سيغيب ليونيل ميسي مهاجم منتخب الأرجنتين لكرة القدم على الأرجح للمباراة الثانية على التوالي، بسبب إصابة في القدم عندما تتقابل بلاده مع الإكوادور وديا في نيوجيرزي اليوم الثلاثاء. وميسي مهاجم برشلونة موجود مع تشكيلة الأرجنتين تحت قيادة المدرب جيراردو مارتينو منذ الأسبوع الماضي، بعدما أظهرت فحوص عدم وجود إصابة في قدمه اليمنى رغم تلقيه ضربة في لقاء قمة الدوري الاسباني أمام ريال مدريد قبل عشرة أيام. لكن ميسي قائد الأرجنتين ظل على مقاعد البدلاء في المباراة التي فازت فيها الأرجنتين 2-صفر على السلفادور في واشنطن يوم السبت الماضي. ونقلت صحيفة لا ناسيونال عن مارتينو قوله "فرص غيابه عن المباراة أكبر من فرصه في المشاركة، لايجب علينا المجازفة بأي لاعب. لن يسامحنا أحد". وأضاف "نعتقد إننا لسنا بحاجة للمجازفة بليو، نميل بشكل أكبر لعدم المجازفة، هذه ليست مباريات من أجل المجازفة. يخوض اللاعبون مسابقات مهمة مع أنديتهم". وتستعد الأرجنتين لخوض كأس كوبا أمريكا والتي تنطلق في تشيلي يوم 11 يونيو القادم.

أبدى داجور سيجوردسون مدرب ألمانيا سعادته بالفوز الذي حققه منتخب بلاده اليوم الخميس، علي حساب المنتخب الأرجنتيني 28 -23 في الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة ببطولة العالم للرجال قطر 2015. ووصف سيجوردسون، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، أداء المنتخب الأرجنتيني بالقوي، وتمني له التوفيق في هذه البطولة التي يقدمون خلالها عروض قوية. وعن المباراة قال " لقد كنا الأفضل علي المستوي الدفاعي وأيضا المستوي الهجومي ونجحنا في استغلال أكبر عدد من الفرص علي الرغم من أن اللقاء بأوقات عصيبة علينا لكن التركيز علي المستوي الدفاعي كان السبب وراء حسم المباراة في النهاية". ومن ناحيته، قال ادوارد رجيارديو مدرب منتخب الأرجنتين "لقد كانت صعبه مباراة بالنسبة لنا وبالرغم من ذلك قدمت عناصر منتخب بلادي أداء مميزا خلال المباراة وظهروا بمستوي طيب، وقال "إن رجل هذه المباراة كان حارس مرمي المنتخب الألماني الذي قدم أداء ممتازا ومنعنا من تسجيل أهداف كثيرة لذلك فهو سبب خسارتنا لهذا اللقاء". ومن جانبه قال حارس مرمي منتخب ألمانيا كارلسن لينشولاين "إن فريق قدم أداء جيدا ولكن هذه المباراة تعتبر من الماضي الآن.. ويجب التفكير في المواجهة القادمة من أجل مواصلة الحفاظ على صدارتنا للمجموعة ومواصلة تحقيق الانتصارات". ومن جهة أخرى، قال حارس مرمي المنتخب الأرجنتيني فرناندو جارسيا إن أمله قد خاب في الدقائق العشر الأخيرة التي شهدت تراجعا كبيرا في الأداء علي المستوي الدفاعي الأمر الذي مكن ألمانيا من الفوز وخاصة حارس مرمي المنتخب الألماني الذي تألق بشكل لافت.

قال المدرب خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم إن فريقه أصبح ملزما ببلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقرر إقامتها في تشيلي منتصف عام 2015. وأوضح مارتينو أن إمكانيات الفريق بقيادة المهاجم ليونيل ميسي تجعل من الضروري عليه أن يبلغ المباراة النهائية للبطولة القارية. وأوضح مارتينو، في تصريحات إذاعية، "المنتخب الأرجنتيني مطالب ببلوغ المراحل النهائية في أي مشاركة له بالبطولات". وأضاف "هناك أوقات تخوض فيها البطولات لتحرز الألقاب ولكنك تترك بصمة ضعيفة. الفوز يختلف دائما عن الهزيمة. ولكنني لا أرى الهزيمة دائما كإخفاق". وحذر مارتينو، المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني، من صعوبة وقوة المنافسين الذين يلتقيهم المنتخب الأرجنتيني في كوبا أمريكا 2015. وأوقعت القرعة المنتخب الأرجنتيني، الذي لم يفز بلقب كوبا أمريكا منذ 1993، في المجموعة الثانية بالبطولة المقبلة حيث يصطدم في هذه المجموعة بمنتخبي أوروجواي حامل اللقب وباراجواي "الوصيف" إضافة لمنتخب جامايكا الذي يشارك بدعوة. وتولى مارتينو تدريب الفريق خلفا لمواطنه أليخاندرو سابيلا الذي وصل بالفريق للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لكنه خسر أمام نظيره الألماني.

أعرب المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين عن استيائه من الهزيمة التي تجرعها منتخب بلاده أمام البرتغال بهدف نظيف وديا أمس الثلاثاء في مدينة مانشستر الإنجليزية. وقال مهاجم نابولي الإيطالي، الذي حصل مع المنتخب الأرجنتيني على لقب وصيف بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل: "الهدف جاء من لعبة مباغتة في الدقيقة الأخيرة.. إنه شيء مؤسف". وأحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب البرتغالي رافايل جيريرو عن طريق رأسية في الدقيقة 91، في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل السلبي. وأشار هيجواين إلى أن منتخب التانجو يمر بمرحلة جديدة مع قدوم المدرب تاتا مارتينو الذي خلف أليخاندرو سابيلا في مقعد المدير الفني بعد رفض الأخير الاستمرار في منصبه بعد انتهاء بطولة كأس العالم الماضية، واختتم هيجواين قائلا: "من المهم أن نحاول أن ننفذ كل ما يطلبه المدير الفني الجديد".

قال تاتا مارتينو المدير الفني الوطني لمنتخب الأرجنتين أنه سيراقب عن كثب مدى التفاهم الذي سيجمع بين قائد فريقه ليونيل ميسي والمهاجم كارلوس تيفيز الذي عاد للانضمام لمنتخب التانجو مجددا بعد ثلاثة أعوام من الغياب. وأضاف مارتينو في تصريحات لـ "صوت أمريكا": "ميسي ينسجم بشكل جيد مع هيجواين وأجويرو في الملعب وهذا أمر أعرفه جيدا.. علي أن أراقب كيف له أن يتفاهم مع تيفيز". وأوضح مارتينو أنه لا زال يبحث عن الوضعية الأفضل لكل من ميسي وأنخيل دي ماريا داخل الملعب لإحداث توازن داخل الفريق. وتابع: "ميسي قلق من أجل الوصول إلى المستوى الأفضل له.. هو يعرف هذا مما يشكل ضغطا عليه". ويعود تيفيز نجم يوفنتوس الإيطالي إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني في مباراتيه الوديتين أمام كرواتيا في 12 نوفمبر الجاري في لندن ثم أمام البرتغال بعد ذلك التاريخ بستة أيام في المباراة التي تستضيفها مدينة مانشستر الإنجليزية. وكان مارتينو قد أكد في وقت سابق أنه سيستغل هاتين المباراتين من أجل ترسيم معالم الفريق الذي سيخوض منافسات بطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها تشيلي في منتصف العام المقبل. وظهر تفيز للمرة الأخيرة بقميص منتخب بلاده في المباراة التي سقطت فيها الأرجنتين بقيادة المدير الفني الأسبق سيرخيو باتيستا بضربات الترجيح أمام أوروجواي في 16 يوليو عام 2011 في دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا، عندما أهدر تفيز نفسه ركلة ترجيحية. ولم يستدع أليخاندرو سابيلا الذي خلف باتيستا في مقعد المدير الفني تيفيز في أي مرة خلال مشواره مع المنتخب الأرجنتيني، حتى اعتبرته الصحافة الأرجنتينية "الغائب الأبرز" عن تشكيلة منتخب التانجو في مونديال البرازيل 2014. كانت راجت شائعة بأن سبب ابتعاد تيفيز عن المنتخب هي وجود علاقة سيئة تجمعه بنجم الفريق ليونيل ميسي أبرز الشائعات التي ترددت عن اللاعب خلال فترة غيابه، وهو ما نفاه اللاعبان من خلال وسائل الإعلام. وترددت شائعة أخرى عن أسباب إقصاء نجم يوفنتوس من صفوف منتخب التانجو، أفادت أن اللاعبين داخل الفريق أعربوا عن استيائهم ورفضهم لتصريحات تيفيز التي أطلقها في وقت سابق، عندما قال: "اللعب لصالح المنتخب يفقدك هيبتك".

انبرى أليخاندرو سابيلا المدير الفني السابق لمنتخب الأرجنتين لكرة القدم اليوم الأربعاء، للدفاع عن أحقية حصول النجم ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم الماضية التي أقيمت في البرازيل، مشيرا إلى أن الساحر الأرجنتيني ضحى بنفسه من أجل الفريق في المونديال. ومازال حصول ميسي على الجائزة مثال جدل كبير، لاسيما بعدما صرح جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الثلاثاء، أن المهاجم الأرجنتيني لم يستحق الحصول على الكرة الذهبية في كأس العالم. ورغم ذلك، شدد سابيلا أن ميسي، الذي أحرز أربعة أهداف في البطولة، لعب دورا رئيسيا في تأهل الأرجنتين إلى نهائي المونديال للمرة الأولى منذ 24 عاما، وذلك بعدما وافق على اللعب في مكان أعمق داخل الملعب من أجل زملائه. وصرح سابيلا الذي قاد منتخب الأرجنتين في كأس العالم لمحطة "راديو لاريد" الأرجنتينية "إن ميسي يعتبر مثالا يحتذى به في المنتخب الأرجنتيني. لقد وضع نفسه تحت تصرف الفريق، ولعب تضامنا مع زملائه". وأوضح مدرب منتخب الأرجنتين السابق "إنني أشيد بأداء ميسي في المونديال، لقد وضع أدائه مع لاعبي الفريق في مقدمة اهتماماته، دون النظر لأدائه الفردي، لقد ضحى بنفسه من أجل الفريق".

أكد خيراردو مارتينو المدرب الجديد لمنتخب الأرجنتين وصيف مونديال 2014 لكرة القدم، أن المهاجم كارولس تيفيز المبعد من قبل سلفه اليخاندرو سابيلا سيكون من ضمن المنافسين على مركز رأس الحربة على غرار سيرخيو أجويرو وجونزالو هيجواين. وقال مارتينو في مقابلة مع صحيفة "لا ناسيون": "كيف أتخيل تيفيز في خطتي التكتيكية؟ فقط في الرقم 9. لا يوجد أي مكان آخر له. هو في منافسة مع هيجواين واجويرو، ثم إن الخيار يعود للمدرب". ويأمل تيفيز، الغائب عن "البي سيليستي" منذ 3 أعوام، العودة إلى المنتخب الأول، لكنه سيبلغ الرابعة والثلاثين في موعد مونديال روسيا 2018. وأضاف مارتينو: "لن اذهب إلى المونديال مع 4 لاعبين في مركز رأس الحربة، لذا فان قرار سابيلا بالنسبة لي لم يكن غير منطقي". وسيعلن مارتينو، مدرب برشلونة الاسباني السابق، لائحة تخوض جولة صينية حيث ستواجه البرازيل وديا، علما بأنه استدعى التشكيلة المونديالية في مباراة ألمانيا الودية الأخيرة والتي انتهت بالثأر 4-2 بعد الخسارة أمام "ناسيونال مانشافت" في نهائي ريو دي جانيرو 1-صفر بعد التمديد.

ثأر منتخب الأرجنتين لكرة القدم لخسارته أمام نظيره الألماني صفر-1 بعد التمديد في نهائي مونديال 2014 في البرازيل وتغلب عليه وديا في عقر داره 4-2 اليوم الأربعاء في دوسلدورف. وتأتي المباراة في إطار استعدادات ألمانيا لتصفيات كأس أوروبا التي تستضيف فرنسا نهائياتها عام 2016 حيث تستضيف الأحد اسكتلندا ضمن المجموعة الرابعة. على ملعب "ال تي يو" وأمام أكثر من 51 ألف متفرج، سقط بطل العالم أمام الوصيف الذي غاب عنه نجمه وقائده ليونيل ميسي، فيما خلت التشكيلة الأساسية للمدرب الألماني يواكيم لوف من احد هدافي مونديال 2014 توماس مولر الذي دخل في الشوط الثاني، ومن القائد الجديد باستيان شفاينشتايجر الذي خلف فيليب لام المعتزل. ومنذ البداية، وضحت نية الأرجنتينيين على الانتقام بوةسطة قائد العمليات انخل دي ماريا. وفي الدقيقة 20، مرر دي ماريا كرة موزونة الى سيرجيو اجويرو تابعها الأخير بيمناه من زاوية ضيقة في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى مانويل نوير. وعزز المنتخب الأرجنتيني تقدمه بالهدف الثاني بعد تمريرة من دي ماريا نفسه استقبل على أثرها لاعب توتنهام الانكليزي اريك لاميلا الكرة وأودعها شباك نوير في أعلى الزاوية اليسرى (40). وفي الشوط الثاني، لم يمهل دي ماريا الألمان أكثر من دقيقتين ليمرر كرة رائعة من ركلة حرة إلى فيديريكو فرنانديز تابعها برأسه على يمين نوير في أسفل الزاوية. وجاء دور دي ماريا ليكمل الرباعية بمتابعة يسارية لكرة وصلته من المدافع بابلو زاباليتا (50). وقلص أفضل احتياطي في المونديال الأخير اندريه شورله الفارق من متابعة لكرة وصلته من ركلة ركنية (52). وشدد المنتخب الألماني ضغطه على منطقة ضيفه، وأضاف ماريو جوتسه، صاحب هدف الفوز الوحيد في نهائي المونديال (113) ودخل به التاريخ، الهدف الثاني لأصحاب الأرض من كرة وصلته عند نقطة الجزاء أرسلها بيمناه قوية في أسفل الزاوية اليسرى (78).

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة انه وجه تحذيرا للاتحاد الأرجنتيني للعبة كما فرض عليه غرامة مالية قيمتها 30 ألف فرنك سويسري (33200 دولار) بعد أن التقطت صور للاعبي منتخب الأرجنتين إلى جانب لافتة سياسية قبل مباراة ودية أمام سلوفينيا في يونيو الماضي. وأضاف الفيفا عبر موقعه الرسمي على الانترنت إن اللافتة كتب عليها عبارة "جزر فوكلاند أرجنتينية" وان التقاط الصور إلى جانب اللافتة يخالف اللوائح.والتقطت الصور في بيونس آيرس عاصمة الأرجنتين. ودخلت بريطانيا في حرب ضد الأرجنتين بسبب الجزر في 1982. والجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي هي ارض بريطانية منذ 1833.

اعتبر قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي بان جميع أفراد فريقه بذلوا قصارى جهودهم لكن ذلك لم يكن كافيا في مواجهة ألمانيا التي توجت بطلة للعالم على حساب البيسيليستي بفوزها عليه 1-صفر في المباراة النهائية أمس الأحد على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو. وقال ميسي "بذلنا قصارى جهودنا للفوز، لكن الأمور لم تسر كما نشتهي". وأضاف "لم نتمكن من تسجيل أي هدف، كنا نريد إحراز كأس العالم، لكن الآن يتعين علينا أن ننظر إلى المستقبل. أمر محزن أن ننهي البطولة بهذه الطريقة. اعتقد بأننا كنا نستحق اللقب أكثر اليوم في المباراة النهائية، فقد حصلنا عل الفرص الأخطر في المباراة وكان بإمكاننا أن نستغلها بفضل مهاجمينا". وعن إحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة قال ميسي " الحقيقة بان هذه الجائزة لا تهمني في الوقت الحالي. كنا نريد إحراز كأس العالم من اجل الشعب الأرجنتيني، لكننا لم نتمكن من ذلك. حاولنا كثيرا وبذلنا قصارى جهودنا لكن الحظ لم يقف إلى جانبنا في المباراة". وأعرب عن رضاه عن مشوار فريقه في البطولة الحالية وختم "بعد فترة طويلة لم نتمكن فيها من تخطي الدور ربع النهائي، بلغنا المباراة النهائية، لكننا نشعر بالمرارة لخسارة النهائي في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي".

أصبح ليونيل ميسي على بعد نجمة التتويج بكأس العالم 2014 لتثبيت نفسه في نادي عظماء كرة القدم بعد مساهمته في فوز الأرجنتين بشق الأنفس على هولندا 4-2 بركلات الترجيح عقب تعادلهما السلبي والتأهل إلى نهائي مونديال البرازيل. وعلى الرغم من أن ابن السابعة والعشرين حصل على عشرات الألقاب والإشادات والجوائز الفردية في السنوات الماضية إثر تألقه مع برشلونة الإسباني، لكن ما ينقصه هو ترك بصمة في كأس العالم لينضم إلى الأسطورة البرازيلية بيليه بطل 1958 و1962 و1970 ومواطنه المشاغب دييغو مارادونا بطل 1986. واستهل ميسي مشواره في المونديال الحالي بهدف الفوز على البوسنة والهرسك منتصف الشوط الثاني، وفي مواجهة إيران أطلق كرة رائعة في الوقت بدل الضائع وضعت "التانجو" في الدور الثاني، قبل أن يضرب نيجيريا بثنائية (3-2) رفعت رصيده إلى أربعة أهداف. وفي الدور الثاني أمام سويسرا وبرغم تقديم الأرجنتين أداء مخيبا للآمال، بالنسبة لفريق يعتبر من أقوى المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، لعب ميسي دور المحرك مجددا فنال جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الرابعة على التوالي بعد تمريره الكرة الحاسمة لأنخيل دي ماريا في الدقيقة 118 إثر مجهود فردي رائع. وفي ربع النهائي قدم المطلوب منه في مباراة سيطرت عليها الواقعية أمام بلجيكا وحسمها لاعبو المدرب أليخاندرو سابيلا بهدف غونزالو هيغواين. وفي مباراة نصف النهائي لمس ميسي الكرة 68 مرة لكن أيا منها لم يكن داخل منطقة الجزاء بسبب الطابع الدفاعي الذي طغى على المواجهة. لكن في الامتحان الوحيد الذي واجهه نجح بترجمة ركلة ترجيح في المرمى الهولندي كانت الأولى لبلاده في حصة ركلات "الحظ" فأراح أعصاب زملائه خصوصا أن هولندا أضاعت ركلتها الأولى. وبرغم مشاركته في تشكيلة الأرجنتين الذهبية في أولمبياد بكين 2008، إلا أن النجاح في كوبا أميركا وكأس العالم لم يحالف ابن روزاريو. لا يمكن لأي عاقل أن يشكك في نوعية، قدرة وبراعة ميسي، بعد تحليقه ببرشلونة إلى ألقاب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وتتويجه أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية بين 2009 و2012، لكن نجمة المونديال تبقى الأغلى من بين نواقص خزانة ميسي المدججة.

كشف مدرب منتخب هولندا لكرة القدم لويس فان جال، أن اثنين من لاعبيه رفضا تنفيذ ركلة الترجيح الأولى أمام الأرجنتين، في الدور النصف النهائي بكأس العالم بالبرازيل. وفازت الارجنتين على هولندا 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي سلبا، وأهدرت هولندا ركلتين، الأولى عبر رون فلار، والثالثة بواسطة ويسلي سنايدر. وقال فان جال لوكالة الأنباء الهولندية: "لقد سألت لاعبين قبل فلار لتنفيذ الركلة الأولى، لكنهما رفضا". وأضاف: "فلار من وجهة نظري كان أحد أفضل لاعبينا، ولكن للأسف لم ينجح في التسجيل". وتابع مدرب مانشستر يونايتد في الموسم المقبل: "ركلات الترجيح التي نفذناها ضد كرواتيا كانت لا تصدق، وكان يجب أن تمنحنا الثقة"، مؤكدا أنه "كان يجب تسجيل الركلة الأولى". وتلتقي الأرجنتين مع ألمانيا في المباراة النهائية، الأحد، وتلعب هولندا مع البرازيل على المركز الثالث، السبت.

احتفل آلاف الأرجنتينيين بتأهل منتخب راقصي التانجو، إلى نهائي مونديال البرازيل بعد غياب 24 عاما، عقب الفوز على هولندا بركلات الترجيح. واحتشد آلاف الأشخاص في وسط العاصمة بوينوس آيرس حاملين أعلام ومكبرات صوت، وراسمين على وجوههم اللونين الأزرق والأبيض. وجرى قطع أحد أوسع الشوارع في العالم وهو شارع التاسع من يوليو الذي شهد أيضا أمس الاحتفال بالذكرى الـ198 على استقلال البلاد. وحظي حارس مرمى منتخب الأرجنتين سيرخيو روميرو بأكبر قدر من المديح من قبل المشجعين الذين هتفوا باسمه خلال الاحتفالات. وكانت الأرجنتين قد فازت على هولندا بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بينهما، لتضرب موعدا في النهائي مع ألمانيا التي تأهلت بعد الفوز على البرازيل 7-1.

أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى معرفة الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو مكان تسديد لاعبي المنتخب الهولندي لركلات الجزاء، في المباراة التي جمعت المنتخبين يوم أمس الأربعاء بالدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم 2014. صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية نشرت فيديو يوضح قراءة روميرو لورقة قبل تسديد لاعبي هولندا لركلات الجزاء، ثم قيامه بوضعها داخل سرواله، مما دفع الصحيفة إلى تأكيد معرفة الحارس بمكان تسديد الكرات بناءٍ على إحصائيات سابقة. وقد انتهت مباراة المنتخبين بفوز المنتخب الأرجنتيني بركلات الجزاء بنتيجة 4-2، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليتأهل راقصو التانجو للمباراة النهائية. يذكر أن سيرجيو روميرو قد نال جائزة رجل المباراة، المخصصة لأفضل لاعب في لقاء هولندا والأرجنتين، عقب تصديه لركلتي ويسلي شنايدر ورون فلار، ليساهم في تأهل منتخبه للدور النهائي.

انتقد مهاجم منتخب هولندا ويسلي شنايدر، المنتخب الأرجنتيني بسبب سعيه إلى الوصول بالمباراة التي جمعت بين البلدين أمس الأربعاء في منافسات الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014 إلى مرحلة الركلات الترجيحية. وقال شنايدر عقب هزيمة فريقه 4-2 بركلات الترجيح أمام المنتخب الأرجنتيني بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي: "كنا نستحق أفضل من ذلك، ولكن كان هناك فريقا يسعى إلى الوصول إلى ركلات الترجيح.. هم من كانوا يريدون ذلك.. هذا شيء مزعج، لكن هي كذلك كرة القدم". وأضاف شنايدر الذي يمثل القوة الهجومية الضاربة للمنتخب الهولندي بمعاونة الثنائي الخطير روبين فان بيرسي وآريين روبين: "إنه شيء مؤلم جدا.. عندما تصل إلى ركلات الترجيح تكون قريبا جدا من الفوز.. إنه شيء مؤلم بحق".

أعرب لويس فان جال المدير الفني للمنتخب الهولندي عن بالغ أسفه بسبب خروج فريقه من بطولة كأس العالم 2014 على يد المنتخب الأرجنتيني، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن هولندا قدمت أداء رائعا خلال البطولة. وقال فان جال عقب هزيمة فريقه 4-2 بركلات الجزاء الترجيحية أمام المنتخب الأرجنتيني في الدور قبل النهائي للمونديال: "لقد أدينا بشكل رائع في البطولة.. لم يكن أحد يتوقع وصولنا إلى قبل النهائي". وأضاف: "لم نخلق العديد من فرص التهديف.. لقد فعلنا هذا في مباريات أخرى، إلا أن هذا يعطي تفسيرا كبيرا لأداء المنتخب الأرجنتيني". وتابع: "لقد تواجد كل من روبين وفان بيرسي وسنايدر في الملعب وقابلهم في الفريق المنافس ميسي لافيتزي وهيجواين ورغم ذلك كانت هناك فرص قليلة لإحراز الأهداف.. هذا يوضح كيف كان مستوى الخطط الفنية في المباراة". وأشاد المدير الفني الهولندي بحارس مرمى المنتخب الأرجنتيني سيرخيو روميرو، وقال: "لقد كنا الفريق الذي أحضره إلى أوروبا بسبب مهاراته العالية"، في إشارة إلى نادي "إيه زد الكمار" الهولندي الذي كان فان جال يتولى قيادته فنيا عندما كان روميرو يخطو خطواته الأولى في عالم الاحتراف الخارجي.

اعتبرت الصحافة البرازيلية الصادرة اليوم الخميس، أن تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائي بطولة كأس العالم 2014 بمثابة كابوس بعد يوم واحد من سقوط المنتخب البرازيلي المروع أمام المنتخب الألماني في المباراة الأولى للدور قبل النهائي بنتيجة 7-1. وقالت صحيفة "أو ديا" عقب انتهاء مباراة الأرجنتين وهولندا على ملعب كورينثيانز في ساو باولو: "الكابوس يتعاظم.. الأرجنتين تتغلب على هولندا بركلات الترجيح وتصعد إلى النهائي". وأضافت الصحيفة: "بعد الفاجعة البرازيلية وأفراح المنافسين الأرجنتين تصل إلى نهائي كأس العالم ويمكنها أن تتوج باللقب في ماراكانا.. بالإضافة إلى أنه لا يمكننا أن نحلم باللقب السادس يجب علينا أن نتعايش مع إمكانية أن يذهب اللقب إلى أكبر منافسينا على المستوى العالمي". وفي نفس الشأن أطلقت صحيفة "لانسي" الرياضية شعار "كلنا ألمانيا" في إشارة إلى دعم الجماهير البرازيلية للمنتخب الألماني في هذه المواجهة الحاسمة والمرتقبة. وتابعت الصحيفة قائلة: "الكابوس الذي تتعايش معه الجماهير البرازيلية منذ الفاجعة التي كان بطلها المنتخب البرازيلي على ملعب منيراو يمكن أن تصبح في طي النسيان.. الأرجنتين تصل إلى نهائي المونديال على الأراضي البرازيلية". وعلى عكس توجهات الصحافة البرازيلية في هذا الشأن، تصدر عنوان "إلى القمة يا أشقاء" العمود الرئيسي لصحيفة "جوكا كفوري"، التي أشارت إلى: "الأرجنتين يمكنها يوم الأحد القادم على ملعب ماراكانا المحافظة على عادة فشل الأوروبيين في الفوز بكأس العالم في أمريكا الجنوبية".

قال جونزالو هيجوين مهاجم منتخب الأرجنتين، إن منتخب بلاده لا يخشى مواجهة ألمانيا في نهائي كأس العالم لكرة القدم رغم أنها قهرت البرازيل صاحبة الأرض بسباعية في الدور قبل النهائي. وأضاف مهاجم نابولي بعد فوز بلاده 4-2 بركلات الترجيح "لا توجد أي رهبة. مطلقا. هناك احترام. سيشعرون بالقلق من وصول الأرجنتين للنهائي". وسحقت ألمانيا البرازيل 7-1 في أولى مباراتي قبل النهائي يوم الثلاثاء في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم لكن هيجوين قال إنه لا يوجد أي سبب يدفع الارجنتين للقلق. وأضاف "نحن في النهائي وبقية الأشياء لا تهم. كل من يلعب يواجه بعض المعاناة ويكافح حتى الموت".

أبدى آريين روبن لاعب المنتخب الهولندي حزنه عقب خسارة فريقه أمام الأرجنتين في المباراة التي أقيمت بينهما الأربعاء ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وقال روبن عقب اللقاء: "لقد أثبتنا أمام كوستاريكا أننا فريق جيد جدا ويستطيع الفوز في مباريات صعبة لكن اليوم لم يحالفنا الحظ. كان علينا تسديد ضربات الترجيح بشكل أفضل". وأضاف أن "اللقاء كان متوازنا. لم نستطع خلق العديد من الفرص للتهديف ولكن الشيء الإيجابي هو أننا أغلقنا المنافذ أمام الهجوم الأرجنتيني ولم نترك لهم المساحات، من ناحية أخرى كانت تنقصنا الثقة بالنفس خلال الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني كنا أفضل بكثير وللأسف لم نتمكن من خلق فرص واضحة". وتمنى روبن حظا سعيدا للمنتخبين الأرجنتيني والألماني في المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل، مضيفا: "لي الكثير من الأصدقاء في الفريق الألماني ولكن التوفيق للفريق الأفضل". وخسرت هولندا بركلات الترجيح أمام الأرجنتين 2-4 في الدور نصف النهائي، لتلعب الطاحونة الهولندية أمام البرازيل على المركز الثالث.

أعرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، عن بالغ سعادته بمواجهة المنتخب الأرجنتيني في نهائي كأس العالم 2014، كما أعتبر هذا اللقاء بمثابة "جامع لكوكبة من النجوم الرائعين". وقال لوف عقب فوز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الهولندي مساء أمس الأربعاء في الدور قبل النهائي للمونديال بركلات الترجيح: "أوروبا في مواجهة أمريكا الجنوبية.. إنها كوكبة من النجوم الرائعين". وأضاف المدير الفني الألماني الذي قاد فريقه إلى الفوز بنتيجة 7-1 على المنتخب البرازيلي أول أمس الثلاثاء في أولى مباريتى الدور قبل النهائي للبطولة: "الأرجنتين تتمتع بالقوة على المستوى الدفاعي فهو فريق متقارب الخطوط ومنظم.. في الهجوم لديهم لاعبين رائعين مثل ميسي وهيجواين.. سنستعد جيدا وسنسعد بخوض المباراة في ريو دي جانيرو". ويصطدم المنتخبان الأرجنتيني والألماني ببعضهما البعض يوم الأحد المقبل على ملعب ماراكانا في مدينة ريو دي جانيرو في ثالث لقائتهما في نهائي المونديال. كان الفؤيقان قد التقيا قبل ذلك مرتين أولاهما في نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك وتمكن المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأسطورة دييجو مارادونا آنذاك من اقتناص اللقب بالفوز 3-2، فيما عاد المنتخب الألماني للثأر في اللقاء الثاني في نهائي مونديال إيطاليا 1990 بالفوز بهدف نظيف.