف "نتطلع للعب على الفوز دائما داخل وخارج الجزائر وتجنب استقبال أهداف." وتابع "بدأت في تعلم اللغة الفرنسية للتواصل مع اللاعبين بشكل أفضل". ووجه رايفاتش الدعوة للحارس رايس مبولحي رغم عدم مشاركته بانتظام مع فريقه انطاليا سبور التركي بينما استبعد سفيان فيغولي ورشيد غزال وخثير زيتي للإصابة. وقال المدرب السابق لمنتخب قطر والأهلي السعودي "أعرف مبولحي جيدا فهو صاحب شخصية قوية. صحيح لا يشارك مع فريقه لكننا سنتابع مستواه في التدريبات وسنقرر إن كان سيلعب أساسيا أو لا". وجاءت تشكيلة الجزائر على النحو التالي: حراس المرمى: مالك عسلة (شبيبة القبائل) عز الدين دوخة (نصر حسين داي) رايس مبولحي (انطاليا سبور التركي). مدافعون: عيسى ماندي (ريال بيتيس الإسباني) كارل مجاني (ليجانيس الإسباني) فوزي غلام (نابولي الإيطالي) مهدي زفان (رين الفرنسي) هشام بلقروي (الترجي التونسي) ياسين كادامورو (سرفيت السويسري) هواري فرحاني (شبيبة القبائل) جيان مهدي تاهرات (رد ستار الفرنسي). لاعبو وسط: سفير تايدر (بولونيا الايطالي) نبيل بن طالب (شالكه الألماني) وليد مسلوب (لوريان الفرنسي) عدلان قديورة (واتفورد الانجليزي) ياسين براهيمي (بورتو البرتغالي) رياض بودبوز (مونبلييه الفرنسي) اسماعيل بن ناصر (ارسنال الانجليزي). مهاجمون: إسلام سليماني (سبورتنج البرتغالي) العربي هلال سوداني (دينامو زغرب الكرواتي) سفيان هني (اندرلخت البلجيكي) ياسين بن زية (ليل الفرنسي) رياض محرز (ليستر سيتي الانجليزي).

يرى السويسري بيير أندريه شورمان مدرب منتخب الجزائر الأولمبي لكرة القدم أن الأمل لا يزال موجودا للتأهل للدور الثاني في أولمبياد ريو، رغم الخسارة بثلاثة أهداف لهدفين أمام هندوراس في الجولة الأولى. وخسرت الجزائر في بداية مشوارها في ريو بعد أخطاء من الحارس فريد شعال الذي قد لا يعتمد عليه شورمان أمام الأرجنتين غدا الأحد في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة التي تتصدرها البرتغال وهندوراس. ويتجه شورمان للدفع بأسامة متحزم حارس مولودية العلمة. وقال شورمان لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم السبت "من المؤسف أن نخسر المباراة الأولى بهذه الطريقة، لكننا نستعد جيدا لمباراة الأرجنتين التي ستكون حاسمة وصعبة في الوقت ذاته". ومن المحتمل أن يغيب القائد رياض كنيش بسبب الإصابة، ويبدو أيوب عبد اللاوي مدافع اتحاد العاصمة جاهزا للعب مكانه. وقال المهاجم بغداد بونجاح الذي سجل هدفا في المباراة الأولى "سنبذل قصارى جهدنا للفوز على الأرجنتين لأنها مباراة صعبة لكن تقديم أداء جيد في الشوط الثاني أمام هندوراس زاد من احتمالية الفوز خاصة وأن الأرجنتين خسرت أيضا أمام البرتغال".

اعتبر المدرب الجديد للمنتخب الجزائري في كرة القدم الصربي ميلوفان راييفاتش اليوم الخميس، أن تأهل الجزائر إلى نهائيات مونديال 2018 في البرازيل "مهمة صعبة"، لكنه يريد أن يعمل مع محاربي الصحراء "أفضل" مما قام به مع منتخب النجوم السود الغاني في 2010 في جنوب إفريقيا. وقال راييفاتش الذي خلف الفرنسي كريستيان جوركوف في يونيو، في أول مؤتمر صحافي "مع غانا، أنهيت مونديال 2010 في المركز الخامس، وأريد أن أعمل بشكل أفضل مع منتخب الجزائر في المونديال المقبل". وأضاف إنه يملك "الوسائل لتحقيق نتائج جيدة مع المنتخب الجزائري". وتابع "لقد شاهدت هذا المنتخب في مونديال 2014 وحتى إني دعمته ضد ألمانيا في ثمن النهائي. أستطيع القول أنه افتقد لبعض التفاصيل الصغيرة التي تمكنه من التأهل إلى ربع النهائي، وأفكر بشكل خاص بالحيوية البدنية التي افتقدها يومذاك". ولكي تضمن التأهل إلى مونديال 2018 في روسيا، يتعين على الجزائر تخطي 3 منافسين أقوياء في المجموعة الثانية: الكاميرون ونيجيريا وزامبيا. واعتبر المدرب الصربي "من الواضح أنها مجموعة الموت. كل واحد من المنتخبات الأربعة يأمل بالتأهل، وفي النهاية منتخب واحد سيذهب إلى روسيا. سنعمل بالطبع لان يكون منتخبنا، لكن المهمة ستكون صعبة جدا". وأكد ايضا "الوقت يضغط وعلينا مضاعفة الجهود من أجل أن نكون جاهزين لبداية التصفيات" في أكتوبر. وقبل مواجهة الكاميرون في تصفيات المونديال، تلتقي الجزائر مع ليسوتو في سبتمبر في آخر مباراة لها ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2017 في الجابون والتي سبق أن حجزت مقعدها فيها. وختم راييفاتش "المباراة ضد ليسوتو ستكون مناسبة طيبة ومفيدة من أجل تواصل أفضل مع اللاعبين".

أسفرت قرعة مسابقتي كرة القدم للرجال والسيدات في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل بمدينة "ريو دى جانيرو" البرازيلية، التي أجريت اليوم الخميس، عن وقوع المنتخب العراقي مع البرازيل والمنتخب الجزائري مع الأرجنتين. ويشارك في مسابقة كرة القدم للرجال 16 منتخبا من بينهم منتخبي الجزائر والعراق، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، بمعدل أربعة منتخبات في المجموعة الواحدة. وحلت منتخبات البرازيل والأرجنتين والمكسيك واليابان في المستوى الأول، ومنتخبات العراق وكوريا الجنوبية ونيجيريا وهندوراس بالمستوى الثاني، فيما ضم المستوى الثالث منتخبات السويد وفيجي والبرتغال وجنوب إفريقيا، وأخيرا في المستوى الرابع منتخبات وألمانيا والدنمارك وكولومبيا والجزائر. وأسفرت قرعة مسابقة كرة القدم للرجال عن المجموعات التالية.. المجموعة الأولى: البرازيل والعراق وجنوب إفريقيا والدنمارك. المجموعة الثانية: السويد وكولومبيا ونيجيريا واليابان المجموعة الثالثة: فيجى وكوريا الجنوبية والمكسيك وألمانيا المجموعة الرابعة: هندوراس والجزائر والبرتغال والأرجنتين.

قالت تقارير إعلامية اليوم الأحد، إن الفرنسي كريستيان جوركوف مدرب منتخب الجزائر الأول لكرة القدم اتفق مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري للعبة الشعبية على إنهاء عقده مع المنتخب بالتراضي. وقالت التقارير أيضا، إن الاتحاد الجزائري كلف مساعدي جوركوف الجزائريين نبيل نغيز ويزيد منصوري بالإشراف على المنتخب وإعداده لمواجهة سيشل في الجولة المقبلة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017، لحين البحث عن مدرب جديدا خلفا لجوركوف.

أكد الفرنسي كريستيان جوركيف مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم اليوم الخميس، رغبته في الاستقالة من منصبه. وقال جوركيف في تصريحات لصحيفة " تليجرام" المحلية في منطقة بريتان الفرنسية "نعم أريد الرحيل، هذا ليس جديدا وقد قلته لرئيس الاتحاد محمد روراوة في شهر نوفمبر الماضي، لكنه رفض أن أغادر". وأضاف: "قلت للاعبين مجددا إن موقفي لم يتغير وأرغب في الرحيل. الآن ما فائدة الاتحاد في الاحتفاظ بمدرب يريد المغادرة. حاليا الفريق اقترب من حسم التأهل وقريبا العطلة الصيفية إنه الوقت للمغادرة". وكانت الإذاعة الجزائرية أكدت أمس الأربعاء، أن جوركيف قرر الاستقالة من منصبه. ويتوقع أن يعود جوركيف الأحد المقبل للجزائر لإتمام إجراءات فسخ عقده مع اتحاد الكرة.يشار أن جوركيف عين مدربا للمنتخب الجزائري خلفا للبوسني وحيد خليلودزيتش في أغسطس 2014، بموجب عقد يمتد حتى مونديال روسيا 2018.

ذكرت الإذاعة الحكومية في الجزائر اليوم الأربعاء، أن الفرنسي كريستيان جوركيف مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم تقدم باستقالته. وكشف ذات المصدر أن المدرب الفرنسي اجتمع بكوادر المنتخب عقب تعادل الفريق 3-3 مع مضيفه منتخب إثيوبيا أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالجابون عام 2017 وأبلغهم بأن مباراة إثيوبيا هي الأخيرة له على رأس الجهاز الفني و تمنى لهم حظا سعيدا في بقية المشوار. وأوضح ذات المصدر أن جوركيف توجه اليوم إلى مقر اتحاد الكرة الجزائري وقدم استقالته لرئيس الاتحاد محمد روراوة، الذي بدأ في البحث عن خليفة له. وذكر ذات المصدر أن جوركيف بدأ مفاوضات لتدريب نادي بوردو الفرنسي. وكان جوركيف عين مدربا جديدا للمنتخب الجزائري في أغسطس عام 2014 بموجب عقد يمتد حتى يوليو 2018.

فشل المنتخب الجزائري في حسم التأهل إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 بالجابون بعد تعادله بصعوبة مع مضيفه الإثيوبي 3-3 اليوم الثلاثاء، في أديس أبابا ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة العاشرة من التصفيات. وجاء تعادل بعد ثلاثة انتصارات متتالية للمنتخب الجزائري ليرفع الفريق رصيده في الصدارة إلى عشر نقاط مقابل خمس نقاط لإثيوبيا في المركز الثاني. وتقدم جيتانيه جيبيتو بهدف لإثيوبيا في الدقيقة 29 ثم تعادل إسلام سليماني مهاجم سبورتينج لشبونة البرتغالي لمحاربي الصحراء في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وبعد مرور أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني أضاف جيبيتو الهدف الثاني له ولبلاده ثم تعادل عيسى ماندي مدافع ريمس الفرنسي للجزائر في الدقيقة 62. وبعد دقيقتين فقط سجل داويت فيكادو الهدف الثالث لإثيوبيا ولكن فوزي غلام سجل هدف التعادل للجزائر من ضربة جزاء قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.

تغلب المنتخب الفلسطيني الأولمبي على مضيفه منتخب الجزائر بهدف وحيد في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم الأربعاء، على ملعب الخامس من يوليو بالعاصمة الجزائرية. وشهدت المباراة " التاريخية" حضور عشرات ألاف المشجعين الجزائريين والفلسطينيين، إلى جانب مسؤولين في الحكومة الجزائرية وسفير فلسطين في الجزائر. واهتز ملعب "5 جويلية" في العاصمة الجزائرية بعد تسجيل اللاعب الفلسطيني أحمد أبو ناهية في الدقيقة 62، حيث انفجرت الجماهيرة الجزائرية فرحا بالهدف الفلسطيني في مرمى منتخبهم. حضر اللقاء قرابة 90 ألف متفرج، وجسد الجمهور الجزائري حالة من الحب والعشق لفلسطين، حيث انتشرت الأعلام الفلسطينية بشكل لافت بين الجماهير كما حملوا يافطات عبرت عن تأييد الجزائريين المطلق للقضية الفسلطينية، وأشعل الجمهور الجزائري المدرجات بهتافات مؤيدة لها.

ودع المنتخب الأولمبي المصري، بطولة أمم إفريقيا للشباب تحت 23 عاما، بعد خسارته أمام مالي اليوم السبت، بهدف نظيف، سجله محمود حمدي في مرماه في الدقيقة 19 من عمر المباراة، التي أقيمت في الجولة الأخيرة بالدور الأول بتصفيات أولمبياد 2016. وصعد منتخب الجزائر برفقة المنتخب النيجيري لنصف النهائي بعد تعادلهما سلبيا ليواجه المنتخب الجزائري المتصدر منتخب جنوب إفريقيا بينما تلعب نيجيريا مع السنغال.

أسفر اجتماع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع الفرنسي كريستيان جوركيف المدير الفني للمنتخب الجزائري عن استمرار جوركيف في عمله مع الخضر حتى نهاية عقده في يوليو 2018. وكان جوركيف صرح بأنه مستعد للبقاء في منصبه شريطة توفر الرغبة لدى رئيس الاتحاد الجزائري مشددا على ضرورة مراجعة بعض الأمور التنظيمية بعد ألمح إلى نيته في الرحيل إثر الانتقادات العنيفة التي طالته بعد مباراتي الفريق الوديتين أمام غانا والسنغال الشهر الماضي.

اكتسح المنتخب الجزائري ضيفه التنزاني بسباعية نظيفة اليوم الثلاثاء، في إياب الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 ليؤكد مجددا أنه من أفضل المنتخبات في القارة الإفريقية حاليا. وشق المنتخب الجزائري طريقه بنجاح إلى الدور الثالث بالتصفيات إثر تغلبه على المنتخب التنزاني في مجموع المباراتين. وكان أداء المنتخب الجزائري في مباراة الذهاب يوم السبت الماضي بالعاصمة التنزانية دار السلام أزعج جماهيره رغم انتهاء المباراة بالتعادل 2 - 2. ولهذا، خاض الفريق مباراة الإياب اليوم بهدف التأهل للدور الثالث ومصالحة جماهيره من خلال العرض القوي الذي ترجمه الفريق إلى هذه النتيجة الكبيرة. وحسم المنتخب الجزائري المباراة تماما في الشوط الأول بثلاثية نظيفة سجلها ياسين براهيمي وفوزي غلام ورياض محرز في الدقائق الأولى و23 و43 فيما شهدت الدقيقة 41 طرد اللاعب التنزاني يحيى عباس لنيله الإنذار الثاني في المباراة بسبب الخشونة الزائدة من لاعبي تنزانيا مع نجوم الخضر وخاصة براهيمي. وفي الشوط الثاني، استغل الخضر تفوقهم العددي وأمطروا شباك ضيفه بأربعة أهداف أخرى سجلها إسلام سليماني في الدقيقتين 49 من ضربة جزاء و75 وغلام وكارل مجاني في الدقيقتين 59 من ضربة جزاء و72 فيما أهدر لاعبو الخضر عددا كبيرا من الفرص الخطيرة وسط تفوق تام على ضيفهم التنزاني.

أسفرت قرعة بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 20 إلى 30 يناير من العام المقبل، عن وقوع منتخب الفراعنة مع منتخب الجزائر والمغرب في المجموعة الأولى. وأجريت القرعة اليوم الجمعة وضمت المجموعة الأولى، المنتخب المصري، الجزائر، المغرب، الجابون، الكاميرون، نيجيريا. وضمت المجموعة الثانية منتخبات تونس وكينيا والكونغو برازافيل وليبيا، والكونغو الديمقراطية، وأنجولا. ومن المقرر أن يستهل المنتخب المصري البطولة بمواجهة منتخب الجزائر، في افتتاح المنافسات. وحضر مراسم القرعة حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري وعيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " ورئيس الاتحاد الإفريقي "كاف" وهاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد السيد منصور أريمو وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للكاف.

حالة من الغضب الشديد انتابت الجماهير الجزائرية، بعد الخسارة التي منى بها "الخضر" أمام ضيفهم منتخب غينيا بهدفين لهدف، في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الجمعة، بملعب الخامس يوليو في العاصمة الجزائرية. وانضمت الجماهير الغاضبة إلى حملة الانتقادات التي طالت الفرنسي كريستيان جوركيف المدير الفني للمنتخب ويقودها لاعبون قدماء وإعلاميون، بل طالبت صراحة بعودة المدير الفني السابق البوسني وحيد خليلودزيتش، عندما رفعت شعارات من شاكلة "الشعب يريد خليلودزيتش" و "الشعب يريد رحيل جوركيف". وتعيب الجماهير على جوركيف فشله الخططي والتغييرات المستمرة على الفريق، فضلا على "تفريطه" في الصرامة التي اشتهر بها خليلودزيتش، حتى بات بعض اللاعبين يبدون صراحة عدم رضاهم على خيارته، أخرهم إسلام سليماني مهاجم نادي سبورتينج لشبونة الذي تملكه الغضب عندما استبدل بزميله ياسين براهيمي عند منتصف الشوط الثاني من مواجهة غينيا، والتصرف غير الرياضي لفوزي غلام مدافع نابولي الإيطالي ما كلفه البطاقة الحمراء في نهاية المباراة. ووصل صبر الجماهير الجزائرية على جوركيف لمرحلته الأخيرة، حيث تعتقد أن هذا المدرب لم يقدم الإضافة لـ"الخضر"، وانه يتعين على المسؤولين تنحيته قبل فوات الأوان. وهي الرسالة التي فهمتها الصحافة الجزائرية الصادرة اليوم السبت، محذرة في تقاريرها من كارثة لو ينهزم المحاربون في مباراتهم الودية الثانية أمام السنغال المقررة الثلاثاء المقبل على نفس الملعب. وإذا كانت الأغلبية من وسائل الإعلام والجماهير أصدرت حكمها بشأن مستقبل جوركيف، فان محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري يوجد في وضع لا يحسد عليه، فهو من كان وراء جلب جوركيف وهو من جدد الثقة فيه رغم فشله في تحقيق الهدف المسطر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي جرت بغينيا الاستوائية. وهو أيضا من سارع إلى تكذيب بعض الإعلاميين الذين نقلوا عنه رغبته في إقالة جوركيف بعد الأداء المتواضع للمنتخب خلال المباراة التي تغلبوا فيها على مضيفهم منتخب ليسوتو 3 - 1، الشهر الماضي. ويأمل جوركيف الذي أكد أن هدفه الرئيسي هو تأهل الجزائر إلى مونديال روسيا 2018، في تكرار لسيناريو خليلودزيتش الذي سجل فشلا ذريعا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، قبل أن يقود "الخضر" إلى انجاز تاريخي في مونديال البرازيل 2014.

تسود مشاعر التفاؤل والثقة بين لاعبي منتخب الجزائر لكرة القدم قبل مواجهتين وديتين أمام غينيا والسنغال، رغم استبعاد بعض العناصر للإصابة، وفي مقدمتهم ثنائي الوسط نبيل بن طالب وأحمد قاسحي. وتستعد الجزائر لانطلاق مشوارها في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 الشهر المقبل بمواجهة تنزانيا أو مالاوي. وتصدرت الجزائر مجموعتها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية في الجابون 2017 بعد فوزين في جولتين على سيشل وليسوتو. وستلعب الجزائر - التي حققت انجازا تاريخيا في كأس العالم بالبرازيل بالتأهل لدور الستة عشر - مع غينيا في التاسع من أكتوبر الجاري قبل أن تواجه السنغال بعد أربعة أيام. وقال لاعب الوسط مهدي عبيد للصحفيين على هامش التحضيرات للمباراتين "سنكون أمام امتحانين هامين بعد تحقيق هدفنا أمام ليسوتو بحصد النقاط الثلاث". وعبر لاعب باناثينايكوس اليوناني عن سعادته بالاندماج مع قدامى اللاعبين بالمنتخب، قائلا "القدامى قدموا لنا تسهيلات كثيرة للاندماج في المجموعة والأمور تسير بشكل جيد". وأضاف سعيد بن رحمة الوجه الجديد بالمنتخب "الأهم هو تحقيق نتائج إيجابية حتى وإن تعلق الأمر بلقاء ودي". وتابع مهاجم نيس الفرنسي "المنتخب الجزائري يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين والذين تألقوا بشكل لافت في كأس العالم الأخير". كما شدد سفيان فيغولي جناح فالنسيا الإسباني على أهمية "اللعب بقوة أمام غينيا والسنغال، رغم الطابع الودي للمباراتين". كان الاتحاد الجزائري للعبة أعلن غياب قاسحي عن المباراتين، بسبب الإصابة لينضم إلى بن طالب لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي. وكان بن طالب غاب عن مباراتي الجزائر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بسبب الإصابة. وانضم قاسحي لمعسكر المنتخب، لكن المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف قرر استبعاده.