تلقى منتخب البرتغال دفعة كبيرة قبل مواجهة فرنسا غدا الأحد في نهائي بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بعودة بيبي قلب الدفاع للتدريب مع زملائه وبدا أنه تعافى من الإصابة. وغاب المدافع المولود في البرازيل عن الفوز على ويلز في قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ وتدرب منفردا أمس الجمعة. لكن بيبي (33 عاما) شارك في تدريبات اليوم السبت التي شهد منها الصحفيون ووسائل الإعلام 15 دقيقة فقط وبدا أنه أصبح جاهزا لمواجهة الدولة المضيفة في النهائي غدا. وتألق بيبي - الذي طرد في مباراة ألمانيا في كأس العالم 2014 بالبرازيل - في قلب دفاع البرتغال خلال أول خمس مباريات بالبطولة الحالية. ولم يعلق الاتحاد البرتغالي للعبة على حالة اللاعب.

أجمع خبراء كرة قدم عرب، أن نهائي النسخة الخامسة عشر لأمم أوروبا "يورو2016" الذي سيجمع بين منتخبي فرنسا والبرتغال غدًا الأحد، جاء خارج التوقعات بشكل كبير، حيث لم يتوقع أحد أن يتأهل المنتخبان للمباراة النهائية خاصة البرتغال. ورشح الخبراء، أصحاب الأرض منتخب "الديوك" الفرنسية للتتويج باللقب القاري في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، خاصة وأن المنتخب البرتغالي لم يقدم العرض المنتظر منه طوال مجريات البطولة، إلّا أنهم في الوقت نفسه، لا يستبعدون أن تحدث البرتغال مفاجأة مدوية وتتربع على العرش الأوروبي للمرة الأولى في تاريخها. واتفقوا على أن النسخة الحالية، شهدت العديد من المفاجآت، أبرزها خروج إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، وعدم وصول أي منهم للنهائي، إضافة لظهور الثنائي الآيسلندي والويلزي بمستوى متميز رغم مشاركتهما الأولى قاريًا. اللاعب والمدرب التونسي الشهير نبيل معلول يرى أنه "من الصعب جدًا التكهن بنتيجة نهائي يورو2016، فالمنتخب الفرنسي على الورق هو الأقوى، في الوقت الذي من الممكن أن تحدث فيه البرتغال مفاجأة خارج التوقعات". وأوضح معلول حسبما نشرت وكالة الأنباء الأناضول، أن فرص فرنسا للتتويج باللقب القاري كبيرة للغاية، لأنها ستخوض النهائي وهي متسلحة بعاملي الأرض والجمهور، مشيرًا أن "وصول البرتغال للنهائي يتصدر قائمة المفاجآت، حيث لم يتوقع أحد نهائيًا أن تصل للمباراة النهائية لأمم أوروبا". وأضاف أن "الظهور المتميز للمنتخبين الآيسلندي والويلزي في أول مشاركة لهما، ووصولهما لمراحل متقدمة في البطولة، يعتبر بمثابة أكبر المفاجآت". وأشار النجم التونسي أن خروج ألمانيا كان "أمرًا منطقيًا" لأنها خاضت مباراة فرنسا في نصف النهائي بدون مهاجم صريح من بداية المواجهة، إضافة لتأثر منتخب "الماكينات" بغياب ماريو جوميز وسامي خضيرة. وبحسب اللاعب العراقي الدولي السابق والمحلل الرياضي مجبل فرطوس، فإن "حظوظ المنتخب الفرنسي كبيرة للفوز باللقب، لأسباب كثيرة، كونه فريق يقدم كرة جماعية"، مضيفًا أن أنطوان غريزمان سيكون محور الخطورة الحقيقية في منتخب الديوك. إلّا أن فرطوس يؤكد في الوقت نفسه أنه "لا يمكن أن نغفل ما سيقدمه كريستيانو رونالدو في النهائي"، متوقعًا أن يسعى النجم البرتغالي بكل قوة لتسجيل هدف، ليحطم به رقم الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني في عدد الأهداف المسجلة بتاريخ اليورو، حيث أن في رصيد كليهما 9 أهداف. وتطرق فرطوس لمفاجآت البطولة، قائلًا: "خروج إنجلترا على يد آيسلندا، وفوز ويلز على يد بلجيكا، هما من أكبر المفاجآت في النسخة الحالية لليورو"، حيث لم يتوقع فرطوس أن يودّع منتخبان بحجم إنجلترا وبلجيكا العرس القاري على يد منتخبين يشاركان للمرة الأولى. وأشار المدرب العراقي، أنه توقع خروج ألمانيا على يد فرنسا، لأن يواكيم لوف المدير الفني للماكينات لم يخض اللقاء بمهاجم يستطيع ترجمة الفرص لأهداف فعلية، حيث ظهر واضحًا أنه يعتمد على الانتشار الجيد في الملعب دون وجود هداف من طراز فريد. ويرى الأردني عبد الله أبو زمع، المدير الفني لمنتخب بلاده، أن "نهائي يورو2016 سيكون قويًا للغاية، ففرنسا ستعتمد بشكل كبير على الأرض والجمهور مما سيعطي متعة للنهائي". وأضاف أبو زمع أن "المنتخب البرتغالي فريق منظم ولديه نفس طويل، لكن لا بد أن نتفق على أن الجيل الحالي للمنتخب الفرنسي، من أفضل الأجيال على مر تاريخ منتخب الديوك"، مرشحًا فرنسا للتتويج باللقب القاري. وقال المدرب الأردني إن "من أبرز مفاجآت البطولة وصول البرتغال للنهائي ضمن أفضل فرق احتلت المركز الثالث في المجموعات الست"، إضافة لفوز آيسلندا على إنجلترا في دور الـ 16 (ثمن النهائي)، حيث كانت مفاجأة من العيار الثقيل، بحسب أبو زمع. وأكد الإماراتي عيد باروت المدير الفني لفريق الجزيرة، أن النهائي سيكون مثيرًا وحماسيًا من الجانبين، لكن "عقلانيًا" بعد المستوى المتميز الذي ظهرت عليه فرنسا في البطولة فإنه يرشحها للفوز باللقب، خاصة بعد الأداء المقنع أمام ألمانيا والفوز عليها بهدفين دون رد. وأضاف باروت أن المنتخب الفرنسي أثبت للجميع أنه لا يعتمد على نجم بعينه خاصة بعد استبعاد المهاجم كريم بنزيمة، أحد أبرز نجومه دون أن يتأثر بذلك على الإطلاق. واعتبر أن "البرتغالي رونالدو إضافة قوية لأي فريق، لكن المباريات النهائية لا تعتمد على لاعب بمفرده". وعن أبرز مفاجآت النسخة الخامسة عشر لليورو، قال باروت إن تأهل البرتغال للنهائي، مفاجأة بكل المقاييس على عكس فرنسا، كما أن خروج إسبانيا وإنجلترا مبكرًا كان بمثابة الصدمة للجميع، فالمنتخب الإسباني يضم مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة، في الوقت الذي يعتبر فيه الدوري الإنجليزي من أقوى الدوريات عالميًا. وأشار أن ظهور منتخبات تحت الظل على غرار آيسلندا وويلز وظهورهما بمستوى متميز، أثبت للجميع أن هناك تغييرًا كبيرًا في خريطة كرة القدم العالمية. ورشح لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق مجدي عبد الغني، فرنسا للفوز بلقب اليورو، والتي ستحاول بشتى الطرق الفوز بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخها ومعادلة المنتخبين الألماني والإسباني في عدد مرات التتويج باللقب، بحسب عبد الغني. وأشار أن المنتخب البرتغالي لم يقدم العرض المنتظر منه طوال البطولة، وظهر واضحًا اعتماده بشكل كبير على نجم واحد وهو رونالدو، وهذا أمر "غير منطقي" على الإطلاق. وعن مفاجآت اليورو، قال عبد الغني إنه الظهور المتميز لمنتخبي آيسلندا وويلز، اللذين أثبتا أنهما الحصان الأسود في البطولة، رغم المشاركة الأولى لهما، إضافة لخروج الماتادور الإسباني والأتزوري الإيطالي والماكينات الألمانية، التي كانت مرشحة للتتويج باللقب.

خاض كريستيانو رونالدو خلال فترات طويلة من مسيرته المميزة معركة مع ليونيل ميسي على لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم لكنه لم ينجح في حسم المعركة لصالحه كثيرا. ولو تم اختيار أفضل لاعب في العالم بينهما حسب الألقاب الدولية التي لم يتوج بها أي منهما فإن قائد منتخب البرتغال سيجد نفسه أمام فرصة التتويج بأحد هذه الألقاب غدا الأحد في نهائي بطولة أوروبا لينهي بذلك الجدل بشأن واحدة من أهم المنافسات الثنائية في كرة القدم. وتجاوز رونالدو الانتقادات التي طالت مستواه خلال البطولة ليقود بلاده إلى النهائي أمام فرنسا الدولة المضيفة غدا في باريس. وفي حال فوزه بالبطولة ورفعه الكأس فإنه لن يتوج بذلك مسيرته الرائعة فقط بل ربما ينهي الجدل الذي قسم الجماهير في جميع أنحاء العالم إلى قسمين. ويتصارع رونالدو وميسي على لقب أفضل لاعب في العالم منذ سنوات وغالبا ما يتم حسم الجائزة وفقا لعدد الأهداف أو الألقاب التي حققها أي منهما مع ناديه. وتقاسم اللاعبان ثماني جوائز للكرة الذهبية بينهما خلال أخر ثماني سنوات (خمس لميسي وثلاث لرونالدو) وكان ذلك سببا في جدل كبير بين الجماهير والنقاد بشأن المميزات التي منحت أي منهما الجائزة. ومع ذلك لم ينجح أي منهما في قيادة منتخب بلاده للفوز بلقب قاري أو بكأس العالم. هذه المنافسة التي ترجع لعقد مضى وتشمل اثنين من أكبر أندية العالم هما ريال مدريد الذي يلعب له رونالدو وبرشلونة فريق ميسي قد تصل إلى لحظة حاسمة والتوقيت يمثل كل شيء في ذلك. فعندما فشل ميسي في قيادة الأرجنتين للفوز على تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا في الشهر الماضي كان ذلك بمثابة ضربة قوية لصانع اللعب الذي اعتزل اللعب دوليا إثر ذلك. ورغم أن ميسي حقق العديد من الألقاب مع برشلونة إلا أن اللاعب البالغ عمره 29 عاما خسر في أربعة نهائيات مع منتخب بلاده ثلاث منها في كوبا أمريكا والرابعة في كأس العالم الأخيرة 2014 بالبرازيل. لكن بعدها بأسابيع قليلة سنحت الفرصة للمهاجم السريع رونالدو ليفرض هيمنته بشكل حاسم على هذا الجدل. فالفوز على فرنسا قد يضعه على قدم المساواة مع العظماء السابقين في اللعبة الذين توجوا بألقاب دولية مع منتخباتهم. وتوج بيليه ودييجو مارادونا وزين الدين زيدان وفرانز بيكنباور وميشيل بلاتيني ببطولات دولية مع منتخباتهم عززت مكانتهم كأفضل اللاعبين في أجيالهم. وهذه قائمة لا شك يسعى رونالدو للانضمام لها. وبدأ رونالدو (31 عاما) - الذي عانى من الإحباط في نهائي 2004 بالخسارة أمام اليونان - البطولة الحالية تحت ضغط شديد بسبب دوره المؤثر في الفريق والمسؤولية الملقاة على عاتقه. وفشلت البرتغال في الفوز في أول خمس مباريات خلال الوقت الأصلي وكثيرا ما ظهر رونالدو أمام الكاميرات وهو يفتح ذراعيه تعبيرا عن اليأس أو يطلب الكرة من زملائه وسط حالة من ندرة الفرص. وألقى بميكروفون أحد الصحفيين في بحيرة عندما وجه إليه بعض الأسئلة خلال تمرين للمشي مع الفريق. وتعرض للانتقاد على أدائه المخيب أمام أيسلندا بعد التعادل 1-1 في المباراة الافتتاحية أمام فريق يشارك لأول مرة في البطولة. لكن رغم ذلك عندما يتعلق الأمر بأهم مباراة في البطولة ظهر بالمستوى المطلوب وسجل هدفا رائعا من ضربة رأس وصنع هدفا أخر في الفوز على ويلز 2-صفر في قبل النهائي. والتشكيلة الحالية للبرتغال ليست الأفضل لها خلال السنوات الأخيرة كما أن منافستها غدا هي فرنسا المضيفة والمرشحة الأوفر حظا للفوز باللقب لكن فوز رونالدو باللقب سيبعد ميسي تماما عن منافسته وسيتركه في الظل.

تأهل منتخب البرتغال للدور قبل النهائي في بطولة يورو 2016 بعد فوزه على نظيره البولندي بركلات الترجيح 5-3 بعد انتهاء زمن المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل الايجابي 1-1، مساء اليوم الخميس، في افتتاح الدور ربع النهائي من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، المقامة حاليا في فرنسا. تقدم المنتخب البولندي بهدف جاء عن طريق روبرت ليفاندوفسكي بعد تسديدة صاروخية مستغلا تمريرة عرضية من زميله كامل جروشيسكي في الدقيقة 2، وهو أسرع هدف في يورو 2016 وثاني أسرع هدف خلال تاريخ البطولة. وأدرك النجم الصاعد ريناتو سانشيز التعادل للمنتخب البرتغالي من تسديدة قوية مستغلا تمريرة زميله لويس ناني في الدقيقة 33، وأصبح ريناتو أصغر لاعب يسجل في الأدوار الإقصائية للبطولة بعمر 18 سنة و237 يوم وثالث أصغر لاعب يسجل عبر تاريخ البطولة بعد يوهان فونلانتين وواين روني. وفي ركلات الترجيح، أحرز للبرتغال كريستيانو رونالدو وريناتو سانشيز وجواو ماوتينيو ولويس ناني، وأحرز لبولندا روبرت ليفاندوفسكي وميليك وجيليك وكواريزما، بينما أهدر كوبا ركلة لبولندا تصدى لها ببراعة الحارس باتريسيو. وتأهل البرتغال بهذا الفوز الثمين إلى الدور قبل النهائي مقصيا المنتخب البولندي العنيد من البطولة لينتظر الفائز من لقاء بلجيكا وويلز في الدور نصف النهائي. مباراة بولندا والبرتغال مشجع يقتحم الملعب مباراة بولندا والبرتغال مباراة بولندا والبرتغال مباراة بولندا والبرتغال

قاد كريستيانو رونالدو، منتخب البرتغال، إلى دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، المقامة حاليا في فرنسا بتعادله 3-3، مع نظيره المجري، اليوم الأربعاء، في الجولة الثالثة والأخيرة، من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة. انتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله، حيث تقدم المنتخب المجري بهدف سجله زولتان جيرا في الدقيقة 19، وتعادل لويس ناني للبرتغال في الدقيقة 42. وفي الشوط الثاني، تقدم المنتخب المجري مجددا مرتين بهدفين سجلهما بالاز دزودجاك في الدقيقتين 47 و55 وتعادلت البرتغال في المرتين بهدفين لرونالدو في الدقيقتين 50 و62. ولحق المنتخبان، بركب المتأهلين إلى الدور الثاني، بعدما رفع المنتخب المجري رصيده إلى خمس نقاط في صدارة المجموعة، ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني، فيما تقدم نظيره الأيسلندي إلى المركز الثاني، برصيد خمس نقاط، وبفارق الأهداف فقط خلف المنتخب المجري. وبهذا تأهل المنتخب البرتغالي للدور الثاني، بعدما أصبح ضمن أفضل أربعة منتخبات من بين المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، حيث يتقوق على نظيريه الألباني في المجموعة الأولى، والتركي في المجموعة الرابعة، من حيث الفارق في الأهداف، ليواجه كرواتيا. مباراة البرتغال والمجر مباراة البرتغال والمجر مباراة البرتغال والمجر مباراة البرتغال والمجر رونالدو

بات مهاجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو أول لاعب في تاريخ كأس أوروبا لكرة القدم يسجل في أربعة نهائيات بعد أن سجل هدفي التعادل اليوم الأربعاء، في مرمى المجر في ليون في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة. وأضاف رونالدو هدف التعادل أيضا 3-3 قبل نحو نصف ساعة من نهاية المباراة. وفشل رونالدو في التسجيل في المباراتين الأوليين أمام أيسلندا والنمسا. ورفع المهاجم البرتغالي رصيده في النهائيات الأوروبية إلى 8 أهداف متفوقا على الانجليزي الان شيرر بعد أن عادله عقب الهدف الأول، بعد أن كان سجل هدفين في كأس أوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة أهداف في 2012. ويبتعد رونالدو بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي للفرنسي ميشيل بلاتيني في عدد الأهداف المسجلة في النهائيات الأوروبية سجلها في عام 1984 عندما قاد منتخب بلاده إلى لقبه الأول في البطولة. ويملك المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش أيضا فرصة التسجيل في أربعة نهائيات مختلفة في مباراة لاحقة اليوم ضد بلجيكا، إذ سجل بطولات 2004 و2008 و2012، ولكنه فشل في هز الشباك في المباراتين الأوليين أمام جمهورية ايرلندا وايطاليا. وكان رونالدو حطم اليوم بالذات الرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات الأوروبية رافعا رصيده إلى 17 مباراة، بعد أن عادل السبت الماضي في الجولة الثانية أمام النمسا رقم الحارس الهولندي ادوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام. وشهدت مباراة النمسا أيضا تحطيم رونالدو الرقم القياسي في عدد المباريات مع منتخب البرتغال، رافعا رصيده إلى 128 مباراة، بعد أن كان متعادلا مع النجم السابق لويس فيجو، ومباراة اليوم تحمل الرقم 129.

دعا كريستيانو رونالدو قائد البرتغال زملاءه إلى البقاء على أرض الواقع بعد الفوز 7-صفر على إستونيا قبل بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وشارك رونالدو (31 عاما) في أول مباراة مع البرتغال هذا الصيف في لشبونة أمس الأربعاء مع استعداد منتخب بلاده لمواجهة أيسلندا في افتتاح مبارياته بالمجموعة السادسة يوم الثلاثاء القادم في سانت ايتيين. ونقلت صحيفة "آس" عن رونالدو قوله "كانت مجرد مباراة ودية ورغم أننا فزنا 7-صفر فهذا لا يعني أي شيء"، مضيفا "يجب أن نظل على أرض الواقع. لعب الفريق بصورة جيدة للغاية ونحن بحالة بدنية جيدة. نحن على الطريق الصحيح لكن يجب أن نتحلى بالواقعية". ولعب رونالدو أساسيا وسجل أول هدفين للبرتغال قبل أن يخرج بين الشوطين، ويشارك ناني بدلا منه. وقال "كنت أود أن ألعب لفترة أطول لكن هذا كان أفضل من أجل توزيع جهدي واتاحة الفرصة أمام آخرين للعب". ولم يكن رونالدو في كامل جاهزيته في نهائيات كأس العالم قبل عامين بسبب آلام في الكاحل حينما أخفق منتخب بلاده في تخطي دور المجموعات. وتعرض رونالدو لمشكلات عضلية في نهاية الموسم مع ريال مدريد لكنه ساعده على هزيمة أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي في ميلانو. وسجل رونالدو 51 هدفا في 48 مباراة خاضها مع ريال الموسم المنصرم في كل المسابقات، وأقر رونالدو "لست في أفضل حالاتي. لكن يفصلنا أسبوع على بداية مشوارنا في بطولة أوروبا ولدي وقت لأتحسن".

خرج نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو من تشكيلة منتخب البرتغال لكرة القدم استعدادا للمباراتين الوديتين مع روسيا ولوكسمبورج. وقرر مدرب منتخب البرتغال فرناندو سانتوس منح رونالدو قسطا من الراحة وادخار جهود لاعبين آخرين أيضا كداني وتياجو وفابيو كوينتراو وميجيل فيلوزو، قبل كأس أوروبا 2016. وتلتقي البرتغال مع روسيا بلندن في 13 نوفمبر الجاري، ثم تحل ضيفة على لوكسمبورج في 17 منه. وكانت البرتغال تصدرت المجموعة التاسعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا برصيد 21 نقطة، وتأهلت بالتالي مع ألبانيا الثانية "14 نقطة".

ثأر منتخب البرتغال لكرة القدم من مضيفه الألباني عندما هزمه بهدف نظيف اليوم الإثنين، في تيرانا في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا. على ملعب كمال ستافا في العاصمة تيرانا، عانت البرتغال طويلا من أجل الثأر لهزيمة الوحيدة على أرضها أمام ألبانيا وبالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى. وتعطلت مواهب نجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو أمام الدفاع الألباني الصلب الذي صمد أكثر من 90 دقيقة إلى أن نجح المدافع ميجل فيلوزو في هز الشباك من متابعة رأسية لكرة وصلته من ريكاردو كواريسما. والفوز هو الخامس على التوالي للبرتغال فرفعت رصيدها إلى 15 نقطة من 6 مباريات واقتربت من حجز بطاقة التأهل المباشر، مقابل 11 من 6 أيضا لألبانيا و12 للدنمارك من 7 مباريات التي تعادلت اليوم أيضا مع مضيفتها. وتتذيل صربيا التي حسمت 3 نقاط من رصيدها الترتيب بنقطة واحدة. <br

حسم منتخب البرتغال نتيجة مباراته الودية مع إيطاليا لصالحه بهدف مقابل لاشيء، أحرزه اللاعب إيدر في الدقيقة 52 من زمن المباراة ، بعد عرضية رائعة من كواريزما لاعب بورتو. غاب أبرز نجوم المنتخبين عن اللقاء الودي وعلي رأسهم كريستيانو رونالدو من جانب البرتغال وتبادلا السيطرة على شوطي المباراة.

قال ريال مدريد بطل أوروبا إنه قلب دفاعه بيبي عاد من مهمته الدولية مع منتخب البرتغال لكرة القدم وهو يعاني من إصابة في الفخذ. ولم يكشف ريال الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني الفترة التي سيبتعد فيها اللاعب البالغ من العمر 32 عاما عن الملاعب إلا أن تقارير إعلامية محلية ذكرت أنه قد يبتعد لنحو عشرة أيام. وبناء على ذلك سيغيب اللاعب على الأرجح عن مباريات الفريق في دوري الدرجة الأولى الإسباني على أرضه أمام غرناطة يوم الأحد المقبل، ثم خارج أرضه أمام رايو فايكانو بعدها بثلاثة أيام إلا أنه يفترض أن يكون جاهزا لخوض مباراة الفريق أمام ضيفه ايبار في 11 أبريل الجاري. وقال ريال بموقعه على الانترنت "عقب خضوع بيبي لفحوص طبية من قبل أطباء ريال مدريد في مستشفى سانيتاس لا موراليا تم تشخيص حالته على إنها إصابة في عضلة في الفخذ الأيمن". وأضاف النادي"ٍسيتم مراقبة تطور حالته".

أعرب المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين عن استيائه من الهزيمة التي تجرعها منتخب بلاده أمام البرتغال بهدف نظيف وديا أمس الثلاثاء في مدينة مانشستر الإنجليزية. وقال مهاجم نابولي الإيطالي، الذي حصل مع المنتخب الأرجنتيني على لقب وصيف بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل: "الهدف جاء من لعبة مباغتة في الدقيقة الأخيرة.. إنه شيء مؤسف". وأحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب البرتغالي رافايل جيريرو عن طريق رأسية في الدقيقة 91، في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل السلبي. وأشار هيجواين إلى أن منتخب التانجو يمر بمرحلة جديدة مع قدوم المدرب تاتا مارتينو الذي خلف أليخاندرو سابيلا في مقعد المدير الفني بعد رفض الأخير الاستمرار في منصبه بعد انتهاء بطولة كأس العالم الماضية، واختتم هيجواين قائلا: "من المهم أن نحاول أن ننفذ كل ما يطلبه المدير الفني الجديد".

عاد المدافع المخضرم جوزيه بوسينجوا إلى تشكيلة منتخب البرتغال الأول لكرة القدم اليوم الجمعة بعد غياب طويل استمر أربعة أعوام. واستعدادا لمواجهة أرمينيا في التصفيات الأوروبية يوم الجمعة المقبل والأرجنتين في مباراة ودية يوم 18 نوفمبر الجاري في مانشستر الإنجليزية قرر مدرب البرتغال فرناندو سانتوس الاستعانة بجهود بوسينجوا والذي استبعده مدرب البرتغال السابق باولو بينتو من الفريق. وكانت آخر مباراة دولية يخوضها بوسينجوا لاعب طرابزون سبور التركي المباراة الودية أمام منتخب إسبانيا في نوفمبر 2010 وهي المباراة الدولية رقم 24 له. وقبل ثلاثة أعوام أعلن بوسينجوا أنه لن يلعب مع منتخب البرتغال تحت قيادة المدرب بينتو لشعوره بالإهانة بعد أن قال بينتو إن بوسينجوا استبعد من التشكيلة لأنه لم تتوفر فيه المتطلبات اللازمة للاختيار. وبعد خروج البرتغال من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل تعرض بينتو للانتقاد واستقال في سبتمبر الماضي اثر هزيمة فريقه 1-صفر أمام ألبانيا في التصفيات الأوروبية. وسبق أن استدعى المدرب سانتوس المدافع ريكاردو كارفاليو الذي كان على خلاف مع بينتو أيضا. وانضم إلى الفريق لأول مرة المدافعان تياجو جوميز "براجا" ورفائيل جويريرو "لوريان" في حين انضم المهاجم هيلدر بوستيجا إلى الفريق بعد غيابه عن التشيكلة في أول مباراتين للمدرب سانتوس مع الفريق في الشهر الماضي. وسيكون بوسع المدرب سانتوس الجلوس مع البدلاء بعد أن علقت محكمة التحكيم الرياضية تنفيذ الإيقاف المفروض عليه لثماني مباريات لحين البت في الطعن الذي تقدم به. وكان سانتوس عوقب بالإيقاف إثر طرده خلال مباراة في نهائيات كأس العالم عندما كان مدربا للمنتخب اليوناني.

قال فرناندو سانتوس المدرب الجديد لمنتخب البرتغال لكرة القدم إنه كان سيذهب ليصطاد السمك لو لم يكن واثقا من قدرته على قلب حظوظ منتخب بلاده في الفترة المقبلة. وأضاف سانتوس والذي تم تقديمه لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء إن إيقافه عن قيادة الفريق من على جانب الملعب لثماني مباريات دولية لن يمثل مشكلة له أو منتخب بلاده. وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد الاتحاد الدولي "الفيفا" اليوم الأربعاء على العقوبة بعد رفضه الالتماس الذي تقدم به سانتوس. وأمضى المدرب البرتغالي أربع سنوات مع المنتخب اليوناني وقاده لدور الثمانية في بطولة أوروبا 2012 ولدور الستة عشر في كأس العالم هذا العام حيث خسر أمام كوستاريكا بركلات الترجيح. وتم تعيين سانتوس مدربا لمنتخب البرتغال خلفا لباولو بينتو الذي أنهى ارتباطه مع الفريق باتفاق الطرفين بعد أن بدأت البرتغال مشوارها بتصفيات بطولة أوروبا 2016 بالهزيمة على أرضها 1-صفر أمام ألبانيا. وترك بينتو المنتخب البرتغالي وهو يعتمد بشكل أساسي على كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم إضافة لافتقار الفريق للبدلاء اللازمين لتعويض غياب أي من اللاعبين كبار السن عن التشكيلة. وقال سانتوس للصحفيين "أنا واثق بالطبع. لو لم أكن كذلك لكنت بقيت في الانتيجو لأمضي وقتي في صيد السمك". وأضاف المدرب البرتغالي "فلسفتي هي الفوز ثم الفوز ثم الفوز أما البقية فمجرد أحاديث. الكلمة الوحيدة التي استخدمها دائما في حديثي مع أفراد الفرق التي توليت تدريبها هي الفوز". وتابع "اسألوا لاعبي اليونان عما إذا كانوا لا يعرفون كلمة الفوز". وقال "لا أحب كلمة تجديد لأنها تعني أن اللاعبين باتوا كبارا في السن. على حسب إعتقادي فان الأمر يتعلق بالموهبة وما إذا كان اللاعب يستطيع العطاء أم لا وما إذا كان يؤدي بشكل جيد أم لا". وأضاف "في كأس العالم كان هناك لاعبان يبلغان من العمر 35 أو 36 عاما و17 لاعبا دفعت أنا بهم لصفوف المنتخب اليوناني". وسيظل سانتوس بعيدا عن مقعد القيادة في المباريات السبع المتبقية للبرتغال في تصفيات أوروبا نظرا لأنه يمضي إيقافا فرضه عليه الفيفا لثماني مباريات بعد طرده في مباراة الدور الثاني لنهائيات كأس العالم الماضية بين اليونان وكوستاريكا. وقال الفيفا إنه رفض التماس سانتوس إلا أن بوسع الأخير رفع الأمر لمحكمة التحكيم الرياضية. وقال سانتوس "ايليدو فالي من المدربين المميزين وأنا واثق فيه تماما. لن تؤثر العقوبة المفروضة على الفريق مطلقا. لن تشكل أي عقبة".

تعادل منتخب البرتغال في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب مع أمريكا بدل الضائع ليعيد الأمل للبرتغال في البقاء بالمونديال.

سيغيب فابيو كوينتراو ظهير أيسر منتخب البرتغال عن مباريات فريقه المتبقية في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل بعد إصابته في مباراة انتهت بهزيمة منكرة أمام الألمان برباعية في منافسات المجموعة السابعة أمس الإثنين. وقال الاتحاد البرتغالي لكرة القدم على موقع تويتر اليوم الثلاثاء "لن يستطيع فابيو كوينتراو اللعب ثانية في كأس العالم الحالية".

أصبح بيبي مدافع منتخب البرتغال مهددا بالتعرض للإيقاف ثلاث مباريات بعد تدخله العنيف في مواجهة ألمانيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الإثنين. واعتدى بيبي بيده على رأس توماس مولر مهاجم ألمانيا خلال كرة مشتركة قبل أن يقترب برأسه من منافسه لتحديه دون داع. ولم يتردد الحكم الصربي ميلوراد مازيتش في إخراج البطاقة الحمراء لبيبي في الدقيقة 37. وعادة ما يتعرض اللاعب المطرود للإيقاف مباراة واحدة في كأس العالم لكن أحيانا تمتد العقوبة إلى أكثر من ذلك في حالات الطرد بسبب التدخلات العنيفة.

أعلن مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم باولو بينتو اليوم الثلاثاء، لائحة أولية ضمت 30 لاعبا للمشاركة في مونديال 2014 في البرازيل الشهر المقبل.وضمت اللائحة مهاجم ريال مدريد الأسباني وأفضل لاعب في العالم العام الماضي كريستيانو رونالدو وجميع نجوم المنتخب، وكانت المفاجأة الوحيدة استدعاء لاعب فيتوريا سيتوبال الواعد جواو ماريو الذي كان يدافع عن ألوان الفريق الرديف لسبورتينج لشلونة قبل أن يعيره إلى سيتوبال، في المقابل غاب عن التشكيلة مهاجم رين الفرنسي نيلسون اوليفييرا الذي لم يقنع المدرب بينتو.وبرز في التشكيلة أيضا عودة مهاجم بورتو ريكاردو كواريسما الذي سبق له ان شارك في كأس أوروبا 2012 والذي كان قد غاب عن المشاركة في حملة التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014.وسيكشف بينتو عن اللائحة الرسمية التي ستتضمن 23 لاعبا في 19 الشهر الحالي.وتلعب البرتغال في الدور الأول ضمن المجموعة السابعة إلى جانب ألمانيا وغانا والولايات المتحدة.واللاعبون هم:- لحراسة المرمى انطوني لوبيش (ليون الفرنسي) وبيتو (اشبيلية الاسباني) وادواردو (براغا) وروي باترسيو (سبورتينج لشبونة)- للدفاع: اندريه الميدا (بنفيكا) وانتونيس (ملقة الاسباني) وبرونو الفيش (فنربغشة التركي) وفابيو كوينتراو وبيبي (ريال مدريد الاسباني) وجواو بيريرا وريكاردو كوستا (فالنسيا الاسباني) ونيتو (زينيت الروسي) ورولاندو (انتر ميلان الايطالي).- للوسط: اندريه جوميش وروبن اموريم (بنفيكا) وجواو ماريو (فيتوريا سيتوبال) وجواو موتينيو (موناكو الفرنسي) وميغل فيلوزو (دينامو كييف الأوكراني) وراوول ميريليس (فنربغشه التركي) ووليام كارفاليو (سبورتينغ لشبونة).-للهجوم: كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الاسباني) وايدر (سبورتينغ براغا) وهيلدر بوستيغا (لاتسيو الايطالي) وهوجو الميدا (بشكتاش التركي) وايفان كافاليرو (بنفيكا) وناني (مانشستر يونايتد الانكليزي) ورافا (سبورتينغ براغا) وريكاردو كواريسما وسيلفستر فاريلا (بورتو) وفييرينيا (فولفسبورج الألماني).