تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورتين للنجم الأرجنتيني دييجو مارادونا، وقالوا إنه يسخر من هزيمة البرازيل أمام ألمانيا الثلاثاء 1-7 في نصف نهائي كأس العالم. وفي إحدى الصورتين يرفع مارادونا يديه برقم سبعة، تعبيرا عن عدد الأهداف التي سجلت في مرمى البرازيل. كما نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منسوبة لمارادونا صورة أخرى تحمل عبارة "كنت أعرف" تعبيرا عن توقعه بهزيمة البرازيل أمام ألمانيا. يشار إلى أن مارادونا يقيم في الإمارات حيث يعمل "سفيرا للرياضة" لإمارة دبي، وينشر بعض التعليقات على بطولة كأس العالم في صحف إماراتية.

أكد لويس فيليبي سكولاري مدرب المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، أن فريقه سيجتهد من أجل تحقيق الفوز على ألمانيا في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل لعدة أسباب، أهمها من أجل نجم البرازيل المصاب نيمار. وقال سكولاري في بيلو هوريزونتي أمس الإثنين: "عندما ابتعد نيمار عن الفريق، ترك لنا جزءا كبيرا منه وأخذ معه جزءا كبيرا منا". وأضاف: "لن نلعب هذه المباراة من أجل أنفسنا أو بلادنا أو كل ما تخيلناه وحلمنا به فحسب، وإنما أيضا من أجل نيمار أيضا ومن أجل كل ما قدمه لنا". وأكد قائد منتخب البرازيل، تياجو سيلفا، والذي سيغيب عن مباراة اليوم الثلاثاء أيضا للإيقاف أن باقي لاعبي الفريق يجب أن يتحملوا المسؤولية في ظل غياب النجم نيمار. وقال المدافع البرازيلي: "لاشك في أن غيابي وغياب نيمار سيشكلان فارقا بالنسبة للفريق، ولكنني أعتقد أن هذا الأمر سيزيد من قوة اللاعبين". وأكد سكولاري أن المنتخب البرازيلي سيفتقد "قدرة نيمار على المنافسة وطريقة لعبه ومرحه"، ولكنه أوضح أن الفريق سيعتمد على نقاط قوته في محاولة للوصول إلى النهائي. وفي الوقت الذي ستسعى فيه البرازيل لفرض أسلوب أدائها على المباراة ، فقد أشاد سكولاري بمنافسه المنتخب الألماني. وقال سكولاري: "المنتخب الألماني فريق متوازن في جميع المناطق .. وهم يعدون أنفسهم لكأس العالم منذ ستة أعوام". وأضاف: "علينا أن نحترم المنتخب الألماني بعد كل ما حققوه، ولكل ما يفعلونه الآن ولطريقة أدائهم". ولكن سكولاري أكد أن لاعبيه أيضا سيفرضون احترامهم على الغير.

أعرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، عن استيائه من أسلوب إضاعة الوقت الذي انتهجه المنتخب البرازيلي في مباراته الأخيرة أمام كولومبيا، كما طالب الحكام بحماية اللاعبين من "الأخطاء العنيفة". وقال لوف قبل مباراة فريقه أمام المنتخب البرازيلي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014: "أتمنى أن يأخذ الحكم المكسيكي في اعتباره تلك التصرفات التي شاهدناها في تلك المباراة"، في إشارة إلى ماركو رودريجيز الذي سيتولى إدارة المباراة المرتقبة بين الفريقين. وأضاف: "لو كانت تلك المباراة تلعب في أوروبا ما كان ليكملها 22 لاعبا مع كل هذه التدخلات القوية والأخطاء العنيفة". وتابع: "أعتقد أن الوقت الفعلي للعب كان 38 دقيقة.. كان هناك الكثير من التوقفات.. لا أعتقد أن هذا أسعد الجماهير.. هناك قواعد واضحة وأرجو أن تطبق في مباراة ألمانيا والبرازيل.. رأيت العديد من الأخطاء الخطيرة التي ترتكب من الخلف.. على الحكم أن يقوم بدوره في حماية اللاعبين". واغتنم المدير الفني الألماني فرصة المؤتمر الصحفي الذي عقده في ملعب منيراو ليرسل رسالة واضحة قبل المواجهة المرتقبة أمام الفريق البرازيلي بقيادة المدرب لويز فليبي سكولاري، حيث قال: "لقد رأيت بعض المباريات تجاوز التغاضي عن الأخطاء فيها حد التسامح". وشهدت مباراة البرازيل وكولومبيا ارتكاب 54 خطأ، حيث اشتكى لاعبو المنتخب الكولومبي من العنف المتعمد للمدافعين البرازيليين في مواجهة اللاعب الأبرز في الفريق جيمس رودريجيز، في حين أن البرازيل فقدت جهود نجمها نيمار بعد إصابته بكسر في إحدى فقرات الظهر.

يعتقد يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا أنه ينبغي على حكم مباراته في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم أمام البرازيل صاحبة الأرض أن يكون قويا في التعامل مع أي محاولات لتعطيل اللعب. وقال لوف للتلفزيون الألماني "شاهدت مباراة البرازيل مع كولومبيا وكان هناك عدد لا يحصى من الأخطاء من الفريقين. ارتكب بعض اللاعبين أخطاء بالقفز نحو ظهر لاعبين آخرين لتعطيل اللعب". وأضاف "لم يكن اللعب بهدف الاستحواذ على الكرة بل من أجل تعطيل اللعب وإيقافه". وارتكبت البرازيل 31 خطأ ضد كولومبيا في مباراة عنيفة بدور الثمانية يوم الجمعة الماضي. ولم يخرج الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو أي بطاقة صفراء حتى الشوط الثاني بعدما ارتكب الفريقان معا 41 خطأ. وتعرض الكولومبي جيمس رودريجيز هداف كأس العالم لأخطاء عنيفة من لاعبي البرازيل بينما سيغيب نيمار مهاجم البرازيل عن باقي منافسات البطولة بعد تعرضه لتدخل عنيف أسفر عن كسر في فقرات بظهره. وارتكبت ألمانيا 57 خطأ وتلقت أربع بطاقات صفراء في مبارياتها الخمس بينما ارتكبت البرازيل 96 خطأ وتلقت عشر بطاقات صفراء. وقال لوف في مقابلة بمقر المنتخب الألماني "يتبقى القليل فقط من الأسلوب التقليدي للعب منتخب البرازيل الذي يعتمد على المهارة العالية التي نعرفها كلنا عنه". وأضاف "بكل تأكيد تبقى البرازيل تملك لاعبين جيدين لكنها تلعب بشكل أعنف من أي فريق آخر وتحاول إيقاف هجوم المنافس بهذه الطريقة. في النهاية يتوقف الأمر على الحكم لاتخاذ العقوبة المناسبة". ويرى لوف أنه حتى إذا أصبحت المباراة عنيفة سيبقى بوسع لاعبي ألمانيا الحفاظ على أنفسهم. وقال لوف "هذه البطولة أظهرت أنه لا يوجد أي فريق قادر على اللعب بشكل رائع وهجومي لأن هناك الكثير من التدخلات العنيفة.. الكرة الممتعة ليست كافية للفوز هنا". ورغم أن البرازيل تبقى تفكر في كيفية تعويض إصابة نيمار يرى لوف أن المنتخب صاحب الأرض سيكون أخطر بدونه. وقال لوف "بدون نيمار ستزداد صعوبة خسارة البرازيل عما إذا كان معها. كنت أفضل وجود هذا اللاعب يوم الثلاثاء. إنه لاعب صاحب موهبة استثنائية لكن الفريق سيحاول تعويض ذلك الآن". وأضاف أنه واجه موقفا مشابها قبل كأس العالم 2010 عندما أصيب القائد مايكل بالاك وغاب عن البطولة. وبلغت ألمانيا حينها الدور قبل النهائي وخسرت أمام اسبانيا التي أحرزت اللقب بعد ذلك. وقال لوف "ندرك نحن ما معنى خسارة أحد أبرز اللاعبين. ما يحدث أن كل لاعب يحاول أن يرفع مستواه وكل لاعب يتحمل مسؤولية أكبر. البرازيل لن تكون أضعف بدون نيمار".

يواجه المنتخب الألماني، مساء اليوم الجمعة، نظيره الفرنسي ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل، على ملعب ماراكانا، ريو دي جانيرو. ويبحث لاعبو الفريقين عن تحقيق الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة العالمية ومن ثم فإن تلك المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق كما يتصورها البعض. وذكريات فرنسا مع ألمانيا بتاريخ مواجهتهما بالمونديال قاسية، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض 3 مرات، حيث فازت ألمانيا على فرنسا مرتين الأولى في عام 1982 وانتهت بركلات الجزاء 5-4 بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما. أما المرة الثانية فكانت في مونديال 1986 عندما فازت ألمانيا في نصف النهائي بهدفين دون رد. بينما جاءت المرة الوحيدة التي فازت فيها فرنسا على ألمانيا عام 1958 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وانتهت بفوز كبير لفرنسا بنتيجة 6-3. والتقى الفريقان 25 مرة في مختلف المنافسات العالمية والقارية والودية، ففازت فرنسا 11 مرة، وألمانيا 8 مرات، وتعادلا 6 كرات . وتمني فرنسا النفس بأن يقف التاريخ إلى جانبها مجددا وذلك لأن منتخب "الديوك" وصل إلى الدور نصف النهائي في المناسبات الخمس الأخيرة التي تجاوز فيها الدور الأول، وذلك عام 1958 (حل ثالثا)، و1982 (حل رابعا)، و1986 (حل ثالثا)، و1998 (توج باللقب)، و2006 (وصل الى المباراة النهائية). أما ألمانيا، فتعتبر من أنجح الدول في تاريخ المسابقة، فأحرزت اللقب في 1954 و1974 و1990، وحلت وصيفة في 1966 و1992 و1986 و2002، وثالثة في 1934 و1970 و 2006 و2010. وتدين فرنسا في تألقها مؤخرا إلى البداية الصاروخية لمهاجم ريال مدريد كريم بنزيما الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، وهو يأمل أن يواصل تألقه في مواجهة الماكينات الألمانية. ومن المتوقع أن تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى الألماني خصوصا في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الأوليين وعلى رأسهم بنزيما، وماتيو فالبوينا، وأوليفيه جيرو، ويوهان كاباي إضافة إلى بول بوجبا. على الجانب الآخر، يدرك المنتخب الألماني أن مباراة اليوم ستكون مصيرية له، للمنافسة بقوة على لقب المونديال، خاصة أنه من المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب بجانب منتخبات: البرازيل، الأرجنتين، هولندا. ورفض يواكيم لوف، المدير الفني، فكرة الاستهانة بالمنافس أو التقليل من شأنه، حيث دعا لاعبيه إلى خوض المباراة بمنتهى الجدية، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس في الدقائق الأولى من زمن المباراة. وستكون جميع العناصر جاهزة لخوض المباراة من البداية بعد شفاء لوكاس بودولسكي من الإصابة بالإضافة إلى توماس مولر، توني كروس، ماريو غوتزة، وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف الماكينات.

اعترف مسئولو ولاعبو منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء، بأن الفريق لم يظهر بالمستوى المعهود له خلال لقاءه مع الجزائر أمس الإثنين، في دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، والتي انتهت بفوز صعب للألمان بهدفين مقابل هدف واحد. وأشار لاعبو المنتخب الألماني، الذين شاركوا في جزء من التدريبات الاستشفائية اليوم، إلى أنه ينبغي عليهم تقديم أداء أفضل في المباراة المقبلة للفريق أمام نظيره الفرنسي في دور الثمانية يوم الجمعة القادم. وقلل يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا من أهمية العرض الضعيف الذي قدمه منتخب بلاده أمام الجزائر حيث قال "رأينا أننا لم نلعب جيدا في الشوط الأول، لكن مثل هذه الأمور تحدث في كل بطولة، حينما يتعين على الفريق أن يكون له إرادة مطلقة للتأهل إلى الدور المقبل". في المقابل، صرح أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم "في هذا الوقت أن المرء يرى أن فرنسا من ضمن المنتخبات المرشحة للفوز باللقب". وأضاف بيرهوف أن لاعبيه يركزون حاليا للتعافي من المباراة السابقة بدنيا وذهنيا. من جانبه، قال مانويل نيوير، حارس مرمى المنتخب الألماني "في النهاية فزنا بجدارة، ولكن ندرك بوضوح أن العديد من الأمور يمكن تحسينها". وأوضح نيوير "إن فرنسا من أكثر المنتخبات ثباتا في المستوى خلال المونديال، وهذا ليس تحديا بسيطا بالنسبة لنا".

فسر بير ميرتساكر نجم دفاع منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء رده العنيف على أحد الأسئلة التي وجهت له عقب المباراة المثيرة التي جمعت منتخب بلاده مع نظيره الجزائري أمس الاثنين في دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. وكتب اللاعب الألماني على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "مشاعري تنتمي إلى كرة القدم - وأيضا عقب انتهاء المباريات ". وأوضح ميرتساكر، الذي يلعب في صفوف أرسنال الانجليزي، أن منتخب الجزائر كان منافسا صعبا، ويستحق لاعبوه كامل الاحترام على الأداء الذي قدموه طوال المونديال، مشيرا إلى أنه يتطلع لمواجهة المنتخب الفرنسي في دور الثمانية. وكان ميرتساكر قد رد بشكل عنيف على أحد الأسئلة التي وجهت له عقب مباراة الجزائر في مقابلة أجراها مع محطة (زد.دي.إف) الألمانية حيث سأله مراسل المحطة عن السبب وراء تراجع مستوى ألمانيا في المباراة، فبادره اللاعب الألماني بالسؤال عما إذا كان يتوقع وجود أي مباراة سهلة في دور الستة عشر بكأس العالم، مشيرا إلى أنه لا يفهم طبيعة هذه الأسئلة.

أكد المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن المدافع شكودران مصطفى تعرض لإصابة عضلية ويغيب عن صفوف الفريق فيما تبقى له من مباريات ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح لوف، بعد المباراة التي فاز فيها فريقه على المنتخب الجزائري 2-1 مساء الإثنين في دور الستة عشر للمونديال البرازيلي، أن اللاعب أصيب خلال المباراة وتأكد غيابه عن صفوف الفريق حتى نهاية مسيرته في المونديال الحالي. وشهدت المباراة المشاركة الأولى لمصطفى ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الألماني "المانشافت" في مباريات البطولة الحالية ولكن لوف اضطر لاستبداله في الدقيقة 70 ودفع مكانه بلاعب الوسط سامي خضيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن. وكشف الفحص الأولي للإصابة أنه تمزق عضلي يحتاج لفترة علاج وراحة تمتد لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وقال لوف "لن يكون معنا مصطفى فيما تبقى من المونديال".

أعرب رايس مبولحي حارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم، عن شعوره بخيبة الأمل لعدم التأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد ما قدمه الفريق من أداء رائع في مباراته أمام المنتخب الألماني مساء الاثنين في دور الستة عشر للبطولة. وخسر المنتخب الجزائري 1-2 أمام نظيره الألماني في الوقت الإضافي للمباراة بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي وسط أداء رائع من الخضر في مواجهة المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة. وقال مبولحي، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، "فريقنا سجل نفسه بشكل رائع في تاريخ كرة القدم الجزائرية لأننا تأهلنا للدور الثاني في المونديال للمرة الأولى في التاريخ وقدمنا مباريات على أعلى مستوى، ولكننا نشعر بالإحباط وخيبة الأمل لعدم تأهلنا إلى دور الثمانية بعد هذه المباراة أمام ألمانيا". وأضاف مبولحي "لست متأكدا بشأن ما كان ينقصنا لتحقيق الفوز.. لا أدري ما أقول.. نشعر بإحباط شديد لأننا كنا نستطيع تحقيق شيء أفضل أمام هذا المنتخب الكبير". وعما إذا كان العامل البدني تسبب في هزيمة الفريق في الوقت الإضافي، قال مبولحي إنه لا يعتقد هذا لأن الفريق لعب بشكل جيد حتى النهاية وسجل هدفا في نهاية اللقاء ولم يقصر أي لاعب في الأداء ولكن لسوء الحظ أن شباك الفريق اهتزت بهدفين.

اعترف يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، بأن فريقه واجه مشاكل كبيرة في الشوط الأول من المباراة التي تغلب فيها على نظيره الجزائري مساء أمس الإثنين بدور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتغلب المنتخب الألماني "المانشافت" على نظيره الجزائري 2-1 في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وأوضح لوف، أن فريقه عانى في مواجهة الخضر خلال لشوط الأول من المباراة وخاصة في محاولة بناء الهجمات وكذلك في التنظيم في الأداء. وأشار لوف، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إلى أن فريقه قدم أداء أفضل في الشوط الثاني حيث أصبحت لديه القدرة على بناء الهجمات وصنع الفريق ما بين ست وثماني فرص لكنه لم يستغلهم جيدا كما تألق حارس المرمى الجزائري بشكل كبير. وأضاف لوف، أنه يشعر بخيبة أمل بالطبع بعد هذه المباراة لأن فريقه لم يقدم أداء جيدا في الشوط الأول ولكن فريقه أيضا لم يلعب بشكل سيئ للغاية. وأكد لوف أن فريقه أيضا عانى من الإجهاد ولكنه كان الأفضل من ناحية الاستعداد البدني ولهذا سيطر على معظم فترات الوقت الإضافي وحقق الفوز. وقال لوف "المنتخب الجزائري فريق مكافح للغاية ولديه الحافز دائما كما أن لديه الاستعداد للعب في كل وقت. ويتميز لاعبو هذا الفريق بالقوة وبسرعة مهاجميه". وأشاد لوف بأداء حارس مرماه مانويل نيوير الذي لعب كثيرا كليبرو في هذه المباراة حيث نجح في التعامل مع العديد من الكرات التي وصلت إلى محيط منطقة الجزاء والمجاورة لها.

يرى دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، أن المنتخبين الألماني والفرنسي لا يتمتعان بالقوة التي يبدوان عليها بعد المعاناة التي تكبداها في التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال مارادونا عبر برنامجه اليومي الشهير "دي زوردا" أو "الأعسر" والذي يقوم من خلاله بتحليل مباريات المونديال: "فرنسا لا تثير الرعب ويمكن الفوز عليها بسهولة". واعتبر مارادونا أن ألمانيا أيضا ليست بالفريق القادر على إثارة قلق المنافسين بعد الصعوبة الكبيرة التي واجهها في عبور المنتخب الجزائري أمس الإثنين في دور الستة عشر من البطولة. وفاز المنتخب الفرنسي على نظيره النيجيري بهدفين نظيفين أمس في دور الستة عشر من المونديال في مباراة حسم منتخب الديوك نتيجتها قبل صافرة النهاية بإحدى عشرة دقيقة فقط. بينما تغلب المنتخب الألماني على المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) 2-1 بشق الأنفس في نفس الدور بعدما احتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي لحسم نتيجة المباراة. وأضاف مارادونا: "الفريق الجزائري أحكم قبضته على الفريق الألماني ولم يسمح له باللعب بحرية"، وتابع: "ألمانيا تتميز بالخطورة في تنفيذ الهجمات إلا أن المنتخب الجزائري تصدى لتلك الهجمات ولم يسمح لألمانيا أن تظهر بالشكل الذي كنا نتوقعه". ويواجه المنتخب الألماني (الماكينات) نظيره الفرنسي يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية في مدينة ريو دي جانيرو.

اعترف أندري شورله لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم أن الحظ حالفه في تسجيل أول أهداف المنتخب الألماني في مباراته أمام نظيره الجزائري مساء أمس الإثنين في دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 والذي فتح الطريق أمام منتخب الماكينات للعبور إلى دور الثمانية من البطولة. وكان المنتخب الألماني قد تغلب على المنتخب الجزائري 2-1 في تلك المباراة في الوقت الإضافي بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وقال شورله مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي: "لقد حالفني بعض الحظ في هذا الهدف.. منذ فترة قريبة أحرزت هدفا مماثلا". وأشار شورله إلى أن ألمانيا مطالبة بتحسين الصورة التي ظهرت عليها أمام فريق يعتبر نظريا أقل من الناحية الفنية، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن العبور إلى دور الثمانية هو الأهم. وأضاف: "يجب علينا أن نؤدي بشكل مختلف أمام فرنسا.. كنا نتمنى أن نظهر بصور مغايرة في المباراة ولكن الجزائر لعبت بشكل جيد جدا.. على أي حال عبرنا إلى دور الثمانية".

أبدى اوليفر كان الحارس السابق لمنتخب ألمانيا لكرة القدم تفهمه لما يدور في ذهن لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي المشارك في نهائيات كأس العالم. وأقدم كان على عض رقبة احد لاعبي بروسيا دورتموند في مباراة بدوري الدرجة الأولى الألماني عام 1999 وسدد بعدها ضربة بأسلوب رياضة الكونغ فو إلى منافس آخر في نفس المباراة. ولم يتعرض حارس بايرن ميونيخ للعقوبة. وأقر حارس ألمانيا السابق بعدها بعقد من الزمان انه كان تحت ضغط شديد وقتها للدرجة التي جعلته يفقد السيطرة على تصرفاته. وشهدت منافسات كأس العالم الحالية إقدام لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي على عض جيورجيو كيليني مدافع منتخب ايطاليا خلال مباراة المنتخبين أمس الثلاثاء، ليفتح الاتحاد الدولي "الفيفا" تحقيقا في الواقعة. وقال كان عن سواريز مهاجم أوروجواي "هذا النوع من السلوك يتلازم دوما مع الحيوانات". وأضاف كان الذي يعمل كمعلق تلفزيوني لمحطة زد.دي.اف التلفزيونية الألمانية خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل "من وجهة نظري فان هذه تمثل الطريقة الخاطئة لتفريغ توترك الداخلي". وتابع "شاهدنا في المباراة السابقة لأوروجواي أمام انجلترا أنه كان قريبا من الصراخ. هذا السلوك هو محاولة أخيرة يائسة لتفريغ قدر من الضغط الهائل بداخله وهذه كانت الطريقة الوحيدة لتفريغ توتره. لا يوجد لدي أي تفسير آخر." ويتم تذكر كان في ألمانيا ليس فقط بسبب الأداء الرائع الذي كان يقدمه مع بايرن ميونيخ والذي قاده للفوز بدوري أبطال أوروبا 2001 ولمبارياته مع منتخب ألمانيا وعددها 86 ولكن بسبب عضته لرقبة هيكو هيرليك لاعب دورتموند وضربه لشتيفان شابويسا في نفس المباراة. ومر أكثر من عقد قبل ان يقر كان بالخطأ. وفي أولى تعليقاته على قناة زد.دي.اف امس الثلاثاء شكك حارس منتخب ألمانيا في البداية في احتمال عض سواريز لكيليني. وقال كان "هل عضه حقا؟ هل قام بعضه فعلا؟".

قال توماس مولر لاعب منتخب ألمانيا اليوم الإثنين، إنه يشعر بأنه على ما يرام عقب تقطيبه لجرح أصيب به فوق حاجب عينه في مباراة غانا ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم بثلاث غرز. وانتهت مباراة ألمانيا وغانا بالتعادل 2-2 ضمن المجموعة السابعة للبطولة يوم السبت الماضي. وكتب مولر على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الإثنين "شكرا على كل من تمنى لي سرعة التعافي". وأضاف إلى جوار صورة له وهو يبتسم وتظهر في الصورة الغرز الثلاثة "كافة الأمور على ما يرام بالنسبة لي على الرغم من أنني قد أبدو أشبه بملاكم الآن". وأنهى مولر المباراة التي أقيمت في فورتاليزا يوم السبت وهو ممدد على ظهره والدماء تندفع من الإصابة عقب اصطدام بالرؤوس بينه وبين جون بوي قلب دفاع غانا. وقال هانزي فليك المدرب المساعد لمنتخب ألمانيا إن اللاعب سيكون جاهزا لخوض المباراة الأخيرة في المجموعة أمام الولايات المتحدة.

من هو ميروسلاف؟ خلد مهاجم منتخب ألمانيا المتواضع البالغ عمره 36 عاما اسمه البولندي اليوم السبت بعد أن أحرز هدفه الـ 15 في كأس العالم لكرة القدم أمام غانا. وبعد أن عادل الرقم القياسي الذي يحمله مهاجم البرازيل السابق رونالدو بهدفه الذي جاء في الدقيقة 71 وضع كلوزه اسمه بهدوء في كتب التاريخ دون إثارة كبيرة. واشتهر كلوزه باحتفاله بأهدافه المهمة في وقت سابق من مسيرته بحركة بهلوانية ثم أبدل ذلك في أغلب الأحيان وكان يكتفي برفع قبضته في الهواء مع ابتسامة بسيطة قبل أن تعود الجدية لوجهه لاستكمال عمله. كلوزه يحتفل بالهدف لكن الحركة البهلوانية الشهيرة عادت مرة أخرى أمس السبت بعد أن أحرز هدف التعادل من مدى قريب في أول لمسة له في المباراة بعد أقل من دقيقتين على مشاركته كبديل لتتعادل ألمانيا 2-2 مع غانا في المجموعة السابعة. كما تفوق كلوزه بهدفه في مرمى غانا على مواطنه جيرد مولر الذي سجل 14 هدفا في كأس العالم وقاد ألمانيا الغربية لإحراز اللقب في 1974. وتقاسم كلوزه المركز الثاني مع مولر منذ أحرز هدفين في فوز ألمانيا 4-صفر على الأرجنتين في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. كما يتصدر كلوزه - أفضل مهاجم ألماني في جيله - قائمة هدافي بلاده عبر العصور إذ سجل 70 هدفا في 133 مباراة دولية. وفي 2002 سجل كلوزه خمسة أهداف بالرأس لتتأهل ألمانيا غير المرشحة للنهائي لكنها خسرت 2-صفر أمام البرازيل وسجل رونالدو الهدفين ليرفع رصيده لثمانية أهداف في البطولة. كلوزه يحتفل بالهدف وبعد ذلك بأربعة أعوام استضافت ألمانيا النهائيات وفاز كلوزه بجائزة هداف البطولة بعد أن أحرز خمسة أهداف أخرى ليقود المنتخب الألماني للدور قبل النهائي، وفي 2010 بجنوب إفريقيا سجل أربعة أهداف إضافية. وبجانب رقمه القياسي من الأهداف سيتم تذكر كلوزه طويلا لسلوكه الرياضي الذي تصدر عناوين الصحف في ألمانيا. وطلب كلوزه من حكم في إيطاليا عام 2012 أن يلغي هدفا سجله لأنه استخدم يده وقبل ذلك بسبع سنوات - عندما كان يلعب في بريمن – رفض الحصول على ركلة جزاء لأنه اعتقد أن المنافس لم يرتكب مخالفة ضده. كلوزة يعادل الـظاهرة by al-sharqportal

قال يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا إن منتخب بلاده يجب ألا يشعر بالرضا قبل مواجهة غانا غدا السبت، وذلك عقب انتصاره الكبير على البرتغال في افتتاح مباريات الفريقين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. ولدى الألمان عادة بدء البطولات الكبيرة بقوة قبل التعثر في المباراة الثانية. وتغلبت ألمانيا على استراليا 4-صفر في المباراة الأولى بنهائيات كأس العالم الماضية قبل أن تخسر أمام صربيا في المباراة الثانية. وفي بطولة أوروبا 2008 فازت ألمانيا على بولندا في المباراة الأولى قبل أن تخسر أمام كرواتيا. وقال لوف خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة غانا غدا السبت ضمن منافسات المجموعة السابعة "من الرائع ان تفوز في المباراة الأولى لكن من المهم ان تواصل المسيرة. يجب ان نكون في غاية الحذر". وأضاف "انظر إلى إيطاليا فقد خسرت أمام كوستاريكا في المباراة الثانية لها وكادت هولندا أن تخسر أمام استراليا. يجب أن نظل في غاية التركيز". وقال لوف إن قلب الدفاع ماتس هوملز لم يتعاف بشكل كامل وقد يغيب عن مباراة السبت عقب خروجه وهو يعرج أمام البرتغال بسبب إصابته بكدمة في الفخذ. وأضاف المدرب "مارس بعض الأنشطة كما قام بالعدو إلا أنه لم يتعاف بنسبة 100 % لذا فإننا سنرى كيف ستسير الأمور". وتابع "لا يزال في مرحلة الإعداد لذا فإننا سنرى كيف ستسير الأمور معه. لا أريد أن نغير خط دفاعنا لكن لو اضطررنا فسيوجد لدينا بدائل جيدة". ويمكن أن يدفع لوف بشكودران مصطفى في حال عدم تعافي هوملز. وكان مصطفى قد حل بديلا لهوملز أمام البرتغال. ويمكن لماتياس جينتر لاعب الوسط المدافع أن يشكل بديلا آخر.

وافق يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم على السماح بزيارة زوجات وصديقات لاعبيه لمقر الفريق في كامبو باهيا اليوم وذلك كمكافأة لهم على فوزهم الكبير 4/ صفر أمس الإثنين، على منتخب البرتغال في أولى مباريات الفريق بنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. كما ألغى لوف الحصة التدريبية المسائية والتي كان مقررا لها اليوم الثلاثاء واكتفي بحصة تدريبية صباحية قصيرة لفريقه فقط. وقال توماس مولر، الذي أحرز ثلاثة أهداف "هاتريك" في اللقاء أنه يعتزم البقاء في حمام السباحة "من أجل الاسترخاء والحصول على بعض المتعة قبل أن يتناول وجبة العشاء مع بقية اللاعبين.

واصل منتخب ألمانيا تفوقه على البرتغال بعد طرد بيبي مدافع البرتغال حيث أحرز مولر الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، ليخرج المنتخب الألماني متقدما بثلاثية. هدف مولر في مرمي البرتغال من ضربة جزاء by al-sharqportal هدف هوملز في مرمي البرتغال by al-sharqportal الهدف الثالث لألمانيا في البرتغال by al-sharqportal

لم تعد أخيرا قائمة المصابين في منتخب ألمانيا تضم أي لاعب وهو ما أعطى المدرب يواكيم لوف دفعة ثقة كبيرة اليوم الأحد، وقبل يوم واحد من افتتاح مشواره في كأس العالم لكرة القدم أمام البرتغال. وقال لوف إن لاعبه باستيان شفاينشتايجر نقل أمس السبت من معسكر الفريق إلى مستشفى قريب عن طريق طائرة هليكوبتر للاطمئنان فقط على حالة ركبته كإجراء احترازي طلبه الاتحاد الدولي "الفيفا". وسافر شفاينشتايجر بعد ذلك مع تشكيلة الفريق إلى سلفادور حيث سيبدأ الفريق مشواره في المجموعة السابعة بكأس العالم غدا الاثنين. وفي الأسابيع الأخيرة تعافى أيضا القائد فيليب لام والحارس مانويل نوير ولاعب الوسط سامي خضيرة ليتلقى الفريق دفعة قبل ضربة البداية. وقال لوف "نحن مستعدون بشكل رائع للمباراة الأولى ونسينا مشاكل الإصابات. شارك كل اللاعبين بشكل طبيعي في المران والكل مستعد بنسبة 100 %". وأضاف "لكن خلال العام الماضي أثبتنا أن بوسعنا الاعتماد على الكثير من المواهب وإذا خضنا هذه المسابقة بحماس وعزيمة فأعتقد حينها أنه سيكون من الصعب على أي فريق الفوز علينا. لدينا إمكانيات كبيرة وفرصتنا جيدة في التقدم بالمسابقة". وتابع "هذه مهمتنا كمدربين أن نضمن ظهور الفريق في قمة مستواه على مدار أربعة أسابيع. المجموعة متجانسة جدا ومن الصعب وجود مثل هذه الروح في المنتخب الوطني في ظل عدم اجتماع اللاعبين معا لفترات طويلة". وتضم المجموعة السابعة أيضا منتخبي غانا والولايات المتحدة.

سينال منتخب ألمانيا شرف أن يكون أول فريق يخوض مباراته المائة في نهائيات كأس العالم عندما يواجه البرتغال غدا الاثنين في منافسات المجموعة السابعة من مونديال البرازيل 2014. وخاضت ألمانيا منذ أول مشاركة لها في النهائيات عام 1934 ما مجموعه 99 مباراة علما بأنها غابت عن نسختي 1930 في الأوروجواي و1950 في البرازيل، وتوجت بطلة ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990. وحققت ألمانيا خلال المباريات ال99، 60 فوزا، وتعادلت في 19 وخسرت 20، وسجلت 206 أهداف ودخل مرماها 117 هدفا.